You are on page 1of 16

‫ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة‪ ،‬ألن السماء األولى واالرض األولى مضتا (رؤ ‪)1:21‬‬ ‫أبونا

‫أبونا يوحنا يكتب‪:‬‬

‫نصيحة‬
‫محطه الرمل ‪ -‬شارع سعد زغلول مركز الصفوة التجارى‬
‫‪01203530006 - 01203530007‬‬
‫مالك‬
‫رسالة غير دورية‬
‫رئيس التحرير‬ ‫تصدر عن كنيسة السيدة‬
‫مينا فوزي‬ ‫العذراء والقديس يوحنا احلبيب‬
‫‪www.elra2y.com‬‬ ‫بجناكليس‬
‫‪16‬صفحة‬ ‫مارس ‪2018‬‬ ‫العدد التاسع والثالثون‬

‫شباب شرق يف فلمنج من اجل «الكالمنجي»‬

‫ط» (سفر األمثال ‪)1 :15‬‬ ‫خ َ‬ ‫الس َ‬


‫َّ‬ ‫ابت � ��دأ الي � ��وم مبجموعة عم � ��ل تتكلم‬ ‫كنيسة العذراء والشهيد مارجرجس‬ ‫«كالمنج � ��ى» كان عن � ��وان الي � ��وم‬
‫وبع � ��د ذل � ��ك اس � ��تكمل الي � ��وم ببعض‬ ‫عن اللس � ��ان وخطايا اللس � ��ان وكيف‬ ‫بغبريال ومس � ��ؤل قطاع شباب ثانوى‬ ‫الروح � ��ى اخل � ��اص بش � ��باب وش � ��ابات‬
‫األلع � ��اب واملس � ��ابقات للش � ��باب يف‬ ‫نضب � ��ط أنفس � ��نا ونتحك � ��م ف � ��ى كل‬ ‫باألسكندرية‪ ،‬وقد انضم لليوم بعض‬ ‫ثان � ��وى لكنائس قطاع ش � ��رق‪ ،‬والذى‬
‫ج � ��و مليئ بالف � ��رح واحلم � ��اس وبعد‬ ‫كلمة ننطق بها‪ ،‬فنتذكر قول الكتاب‬ ‫كنائس قطاع حى ش � ��رق مثل‪ :‬كنيسة‬ ‫أقي � ��م يوم اجلمع � ��ة املواف � ��ق ‪ ٢‬فبراير‬
‫ذل � ��ك اجتمع � ��وا ألكل وجب � ��ة الغ � ��ذاء‬ ‫املقدس عن اللسان يف حالة اخلطايا‬ ‫مارمين � ��ا فلمن � ��ج‪ ،‬كنيس � ��ة الع � ��ذراء‬ ‫‪ ،٢٠١٨‬ف � ��ى مدرس � ��ة س � ��انت كاتري � ��ن‬
‫س � ��وي ًا وأخي � ��ر ًا قام � ��وا بأخ � ��ذ ص � ��ورة‬ ‫ك َع ِن‬ ‫الش ِّر‪َ ،‬و َش َف َت ْي َ‬ ‫ك َع ِن َّ‬ ‫ص ْن ِل َسا َن َ‬ ‫« ُ‬ ‫والش � ��هيد مارجرج � ��س بغبري � ��ال‬ ‫باملنش � ��ية بتنظي � ��م م � ��ن فري � ��ق ‪Be‬‬
‫تذكاري � ��ة متمن �ي��ن تك � ��رار مث � ��ل ه � ��ذا‬ ‫�ش» (س � ��فر املزامير ‪:34‬‬ ‫ال َّت َك ُّل� � � ِم بِ ال ِْغ � � ِّ‬ ‫وكنيسة األنبا شنودة واألنبا هيرمينا‬ ‫‪ Ready‬اخل � ��اص بكنيس � ��ة العذراء‬
‫التجمع اجلميل لكنائس حى ش � ��رق‬ ‫ف‬ ‫صرِ ُ‬ ‫�� َي ْ‬ ‫‪ )13‬وأيض� � � ًا « َالجْ َ � � َ�وا ُب ال َّل �ِّي� نِّ ُ‬ ‫بعزبة دنا وقد ش � ��ارك ف � ��ى هذا اليوم‬ ‫جناكلي � ��س باالش � ��تراك م � ��ع‪ ،‬حت � ��ت‬
‫باألسكندرية‪.‬‬ ‫�ب‪َ ،‬وا ْل� � � َكالَ ُم المُْوج� � � ُع ُي َه ِّي� � � ُج‬ ‫ض �� َ‬ ‫ا ْل َغ َ‬ ‫أكثر من ‪ 300‬شاب وشابة‪.‬‬ ‫رعاي � ��ة أبون � ��ا‪ /‬كاراس يوس � ��ف كاه � ��ن‬
‫أخـبار‬ ‫‪2‬‬
‫نصيحة مالك‬
‫األرض حيث يفسد السوس والصدأ‪،‬‬ ‫نصيحة غالية ج��داً قدمها املالك‬
‫وحيث ينقب السارقون ويسرقون‪ ،‬بل‬ ‫رافائيل لطوبيا األب وطوبيا االبن‬
‫اكنزوا لكم كنوزا يف السماء‪ ،‬حيث ال‬ ‫يف نهاية رح��ل��ة ه��ام��ة أرس��ل��ه فيها‬
‫يفسد سوس وال صدأ‪ ،‬وحيث ال ينقب‬ ‫اهلل ليستجيب لصالة كل من طوبيا‬
‫سارقون وال يسرقون‪ ،‬ألنه حيث يكون‬ ‫«صاحلة الصالة مع الصوم‪ ،‬والصدقة خير من ادخار كنوز الذهب» (طو ‪)8 :12‬‬ ‫األب ال��ذي ق��دم صدقات وخدمات‬
‫كنزك هناك يكون قلبك أيض ًا» (مت‬ ‫كثيرة وفقد ب��ص��ره‪ ،‬وأي��ض �ا ً لسارة‬
‫‪)21-19 : 6‬‬ ‫أبنة رعوئيل والتي م��ات لها سبعة‬
‫فالصدقة حتول ما هو م��ادي إلى‬ ‫ي��ت��واف��ق م��ع ط��ال��ب امللكوت‬ ‫ال���ع���ظ���ي���م ل��ي��س��ت��ج��ي��ب‬ ‫أزواج‪ ،‬وصلى كليهما هلل صالة حارة‬
‫ما هو سماوي ترفع من شأن العطايا‬ ‫ال��س��م��اوي وت��ط��ول ال��وق��ف��ة‬ ‫لصلواتهم‪.‬‬ ‫وأس��ت��ج��اب اهلل لصلواتهم وأرس��ل‬
‫وحتولها إل��ى ك��ن��وز سماوية تخص‬ ‫ويستمر العمل داخل اإلنسان‬ ‫وهي نصيحة غالية لنا‬ ‫رافائيل أح��د السبع رؤس��اء مالئكة‬
‫إنسان داس على محبة الذات ومحبة‬ ‫وتصعد الصلوات كالبخور‬ ‫جميعا ً‬ ‫فرد لطوبيا نظره املفقود وقدم لسارة‬
‫القنية وق��دم��ه��ا ع��ن ط��ي��ب خ��اط��ر‪،‬‬ ‫أمام العرش اإللهي لتجذب‬ ‫الصالة مع الصوم‬ ‫عريسها املنتظر‪ ،‬وأع��ط��اه��م غنى‬
‫تنفيذاً لوصية إلهه فإذ باهلل يدخرها‬ ‫امل���راح���م اإلل��ه��ي��ة حل��ي��ات��ه‪،‬‬ ‫باحلق هي صاحلة حني‬ ‫ومجد وكرامة رمز لعمل املسيح مع‬
‫كنزاً يف السماء حيث ال س��وس وال‬ ‫م��ث��ل��م��ا ن��ص��ل��ي يف‬ ‫يقود اإلنسان جسده‬ ‫الكنيسة حيث أرتبط بها كعريس أبدي‬
‫ص���دأ وال س���ارق���ون؛ ول��ن��ا يف قصة‬ ‫ق���س���م���ة ال����ص����وم‬ ‫بالصوم ويشركه معه بقلم‪ :‬أبونا يوحنا مجدي‬ ‫أزال عنها مرضها‪ ،‬وأعطاها استنارة‬
‫طوبيا خير مثّ ل على أمانة اهلل جتاة‬ ‫امل��ق��دس ع�ل�م�ن��ا أن‬ ‫يف العبادة ث��م يرفع‬ ‫اإلميان به‪ ،‬وأغناها بأسراره املُحيية‪،‬‬
‫من يقدمون الصدقة لذلك تُذكرنا‬ ‫ال� � �ص � ��وم وال � �ص�ل��اة‬ ‫صلوات أمام اهلل يف‬ ‫وعندما استكثر طوبيا هذه العطايا‬
‫الكنيسة ط��وال ال��ص��وم بهذا املبدأ‬ ‫حديث سري للغاية‪ ،‬وشخصي جداً ه�م��ا ال �ل��ذان ي �خ��رج��ان ال�ش�ي��اط�ين إذ‬ ‫على نفسه وأبنه قدم له رافائيل هذه‬
‫حينما نصلي قائلني « طوبى للرحماء‬ ‫ب��ه أشتياقات‪ ،‬وت��ن��ه��دات‪ ،‬وتسبيح‪ ،‬ق��ال «إن ه��ذا اجلنس ال يخرج بشيء‬ ‫النصيحة الغالية «صاحلة الصالة مع‬
‫ع �ل��ى امل� �س ��اك�ي�ن‪ ،‬ف � ��إن ال ��رح� �م ��ة حت��ل‬ ‫ورف���ع ط��ل��ب��ات‪ ،‬إمي���ان باالستجابة إال بالصالة والصوم»‪.‬‬ ‫الصوم‪ ،‬والصدقة خير من ادخار كنوز‬
‫عليهم واملسيح يرحمهم يف يوم الدين‬ ‫الصدقة خير من إدخار الكنوز‬ ‫وعدم االستجابة؛ وأثناء الصالة يقوم‬ ‫الذهب»‪ ،‬وهي ملخص حلياة طوبيا‬
‫ويحل بروح قدسه فيهم»‪.‬‬ ‫ب��ال��ط��ب��ع ألن��ه��ا إدخ����ار ل��ل��ك��ن��وز يف‬ ‫ال��روح القدس بعمله داخ��ل اإلنسان‬ ‫الذي قدم صلوات وأصوام وصدقات‬
‫كل صوم وأنتم بخير‬ ‫ ‬ ‫ليهيء ويعدل رغباته وأجتاهاته مبا السماء «ال ت �ك �ن��زوا ل �ك��م ك �ن��وزا على‬ ‫كثيرة دفعت اهلل أن يرسل رافائيل‬

‫القافلة بالدير األحمر حاملني معهم رحمة‬


‫فقط بالذكاء باالضافة الى حصص‬ ‫كعادتها كل ع��ام انطلقت خدمة‬
‫األلعاب والتدبير املنزلي‪ .‬أما عن‬ ‫األنبا ابرآم املعروفة باسم القافلة‬
‫اليوم الثاني فكان يحمل معه هدف‬ ‫ي��وم اجلمعة ‪ 26‬يناير ال��ى صعيد‬
‫ع��ام كبير وه��و صفات اهلل ‪ ،‬فتم‬ ‫مصر حتديدا بدير األنبا بيشاي‬
‫اي��ص��ال أن اهلل ه��و ض��اب��ط الكل‬ ‫واألن���ب���ا ب��ي��ج��ول «ال���دي���ر األح��م��ر»‬
‫من خالل املسرح االس��ود وان اهلل‬ ‫مبحافظة سوهاج‪،‬اجلمعة ‪ 26‬يناير‬
‫هو اإلله الغافر للذنوب من خالل‬ ‫‪ 2018‬انطلق اخل��دام واخل��ادم��ات‬
‫مجموعات العمل‪ ،‬واألل��ع��اب التي‬ ‫وع��دده��م ح��وال��ي الستون حاملني‬
‫كان هدفها ان اهلل هو اإلله املحب‪،‬‬ ‫معهم ط��اق��ة م��ن املحبة واخل��دم��ة‬
‫كما كان باليوم «استوديو القافلة»‬ ‫وح���ام���ل�ي�ن م��ع��ه��م ع��ط��اي��ا شعب‬
‫لعرض مواهب األوالد من ترانيم‬ ‫الكنيسة يف الفترات السابقة من‬
‫ومتثيل وخالفه‪ .‬أما اليوم الثالث‬ ‫م�لاب��س ومت��وي��ن وغ��ي��ره��ا‪ .‬وه��ذا‬
‫ف��ك��ان ع��ب��ارة ع��ن ك��رن��ف��ال بألعاب‬ ‫العام كان عنوان القافلة هو «بطل‬
‫ضخمة وجو من امل��رح واحل��ب بني‬ ‫أنا» على مدار ثالث أيام‪ ،‬وكل يوم‬
‫اخلدام واملخدومني‪ .‬وجدير بالذكر‬ ‫بشكل مختلف ُلتقدم اخلدمة بشكل‬
‫انه خالل فترة القافلة ويوميا كان‬ ‫ج���ذاب ف��ك��ان ال��ي��وم األول بشكل‬
‫يذهب مجموعات م��ن اخل���دام يف‬ ‫املدرسة التي بدأت بالطابور وتالها‬
‫اف��ت��ق��اد للمنازل باملنطقة لتوزيع‬ ‫حصص عديدة كمثال حصة الدين‬
‫اح��ت��ي��اج��ات «أخ����وة ال����رب» وك��ان‬ ‫والتي تعلم فيها األوالد أن القوم‬
‫ايضا يقام معرض لعرض املالبس‬ ‫ليست بالنفوذ وح��ص��ة املوسيقى‬
‫للمخدمني واوالدهم‪ .‬كما تقابلوا مع‬ ‫والتي اشترك فيها املخدومني يف‬
‫نيافة االنبا باخوم أسقف سوهاج‬ ‫الترانيم باحلركات‪ ،‬وحصة العلوم‬
‫وأخذوا بركته وعادوا يوم ‪ 31‬يناير‪.‬‬ ‫التي كانت هدفها ان النجاح ليس‬

‫اعدادى بنني فى ابومقار‬ ‫اخل��م��ي��س امل��واف��ق ‪ ١‬ف��ب��راي��ر ‪٢٠١٨‬‬


‫قامت خدمة اعدادي بنني بالقيام برحلة‬
‫روحية ممتعة الي مجموعة من األديرة‬
‫إعطائهم كلمة منفعة ‪ .‬و يف طريق‬ ‫النطرون ‪،‬وبعد نوال بركته توجهوا لدير‬ ‫املقدسة ‪ ،‬حيث اجتمع ما يزيد عن ‪٣٠‬‬
‫العودة ازداد نشاطهم وحماسهم ببعض‬ ‫مارجرجس اخلطاطبة ودير مار بقطر‬ ‫فرد من اوالد خدمة اعدادي مع خدامهم‬
‫املسابقات و االسئلة الروحية ‪،‬وايضا‬ ‫و اخيرا دير االنبا توماس السائح ‪ .‬و‬ ‫يف الساعة السابعة صباحا بالكنيسة‬
‫االل��ع��اب املسلية فى جو ممتلئ بهجة‬ ‫تباركوا م��ن األدي���رة املقدسة و قاموا‬ ‫لينطلقوا ف��ى طريقهم وف���ور رك��وب‬
‫وفرح ثم توزيع بعض الهدايا التذكارية‬ ‫بعمل التماجيد و الصالة يف كل دير‬ ‫االتوبيس ب���دأوا ف��ى ال��ص�لاة كعادتهم‬
‫ولم تخلو هذه الرحلة من أخذ الصور‬ ‫ق��ام��وا ب��زي��ارت��ه‪ ،‬كما ق��ام بعض االب��اء‬ ‫فى كل الرحالت‪،‬وصلوا أوال لدير االنبا‬
‫التذكارية بكل محبة والتى تبقى شاهدا‬ ‫الرهبان بشرح مبسط عن تاريخ كل دير‬ ‫موسى فى زيارة سريعة وبعدها انطلقوا‬
‫على هذه الرحلة املباركة‬ ‫و بعض املعلومات اخلاصة بالدير ‪ ،‬و‬ ‫لدير القديس العظيم أبو مقار بوادى‬
‫‪3‬‬
‫الرجال من خمسة واربعني‬ ‫رفاع نور العالم‬
‫والنساء من غيط العنب‬ ‫على ضبط النفس واإلرادة والصوم‬ ‫اجتمع شباب اجتماع نور العالم من‬
‫رجوع هلل ‪،‬كقول الكتاب املقدس ”ولكن‬ ‫اخلريجني ليلة الصوم الكبير يوم األحد‬
‫افضل بصفاتها ‪ ..‬صفات دا جميلة فى‬ ‫كان عنوانا الجتماع شباب الراعى‬ ‫إلي بكل قلوبكم‬ ‫اآلن يقول الرب ارجعوا ّ‬ ‫امل��واف��ق ‪ ١١‬فبراير ‪ ٢٠١٨‬يف املسرح‬
‫حد ذاتها و صفات دى جميلة فى حد‬ ‫ال��ص��ال��ح ي��وم اخلميس ‪2018/2/8‬‬ ‫وبالصوم والبكاء والنوح” (يو ‪) 12 : 2‬‬ ‫كعادتهم كل أسبوع يف اجتماع مميز‬
‫ذاتها‪ ..‬املهم استخدامها و توظيفها‬ ‫ح��ي��ث مت ت���ن���اول ال��ص��ف��ات امل��م��ي��زة‬ ‫‪ .‬ثم استمكل االجتماع بالفقرة الثانية‬ ‫ي��دور موضوعه حول الصوم املقدس‪.‬‬
‫ازاى) و اعطى مثال بأية من االجنيل‬ ‫للرجل و املرأة‪ ،‬بدأ االجتماع بالصالة‬ ‫وه��ى ال��رف��اع املنتظر ف��ه��ذا احل��دث‬ ‫بدأ االجتماع بالصالة والترانيم وبعدها‬
‫(غير ان الرجل ليس من دون املرأة وال‬ ‫والترانيم بعدها كانت الفقرة األولى‬ ‫يتكرر مرتني يف كل عام وهما قبل صوم‬ ‫ق��دم اخل���دام الفقرة األول���ى وحتدثوا‬
‫املرأة من دون الرجل فى الرب)‪.‬‬ ‫عبارة عن اسكتش شيق بني ضيوف‬ ‫امليالد وقبل الصوم الكبير فمثل هذه‬ ‫عن الصوم وأهميته يف حياة كل فرد‬
‫كما تناقش مع الشباب فى موضوع‬ ‫االجتماع املميزين بسنت ودياسطى‬ ‫املناسبات والتجمعات اجلميلة تعزز‬ ‫‪ ،‬ف��ال��ص��وم ه��و االم��ت��ن��اع ع��ن الطعام‬
‫«اهلل مثلث االق��ان��ي��م» االب و االب��ن‬ ‫ث��م مت التعرف والتناقش ح��ول اب��رز‬ ‫اجلانب االجتماعى مبا حتملة من روح‬ ‫وال���ش���راب ل��ف��ت��رة م��ن ال��زم��ن بغرض‬
‫و ال���روح ال��ق��دس وش���رح لهم الفكرة‬ ‫االختالفات بني الرجل و املرأة فوجدنا‪:‬‬ ‫املحبة واألخ��وة بني الشباب وتساعد‬ ‫االق���ت���راب م��ن اهلل يف ت��وب��ة وإمي���ان‪،‬‬
‫بطريقة مبسطة و قال ‪( :‬جناحك فى‬ ‫أن املرأة تهتم بالتفاصيل بينما يهتم‬ ‫أيضا يف تقارب العالقات بينهم وبني‬ ‫وهناك أن��واع من الصيام مثل الصيام‬
‫التعامل مع االختالفات دى بيؤهلك‬ ‫ال��رج��ل ب��احل��دث نفسه ‪.‬ك��م��ا اثبتت‬ ‫اخل�����دام ف��ت��ح��رص أس����رة االج��ت��م��اع‬ ‫ال��ف��ردي وال��ص��ي��ام اجل��م��اع��ي‪ ،‬ولكن‬
‫انك تكون على صورة اهلل اكثر و اكثر‬ ‫االحصائيات ان متوسط كالم املرأة‬ ‫دائ��م �ا ً على تشجيع الشباب حلضور‬ ‫مل��اذا نصوم؟ هل يحتاج اهلل لصومنا؟‬
‫‪..‬الن اهلل نفسه فى حد ذات��ه ‪..‬اهلل‬ ‫فى اليوم الواحد اكثر من الرجل بل‬ ‫ال��ق��داس��ات‪ ،‬العشيات واالجتماعات‬ ‫وللحقيقة هناك العديد من اإلجابات‬
‫الثالوث املثلث االقانيم ‪ ..‬األب اللى هو‬ ‫أن االدراك البصرى يف املرأة اقوى من‬ ‫الروحية الدسمة والتي تساعد على‬ ‫على ه��ذه االسئلة ‪ ،‬فالصوم وصية‪،‬‬
‫غير األبن غير الروح القدسلكن هما‬ ‫الرجل فلديها قدرة فى متييز األلوان‬ ‫منوهم يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ال��ص��وم ق���وة روح���ي���ة‪ ،‬ال��ص��وم س�لاح‬
‫واحد ‪..‬واحد مثلث االقانيم و االقانيم‬ ‫املتباينةأكثر‪....‬وغيرها من الصفات‬ ‫للمقاومة ضد اخلطية‪ ،‬الصوم تدريب‬
‫متمايزين ع��ن بعض ‪..‬ه��ك��ذا برضه‬ ‫األخرى وهذا يهدف ملساعدة الشباب‬
‫احنا فى اختالفاتنا‪ ..‬كلما ننجح فى‬ ‫على معرفة انفسهم ومعرفة الطرف‬
‫التعامل فى اختالفاتنا مع بعض كلما‬ ‫األخر وتكوين عالقات ناجحة وسليمة‪.‬‬
‫نقترب اكثر من صورة اهلل و مثاله)‬
‫واختم كالمه بتهنئة الشباب مبناسبة‬
‫ثم مت عرض فيديو بعدها مت االستماع‬
‫لكلمة من ابينا املحبوب أ‪/‬دانيال وليم‬
‫ت��أم��ل��ي م��ع ال��ت��دري��ب‬
‫املناسب وكأنها رحلة‬
‫مفاتيح الصوم‬ ‫ن����ظ����م����ت خ���دم���ة‬
‫ال��ع��ذارى احلكيمات‬
‫ق���دوم ال��ص��وم الكبير وان االجتماع‬ ‫والتي جاءت تلخيصا ً ملوضوع الرجل‬ ‫يف الصوم الكبير‪.‬‬ ‫(خ��ام��س��ة وس��ادس��ة‬
‫بيقدم لقمة محبة بني الشباب وهى‬ ‫و املرأة و قال ‪( :‬مفيش حاجة اسمها‬ ‫وق��ام��ت ب��ن��ات ال���ع���ذاري احلكيمات‬ ‫بنات) يوم اجلمعة ‪ 9‬فبراير يوما ً مميزاً‬
‫فرصة للرفاع يف جو من املحبة ‪.‬‬ ‫مني افضل من التانى ‪..‬مفيش حاجة‬ ‫بتجميع آحاد الصوم يف شكل ميدالية‬ ‫عن الصوم الكبير‪ ،‬حيث انقسم اليوم‬
‫اسمها الراجل افضل بصفاته او املرأة‬ ‫مفاتيح ملونة‪ ،‬علي كل مفتوح مكتوب‬ ‫إل��ى ث�لاث راون����دات يف ك��ل راون���د مت‬
‫اسم االحد والتدريب املناسب‪.‬‬ ‫تناول أحدين من آح��اد الصوم بشكل‬

