You are on page 1of 6

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬ ‫المملكة المغربية‬

‫المحكمة الدستورية‬
‫ملف عدد‪018/18:‬‬
‫قرار رقم‪ 79/18 :‬م‪.‬إ‬

‫باسم جاللة الملك وطبقا للقانون‬

‫المحكمة الدستورية‪،‬‬

‫بعد اطالعها على العريضة المسجلة بأمانتها العامة في ‪ 19‬يناير ‪ ،2018‬التي قدمها‬
‫السيد محمد بلفقيه ‪ -‬بصفته مرشحا‪ -‬طالبا فيها إلغاء نتيجة االقتراع الجزئي الذي أجري في‬
‫‪ 21‬ديسمبر ‪ 2017‬بالدائرة االنتخابية المحلية "سيدي إفني" (إقليم سيدي إفني)‪ ،‬وأعلن على‬
‫إثره انتخاب السيد مصطفى مشارك عضوا بمجلس النواب؛‬

‫وبعد االطالع على المذكرة الجوابية المسجلة بنفس األمانة العامة في ‪ 23‬فبراير ‪2018‬؛‬

‫وبعد االطالع على مالحظات األطراف المسجلة باألمانة العامة المذكورة‪ ،‬في‬
‫‪ 06‬يونيو ‪ 2018‬على إثر البحث الذي أجرته هذه المحكمة في ‪ 29‬مايو ‪2018‬؛‬

‫وبعد االطالع على المستندات المدلى بها‪ ،‬وعلى باقي الوثائق المدرجة بالملف؛‬

‫وبناء على الدستور‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 27‬من‬
‫شعبان ‪ 29( 1432‬يوليو ‪ ،)2011‬السيما الفصل ‪( 132‬الفقرة األولى) منه؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 066.13‬المتعلق بالمحكمة الدستورية‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.14.139‬بتاريخ ‪ 16‬من شوال ‪ 13( 1435‬أغسطس ‪)2014‬؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 27.11‬المتعلق بمجلس النواب‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.11.165‬بتاريخ ‪ 16‬من ذي القعدة ‪ 14( 1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه؛‬

‫وبناء على القانون التنظيمي رقم ‪ 29.11‬المتعلق باألحزاب السياسية‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.166‬بتاريخ ‪ 24‬من ذي القعدة ‪ 22(1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬كما وقع‬
‫تغييره وتتميمه؛‬

‫وبعد االستماع إلى تقرير العضو المقرر والمداولة طبق القانون؛‬


‫‪2‬‬

‫في شأن المأخذ المتعلق باالنتماء إلى حزبين سياسين في آن واحد‪:‬‬

‫حيث إن هذا المأخذ يتلخص في دعوى أن المطعون في انتخابه ترشح لالنتخاب‬


‫الجزئي موضوع الطعن باسم حزب سياسي آخر‪ ،‬غير الحزب الذي ترشح باسمه في‬
‫االقتراع الذي أجري في ‪ 7‬أكتوبر ‪ ،2016‬دون أن يقدم استقالته منه وفق اإلجراءات‬
‫المنصوص عليها في النظام األساسي للحزب الذي كان ينتمي إليه‪ ،‬مما يجعله منخرطا في‬
‫أكثر من حزب سياسي في آن واحد‪ ،‬ويشكل مخالفة ألحكام المادتين ‪ 21‬و‪ 22‬من القانون‬
‫التنظيمي المتعلق باألحزاب السياسية‪ ،‬ويجعل ترشيحه مخالفا ألحكام المادة ‪ 24‬من القانون‬
‫التنظيمي المتعلق بمجلس النواب؛‬

