You are on page 1of 20

‫ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة‪ ،‬ألن السماء األولى واالرض األولى مضتا (رؤ ‪)1:21‬‬ ‫أبونا

‫أبونا يوحنا يكتب‪:‬‬

‫نور اشرق‬
‫فى الظلمة‬
‫محطه الرمل ‪ -‬شارع سعد زغلول مركز الصفوة التجارى‬
‫‪01203530006 - 01203530007‬‬

‫رسالة غير دورية‬


‫رئيس التحرير‬ ‫تصدر عن كنيسة السيدة‬
‫مينا فوزي‬ ‫العذراء والقديس يوحنا احلبيب‬
‫‪www.elra2y.com‬‬ ‫بجناكليس‬
‫‪20‬صفحة‬ ‫يناير ‪2018‬‬ ‫العدد سبعة وثالثون‬

‫ثانوي وشباب يبحثون عن الثمر فى رأس السنة‬

‫احلي � ��اة االبدية هم من منحوا حياتهم‬ ‫هناك حي � ��اة ابدية للبرار و هناك مكان‬ ‫بنذع املحبة الفرح السالم‬ ‫منذ س � ��نوات عدي � ��دة اقتصراالحتفال‬
‫كامل � ��ة ال � ��ي املس � ��يح ‪ .‬واختت � ��م احلفل‬ ‫للشرار‪.‬‬ ‫وايض � ��ا جمي � ��ع ثيم � ��ار ال � ��روح القدس‬ ‫برأس الس � ��نة على الصالة والتس � ��بحة‬
‫بزي � ��ارة مفاجئة جميلة م � ��ن بابا نويل‬ ‫‪-2‬هناك نوع اخر وهم عاملون بكل ياقني‬ ‫حت � ��ي اصبح � ��ة الش � ��جرة فارغ � ��ة و من‬ ‫ولك � ��ن ه � ��ذا الع � ��ام احتفلت الكنيس � ��ة‬
‫يوزع رس � ��ائل م � ��ن االجنيل م � ��ع احللوة‬ ‫ان هن � ��اك حي � ��اة ابدية وهذي � ��ة النقطة‬ ‫ه � ��ذه النقطة اس � ��تكمل ابون � ��ا اندروس‬ ‫بشكل مختلف فقامت اخلدمات بعمل‬
‫و بع � ��د هذا اق � ��ام اجتماع ص �ل��اة انتقل‬ ‫هي بداية التوبة للنسان‪.‬‬ ‫احلديث عن االبدية‬ ‫احتفالت ل � ��كل قطاع منفص � ��ل فدارت‬
‫بية الش � ��باب الي الس � ��ماء و انتهت سنة‬ ‫‪ -3‬وننتق � ��ل الي الذين عرف � ��وا باحلياة‬ ‫وعن النواع االشخاص الذين ينتظرون‬ ‫حف � ��ل اخلريج �ي��ن ح � ��ول ثم � ��ار ال � ��روح‬
‫و نح � ��ن يف الكنيس � ��ة حتي نبداء س � ��نة‬ ‫االبدية ثم عاملوا بها وبعد ذلك عاش � ��وا‬ ‫االبدية‬ ‫الق � ��دس وابتدئت الفق � ��رات بصالة ثم‬
‫جديدة مع املسيح‬ ‫بيها يف احلياة االرضية ‪،‬فالعيش � ��ون يف‬ ‫فهناك من ‪ -1‬الذين يعرفون باالسم ان‬ ‫اس � ��كتش يوضح كيف يقوم الش � ��يطان‬
‫أخـبار‬ ‫‪2‬‬
‫صار املسيح حالً ليس ملشكلة االنسان‬
‫م��ع اهلل ف��ق��ط ب��ل ملشكلة االن��س��ان‬
‫م��ع ن��ف��س��ه ال��ت��ي خ��س��ره��ا باخلطية‬
‫نور أشرق يف الظلمة‬ ‫ح��ال البشرية قبل املسيح ك��ان قد‬
‫وص��ل ل��درج��ة سيئة ج���داً‪ ،‬ب��ل درج��ة‬
‫م��زري��ة م��ن ال��ش��ر وال��ق��ت��ل وال��ق��س��وة‬
‫واستعادها ويستعيدها دوما ً باملسيح‪.‬‬ ‫على وحدتها بسر التناول وعلى‬ ‫ال ت��ع��رف املسيح وال تؤمن‬ ‫والنجاسة والظلم ولسان حال األنبياء‬
‫ص���ارت اخل��ط��ي��ة ضعيفة أو ص��ار‬ ‫نقاوتها وقداستها بسر التوبة‬ ‫مب��ب��ادئ��ه وال ت��ع��ي��ش حياته‬ ‫يصرخ طالبا ً إفتقاد إلهي للخليقة‪..‬‬
‫االن��س��ان أق���وى (إن أراد)‪ ،‬وإن أراد‬ ‫واألعتراف‪ .‬وينضم لها كل يوم‬ ‫لتعود تنشر الظلم والفساد‪،‬‬ ‫جتديد لطبيعة فسدت وأفسدت كل‬
‫أي��ض�ا ً أضعف ذات��ه وأع��ط��ى اخلطية‬ ‫أعضاء جدد يعتمدون على اسم‬ ‫إال أن يد اهلل تعمل أيضا ً من‬ ‫شيء حتى نفسها‪.‬‬
‫فرصة‪ .‬أصبح اإلنسان يقود إختياراته‬ ‫املسيح باملعمودية ويثبتون فيه‬ ‫خ�لال أوالده تعالج املرضى‬ ‫فغياب املسيح يعني ال��ف��س��اد بكل‬
‫وفقد املوت سلطانه‪ ،‬سار اإلنسان يف‬ ‫بامليرون‪ ،‬وهكذا صارت حياته‬ ‫وت��س��ن��د ال��ض��ع��ف��اء وت��ف��رح‬ ‫أشكاله أما مجيئه أو ظهوره أو قبوله‬
‫طريق املعرفة والنضج الروحي فأصبح‬ ‫جت���ري يف ع��روق��ه��م وم��ب��ادئ��ه‬ ‫احل��زان��ى وت��رف��ع الظلم من‬ ‫واإلمي�����ان ب��ه ي��ع��ط��ى احل��ي��اة واألم���ل‬
‫يتعلم م��ن أخ���ط���اؤه‪ ،‬وص���ار م��ن بعد‬ ‫حت���ك���م أف���ع���ال���ه���م‪،‬‬ ‫املظلومني‪« .‬مسحني‬ ‫واخل��ل�اص وامل��ع��ن��ى ل��ك��ل ش���يء ولكل‬
‫اخلطية قديس؛ فرأينا موسى األسود‬ ‫وص�����ارت الكنيسة‬ ‫ُ‬
‫ألب�����ش�����ر امل���س���اك�ي�ن بقلم‪ :‬أبونا يوحنا مجدى‬ ‫إنسان‪.‬‬
‫ومرمي املصرية الذين تغيرت حياتهم‬ ‫ُمهيئة ومزينة مثل‬ ‫أرس����ل����ن����ي ألع��ص��ب‬ ‫مجيء املسيح هو إشراقة حب تَغ َّير‬
‫وأصبحت الفرصة الثانية عالمة فارقة‬ ‫ع�������روس ل��رج��ل��ه��ا‬ ‫م��ن��ك��س��ري ال��ق��ل��وب‬ ‫بعدها العالم والكنيسة واإلنسان‪ ،‬بل‬
‫يف حياة ه��ؤالء تعلن فتح ب��اب التوبة‬ ‫ألن��ادي للمسبيني بالعتق وللمأسورين تتمتع بإشراقته عليها باالجماع «عظيم‬ ‫تغ َّير بعدها التاريخ كله الذي إنقسم‬
‫للجميع‪ ،‬فعطية املسيح تكفي جميع‬ ‫هو سر التقوى اهلل ظهر يف اجلسد»‬ ‫باإلطالق» (أش ‪)1 : 61‬‬ ‫لقبل وبعد ميالد املسيح‪.‬‬
‫الناس‪.‬‬ ‫(‪ 1‬تي ‪.)16: 3‬‬ ‫الكنيسة‪:‬‬ ‫العالم‪:‬‬
‫فالذي قال «أن يشرق نور من ظلمة‬ ‫اإلنسان‪:‬‬ ‫الكنيسة ع���روس تعمل م��ن خ�لال‬ ‫عندما أشرق فيه نور املسيح إرتفعت‬
‫هو الذي أشرق يف قلوبنا إلنارة معرفة‬ ‫إشتاق إلى اخلالص فناله باملسيح‪..‬‬ ‫إمكانيات عريسها السماوي؛ فبعدما‬ ‫قيمة األنسان وأصبح هناك من ينادي‬
‫مجد اهلل يف وجه يسوع املسيح» (‪2‬كو‬ ‫ق��دم لها املسيح حياته على الصليب إش��ت��اق إل���ى احل��ي��اة األب���دي���ة فنالها‬ ‫بحقوقه‪ ،‬كما إرتفعت أع�لام الرحمة‬
‫‪.)6 : 4‬‬ ‫عالمة حبه لها وثمن خلطيتها‪ ،‬طهرها باملسيح‪ ..‬ص��رخ من سلطان اخلطية‬ ‫على كل شيء وكل شخص حتى على‬
‫الرب يعطينا جميعا ً أن نتمتع مبيالد‬ ‫وأعدها عروس ال دنس فيها‪ ،‬عليه فنال نصرة باملسيح‪ .‬ومل��ا طلب‬ ‫ّ‬ ‫وقدسها‬ ‫ّ‬ ‫احليوان‪ ،‬وإنضبط ميزان العدل حتى‬
‫املسيح يف قلوبنا بالتوبة احلقيقية‪....‬‬ ‫أرسل لها روحه القدوس ليعمل فيها من فرصة أخرى بسبب إختياراته اخلاطئة‬ ‫ولو رفض ذلك عدو اخلير وبدأ يعمل‬
‫وكل عام و أنتم بخير وقداسة ومحبة‪.‬‬ ‫خالل أسرارها السبعة املُحيية لتحافظ نالها باملسيح من خالل التوبة وهكذا‬ ‫م��رة أخ���رى مستغالً نفوسا ً ضعيفة‬

‫«جسداً واحداً» ‪ ..‬شعار اجتماع «سفينة نوح» باجتماعها املميز‬


‫القسم األول‪ )1 :‬ال��رش��وم��ات ‪ )2‬ثم‬ ‫ويصيروا واح���داً‪ ،‬وبعدها ج��اء موعد‬ ‫لدخول امللكوت» هي املعمودية‪ ،‬امليرون‪،‬‬ ‫«جسداً واحداً» كان هذا شعار اجتماع‬
‫ص�لاة الشكر ‪ )3‬الطلبات ‪ )4‬صالة‬ ‫العظة وكانت العظة ألبونا احلبيب ‪/‬‬ ‫التوبة واإلعتراف واالفخارستيا‪.‬‬ ‫«س��ف��ي��ن��ة ن���وح» ي���وم اجل��م��ع��ة امل��واف��ق‬
‫على البرنس والزنار اللذان يرتديهما‬ ‫م��رق��س م��ي�لاد ليتحدث ع��ن «طقس‬ ‫ثم كانت الفقرة الثانية عن (عقيدة‬ ‫‪ ،2017/12/8‬كان اإلجتماع مميزاً جداً‪،‬‬
‫العريس‪ ،‬والقسم الثانى‪ )1 :‬القراءات‪:‬‬ ‫س��ر اإلك��ل��ي��ل» مستخدما فيديوهات‬ ‫ال��زوج��ة ال��واح��دة يف املسيحية) فسر‬ ‫بدأ بصالة الساعة التاسعة والترانيم‬
‫البولس واالجنيل‪ )2.‬قانون اإلميان ‪)3‬‬ ‫توضيحية عن هذا السر لتسهيل الفهم‪،‬‬ ‫الزيجة‪ :‬هو حلول ال��روح القدس علي‬ ‫اجلميلة‪ ،‬وحتدثوا باملقدمة عن األسرار‬
‫الطلبات‪ ،‬والقسم الثالث‪ )1 :‬الرشم‬ ‫فكما نعلم طقس اإلك��ل��ي��ل ه��و ال��ذى‬ ‫ال��ع��روس�ين ك��ي ينالوا نعمة اإلحت���اد‪،‬‬ ‫ال��س��ب��ع��ة وه���م (امل��ع��م��ودي��ة‪ ،‬امل��ي��رون‪،‬‬
‫بالزيت ‪ )2‬وض��ع األك��ال��ي��ل ‪ )3‬حلول‬ ‫يتوحد فيه‬ ‫ويبنوا‬ ‫االفخارستيا‪ ،‬التوبة واإلعتراف‪ ،‬مسحة‬
‫الروح القدس‪ )4 :‬رشومات و حلن خني‬ ‫الزوجان‬ ‫كنيسة‬ ‫املرضى‪ ،‬الزيجة والكهنوت)‪ .‬وذُك��رت‬
‫اف��ران ‪ )5‬الطلبات أم��ا القسم الرابع‬ ‫ليصبحا‬ ‫صغيرة‬ ‫كلمة سر فى الكتاب املقدس مبعنيني‬
‫والقسم األخير فهو ‪ :‬الوصايا وهي‬ ‫أس���رة كما‬ ‫مقدسة‪،‬‬ ‫(املعرفة ‪ -‬النعمة) والنعمة عمل سري‬
‫وصايا للعريس ووصايا للعروس‪ .‬و‬ ‫أن طقس‬ ‫ويصيروا‬ ‫للروح القدس دون أن نراه‪ ،‬وننال فيه‬
‫اخيرا يجب علينا أن نتذكر هذه اآليه‬ ‫اإلكليل‬ ‫أيقونة‬ ‫نعمة تُعطى بواسطة شيء ظاهر عن‬
‫ِ«إذًا َل ْي َسا بَ ْع ُد ا ْث َنينْ ِ بَلْ َج َس ٌد َو ِ‬
‫اح� ٌ�د‪.‬‬ ‫مكون‬ ‫للثالوث‬ ‫طريق الكاهن‪ ،‬فاألسرار التي ال تُعاد‬
‫َفال َِّذي َج َم َع ُه اهللُ الَ ُي َف ِّر ُق ُه ِإن َْسا ٌن «(‬ ‫م���ن أرب��ع��ة‬ ‫القدوس‬ ‫هي املعمودية‪ ،‬امليرون والكهنوت‪ ،‬أما‬
‫متى ‪.)19:6‬‬ ‫أقسام‬ ‫ويتحد‬ ‫ب��اق��ي األس����رار ميكن أن ُت��ع��اد‪ .‬وأم��ا‬
‫كالتالي‪:‬‬ ‫اإلثنان‬ ‫األس����رار اخل�لاص��ي��ة «أي أن��ه��ا الزم��ة‬

‫«ابن الرعد» حتتفل بـ «الوعد»‬


‫فيها احل��ض��وروق��دم شكر خاص‬ ‫يف ي���وم مم��ي��ز أق��ام��ت��ه كشافة‬
‫للكشافات األخ����رى لتشريفهم‬ ‫ال��ك��ن��ي��س��ة «ك��ش��اف��ة اب���ن ال��رع��د‬
‫االحتفال‬ ‫نسبة ليوحنا احلبيب» املسمى بـ‬
‫وب������دأت امل���راس���م ب���ن���داء لكل‬ ‫«الوعد» لتجديد الروح الكشفية‪،‬‬
‫قائد طليعة (مجموعة) لتكرمي‬ ‫وت��ك��رمي أع��ض��اء ال��ك��ش��اف��ة على‬
‫املجموعة وترقيتهم واه��دائ��ه��م‬ ‫مجهودهم ‪ ،‬وأقيم احلفل يف يوم‬
‫ف���والر الكشافة وال���ش���ارات‪ ،‬ثم‬ ‫ال��ث�لاث��اء امل��واف��ق ‪،2017/12/5‬‬
‫انتهت االحتفالية وسط استمتاع‬ ‫وذلك يف حضور أبوينا احلبيبني‬
‫وفرحة كبيره من أبناء الكشافة‬ ‫ي��وح��ن��ا‪ ،‬وم��رق��س ال��ذي��ن ب���دأوا‬
‫واحل��ض��ور ال��ذي��ن ك��ان م��ن بينهم‬ ‫احلفل بصالة قصيرة‬
‫اآلباء واألمهات الفخورين بأبنائهم‬ ‫مت اف��ت��ت��اح ال��ي��وم بكلمة لقائد‬
‫وبناتهم‪.‬‬ ‫الكشافة األس��ت��اذ ج��وزي��ف شكر‬
‫‪3‬‬
‫بركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات الصـ ـ ـ ـ ـ ــمت‬
‫ودف��ة السفينة من ناحية واللسان‬ ‫كثرة الكالم ال تخلو من معصية»‪.‬‬ ‫أكثر من الكالم ألن السكوت ُي َّج ِمع‬
‫من ناحية أخ��رى‪ ،‬ووج��ه الشبه أن‬ ‫‪ .5‬الصمت يعطي اإلن��س��ان فرصة‬ ‫بدد»‪.‬‬ ‫والكالم ي ُي ِ‬
‫اإلنسان يف الكل يستطيع أن يتحكم‬ ‫للتفكير يف ه����دوء ف��ي��أت��ي أف��ك��ار‬ ‫‪ .3‬ص��م��ت ال��ف��م ُي���ه���دئ ال��ن��ف��س؛‬
‫يف اخليل أو السفينة أو اجلسد‪.‬‬ ‫ناضجة «ألن احللم يأتي من كثرة‬ ‫فتستطيع أذن االنسان الداخلية أن‬
‫س��ئ��ل ال��ق��دي��س األن��ب��ا ب��ي��م��ن ذات‬‫ُ‬ ‫الشغل وقول اجلهل من كثرة الكالم‪».‬‬ ‫تسمع ص��وت احلبيب ال���ذي يقرع‬ ‫كتب ‪ /‬ابونا مرقس ميالد‬
‫م�����رة‪« :‬أي��ه��م��ا أص���ل���ح ال���ك�ل�ام أم‬ ‫(جا ‪.)3 : 5‬‬ ‫على باب القلب‪ ،‬فتفتح له ليدخل‪،‬‬
‫الصمت؟»فأجاب «إن الصمت من‬ ‫‪ .6‬ال��ص��م��ت احل��ك��ي��م ي���ق���ود إل��ى‬ ‫«هآنذا واقف على الباب واقرع‪ .‬إن‬ ‫‪ .1‬ب��ال��ص��م��ت ن���رى أن��ف��س��ن��ا على‬
‫أج��ل اهلل جيد‪ ،‬كما أن الكالم من‬ ‫اإلتضاع؛ ألنه يعطي لإلنسان فرصة‬ ‫سمع أحد صوتي وفتح الباب‪ ،‬أدخل‬ ‫حقيقتنا كما يف م��رآة‪ .‬نرى عيوبنا‬
‫أجل اهلل جيد كذلك»‪ ..‬إذاً للصمت‬ ‫ملحاسبة النفس وإقتناء الفضائل‬ ‫إليه وأتعشى معه وهو معي» (رؤ ‪: 3‬‬ ‫وأخ��ط��اءن��ا‪ .‬ق���ال م��اراس��ح��ق‪« :‬إذا‬
‫بركات كثيرة‪ ،‬لكن ليس كل صمت أو‬ ‫الروحية‪.‬‬ ‫‪ ،)20‬وعلى العكس من ذلك فإن كثرة‬ ‫انقطع اإلن��س��ان ع��ن كثرة احلديث‬
‫سكوت ميدح‪ .‬فهناك أوق��ات ينبغي‬ ‫‪ .7‬الصمت جلام قوي للجسد كله‬ ‫الكالم تسبب اضطرابا ً للنفس فال‬ ‫مع الناس فهو يرجع إلى ذاته ويق ّوم‬
‫فيها الكالم‪ ،‬بل ويعتبر عدم الكالم‬ ‫«هوذا اخليل‪ ،‬نضع اللجم يف أفواهها‬ ‫تتمكن من سماع ص��وت اهلل‪ ،‬ولذا‬ ‫تدبير سيرته حسنا ً أمام اهلل»‪.‬‬
‫تقصيراً وأم��راً يستوجب اللوم ‪....‬‬ ‫لكي تطاوعنا‪ ،‬فندير جسمها كله‪.‬‬ ‫قال القديس يوحنا الدرجي‪« :‬أذن‬ ‫‪ .2‬الصمت فرصة إلنطالق النفس يف‬
‫ولكن يجب أن يكون الكالم بحكمة‬ ‫ه��وذا السفن أي��ض �اً‪ ،‬وه��ي عظيمة‬ ‫الساكت تسمع من اهلل عجائب»‪.‬‬ ‫عبادتها وعالقتها باهلل؛ فبالصمت‬
‫«إن كان أحد ال يعثر يف الكالم فذاك‬ ‫بهذا املقدار‪ ،‬وتسوقها رياح عاصفة‪،‬‬ ‫‪ .4‬بالصمت ت��زده��ر وتنمو احلياة‬ ‫يتجمع العقل إلى ذاته بينما يتشتت‬
‫رجل كامل قادر أن يلجم كل اجلسد‬ ‫تديرها دفة صغيرة جداً إلى حيثما‬ ‫الروحية‪ .‬فاإلناء املوضوع على النار‬ ‫م���ن ك��ث��رة ال���ك�ل�ام‪ ،‬ق���ال ال��ق��دي��س‬
‫أيضاً» (يع ‪)2 : 3‬‬ ‫ش��اء قصد امل��دي��ر‪ .‬ه��ك��ذا اللسان‬ ‫يغلي بسرعة إذا كان غطاؤه محكما ً‬ ‫أرسانيوس‪« :‬الصمت العامل األول‬
‫أي���ض���اً» (ي���ع ‪ .)5-3 : 3‬يعقوب‬ ‫وقال الشيخ الروحاني «سكِّت لسانك‬ ‫يف تطهير عقل اإلنسان»‪ .‬وقال األنبا‬
‫ال��رس��ول يعقد مقارنة ب�ين اللجام‬ ‫يتكلم قلبك‪ ،‬وسكِّت قلبك ليتكلم اهلل‪،‬‬ ‫إشعياء اإلسقيطي‪« :‬أحبب السكوت‬

