Professional Documents
Culture Documents
ﺗﻘدﯾم
د /ﻣﺣﻣد ﻓؤاد
ﻋﺿو ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب
إﻋداد
اﻟﻣﺳﺗﺷﺎر /ﻛرﯾم اﻟﺧطﯾب
1|Page
إن ظﺎھرة اﺧﺗطﺎف اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺻر أﺻﺑﺣت ﻓﻲ ﺗزاﯾد ﻣﺳﺗﻣر ،ﻓﻛﺎن ﻻ ﺑد
ﻣن ﺗﻛﺛﯾف اﻟﺟﮭود وﺗوﺣﯾدھﺎ ﻹﯾﺟﺎد اﻟﺣﻠول اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻘﺿﺎء ﻋﻠﯾﮭﺎ ،ﺧﺎﺻﺔ أﻧﮭﺎ ﻣن
اﻟﺟراﺋم اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﺗﺷﻛل ﺧطرا ﺣﻘﯾﻘﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺻري ﻻرﺗﺑﺎط ﺗﻠك اﻟﺟراﺋم
ﺑﺟراﺋم أﺧري ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﺧطورة وﻣﻧﮭﺎ اﻟﻘﺗل و اﻟﺳرﻗﺎت و اﻻﻋﺗداء اﻟﺟﻧﺳﻲ وﺗﺟﺎره
اﻷﻋﺿﺎء .
ﻟذا أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﺿروري اﻟﯾوم ﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء ﻋﻠﯾﮭﺎ ودراﺳﺗﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻛل اﻟﺟواﻧب
اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ ،وﻣن أھم اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ ﯾﺟب اﻻھﺗﻣﺎم ﺑﮭﺎ اﻟدور اﻟذي ﯾﺳﺎھم ﺑﮫ اﻟﻣﺷ ّرع
اﻟﻣﺻري ﻓﻲ اﻟﺣد ﻣن ﺗوﺳﻊ ھذه اﻟظﺎھرة ،ﺧﺎﺻﺔ اﻹطﺎر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟذي وﺿﻌﮫ
اﻟﻣﺷرع ﻟﮭذه اﻟظﺎھرة ﻣن ﺧﻼل ﺗﺟرﯾﻣﮫ ﻟﮭﺎ وﺗﺳﻠﯾط أﻗﺻﻰ اﻟﻌﻘوﺑﺎت ﻋﻠﻲ ﻣرﺗﻛﺑﯾﮭﺎ.
وﺗﻌد ظﺎھرة اﻻﺧﺗطﺎف ﻣن أﻗدم اﻟظواھر اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﮭﺎ اﻹﻧﺳﺎن ،وﻷن اﻟﻔﻌل ﻓﯾﮫ ﻣﺳﺎس
ﺑﺣرﯾﺔ وﺟﺳم اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻘد ﻻﻗت اﺳﺗﻧﻛﺎر اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ،وﺗم ﺗﺟرﯾﻣﮭﺎ ﻓﻲ
اﻟﻘواﻧﯾن اﻟوﺿﻌﯾﺔ ،ﺣﺗﻰ اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﺻري ﻟم ﯾﺣد ﻋن ذﻟك ﻓﺟرم ﻓﻌل اﻻﺧﺗطﺎف
ﺑﺻﻔﮫ ﻋﺎﻣﮫ و اﻷطﻔﺎل ﺑﺻﻔﮫ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣواد ٢٩٠،٢٨٩،٢٨٣ﻣن ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻘوﺑﺎت
رﻗم ٥٨ﻟﺳﻧﮫ ١٩٣٧ﺣﺗﻲ وﻟو ﻛﺎﻧت ﺑدون ﻋﻧف أو ﺗﮭدﯾد وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﺟرﯾﻣﺔ
ﺗﻧﺗﮭﻲ ﺑﻘﺗل اﻟطﻔل.
