You are on page 1of 17

‫مواصفات إعداد خطط الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه(‬

‫إواخراج الرسائل المقدمة لمختلف القأسام‬

‫بكلية الداب – جامعة القاهرة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تسعى كلية الداب بجدية لتنمية البحث العلمي بها‪ ،‬وترى الكلية "قطاع الدراسات العليا" أن درجات‬
‫الماجسثثتير والثثدكتوراه الثثتي تقثثوم بمنحهثثا تمثثثل جثثزءا أساسثثيا مثثن البحثثث العلمثثي بالكليثثة‪ ،‬وتعتثثبر أداة فععالثثة لعإثثداد‬
‫باحثين متميزين في مجالت اللغات وآدابها‪ ،‬والعلوم النسانية والجتماعإية‪ ،‬والدراسات الثقافية‪ .‬هذا من ناحيثة‪ ،‬ومثن‬
‫ناحية أخرى تعمل الكلية والدراسات العليا بها عإلي إعإثداد قثادة فثي المهثن الثتي يعمثل بهثا خريجثو الكليثة‪ ،‬فضثلا عإثن‬
‫إعإداد أعإضاء هيئة تدريس لمعين عإلمياا‪.‬‬

‫وفى ظل التقاليد الكاديمية الصيلة سعت الدراسات العليا إلى وضع معايير لمواصفات إعإداد الرسالة في‬
‫كل من درجتى الماجستير والدكتوراه؛ وذلك لضمان مستوى رفيع للبحوث التي تتناولها الرسائل‪ ،‬عإلى أساس أن‬
‫الكلية تحاول جاهدة أن تكون موضوعإات هذه البحاث ضمن إطار الخطة البحثية للكلية‪ ،‬إلى جانب أنها تعالج‬
‫ثغرات في المجالت البحثية المتعددة للكلية تحتاج لسدها عإبر السهامات العلمية‪.‬‬

‫ومن ثمم‪ ،‬فقد تم وضع مواصفات للدرجتين؛ كي تؤدى إلى معيارية في كتابة البحوث وتصميمها‪ ،‬بحيث‬
‫ترقى إلي مستوى أكاديمي متميز يمكن أن يلقى العإتراف والعإتماد عإلى المستويين القليمى والدولى‪ .‬وتنتوي‬
‫الدراسات العليا متابعة اللتزام بتلك المواصفات التي سترد فيما بعد‪.‬‬

‫وحيث إنه قد تم تطبيق اللئحة الجديدة للساعإات المعتمدة للدراسات العليا‪ ،‬بدءا من العام الجامعي‬
‫‪ ،2011/2012‬فقد تغيرت طرق تقييم الرسائل‪ ،‬سواء كانت رسائل الماجستير أو الدكتوراه‪ ،‬في إطار برامج‬
‫الماجستير والدكتوراه؛ حيث – وكما جاء في لئحة الدراسات العليا الجديدة مادة ‪ 24‬بند ‪" – 3‬يحسب التقدير العام‬
‫لدرجة الماجستير عإلى أساس ‪ %60‬للمقررات‪ ،‬ويمثل تقييم المشرف للطالب أثناء إعإداده الرسالة ‪ ،%10‬ويخصص‬
‫‪ %30‬لمناقشة الرسالة"‪ .‬ومادة ‪ 28‬بند ‪" – 6‬يحسب التقدير العام لدرجة الدكتوراه عإلى أساس ‪ %30‬للمقررات‪ ،‬و‬
‫‪ % 20‬لتقييم المشرف للطالب أثناء إعإداده الرسالة‪ ،‬و ‪ %50‬عإلى المناقشة"‪.‬‬

‫و قد قررت لجنة إعإداد مواصفات الرسائل أل يزيد حجم الرسالة عإن ‪ 150‬صفحة للماجستير‪ 200 ،‬صفحة‬
‫للدكتوراه‪ .‬أما بالنسبة للمواد الستهللية للرسالة والمراجع و الملحق‪ ،‬فهى ل تدخل ضمن عإدد الصفحات المقترح ‪.‬‬

‫و سوف نقدم فيما يلي اقتراحين لعإداد خطة التسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه‪ ،‬وكذلك اقتراحين‬
‫لمواصفات رسائل الماجستير والدكتوراه‪ ،‬مراعإين التنوع الموجود بكلية الداب بين أقسام اللغات وأقسام العلوم‬
‫الجتماعإية‪ .‬و يترك للمشرف والطالب اختيار ما يناسب طبيعة البحث المقدم‪ .‬وهذه النماذج تعد دليل ومرشدا‬
‫للطالب في المراحل الولى من البحث العلمي؛ ومن ثم فان الهدف منها هو تعليمي إوارشادي في المقام الول‪ .‬و قد‬
‫تم إعإداد النماذج بطريقة واضحة حتى يسهل عإلى الباحث تتبع الخطوات المطلوبة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وبجانب هذه النماذج تم وضع قواعإد ومواصفات كتابة الرسائل العلمية‪ ،‬التي يجب أن يلتزم بها الطالب؛‬
‫حتى تخرج جميع الرسائل في شكل موحد‪.‬‬

‫المواصفات المقترحة لخطط الماجستير و الدكتوراه‬

‫في مجالت الداب و اللغات‬

‫أول‪ :‬المدخل‬

‫ملحوظة‪ :‬ل يدخل المدخل ضمن الترقيم‪ ،‬وينقسم إلى القسام التالية‪:‬‬

‫)‪ (1‬صفحة العنوان ‪:‬‬

‫‪ -‬عإنوان الرسالة الذى يتم التسجيل به ملزم للباحث‪ ،‬ول يجوز تغييره إل بموجب إجراءات عإدة )راجع إدارة‬
‫الدراسات العليا بالكلية(‪.‬‬

‫‪ -‬لصفحة العنوان شكل محدد يجب اتباعإه‪ ،‬وهي تحتوي ‪ -‬كما هو موضح ‪ -‬عإلى اسم كل من الجامعة و‬
‫الكلية والقسم العلمي‪ ،‬يليها عإنوان الرسالة واسم الطالب والدرجة العلمية واسم المشرف )المشرفين( والتاريخ‪.‬‬

‫يجب أن يكون عإنوان البحث مختص ار ووصفيا‪ .‬وعإلى سبيل اليجاز يمكن حذف عإبارات ل داعإي لها مثل‬
‫"بحث حول‪ ."...‬غالبا ما تكتب العناوين بعبارات ذات عإلقة وظيفية بين كلماتها؛ لنها تشير للمتغيرات المستقلة‬
‫والفرعإية‪ .‬ويستحسن أن تكون كلمات مفتاح أى )‪ .(key words‬ومع ذلك يجب التفكير في إمكانية صياغة عإنوان‬
‫إخباري‪ ،‬لكن يلتقط ما هو جوهري )من‪ ،‬ماذا‪ ،‬متى‪ ،‬كيف‪ .(..‬عإنوان فععال يعبر تعبي ار جيدا عإن المحتوى ‪ ،‬ويتسم‬
‫بالتفرد ‪ ،‬ويساعإد الباحث عإلى بؤرة التركيز في بحثه‪.‬‬

‫شكل توضيحي لصفحة العنوان‬

‫اسم الجامعة‬ ‫‪-‬‬


‫بنط ‪12‬‬
‫الكلية‬ ‫‪-‬‬
‫بنط ‪12‬‬

‫القسم العلمي‬ ‫‪-‬‬ ‫بنط ‪12‬‬

‫عنوان الرسالة بنط ‪ 18‬ثقيل‬

‫)العنوان الفرعي‪ :‬إن وجد( ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬

‫‪2‬‬
‫السم الكامل للطالب ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬
‫الوظيفة )إن كان يعمل(‬

‫الدرجة العلمية المطلوب التسجيل فيها ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬


