You are on page 1of 30

‫الجمهوريـــة الجزائريـــة الديمقراطيـــة‬

‫الشعبيـــة‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة الحاج لخضر – باتنة –‬
‫كلية العلوم القاتصادية و علوم التسيير‬
‫مدرسة الدكتراه‬
‫القاتصاد التطبيقي و تسيير المنظمات‬

‫مقياس‪ :‬القاتصاد الحديث المبني على المعرفة‬

‫عنوان العرض‬

‫التجــارة‬
‫اللكترونيـــــــــــة‬
‫تحت إشراف الدكتور‬ ‫إعداد الطلبة‬
‫فــــــارس‬
‫بوبـكــــور‬
‫عجالي دللا‬
‫بن غلبا ايمان‬
‫نعرورة بوبـكــر‬
‫عسول محمد المين‬
‫‪1‬‬
‫السنة الدراسية‬
‫‪2007/2008‬‬
‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬

‫المبحث الول‪:‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلبات إنشائها‬


‫المطلب الول‪ :‬تعريف التجارة اللكترونية‪:.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬إقاامة التجارة اللكترونية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع التجارة اللكترونية‬
‫المطلب الرابع ‪:‬التجارة اللكترونية والتجارة التقليدية‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬قاوانين التجارة اللكترونية و نظم الدفع‬


‫المطلب الول‪ : :‬المفهوم القانوني للعقد اللكتروني‬
‫المطلب الثاني‪:‬قاوانين التجارة اللكترونية‬
‫المطلب الثالث‪:‬نظم الدفع اللكترونية‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬التهديدات المنية للتجارة اللكترونية ومقاومتها بنظم التشفير‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقات التجارة اللكترونية والفرص التي تقدمها‬