‫لكن‪،‬‬

‫حيث إن المادتين ‪ 21‬و‪ 22‬من القانون التنظيمي المتعلق باألحزاب السياسية تنصان‬
‫بالتتابع‪ ،‬على أنه "ال يجوز ألي شخص أن ينخرط في أكثر من حزب سياسي في آن واحد"‬
‫وعلى أنه "يمكن لكل عضو في حزب سياسي‪ ،‬وفي أي وقت شاء‪ ،‬أن ينسحب منه‪ ،‬شريطة‬
‫االلتزام باإلجراءات المنصوص عليها في النظام األساسي للحزب في هذا الشأن"؛‬

‫وحيث إن الطاعن أدلى‪ ،‬لتعزيز مأخذه‪ ،‬بأصل رسالة مؤرخة في ‪ 25‬ديسمبر ‪2017‬‬
‫صادرة عن األمين العام للحزب الذي ترشح باسمه في انتخابات سابقة‪ ،‬يصرح فيها األمين‬
‫العام المذكور‪ ،‬جوابا على "رسالة طلب معلومات" تقدم بها الطاعن‪ ،‬بأن "حزب‪ ...‬لم يسبق‬
‫له أن تلقى استقالة من طرف" المطعون في انتخابه "الذي كان مرشحا لحزبنا بدائرة تزنيت‬
‫في االستحقاقات التشريعية التي عرفتها بالدنا يوم ‪ 7‬أكتوبر ‪"2016‬؛‬

‫وحيث إن المطعون في انتخابه أدلى من جهته‪ ،‬رفقة مذكرته الجوابية‪ ،‬برسالة استقالة‬
‫من الحزب‪ ،‬مؤرخة في ‪ 24‬يوليوز ‪ ،2017‬مصححة اإلمضاء‪ ،‬كما أدلى بأصل وصل فاكس‬
‫مرسل إلى الحزب المشار إليه‪ ،‬مؤرخ في ‪ 25‬أكتوبر ‪ 2017‬حامل لعبارة "‪ ،"OK‬مذيل‬
‫بنسخة من رسالة االستقالة المذكورة؛‬

‫وحيث إن إدالء المطعون في انتخابه بأصل وصل الفاكس مرسل على رقم الحزب‬
‫المعني‪ ،‬مذيل بنسخة من رسالة االستقالة‪ ،‬وبالرسالة ذاتها مصححة اإلمضاء‪ ،‬يقوم حجة‬
‫على توصل الحزب المعني بها‪ ،‬وأن نفي التوصل باالستقالة يقتضي اإلدالء بالوثيقة التي‬
‫يدعي توصلها بها غير تلك المرسلة بالفاكس؛‬

‫وحيث إن الطاعن لم يدل‪ ،‬أثناء إبدائه لمالحظاته في أعقاب مسطرة البحث بأية ورقة‬
‫فاكس توصل بها الحزب المعني من الرقم المرسل غير تلك المرسلة من قبل المطعون في‬
‫انتخابه؛‬

‫ملف عدد‪018/18:‬‬
‫‪3‬‬

‫وحيث إنه‪ ،‬تأسيسا على ما سبق بيانه‪ ،‬يكون المطعون في انتخابه حين ترشحه برسم‬
‫االنتخاب الجزئي موضوع الطعن‪ ،‬غير منتم ألكثر من حزب سياسي في آن واحد‪ ،‬مما‬
‫يجعل ترشيحه غير مخالف للقانون؛‬

‫في شأن المآخذ المتعلقة بالحملة االنتخابية‪:‬‬

‫حيث إن هذه المآخذ تتلخص في دعوى‪:‬‬

‫‪ -‬عدم حياد السلطة المحلية‪ ،‬إذ قام عامل إقليم سيدي إفني بإشراك المطعون في انتخابه‬
‫في عملية وضع حجر األساس لبناء مركز لتصفية الدم بجماعة "إبضر"‪ ،‬مما يعد حملة‬
‫انتخابية سابقة ألوانها‪ ،‬وأن عامل اإلقليم المذكور استقبل رئيس جماعة "سيدي عبد هللا‬
‫أوبلعيد" حاثا إياه على "مساندة" المطعون في انتخابه‪ ،‬تحت طائلة حرمان الجماعة من‬
‫االستفادة من البرامج التنموية‪،‬‬