‫بركات ال حصر لها‬


‫منه قم إلى كنيسة القديسة رفقة‬ ‫يف يوم اجلمعة املوافق ‪ 2‬فبراير‬
‫وأوالدها اخلميسة والتي بها أيضا ً‬ ‫‪ 2018‬ق��ام��ت خ��دم��ة ب��ي��ت على‬
‫ال��ع��دي��د م��ن أج��س��اد القديسني‬ ‫ال��ص��خ��ر ب��ص��ح��ب��ة أب���ون���ا يوحنا‬
‫وأخيراً ذهبوا إلى كنيسة الشهيد‬ ‫م��ج��دي ب��اإلن��ط�لاق ل���زي���ارة ع��دة‬
‫العظيم مارجرجس مبيت دمسيس‬ ‫كنائس مباركة فذهبوا إلى كنيسة‬
‫ومت أي��ض�ا ً أخ���راج رف��ات الشهيد‬ ‫العذراء مرمي بأبيار حيث أيقونة‬
‫مارجرجس ومت عمل متاجيد لكل‬ ‫ال��ع��ذراء املباركة التي كانت تنزل‬
‫القديسني الذين مت زيارة كنائسهم‬ ‫زيتا ً واملغارة التي مكثت فيها العائلة‬
‫ويف الذهاب واألياب كان اجلو مليء‬ ‫املقدسة عدة أي��ام ثم أجتهوا إلى‬
‫بالصالة والترانيم وأسئلة وجوائز‬ ‫كنيسة الشهيد أبانوبالنهيسي ومت‬
‫حتي لم يشعر أحد بالطريق‬ ‫إخ��راج جسده لنوال بركة خاصة‬

‫سفينة نوح فى عيد احلب‬


‫ان نقبل مشاعرهم و ان جنعلهم‬ ‫احل��زن و الغضب ‪ .‬و االبحاث‬ ‫الزمن و الصوم يضبط الشهوة‪،‬‬ ‫يف ي������وم اجل���م���ع���ة امل����واف����ق‬
‫ي��ع��ب��رو عنها ‪ .‬و اخ��ي��را اختتم‬ ‫التربويه اثبتت ان عندما يكثر‬ ‫و لكن مل��اذا يجب ضبط الشهوة‬ ‫‪ ٢٠١٨/٢/١٦‬بدأ اجتماع سفينة‬
‫االجتماع بالصالة الربانية يف‬ ‫االباء من قبول مشاعر اطفالهم‬ ‫فقيل يف االجنيل « ألن اجلسد‬ ‫ن��وح بصالة الساعة التاسعة و‬
‫جو ملئ باملحبة و الفرح فنتذكر‬ ‫‪ ،‬فإن االطفال يكونون اكثر قبوال‬ ‫يشتهى ضد الروح و الروح ضد‬ ‫شعار االجتماع و بعض الترانيم‬
‫ج� � ِ�دي� � َ�د ًة‬ ‫«و ِ‬
‫ص � � َّ�ي� � �ةً َ‬ ‫ق��ول االجن��ي��ل َ‬ ‫ل��ل��ح��دود ال��ت��ى يضعها اب��اؤه��م‬ ‫اجلسد و ه��ذان يقاوم أحدهما‬ ‫اجلميلة و كان يوما مميزا حيث‬
‫ض ُك ْم‬ ‫�ط�ي� ُ�ك� ْم‪ :‬أَ ْن تحُ ِ� ُّ�ب��وا َب ْع ُ‬ ‫أَ َن��ا أُ ْع� ِ‬ ‫لهم كما ان ال��دراس��ات النفسيه‬ ‫اآلخر حتى تفعلوا ما ال تريدون»‬ ‫مت تقدمي فقرات و مسابقات و‬
‫تحُ‬
‫ح َب ْب ُت ُك ْم أَ َن��ا ِ� ُّ�ب��و َن‬ ‫ضا‪َ .‬ك َما أَ ْ‬ ‫َب ْع ً‬ ‫أثبتت ان االطفال اللذين يسمح‬ ‫فباالمتناع ع��ن ال��ط��ع��ام يرتفع‬ ‫هدايا مبناسبة عيد احل��ب‪ .‬ثم‬
‫�ض��ا‪.‬بِ �ه��ذَ ا‬ ‫�ض� ُ�ك� ْم َب� ْ�ع� ً‬ ‫�ض��ا َب� ْ�ع� ُ‬
‫أَ ْن� ُ�ت � ْم أَ ْي� ً‬ ‫ل��ه��م بالتعبير ع��ن مشاعرهم‬ ‫اإلنسان فوق مستوى اجلسد‪ .‬ثم‬ ‫بدأ احلديث عن الصوم مبناسبة‬
‫ف الجْ َ � ِ�م�ي� ُع أَ َّن� ُ�ك � ْم تَ�لاَ ِم�ي� ِ�ذي‪:‬‬ ‫َي� ْ�ع �رِ ُ‬ ‫بشكل صحيح ‪ ،‬ت��ك��ون حياتهم‬ ‫كانت الكلمة األخيرة عن مشاعر‬ ‫بدء الصوم املقدس ‪ ،‬اذن ماهو‬
‫ض»‪.‬‬ ‫ضا ِل َب ْع ٍ‬ ‫ب َب ْع ً‬ ‫ح � ٌّ‬‫ِإ ْن َك��ا َن َل� ُ�ك� ْم ُ‬ ‫االجتماعيه اكثر عمقا ووعيا ‪،‬‬ ‫األط��ف��ال ‪ ،‬فاملشاعر الرئيسه‬ ‫الصوم ‪ ،‬الصوم هو انقطاع أو‬
‫(يو‪. )٣٥-٣٤ :١٣‬‬ ‫اذن لنا دور هام مع الطفل و هو‬ ‫للطفل ه��ي ال��ف��رح ‪ ،‬اخل���وف ‪،‬‬ ‫ام��ت��ن��اع ع��ن ال��ط��ع��ام ل��ف��ت��رة من‬
‫روحـيات‬ ‫‪4‬‬
‫حركة العصر اجلديد (‪)2‬‬ ‫مؤمتر العقيدة ‪2017‬‬
‫للقس بافلي موريس‬ ‫إعداد‪ :‬مادلني جنيب‬

‫روحان���ي؟»‪« ،‬نق���در نخلي���ك ناجح يف‬ ‫اس � ��تكماالً ملص � ��ادر حرك � ��ة العصر‬
‫كل حاج���ة‪ ،‬ويف أي وق���ت وحت���ت أي‬ ‫اجلديد وهم‪:‬‬
‫ظ���روف»‪ « ،‬والكيفي���ة ش���وية متارين‬ ‫‪ -‬ديانات شرق أسيا‪.‬‬
‫وإس���ترخاء»‪« ،‬إحل���م فق���ط واحلل���م‬ ‫‪ -‬املعتقدات الثيئوصوفية‪.‬‬
‫يتحول إلى واقع»‪.‬‬ ‫‪ -‬حركة الفكر اجلديد‪:‬‬
‫تدع���ي أنه���ا ال تصط���دم‬ ‫احلرك���ة َّ‬ ‫لي���س له���ا ظه���ور ق���دمي‪ ،‬ولك���ن‬
‫ب���أي ديانة‪ ،‬وتق���در تعم���ل توافق بني‬ ‫معتقداته���ا ظهرت اآلن‪ ،‬ولذلك تعتبر‬
‫كل األدي���ان‪ ،‬وطبعا ً ه���ذا الكالم غير‬ ‫حركة العصر اجلديد امتداداً حلركة‬
‫واقعي؛ ألن األديان مختلفة عن بعض‬ ‫الفكر اجلديد األلوهي‪.‬‬
‫فكيف ت َُوحدهم كلهم‪.‬‬ ‫ه���ي تش���مل كل م���ا يف الك���ون ث���م‬
‫هي ليست حركة فقط‪ ،‬ولكنها ديانة‪.‬‬ ‫الوجداني���ة‪ .‬مب���ا إن الكل واح���د‪ ،‬إذاً‬
‫ُق���دم عقيدتها ليس‬ ‫والعجي���ب أنه���ا ت ِ‬ ‫ال���كل ه���و اهلل؛ إذاً كل واحد فينا هو‬
‫حتت ُمس���مى ديانة؛ ولكن حتت أسم‬ ‫اهلل‪.‬‬
‫«ممارس���ات وعلم وحتفي���ز» وكالمها‬ ‫العق���ل أو الوع���ي –العق���ل الفائ���ق‬
‫كله ضد الواقع والعلم الصحيح‪.‬‬ ‫الواعي– كل هذه مرادفات لأللوهية‪.‬‬
‫ال � ��رأي املس � ��يحي ض � ��د ه � ��ذا الكالم‬ ‫اله���دف م���ن ممارس���ات التماري���ن‬
‫متام ًا‬ ‫واليوجا أن االنس���ان يتالمس ويتصل‬
‫بحسن‬ ‫الناس تدرس هذه املمارسات ُ‬ ‫بالطاقة اإللهية‪.‬‬
‫ّنية‪ ،‬ولك���ن بالتحقق فيه���ا نتأكد أنها‬ ‫التطبيق‪:‬‬
‫ضد الرأي املسيحي‪.‬‬ ‫حرك���ة العص���ر اجلدي���د تق���ول إن‬
‫نح���ن نؤمن أن املص���در الوحيد ألي‬ ‫االنس���ان يجب أن يتط���ور ليكون إله‪،‬‬
‫قوة هو اهلل‪.‬‬ ‫وه���و م���ا يس���مى بالتط���ور اإللوهي‪.‬‬
‫اهلل كائ���ن منفص���ل ع���ن الكون‪ ،‬ألن‬ ‫ويعتبر الهدف األسمى لهذه املعتقدات‬
‫الك���ون لي���س أزلي واهلل لي���س طاقة‪،‬‬ ‫أن االنس���ان يدرك و ُيحق���ق األلوهية‬
‫ولكنه روح واهلل واحد وأي آلهة أخرى‬ ‫من خالل هذه املمارسات‪.‬‬
‫هي كذب «أسمع يا اسرائيل ألن إلهك‬ ‫ديان���ة العصر احلديث ه���ي الديانة‬
‫إله واحد»‪.‬‬ ‫احلديثة التي متثل إحياء للمارس���ات‬
‫الس���حرية القدمي���ة ج���داً‪ ،‬والتي كان‬
‫حرك���ة العص���ر اجلدي���د ت ِ‬
‫ُق���دم لنا‬ ‫ميارس���ها الفراعن���ة‪ .‬ومتث���ل نس���خة‬
‫اخلدع���ة القدمية (احلية م���ع حواء)‬ ‫حديثة من ديانات الهندوسية والبوذية‪،‬‬
‫عندما قالت لها‪ :‬س���تكونني مثل اهلل‪.‬‬ ‫وأكثرها مبيعا ً على مر العصور‪.‬‬ ‫العبارات‪ ،‬أش���هرها‪ :‬أن���ك كلما كررت‬ ‫ولها الشكل الغربي وتطويرها‪.‬‬
‫وهذا ما يخدع به الش���يطان االنسان‬ ‫الكت���اب كل���ه تطبي���ق للمعتق���دات‬ ‫كتاب���ة جمل���ة معين���ة (أنا دكت���ور‪ ،‬أنا‬ ‫ومب � ��ادئ حرك � ��ة العص � ��ر احلدي � ��ث‬
‫أن يكون إله‪.‬‬ ‫الهندوس���ية؛ جن���د في���ه عب���ارة تقول‬ ‫ناج���ح‪ ).... ،‬فكأن���ك برمجت عقلك‬ ‫ليس � ��ت ه � ��ي الديانة فقط‪ ،‬بل تش � ��مل‬
‫أوالدنا عندما يق���رأوا هذا الكتاب‪،‬‬ ‫«عقل���ك الباط���ن ه���و مص���در الق���وة‬ ‫الباطن‪ ،‬ولذلك الكون يستجيب‪.‬‬ ‫أبعاد سياسية وإجتماعية وأخرى‪:‬‬
‫يقول���وا أن���ه كالم حتفي���زي ويرف���ع‬ ‫واحلكمة التي تضعك يف نطاق الكفاءة‬ ‫املعادن لها طاقة‪ ،‬وهذه املعادن تؤثر‬ ‫تدع���ي إنه���ا تمَ ك ََّن���ت م���ن‬
‫احلرك���ة َّ‬
‫معنوياتنا‪ ،‬ككالم احلية حلواء‪ ،‬ولكنها‬ ‫املطلقة‪ ،‬إنه���ا القوة التي جتعل العالم‬ ‫على الناس‪.‬‬ ‫التواف���ق ب�ي�ن الروحيات وب�ي�ن العلم‬
‫خدعة تسقطك مثل سقوط آدم‪.‬‬ ‫يدور‪ ،‬وترش���د الكواكب يف مداراتها‪،‬‬ ‫ع���ن طريق الطاق���ة ميكن أن نُحرك‬ ‫وب�ي�ن م���ا يس���مى عل���وم الروحاني���ة‪،‬‬
‫ب���ل أيض���ا ً حرك���ة العص���ر اجلديد‬ ‫وجتعل الشمس يف الشرق»‪.‬‬ ‫األشياء من بُعد‪.‬‬ ‫وهذا يحدث لتراجع االنس���ان ليكون‬
‫تتمادى أكثر من خداع اإلنسان؛ ألنها‬ ‫هو يحاول أن يتكلم عن صفات اهلل‪،‬‬ ‫كيف انتشرت‪...‬؟‬ ‫يف تناغم مع الطبيع���ة‪ ،‬وهذا التناغم‬
‫جعلت���ه يفق���د القدرة عل���ى التصرف‬ ‫ويدعي أنها يف عقل االنسان الباطن‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حرك���ة العص���ر احلديث له���ا دعاية‬ ‫يت���م عن طري���ق ممارس���ات الديانات‬
‫بعقالنية‪ ،‬فيمارس ممارس���ات س���حر‬ ‫بعض م���ن التركيز يجعلنا نكتش���ف‬ ‫يف القرن العش���رين‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الهندوس���ية والبوذي���ة‪ ،‬ولك���ن اآلن‬
‫وش���عوذة‪ ،‬وبذل���ك يرج���ع للعص���ور‬ ‫أن ه���ذا ال���كالم ضد العل���م‪ ،‬ألنه إذا‬ ‫املش���اهير املمثلني واملغنيني؛ فيقدموا‬ ‫أصبح���ت عل���م وع�ل�اج لألم���راض‪،‬‬
‫القدمية‪.‬‬ ‫كان العق���ل الباط���ن هو الذي يرش���د‬ ‫أف�ل�ام وكت���ب م���ن أجل ترس���يخ هذه‬ ‫وأصبحت أوج���ه للتحفيز والنجاح يف‬
‫أخط � ��ر م � ��ا يف ه � ��ذه احلرك � ��ة أنه � ��ا‬ ‫الكواكب‪ ،‬أو الشمس تشرق من مكان‬ ‫املمارسات‪.‬‬ ‫مختلف أمور احلياة‪.‬‬
‫ممارسات تستدعي القوي الشيطانية‪،‬‬ ‫معني حسب العقل الباطن لكل إنسان‬ ‫املوضوع إنتش���ر ع���ن طريق األفالم‬ ‫من أشهر ممارسات العصر احلديث‬
‫واألم � ��ور الفائقة للطبيعة‪ ،‬فهذا ليس‬ ‫فه���ذا ضد العلم وض���د الواقع‪ ،‬ولكن‬ ‫والبرامج التليفزيونية‪ ،‬وأيضا ً يف لعب‬ ‫«اليوجا»‪ ،‬و ُيق���ال أنها رياضة روحية‪،‬‬
‫علم بل عمل الشيطان‪.‬‬ ‫رغم ذلك هذا الكالم منتشر جداً‪.‬‬ ‫وقصص األطفال التي تدعو االنسان‬ ‫وبالرغم م���ن أن املعروف أن الرياضة‬
‫الدعاي���ة أيضا ً‬ ‫أن يك���ون لديه قدرات فائقة للطبيعة‪،‬‬ ‫حاجة حركي���ة‪ ،‬ولكن ه���م يقولون إن‬
‫تش���مل أساليب‬ ‫فه���ي قصص خيالية ممك���ن أن تكون‬ ‫ه���ذه رياض���ة لل���روح والعق���ل‪ ،‬وهذا‬
‫خادع���ة‪ ،‬فدائما ً‬ ‫تسلية‪ ،‬ولكنها تعمل على ترسيخ لهذه‬ ‫حسب عقيدتهم‪.‬‬
‫يقول���وا كلم���ات‬ ‫العقيدة داخل الطفل‪.‬‬ ‫ث���م اجتهوا بع���د ذلك إل���ى «التنومي‬
‫مثل «كيف تكون‬ ‫إنتش���ر عن طريق الكتب والدورات‪،‬‬ ‫باإليح���اء»؛ وهذا بدأ به (فرويد) وهو‬
‫ث���ري بس���رعة‬ ‫الت���ي ق���د تك���ون يف ش���كل حتفيز أو‬ ‫عالم م���ن علم���اء علم النف���س‪ ،‬وكان‬
‫وبطريقة‬ ‫ع�ل�اج بط���رق علمي���ة حديث���ة‪ ،‬ويت���م‬ ‫يس���تخدمه يف الع�ل�اج النفس���ي م���ن‬
‫شرعية؟»‪،‬‬ ‫بحس���ن ّنية من الدارس�ي�ن‪،‬‬ ‫تدريبه���ا ُ‬ ‫الناحي���ة الطبي���ة‪ ،‬ولكنه���م أدخلوه يف‬
‫«كي���ف تعي���ش‬ ‫وعل���ى س���بيل املث���ال‪ :‬كت���اب « ق���وة‬ ‫ممارساتهم‪.‬‬
‫يف س�ل�ام؟»‪،‬‬ ‫عقل���ك الباط���ن» للكات���ب (جوزي���ف‬ ‫التخاطر من خالل قراءة األفكار؛ أي‬
‫«كي���ف تقض���ي‬ ‫مي���ريف)‪ ،‬هو أحد كت���ب حركة العصر‬ ‫أن الناس تقرأ أفكار بعض (ويس���موه‬
‫عل���ى اخلوف؟»‪،‬‬ ‫اجلدي���د‪ .‬ه���ذا الكتاب ُمنتش���ر جداً‪،‬‬ ‫علم)‪ ،‬وذلك عن طريق الطاقة‪.‬‬
‫«كي���ف تعي���ش‬ ‫وقي���ل أن���ه أح���د كت���ب تنمي���ة الذات‬ ‫اس���تخدام التعوي���ذات وتك���رار‬
‫‪5‬‬
‫األنبا ميصائيل السائح ( أصغر السواح)‬
‫إنضم ملصاف اآلباء السواح يف سن ال ‪17‬‬ ‫إعداد ‪ :‬ساره عادل‬
‫ذه����ب وتس����عمائة درهم فضة وكتب����ا ً كثيرة‬ ‫وملا س����مع رئيس الدير بنسكيات القديس‬ ‫به الش����يخ الراهب‪ ،‬فت����م كالمه وحملت بي‬
‫وخمسمائة رأس غنم عدا األقمشة واحللي‬ ‫ميصائي����ل أت����اه يف أح����د األي����ام ليفتق����ده‪،‬‬ ‫والدت����ي كم����ا حدثتن����ي بذل����ك ‪ ،‬ومل����ا بلغت‬ ‫بينما كان األنبا اسحاق رئيس دير القلمون‬
‫واألوان����ي‪ ،‬وه����دم بيته القدمي واش����ترى ما‬ ‫فقال ل����ه ميصائيل‪« :‬اعلم ي����ا أبي القديس‬ ‫السادسة من عمري مات أبواي فاهتم األب‬ ‫جالس����ا يف ديره تقدم إليه شاب فرسم على‬ ‫ً‬
‫بجواره من أرض وبنى هناك كنيس����ة وفيما‬ ‫أنه بع����د ثالثة أيام يأتيك أناس متش����بهون‬ ‫األسقف بأمر تربيتي وتعليمي وأموالي وملا‬ ‫وجهه عالمة الصليب كعادة الرهبان وسمح‬
‫كان األب األس����قف محتفالً بتكريس����ها إذا‬ ‫باجلنود ويطلبونني منك‪ ،‬فال متنعني عنهم‬ ‫أتطلعت على الكتب املقدس����ة اش����تقت إلى‬ ‫ل����ه بالدنو من����ه‪ ،‬فاقترب وض����رب املطانية‬
‫بالقديس ميصائيل قد أتى مع اآلباء السواح‬ ‫وال تخ����ف وال حتزن فإنها إرادة اهلل‪ ،‬واعلم‬ ‫الرهبنة وجئت إلى هنا ‪.‬‬ ‫أمامه وقال له‪« :‬يا أبانا األنبا اس����حاق اقبل‬
‫وحض����روا صالة التكري����س وتقدم القديس‬ ‫أيض����ا أن����ه يف الع����ام اآلتي س����يكون غالء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فس���� َّر الرئيس من كالم الشاب ميصائيل‬ ‫ُ‬ ‫مس����كنتي من أجل السيد املسيح وساعدني‬
‫ميصائي����ل م����ن الرئي����س وق����ال ل����ه‪« :‬إن����ك‬ ‫ولكنى س����آتي إلي����ك يف ذلك احل��ي�ن» فلما‬ ‫وسلمه ألحد الشيوخ‪ ،‬فتعلم منه كيف يكون‬ ‫على خالص نفس����ي واحس����بني م����ن جملة‬
‫س����تنتقل من ه����ذا العالم يف الع����ام املقبل»‪،‬‬ ‫س����مع الرئي����س كالم هذا القديس اش����ترى‬ ‫اجلهاد والنس����ك‪ ،‬وبعد ذلك ألبس����وه لُباس‬ ‫أوالدك»‪.‬‬
‫ثم ع����ادوا من حيث أتوا ‪ ،‬وتعيد الكنيس����ه‬ ‫الكثي����ر من القمح وغيره من احلبوب‪ ،‬وبعد‬ ‫الرهبن����ة وإس����كيمها املق����دس‪ ،‬وم����ن ذل����ك‬ ‫فتعج����ب منه الرئيس لكونه دعاه باس����مه‬
‫القبطية األرثوذكسية بتذكار تكريس كنيسه‬ ‫قليل أتى القوم املتش����بهون باجلنود وأخذوا‬ ‫الوق����ت انفرد للعبادة والنس����ك الكثير وفى‬ ‫وس����أله‪« :‬م����ن أعلم����ك باس����مي؟» فأجاب����ه‬
‫أنبا ميصائيل السائح ( ‪ 13‬كيهك )‬ ‫القدي����س ميصائيل ومض����وا‪ ،‬ثم نزل الغالء‬ ‫أحد األيام حضر إلي����ه أحد اإلخوة فوجده‬ ‫الش����اب‪« :‬النعم����ة احلال����ة عليك ه����ي التي‬
‫ون����در وجود القمح كما تنبأ القديس بذلك‪،‬‬ ‫واقفا ً يصلي‪ ،‬ومل����ا طرق باب قاليته فتح له‬ ‫أعلمتني»‪ .‬فق����ال له الرئيس‪« :‬اجلس ‪ ،‬اهلل‬
‫فج����اء الوال����ي برجال����ه ألخذ م����ا يجده يف‬ ‫وصلي����ا معا ً ثم تباركا م����ن بعضهما البعض‬ ‫مقدس����ا ‪ ،‬واآلن‬
‫ً‬ ‫الق����دوس يجعلك له هيكالً‬
‫الدير م����ن احلبوب‪ ،‬فظهر ل����ه جنود منعته‬ ‫وجلس����ا يتحدثان يف الكيفية التي بها ميكن‬ ‫أخبرني بأمرك»‪ .‬أجابه الشاب‪:‬‬
‫خائبا فرح����ب رئيس الدير‬ ‫ع����ن ذلك ورجع ً‬ ‫التغلب على العدو الشرير فقال له القديس‬ ‫محبا‬
‫«إنن����ي أدع����ى ميصائي����ل‪ ،‬وكان أبي ً‬
‫بهؤالء اجلنود وش����كرهم ثم قدم لهم طعاما ً‬ ‫ميصائيل‪« :‬إن الش����يطان يهرب من الصالة‬ ‫للعالم‪ ،‬منش����غالً ب����ه عن عب����ادة اهلل‪ ،‬وكان‬
‫ليأكل����وا‪ ،‬فقالوا له نحن ال نحتاج إلى ش����ئ‬ ‫إذا كان����ت م����ن قلب حار»‪ .‬وبع����د الفراغ من‬ ‫حزينا ً لعدم وج����ود ولد له‪ ،‬وفى أحد األيام‬
‫مث����ل هذا‪ ،‬ثم برز من بينهم واحد وأمس����ك‬ ‫أحاديثهم����ا الروحاني����ة س����بحا اهلل وخ����رج‬ ‫قديس����ا وشكى له‬‫ً‬ ‫راهبا‬
‫اس����تضاف ش����ي ًخا ً‬
‫بيد الرئيس وانفرد به‪ ،‬وقال له‪« :‬أنا ولدك‬ ‫األخ م����ن عنده‪ ،‬وبع����د حني عاد إليه فوجده‬ ‫حزنه لعدم وجود ولد له يرث غناه‪ ،‬فقال له‬
‫ميصائيل‪ ،‬وهؤالء القوم املتشبهون باجلنود‬ ‫واقفا ً يصلي قائ��ل�اً‪« :‬اللهم خلصني وأنظر‬ ‫الش����يخ أصلح طريقك مع اهلل املحب للبشر‬
‫هم س����واح وهم الذين أتوا إلى هنا يف العام‬ ‫إلى ذلي وإغسلني من إثمي‪ ،‬فإن أبى وأمي‬ ‫ولدا مب����ار ًكا‪ .‬فقال له‪ :‬وكيف‬‫وه����و يرزقك ً‬
‫املاض����ي وأخذوني معهم‪ ،‬واآلن أس����ألك أن‬ ‫قد تركان����ي والرب قبلني فلما رآه األخ وقد‬ ‫ذلك؟ فقال له الش����يخ‪ِ :‬عش عيش����ة الكمال‬
‫متضى إلى األنبا أثناس����يوس أس����قف بلدي‬ ‫صار جسده كاجلريدة املحروقة‪ ،‬بكى وقال‬ ‫واس����لك بحس����ب وصايا الكنيسة املفروضة‬
‫التي تربيت فيها وأعلمه بخبري وأطلب منه‬ ‫ل����ه‪« :‬لقد صار جس����مك كاملحت����رق»‪ ،‬فقال‬ ‫عل����ى املؤمنني وواظب على الص��ل�اة الليلية‬
‫مال أبي‪ ،‬واب ِن لي به كنيسة على اسمي‪ ،‬ثم‬ ‫له القديس‪« :‬أش����كر إلهي الذي وهبني نور‬ ‫والنهارية‪ ،‬وال تنقطع عن الكنيسة املقدسة‪،‬‬
‫أدعُ أبانا األسقف لتكريسها»‪.‬‬ ‫أذني‬
‫عيني ألطالع الكتب املقدس����ة وس����مع َّ‬ ‫َّ‬ ‫وليك����ن لك كاهن تستش����يره يف كل أمورك‪،‬‬
‫ففعل الرئيس مبا قاله القديس ميصائيل‬ ‫أيضا قوة‬
‫ألسمع الوعظ اإللهي‪ ،‬كما وهبني ً‬ ‫ف����إذا فعل����ت ه����ذا أن����ت وزوجت����ك بلغتم����ا‬
‫واس����تلم م����ن األس����قف س����بعمائة مثق����ال‬ ‫للوقوف يف الصالة»‪.‬‬ ‫املقصود‪ ،‬ففعل وال����د َّي جميع ما أوصاهما‬

