You are on page 1of 36

‫حسساكم‬.‫د‬.

‫أ‬ ‫ للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬Z-score ‫اسسستخدام دالسسة‬


‫علي عبد الماير‬.‫م‬.‫ماحسن م‬

‫ للتنبؤ‬Z-score ‫استخدام دالة‬


‫بإفلسا الشركات‬

‫ حاكم ماحسن‬.‫ د‬.‫أ‬ ‫ علي عبد الماير‬.‫ م‬.‫م‬


‫ماحمد‬ ‫فليفل‬

Abstract
The research on the basic hypothesis (that
determines the performance of companies if the
companies are bankrupt or non-bankrupt),
divided into sub-hypotheses are:
The performance of organizations and efficiency
of administration affect the bankruptcy of
business organizations, and characterizes the
model used bankrupt business organizations
and other non-bankrupt two years before the
bankruptcy.
The research aims to study the performance
of companies (sample) through a combination of
financial ratios in the balance sheet and income
detection, to determine if the company's activity
leads to financial failure and bankruptcy or the
company's prosperity.
Companies are facing problems and difficulties
affecting the economic activities, may lead to
financial failure that leads to a decline in the
company's revenues and sagging operations
productivity and lack of market share, which
results in difficulty in measuring economic
performance has, and the weakness of
Directors' follow-up to predict financial failure
and economic performance to see the success
or the bankruptcy of companies through its
inability to pay its financial obligations at
maturity.

‫المستخلص‬
‫يقوم البحث على فرضية اساسيه )ان أداء الشركات‬
,(‫يحدد اذا كانت الشركات مافلسة او غير مافلسة‬
:‫وتنقسم الى الفرضيات الفرعية وهي‬

22
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫ان اداء المنظمات وكفاءة الدارة يؤثر على افلسا‬


‫مانظمات العمال‪ ،‬ويميز النموذج المستخدم مانظمات‬
‫العمال المفلسة والخارى غير المفلسة قبل سنتين مان‬
‫الفلسا‪.‬‬
‫يهدف البحث الى دراسة اداء الشركات )عينة البحث(‬
‫ماسسن خالل ماجموعسسة ماسسن النسسسب الماليسسة الموجسسودة فسسي‬
‫الميزانية العموماية وكشف الدخال‪ ,‬لتحديد اذا كان نشسساط‬
‫الشسسركة يسسؤدي السسى الفشسسل المسسالي والفلسا او ازدهسسار‬
‫الشركة‪.‬‬
‫تواجه الشركات ماشاكل وصعوبات تؤثر في انشطتها‬
‫القتصادية‪ ,‬وقد يؤدي ذلك الى التعثر المالي السسذي يسسؤدي‬
‫الى تراجع ايرادات الشركة وترهل عملياتها النتاجية وقلة‬
‫حصتها السوقية والذي ينتج عنه صعوبة فسسي قيسساسا الداء‬
‫القتصسسادي لهسسا ‪,‬وضسسعف ادارة الشسسركة بمتابعسسة التنبسسؤ‬
‫بالفشل المالي والداء القتصادي لمعرفة نجاح او افلسا‬
‫الشركات مان خالل عدم قسسدرتها علسسى تسسسديد التزامااتهسسا‬
‫المالية عند الستحقاق‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫تتميز بيئة العمال الحالية بأنها ماعقدة وسريعة التغير‪،‬‬
‫حيث تتداخال وتتغير القوى القتصادية والسياسية‬
‫والجتماعية والتقنية والتنافسية بشكل كبير ‪,‬وقد ادى‬
‫ذلك الى الهتمام بهذا الموضوع مانذ الثلثينات مان القرن‬
‫الماضي اذا قام الباحثون باستخدام بعض النسب المالية‬
‫بصورة فردية للتنبؤ بالفشل المالي ‪,‬وازداد الهتمام بهذا‬
‫الموضوع في الوليات المتحدة الماريكية مانذ بداية‬
‫ستينات القرن الماضي اذ نشط عدد الباحثين في اجراء‬
‫دراسات تهدف الى تحديد المؤشرات التي يمكن‬
‫السترشاد بها للتنبؤ باحتمالت الفلسا وذلك على‬
‫أعقاب حوادث الفلسا التي حدثت في عدد مان‬
‫)‪(1‬‬ ‫&‪Chen‬‬ ‫المنظمات الماريكية التي اخاذت بالتزايد مالحقة أضرارا ا‬
‫‪Guo,2011:‬‬ ‫كبيرا ا بالمساهمين والمقرضين والمستثمرين ‪,‬ومادى‬
‫‪911.‬‬ ‫ماسؤولية الدارة المالية عن هذه الحوادث‪ ,‬وباعتماد‬
‫نموذج ‪ score-Z‬والذي يمكن استخداماه لقياسا ماؤشر‬
‫ماتعدد الحدود للتنبؤ بالزماة المالية )‪ .(1‬اذ تعد ماشكلة‬
‫التنبؤ بإفلسا الشركة في وقت واحد ماع تقييم الفترة‬
‫الزمانية التي يحدث فيها الفلسا‪ ,‬والتي تتمتع بإماكانيات‬
‫مالحوظه في تشخيص الفلسا‪ .‬وهي اثنين مان هذه‬
‫& ‪(2) Leonid‬‬ ‫الماكانيات اول ا يميز كمية ونوعية ديون الشركات‪ ،‬والثانية‬
‫‪Vladimir‬‬ ‫‪,‬‬ ‫تميز القدرة على دفع الديون ‪ .‬وتعد ماشكلة التنبؤ‬
‫‪2000: 2-3.‬‬ ‫ماشكلة بديلة لنظرية القرار الحصائي‪ .‬ان قواعد التنبؤ‬
‫تنطوي على حساب الحتمالت السابقة لفلسا الشركة‬

‫‪23‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫في الشهر الول والثاني والثالثة إلى أخار السنة‪ ،‬في‬


‫حين أن التقريب الخاص يحتمل تجنب الوظائف المقيدة‬
‫للفتراضات في الحياة الطبيعية ماتعدد المتغيرات لعوامال‬
‫التنبؤ ‪ .‬وقد وجد أن القواعد المثلى للتنبؤ بإفلسا‬
‫الشركات في غضون سنة واحدة ماقبلة‪ ،‬أو في غضون‬
‫عاماين ماقبلين‪ ،‬أو السنة الخاماسة يجب ان تكون‬
‫ماختلفة‪ .‬هذا يعني أن الصياغة الصحيحة لمشكلة التنبؤ‬
‫يجب أن تحدد الفترة الزمانية للتشخيص )‪ .(2‬ومان البديهي‬
‫أن التنبؤ ماقدماا للفشل المالي‪ ،‬هو أمار ضروري لتجنب‬
‫ماثل هذه المخاطر التي قد تخرج المنظمة مان دنيا‬
‫العمال‪ .‬ولهمية ذلك ‪ ،‬تكاتفت الجهود )خااصة المهتمة‬
‫بالفشل المالي( للتوصل إلى أساليب كمية تساعد في‬
‫الحكم على المنظمات ‪ ،‬مان حيث ماواقفها فيا يتعلق‬
‫باحتمالت الفشل المالي ‪ .‬أن نموذج ‪ Z-score‬للتنبؤ‬
‫بالفلسا الذي ظهر عام ‪ 1968‬مان قبل ماقدماه )‬
‫‪ (Edward Altman‬الذي كان في ذلك الوقت‪ ،‬أستاذ‬
‫ماساعد في الدارة المالية في جاماعة نيويورك‪ .‬ويمكن‬
‫استخدام صيغة التنبؤ هو احتمال أن الشركة سوف‬
‫تذهب إلى الفلسا في غضون عاماين‪ .‬وتستخدم ‪Z-‬‬
‫حساب لجراءء‬ ‫‪ score‬للتنبؤ بإفلسا الشركات‪ ,‬وسهل ال ء‬
‫ت‬
‫دراسا ء‬ ‫ت في ال ء‬ ‫ق المالي للشركا ء‬
‫ضي ء‬
‫السيطرةء على ال ء‬
‫الكاديميةء ‪.‬و يستخدم ‪ z-score‬للشركات ذات الدخال‬
‫المتعددة وقيم الميزانية العموماية لقياسا الزدهار المالي‬
‫للشركة‪ .‬وينصب اهتمام هذا البحث على دراسة‬
‫ماستويات الداء لمجموعة مان الشركات العراقية بلغ‬
‫عددها )‪(15‬شركة صنفت الى ثلث قطاعات وهي‬
‫)صناعية ‪,‬زراعية‪ ,‬سياحية ( للكشف على مادى فشل‬
‫وافلسا الشركات باستخدام دالة ‪.Z-score‬‬
‫ل‪ -:‬منهجية البحث‬ ‫او ل‬
‫‪ (1‬مشكلة البحث‪ :‬تواجه الشركات ماشاكل وصعوبات‬
‫تؤثر في انشطتها القتصادية ‪,‬وقد يؤدي ذلك الى التعثر‬
‫المالي الذي يؤدي الى تراجع ايرادات الشركة وترهل‬
‫عملياتها النتاجية وقلة حصتها السوقية والذي ينتج عنه‬
‫صعوبة في قياسا الداء القتصادي لها ‪,‬وضعف ادارة‬
‫الشركة بمتابعة التنبؤ بالفشل المالي والداء القتصادي‬
‫لمعرفة نجاح او افلسا الشركات مان خالل عدم قدرتها‬
‫على تسديد التزامااتها المالية عند الستحقاق ‪.‬‬
‫‪ (2‬هدف البحث‪ :‬يهدف البحث الى دراسة اداء‬
‫الشركات )عينة البحث( مان خالل ماجموعة مان النسب‬
‫المالية الموجودة في الميزانية العموماية وكشف‬

‫‪24‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫الدخال ‪,‬لتحديد اذا كان نشاط الشركة يؤدي الى الفشل‬


‫المالي والفلسا او ازدهار الشركة‪.‬‬
‫‪ (3‬فرضية البحث‪ :‬يقوم البحث على فرضية اساسيه‬
‫)ان أداء الشركات يحدد اذا كانت الشركات مافلسة او‬
‫غير مافلسة(‪ ,‬وتنقسم الى الفرضيات الفرعية وهي‪:‬‬
‫‪ –1‬ان اداء المنظمات وكفاءة الدارة يؤثر على افلسا‬
‫مانظمات العمال‪.‬‬
‫‪ -2‬يميز النموذج المستخدم مانظمات العمال المفلسة‬
‫والخارى غير المفلسة قبل سنتين مان الفلسا‪.‬‬
‫‪ (4‬عينة البحث‪ :‬طبقت الدراسة في ماجموعة مان‬
‫الشركات العراقية والبالغة )‪ (15‬شركة‪ ,‬وقد صنفت الى‬
‫ثلثة قطاعات )القطاع الصناعي بعدد )‪ (8‬شركات‪,‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫والقطاع الزراعي بعدد )‪ (4‬شركات‪ ,‬والقطاع السياحي‬
‫‪Guo,2011:‬‬ ‫بعدد )‪ (3‬شركات(‪.‬‬
‫‪911-913‬‬ ‫&‬ ‫‪ (5‬الساليب المستخدماة بالبحث‪:‬‬
‫‪Chen.‬‬ ‫‪ -1‬الساليب والنماذج المالية‪ :‬تستخدم في البحث‬
‫اساليب الحصائية والنماذج المالية ومانها‪:‬‬
‫& ‪(2) Aziz‬‬ ‫‪ -1-1‬أنموذج ‪ Z-score‬الذي وضعة )‪Altman (1968‬‬
‫‪Dar ,2003:6.‬‬
‫باستخدام طريقة المتغيرات المتعددة‪ ،‬ويستخدم هذا‬
‫السلوب لتحليل العوامال الخمسة‪ ،‬وهي السيولة‪,‬‬
‫والربحية‪ ,‬وقدرة استرداد الدين‪ ،‬والرافعة المالية و‬
‫القدرة الئتمانية)‪ .(1‬وان تحليل التمايز هو نوع مان أسلوب‬
‫ماتعدد المتغيرات التي تسمح للتمييز بين اثنين أو أكثر‬
‫مان ماجموعة ماتغيرات عدة في وقت واحد)‪ .(2‬ويتم‬
‫تعريف نموذج ماتعدد المتغيرات المالية الذي وضعه‬
‫‪ Altman‬الصيغة العاماة وهي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪Z = .012X1+ .014X2+ .033X3+ .006X4+ .‬‬
‫‪(3) Altman ,‬‬ ‫‪999X5‬‬
‫‪2000 :9.‬‬ ‫)‪(Altman,1968:592-594‬‬
‫‪ -2‬تقدير الصيغة للنموذج‪:‬‬
‫ان ‪ Z-score‬هو مازيج خاطي مان أربعة أو خامسة نسب‬
‫ماالية ‪ ،‬وماعامال الوزن ‪ .‬خامنت المعامالت مان خالل‬
‫تحديد ماجموعة مان الشركات التي أعلنت إفلسها وجمع‬
‫عينة مان الشركات التي بقت واستمرت في نشاطها ‪،‬‬
‫وماطابقة مان جانب الصناعة والحجم التقريبي‬
‫‪(4) Altman,‬‬
‫)الموجودات( ‪.‬ان تطبيق أنموذج ‪ Altman‬على‬
‫‪1968:594.‬‬
‫الشركات المملوكة للقطاع العام‪ .‬واستند في أصل‬
‫)‪ (5‬العسساماري ‪,‬‬ ‫التقدير على بيانات الشركات الصناعية المملوكة للقطاع‬
‫‪.243: 2010‬‬ ‫العام‪ ،‬ولكن مانذ ذلك الحين أعيد التقدير على أساسا‬
‫ماجموعات البيانات الخارى للشركات الفردية‪ ,‬والشركات‬
‫‪(6) Velavan ,‬‬ ‫غير الصناعية وشركات الخدماات )‪.(3‬‬
‫‪2011 :61.‬‬
‫‪25‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫‪ -2-1‬النسب المالية التي استخدمها ‪Altman‬‬


