Professional Documents
Culture Documents
العشق
العشق
.واالجتماعي
تعتمد المبادرة مقاربة تشاركية ،تمكن الساكنة ومنظمات المجتمع المدني من التعبير عن الحاجيات
واحتفاء بالذكرى التاسعة إلطالق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،نظمت وزارة الداخلية *
ماي 20يوم "،لقاءا تحت شعار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،رافعة للتحوالت االجتماعية
أكد فيه لمشاركون باإلجماع على أن المبادرة تمثل مشروعا مجتمعيا بامتياز أطلقه 2014بالرباط،
جاللة الملك محمد السادس من أجل تمكين المغاربة من الولوج إلى البنيات التحتية والخدمات
االجتماعية األساسية ،وتعزيز قدراتهم ،ومزاولة األنشطة المدرة للدخل وتشجعيهم على عيش حياة
.كريمة على أساس المبادئ والقيم المؤطرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
سنة تقييم وتثمين تجربة المبادرة للورش ودعا الجميع خالل المناقشة إلى جعل السنة العاشرة
الوطنية للتنمية البشرية بعد 9سنوات من العمل باعتبارها أداة للعمل الميداني على الصعيدين الوطني
التي طورتها المبادرة المنتجات والمحلي ،من اجل التفكير بمشاريع جديدة ،مشيرين إلى أنواع
الطبقات والمناطق التي لم بحاجة إلى تثمينها لتصل الى جميع الوطنية للتنمية البشرية والتي هي
وعن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة ، 2013فقد تميزت بإنجاز
درهم ،ساهمت ضمنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 2,2مليار درهم .وبلغ العدد
حضر المائدة المستديرة مجموعة من الوزراء والسادة العمال العماالت المستفيدة من هذا الورش،
من الخبراء واألساتذة الجامعيين باإلضافة الى جمعيات المجتمع المدني المستفيدة من ومجموعة
وبتاريخ 18ماي ،2013نظمت وزارة الداخلية بالدار البيضاء لقاء وطنيا لتخليد الذكرى الثامنة *
إلعطاء انطالقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار "اإلدماج االقتصادي في إطار المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية" ،أكد فيه وزير الداخلية السيد محند العنصر أن المبادرة الوطنية حققت
حصيلة إيجابية ،حيث تميزت بإنجاز 29ألف مشروع ،استفاد منه أكثر من 7ماليين مستفيد بصفة
مباشرة أو غير مباشرة ،باستثمار إجمالي ناهز 18مليار درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية
وبالموازاة مع هذا الملتقى ،تم تنظيم قرية وطنية خاصة .البشرية بما يزيد عن 11مليار درهم
باألنشطة المدرة للدخل لعرض منتوجات محلية لجمعيات وتعاونيات ،يمثلون مختلف العماالت واألقاليم
تخليدا للذكرى السابعة النطالق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،نظمت التنسيقية الوطنية للمبادرة *
الوطنية للتنمية البشرية يوم 18ماي ،2012أربع لقاءات جهوية بحضور أعضاء من حكومة صاحب
والنسيج الجمعوي ،والمصالح الخارجية للدولة ،الجاللة ،ومشاركة فاعلين يمثلون الهيئات المنتخبة،
الوطنية للتنمية البشرية المبادرة" وذلك بكل من مدن الصخيرات ،أسفي ،مكناس والعيون تحت شعار
اللقاءات مناسبة للحوار والتشاور وقد كانت هذه ، ".ورش ملكي حامل للتغيير و الحكامة الجيدة
حول التحوالت التي قادتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،ومناقشة المضمون ،والميكانزمات
تم تنظيم يومي فاتح وثاني نونبر 2010بأكادير منتدى حول "التنمية البشرية :التجربة المغربية *
من خالل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" .وتال بهذه المناسبة وزير الداخلية السيد الطيب
للتذكير ،فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها األولى 2010-2005حققت ما
وقد تميزت مرحلتها .يفوق عن 22ألف مشروع لصالح ما يزيد عن 5.2مليون مستفيد
الثانية 2015- 2011والتي أعطى انطالقتها صاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره
هللا بمدينة جرادة يوم 4يونيو ،2011بإعطاء دفعة جديدة وقوية تتمثل في توسيع مجال
منذ إطالقها من طرف صاحب الجاللة الملك محمد السادس ،نصره هللا ،بتاريخ 18ماي ،2005ما فتئت المبادرة الوطنية
للتنمية البشرية تسير ،سنة بعد سنة ،نحو تأكيد مكا نتها الراسخة ودورها الجوهري ،باعتبارها رافعة محفزة الندماج الشباب
وتفتحهم وانخراطهم الفاعل ضمن النسيج السوسيو -اقتصادي.