‫إشراف‬
‫اسم المشرف )المشرفين( ← بنط ‪ 12‬ثقيل‬

‫التاريخ‪ :‬الشهر والسنة ← بنط ‪ 8‬عادي‬

‫)‪ (2‬صفحة تصويب الخطاء‪:‬‬

‫تلي صفحة تصويب الخطاء صفحة العنوان‪ ،‬ويكون عإنوانها‪ " :‬تصويب الخطاء"‪ .‬ويكون تصميمها عإلى‬
‫شكل الجدول التالي ‪:‬‬

‫الصواب‬ ‫الخطأ‬ ‫السطر‬ ‫الصفحة‬

‫ثلثة‬ ‫ثلثة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‪ (3‬المستخلص‪:‬‬

‫ملخص موجز )‪ (Abstract‬من ‪ 300 -250‬كلمة‪ ،‬يكتب باللغتين العربية والنجليزية‪ ،‬بالضافة إلى لغة‬
‫التخصص‪ .‬ويراعإى أن يتضمن‪:‬‬

‫مشكلة الدراسة وسبب اختيارها وأهمية تناولها‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫نوع الدراسة ومجالها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المنهج والدوات البحثية‪ ،‬التي اعإتمد عإليها الباحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهم النتائج المتوقعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫)‪ (4‬قأائمة المحتويات‪:‬‬

‫يراعإى أن تتكون قائمة المحتويات من العناصر الرئيسية التي تضمها الخطة وفق ترتيبها مع ذكر رقم‬
‫الصفحة التى يوجد بها هذا العنصر‪ .‬وهى تحتوى كذلك عإلى القائمة المبدئية للمراجع والمصادر‪.‬‬

‫(‪ (5‬قأائمة المصطلحات‪:‬‬

‫يتم التعريف بالمصطلحات التي تتطلب شرحا‪ ،‬ويكون هذا التعريف موثقا‪ .‬ول يعتبر وجود قائمة مصطلحات‬

‫‪3‬‬
‫مبر ار لعدم شرح هذه المصطلحات في النص حينما ترد لول مرة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الجزء الول )مقدمة البحث(‬

‫مجال البحث‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫يقدم الباحث من خلل المقدمة كافة العناصر التي تساعإد عإلي التعريف بالدراسة‪ ،‬ويحدد فيها مدي‬
‫أهمية الموضوع‪ ،‬ومشكلة بحثه‪ ،‬والهدف من إجراء الدراسة؛ ومن ثعم تتم الشارة إلى المفاهيم التي تشكل‬
‫الموضوع والقضايا الفرعإية‪ ،‬التي قد يثيرها‪ .‬ويبدأ التمهيد عإادة بعبارة عإامة حول مشكلة مجال التخصص‬
‫عإامة‪ ،‬إوالقاء الضوء عإلى مشكلة البحث خاصة‪ ،‬وتقديم سبب منطقي أو عإقلني للدراسة‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫)‪(2‬‬


‫تعد من أهم عإناصر العمل البحثي‪ ،‬إذ إن الباحث يبدأ بها عإمله؛ لعإداد الخطة واستخراج عإناصرها‪.‬‬
‫وتكمن أهمية الدراسات السابقة في التي ‪:‬‬

‫ل‪ :‬الدراسات السابقة تمد الباحث بخلفية مشكلة البحث وسياقها‪ ،‬وسوف تؤسس للحاجة لجراء البحث‪ ،‬كما أنها‬
‫أو ا‬
‫تبرز معرفة الباحث بمجال بحثه وما يحيط به من خلفية نظرية‪ ،‬وتضع إطا ار واضحا لمشكلة البحث التي‬
‫سبق تحديدها‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬الدراسات السابقة تحقق عإدة إنجازات مهمة‪:‬‬

‫سوف تجعل المطلع عإلى الرسالة يطلع عإلى نتائج الدراسات الخرى ‪ ،‬التي هي وثيقة الصلة‬ ‫)‪(1‬‬
‫بالبحث‪ ،‬و تعرف بمشكلة البحث‪.‬‬

‫)‪ (2‬تربط الدراسة بأغلب الحوار الجاري في مجال التخصص‪.‬‬

‫)‪ (3‬تمد الباحث بإطار للعمل لتأسيس أهمية الدراسة‪ .‬كما سوف تربط نتائج البحث –عإبر المقارنة‪ -‬بنتائج‬
‫الدراسات الخرى‪ ،‬مما يساعإد عإلى ملء بعض ثغرات في التخصص‪ ،‬مع امتداد للدراسة وتكاملها‬
‫مع الدراسات الخرى‪.‬‬

‫ثالثاا‪ :‬الدراسات السابقة تبرز استيعاب الباحث لحقل تخصصه‪ ،‬ومعرفته بآخر التطورات المنهجية والجوهرية في‬
‫ذلك الحقل‪.‬‬

‫معروف حتي‬ ‫رابعاا‪ :‬تحدد مكانة البحث المستقبلية‪ ،‬وكيف يقوم الباحث بتصفية ومراجعة والتوسع فيما هو‬
‫وقت كتابة الرسالة‪ .‬كما تكشف عإما سوف يؤدى إليه البحث من إضافة ذات معنى وجوهرية لمجال‬
‫البحث‪ ،‬بحل مشاكل نظرية أو ملء ثغرات في المجال‪.‬‬

‫خامساا‪ :‬تمنع التقليل من شأن الدارسين السابقين أو المبالغة في تقدير دورهم‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬ينبغي عإرض الدراسات السابقة بإيجاز‪ ،‬والشارة إلي إنجازاتها دون إطناب ‪ .‬كذلك ينبغي استعمال مراجع‬
‫أصيلة وجوهرية في المجال‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫سابعاا‪ :‬تقديم تلك الدراسات في سياق مع نقدها وتقييمها‪ ،‬عإلى نحو يكشف عإن قدرات الباحث عإلى تقييم الدراسات‬
‫السابقة ونقدها‪ ،‬والربط بينها أثناء دراستها‪.‬‬

‫تتبلور مشاكل عرض الدراسات السابقة فى ‪:‬‬

‫‪‬نقص التنظيم وافتقاد البنية‪.‬‬


‫‪‬نقص بؤرة عإرض تلك الدراسات وتماسكها ووحدتها‪.‬‬
‫‪‬التكرار والطناب ‪.‬‬
‫‪‬فشل مجاراة تطورات الحدث‪.‬‬
‫‪ ‬فشل في تقييم الدراسات المعروضة والشارة إلى الدراسات الكثر تأثيرا‪.‬‬

‫ويمكن تجنب ذلك بوضع عإناوين فرعإية تؤدى إلى تصنيف الدراسات )نموذج نظرية‪ ،‬أدوات قياسية‪،‬‬
‫فروق بسبب السياق أو الثقافة العابرة للثقافات‪ ،‬دراسات منهجية ‪ ..‬الخ(‪.‬‬

‫ويراعإى عإرض الدراسات السابقة أشبه بحكاية قصة‪ ،‬لبد من قصها بحيادية‪ ،‬وبناء سياق لها‪ ،‬وعإدم‬
‫النغماس فيها حتى ل تصيب مستمع القصة بالملل؛ لن هذا يفسد الخطة‪.‬‬

‫تساؤلت الدراسة و فروضها‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫ل بذاته‪ ،‬وأن يأتي تتابع التساؤلت منطقيا وفقا لعناصر البحث‪ .‬وأن‬
‫"يراعإى أن يكون كل تساؤل مستق ا‬
‫تغطى التساؤلت الجوانب المختلفة للموضوع‪ .‬ول يفضل كثرة عإدد التساؤلت‪ ،‬أو أن تكون التساؤلت مجرد تحويل‬
‫الجمل الخبرية في الهداف إلى جمل استفهامية‪.‬كما يجب أل تبدأ التساؤلت بأداة إستفهام هل لن الجابة دائما ما‬
‫تكون إما بث )نعم( أو بث )ل( ‪.‬‬