‫‪ -‬قيام أحد أعوان السلطة باستضافة المطعون في انتخابه‪ ،‬بمعية مجموعة من الناخبين‪،‬‬
‫من أجل حثهم على التصويت لفائدته‪ ،‬وقيام أعوان سلطة بجماعات "سبت النابور"‬
‫و"إبضر" و"بوطروش" و"تغيرت" و"سيدي إفني" بتوزيع المنشورات االنتخابية للمطعون‬
‫في انتخابه‪ ،‬وحث الناخبين على التصويت لفائدته‪ ،‬وسماح السلطة المحلية‪ ،‬لسكان دواوير‬
‫تابعة لجماعتي "بوطروش" و"تغيرت" بإنجاز أشغال متفرقة للبناء واإلصالحات دون‬
‫ترخيص‪ ،‬مقابل تصويتهم لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬مما يشكل مناورة تدليسية‪،‬‬

‫‪ -‬قيام عضو في الحكومة لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬باإلشراف على الدعاية االنتخابية‬
‫بمدينة سيدي إفني لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬وتنظيم اجتماعات مع مهنيي الصيد البحري‬
‫لحثهم على التصويت لفائدته‪،‬‬

‫‪ -‬قيام المطعون في انتخابه بتنظيم تجمع انتخابي في ‪ 8‬ديسمبر ‪ 2017‬ترأسه األمين‬


‫العام للحزب الذي ترشح باسمه‪ ،‬صرح فيه هذا األخير بأن الخصم الذي هو الطاعن والحزب‬
‫الذي ترشح باسمه تسببا في "تعطيل الجهة"‪ ،‬في مخالفة لمقتضيات المادة ‪ 118‬من القانون‬
‫رقم ‪ 57.11‬المتعلق باللوائح االنتخابية العامة وعمليات االستفتاء واستعمال وسائل االتصال‬
‫السمعي البصري العمومية خالل الحمالت االنتخابية واالستفتائية التي تنص على أنه "يجب‬
‫أال تتضمن برامج الفترة االنتخابية والبرامج المعدة للحملة االنتخابية بأي شكل من األشكال‬
‫موادا من شأنها‪ ....:‬المس بالكرامة اإلنسانية أو الحياة الخاصة أو باحترام الغير"‪ ،‬وقيام أحد‬
‫مناصري المطعون في انتخابه‪ ،‬باستعمال"خطابات عنصرية" في تجمع خطابي نظم بجماعة‬
‫"تغيرت"‪ ،‬إذ اعتبر كل تصويت لفائدة الطاعن "خروجا عن القبيلة"؛‬

‫ملف عدد‪018/18:‬‬
‫‪4‬‬

‫لكن‪،‬‬

‫حيث إن الطاعن لم يدعم ادعاءه سوى بصورة شمسية غير مؤرخة‪ ،‬لصفحة أحد مواقع‬
‫التواصل االجتماعي تبرز مراسيم وضع الحجر األساس‪ ،‬مذيلة بالجملة التالية "سيدي إفني‪:‬‬
‫وضع الحجر األساس لبناء مركز لتصفية الدم بجماعة إبضر"‪ ،‬مما ال يعتبر حجة على ما‬
‫ورد في االدعاء؛‬

‫وحيث إن ما نعاه الطاعن من حث عامل اإلقليم لرئيس جماعة "سيدي عبد هللا أوبلعيد"‬
‫على "مساندة" المطعون في انتخابه‪ ،‬دعم بمحضر معاينة اختيارية منجزة من قبل مفوض‬
‫قضائي بتاريخ ‪ 19‬يناير ‪ 2018‬لم ينصب على وقائع قائمة؛‬