‫معذرة! هل ميكن أن يلني قلب فرعون قليالً؟‬ ‫بقلم‪ :‬مارينا سمير‬

‫آالم املس���يح‪« ..‬قدوس قدوس‪ »..‬تشارك‬ ‫ش���عرت بالف���رح كأنه���ا جاب���ت صموئيل‬ ‫هى السالم وراحة البال‪ ,‬إذا كنت تصلي‬ ‫مع���ذرًة! هل ميكن أن يلني قلب فرعون‬
‫املالئك���ة يف تقدي���س اهلل أم���ا حتلي���ل‬ ‫م���ن ح���رارة صالتها‪ .‬أما األجبية تش���به‬ ‫قليل س���يغلبك الهم وميأل احلزن قلبك‪.‬‬ ‫قلي�ل�اً؟ يق���ول البع���ض ان الص�ل�اة ب�ل�ا‬
‫الس���اعة يش���مل مضم���ون الس���اعة كله‬ ‫الوجب���ة الدس���مة وحتت���وي عل���ى أطباق‬ ‫إذا كن���ت تصلي جيداً س���ترى أن حتى لو‬ ‫فائ���دة‪ ،‬وتلك حرب من ابليس بال ش���ك‬
‫فنس���تنج أن ق���ول «أنا م���ش بحب أصلى‬ ‫متعددة خ���ذ منها ما تق���در عليه وميكن‬ ‫لم تنتهى املشكلة ستصغر‪.‬‬ ‫فالش���يطان يكره الصالة وانت كمسيحي‬
‫م���ن األجبية» كق���ول طفل «أنا مش بحب‬ ‫البدء بالبعض منها‪ .‬فمثالً املزامير‪ ,‬كان‬ ‫م���ن نتائ���ج الص�ل�اة ه���ى الف���رح وهو‬ ‫مهمت���ك قبل أي ش���يء هى الصالة حتى‬
‫أكل» بينم���ا األكل أمر هام حتى تس���تطع‬ ‫يصلى به الس���يد املس���يح و تالميذه وكل‬ ‫م���ن ثمار ال���روح الق���دس فعندما تصلي‬ ‫إذا كن���ت ال متلك موهب���ة الوعظ‪ ,‬تذكر‬
‫وظائ���ف جس���دك أن تعم���ل جي���داً‪ ..‬إذ‬ ‫القديس�ي�ن‪ ,‬إذا فاملزامير طبق أساس���ى‬ ‫جتعل���ه يعمل ويتحرك فتفرح أيا ً كان نوع‬ ‫القديس س���معان اخل���راز فقد كان رجل‬
‫ق���رأت األجبية بفهم أو مزجتها بس���جود‬ ‫الب���د منه فب���ه ترتعب الش���ياطني‪ .‬ثانى‬ ‫الصالة سواء تسبحة أو توبة أو من أجل‬ ‫بس���يط لك���ن بإميانه وصالت���ه نقل جبل‬
‫و ميطاني���ات س���وف يتح���رك قلب���ك يف‬ ‫طبق ه���و قطع من اإلجنيل ويحتوى على‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫املقطم‪ .‬امنا حنة ام صموئيل كانت عاقر‬
‫الص�ل�اة وتذكر أن الصالة من األجبية ال‬ ‫أيضا القطع التى نرد بها‬
‫معان���ى روحية‪ً ,‬‬ ‫الص�ل�اة ق���د ال تغي���ر الظ���روف لكنها‬ ‫وكان زوجها يحبها ويشجعها ولم يوبخها‬
‫متنعك ب���أن تتحدث مع اهلل يف ما تريد؛‬ ‫عل���ى اإلجنيل وتعبر فيه���ا عن ما اخذته‬ ‫تغي���رك أنت! أنت من حتتاج للتغيير أنت‬ ‫يوم���ا ً بس���بب ذل���ك لكنه���ا كانت تش���عر‬
‫ألنه يس���مع م���ا نقوله مهما كان بس���يط‬ ‫من اإلجنيل‪,‬كيريليسون وجبة تقدم فيها‬ ‫الذي ينبغي أن يكون مثل املسيح وليست‬ ‫بامل���رارة فمث���ل أى أم���رأة يهودي���ة كانت‬
‫اوساذج‪.‬‬ ‫السجود و اخلش���وع وطلب الرحمة أمام‬ ‫الظ���روف‪ .‬فأمن���ا حن���ة عندم���ا صل���ت‬ ‫تتمنى أن يأتى املسيح من نسلها فصلت‪.‬‬
‫أجم���ل حلظ���ة عن���د اهلل ه���ى حلظ���ة‬ ‫الصالة هى العالج األول ألى مش���كلة‪،‬‬
‫وقوف���ك للص�ل�اة والتح���دث مع���ه‪ ,‬اهلل‬ ‫مش���اكل احلي���اة هدفه���ا أن نصل���ى‪ .‬إذا‬
‫ينادي���ك خ�ل�ال الي���وم بط���رق مختلف���ة‬ ‫وجدت مش���كلة صل���ى وإن وجدت حزن‬
‫ويط���رق على بابك خالل إجتماع أو حتى‬ ‫صل���ي وعندما ال يختفى ذل���ك معناه إن‬
‫على التلفاز أو املوبايل لكننا نغلظ قلوبنا‬ ‫اهلل يق���ول ل���ك صلي م���رة أخ���رى أكثر‬
‫كفرعون لكن ال بأس مازال هناك فرصة‬ ‫وأنت الرابح بالنهاية‪ ,‬فعندما صلت حنة‬
‫للمحاولة ق���م اآلن حتى وإن كنت ال تعلم‬ ‫وقالت كل الذي بداخلها‪ ،‬شعرت بتحسن‬
‫ماذا س���تقول حت���ى لو كانت مش���اعرك‬ ‫رغم أن الظ���روف لم تتغير ولم حتبل يف‬
‫متضطربة ومتلعثم‪ .‬قم وأخبره بضعفك‬ ‫غيرا»‬
‫ذلك الوقت لكن «أصبح وجهها ُم ً‬
‫وكيف كان يومك س���واء هادئ أو سيء‪..‬‬ ‫عزيزى القارئ تذكر دائما ً أن “أمنا حنة‬
‫س���وف يس���معك و يقبل صالتك كرائحة‬ ‫مل���ا صلت مأخدتش صموئيل لكن أخدت‬
‫بخ���ور فتذك���ر انه «قصب���ة مرضوضة ال‬ ‫روقان” أخذت س�ل�ام وراحة بال وبعدها‬
‫يقصف وفتيلة مدخنة ال يطفئ»‬ ‫بفترة ج���اء صموئيل‪ .‬أول نتيجة للصالة‬
‫حـــوار‬ ‫‪6‬‬

‫و ق ��ت ا لتن ��ا و ل‬ ‫مش ��ا عر نا‬

‫أجرى احلوار ‪ :‬فيرينا عادل‬


‫وكرمي حسني وسارة عادل‬

‫وانتهى املوضوع أنه قتل نفسه‪ ،‬كل هذا‬ ‫م����ع جس����د ودم ربنا‪ ،‬ه����ذا يجعلني ال‬
‫كان فكر شيطاني وطبعا ً لو رجع يهوذا‬ ‫استطيع أن أجنس جسدي بأي صورة‬ ‫مش � ��اعرنا وق � ��ت التناول تبدأ م � ��ن بداية القداس بأن نش � ��كر اهلل‪ ،‬ألن الرب‬
‫للمسيح كان قبله وعاد من تالميذه‪.‬‬ ‫أو بأي وض����ع و حتت أي ظروف؛ ألنه‬ ‫يس � ��وع قبل رغم عدم اس � ��تحقاقنا أن يدخل فى أجس � ��ادنا ويبقى فى ش � ��ركة‬
‫كيف أستعد للذهاب إلى القداس؟‬ ‫ليس جسدي وحدي‪ ،‬إمنا أنا يف شركة‬ ‫معنا‪ ..‬فيجب أن نتحمل مسئولية قبول هذه الشركة مع جسد املسيح ودمه‪.‬‬
‫اإلس����تعدادات اجلس����دية وه����ي أن‬ ‫مع جس����د ودم املس����يح‪ ،‬ال ميك����ن أبداً‬ ‫أنا أعتز كثير ًا بهذا املوضوع‪ ،‬بعد إنتهاء القداس إذا طلب أحد منى الصالة‬
‫جس����دي يكون نظيف‪ .‬واإلستعدادات‬ ‫أن أجع����ل عيني تنظر لش����يء ليس من‬ ‫من أجله أُ ّو ِجه نظرى نحو يدى التى أمس � ��كت بجس � ��د املس � ��يح ودمه وأقول‬
‫الروحي����ة أن أك����ون تائ����ب ومق����دم‬ ‫حقها وال تنظر بطريقة ليست روحية‪.‬‬ ‫له يارب ليس � ��ت يدى ه � ��ى التى متد بالصالة بل يدك‪ ،‬فأن � ��ت من يرغبوا فى‬
‫اعت����راف ‪ -‬ليس كل ق����داس‪ -‬لكن يف‬ ‫كي � ��ف نح � ��ارب األفكار الش � ��ريرة أو‬
‫فت����رات ثابت����ة كل ش����هر مث��ل�اً‪ ،‬أيضا ً‬ ‫غيرها التي تشغلنا وقت القداس؟‬ ‫الوصول إليه من خاللى‪ ،‬والناس ال تريدنى أنا بل أنت‪.‬‬
‫نحت����اج أن نذه����ب الق����داس مبكرين‬ ‫قب����ل أن تنزل من البي����ت صلى لربنا‬
‫دائم����ا ً لك����ى نس����تمتع باجل����زء االول‬ ‫وقُل له‪ :‬أنا ذاهب يارب إلى الكنيس����ة‬ ‫ان����ه بيت ربنا‪ ،‬الناس التي تدخل بدون‬ ‫كي � ��ف نت � ��رك العال � ��م لنلتق � ��ي‬
‫ق����داس املوعوظني والقراءات اخلاصة‬ ‫لكي أتقابل معك وامتتَّ ع مبحبتك‪ ،‬أريد‬ ‫هذه العقي����دة يدخلوا يه����زروا ويلعبوا‬ ‫باملالئك � ��ة والقديس �ي��ن وش � ��خص‬
‫بإجنيل باك����ر والبول����س والكاثوليكون‬ ‫محب����ة خاصة ب����ي‪ ،‬أري����د أن أُقدم كل‬ ‫ويعتبروه����ا ج����زء م����ن الش����ارع‪ ،‬بينما‬ ‫املسيح يف القداس؟‬
‫واإلبركسيس والعظة‪ .‬دائما ً قدم قلبك‬ ‫مش����اعري لك‪ .‬وحني تدخل الكنيس����ة‬ ‫الكنيس����ة من بابها هي بي����ت ربنا وهو‬ ‫أول شيء يجب أن منلك إميان واعى؛‬
‫م����ع فكرك يف لقائك م����ع ربنا‪ ،‬واعتبر‬ ‫ال تك����ون ُمس����تمع فقط بل ش����ارك يف‬ ‫يغير عليها جداً‪ .‬وممكن تالقى صوت‬ ‫ألن اإلميان املس����يحي فينا ينقصه أننا‬
‫نفسك بالنس����بة للدنيا كأنك مت لكى‬ ‫املردات لكي تس����تطيع جتميع أفكارك‬ ‫كرباج املس����يح‪ ..‬هتحسها يف متاعبك‬ ‫نك����ون واعي��ي�ن ب����ه‪ ..‬فاحلقيق����ة نحن‬
‫تخ����رج م����ن الق����داس بش����حنة جديدة‬ ‫ومش����اعرك‪ ،‬حاول أن تق����ف يف مكان‬ ‫الت����ي تتعبه����ا يف احلي����اة واملش����اكل‬ ‫محتاجني ج����داً ان ن����درك اإلميان يف‬
‫وبرس����الة جدي����دة من ربن����ا‪ ،‬اخرج بها‬ ‫ال تنظ����ر في����ه ميين����ك ويس����ارك لكي‬ ‫الت����ي مت����ر بها يف حيات����ك نتيجة عدم‬ ‫حقيقت����ه اإللهي����ة‪ ،‬أنه «عظيم هو س � ��ر‬
‫للحياة كإنس����ان جدي����د‪ ،‬كل قداس أو‬ ‫تستطيع التركيز مع املسيح فقط‪.‬‬ ‫احترامك لبيت اهلل‪ ،‬فهو يقول‪« :‬بيتي‬ ‫التق � ��وى اهلل ظه � ��ر يف اجلس � ��د»‪ ..‬اهلل‬
‫كل ص��ل�اة روحي����ة بثبتني يف املس����يح‬ ‫كي � ��ف نواجه ح � ��رب فكر إنن � ��ا غير‬ ‫بيت الص �ل��اة يدع � ��ى وأنت � ��م جعلتموه‬ ‫ج����اء إلين����ا مخص����وص لك����ي يفدينا‪،‬‬
‫وتنمين����ي يف عالقت����ي ب����ه‪ ،‬كل خطي����ة‬ ‫مستحقني وخطاة داخل القداس؟‬ ‫مغ � ��ارة لصوص» ال أعتقد ان حد يقبل‬ ‫تنازل وجتسد لكي يدق على باب قلب‬
‫هتركه����ا وكل ات����كال على البش����ر و كل‬ ‫هذا الشعور من الشيطان‪ ،‬الشيطان‬ ‫ان ش����خص يدخل بيته ويقلبه مزبلة‪..‬‬ ‫كل واح����د‪ ،‬فنح����ن نريد أن نس����توعب‬
‫اتكال على نفسى و كل أنانية أتركها‪..‬‬ ‫ال����ذي أقن����ع يه����وذا االس����خريوطي أن‬ ‫هذه عقيدة‪.‬‬ ‫إمياننا‪ ،‬نعيشه برؤية واضحة‪ ،‬نريد أن‬
‫كل هذه تس����مى ذبائ����ح‪ ،‬اهلل قد انتهى‬ ‫ليس ل����ه رجاء وليس له فرصة أخرى‪،‬‬ ‫مث��ل�اً عقيدة أن جس����دك يف ش����ركة‬ ‫نرى يس����وع باستمرار وماذا يعمل فينا‬
‫من قب����ول الذبائ����ح الدموي����ة كما كان‬ ‫وماذا يعمل معنا‪.‬‬
‫يف العه����د الق����دمي حي����ث كان يريدهم‬ ‫ه����ذا أول ش����يء‪ ..‬إمي����ان واعى‪ .‬كل‬
‫أن يقدم����وا ه����ذه الذبائ����ح مبش����اعر‬ ‫كلمة مكتوبة يف اإلجنيل ليس����ت قصة‬
‫توب����ة وندم عل����ى خطاياهم‪ ،‬ولكن اآلن‬ ‫مؤلَّف����ة أو فلس����فة م����ن إنس����ان لكنها‬
‫أعطان����ا اهلل الروح الق����دس الذي من‬ ‫َّس����د وس����طنا‪،‬‬
‫حقيق����ة إلهية‪ ..‬اهلل جت َ‬
‫خالله أصبحن����ا نفهم أن الذبائح التي‬ ‫عمانوئي����ل يعن����ى اهلل معن����ا‪ ..‬وه����ذا‬
‫يريدها اهلل منا هي خطايانا؛ يعنى كل‬ ‫امتياز للمسيحية‪.‬‬
‫مرة بذبح خطية من اخلطايا وأقدمها‬
‫محب����ة يف ربنا يس����وع لك����ى ميلك علي‬ ‫ثاني شيء تفاصيل العقيدة املسيحية‬
‫وعلى مشاعري‪.‬‬ ‫م����ا معن����ي تفاصي����ل العقي����دة؟ يعنى‬
‫كي � ��ف نت � ��رك العال � ��م لنلتق � ��ي‬ ‫ال ميك����ن أفرط يف ش����يء م����ن وصايا‬
‫باملالئك � ��ة والقديس �ي��ن يف القداس؟‬ ‫املسيح‪ ،‬كل وصية يف االجنيل ينبغي أن‬
‫وكيف اشعر إني وسطهم؟‬ ‫نتعامل معها إنها تس����اوى عقيدة؛ مثالً‬
‫املوضوع ليس إحساس ولكنه إميان‬ ‫انا أدخل الكنيس����ة وعقيدتي تخبرني‬
‫‪7‬‬
‫ورغب����ات اجلس����د تبقى ضعيف����ة أمام‬ ‫ظلم����ة ونح����ن ننقلهم للن����ور‪ ..‬ناس يف‬ ‫وتشعر بالنعمة فال يوجد شيء مينعك‬
‫إرادة احلي����اة الروحية؛ فلهذا الس����بب‬ ‫حالة موت اخلطية‪ ..‬عفونة اخلطية‪..‬‬ ‫م����ن التن����اول‪ .‬النعمة الت����ي يعطيها لي‬
‫نصوم صوم انقطاعي كثير‪.‬‬ ‫واالنس����ان ال����ذى يت����رك اخلطي����ة مثل‬ ‫اهلل ال ميك����ن أن أف����رط فيه����ا حتى‬
‫وبالنس����بة لألطف����ال والن����اس الت����ي‬ ‫انس����ان ق����ام من امل����وت يعن����ى معجزة‬ ‫لو بحياتي‪.‬‬
‫تأخ����ذ أدوية هناك إس����تثناء؛ اهلل يريد‬ ‫قيام‪ ..‬واآلباء القديسني يقولوا أن توبة‬ ‫ه � ��ل يوج � ��د إثب � ��ات ف � ��ى‬
‫رحمة ال ذبيحة‪ ،‬واعطانا أن ما حتلونه‬ ‫خاط����ىء ورجوع عن اخلطية أعظم من‬ ‫الكتاب املق � ��دس يدل أننا إذا‬
‫على األرض يكون محلول يف الس����ماء‪،‬‬ ‫إقامة ميت باجلسد‪.‬‬ ‫استهترنا بالتناول مُننع؟‬
‫واحلرف يقتل وال����روح ُيحيى‪ ،‬فبالروح‬ ‫ملاذا نصوم تس����ع ساعات أيضاً‪ ..‬لها‬ ‫نعم طبعاً‪ ..‬هو قال إنه «من‬
‫نرى ظروف كل شخص‪.‬‬ ‫معنى ثاني؛ إن املس����يح س����يولد فينا‪..‬‬ ‫يأكل هذا اخلبز أو يش � ��رب من‬
‫وبالنسبة للناس التي تشرب سجائر‪..‬‬ ‫كما ظل يف أحشاء العذراء تسعة شهور‬ ‫كأس ال � ��رب ب � ��دون اس � ��تحقاق‬
‫مسموح له يتوب!‬ ‫تس����تمتع بأن الذي فيها ويولد منها هو‬ ‫يك � ��ون مج � ��رم يف جس � ��د الرب‬
‫احلياة الروحي����ة يجب أن تؤخذ على‬ ‫اب����ن اهلل‪ ،‬نح����ن أخذن����ا رمزية التس����ع‬
‫ودم � ��ه»‪ ..‬فعندما س����ألنا اآلباء‬
‫محم����ل اجلد وال يجب أن تتهاون فيها‪،‬‬ ‫س����اعات أن اجلوف يكون ف����ارغ متاما ً‬ ‫عن معن����ى االس����تحقاق ألن كلنا‬
‫ألننا داخلني ملكوت الشهداء‪ ..‬ملكوت‬ ‫لكي يحل فيه نعمة ربنا ويتولد فينا‪.‬‬ ‫خط����اة‪ ،‬قال����وا انك تأت����ي بإحترام‬
‫املصل����وب‪ ..‬رئي����س امللك����وت مصلوب؛‬ ‫وبجدي����ة‪ ،‬ويك����ون في����ه ّني����ة للتوب����ة مل � ��اذا ال نص � ��وم تس � ��ع س � ��اعات يف‬
‫ف��ل�ا نأخذ امللكوت بأقل ثمن‪ ،‬الش����عور‬ ‫واالعت����راف‪ ،‬وهذا تفس����ير اآلباء لهذه القداسات املتأخرة؟‬
‫نفس����ه وحش‪ ..‬هذا ش����خص يجب أن‬ ‫اآلي����ة‪ ،‬فاالس����تحقاق هنا لي����س معناه إن التس����ع س����اعات حد أدن����ى‪ ..‬أقل‬ ‫وثقة‬
‫يك����ون لدي����ه ني����ة أن يتوب‪ ،‬إمن����ا يعمل‬ ‫أن اكون انس����ان ال يخطئ‪ ..‬بل انس����ان ش����يء لنعرف أن����ه ليس اله����دف فقط‬ ‫بوج����ود املالئكة يف الكنيس����ة‪ ،‬فتدخل‬
‫نظام للسجائر‪ ..‬نحن ليس لدينا نظام‬ ‫اس����تقبال العطي����ة الروحي����ة وإمن����ا أن‬ ‫يحترم تلك العطية و ُيقدرها‪.‬‬ ‫منته����ى االحت����رام وتنظ����ر بف����رح أن‬
‫للس����جائر ‪ ،‬فالذي يتناول يأخذها قوة‬ ‫كيف نس � ��تطيع أن نحس � ��ب ساعات العطي����ة الروحية تروحن حياتي‪ ،‬وكلما‬ ‫الكنيس����ة ليس����ت فارغ����ة ب����ل مليئ����ة‬
‫أن إرادته تق ّوى على السجائر ‪.‬‬ ‫الصيام؟ وملاذا نصوم من الساعة ‪ 12‬صمن����ا كثي����راً كلما أصبحت أجس����ادنا‬ ‫باملالئكة‪.‬‬
‫حتى يف القداس � ��ات املتاخ � ��رة؟ وهل روحاني����ة فيه����ا إرادة روحي����ة قوي����ة‪،‬‬ ‫متى أش � ��عر إن � ��ي مس � ��تحق أن آخذ‬
‫يختلف املوضوع بالنس � ��بة لألطفال‬ ‫جسد ودم املسيح؟‬
‫ان����ا لس����ت مس����تحق فأن����ا ال أتق����دم ومن يأخذ أدوية أو سجائر؟‬
‫إن الص����وم يعط����ى اس����تعداد لعطية‬ ‫للتن����اول بإس����تحقاق وإمن����ا بإحتي����اج‪،‬‬
‫كبي����رة و مهم����ة؛ فعندم����ا أعط����ى اهلل‬ ‫وح��ي�ن أخ����رج م����ن التناول أخ����رج وأنا‬
‫موس����ى الوصايا العش����ر جعل����ه يصوم‬ ‫محترم عطيته‪ ،‬وأكون فرحا ً بها ومعتز‬
‫أربعني يوم وليلة‪ ،‬صامهم موس����ى لكى‬ ‫ومحاف����ظ عليه����ا‪ ،‬وعدم االس����تحقاق‬
‫يأخذ عطية إلهية كبيرة‪ ،‬أيضا ً الس����يد‬ ‫هذا سيس����تمر معنا‪ ،‬فنحن برغم عدم‬
‫املسيح نفسه قبل اختيار التالميذ صام‬ ‫اس����تحقاقنا نأتي بإحتي����اج كل قداس؛‬
‫اربع��ي�ن يوم وليل����ة على اجلب����ل‪ ،‬أيضا ً‬ ‫احتياج للتناول من جس����د ودم املس����يح‬
‫وص����ى املس����يح تالمي����ذه بع����د صعوده‬ ‫الذي يعطينا معونة وبركة‪.‬‬
‫وحل����ول الروح القدس عليهم انهم حني‬ ‫ما األش � ��ياء التي ميك � ��ن أن متنعنا‬
‫يرف����ع عنهم العريس حينئذ يصومون‪..‬‬ ‫عن التناول؟‬
‫ألنهم داخلني عل����ى اخلدمة‪ ،‬واخلدمة‬ ‫هو شيء واحد فقط وهو (االستهتار)؛‬
‫عم����ل روحي كبي����ر‪ ،‬حي����ث توجد ناس‬ ‫ألن االس����تهتار بهذه النعمة هو الشيء‬
‫يف الس����جون و مأس����ورين يف اخلطي����ة‬ ‫الوحي����د الذي مينع����ك‪ ،‬لكن مهما كنت‬
‫ونح����ن نحرره����م‪ ..‬ن����اس عايش��ي�ن يف‬ ‫خاط����ئ طاملا تأت����ي بجدي����ة وبإحترام‬