‫المطلب الول ‪ :‬تحقيق التجارة اللكترونية للميزة التنافسية‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬أهم التغييرات التي تحدثها التجارة اللكترونية‪:‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التجارة اللكترونية بالجزائر‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬موقاع لعرض خاص بالتجارة اللكترونية‬
‫الخاتمة‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫نعيش اليوم في عصر يتميز بالسرعة الفائقة في كل المجالتا ‪ ،‬بتدخل‬
‫التكنولوجيا الحديثة للمعلوماتا والتصال في القضايا التي تخص الكون بأجمله‬
‫وبالخص النسان ‪ ،‬الذي يعتبر المؤثر و المتأثر الرئيسي ‪ ،‬سواء كانت قضايا‬
‫سياسية ‪ ،‬اجتماعية ‪،‬ثقافية أو اقتصادية ومن أهم آثارها هي تطوير اقتصاد المعرفة ‪،‬‬
‫حيث ظهرتا الحاجة اليه منذ انهيار مبادئ المدرسة الكلسيكية من شفافية المعلوماتا ‪،‬‬
‫والعقلنية المطلقة‪ ،‬فعرفت المنشآتا بكل أنواعها وخاصة القتصادية أنه ل يمكن‬
‫تحقيق أهداف الستراتيجياتا الموضوعة إل بتوفر المعلوماتا ‪،‬المعارف ‪،‬الكفاءاتا و‬
‫الخبراتا وأن الهتمام بداخل المنشأة أو محيطها القريب والذي له تأثير مباشر عليها لم‬
‫يعد ذو جدوى كبيرة للوصول لهدافها وتحقيق ميزة تنافسية تجعلها تحافظ على مكانتها‬
‫لمد طويل وتسمح بتطورها وإحداث التجديد باستمرار ‪.‬‬
‫وهذا ما يرتكز عليه القتصاد اليوم ‪ ،‬أي اقتصاد المعارف أو القتصاد المبني على‬
‫المعرفة ‪،‬والذي يعتمد على تكنولوجيا المعلوماتا والتصال بشكل كبير في أداء مهامه‪،‬‬
‫ومن أهم ما نتج عن اندماج وتلصق اقتصاد المعرفة بتكنولوجيا المعلوماتا‬
‫والتصال هو التجارة اللكترونية التي تعتمد على اقتصاد المعارف في صلب عملها‬
‫وتغير مستوى الهتمام وترتيب أهمية السلع المتاجر بها ‪ ،‬حيث كانت تعطى أكبر أهمية‬
‫للسلع المادية الملموسة وذاتا الحجام الكبيرة ‪،‬فأصبحت إلى السلع الرقمية ‪،‬و المتاجرة‬
‫بالمعلوماتا وخدمة مجال الخدماتا اللملموسة ‪،‬تحتل المرتبة الولى في اهتماماتا‬
‫المنتجين ثم تليها السلع المادية‪ ،‬وهذا ما أعطى الهمية القصوى لستعمال التجارة‬
‫اللكترونية بالضافة إلى التسهيلتا الكبيرة والسرعة الفائقة في أداء العمال التي‬
‫تكلف الجهد والموال الطائلة عند استعملها للتجارة التقليدية ‪.‬‬
‫أسبابا الدراسة‪:‬‬
‫من هذا المنطلق رأينا الحاجة الماسة لدراسة التجارة اللكترونية ومحاولة إجلء‬
‫الغموض عنها خاصة وأن البلدان النامية كالجزائر مثل ل تزال بعيدة عن أداء‬
‫واستغلل فوائد التجارة اللكترونية الحقيقية و أن تحاول القضاء على صعوباتا التجارة‬
‫اللكترونية ‪،‬والتي ترجع في الحقيقة إلى صعوبة التحكم في أخلقياتا مستعمليها ل فيها‬
‫هي كأداة لممارسة التجارة بشكل أسهل وأسرع بكفاءة عالية ‪ ،‬وكما نعلم أن هذه‬
‫المشاكل الخلقية نواجهها حتى في التجارة التقليدية ‪ ،‬فالتجارة اللكترونية هي مجرد‬
‫وسيلة يجب معرفة كيف نستغلها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫إشكالية البحث ‪:‬‬
‫وعليه يطرح أمامنا تساؤل عن أهمية التجارة اللكترونية في ظل القاتصاد‬
‫المبني على المعرفة ومامدى استغلل الجزائر كبلد نامي لميزات هذه التجارة‬
‫المنتهجة من طرف عمالقة القاتصاد العالمي؟‬
‫وهذا السؤال يطرح بدوره عدة تساؤلتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬ماهو مفهوم التجارة اللكترونية؟‬
‫‪ -2‬ماهي القوانين التي تحكمها نظرا لوضعيتها الستراتيجية بالنسبة للقتصاد العالمي‬
‫ككل؟‬
‫‪ -3‬كيف يمكننا إقامة تجارة الكترونية ناجحة محققة لميزة تنافسية في ظل هذا التنافس‬
‫العالمي وغياب الحدود بين الدول ؟‬
‫‪ -4‬ما هي مكانة الجزائر في هذه التطوراتا العالمية بصدد التجارة اللكترونية ؟وما‬
‫مدى استغللها للفرص المتاحة والقضاء على الصعوباتا المواجهة؟‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬للتجارة اللكترونية مفاهيم متعددة بتعدد الزوايا المنظور من خللهم لها ‪،‬‬
‫فالنظرة القانونية تختلف عن النظرة القتصادية وعن النظرة الجتماعية والثقافية ‪ ،‬كما‬
‫تختلف وجهاتا نظر حتى القتصاديين في إعطائها مفهوم واحد ‪،‬لتعدد إمكانياتا‬
‫استغللها‪.‬‬
‫‪ -2‬امكانية القضاء على مصاعبها باستغلل تكنولوجيا المعلوماتا والتصال في‬
‫المصارف والبنوك والمؤسساتا على اختلف أحجامها ‪.‬‬
‫‪ -3‬امكانية طرح قوانين جديدة تتكيف وتتلءم مع التجارة اللكترونية كما وضعت‬
‫في السابق قوانين تحكم التجارة التقليدية‪ ،‬لنها أصبحت ضرورة حتمية في التعامل‬
‫خاصة بدخول جل بلدان العالم في تيار العولمة بشتى أشكالها‪.‬‬
‫‪ -4‬محاولة الجزائر اللحاق بالتطور العالمي حيث تسهل عليها التجارة اللكترونية‬
‫ذلك ‪ ،‬من خلل طرح فرص نمو وتطور أكثر من البقاء على التجارة التقليدية في وقت‬
‫محاولتها للندماج في التياراتا القتصادية العالمية الكبرى ‪،‬كالمنظمة العالمية للتجارة‪،‬‬
‫والندماج مع الشركاتا الجنبية ‪.‬‬
‫منهجية البحث ‪:‬‬
‫نظرا لطبيعة الموضوع تتبعنا المنهج الوصفي التحليلي في القيام بهذا البحث‪ ،‬لننا‬
‫وصفنا واقع ملموس معاش وقمنا ببعض التحليلتا للوضعياتا السائدة وما يمكن أن‬
‫تصبح حتى يستفاد من فعالياتا اقتصاد المعرفة من زاوية التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وقد ارتأينا أن نقسم البحث إلى ثلث مباحث رئيسية بحيث ‪:‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬يصف تعريفاتا مختلفة ‪ ،‬من عدة زوايا ‪ ،‬اقتصادية وقانونية‪ ،‬نظرا‬
‫لهميتهما القصوى في قيام أي تجارة ‪.‬‬
‫كما أعطينا المبادئ الساسية لقيام التجارة اللكترونية‪ ،‬وأنواعها المختلفة حسب‬
‫المتعاملين في العلقة التجارية‪ ،‬من عملء مع موردين‪ ،‬وحكومة مع مؤسساتا ‪،‬‬
‫ومؤسساتا مع مؤسساتا ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قدم فيه قوانين التجارة اللكترونية و نظم الدفع المستعملة في لتسهيل‬
‫التعامل في التجارة اللكترونية‪ ،‬وحاولنا معالجة مفهوم العقد اللكتروني لتلزمه‬
‫بالتجارة اللكترونية لنها تقوم على الوسائل اللكترونية‪ ،‬بالضافة إلى شرح التهديداتا‬
‫المنية خاصة فيما يخص أنظمة الدفع اللكترونية وكيفية التغلب على هذه التهديداتا‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬يخص تطبيقاتا التجارة اللكترونية في العمال ‪،‬أهم التغييراتا لتي‬
‫تحدثها ووضعيتها بالجزائر ومدى تكيف النظام التجاري والمصرفي الجزائري معها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫المبحث الول‪:‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلبات إنشائها‬