إﻻ أن اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﺻري ﻗد ﺧﺻص ﻋﻘوﺑﺔ ﺧطف اﻷطﻔﺎل ﻋﻠﻲ ﺣﺳب ﺳن وﺻﻔﺔ
وﺣﺎﻟﺔ اﻟطﻔل اﻟﻣﺧطوف ،ﻓﻛل ﻣن ﺧطف طﻔﻼ ﺣﯾﺎ ﺣدﯾث اﻟوﻻدة أو أﺧﻔﺎه أو ﺑدﻟﮫ
ﺑﺄﺧر أو ﺳﻠﻣﮫ زورا ﻟﻐﯾر واﻟدﺗﮫ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻣده ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺳﻧﮫ وإذا ﺛﺑت اﻧﮫ ﻛﺎن
ﻣﯾﺗﺎ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻣده ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺷﮭرﯾن ،وﻛل ﻣن ﺧطف طﻔﻼ ذﻛر ﺑﻐﯾر ﻋﻧف أو
ﺗﺣﺎﯾل ﻟم ﯾﺑﻠﻎ ﺳﻧﮫ ﺳﺗﺔ ﻋﺷره ﺳﻧﮫ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺳﺟن ﻣن ﺛﻼث إﻟﻲ ﻋﺷر ﺳﻧوات ،و
اﻟﺳﺟن اﻟﻣﺷدد ﻣن ﺛﻼث إﻟﻲ ﻋﺷر ﺳﻧوات إذا ﻛﺎن اﻟﻣﺧطوف أﻧﺛﻲ ﻟم ﺗﺑﻠﻎ ﺳن اﻟﺳﺗﺔ
ﻋﺷر واﻟﺳﺟن اﻟﻣؤﺑد إذا ﺗم ﻣواﻗﻌﮫ اﻟطﻔﻠﺔ اﻟﻣﺧطوﻓﺔ .
وﻟﻛن
ذﻟك ﻟم ﯾﻛن ﻛﺎﻓﯾﺎ أﻣﺎم ﺗﻧﺎﻣﻲ ﺧطورة ﺗﻠك اﻟظﺎھرة ﺧﺎﺻﺎ اﻟﻘﺻر اﻟذﯾن ھم أﻛﺛر
اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ وھو ﻣﺎ اﺟﺑر اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﺻري ﺑﺎن ﯾﺗدﺧل ﻹﺟراء ﺗﻌدﯾل ﺗﺷرﯾﻌﻲ ﻣﺣﺎوﻟﮫ
ﻣﻧﮫ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻐﺎﯾﺔ ﻣن اﻟﺗﺷرﯾﻊ ﻟﻣواﺟﮭﮫ ھذه اﻟﺟرﯾﻣﺔ وردع ﻛل ﻣن ﺗﺳول ﻟﮫ ﻧﻔﺳﮫ
ارﺗﻛﺎب ﻣﺛل ھذه اﻟﺟراﺋم ،ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ٢٠١٧اﺻدر اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﺻري ﺗﻌدﯾﻼ ﻋﻠﻲ
ﻋﻘوﺑﺔ ﺧطف اﻷطﻔﺎل ﺑﺎن اﺳﺗﺑدل ﻧﺻوص اﻟﻣواد ) (٢٨٣،٢٨٩،٢٩٠ﺑﺎﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ
اﻟﺗﺟرﯾم ﻟﻣواﺟﮭﮫ ﺣﺎﻻت اﻟﺧطف دون ﺗﺧﺻﯾص ﻧظرا ﻟﻣﺎ أدت إﻟﯾﮫ اﻟﻧﺻوص اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ
2|Page
ﻣن إﻓﻼت ﺑﻌض اﻟﺟﻧﺎة ﻣن اﻟﻌﻘﺎب ،ﻣﻊ ﺗﺷدﯾد اﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ووﺿﻊ ظرﻓﺎ ﻣﺷددا
ﺟدﯾدا إذا ﻛﺎن اﻟﺧطف ﻣﺻﺣوﺑﺎ ﺑطﻠب ﻓدﯾﮫ وذﻟك ﻋﻠﻲ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﻲ -:
أوﻻ :اﻟﻣﺎدة ٢٨٣ﻗﺑل اﻟﺗﻌدﯾل .
ﻛل ﻣن ﺧطف طﻔﻼ ﺣﯾﺎ ﺣدﯾث اﻟوﻻدة أو أﺧﻔﺎه أو ﺑدﻟﮫ ﺑﺄﺧر أو ﺳﻠﻣﮫ زورا ﻟﻐﯾر
واﻟدﺗﮫ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻣده ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺳﻧﮫ وإذا ﺛﺑت اﻧﮫ ﻛﺎن ﻣﯾﺗﺎ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻣده
ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺷﮭرﯾن.
اﻟﻣﺎدة ٢٨٣ﺑﻌد اﻟﺗﻌدﯾل.