‫وحيث إن ادعاء قيام أعوان سلطة باستمالة الناخبين وحثهم على التصويت‬
‫لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬لم يدعم سوى بشكايتين األولى موجهة إلى عامل اإلقليم بتاريخ‬
‫‪ 13‬ديسمبر ‪ ،2017‬همت عون سلطة واحد بجماعة "اسبويا"‪ ،‬والثانية موجهة إلى وزير‬
‫الداخلية بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪ ،2017‬ال تقومان وحدهما حجة إلثبات ما جاء في االدعاء؛‬

‫وحيث إن الطاعن أدلى لتعزيز مأخذه المتعلق بسماح السلطة المحلية للسكان بإنجاز‬
‫أشغال متفرقة للبناء واإلصالحات دون ترخيص‪ ،‬بمحضر معاينة اختيارية منجزة من قبل‬
‫مفوض قضائي بتاريخ ‪ 20‬ديسمبر ‪ 2017‬ال يتضمن ما يفيد أن األشغال المشار إليها تمت‬
‫دون رخصة؛‬

‫وحيث إن الطاعن أدلى بمحضر معاينة اختيارية منجز من قبل مفوض قضائي‪ ،‬بتاريخ‬
‫‪ 16‬ديسمبر ‪ ،2017‬متضمن لصورة للصفحة المخصصة بأحد مواقع التواصل االجتماعي‬
‫للدعاية لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬يظهر فيها عضوان في الحكومة‪ ،‬وال تتضمن ما يثبت‬
‫تسخيرهما لوسائل مملوكة للدولة؛‬

‫وحيث إن الطاعن أدلى بمحضر معاينة اختيارية منجز من قبل مفوض قضائي‪ ،‬بتاريخ‬
‫‪ 27‬ديسمبر ‪ ،2017‬يتضمن تفريغا لشريطين صوتيين لشخصين غير محددي الهوية‪ ،‬وأن‬
‫هذا التفريغ بواسطة معاينة اختيارية ال يضفي على مضمونه أية حجة؛‬

‫وحيث إن باقي االدعاء لم يدعم بأية حجة تثبته؛‬

‫وحيث إنه‪ ،‬تأسيسا على ما سبق بيانه‪ ،‬تكون المآخذ المتعلقة بالحملة االنتخابية غير‬
‫قائمة على أساس من وجه‪ ،‬وغير جديرة باالعتبار من وجه آخر؛‬

‫ملف عدد‪018/18:‬‬
‫‪5‬‬

‫في شأن المأخذين المتعلقين بسير االقتراع‪:‬‬

‫حيث إن هذين المأخذين يتلخصان في دعوى‪:‬‬

‫‪ -‬من جهة‪ ،‬قيام أعوان السلطة بجماعات "إبضر" و"بوطروش" و"سيدي إفني" بحث‬
‫الناخبين على التصويت لفائدة المطعون في انتخابه‪ ،‬وقيام أحد أعوان السلطة بجماعة‬
‫"إبضر" بـ"جلب الناخبين" إلى مكاتب التصويت لهذا الغرض بتواطؤ مع رئيس أحد مكاتب‬
‫التصويت‪،‬‬

‫‪ -‬ومن جهة أخرى‪ ،‬حدوث "وقائع وإخالالت خطيرة" بمكتب التصويت رقم ‪6‬‬
‫بجماعة "إبضر"‪ ،‬إذ تم إغالق المكتب المذكور وقت الغذاء‪ ،‬وأنه عند عودة باقي أعضاء‬
‫المكتب وممثلي المرشحين وجدوا رئيس مكتب التصويت وحده بالمكتب‪ ،‬وأن هذا األخير‬
‫سمح لعدة ناخبين بالتصويت دون اإلدالء ببطاقاتهم الوطنية للتعريف‪ ،‬مما يشكك في صحة‬
‫النتائج التي حصل عليها المرشحان بمكتب التصويت المشار إليه؛‬