‫التأكيد على الرؤية باحتفال الرائي بنهاية العام‬


‫تاريخ كنيستنا‪ ،‬واستعادة أمجاد املاضي وتساعد يف‬ ‫بإجتماع َغلَب عليه روح البهجة‪ ،‬احتفل خدام‬
‫مستقبل مشرق للكنيسة وتزيد الثقافة العامة أكثر‬ ‫وخ��ادم��ات الرائي ي��وم األح��د املوافق ‪ 10‬ديسمبر‬
‫فأكثر‪ ،‬كما أنها تفتقد البعيدين وجتذبهم‪ ،‬حتى على‬ ‫‪ 2017‬بنهاية عام وبداية عام جديد‪ ،‬جاءت الكلمة‬
‫املستوى االجتماعى تُقدم التعليم واإلرشاد واجابات‬ ‫األساسية باإلجتماع ملساعد رئيس التحرير حيث‬
‫لكل التساؤالت وتطرح املشاكل واحللول فهي تبني‬ ‫تناول العديد من النقاط الهامة‪ ،‬منها أهمية الرؤية‬
‫الناس وتساعدهم علي تطوير أنفسهم‪ ،‬كما يهتم‬ ‫يف العمل الكنسي «ف��ب��دون رؤي��ة يجمح الشعب»‬
‫اخلدام بتطوير أنفسهم باستمرار‪ ،‬ونتذكر هنا هذه‬ ‫(أم‪ )18 :29‬فاخلدمة تتسع أكثر وتحُ قق ثمر أكثر‬
‫اآلية « ألنه من قبلكم قد أذيعت كلمة الرب»( ‪1‬تس‬ ‫بوجود رؤى واضحة وم��ح��ددة‪ ،‬ويتفق عليها كافة‬
‫‪. ) 8: 1‬‬ ‫اخلدام واخلادمات بالعمل‪ ،‬ودورنا أن تَصل كلمة‬
‫كما أن��ه مت االحتفال بصدور العدد األخير من‬ ‫اهلل ألكبر عدد من الناس‪ ،‬كما أن للرائي دور يف‬
‫اجلريدة وأثناء االحتفال مت تكرمي عدد كبير من‬ ‫تثبت االمي��ان وتوضيحه ومواجهة تيارات اإلحلاد‬
‫اخل��دام وجدير بالذكر أن اجلوائز جميعها كانت‬ ‫واجلهل ولها دور يف التوعية بطقس الكنيسة وسير‬
‫«كتب» كنوع من ترسيخ مبدأ «البناء الروحي والثقايف‬ ‫القديسني خاصة الغير معروفة‪ ،‬وأيضا تُساعد‬
‫للخادم» و أيضا يف اخلتام مت االحتفال بأعياد ميالد‬ ‫يف منو املستوى الروحي للقارئ‪ ،‬بالتشجيع على‬
‫شهري نوفمبر وديسمبر‪.‬‬ ‫حضور القداسات والعشيات واجتماعات الصالة‬
‫ومسابقات الكتاب امل��ق��دس‪ ،‬والتعريف بأنشطة‬
‫الكنيسة املختلفة‪ ،‬ومن األدوار الهامة للرائي توثيق‬

‫ويجب فتح باب املناقشات مع األبناء‬


‫بهدوء وحكمة حتى يستطيع قول ما‬
‫بداخله‪ ،‬وأن يكون اآلباء األصداقاء‬
‫ذل��ك على ك��ل م��ن الولد‬
‫وال��ب��ن��ت؟ واس��ت��ج��اب��ة كل‬
‫منهم ل��ه؟ وم��ا هو سلوك‬
‫سنة أولى حب‬ ‫عن كيفية تعامل اآلباء مع أبنائهم‬
‫فى أه��م مرحلة مي��رون بها األبناء‬
‫امل��ق��ري�ين ألب��ن��ائ��ه��م واحل����رص على‬ ‫اآلباء ورد الفعل املناسب‬ ‫وه���ي «م��رح��ل��ة امل��راه��ق��ة» وم��اه��و‬
‫حفظ أسرارهم وخصوصياتهم حتى‬ ‫؟‬ ‫التفكير ال��ذى يجب اتباعه معهم؟!‬
‫يستطيع اآلباء كسب ثقة األبناء‬ ‫* مشاعر سن املراهقة‬ ‫كان هذا أبرز ما جاء باجتماع بعنوان‬
‫* رأي ال��ك��ن��ي��س��ة ف���ى م��وض��وع‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر م���ن أول األم���ور‬ ‫«سنة أولى حب» بخدمة «بيت على‬
‫املراهقة‬ ‫التى متثل ضغط عليهم‬ ‫الصخر» حيث مت استضافة أبونا‬
‫املشاعر البد من أن تتحرك‪ ،‬ولكن‬ ‫واح��ت��م��ال��ه��م ل��ه��ا بجانب‬ ‫دانيال وليم وك��ذا الدكتورة‪ /‬اميان‬
‫الب���د م��ن التعلم ك��ي��ف تتحكم فى‬ ‫أشياء كثيرة‪ ،‬والصراعات‬ ‫ع����ادل اخل���ادم���ة مب��رك��ز امل���ش���ورة‪،‬‬
‫مشاعرك بطريقة آمنة و ناضجة‬ ‫الداخلية وهو خليط من‬ ‫وفيما يلي أهم النقاط التي ذُكرت‬
‫وه����ى احل�����رص ع��ل��ي ال��ت��ع��ام�لات‬ ‫النمو اجلسدى واملشاعر‬ ‫باالجتماع‬
‫ف��ى جتمعات واألنشطة اجلماعية‬ ‫التى يشعر بها‪ ،‬ولذلك‬ ‫*ماذا عن التكلم عن احلب فى سن‬
‫وليست الفردية‬ ‫يجب مراعاة هذا الصراع‬ ‫املراهقة ألول م��رة؟ وم��ا هو نتيجة‬
‫روحـيات‬ ‫‪4‬‬

‫نبوات العهد القدمي‬ ‫إعداد‪ :‬مارينا سمير‬


‫إربسالني ادوار‬

‫عن ميالد السيد املسيح‬


‫‪ -2‬املسيح سيولد فى بيت حلم‬
‫نبوة الكتاب‪ :‬مي ‪1-2:5‬‬
‫تاريخ كتابتها‪ :‬فى وقت غير محدد بني ‪ 686 - 750‬ق‪.‬م‬ ‫‪ -1‬املسيح يولد من عذراء‬
‫تاريخ حتقيقها‪ :‬حوالى ‪ 5‬ق‪.‬م‬
‫َاض َي‬‫ضرِ ُبو َن ق ِ‬ ‫ش‪َ .‬ق � � ْ�د أَقَا َم َع َل ْي َن � ��ا ِمت َْر َس� � �ةً‪َ .‬ي ْ‬ ‫ت الجْ ُ ُيو ِ‬
‫�ن َي � ��ا بِ ْن َ‬‫ج َّي ِش �ي� َ‬
‫« َاآل َن َت َت َ‬
‫ِ‬
‫ير ٌة أَ ْن َت ُكوني‬ ‫ِ‬
‫صغ َ‬ ‫ِ‬
‫ت لحَ ْ ِم أَف َْرا َتةَ‪َ ،‬وأَنْت َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خ ِّده‪« .‬أَ َّما أَنْت َيا َب ْي َ‬ ‫يب َع َلى َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫يل بِ َق ِ‬ ‫ِإ ْس َر ِائ َ‬ ‫نبوة الكتاب‪ :‬إش ‪14:7‬‬
‫ج ُه‬‫خا ِر ُ‬
‫يل‪َ ،‬و َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طا َع َلى إ ْس َرائ َ‬ ‫ِ‬
‫خ ُر ُج لي الَّذي َي ُكو ُن ُم َت َس ِّل ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َبينْ َ أُلُوف َي ُهو َذا‪َ ،‬فم ْنك َي ْ‬ ‫تاريخ كتابتها‪ :‬بني ‪ 681-701‬ق‪.‬م‬
‫ُمنْذُ ا ْل َق ِدميِ‪ُ ،‬منْذُ أَ َّيا ِم األَ َزلِ»»‬ ‫تاريخ حتقيقها‪ :‬حوالى ‪ 5‬ق‪.‬م‬
‫اآلية الثانية توحى بأن بيت حلم ستكون محل ميالد املسيح‪ ،‬واآلية واضحة‬ ‫الس� � � ِّي ُد َنف ُْس� � � ُه َآيةً‪َ :‬ها ال َْعذْ رَا ُء تحَ َْب � � ُ�ل َوت َِل ُد ا ْب ًنا‬ ‫لك ْن ُي ْع ِ‬
‫طي ُك ُم َّ‬ ‫«و ِ‬
‫َ‬
‫وبسيطة حيث انها ض ّيقت كل اإلحتماالت لوجود مكان آخر يولد فيه املسيح‬ ‫يل»»‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوت َْد ُعو ا ْس َم ُه «ع َّمانُوئ َ‬
‫فى قرية صغيرة فى جنوب إسرائيل‪ .‬وطوال مدة ال‪ 27‬قرن املاضيني‪ ،‬فى أيام‬ ‫إش � ��عياء يقصد (بي � ��ت داود) بعائلة وأحف � ��اد داود‪ ،‬ويتحدث عن‬
‫ميخا النبي وحتى وقتنا احلاضر بيت حلم تُنس � ��ب بأنها املكان الوحيد مليالد‬ ‫ع � ��ذراء تكون حبل � ��ى بطفل وتلده‪ ،‬ويقول أن تل � ��ك عالمة من اهلل‬
‫أكثر شخص معروف فى العالم كله وهو يسوع املسيح‪.‬‬ ‫وأشار أن الطفل سيدعى «عمانوئيل» الذى معناه «اهلل معنا»!‬
‫فى العهد اجلديد فى إجنيل متى ولوقا س � � ّ�موا بيت حلم بأنه محل ميالد‬ ‫فى إجني � ��ل متى ولوقا فى العهد اجلديد مت تس � ��جيل تفاصيل‬
‫ربنا يسوع (مت ‪)6-1 :2‬‬ ‫عن ميالد املسيح‪ ،‬الذى ُولد بعد ‪ 700‬سنة من نبوءة إشعياء‪ ،‬وأنه‬
‫ُولد من العذراء مرمي وهو إبن اهلل‪ .‬وألنه إبن اهلل‪ ،‬ميكن للمسيح‬
‫حرفي ًا أن ُيدعى «اهلل معنا»‪.‬‬

‫‪ -3‬املسيح سيكون من نسل داود‬


‫نبوة الكتاب‪ :‬إر ‪5 : 23‬‬
‫تاريخ كتابتها‪ :‬غير محدد بني ‪ 626 - 586‬ق‪.‬م‬
‫تاريخ حتقيقها‪ :‬مبيالد املسيح أى منذ حوالى ‪-2000‬‬
‫««ه � ��ا أي � ��ام تأتي‪ ،‬يق � ��ول الرب‪ ،‬وأقيم ل � ��داود غصن ب � ��ر‪ ،‬فيملك مل � ��ك وينجح‪،‬‬
‫ويجري حق ًا وعدالً يف األرض‪»..‬‬
‫يتح � ��دث عن املل � ��ك الذي طاملا ترقبه رج � ��ال اهلل يف العهد القدمي‪ ،‬املس � ��يا‪ ،‬ابن‬
‫داود‪ .‬يتحدث إرميا النبي هنا عن شخص امللك وسماته ودوره واسمه‪.‬‬
‫أولاً ‪ :‬يدعوه «غصن بر»‪ُ :‬دعي الس � ��يد املس � ��يح غصن ًا سبع مرات يف العهد القدمي‬
‫و ُدعي الس � ��يد املسيح بالغصن؛ ألن الغصن مرتبط باألصل‪ ،‬فمع أنه رب داود لكنه‬
‫من نسله‪ ،‬مرتبط به حسب اجلسد‪ .‬وألنه صار باحلقيقة إنسا ًنا ينمو كالغصن‪.‬‬
‫حس � ��ب الس � ��يد املس � ��يح كقضيب وغصن من يس � ��ى الذي عاش‬ ‫يف س � ��فر إش � ��عياء ُ‬
‫ومات قليل الش � ��أن‪ ،‬قائلاً ‪« :‬ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله»‪،‬‬
‫والعجيب أن نس � ��ل داود امللك ضعف جد ًا حتى جاء يوسف والقديسة مرمي فقيران‬
‫للغاية‪ .‬بينما يتحدث يف اإلصحاح السابق عن ملوك يهوذا كأشجار لبنان الشامخة‪،‬‬
‫متواضع‪ ،‬لكنه «غصن بر»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫إذ به يتحدث عن الس � ��يد املس � ��يح‪ ،‬امللك املخلص‪ ،‬كغصنٍ‬
‫أراد بإتضاعه أن يسحق الكبرياء محطم البشرية‪ ،‬وكما تقول عنه الكنيسة يف جمعة‬
‫الصلبوت‪« :‬أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة»‪.‬‬
‫ثاني � ��ا‪ :‬مل � ��ك ليخل � ��ص‪ ،‬ملك ال � ��رب بالصلي � ��ب‪ - ،‬ال ليس � ��يطر‪ -‬بل ليهبن � ��ا غفران ًا‬
‫ً‬
‫خلطايانا وش � ��ركة يف املي � ��راث األبدي‪ .‬على خالف ملوك يه � ��وذا يف ذلك احلني الذين‬
‫كانوا ميلكون ليبددوا ويهلكوا‪ ،‬إذ يطلبون ما لنفسهم ال ما لشعبهم‪ ،‬فخسروا أنفسهم‬
‫وشعبهم مع ًا!‬
‫وبقوله»ميلك ملك» فإنه يعلن أن املسيا القادم هو ملك حقيقي ميلك على القلوب‪،‬‬
‫كدمية يحركها األنبياء الكذبة‪.‬‬ ‫وليس كصدقيا الذي كان ُ‬
‫ثال ًث � ��ا‪ :‬ينج � ��ح ويجري حق ًا وع � ��دالً يف األرض‪ .‬إذ تصير قلوبنا أرضه املقدس � ��ة‪ ،‬ميلك‬
‫عليه � ��ا ليحق � ��ق فيها احلق اإلله � ��ي والعدل‪ .‬ظن مل � ��وك اليهود أنهم ناجح � ��ون‪ ،‬لكن إذ‬
‫أقاموا مملكتهم بغير حقٍ وال عدلٍ انتهت بالفشل‪ ،‬أما مسيحنا فينجح إذ يقيم مملكته‬
‫يف أعماقنا الداخلية‪ ،‬ال يقدر عدو أن يتسلل إليها‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ -4‬املسيح سيولد فى بيت حلم‬


