Professional Documents
Culture Documents
كاميرا سيارة ..إضافة اختيارية تتحول إلى جزء من نظم السلمة مستقبلل
تركيب كاميرا سيارة أمامية تتضمن ميزاتا إضافية مثل تسجيل فيديو بجودة عالية وإمكانية تحديد الموقع الجغرافي للسيارة .غيتي
يمكن اعتبار الفترة الحالية في قلب عصر شيوع الكاميراتا ،أو على مشارفه ،في ظل انتشار الهواتف الذكية بكاميراتها ،وإقبال البعض على
الكاميراتا القابلة للرتداء ،وأخرى تسجل أحداث الرياضاتا الشاقة ،والطائراتا بدون طيار المزودة بكاميراتا ،ويضاف إلى ذلك إقبال عدد
غير قليل من السائقين على تزويد سياراتهم بكاميراتا تستخدم سجلتها كدليل في حالتا الحوادث أو مع شركاتا التأمين.
وفي الحداث الطارئة تظهر تسجيلتا كاميرا سيارة أمامية أو ما يسمى Dash Camعلى النترنتا ،جنبا ل إلى جنب ما التقطته كاميراتا
الهواتف الذكية ،وهو ما ظهر في حادث سقوط نيزك على مدينة تشيليابينسك الروسية في فبراير من عام ،2013ما أسفر عن إصابة أكثر
من 1000شخص وتدمير آلف المباني.
وفي سوق ستار ،يقبل الكثير من السائقين على كاميراتا السياراتا لمواجهة التهاون في تطبيق القانون أو الحوادث ،وصارتا هذه الكاميراتا
إضافة مهمة للسياراتا في بلد يعاني معدلتا مرتفعة لحوادث الطرق ،وميل الطراف المتنازعة للقاء اللئمة على بعضها بعضا ل.
وبالتالي صار من المعتاد في موقع »يوتيوب« والخدماتا المشابهة تراكم اللف من مقاطع الفيديو التي التقطتا من داخل روسيا ،وتتصور
حوادث تصادم مروعة ،وظروفا ل كادتا تؤدي إلى حوادث ،ومحاولتا احتيال سائقين ومشاة لنيل تعويضاتا من شركاتا التأمين .ويشيع
القبال على هذه الكاميراتا في الصين ويروج لها حاليا ل في أوروبا والولياتا المتحدة الميركية.
ودفع توافر الكاميراتا الرقمية وبطاقاتا الذاكرة بأسعار ميسورة ،العديد من الشركاتا غير المعروفة نسبيا ل في كل من الصين وكوريا
الجنوبية وتايوان إلى دخول سوق كاميراتا السياراتا ،لكن في الوقتا الراهن اتجهتا علماتا تجارية معروفة إلى السوق نفسها ،ومنها
»هيوليتا باركارد« ،و»باناسونيك« اليابانية ،و»جارمين« السويسرية المتخصصة في منتجاتا تدعم ميزة تحديد المواقع الجغرافية.
وكان سائقو الدراجاتا الهوائية والدراجاتا النارية من أوائل الفئاتا استخداما ل لكاميراتا صغيرة تسجل رحلتهم ،وتوفر أدلة في حال حوادث
التصادم مع السياراتا .كما يستخدمها ضباط الشرطة وسائقو السياراتا في الشركاتا .وحاليا ل صممتا بعض كاميراتا »داش كام« الحدث
خصيصا ل للسياراتا ،وتراوح أسعارها بين 100و 300دولر أو أكثر.
وغالبا ل ما تثبتا كاميراتا السياراتا على الزجاج المامي بواسطة كؤوس الشفط ،التي تستخدم لتثبتا الغراض على الزجاج ،ويتوافر أغلبها
على بطارياتا صغيرة تكفي لتشغيلها لفتراتا قصيرة ،ما يتطلب توصيلها بمنفذ الكهرباء في السيارة ،وتبدأ تسجيل الفيديو تلقائيا ل مع تشغيل
السيارة ،كما تيمكن وصلها بالجهزة اللكترونية داخل السيارة.
وتنتج معظم الشركاتا مجموعاتا متنوعة من كاميراتا السياراتا ،وتتضمن الغلى ثمنا ل منها ميزاتا إضافية مثل تسجيل الفيديو بجودة
مرتفعة ،ودعم ميزة تحديد المواقع الجغرافية ،التي يمكنها تحديد موقع السيارة ومسارها على الخريطة مع تسجيل الفيديو.