‫كمؤشرات للتنبؤ بإفلسا الشركات وهي‪:‬‬
‫‪ -2-1-1‬رأسا المال العامل ‪ /‬مجموع الموجودات‪:‬‬
‫تقيس هذه النسبة حجم راسا المال العامال مان اجمالي‬
‫الموجودات‪ ,‬هو ماقياسا لصافي الموجودات المتداولة‬
‫للمنظمة نسبة إلى رأسا ماال المنظمة الجمالية‪ .‬يتم‬
‫تعريف رأسا المال العامال على أساسا هو ماجموع‬
‫الموجودات المتداولة‪ .‬والمنظمة التي تعاني مان خاسائر‬
‫تشغيلية ثابتة سوف تقلص ماوجوداتها المتداولة فيما‬
‫يتعلق بإجمالي الموجودات ))‪.4‬وان ارتفاع هذه النسبة‬
‫ماؤشر جيد لداء المنظمة التشغيلي)‪ .(5‬وان صافي راسا‬
‫المال العامال هو الفرق ماا بين الموجودات المتداولة‬
‫والمطلوبات المتداولة‪ ,‬وان ماميزات السيولة والحجم‬
‫‪(1) Altman,‬‬ ‫تعطي الهتمام الكبير للمنظمة وبشكل واضح )‪ .(6‬وسيتم‬
‫‪1968 :595.‬‬ ‫وضع الرماز ‪ X1‬لنسبة راسا المال العامال على اجمالي‬
‫الموجودات ‪ .‬وبحسب بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Velavan‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪2011:61.‬‬ ‫‪ -2-1-2‬الرباح المحتجزة ‪ /‬مجموع الموجودات‪.‬‬
‫)‪(3‬‬ ‫وتقاسا هذه النسبة حجم الرباح المتراكمة )المحتجزة(‬
‫‪Altman,2006‬‬ ‫الى اجمالي الموجودات ‪,‬وكذلك هي المبالغ الجمالية‬
‫‪:242.‬‬ ‫للرباح المعاد استثمارها ‪/‬او خاسائر المنظمة على مادى‬
‫عمرها كله))‪ .1‬وهي نسبة المبالغ المعاد استثمارها‬
‫)الرباح والخسائر( والتي تعكس مادى فائدة‬
‫المنظمات ‪,‬وهذا يعني مادى مانفعة الموجودات التي‬
‫تمتلكها المنظمة مان خالل الرباح التي تحصل عليها‬
‫‪(4) Velavan ,‬‬ ‫وتستخدم الشركة الرباح المحتجزة لديها لتمويل‬
‫‪2011:62.‬‬ ‫ماوجوداتها )‪.(2‬وسيتم وضع الرماز ‪ X2‬لنسبة الرباح‬
‫المحتجزة الى اجمالي الموجودات وحسب المعادلة‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -2-1-3‬الرباح قبل الفوائد والضرائب ‪ /‬إجمالي‬


‫الصأول‪ .‬وتحسب هذه النسبة مان خالل قسمة الرباح‬
‫قبل الفوائد والضرائب على إجمالي ماوجودات الشركة‪.‬‬
‫‪(5) Anjum ,‬‬ ‫بل هو القدرة النتاجية الحقيقية لموجودات الشركة‪،‬‬
‫‪2012:214.‬‬ ‫بغض النظر عن أي عوامال اخارى ‪ .‬حيث الوجود المطلق‬
‫)‬
‫للشركة يستند على قدرتها على الكسب مان ماوجوداتها‬
‫‪. )3‬وكذلك هي قياسا اداء المنظمات العامالة والتي تبين‬
‫‪(6) Velavan‬‬ ‫كذلك طاقة ارباح الشركة بالضافة الى قابلية زيادة‬
‫‪2011:61.‬‬ ‫ماوجودات المنظمة ‪,‬وان الظهور النهائي للمنظمة يعتمد‬
‫‪26‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫على طاقة ماوجوداتها )‪.(4‬وسيتم وضع الرماز ‪ X3‬لنسبة‬


‫الرباح قبل الفوائد والضرائب على اجمالي الموجودات‬
‫وحسب المعدلة التالية‪:‬‬

‫‪ -2-1-4‬القيمة السوقية لحقوق المساهمين ‪/‬‬


‫القيمة الدفترية للمطلوبات الكلية‪ .‬تقاسا هذه‬
‫النسبة بقسمة القيمة السوقية لحقوق المساهمين على‬
‫القيمة الدفترية للمطلوبات الكلية‪) ،‬قياسا مان حيث‬
‫القيمة السوقية للسهم بالضافة إلى الديون( قبل ان‬
‫تتجاوز المطلوبات على الموجودات وتصبح الشركة‬
‫مافلسة )‪ .(5‬وكذلك هي قياسا للفلسا طويل الماد‬
‫للشركة‪ ,‬بينما يشمل الدين كل المطلوبات المتداولة‬
‫وطويلة الماد وان هذا القياسا يبين كم مان الموجودات‬
‫للستثمار يمكن ان تتدهور قبل ان تزداد المطلوبات على‬
‫الموجودات )‪.(6‬وسيتم وضع الرماز ‪ X4‬لنسبة القيمة‬
‫السوقية لحق الملكية على القيمة الدفترية للمطلوبات‬
‫الكلية ‪.‬وحسب المعدلة التالية‪:‬‬

‫‪ -2-1-5‬المبيعات ‪ /‬مجموع الموجودات‪ .‬وهي نسبة‬


‫المعيار المالي للمبيعات وقدرة توليد ماوجودات الشركة‪.‬‬
‫وهي أحد ماقاييس قابلية الدارة في التعامال ماع الظروف‬
‫التنافسية‪ .‬هذه النسبة الخايرة هي ماهمة جدا لنها نسبة‬
‫أقل أهمية على المستوى الفردي‪ .‬في الواقع‪ ،‬ومابنية‬
‫على أساسا القياسات الحصائية وبسبب علقتها ماع‬
‫‪(1) Altman,‬‬ ‫المتغيرات الخارى في النموذج))‪.1‬وهو يكثف قابلية توليد‬
‫‪2006 :243.‬‬ ‫المبيعات لموجودات المنظمة وقياسا قابلية الدارة‬
‫للتعامال في الحالت التنافسية )‪ .(2‬وكذلك لقياسا قدرة‬
‫)‪(2‬‬ ‫ماوجودات الشركة على توليدها للرباح مان خالل‬
‫‪Velavan‬‬ ‫مابيعاتها ‪,‬وسيتم وضع الرماز ‪ X5‬لنسبة المبيعات على‬
‫‪2011:61.‬‬ ‫الموجودات الكلية ‪.‬وحسب المعدلة التالية‪:‬‬

‫ثانياا‪ :‬الدراسات السابقة‪ :‬مان الدراسات التي تناولت‬


‫الفشل المالي والفلسا لمنظمات العمال ماا يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬دراسة الغصين )‪ :(2004‬هدفت هذه الدراسة الى‬
‫تطوير نموذج رياضي باستعمال ماجموعة مان النسب‬
‫المالية لغرض التمييز بين المنشآت المتعثرة وغير‬
‫المتعثرة على قطاع المقاولت في قطاع غزة ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫وتم استخدام اسلوب النحدار اللوجستي‪ ,‬وقد تم‬


‫التوصل الى اربعة نسب ماالية يمكن استخداماها للتنبؤ‬
‫بالفشل المالي للشركات وهي‪:‬‬
‫نسبة راسا المال العمل الى ماجموع الموجودات ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬نسبة اليرادات الى ماجموع الموجودات ‪.‬‬
‫‪ -5‬نسبة الذمام المدينة الى ماجموع الموجودات ‪.‬‬
‫د‪ -‬نسبة الذمام المدينة ال الموجودات المتداولة ‪.‬‬
‫واوصت الدراسة بالعمل على الهتمام بتحليل النسب‬
‫المالية التي تعكس ماؤشرات هاماة عن وضع الشركات‬
‫واستخداماها لغرض الوقوف على او ضاعها ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة )محمد ‪ :(2005,‬هدفت هذه الدراسة الى‬
‫استخدام أنموذج لوغاريتم النسبة المضافة والذي يعتمد‬
‫هذا النموذج على دالة مانحنى اللوجستي للتحليل لمعرفة‬
‫مادى نجاح او فشل الشركات ‪,‬وقسمت الدراسة‬
‫الشركات الصناعية الى ثلث اقسام الشركات صناعة‬
‫المواد النشائية وشركات الصناعة الغذائية وشركات‬
‫الصناعات الهندسية بعدد)‪ (4‬شركات لكل ماجموعة‬
‫والتي تهدف الى ماعرفة مادى تأثر ماستويات ادائها‬
‫بالمتغيرات المالية وتحديد احتمالت الفشل والنجاح لهذه‬
‫الشركات ‪,‬واوضحت الدراسة ان ماتوسط احتمال النجاح‬
‫كانت عالية في ماجموعة شركات الصناعات النشائية‪,‬‬
‫حيث اعلى ماتوسط لحتمال النجاح )‪ (0.8232‬وانخفاض‬
‫ماتوسط الشركات الخارى ‪,‬وتعزى الدراسة الى الظروف‬
‫القتصادية العاماة هي السبب الول في انحسار نشاط‬
‫هذه الشركات‪ ,‬وفشل بعض الشركات الخارى تستنتج‬
‫الدراسة الى ان سياسة الشركة لم تكن بالمستوى‬
‫المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة )‪ (Zhu Li&Zhu Naiping‬لسنة ‪2011‬‬
‫تم اخاذ عين مان الشركات والبالغة )‪ (100‬شركة وقسم‬
‫الشركات الى ‪ 50‬شركة عاماة و ‪ 50‬شركة خااصة‬
‫)فردية( طبقا ا للدوات النهاية لتحليل الشركات فقد وجد‬
‫بان ‪ Z-score‬للشركات العاماة هي اعلى مان الشركات‬
‫المسجلة الفردية وحسب ماا ماوجود بالبيانات في‬
‫الجداول )‪ ,(5,6‬وهذا يعني بان المخاطر المالية‬
‫للشركات الخاصة هو اعلى بشكل كبير مان الشركات‬
‫المسجلة العاماة ‪ .‬وان النسب المتداولة للشركات‬
‫الفردية هي اقل مان الشركات العاماة ونسبة الموجودات‬
‫الى المطلوبات للشركات الفردية هو اعلى مان‬
‫الشركات العاماة وحسب ماا ماوجود بالجداول )‬
‫‪ (11.10,9,8‬وفي العموم ان ماستويات المخاطر المالية‬
‫للشركات المسجلة تبين مانحنى الزيادة ‪ .‬وان ‪Z-score‬‬

‫‪28‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫للشركات الفردية هي اقل بشكل كبير مان الشركات‬


‫العاماة كما في جدول )‪ (6,5‬وهذا يعني ان المخاطر‬
‫المالية للشركات الفردية هي اعلى بصورة كبيرة مان‬
‫الشركات العاماة كما وان ‪ Z-score‬تعكس المخاطر‬
‫المالية للشركات وكلما كانت ‪ Z-score‬اقل مان كلما‬
‫كانت المخاطر المالية اعلى وعندماا تكون) ‪Z-score‬‬
‫‪ (≥3‬فان الموقف المالي للشركة يكون تام او كامال او‬
‫بعيد عن المخاطر‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة )‪ (Louise Tchamanbé Djiné‬لسنة‬
‫‪ 2011‬استخدمات هذه الدراسة ثلث نظريات وهي‬
‫النظرية الولى تخص العائد على حق الملكية والثاني هي‬
‫مانفعة الموجودات والثالثة هي ماستوى الربح ‪,‬وعينة‬
‫البحث هي بنك )الكامايرون ( وقد ظهرت نتائج البحث‬
‫ماؤشر فشل البنك لنه لدية نفس القيمة التي كان عليها‬
‫)‪(1‬‬ ‫في الزماة المالية في عام ‪ 1988 -1980‬وقد تبين ان‬
‫ماحمسسد ‪2005,‬‬ ‫التنبؤ بالفشل ماع تحليل ‪ z- score‬قد كانت صغيرة او‬
‫‪.27 :‬‬ ‫قليلة خالل الفترتين )‪ (1988-1980‬و)‪( 2006- 1980‬‬
‫ولكن لم تكن صفرا ا ‪,‬وهذا يعني ان المؤشرات المذكورة‬
‫وبصورة ماستمرة توضح ثباتيه للنظام المصرفي والمالي‬
‫في الوقت الحاضر ‪.‬وهذه النتيجة تعطي فترة طويلة قبل‬
‫الزماة المصرفية‪ ,‬وتبعا ا لهذه الدراسة فان ماخاطر تقييم‬
‫الفشل المالي لعينة الدراسة مان خالل التحليل والقياسا‬
‫ظهرت ان اخافاقات البنك سجلت ماا بين )‪(2006-1980‬‬
‫وان حدوث ماخاطر الفشل في عرض صور المخاطر‬
‫للبنوك لخطورة فعالياتها يعزى الى التغطية الغير كافية‬
‫لهذه المخاطر مان قبل راسا المال ‪.‬بعبارة اخارى ‪:‬ان‬
‫&‪(2) Chen‬‬
‫عرض ماحفظة الرواق المالية للبنك الى المخاطرة‬
‫‪Guo,‬‬
‫بأنشطتها قد ساهم بمساهمة كبيرة الى فشلها اكثر مان‬
‫‪2011:p.911‬‬
‫التغطية الغير كافية لتمويلها الذاتي ‪,‬والتحليل يكشف عن‬
‫‪.‬‬
‫ماطابقة النتائج المبينة على كيفية احتمال الفشل والتي‬
‫تكون واطئة ماا قبل الزماة والتي تزيد بصورة كبيرة خالل‬
‫الزماة وانحطت بعد الزماة‪.‬‬

‫‪(3) Leonid‬‬
‫‪& Vladimir‬‬
‫‪2002:2-3.‬‬ ‫ثالثاا‪ :‬الطار النظري للبحث‪.‬‬
‫‪ -1‬طبيعة الفشل و الفلسا‪:‬‬
‫تواجه مانظمات العمال في اقتصاد ماعين ماجموعة مان‬
‫المشكلت والمعوقات بعضها ناتج عن عوامال وأسباب‬
‫)‪(4‬‬ ‫‪Aziz‬‬
‫اقتصادية كالتغيرات في العرض والطلب او السعار او‬
‫‪&Dar ,2003‬‬
‫التضخم ‪,‬وذلك فإنها تتعرض الى الفشل الذي قد يؤدي‬
‫‪:2.‬‬
‫‪29‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫إلى الفلسا والتصفية ))‪ Bankruptcy‬أحيانا )‪ .(1‬وأن‬