‫المطلب الول‪ :‬تعريف التجارة اللكترونية‪.‬‬

‫لقد ظهرتا عدة تعريفاتا تحاول كل منها أن تصف وتحدد طبيعة هذه التجارة ومنها مايلي‪:‬‬

‫‪-‬تعريف ضيق‪:‬‬
‫التجارة اللكترونية هي محصورة في بيع المنتجيياتا ميين المنتييج إلييى المسييتهلك عيين طريييق‬
‫المراسلة باستخدام النترنيت‪.‬‬
‫‪-‬تعريف موسع‪:‬‬
‫التجارة اللكترونية هي تجارة لنها يتم إنجازهييا أو كلهييا ميين خلل وسييائل إلكترونييية عييادة‬
‫عبر النترنيت‪.‬‬

‫‪-‬يعرفها آخرون‪:‬‬
‫إنها إتمام أي عملية تجارييية عييبر شييبكاتا الحاسييب اللييي الوسيييطة وتتضييمن تحويييل ونقييل‬
‫الملكية أو حقوق استخدام السلع والخدماتا‪.‬‬
‫‪-‬تنفيييذ بعييض أو كييل العملييياتا التجارييية فييي السييلع والخييدماتا عييبر شييبكة النييترنيت و الشييبكاتا‬
‫التجارية الخرى‪(1) .‬‬

‫‪-‬أما منظمة التجارة العالمية فتعرف التجارة اللكترونية ‪:‬‬


‫بأنها مجموعة متكاملة من عملياتا عقد الصفقاتا وتأسيس الروابط التجارية وتوزيع وتسويق‬
‫وبيع المنتجاتا بوسائل الكترونية‪(2) .‬‬

‫‪ -‬أما منظمة التعاون القتصادي والتنمية فتعرف التجارة اللكترونية ‪:‬‬


‫على أنها صفقاتا تجارية تنجز من خلل الشبكاتا المفتوحة‪(3) .‬‬

‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬إقاامة التجارة اللكترونية‬

‫يجب توفر عدة أدواتا لدخول التجارة اللكترونية للمؤسسة ‪:‬‬ ‫أول‪:‬‬

‫استخدام البريد اللكتروني ‪ : EMAIL‬بكثافة لتبادل المراسلتا‬


‫اسننتخدام النننترنت ‪ :‬الييتي تييوفر معلوميياتا ميين مصييادر مختلفيية كالمكتبيياتا و المراجييع مصييادر‬
‫حكومية و مؤسساتا و منظماتا و معلوماتا أسواق و بورصيية و السييلع و المنتجيياتا و المعييداتا و‬
‫طرق النتاج و غيرها من المعلوماتا المتخصصة‬
‫انشاء صفحات او مواقاع معلومات ‪ :‬وهي مرحلة التواجد الفعلي على شييبكة النييترنت ‪ ,‬وتسييتخدم‬
‫للدعاية و العلن و تعريف العملء بالشييركة و إنتاجهييا و خييدماتها ومكانهييا و سياسييتها العاميية و‬
‫أنشطة الشركة وتفاعل الشركة مع عملئها و مورديها وموزعيها ‪.‬‬
‫المتجر اللكتروني ‪ :‬يحقق إمكانية إجراء كافة العملياتا التجارية بييين الشييركة وعملئهييا يتضييمن‬
‫)كتالوجاتا المنتجاتا أو الخدماتا ‪ ,‬قوائم الصناف و السعار و نميياذج طلبيياتا الشييراء و أسييباب‬
‫السداد و التحويلتا المالية ‪ ,‬لذلك فهو بحاجة لبرمجياتا و أدواتا تامين و الحماية و نظييم الرتبيياط‬
‫المالي للسداد و استثماراتا ‪.‬‬
‫موقاع التجارة اللكترونيننة المتكامننل ‪ :FILL LOOP.EC‬يتحقق التكام ل للتج ارة اللكتروني ة‬
‫بربط معلوماتا شبكة ويب ‪ WEB‬بالنظم الداخلية للمؤسسة و تحقيق الرتباط الكامل ميين الشييركة‬
‫و عملءها على مستوى نظم المعلوميياتا الداخلييية ‪ ,‬وهييذا يتطلييب تييوفير أعلييى درجيياتا التيأمين و‬
‫استخدام جدران النار ‪ ).‬استخدام شبكة ‪ , ( EXTRANET‬تخزين احتي اطي لن رخ م ن الملف اتا‬
‫المؤسسة مثل ‪ :‬حساباتا الزبائن ‪ ,‬سجلتا الموظفين ‪ ,‬سجل النظام الحاسوبي ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬قارار إنشاء موقاع لتجارت اللكترونية‪ :‬يجب الجابة على إستفسارت عديدة لتخاذ قارار‬
‫دخول عالم التجارة اللكترونية من بينها ‪:‬‬
‫صلحية السلعة أو الخدمة للتعامل إلكترونيا ‪.‬‬
‫مدى صلحية التسوق اللكتروني لترويج السلعة ‪.‬‬
‫توقع رد فعل العملء على خدمة التجارة المقدمة ‪ ,‬و مدى استجابتهم لها‬
‫معرفة العناصر الساسية التي توضح في العتبار تقديم الخدمة ‪.‬‬
‫إمكانية الحصول على احتياجاتا الشركة إلكترونيا ‪ ,‬و كيفية تحقيق ذلك ‪.‬‬
‫معرفة الدواتا التي تستخدم لدعم و مساندة العملء و الموزعين و التأكد من كفاية البنية الساسييية‬
‫و نموها ‪(1).‬‬