‫كيف اختار شريك حياتي؟ (‪)2‬‬ ‫بقلم‪ :‬نيفني فتحى‬

‫وموهبة الكلمة‪ ..‬ومنها ما هو‬ ‫أساعد وأُس� ِ�ع��د اآلخ��ري��ن‪ ،‬تكون‬ ‫إن ك��ل إن��س��ان فينا ق��د أعطاه‬ ‫يف امل��ق��ال السابق تكل ّمنا عن‬
‫مخفي وغير حسي ولكنه عظيم‬ ‫أداة للفرح وال��س��ع��ادة ومصدر‬ ‫قدرا من املواهب والعطايا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اهلل‬ ‫«الزواج املسيحي» و كيف يختلف‬
‫جدا يف حياة البشر مثل‪:‬‬ ‫ومؤثر ً‬ ‫ِ‬ ‫للشعور بالقيمة اإلي��ج��اب��ي��ة يف‬ ‫ويف ذات الوقت يحمل كل إنسان‬ ‫ع���ن َزواج ال���ع���ال���م‪ ،‬يف امل��ع��ن��ى‬
‫القدرة على اإلحساس باآلخرين‬ ‫ُ‬ ‫حياتنا بطريقة واحدة فقط و هي‬ ‫��درا م��ن ِن��ق��اط ال��ض��ع��ف‪ ..‬أنا‬
‫ق� ً‬ ‫والقيمة وال��ه��دف والنظرة إلى‬
‫وآالمهم املُخفية واالستماع إلى‬ ‫«العطاء»‪ ،‬كما أعطاني اهلل‪ ..‬أنا‬ ‫ُشبههم دائ� ً�م��ا بكفتي امل��ي��زان‪:‬‬
‫أ ِ‬ ‫شريك احلياة‪.‬‬
‫مشاعرهم التي خلف الكلمات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أُعطي‪ ...‬واملواهب أنواع مختلفة‪،‬‬ ‫كفة املواهب والعطايا‪ ،‬التي هي‬ ‫معا يف ما قبل اختيار‬ ‫اليوم نُفك ِّر ً‬
‫وأيضا مواهب اإلدارة والتنظيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫منها املحسوس والسهل إدارك��ه‬ ‫يف األس�����اس ه��ب��ة وع��ط��ي��ة من‬ ‫شريك احلياة‪ ،‬يف إعداد اإلنسان‬
‫وهذه املواهب ال تكون هدف يف‬ ‫مثل‪ :‬املواهب الفنية والرياضية‬ ‫اهلل لكي أُس� ِ�ع��د نفسي بها وأنا‬ ‫لنفسه التخاذ القرار واالستعداد‬
‫ولكنها أداة ألنفع نفسي‬ ‫حد ذاتها ِ‬ ‫ملُشاركة إنسان آخر رحلة احلياة‪.‬‬
‫واآلخ��ري��ن ب��ه��ا‪ ،‬وب��ذل��ك أُضيف‬ ‫هنا يأتي السؤال لك عزيزي‬ ‫و ُ‬
‫قيمة حلياتي‪ ،‬حيث أن الكتاب‬ ‫الشاب ولكي عزيزتي الشابة‪ :‬هل‬
‫املقدس ُيعل َّمنا أن املوهبة ليست‬ ‫تعرف نفسك؟ من أنت؟‬
‫ولكنها‬‫لكي يجتمع الناس حولي‪ِ ،‬‬ ‫ألن ه���ذا ال���س���ؤال ه��و ُمفتاح‬
‫إلظ���ه���ار ع��م��ل اهلل يف ح��ي��ات��ي‬ ‫النجاح يف اختيار شريك احلياة‬
‫(‪1‬كو‪.)12‬‬ ‫ناسب‪.‬‬‫امل ُ ِ‬
‫ويف املقابل تجَ د الكفة األُخرى‪،‬‬ ‫قبل أن تبحث ع��ن الشريك‪..‬‬
‫وه����ي ن��ق��اط ض��ع��ف��ي‪ ،‬م��واط��ن‬ ‫ابحث عن نفسك أولاً ‪ ،‬ولكي يتم‬
‫الضعف املتكررة‪ ،‬والتي احتاج‬ ‫ذلك أسأل نفسك بعض األسئلة‬
‫للتعامل معها ب��ج��دي��ة ألُح� ِّ‬
‫�س��ن‬ ‫مثل‪ :‬من أن��ا؟ ما هي هواياتي؟‬
‫منها وتقليل تأثيرها السلبي على‬ ‫أح�لام��ي؟ ط��م��وح��ي؟ م��خ��اويف؟‬
‫حياتي‪.‬‬ ‫ِن��ق��اط ضعفي وم��ا يقابلها من‬
‫ِنقاط قوتي‪...‬‬
‫حـــوار‬ ‫‪8‬‬
‫على‬
‫صاحب العمل حتمل‬
‫املسؤلية ومواجهة املشاكل‬
‫واإلصرار واملثابرة ‪ ,‬والعمل لساعات‬
‫طويلة دون تذمر ‪ ,‬تعلم مهارات‬
‫التعامل مع اآلخرين وبناء عالقات طيبة‬
‫معهم ‪ ,‬وكذلك اكتساب املهارات اإلدارية‬
‫كالتخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة‬
‫على العمل والتي تساعدك بشكل كبير‬
‫يف إدارة عملك وتخطي العقبات‬
‫التي تواجهك ‪.‬‬

‫كيف تبدأ مشروعك (ج‪)2‬‬


‫استخدام تلك البيانات للفحص املالى‬ ‫املستثمر‪.‬‬ ‫لديك ستتزايد بش����كل عظيم والشيء‬
‫لش����ركتك وأداتك األساسية هى دفتر‬ ‫•متويل املورد و املوزع‬ ‫الرائع فى هذا اخليار هو أن األصدقاء‬ ‫إعداد ‪ :‬بيتر لويس‪ ،‬ماريان‬
‫االس����تاذ العام فهو املكان الذى تتعقب‬ ‫يحت����اج امل����وردون واملوزع����ون إل����ى‬ ‫وأف����راد العائلة مييل����ون إلقراض املال‬ ‫مجدى‪ ،‬ميصائيل جورج ‪ ،‬ساندرا‬
‫فيه جميع التعامالت املالية للمش����روع‬ ‫مش����روعك وه����م يعلمون أنه����م عندما‬ ‫س����واء ب����دون فائ����دة أو مقاب����ل فائدة‬ ‫أسامة‪ ،‬سارة منير وهبه‪ ،‬مارينا‬
‫واس����تخدامها لوضع البيان����ات املالية‬ ‫يقدمون لك املساعدة املالية فإنهم قد‬ ‫منخفض����ة مما يجعل وظيفتك أس����هل‬
‫كامليزاني����ة العمومية وحس����اب األرباح‬ ‫يحولونك إلى عميل مس����تمر لهم على‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫عادل‬
‫واخلس����ائر ‪ ،‬والفت����رة املحاس����بية هى‬ ‫امل����دى الطوي����ل ومن ثم ف����إن وظيفتك‬ ‫• البنوك‬
‫فت����رة مح����ددة م����ن الوق����ت ميكن من‬ ‫ه����ى أن توض����ح أنه����م إذا أقرض����وك‬ ‫يف معظ����م األحي����ان يلج����أ صاح����ب‬ ‫‪ -1‬التمويل‬
‫خالله����ا مقارن����ة التقاري����ر املالية ألى‬ ‫بع����ض امل����ال لتب����دأ مش����روعك فإنهم‬ ‫املش����روع الصغير إل����ى االقتراض من‬ ‫• املصادر املعتادة‬
‫مشروع‪.‬‬ ‫س����يحصلون عل����ى عمل مس����تمر منك‬ ‫البن����وك للحص����ول عل����ى رأس امل����ال‬ ‫يت����م تأس����يس أغل����ب املش����روعات‬
‫• اجلودة العالية‬ ‫فإنك س����تحتاج خلط����ة محكمة توضح‬ ‫وال����ذي عادة م����ا يكون قصي����ر األجل‬ ‫بتموي����ل صاحب املش����روع إما بش����كل‬
‫إن ش����دة املنافس����ة عل����ى الس����لعة‬ ‫له����م مدى تأثي����ر مس����اعدتهم لك فى‬ ‫مل����دة أق����ل م����ن س����نة ‪ .‬وهن����ا يطل����ب‬ ‫كامل أو جزئى وفى الواقع املستثمرين‬
‫يتطل����ب الكثي����ر م����ن االهتم����ام باملنتج‬ ‫النتيجة النهائية اخلاصة بهم‪.‬‬ ‫البن����ك بعض الضمانات التي تفوق يف‬ ‫معظمهم س����يرغب فى رؤيتك تشارك‬
‫أو اخلدم����ة املقدم����ة ‪ ,‬فم����ن العناصر‬ ‫• الشريك‬ ‫مجموعها مبلغ القرض وذلك كضمان‬ ‫ف����ى بع����ض املخاط����ر ف����أى صاح����ب‬
‫األساس����ية للتس����ويق أن تكون السلعة‬ ‫عندما نتحدث عن شركاء مستقبلني‬ ‫للس����داد فيما بعد ويش����ترط كذلك أن‬ ‫مش����روع ه����و ش����خص يخاط����ر مباله‬
‫املقدم����ة ذات جودة عالي����ة تتطابق مع‬ ‫فإن����ك س����تحصل على م����ا تري����ده إذا‬ ‫يكون صاحب العمل موظف على رأس‬ ‫للحص����ول على املزيد م����ن املال وذلك‬
‫متطلبات املس����تهلك من حيث الش����كل‬ ‫حصل ش����ريكك على م����ا يريده فرمبا‬ ‫العمل وأن ال يقل راتبه عن حد معني ‪.‬‬ ‫يعد جزءاً من طبيعة املش����روع فينبغى‬
‫والل����ون والتصميم واملتانة والصالحية‬ ‫يك����ون له رأى فى العملي����ات التنفيذية‬ ‫• املستثمرون‬ ‫أن تكون مبدعا ً وجريئا ً نوعا ما‪.‬‬
‫والتعبئة ولكسب ثقة املستهلك وضمان‬ ‫اليومية أو رمبا يريد أن يصبح شريكا ً‬ ‫هم أشخاص يقدمون مساعدة مالية‬ ‫• بطاقة األئتمان‬
‫االس����تمرارية يف الس����وق ال ب����د م����ن‬ ‫ل����ك بالنص����ف أو مجرد ش����ريك يريد‬ ‫فى مجال األعمال س����واء فى تأسيس‬ ‫متاحة فى كل وقت وميكن أن تس����دد‬
‫املحافظ����ة على اجلودة والتفكير دائما ً‬ ‫أن يس����تثمر أمواله فى مقابل جزء من‬ ‫املش����روعات اجلدي����دة أو زي����ادة رأس‬ ‫عل����ى أقس����اط ولك����ن املش����كلة أنه من‬
‫يف التحسني والتميز‪.‬‬ ‫الش����ركة فاس����ألهم عما يريدون ووفر‬ ‫املال وعادة ما يكونون قد حصلوا على‬ ‫الس����هل ج����داً أن يصب����ح دي����ن بطاقة‬
‫• السعر‬ ‫لهم م����ا يرغبون فرمب����ا يتوجب عليك‬ ‫أمواله����م من مج����ال مع��ي�ن ويفضلون‬ ‫االئتمان عقبة فى طريقك فاس����تخدم‬
‫هناك ش����ركات تهدف لبيع منتجات‬ ‫التخلى ع����ن نصف نصيبك ولكن هذا‬ ‫إعادة اس����تثمار تلك األم����وال فى هذا‬ ‫بطاق����ة االئتم����ان ب����ذكاء وتأكد من أن‬
‫أقل بس����عر أعلى لعمالء أكثر ثراء فى‬ ‫يعد سعراً منخفضا لتحقيق حلمك‪.‬‬ ‫املج����ال وميك����ن احلص����ول عليهم من‬ ‫تس����دد تلك الدي����ون فى أس����رع وقت‬
‫حني ش����ركات أخرى تتطل����ع إلى زيادة‬ ‫‪ -2‬اإلدارة‬ ‫شبكات العمل‪.‬‬ ‫لتجن����ب ازدياد الفائ����دة فأحرص على‬
‫حج����م املبيعات مع القلي����ل من األرباح‬ ‫• املحاسبة‬ ‫فتح����دث م����ع سماس����رة البورص����ة‬ ‫دفع أكثر من احلد األدنى قدر اإلمكان‬
‫وكلتاهم����ا ط����رق‬ ‫ه����ى عملي����ة تنط����وى عل����ى مراقبة‬ ‫وسماس����رة العقارات وموظفى البنوك‬ ‫لتقليل مدة السداد‪.‬‬
‫ث����م‬ ‫دخل����ك ونفقات����ك‬ ‫وعليك باملثابرة فأنت ال تعلم من أين يأتى‬ ‫• العائلة و األصدقاء‬
‫هذا‬ ‫م����ن الط����رق‬
‫الشائعة‬
‫ه����ى إيج����اد‬
‫أصدقاء‬
‫وأف����راد عائلة‬
‫يؤمن����ون ب����ك‬
‫ولديه����م رغبة‬
‫فى اس����تثمار‬
‫أمواله����م ف����ى‬
‫شركتك‬
‫كان‬ ‫وإذا‬
‫هن����اك خطة‬
‫مستقبلية‬
‫ففرصة‬
‫إقناعهم‬
‫باالستثمار‬
‫‪9‬‬