‫بيئة العمال تتغير بسرعة وبعض المنظمات قد إعادت‬
‫هيكلها بشكل غير ماتوقع‪ ،‬ماما يؤدي إلى ركود أسعار‬
‫السهم وانخفاض في أداء العمال الخاصة بها ‪.‬‬
‫للستعداد للكارثة‪ ،‬ويصبح مان المهم وعلى نحو ماتزايد‬
‫لمديري المشاريع استخدام البيانات المالية الحالية للتنبؤ‬
‫المالي على المدى القصير‪ .‬ويتزايد قلق المستثمرين ماع‬
‫المديرين بدقة التنبؤ بالزماات المالية للشركة وباستخدام‬
‫كمية ماحدودة مان البيانات المالية‪ ,‬ويستخدم هذا العمل‬
‫مان خالل أنموذج ‪-score Z‬والتي يمكن استخداماها‬
‫)‪(2‬‬
‫لقياسا ماؤشر ماتعدد الحدود للتنبؤ بالزماة المالية ‪.‬أو‬
‫ترتبط هذه المرحلة بالعديد مان الظواهر السلبية ومان‬
‫أهمها‪ :‬النقص في الطلب على مانتجات المشروع ‪,‬ضعف‬
‫كفاءة أساليب النتاج‪ ,‬ضعف الموقف التنافسي‬
‫للمشروع‪ ,‬ولقد وجد أن القواعد المثلى للتنبؤ بإفلسا‬
‫الشركة في غضون السنة المقبلة‪ ،‬او في غضون العاماين‬
‫المقبلين‪ ،‬أو السنة الخاماسة يجب ان تكون ماختلفة‪ .‬هذا‬
‫يعني أن الصياغة الصحيحة لمشكلة التنبؤ يجب أن تحدد‬
‫الفترة الزمانية للتشخيص‪(3) .‬وأن التنبؤ بإفلسا الشركات‬
‫هو ظاهرة الهتمام المتزايد مان قبل المستثمرين‪/‬‬
‫الدائنين وشركات القتراض والحكوماات على حدا ا سواء‪.‬‬
‫وتحديد الوقت المناسب لفشل الشركات هو أمار‬
‫مارغوب فيه في الواقع‪ ,‬وان احد المواضيع الرئيسية التي‬
‫تركز على ماخاطر الئتمان ‪.‬أصبحت القتصاديات العالمية‬
‫حذره مان المخاطر التي تنطوي عليها التزاماات‬
‫الشركات وخااصة بعد زوال بعض المنظمات العملقة‬
‫وتقليل المنافسة )‪ .(4‬وبدا الهتمام بهذا الموضوع مانذ‬
‫الثلثينات مان القرن الماضي اذ قام عدد مان الباحثين‬
‫باستخدام بعض النسب المالية بصورة فردية للتنبؤ‬
‫بفشل الشركات‪ ,‬وازداد الهتمام بهذا الموضوع ولسيما‬
‫في الوليات المتحدة الماريكية مانذ بداية ‪, 1960‬اذ نشط‬
‫عدد مان الباحثين في إجراء دراسات تهدف الى تحديد‬
‫المؤشرات التي يمكن السترشاد بها في التنبؤ‬
‫باحتمالت الفلسا‪ ,‬وذلك في أعقاب حوادث الفلسا‬
‫التي حدثت في عدد مان الشركات الماريكية التي أخاذت‬
‫بالتزايد مالحقة إضرارا كبيرة ‪,‬بالمساهمين والمقرضين‬
‫والمستثمرين‪ ,‬ومادى ماسؤولية الدارة المالية عن هذه‬
‫الحوادث ‪.‬وقد ظهرت بعض النماذج التي قامات بتطوير‬
‫بعضها لتكون لها قدرة عالية على التنبؤ‪ ,‬الفشل المالي‬
‫يعتبر حصيلة ألزماة المالية للمشروع ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫وان حكم الشركة المتعثرة مااليا هو التفاعل المعقد بين‬


‫حقوق السيطرة الرسمية وغير الرسمية التي يمارسها‬
‫كثيرا أصحاب المصلحة في الشركة ‪ -‬ماساهميها‪،‬‬
‫والمديرين‪ ,‬والموظفين‪ ،‬والدائنين‪ ،‬وغيرهم ‪ -‬ماع ماراعاة‬
‫الرقابة والقيود التي يفرضها القانون والمحاكم‪ .‬وان‬
‫التأثير النسبي لهذه المجموعات ماع مارور الوقت تحولها‬
‫كشركة تتجه نحو التدهور‪ .‬وهذا يؤدي إلى بعض الحقائق‬
‫المجردة عن ضرب الشركات المتعثرة في الوليات‬
‫المتحدة وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الدارة ودوران ماجلس الدارة المرتفعة للغاية‪،‬‬
‫حسب بعض التقديرات تصل إلى ‪ ٪90‬بالنسبة‬
‫للمنظمات ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصراعات بين ماصالح المساهمين والدائنين )أو حتى‬
‫بين الدائنين مان اخاتلف الولويات( أصبحت مابالغ فيها‪،‬‬
‫واحتمال تشويه حوافز الستثمار‪.‬‬
‫‪ -3‬كسب البنوك والدائنين الخارين التأثير على قرارات‬
‫المنظمة وحقوق السيطرة بسبب ضعف وتدهور‬
‫المنظمة ‪.‬‬
‫مان ءقبل المالكين‬ ‫‪ -4‬أعادة ترتيب ماوجودات الشركة ء‬
‫)‪(1‬‬ ‫ل أأو سيطروا على الشركةء عن‬ ‫الجد ددء الذين اشتروا الصو أ‬
‫‪Ayotte,et al‬‬ ‫طريق إعادة هيكليتها )‪.(1‬‬
‫‪3:2012.‬‬ ‫نظرا لعدم التأكد مان ان الشركات المفلسة قادرة على‬
‫تسديد ماا بذماتها‪ ،‬فان بعض المقرضين على استعداد‬
‫لتمديد القروض الضافية اللزماة عادة لنجاح أعادة‬
‫)‪).2‬‬
‫‪(2) Dahiya‬‬ ‫التنظيم‬
‫‪etal,2003:2‬‬ ‫‪ -2‬مافهوم ألفشل والفلسا‪:‬‬
‫‪60.‬‬ ‫الفشل أو الفلسا هو شيء بغيض ولكنه الحقيقة‬
‫الواقعية لحياة التجارة او الدارة‪ .‬هنالك أكثر مان ‪50000‬‬
‫عمل تجاري تفلس او تفشل في كل سنة بضمنها بعض‬
‫)‪(3‬‬ ‫الشركات القوية او الرصينة‪ .‬سيتم بدأ النقاش للموضوع‬
‫رماسسو والوتسسار ‪,‬‬ ‫بتعريف مااذا يعني بالفلسا او الفشل التجاري بالضبط ‪.‬‬
‫‪.12: 2010‬‬ ‫ينقل كل مان رماو والوتار)‪(3‬عن الحبيطي )‪ (4‬الفشل في‬
‫الشركات مافهوماان‪ ,‬أحدهما اقتصادي والخار ماالي‪ ,‬إذ‬
‫)‪(4‬‬ ‫ينصب الول على قياسا النجاح أو الفشل اعتمادا ا على‬
‫الحسسسسسسسبيطي ‪/‬‬ ‫ماقدار العائد على رأسا المال‪ ,‬وتعد الشركة فاشلة عند‬
‫‪.2001‬‬ ‫عجزها عن تحقيق عائد ماناسب على رأسا المال‬
‫)‪ (5‬الغصين ‪,‬‬ ‫المستثمر والذي يتناسب ماع المخاطر المتوقعة‪ ،‬ويؤشر‬
‫‪.21 :2004‬‬ ‫الثاني عدم قدرة الشركة على تسديد التزامااتها‬
‫المستحقة في ماواعيدها المقررة ‪.‬‬
‫ونقل الغصين)‪ (5‬عن ))‪ Dun& Bradstreet‬بان الفشل‬
‫بأنه يحدث عندماا تكون هناك عمليات أو أعمال‬

‫‪31‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫للمؤسسة يتبعها تنازل عن مامتلكات او الموجودات‬


‫لصالح الدائنين او الفلسا‪ ,‬او حدوث خاسارة للدائنين بعد‬
‫أحمسسد‬ ‫)‪(1‬‬ ‫عمليات فاشلة‪ ,‬او عدم قدرة على استرجاع العقار‬
‫والكسسسسسسسسسار ‪,‬‬ ‫المرهون والحجز على مامتلكات المنظمة قبل إصدار‬
‫‪.4: 2009‬‬ ‫الحكم علية‪ ,‬النسحاب وترك اللتزاماات على المؤسسة‬
‫غير مادفوعة‪ ,‬او ان يتم وضع مامتلكات الشركة تحت‬
‫‪(2) Martin‬‬ ‫الحراسة القضائية او إعادة تنظيم للشركة وأحداث‬
‫‪et‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪,‬‬ ‫إجراءات التسوية بين الشركة ودائنيها‪ .‬وقد عرف كل‬
‫‪2011:216.‬‬ ‫مان )‪:(1‬بان الفشل وهو انعدام قدرة الموارد المالية‬
‫المتاحة للمشروع على البقاء بمتطلبات استمرارية‬
‫نشاط المشروع‪ .‬ويرى كل مان ‪ ((Martin et al2‬بان‬
‫الفلسا يطلق على الشخص أو العمال التجارية الغير‬
‫قادرة على تسديد ديونها المستحقة ‪,‬وعندماا تقع الشركة‬
‫المفلسة تحت طائلة الفلسا‪ ,‬ستقوم المحكمة بحمايتها‬
‫)‪ (3‬ألنعاماي ‪,‬‬ ‫مان الدعاوى التي سترفع ضدها مان قبل الدائنين وتقوم‬
‫‪.38 : 2006‬‬ ‫كذلك المحكمة بنفس الوقت بالقرار فيما أذا ستستمر‬
‫الشركة في أعمالها أو ستغلق حيث إن الشركة مامكن‬
‫)‪(4‬‬ ‫‪Ying‬‬ ‫ان تكون اصطلحا مافلسة عندماا ل تفي بالتزامااتها‬
‫‪&Michael ,‬‬ ‫قصيرة الماد عندماا تأتي استحقاقاتها‪ .‬فهي قانونيا‬
‫‪2010:335.‬‬ ‫مافلسة اذا كانت ماطلوباتها او ماديونياتها تفوق او تزيد‬
‫)‪ (5‬النصاري ‪,‬‬ ‫على ماوجوداتها‪ .‬ويرى )‪ :(3‬أن إفلسا المشروعات يعني‬
‫‪.511: 2009‬‬ ‫عدم توفر السيولة أو التصفية لصالح دائني المشروع أو‬
‫الفشل المالي ‪ .‬ينقل كل مان )‪ (4‬عن )‪ (Beaver‬بان‬
‫التنبؤ بفشل الشركات هو بحث جيد يستعمل لتطوير‬
‫بيانات البلد ‪.‬وان الشركات التي ل تفشل ‪,‬تستخدم‬
‫نموذج للتنبؤ بدقة عالية‪ .‬ويرى )‪ (5‬بان الفلسا‪ :‬هو نتيجة‬
‫لعدم ماقدرة الشركة على الوفاء بالتزامااتها وتوالي‬
‫الخسائر التي تحققها وضياع رأسمالها فان الدائنين‬
‫يقوماون بتقديم الطلب الى ماحكمة الفلسا بإفلسا‬
‫الشركة نتيجة لتوقفها عن الدفع ‪ .‬هناك بعض الشركات‬
‫تهتم بنماذج التنبؤ بالفشل المحسن لعدة أسباب وهي‪:‬‬
‫تعتقد بان ذلك الفشل يمكن ان تتجنبه )تتفاداه ( ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫او تقلل مان كلف النقاذ ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مان خالل الكشف المبكر لي حالة ماضطربة‬ ‫‪-3‬‬
‫للشركة ‪,‬تتدخال السلطات الرقابة او التنظيمية‪ .‬أن‬
‫نموذج التنبؤ بالفشل يساعد على ماعرفة أسباب الفشل‬
‫وفهم أفضل لعمليات الشركة‪ ,‬وهناك خامسة أصناف مان‬
‫النسب التي استعملت وهي ) السيولة ‪ -‬الربحية – نسبة‬
‫النشاط – الرافعة المالية – القدرة على اليفاء ( ‪,‬وهذه‬
‫& ‪(6) Ross‬‬ ‫النسب الخمسة ماثال جيد للتنبؤ بالفلسا المتعلق‬
‫‪Jaffe,2008.‬‬ ‫بالشركات ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫‪:‬ماظاهر الفشل المالي وهي ‪2-1-‬‬


‫‪ -1 -2-1‬فشل اقتصادي ‪Economic) : -‬‬
‫‪(Failure‬‬
‫في هذه الحالة ل تستطيع الشركة ان تحقق عائد ماعقول‬
‫او ماعتدل على استثماراتها ‪,‬او عندماا يكون صافي رأسا‬
‫المال سالب وذلك تكون القيمة الدفترية للمطلوبات‬
‫)‪).6‬‬
‫وخاصوم الشركة أكثر مان القيمة الدفترية لصولها‬
‫‪ -2-1-2‬فشل مالي )‪:(Financial Failure‬‬
‫في هذه الحالة ل تستطيع الشركة سداد التزامااتها‬
‫للدائنين والوفاء بديونها المستحقة عليها ‪.‬وذهب البعض‬
‫الى التفرقة بين التعثر المالي والفشل المالي على‬
‫اعتبار ان التعثر المالي حالة تسبق الفشل المالي وقد ل‬
‫تؤدي بالضرورة إلية واستند في هذه التفرقة الى‬
‫استخدام ماعيار المرونة المالية وعلية فان التعثر المالي‬
‫والفشل المالي يعنيان ماا يلي‪:‬‬
‫‪ -2-2‬وهناك نوعين من الفشل المالي وهي ‪:‬‬
‫عبسسسسسد‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪ -2-2-1‬الفشل الزاحف‪ :‬ويرجح لعدة أسباب داخالية‬
‫الحسسسسسسسسافظ ‪,‬‬ ‫وهي ) كعدم كفاءة الدارة وزيادة العتماد على الديون‬
‫‪.10-6: 2004‬‬ ‫والتوسع غير المدروسا والسراف في استخدام‬
‫الموارد (‪.‬‬
‫‪-2-2-2‬الفشل المفاجئ‪ :‬ويحدث فجاه نتيجة للتغيرات‬
‫)‪ (2‬شسسساهين‬ ‫السياسية او القتصادية او القانونية او الجتماعية ‪.‬‬
‫وماطسسسسسسسسسسسر‪,‬‬ ‫ويرى البعض بان هناك اخاتلف ماا بين التعثر المالي‬
‫‪.2011:859‬‬ ‫والفشل المالي وهي)‪:(1‬‬
‫التعثر ألمالي يعني نقص العوائد او توقفها ‪,‬وعدم‬
‫القدرة على سداد اللتزاماات في ماواعيدها ‪.‬‬
‫الفشل المالي‪ :‬يعني توقف كليا ا عن سداد اللتزاماات‬
‫ماما يؤدي الى الفلسا وتوقف النشاط)‪.(2‬‬
‫)‪ (3‬ماحمسسسد ‪,‬‬ ‫ويعد الفشل المالي اقل وطأة مان الفشل القتصادي‬
‫‪.34 :2005‬‬ ‫وهو على نوعين هما‪:‬‬
‫أول‪ -:‬الفشل أو الفلسا التكنولوجي )‪Technical‬‬
‫‪,(insolvency‬تواجه المنشاة الفلسا عندماا ل تستطيع‬
‫ماواجهه اللتزاماات المالية‪ ,‬رغم ان ماوجوداتها تزيد على‬
‫ماطلوباتها ‪.‬‬
‫ثانيا الفشل او الفلسا القانوني ) ‪Legal‬‬
‫‪ ,( insolvency‬ويحصل هذا الفشل عندماا ل تستطيع‬
‫المنشاة ماواجهة التزامااتها المالية وماطلوباتها اكبر مان‬
‫)‪ (4‬العاماري ‪,‬‬ ‫ماوجوداتها‪ ,‬تصبح في حالة الفلسا والفشل)‪.(3‬‬
‫‪.241 :2010‬‬ ‫‪ -3‬وينقسم الفلسا الى نوعين‪:‬‬
‫‪ -3-1‬النوع الول طوعي) إرادي ‪Voluntary‬‬
‫‪: (Bankruptcy‬أي عندماا تبدآ المنشاة المفلسة بتقديم‬