وقد جاءت هذه المبادرة الملكية ،التي تستهدف الفئات المعوزة والهشة ،والتي تنهل من أسس ومبادئ الثقافة المغربية
األصيلة وتقوم على قيم حفظ الكرامة والتضامن والعدالة االجتماعية ،لتضع المواطن المغربي ،السيما الشباب ،في قلب
أولوياتها والمشاريع التي تنجز في إطارها .وال شك أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التي تعتمد مقاربة تشاركية
وحكامة ترابية ناجعة ،تعمل بشكل حثيث من أجل تحقيق اندماج الشباب على المستوى السوسيو -اقتصادي ،السيما عبر
النهوض باألنشطة المدرة للدخل ،وتعزيز الملكات المهنية لدى هذه الشريحة الهامة من المجتمع .ومن أجل تحفيز التفتح
والنهوض بمستوى الشباب المغربي ،تعمل المبادرة على إحداث مراكز اجتماعية ،رياضية وثقافية للقرب ،تنمي حس اإلبداع
لدى هذه الفئة المجتمعية وتساهم في تنمية الشعور بالمواطنة واالنتماء للبلد لديها.
هكذا ،وبرسم الفترة ما بين 2005و ،2016استفاد نحو 79ألف شاب من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في
إحداث حوالي 5860مشروعا مدرا للدخل ( 60بالمائة في الوسط القروي) ،والتي تهم مجاالت متنوعة من قبيل تربية
المواشي وتحويل المنتوجات الفالحية ،وتثمين المنتوجات المحلية ،والنهوض بالصناعة التقليدية والصيد التقليدي.
وفي نفس اإلطار ،استفاد الشباب من 3722مشروعا وعمال تهم التنشيط السوسيو -ثقافي والرياضي ،السيما من خالل
بناء وتهيئة وتجهيز 1250فضاء لرياضة القرب ،و 219دارا للشباب ،و 193مركزا ثقافيا .وسعيا إلى إنجاح هذا الورش
الملكي الوازن ،ال يذخر جاللة الملك ،حفظه هللا ،وقتا وال جهدا في تتبع تنفيذ وتقدم إنجاز برامج المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية ،كما يشهد على ذلك تدشين جاللته ،يوم الجمعة الماضي بمراكش ،للشطر األول من المنتزه الرياضي "أكدال"
ومسبح القرب بحي "المحاميد" ،المنجزان في إطار المبادرة .وينضاف إلى هذه المشاريع ،إطالق جاللة الملك في 20دجنبر
الماضي بالدار البيضاء ،ألشغال تهيئة 17ملعبا رياضيا للقرب ،وذلك باستثمار إجمالي قدره 45مليون درهم .وستنجز هذه
المالعب الرياضية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى مختلف أحياء عمالة مقاطعات موالي رشيد ،وذلك
بكل من الزالقة الذهيبية ( 8مالعب) ،المسيرة ( 3مالعب) ،اللة مريم (ملعبان) ،باكستان (ملعبان) ،الجوالن (ملعبان).
وقد تجلى االهتمام الذي يوليه جاللة الملك ،حفظه هللا ،للمشاريع المندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،يوم
16دجنبر الماضي بالدار البيضاء ،من خالل التسليم الرمزي لمفاتيح 16دراجة -تاكسي لفائدة أعضاء تعاونية "المدينة
القديمة" ،والتي تشرف على تسيير هذه الدراجات التي تم اقتنائها في إطار المبادرة ،والتي ستمكن من القيام بجوالت
سياحية داخل المدينة القديمة للدار البيضاء ،علما بأن المستفيدين من هذه الدراجات كانوا قد تلقوا تكوينا في اللغة وأيضا
حول تاريخ العاصمة االقتصادية للمملكة .وقد مكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التي تعد إطارا استراتيجيا حقيقيا
وناجعا لمحاربة الفقر واإلقصاء االجتماعي والهشاشة ،والتي لطالما شكلت محط إشادة واسعة على المستوى الدولي،
ومصدر إلهام بالنسبة الكثير من الدول اإلفريقية ،من تسجيل نتائج جد إيجابية يطبعها انخفاض ملحوظ في معدل الفقر
بالمناطق المستهدفة.
واألكيد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت بقوة في تحسين ظروف عيش الساكنة التي استفادت من أزيد من 42
ألف مشروع تهم مختلف المجاالت االجتماعية (التعليم ،الصحة ،)..والتي تروم أيضا إضفاء دينامية أكبر على النسيج
الجمعوي المحلي ،وإدماج األشخاص المعوزين في الحلقة السوسيو -اقتصادية إلى جانب دعم الفئات المعوزة والهشة.
.