‫‪7‬‬ ‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫ثالثا‪ :‬إعداد موقاع شراء الكترونننننننننني ‪:‬‬

‫عند إعداد موقع شراء إلكتروني يجب توفر ثلث عناصر أساسية ‪:‬‬

‫جهاز خدمة تتوفر فيه عناصر المن السرية ‪.‬‬


‫‪Digital authentifiable‬‬ ‫التوفيق الرقمي‬
‫وسائل السداد اللكتروني ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬خطوات إنشاء موقاع ناجح ‪(1) :‬‬

‫‪ -1‬تأسيس الهوية ‪ :‬اسم عنوانه على الشبكة ‪.‬‬


‫‪ -2‬بناء الموقع الجذاب ‪.‬‬
‫‪ -3‬الستضييافة ‪ :‬اللجييوء إلييى شييركاتا استضييافة المواقييع الييتي تييوفر للموقييع مسيياحة علييى‬
‫الخادم‪ ،‬البرمجياتا و أدواتا صيانة و أدوارة الموقع ‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫مثل خدمة ختم الموقع المن الخاص ليعرض كرمز أمان و ثقة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التامين ‪:‬‬
‫‪ -5‬توفر طرق السداد اللكتروني ‪.‬‬
‫‪ -6‬اختبار الموقع ‪.‬‬
‫‪ -7‬ترويج الموقع ‪ :‬مثل تسجيله على محركاتا البحث ‪.‬‬
‫‪ -8‬دعم المصداقية و الخصوصية و إعلنه ‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع التجارة اللكترونية‬

‫للتجارة اللكترونية أكثر من نوع بناءا على العلقة بين أطرافها الرئيسييية وهييي)الشييركة أو وحييدة‬
‫أعمال ‪ ،‬مستهلك وإدارة محلية أو حكومية(‪.‬‬
‫ومن أنواع التجارة اللكترونية ‪:‬‬

‫شركة أو مؤسسة أعمال‬

‫الحكومة‬
‫مستهلك أو زبون‬

‫زبون‬

‫شركة أو مؤسسة أعمال‬

‫أشكال التجارة اللكترونية‬

‫أ(‪-‬التجارة اللكترونية بين وحداتا العمال ‪: business to business‬‬

‫هي تجارة تقدم بواسييطة شييبكاتا التصييالتا وتكنولوجيييا لتقييديم طلبيياتا الشييراء إلييى مورديهييا‬
‫وتسليم القوانين والدفع ‪.‬‬
‫يقتصر التعامل فيها على شركة أو مؤسسة مع مورديها أو زبائن محددين ‪.‬‬
‫اللكترونية‬ ‫التجارة‬
‫ييرية المعلوميياتا ‪،‬صييحة الرسييالة‬ ‫أشكالصييية وس‬
‫وذلييك باسييتعمال احتياطيياتا أمييان للحفيياظ علييى )خصو‬
‫‪،‬التأكيد على مسؤولية البائع والمشتري نحو العقد ‪.‬‬
‫وهي أكثر النواع انتشار في الوقت الحالي يبلغ حجمها حوالي ‪85‬من حجم التجارة اللكترونية‪.‬‬

‫با(‪ -‬التجارة اللكترونية بين وحداتا أعمال ومستهلك ‪:b-to c‬‬


‫يطلق عليها اسم التسوق اللكتروني ‪ ،‬أو تجارة التجزئية اللكترونييية و تتييوجه نحيو المسييتهلك فيي‬
‫متاجر إلكترونية افتراضية على شبكة الويب ‪.‬‬
‫يبلغ حجمها حوالي ‪15‬من حجم التجارة اللكترونية الجمالي الحالي ‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫ج(‪-‬التجارة اللكترونية بين وحداتا أعمال والدارة المحلية ‪b-to administration‬‬


‫تغطييي جميييع التحييويلتا مثييل الضييرائب و التعيياملتا بييين الشييركاتا وهيئيياتا الدارة المحلييية‬
‫الحكومية دون اللجوء إلى المكاتب الحكومية‪.‬‬
‫‪:.administration-cosumer‬‬ ‫د(‪-‬التجارة اللكترونية بين المستهلك والدارة المحلية الحكومية‬
‫تتضمن مجموعة من النشطة مثل‪:‬دفع الضرائب واستخراج الوراق والمستنداتا إلكترونيا‪.‬‬
‫ه(‪-‬المستهلك للمستهلك ‪:c to c‬‬

‫وتتجلييى ذلييك ميين خلل بيييع المسييتهلك لمسييتهلك آخيير مباشييرة مثييل بيييع أغييراض شخصييية أو‬
‫الخبراتا‪...‬‬
‫و(‪ -‬المستهلك للشركة ‪: c-to b‬‬