‫ويمكن الستعاضة بالتساؤلت عإن فروض الدراسة‪) ".‬خطوط ارشادية لتقديم مخطط )خطة( للتسجيل‬
‫لدرجتى الماجستير و الدكتوراه‪ .‬اعإداد كل من‪ :‬الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة‪ .‬لجنة التوثيق و‬
‫المعلومات وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات‪ .‬مايو ‪ 2006‬م ص‪.(7 .‬‬

‫والفروض "مطلب أساسي في البحوث التجريبية‪ ،‬واختياري بالنسبة للبحوث الخرى‪ ،‬وليس من الضروري‬
‫أن تتساوى الفروض مع التساؤلت‪ .‬ويراعإى أن يكون الفرض واضحا في صياغته‪ ،‬وممي از بين المتغيرات المستقلة‬
‫والتابعة‪ ،‬وموج ازا‪ .‬ويفضل أن يكون الفرض في صورة إحصائية‪) ".‬خطوط إرشادية لتقديم مخطط )خطة( للتسجيل‬
‫لدرجتي الماجستير والدكتوراه‪ .‬إعإداد كل من‪ :‬الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة‪ .‬لجنة التوثيق والمعلومات‬
‫وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات‪ .‬مايو ‪ 2006‬م ص‪.(7 .‬‬

‫مشكلة الدراسة و مبرراتها‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫هى محور البحث وأساسه‪ .‬ينبغي أن تكون مشكلة البحث فععالة ومؤثرة وتجيب عإلى السؤال‪ :‬لماذا يمثل‬
‫إجراء هذا البحث احتياجا حقيقيا‪ .‬ولهذا فإن عإرض مشكلة البحث ينبغي أن يتم عإبر سياق‪ ،‬وهذا السياق ينبغي أن‬
‫يقدم مع شرح موجز ‪ ،‬شامل إطار العمل النظري أو المفاهيمى‪ ،‬الذي انطلق منه السياق‪ ،‬ممععمرفا ومحمددا باختصار‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫وشارحا المشكلة في إطار عإمل النظرية وراء السياق‪ ،‬أو الخط الذي ترسمه تساؤلت تطرح ضرورة الدراسة‪ .‬ومن ثم‬
‫فإن عإرض المشكلة يصف سياقا للدراسة‪ ،‬ويشكل مدخل عإاما للتحليل‪ .‬وفى عإبارة أخرى المشكلة ينبغي تحديدها‬
‫بوصفها عإنص ار من عإناصر مجال البحث أو نظريته‪ ،‬أو ممارسته بحيث تقود إلى إبراز الحاجة لجراء هذا البحث‬
‫بالذات‪ .‬ومن المهم أن تصاغ المشكلة صياغة متخصصة ‪.‬‬

‫ويتم استخراج المشكلة من استعراض الدراسات السابقة‪ ،‬لكن إذا تم تأطير المشكلة في سياق غير ذي وجهة‬
‫سوى الستغراق في الدراسات السابقة‪ ،‬فسيبدو سؤال البحث بل أهمية وغير شيق‪ .‬لهذا يجب وضع المشكلة في‬
‫سياق متعمق في مجال البحث الجاري‪ ،‬مما يجعل للبحث مغزى واضح‪.‬‬

‫إن مشكلة البحث والسئلة التي تقود إليها‪ ،‬تشكل أكبر عإقبة أمام الباحث‪ .‬ولسوء الحظ ل توجد قواعإد جادة‬
‫وحاسمة حول تأطير مشكلة البحث‪ .‬إنه يعتمد عإلى إبداعإية الباحث‪ ،‬وقدرته عإلى التفكير بوضوح‪ ،‬والتعمق في فهم‬
‫مجال المشكلة‪ .‬ومع ذلك لبد أن تكون السئلة التي تقود إلى المشكلة داخل نطاق الحدث في مجال البحث أو‬
‫القدم‪ ،‬إذا كان مازال صالحا‪ ،‬ثم يحتاج الباحث إلى تقديم عإرض تاريخي مناسب‪ .‬أخي ار تقديم السياق المعاصر‬
‫الذي يتمثل في أهم ما تم نشره في المجال المدروس‪ .‬باختصار عإلى الباحث محاولة رسم سؤال بحثه أو مشكلته‬
‫في قلب خشبة مسرح المجال‪ ،‬وفى نفس الوقت تقديم خطوط عإريضة تستدعإى المغزى وراء المشكلة‪.‬‬

‫)‪ (5‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫يراعإى تحديد الحدود الموضوعإية و‪/‬أو اللغوية و‪/‬أو الزمنية و‪/‬أو المكانية و‪/‬أو النوعإية‪ .‬مع ملحظة‬
‫اختلف تلك الحدود من بحث لخر حسب طبيعة كل منه‪ ،‬إل أنه من الضروري تبرير الحدود تبري ار منطقيا إذا‬
‫تطلب المر ذلك‪) .‬مثل ‪ :‬سنة البتداء‪ ،‬قصر البحث عإلى نطاق أو منطقة بعينها‪ .(...‬كما يوضح في حدود‬
‫الدراسة أيضا ما هو مستبعد من الدراسة‪ ،‬مع ذكر مبررات الستبعاد‪) .‬خطوط إرشادية لتقديم مخطط )خطة(‬
‫للتسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه‪ .‬إعإداد كل من‪ :‬الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة‪ .‬لجنة التوثيق‬
‫والمعلومات وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات‪ .‬مايو ‪ 2006‬م ص‪.(7 .‬‬

‫)‪ (6‬المنهج والدوات والجراءات ‪:‬‬

‫ترجع أهمية المنهج المستخدم إلي أنه سيحدد طريقة أداء البحث وأسلوب حل مشكلته والجابة عإلى‬
‫تساؤلته‪ .‬والمنهج يحدد خطة العمل البحثي‪ ،‬ويصف النشطة الضرورية لنجاز مشروع البحث‪ .‬ولبد أن تتضمن‬
‫كتابة المنهج معلومات كافية مقنعة‪ .‬وبعض العلماء يرى أنه قد يكون من المفيد عإرض مدى كفاءة المنهج‪ ،‬الذي تم‬
‫اختياره لدى بعض الباحثين الخرين‪ ،‬الذين استخدموه بنجاح‪ .‬ول بأس من الشارة لمناهج أخرى بديلة؛ لتبرير‬
‫اختيار الخطة لهذا المنهج من بينها بإثبات أنه الصلح لمعالجة مشكلة هذا البحث بالذات‪.‬‬

‫ويمكن أن يؤدي المنهج لجراءات ضرورية لسير الدراسة يجب عإرضها‪.‬‬

‫فصول الدراسة المقترحة‬ ‫)‪(6‬‬


‫تقسم خطة الدراسة إلى فصول أو أقسام رئيسية واضحة لكل منها عإنوان مستقل كما تتضمن عإناصر‬
‫فرعإية تشير الى محتويات كل فصل أو قسم‪ .‬و يراعإى أن يكون تتابع الفصول بطريقة منطقية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫)‪ (8‬قأائمة مبدئية بالمراجع والمصادر‬

‫تأتى المراجع و المصادرفى شكل ببلوجرافية مرتبة ترتيبا هجائيا و تحتوى عإلى المصادر العربية والجنبية‬
‫التي سيعتمد عإليها الباحث‪ .‬و توصى لجنة اعإداد الرسائل أن تكتب المصادر و المراجع وفقا للمواصفات القياسية‬
‫الواردة فى كتاب‪" :‬الستشهادات المرجعية في البحاث والرسائل وفقا لسلوب الجمعية المريكية لعلم النفس إصدارة‬
‫‪ 2010‬إعإداد د‪ .‬يسرية عإبد الحليم زايد"‪ .‬مكتبة المام البخارى للنشر والتوزيع ‪ ،‬كما تراعإى الخصوصيات الخاصة‬
‫بالتخصصات المختلفة بالكلية و يكون الحكم للمشرف عإلى الرسالة‪ .‬ول تدخل قائمة المراجع في الترقيم‪.‬‬