‫‪ -5‬األمم ستطلب مشورة نسل يسي‬
‫نبوة الكتاب‪ :‬تك ‪10 : 49‬‬
‫نبوة الكتاب‪ :‬إش ‪10-1 : 11‬‬ ‫تاريخ كتابتها‪ :‬أقرب لسنة ‪ 1400‬ق‪.‬م‬
‫تاريخ كتابتها‪ :‬بني ‪ 701 - 681‬ق‪.‬م‬ ‫تاريخ حتقيقها‪ :‬حوالى ‪ 5‬ق‪.‬م‬
‫تاريخ حتقيقها‪ :‬مبيالد املسيح‪ ،‬منذ حوالى ‪ 2000‬سنة‪.‬‬ ‫ج َل ْي ِه َ‬
‫حتَّى َيأْ ِت َي ِشي ُلو ُن‬ ‫ب ِم ْن َي ُهو َذا َو ُم ْش َترِعٌ ِم ْن َبينْ ِ ِر ْ‬ ‫«الَ َي ُزو ُل ق ِ‬
‫َضي ٌ‬
‫ح ُّل‬ ‫صو ِل ِه‪َ ،‬و َي ُ‬ ‫ُص ٌن ِم � � ْ�ن أُ ُ‬ ‫تغ ْ‬ ‫ب ِم ْن ِجذْ ِع َي َّس � ��ى‪َ ،‬و َين ُْب ُ‬ ‫َضي ٌ‬ ‫خ ُر ُج ق ِ‬ ‫«و َي ْ‬ ‫َ‬ ‫ضوعُ ُش ُعوب»ٍ‬ ‫خ ُ‬‫َو َل ُه َي ُكو ُن ُ‬
‫َع َل ْي ِه رُو ُح ال َّربِّ‪ ،‬رُو ُح الحْ ِك َْم ِة َوا ْل َف ْه ِم‪ ،‬رُو ُح المْ َ ُشورَ ِة َوا ْل ُق َّو ِة‪ ،‬رُو ُح المْ َ ْعرِ َفةِ‬ ‫يعق � ��وب يبارك أوالده االثني عش � ��ر‪ ،‬وتلك البرك � ��ة كانت نبوة أيض ًا‪.‬‬
‫ظرِ‬ ‫ح َس ِب َن َ‬ ‫ْضي بِ َ‬ ‫خا َف ِة ال َّربِّ‪َ ،‬فالَ َيق ِ‬ ‫خا َف ِة ال َّربِّ‪َ .‬و َلذَّ ُت ُه َت ُكو ُن فيِ َم َ‬ ‫َو َم َ‬ ‫يعق � ��وب أخبر إبنه يهوذا أن أحفاده س � ��يكونوا حاكمني وأن واحد من‬
‫ني‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�ب َس ْم ِع أُ ُذ َن ْيه‪َ ،‬ب ْل َيقْضي بِ ال َْع ْد ِل لل َْم َساك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح َس � � ِ‬ ‫ح ُك ُم بِ َ‬ ‫َع ْي َن ْي ِه‪َ ،‬والَ َي ْ‬ ‫أحفاده س � ��يكون حاكم مثالى‪ .‬املس � ��يح ُولد بعد ‪ 2000‬س � ��نة من موت‬
‫يب َف ِم ِه‪،‬‬ ‫ض ِ‬ ‫ض بِ َق ِ‬ ‫ض� � �رِ ُب األَرْ َ‬ ‫ض‪َ ،‬و َي ْ‬ ‫ف ِل َب ِائ ِس � ��ي األَرْ ِ‬ ‫ْصا ِ‬ ‫ح ُك ُم بِ ا ِإلن َ‬ ‫َو َي ْ‬ ‫يعقوب من س �ل��الة أوالد يعقوب وهو يهوذا‪ ،‬ومت ذكر ذلك فى لو ‪: 3‬‬
‫ط َق َه َم ْت َن ْي ِه‪َ ،‬واألَ َما َنةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خة َش� � � َف َت ْيه‪َ .‬و َي ُكو ُن ال ِْب � � ُّ�ر م ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫ت المْ ُ َن ِاف َق بِ َن ْف َ‬ ‫َويمُ ِي ُ‬ ‫‪ 34-23‬و مت ‪16-1 : 1‬‬
‫�ض الن َِّم ُر َم َع‬ ‫ف‪َ ،‬و َي ْر ُب � � ُ‬ ‫ْب َم� � � َع الخْ َ ُرو ِ‬ ‫حق َْو ْي ِه‪َ .‬ف َي ْس� � � ُك ُن الذِّ ئ ُ‬ ‫ط َق� � �ةَ َ‬ ‫ِم ْن َ‬
‫صغي ٌر َي ُس � ��وق َُها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ِب ٌّي َ‬ ‫لمْ‬
‫الش � � ْ�ب ُل َوا ُ َس � � َّ�م ُن َم ًع � ��ا‪َ ،‬و َ‬ ‫ي‪َ ،‬والْعج ُْل َو ِّ‬‫ِ‬ ‫الجْ َ � � ْ�د ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض أَ ْوال ُد ُه َما َم ًعا‪َ ،‬واأل َس � � ُ�د َكال َْب َقرِ َيأ ُك ُل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الد َّبة َت ْر َع َيانِ‪َ .‬ت ْر ُب ُ‬ ‫َوال َْب َق � � َ�ر ُة َو ُّ‬
‫حرِ‬ ‫ج ْ‬ ‫طي ُم َي َد ُه َع َلى ُ‬ ‫الص ِّل‪َ ،‬ويمَ ُ ُّد ا ْل َف ِ‬ ‫ضي ُع َع َلى َس َر ِب ِّ‬ ‫ب ال َّر ِ‬ ‫ِت ْب ًنا‪َ .‬و َيل َْع ُ‬
‫ض‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َب ِل ق ُْدس � ��ي‪ ،‬أل َّن األرْ َ‬ ‫ِ‬ ‫األُف ُْع َوانِ‪ .‬ال َي ُس � ��وؤُو َن َوال ُيفْس � � ُ�دو َن فيِ ُك ِّل َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ال َْي ْو ِم‬ ‫ت َت ِل� � � ُئ ِم ْن َم ْعرِ َف ِة ال َّر ِّب َك َما ُت َغطِّي المْ َِيا ُه ال َْبح َْر‪َ .‬و َي ُكو ُن فيِ ذل َ‬
‫ِ‬ ‫مَ ْ‬
‫ح ُّل ُه‬ ‫م‪َ ،‬و َي ُكو ُن َم َ‬ ‫ُ‬
‫ب األ مَ ُ‬ ‫ط ُل ُ‬ ‫ِ‬
‫لش � � ُ�عوبِ‪ ،‬إ َّيا ُه َت ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َل َي َّس � ��ى ا ْل َقائ َم رَ َايةً ل ُّ‬ ‫أَ َّن أَ ْ‬
‫َمج ًْدا‪».‬‬
‫يتحدث إشعياء عن حاكم سيكون من نسل يسي أبو داود امللك‪ .‬هذا‬
‫احلفيد س � ��يحكم بالعدل واإلميان احلقيقى وسينشئ سالم حقيقى‬
‫وذلك الس �ل��ام س � ��يكون عظيم ًا حتى أن احليوانات املفترس � ��ة ستكون‬
‫موج � ��ودة بجانب بعضه � ��م‪ .‬ذلك احلفيد س � ��يكون معي � ��ار للناس فى‬
‫أرجاء العالم وسيتبعه الكثير فى العالم‪.‬‬

‫تذكار نياحة القديس يوحنا احلبيب‬ ‫بقلم‪ :‬مارينا سمير‬


‫مارينا يوحنا‬

‫من حتت يدي يوحن���ا املعمدان لتحت‬ ‫القديس�ي�ن متى ولوقا اللذان بدءا من‬ ‫رمزه ف���ى احليوان���ات األربعة الغير‬ ‫عزي���زي الق���ارئ‪ ..‬ف���ى ذل���ك املقال‬
‫قدمى الرب يسوع وصار تلميذاً له‪.‬‬ ‫ميالد املس���يح‪ ،‬والقدي���س مرقس بدأ‬ ‫متجسدة هو النس���ر؛ يعلو عاليا ً جداً‬ ‫نذك���ر بع���ض نقاط ف���ى حي���اة يوحنا‬
‫وهو الوحيد الذي س���مع الصالة يف‬ ‫بكرازة املسيح على األرض‪.‬‬ ‫ألنه بدأ إجنيله «يف البدء كان الكلمة»‬ ‫احلبي���ب قد تكون غي���ر معروفة‪ ،‬فهيا‬
‫بس���تان جس���ثيماني وس���جلها لن���ا يف‬ ‫ال يوجد إنس���ان إس���تطاع أن يدخل‬ ‫وه���و يحلّق إلى فوق‪ .‬كما انه لم يكتب‬ ‫بنا لنعرفه أكثر‪..‬‬
‫إجنليه كلم���ة كلمة‪ ،‬وهو الوحيد الذي‬ ‫يف أعماق الالهوت واكتش���اف جوهر‬ ‫زمنياً؛ فمثالً قال حادثة تطهير الهيكل‬
‫حضر مع السيد املسيح كل محاكماته‬ ‫اهلل ‪-‬املحب���ة‪ -‬وق���ال «اهلل‬ ‫يف اإلصح���اح الثان���ي بع���د‬ ‫كان يصغ���ر الس���يد املس���يح بعش���ر‬
‫م���ا بني ديني���ة ومدنية؛ ف���كان بجانب‬ ‫محبة» غير القديس‬ ‫ع���رس قان���ا اجللي���ل‬ ‫س���نوات تقريباً‪ ،‬وكان أصغر التالميذ‬
‫املسيح بشجاعة وبجرأة عكس بطرس‬ ‫يوحنا‪.‬‬ ‫بداي���ة معجزات‬ ‫س���ناً‪ .‬وه���و األخ الصغي���ر للقدي���س‬ ‫ِ‬
‫ال���ذي أوقع���ه خوف���ه أما يوحنا س���ار‬ ‫كم���ا أن���ه‬ ‫املسيح‪ ،‬بينما‬ ‫«يعق���وب ب���ن زب���دى» أم���ا «زب���دى»‬
‫مع���ه إلى حتت الصلي���ب‪ ،‬وهنا حتقق‬ ‫كان‬ ‫باقى‬ ‫األب كان رج���ل غن���ى وعن���ده مراكب‬
‫رجاء سالومى أمه؛ فكانت امنتيها أن‬ ‫تلميذاً‬ ‫وصيادين أُجراء (م���ر‪ )،1‬واألم تُدعى‬
‫أحد من أوالدها يكون بجانب املس���يح‬ ‫س���الومى والكتاب املق���دس ذكر تقوى‬
‫يف ملك���ه‪ ،‬واملس���يح ملك على خش���بة‬ ‫ه���ذه األم‪ ،‬حيث أنها كانت ُم َتيقنة من‬
‫فتحقق رجائها‪.‬‬ ‫الش���خص الذي كانت تخدمه أنه ابن‬
‫القدي���س يوحن���ا كان أول م���ن نظر‬ ‫اهلل املتجس���د فطلبت من الرب يسوع‬
‫القب���ر فارغا ً واألكفان موضوعة وآمن‬ ‫واح���د من أوالدها عن ميينه‬‫ٍ‬ ‫أن يكون‬
‫بالقيام���ة؛ ألن م���رمي املجدلية بعدما‬ ‫واآلخر عن يساره يف ملكوته (مت‪.)20‬‬
‫رأت القب���ر فارغ���ا ً أخب���رت بط���رس‬ ‫وحسب الطقس وال ُعرف اليهودى يف‬
‫ويوحن���ا لك���ن يوحنا كان أس���رع ليس‬ ‫املحفل‪ ،‬يجلس رئيس املتكأ يف الوسط‬
‫من أجل أنه ش���اب وأصغر من بطرس‬ ‫وعلى ميينه أكبر املوجودين وبالترتيب‬
‫فق���ط لكن األهم م���ن ذلك هو احلب؛‬ ‫األصغ���ر فاألصغر حتي تنتهى احللقة‬
‫فاحلب طاقة جبارة جعلته يجرى حتى‬ ‫فيصب���ح أصغر ش���خص على يس���اره‬
‫وص���ل أوالً‪ ،‬لكن من أدب���ه ووداعته لم‬ ‫بجانب قلب���ه وكان هذا موقع القديس‬
‫يدخل‪ ،‬بل أنتظ���ر بطرس حتى يدخل‬ ‫ليوحنا‬ ‫يوحنا‪ ،‬ون���رى ذلك ظاهراً يف األيقونة‬
‫أوالً‪.‬‬ ‫املعمدان‬ ‫اإلجنليني‬ ‫وه���و عل���ى يس���ار الس���يد املس���يح له‬
‫وعل���ى بحرية طبرية يف (يو‪ )٢١‬جند‬ ‫وسمعه بآذانه‬ ‫ذك���روا تل���ك‬ ‫املجد؛ لذلك إس���تطاع ي���وم اخلميس‬
‫أن���ه أول م���ن تعرف على الرب يس���وع‬ ‫وه���و يق���ول ع���ن‬ ‫احلادثة يف أس���بوع‬ ‫الكبير أن يعرف س���ر اخلائن ألنه كان‬
‫وق���ال «هو ال���رب»‪ ،‬تع���رف عليه ليس‬ ‫الس���يد املسيح عند نهر‬ ‫اآلالم‪ ،‬فهو كان يلتقط أي‬ ‫أقرب الن���اس لقلب املس���يح املجروح‪،‬‬
‫بالعني لكن بالروح واملحبة‪.‬‬ ‫األردن «ه���وذا حم���ل اهلل الذي يحمل‬ ‫مش���هد يثبت الهوت املسيح وسلطانه‬ ‫طيب اجلرح‬ ‫لكن مبحبته إستطاع أن ُي ِّ‬
‫خطية العالم»‪ ،‬فإنتقل القديس يوحنا‬ ‫دون النظ���ر للترتي���ب الزمن���ى عكس‬ ‫الذى سببته اخليانة‪.‬‬
‫حـــوار‬ ‫‪6‬‬

‫سنة كمان‬ ‫أجرى احلوار ‪ :‬مارينا يوحنا –‬


‫مارينا سمير – اريبسالني ادوار‬

‫وخل��دم��ات كنيسة العذراء‬ ‫ق��ام ف��ري��ق ال��ري��ب��ورجت��ات‬ ‫ب��داي��ة ال��ع��ام ويطلبها عنا‬ ‫يف بداية عام جديد نشكر‬
‫ج���ن���اك���ل���ي���س ب���ال���ت���ح���دي���د‪،‬‬ ‫مبناسبة دخول عام جديد‬ ‫مرشدينا وابائنا لذا طلبنا‬ ‫ال���رب ال���ذي أع��ان��ن��ا حتى‬
‫وك���ذل���ك أك��ث��ر ش��خ��ص��ي��ات‬ ‫واالحتفال‬ ‫على الكنيسة‬ ‫ان ع���رف م��اه��ي أم��ن��ي��ات‬ ‫ان��ق��ض��اء ع���ام وب��ل��وغ اخ��ر‬
‫امليالد التى تأثروا بها وما‬ ‫مبيالد ربنا يسوع املسيح‬ ‫آب����اء ال��ك��ن��ي��س��ة يف ‪2018‬‬ ‫و مت�ل�اء أف��واه��ن��ا ك��ل��م��ات‬
‫ه��و محور اهتمامهم هذه‬ ‫ب���إج���راء ل���ق���اءات ق��ص��ي��رة‬ ‫س��ال�ين رب��ن��ا ي��س��وع املسيح‬ ‫ال��ت��س��ب��ي��ح وم��ع��ه��ا ت��ت��ج��دد‬
‫ا لسنة ؟‬ ‫م��ع آب��اء الكنيسة‪ ،‬ملعرفة‬ ‫ان ت��ت��ح��ق��ق ك���ل ط��ل��ب��ات��ه��م‬ ‫أم���ان���ي���ن���ا وط��ل��ب��ت��ن��ا ال��ت��ي‬
‫األم���ن���ي���ات ل���ع���ام ‪،2018‬‬ ‫ا لكنيسة ‪.‬‬ ‫نقدمها الي رب املجد مع‬

‫أبونا إيليا‬
‫الناموس‪ ،‬لكن من خالل شخصه هو‪ُ ..‬يصلح حالنا‬ ‫‪-‬أمت��ن��ى الشباب وال��ش��اب��ات يشعروا باملسئولية‬
‫ويكون هو األب و لصديق والعريس والنور الذي‬ ‫والغيرة املقدسة نحو مسيحيتنا والكنيسة واإلميان‬
‫ينير لنا الطريق‪ .‬وهذا هو التواضع أو اإلخالء؛ أن‬ ‫األرثوذكسي‪ ،‬أمتنى يكون لدي الشباب يقظة؛ فال‬
‫اهلل الكلمة يتجسد ويعيش كإنسان‪ .‬وطبعا ً شخص‬ ‫يض ِّيعوا شبابهم وطاقاتهم ومواهبههم بعيداً عن‬
‫العذراء ويوسف النجار ربنا تعامل معهم بشئ من‬ ‫خدمة ربنا والكنيسة والناس بدالً من تضييع الوقت‬
‫اإلعالنات؛ ألن األمر أعلى من عقل البشر‪ ،‬فأعلن‬ ‫فى أشياء غير نافعة‪.‬‬
‫للعذراء بواسطة مالك وليوسف أيضا ً ليكونوا خدام‬
‫لسر التجسد اإللهي‪ ،‬وبالفعل كانت العذراء آهلة‬ ‫‪ -‬من شخصيات امليالد املؤثرة بالنسبة لى هي‬
‫للبشارة ولهذا احل��دث الكبير نظراً لنقاوة قلبها‬ ‫شخصية امل��س��ي��ح ال���ذي ت���رك ال��س��م��ا ورض���ى أن‬
‫وبساطتها‪.‬‬ ‫يحتضن البشرية بنفسه‪ ،‬ليس من خالل األنبياء وال‬

‫أبونا فيلبس‬
‫يا مرمي– إفلوجيمينوس– ابؤرو‪ ..‬وهكذا‪ ،‬يكون فيه‬ ‫‪ -‬فى ‪ 2018‬امتني كل خدمات الكنيسة تكون يف‬
‫حصة خاصة باإلجنيل‪ ،‬طقس‪ ،‬كلمة روحية‪ ..‬فيخرج‬ ‫منو‪ ،‬وتكون الناس فرحانة بربنا‪.‬‬
‫املخدوم مملوء بجزء أو اثنني علي األقل‪.‬‬ ‫‪ -‬أمت��ن��ي ال��ع��ال��م كله ي��ع��رف رب��ن��ا ي��س��وع وميتلئ‬
‫‪ -‬من شخصيات امليالد امل��ؤث��رة لى هو شخص‬ ‫بالسالم‪ ،‬أمتني لكل بعيد عن الكنيسة أن يقترب‪،‬‬
‫املسيح نفسه؛ ألن االنسان ك��ان غارقا ً فى هموم‬ ‫وامللهيني ف��ى امليديا واإلن��ح��راف��ات ربنا يعطيهم‬
‫ومشاكل وخطايا‪ ،‬واحلالة الروحية كانت ضعيفة فى‬ ‫بصيرة‪ .‬نصلى من أجل النفوس التعبانة الضائعة‬
‫شعب اهلل‪ ،‬والعالم فى اخلارج وثنى‪ ،‬وبقيت أناس‬ ‫النفوس امللهية فى اخلطية‪ ،‬فنصلى هادفني؛ اعرف‬
‫قليلة تعرف ربنا‪ .‬فربنا فى امليالد هو ال��ذي قرر‬ ‫انى سأصلى من أجل شعوب مقهورة‪ ،‬من أجل ناس‬
‫أن ينزل لإلنسان ليعرفه بذاته‪ ،‬فصارت من أعظم‬ ‫بعيدة عن اإلميان‪ ،‬من أجل كنيستى كلها‪ ،‬ومن أجل‬
‫بركات امليالد أن اإلنسان يعرف ربنا ويسمع صوته‪،‬‬ ‫رئاسات الكنيسة‪ ..‬ربنا يعطيهم حكم‪ .‬جميع الناس‬
‫ويد ربنا متتد لإلنسان فتشفيه‪ ،‬فتقترب السماء من‬ ‫محتاجة صالة‪ ،‬نصلي بحرارة من أجل الناس املقيدة‬
‫األرض‪ ،‬وبالتالي يفرح االنسان بعدما كانت األرض‬ ‫بالشيطان‪.‬‬
‫مكان للخطية أصبحت على االرض السالم وبالناس‬ ‫‪ -‬أمتنى خدمة مدارس األحد تأخذ فكر املدرسة؛‬
‫املسرة‪.‬‬ ‫مبعنى أن يتم تقسيمها بنظام وترتيب معني بداية‬
‫بترنيمة‪ ،‬وجزء حلن من األحلان القوية‪ ،‬مثالً افرحى‬
‫‪7‬‬
‫أبونا لوقا‬
‫‪ -‬أمت��ن��ى أن ت��ك��ون الكنيسة دائ��م �ا ً ه��ي السماء األعظم أن يهدينا لنسير حسنا ً يف طريقنا األرضي‬
‫علي األرض‪ ،‬وكنيستنا بالتحديد ُبنيت علي املحبة‪ ،‬الذي يمُ هد لنا طريقنا االبدي‪.‬‬
‫فلنصلي إل��ي اهلل من أج��ل احلزين ُليفرحه اهلل‬ ‫وأمنيتي أن تزداد املحبة وتكون محبة بنَّاءة‪.‬‬
‫‪ -‬أمتنى ف��ى ‪ 2018‬رج��وع الشباب البعيدة عن يف هذا العام اجلديد‪ ،‬ومن أجل الفقراء واليائسني‬
‫والعاجزين‪ ،‬ومن أجل األيتام والذين ليس لهم أحد‬ ‫اخلدمة للكنيسة‪ ،‬وإلتزام خدمة الشمامسة‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر شخصية مؤثرة فى امليالد هو القديس أن يذكرهم‪ ،‬وال ننشغل عن الصالة ومساعدة هؤالء‬
‫يوسف النجار؛ ألنه كان يقود عائلة املسيح‪ ،‬وحتمل كل بامللبس واملأكل واخلروجات وغيرها؛ فأصل العيد‬
‫الضيقات والصعاب التي مرت بها العائلة املقدسة‪ .‬هو أن نُف ِّرح صاحب العيد وليس ل ُنفرح ذواتنا فقط‪،‬‬
‫كما تتمني اجلريدة بصلوات العذراء مرمي ويوحنا فهو يريدنا يف بهجة دائما ً ولكن ينتظر منا أن نتذكره‬
‫احلبيب شفيع خدمتنا أن يكون العام اجلديد ممتليء يف إخوته الفقراء واملتأملني والذين فقدوا أحد من‬
‫باملحبة ال��ت��ي أوص��ان��ا بها اهلل «أن نحب بعضنا ذواتهم‪ ،‬فلنفرح مع اهلل من خالل هؤالء‪.‬‬
‫عاما ً جديداً جميالً مليء بالرضا والسعادة علي كل‬ ‫بعضاً»‪ ..‬ممتلئ بالسالم والطمأنينة والراحة‪ ..‬وأن‬
‫يستجيب اهلل لصلوات آباءنا الساهرين عنا دائما ً شعب الكنيسة يف كل مكان ‪ ..‬كل عام وأنتم جميعا ً‬
‫عوض كل من له تعب يف الكنيسة‪ ،‬و ُيحقق هدفنا يف هدوء وسالم وحب‪.‬‬ ‫و ُي ِ‬