‫يج����ب أن تب����رم معه تعاق����د على عدم‬ ‫بنف����س وض����وح الع����رض ولك����ى يكون‬ ‫والظروف االقتصادية من‬
‫املنافس����ة معك فيما بعد أو االشتراك‬ ‫العق����د صحيحا ً وملزما ً يجب أن يكون‬ ‫حيث الع����رض والطلب‬
‫مع منافسني بهدف األضرار بحقوقك‬ ‫هن����اك مقابل محدد فك����ن محدداً فى‬ ‫‪ ,‬واالس����تفادة م����ن‬
‫وغالب����ا ً ما يك����ون حدود ه����ذا التعاقد‬ ‫العقد قدر اس����تطاعتك وال تترك شئ‬ ‫جت����ارب اآلخري����ن‬
‫تقي����د املنافس ملدة مح����ددة ال تتجاوز‬ ‫للمصادفة ومن اجليد أن حتصل على‬ ‫خصوص����ا ً‬ ‫–‬
‫العامني وفى منطقة جغرافية محددة‪.‬‬ ‫العقد بشكل مكتوب‬ ‫املنافسني‬
‫‪ -4‬امللكية الفكرية‬ ‫• املسئولية عن اإلهمال‬ ‫وتلم����س‬ ‫–‬
‫• حق النشر‬ ‫فيجب أن تتصرف كأى شخص حذر‬ ‫احتياجات وأذواق‬
‫يحم����ى التعبيرع����ن الفك����رة املبتكرة‬ ‫فى نفس الظروف أو ظروف مش����ابهة‬ ‫املستهلكني‬
‫فيج����ب أن تك����ون األف����كار فري����دة من‬ ‫فإذا لم تفعل وإذا تسبب ذلك بحدوث‬ ‫والدوافع اخلاصة‬
‫نوعها وملموسة أى مكتوبة أو مسجلة‬ ‫ضرر ألى شخص يجب عليك تعويضه‬ ‫بالش����راء ومع����دل‬
‫كعم����ل املؤلف واملقطوعات املوس����يقية‬ ‫ولتجن����ب قضايا اإلهم����ال أخلق مكان‬ ‫استعمال السلعة‪.‬‬
‫واملقاالت والصور ويس����تمر حق النشر‬ ‫عم����ل آمن وضع إجراءات وسياس����ات‬ ‫• االهتم����ام بوض����ع‬
‫طول حياة املؤل����ف و ‪ 70‬عاما ً من بعد‬ ‫لك و للعاملني لديك والتزم بها‪.‬‬ ‫العاملني‪:‬‬
‫وفات����ه ‪ .‬فانت متتلك حق النش����ر ألى‬ ‫• املسئولية عن املنتجات‬ ‫إن تطوي����ر كفاءات العاملني‬
‫ش����ئ يبتكره موظفك ف����ى مكان العمل‬ ‫إذا تس����بب املنت����ج فى إحل����اق األذى‬ ‫م����ن أه����م مقوم����ات النج����اح ‪,‬‬
‫ويسمى العمل املؤجر‪.‬‬ ‫باملس����تهلك فإن كل شخص فى سلسلة‬ ‫فوج����ود عام����ل غي����ر مؤه����ل أو غي����ر‬ ‫مشروعة‬
‫• براءات االختراع‬ ‫التوزي����ع ب����دءاً من����ك وحتى املش����ترى‬ ‫م����درب يقل����ل من ج����ودة العمل وعدم‬ ‫حتديد‬ ‫وناجح����ة فعملي����ة‬
‫اذا ابتك����رت أو اكتش����فت أى ش����ئ‬ ‫يتأث����ر قانوني����ا ً فح����اول أال تبي����ع أو‬ ‫االهتمام بوضع وس��ل�امة العاملني يف‬ ‫الس����عر يتطلب جزء منها فن����ا ً ومهارة‬
‫جدي����د وناف����ع س����واء أكان عملي����ة‬ ‫تش����حن منتج����ات به����ا عي����وب وحتقق‬ ‫ي����ؤدي إل����ى انخفاض التحفي����ز لديهم‬ ‫والباق����ى يعتم����د عل����ى توقع املش����ترى‬
‫صناعي����ة أوماكنية أو مصنعا ً أو مؤلفا ً‬ ‫مم����ا تس����تطيع التحق����ق من����ه وأصدر‬ ‫‪ ,‬وه����ذا يؤث����ر س����لبا ً يف رض����ا العمالء‬ ‫ف����ى أن املنت����ج يس����تحق ه����ذا الس����عر‬
‫فإن����ه ميكن����ك التق����دم للحص����ول على‬ ‫حتذي����رات م����ن املخاط����ر عل����ى املنتج‬ ‫واملستهلكني ومن ثم يف املبيعات لذلك‬ ‫وه����ذا يرج����ع لن����وع جتارت����ك وحتليل‬
‫ب����راءة اخت����راع حلماي����ة اختراعك من‬ ‫فذلك حق دفاع مشروع‪.‬‬ ‫يج����ب على صاح����ب العم����ل االهتمام‬ ‫أسعار منافسيك ومنتجاتهم ومقارنتها‬
‫اس����تخدام اآلخرين ل����ه دون إذن منك‬ ‫• شرط عدم املنافسة‬ ‫بوضع العاملني مع����ه بتطوير قدراتهم‬ ‫مبنتجاتك‪.‬‬
‫ومتن����ح احلماي����ة مبوجب ب����راءة لفترة‬ ‫إذا ما كان املوظف لديك‬ ‫واحلفاظ على سالمتهم وبناء عالقات‬ ‫• التطوير املستمر للذات‬
‫مح����دودة‪ ،‬تبلغ عموم����ا ً ‪ 20‬عاما ً‬ ‫يس����طلع بواقع‬ ‫قوية معهم‪.‬‬ ‫عل����ى صاحب العمل حتمل املس����ؤلية‬
‫اعتب����اراً م����ن تاري����خ إيداع‬ ‫عمله‬ ‫• إقام����ة عالقات جيدة مع املوردين‬ ‫ومواجهة املش����اكل واإلصرار واملثابرة‬
‫الطلب‪.‬‬ ‫واملوزعني‪:‬‬ ‫‪ ,‬والعمل لس����اعات طويل����ة دون تذمر ‪,‬‬
‫• أسرار املهنة‬ ‫دائم����ا ً ما حتمل العالقة بني صاحب‬ ‫تعلم مهارات التعامل مع اآلخرين وبناء‬
‫أس����رار املهن����ة‬ ‫املش����روع الصغير واملوردين واملوزعني‬ ‫عالقات طيبة معهم ‪ ,‬وكذلك اكتساب‬
‫هيكل املعلومات‬ ‫طابع����ا ً ش����خصيا ً فكلما كان����ت عالقة‬ ‫املهارات اإلدارية كالتخطيط والتنظيم‬
‫التجارية‬ ‫صاح����ب املش����روع باملوردي����ن قوي����ة‬ ‫والقي����ادة والرقاب����ة عل����ى العمل والتي‬
‫السرية‬ ‫كلما س����اعده ذل����ك يف احلصول على‬ ‫تساعدك بش����كل كبير يف إدارة عملك‬
‫ذات القيم����ة‬ ‫تس����هيالت منهم وكلم����ا زادت عالقته‬ ‫وتخطي العقبات التي تواجهك ‪.‬‬
‫الت����ي تعطي‬ ‫باملوزع��ي�ن زاد والئه����م ل����ه وملنتجاته‬ ‫• املوقع‬
‫للشركة ميزة‬ ‫وهذا يؤدي إلى زيادة املبيعات ومن ثم‬ ‫يتوقف تطور ومنو املش����روع الصغير‬
‫تنافسية‬ ‫منو وتطوير املشروع‪.‬‬ ‫على ق����درة صاحبه يف اختي����ار املكان‬
‫ولك����ى حتصل‬ ‫‪-3‬االجراءات القانونية‬ ‫املناس����ب للمش����روع وحتدي����د املرك����ز‬
‫عل����ى احلماي����ة‬ ‫• العقود‬ ‫التنافس����ي يف الس����وق وتوزي����ع الس����لع‬
‫القانوني����ة يج����ب‬ ‫العرض هو اجلزء األول فى أى عقد‬ ‫وعملي����ات البيع واملس����تهلك واحلصة‬
‫أن حتاف����ظ على تلك‬ ‫ه����و وجود عرض واض����ح ال لبس فيه‪.‬‬ ‫الس����وقية يف القطاع وسهولة وصوله‬
‫األسرار وحماية األسرار‬ ‫وتظ����ل الع����روض مفتوح����ة ما ل����م يتم‬ ‫إلى املس����تهلك وعدد العاملني والعمل‬
‫التجارية غير محدودة بالزمن‪.‬‬ ‫االطالع‬ ‫قبوله����ا ولكنها قد تلغ����ى فى أى وقت‬ ‫ال����دءوب عل����ى حتس��ي�ن املنتج����ات أو‬
‫عل����ى أس����رار املهنة‬ ‫والثان����ى ه����و القبول ويج����ب أن يكون‬ ‫اخلدمات مبا يتناس����ب م����ع التغيرات‬
‫مقاالت‬ ‫‪10‬‬
‫البناء النفسي للخادم (‪)4‬‬
‫سعيا لألفضل من منطلق‬ ‫ً‬ ‫ختلفة‪،‬‬‫امل ُ ِ‬ ‫قبول اآلخر‪:‬‬ ‫‪ -4‬‬ ‫الذات واألهداف الشخصية؛ كالنجاح‬
‫استثمار الوزنات ملجد املسيح‪ ،‬حتى‬ ‫�اه �رِي� َ�ن»(ف��ى‬ ‫�ط� ِ‬‫�اه � ٌر ِل �ل� َّ‬
‫ط� ِ‬‫« ُك� � ُّ�ل َش� � ْ�ي ٍء َ‬ ‫ال��روح��ي أو النفسي أو ال��دراس��ي أو‬ ‫بقلم‪ :‬مجدي يوحنا‬
‫يصل حلياة سعيدة يف الرب‪.‬‬ ‫‪ )15:1‬حينما ُي��ع� ِّ�م��د ال����رب يسوع‬ ‫العملي‪.‬‬
‫االستقالل الوجداني‪:‬‬ ‫‪ -7‬‬ ‫بصيرتنا اإلنسانية‪ ،‬ن��رى كل ما هو‬ ‫االتزان‪:‬‬ ‫‪ -2‬‬ ‫ن��س��ت��ك��م��ل ع��ل�ام����ات ال��ش��خ��ص��ي��ة‬
‫ت��اب��ع��ا ع��اط��ف� ً�ي��ا‬
‫ً‬ ‫ب��ح��ي��ث ال ي���ك���ون‬ ‫جميل وطاهر فيمن حولنا‪ ،‬فاإلنسان‬ ‫«الطريق ال ُوسطى خلصت كثيرين»‬ ‫الناجحة ‪:‬‬
‫ووج��دان� ً�ي��ا آلخ��ر‪ .‬أم��ا العاطفة التي‬ ‫املسيحي مدعو لقبول اآلخر بكل حب‪،‬‬ ‫ه��ك��ذا تعلمنا م��ن اآلب����اء ف��اإلن��س��ان‬ ‫�ب‪ ،‬فيِ ُك � ّ ِل َش � ْ�ي ٍء أَرُو ُم أَ ْن‬
‫«أَ ُّي� َ�ه��ا الحْ َ � ِ�ب�ي� ُ‬
‫يضبطها العقل وتقدمها ال��روح فهي‬ ‫ويتعامل معه من منطلق أن��ه مخلوق‬ ‫نفسيا ُمتَّ ِزن بني الطموحات‬ ‫ً‬ ‫الصحيح‬ ‫ك‬ ‫يحا‪َ ،‬ك َما أَ َّن َنفْ َس َ‬ ‫ح ً‬‫ص ِ‬‫حا َو َ‬ ‫ت َُكو َن َن ِ‬
‫اج ً‬
‫تتسع لتشمل ال��ك��ل وث��اب��ت��ة التتقلب‬ ‫على ص��ورة اهلل ومثاله‪ ،‬ويقبله كما‬ ‫الزائدة وبني الكسل‪ .‬مبعنى أنه يأخذ‬ ‫حةٌ‪3 ( ».‬يو ‪)2:1‬‬ ‫اج َ‬ ‫َن ِ‬
‫والتُستعبد إلنسان أو ش��يء‪ ،‬ومتتاز‬ ‫هو؛ ال كما يريده‪ .‬أن يكون اإلنسان‬ ‫من يد الرب قدرة االجتار يف الوزنات‬ ‫ي����رى ع��ل��م��اء ال��ن��ف��س أن ال��ن��ف��س‬
‫طهر بسبب عمل‬ ‫باالستنارة والنقاء وال ُ‬ ‫املسيحي قلبه وعقله مفتوحان للجميع‬ ‫حتت إشراف روحي سليم‪ ،‬يوازن بني‬ ‫الناجحة هي حالة من التوافق اجليد‬
‫روح اهلل فيها‪.‬‬ ‫دون تنا ُزل عن جوهر الدين أواملبادىء‬ ‫كافة احتياجات شخصيته اإلنسانية‪،‬‬ ‫ب�ين اإلن��س��ان ونفسه‪ ،‬وب�ين اإلنسان‬
‫االستقالل املعريف‪:‬‬ ‫‪ -8‬‬ ‫اإليجابية‪.‬‬ ‫يهتم أن يشبع روحه بالصالة‪ ،‬وعقله‬ ‫ومجتمعه؛ مبعنى أن يصل اإلنسان إلى‬
‫منفتحا لكافة‬ ‫ً‬ ‫يكون اإلنسان عقله‬ ‫الكفاءة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -5‬‬ ‫بالثقافة‪ ،‬ونفسه بالترويح والضبط‪،‬‬ ‫نوع من التوازن النفسي واالجتماعي‬
‫ال��ب��ش��ر وامل�����دارس م��ع إف����راز روح��ي‬ ‫وه��ي ال� ُ�ق��درة على إق��ام��ة عالقات‬ ‫وجسده بالغذاء والرياضة والراحة‪،‬‬ ‫وه��ذه احلالة ممُ ِكنة بصورة متميزة‬
‫وذهني‪ ،‬بسبب روح اهلل الساكن فيه‬ ‫ج��ي��دة ب��ك��ل م���ن ح���ول���ه؛ يف األس���رة‬ ‫وعالقاته بالنجاح االجتماعي‪.‬‬ ‫يف احلياة املسيحية بسبب املساندة‬
‫�رش��ده إل��ى احل��ق‪ ،‬وكلمة اهلل‬ ‫ال��ذي ُي� ِ‬ ‫والشارع واملدرسة والكنيسة واملجتمع‪،‬‬ ‫قبول الذات‪:‬‬ ‫‪ -3‬‬ ‫اإللهية للنفس اإلنسانية‪.‬‬
‫املغروسة فيه كسراج يهديه‪ .‬لذلك‬ ‫وذل��ك ألن��ه ق��ادر بنعمة املسيح على‬ ‫ليس االفتخار وال الرضا باخلطية‪،‬‬ ‫‪ +‬عالمات النفس الناجحة‪:‬‬
‫نفسيا ال ُي ِغلق عقله‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان الصحيح‬ ‫التواصل اإلنساني اجليد مع جميع‬ ‫ول��ك��ن ال��رض��ا مب��ا أع��ط��اه ال���رب لنا‬ ‫اإلحساس بالسعادة‪:‬‬ ‫‪ -1‬‬
‫فكرا آخر بدون‬ ‫عن إنسان واليرفض ً‬ ‫الناس يف مرونة قوية‪ ،‬نتمسك دون أن‬ ‫م��ن وزن���ات وم��واه��ب‪ ،‬ومب��ا سمح به‬ ‫مبعنى أن تخلو النفس من اإلحساس‬
‫مناقشة ودراس��ة‪ .‬إن التشدد الفكري‬ ‫نتعصب‪ ،‬ون ُِحب دون أن نتنازل‪.‬‬ ‫من ضعفات وسلبيات ورمب��ا عاهات‬ ‫بالكآبة أو اإلحباط أو الصراع احلاد‬
‫دليل عدم النضج‪ .‬اإلنسان املستنير‬ ‫األهداف الواقعية‪:‬‬ ‫‪ -6‬‬ ‫ج��س��دي��ة أو نفسية‪.‬فعلى اإلن��س��ان‬ ‫وه���ذا ممكن يف حياتنا ف��ى املسيح‬
‫ب��ال��روح والكلمة‪ ،‬ق��ادر على التمييز‬ ‫نفسيا ال يتمسك‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان الصحيح‬ ‫قدمها‬‫املسيحي أن يقبل ذاته كما هي و ُي ِ‬ ‫«نستطيع كل شيء»(فى ‪)13:4‬‬
‫بني اجليد والرديء لذلك ال ُي ِغلق ذهنه‬ ‫ب��أه��داف غير واقعية وغير ممُ ِكنة‬ ‫ِ‬
‫ويستثمرها‬ ‫قدسها‬ ‫للسيد املسيح ُلي ِ‬ ‫ألن اغ��ل��ب متاعب اإلن��س��ان ناجتة‬
‫واليفتحه بطريقة سلبية‪.‬‬ ‫التقْ َوى َم َع ال َْق َنا َع ِة َفهِ َي‬ ‫التحقيق َ‬
‫«وأَ َّما َّ‬ ‫طورها‪،‬إنه ال ينقسم على‬ ‫و ُينميها و ُي ِ‬ ‫ع��ن إحباطات ذات��ي��ة؛ بسبب الفشل‬
‫وال �س��ؤال‪ :‬م��ا أهمية ال�ب�ن��اء النفسي‬ ‫يمةٌ»(‪1‬تي ‪ .)6:6‬فاإلنسان‬ ‫ظ َ‬ ‫ت ��ارَ ٌة َع ِ‬ ‫جِ َ‬ ‫نفسه أو يحتقر ذاته « ِل َي ُق ِل َّ‬
‫الض ِع ُ‬
‫يف‪:‬‬ ‫يف االنتصار على اخلطايا والعادات‬
‫للخادم؟‬ ‫امل��س��ي��ح��ي ال��ن��اج��ح ُي� َ�ن��م��ي إم��ك��ان��ات��ه‬ ‫ط ٌل أَ َنا!»(يو ‪)10:3‬‬ ‫َب َ‬ ‫السلبية‪ ،‬أو ناجتة من الفشل يف حتقيق‬

‫لهذا دُعيت عاقال ً‬ ‫حصري عندنا‬


‫بقلم‪ :‬ميرا سمير‬
‫ليس بعد ع��ب��د‪ ،‬ب��ل إب��ن ُم��دل��ل يف‬
‫حصونك ودفاعاتك‪ ،‬تُغرِقك‬ ‫ُدمر ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫بقلم ‪ /‬بيتر يوسف‬ ‫أحضان أبيه‪.‬‬
‫يف ه��وة عميقة ول��ي��س ل��ك ُمتسع‪،‬‬ ‫ُهنا وفقط تنسى العالم بتعاسته‪،‬‬ ‫حصري عندنا ويف كنائسنا السماء‬
‫سواك‪،‬‬ ‫أحد ِ‬
‫تص ُرخ بصوت ال يسم ُعه ٌ‬ ‫تعيش س��اع��ات يف رح��ل��ة للسماء‬ ‫وسكانها هنا وفقط‪..‬‬
‫تسأل ماذا ُيوجد يف اخلطوة التالية‬ ‫انفتحت عيناه واصطدمتا بالواقع‬ ‫ُشجع‬
‫تتمنى لو ت��دوم‪ ،‬جتد أي��ادي ت ِّ‬ ‫البخور‬
‫ُه��ن��ا وف��ق��ط جت��د رائ��ح��ة ُ‬
‫؟! وال تدري‪...‬‬ ‫املرير‪ ،‬جلأ إلى دائ��رة احلياة‪ ،‬لكي‬ ‫وتسند وقلوب تش ُعر بِ ك‪،‬‬ ‫تستلم صلواتك وطلباتك وترفعها‬
‫حلظه !‬ ‫ت��ه��رب ب� ِ��ه‪ ،‬ظ��ن املشغولية الدائمة‬ ‫باشر‬‫حصري يف الكنيسة‪ ،‬عرض ُم ِ‬ ‫ُمسرِعة لصاحب السماء‪.‬‬
‫أُدرِك أن��ه ال مناص ِم � ْن املواجهة‬ ‫�ادت��ه يف حياته‬ ‫�س��ي��ه‪ ،‬ت��أل��ق ك��ع� ِ‬ ‫ُت��ن� ِ‬ ‫يتجل ّى فيه احلبيب على الصليب‪،‬‬ ‫ُهنا وفقط جتد األي��ادي مرفوعة‬
‫وتلتهِ مك‬ ‫َ‬ ‫اصرك األفكار‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حينما تحُ‬ ‫االجتماعية‪ ،‬يف وسط أصحاب كُثَ ر‪..‬‬ ‫يطل ُب نفسك ُليحرِرها‪ ،‬وت��را ُه قائم‬ ‫ُمثقل ّة بالهموم واألعباء‪ ،‬لتأتي وتُلقي‬
‫ك يف أدغال‬ ‫كوحوش ضارية وتغوص بِ َ‬ ‫كان بينهم يلهو بذاته‪ُ ،‬يغرِق نفسه يف‬ ‫من األم��وات ُليقيمك معه‪ ،‬ويسلب‬ ‫بِ ها أمام القادر أن يرفعها بل و ُيزيلها‪.‬‬
‫��دا يف أشد‬ ‫رتفعة ج� ً‬ ‫م��ن أش��ج��ار ُم ِ‬ ‫أح��ادي��ث‪ ،‬و ُيلقي التساؤالت ليجد‬ ‫صاعدا للسماء‬ ‫ً‬ ‫املوت هيبته‪ ،‬وتنظره‬ ‫فرحا‬
‫ً‬ ‫رجاءا للبائس‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُهنا وفقط جتد‬
‫الهروب‪ ،‬بل‬ ‫قفرا‪ ،‬لن ُيفيدك ُ‬ ‫الليالي ً‬ ‫أجوبة واستنتاجات عقلية‪ ،‬رداً على‬ ‫حاملاً معه دماؤه‬ ‫للمكتئبني‪،‬‬ ‫ُ‬
‫احتدم عليك املُصارحة َلت ِجد أثمن‬ ‫املناظرات القابع فيها ألجلهم‪ ،‬وصار‬ ‫ال����ذك����ي����ة‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫ال��ك ُ��ل ل��ل��واح��د‬
‫نفعا‬
‫ك ً‬ ‫شيء يمُ ِكن أن ُيجدي بِ َ‬ ‫ومن‬‫حديث إل��ى حديث‪ِ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يهرب من‬ ‫دفعت عنك أُجرة‬ ‫والواحد‬
‫ِ‬
‫اعتزل العالم بأثرِه لتجد نفسك‪،‬‬ ‫جلسة إلى جلسة‪ ،‬لكي ال يجلس مرة‬ ‫خطيتك ُلي ِعد لك‬ ‫ل����ل����كُ����ل‪ ،‬جت��د‬
‫لن تجَ ِدها وسط الصخب والضجيج‬ ‫أُخ��رى ويعود فينظُر بعيناه الواقع‬ ‫مكا ًنا يف حضرته‬ ‫أعظمهم خادم‬
‫اجتاه‪ ،‬لن‬ ‫ٍ‬ ‫عليك ِم ْن ُك ِل‬
‫َ‬ ‫الذي ينهمر‬ ‫املرير‪.....‬‬ ‫لتسك ُن امللكوت‪.‬‬ ‫وأف���ق���ره���م يف‬
‫يتغير العالم بتواريك عنه‪ ،‬بل ستتغير‬ ‫َّ‬ ‫ل��ك��ن ال���ه���روب ل���ن ُي��ف��ي��د‪ ،‬حت��� ّول‬ ‫ُهنا وفقط تنزع‬ ‫أول الصفوف‪،‬‬
‫سليمان امللك‪:‬‬ ‫أن���ت‪ ،‬ب��ال��روح كتب ُ‬ ‫هشا‪،‬‬‫��ص���راع‪ ..‬أص��ب��ح ً‬ ‫إب���ان ه��ذا ال� ِ‬ ‫ع���ن���ك إن���س���ان���ك‬ ‫ح��ض��ورًا‬ ‫جت��د ُ‬
‫خ ْي ٌر ممِ َّ ْن َيأْخُذُ َم ِد َينةً»‬‫وح ِه َ‬‫ك رُ ِ‬ ‫« َما ِل ُ‬ ‫ِ‬
‫أكثر حساسية للكالم و ُمرادفاته‪..‬‬ ‫العتيق وتلبس ثوب‬ ‫سماويا‬
‫ً‬
‫( أم (‪ 32:16‬وكيف متلُك وتقود‬ ‫تشبث أك��ث��ر ب��رأي��ه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُم��ش��اح��ان��ات‪..‬‬ ‫النصرة يف املسيح‬ ‫ُ‬ ‫ج��ل��ال وب���ه���اء‬
‫ُهملها وتختبئ عنها !!‬ ‫رُوحك وأنت ت ِ‬ ‫فرفضه املحيطون‪ ،‬ف��أغ��دق على‬ ‫البنوة‪ُ ،‬هنا‬ ‫ورداء ُ‬ ‫القديسني‪،‬‬
‫ألنه يمُ ِكن أن تصطنع أحاديث غير‬ ‫فلما‬ ‫اجلميع جامات غ��ض� ً�ب��ا‪ِ .....‬‬ ‫جتِ��������د س�ل�ام���ك‬ ‫أحلان‬
‫نفسك‪ ،‬لهذا ُدعيت‬ ‫قابلة لالنتهاء مع ِ‬ ‫كل هذه الثورة ؟!!‬ ‫ال��ذي ال يجرؤ أن‬ ‫ومتاجيد‪.‬‬
‫عاقلاً ‪ ،‬أما املُختلون ُهم من يهربون‬ ‫ع��ن��دم��ا تفتحت أع� ُ�ي� ُ�ن��ن��ا‪ ،‬ص��ارت‬ ‫ينزعه أحد منك‪.‬‬ ‫ُه���ن���ا وف��ق��ط‬
‫سهم‪.‬‬‫أنف ُ‬ ‫من ُ‬ ‫ت��ع��رف ال��ت��ض��اد ب��ك��ل أن���واع���ه‪ ،‬رأت‬ ‫ح��������ص��������ري يف‬ ‫�ج��د‬‫ت����أت����ي ل��ت� ِ‬
‫صبح‬‫بنفسك ل��ن ُي ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعد ان��ف��رادك‬ ‫وأي��ض��ا ع��اي��ن��ت خيباتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اآلم����ال‬ ‫الكنيسه ينتظرك‬ ‫م������ك������ا ًن������ا يف‬
‫مريرا بل صاد ًقا الذي يقبل‬ ‫ً‬ ‫الواقع‬ ‫عاشت األح�لام‪ ،‬ونظرت كوابيسها‪،‬‬ ‫امللك فهل ستأتي‬ ‫ح��ض��رة امللك‪.‬‬
‫تغيره من خال ِلك أنت فقط‪.‬‬ ‫حتما ُ‬ ‫ً‬ ‫هاجمك تلك‬ ‫فت ِ‬ ‫آن و آخر‪َ ،‬ت ُعود ُ‬ ‫وبني ٍ‬ ‫؟!‬ ‫ُه����ن����ا وف���ق���ط‬
‫املتضادات‬ ‫جت�����د ن��ف��س��ك‬
‫‪11‬‬