‫المواصفات المقترحة لخطط الماجستير و الدكتوراه‬

‫في مجالت العلوم الجتماعية والنسانية‬

‫أول ‪ :‬مدخل تمهيدى‪ ،‬يشمل ما يلى ‪:‬‬


‫مقدمة توضح الهداف العامة للدراسة المقترحة‪ ،‬والمعالم الرئيسية لمشكلة الدراسة‪ ،‬وأهمية ومبررات دراستها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطار النظرى للدراسة؛ ويشمل ما يلى‪:‬‬


‫ما يوضح الخلفية النظرية لمشكلة الدراسة‪ ،‬وما يتصل بها من نظريات‪ ،‬أو نماذج ‪ ،Models‬أو صيغ‬
‫نظرية ‪.Paradigms‬‬
‫تعريف المفاهيم الرئيسية موضع اهتمام الدراسة المقترحة‪) .‬تعريفات قاموسية‬
‫‪Dictionary Definitions‬ممتمدة من مصادر المعرفة ى مجال التخصص (‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدراسات السابقة ويشتمل عإلى عإرض وا ف‬
‫ف لهم معالم التراث العلمي المتصل مباشرة بمشكلة الدراسة‪ ،‬أو‬
‫بموضوع البحث عإموماا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬منهج الدراسة إواجراءاتها ‪ ،‬ويشمل ما يلي ‪:‬‬
‫)‪ (I‬تحديد طبيعة المنهج ‪ ،‬أو المناهج المقترحة لجراء الدراسة )تجريبي‪ ،‬أو وصفي‪ ،‬أو وصفي‬
‫مقارن‪ ،‬أو وبائي انتشاري‪ ..‬الخ‪.(.‬‬
‫)‪ (II‬تحديد مشكلة البحث‪ ،‬فى صورة تساؤل أو استفهام عإن العلقات الممكنة بين متغيرات الدراسة‬
‫المقترحة وبين بعضها البعض‪.‬‬
‫تحديد الفروض البحثية ‪1‬الرئيسية‪ ،‬والفرعإية؛ محددة الوجهة ‪ Directional‬أو غير محددة الوجهة‬ ‫)ج(‬
‫‪. Non-directional‬‬
‫)ويمكن أن تكون الفروض فى صورة تساؤلت بحثية‪ ،‬إذا كانت الدراسة استكشافية‪ ،‬أو مسحية ‪/‬‬
‫وبائية‪ ،‬مثل(‪.‬‬
‫التعريف الجرائى لمتغيرات الدراسة الواردة فى الفروض أو التساؤلت‪.‬‬ ‫)د(‬
‫إجراءات الدراسة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫)هث(‬

‫أى الممعُببرّ عنها فى صيغة بحثية وليست إحصائية ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫عإينة الدراسة المقترحة ‪ :‬مواصفات‪ ،‬والجمهور الذى يمكن اختيارها منه‪ .‬وأسلوب المعاينة الحصائية‬
‫المقترح اتباعإه فى اختيارها‪.‬‬
‫أدوات الدراسة المقترح استخدامها‪ :‬تحديد معالمها الرئيسية‪.‬‬
‫الساليب الحصائية المقترحة واستخدامها فى تحليل بيانات الدراسة‪ ،‬والتحقق من صحة الفروض‬
‫البحثية‪..‬الخ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬صور الفادة العملية والعلمية الممكنة من النتائج المتوقأعة للدراسة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬المراجع التى اعتمد عليها فى إعداد خطة الدراسة‪ :‬العربية‪ ،‬والجنبية‪.‬‬

‫المواصفات المقترحة لرسائل الماجستير والدكتوراه في‬

‫نبدأ أول بطرح مفهوم رسائل الماجستير والدكتوراه عإلى النحو التالي‪:‬‬

‫الماجستير ‪ :‬دراسة للكشف عإن قدرات الطالب عإلى إعإداد رسالة ذات قيمة عإلمية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وتمكنه من أدوات البحث ومناهجه‪ ،‬وقدرته عإلى التحليل واستقراء النتائج‪.‬‬

‫الدكتوراه‪ :‬هي توثيق لعمل عإلمي مستقل ومبتكر‪ ،‬يقدم إضافة عإلمية جديدة في مجال‬ ‫‪‬‬
‫التخصص‪.‬‬

‫وتنقسم رسائل الماجستير و الدكتوراه الى القسام التالية‪:‬‬

‫أول‪ :‬مدخل الرسالة‬

‫صفحة العنوان‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫لصفحة العنوان شكل محدد يجب اتباعإه‪ ،‬وهى تحتوى كما هو موضح عإلى اسم كل من الجامعة والكلية والقسم‬
‫العلمي‪ ،‬يليها عإنوان الرسالة )الرئيسى والفرعإى إن وجد( واسم الطالب والدرجة العلمية واسم المشرف )المشرفين(‬
‫والتاريخ‪.‬‬

‫يجب أن يكون عإنوان البحث مختصرا‪ ،‬وصفيا‪،‬مركزا‪ ،‬به كلمات مفتاحية ‪ key words‬فى صيغة إخبارية‪ ،‬تجيب‬
‫عإن السئلة التية‪ :‬من‪ ،‬ماذا‪ ،‬متى‪ ،‬كيف‪ .‬وغالبا ما تكتب العناوين بعبارات ذات عإلقة وظيفية بين كلماتها ‪،‬‬
‫ويلتزم الطالب بالعنوان الذى تم التسجيل به‪.‬‬

‫شكل توضيحي لصفحة العنوان‬

‫اسم الجامعة‬ ‫‪-‬‬


‫بنط ‪12‬‬
‫الكلية‬ ‫‪-‬‬
‫بنط ‪12‬‬

‫القسم العلمي‬ ‫‪-‬‬ ‫بنط ‪12‬‬


‫عنوان الرسالة بنط ‪ 18‬ثقيل‬

‫‪8‬‬
‫)العنوان الفرعي‪ :‬إن وجد( ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬

‫السم الكامل للطالب ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬


‫الوظيفة )إن كان يعمل(‬

‫الدرجة العلمية ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬


‫إشراف‬
‫اسم المشرف )المشرفين( ← بنط ‪ 14‬ثقيل‬

‫التاريخ‪ :‬الشهر والسنة ← بنط ‪ 8‬عادي‬


‫)‪ (2‬المستخلص‪:‬‬

‫يكتب المستخلص )‪ (Abstract‬باللغتين العربية والنجليزية‪ ،‬بالضافة إلى لغة التخصص‪ .‬وهو موجز من‬
‫‪ 300 -250‬كلمة‪ ،‬ويعطى فكرة عإامة عإن محتويات الرسالة‪ .‬ويلخص أهم نقاط الجدل والنتائج والتوصيات‪.‬‬
‫وينبغي أن يتضمن سؤال البحث الذي قاد لمشكلته‪ ،‬كذلك ينبغي أن يتضمن الساس المنطقي للدراسة‪ ،‬والغرض‬
‫منها‪ ،‬والشارة إلى المنهج‪ ،‬وكذلك تصميم البحث إواجراءات الدراسة‪ ،‬وأي أدوات أو عإينات أو استبيانات تم‬
‫استخدامها‪.‬‬

‫)‪ (3‬قأائمة المحتويات‪:‬‬

‫تتكون قائمة المحتويات من العناصر الرئيسية التي تضمها الرسالة‪ ،‬وفق ترتيبها مع ذكر رقم الصفحة التى‬
‫يوجد بها هذا العنصر‪ .‬وهى تحتوى كذلك عإلى قائمة المراجع والملحق )جداول ‪ ،‬خرائط‪ ،‬استبيانات وخلفه إن‬
‫وجدت(‪.‬‬