‫‪33‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫طلب الى ماحكمة الفلسا بإشهار إفلسها واتخاذ‬


‫الجراءات اللزماة‪ .‬واحتمال الفلسا الطوعي يزيد ماع‬
‫ارتفاع ماستويات السيولة النقدية‪ ،‬وانخفاض الضغط‪،‬‬
‫وعقد أي دين ماضمون ‪.‬‬
‫‪ -3-2‬النوع الثاني هو غير طوعي )ل إرادي‬
‫‪ :( Involuntary Bankruptcy‬وهذه الحالة تحدث‬
‫عندماا يضغط الدائنون على المدراء لتقديم طلب إلى‬
‫ماحكمة الفلسا )‪.(4‬‬
‫ان ماشكلة التشخيص الكفؤ للفلسا أصبحت مان‬
‫الهتماماات الكبيرة لدى العلماء والمهنيين ‪.‬المالكين‪,‬‬
‫المدراء ‪,‬والمستثمرين وشركاء العمل والدائنين‬
‫‪,‬بالضافة الى المؤسسات الحكوماية لها اهتمام في تقييم‬
‫الوضع المالي للشركات ومايلها للفلسا ‪.‬وان التنبؤ‬
‫بإفلسا الشركات يمكن ان يكون خاطوة ماتوسطة في‬
‫حل المشاكل الكثر عموماية ‪ .‬ان دراسة )‪(Beaver‬‬
‫تتعلق بتشخيص الفلسا‪ ,‬ماستندة على ماتغيرات‬
‫التدفقات النقدية‪.‬‬
‫‪ -4‬التنبؤ بالفلسا والزأمة المالية‪:‬‬
‫تعتبر الوليات المتحدة مان أكثر دول العالم تقدماا‬
‫ولسيما في المجال القتصادي الذي يدر عليها الموارد‬
‫الكثيرة بأرباح طائلة تجنيها مان ماجالت القتصادية‬
‫والصناعية المختلفة تقنيا ا وعلمياا‪ .‬إماا العامال القتصادي‬
‫لي بلد يعتبر الوقود الحيوي الذي يحرك الحياة ولكن‬
‫على الرغم مان كبر حجم هذا القتصاد وضخاماة إيراداته‬
‫المختلفة وتصديراته المتنوعة ‪,‬نرى حاليا ا فقدان‬
‫ماصداقيته عند بعض الدول والمستثمرين وتراجع قليل ا‬
‫إلى الوراء وخالف ورائه أزماة ماالية كبير للقتصاد‬
‫الماريكي فإصابته بالشلل‪ ,‬وبسبب هذا الشلل انعكس‬
‫)‪ (1‬السعدي ‪,‬‬ ‫المار سلبا ا على بعض الشركات المختلفة وأصابها‬
‫‪.156 :2009‬‬ ‫بالفشل المالي وبالفلسا)‪ (1‬اماا التنبؤ هو اذا كانت‬
‫التجارة او العمل يعمل بصورة جيدة او يتجه نحو‬
‫الفلسا‪ ,‬وأن بعض الباحثين قاماوا بالتنبؤ ماسبقا ا اذا كانت‬
‫العمال او التجارة قادرة على اليفاء بالتزامااتها ام ل‪.‬‬
‫وهنالك خامس ماراحل مامكن ان تقود الى فشل العمال‬
‫وافلسها وهي‪:‬‬
‫الحضانة ‪ -2 .‬الضطراب المالي‪ -3 .‬الفلسا‬ ‫‪-1‬‬
‫المالي ‪ -4 .‬الفلسا الكلي ‪ -5 .‬تاكيد الفلسا ‪.‬‬
‫وسيتم ماناقشة لكل مارحلة وهي كالتي‪:‬‬
‫ونعني الحضانة‪ :‬عندماا تكون اماوال الشركة تحت التطور‬
‫‪.‬اماا الضطراب المالي‪ :‬عندماا تصبح ادارة الشركة‬
‫‪(2) Anjum ,‬‬ ‫مادركة عن حالة المخاطرة المالية ‪ .‬اماا الفلسا المالي‪:‬‬
‫‪2012:212.‬‬
‫‪34‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫وهو عندماا تكون الشركة غير قادرة على الحصول على‬


‫تمويل الضروري لليفاء بالتزامااتها ‪ .‬اماا الفلسا الكلي‪:‬‬
‫فهو يحدث عندماا تكون المطلوبات اكثر مان الموجودات‬
‫وفي النهاية فان تاكيد الفلسا يحدث عندماا تكون هناك‬
‫خاطوات قانونية ماتخذه لحماية ماقرضي الشركة او‬
‫حدوث السيولة )‪ .(2‬بعد دراسة ماتأنية لطبيعة المشكلة‬
‫والغرض مان هذا التحليل‪ ،‬اخاترت تحليل التمايز ماتعددة )‬
‫‪ (MDA‬وتقنية الحصائية المناسبة‪ ,‬وقد استخدمات في‬
‫‪ MDA‬ماجموعة ماتنوعة مان التخصصات تطبيقه مانذ الول‬
‫مان عام ‪ .1930‬خالل تلك السنوات كانت تستخدم‬
‫أساسا في ماجال العلوم البيولوجية والسلوكية‪ .‬وفي‬
‫السنوات الخايرة‪ ،‬أصبح لهذا السلوب استخدام ماتزايدة‬
‫في عالم العمال وكذلك في الوساط الكاديمية‪.‬‬
‫ويناقش تحليل التمايز بشكل كامال ويستعرض العديد مان‬
‫ماجالت التطبيقات المالية ‪ .‬وعند استخدام قائمة شامالة‬
‫مان المؤشرات المالية في تقييم الفلسا للشركة‬
‫المحتملة‪ ،‬هناك ماا يدعو إلى العتقاد بأن بعض القياسات‬
‫سيكون لها درجة عالية مان الرتباط أو علقة خاطية‬
‫ماتداخالة ماع بعضها البعض في تحليل التمايز‪ ،‬فإنه يحفز‬
‫عادة الخاتيار الدقيق للمتغيرات التنبؤية )النسب(‪ .‬ولعل‬
‫الميزة الساسية لتحليل التمايز المتعددة في التعامال ماع‬
‫ماشاكل التصنيف والقدرة على التحليل الكامال ‪ ،‬ويمكن‬
‫تحليل ماجموعات مان النسب ماعا مان أجل إزالة إشكال‬
‫ت النسبةء‬
‫الغموض وماراقبة سوء التصنيف في ءدراسا ء‬
‫ة وان تحليل التمايز هو ماحاولة لشتقاق مازيج‬ ‫التقليدي ء‬
‫خاطي لهذه المواصفات التي تميز الفضل مان بين‬
‫المجامايع‪ ,‬وهذا السلوب فيه الفائدة ل عطاء العتبار‬
‫للمنفعة الكلية للخصائص الشائعة للشركات ذات العلقة‬
‫والتفاعل ماا بين هذه الخصائص)‪ .(1‬وباستخدام ‪MDA‬‬
‫)التحليل التمايز المتعدد( للنظر في العديد مان‬
‫المؤشرات المالية في النموذج‪ ،‬ماع اخاتيار خامس نسب‬
‫ماالية للقدرة على التنبؤ بشكل أفضل ‪ ،‬واخاتيار الوظائف‬
‫التمييزية الفضل مان بينها ‪,‬السيولة‪ ،‬قابلية الربح‪،‬‬
‫الرافعة المالية‪ ،‬وقدرة تسديد الديون والقدرة على‬
‫اقتراض المال هو أفضل وسيلة للتمييز بين الشركات‬
‫العادية وتلك التي تعاني أزماة ماالية وان تحليل التمايز‬
‫المتعدد )‪ (MDA‬هو أسلوب ماتعدد المتغيرات التي تصنف‬
‫الظواهر إلى ماجموعات غير ماتوافقة على أساسا‬
‫خاصائصها‪ .‬والهدف مان هذه الطريقة هو توفير ماجموعة‬
‫خاطية مان المتغيرات المستقلة )المؤشرات المالية( التي‬

‫‪35‬‬
‫‪(1) Altman‬‬
‫‪2000:5-8.‬‬

‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬


‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫يمكن أن تميز الشركات المفلسة مان الشركات الغير‬


‫إفلسا)‪.(2‬‬
‫‪ -5‬الفلسا وإعادة تنظيم الشركة‪:‬‬
‫‪(2) Ghodrati‬‬ ‫تستخدم الشركات المتعثرة أعادة التنظيم بهدف زيادة‬
‫&‬ ‫فاعلية أنشطتها وتخفيض التكاليف غير المناسبة لعمالها‬
‫‪Moghaddam‬‬ ‫وإعادة هيكلية أصولها وماصادر تمويلها بالتجاه الذي‬
‫‪,2012:57.‬‬ ‫يدفعها إلى تحقيق الستقرار والنمو وتتضمن عملية أعادة‬
‫التنظيم أعادة هيكلية لرأسمال الشركة بهدف استخراج‬
‫المعدل المرجح المثالي لهيكل التمويل باستخدام مافهوم‬
‫الكلفة المرجحة للماوال واستبدال الوراق المالية التي‬
‫تحمل كلفة مارتفعة بأخارى ذات تكاليف مانخفضة‪ ,‬وتعتمد‬
‫قرار أعادة التنظيم على الربحية المتوقعة للشركة‬
‫وبالتالي عما أذا كانت قيمة الشركة كمؤسسة ماستمرة‬
‫)‪ (3‬إل شبيب ‪,‬‬
‫اكبر مان قيمتها عند التصفية )‪ .(3‬في حالة الفلسا‪،‬‬
‫‪.247 :2010‬‬
‫يطالب أصحاب الدين بدخال للشركة والموجودات على‬
‫ماا يدعيه كل مان أصحاب السهم العاديين والممتازة‪ .‬يتم‬
‫التعامال ماع مازيد مان فئات ماختلفة مان الدائنين في حالة‬
‫الفلسا‪ .‬حيث أن الفلسا يؤثر على كل مان الشركة‬
‫)‪(4‬‬
‫مافلسة والزبائن والمجهزين والدائنين ‪.((4‬قد يبدو أن‬
‫& ‪BRIGHAM‬‬
‫ماعظم حالت أعادة التنظيم يجب التعامال ماعها بصورة‬
‫‪Ehrhardt‬‬ ‫‪,‬‬
‫غير رسمية لن أعادة التنظيم الغير رسمية أسرع‪ ,‬واقل‬
‫‪2011: 869.‬‬
‫تكلفة مان الفلسا الرسمي ‪.‬لكن عادة ماا تظهر‬
‫ماشكلتان للوضع الحرج لعادة التنظيم غير الرسمي‬
‫وبالتالي إجبار الشركات المدينة على الدخاول في‬
‫الفلسا‪ .‬وهناك ماشكلتان وهما‪ :‬ماشكلة التجميع‬
‫المشترك وماشكلة الجماع ‪ .‬ان ماشكلة التجميع‬
‫المشترك ‪, common pool problem‬هي ان في غياب‬
‫الحماية تحت قانون الفلسا‪ ,‬يكون للمقرضين الفراد‬
‫حافز للستثمار بالشركة رغم أنها تستحق أكثر كقيمة‬
‫لستمرارية الشركة ‪.‬ويمكن ان يكون لدى المستثمر‬
‫الفرد حافزا للستثمار لن يمكن ان يجبر الشركة بعد‬
‫ذلك على تصفية جزء مان أصولها لدفع ماطالبة المقرض‬
‫لماوالهم كامالتا ا‪ ،‬ويمكن ان يتطلب الدفع الى المقرض‬
‫كتصفية ماوجودات‪ ,‬ماما يمكن ان يتسبب في إغلق‬
‫أبواب الشركة وبالتالي يقود الى التصفية ‪.‬ويقدم الفصل‬
‫الحادي عشر مان قانون الفلسا الماريكي حل ا لمشكلة‬
‫التجميع المشترك مان خالل فقرة البقاء التلقائي‬
‫‪ automatic stay‬يقيد البقاء التلقائي‪ ,‬والذي يفرض‬
‫على كل المقرضين في مارحلة الفلسا‪ ,‬أي ماقدرة‬
‫المقرضين على الستئثار لتحصيل ماطالبهم الفردية ‪.‬أل‬
‫أن المقرضين يمكنهم ان يستأثروا كمجموعة ماع بعضها‬