‫«بينهم‬
‫الغُرفة ال ُمغلقة‬
‫ما صنع‬ ‫لي احلكمة‪ ...‬أنا يائس‪،‬‬ ‫وأنت ُك َّ‬
‫وأنت نب ُع الرجاء‪ ...‬أنا ُمحبط‪ ،‬وأنت‬
‫بقوتك‪ ،‬وأنت عاجز وهزيل‪ ...‬أن‬
‫تُداوي ُمت َعب أمامك‪ ،‬وأنت يف أشد‬
‫باب النجاة‪ ...‬أنا ثائر‪ ،‬وأنت ُمهدىء‬ ‫احلاجة ٍ‬
‫ليد حانية تلمس أملك‪ ....‬أن‬ ‫بقلم‪ :‬ميرمي مجدي‬
‫احلداد»‬ ‫روعي‪ ...‬أنا خائف‪ ،‬وأنت األمان‪...‬‬ ‫يحدث وأنك يف‬‫تتظاهر بأن ال شيء ُ‬
‫أنا بِ ال ِوجهة والمكان وتاهت قدماي‬ ‫قمة سالمك‪ ،‬وإمنا أنت ثائر حائر‬
‫بقلم‪ :‬كرستني عادل‬ ‫املسير‪ ،‬وأنت هو الطريق الوحيد‬ ‫داخلك بحور أسئلة ‪ ...‬وال جواب‬ ‫هناك يف الغُرفة املُغلقة داخلك‬
‫الذي أضمنه‪ ..‬فكُن ضامني عند‬ ‫لسؤالك وال ُمهدىء جلِراحك‪....‬‬ ‫أسرار وبحور‪ ...‬آالم وجسور‪ ...‬هناك‬
‫نفسك وقوم ضعفاتي‪ ...‬أنا ضعيف‬ ‫فتعالى إليه بهذا الصندوق األسود‬ ‫داخل أعماقك أشالء وجيوش‪ ...‬وأنت‬
‫قصة هذا املثل تعود ألحد‬ ‫لي العظمة‬‫وهزيل الروح‪ ،‬وأنت جبار ُك َّ‬ ‫داخلك‪ ،‬وارميه حتت قدميه‪ ..‬قُل له‬ ‫يف ظاهرك هادىء ال يهزك شيء‪ ،‬ويف‬
‫متزوجا‬
‫ً‬ ‫رجال العرب‪ ،‬الذي كان‬ ‫والقدرة‪ ...‬خُذ كلَ ما هو ضعيف‬ ‫ُ‬ ‫أنا عاجز فتعامل أنت ‪ ....‬أنا جاهل‪،‬‬ ‫باطنك أمواج وينابيع دموع‪ ...‬تصمد‬
‫من سيدة سليطة اللسان كدرّت‬ ‫يف َّ وأصلحه يا أبي‪ ،‬كن أنت‬ ‫أمام الضربات وال تهزك‬
‫حياته‪ ،‬ويف أحد األيام فاض‬ ‫كملي‪ ...‬كن أنت رفيقي إن‬ ‫ُم ِ‬ ‫الرياح‪ ،‬تقف كجبار بأس‬
‫الكيل بالرجل فخرج من اخليمة‬ ‫ت وحدي بال ُمعني‪ ...‬أنت‬ ‫صر ُ‬ ‫وترفع يدك إلله السماء؛‬
‫صائحا «بيني وبينك ما صنع‬ ‫ً‬ ‫مسئول عني وعن كل تفصيلة‬ ‫ِ‬
‫وقدرته‪...‬‬ ‫واثقا ً يف عد ِله‬
‫احلداد»‪ ،‬أخذت الزوجة تُفكِّر يف‬ ‫بحياتي‪ ...‬أنت مسئول أن‬ ‫هذه الغُرفة بداخلك التي ال‬
‫جملة الزوج‪ ،‬وتحُ ا ِول أن ت ّ‬
‫ُخمن ما‬ ‫ُ‬ ‫ُصحح أخطائي وأخطاء َمن‬ ‫ت ِ‬ ‫يجرؤ أحد أن يخطو داخلها‬
‫الذي قد يصنعه احلداد وينتقم‬ ‫حولي‪ ...‬أنت مسئول عني‬ ‫ويكتشفها‪ ،‬إنها أرضك‬
‫به الزوج منها‪ ،‬ولكنها قررت يف‬ ‫ولي أمري‪...‬‬ ‫يا أبي‪ ...‬فأنت ّْ‬ ‫املُقدسة‪ ...‬موطن نقائك‬
‫النهايةاالنتظار إلى أن يعود الزوج‬ ‫أنت مسئول أن ت ِ‬
‫ُلملم ورائي‪،‬‬ ‫ونبع إميانك‪ ...‬هذه املنطقة‬
‫وتعرف قصده‪.‬‬ ‫فهذه الغُرفة ِملك َُك اآلن‪،‬‬ ‫املحظورة املدفونة بذكريات‬
‫عاد الزوج بلفة داخلها قُرص‬ ‫فرتبها وأعد لها البهجة‪ ،‬فأنت‬ ‫ِ‬ ‫املاضي‪ ،‬ومخاوف املستقبل‪،‬‬
‫كبير من احلديد‪ ،‬ومعه عصا‬ ‫يد َك روحي!‬ ‫ضابط الكُل ويف ُ‬ ‫واضطربات احلاضر‪ ...‬من‬
‫طويلة‪ ،‬أعطاها إلبنه وأمره بأن‬ ‫رُمبا لن جتِد إجابة شافية يف‬ ‫يجرؤ على اجتياح كل هذه‬
‫ضجيجا‪،‬‬
‫ً‬ ‫يطرق عليها ُلي ِ‬
‫حدث‬ ‫صراخك‬ ‫احلال‪ ،‬ولكن ِثق أن ُ‬ ‫األسوار العالية‪ ،‬من يستطيع‬
‫آمرا إبنه‬
‫ً‬ ‫وخرج من اخليمة‪،‬‬ ‫اخترق أذناه‪ ،‬والبد أنه يعمل‬ ‫الوقوف أمام بهاء أعماقك‬
‫باالستمرار يف الطرق أثناء ابتعاده‬ ‫ألنه ال يخزى منتظروه‪ ،‬ليكُن‬ ‫‪ ....‬أعل ُم يا صديقي أنه‬
‫هو عن اخليمة‪ ،‬وظل الرجل يبتعد‬ ‫هذا رجائك ونبع اطمئنانك‬ ‫لم يكُن سهالً عليك أبداً أن‬
‫ستمر يف الطرق‪ ،‬إلى أن‬ ‫وإبنه ُم ِ‬ ‫عندما يهيج عليك العدو !‬ ‫متضي ق ُُدما ً ‪ ...‬أن تتفاخر‬
‫وصل إلى نقطة انتهى عندها‬
‫مدى الصوت الذي صنعه احلداد‪،‬‬

‫النُص المليان (‪)4‬‬


‫و ُهناك نصب خيمة خاصة به‬
‫هرب داخلها من لسان زوجته‬
‫السليط‪.‬‬

‫لإليجابية والتأثير املُثمر املُفرح‬ ‫يف قلبه فكانت الغيرة البشعة حتى‬ ‫اخلالصة النقية من كل القلب بدون‬ ‫بقلم‪ :‬شريف فتحى‬
‫‪...‬قلبك ممتلىء باملشاعر النقية‬ ‫وصل إلى رغبته وإرادته احلتمية‬ ‫أي شروط ُمسبقة وال ُمقيدة وال‬
‫وعقلك ممتلىء باألفكار البناءة‬ ‫يف القضاء على امللء الذي يف أخيه‬ ‫بأهداف أخرى وال مع محبة غريبة‬
‫الناضجة فتجول مع إلهك تصنع‬ ‫مما دفعه إلرتكاب أول جرمية يف‬ ‫وال بأسلوب ُملتوي به كذب وغش‬ ‫«وحدث من بعد أيام أن قايني‬
‫ُبشر ملن حولك بالسعي للملء‬ ‫خيراً وت ِ‬ ‫التاريخ‪...‬‬ ‫ومحبتك هلل جتعلك تعيش ببساطة‬ ‫قدم من أثمار االرض قربانا للرب‪،‬‬
‫من إلهنا ستعمل على ملء هذا النص‬ ‫فراغ قلبي أدى إلى فراغ يف العقل‬ ‫وسمو وشبع وحب ُمتدفق يحرك‬ ‫وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه‬
‫الفارغ‪ ،‬إمتلىء بحب اهلل لكي ترى‬ ‫والبصيرة والرؤية القاصرة الضعيفة‬ ‫السماء كلها أن تكون معك وبجانبك‬ ‫ومن سمانها‪ .‬فنظر الرب الى هابيل‬
‫النص (الكل) املليان وستشبع وترتوي‬ ‫حتى للجزء املآلن باحلق يف أخيه‬ ‫ألنك بهذا وهذا فقط يعمل اهلل‬ ‫وقربانه» (تك ‪ ... )4-3 :4‬تقدمتني‬
‫نفسك وسيكون لك اخلير وتكثر جداً‬ ‫فصار األمر بعمل فارغ من كل محبة‬ ‫معك «ويذكر كل تقدمات ويستسمن‬ ‫مختلقتني متاما ً أمام الرب ‪ ..‬قلب كله‬
‫‪ « ..‬مباركا ً تكون يف املدينة ويف العمل‬ ‫وكل خير وكل حق فقام على هابيل‬ ‫محرقاتك يعطك حسب قلبك ويتمم‬ ‫للرب ‪ ...‬والرب يقبل تقدمته و ُينجح‬
‫ومباركة تكون ثمرة بطنك وأرضك‬ ‫أخيه وقتله وبالطبع دائرة الفراغ‬ ‫كل رأيك» (مز ‪ ،)4 ، 3 : 20‬وتكون‬ ‫طريقه ويحامي ويدافع عنه ‪ ...‬وقلب‬
‫وسلتك ومعجنك ‪ ..‬مباركا ً تكون‬ ‫القلبي من محبة اهلل تقود إلى خطايا‬ ‫النتيجة مرضية و ُمشبعة لك فترى‬ ‫آخر يقدم هلل بدون حب ‪ ...‬بالفعل‬
‫يف دخولك وخروجك ‪ .‬يجعل الرب‬ ‫أبشع وأصعب (رد غير مهذب على‬ ‫كل امللء وليس النص املليان فقط ألن‬ ‫قدم وبالفكر وبالنية ال يقدم ‪ ...‬هنا‬‫ُي ِ‬
‫أعداءك القائمني عليك منهزمني‬ ‫اهلل نفسه) فأستحق اللعنة كأول‬ ‫إلهك بنفسه هو الذي يسندك‪.‬‬ ‫امللء هو يف قلب هابيل واإلمتالء هو‬
‫أمامك ‪ ..‬يأمر لك الرب بالبركة‬ ‫إنسان على وجه األرض وأيضا ً‬ ‫بالطبع العكس صحيح ‪ ...‬من القلب‬ ‫بحب اهلل فيبذل مجهوداً يدل على‬
‫يف كل ما متتد إليه يدك ‪ ..‬بركات‬ ‫األرض ال تعود تعطيك قوتها‪ ،‬وتائها‬ ‫الغير املحب هلل هو قلب شرير ويخرج‬ ‫ذلك يف تربية وتسمني األغنام‪ ،‬فتقبل‬
‫وإمتالء بال حصر» (راجع تث ‪.)28‬‬ ‫وهاربا ً يكون يف األرض ‪...‬‬ ‫الشر واخلطية وبالتالي عدم املحبة‬ ‫تقدمته وينجح ويتقوى أكثر بالرب‬
‫يا عزيزي الفراغ هو من الداخل ‪...‬‬ ‫واحلقد على أي إنسان مهما كانت‬ ‫وجند أيضا ً أن الفراغ هو يف قلب‬
‫الروشتة‪:‬‬ ‫داخلك وليس خارجك أو يف حياتك‬ ‫صلة القرابة به أو القرب منه ألن‬ ‫قايني ‪ ...‬فراغ من احلب اخلالص‬
‫فقط أطلب اإلمتالء بالرب وبحب‬ ‫وظروفك وإمكانياتك كما تظن أسع‬ ‫الفراغ والنص الفاضي هو يف قلبي‬ ‫للرب فيبذل مجهوداً يف جمع األبقار‬
‫الرب محبة قوية كاملة فيمتلىء‬ ‫دائما ً لإلمتالء من ربنا والشبع منه‬ ‫أوالً ثم يف فكري وعملي وتقدماتي‬ ‫قدم منها تقدمة للرب‪ ،‬ولكن ليس‬ ‫و ُي ِ‬
‫داخلك وترى يف حياتك دسم وملء‬ ‫‪ ..‬أطلب من ربنا أن ميألك بالكلية‬ ‫وتعامالتي مع اهلل ثم مع الناس‬ ‫له محبة فال ينتفع شيئا ً (‪ 1‬كو ‪13‬‬
‫وغنى وخيراً وفيراً ‪ ...‬ويف نفسك‬ ‫باحلب والفرح والسالم واإلميان‬ ‫املخلوقني على صورته ومثاله ولذلك‬ ‫‪ ،)3 :‬ولذلك يد اهلل ال تعمل معه‬
‫ويف الكل حولك ويف كل ما هو خارج‬ ‫‪ ...‬فأن متتلىء بالفضائل واملواهب‬ ‫قام قايني ذو القلب الفارغ من محبة‬ ‫وترفض تقدمته (الرب لم ينظر لها)‪.‬‬
‫نفسك‪.‬‬ ‫الروحية فتمتلىء وتفيض على الغير‬ ‫اهلل فرأى النص املليان يف أخيه هابيل‬ ‫هنا نقدم سراً جديداً يف احلياة‬
‫(للحديث بقية)‬ ‫وحتب أن تخدمهم وتكون مصدر‬ ‫ولكنه لم ينتفع به بل رأي الفراغ الذي‬ ‫املآلنة املفرحة‪ ،‬وهو محبتك هلل‬
‫التربية واألسرة‬ ‫‪12‬‬
‫سهل ه ّدام وال صعب يبنى ؟!‬
‫نقط القوة اللي فيه‪ ،‬وننميها من غير ما‬
‫نحطه يف قالب الزم يكونه‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬ماري صبحي‬
‫عج���زات وبيغي���ر‬ ‫التش���جيع بيعم���ل امل ُ ِ‬
‫الس���لوكيات السلبية‪ُ ..‬مش بس تشجيع‬ ‫عالم الطف���ل والتربية م���ن احلاجات‬
‫على اإلجناز الدراس���ي‪ ،‬لكن التش���جيع‬ ‫اللي شكلها يبان من بره سهل‪..‬‬
‫على أقل حاج���ة بيعلمها إنها ليها قيمة‬ ‫لك���ن خلينى آكد إن تربي���ة طفل‪ ،‬هي‬
‫ومؤث���رة‪ ..‬املقارن���ة ه���ي أس���وأ كابوس‬ ‫م���ن أصعب املهام اللي ممكن تعملها يف‬
‫بيعيش���ه أي طفل إلنه بيحس إنه عمره‬ ‫حياتك‪ ،‬وكأن عندك اس���تثمار بتش���تغل‬
‫ما يوصل للي يرضيك !! وبييجي بنتيجة‬ ‫فيه طول عمرك عش���ان تكسب أرباحه‬
‫عكس���ية عاد ًة‪ ..‬إحساسه بالنقص وأنه‬ ‫يف اآلخر‪ ..‬إنك تربي طفل عشان يبقى‬
‫قليل هيفضل مالزمه طول حياته‪ ،‬حتى‬ ‫إنسان سوي ُم ّت ِزن‬
‫ل���و كان اللي بيعمل���ه كويس فعلاً ‪ُ ..‬مش‬ ‫دي حاج���ة محتاج���ة ش���غل‪ ،‬محتاجة‬
‫هيع���رف يش���وفه كده ألن���ه بيبص عليه‬ ‫س���هل إنك تس���تخف بإبن���ك أو بنتك‬ ‫س���هل إنك تخلّي طفل يس���مع الكالم‬ ‫صبر‪ ،‬وحكمة فوق االتنني‪..‬‬
‫بعينك أن���ت ! وألنه طفل ُمش هيعرف‬ ‫قدام القراي���ب‪ ،‬أو حتى تقارنه بإخواته‬ ‫بالعافية وإال هيكون عقابه شديد‪!! ..‬‬ ‫س���هل إنك تلوم طفل على حاجة غلط‬
‫يعبر عن املُضايقة اللي جواه بالكلمات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو أصحاب���ه عش���ان حتمس���ه إنه يبقى‬ ‫األصع���ب إن���ك تتفاه���م م���ع الطف���ل‬ ‫عملها‪!! ..‬‬
‫لكن هتترجم يف شكل سلوك سلبي‪..‬‬ ‫شاطر زيهم ‪!!..‬‬ ‫عل���ى إن���ه كبي���ر ُم���ش «عي���ل صغير»‪..‬‬ ‫األصعب إنن���ا نتعلم كـ أهل إزاي نقبل‬
‫األصح هو األصعب‪ ..‬التغيير اإليجابي‬ ‫األصعب إنك تصدق إن طفلك ُمتفرِد‬ ‫نتح���اور مع���اه وملا نختلف نع���رف إزاي‬ ‫الطفل قبول غير مشروط‪ ،‬ونشوف إنه‬
‫لسلوك طفل بييجي باألصعب‪..‬‬ ‫وممُ يز‪ ..‬مفيش وال طفل زيه مهما كانت‬ ‫نكس���به‪ ،‬ونعم���ل مع���اه «اتف���اق كب���ار»‬ ‫محت���اج يتحب لش���خصه‪ ،‬بس يف نفس‬
‫اخت���اروا األصع���ب ألن نتيجت���ه رِب���ح‬ ‫الظروف متشابهة‪..‬‬ ‫فيتعلم املس���ئولية‪ ،‬ويعرف إن عليه دور‬ ‫الوق���ت ُمش موافقني عل���ى الغلط اللي‬
‫ومكسب‪..‬‬ ‫األصع���ب إن���ك تنم���ي له ش���خصيته‬ ‫يعمله‪ ،‬وكمان هيش���وف أهله قدوة إنهم‬ ‫عمل���ه‪ ..‬األصعب كم���ان إنك تتحكم يف‬
‫س ِ‬
‫���ن ُدوا‬ ‫���وس‪ .‬أَ ْ‬
‫صغَ���ارَ ال ُّن ُف ِ‬ ‫���ج ُعوا ِ‬
‫(ش ِّ‬‫َ‬ ‫الفري���دة دي بإنك تأخذ رأيه وتس���معه‬ ‫هما كم���ان بينفذوا اجل���زء اللي عليهم‬ ‫غضبك وقت املُشكلة‬
‫���اء‪َ .‬تأَنَّ��� ْوا َعلَ���ى الجْ َ ِمي���ع‪) .‬‬
‫الض َع َف َ‬
‫ُّ‬ ‫يعبر عن نفس���ه ‪..‬‬
‫وتعط���ي له فرص���ة ّ‬ ‫فيصدقّهم ويثق فيهم‪ ،‬وبالتالي هيسمع‬ ‫وتفهم إبنك به���دوء الغلط اللي عمله‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫«‪ 1‬تس ‪»14 : 5‬‬ ‫يقول هو عايز إيه وبيحب إيه؟ نكتش���ف‬ ‫كالمهم‪..‬‬ ‫من غير ماحتسسه بالذنب‪.‬‬

‫فى صحة طفلك‬ ‫بقلم‪ :‬مينا حربي‬


‫شخصياتهم بطريقة تلقائية‪ُ ،‬دون أن‬ ‫ولكن����ك تخجل من الرجوع ومطالبته‬ ‫بناء شخصية قوية ُمس����تقلة ُيل ِزمنا‬
‫ُيدرِكوا أو نُدرِك نحن هذا‪.‬‬ ‫بفرق احلس����اب‪ .‬لهذه املواقف الغير‬ ‫حتمل أعباء تربية ومنو شخصية من‬ ‫ُ‬ ‫« إبني مبيعرفش ياخد حقه «‬
‫اجعل����وا بيوتك����م النم����وذج األول‬ ‫���دا عل����ى‬ ‫ُم ِ‬
‫باش����رة تأثي����ر عمي����ق ج� ً‬ ‫الصع����ب تطويعه����ا‪ ،‬ش����خصية حتتاج‬ ‫« بنت����ي صحابها بياخ����دوا حاجتها‬
‫للمجتم����ع ال����ذي يتعل����م‬ ‫واملُص ّغ����ر ُ‬ ‫ش����خصيات أبنائنا‪ ،‬فهم يتعلمون منا‬ ‫للح����وار واملنط����ق والنق����اش والتنا ُزل‬ ‫وبتتكسف تكلمهم «‬
‫في����ه أبنائك����م كي����ف يصبح����ون تل����ك‬ ‫شكالت واملواقف‬ ‫كيف يتعاملون مع امل ُ ِ‬ ‫أحيا ًن����ا‪ ،‬ش����خصية حتت����اج أن تحُ َترم‬ ‫« إبن����ي بيتكس����ف يق����ول أل مل����ا حد‬
‫قدم����وا له����م‬
‫الش����خصيات القوي����ة‪ِّ ،‬‬ ‫ختلفة‪ ،‬مشاعرنا العميقة؛ كاخلجل‬ ‫امل ُ ِ‬ ‫و ُيعطى اعتبارًا لرغباتها واختياراتها‪،‬‬ ‫يطلب منه حاجة «‬
‫أنتم أبطالها‬ ‫مناذج حقيقية واقعي����ة‪ُ ،‬‬ ‫واخلوف من الشعور بالذنب أو اللوم‬ ‫شخصية ُيسمح لها أن تقول ال‪ ..‬دون‬ ‫« بنتي شخصيتها ضعيفة «‬
‫ملا ترغبون أن ترونهم عليه‪.‬‬ ‫وغيره����ا‪ ،‬س����تنتقل له����م وتندم����ج يف‬ ‫أن تش ُعر باخلوف أو باللوم‪ ،‬شخصية‬ ‫« إبني مبيعرفش ياخد قرار «‬
‫حتت����اج أن تُعام����ل كش����خص كبير من‬ ‫عتم تعليقات كهذه ِم ْن قبل؟!‬ ‫هل ِ‬
‫سم ُ‬
‫صغره يتم مشاركته مسئوليات البيت‪،‬‬ ‫يتعام����ل البع����ض م����ع تل����ك املواقف‬
‫شخصية حتتاج أن ُيترك لها مساحة‬ ‫بس����يل من كلمات التأني����ب والتوبيخ‪،‬‬
‫أن تخط����ئ وتتعل����م م����ن اختياراته����ا‪،‬‬ ‫���جعة كي‬ ‫والبعض بكلمات عاقلة ُمش� ِّ‬
‫والتمي����ز‪،‬‬
‫ُ‬ ‫حتت����اج أن تش����عر بالق����وة‬ ‫ال ُيك����رِروا نفس الس����لوك مرة أخرى‪،‬‬
‫حتت����اج كل هذا من طفولته����ا املُبكِّرة‬ ‫ولكن ال حياة ملن تُنادي‪ ،‬فاألس����لوبان‬
‫حت����ى تكبر وتنم����و مهاراتها وقدراتها‬ ‫نفع����ا‪ ،‬هن����اك نقطتان يف‬‫جدي����ان ً‬ ‫ال ُي ِ‬
‫شكالت‪.‬‬ ‫يف التفكير واالختيار وحل امل ُ ِ‬ ‫غاية األهمية يف هذا املوضوع‪:‬‬
‫النقطة الثانية‪:‬‬ ‫النقطة األولى‪:‬‬
‫ُقدم يف‬ ‫هل نح����ن كآب����اء وأ ُمه����ات ن ِّ‬ ‫يق����ود و ُيربي األه����ل أبنائهم ليكونوا‬
‫حياتنا وس����لوكنا اليومي هذا النموذج‬ ‫هادئ��ي�ن ُمطيع��ي�ن خاضع��ي�ن‪ ،‬ال‬
‫م����ن الش����خصية القوي����ة املُس����تقلِّة‪،‬‬ ‫خطئون‪،‬‬ ‫ُيعارِض����ون ال يختلف����ون‪ ،‬ال ُي ِ‬
‫أوالدنا يتعلمون من أفعالنا أكثر بكثير‬ ‫���كالت وال ُيعرِضونهم‬ ‫سببون املُش� ِ‬ ‫ال ُي ِ‬
‫يوميا‬
‫ً‬ ‫من أقوالنا‪ ،‬قد تنصحني ابنتك‬ ‫خلس����ائر‪ ،‬يقبلون اختيارات ورغبات‬
‫أال تخاف وال تخجل‪ ،‬أن ترفُض شيء‬ ‫آبائهم وأُمهاتهم حلياتهم وتفاصيلهم‬
‫م����ن زميالتها ما دامت ال ترغب فيه‪،‬‬ ‫اليومية ‪.‬‬
‫ولكنك تش����تكني يف املنزل من زميلتك‬ ‫ًّ‬ ‫���كلة األساس����ية أن تلك التربية‬ ‫املُش� ِ‬
‫الت����ي طلب����ت منك أن تقوم����ي بعملها‬ ‫وتلك الرغب����ات والتوقعات‪ ،‬هي التي‬
‫ول����م تق����دري أن ترفض����ي رغم تعبك‬ ‫تق����ود أبنائنا أن يصيروا ش����خصيات‬
‫دائما‬
‫ُشجعه ً‬ ‫وانش����غالك‪ .‬إبنك الذي ت ِ‬ ‫ضعيف����ة‪ ،‬مه����زوزة‪ ،‬غي����ر مس����تقلة‬
‫أال يخج����ل عند مطالبته بحقه‪ ،‬يراك‬ ‫واعتمادي����ة‪ ،‬تخ����اف أن تُخط����ئ وأن‬
‫وأن����ت عند البائع الذي قام بحس����اب‬ ‫تفش����ل‪ ،‬غي����ر ق����ادرة عل����ى مواجه����ة‬
‫خاطئ وأخذ منك أكثر مما يس����تحق‬ ‫املجتمع‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫املذبح العائلي‬
‫إعداد‪ :‬خدام سفينة نوح‬