‫ينطوي تحتها الفراد الذين يبيعون منتجاتا أو خدماتا للشركاتا‪.‬‬


‫ك‪-‬تجارة الكترونية غير ربحييية‪ :‬كييثير ميين المؤسسيياتا ذاتا الطييابع غييير ربحييي مثييل المؤسسيياتا‬
‫الدينية والجتماعية تعمييل بالتجييارة اللكترونييية لخفييض تكيياليف إدارة المؤسسيية أو لتحسييين إدارة‬
‫المؤسسة وخدمة الزبائن‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫المطلب الرابع ‪:‬التجارة اللكترونية والتجارة التقليدية‪:‬‬


‫رغم الفعالية الكبيرة التي تضفيها تكنولوجيا التجارة اللكترونية على أنشطة العمال إل أنها فييي‬
‫حالتا كثيرة تستخدم التجارة التقليدية بفعالية أكبر ول تستطيع التكنولوجيا الحديثة تحسينها أكييثر ‪،‬‬
‫كمييييييييا أنييييييييه توجييييييييد أنشييييييييطة أعمييييييييال تتلءم مييييييييع خليييييييييط التجيييييييياهين ‪.‬‬

‫هناك عدة أشكال للتجارة اللكترونية اعتمادا على درجية تقنيية المنتيج وعليى تقنيية العمليية وعليى‬
‫تقنية الوسيط أو الوكيل‪.‬‬
‫انظر الصورة التالية‬

‫فأي سلعة إما أن تكون ملموسة أو رقمية‪ ،‬وأي وكيل إما أن يكون ملموس أو رقمي وأي عملية إمييا‬
‫تكون ملموسة أو رقمية‪ .‬وبناءا على ذلك‪ ،‬لدينا شكل مكعييب يحييوي ‪ 8‬مكعبيياتا مقسييمومة مييا بييين‬
‫الجزاء الثلثة‬

‫‪11‬‬ ‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫فالتجارة تنقسم إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬

‫‪ -1‬تجارة تقليدية بحتة‬


‫‪ -2‬تجارة الكترونية بحتة‬
‫‪ -3‬تجارة الكترونية جزئية‬

‫عندما يكون الوكيل ملموس‪ ،‬والسلعة ملموسة والعملية ملموسة‪ ،‬فإن نوع التجارة سيكون‬
‫التجارة التقليدية البحتة‪.‬‬
‫وعندما يكون الوكيل رقمي والسلعة رقمييية والعملييية رقمييية‪ ،‬فييإن نييوع التجييارة سيييكون التجييارة‬
‫اللكترونية البحتة‪.‬‬
‫واذا أحد العوامل الثلثة أصبحت رقمية والبقية ملموسة‪ ،‬فإنه سيكون هناك مزيييج مييا بييين التجييارة‬
‫التقليدية والتجارة اللكترونية‪ ،‬ونطلق على هذا المزيج‪ :‬التجارة اللكترونية الجزئية‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين أمثلة عن بعض التصنيفاتا لما يلءم كل نوع من النشطة‪:‬‬

‫أنشطة أعمال تتلءم تماما‬ ‫أنشطة أعمال تتلءم تماما مع أنشطة أعمال تتلءم مع مزيننج‬
‫مع التجارة التقليدينننننننننة‬ ‫التجارة اللكترونينننننننننننننننننة الستراتيجيتين معا‬

‫شييراء وبيييع الملبيييس‬ ‫شراء وبيع السياراتا‬ ‫شراء وبيع الكتب‬


‫ذاتا الموضة الراقية‬ ‫والشرائط والسطواناتا‬
‫الممغنطة ‪CD‬وسلع‬
‫أخرى‬
‫الغذية سريعة التلف‬ ‫العملياتا المصرفية الفورية‬ ‫تسليم فوري للبرامج‬

‫اجييييراء صييييفقاتا ذاتا‬ ‫خييييدماتا نييييزلء الغييييرف‬ ‫ترويييج وتسييليم الخييدماتا‬


‫قيمة صغيرة جدا‬ ‫الفندقية‬ ‫السياحية‬

‫بيع مصوغاتا‬ ‫شييراء وبيييع السييتثماراتا‬ ‫سلع وخدماتا تتبع الشييحن‬


‫وآثارعالية القيمة‬ ‫ومنتجاتا التأمين‬ ‫الفوري ‪ONLINE‬‬

‫د‪ :‬طارق عبد العال ‪،‬حماد‪ ،‬التجارة اللكترونية ‪، 2004/2005 ،‬ص ‪270-265‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية التجارة اللكترونية ومتطلباتا انشائها‬