‫)‪ (4‬قأائمة الشكال ‪:‬‬

‫وتشمل رقم الشكل وعإنوانه ‪ ،‬ورقم الصفحة‪.‬‬

‫)‪ (5‬قأائمة الجداول ‪:‬‬

‫وتشمل رقم الجدول وعإنوانه ‪ ،‬ورقم الصفحة‪.‬‬

‫قأائمة المصطلحات ‪:‬‬ ‫)‪(6‬‬


‫ثانيا‪ :‬الجزء الول )مقدمة البحث(‬

‫‪9‬‬
‫وتضم المقدمة العناصر التية ‪:‬‬

‫مجال البحث ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫يعرف فيه الباحث المجال البحثي للدراسة‪ ،‬وأسباب اختياره للموضوع‪ .‬وهو يمد القارئ بالخلفية الضرورية‬
‫وراء البحث‪ ،‬مع إشارة إلى السؤال أو السئلة التي أدت إلي إبراز مشكلة الدراسة‪ ،‬بما طرحته من موضوع أساسي‪.‬‬
‫من ث عم تتم الشارة إلى المفاهيم التي تشكل الموضوع والقضايا الفرعإية التي قد يثيرها‪.‬‬

‫)‪ (2‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسات السابقة هى الساس الذى تبنى عإليه الدراسة‪ ،‬وهي تقدم ما تم من دراسات سابقة في مجال الدراسة‪.‬‬
‫ويفضل أن تكون الدراسات السابقة المشار إليها أقرب ما تكون من صميم التخصص‪ ،‬باستعمال مراجع أصيلة‬
‫وجوهرية في المجال المدروس‪ .‬والدراسات السابقة تمد الباحث بخلفية مشكلة البحث وسياقها‪ ،‬وتؤسس أهمية‬
‫البحث والحاجة لجرائه‪ .‬وهى تتيح الفرصة للمطلع عإلى الرسالة أن يتعرف عإلى نتائج الدراسات الخرى‪،‬‬
‫وتوضح صلة الدراسة بأغلب الحوار الجاري في مجال التخصص‪ .‬وينبغي عإرض الدراسات السابقة بإيجاز‪ ،‬ثم‬
‫الشارة إلى إنجازاتها‪ .‬وقد تم تناول الدراسات السابقة بطريقة مفصلة في إطار مواصفات الخطة؛ لذا يرجى‬
‫الرجوع إليها‪.‬‬

‫)‪ (3‬التساؤلت أو الفروض‪:‬‬

‫ل بذاته‪ ،‬وأن يأتي تتابع التساؤلت منطقيا وفقا لعناصر البحث‪ .‬وأن‬
‫"يراعإى أن يكون كل تساؤل مستق ا‬
‫تغطى التساؤلت الجوانب المختلفة للموضوع‪ .‬ول يفضل كثرة عإدد التساؤلت‪ ،‬أو أن تكون التساؤلت مجرد تحويل‬
‫الجمل الخبرية في الهداف إلى جمل استفهامية‪ .‬ويمكن الستعاضة بالتساؤلت عإن فروض الدراسة‪) ".‬خطوط‬
‫إرشادية لتقديم مخطط )خطة( للتسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه‪ .‬إعإداد كل من‪ :‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للمواصفات والجودة‪ ،‬لجنة التوثيق والمعلومات‪ ،‬وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات‪ .‬مايو ‪ 2006‬م ص‪(7 .‬‬

‫إن فروض الدراسة "مطلب أساسي في البحوث التجريبية‪ ،‬واختياري بالنسبة للبحوث الخرى ‪ .‬ويراعإى أن‬
‫يكون الفرض واضح ا في صياغته‪ ،‬وممي از بين المتغيرات المستقلة والتابعة‪ ،‬وموج ازا‪ .‬وأن يكون مصاغ ا بصورة‬
‫واضحة خالية من الغموض )خطوط إرشادية لتقديم مخطط )خطة( للتسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه‪ .‬إعإداد‬
‫كل من‪ :‬الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة‪ .‬لجنة التوثيق والمعلومات وقسم المكتبات والوثائق والمعلومات‪.‬‬
‫مايو ‪ 2006‬م ص‪(7 .‬‬

‫)‪ (4‬مشكلة الدراسة ومبرراتها وحدودها ‪:‬‬

‫مشكلة الدراسة هي محور البحث وأساسه‪ .‬ويجب أن تكون مشكلة البحث فععالة ومؤثرة وتجيب عإن السؤال‪:‬‬
‫لماذا يمثل إجراء هذا البحث احتياجا حقيقيا ؟ ‪.‬‬

‫ولهذا فإن عإرض مشكلة البحث ينبغي أن يتم عإبر سياق‪ ،‬وهذا السياق ينبغي أن يقدم مع شرح موجز‪،‬‬
‫شامل إطار العمل النظري أو المفاهيمى‪ ،‬الذي انطلق منه السياق‪ ،‬ممععمرفا ومحمددا باختصار‪ ،‬وشارحا المشكلة في‬

‫‪10‬‬
‫إطار عإمل النظرية وراء السياق‪ ،‬أو الخط الذي ترسمه مبررات تطرح ضرورة الدراسة‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬فإن عإرض‬
‫المشكلة يصف سياقا للدراسة‪ ،‬ويشكل مدخل عإاما للتحليل‪ .‬وفى عإبارة أخرى‪ ،‬إن المشكلة ينبغي تحديدها بوصفها‬
‫عإنص ار من عإناصر مجال البحث أو نظريته أو ممارسته‪ ،‬بحيث تقود إلى إبراز الحاجة لجراء هذا البحث بالذات‪.‬‬
‫ومن المهم أن تصاغ المشكلة صياغة متخصصة‪ ،‬بشرط أن تكون مفهومة لشخص غير متخصص‪ .‬ويجب وضع‬
‫المشكلة في سياق متعمق في مجال البحث الجاري‪ ،‬مما يجعل للبحث مغزى واضحا‪.‬‬

‫أما بالنسبة إلى حدود الدراسة فيراعإى تحديد الحدود الموضوعإية و‪/‬أو اللغوية و‪/‬أو الزمنية و‪/‬أو المكانية‬
‫و‪/‬أو النوعإية ‪ ،‬مع ملحظة اختلف تلك الحدود من بحث لخر حسب طبيعة كل منه‪ .‬غير أنه من الضروري‬
‫تبرير الحدود تبري ار منطقيا إذا تطلب المر ذلك‪ .‬كما يوضح في حدود الدراسة أيضا ما هو مستبعد من الدراسة‪،‬‬
‫مع ذكر مبررات الستبعاد‪) .‬لمزيد من التفاصيل قارن مواصفات خطة اللغات تحت بنود "إشكالية الدراسة ومبرراتها"‬
‫و"حدود الدراسة"(‬

‫)‪ (5‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫إن عإرض أهداف الدراسة يمد القارئ بتشخيص متخصص ومعاصر للهدف الكلي للبحث‪ .‬وينبغي أن يكون‬
‫الباحث قاد ار عإلى إثبات وضوح الهداف في ذهنه عإبر إجادة صياغتها‪ ،‬التي تراعإى مجال التخصص الذي ينتمي‬
‫إليه البحث‪ .‬ومع ذلك فإن صياغة الهداف ينبغي أن تكون مباشرة وموجزة‪ ،‬ليكون أهم مفاتيح الصياغة‪ .‬وذلك كأن‬
‫يبدأ عإرض الهداف بهذه العبارة ‪" :‬أهداف هذه الدراسة هي ‪."......... :‬‬

‫)‪(6‬المنهج والجراءات ‪:‬‬

‫يعد تحديد المنهج أو المناهج أمر مهم جدا؛ لنه يحدد طريقة أداء البحث وأسلوب حل مشكلته‪ ،‬والجابة‬
‫عإلى تساؤلته‪ .‬والمنهج يحدد خطة العمل البحثي‪ ،‬ويصف الجراءات والنشاطات الضرورية لنجاز مشروع البحث‪.‬‬
‫ولبد أن تتضمن كتابة المنهج معلومات كافية مقنعة‪ .‬ويرى بعض العلماء أنه قد يكون من المفيد عإرض مدى كفاءة‬
‫المنهج الذي تم اختياره لدى بعض الباحثين الخرين الذين استخدموه بنجاح‪ .‬ول بأس من الشارة إلى مناهج أخرى‬
‫بديلة؛ لتبرير اختيار الخطة لهذا المنهج؛لثبات أنه الصلح لمعالجة مشكلة هذا البحث بالذات‪.‬‬