‫بنوة‪،‬‬ ‫يس ِ‬
‫���ة‬ ‫«و ِإ َلى ا ْلك َِن َ‬
‫وكذل���ك قول���ه لفليمون َ‬ ‫وص َي بَ ِن ِيه َوبَ ْي َت ُه ِم ْن‬ ‫«ألَ ِنّي َع َر ْف ُت ُه ِلك َْي ُي ِ‬
‫���ك» (فل‪.)2‬ه���ؤالء صارت‬ ‫ال َِّت���ي فيِ بَ ْي ِت َ‬ ‫ب‪ ،‬ل َي ْع َملُوا‬ ‫ِ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ِي���ق َّ‬ ‫طر َ‬ ‫بَ ْع ِد ِه أَ ْن َي ْح َفظُوا َ‬
‫بيوتهم كنائس مثل بيت مرمي أم مرقس‬ ‫يم بمِ َ ا‬ ‫ِ‬
‫ب إلبْ َراه َ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّ‬ ‫بِ ًّرا َو َع ْدالً‪ِ ،‬لك َْي َيأْ ِت َي َّ‬
‫لذلك‬ ‫الرس���ول (أع‪ )12:12‬وليدي���ة بائع���ة‬ ‫َتكَلَ َّم بِ ِه»( تك ‪(19 : 18‬‬
‫ُقدم حياتنا ذبيحة‬ ‫ن ِّ‬ ‫األُرجوان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫ك ال َْي ْو ِم قَائال‪ :‬م ْن‬ ‫ِ‬ ‫ك فيِ ذ ِل َ‬ ‫« َو ُتخ ِْب��� ُر ابْ َن َ‬
‫كما قدم السيد املسيح نفسه‬ ‫لذل���ك عل���ى كل زوجني الس���عي إلى أن‬ ‫ِ‬
‫ني أَخ َْر َجني‬ ‫بح َ‬ ‫ِ‬ ‫ال���ر ُّ‬ ‫ص َن َع إ َل َّي َّ‬‫ِ‬ ‫أَ ْج��� ِل َما َ‬
‫على الصليب ذبيحة عنّا‪.‬‬ ‫أيضا كنيس���ة ف���ـ كلمة‬ ‫بيتهم���ا ً‬ ‫صب���ح ُ‬ ‫ُي ِ‬ ‫ص َر « (خر ‪)8 : 13‬‬ ‫ِم ْن ِم ْ‬
‫‪+‬التطبيق العملي للمذبح العائلي‬ ‫«مذبح» تعني وج���ود ذبيحة‪ ،‬أي عندما‬ ‫يك‬ ‫ِ‬
‫ت ا َلّتي أَ َنا أُوص َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«و ْل َتكُ ْن هذه ا ْلكَل َم���ا ُ‬ ‫َ‬
‫املزم���ور املائ���ة‬ ‫أولاً ‪ :‬كيفية تقدمي ذبيحة البر‬ ‫نقول مذبح عائلي‪ ،‬فهذا يعني أن داخل‬ ‫ُص َه���ا َعلَى‬ ‫���ك‪َ ،‬وق َّ‬ ‫بِ َه���ا ال َْي��� ْو َم َعلَ���ى َقل ِْب َ‬
‫ُك‬
‫والسابع والعشرون «ا ْم َرأَت َ‬ ‫ق���دس‪ :‬املواظبة‬ ‫‪ -1‬ق���راءة الكت���اب امل ُ ِّ‬ ‫ُقدم ذبائح للرب‪.‬‬ ‫البيت ت ّ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫س فيِ بَ ْي ِت َ‬ ‫ني تجَ ِْل ُ‬ ‫‪،‬و َتكَلَّ ْم بِ َها ِح َ‬ ‫أَ ْوالَ ِد َك َ‬
‫وك‬
‫ك‪ .‬بَ ُن َ‬ ‫ب بَ ْي ِت َ‬‫ِمثْلُ َك ْر َم ٍة ُمث ِْم َر ٍة فيِ َج َو ِان ِ‬ ‫عل���ى التف���اف األُس���رة ح���ول الكت���اب‬ ‫ض���ح نوعي���ة هذه‬ ‫ق���دس و ّ‬ ‫والكت���اب امل ُ ّ‬ ‫«( تث ‪)7- 6 : 6‬‬
‫ك‪».‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح ْو َل َمائ َدت َ‬ ‫ِمثْلُ ُغ ُر ِ‬
‫وس ال َّز ْي ُتو ِن َ‬ ‫نتظمة وترك‬ ‫ق���دس وقراءته بصورة ُم ِ‬ ‫امل ُ ّ‬ ‫ُقدمها داخل‬ ‫الذبائ���ح الت���ي يمُ ِك���ن أن ن ِّ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫الر َّ‬ ‫���اء فيِ أَ ْع ُي ِنكُ ْم أَ ْن َت ْع ُب ُدوا َّ‬ ‫س َ‬ ‫« َو ِإ ْن َ‬
‫وتنقس���م الص�ل�اة ب�ي�ن جمي���ع أف���راد‬ ‫مس���احة لكل ف���رد للتأ ُّم���ل يف أكثر آيه‬ ‫بيوتنا بخالف ذبيحة االفخارستيا التي‬ ‫خ َتارُوا أل ْن ُفسكُ ُم ال َْي ْو َم َم ْن َت ْع ُب ُدو َن ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َفا ْ‬
‫األسرة‪ ،‬لكي ُيشارِك الكُل ذبيحة املحبة‬ ‫أث ّرت به واستفاد منها‪.‬‬ ‫نحياها يف الكنيسة‪.‬‬ ‫ب «( يش ‪24‬‬ ‫الر َّ‬ ‫ِ‬
‫َوأَ َّم���ا أَ َنا َوبَ ْيت���ي َف َن ْع ُب ُد َّ‬
‫نكس���ر تطبيقها من‬ ‫واالتضاع والقلب امل ُ ِ‬ ‫وعلين���ا أن نلتقي لنتعلم منه‪ ،‬فهو املُربي‬ ‫أنواع الذبائح‪:‬‬ ‫‪)15 :‬‬
‫خالل ال ُقبلة املُقدسة‪ .‬يف نهاية الصالة‬ ‫األعظم‪ ،‬وه���و اخلالق الذي يعلم أفكار‬ ‫نكسر‬ ‫نسحق والقلب امل ُ ِ‬ ‫‪ +‬ذبيحة الروح امل ُ ِ‬ ‫املذب���ح العائل���ي ه���و حائ���ط صد ضد‬
‫يتب���ادل جمي���ع أف���راد األُس���رة ال ُقبل���ة‬ ‫اإلنسان وطُرقه‪ .‬وكون الزوجني يتتلمذا‬ ‫نس���حق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واملتواض���ع‪ :‬الذبيحة هلل روح ُم‬ ‫كثي���ر من محاربات إبليس ‪ ،‬إذ أن مذبح‬
‫املُقدسة ويطلب مسامحة باقي األفراد‬ ‫ويتعلم���ون من نف���س التعاليم‪ ،‬وعلى يد‬ ‫رذله اهلل»‬ ‫نكسر واملتواضع ال ُي ِ‬ ‫القلب امل ُ ِ‬ ‫الص�ل�اة هو خ���ط الدف���اع األول املنيع‪،‬‬
‫ل���ه قائ�ًل�اً ‪« :‬اخط���أت س���امحني» ‪...‬‬ ‫نفس املربي‪ ،‬س���وف تقترب املس���افات‬ ‫املزمور اخلمسني‪.‬‬ ‫الذي يقف أمام تيارات الشر واخلطية‪.‬‬
‫تابعني ق���ول الكتاب املق���دس» الَ َت ْغ ُر ِ‬
‫ب‬ ‫ويسهل عليهم التفاهم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بينهم‬ ‫ُقدم يف األسرة هي‬ ‫أول ذبيحة يجب أن ت ّ‬ ‫البيت املُمتلئ بالصالة تتوفر فيه أركان‬
‫س َعلَ���ى َغ ْي ِظكُ��� ْم‪ ».‬ولكي تكون‬ ‫���م ُ‬
‫الشَّ ْ‬ ‫وكقول معلمنا بولس الرسول « َن َت َغ َّي ُر ِإ َلى‬ ‫ذبيحة التواضع‪.‬‬ ‫الس���عادة احلقيقية واملحب���ة‪ ،‬إن البيت‬
‫النفوس والقلوب صافية ونفسه‪.‬‬ ‫الصورَ ِة َع ْي ِن َها‪ِ ،‬م ْن َم ْج ٍد ِإ َلى َم ْج ٍد‪،‬‬ ‫ِتل َْك ُّ‬ ‫‪ +‬ذبيحة البر‪ :‬املزم���ور الرابع ِ«اذْبَ ُحوا‬ ‫املس���يحي ترتعب من���ه ق���وات الظلمة؛‬
‫‪ -3‬ذبيح���ة التس���بيح‪« :‬وتطب���ق ه���ذه‬ ‫الرو ِح‪« .‬‬ ‫ب ُّ‬ ‫َك َما ِم َن ال َّر ِّ‬ ‫ذَبَ ِائ��� َح ال ِْب��� ِّر‪َ ،‬وت ََو َّكلُ���وا َعلَى ال��� َّربِّ»‪ ،‬أن‬ ‫ألن قوت���ه ف ّعالة يف ربح النفوس وإظهار‬
‫عملي���ا بتق���دمي التس���ابيح‬ ‫ً‬ ‫الذبيح���ة‬ ‫جميع���ا علينا أن نس���عى‬ ‫ً‬ ‫كذل���ك نح���ن‬ ‫كل ش���خص مس���يحي البُ���د أن ُي���درِّب‬ ‫محبة اهلل الغنية‪ .‬ح ًقا إن املذبح العائلي‬
‫معا‪».‬‬ ‫والتماجيد ً‬ ‫اه���د لنتغي���ر إل���ى ص���ورة املس���يح‬ ‫ونجُ ِ‬ ‫ختلف���ة والتي‬ ‫نفس���ه على الفضائ���ل امل ُ ِ‬ ‫حصن األوالد‬ ‫هو كاملصل الواقي‪ ،‬الذي ُي ِّ‬
‫‪ -4‬ذبيح���ة أعم���ال الرحم���ة‪ :‬ويك���ون‬ ‫ونُصلّي ونطلُب مساعدة اهلل‪.‬‬ ‫على رأس���ها املحبة‪ .‬ذبيحه البر محبة‪،‬‬ ‫من س���موم التعاليم الشريرة التي ُي ِثبتها‬
‫تطبيقها العملي بتقدمي العشور‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصالة‪ :‬املواظبة على الصالة هي‬ ‫تسامح‪ ،‬بذل‪ ،‬عطاء‪ ،‬تقدمة‪.‬‬ ‫عدو اخلير مبكر ودهاء‪.‬‬
‫‪ -5‬ذبيحة االفخارستيا‪ :‬تكون باملواظبة‬ ‫أيضا‪ .‬فيجب أن يلتف أفراد‬ ‫ذبيحة بر ً‬ ‫���د ْم بِ ِه فيِ ُكلِّ‬ ‫‪+‬ذبيحة التس���بيح‪َ « :‬فلْ ُن َق ِّ‬ ‫م���ا أجمل ق���ول ُم ِعلمنا بولس الرس���ول‬
‫على حض���ور القداس اإلله���ي والتناول‬ ‫األُسرة حول صالة (واحدة على األقل)‬ ‫���بي ِح‪ ،‬أَ ْي ث ََم َر ِش َفاهٍ‬ ‫َّس ِ‬
‫يحةَ الت ْ‬ ‫ني هللِ ذَبِ َ‬ ‫ِح ٍ‬ ‫س���ل ُِّموا َعلَى‬ ‫يف رس���الته إل���ى رومي���ة « َ‬
‫من األسرار املقدسة‪.‬‬ ‫من األجبية ولتكُن مثلاً صالة الغروب‪،‬‬ ‫سمه‪( ».‬عبرانيني ‪.)13‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُم ْع َترِ َفة بِ ا ْ‬ ‫املَ�ْي�نْ ِ َم ِع���ي فيِ‬ ‫���كالَّ َوأ َِكي�ل�اَ ا ْل َع ِ‬ ‫ِيس ِ‬ ‫بِ ر ْ‬
‫االهتم���ام بتطبي���ق النق���اط الس���ابقة‪،‬‬ ‫ج���دا لبركة‬ ‫ناس���بة ً‬ ‫ففيه���ا جند آيات ُم ِ‬ ‫ْس ْوا‬ ‫لك ْن الَ َتن َ‬ ‫‪+‬ذبائح أعمال الرحمة‪َ :‬و ِ‬ ‫يسة الَّتي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س���ي ِح َي ُسوعَ ‪َ .....‬و َعلَى ا ْلكَن َ‬ ‫المْ َ ِ‬
‫واملواظب���ة عل���ى تق���دمي ه���ذه الذبائح‬ ‫البيت وبركة الساكنني يف هذا البيت‪.‬‬ ‫ِف ْع���لَ الخْ َ ْي���رِ َوال َّت ْوزِي��� َع‪ ،‬ألَنَّ��� ُه بِ ذَ بَ ِائ��� َح‬ ‫وأيضا قوله‬ ‫ً‬ ‫فيِ بَ ْيتهِ َم���ا» (رو‪.)5-3 :16‬‬ ‫ِ‬
‫ه���و عالج ل���كل املش���اكل العائلي���ة وكل‬ ‫ففيه���ا ‪ :‬املزم���ور املائ���ة والس���ادس‬ ‫���ر اهللُ‪( ».‬عبرانيني ‪)13‬‬ ‫ه���ذ ِه ُي َس ُّ‬
‫ِمثْ��� ِل ِ‬ ‫س ِل ُّموا َعلَى ا ِإلخ َْو ِة‬ ‫إلى أهل كولوس���ى « َ‬
‫االنحرافات التي قد تُصيب األسرة‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫ب ال َْب ْي َ‬ ‫والعش���رون ِ«إ ْن َل��� ْم َي نْ‬
‫�ْب�ِ ال��� َّر ُّ‬ ‫ونظرا ألننا ممس���وحني بالروح القدس‬ ‫ً‬ ‫اس َو َعلَى‬ ‫ا َل ِّذي��� َن فيِ الَ ُو ِد ِك َّيةَ‪َ ،‬و َعلَى نمِ ْ َف َ‬
‫ب ال َْبنَّاؤُو َن‪».‬‬ ‫اطالً َي ْت َع ُ‬
‫َف َب ِ‬ ‫ودائما نصلّي بدالة‬ ‫ً‬ ‫اهلل؛‬ ‫أبناء‬ ‫ومدعوين‬ ‫���ه‪( ».‬ك���و‪.)15:4‬‬ ‫���ة ا َل ِّت���ي فيِ بَ ْي ِت ِ‬ ‫يس ِ‬ ‫ا ْلك َِن َ‬

‫مثلما خرج من جنب املسيح ماء ودم ويرمز‬ ‫إال أن يتحدا‬


‫الزواج‬ ‫س���ويا ً بوج���ه نظر‬ ‫أن���ا ع���اوز أجت���وز ‪ ....‬مما الش���ك فيه‬
‫امل���اء للمعمودي���ة وال���دم للتن���اول ومنهم���ا‬ ‫ليكم�ل�ا كل منهم���ا‬ ‫أخ���رى‪ ....‬ه���ل ممك���ن‬ ‫أن اجل���واز م���ن أه���م الق���رارات املصيرية‬
‫خلق���ت الكنيس���ة وكم���ا أق���ام اهلل آدم من‬ ‫ئ���ص‬ ‫نقا‬ ‫أن يك���ون ال���زواج‬ ‫يف حي���اة إنس���ان لك���ن دعونا نفكر س���ويا ً‬
‫النوم قام املس���يح من بني األموات وأعطي‬ ‫بعضهم���ا‬ ‫يه���يء االإنس���ان‬ ‫مل���اذا يس���عى اإلنس���ان إل���ي ال���زواج؟؟؟‬
‫اهلل امل���رأة آلدم هك���ذا أعطي���ت الكنيس���ة‬ ‫ف���إ ن‬ ‫لالحت���اد باهلل‬ ‫يرى بعض الشباب أن الزواج هو استقالل‬
‫للمس���يح ودعي آدم إمرأته ح���واء ألنها أم‬ ‫ا ستطا ع‬ ‫!!! تعال���وا‬ ‫عن األس���رة ( ل���ن أعيش يف جلب���اب أبي)‬
‫كل ح���ي كذلك الكنيس���ة أيضا أم لكل حي‬ ‫اإلنسان‬ ‫نتأمل معا ً يف‬ ‫أو الش���عور بالوحدة فيلجأ الش���خص إلي‬
‫وهذا السبب هو األعظم للزواج يأتي بعده‬ ‫أن يتحد‬ ‫عالق���ة اهلل‬ ‫آخر ليش���اركه وحدته ‪ ،‬والبعض يلجأ إلي‬
‫اش���باع االحتياجات األساس���ية لإلنسان‪.‬‬ ‫بآ خ���ر‬ ‫باالنسان (آدم)‬ ‫اآلخ���ر باالعجاب ب���ه أو جلماله الظاهري‬
‫متي أعرف أني وصلت لسن مناسب للزواج ؟‬ ‫كي���د‬ ‫فأ‬ ‫منذ ب���دأ اخلليقة‬ ‫‪ ،‬وآخري���ن يلج���أون إل���ي ال���زواج كرد فعل‬
‫الزواج ليس مشروط بسن معني ولكن قبل‬ ‫س���يتعلم كي���ف‬ ‫‪ .‬خل���ق اهلل آدم يف‬ ‫لعالقة س���ابقة ‪ ،‬والفتيات باألخص نتيجة‬
‫أن تتخ���ذ ق���رار الزواج ال ب���د أن تكون قد‬ ‫يتح���د م���ع اهلل الذي‬ ‫جنة عدن وكفل له كل س���بل‬ ‫للضغوط���ات اخلارجي���ة م���ن األه���ل أو‬
‫وصل���ت لدرج���ة كافية من كل م���ن النضج‬ ‫ال يراه واحت���اد الرجل مع املرأة هو‬ ‫الراحة والسعادة لكن وجد اهلل آدم وحيداً‬ ‫كالتقالي���د األس���رية – والفكر األكثر خطأ‬
‫الروح���ي ‪ ،‬النض���ج اجلس���دي ‪ ،‬النض���ج‬ ‫صورة من احتاد املس���يح بالكنيسة وإليكم‬ ‫فخل���ق له حواء من ضل���ع من جانبه لتكون‬ ‫هو التحرق وضبط اجلس���د فيقول معلمنا‬
‫النفس���ي ‪ ،‬النض���ج االجتماع���ي ‪ ،‬النض���ج‬ ‫تأمل بعض اآلباء‪ :‬أدم هو املسيح وكما أوقع‬ ‫مس���اوية ل���ه يف كل احلق���وق والواجب���ات‬ ‫بولس يف رسالة كورنثوس األولي ‪« 9:7‬ألن‬
‫امل���ادي وأخي���را للنضج العلم���ي ‪ .....‬وإن‬ ‫كذلك مات املس���يح‬ ‫اهلل آدم يف ثبات ‬ ‫فأح���ب آدم ح���واء واحت���د به���ا «يكون���ان‬ ‫الت���زوج أصلح من التحرق» وكل األس���باب‬
‫وصلت لكل هذا فأنت مستعد لقرار الزواج‬ ‫على خش���بة الصليب وكم���ا فتح اهلل جنب‬ ‫جسدا واحدا» (تكوين ‪ )24:2‬وبالرغم من‬ ‫الس���ابقة ال تصلح لتكون أسباب صحيحة‬
‫‪ .....‬فال تنسى الصالة لطلب مشورة اهلل‬ ‫آدم هكذا املس���يح فُتح جنبه علي الصليب‬ ‫االخت�ل�اف بني آدم وح���واء وكذلك بني أي‬ ‫للزواج‪ .‬بعد س���رد هذه األسباب هل يوجد‬
‫وآب���اء االعت���راف وأخيرا نصيح���ة األهل‪.‬‬ ‫وخ���رج من جنب آدم ضلع خُلقت منه حواء‬ ‫ش���اب وش���ريكة حياته من طب���اع وصفات‬ ‫س���بب صحيح للزواج؟ أينع���م تعالوا نفكر‬
‫مقاالت‬ ‫‪14‬‬
‫لكل منا حكايته التى يعيش���ها ومش���كالته التى ينفرد بها ورغم‬
‫أنن���ى أعل���م أن كل بيت له مش���كالت تختلف عن اآلخ���ر لكنى وجدت أن‬
‫ف���ى يوميات���ى ما قد ُيعزى كل زوج قبطى مثلى ويحذر كل ش���اب يس���رع‬
‫إل���ى الزواج مخدوعا ً وهو يظ���ن أنه مقبل على اجلنة األبدية لعله يأخذ‬
‫حذره!!‬
‫إننى وبش���كل مس���بق أقدم االعتذار ل���كل الزوجات الفضليات‬
‫لع���دم إنصافى فال يوج���د زوج محايد وال أنفى وج���ود زوجات فُضليات‬
‫فكونك لم متس � ��ك بعد مليار دوالر ال يجعلك تشك فى وجود من ميتلك‬
‫هذا املبلغ‪..‬‬