‫‪36‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬
‫)‪(1‬‬
‫&‪Brigham‬‬ ‫البعض على الشركة المدينة‪ ,‬ويجبروها على الفلسا ‪.((1‬‬
‫‪Ehrhardt,20‬‬ ‫ويرى كل مان )‪ (2‬بان هناك خاطوات خامسة ماشاركة في‬
‫‪11:874-875.‬‬ ‫عملية أعادة التنظيم وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬يودع طلب أعادة التنظيم بموجب الفصل الحادي‬
‫& ‪(2) Shim‬‬ ‫عشر مان القانون الماريكي في المحكمة ‪.‬‬
‫‪Siegel,2007:‬‬ ‫‪ -2‬الحاكم يصدق الطلب ويعين وصيا ا او يتيح للدائنين‬
‫‪437.‬‬ ‫انتخاب واحد مان بينهم للتعامال او التصرف بالصول ‪.‬‬
‫‪ -3‬الوصي يقدم خاطة عادلة لعادة التنظيم إلى المحكمة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬الخطة تعطى إلى الدائنين وأصحاب السهم في‬
‫الشركة للموافقة عليها ‪.‬‬
‫‪ -5‬يدفع المدين المصاريف إلى الطراف التي تستعيد‬
‫الخدماات في إجراءات أعادة التنظيم ‪.‬‬
‫‪ -6‬اتخاذ قرارات الفلسا‪-:‬‬
‫عندماا تواجه الشركة تعثرا ا ماالية‪ ،‬هناك احتمال كبير بأنها‬
‫في مارحلة ماا‪ ،‬يتم إغلق الشركة نفسها ويعاد النظر في‬
‫استخدام ماوجوداتها‪ .‬وإعادة التنظيم والحجم السوقي‬
‫والتعهد باتخاذ قرار اليقاف الى ماحكمة الفلسا التي‬
‫تفتقر إلى المعلوماات والخبرة‪ ،‬فضل عن القدرة على‬
‫)‪(3‬‬ ‫التحكم في توقيت القرارات‪ .‬ماتحملة لتكاليف قرار‬
‫‪Morrison‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الغلق لمحكمة الفلسا التي تركز على تقييم أي قانون‬
‫&‪2001:‬‬ ‫أعادة تنظيم الشركات )‪.(3‬‬
‫‪Baird.‬‬ ‫وان هناك أربع ماكونات جاهزة لنجاح قرارات الفلسا‬
‫وهي‪:‬‬
‫استعداد وقدرة الدارة على إدراك المشاكل‬ ‫‪(1‬‬
‫المالية ‪.‬‬
‫استعداد وقدرة الدارة على توظيف المهنيين‬ ‫‪(2‬‬
‫خااصتا )المحاماين والمستثمرين بالمصارف‬‫ا‬
‫والمحاسبين( لوضع خاطة لعادة التنظيم‪.‬‬
‫صياغة قابلة للتطبيق وواقعية لستراتيجيات‬ ‫‪(3‬‬
‫الخروج‪.‬‬
‫‪ -7‬التصفية كنتيجة للفلسا‪:‬‬
‫ا‬
‫أذا كانت الشركة قد ذهبت بعيدا عن إعادة التنظيم‬
‫فيجب تصفيتها‪ .‬يجب إن تحدث التصفية عندماا تستحق‬
‫العمال النهاء أكثر مان الستمرار‪ ,‬او عندماا تكون‬
‫إماكانية استعادتها والزدهار المالي بعيدة‪ ,‬ويعرض‬
‫ماقرضوها لمخاطر مارتفعة بخسائر اكبر اذا استمرت‬
‫عملياتها‪ ،‬وان قانون تعديل الفلسا يهدف الى ماا يأتي‪:‬‬
‫‪ (1‬يقدم حماية ضد الحتيال مان جانب الشركة المدينة‪.‬‬
‫‪ (2‬يقدم توزيعا مانصفا لصول الشركة المدينة على‬
‫المقرضين‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫يسمح للشركات المدينة المعسرة بعدم تحمل كل‬


‫التزامااتها‪ ,‬وبالتالي تستطيع ان تبدأ أعمال جديدة دون ان‬
‫)‪(1‬‬ ‫تكون ماقيدة بأعباء الدين السابق‪ ،‬أل أن التصفية‬
‫)‪(1‬‬
‫&‪Brigham‬‬ ‫الرسمية تكون ماهلكة للوقت‪ ,‬كما أنها تخمد العمال ‪.‬‬
‫‪Ehrhardt,20‬‬ ‫‪ -8‬التنبؤ بإفلسا الشركات ‪ :‬أنموذج ‪:z-score‬‬
‫‪11:874-885.‬‬ ‫الكثير مان المقرضين المحتملين يستخدماون التسجيل‬
‫الئتماني لتقييم الجدارة الئتمانية للمقترضين‬
‫المحتملين ‪,‬ان الفكرة العاماة هي إيجاد العوامال التي‬
‫تمكن المقرضين على التمييز بين المخاطر الئتمانية‬
‫الجيدة والسيئة‪ .‬لوضعها على نحو أدق ‪،‬يريد المقرضين‬
‫تحديد سمات للمقترض والتي يمكن استخداماها للتنبؤ‬
‫الفتراضي أو الفلسا في الوقت الحاضر للتعرف على‬
‫للصعوبات المالية للشركات ‪ ،‬وان الوساط الكاديمية ل‬
‫يصل إلى ماعايير ماوحدة‪ ،‬وماعظم الباحثين يحددون‬
‫الخسائر لسنتين ماتتاليتين "للتعبير عن الصعوبات المالية‬
‫&‪(2) hong‬‬ ‫للشركة ‪ ،‬ووفقا لخصائص بعض الشركات العالمية‪،‬‬
‫‪Xiang‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الصعوبات المالية للشركات غالبا ماا تعتمد على سلسلة‬
‫‪2011:‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫تدهور أو )تناقص( رأسا المال‪ ،‬وليس ماشكلة الربحية ‪.‬‬
‫‪15.‬‬ ‫‪-9‬تكاليف الفلسا‪ :‬أحد العوامال التي تؤثر على الحد مان‬
‫ماقدار الدين التي قد تستخدماه الشركة في شكل تكاليف‬
‫الفلسا‪ .‬ماع ارتفاع نسبة الدين إلى حق الملكيسسة ‪ ،‬لسسذلك‬
‫احتمال أن تكون الشركة غير قسادرة علسى السسدفع حسامالي‬
‫السندات في ماوعسسدها المحسسدد ‪ .‬عنسسدماا يحسسدث هسسذا فسسي‬
‫نهايسسة المطسساف يتسسم نقسسل مالكيسسة الصسسول للشسسركة ماسسن‬
‫‪(3) Ross et‬‬ ‫المساهمين لحملسسة السسسندات ‪ .‬ماسسن حيسسث المبسسدأ‪ ,‬تصسسبح‬
‫‪al,1998:484‬‬ ‫الشسسركة مافلسسسة عنسسدماا قيمسسة أصسسولها تسسساوي قيمسسة‬
‫‪.‬‬ ‫ديونها ‪,‬عندماا يحدث هسسذا فسسان قيمسسة حسسق الملكيسسة تصسسبح‬
‫ب السسسهم سسسيطرة أ الشسسركةء إلسسى‬ ‫صسسفراا‪ ,‬وي مسسسل د م‬
‫م أصسسحا أ‬
‫حامالي السندات‪ .‬ويحتفظ حامالوا السندات بقيمة الصول‬
‫التي قيمتها تساوي بالضبط ماا هو ماستحق مان الدين )‪.(3‬‬
‫‪ -9-1-1‬تكاليف الفلسا المباشرة‪ :‬التكاليف التي ترتبط‬
‫ماباشرة ماسسع الفلسا‪ ،‬ماثسسل النفقسسات القانونيسسة والداريسسة‪.‬‬
‫عندماا قيمة ماوجودات الشسسركة تسسساوي قيمسسة ديونهسسا‪ ،‬أذا‬
‫‪(4) Ross et‬‬ ‫الشركة مافلسة اقتصاديا‪ ،‬بمعنى أن حق الملكية ليس لها‬
‫‪al,2006:‬‬
‫قيمة‪ .‬وماع ذلك‪ ،‬فإن التسليم الرسسسمي للموجسسودات إلسسى‬
‫‪553.‬‬
‫حملسسة السسسندات هسسي عمليسسة قانونيسسة‪ ،‬وليسسس قضسسية‬
‫اقتصادية‪ .‬وهناك تكاليف قانونية والدارية نحو الفلسا)‪.(4‬‬
‫‪ -9-2-1‬تكاليف الفلسا غير المباشرة‪ :‬تكسساليف تجنسسب‬
‫الفلسا التي تكبدتها شركة المتعثرة مااليا‪ ,‬لنهسسا تكسساليف‬
‫تذهب نحو الفلسا‪ ،‬وسوف تنفق الشركة الموارد لتجنب‬
‫ذلك‪ .‬عندماا الشركة تواجه ماشاكل كبيرة في تلبية ديونها‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫ونحن نقول أنها تعاني مان أزماسسة مااليسسة‪ .‬بعسسض الشسسركات‬


‫المتعثرة مااليا في نهاية تقدم طلب بإعلن الفلسا‪ ،‬لكسسن‬
‫أكثرهم غير قادرين على التعافي أو بطريقة أخارى البقسساء‬
‫‪(1) Ross et‬‬ ‫على قيسسد الحيسساة )‪ .(1‬ويشسسكل الفلسا حسسدث ماهسسم بحيسساة‬
‫‪al,2006:‬‬ ‫الشركة وله نتائج علسسى العديسسد ماسسن الطسسراف المشسساركة‬
‫‪553.‬‬ ‫بشكل ماباشر او غير ماباشر بإهمال الشسسركة ‪ .‬وان قيمسسة‬
‫السسسهم مانخفضسسة بسسسبب التكسساليف المباشسسرة والغيسسر‬
‫ماباشرة للضيق المالي)‪ .(2‬ويسسترتب علسسى الفلسا تحمسسل‬
‫&‪(2) Leonid‬‬ ‫المنشسساة لبعسسض التكسساليف السستي يطلسسق عليهسسا تكسساليف‬
‫‪Vladimir,‬‬ ‫الفلسا ‪ . Bankruptcy Cost‬ول يقتص ر مافه وم ه ذه‬
‫‪2002: 3.‬‬ ‫التكسساليف علسسى المصسسروفات الداريسسة والقانونيسسة السستي‬
‫تصاحب عملية الفلسا‪ ,‬بل يمتد ليشسسمل النخفسساض فسسي‬
‫قيمة الموجودات‪ ,‬اذ مان المتوقع ان تكون ماتحصلت بيسسع‬
‫ماوجودات الشركة اقل ماسسن القيمسسة الدفتريسسة لهسسا ‪ .‬ليسسس‬
‫هذا فقسسط بسسل ان مافهسسوم تكسساليف الفلسا يتضسسمن أيضسسا‬
‫الخسسسائر – او الهبسسوط المحتمسسل فسسي الربسساح – نتيجسسة‬
‫لنخفساض كفساءة عمليسسات المنشساة قبيسل وقسوع الفلسا‬
‫‪.‬ويوضح في الشكل رقم )‪(1‬‬

‫شكل )‪(1‬‬
‫يمثل المخاطر وماعدل العائد الذي يطلب الملك‬
‫)هندي‪ ,‬مانير ابراهيم‪ ,‬الدارة المالية مادخال تحليلسسي‪,2004,‬الطبعسسة‬
‫السادسة –السكندرية ‪,‬ص ‪(648-647‬‬
‫وكلما زاد القتراض كلما زادت كلفسسة الفلسا وعليسسة‬
‫يحصل ارتفسساع فسسي كلفسسة الماسسوال المرجحسسة الماسسر السسذي‬
‫)‪ (3‬الزبيسسدي ‪,‬‬
‫يسبب انخفاض فسسي القيمسسة السسسوقية للشسسركة‪ ،‬وبمسسا ان‬
‫‪.814 :,2004‬‬
‫العلقسسة عكسسسية بيسسن كلفسسة الماسسوال المرجحسسة )‪(WACC‬‬
‫والقيمسسة السسسوقية للشسسركة‪ ,‬لسسذلك ان القيمسسة السسسوقية‬
‫للشركة المقترضة سوف تنخفض بمقدار القيمسسة الحاليسسة‬
‫لكلفة الفلسا وعليسسة فكلمسسا زادت القسسروض كلمسسا زادت‬
‫كلفسسة الفلسا ويسسسبب اسسستمرار النخفسساض فسسي القيمسسة‬
‫السوقية للشركة )‪.(3‬‬
‫‪39‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫شكل )‪(2‬‬
‫اثر كلفة الفلسا على القيمة السوقية‬
‫)الزبيدي ‪,‬حمزة ماحمود‪ ,‬الدارة المالية المتقدماة‪,2004,‬عمان‪-‬‬
‫الردن ‪),‬ص ‪(815‬‬
‫‪ -10‬التحليسسل الفسسردي للشسسركات‪ :‬ان المخسساطر الماليسسة‬
‫عادتا ا تنقسم الى نوعين ماخسساطر قصسسيرة الماسسد وماخسساطر‬
‫طويلسسة الماسسد ‪,‬تتطلسسب المخسساطر قصسسيرة الماسسد السسى ان‬
‫الشركات تحتاج الى تعزيز القابلية المكتشفة والمسمات‬
‫بسسسيولة الموجسسودات وعادتسسا ا تقسساسا بالنسسسبة المتداولسسة‪,‬‬
‫وبينما المخاطر المالية طويلة الماد تعكسسس قابليسسة اعسسادة‬
‫دفع المطلوبات طويلة الماد وتقاسا بصورة رئيسسسية ماسسن‬
‫قبل نسبة المطلوبات والموجودات‪.‬‬
‫وكلما كانت السيولة المالية كسبيرة كلمسا ك ان الفلسا‬
‫قصير الماد اقوى او اشد وهكذا تسمى بان الشركة لديها‬
‫الوفرة مان التمويل المالي وبالعكس كلما كان قدرة دفسسع‬
‫الديون للشركة قصيرة الماد كلمسسا كسسان التمويسسل المسسالي‬
‫غير كافي‪.‬‬
‫‪ -1‬التحليل الفردي للشركات العراقية‪.‬‬
‫‪ -1.1‬شسسركة )الشسسرق الوسسسط لنتسساج السسسماك( يتسسم‬
‫استخدام بيانات الشركة مان سسسنة )‪ (2010-2005‬تظهسسر‬
‫البيانات المالية حسب تحليل ‪ z-score‬تنحص ر ما ا بي ن )‬
‫‪ (0.7698-0.9727‬أي ان الشركة يسستراوح نشسساطها فسسي‬
‫مانطقة الفلسا حسب بيانات الدالة المنطقة الحرجة )‪Z‬‬
‫‪ ( < 1.81‬ولك ن ف ي س نة ‪ 2011‬فسسان الشسسركة تطسسور‬
‫نشسساطاتها بحيسسث تصسسل السسى مانطقسسة الماسسان ببيانسسات )‬
‫‪ (4.7197‬أي ان زيسسادة فسسي ماوجوداتهسسا علسسى ماطلوباتهسسا‬
‫وكسسذلك وحسسسب الجسسدول رقسسم )‪ (3-1‬فسان حسق الملكيسسة‬
‫يكون اكبر مان السنوات السابقة وتطور مابيعات الشسسركة‬
‫بشكل جيد‪.‬‬
‫جدول )‪ (1‬بيانات شركة)الشرق الوسط لنتاج السماك(‬
‫ونتائج دالة ‪z-score‬‬