‫ويمكن أن يؤدي المنهج لجراءات ضرورية لسير الدراسة‪ ،‬يجب عإرضها‪ .‬ويراعإى الشارة إلى الدوات‬
‫المستخدمة فى جميع البيانات ‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬صلب )متن( الرسالة‪:‬‬

‫الجزء الرئيسي للرسالة والكبر حجما‪ ،‬ويحتوى عإلى العمل الساسي للباحث‪ ,‬ويضم فصول عإدة‪ ،‬يسترسل‬
‫فيها الباحث ويتقدم قدما بالبحث الخاص به وبمجهوده الشخصي‪ ،‬الذى يجيب من خلله عإن تساؤلت البحث‪.‬‬
‫ويقوم بالتحقق من الفروض حتى يأتى بإجابات مبنية عإلى خطوات وأسس عإلمية موثقة ومجربة ومحققة ومنهج‬
‫عإلمى سليم؛ ليصل إلى النتائج والتوصيات التي ينهي بها الباحث بها دراسته‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪11‬‬
‫يقدم الباحث في خلصة بحثه تساؤلت البحث والجابات المقدمة من خلل تحليله‪ ،‬وذلك بشكل مختصر‪.‬‬
‫ويمكن الشارة إلى أفق بحثية جديدة أدى إليها البحث‪.‬‬
‫الجزء الرابع‪ :‬المراجع و الملحق‬
‫)‪ (1‬المراجع والمصادر‬
‫تأتي المراجع و المصادر فى شكل ببلوجرافية مرتبة ترتيبا هجائيا‪ ،‬وتحتوي عإلى المصادر العربية والجنبية‪،‬‬
‫التي استخدمها الباحث‪ .‬توصي لجنة إعإداد الرسائل أن تكتب المصادر والمراجع‪ ،‬وفقا للمواصفات القياسية الواردة‬
‫فى كتاب‪" :‬الستشهادات المرجعية في البحاث والرسائل وفقا لسلوب الجمعية المريكية لعلم النفس‪ ،‬إصدارة‬
‫‪ ،2010‬إعإداد د‪ .‬يسرية عإبد الحليم زايد"‪ .‬مكتبة المام البخارى للنشر والتوزيع كما تراعإى الخصوصيات الخاصة‬
‫بالتخصصات المختلفة بالكلية‪ ،‬ويكون الحكم هو المشرف عإلى الرسالة‪ .‬ول تدخل قائمة المراجع في الترقيم‪.‬‬

‫)‪ (2‬الملحق‪:‬‬

‫إذا كانت الرسالة تضم مخطوطات أو ترجمة نصوص أو استبيانات أو ما شابه‪ ،‬يمكن ضمها إلى الرسالة‬
‫في شكل ملحق‪ ،‬ول تدخل الملحق في الترقيم‪.‬‬

‫و نذكر هنا أن مجلس الكلية قد قرر فى جلسته بتاريخ ‪ 18/7/2012‬أن يكون حجم رسالتى الماجستير‬
‫والدكتوراه ما بين ‪ 200- 150‬صفحة ‪ .‬أما بالنسبة لمدخل الرسالة والمراجع والملحق فهي ل تدخل ضمن عإدد‬
‫الصفحات المقترح ‪.‬‬

‫ويقترح تقسيم الصفحات كالتالى‪:‬‬

‫مقدمة الرسالة وتمهيدها ‪ 30 :‬صفحة ‪.‬‬

‫متن الرسالة ‪ :‬ما بين ‪ 110‬و ‪ 160‬صفحة ‪.‬‬

‫النتائج والتوصيات ‪ 10 :‬صفحات ‪.‬‬

‫المواصفات المقترحة لرسائل الماجستير والدكتوراه‬


‫في مجالت العلوم الجتماعية والنسانية‬
‫الفصل الول ‪ :‬مدخل تمهيدى‪ ،‬ويشمل ما يلي‪:‬‬
‫مقدمة توضح الهداف العامة للدراسة المقترحة‪ ،‬والمعالم الرئيسية لمشكلة الدراسة‪ ،‬وأهمية دراستها‬
‫ومبرراتها‪.‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬الطار النظري والمفاهيم الرئيسية للدراسة؛ ويشتمل على ما يلى‪:‬‬
‫ما يوضح الخلفية النظرية لمشكلة الدراسة‪ ،‬وما يتصل بها من نظريات‪ ،‬أو نماذج ‪ ،Models‬أو‬
‫صيغ نظرية ‪.Paradigms‬‬
‫التعريفات القاموسية ‪Dictionary Definitions‬للمفاهيم الرئيسية موضع الدراسة الرئيسية أو‬
‫البحث ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدراسات السابقة‪ ،‬ويشتمل عإلى عإرض وا ف‬
‫ف لمعالم التراث العلمى المتصل مباشرة بمشكلة‬
‫الدراسة‪ ،‬أو بموضوع البحث عإموما‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬منهج إواجراءات الدراسة‪ ،‬ويشمل ما يلى ‪:‬‬
‫)‪ (I‬تحديد طبيعة المنهج المتبع فى إجراء الدراسة )تجريبي‪ ،‬أو وصفي‪ ،‬أو وصفي مقارن‪ ،‬أو وبائي‬
‫انتشاري‪ ..‬الخ‪.(.‬‬
‫)‪ (II‬تحديد مشكلة البحث‪ ،‬فى صورة تساؤل أو استفهام عإن العلقات الممكنة بين متغيرات الدراسة وبين‬
‫بعضها البعض‪.‬‬
‫تحديد الفروض البحثية الرئيسية‪ ،‬والفرعإية؛ محددة الوجهة ‪ Directional‬أو غير محددة الوجهة ‪Non-‬‬ ‫)ج(‬
‫‪. Directional‬‬
‫)ويمكن أن تكون الفروض فى صورة تساؤلت بحثية‪ ،‬إذا كانت الدراسة استكشافية‪ ،‬أو مسحية ‪ /‬وبائية‪،‬‬
‫مثل(‪.‬‬
‫التعريف الجرائي لمتغيرات الدراسة الواردة فى الفروض أو التساؤلت‪.‬‬ ‫)د(‬
‫إجراءات الدراسة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫)هث(‬
‫عينة الدراسة ‪ :‬مواصفاتها‪ ،‬والمبحوثين الذين اختيرت منهم‪ ،‬وأسلوب اختيارها‪...‬إلخ‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‪ :‬وصفها ونظم تقنيتها‪ ،‬ومؤشرات صدقها وثباتها‪ ،‬إواجراءات تطبيقها وضوابطها‬
‫وتصحيحها‪...‬الخ‪.‬‬
‫الساليب الحصائية ‪ :‬المستخدمة فى تحليل بيانات الدراسة‪ ،‬والتحقق من صحة الفروض البحثية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬نتائج الدراسة وتشمل عإرض هذه النتائج ‪:‬وصفيا‪ ،‬جدليا‪ ،‬وبيانيا‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪ ،‬وما كشفت عإنه من دللت‪ ،‬وما أمكن أن توحي به من دراسات لحقة‪،‬‬
‫ومن إمكانيات الفادة العلمية والعملية‪.‬‬
‫)أ( العربية‬ ‫مراجع الدراسة ‪:‬‬
‫)ب( الجنبية‬
‫ملخص الدراسة ‪) :‬أ( باللغة العربية‬
‫)ب( باللغة الجنبية‬
‫ملحق الدراسة ‪ :‬كل ما يرى الدارس تضمينه من مواد تفصيلية‪ ،‬تتصل بأدوات الدراسة‪ ،‬أو التحليلت‬
‫الحصائية‪ ،‬أو الجداول التفصيلية للنتائج‪ ،‬أو غير ذلك‪ ،‬مما تقتضيه الحاجة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫قأواعد إخراج الرسائل العلمية‬
‫المقدمة لمختلف القأسام العلمية بكلية الداب – جامعة القاهرة‬