‫التجارة اللكترونية والعمال اللكترونية‬

‫يشيع لدى الكثيرين استخدام اصطلح التجارة اللكترونية ‪-COMMARCE E‬‬


‫رديفا لصطلح العمال اللكترونية ‪ E-BUSINESS‬غير ان هذا خطأ شائع ل يراعي الفرق‬
‫بينهما ‪ ،‬فالعمال اللكترونية أوسع نطاقا واشمل من التجارة اللكترونية ‪ ،‬وتقوم العمال‬
‫اللكترونية على فكرة أتمتة الداء في العلقة بين إطارين من العمل ‪ ،‬وتمتد لسائر النشطة‬
‫الدارية والنتاجية والمالية والخدماتية ‪ ،‬ول تتعلق فقط بعلقة البائع او المورد بالزبون ‪ ،‬اذ تمتد‬
‫لعلقة المنشأة بوكلئها وموظفيها وعملئها ‪ ،‬كما تمتد إلى أنماط أداء العمل وتقييمه والرقابة‬
‫عليه ‪ ،‬وضمن مفهوم العمال اللكترونية ‪ ،‬يوجد المصنع اللكتروني المؤتمت ‪ ،‬والبنك‬
‫اللكتروني ‪ ،‬وشركة التأمين اللكترونية ‪ ،‬والخدماتا الحكومية المؤتمتة والتي تتطور مفاهيمها في‬
‫الوقت الحاضر نحو مفهوم أكثر شمول هو الحكومة اللكترونية وأية منشأة قد تقيم شبكة‬
‫) انترانت مثل ( لدارة أعمالها وأداء موظفيها والربط بينهم ‪ .‬في حين ان التجارة اللكترونية‬
‫نشاط تجاري وبشكل خاص تعاقداتا البيع والشراء وطلب الخدمة وتلقيها بآلياتا تقنية وضمن بيئة‬
‫تقن‬

‫‪13‬‬ ‫عبد الحميد‪ ،‬بسيوني ‪،‬أساسياتا ومبادئ التجارة اللكترونية‪2003،‬‬


‫‪All rights reserved de commerce technology 2005‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫المبحث الثاني‪ :‬قاوانين التجارة اللكترونية و نظم الدفع‬

‫من التعريفاتا السابقة الذكر نستخلص أن التجارة اللكترونية تتماثل مع التجارة‬


‫التقليدية في الخاصياتا الساسية كتوفر‬
‫‪-‬الطرفين المشتري والبائع ‪.‬‬
‫‪ -‬عقد يربط بينهما إل أن العقد هنا يتميز بأنه عقد الكتروني‪.‬‬
‫لذا سنحاول إعطاء مفهوم بسيط عن العقد اللكتروني ومدى تقنينه‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مفهوم العقد اللكتروني‪:‬‬

‫في الحقيقة أنه لم يوضع تعريف محدد للتوقيع اللكتروني‪ ،‬فهو تعبير يستخدم‬
‫للشارة إلى تكوين العقود عن طريق التصالتا اللكترونية أو رسائل البياناتا‪.‬‬
‫والمقصود منه في الكتاباتا القانونية و الواقع هو أنه يعد أسلوب لبرام التفاقاتا ل‬
‫مجموعة فرعية تستند إلى موضوع خاص‪.‬‬

‫تعمل الدول جاهدا للتنسيق الدولي من أجل إزالة المعوقاتا القانونية أمام وسائل‬
‫التصال الحديثة وهذا يتطلب قدرا من المواءمة للقواعد التقليدية لتكوين عقود تستجيب‬
‫لحتياجاتا التجارة اللكترونية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫نموذج ايضاحي للعقد اللكتروني على النترنت‬

‫‪15‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫المطلب الثاني ‪:‬قاوانين التجارة اللكترونية‪:‬‬

‫قامت العديد من الدول والتكتلتا والمنظماتا بوضع تشريعاتا خاصة بتنظيم التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫ومن أهم هذه الدول الولياتا المتحدة والمملكة المتحدة )قوانين فيدرالية وولياتا( والقانون‬
‫النموذجي للمم المتحدة‪.‬‬
‫وسوف نبدأ بمناقشة القانون النموذجي للمم المتحدة واتفاقياتا المم المتحدة الخاصة بالتجارة‬
‫اللكترونية والتوقيع اللكتروني‪.‬‬