" ﻣﻊ ﻋدم اﻹﺧﻼل ﺑﺄي ﻋﻘوﺑﺔ اﺷد ،ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺳﺟن ﻣده ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﺳﺑﻊ ﺳﻧوات ﻛل
ﻣن اﺧﻔﻲ طﻔﻼ ﺣدﯾث اﻟﻌﮭد ﺑﺎﻟوﻻدة أو ﺑدﻟﮫ أو ﻋزاه زورا إﻟﻲ ﻏﯾر واﻟدﯾﮫ .
3|Page
ﺛﺎﻟﺛﺎ :اﻟﻣﺎدة ٢٩٠ﻗﺑل اﻟﺗﻌدﯾل.
"ﻛل ﻣن ﺧطف ﺑﺎﻟﺗﺣﯾل أو اﻹﻛراه أﻧﺛﻲ ﺑﻧﻔﺳﮫ أو ﺑواﺳطﺔ ﻏﯾره ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺳﺟن اﻟﻣؤﺑد،
وﻣﻊ ذﻟك ﯾﺣﻛم ﻋﻠﻲ ﻓﺎﻋل ھذه اﻟﺟﻧﺎﯾﺔ ﺑﺎﻹﻋدام إذا اﻗﺗرﻧت ﺑﮭﺎ ﺟﻧﺎﯾﺔ ﻣواﻗﻌﮫ اﻟﻣﺧطوﻓﺔ
ﺑﻐﯾر رﺿﺎﺋﮭﺎ.
اﻟﻣﺎدة ٢٩٠ﺑﻌد اﻟﺗﻌدﯾل.
" ﻛل ﻣن ﺧطف ﺑﻧﻔﺳﮫ أو ﺑواﺳطﺔ ﻏﯾره ﺑﺎﻟﺗﺣﯾل أو اﻹﻛراه ﺷﺧﺻﺎ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺳﺟن
اﻟﻣﺷدد ﻣده ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﻋﺷره ﺳﻧوات ،ﻓﺈذا ﻛﺎن اﻟﺧطف ﻣﺻﺣوﺑﺎ ﺑطﻠب ﻓدﯾﮫ ﺗﻛون
اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺳﺟن اﻟﻣﺷدد ﻟﻣده ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﺧﻣس ﻋﺷره ﺳﻧﮫ وﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﻋﺷرﯾن ﺳﻧﮫ ،
أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻣﺧطوف طﻔﻼ أو أﻧﺛﻲ ﻓﺗﻛون اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺳﺟن اﻟﻣؤﺑد ،وﯾﺣﻛم ﻋﻠﻲ ﻓﺎﻋل
ﺟﻧﺎﯾﺔ اﻟﺧطف ﺑﺎﻹﻋدام إذا اﻗﺗرﻧت ﺑﮭﺎ ﺟﻧﺎﯾﺔ ﻣواﻗﻌﮫ اﻟﻣﺧطوف أو ھﺗك ﻋرﺿﮫ .
وﯾري ﺟﻣﮭور اﻟﻔﻘﮭﺎء أن ھذا اﻟﺗﻌدﯾل ﻻ ﯾﺗﺻف أﯾﺿﺎ ﺑﺎﻟﺗوﺳﻊ واﻟﺷﻣول وﻻ
ﯾﺣﻘق اﻟردع اﻟﻌﺎم ﺑل ﺟﺎء ﻣﺗﻧﺎﻗﺿﺎ ﺑﯾن طﯾﺎﺗﮫ وان ﻛﺎن ﻓﻲ ظﺎھره ﺗﻐﻠﯾظﺎ ﻟﻌﻘوﺑﺔ
ﺟرﯾﻣﺔ ﺧطف اﻷطﻔﺎل وﻟﻛن ﻓﻲ ﺑﺎطﻧﮫ اﺳﺗﺧدم اﻟرأﻓﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﺎﻧﻲ ﺣﯾث اﺑﻘﻲ ﻋﻠﻲ
اﻟظرف اﻟﻣﺧﻔف ﺑرﺑط ﺗوﻗﯾﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺔ ﺑﻌﺑﺎرة " اﻟﺗﺣﺎﯾل واﻹﻛراه " اﻟواردة ﺑﻧﺻوص