‫تكتب الرسالة عإلي ورق أبيض ‪ 80‬جرام‪ ،‬مقاس)‪ ، (A4‬عإلي وجه واحد‪ ،‬عإلي أن يكون حجم‬ ‫‪.1‬‬
‫الكتابة بالعربية ‪ 14‬وبنط عإادي ‪ Simplified Arabic‬لنص الرسالة‪ ،‬و ‪ 14‬أسود للعناوين الجانبية‬
‫‪Bold‬و ‪ 16‬أسود لعناوين الفصول ث وتكون مساحة بلوك الكتابة )‪cm 25x) < 15‬وتقدم للمناقشة‬
‫بصورتها هذه مجلدة بكعب وغلف بلستيك‪ ،‬ثم يتم تجهيزها بعد المناقشة‪ ،‬وبعد إدخال ما يطلب من‬
‫تعديلت ث عإلي النحو المفصل لحقا‪.‬‬
‫حجم وبنط الكتابة باللغة الجنبية ‪ 12‬ونوع الخط المستخدم ‪ Times New Roman‬بمسافة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 1.5‬بين السطر‪ ,‬ويراعإي ترك مسافة مزدوجة بين الفقرات وأن تكتب العناوين الرئيسية ببنط غامق‬
‫‪ Bold‬وبحجم ل يزيد عإن ‪ .16‬العناوين الفرعإية تكتب ببنط ‪ 14‬غامق‪.‬‬
‫يشترط أل يتجاوز حجم فصول الرسالة ‪ 150‬صفحة للماجستير‪ ،‬و ‪ 250‬صفحة للدكتوراه‪ ،‬دون‬ ‫‪.3‬‬
‫احتساب قائمة المراجع‪ ،‬وصفحات ملحق الرسالة‪.‬‬
‫يتم تصغير حجم صفحات الرسالة‪ ،‬في صورتها النهائية‪ ،‬بنسبة ‪ % 15‬لتكون في حجم الكتاب‬ ‫‪.4‬‬
‫)قطع متوسط(‪ ،‬ومطبوعإة عإلي الوجهين‪ ،‬بحيث تكون مساحة بلوك الكتابة )‪.(3x1 20 cm‬‬
‫يتم تجليد الرسالة في شكلها النهائي بعد إجازتها من لجنة الحكم بغلف سميك )‪(Hard cover‬‬ ‫‪.5‬‬
‫بكعب جلد وكسوة قماش لون أسود ‪،‬وأركان نحاسية‪ ،‬عإلي أن يوضع بأعإلى الكعب لوجو جامعة القاهرة‪،‬‬
‫ثم يكتب بعد ذلك باللون الذهبي‪ ،‬ببنط ‪ -Mateen Ae Al‬بالحجم المناسب ث مايلي‪:‬‬
‫اسم الكلية‬ ‫‪‬‬
‫اسم القسم‬ ‫‪‬‬
‫عإنوان الرسالة‬ ‫‪‬‬
‫الدرجة ) ماجستير‪ /‬دكتوراه(‬ ‫‪‬‬
‫اسم الباحث‬ ‫‪‬‬
‫اسم المشرف‪ /‬المشرفين‬ ‫‪‬‬
‫سنة تقديم الرسالة‬ ‫‪‬‬
‫مهم‪ :‬أن تقدم مع النسخ الورقية المطلوبة صورة من الرسالة عإلي اسطوانة للنسخة الليكترونية )‬
‫‪(PDF‬‬
‫ترقم صفحات الرسالة في وسط أسفل كل صفحة‪ ،‬ويبدأ الترقيم مع أول فصل من الرسالة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫يتم إخراج الرسالة في شكلها النهائي‪ ،‬بالترتيب التالي‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الصفحة الولي‪ :‬لوجو الجامعة واسم الكلية والقسم‪ ،‬أعإلي يمين الصفحة‪ ،‬ثم عإنوان‬ ‫‪‬‬
‫الرسالة ‪ ،‬واسم الباحث‪ ،‬والدرجة العلميثة‪ ،‬واسم المشرف‪/‬المشرفين‪ ،‬وسنة تقديم الرسالة ث في‬
‫وسط الصفحة‪.‬‬
‫صفحة الجازة ‪Approval sheet‬‬ ‫‪‬‬

‫‪14‬‬
‫وتتضمن‪ :‬اسم الطالب‪ -‬عإنوان الرسالة باللغة العربية ولغة التخصص‪-‬‬
‫التقدير ‪ -‬تاريخ المناقشة‪ -‬وأسماء وتوقيع أعإضاء لجنة الشراف ودرجاتهم وتوقيعهم‬
‫الصفحة الثانية‪ :‬ملخص الرسالة باللغتين العربيثثة في حدود ‪ 300-250‬كلمة وباللغة‬ ‫‪‬‬
‫النجليزية )‪ ،(Abstract‬بالضافة لملخص ثالث بلغة تخصص القسم العلمي‪.‬‬
‫الصفحة الثالثة‪ :‬الستهلل‪ ،‬والهداء‪ ،‬والشكر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصفحة الرابعة وما بعدها‪ :‬قائمة محتويات الرسالة‪ ،‬وفهرس الجداول‪ ،‬وفهرس‬ ‫‪‬‬
‫الشكال‪...‬الخ‪ .‬وكل ما سبق يرقم أبجديا‪.‬‬
‫الصفحات اللحقة لما سبق‪ ،‬وتشمل مختلف فصول الرسالة‪ ،‬وقائمة المراجع‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والملحق‪ ،‬ويبدأ ترقيمها عإدديا‪.‬‬
‫ترقم الشكال أسفل كل شكل منسوبة إلي رقم الفصل )مثال‪ :‬الشكل ‪ 1‬الفصل الثالث= شكل‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ :3 -1‬ثم بيان مضمون الشكل(‪.‬‬
‫ترقم الجداول أعإلي كل جدول منسوبة إلي رقم الفصل )مثال‪ :‬جدول رقم ‪ 3‬الفصل ‪ = 5‬جدول‬ ‫‪.9‬‬
‫رقم ‪ :5 -3‬ثم بيان مضمون الجدول(‪.‬‬
‫ل خلل الرسالة كلها وليس حسب كل فصل ‪.‬‬
‫ويجوز ترقيم الشكال والجداول ترقيم ا متص ا‬ ‫‪.10‬‬
‫فيما يختص بأساليب الستشهاد المرجعي‪ ،‬وطرق كتابة المراجع‪ ،‬سواء في النص أو في القائمة‬ ‫‪.11‬‬
‫بآخر الرسالة‪ ،‬وعإلمات الترقيم واجبة التباع‪...‬الخ‪ ،‬ميرجع في شأنها إلي المصادر المتخصصة‪ ،‬أو في‬
‫الدليل المفصل الذي يمكن أن تعده الكلية لهذا الغرض‪.‬‬
‫و فيما يلى بعض الملحظات و البيانات‪:‬‬
‫أول‪ :‬قأواعد تقييم الرسالة‬
‫يتم تقييم الرسالة وفقا للجدول التالى‪:‬‬

‫قأواعد تقييم الرسالة‬

‫‪Grade‬‬ ‫‪Points‬‬ ‫استرشادي‬ ‫قأواعد التقييم‬


‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬

‫شرف أولى‬ ‫امتياز‬ ‫‪A‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪100-95‬‬ ‫تعطى هذه التقديرات للطلبة الذين اظهروا‬
‫شرف أولى‬ ‫امتياز‬ ‫‪-A‬‬ ‫‪3.666‬‬ ‫‪94-90‬‬ ‫أدااء عاليا في دراستهم العليا ‪.‬‬
‫شرف ثانية‬ ‫جيد جدا‬ ‫‪+B‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪89 – 85‬‬ ‫‪very high graduate caliber‬‬
‫شرف ثانية‬ ‫جيد جدا‬ ‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪84-80‬‬ ‫تعطى هذه التقديرات للطلبة الذين أظهروا‬
‫جيد‬ ‫‪-B‬‬ ‫‪2.666‬‬ ‫‪79-75‬‬ ‫أداء مرضي ا في دراستهم العليا‪.‬‬
‫جيد‬ ‫‪+C‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪74-70‬‬ ‫‪Satisfactory level‬‬
‫تعطى عند رسوب الطالب في مناقأشة‬
‫غير مر ض‬ ‫غير مر ض‬
‫‪U‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسالة العلمية غير مرضى ‪.‬‬
‫ض‬ ‫ض‬
‫‪Unsatisfactory‬‬