‫أول‪ :‬قاانون الونسيترال النموذجي بشأن التجارة اللكترونية ‪:‬‬

‫صدر القانون النموذجي للتجارة اللكترونية مع دليل التشريع بقرار الجمعية العاميية رقييم ‪51/162‬‬
‫في ‪ 16‬ديسمبر ‪ .1996‬وهو يتكون من ‪ 17‬مادة وينقسم إلى جزأين يحتوي الجزء الول منييه علييى‬
‫مواد عن التجارة اللكترونية عموماا والجزء الثاني على التجارة اللكترونيية فييي مجييالتا معينية‪.‬‬
‫وتحتييييييييييييوى المييييييييييييواد السييييييييييييبع عشييييييييييييرة علييييييييييييى مييييييييييييا يلييييييييييييي‪:‬‬
‫مادة ‪ :1‬نطاق التطبيق‬
‫مادة ‪ :2‬تعريف المصطلحاتا‬
‫مادة ‪ :3‬التفسير‬
‫مادة ‪ :4‬التغيير بالتفاق‬
‫مادة ‪ :5‬العتراف القانوني برسائل البياناتا‬
‫مادة ‪ :6‬الكتابة‬
‫مادة ‪ :7‬التوقيع‬
‫مادة ‪ :8‬الصل‬
‫مادة ‪ :9‬قبول رسائل البياناتا وحجيتها في الثباتا‬
‫مادة ‪ :10‬الحتفاظ برسائل البياناتا‬
‫مادة ‪ :11‬تكوين العقود وصحتها‬
‫مادة ‪ :12‬اعتراف الطراف برسائل البياناتا‬
‫مادة ‪ :13‬إسناد رسائل البياناتا‬
‫مادة ‪ :14‬القرار بالستلم‬
‫مادة ‪ :15‬زمان ومكان إرسال واستلم رسائل البياناتا‬
‫مادة ‪ :16‬الفعال المتصلة بنقل البضائع‬
‫مادة ‪ :17‬مستنداتا النقل ثم يأتي بعد ذلك دليل تشريعي يبيين أهداف القانون ونطاق تطبيقه وهيكلييه‬
‫ثم تفسير المواد مادة بعد أخرى على نحو تفصيلي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫وسائل الدفع والسداد اللكترونية هي أسياس تتطييور ونجيياح التجييارة اللكترونييية ‪ ،‬وهييي كييل‬
‫الموال التي يتم التعامل بها بطريقة الكترونية بعيدا عن الطرق التقليدية لتبادل النقود‪ ،‬وتعتمييد فييي‬
‫عملها على فكرة واحدة وهي تقديم معلوماتا عبر شبكة النترنت للمسييتخدم و تحولهييا إلييى نقييد ‪،‬أو‬
‫تستخدمها لتسديد إعتماداتا معينة ‪.‬‬
‫و تتضمن وسائل الدفع المستخدمة في التجارة اللكترونية‪:‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬نظم الدفع اللكترونية‬
‫أول‪ :‬تعرف النقود اللكترونية على أنها مجموعة من البروتوكولتا والتوقيعاتا الرقمييية الييتي‬
‫تتيح للرسالة اللكترونية أن تحل فعليا محل تبادل المعلوماتا التقليدية‪.‬‬
‫وبعبارة أخرى فإن النقود اللكترونية أو الرقمية هي المكافئ اللكتروني للنقود التقليدية التي اعتدنا‬
‫تداولها‪.‬‬
‫وتكون على عدة أشكال نذكر منها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬بطاقاات البنوك أو بطاقاات النقود البلستيكية الممغنطة‪:‬‬
‫وتدعى بالنقود البلستيكية نظرا لمادة صنعها مثل النقود الورقية والمعدنية ‪ ،‬وهي نقود مدفوعة‬
‫سلفا تكون القيمة المالية مخزنة فيها و يمكن استخدامها للدفع عبر النترنت وغيرهييا ميين الشييبكاتا‬
‫كما تستعمل للدفع في نقاط البيع التقليدية‪.‬‬
‫تنقسم إلى ‪:‬‬
‫بطاقاتا الدفييييييييييييييع ‪ :‬تعتمد على وجود أرصدة فعلية للعميل لدى بنك في الحساباتا الجارية‬
‫لمقابلة المسحوباتا المتوقعة للعميل‬
‫بطاقاتا الئتمييييييييييان ‪ :‬وسيلة سهلة وسريعة لتمام صفقاتا البيع والشراء عبر شبكة‬
‫النترنت ‪،‬و ترتبط المواقع اللكترونية التي تقبل الدفع ببطاقاتا الئتمان بخادم مؤمن ‪.‬‬
‫بطاقاتا الصرف البنكي‪ :‬تختلف عن بطاقاتا الئتمان أن فترة الئتمان ل تتجاوز الشهر‪.‬‬
‫‪ – 2‬الخدمات البنكية الحديثة‪ :‬مع تطور التكنولوجيا وتوسع استخدامها ‪ ،‬أصدرتا البنوك وسييائل‬
‫الكترونية للدفع والسداد منها‪:‬‬
‫الهاتف المصرفي‪،‬أوامر الدفع‪ ،‬خدماتا المقاصة اللكترونية‪ ،‬النييترنت‬
‫بالنترنت ‪ ،‬وذلك لتشجيع العملء علييى‬ ‫المصرفية‪ ،‬بطاقاتا فيزا خاصة‬
‫دخول عالم التجارة اللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيك اللكترونننننننننني ‪ :‬يستعمل لتلبية رغباتا الشراء ودفع قيمة المشترياتا بشيك‬
‫الكتروني بدل من بطاقة التمان وتحويل الشيكاتا عبر حساباتا مختلفة وإصدار الفواتير ‪ ،‬وإتمام‬
‫عملية البيع مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬النقود الرقامينننننننننننننننة‪ :‬تقوم بإصدارها بنوك وتعمل على كمبيوتر المشتري ببرامج‬
‫خاصة في صورة وحداتا لعملتا صغيرة القيمة ولكل عملة رقم أو علمة خاصة من البنك‬
‫المصدر لها ‪ ،‬تعمل بأسلوب و نظام عمل العملتا التقليدية صغيرة القيمة ‪.‬‬
‫‪ 5‬البطاقاات الذكية‪ :‬هي عبارة عن بطاقة تحوي معالج دقيق يسمح بتخزين الموال من خلل‬
‫البرمجة المنية وهذه البطاقة تستطيع التعامل مع بقية الكميونراتا ول تتطلب تفويض أو تأكيد‬
‫صلحية البطاقة من أجل نقل الموال من المشتري الى البائع ‪،‬وقدرتها التصالية الفائقة تمنحها‬
‫الفضلية على الشريط المغناطيسي لبطاقاتا القيمة المخزونيييية ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫ثانيا ‪:‬مزايا النقود اللكترونية ‪:‬‬