‫أبونا يوحنا‬
‫‪ 2018‬رسامة كهنة جديدة يف الكنيسة ألن أعداد‬ ‫‪ -‬أمتنى أن تكتشف الناس جمال الكنيسة وعمقها‪،‬‬
‫املخدومني فى تزايد مستمر‪.‬‬ ‫وتستفيد من ال��ت��راث امل��وج��ود فيها‪ ،‬فنتكلم كالم‬
‫‪ -‬أمتنى وج��ود عمق يف اخل��دم��ة وأمت��ن��ى رج��وع‬ ‫الكنيسة‪ ،‬ونعمل أعمال الكنيسة‪ ،‬وأن يرتبط الشباب‬
‫الشباب البعيدة عن الكنيسة‪.‬‬ ‫أكثر بالكنيسة‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر شخصية مؤثرة يف قصة امليالد هى السيده‬ ‫‪ -‬أمتنى انتشار الكنيسة األرثوذكسية داخل وخارج‬
‫العذراء‪ ،‬فوجودها هو سبب خالص البشرية بسبب‬ ‫م��ص��ر‪ ،‬وأمت��ن��ى ش��ف��اء ق��داس��ة البابا ت��واض��روس‪،‬‬
‫نقاوتها وطهرها‪.‬‬ ‫وأمتنى من الشعب الثبات فى إميانه‪ .‬أمتنى فى‬

‫أبونا دانيال‬
‫هدفة وهدفها واضح‪ ،‬وتبنى بشكل أو بآخر‬ ‫تكون ُم َّ‬ ‫‪ -‬أمتنى فى ‪ 2018‬أن اجلميع يكون فى سالم أكثر‬
‫طوبة فى طريق يوصلنا لربنا يسوع‪ ،‬باإلضافة إلي‬ ‫وال نفقد إحساسنا باألمان‪ ،‬فنكون مطمئنني أن ربنا‬
‫أن نكون دائمني اإلطالع على كل ما ميكن اإلستفادة‬ ‫موجود فال نحمل الهم‪.‬‬
‫منه فى طرق التقدمي‪ ،‬فنستفيد بها ونستخدمها لكن‬ ‫أمتنى أن املحبة تبقى فى منو دائم من سنة لسنة؛‬
‫املهم ان نقدم ربنا يسوع احللو‪.‬‬ ‫فى محبتنا لربنا من ناحية ومحبتنا لبعضنا البعض‬
‫‪ -‬من الشخصيات امل��ؤث��رة فى امليالد شخصية‬ ‫من ناحية أخري ويكون أساسها محبة ربنا لنا‪.‬‬
‫يوسف النجار؛ ألنه الشخص الذى أؤمتن أنه يرعى‬ ‫‪-‬أمتنى لكنيستنا بالتحديد أن نقدم خدمة لكل‬
‫السيدة العذراء حاملة مخلص العالم‪ ،‬فهو أؤمتن‬ ‫شخص من خ�لال إحتياجاته فنساعد كل إنسان‬
‫على أمانة كبيرة ج��داً‪ ،‬وهو شخص ظهر ببساطة‬ ‫ميشى فى طريق السماء‪ ،‬أمتني أن نقدم ربنا فى‬
‫شديدة ج��داً ومتم أمانته بإهتمام شديد وبطاعة‬ ‫كل خدمة وفى كل عمل نعمله و يكون هو فعالً محور‬
‫وبحكمة‪ ،‬فهو منوذج نتعلم منه الصمت‪ ،‬كان يعمل‬ ‫اهتماماتنا ومحور تفكيرنا‪ ،‬نعمل أعمال وخدمات‬
‫فى هدوء منتظراً صوت ربنا‪ ،‬وعندما يسمعه يتمم‬ ‫كثيرة لكن عيوننا وفكرنا ال ينشغلوا أبداً أن الهدف‬
‫العمل املُكَّلف به بإتقان شديد‪.‬‬ ‫هو أن نصل لربنا‪.‬‬
‫فى اخلدمة ‪ -‬بنعمة ربنا‪ -‬نركز أن كل أعمالنا‬

‫أبونا مرقس‬
‫مهرجان للخدام‪ ،‬اإلهتمام باللغة القبطية ومناهج‬ ‫‪ -‬أمتنى أن الكنيسة تقود أوالده��ا للخالص من‬
‫التربية الكنسية‪.‬‬ ‫خ�لال اإلجتماعات واخل��دم��ات‪ ،‬وأن ك��ل أوالده��ا‬
‫‪ -‬أكثر شخصية مؤثرة يف قصة امليالد هى السيده‬ ‫البعيدين يرجعوا إلي الكنيسة‪.‬‬
‫ال��ع��ذراء التى كانت حياتها حياة تسليم‪ ،‬ويوسف‬
‫النجار ألن��ه ق��اد العائلة املقدسة بحكمة وحتمل‬ ‫‪ -‬أمت��ن��ى ف��ى ‪ 2018‬اإله��ت��م��ام ب��اإلف��ت��ق��اد أكثر‪،‬‬
‫الكثير من الصعاب رغم كبر سنه‪.‬‬ ‫واخل��دم��ة ال��ف��ردي��ة‪ ،‬والتعليم يف اخل��دم��ات‪ ،‬عمل‬
‫‪8‬‬

‫مقا ط���ع روحي���ة‬


‫بقلم ‪ /‬معوض عزت‬
‫‪ .11‬احلب كالطير ال��ذى يستطيع‬
‫أن يحلق فى السماء كلما كانت له‬
‫أجنحة صادقة ‪.‬‬ ‫‪.1‬إذا احترمت الثوانى تقدر شأنك‬
‫‪ .12‬ال تكن مثل الهشيم تؤثر فيه‬ ‫األيام وإذا جعلت وقتك قدوس يسبح‬
‫النيران بسرعة ولكن كن كالصلب‬ ‫لك التاريخ ‪.‬‬
‫يتعب من يصهره ‪.‬‬ ‫‪ .2‬خيوط احلق أقوى من متاريس‬
‫‪ .13‬الذى يعرف أن يحب هو مسيح‬ ‫الباطل ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .3‬إذا استيقظ ضميرك وق��ادت‬
‫‪ .14‬ب��اط��ن��ك م��ك��ش��وف ل���دى اهلل‬ ‫جيوش أفكارك حربا ً ضد اخلطية‬
‫وخارجك مكشوف لدى الناس ‪.‬‬ ‫ق��اد الشيطان ض��دك ح��رب�ا ً فكرية‬
‫‪ .15‬م��ن ي��ف��ك��ر ب��ع��ق��ل القديسني‬ ‫تشجع على تلك اخلطية ‪.‬‬
‫والشهداء فإنه يرى النور فى ظلمة‬ ‫‪ .4‬الكبرياء أو ال��غ��رور ه��و نقص‬
‫الليل ومن يفكر بعقل اخلطاة فإنه‬ ‫إقناع داخلى ‪.‬‬

‫عي���د مي�ل�اد س���عيد‬ ‫يرى الظلمة فى ضوء الشمس‪.‬‬


‫‪ .16‬إذا ذهبت للحياة ذهبت منك‬
‫احلياة وإذا ذهبت عنها ذهبت إليك ‪.‬‬
‫‪ .5‬صوت البوق يصل إلى إرتفاعات‬
‫شاهقة ولكن صوت قلبك النقى يصل‬
‫ألعلى السماء حيث كرسى اهلل ‪.‬‬
‫بقلم ‪ /‬شيرى ماجد‬ ‫‪ .17‬ق��د ي��رح��ل ع��ن��ك األص��دق��اء‬ ‫‪ .6‬التوبة الصادقة م��ول��ود جديد‬
‫ويهجرك األقارب ولكن أعلم ان اهلل‬ ‫يبدأ حياته بصرخة نظيفة ‪.‬‬
‫هو صديقك الدائم وقريبك اخلائف‬ ‫‪ .7‬الرجاء صديق جميل كلما تنظر‬
‫ميالد سعيد»‪!..‬‬ ‫عيد امل��ي�لاد‪ ...‬قد سمعت الكثير‬ ‫عليك ‪.‬‬ ‫إليه يعطيك ابتسامة ‪.‬‬
‫صدقت ي��ا اهلل ‪-‬أع��ل��م أن��ك دائما ً‬ ‫عن ذلك العيد حتي كلَّت أذن��اي من‬ ‫‪ .18‬اشبع باملسيح حتى ال تأكل من‬ ‫‪ .8‬إذا كان اإلميان والرجاء الغذاء‬
‫كذلك‪ -‬عندما قلت «مدت يدي طوال‬ ‫السمع‪...‬‬ ‫أوانى اخلطية ‪.‬‬ ‫ال��دس��م للمؤمن فاملحبة ه��ى اإلن��اء‬
‫النهار لشعب معاند ومقاوم»‬ ‫سمعت جميع حيل العدو أيضا ً حتي‬ ‫‪ .19‬ميكنك ب��امل��ال ش���راء مظهر‬ ‫ال��ذه��ب��ى ال��ع��ظ��ي��م ال����ذى يحملهم‬
‫أعتذر يا يسوع‪ ..‬عندما لم أدعوك‬ ‫أصبح بإمكاني اختراع حيل جديدة‬ ‫خارجى جيد ولكن ال ميكنك شراء‬ ‫ويحتويهم ‪.‬‬
‫ك��ي ت��ع��ل��ق م��ع��ي ال��ن��ج��م��ة ف���وق تلك‬ ‫ملساعدته‪..‬‬ ‫جوهر جيد ‪.‬‬ ‫‪ .9‬أرجوك ال تعطنى مركز أو نقود‬
‫الشجرة التي ملست سقف بيتنا‪...‬‬ ‫أدركت بأن املخلص قد جاء تاركا ً‬ ‫‪ .20‬ال��ذى ميتلك ال��ف��رح يريد أن‬ ‫و لكن أعطنى محبة ‪.‬‬
‫أعتذر يا يسوع‪ ..‬الني لم أدعوك كي‬ ‫السماء ألجل جميعنا وكالً بإسمه‪...‬‬ ‫يعطيه للجميع و الذى ميتلك الظالم‬ ‫‪ .10‬املحبة هى اللغز احلقيقى الذى‬
‫تأكل ذاك األكل الشهي الذي أعدته‬ ‫أعلم أن��ه ُول��د يف م��ذود بقر؛ ألنه‬ ‫يريد أن يطفأ النور ‪.‬‬ ‫إذا حلت شفرته ساد السالم العالم ‪.‬‬
‫أمي إحتفاالً بعيد ميالدك‪...‬‬ ‫لم يوجد من يرحب به يف منزله‪...‬‬
‫أع��ت��ذر ي��ا ي��س��وع‪ ..‬إلحتفالي بعيد‬ ‫علي أن أدعوه كل عام كي يولد‬ ‫ويجب َّ‬
‫ميالدك مع اآلخرين دون أن أالحظ‬ ‫بداخلي‪....‬‬
‫عدم وجودك‪...‬‬
‫أعتذر يا يسوع‪ ..‬الهتمامي أن تكون‬
‫جميع األشياء مثالية وعدم اكتراثي‬
‫أعلم أيضا ً أن جميعنا نغفل عنه‬
‫سواء كان بتزيني الشجرة أو بشراء‬
‫املالبس اجلديدة أو زيارة األقارب و‬
‫« هذا ه���و موضع راحتى»‬
‫إن كنت أنت هنا أم ال‪..‬‬ ‫األصدقاء‪...‬‬
‫أعتذر‪ ...‬لعدم متنياتي لعيد ميالد‬ ‫لكن ما يحيرني ح��ق �اً‪ ...‬هو كيف‬ ‫بقلم ‪ /‬ليزا عماد‬
‫سعيد بداخلي ‪!...‬‬ ‫وب��أي ح��ق أُق� ِّ�ب��ل صديقتي يف نهاية‬
‫ذل��ك اليوم هامسة يف أذنيها «عيد‬ ‫يا اهلل لقد كنت أبحث عن مزودك‬
‫طويالً؛ فقد كنت مثل املجوس الذين‬ ‫م��زود صغير‪ ..‬غير ُم� َّر َت��ب ‪..‬متأل‬
‫ق��ض��وا ل��ي��ال ط���وال ف��ى البحث عن‬ ‫نواحيه أشياء عتيقة بال قيمة ولكنه‬
‫مزودك‪ ..‬وعندما لم أستطع الوصول‬ ‫مازال ُمتمسك بها‪ُ ..‬مظلم هو وفقير‬

‫لمس���ا ت‬ ‫إليه أصبحت أنا و قلبى مبفردنا‪..‬‬


‫نظرت بداخله ‪ -‬فقد كان آخر مكان‬
‫أبحث فيه‪ -‬وأخيراً وجدتك! ‪..‬فكيف‬
‫ال ميلك ما يقدمه ملن يريد الدخول‬
‫واإلرت���ي���اح ف��ي��ه‪ ..‬ه��ذا ه��و قلبى يا‬
‫اهلل‪ ..‬قلبى الذى ال يليق بوجودك‪..‬‬
‫لم أفكر فى ذلك من قبل؟! هل كنت‬ ‫فقد أصبحت العتمة تالزمه واحلزن‬
‫بقلم ‪ /‬بافلى أسامة حلمي‬ ‫معى طول مسيرة بحثى عنك ولم أكن‬ ‫يسوده‪ ،‬ولكنك رغم ذلك قد اخترته‬
‫أشعر؟ هل كنت مغشى العينني؟ أم‬ ‫ليكون م��وض��ع راح���ة ل���ك‪ ..‬اخترته‬
‫كنت تريد أن أجدك مبفردى؟ ولكنى‬ ‫ليكون مزودك‪ ..‬مزود جميل‪ ..‬مزود‬
‫يســوع‬ ‫يســوع‬ ‫ق��د تعبت ي��ا إل��ه��ى‪ ..‬تعبت كثيراً‪..‬‬ ‫منير‪ ..‬يضئ ملن حوله‪.‬‬
‫هيا ‪ ,‬فلتمسك بفرشاك لتعيد رسم‬ ‫قد نفشل فى إصالح عيوبنا ‪ ..‬و قد‬ ‫ولكن فرحة وجودى معك اآلن تكفينى‬ ‫فقد جعلت لقلبى البسيط قيمة‪..‬‬
‫لوحة حياتى ‪ ..‬فلتحيك خيوط أيامى‬ ‫يفشل آخرون أيضا ً ‪.‬‬ ‫لتع ِّوض أى تعب قد قاسيته‪ ..‬فقلبى‬ ‫جعلت له جماالً أنت مصدره‪ ..‬فكلما‬
‫املتمزقة ‪ ..‬فقط بيديك ‪..‬‬ ‫و لكن ف��ى ملساتك ح��ل ‪ ..‬فأنت‬ ‫الصغير هو موضع راحتك‪ ..‬فأنا اآلن‬ ‫ف أستمد منك قوة‪ ..‬وكلما يأُس‬ ‫ض ُع َ‬
‫فلتقيمنى اليوم من قبرى ‪ ..‬قبرى‬ ‫األهم على الدوام ‪..‬‬ ‫أع��رف أين متكث يا سيدى‪ ..‬فأنت‬ ‫أستمد منك أم��ل�اً‪ ..‬وكلما اجن��رح‬
‫ال���ذى كتبوا عليه ‪ ..‬ص��ري��ع القلق‬ ‫انت وحدك الذى تقدر بلمسات أن‬ ‫متكث بداخل قلبى‪ ..‬دوماً‪.‬‬ ‫داويت له جروحه‪.‬‬
‫واخلوف ‪..‬‬ ‫تعاجلنى متاما ً ‪ ..‬أن جتعلنى قادراً‬
‫فلتبنى روح��ى بعبقريتك ‪ ..‬فأنت‬ ‫على إب��ص��ار ن��ورك ‪ ..‬و إل��ى سماع‬
‫فنان ال يضارى ‪ ..‬هيا أعد تشكيلى‬ ‫كلماتك وعلى املشى فى دربك ‪ ..‬كل‬
‫‪ ..‬بلمسات ‪.‬‬ ‫هذا بلمسة شفاء ‪..‬‬
‫‪9‬‬
‫املالك الصغير‬ ‫رموز ومعانى شجرة الكريسماس‬ ‫إعداد‪ :‬مرمي عايد‬
‫ص� �ف� �ح ��ة ج � ��دي � ��دة م � ��ن ال� � ��رائ� � ��ي إل ��ي‬
‫ك � ��ل أب وأم ل� �ي� �ه ��دي� �ه ��ا إل � � ��ي م�ل�اك ��ه‬
‫ال� � �ص� � �غ� � �ي � ��ر أع� � � � � � ��دت ل� � � ��ه خ� �ص� �ي� �ص� � ًا‬ ‫نزين البيت بشجرة الكريسماس‪ ،‬ونزينها فى نهاية السنة إلى عيد الغطاس‪ ،‬لكننا ال نعرف معاني الزينة‪.‬‬
‫فسوف نعرف معانيها سوياً‪:‬‬
‫‪ .1‬النجمة‪:‬النجمة التى توضع أعلى شجرة الكريسماس هى ترمز لنجمة امليالد‪ ،‬التى أرشدت املجوس لطفل املذود (ربنا‬
‫يسوع املسيح)‪.‬‬
‫‪ .2‬اللون االحمر‪ :‬يذكرنا باملسيح الذى فدانا بدمه‪ ،‬لكى نأخذ احلياة األبدية ومحبة ربنا لينا‪.‬‬
‫‪ .3‬اللون األخضر‪ :‬هو أكثر لون الطبيعة‪ ،‬ولون األشجار‪ ،‬واألوراق البرية الشكل لشجرة عيد املالد (الكريسماس)‪ .‬تتجة‬
‫ألعلى وترمز للصلوات التى تتجه نحو السماء‪.‬‬
‫* والشكل الثالثى لشجرة الكريسماس يرمز للثالوث القدوس‬
‫‪ .4‬اجلرس‪ :‬كان يستعمل للعثور على اخلروف الضال‪ ،‬ويشير أن اجلرس يدق لنا كلنا ليرينا طريق ربنا (الراعى الصالح)‪،‬‬
‫وهذا يدل أن ربنا يحبنا كلنا وأننا غاليني عنده‬
‫‪ .5‬الشموع‪ :‬كانت تضاء فى كثير من البيوت‪ ،‬وتشير إلى نور اهلل‪ ،‬وكانت متثل ايضا ً نور جنم امليالد‪.‬‬
‫‪ .6‬العكاز‪ :‬متثل عصا الراعى الصالح‪ ،‬واجلزء امللتوى كان يستخدم جللب اخلروف الضال‪ ،‬وألوانها األحمر واألخضر‬
‫ألوان امليالد‪ ،‬وإذا قلبنا العصا يصبح احلرف األول من كلمة يسوع اسم املسيح باألجنليزية ‪Jesus‬‬
‫‪.7‬الربطة‪ :‬توضع على الهدايا‪ ،‬لتذكرنا بأننا جميعا ً مترابطني مع بعضنا وأخوة‪.‬‬