‫قاعدة رجالة‬
‫ذلك انقضت السهرة و رغم صدمتنا‬ ‫ملصلحة العمل‪.‬‬ ‫‪ :‬صديق ليا تعبان شوية ورايح تزوره‬ ‫بقلم‪ :‬مينا فوزى‬
‫ان صديقنا لم يدعونا بنية استرجاع‬ ‫ومع ذلك لم اتخلي عن موعد الرفاق‬ ‫‪ :‬متزوره النهاردة‬
‫الصداقة إال ان سهرتنا كانت شيقة‬ ‫وقبل املوعد كنت على املقاهي انتظر‬ ‫‪ :‬مش حلحق طبعا لسا حشتري هديا‬ ‫يبدو ان قرار اخلروج من البيت بعد‬
‫جعلت دماء الشباب تعود الي اواصلنا‬ ‫وصولهم تباعا‪ ,‬جلس على طولة مقابلي‬ ‫وهو ساكن بعيد وانا راجع من الشغل‬ ‫مواعيد العمل الرسمية حق لم يكفله‬
‫وعقدنا العزم إال ندخر جهد ملواصلة‬ ‫رجل له كرش عظيم وصلعة يف وسط‬ ‫تعبان‬ ‫القانون للمتزوجني فالسبب املنطقي‬
‫ذلك عند عودتي سألتني زوجتي عن‬ ‫رأسه يصعب جتاهلها وكل ما التفت‬ ‫‪ :‬لسا بدري تلحق تروح وتيجي‬ ‫الوحيد اخلروج هو شراء احتياجات‬
‫زيارتي لصديقي اجبت وانا ارسم‬ ‫إليه وجدته ينظر الي ويدقق يف وانا‬ ‫واشتري اي حاجة من السكة‬ ‫املنزل ‪-‬هذه املهمة اململة املكلفة‪-‬‬
‫عالمات األسى على وجهي ‪ :‬أهه‬ ‫حاولت أيضا ان ادقق فيه لعله من‬ ‫‪ :‬مش أصول املفروض اتصل األول‬ ‫وفغير ذلك وجب عليك عدم التفكير‬
‫الواحد بيروح يتنكد ويرجع ‪ ..‬اسكتتها‬
‫معاريف ولكن لم تسعفني الذاكرة بل لم‬ ‫واقول له إني جاي‬ ‫يف اخلروج منفرد بل عليك اصطحب‬
‫اجابتي ولكن األزمة هي كيف ساكرر‬ ‫أجد أي تشابه وبني كل معاريف طوال‬ ‫‪ :‬خالص اتفق معاه يوم اجلمعة‬ ‫زوجتك وبالطبع االوالد لتتحول من‬
‫الهروب من زوجتي االسبوع القادم ‪..‬‬ ‫رحلة العمر‪ .‬ولم يطل انتظاري حتي‬ ‫‪ :‬اجلمعة حنكون عند ماما‬ ‫نزهة الي عملية إجالء كالتي يقوم بها‬
‫يف يوم اخلميس التالي رسمت ذلك‬ ‫وصل صديقي ولم يتجه الي طاولتي‬ ‫‪ :‬وماله سيبنا شوية روح زور وارجع‬ ‫فرق االنقاذ ‪..‬ولكن بحث اإلنسان عن‬
‫الوجه العابس من الصباح يف إنتظار‬ ‫بل الي طاولة الشخص السمني وبعد‬ ‫‪ :‬انا متفق مع زميلي نتقابل يوم‬ ‫احلرية يجعله يتمرد علي الوضع ‪ -‬مما‬
‫ان تسال هي وبالفعل سألتني مالك‬ ‫عناق وترحيب ناد علي من هناك‬ ‫اخلميس مع بعض ونروح له‬ ‫قد يعرضه للمهالك‪-‬‬
‫‪:‬مش عارف بس يف ايه تاني واحد يتعب‬ ‫ودعاني ملشاركتهم رحبت بالشخص‬ ‫‪ :‬طيب ما تغيرو امليعاد‬ ‫وانا منهمك يف عملي وجدت من يقرع‬
‫يف أسبوع الظاهر احنا عجزنا وال ايه‬‫السمني على استحياء وكذلك فعل ولكن‬ ‫‪ :‬مينفعش ‪..‬‬ ‫علي ظهري وقبل ان أحرقه بسيل من‬
‫الشلة القدمية بتخلص ربنا يرحمنا ‪..‬‬‫صديقي صباح بي انت مش عارف ده‬ ‫انهيت احلوار وانا مفتخر بسيطرتي‬ ‫التوبيخ وجدت أمامي واحد من أصدقاء‬
‫استمعت لي يف هدوء ثم يف بساطة اكيد‬‫مني ‪ ..‬نظرت له يف استطالع ‪ :‬ده تامر‬ ‫‪ ،‬يف الصباح اتصل بي زميلي قائال‬ ‫الشباب تعانقنا طويال و سعد بلقائي‬
‫حتزوره النهاردة بليل ‪ ..‬واجب أخذت‬ ‫‪..‬تامر رمزي ‪ ..‬انت نسيته‪ .‬احتضنته‬ ‫عارف مني جاي النهاردة وأخذ يعطيني‬ ‫بعد ان نعتني بكل ألقاب اخليانة والغدر‬
‫احاول ان استشف منبع كالمها ان كان‬ ‫‪:‬واهلل زمان يا تامر عامل ايه ‪ ..‬بس يا‬ ‫اسماء الشلة القدمية وانا مندهش‬ ‫بسبب عدم انقطاعي عن السؤال عنه‬
‫سخط ام استسالم ام بداية ثورة ‪: ..‬‬ ‫تامر أنت كنت مسلوع ايه اللي حصلك‬ ‫كيف استطاع ان يجمع كل الشلة يف‬ ‫لسنوات هو وبقية األصدقاء اعتذرت‬
‫اكيد ‪ ..‬مشوار تقيل على قلبي بس ايه‬ ‫وكان شعرك بخيره ‪..‬‬ ‫يومني‪ ،‬شعرت االستمتاع عندما تذكرت‬ ‫بكثرة املشاغل وهموم احلياة وبعد حوار‬
‫نعمل ايه واجب ‪ ...‬نظرت لي نظرة‬ ‫توال علينا الرفاق الي ان اكتمل العدد‬ ‫أصدقائي وتذكرت سهرات هانئة‬ ‫قصير استعدنا فيه الذكريات اتفقنا‬
‫متفرسة وهي تقول ‪:‬ليكون عايزك يف‬ ‫واشتعل احلديث بذكريات الشباب و‬ ‫وضحك يعلو فيقطع سكون الليل ال‬ ‫على جتميع الشلة القدمية يف قاعدة‬
‫التسويق الشبكي هو كمان‪..‬‬
‫تعاهدنا على ان نكرر لقائنا بدئا من‬ ‫تقلقنا فيه الساعة او االلتزامات وال‬ ‫مثل االيام اخلوالي وحددنا لها موعد‬
‫ابتلعت ريقي وهي تستطرد اصل‬ ‫اخلميس القادم ثم قام صديقنا صاحب‬ ‫رنات موبايل تذكرنا مبا خلفنا ورائنا‬ ‫يوم اخلميس لم استطيع ان أرفض او‬
‫سامي صحبك جوز بنت عم نهي‬ ‫الدعوة يف وسطنا وابتدء يتحدث ‪:‬‬ ‫من مسئوليات قطعني دخول مديري‬ ‫انتظر ان أخبر زوجتي فكيف يعرف ان‬
‫صاحبتي بس بيحكي لها كل حاجة‬ ‫تسمعوا عن التسويق الشبكي ده دلوقتي‬ ‫بوجه جاد‪..‬‬ ‫قرار خروجي يحتاج مبوافقة زوجتي‬
‫‪..‬قطعنا رنني هاتفي رددت وانا انظر‬ ‫منرة واحد يف العالم انا دلوقتي شغال‬ ‫‪ :‬حد بلغك أننا نزلني يوم اجلمعة‬ ‫واال اصبحت سخرية الشلة القدمية‬
‫الي عينيها ‪ :‬معلش مش حقدر اجي‬ ‫فيه ونفسي كلكم تدخلو معايا علشان‬ ‫نقفل بقية الشغل طبعا لو كل واحد‬ ‫وقررت ان اختلق عذر لزوجتي استطيع‬
‫اتبسطوا انتو حبقي اكلمك بكره اصلي‬ ‫يبقي عندكوا دخل كويس يديكوا فرصة‬ ‫مخلص شغله مكناش اضطررنا للنزول‬ ‫بيه الفرار من البيت وابتدئت خطتي‬
‫تعبان ‪ ..‬مش عارف عجزنا وال ايه‬ ‫تستمتعوا باحلياة ‪ ..‬واستمر يتحدث‬ ‫يوم اجلمعة‪..‬‬ ‫يف نفس اليوم بعد عودتي من العمل‬
‫الشلة القدمية بتخلص ربنا يرحمنا‬ ‫عن شركة تعطي لك عمولة عن كل‬ ‫تركني قبل ان اعلن اعتراضي وهو‬ ‫عندما كانت زوجتي تقترح ان نخرج‬
‫‪..‬وأغلقت الهاتف‬
‫أشخاص تقنعهم باالشتراك ثم عمولة‬ ‫للعلم اعتراض شكلي ألنني ويف النهاية‬ ‫غدا اخلميس لشراء احتياجات الشهر‬
‫عن مايقنعوهم هم من أشخاص يف‬ ‫مضطر الي إطاعته وان لم أقتنع فال‬ ‫من الهيبر ماركت لتكون نزهة وشراء‬
‫هيئة شجرة تنموا وانت ما عليك سوي (ملحوظة ‪ :‬أحداث تلك القصة خيالية‬ ‫يوجد مبرر للنزول يف العطلة سوي‬ ‫متطلبات معا ولكنني اعتذرت ‪:‬مش‬
‫احلصاد وكل دورك هو شرء سلعة واي تشابه بينها وبني الواقع هو من‬ ‫محاولته للظهور أمام اإلدارة مبظهر‬ ‫حقدر عندي مشوار ضروري‬
‫ب‪ 6000‬جنيه ثم دعوة آخرين لفعل سوء حظ املؤلف)‬ ‫املجتهد الذي يستغل كل طاقة موظفينه‬ ‫‪ :‬مشوار ايه ‪..‬؟‬

‫مدرسة حامى اإلميان‬ ‫افتتاح معهد اربصالني‬


‫للعام الثانى على التوالى احتفلت كنيسة‬ ‫بحضور وتشريف نيافة االنبا بافلى‬ ‫مت بنعمة ربنا وحتت رعاية البابا‬ ‫من أخبار‬
‫االنبا أثناسيوس بالسيوف باالسكندرية‬ ‫مدير املعهد وإشراف القس يوسف‬ ‫تواضروس وإشراف نيافة االنبا بافلي‬
‫بتخريج دفعة جديدة من خريجى مدرسة‬ ‫ذكى وذلك بكنيسة مار جرجس بحي‬ ‫أسقف عام كنائس املنتزه بافتتاح معهد‬ ‫كنائس األسكندرية‬
‫الكتاب املقدس وذلك بحضور آباء كهنة‬ ‫بشر باإلسكندرية ومدة الدراسة سنتني‬ ‫اربصالني إلعداد مرتلني لكنائس‬
‫الكنيسة وعدد من اخلدام واخلريجني‪.‬‬ ‫ويعقبها دراسات تكملية‪.‬‬ ‫اإلسكندرية وذلك يوم األحد ‪ 11‬فبراير‬
‫‪15‬‬
‫مقتطفات من أخبار كنائس األسكندرية‬
‫رسامة خمسة عشر كاهناً بدير األنبا بيشوي‬ ‫إعداد ‪ :‬جرجس فوزى‬
‫بيشوي واألنبا متاؤس أسقف ورئيس‬ ‫القس يوئيل على كنيسة مرمي املصرية‬ ‫‪ -٤‬الشماس روبرت صليب ملكي‬ ‫قام قداسة البابا األنبا تواضروس‬
‫دير السريان واألنبا رافائيل األسقف‬ ‫بالعماروة‪ -١١ .‬الشماس أرساني القس‬ ‫باسم القس شنوده على كنيسة العذراء‬ ‫الثانيبرسامة ‪ ١٥‬كاهن جديد للخدمة‬
‫العام لكنائس وسط البلد وسكرتير‬ ‫روفائيل عطية باسم القس برنابا على‬ ‫ويوسف النجار بسموحة‪ -٥ .‬الشماس‬ ‫مبدينة األسكندرية صباح يوم اخلميس‬
‫املجمع املقدس واألنبا جبرييل أسقف‬ ‫كنيسة مارمينا والبابا كيرلس السادس‬ ‫مينا عبد املسيح عبد املالك باسم القس‬ ‫‪ 15‬فبراير الذى يوافق عيد دخول السيد‬
‫النمسا واألنبا بافلي أسقف عام‬ ‫بأم زغيو‪ -١٢ .‬الشماس مارك راضي‬ ‫ديسقوروس كاهن عام على كنائس قطاع‬ ‫املسيح الهيكل وذكرى شهداء ليبيا وعيد‬
‫قطاع املنتزه باألسكندرية واملسؤول‬ ‫قديس باسم القس ماركوس على كنيسة‬ ‫املنتزه‪ -٦ .‬الشماس جورج يوسف وهبه‬ ‫شهداء العصر احلديث وذلك بدير األنبا‬
‫عن خدمة الشباب باملدينة واملطرية‬ ‫العذراء بغيط العنب‪ -١٣ .‬الشماس باسم‬ ‫باسم القس يسطس على كنيسة العذراء‬ ‫بيشوي بوادي النطرون‪.‬‬
‫واألنبا إيالريون أسقف عام قطاع غرب‬ ‫نبيل بولس باسم القس يوحنا على كنيسة‬ ‫وأبو سيفني بخورشيد‪ -٧ .‬الشماس مراد‬ ‫وهم‪ -١ :‬الشماس إميل عبد املسيح‬
‫األسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل‬ ‫العذراء والقديس يوسف بسموحة‪.‬‬ ‫عطااهلل حبيب باسم القس مرقوريوس‬ ‫روفائيل باسم القس إبراهيم على‬
‫البطريركية باألسكندرية والقمص أبرام‬ ‫‪ -١٤‬الشماس فادي جمال توفيق باسم‬ ‫كاهن عام على كنائس قطاع املنتزه‪.‬‬ ‫كنيسة العذراء ومارجرجس ويوليوس‬
‫أميل سكرتير مجلس األباء الكاهنة‬ ‫القس كاراس على كنيسة املالك رافائيل‬ ‫‪ -٨‬الشماس مينا سعد شاكر باسم‬ ‫األقفهصي مبنطقة الرابعة الناصرية‪.‬‬
‫باإلسكندرية والقس أجنيلوس اسحق‬ ‫بالهانوفيل‪ -١٥ .‬الشماس إميل رمسيس‬ ‫القس أجنيلوس على كنيسة القديسني‬ ‫‪ -٢‬الشماس مدحت عدلي بشريدة‬
‫والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسة‬ ‫سعد باسم القس ساويرس على كنيسة‬ ‫مارمرقس والبابا بطرس بسيدي بشر‪.‬‬ ‫باسم القس سمعان على كنيسة العذراء‬
‫البابا وعدد كبير من األباء الكهنة‬ ‫العذراء واملالك غبريال بشارع سيف‪.‬‬ ‫‪ -٩‬الشماس ابراهيم اسحق يوسف‬ ‫وسمعان اخلراز بأبي يوسف‪-٣ .‬‬
‫والرهبان‪.‬‬ ‫حيث شارك قداسته يف الصالة‬ ‫باسم القس بيشوي على كنيسة العذراء‬ ‫الشماس مرقس نبيل فهيم باسم القس‬
‫ولهذا تتقدم جريدة الرائي بخالص‬ ‫أصحاب النيافة األحبار األجالء األنبا‬ ‫والقديس بولس باحلضرة اجلديدة‪.‬‬ ‫مرقس على كنيسة العذراء واملالك‬
‫التهانى لآلباء اجلدد‪.‬‬ ‫صرابامون أسقف ورئيس دير األنبا‬ ‫‪ -١٠‬الشماس بيشوي عزت حنا باسم‬ ‫ميخائيل وأبو سيفني بقرية اخلمسمائة‪.‬‬

‫بابا االسكندرية فى مكتبة االسكندرية‬


‫علي هذه احلقبة من خالل املركز‬ ‫املركز والكنيسة يف العديد من القضايا‬ ‫اإلسكندرية هي وزارة القراء يف مصر‪.‬‬ ‫تلقى قداسة البابا تواضروس الثانى‬
‫وأبحاثه وهناك الكثير من التعاون بني‬ ‫أهمها موضوع األديرة وتاريخها وعمل‬ ‫وقام قداسته بالتوقيع يف سجل كبار‬ ‫دعوة من الدكتور مصطفى الفقى مدير‬
‫الكنيسة و املركز يف الفترة القادمة»‬ ‫أبحاث ودراسات عن احلقبة القبطية‬ ‫الزوار واوضح الدكتور مصطفي الفقي‬ ‫مكتبة اإلسكندرية لزيارة املكتبة ومتت‬
‫وحول زيارته ألول مرة إلى مكتبة‬ ‫يف مصر وأنها أحد مكونات الشخصية‬ ‫ان توقيع قداسته يف السجل سوف‬ ‫الزيارة مساء يوم السبت ‪ 10‬فبراير‬
‫اإلسكندرية قال قداسة البابا‪ “ :‬أن‬ ‫املصرية و هو أمر هام جدا للتعرف على‬ ‫يوضع يف املجلة اخلاصة بذاكرة مصر‬ ‫وكان يف استقبال قداسة البابا الدكتور‬
‫املكتبة شئ مبهر وتقدم أرفع أنواع‬ ‫تلك احلقبة املهمة باإلضافة إلي تاريخ‬ ‫الن خط قداسته متميز جدا‪.‬‬ ‫مصطفي الفقي ووفد رفيع املستوي‬
‫الثقافة وتقود الفكر التنويرى فهى رائدة‬ ‫املوسيقي القبطية واألحلان والتراث‬ ‫ثم قام قداسته بعمل مؤمتر صحفى‬ ‫من رؤساء القطاعات باملكتبة حيث‬
‫فى مجالها؛ و أشار إلى أنه يضع املكتبة‬ ‫القبطي وفن األيقونات ففن األيقونات‬ ‫هناك أكد فيه أن أشد فترة ظلما ً هى‬ ‫قام بزيارة تفقدية داخل املكتبة شملت‬
‫على قائمة الزيارة للشخصيات الدينية‬ ‫القبطية فن كبير جدا ومهم وتوجد به‬ ‫الفترة التى تسبق الفجر‪ ،‬واإلرهاب كان‬ ‫املتاحف واملعارض وقاعة اإلطالع‬
‫التى تزور مصر‪».‬‬ ‫أنواع متعددة بصفة عامة وهناك الكثير‬ ‫شديداً‪ ،‬ولكن الشمس ستشرق وسينعم‬ ‫الرئيسية كما زار معمل الترميم باملكتبة‬
‫وفى اخلتام قام الدكتور مصطفى‬ ‫من املجاالت التي حتتاج إلي بحث‬ ‫املصريون براحة وسالم وأمان‪ ,‬وأوضح‬ ‫ثم التقي يف لقاء قصير مع بعض‬
‫الفقى بإهداء صليب اثرى لقداسة‬ ‫ودراسة يف التاريخ القبطي وهو مجال‬ ‫قداسته‪« :‬أن مركز الدراسات القبطية‬ ‫العاملني باملكتبة‪ .‬وقام قداسته بالرد‬
‫البابا‪.‬‬ ‫خصب جدا واملكتبة تهتم بإلقاء الضوء‬ ‫ميثل الكنيسة وهناك تعاون كبير بني‬ ‫على بعض التساؤالت وأوضح أن مكتبة‬

‫فيرينا عادل منصور‬ ‫أعمال الترجمة والتفريغ‬ ‫مساعد رئيس التحرير‬


‫مرمي عايد وهبه‬ ‫نرمني شكرى‬ ‫مينا موريس‬ ‫أسرة التحرير‬
‫أخبار األسكندرية‬ ‫مجموعة األخبار‬ ‫استشارات فنيه‬
‫جرجس فوزى فهمى‬ ‫مارينا مجدى ميشيل‬ ‫سوزان لويس‬
‫عماد عادل ‪ -‬بيشوي كرمي‬
‫صفحة الطفل‬ ‫كرستني وليم ‪ -‬مارينا نزيه‬ ‫مراجعة لغوية وديسك‬
‫كريستني وهيب ‪ -‬نانسي مدحت‬ ‫مارلن عادل‬
‫مجموعة التحقيقات‬ ‫أبانوب رمسيس‬
‫صفحة سفينة نوح‬ ‫مارينا عادل‬ ‫ميرمي مجدي‬
‫خدام وخادمات اجتماع سفينة نوح‬ ‫مينا روماني ‪ -‬مريانا عياد‬ ‫مارينا عادل‬
‫صموئيل عاطف ‪ -‬ميصائيل جورج‬
‫التصوير‬ ‫مارينا مجدى ‪ -‬بيتر لويس‬ ‫تنسيق‬ ‫رس��الة غ�ير دوري��ة تص��در ع��ن‬
‫روماري � ��و رومان � ��ي ‪ -‬كيرل � ��س رفع � ��ت‬ ‫ميريت رؤوف ‪ -‬ماريان مجدي‬ ‫كريستني وهيب ‪ -‬مينا فوزي‬ ‫كنيسة السيدة العذراء والقديس‬
‫فادي صبحي‬ ‫مارياعادل ‪ -‬ساندرا اسامة‬ ‫كرستني صابر ‪ -‬فادي مكني‬
‫يوحنا احلبيب جبناكليس‬
‫خدمات السوشيال ميديا‬ ‫مجموعة الريبورتاجات‬ ‫سكرتارية‬ ‫حتت إشراف‬
‫جيرمني سامي ‪ -‬جون سامي‬ ‫ساره عادل ‪ -‬مايكل سامي‬ ‫مينا ميخائيل ‪ -‬جون سامي‬
‫ميريت عاطف ‪ -‬جرجس فوزي‬ ‫كرستينا صابر ‪ -‬اربسالني ادوار‬ ‫مارينا ماجد ‪ -‬نادين وفيق‬ ‫القس يوحنا مجدى‬
‫مارينا يوحنا ‪ -‬مارينا سمير‬ ‫نانسي مدحت ‪ -‬سارة منير‬ ‫رئيس التحرير‬
‫وال ننسى‬ ‫مايكل سامي عياد‬ ‫جورج ميشيل ‪ -‬بيتر لويس‬
‫مارينا عطية – جوزفني جورج‬ ‫اندرو جورج لبيب‬ ‫أمير نابليون‬ ‫مينا فوزى‬
‫دفعة جديدة للرائي‬

‫احتفالت جريدة الرائي يوم االحد املوافق ‪ 2018/2/ 25‬بانضمام اعضاء جدد للخدمة الرب يعطي نعمة للخدام واخلدمات‬
‫ويجعل اخلدمة ملنفعت كثيرين‬

You might also like