‫‪15‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إجراءات التسجيل فى الدراسات العليا ‪:‬‬

‫عإرض الموضوع عإلى مجلس القسم المختص ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تحديد مشرف للرسالة من قبل مجلس القسم المختص ‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫كتابة الخطة‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫إستكمال إجراءات تقديم الخطة لدى إدارة الدراسات العليا ‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫عإقد سمينار عإام بالقسم المختص‪.‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫عإمل التصويبات المقترحة واعإتمادها من المشرف ‪.‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫إعإتماد نتيجة السمينار والتصويبات من قبل مجلس القسم ‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫تقديم الخطة لدارة الدراسات العليا قبل إجتماع اللجنة الصغرى للدراسات العليا بوقت كا ف‬
‫ف‪،‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫)تجتمع اللجنة الصغرى يوم الثنين الثانى من كل شهر( ‪.‬‬

‫عإمل التصويبات المطلوبة من اللجنة الصغرى و اعإتمادها من المشرف‪.‬‬ ‫)‪(9‬‬


‫تقديم الخطة لدارة الدراسات العليا قبل إنعقاد اللجنة الكبرى للدراسات العليا بعشرة أيام )وتنعقد‬ ‫)‪(10‬‬
‫اللجنة الكبرى فى الثنين الخير من كل شهر( ‪.‬‬

‫يتم إعإتماد الخطة من قبل مجلس الكلية ثم من الجامعة تبدأ مدة تسجيل الخطة من تاريخ موافقة‬ ‫)‪(11‬‬
‫مجلس الكلية‪.‬‬

‫ثالث ا ‪ :‬القواعإد المنظمة فى مرحلتى تسجيل الماجستير والدكتوراه و شروط منح درجتى الماجستير والدكتوراه‬
‫)أنظر لئحة الدراسات العليا بنظام الساعإات المعتمدة ‪ .‬دليل الطالب( ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬يشترط للحصول عإلى درجة الدكتوراه أن يتقدم الطالب بما يفيد نشره بحث ا فى مجلة دولية محكمة أو نشر‬
‫بحثين فى مجلة محلية معتمدة من اللجان العلمية الدائمة المتخصصة ‪ ،‬وذلك قبل تشكيل لجنة المناقشة‪.‬‬
‫اعإتبا ار من ‪. 2010‬‬

‫تسمح مجلة كلية الداب لجميع طلب الدكتوراه )مصريين ووافدين( المقيدين بالكلية بالنشر فى مجلة الكلية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬أخلقيات البحث العلمى‪:‬‬

‫البحث العلمى فى حد ذاته واجب أخلقى لما ينتهى إليه من نتائج تحل مشاكل النسان وترقى بحياته‬
‫وسلوكه ‪ .‬والبحث العلمى يتساوى قيميا سواء فى العلوم البحتة أو العلوم النسانية‪ .‬ولهذا وجب أن يتحلى الباحثون‬
‫بتبنى مجموعإة من القيم الخلقية ‪.‬‬

‫أخلقيات البحث العلمى فى مجال العلوم الجتماعإية والنسانية ‪:‬‬

‫ينبغى للباحث فى هذا المجال التزام القيم الخلقية التية ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ - 1‬الموضوعإية التى تنأى بالذات عإن التدخل والهواء فى تحديد اتجاه البحث ‪ ،‬والموضوعإية تستدعإى روح‬
‫التدقيق فى جميع المعلومات واستخدامها ‪ ،‬وفى النهاية عإلى الباحث عإرض نتائج بحثه وما توصل إليه من‬
‫حقائق بمنتهى المانة والدقة ‪ ،‬بمعنى أن الباحث عإليه أل يبالى عإما إذا كانت النتائج تغضب البعض أو‬
‫تسرهم بما فيهم الباحث نفسه ‪ ،‬فقد تكون النتائج مضادة أو مخطئة لبحاث سابقة له أو لغيره ‪.‬‬

‫‪ - 2‬المانة ‪ :‬وتزداد أهمية قيمة المانة فى البحاث التى تستخدم عإينات عإشوائية أو عإلى أسس معينة من‬
‫البشر ‪ ،‬إذ ينبغى حفظ أسرارهم وعإدم إذاعإتها منسوبة لسمائهم ‪ ،‬وأل يضر البحث حياة هؤلء ‪ .‬كذلك‬
‫المانة تستدعإى قيم ‪ :‬الدقة والعلمية والحيادية ‪ ،‬البرهان بالدلة التى ل تقبل الشك ‪ ،‬والتحقق من صحة‬
‫كل المعلومات التى يستعين بها فى بحثه‪.‬‬

‫‪ - 3‬الحذر فى التفسيرات والبعد عإن التزوير والتحايل ‪ ،‬وذلك باستخدام مناهج دقيقة فى التفسير ‪.‬‬

‫‪ - 4‬أن يكون الباحث متخصص ا عإارفا لمكانياته قبل القدام عإلى البحث ‪.‬‬

‫‪ - 5‬احترام الملكية الفكرية للخرين ‪.‬‬

‫‪ - 6‬التواضع وعإدم التعصب لرأى من الراء ‪ .‬ومراعإة الدقة فى تسجيل النتائج واستجابة العينات المدروسة‬
‫الحقيقية بعيدا عإن تصورات الباحث الشخصية لتلك الستجابات ) هذا فى حالة العمل عإلى عإينات آدمية (‬
‫‪ .‬أيض ا ل يجب أن يتدخل الباحث لتوجيه الستجابات‪ ،‬مع مراعإاة كامل حقوق النسان ‪ ،‬وعإدم انتهاك‬
‫خصوصياتهم ‪.‬‬

‫‪ - 7‬البحوث العلمية مكلفة ‪ ،‬وعإلى الباحث أن يكون واثقا بأن الميزانيات التى تصرف سيكون لها عإائد ‪ ،‬بمعنى‬
‫مراعإاة الضمير فى النفاق عإلى البحث العلمي ‪.‬‬

‫‪ - 8‬احترام الخر الباحث فى حالة "عإمل الفريق" فى البحث العلمي ‪.‬‬

‫‪ - 9‬عإدم التشهير العلمي بالخرين من الباحثين أو السخرية من منجزاتهم ‪ ،‬بمعنى إذا اضطر إلى نقد أعإمال‬
‫سابقة عإليه بالنقد الموضوعإي القائم عإلى الحترام ‪.‬‬

‫‪ - 10‬النزعإة النسانية التى تجعله يؤمن بجدوى البحث العلمي فى خدمة مجتمعه وخدمة النسانية ‪.‬‬

‫‪ - 11‬الصدق فى كل شيء ‪ ،‬وبصفة خاصة مع النفس ‪ ،‬حيث يكون صادقا فى رغبته فى البحث العلمي‬
‫للهداف النبيلة للبحث ‪ ،‬وليس لى أغراض شخصية أو رغبة فى المال أو الشهرة ‪.‬‬

‫‪ - 12‬احترام القوانين والعإراف والتقاليد المرتبطة بمؤسسات البحث ‪.‬‬

‫‪ - 13‬التحلي بالمسئولية ويقظة الضمير ‪.‬‬

‫‪ - 14‬التعامل المهذب مع كل عإناصر المجتمع العلمي الداري والكاديمي‪.‬‬

‫‪17‬‬

You might also like