‫خواطر ميالدية‬
‫حيوا ن���ات الم���ذود‬
‫حيوانات املذود كانت حوالني الطفل يسوع ‪ ...‬ياترى كانوا بيقولوا ايه!!‬
‫احلمار‪ :‬ايه اللي جابك يا يسوع هنا يف املذود؟ ايه اللي جابك يف العالم الظالم ده؟ انا كل يوم بأسمع االهانة بوداني بيتقال لي غبي وانا مش غبي‪ ،‬بيتقال لي شكلي‬
‫وحش ومش انا اللي خلقت نفسي‪.‬‬
‫الطفل يسوع‪ :‬يا حمار انا اتولدت يف املذود‪ ،‬علشان انا مملكتي يف السماء‪ ،‬وكمان علشان اعلم أوالدي مايهتموش باملاديات‪.‬‬
‫اما عن مشاكلك‪ ،‬انا عاوزك تعرف يا حمار انك حلو اوي يف عيني‪ ،‬وان تعبك اللي ماحدش بيقدره انا شايفه‪ ،‬والظلم اللي انت فيه حيكون مصدر بركة ليك‪ ،‬ماتخافش‬
‫ياحمار انا شايف‪...‬‬
‫البقرة‪ :‬بابا يسوع انت جاي املذود علشان تعلم وتشفّي وتسامح وتتصلب وتخلص الناس من اجلحيم‪ .‬كل ده يا رب‪ ،‬واإلنسان مش مقدر ‪ ...‬أنا البقرة كمان الناس بتاخد‬
‫مني خير كل يوم بدون مقابل وانا مسامحة؛ لكن أالقي املقابل معاملة سيئة تنتهي بالذبح على يد واحد معاه سيف متعطش للدم‪.‬‬
‫الطفل يسوع‪ :‬يا بقرة انها سعادتي ان أضحي من اجل أوالدي من اجل سعادتهم‪ ،‬من اجل خالصهم‪ ،‬وما احلى العطاء يا بقرة بدون مقابل هذا هو احلب حتى ولو كان‬
‫املقابل إنكار‪ ،‬ماتخافيش يا بقرة من التضحية والعطاء بدون مقابل‪ ،‬ماتخافيش يا بقرة حتى من الذبح‪ ،‬النه ان كان ذلك من اجل إسعاد اآلخرين فقد أديت رسالتك ‪...‬‬
‫ماتخافيش يا بقرة من الذين يقتلون اجلسد‪.‬‬
‫اخلروف‪ :‬يارب جنمك ظهر يف املشرق مختلف عن باقي النجوم‪ ،‬اكبر منهم وبيمشي عكسهم ‪ ...‬أنا خروف ومشكلتي أني ماليش رأي‪ ،‬انا مبشي زي مالقطيع ماشي‬
‫ومش عارف طريقي صح وال غلط‪.‬‬
‫الطفل يسوع‪ :‬يا خروف انا مملكتي ليست من هذا العالم‪ ،‬وتعاليمه ليست من هذا العالم؛ لذلك أسير عكس العالم‪ ،‬النه ماذا ينتفع االنسان اذا ربح العالم وخسر‬
‫نفسه‪ ...‬يا خروف ال تسير خلف القطيع بل سير خلف الراعي‪ .‬ال حتد عن وصايا راعيك‪ ،‬النه الوحيد الذي يحبك ويحميك من الذئاب‪ ،‬لتكن ليست مشيئتك بل مشيئة‬
‫راعيك ‪ ...‬ماتخافش يا خروف؛ دور على الراعي وامشي وراه‪.‬‬
‫الفرخة‪ :‬يارب ليس اجمل منك لالتطلع اليه‪ ،‬ليس احن منك ألذهب اليه‪ ،‬ليس اله غيرك ألصلي اليه ‪ ...‬أنا دائما ً نظري لألرض‪ ،‬بادور على االكل وبس‪ .‬مش عارف‬
‫ارفع عيني ليك‪.‬‬
‫الطفل يسوع‪ :‬يا فرخة اعملوا ال للطعام البائد‪ ،‬بل الطعام الباقي للحياة االبدية‪ .‬يعني تتعلمي تخدمي تصلي تصومي تعطي الفقراء‪ ،‬سيبك من شهواتك شوية‪ ،‬واعملي‬
‫خلالص نفسك‪.‬‬
‫كده حتبطلي تبصي لألرض‪ ،‬وحتعريف ترفعي نظرك للسماء ‪ ...‬ماتخافيش يا فرخة طفل املذود مستنيكي تعالي ياال‪.‬‬
‫الكلب‪ :‬ربي يسوع الغالي‪ ،‬انا شغلتي احرس اخلراف علشان الذئاب ماتخطفهمش‪ .‬بس يا رب انا ساعات بكسل وأنام‪ ،‬وكمان ساعات بازهق‪ ،‬وفعالً بيحصل إن يف‬
‫خراف بتضيع‪ ،‬ودمها حتطلبه مني بسبب تقصيري‪.‬‬
‫الطفل يسوع‪ :‬يا كلب انت ربنا أعطى لك طاقة كبيرة من احلب والوفاء‪ ،‬وكمان ربنا عينك خادم خلرافة‪ ،‬ودي مسؤلية‪ ،‬وكمان هي طريقك للملكوت‪...‬‬
‫ياكلب يا حبيبي اخدم مبحبة خالصة من قلبك‪ ،‬ومش حتكسل بعد كده وال حتزهق ‪ ..‬ماتخافش يا كلب اخدم بأمانة وسيب الباقي على ربنا‪.‬‬

‫‪ -‬هنتعلم اللغة القبطية عن طريق الكلمات يعني هناخد الكلمة ونحفظ‬


‫حروفها ونعرف نطقها مش هناخد احلروف بالترتيب‪.‬‬
‫‪ -‬القبطي يبدأ من الشمال إلى اليمني‪.‬‬

‫‪JIN|WC‬‬ ‫تسبيح ‬
‫‪ -‬تالت كلمة هي‬
‫حرف ‪ X‬كلمة (‪)3‬‬
‫‪ +‬تنطق الكلمة چينهووس (‪)Jenhwc‬‬
‫أسمه چنچا ينطق (ج) ولكن إذا جاء بعده حرف متحرك ينطق‬ ‫‪J-j‬‬
‫(چ) وسوف نعرف فيما بعد احلروف املتحركة‬ ‫(قبطي)‬
‫‪ N - n‬أسمه ني وينطق (ن)‬
‫| ‪ h -‬أسمه هوري وينطق (ه)‬
‫‪ C - c‬أسمه سيما وينطق (س)‬ ‫إعداد‪ :‬مرمي عايد‬
‫واحلرفني الذين سبق دراستهم‪:‬‬
‫‪ : I- i‬كسرة (قصيرة)‬
‫‪ : W - w‬واو (طويلة)‬
‫وهم من احلروف املتحركة‬
10
11
‫تحقيقات‬ ‫‪12‬‬
13
‫مقاالت‬ ‫‪14‬‬
‫ى‬
‫دعوا األوالد يأتون إل َّ‬
‫اتركها هذه السنة ايضا‬
‫وال متنعوهم‬ ‫علومها وليتورجياتها؟‬ ‫بقلم‪ /‬أرسانى القمص صرابامون‬
‫اخلط����ى قب����ل االقت����راب للس����يد املس����يح‬
‫بقلم‪ /‬مينا موريس‬
‫‪ -‬ما مقدار خدمتي هلل ولبيته؟‬
‫والكنيسة‪ ،‬تراودهم الشكوك ولسان حالهم‬ ‫‪ -‬ما مقياس حبي هلل وثباتي فيه؟‬
‫«هل لنا مكانا ً وسط التالميذ والقديسني!»‬ ‫‪ -‬ما مدي أمانتي يف تنفيذ الوصايا؟‬ ‫شردت بفكري ُمفكراً‪ ..‬ملاذا؟‬
‫‪ -‬م���ا صلتي املس���تمرة بص�ل�اة املخدع‬ ‫وأطلقت بصري إلى الس���ماء ُمتطلعا ً ‪..‬‬
‫دعوهم وال متنعوهم‬ ‫املش����هد جاد جداً‪ ،‬السيد املسيح يجلس‬ ‫والكت���اب املق���دس املفت���وح واملق���روء‬ ‫ليه؟‬
‫باألمر املباش����ر ودون نقاش‪ ،‬كانت اجابة‬ ‫و ُيعل����م‪ ،‬يتح����دث ع����ن ال����زواج والبتولي����ة‪،‬‬ ‫واملُعاش؟‬ ‫تذكرت!!‬
‫الس����يد املس����يح‪ ،‬وال عجب فرسالة السيد‬ ‫الفريس����يون يس����ألون «هل يحل للرجل أن‬ ‫‪ -‬ما مقدار قدوت���ي وتواجدي وتأثيري‬ ‫قدمت كنيس���تنا ش���هيدتني‬ ‫من���ذ اعوام َّ‬
‫املس����يح عل����ى األرض والت����ي ه����ي رس����الة‬ ‫يطلق امرأته» والسيد املسيح ُيجيب «الذي‬ ‫داخل أسرتي وأوالدي؟‬ ‫أُختطفا يف أحداث كنيس���ة القديس�ي�ن‪..‬‬
‫الكنيسة «أن اجلميع يخلصون وإلى معرفة‬ ‫جمعه اهلل ال يفرقه انسان»‪ ،‬التالميذ حول‬ ‫‪ -‬ما هي توجهاتي يف عالقاتي ومنوها؟‬ ‫ثم م���وت عائل���ة يف حادثة مروع���ة أثناء‬
‫احل����ق يقبل����ون» (‪1‬تي‪ )4 :2‬وهذا اش����تياق‬ ‫الس����يد املس����يح واجلموع تس����تمع‪ ،‬ووسط‬ ‫‪ -‬ما حجم التدقيق يف تصرفاتي؟‬ ‫عودته���م م���ن دي���ر مارمين���ا بصح���راء‬
‫هلل‪ ،‬فكيف أن اهلل يريد ش����يئا ونحن نفعل‬ ‫هذه األجواء املقدس����ة يقدم����ون له أوالداً‪،‬‬ ‫‪ -‬ما شكل انحرافاتي يف أفكاري ومدي‬ ‫مريوط‪..‬‬
‫ش����يئا ً آخر! نطرد طفالً مشاغبا من فصل‬ ‫ونيابة عن السيد املسيح (رب البيت) تبرع‬ ‫تكشفي لها والعمل علي تصحيح مساري؟‬ ‫وبعده���ا موت مالك آخ���ر من خادمات‬
‫م����دارس األحد‪ ،‬أو ال نقب����ل من هم خارج‬ ‫التالمي����ذ (اخلدام) وانته����روا األوالد (كل‬ ‫‪ -‬م���ا مدي أمانتي يف عملي واحتفاظي‬ ‫الكنيس���ة اجلليلة أثناء ال���والدة‪ ..‬وأخيراً‬
‫النطاق اجلغرايف للكنيس����ة‪ ،‬أو مننع أحداً‬ ‫من س����يتم ذكرهم باملقالة)‪ ،‬إال أن الس����يد‬ ‫بص���ورة املس���يح املُع���اش م���ن خ�ل�ال كل‬ ‫م���وت ش���اب يف حادث���ة س���يارة صعب���ة‬
‫عن اخلدمات املختلفة والتي ليست خدمة‬ ‫املس����يح – وبحس����م ش����ديد – ق����ال «دعوا‬ ‫تعامالتي؟‬ ‫الوصف أثناء توجهه���ه إلى القاهرة ومن‬
‫تعلي����م‪ ،‬أو ننتهر أحدهم فيعثر بالكنيس����ة‪،‬‬ ‫���ى وال متنعوه����م ألن ملثل‬ ‫األوالد يأت����ون إل� َّ‬ ‫‪ -‬م���ا مدي خروج���ي لآلخر يف خدمتي‬ ‫ل���م يعرفه باجلس���د ع���رف مق���دار حبه‬
‫أو ال نقب����ل لتواج����د األوالد معنا طاملا هم‬ ‫هؤالء ملكوت الس����موات» (م����ت‪،)14 :19‬‬ ‫الباذلة له دون انتظار ألي مقابل؟‬ ‫للكنيس���ة وألصدق���اءه وأحب���اءه م���ن كم‬
‫مازالوا أوالداً وليس����وا قديسون أو تالميذ‬ ‫ويف هذا املقال نتأمل قليال‬ ‫إنه���ا تس���اؤالت كثي���رة جت���ول بفك���ري‬ ‫األع���داء الهائلة التي اكتظت بها كنيس���ة‬
‫(خدام����اً)‪ ،‬رمبا نظن خطئ����ا ً أن اهلل يحب‬ ‫أضعها أمام اهلل يف كشف حساب‪.‬‬ ‫الع���ذراء أثناء ص�ل�اة اجلن���از‪ ..‬وبني كل‬
‫أن يبقى يف بيته (الكنيس����ة) يف هدوء (بال‬ ‫األوالد‬ ‫(توبة‪ ..‬تعهدات‪ ..‬وعود‪ ..‬طلبات)‬ ‫ه���ذة األح���داث املؤملة ح���االت أخرى لم‬
‫أوالد) واحلقيق����ة أن اهلل يف����رح بتواج����د‬ ‫رمب����ا نظ����ن أن األوالد هم األطفال فقط‬ ‫يارب اتركني هذه السنة أيضا ً لعلي آتي‬ ‫اراها ولم اسمع عنها ‪..‬‬
‫اجلميع أوالداً وقديس����ون‪ ،‬فمن هم أوالداً‬ ‫‪ ،‬ولذل����ك نهت����م به����م حت����ى وان كان����وا يف‬ ‫بثمر متكاثر حلساب ملكوتك‪.‬‬ ‫كنيس���ة ُمجربة تقدم شهداء ومعترفني‬
‫الي����وم بقبولن����ا اياه����م وبنعم����ة اهلل وغذاء‬ ‫بع����ض االحيان مصدر ازع����اج‪ ،‬ونهتم جدا‬ ‫ال تس���معني ياغب���ي ه���ذه الليل���ة تؤخذ‬ ‫حتي ديسمبر ‪،٢٠١٧‬‬
‫الكنيسة وكلمة اهلل غداً يتقدموا ويصبحوا‬ ‫بخدمتهم وجذبهم للكنيسة‪ ،‬لكن من وجهة‬ ‫نفسك منك‪.‬‬ ‫ه���ذا اإلختط���اف وه���ذة احل���وادث لم‬
‫أقوياء ويافعني ‪ ،‬تالميذاً وقديسون‪.‬‬ ‫نظ����ر اخ����رى رمب����ا األوالد ه����م كل الذين‬ ‫وال تق���ل ل���ي ق���د وضعت الف���أس علي‬ ‫ترتبط بسن معني‪..‬‬
‫لي����س فيهم قوة روحية‬ ‫أصل الش���جرة‪ ،‬فكل ش���جرة ال تأت بثمر‬ ‫ففك���ر اهلل يف���وق كل عق���ل‪ ..‬فما أبعد‬ ‫ِ‬
‫فالكنيس � ��ة ليست‬ ‫ونش����اطا ً وحرارة ‪ ،‬هم‬ ‫تقطع وتلق يف النار ‪.‬‬ ‫أحكام���ك ع���ن الفح���ص وطرق���ك ع���ن‬
‫فق � ��ط املبن � ��ى‪ ،‬ب � ��ل‬ ‫البس����طاء والضعف����اء‪،‬‬ ‫أرجوك ال تلعني كما لعنت شجرة التني‬ ‫اإلستقصاء‪..‬‬
‫هي أن � ��ت وأن � ��ا‪ ،‬واهلل‬ ‫املوعوظ��ي�ن‬ ‫ه����م‬ ‫غير املُثمرة ف َّيبست يف احلال‪،‬‬ ‫مي���وت الصغي���ر ويستش���هد الطف���ل‬
‫ينتظ � ��ر جمي � ��ع‬ ‫والتائبني‪ ،‬هم الفقراء‬ ‫بل إجعلني أرضا ً جديدة تُثمر‪ ،‬واعطني‬ ‫ويختطف الشاب‬
‫أوالده‪ ،‬فنصل � ��ي‬ ‫واملرضي‪ ،‬هم اخلطاه‬ ‫قلب حلمي‬ ‫وأنا مازلت أعيش ‪ ..‬ليه؟‬
‫أن ال نك � ��ون يوم� � � ًا‬ ‫واملنحرف����ون‪ ،‬ه����م كل‬ ‫قلب جديد مافيهوش غير حب ليك‬ ‫كل ع���ام ويف ه���ذا الوق���ت من الس���نة‬
‫مانع �ي��ن ألحده � ��م‬ ‫م����ن ه����و بعي����د ع����ن‬ ‫وش���كراً ل���ك ي���ارب عل���ي رس���التك لي‬ ‫أراجع نفس���ي وأحاس���بها علي ما صنعته‬
‫م � ��ن االقت � ��راب‬ ‫الكنيس����ة وحضنه����ا‪،‬‬ ‫اليوم‪..‬‬ ‫طوال العام خيراً كان أم شراً‪..‬‬
‫ل � ��ه‪ ،‬ب � ��ل باألح � ��رى‬ ‫وبعي����د ع����ن األس����رار‬ ‫«ليس انت���م اخترمتوني بل أنا أخترتكم‬
‫نك � ��ون جاذبني لكل‬ ‫وفاعليتها‪ ،‬األوالد هم‬ ‫وأقمتك���م لتذهب���وا وتأت���وا بثم���ر ويدوم‬ ‫‪-‬م���ا مق���دار النمو يف حيات���ي الروحية‬
‫البعيدون ليقتربوا‬ ‫الذي����ن يظنون ان ليس‬ ‫ثمرك���م ‪.‬لكي يعطيك���م اآلب كل ما طلبتم‬ ‫وجلستي مع أب أعترايف؟‬
‫بأمان وبال خوف‬ ‫لهم مكاناً‪ ،‬يتحسس����وا‬ ‫بإسمي» ( يو ‪. ) ١٦:١٥‬‬ ‫‪ -‬وم���ا هي عالقتي بالكنيس���ة األم وكل‬

‫النص املليان ‪2‬‬


‫ف���راغ داخلي وخارجي ‪ ..‬وفقر يف احلياة‬ ‫ال ُن���ص امللي���ان يف كل ش���يء رغ���م ق���وة‬ ‫منه ما تش���اء بال قيود ‪ ..‬ما عدا ش���جرة‬ ‫بقلم‪/‬شريف فتحى‬
‫ويف كل احلياة‪.‬‬ ‫الواقع‪ ..‬وعدم متس���كي بالوصية يجعلني‬ ‫واح���دة فق���ط) يف بادئ األم���ر بدا األمر‬
‫روشتة‪ :‬إجنيلك فني؟ ابحث عنه وإفتحه‬ ‫أش���عر وأعيش وأرى دنيا وحش���ة فارغة‬ ‫هينا ً وبس���يطا ً وسهالً‪ ،‬لم يكن أبداً هناك‬
‫وقول له سامحني‪...‬‬ ‫وأجتاس���ر أن أق���ول وأحيان���ا ً دني���ا كئيبة‬ ‫أي عائ���ق آلدم وحواء يف احلياة الرائعة‪..‬‬ ‫«وأوص���ى ال���رب اإلل���ه آدم قائ�ل�اً‪ « :‬من‬
‫ق���ل ل���ه‪ :‬معك س���أرى كل احلي���اة جميلة‬ ‫وملعونة‪ ..‬فارغة‪ ..‬قاحلة‪.‬‬ ‫بدل مس���ار هذه احلياة‬ ‫لكن حدث ش���يء َّ‬ ‫جميع شجر احلياة تأكل أكالً وأما شجرة‬
‫وممتلئ���ة من عم���ل اهلل املتج���دد املعطي‬ ‫ي���ا عزي���زي الوصية ه���ي النور لس���بيلي‬ ‫متام���اً‪ ..‬فق���ط إنهم���ا كس���را الوصية‪..‬‬ ‫معرفة اخلير والش���ر فال تأكل منها ألنك‬
‫للحياة‪.‬‬ ‫وهي الطريق للملء وهي احلياة املش���بعة‬ ‫فقط‪ ..‬حدثت أش���ياء رهيب���ة‪ ..‬إختباء‪..‬‬ ‫منه���ا موت���ا ً متوت» (ت���ك ‪ ..)16،17 :2‬يا‬
‫معك أنا مليان وش���بعان ومرتوي‪ ..‬عايش‬ ‫املفرحة يف الرب‪.‬‬ ‫ُع���ري‪ ..‬خ���وف‪ ..‬إن���كار‪ ..‬لعن���ة وعداوة‬ ‫لها من حياة مبهجة ومقنعة‪ ..‬اخلليقة يف‬
‫كل حيات���ي هكذا وش���ايف كل ش���يء من‬ ‫ب�ل�ا وصي���ة أرى الكل وأرى نفس���ي فارغ‬ ‫وتع���ب ووج���ع وش���وك وحس���ك‪ ..‬ونهاية‬ ‫وضعه���ا األول النقي الفائ���ق (كله جديد‬
‫حولي هكذا‪.‬‬ ‫وفاضي وجوعان وبائس وفقير وعريان‪.‬‬ ‫يف الت���راب‪ ..‬من كل امل���لء إلى كل اخللو‬ ‫يف جدي���د) كل حاجة كاملة ومتكاملة‪ ،‬كل‬
‫معك س���أصير قائداً ومرش���داً ملن حولي‬ ‫ب�ل�ا وصي���ة ل���ن أرى أبداً أي أم���ل أو أي‬ ‫والضيق والوحشة على هذه األرض‪.‬‬ ‫اخلليقة حس���نة جداً واالنس���ان يف أبهى‬
‫إل���ى ال ُن���ص امللي���ان ال���ذي ل���ن ي���راه إال‬ ‫شيء إيجابي يف حياتي‪.‬‬ ‫بأمل بس���يط نرى السر الثاني يف قدرتنا‬ ‫ص���وره‪ ..‬ص���ورة اهلل ومثال���ه ‪ ..‬فعالً ما‬
‫املمسك بالوصية بأمانة‪.‬‬ ‫ب�ل�ا وصية أن���ا بقدرتي املح���دودة أواجه‬ ‫كأوالد اهلل على احلياة املشبعة على رؤية‬ ‫أجمل ه���ذه احلي���اة الرائع���ة‪ ..‬املمتعة‪..‬‬
‫امس���ك بالوصية سترى عجباً‪ ..‬وستكون‬ ‫أجناد الشر الروحية يف السماويات وهذا‬ ‫متسكي بوصية إلهي‬ ‫النص املليان‪ ..‬وهو ُّ‬ ‫الفائقة اجلمال ‪..‬املآلنة شبع وخير‪.‬‬
‫حياتك جنة مغلقة ‪ .‬وس���ترى ليس ال ُنص‬ ‫يعني خوف‪ ..‬عج���ز‪ ..‬رؤية محدودة لكل‬ ‫ل���ي يف كل األوقات واألح���داث واألماكن‬ ‫لكن األمور لم تك���ن فقط هكذا بل كانت‬
‫املليان بل سيصير يف عينيك الكل مليان‪.‬‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫ومع كل البشر‪ ..‬أي وصية وكل وصية‪..‬‬ ‫هن���اك وصية بس���يطة تضمن اس���تمرار‬
‫(للحديث بقية)‬ ‫بال وصية لن أش���عر إال بال ُنص الفارغ ‪..‬‬ ‫حق���ا ً الوصي���ة تعطي���ك بهج���ة ونعم���ة‪..‬‬ ‫هذا امللء ‪( ..‬كل الشجر أمامك لكي تأكل‬
‫‪15‬‬