‫لكن‪،‬‬

‫حيث إنه‪،‬من جهة‪ ،‬فإن االدعاء لم يدعم سوى بإفادات ال تكفي وحدها حجة إلثبات ما‬
‫جاء فيه‪ ،‬وبشكايتين‪ ،‬األولى وجهت بتاريخ ‪ 21‬ديسمبر ‪ 2017‬إلى وكيل الملك بالمحكمة‬
‫االبتدائية بتزنيت ضد عون سلطة واحد بجماعة "سبت النابور"‪،‬تقرر بشأنها الحفظ‪ ،‬لإلنكار‬
‫وانعدام الحجة‪ ،‬حسب جواب السيد وكيل الملك المشار إليه‪ ،‬بتاريخ ‪ 20‬مارس ‪ ،2018‬على‬
‫مراسلة المحكمة الدستورية في الموضوع‪ ،‬والثانية وجهت إلى عامل اإلقليم بنفس التاريخ‬
‫وفي نفس الموضوع‪ ،‬أبانت بشأنها التحريات التي قامت بها السلطة المحلية عدم ثبوت ما‬
‫أثير في االدعاء‪ ،‬حسب كتاب عامل اإلقليم المتوصل به في ‪ 28‬مارس ‪ ،2018‬جوابا على‬
‫مراسلة المحكمة الدستورية؛‬

‫وحيث إنه‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬فإن ما ادعاه الطاعن‪ ،‬لم يعزز سوى بإفادات ال تنهض‬
‫وحدها حجة إلثبات ما جاء في االدعاء‪ ،‬وأن نظير محضر مكتب التصويت المعني‬
‫المستحضر‪ ،‬الذي لم يدل الطاعن بنسخة منه‪ ،‬جاء خاليا من أي مالحظة بهذا الخصوص؛‬

‫وحيث إنه‪ ،‬تبعا لذلك‪ ،‬يكون المأخذان المتعلقان بسير عملية االقتراع‪ ،‬غير قائمين‬
‫على أساس؛‬

‫لهذه األسباب‪:‬‬

‫أوال‪ -‬تقضي برفض طلب السيد محمد بلفقيه الرامي إلى إلغاء نتيجة االقتراع‬
‫الجزئي الذي أجري في ‪ 21‬ديسمبر ‪ 2017‬بالدائرة االنتخابية المحلية "سيدي إفني"‬
‫(إقليم سيدي إفني)‪ ،‬وأعلن على إثره انتخاب السيد مصطفى مشارك عضوا بمجلس النواب؛‬

‫ملف عدد‪018/18:‬‬
‫‪6‬‬

‫ثانيا‪ -‬تأمر بتبليغ ن سخة من قرارها هذا إلى السيد رئيس مجلس النواب‪ ،‬وإلى الجهة‬
‫اإلدارية التي تلقت الترشيحات بالدائرة االنتخابية المذكورة‪ ،‬وإلى األطراف المعنية‪ ،‬وبنشره‬
‫في الجريدة الرسمية ‪.‬‬

‫وصدر بمقر المحكمة الدستورية بالرباط في يوم الثالثاء ‪ 27‬من رمضان ‪1439‬‬
‫(‪ 12‬يونيو ‪)2018‬‬

‫اإلمضاءات‬
‫اسعيد إهراي‬

‫أحمد السالمي اإلدريسي‬ ‫عبد األحد الدقاق‬ ‫الحسن بوقنطار‬ ‫السعدية بلمير‬

‫موالي عبد العزيز العلوي الحافظي‬ ‫محمد بن عبد الصادق‬ ‫محمد أتركين‬

‫محمد بن عبد الرحمان جوهري‬ ‫ندير المومني‬ ‫محمد األنصاري‬ ‫محمد المريني‬

‫ملف عدد‪018/18:‬‬

You might also like