‫‪40‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫ويوضح الشكل )‪ (1‬تبين نتائسسج الشسسركة خالل السسسنوات )‬


‫‪ (2010-2005‬تتراوح ماا بين )‪ (1-0‬على المحور الفقسسي‬
‫ولكن في سنة ‪ 2011‬تتطور بشكل مالحوظ وترتفع حسستى‬
‫تصسسل السسى نسسسبة )‪ (4.7197‬أي ان الشسسركة خالل سسسنة‬
‫‪ 2011‬قامات بتطوير انشطتها وزيادة مابيعاتها بشكل جيد‬
‫لتستطيع الخروج مان المنطقة الحرجة أي اخاسسراج نفسسسها‬
‫مان غطاء الفلسا ‪.‬‬

‫شكل)‪ (3‬نشاط الشركة خالل السنوات )‪(2011-2005‬‬


‫شسسسركة )العراقيسسسة لنتسسساج وتسسسسويق اللحسسسوم‬ ‫‪-1.2‬‬
‫والمحاصيل الحقلية( وتظهر حسب تحليسسل ‪ z-score‬ب ان‬
‫بياناتهسسا خالل السسسنوات ‪ 2011-2005‬تسستراوح ماسسا بيسسن)‬
‫‪ (0.0356-0.4041‬أي انها اقل مان ‪ 0.5‬أي فسسي مانطقسسة‬
‫الفلسا تماماا ا وانها تنحدر نحو تاكيد الفلسا وان الشركة‬
‫ل تطسسور انشسسطتها وان ماطلوباتهسسا اصسسبحت اكسسبر ماسسن‬
‫ماوجوداتها بسبب سوء اسستعمال الدارة لماسسوال الشسركة‬
‫وحسب الجدول )‪.(3-2‬‬
‫جدول )‪ (2‬شركة العراقية لنتاج وتسويق اللحوم‬
‫والمحاصيل الحقلية وتحليل ‪z-score‬‬

‫وحسب الرسم )‪ (2‬تظهسسر بيانسسات الشسسركة خالل هسسذه‬


‫السسسنوات وحسسسب تحليسسل ‪ z-score‬ب انه يلزم المح ور‬
‫الفقسسي أي ماسسا بيسسن )‪ (0.5-0‬أي فسسي المنطقسسة الحرجسسة‬
‫والسسسبب ان الشسسركة لسسم تطسسور قابلياتهسسا بشسسكل جيسسد‬
‫وتحسن ماستوى النتاجية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫شكل )‪ (4‬نشاط شركة العراقية لنتاج وتسويق اللحوم‬


‫والمحاصيل الحقلية حسب تحليل نموذج ‪z-score‬‬
‫‪ -1.3‬يسسبين ان بيانسسات شسسركة ‪/‬العراقيسسة لنتسساج البسسذور‬
‫لوجدنا انهسسا تتمحسسور فسسي مانطقسسة الفلسا حسسسب تحليسسل‬
‫نمسسسسوذج ‪ Z-score‬خالل نش اطها مان ذ س نة ‪-2005‬‬
‫‪2011‬كما يتضح بان بيانات الشركة تقع ماا بين )‪0.1938‬‬
‫‪-‬سس ‪ (0.6368‬أي ان نشاط الشسسركة ماتسسوازي ماسسع المحسسور‬
‫الفقي أي يقع ماا بين )‪ (1-0‬على المحور العمودي ‪.‬‬
‫جدول )‪ (3‬بيانات الشركة العراقية لنتاج البذور‬

‫بالنسبة لشكل )‪ (5‬يوضح بيانسسات العراقيسسة لنتسساج البسسذور‬


‫وحسب التحليل تتراوح ماسسا بيسن )‪ (1-0‬وفسسي سسسنة ‪2008‬‬
‫تهبط النسبة الى تأكيد الفلسا بينما فسي سسسنوات التاليسسة‬
‫‪ 2011-2010-2009‬تتصاعد نشاطات الشسسركة وتتطسسور‬
‫بشكل تدريجي باتجاه العلى أي ماحاولة ماسسساوة ماسسا بيسسن‬
‫المطلوبسسات والموجسسودات أي تقليسسل الخسسسائر بشسسكل‬
‫تدريجي‪.‬‬

‫شكل )‪ (5‬بيانات العراقية لنتاج البذور حسب تحليل‬


‫النموذج‬

‫‪42‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫‪ -1.4‬بتحليسسل بيانسسات الشسسركة العراقيسسة لنتسساج وتسسسويق‬


‫المنتجسسات الزراعيسسة فسسي الجسسدول )‪ (4‬وخالل سسسنوات‬
‫نشاطها تظهر في سنة ‪ 2005‬تصل نسبة الشركة حسب‬
‫تحليل النموذج ) ‪ (2.2007‬أي انها في مانطقة السسستقرار‬
‫)المنطقسسة الرمااديسسة ( ماسسا انهسسا فسسي ‪ 2007-2006‬تهبسسط‬
‫النسبة بسبب تقلبات السسسواق وسسسوء اسسستخدام المسسوارد‬
‫الماليسة ‪,‬فسي المنطقسة الخطسرة )مانطقسة الفلسا( وفسي‬
‫سسسنة ‪ 2009-2008‬ترتفسسع وتسسدخال المنطقسسة الرمااديسسة‬
‫)الستقرار( ولكن ترجع بشكل مالحوظ في سسسنة ‪-2010‬‬
‫‪ 2011‬أي تتراجع لسوء الدارة لعسسدم التنبسسؤ بشسسكل جيسسد‬
‫وعدم الستفادة مان السنوات السابقة‪.‬‬

‫جدول )‪ (4‬بيانات العراقية لنتاج وتسويق المنتجات‬


‫الزراعية‬

‫ومان خالل شكل )‪ (6‬يوضح نشاط الشركة مان سسسنة‬


‫‪ 2011 – 2005‬وارتفاع وانخفاض النسب حسب تحليل‬
‫‪ Z-score‬وارتف ا وانخف اض المؤش ر الش ركة ما ا بي ن )‬
‫‪ (0.5,2.5‬علسسسى المحسسسور العمسسسودي أي بيسسسن النسسسسب )‬
‫‪- 0.7487‬سس ‪ (2.2007‬أي ان نشاط الشركة ماسستراوح ماسسا‬
‫بين مانطقة الستقرار ومانطقة الخطر بشكل ماتراوح‪.‬‬

‫شكل )‪ (6‬نشاط الشركة حسب تحليل النموذج بيانيا ا‬


‫‪ -1.5‬يلحسسسظ وحسسسسب تحليسسسل ‪ z-score‬ب ان ش ركة‬
‫الوطنية للستثمارات السياحية وحسب جسسدول )‪(5‬‬
‫بان نتائج التحليل تظهر وبشكل مالحوظ ماسسن سسسنة ‪2005‬‬
‫بنسبة )‪ (2.1217‬أي بشكل جيد وفي مانطقسسة السسستقرار‬
‫)الرمااديسسة( لكسسن فسسي سسسنة ‪ 2008,2009, 2006‬فسسي‬
‫المنطقة الحرجة أي قريبسسة ماسسن الفلسا وقيسسام الشسسركة‬

‫‪43‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫بمسايرة اعمالها بشسسكل ثسسابت دون تحسسسين ‪,‬ولكسسن فسسي‬


‫سنة ‪ 2007‬فان الشركة دخالت في المنطقة الحرجسسة أي‬
‫مانطقسسة الفلسا بسسسبب السستراجع فسسي انشسسطة المنظمسسة‬
‫بشسسكل مالحسسوظ ‪,‬اماسسا فسسي سسسنة ‪ 2011-2010‬تصسساعدت‬
‫انشسسطة المنظمسسة وتطسسورت بشسسكل جيسسد وابتعسسدت ماسسن‬
‫مانطقسسسة الفلسا واصسسسبحت فسسسي المنطقسسسة المسسسستقرة‬
‫)الرماادية (‪.‬‬
‫شكل )‪ (5‬شركة الوطنية للستثمارات السياحية حسب‬
‫تحليل نموذج ‪z-score‬‬

‫وحسب الشكل )‪ (7‬يظهر نشاط الشركة بشكل واضح‬


‫ماوازي للمحور الفقي ويتراوح ماسسا بيسسن )‪ (2.6-1.4‬علسسى‬
‫المحور العمسسودي ‪,‬بدايسسة نشسساط الشسسركة وماسسن ثسسم خالل‬
‫السسسنوات )‪ (2009-2006‬يتنسسازل وماسسن ثسسم فسسي سسسنة )‬
‫‪ (2011-2010‬يرجع بشكل تدريجي والخروج مان مانطقة‬
‫الخطر الى مانطقة اكثر استقراراا‪.‬‬

‫شكل )‪ (7‬نشاط الشركة الوطنية للستثمارات السياحية‬


‫حسب تحليل ‪z-score‬‬
‫‪ -1.6‬بعد تحليل بيانات شسسركة فنسسادق كسسربلء يتسسبين بسسان‬
‫نتائجها مان سنة ‪ 2011-2005‬تتراوح م بيسسن )‪ (2,1‬علسسى‬
‫المحور العمودي أي بحالة ماتدهورة أي تعاني مان الضغط‬
‫المالي وسوء استخدام الماوال بحيث ل توجسسد اربسساح ماسسن‬
‫المبيعات وان الشركة في المنطقة الخطرة ماا عدى سنة‬
‫)‪ (2010‬بحيث الشركة نهضت بشكل مالحسسوظ وخاروجهسسا‬
‫ماسسن المنطقسسة الخطسسرة السسى مانطقسسة السسستقرار بنسسسبة )‬
‫‪ (2.187‬ولكن عند السسستمرار هبطسست انشسسطتها ودخالسست‬
‫مارحلسسة الفلسا وبسساتت داخاسسل مانطقسسة الخطسسر ‪,‬حسسسب‬
‫الجدول )‪ (6‬الذي يبين بيانسسات التحليسسل ماسسن خالل تطسسبيق‬
‫نموذج ‪.Z-score‬‬
‫‪44‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫جدول )‪ (6‬بيانات شركة فنادق كربلء‬

‫وحسب شسسكل )‪ (8‬تظهسسر بيانتسسا المنظمسسة بشسسكل واضسسح‬


‫وتدريجي تراوح نشاط المنظمة داخال مانطقة الفلسا ماا‬
‫بيسسن )‪,1.8‬سس ‪(2.2‬علسسى المحسسور العمسسودي ويكسسون ماسسسار‬
‫الشركة ماسسوازي للمحسسور الفقسسي بسسسبب ان الشسسركة لسسم‬
‫تسسستخدم ادوات التنبسسؤ بشسسكل فعسسال ماسسن خالل تجربتهسسا‬
‫بالسنوات السابقة التي تعرضت لها بالضغط المالي‪.‬‬

‫شكل)‪ (8‬يمثل بيانات شركة فنادق كربلء حسب تحليل‬


‫النموذج‬
‫‪ -1.7‬مان خالل جدول )‪ (7‬لتحليسسل شسسركة انتسساج اللبسسسة‬
‫الجاهزة تظهر خالل سنة ‪ 2005‬تظهر بان الشركة ضمن‬
‫طائلسسة الفلسا وانهسسا ل تقسسدر علسسى النهسسوض وماسسن خالل‬
‫استمرارها بنشاطها تتطور خالل السسسنوات ‪2008-2006‬‬
‫بشكل جيد وخاروجها ماسسن مانطقسسة الفلسا وانتقالهسسا السسى‬
‫مانطقة الماان أي مانطقة )‪ (Z ≥ 2.99‬وفي سنة ‪2009‬‬
‫يتراجع نشاط الشسسركة ودخاولهسسا فسسي المنطقسسة الرماسسادي‪,‬‬
‫وعند الستمرار بأعمالها وخالل سنة ‪ 2011-2010‬يظهسر‬
‫تطسسور الشسسركة وابتعادهسسا ماسسن المخسساطر الماليسسة وزيسسادة‬
‫ماوجوداتها اكثر مان ماطلوباتهسسا وحسسسن اسسستثمار الماسسوال‬
‫وزيادة مابيعاتها وزيادة ارباحها ‪.‬‬
‫جدول )‪ (7‬بيانات شركة انتاج اللبسة الجاهزة مان خالل‬
‫نموذج ‪z-score‬‬

‫‪45‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫يظهسسر لنسسا الشسسكل )‪ (9‬ماسسسار نشسساط المنظمسسة خالل‬


‫السسسنوات) ‪( 2011-2005‬خاروجهسسا ماسسن الفلسا وزيسسادة‬
‫ارباحها بشسسكل مافسساجئ وتطورهسسا وخاروجهسسا ماسسن مانطقسسة‬
‫الضيق المالي بسبب الستعمال الصحيح للماسسوال وزيسسادة‬
‫مابيعسسات المنظمسسة والربسساح السستي تحصسسل عليهسسا وكسسذلك‬
‫تسديد التزامااتها بشكل ماستمر والسسستفادة ماسسن تجربتهسسا‬
‫السابقة وارتفاع نسبتها الى )‪.(6.565‬‬

‫شكل)‪ (9‬نشاط الشركة لنتاج اللبسة الجاهزة‬


‫‪ -1.8‬تظهر وحسب التحليل لبيانات شركة الخازر لنتاج‬
‫المواد النشائية بان البيانات مان سنة )‪(2011-2005‬‬
‫هي تعمل ضمن المنطقة الخطرة أي مانطقة الفلسا‬
‫لن نشاطات الشركة تنحصر بين نسبة )‪(1.617-0.339‬‬
‫كل انشطتها لم تتجاوز الى المنطقة الرماادية بسبب ان‬
‫الرباح التي تحصل عليها لم تسدد ماا بذماتها مان ديون‬
‫بحيث لغلب السنوات وكما في الجدول)‪ (8‬تظهر عدم‬
‫ماوجود ارباح ماحتجزة وكذلك قلة ماا لديها مان‬
‫ماوجودات ‪,‬بل ماطلوباتها اكثر مان ماوجوداتها لذى ليس‬
‫لها القدرة على الخروج مان المنطقة الخطرة‪ ,‬ولكن‬
‫فقط في سنة )‪ (2005‬وصلت الى نسبة)‪ (1.617‬قاربت‬
‫مان المنطقة الرماادية ولكن تراجعت انشطتها ماع‬
‫استمرار اعمالها‪.‬‬
‫جدول )‪ (8‬بيانات شركة الخازر وحسب تحليل نموذج ‪z-‬‬
‫‪score‬‬