‫اخلدمة هى نبش لينابيع املياه فى حياة املخدومني لكى يتدفق‬


‫فيها تيارالروح باستمرار‬
‫أبونا بشوى كامل‬

‫اإلنسان قد ينجح فى عمله بشخصية‬


‫ضعيفة إن ك��ان جناحه ال يحتاج إلى‬
‫اإلجتماع ب��األخ��ري��ن‪ ،‬مثل امل��ؤل��ف فى‬
‫وكنيستى ووط��ن��ى‪ ،‬و ه��و أم���ر يأتى‬
‫بالتعاون وب��روح العطاء والبذل بعيداً‬
‫عن األنانية «مغبوط هو العطاء أكثر‬
‫املعطى لنا» (رو‬
‫‪ ،)5 : 5‬وهكذا‬
‫نأخذ منه احلب‬
‫البناء النفسي للخادم (‪)2‬‬
‫مكتبته أو ال��ع��ا ِل��م ف��ى م��ع��م��ل��ه‪ ..‬أم��ا‬ ‫من األخذ» (اع ‪)37 : 20‬‬ ‫ال��ب��اذل الثابت‬
‫املحامى أو التاجر أو مسئول العالقات‬ ‫‪ . 7‬سكنى اهلل ف��ى القلب؛ فالرب‬ ‫ال���ذى يحب كل‬ ‫الطريق إلى السالم النفسى‬
‫حسن‬ ‫العامة يحتاج لشخصية لبقة و ُ‬ ‫ي��س��وع ه��و ال��ك��ن��ز امل��خ��ف��ى ف��ى قلوبنا‬ ‫ال��ن��اس بالرغم‬
‫التعامل‪.‬‬ ‫ُيشبعنا ويعطينا سالمه ومينحنا املغفرة‬ ‫من ضعفاتهم‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬مجدى يوحنا‬
‫ما قيمة انسان لديه محبة اهلل فى‬ ‫واملعونة «فى العالم سيكون لكم ضيق‬ ‫‪ . 3‬العمل الصالح «ف��اإلمي��ان بدون‬
‫ق��ل��ب��ه ول��ك��ن ال ي��ح��س��ن إظ��ه��اره��ا ملن‬ ‫ولكن ثقوا أن��ا قد غلبت العالم» (يو‬ ‫أعمال ميت» (يع ‪)20 : 2‬‬
‫حوله؟ ما لزوم السمات الروحية التى‬ ‫‪« )33 : 16‬كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فى‬ ‫«فلنعمل اخلير للجميع» (غل ‪)6 : 10‬‬
‫يسكبها ال����روح ال��ق��دس فينا إن لم‬ ‫سالم» (يو ‪)33 : 16‬‬ ‫العمل الصالح يعطى امكانية إعطاء‬ ‫اس��ت��ك��م��االً مل��وض��وع ال��ب��ن��اء النفسي‬
‫تظهر فى سلوكنا اليومى؟ «فليضىء‬ ‫وإستقبال احلب‪.‬‬ ‫ومعرفة الطريق إلى السالم النفسي‬
‫نوركم (الباطن) هكذا قدام الناس لكى‬ ‫س ‪ :‬كيف أعرف شخصيتى؟‬ ‫‪ . 4‬امل��ت��اج��رة ف��ى ال��وزن��ات‪ ،‬اجلهاد‬ ‫للخادم وال��ع��وام��ل املساعدة للوصول‬
‫ي��روا أعمالكم احلسنة (شخصيتكم‬ ‫ال��ش��خ��ص��ي��ة ه���ى ق�����درات اإلن��س��ان‬ ‫وبأمانة وربح عدد من الوزنات‪.‬‬ ‫لهذا السالم الداخلي‬
‫الناضجة) فيمجدوا أباكم ال��ذى فى‬ ‫وميوله وصفاته واجتاهاته وانفعاالته‬ ‫‪ . 5‬اإلتضاع فى اخلدمة والرجوع‬ ‫‪ .1‬اإلمي��ان و ال��ث فى اهلل «اهلل هو‬
‫السموات» (متى ‪)16 : 5‬‬ ‫وإرادت�����ه‪ ..‬وه��ى ال��ت��ى ُت��شَّ � ِ�ك��ل طريقه‬ ‫ألب اإلعتراف واملرشد الروحى يساعد‬ ‫العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من‬
‫وعالقة اإلنسان بالبيئة املحيطة به‪.‬‬ ‫على العمل اجلماعى داخ��ل اخلدمة‬ ‫أجل املسرة» (فى ‪)13 : 2‬‬
‫فأنت تعرف شخصية من حولك من‬ ‫والكنيسة‪.‬‬ ‫‪ . 2‬محبة اهلل متأل القلب «إن محبة‬
‫(من كتاب أبونا تادرس عطية اهلل)‬ ‫طريقة تعاملهم معك‪.‬‬ ‫‪ . 6‬اإلن��ت��م��اء ال��س��ل��ي��م ال���ى أس��رت��ى‬ ‫اهلل انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس‬

‫بطبيعته ي�ك��ره أن ُي��ؤ َم��ر‪ ،‬وه��ذه الصفة‬ ‫ال� �ش� �ف ��اء‬ ‫واح � � � � � � � � � � ��د‬ ‫ن� �ق ��اط م �ض �ي �ئ��ة يف ف ��ن ال �ت �ع��ام��ل م��ع‬
‫تظهر بشدة يف س��ن امل��راه�ق��ة والشباب‪.‬‬
‫لذلك مهما كان سنك أو منصبك فاحلل‬
‫السحري جلعل الناس يفعلون ما تشاء‬
‫وال � � � ��دواء‬
‫اصنع صديق كل يوم‬
‫ال� � � � � �ت � � � � ��ي‬
‫تحُ � � � � � � � � ِّول‬
‫ف� � � � � � �م � � � � � ��ن‬
‫امل � � �م � � �ك� � ��ن‬
‫أن تخسر‬
‫ال� � �ن � ��اس –ع � � ��ن ك � �ت� ��اب « ك� �ي ��ف ت �ك �س��ب‬
‫األصدقاء وتؤثر يف الناس» للكاتب ديل‬
‫كارنيجي‪.-‬‬
‫ه��و االخ� �ت� �ي ��ارات واالق� �ت ��راح ��ات‪ .‬اج�ع��ل‬ ‫ظ� � � � �ل � � � ��ام‬ ‫بقلم‪ :‬بيشوى سعيد‬ ‫إن � � �س� � ��ان � � � ًا‬ ‫يف دراس� ��ة أج ��راه ��ا م�ع�ه��د «ك��ارن�ي�ج��ي»‬
‫الشخص ال��ذي أم��ام��ك يشعر أن��ه يريد‬ ‫ال� �ن� �ف ��س‬ ‫ل � �ل� ��أب � � � ��د‪.‬‬ ‫للعلوم بواشنطن ذكر التالي‪« :‬إن نسبة‬
‫أن يعمل ال�ش��ئ الن��ه م�ه��م ل��ه‪ .‬استعمل‬ ‫إل � ��ى أم � ��ل وت � �ف � ��اؤل‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ك ��ان ال �س �ي��د امل �س �ي��ح ينظر‬ ‫‪ %85‬م ��ن جن� ��اح اإلن� �س ��ان ي �ع �ت �م��د على‬
‫ك �ل �م��ات م �ث ��ل «إي � ��ه رأي � � � ��ك؟»‪« ..‬ب �ق �ت��رح‬ ‫ت �ل�اق� ��ى ال� �س� �ي ��د امل �س �ي��ح‬ ‫ل �ل �ن��اس ب �ع�ي�ن ال �ط �ب �ي��ب ال‬ ‫مهاراته يف التعامل مع ال�ن��اس؛ كمهارة‬
‫ع�ل�ي��ك»‪ .‬ع��ام��ل ال�ك��ل على إن�ه��م شركاء‬ ‫عني القاضي؛ فمثالً يف تعامله مع املرأة يف أح��د ظ�ه��ورات��ه يف العهد ال�ق��دمي مع‬ ‫اإلتصال والتفاوض والتحفيز وغيرها‪..‬‬
‫ل��ك يف العمل وليسوا م��أم��وري��ن عليهم‬ ‫اخل��اط �ئ��ة رغ ��م خطيتها واستحقاقها جدعون حتت البطمة‪ ،‬كان جدعون شاب‬ ‫ف�ق��ط ن�س�ب��ة ‪ %15‬تعتمد ع�ل��ى م�ه��ارات��ه‬
‫الطاعة‪ .‬ك��ان املسيح له املجد يستطيع‬ ‫ال� �ع� �ق ��اب ح �س��ب ش��ري �ع��ة م ��وس ��ى وق��ف ب��ائ��س م��ع شعبه امل�ن�ه��وب م��ن امل��دي��ان�ين‬ ‫الفنية وإملامه بوظيفته‪.‬‬
‫أن يخلق بسهولة طعام ًا للخمسة آالف‬ ‫لينقذ‬ ‫بجانبها وأنقذها‪ ،‬ومبنتهى اللطف نظر ي�ح��اول أن ُي�ه� ِّرب بعض احلنطة ُ‬ ‫يف ال� �س� �ط ��ور ال �ت��ال �ي��ة ب�ع��ض‬ ‫ ‬
‫ول �ك �ن��ه ان �ت �ظ��ر ال��ول��د ال�ص�غ�ي��ر ص��اح��ب‬ ‫إليها قائالً‪« :‬يا إمرأة‪ ..‬أما دانك أحد؟‪ ..‬ش�ع�ب��ه م��ن اجل� ��وع‪ ،‬ف�ن�ج��د ال ��رب يالقيه‬ ‫ال �ن �ق��اط امل �ض �ي �ئ��ة يف ط��ري��ق ال�ت�ع��ام��ل‬
‫اخل �م��س خ� �ب ��زات وس �م �ك �ت�ين ل� ُ�ي�ح�ض��ره‬ ‫وال أنا أدينك اذهبي وال تخطئي» (يو ‪ :9‬بكلمة «الرب معك يا جبار البأس» (قض‬ ‫الناجح مع الناس والتأثير فيهم بشكل‬
‫أندراوس وهو صغير سن ًا بني التالميذ–‬ ‫‪ .)12 :6‬كيف يكون جبار وهو شاب خائف‬ ‫‪.(11-10‬‬ ‫إيجابي‪:‬‬
‫فكل منهم شعر أن ل��ه دور ول��و بسيط‪.‬‬ ‫اس�ت�خ��دم التحفيز‪ :‬يف زم��ن ق� َّل��ت فيه ُيه ِّرب احلنطة يف الظالم ليطيعه شعبه‬ ‫جتنب النقد و اجل��دال‪ :‬فالنقد غالب ًا‬
‫ف �م��ن م�ح�ب��ة رب �ن��ا أن ��ه ع��ام�ل�ن��ا ك�ش��رك��اء‬ ‫املحبة والكلمة الطيبة ال يوجد انسان املهزوم؟!‪ ..‬ولكن بتشجيع الرب له صار‬ ‫م ��ا ي �ك��ون ب�ل�اف��ائ��دة خ �ص��وص � ًا إذا ك��ان‬
‫وأبناء وليس كعبيد‪.‬‬ ‫منا ال يحتاج إلى حتفيز وتشجيع مهما جدعون قاضي مخلص للشعب‪.‬‬ ‫مصحوب ًا بهدم وتوبيخ‪ ،‬واجل��دال ع��اد ًة‬
‫جت �ن��ب األوام� � ��ر ال �ص��ري �ح��ة‪ :‬اإلن �س��ان‬ ‫ك��ان ِسنه أو منصبه‪ .‬فالتشجيع هو يد‬ ‫ينتهي بال فائدة‪ ..‬حتى وإن ربحت جدال‬

‫تتبعثر املياة ألعلى فتاخذها الرياح إلى‬ ‫كلما تصادمت‬ ‫يصعد عليه ليرى ما‬ ‫ظلت املياة تنجرف من أعلى االشالل‬
‫موضع األرض البور فبدأت األرض تنبت‬
‫بالعشب فقال فى نفسه لو لم تكن هذه‬
‫بها فبدأ ترحاله‬
‫بعيد ًا‬ ‫وذهب‬ ‫صخرة حياتى‬ ‫بداخله فعندما صعد‬
‫إلى أعاله بدا على‬
‫ألسفله تتصادم بالصخور ويعلو صوتها‬
‫وهو ينظر من بعيد ويتسائل ملاذا هذه‬
‫الصخور بداخل املياه ما كانت نبتت هذه‬ ‫وبعد ثالثة أيام‬ ‫وجهه مالمح الدهشة‬ ‫الصخور بداخل املياة ؟ ملاذا لم تكن‬
‫األرض البور‪.‬‬ ‫أتى لنفس املكان ولكنه‬ ‫والتعجب فقد رأى أرض‬ ‫بعيد ًا عنها ؟ و قد يكون منظر الشالل‬
‫فتيقن بأن كل ما مير به من جتارب فى‬ ‫واسعه ولكنها بور ليس بقلم‪/‬شنوده محروس وجد جزء ًا من السور‬ ‫أجمل بدون هذه الصخور قد يكون‬
‫حياته قد تكون ليرى جزء بور بداخله‬ ‫متأكالً مكسور ًا فرأى‬ ‫بها أى عشب فتعجب‬ ‫هادئ ًا جميالً!!‬
‫قد ال يراه فإن لم توجد الصخور‬ ‫ما جعله يندهش ولكن‬ ‫كثير ًا وقال يف نفسه يف‬ ‫ظل يتسائل ولكنه مسرع ًا ما أكمل‬
‫ما كانت نبتت األرض البور وإن لم‬ ‫اخلارج جماالً بارع ًا ويف الداخل أرض هذه املرة رُسمت على وجهه فرحة‬ ‫طريقه فلم يذهب بعيد ًا ووجد بالقرب‬
‫توجد التجارب ما كان اكتسب خبرة‬ ‫بور فنزل من أعلى السور وجلس حتت وسعادة فقد وجد األرض البور قد‬ ‫أرض واسعة جميلة املنظر ورائحة‬
‫فى معاجلة ضعفاته فقد يسمح اهلل‬ ‫ظل شجرة وبدا يأكل من ثمارها ولكنه نبتت فبدأ يفسر ما حدث وبعد كثير‬ ‫الورود فيها جميلة منظرها خالب ويف‬
‫بالتجارب ليعجلني أمنو ويبني يف ما‬ ‫كان منزعج ًا جد ًا مما رأه ومنزعج ًا من املراقبة والتأمل قد وجد أن عندما‬ ‫وسط هذه األرض سور عالي يغطي أرض‬
‫قد انهدم بخطاياي ‪.‬‬ ‫أيض ًا من الصخور التى يعلو صوت املياه تتصادم املياة فى الصخور التى بداخلها‬ ‫بداخله فبدأ يقترب من هذا السور و بدأ‬
‫صفحة خاصة‬ ‫‪16‬‬

‫ليه‬
‫الزم بــاب ــا؟‬
‫إعداد‪ :‬خدام إجتماع سفينة نوح‬
‫األطفال مهمة شاقة جداً‪ ،‬أصعب من‬ ‫مزيفه" لألب وقد نسميها أيضا "عائق‬ ‫مثالً أن األب يتحول فى بعض األسر‬ ‫جند أن النسبة األكبر من املهتمني‬
‫أن يقوم بها أحد الوالدين مبفرده"‬ ‫لعملية التربية"‬ ‫لوسيلة من وسائل العقاب‪ ،‬فاألم تردد‬ ‫التربوية‬ ‫املحاضرات‬ ‫مبتابعة‬
‫بدايةً‪ ،‬عليك كأب أن تتخلى عن فكرة‬ ‫الشكل الطبيعى لألسرة هو (أب –‬ ‫دائما مقولة "هقول لبابا" كتهديد لدفع‬ ‫والدراسات احلديثة هم من األمهات‪،‬‬
‫أن التربيه مسئولية األم وحدها وأن‬ ‫أم – أبناء) كل منهم له دوره وعليه‬ ‫الطفل للتوقف عن السلوك الغير‬ ‫بينما يقف األب خارج هذا اإلطار‬
‫تتخلى أيضا ً عن حجة ضيق الوقت‪،‬‬ ‫واجباته‪ ،‬وأى خلل أو تبديل فى‬ ‫مرغوب فيه‪.‬‬ ‫معتقداًأن دوره فى التربية ينحصر فى‬
‫ألن ما نحتاجه هو (جودة الوقت الذى‬ ‫األدوار َيخل باملنظومة ككلويضر باقى‬ ‫أو أن يقتصر دور األب على "تدليل‬ ‫تسديد االحتياجات املادية لألبناء‪ ،‬من‬
‫تقضيه مع ابنك) وليس طول الوقت ‪.‬‬ ‫األطراف‪ ،‬لذلك من الضرورى أن‬ ‫الطفل" بحجة قصر الفترة التى يقضيها‬ ‫مأكل ومشرب وملبس وتأمني فرصة‬
‫وأن تضع فى اعتبارك النقاط‬ ‫يدرك كل منا دوره ليعمل على تنفيذه‬ ‫مع ابنه‪ ،‬فيحاول أن يقدم له تدليل زائد‬ ‫تعليم مناسبة‪،‬والكثير يقف عند هذا‬
‫التالية‪-:‬‬ ‫على قدر املستطاع‪ ،‬وفى هذا املقال‬ ‫عن حده كنوع من التعويض‪،‬ويترك‬ ‫احلد‪ ،‬ويتركوا التربية برمتها إلى األم‬
‫نحن بصدد احلديث عن "دور األب‬ ‫التوجيهات والنصائح إلى األم لتقوم بها‬ ‫لتقوم بها‪.‬‬
‫فى التربية" وكقول "د‪.‬دونالددينيكوت"‬ ‫أثناء تواجده أو فى عدمه‪.‬‬ ‫وقد يحاول البعض أن يشارك فى‬
‫عالم النفس البريطانى الشهير "تربية‬ ‫وكلتا احلالتني السابقتني تعتبر "أدوار‬ ‫التربية ولكن بصورة خاطئة‪ ،‬فنجد‬