وقد تمثل ميزة تحديد المواقع الجغرافية نعمة ونقمة في الوقتا نفسه ،فيمكنها حساب السرعة التي قد تستخدم كدليل لدانة السائق .وتقبل
العديد من شركاتا التأمين اعتماد تسجيلتا كاميراتا السياراتا كدليل ،وتتباين القواعد من بلد لخر ،فمثلل تعد هذه الكاميراتا غير قانونية
في النمسا لعتباراتا تتعلق بالخصوصية.
وتنتج شركة »نكستا بيز« Nextbaseالبريطانية كاميرا باسم » 402جي« 402Gمزودة بميزة تحديد المواقع الجغرافية »جي بي
إس« .وتتضمن شاشة تفيد في تحقق السائقين من عمل الكاميرا أو تغيير إعداداتها ،ويمكن ضبط الشاشة لتغلق بعد ثوانن قليلة من بدء عملها
لتفادي تشتيتا انتباه السائقين.
وكغيرها من كاميراتا السياراتا ،تسجل » 402جي« الفيديو والصوتا ،وتخزن ذلك على بطاقة الذاكرة ،وبعد امتلء الذاكرة تماما ل تبدأ
التسجيل على المقاطع القديمة ،كما تتوافر على أداة استشعار تمنع محو الفيديو السابق حال استشعار هزة نجمتا عن حادث.
وتتنوع طرز كاميراتا السياراتا ،فمثلل توفر شركة »ميو« Mioالتايوانية كاميرا تسجل من منظور مرآة الرؤية الخلفية التي تتيح للسائق
رؤية ما يحدث خلف السيارة .وتمزج كاميرا شركة »بلك فيو« BlackVueالكورية الجنوبية بين الرؤيتين المامية والخلفية .وتوفر
شركة »جارمين« كاميرا »نوفي كام« التي تنبه السائقين في حال انحرفوا عن حاراتا الطريق أو اقتربوا كثيرال من السياراتا التي تتقدمهم.
وعدتا مديرة المنتجاتا في شركة »جارمين« ،كيرستي كوارتلي ،ضمن أسباب شراء السائقين لكاميراتا السياراتا ،حماية أنفسهم
عندادعاءاتا التسبب في الحوادث ،وكذلك من الحوادث المزيفة.
وفي المستقبل قد تصير الكاميراتا ميزة اختيارية أو معتادة في السياراتا على غرار نظم الملحة بالقمار الصطناعية.
وبحلول عام 2018ستصير الكاميراتا العاكسة ضرورة في السياراتا في الولياتا المتحدة الميركية ،وحاليا ل تزود العديد من السياراتا
بكاميرا للرؤية الجانبية لمساعدة السائقين على الخروج من تقطعاتا الطرق.
ويسعى بعض منتجي السياراتا في هذا التجاه بالفعل ،وتتضمن سيارة »شيفروليه ستينغراي« من »جنرال موتورز« كاميرا ضمن نظام
يسجل أداء السيارة .وقد تتصل كاميراتا السياراتا بنظام »مسجل بياناتا الحداث« الذي يتوافر في معظم السياراتا الحديثة ،وصمم أصلل
ليتابع استخدام الوسائد الهوائية ،ويمكنه تسجيل معلوماتا أخرى مثل السرعة واستخدام المكابح في الثواني القليلة التي تسبق الحوادث،
وتستخدمها الشرطة كأدلة في المحاكماتا والتقاضي.
وتقترح بعض السلطاتا المسؤولة عن السلمة استخدام »مسجل بياناتا الحوادث« كجزء من نظام »الصندوق السود« داخل السياراتا
على غرار ما يتوافر داخل الطائراتا.
ومن شأن توافر هذا النظام المزود بتسجيل فيديو أن يقدم تفصيلتا مفيدة للمحققين في الحوادث ،كما يكتسب أهمية مضاعفة مع التجاه إلى
السياراتا ذاتية التحكم ،وحينها لن يستخدم لتوجيه اللوم إلى سائقين آخرين ،بل أيضا ل إلى السياراتا نفسها.