‫‪46‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫وحسب الشكل)‪ (10‬يبين ماسسسيرة المنظمسسة واسسستمرارها‬


‫بنشاطها مان سنة ‪ 2011-2005‬وتعثرها مان خالل هبسسوط‬
‫ارباحها وعدم قدرتها على النهوض بواقعها والخسسروج ماسسن‬
‫المنطقة الخطرة أي عد استخدام اماوالهسسا بشسسكل سسسليم‬
‫وكسسذلك عسسدم السسستفادة ماسسن السسسنوات السستي وقعسست بهسسا‬
‫بالمخسسساطر الماليسسسة وعسسسدم اعتمسسساد النسسسذارات بهبسسسوط‬
‫ماؤشرات ربحيتها وتراوحها بيسسن الوحسسدات )‪ (1.7-0‬علسسى‬
‫المحور العمودي ‪.‬‬

‫شكل )‪ (10‬نشاط شركة الخازر حسب تحليل النموذج‬


‫‪ -1.9‬بعد تحليل لبيانات شركة العراقية لنتسساج الكسسارتون‬
‫مان سنة ‪ 2011-2005‬تبين بان الشركة نشاطاتها ماتعسسثر‬
‫مااليسسا ا وتسسدهور وضسسعها المسسالي وحسسسب الجسسدول)‪ (9‬تسسبين‬
‫ماوجوداتهسا اكسبر ماسن ماطلوباته ا ونشساطاتها ذات خاسسائر‬
‫عالية أي الشركة ل تقدر على تسديد ماا بذماتها مان ديسسون‬
‫للمقرضين وانه ماهما زادت مان نشاطها فأنها سوف تعلن‬
‫افلسها ‪,‬لن حسب التحليل تظهر لنا بياناتها بالسالب أي‬
‫انها تصل الى تأكيد الفلسا‪.‬‬

‫جدول )‪ (9‬بيانات الشركة العراقية لنتاج الكارتون‬

‫وحسسسب الشسسكل )‪ (11‬يسسبين بسسان نشسساطات المنظمسسة‬


‫مارتبطة او ماجاورة بشكل ماتكرر ماع المحسسور الفقسسي بسسل‬
‫تتجاوزه باتجاه السالب أي رداءه اعمال وانشطة الشركة‬
‫وتدهورها مااليا ا بشكل ماتكرر وحسسسب السسسنوات النشسساط‬
‫وان نشسساطها يسستراوح بيسسن الوحسسدات )‪ (1-4.50-‬علسسى‬
‫المحور العمودي ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫شكل )‪ (11‬نشاط الشركة العراقية بيانيا ا‬


‫‪ -1.10‬تبين الشركة العراقية للسسسجاد والمفروشسسات بعسسد‬
‫التحليل بأنموذج ‪ z-score‬ب ان الش ركة ي تراوح نش اطها‬
‫مان سسسنة ‪ 2011-2005‬ماسسا بيسسن نسسسبة )‪ (1.88-1.43‬اي‬
‫ان الشركة فقط في سسسنة ‪ 2005‬ظهسسرت بيسسن المنطقسسة‬
‫الخطسسرة ومانطقسسة الماسسان وبعسسد اسسستمرارها بنشسساطها‬
‫انحسسدرت نحسسو مانطقسسة الفلسا حسسسب التحليسسل اي انهسسا‬
‫قريبة مان المحسسور الفقسسي وحسسسب الجسسدول )‪ (10‬تظهسسر‬
‫بيانات الشركة بانهسسا ذات نشسساط ضسسعيف وادارة الماسسوال‬
‫غير كفؤه بحيث لم تستطع النهوض بواقع الشركة ‪.‬‬

‫جدول )‪ (10‬بيانات العراقية للسجاد‬


‫والمفروشات ونموذج ‪z-score‬‬

‫ومان خالل الشكل )‪(12‬تظهر بيانات نشاط الشسسركة‬


‫خالل سنوات الدراسة ماسسن )‪ (2011-2005‬بانهسسا تسستراوح‬
‫ماا بين )‪-1.4‬سس ‪ (1.9‬على المحور الفقسسي أي ان الشسسركة‬
‫لم تستطيع الوصول السسى الوحسسدة الثانيسسة والوصسسول السسى‬
‫مانطقة الستقرار )المنطقسسة الرمااديسة( حسسسب تحليسل ‪Z-‬‬
‫‪ score‬وانها باتت تتعثر مااليا ا بسبب ان ماطلوباته ا تع ادل‬
‫ماوجوداتها والسسسبب ان ادارة الشسسركة غيسسر كفسسؤة بسسإدارة‬
‫اماوال الشركة والتخطيط لتحسين النتاجية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫شكل )‪ (12‬نشاط الشركة العراقية للسجاد‬


‫والمفروشات‬
‫‪ -1.11‬تظهر بيانات المنصور للصناعات الدوائيسسة حسسسب‬
‫تحليل النموذج تظهر بيانات المنظمة تتراوح في المنطقة‬
‫المستقرة )الرماادية(حسب ‪ z-score‬لذى ف ان المنظم ة‬
‫حافظة على نشاطها ضمن المنطقسسة البعيسسدة تقريبسسا ا ماسسن‬
‫الفلسا ما ن سسنة ‪ 2011-2005‬تطورهسا ماستراوح ولكسن‬
‫فسسي سسسنة ‪ 2008‬زاد نشسساطها ماسسن خالل زيسسادة مابيعاتهسسا‬
‫وزيادة الرباح ووصلت السسى النسسسبة )‪ (2.918‬ولكسسن فسسي‬
‫سنة ‪ 2010‬هبطت الشسسركة تقريبسسا ا ارادت الوصسسول السسى‬
‫مانطقة الفلسا حسب الجدول)‪ (11‬بنسبة )‪ (1.87‬ولكن‬
‫فسسي سسسنة ‪ 2011‬طسسورت نشسساطها وارتفعسست النسسسبة ب)‬
‫‪ (2.003‬أي تجاوزت المخاطر المالية‪.‬‬
‫جدول)‪ (11‬شركة المنصور الدوائية حسب تحليل نموذج‬
‫‪Z-score‬‬

‫ومان خالل الشكل )‪ (13‬تظهر لنسسا حركسسة المنظمسسة وهسسي‬


‫تمارسا اعمالها على الرسم الباني بان المنظمة مان سنة‬
‫‪ 2011-2005‬انهسسا تسستراوح فسسي المنطقسسة المسسستقرة أي‬
‫المنطقة الرماادية حسب التحليسسل ولكسسن فقسسط فسسي سسسنة‬
‫‪ 2010‬انخفضسست النسسسبة وحسسسب الشسسكل)‪ (3-11‬ولكسسن‬
‫عند استمرار نشسساطها ارتفعسست النسسسبة وعسسادت الشسسركة‬
‫الى وضسسعها الطسسبيعي‪ ,‬وانحصسسر نشسساط الشسسركة ماسسا بيسسن‬
‫النسسسب )‪ (2.9-1.9‬علسسى المحسسور العسساماودي‪ ,‬أي فسسي‬
‫مانطقة الستقرار)الرماادية( ‪Z < 2.99 > 1.81‬‬

‫شكل)‪ (13‬حركة نشاط شركة المنصور الدوائية‬


‫‪ -1.12‬بعسسد تحليسسل لبيانسسات للشسسركة الوطنيسسة لصسسناعة‬
‫الثاث المنزلي يتضسح بسان المنظمسة وماسن خالل نشساطها‬
‫ماسسن سسسنة ‪ 2011 2005‬تحصسسر نشسساطها بيسسن مانطقسسة‬
‫الفلسا ومانطقة الستقرار حسب الجدول)‪ (3-12‬أي ان‬
‫‪49‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫في سنة ‪ 2007‬تظهر بيانسسات الشسسركة حسسسب النسسسبة )‪-‬‬


‫‪ (2.199‬أي فسي مانطقسة تاكيسسد الفلسا ولكسن فسي سسسنة‬
‫‪ 2009‬تخرج المنظمة مان مانطقة الفلسا حسب النسبة‬
‫)‪ (2.103‬الى المنطقة الرماادية )السسستقرار( أي اجتسسازت‬
‫الزماسسة الماليسسة بشسسكل جيسسد حسسسب حركتهسسا الواسسسعة‬
‫واستقطاب عدد كبير ماسن الزبسائن وزيسادة ارباحهسا ولكسسن‬
‫في السنوات التي تليها يقترب نشاط الشركة مان مانطقة‬
‫الخطورة بشكل تدريجي حتى في سنة ‪ 2011‬يصل السسى‬
‫نسبة )‪ (1.865‬أي في حافة المنطقة المخاطرة المالية ‪.‬‬
‫جدول)‪ (12‬الشركة الوطنية للثاث المنزلي‬

‫اماا في الشكل )‪ (14‬يبين حركة الشركة مانذ سنة ‪2005‬‬


‫حتى ‪ 2011‬بان الشركة حركتها غيسسر تسسوقعيه أي هبوطهسسا‬
‫في سنة ‪ 2007‬الى )‪ (2.199-‬ومان ثم ارتفاعها في سنة‬
‫‪ 2009‬الى )‪ (2.103‬وهبوطها في السنوات التالية ولكسسن‬
‫لم تصل الى مانطقة الفلسا أي تحاول عدم الدخاول فيها‬
‫مان خالل الستمرار في نشاطاتها بشكل ماستمر‪.‬‬

‫شكل )‪ (14‬حركة نشاط الشركة الوطنية لصناعة الثاث‬


‫المنزلي‬
‫‪ -1.13‬تظهر بيانات شركة بغداد للمشروبات الغازيسسة بعسسد‬
‫التحليل بنموذج ‪ Z-score‬بان نش اط الش ركة ما ن س نة‬
‫‪ 2007-2005‬يتراوح فسسي مانطقسسة المخسساطرة الماليسسة أي‬
‫فسسي مانطقسسة الفلسا وان الشسسركة ل تطسسور نفسسها خالل‬
‫هذه السسسنوات ولكسسن ماسسن سسسنة ‪ 2011-2008‬نسسرى بسسان‬
‫الشركة تطور نشاطها مان خالل زيادة مابيعاتهسا وحصسولها‬
‫على الرباح وتسديد ماا بذماتها حستى خارجست ماسن مانطقسة‬
‫الخطسسر السسى مانطقسسة السسستقرار أي المنطقسسة الرمااديسسة‬
‫وحسب جدول)‪ (13‬تظهر بيانسسات المنظمسسة بعسسد التحليسسل‬
‫وتقاربها ماع بعضها خالل السنوات الولسسى ‪,‬ولكنهسسا تتطسسور‬
‫بالسنوات المقبلة‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫جدول)‪ (13‬شركة بغداد للمشروبات الغازية‬

‫وحسب الشكل )‪ (15‬تظهر نشاطات الشسسركة ماسسن سسسنة‬


‫‪ 2011-2005‬بشكل خاط ماتعرج يبسدا د ماسن النسسبة )‪(0.4‬‬
‫وينتهي بالنسبة )‪ (2.5‬أي يظهر بشكل ماتعرج وينزل ومان‬
‫ثم يصعد حتى تخرج المنظمسسة ماسسن مانطقسسة الفلسا السسى‬
‫المنطقة الرماادية )الستقرار(‪ ,‬تطسسور الشسسركة نشسساطاتها‬
‫ثم ترتفع ايراداتها بشكل تدريجي حتى تصل السسى مارحلسسة‬
‫الستقرار‪.‬‬

‫شكل )‪ (15‬نشاطات شركة بغداد للمشروبات الغازية‬


‫حسب نموذج ‪z-score‬‬
‫‪ -1.14‬توضح لنا بيانات شركة بغداد لمواد التغليف بعد‬
‫التحليل بنموذج ‪ Z-score‬بانها اصل ا مانذ سنة ‪2005‬‬
‫وحتى ‪ 2006‬في مانطقة الفلسا وعند الستمرار‬
‫بأعمالها تهبط ماوجودات الشركة في سنة ‪2007‬و ‪2009‬‬
‫الى السالب بسبب سوء استعمال الماوال والخبرة مان‬
‫سنوات الفلسا ولكن في سنة ‪ 2010‬وحتى ‪2011‬‬
‫ترتفع ماوجودات الشركة وزيادة بالمبيعات حسب‬
‫الجدول)‪ (14‬والذي يؤدي الى زيادة ارباحها وتظهر بنسبة‬
‫)‪ (1.47‬أي ارتفاع طفيف بإيرادات المنظمة ولكن تبقى‬
‫المنظمة ضمن مانطقة الفلسا والمطلوبات اكبر مان‬
‫الموجودات أي غير قادرة على سداد ماا بذماتها مان‬
‫اماوال‪.‬‬
‫جدول )‪ (14‬شركة بغداد لمواد التغليف لنموذج ‪z-score‬‬

‫‪51‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫والشسسكل )‪ (16‬يمثسسل كيفيسسة حركسسة انشسسطة المنظمسسة‬


‫وتذبسسذبها ماسسا بيسسن الوحسسدات )‪-0.5-‬سس ‪ (1.5‬علسسى المحسسور‬
‫العمودي أي هبوط اعمال الشسركة بعسد تحركهسا ودخاولهسا‬
‫السسى مانطقسسة تأكيسسد الفلسا ولكسسن فسسي سسسنة ‪ 2011‬تسسم‬
‫خاسسروج الشسسركة تقريبسسا ماسسن مانطقسسة تاكيسسد الفلسا السسى‬
‫مانطقسسة الفلسا وهسسي تعتسسبر مانطقسسة خاطسسر لن ماسسازالت‬
‫الشركة تتعثر مااليا ا ولم تسدد ماا بذماتها مان اماوال ‪.‬‬

‫شكل )‪ (16‬نشاط شركة بغداد لمواد التغليف‬


‫‪ -1.15‬تبين بيانات شركة الزوراء للستثمار المسسالي بعسسد‬
‫تحليل بسسأنموذج ‪ Z-score‬ب ان الش ركة مان ذ س نة ‪2005‬‬
‫تبدء مان مانطقة الستقرار المالي بنسبة)‪ (2.5‬ولكن بعسسد‬
‫الستمرار بنشاطها تهبط اعمال الشسسركة خالل السسسنوات‬
‫‪ 2009-2006‬ولكنهسسسا علسسسى حافسسسة مانطقسسسة الفلسا أي‬
‫تتقرب ماسسن مانطقسسة المخسساطرة الماليسسة ولكسسن فسسي سسسنة‬
‫‪ 2011- 2010‬ترتفسسع انشسسطتها وحسسسب الجسسدول)‪(15‬‬
‫تدريجيا ا الى ان تخرج الى مانطقة اكثر اماانا ا وه ي مانطقسة‬
‫الستقرار المال )المنطقة الرماادية( بشكل بطيء بنسسسبة‬
‫)‪ (2.1‬ولكن نشاطات الشركة كلها لسم تصسل ال ى تسدخال‬
‫في مانطقة الفلسا أي انها وصلت الى بدايسسة المخسساطرة‬
‫الماليسسة فقسسط ولكنهسسا اسسستعادة نشسساطها وزيسسادة ارباحهسسا‬
‫والسيطرة على اعماله في سنة ‪.2011‬‬
‫جدول)‪ (15‬بيانات شركة الزوراء للستثمار المالي‬