‫أنت من تعطيه صورة حقيقية عن الزواج‬ ‫أنت قائد السفينة‬


‫صدرها األهل‬
‫العالقة األساسية فى املنزل هى العالقة الزوجية‪ ،‬والصورة التى ُي ْ‬ ‫قيادة االسرة هى مسئوليةاألب األولى‪ ،‬فأنت رُبان السفينة ومسئول أن تصل بها‬
‫ألبنائهم عن الزواج هى ما تترسخ فيأذهانهم‪ ،‬فالبد أن يروا االستقرار واالحترام‬ ‫كاملة األفراد إلى بر األمان‪ ،‬وعليك أن تُدرك هذا جيداً‪ ،‬ومن الضرورى مشاركة‬
‫واحلب والتواصل الناضج فى عالقتك من زوجتك‪ ،‬ألن هذه هى أهم مبادئ الزواج‬ ‫صنع القرارات‪،‬وهذا ال ُيلغيأو ُيقلل من واجبك فى احلفاظ على أسرتك‬ ‫األم فى ُ‬
‫الناجح‪.‬‬ ‫آمنه أمام تيارات العالم‪.‬‬
‫فساعد ابنك أن يتعلم منك مبادئ التعامل مع اجلنس اآلخر‪،‬أى مع زوجته فى‬ ‫فتولى قيادة سفينه أسرتك وأحرص على سالمه كل من فيها لتصلوا جميعا الى‬
‫املستقبل من خالملالحظته ألسلوب تعاملك مع والدته‪ ،‬فهو يراقبك ويراقب حتى‬ ‫بر االمان‪.‬‬
‫تعبيرات وجهك‪.‬‬
‫أنت مصدر الحماية واألمان البنك‬
‫أنت مسئول عن صورته الذهنية عن نفسه‬
‫الشعور باألمان من أهم االحتياجات النفسية األساسية البنك واملسئول األول عن‬
‫أنت مرآة ابنك‪ ،‬أنت أول من يستمد منه ابنك صورته عن نفسه‪ ،‬ويثق فى كل ما‬ ‫توفيرها هو أنت‪ ،‬فكلما زاد احساسه باألمان كلما زاد شبعه الداخلى وثقته بنفسه‪.‬‬
‫تقوله له‪ ،‬فلو أعطيته صورة مغلوطة عن نفسه وعن امكانياته وقدراته قد يتسبب‬
‫ذلك له فىألم َمدى حياته‪.‬‬
‫فعليك أنتساعدهأن ُيصدق امكانياته وقدراته وأن يكتشف مهاراته و ُينميها‬
‫فيتعلم منك أن يرى نفسه بصورة صحيحة‪.‬‬
‫أنت قوته‬
‫البد أن تكون أنت املَثلْ األعلى والقدوة فى حياةابنك‪ ،‬فالطفل يتعلم مما يراك‬
‫تفعله وليس من الذى تريده أن يفعله هو‪.‬‬
‫أنت مسئول عن تكوين ذكريات ابنك‬ ‫فاألب هو أول من ُيعطى ألبناءه صورة عن الرجولة مبا فيها من تحَ َ ُمل‬
‫املسئولية‪،‬القدرة على االحتواء‪ ،‬الشجاعة‪ ،‬أو يقدم لهم صورة مشوهة عنها‪،‬‬
‫ت‪ ،‬تسلط‪.‬‬ ‫فيترسخ فيأذهانهم معانى مغلوطة عن الرجولة من قسوة‪ ،‬عنف‪ ،‬تَعن ْ‬
‫ارجع قليال بذاكرتك وفكر فيأسرتك الكبيرة! هل الزلت تتذكر األوقات الدافئة‬ ‫فقدم قدوة جيدةألبناءك من خالل أفعالك وأقوالك وجميع تصرفاتك‪.‬‬
‫التى مرت عليك؟!‬
‫هل تستطيع أن تتذكر أوقات سعيدة معهم؟!أم أوقات سيئة بها ضغط وتعنيف‬
‫وألم؟‬ ‫أنت مصدر التشجيع‬
‫أنت اليوم تصنع ما سيكون غداً ذكريات البنك‪ ،‬ولك مطلق احلريةأن جتعله‬
‫يبتسم عندما يتذكر هذه األوقات أو جتعله يشعر بالضيق مبجرد تذكرها‪.‬‬ ‫كلما حرصت على تشجيع ابنك ودعمه وقبوله الغير مشروط‪ ،‬كلما زادت ثقته‬
‫ت فى ذاكرته مواقف سعيدة وأوقات دافئة‪ ،‬وعبارات حب وتشجيع‬ ‫حاول أن تَنح ْ‬ ‫بنفسه واحترامه لذاته‪ ،‬وازدادت قدرته على مواجهة احلياة واستعداده لتلقى‬
‫فيبتسم عندما يتذكرها‬ ‫الصدمات دون أن َيضعف أو َينْهار أمامها‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫نقط فوق‬ ‫كارثة (‪)2‬‬ ‫تدريبات‬
‫العام‬
‫احلروف (‪)13‬‬ ‫الفحص الطبي قبل الزواج‬ ‫الجديدة‬
‫بقلم‪ :‬أمين نبيل‬
‫املحامي بالنقض‬
‫بقلم‪ :‬أبونا دانيال وليم‬

‫إغفر‬ ‫مقالة هرمونات وتشمل ‪:‬‬


‫‪TSH, LH, FSH, AMH‬‬
‫تكلمنا يف العدد السابق عن أهمية‬
‫الكشف الطبي قبل الزواج وشروطه‬ ‫عشان نبدأ سنة جديدة نعمل االتى‪:‬‬
‫ثاني ًا‪:‬‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫أقعد مع ثالثة‪:‬‬
‫إلخوة‬ ‫فحوص الستبعاد امكانية انتقال‬
‫األمراض للطرف اآلخر عن طريق‬
‫‪ )١‬أن يكون جدي‬
‫‪ )٢‬وان يكون قبل اخلطوبة وليس قبل‬
‫‪ -١‬نفسك‬
‫‪ -٢‬أب اعترافك‬
‫يوسف‬ ‫العالقة احلميمة وهي ‪:‬‬
‫‪)PCR for B & c (Virus B, C .1‬‬
‫الزواج‬
‫‪ )٣‬وعند أطباء متخصصني ومعتمدين‬
‫‪ -٣‬مرشدك الروحي‬

‫‪ HIV .2‬مرض نقص املناعة (األيدز)‬ ‫‪ )٤‬وأن يكون الفحص مبقابل مادي‬ ‫أفتح ثالثة‪:‬‬
‫‪( UDRL .3‬مرض الزهري)‬ ‫وليس مجاني أو خدمة حتى نضمن‬ ‫‪ -١‬إجنيلك‬
‫بقلم‪ :‬ابراهيم صابر‬ ‫وهو للزوجان معا ً‬ ‫جديته‪.‬‬ ‫‪ -٢‬قلبك‬
‫ثالث ًا ‪:‬‬ ‫‪ -٣‬تاريخ كنيستك‬
‫املحامى باإلستئناف العام‬ ‫فحص للكشف عن األمراض الوراثية‪:‬‬ ‫واليوم نتكلم عن أنواع الفحوص‬
‫‪ .1‬صورة دم كامل مع حتديد‬ ‫الطبية املطلوبة والتي أستعانت فيها‬ ‫احضر ثالثة‪:‬‬
‫نوع الهيموجلوبني للتعرف على‬ ‫بأثنان من كبار األطباء املتخصصني يف‬ ‫‪ -١‬قداسك‬
‫يف حياة كل واحد مننا منوذج ِم ْن‬ ‫(الثالسيميا) وفقر الدم املتجلي‪.‬‬ ‫هذا املجال وهما د‪ /‬سامي فؤاد & د‪/‬‬ ‫‪ -٢‬إجتماعك‬
‫مناذج إخوة يوسف الذين أساؤا إليك‬ ‫‪ .2‬حتليل كروموسومات (خاصة يف‬ ‫أسامة غطاس وقد قرروا أن الفحوص‬ ‫‪ -٣‬تسبحتك‬
‫‪..‬‬ ‫حالة وجود اعاقة جسدية أو عقلية)‪.‬‬ ‫املطلوبة قبل الزواج هي‪-:‬‬
‫شبع إحتياجات ‪..‬‬ ‫قد يكون أب لم ُي ِ‬ ‫وهو للزوجني معا‬ ‫إقفل ثالثة (ابواب)‪:‬‬
‫أو أخ خذلك ‪ ..‬أو صديق خانك ‪..‬‬ ‫أوالً‪:‬‬ ‫‪ -١‬باب األعذار املعطلة‪ :‬يستد أمامه‬
‫أو حبيب هجرك ‪ ..‬أو شريك حياة‬ ‫تلك هي الفحوصات والتحاليل‬ ‫فحوص ملعرفة قدرة الزوجان على‬ ‫كل فكر!‬
‫وجعا ‪ ..‬أو إبن سبب مرارة‬ ‫ب لك ً‬ ‫س َب ْ‬
‫َ‬ ‫املطلوبة ويفضل أن تتم قبل اخلطوبة‬ ‫االجناب ‪:‬‬ ‫‪ -٢‬باب األفكار الرديئة‪ :‬هدم ملح‬
‫قلب ‪ ..‬أو أو أو ‪ ...‬إلخ‬ ‫(من وجهة نظري) وليس بعد اخلطوبة‪.‬‬ ‫فحوص الزوج ‪:‬‬ ‫الفكر!‬
‫فهل غفرت له ؟!‬ ‫والعدد القادم باذن اهلل نتكلم عن‬ ‫‪ .1‬حتليل السائل املنوي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬باب األقوال البطالة‪ :‬كثرة الكالم‬
‫أم ما زلت عاجز عن الغفران ؟!‬ ‫األمراض التي متنع الزواج وتتسبب يف‬ ‫‪ .2‬حتليل مستوى السكر بالدم‪.‬‬ ‫ال تخلو من معصية!‬
‫عجزك عن الغفران معناه‪ ،‬إنك لم‬ ‫وقوع البطالن‪.‬‬ ‫فحوص الزوجة ‪:‬‬
‫تدرك احلكمة التي قالها يوسف ‪:‬‬
‫شرا‪ ،‬ولكن اهلل‬ ‫" أنتم أردمت لي ً‬
‫خيرا "‬
‫قصد به ً‬
‫غالبا سبب تعبك إنك لم تتعود أن‬ ‫ً‬
‫ترى التجارب ِم ْن خالل يد اهلل ‪..‬‬
‫إمتلك ألمك‬ ‫بقلم‪ :‬والء لطفي‬
‫غالبا سبب وجعك أنك تفصل بني‬ ‫ً‬
‫حياتك وبني حكمة وخطة اهلل يف‬ ‫وفتحت كل سراديب خطاياك لتكشفها‬ ‫ليس من الضروري أن تتألم طيلة‬
‫حياتك ‪..‬‬ ‫وتتخلص من نفاياتها‪ ..‬وشكرت قبل‬ ‫الوقت باملعني اجلسدي أو رمبا النفسي‬ ‫ثق أن األلم لن تتذكره إال من بعيد‬
‫أو تظن أن " شر إخوة يوسف"‬ ‫لومتك علي جتربتك‪.‬‬ ‫لكن تعاين األلم‪..‬تنتظره أي وقت ومع‬ ‫بعني مليئة بالسالم‪.‬‬
‫ال عالقة له باهلل‪ ،‬وأن اهلل يكتفي‬ ‫كل نفس ‪..‬تصحو عليه باكراً وتنام عليه‬ ‫لن يعود يرهقك بأفكاره امللتويهة‬
‫بدور املشاهد الصامت ‪ ،‬بل وأحيا ًنا‬ ‫وهناك آالم كالورم السرطاني‪ ،‬يظهر‬ ‫مفكراً‪ ..‬حتي تصادقه‪ ..‬كعربون صداقة‬ ‫ورائحة املوت املرعبة‪.‬‬
‫املتلذذ بعقابك بسبب خطاياك !!‬ ‫فيك وال يظهرها لك ‪....‬وانت كما‬ ‫وعشرة سمائية تبدأ من مخدعك إلي‬ ‫ِ‬ ‫املهم من أنت وقت هذا األلم؟‬
‫إن أردت أن تغفر إلخوتك "الشر"‬ ‫أنت!!! فتلهو وتفرح وتغيب عن ذاتك‬ ‫حني إمتدادها بسلم نحوالسماء‪ ..‬تفتح‬ ‫حتى تتشبه حفنات الضوء املتبقية‬
‫الذي قصدوه لك‪ ،‬ثق أن اهلل قصد‬ ‫!! ال حتسب كم مضي وكم يتبقي‪ ..‬ال‬ ‫قلبك وتفتح بابك فتجده واقف يقرع‬ ‫بقلبك بفيض سالما ً نفسيا ً يروي ظمأ‬
‫خيرا لك ‪..‬‬
‫به ً‬ ‫جتربة تلفت نظرك وال موقف يخاطر‬ ‫منذ زمن طويل ‪!!...‬‬ ‫عمرك املُتَّقد بالفقد البشري‪ ..‬ويقيم‬
‫فكرك‪ ..‬حتي يأخذك العمر من املالهي‬ ‫فتلتهم الكلمات املقدسة ترمنا ً وحتسراً‬ ‫من عقاقير نسيان َمن جرحوك أو‬
‫ثم تفاجئك بالظهور وأنت يف كهولة‬ ‫علي ما فات من عمرك دونها‪ ،‬وتقدمهم‬ ‫تركوك حتي تصبح أنت‪.‬‬
‫عمرك الروحي وشيخوخة فتورك‬ ‫طوعا ً واختياراً بكل فرح ورضا! فتنظر‬ ‫‪ -‬هناك آالم تظهر كالطيف الزاهي‬
‫القلبي ‪...‬حني ال تقوي أوردتك علي‬ ‫لقاؤه حبا ً ال خوفا ً ‪..‬وتتذكر كلمة ألم‬ ‫واضحة جلية مربكة تخطف أنفاسك‬
‫حقن التسابيح القوية‪ ..‬وال جلسات‬ ‫كي تشكر أكثر وأكثر ‪..‬يدخلك سالما ً‬ ‫وتسرع من حركتك كي تلحق العمر‬
‫اإلعتراف الباكية وحينها تشتهي أكل‬ ‫بشوشا ً علي وجنتيك وقلبك ومعه ال‬ ‫الكائن فوق محك حلقة املوت ولكنها‬
‫اخلنازير وال جتده وال تستطيع حتي‬ ‫تعوز شئ وال ينقصك شئ‪ ..‬بعدما‬ ‫سريعة ‪...‬جاءت مرعبة‪ ..‬خاطفة‪..‬‬
‫مضغه ‪...‬إلى أن يبتلعك الورم وينتشر‬ ‫تكون قد صادقت أملك وكاشفت ذاتك‬ ‫صادمة‪ ..‬جعلتنا نتخذ مواقف من‬
‫بروحك‪.‬‬ ‫بشر‪ ..‬ونغير مواقف من حياتنا‬
‫نعرف معني اللجوء‪ ..‬والنظر يف‬
‫وفى نهاية قصة األلم الكل واحد‬ ‫صمت إلى السماء‪ ..‬وسماع صوت اهلل‬
‫ال ألم يدوم وال وجع وال حزن وال‬ ‫يف شدة ضجيج الوجع‪.‬‬
‫" اإلنسان اململوءبالرجاء‪،‬‬ ‫تنهد‪ ..‬حتى لو كان هناك ألم باجلسد‬
‫فالروح قوية فرحة مستيقظة والنفس‬ ‫كلها مبنتهي السرعة من آثر الصدمة‪..‬‬
‫دائمًا توجد فى قلبه‬ ‫مشجعة وسانده‪.‬‬ ‫ولكن بإنتهائها‪ ..‬كان إختفائها‪ ..‬ظهرت‬
‫بشارة مفرحة"‬ ‫فلك أنت وحدك أن متتلك أملك‬
‫وتقوده ال يقودك إلي حياة جديدة‬
‫سريعاً‪ ..‬وأختفت سريعاً‪.‬‬
‫هناك آالم تبقي معك إلى نهاية‬
‫(البابا شنودة الثالث)‬ ‫وأرض جديدة‪.‬‬ ‫العمر!!‬
‫مقاالت‬ ‫‪18‬‬
‫لكل منا حكايته التى يعيش���ها ومش���كالته التى ينفرد بها ورغم‬
‫أنن���ى أعل���م أن كل بيت له مش���كالت تختلف عن اآلخ���ر لكنى وجدت أن‬
‫ف���ى يوميات���ى ما قد ُيعزى كل زوج قبطى مثلى ويحذر كل ش���اب يس���رع‬
‫إل���ى الزواج مخدوعا ً وهو يظ���ن أنه مقبل على اجلنة األبدية لعله يأخذ‬
‫حذره!!‬
‫إننى وبش���كل مس���بق أقدم االعتذار ل���كل الزوجات الفضليات‬
‫لع���دم إنصافى فال يوج���د زوج محايد وال أنفى وج���ود زوجات فُضليات‬
‫فكونك لم متس � ��ك بعد مليار دوالر ال يجعلك تشك فى وجود من ميتلك‬
‫هذا املبلغ‪..‬‬