اﻟﻣواد ٢٨٩ورھن ظرف اﻟﺗﻐﻠﯾظ ﻋﻠﻲ ﺗواﻓر اﻟﺗﺣﺎﯾل و اﻹﻛراه ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻋﻠﻲ اﻟرﻏم ﻣن
ﻋدم اﺷﺗراطﮫ ﻟﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة ٢٨٣وإﻗراره ﺑوﻗوع اﻟﺟرﯾﻣﺔ ووﻗوع أرﻛﺎﻧﮭﺎ و اﻟﻌﻘﺎب
ﻋﻠﯾﮭﺎ ،ﻓﻌﺑﺎرة " اﻟﺗﺣﺎﯾل و اﻹﻛراه " ﺟﺎءت ﻟﺗﺧﻔف اﻟﻌﻘوﺑﺔ وھدﻣت اﻟﺑﺎﻋث اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ
وراء اﻟﺗﻐﻠﯾظ ،
ﻓﺎﻹﻛراه و اﻟﺗﺣﺎﯾل ھﻧﺎ ﻻ ﯾﻣﺛﻼن رﻛﻧﺎ ﻻﻛﺗﻣﺎل ارﺗﻛﺎب اﻟﺟرﯾﻣﺔ ﺑل ﻣﺛﻼ ظرﻓﺎ ﻟﻠﺗﺧﻔﯾف
و اﻹﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﻣﻐﻠظﺔ ﻋﻠﻲ اﻟرﻏم أن واﻗﻌﮫ ﺧطف اﻟطﻔل واﺣده ﻓﻲ اﻟﻣواد
. ٢٨٩،٢٨٣
وﻟﻣﺎ ﻛﺎن اﻟدﺳﺗور اﻟﻣﺻري ﺳﻣﺢ ﻟﻠﻣﺷرع ﺑﺎﺗﺧﺎذ ﻛﺎﻓﮫ أدوات اﻟردع ﻟﺗوﻓﯾر اﻟﺣﯾﺎة
اﻻﻣﻧﮫ ﻟﻛل ﻣواطن ﻋﺎﻣﺔ واﻟطﻔل ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎن أﻟزم اﻟدوﻟﺔ ﺑﺣﻣﺎﯾﺗﮫ ﻣن ﺟﻣﯾﻊ أﺷﻛﺎل
اﻟﻌﻧف و اﻻﺳﺎءه وﺳوء اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ واﻻﺳﺗﻐﻼل اﻟﺟﻧﺳﻲ و اﻟﺗﺟﺎري ﻓوﺟب ﻋﻠﯾﻧﺎ أن ﻧﻘﯾم
اﻟﻘواﻋد اﻟﺟزاﺋﯾﺔ اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺻﺣﯾﺢ ورادع .
4|Page
وﺑﻧﺎء ﻋﻠﯾﮫ وﻧري أن اﻟﺗﻌدﯾل اﻷﻣﺛل ﻟﻣواد اﻟﻘﺎﻧون ﻟﻣواﺟﮭﮫ ﺟرﯾﻣﺔ ﺧطف اﻷطﻔﺎل
وﻛذا اﻷﺷﺧﺎص اﻟﺑﺎﻟﻐﯾن ﯾﻛون ﻛﺎﻷﺗﻲ:
) ﻛﻣﺎ ھﻲ ( -١اﻟﻣﺎدة ٢٨٣
-٢اﻟﺗﻌدﯾل اﻟﻣﻘﺗرح ﻟﻠﻣﺎدة . ٢٨٩
" ﻛل ﻣن ﺧطف ﺑﻧﻔﺳﮫ أو ﺑواﺳطﺔ ﻏﯾره طﻔﻼ أو ﺷرع ﻓﻲ ﺧطﻔﮫ ﯾﻌﺎﻗب ﺑﺎﻟﺳﺟن
اﻟﻣﺷدد ﻟﻣده ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﻋﺷر ﺳﻧوات ،أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺧطف ﻣﺻﺣوﺑﺎ ﺑطﻠب ﺑﻔدﯾﮫ
ﻓﺗﻛون اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺳﺟن اﻟﻣﺷدد ﻟﻣده ﻻ ﺗﻘل ﻋن ﺧﻣﺳﮫ ﻋﺷر ﺳﻧﮫ وﻻ ﺗزﯾد ﻋن
ﻋﺷرﯾن ﺳﻧﮫ ،وﻣﻊ ذﻟك ﯾﺣﻛم ﻋﻠﻲ ﻓﺎﻋل ﺟﻧﺎﯾﺔ اﻟﺧطف ﺑﺎﻹﻋدام إذا اﻗﺗرﻧت ﺑﮭﺎ
ﺟرﯾﻣﺔ ﻣواﻗﻌﮫ اﻟﻣﺧطوف أو ھﺗك ﻋرﺿﮫ أو إﯾذاﺋﮫ.
5|Page