‫وان الشكل )‪ (17‬يمثل ماسيرة الشركة مانذ سنة ‪-2005‬‬


‫‪ 2011‬عندماا تخرج ماسسن مانطقسسة السسستقرار السسى مانطقسسة‬
‫الفلسا وماسسن ثسسم الرجسسوع بشسسكل تسسدريجي السسى مانطقسسة‬
‫الستقرار وقد ماارست نشاطها ماا بين النسسسبتين )‪-1.75‬‬
‫‪ (2.49‬ولكن تطور نشاطها بشكل بطيسسء والسسذي يجعلهسسا‬
‫القيام بتسديد ديونها بشل تدريجي للخروج مان المخسساطر‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫شكل)‪ (17‬نشاط شركة الزوراء للستثمار المالي‬

‫‪ -11‬الستنتاجات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -11-1‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬تؤكد الدراسة على استخدام نموذج ‪ z-score‬للتنبؤ‬
‫بإفلسا قبل حدوثة بفترة زمانية تسمح للدارة الشركة‬
‫والجهات الرقابية باتخاذ الجراءات الزماة لمعالجة‬
‫المار قبل حدوثة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق اهمية السس والقواعد المتبعة في عملية‬
‫التنبؤ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام البيانات المالية مان السواق الوراق المالية‬
‫للشركات بهدف اظهار نتائج تطبيق نموذج ‪z-score‬‬
‫للتنبؤ بالفلسا‪.‬‬
‫‪ -4‬تفاوت احتمالت النجاح والفشل للشركات التي تم‬
‫دراستها تبعا ا لمدى التكيف ماع المتغيرات القتصادية‬
‫والسياسية خالل مادة البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬اعادة النظر بالسياسات الدارية والمالية للشركة‬
‫المبحوثة والتكيف ماع المتغيرات المؤثرة في اداء هذه‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة العتماد على اسلوب التحليل باستخدام‬
‫النسب المالية عند تقويم اداء الشركات وتوعية‬
‫المنتسبين بأهمية هذا السلوب‪.‬‬
‫‪ -7‬اعادة النظر بالدارات وماحاولة تغييرها وادخاال عناصر‬
‫جديدة لها القدرة على تحمل المسؤولية ودارة التغيير‬
‫بما ينسجم ماع التطورات الحديثة‪.‬‬
‫‪ -11-2‬الستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -1‬ان الشركات المتعثرة تؤدي الى تجميد جزء مان اماوال‬
‫البنوك المانحة للقروض نتيجة لعدم قدرتها على سسسداد‬
‫ماسسا بسسذماتها ماسسن اماسسوال وفوائسسد عليهسسا مامسسا يسسؤدي السسى‬
‫خاسارة البنوك المانحة نتيجة لذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهسسور بسسوادر التعسسثر المسسالي والفشسسل فسسي الشسسركات‬
‫العراقية مانذ او سسسنة تحليلسسة بسسسبب سسسوء الدارة فسسي‬
‫استخدام ادوات التنبؤ بشكل فاعل‪.‬‬
‫‪ -3‬عسسدم تسسدريب العسسامالين فسسي الشسسركات وعسسدم فهسسم‬
‫المسؤولية بشكل صسادق بحيسسث ادى السسى هسسدر اماسوال‬
‫الشركة وعدم الهتمام بنتائج نشاطها في السواق‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬حسساكم‬ ‫اسسستخدام دالسسة ‪ Z-score‬للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬
‫ماحسن م‪.‬م‪.‬علي عبد الماير‬

‫‪ -4‬يعد نموذج ‪ z-score‬نموذج للتنبؤ ماتميز وحي ث يعط ي‬


‫نتائج عالية الدقة فسسي احتمسسال افلسا الشسسركات وهسسذا‬
‫النموذج مابتكر مان قبل الستاذ ‪.Altman 1968‬‬
‫‪ -5‬تطوير انظمسسة انسسذار مابكسسر عسسن طريسسق تطسسوير براماسسج‬
‫حاسسسوبية تسسزود ادارات الشسسركات والجهسسات المعنيسسة‬
‫بكشسسسوفات دوريسسسة تتضسسسمن اهسسسم النسسسسب الماليسسسة‬
‫المستخدماة في عملية التنبؤ‪.‬‬

‫المصادر العربية‪-:‬‬
‫‪ -1‬العاماري ‪,‬ماحمد علي إبراهيم " الدارة المالية‬
‫المتقدماة " ‪,‬ط ‪ ,1‬أثراء للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان – الردن‪,‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪ -2‬الغصين ‪,‬هل بسام عبد الله "استخدام النسب المالية‬
‫للتنبؤ بتعثر الشركات دراسة تطبيقية على قطاع‬
‫المقاولت في قطاع غزة "رسالة مااجستير ‪,‬الجاماعة‬
‫السلماية ‪,‬غزة فلسطين‪.2004 ,‬‬
‫‪ -3‬ماحمد ‪,‬حاكم ماحسن "استخدام ‪ Logit‬للتنبؤ بفشل او‬
‫نجاح مانظمات العمال "‪,‬المجلة العراقية للعلوم‬
‫الدرية ‪,‬كلية الدارة والقتصاد‪-‬جاماعة كربلء ‪,‬المجلد )‬
‫‪(2‬العدد السابع –الثامان ‪.2005,‬‬
‫‪ -4‬رماو‪ ,‬وحيد ماحمود‪ ,‬الوتار ‪,‬سيف عبد الرزاق ماحمد "‬
‫استخدام أساليب التحليل المالي في التنبؤ بفشل‬
‫الشركات المساهمة الصناعية‪ :‬دراسة على عينة مان‬
‫الشركات المساهمة الصناعية العراقية المدرجة في‬
‫سوق العراق للوراق المالية" تنمية الرافدين العدد ‪١٠٠‬‬
‫ماجلد ‪ ٣٢‬لسنة ‪.2010‬‬
‫‪ -5‬أحمد‪,‬ماحمود جلل‪ ,‬الكسار‪,‬طلل " استخدام‬
‫ماؤشرات النسب المالية في تقويم الداء المالي والتنبؤ‬
‫بالزماات المالية للشركات)الفشل المالي )بحث ماقدم‬
‫إلى المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية القتصاد‬
‫والعلوم الدارية جاماعة الزرقاء الخاصة‪.2009,‬‬
‫‪ -6‬النعاماي ‪,‬علي سليمان "نموذج ماحاسبي ماقترح للتنبؤ‬
‫بتعثر شركات المساهمة العاماة "تنمية الرافدين ‪)83,‬‬
‫‪.2006,(28‬‬
‫‪ -7‬النصاري ‪,‬اساماة عبد الخالق " الدارة المالية "كلية‬
‫التجارة ‪,‬جاماعة القاهرة ‪.2009,‬‬
‫‪ -8‬البغدادي ‪,‬ماحمد عبد الحافظ " اطار ماقترح للتعامال‬
‫ماع القروض المتعثرة في المؤسسات المالية المصرفية"‬

‫‪54‬‬
‫حسساكم‬.‫د‬.‫أ‬ ‫ للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬Z-score ‫اسسستخدام دالسسة‬
‫علي عبد الماير‬.‫م‬.‫ماحسن م‬

,‫الجمعية السعودية للدارة‬, ‫الملتقى الداري الثالث‬


.2004
‫ جهاد ماطر "نموذج ماقترح للتنبؤ بتعثر‬،‫ علي شاهين‬-9
‫المنشآت المصرفية العامالة في فلسطين (دراسة‬
,‫) ماجلة جاماعة النجاح للبحاث والعلوم النسانية‬,‫تطبيقية‬
.2011, (25)‫ماجلد‬
‫إبراهيم بن حبيب الكروان "قراءة في‬, ‫ السعدي‬-10
‫ دار جرير للنشر‬,2 ‫ ط‬," ‫الزماة المالية المعاصرة‬
.2009 ,‫ عمان – الردن‬,‫والتوزيع‬
‫دريد كامال "الدارة المالية –الشركات‬, ‫ إل شبيب‬-11
– ‫ عمان‬,‫دار اليازوردي‬, ‫الطبعة العربية‬, " ‫المتقدماة‬
.2010 ,‫الردن‬
‫مادخال تحليلي‬-‫مانير إبراهيم "الدارة المالية‬, ‫ هندي‬-12
.2004 ,‫ السكندرية‬-‫ماركز الدلتا‬,6 ‫ط‬, "‫ماعاصر‬
‫حمزة ماحمود "الدارة المالية المتقدماة‬, ‫ الزبيدي‬-13
.2004 ,‫ عمان – الردن‬,‫دار الوراق للنشر‬,"

:‫المصادر الجنبية‬
14- Altman, E. I. " Financial Ratios, Discriminant
Analysis and the Prediction of Corporate
Bankruptcy" The Journal of Finance, Vol. 23, No. 4.
(Sep., 1968),p:594-595.
15- Ross, S.A., Westerfield ,R. W. ,Bradford D. Jordan
"Fundamentals of Corporate Finance"1998/4th /
McGraw-Hill /North America.
16- Altman,E. I. " PREDICTING FINANCIAL DISTRESS
OF COMPANIES: REVISITING THE Z- SCOREAND
ZETA® MODELS, Journal of Finance,2000,P:1-9.
17-Leonid V.& Vladimir L." CORPORATE BANKRUPTCY
PROGNOSIS. AN ATTEMPT AT A COMBINED
PREDICTION OF THE BANKRUPTCY EVENT AND TIME
INTERVAL OF ITS OCCURRENCE"Head of
Department, Moscow, Committee of Bankruptcy
Affairs, Russia,2000,p:3.
18- Baird ,D. G. & Morrison ,E. R. " BANKRUPTCY
DECISION MAKING" JOHN M. OLIN LAW &
ECONOMICS WORKING PAPER NO. 126,2001,P:1.
19- Aziz, A. M. and Dar, H. A. " Predicting Corporate
Bankruptcy: Whither do We Stand" Department of
Economics, Loughborough University,
Loughborough, Leicestershire, LE11 3TU,
UK.,2003,p:2-4.
20- Dahiyaa ,S., Johnb ,K., Manju Puric& Gabriel
Ramirez" Debtor-in-possession financingand

55
‫حسساكم‬.‫د‬.‫أ‬ ‫ للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬Z-score ‫اسسستخدام دالسسة‬
‫علي عبد الماير‬.‫م‬.‫ماحسن م‬

bankruptcy resolution: Empirical evidence" Journal


of Financial Economics 69 (2003),P:260.
21- Altman ,E. I. "Corporate Financial Distress and
Bankruptcy"2006/3th, John Wiley & Sons, Inc,
Hoboken, New Jersey.
22-2Shim, J. K., Siegel J. G. "Financial
Management"2007/3th / McGraw-Hill /States of
America.
23- Wang ,Y. & Campbell, M. " Financial Ratios and
the Prediction of Bankruptcy:The Ohlson Model
Applied to Chinese Publicly Traded Companies"
Journal of Organizational Leadership & Business,
Summer 2010,P:335.
24- Chen ,L.H. & Guo ,T.-Y. "Forecasting financial
crises for an enterprise by using the Grey Markov
forecasting model, Springer Science+Business
Media B.V., Qual Quant (2011) 45:911–922.
25- Velavan M. " Measuring Financial Health of
Kothari Sugars Limited using ‘Z’ Score Model"
Advances In Management, VOL 4 ( 5 ) M a v ( 2 0 1
1 ),P:61-62.
26- Naiping ,Z. & Li, Z. " The evaluation on financial
risks of listed companies based on the empirical
evidence from Chinese stock market"2011, Jiangsu
universityZhenjiang, China.
27- Djiné, L. T. " Assessing the Risk of Bank Failure in
Cameroon:A Z-Scoring Approach" International
Research Journal of Finance and Economics,ISSN
1450-2887 Issue 77 (2011).
28- Martin ,A., Manjula,M.and Venkatesan ,P. " A
Business Intelligence Model to Predict Bankruptcy
usingFinancial Domain Ontology with Association
Rule Mining Algorithm" IJCSI International
Journal of Computer Science, Issues, Vol. 8, Issue 3,
No. 2, May 2011,p:216.
29- Balcaen ,S., Manigart ,S., Buyze, J. & Ooghe ,H. "
Firm exit after distress: differentiating betwee
bankruptcy,voluntary liquidation and M&A" Springer
Science+Business Media, LLC. 2011,p:949.
30- BRIGHAM ,E. F. & EHRHARDT ,M. C . "Financial
Management:Theory and Practice"2011/13th,
South-Western, a part of Cengage Learning, USA.
31- hong ,K. Y. & Xiang ,L. " Research on Financial
Distress Prediction of China Real Estate Public
Companies Based on Z-Score Model" International
Conference on Management Science &
Engineering (18th) September 13-15, 2011,P:13-15.

56
‫حسساكم‬.‫د‬.‫أ‬ ‫ للتنبسسؤ بسسإفلسا الشسسركات‬Z-score ‫اسسستخدام دالسسة‬
‫علي عبد الماير‬.‫م‬.‫ماحسن م‬

32- Ayotte ,K. M., Hotchkiss ,E. S. & Thorburn ,K. S.


"Governance in Financial Distress and
Bankruptcy"Electronic copy available at:
http://ssrn.com/abstract=2176316,2012,P:3.
33- anjum ,S. " Business bankruptcy prediction
models: A significant study of the Altman’s Z-score
model" ASIAN JOURNAL OF MANAGEMENT
RESEARCH, Volume 3Issue 1, 2012,p:214.
34- Ghodrati ,H. & Moghaddam ,A.H. Manavi " A
Study of the Accuracy of Bankruptcy Prediction
Models: Altman, Shirata, Ohlson, Zmijewsky, CA
Score, Fulmer,Springate, Farajzadeh Genetic,and
McKee Genetic Models for the Companies of the
Stock Exchange of Tehran" American Journal of
Scientific Research, ISSN 1450-223X Issue 59
(2012), pp.57.

57

You might also like