‫شهر عسل (‪)3‬‬


‫وجبات سابقة وعلب لم يسعني معرفة‬ ‫عشر دقائق حتي اتصلت زوجتي‬ ‫إشفاق‪ ..‬فزادت مخاويف ما عسى أن‬ ‫بقلم‪ :‬مينا فوزى‬
‫محتواها‪ ،‬نقلت األطعمة التي يف أوعية‬ ‫علي وعلي‬
‫َّ‬ ‫ويا للعجب بدأت تطمئن‬ ‫يكون طلبها هذه املرة‪ ..‬لم أنتظر كثيراً‬
‫أصغر وأخذت أعيد ترتيب الثالجة‬ ‫األوالد‪ ،‬ثم ويف خجل طلبت‪« :‬معلش‬ ‫حتي بدأت يف الكالم ‪..‬‬ ‫صباح كل يوم استيقظ من نومي حتت‬
‫حتى كلت قدماي وفقدت كل صبري‪،‬‬ ‫ممكن تدخل أكل الغذاء يف الثالجة‪..‬‬ ‫«حبيبي‪- »..‬وباملناسبة أنا قلق جداً‬ ‫ضغط املنبه وتأنيب الضمير واخلوف‬
‫رجعت إلى مجلسي السابق فلم أجد‬ ‫ومعلشالهدوم أنا محضراها ممكن‬ ‫عندما تبدأ كالمها بهذا اللقب‪..-‬‬ ‫من عواقب التأخير عن مواعيد العمل‪،‬‬
‫عفريت العلبة وعقلة االصبع ناديت‬ ‫تطلع اللي يف الغسالة وحتط الهدوم‬ ‫«انت عارف إن منال رجعت من كندا‬ ‫ودائما ً ما كنت أقوم مستاء ألعن العمل‬
‫عليهم فجاءوا مسرعني وسألت يف‬ ‫اللي يف السبت ظبطها على البارد‬ ‫من اسبوع‪ ..‬فتحت عيناي يف تعجب‬ ‫أس َّرتهم‬
‫وأنظر بحقد إلى النيام يف ّ‬
‫توجس كنتوا فني ردت عقلة االصبع‪:‬‬ ‫علشان دي هدومخروج‪..‬متنساش‬ ‫للمعلومة التي واحلق ال تشكل أي فارق‬ ‫لوقت متأخر من النهار‪ ،‬ولكني وأنا‬
‫كنت يف «التويلت» ونظرت الي عفريت‬ ‫تعشي الوالد علشان يناموا بدري‬ ‫بالنسبة لي» ‪ ..‬واستطردت‪« :‬بجد‬ ‫يف إجازتي الطويلة املمتدة لشهر كامل‬
‫العلبة فرد بثقة كنت بوصلها ‪..‬‬ ‫وتقعد براحتك‪ ..‬وانت مريح على‬ ‫دي كانت زعالنة جداً إني مزرتهاش‬ ‫بسب كسر ساقي أصبحت أتوجس‬
‫ابتسمت لهذه الشهامة الغريبة وطلبت‬ ‫السرير انا حطا الهدوم اللي نشفت‬ ‫حلد دلوقتي‪ ،‬كل العيلة زارتها حتى‬ ‫كل صباح؛ فاألحداث يف البيت علي‬
‫منهم أن يبقوا معي وجلست أمام أكوام‬ ‫طبق هدومك يف كوم وهدوم الواد يف‬ ‫طنط كوثر جت لها من اجليزة و‬ ‫عكس ما كنت أتوقع مليئة باملفارقات‬
‫املالبس أحاول تصنيفها‪ ،‬وتساعدني‬ ‫كوم وهدوم البنت يف كوم وهدومي‬ ‫عادل هييجيلها من اإلسماعيلية‬ ‫الغير متوقعة خاصة ملن رزقه اهلل‬
‫عقلة االصبع دي بتاعت ماما و دي‬ ‫يف كوم‪..‬ومعلش طلع كيس حلمة و‬ ‫أول االسبوع»‪ ..‬هززت رأسي متابعا ً‬ ‫مثلي باثنني من املالئكة‪ ،‬ولكنهن ليسوا‬
‫بتاعتي ودي بتاعتك‪ ،‬وبعد أن انحل‬ ‫كيس بامية من الفريزر علشان اعملك‬ ‫كالمها‪« ..‬وعيب ملا احنا اللي من‬ ‫كاملالئكة الطيبني الذين نعرفهم بل‬
‫ظهري من هذا العمل الشاق‪ ،‬قمت‬ ‫البامية اللي بتحبها قبل ما روح‬ ‫اسكندرية معاهامنزرهاش»‪ ..‬رددت‬ ‫أشبه باملالئكة الذين سقطوا‪ .‬أي‬
‫لكي أغلق الغسالة فوجئت بالصدمة‬ ‫الشغل» وقبل أن أجيب بكلمة أنهت‬ ‫يف سذاجة «بس انت عارفة انها ساكنة‬ ‫هفوة قد تصبح كارثة يف حلظة وكأنهم‬
‫الكبرى كل املنظفات مبعثرة و درج‬ ‫املكاملة بجملة على سبيل»التثبيت» ربنا‬ ‫بعيد وانا مقدرش احمل على رجلي‬ ‫ينتظرون تلك الهفوة عاملني أنها آتية‬
‫الغسالة مازال ينزف منظفات ودرجة‬ ‫لي يا حبيبي‪.‬‬
‫يخليكي َّ‬ ‫كل ده انت عارفة تعليمات الدكتور» ‪..‬‬ ‫ال محالة‪.‬‬
‫احلرارة قد أديرت الي ‪ 90‬درجة‪،‬‬ ‫لم أفق من الصدمة إال وأنا أحمل‬ ‫ردت وهي تربت على ساقي يف حنان‪..‬‬
‫صدرت عني صرخة من هولها اختفي‬ ‫هذا الكم من املسئوليات‪ ،‬قررت أبدأ‬ ‫«طبعا ً يا حبيبي أنت خليك يف البيت‬ ‫كنت قد فردت ساقي أمامي وأنا‬
‫االوالد حتت السرير وانا استخرج ما‬ ‫فأخرجت الغسيل من الغسالة ووضعت‬ ‫مرتاح مع األوالد وانا حخطف نفسي‬ ‫أشاهد التلفاز يف غرفة املعيشة‪،‬‬
‫كانت قبالً مالبس من الغسالة والتي‬ ‫الغسيل اجلديد من «سبت الغسيل»‬ ‫أروح أقولها حمداهلل على السالمة‬ ‫وأمامي عقلة الصباع ترسم أشكال‬
‫لم تعد تصلح لسيدة أو موظفة بل‬ ‫يف الغسالة على درجة حرارة ثالثون‬ ‫واجي» ابتسمت مستسلماً‪ ،‬وإذ بها‬ ‫غريبة على الورق ثم تأتي لتشرح‬
‫تصلح لعامل دهانات أو متسول‪ ،‬فقد‬ ‫خوفا ً على املالبس امللونة‪ ،‬كانت كلها‬ ‫تطير إلى حجرتنا‪ ،‬ويف خمس دقائق‬ ‫لي ما قد رسمت من بيوت و شوارع‬
‫انكمشت بفعل احلرارة واختلطت‬ ‫مالبسها تقريبا ً فبسبب حبسي يف‬ ‫كانت قد إرتدت مالبسها ووضعت‬ ‫وأشخاص نعرفهم‪ ،‬وبالطبع ال يوجد‬
‫ألوانها لتعيد موضة «الفسكوز»‬ ‫البيت أصبحت مالبسي قابعة يف‬ ‫زينتها ووقفت أمام الباب تودعنا‬ ‫تدعيه‪،‬‬‫أي عالقة بني رسمها وما ّ‬
‫و»اجلنجا» وانا أكاد أبكي‪ ،‬أخفيت‬ ‫الدوالب‪ .‬مررت على املطبخ ألجد‬ ‫وتوصينا‪ ..‬وبالطبع استوقفني سهولة‬ ‫ولكن ‪-‬وبحسب التربية احلديثة‪-‬‬
‫معالم اجلرمية وأتت زوجتي متأخرة‬ ‫أواني الطبخ بها بقايا طعام الغذاء‬ ‫إرتداء مالبسها بينما يحتاج األمر‬ ‫أُشجعها وأقول أنا اآلخر إن ماتقوله‬
‫فلم تلحظ شئ‪ ،‬ويف الصباح كان جميع‬ ‫فتحت الثالجة ولم أجد أنها حتتاج‬ ‫إلى ساعتني على األقل عندما نقرر‬ ‫جليا ً يف الرسم‪ ..‬بينما عفريت العلبة‬
‫زمالئي يستقبلوني وأنا أستند على‬ ‫ملن يضع بواقي الطعام يف الثالجة بل‬ ‫زيارة والدتي حتى نصاب بالنعاس أنا‬ ‫يلعب بشخصيته املفضلة سبيدر مان‪،‬‬
‫عكاز يف طريقي إلى مكتبي سألني‬ ‫حتتاج إلي ساحر يخفي تلك األشياء‬ ‫واألوالد وقد نعدل عن الفكرة‪.‬‬ ‫وأنا أشعر بالهدوء والسعادة األسرية‬
‫املدير‪ :‬قطعت اجازتك ليه‪ ..‬أجبت يف‬ ‫فيها‪ ،‬ثم يستخرجها بتعويذة سحرية‬ ‫خاصةً عندما وجدت «املدام» حتمل‬
‫هدوء‪ :‬أصل حالتي محتاجة راحة‪.‬‬ ‫فهي مكدسة بأطعمة مختلفة وبقايا‬ ‫أصبحت مع األوالد وحدنا ولم متض‬ ‫علي يف‬
‫لي طبق من الفاكهة وتطمئن َّ‬

‫فتيلة مدخنه ال يطفىء‬ ‫متابعة بريد القراء‬


‫بقلم ‪ /‬إيزيس كامل بشارة‬
‫ميكن أن يعطى خبز البنني للكالب لم‬ ‫قلبها ‪..‬‬ ‫النافذة لترى من باخلارج ‪ ..‬رأت جموع‬ ‫ل��م جت��ف دموعها ي��وم�ا ً منذ مرضت‬
‫تغضب ولم تيأس بل اخبرته أن الكالب‬ ‫إبنتى ه��ى القصبة املرضوضة التى‬ ‫كثيرة حتكى عن صانع املعجزات الذى‬ ‫أبنتها ‪ ..‬لم جتدى معها أدوي��ة األطباء‬
‫ت��أك��ل م��ن ال��ف��ت��ات ال��س��اق��ط م��ن مائدة‬ ‫قاربت على الكسر والفتيلة املدخنة التى‬ ‫أشبع اآلالف بخمسة أرغفة وسمكتني‬ ‫‪ ..‬أغلقت بابها أنزوت بعيداً مع شريط‬
‫أربابها حينئذ قال لها يسوع ‪ :‬يا امرأة‬ ‫كاد النور يخبوا عنها وال معني ‪ ..‬تقدم‬ ‫‪ ..‬وحتنن على املرضى وشفاهم وعلمت‬ ‫الذكريات اجلميلة و هو مير أمام عينيها‬
‫عظيم هو إميانك ليكن لكى كما تريدين‬ ‫إليه التالميذ طالبني منه أن يصرفها‬ ‫منهم إنه يجول يصنع خيراً مع اجلميع‬ ‫مع فراشتها اجلميلة ابنتها املحبوبة و‬
‫فشفيت ابنتها فى تلك الساعة‬ ‫فهى كثيرة الصراخ وه��م ال يعلمون أن‬ ‫وال يفرق بني أحد و أخرين و قالوا عنه‬ ‫هى جترى وتلعب ‪ ..‬ثم تعود إلى واقعها‬
‫_ إعطينا يارب إميان تلك املرأة التى‬ ‫صراخها قد حنن قلب يسوع‪.‬‬ ‫‪ :‬قصبه مرضوضة ال يقصف و فتيلة‬ ‫األليم وهى ترى جزء من قلبها _ ابنتها‬
‫ص��رخ��ت وص��ل��ت حتى أعطيتها سؤل‬ ‫وصلت األم إلى يسوع تطلب معونته فى‬ ‫مدخنة ال يطفىء ‪ ..‬حينئذ خرجت جترى‬ ‫طريحة الفراش _ إفاقت من ذكرياتها‬
‫قلبها‪ .‬آمني‪.‬‬ ‫شفاء ابنتها وحينها اعلمها يسوع أنه ال‬ ‫لتلحق به فى الشوارع و هى تصرخ من‬ ‫على أصوات باخلارج فقامت جترى إلى‬
‫‪19‬‬
‫مقتطفات من أخبار كنائس األسكندرية‬
‫البابا مع العام‬ ‫يوم من كل عام‬ ‫إعداد ‪ :‬جرجس فوزى‬

‫كعادتها كل عام تستقبل كنيسة السيده العذراء بغبريال بكل‬


‫اجلديد‬ ‫حفاوة ومحبه نيافة االنبا يؤانس أسقف اسيوط وتوابعها ف‬ ‫قبل امليالد‬
‫سهره خاصه كيهيكيه وكان ذلك ف مساء االحد ‪ 24‬ديسمبر‬
‫بدأ قداسة البابا تواضروس العام‬ ‫بحضور القمص رويس مرقس وكيل البابا فى االسكندرية‬ ‫كعادته كل عام قام فريق قلب داود باالسكندريه باقامة‬
‫اجلديد ‪ 2018‬وسط ابناء من شعب‬ ‫وكاهن نفس الكنيسه وبحضور آباء كهنه الكنيسه وعدد‬ ‫حفلتى ف دار االوبرا وذلك يوم ‪ 8‬ديسمبر واالخرى مبكتبة‬
‫االسكندريه فى الكاتدرائية املرقسيه‬ ‫غفير من شعب الكنيسه ومن كنايس االسكندريه وانتهت‬ ‫االسكندريه يوم ‪ 13‬ديسمبر بحضور عدد كبير من شعب‬
‫باالسكندريه بسهره رأس السنه‬ ‫السهره بالقداس االلهى ف فجر يوم االتنني‬ ‫كنايس االسكندريه ونالت احلفلتني اعجاب وابهار جميع‬
‫ف مساء االحد حتى فجر العام‬ ‫احلاضرين من االباء الكهنه وشعب االسكندريه‬
‫اجلديد‪ .‬ختمت بالقداس االلهى‬
‫بحضور االنبا بافلى أسقف عام‬
‫كنائس املنتزه واالنبا ايالريون اسقف‬
‫خامت الشهداء يحتفل بعيده‬
‫عام كنائس قطاع غرب اإلسكندرية‬
‫وايضا حضور القمص رويس مرقس‬
‫فى كنيسة الشهداء‬ ‫دورة جديدة للمخطوبني‬
‫وكيل البابا فى االسكندرية وبحضور‬ ‫احتفلت كنيسة القديسني مار مرقس والبابا بطرس بعيد‬ ‫افتتح نيافه االنبا بافلى أسقف عام كنائس اسكندريه‬
‫ابونا اجنيلوس اسحاق من سكرتارية‬ ‫استشهاد البابا بطرس وذلك باقامة نهضه روحيه ملده‬ ‫مساء الثالثاء ‪ 12‬ديسمبر مركز دوره للمخطوبني بكنيسة‬
‫البابا واباء كهنه الكنيسه‪ .‬ولهذا‬ ‫أسبوع حتت رعايه وحضور االنبا بافلى أسقف عام كنائس‬ ‫االنبا اثناسيوس السيوف اسكندرية بحضور آباء الكنيسه‬
‫تتقدم جريدة الرائى بخالص التهانى‬ ‫املنتزه وبحضور آباء اساقفه وكهنه وانتهت بالقداس اإللهى‬ ‫وأستاذ نبيل نصيف استاذ املشوره واألستاذة ماجده جنيب‬
‫لقداسة البابا تواضروس بالعام‬ ‫يوم ‪ 8‬ديسمبر‪ .‬ففى هذه الكنيسه متت أحداث ارهابيه ف‬ ‫مسؤولة االستعالمات ويشمل املركز دوره لالعداد الزواج‬
‫امليالدى اجلديد وعيد امليالد املجيد‬ ‫مطلع بدايه عام ‪2011‬‬ ‫الناجح والبد من أداء الدوره للمخطوبني قبل إمتام الزواج‬

‫متثلوا باميانهم‬ ‫هو رجائي‬


‫امدح فى البتول‬ ‫منذ حادث تفجير كنيسة القديسني بسيدى بشر ف مطلع‬
‫عام ‪ 2011‬تقوم كنيسة القديسني بعمل نهضه روحيه ملده‬ ‫هذا هو عنوان مؤمتر شباب كنائس قطاع غرب‬
‫صلت الكاتدرائية املرقسيه‬ ‫ثالثة ايام من ‪ 29‬ديسمبر إلى ‪ 31‬ديسمبر وذلك حتت رعاية‬ ‫اإلسكندرية واقيم هذا املؤمتر ف ضيافة دير مارمينا‬
‫باالسكندريه سهره كيهكيه مساء‬ ‫وحضور نيافة االنبا بافلى واباء كهنه من خارج الكنيسه‬ ‫بصحراء مريوط ف مساء اجلمعه ‪ 15‬ديسمبر بحضور‬
‫اخلميس ‪ 14‬ديسمبر بحضور االنبا‬ ‫تضمنت زفه ومتجيد للشهداء وإلقاء العظه‪.‬‬ ‫ورعاية نيافة االنبا ايالريون اسقف قطاع غرب اإلسكندرية‬
‫رافائيل سكرتير املجمع املقدس‬ ‫وقد قامت الكنيسه بصالة القداس االلهى لذكرى الشهداء‬ ‫وايضا حضور نيافة االنبا بافلى أسقف عام كنائس املنتزه‬
‫وختمت بصالة القداس االلهى فجر‬ ‫على مزار الشهداء كعادته كل عام وذلك ف صباح السبت‬ ‫وقطاع الشباب باالسكندريه وايضا فى ضيافة االنبا‬
‫اجلمعه من ‪ 4‬الى ‪ 6‬ص بحضور‬ ‫‪ 30‬ديسمبر بدير مار مينا حيث يرقد هناك االحباء وذلك‬ ‫كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا وتضمن املؤمتر فقرات‬
‫عدد كبير من شعب الكنيسه‬ ‫بحضور نيافة االنبا كيرلس رئيس الدير وايضا حضور اباء‬ ‫روحيه وترانيم وعمل تامبوال فى جو روحى جميل وختم‬
‫واإلسكندرية‬ ‫كنيسة القديسني وأفراد كثيره من شعب الكنيسه ومن خارجها‬ ‫بالقاء كلمه روحيه‬

‫فيرينا عادل منصور‬ ‫أعمال الترجمة والتفريغ‬ ‫مساعد رئيس التحرير‬


‫مرمي عايد وهبه‬ ‫نرمني شكرى‬ ‫مينا موريس‬ ‫أسرة التحرير‬
‫أخبار األسكندرية‬ ‫مجموعة األخبار‬ ‫استشارات فنيه‬
‫جرجس فوزى فهمى‬ ‫مارينا مجدى ميشيل‬ ‫سوزان لويس‬
‫عماد عادل ‪ -‬بيشوي كرمي‬
‫صفحة الطفل‬ ‫كرستني وليم ‪ -‬مارينا نزيه‬ ‫مراجعة لغوية وديسك‬
‫كريستني وهيب ‪ -‬نانسي مدحت‬ ‫مارلن عادل‬
‫مجموعة التحقيقات‬ ‫أبانوب رمسيس‬
‫صفحة سفينة نوح‬ ‫مارينا عادل‬ ‫ميرمي مجدي‬
‫خدام وخادمات اجتماع سفينة نوح‬ ‫مينا روماني ‪ -‬مريانا عياد‬ ‫مارينا عادل‬
‫صموئيل عاطف ‪ -‬ميصائيل جورج‬
‫التصوير‬ ‫مارينا مجدى ‪ -‬بيتر لويس‬ ‫تنسيق‬ ‫رس��الة غ�ير دوري��ة تص��در ع��ن‬
‫روماري � ��و رومان � ��ي ‪ -‬كيرل � ��س رفع � ��ت‬ ‫ميريت رؤوف ‪ -‬ماريان مجدي‬ ‫كريستني وهيب ‪ -‬مينا فوزي‬ ‫كنيسة السيدة العذراء والقديس‬
‫فادي صبحي‬ ‫مارياعادل ‪ -‬ساندرا اسامة‬ ‫كرستني صابر ‪ -‬فادي مكني‬
‫يوحنا احلبيب جبناكليس‬
‫خدمات السوشيال ميديا‬ ‫مجموعة الريبورتاجات‬ ‫سكرتارية‬ ‫حتت إشراف‬
‫جيرمني سامي ‪ -‬جون سامي‬ ‫ساره عادل ‪ -‬مايكل سامي‬ ‫مينا ميخائيل ‪ -‬جون سامي‬
‫ميريت عاطف ‪ -‬جرجس فوزي‬ ‫كرستينا صابر ‪ -‬اربسالني ادوار‬ ‫مارينا ماجد ‪ -‬نادين وفيق‬ ‫القس يوحنا مجدى‬
‫مارينا يوحنا ‪ -‬مارينا سمير‬ ‫نانسي مدحت ‪ -‬سارة منير‬ ‫رئيس التحرير‬
‫وال ننسى‬ ‫مايكل سامي عياد‬ ‫جورج ميشيل ‪ -‬بيتر لويس‬
‫مارينا عطية – جوزفني جورج‬ ‫اندرو جورج لبيب‬ ‫أمير نابليون‬ ‫مينا فوزى‬
‫"من ال يقبل القديسة‬ ‫"الله الذي حل يف بطن‬
‫مريم عىل أنها والدة اإلله‬ ‫العذراء لكي يأخذ منها‬
‫هو مفصول وغريب عن‬ ‫جسدا ً يريد أن يحل يف‬
‫محبة الله‪".‬‬ ‫أحشائك لكي يمألك حبا"ً‬
‫القديس غوريغوريوس‬ ‫البابا شنودة الثالث‬
‫الالهوتي‬

‫"باملراة جلبت الحية‬


‫"غاية املسيح ىف‬ ‫لالنسان اآلول خرب املوت‬
‫التجسد أن يهيىء لنا‬ ‫وباملرأة نقلت الناس‬
‫الطريق اىل السماء‪".‬‬ ‫برشى الحياة‪".‬‬
‫"صار ابنا لالنسان لكى‬
‫القديس امربوسيوس‬ ‫يصري بنو االنسان أبناء‬ ‫القديس اغسطينوس‬
‫الله‪".‬‬
‫القديس يوحنا ذهبى‬
‫الفم‬

You might also like