‫_ تكلفة تداولها زهيدة ‪ :‬تحويل النقود اللكترونية أي الرقمية عبر النييترنت أو الشييبكاتا الخييرى‬
‫أرخص كثيرا من استخدام النظمة البنكية التقليدية‪.‬‬
‫_ ل تخضع للحدود ‪ :‬يمكن تحويلها من أي مكان والى أي مكان في العالم وفي أي وقت‬
‫_ بسيطة وسهلة الستخدام‬
‫_ تسرع عملياتا الدفييييييع‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬التهديدات المنية للتجارة اللكترونية ومقاومتها بنظم التشفير‬


‫من أهم قضايا التجارة اللكترونية هي تأمين المعاملتا التجارية ‪ ،‬فالصفقاتا تتم عن طريييق‬
‫شبكاتا ‪ ،‬وتعتمد البيع عن بعد وأحيانا عبر الحدود الدولية ‪،‬و تتعاقد أطراف العملييية دون لقيياء فييي‬
‫مكان واحد مما يؤدي إلى مخاطر للبائع وللمشتري ‪ ،‬متمثلة فييي أخطيار تمييس الجهييزة ‪،‬البراميج‪،‬‬
‫ملفاتا البياناتا ‪ ،‬بالضافة إلى أخطار ارتباط الموقع بالنظم الداخلية للشركة ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬تغيير محتوياتا الموقع أو تخريبه ‪،‬إغلقه أمام المتصفحين‪ ،‬استخدامه لتنفيذ أعمال خارجييية‪،‬‬
‫الدخول على النظم الداخلية‪.‬‬
‫نجاح التجارة اللكترونية يعتمد على ضمان توافر السرية والتأمين و الخصوصية معا‪.‬‬

‫أول‪ :‬بعض وسائل تحقيق التأمين والسرية‪:‬‬

‫‪ -1‬تشفير البيانات ‪:‬‬


‫يعتمد على تحويل البياناتا إلى رموز ‪ ،‬لحمايتها من الطلع الغير مرخص به ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقنية طبقة الفتحات المنة‪:‬‬
‫هو برنامج به بروتوكول تشفير متخصص لنقل البياناتا و المعلوماتا المشييفرة بييين جهييازين عييبر‬
‫شبكة النترنت بطريقة آمنة‪.‬‬
‫كما تقوم المواقع بخطواتا إضافية لحماية عملءها بعد فك التشفير‪ ،‬كوضع بياناتا العميل فيي بنيك‬
‫معلوماتا خاص ‪ ،‬وحفظ أرقام بطاقاتا الئتمان مشفرة بأجهزة غير مرتبطة بالنترنت‪.‬‬
‫‪ -3‬التوقايع اللكتروني ‪:‬‬
‫هو ملف رقمي )شهادة رقمية( تصدر غن هيئة متخصصة مستقلة معترف بها مثل مكاتب التوثيييق‬
‫القانونية‪.‬‬
‫ويوفر درجة عالية من التأمين والخصوصية والتأكد من شخصية المرسل‪.‬‬
‫_ أشكال التوقايع اللكتروني‪:‬‬
‫_التوقيع باستخدام القلم اللكتروني )باستخدام جهاز سكانار (إل أن لها‬
‫عدة معوقاتا وذلك لسهولة التزوير‪.‬‬
‫_ التوقيع باستخدام الخواص الذاتية ‪:‬‬
‫وهذا النوع من التوقيع يعتمد على الخواص الطبيعية للفرد ويشمل ‪:‬‬
‫‪ -‬البصمة الشخصية‬
‫‪ -‬مسح العين البشرية‬

‫‪18‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬قوانين التجارة اللكترونية ونظم الدفع‬

‫‪ -‬التحقق من مستوى ونبرة الصوتا‬


‫‪ -‬خواص اليد البشرية‬
‫‪ -4‬نظام المعاملت اللكترونية المنة ‪:‬‬
‫تم تطويره بالتعاون بين شييركاتا بطاقيياتا الئتمييان ) فيييزا كييارد و ماسييتر كييارد( بغييرض تييامين‬
‫المعاملتا المالية على شييبكة النييترنت باسييتخدام بطاقيياتا الئتمييان بتييوفيره لدرجيية تشييفير عالييية‬
‫يصعب فكها ‪.‬‬
‫‪ -5‬هيئة العتماد ‪:‬‬
‫تقوم بإصدار شهادة تحقيييق الشخصييية اللكترونييية‪ ،‬مييع كييل معامليية رسييالة تتضييمن بيانيياتا عيين‬
‫المرسل منه و نسخة من مفتاحه العام وتاريخ انتهاء صلحية شهادة تحقيق الشخصية اللكترونية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقات التجارة اللكترونية والفرص التي تقدمها‬

‫المطلب الول ‪ :‬تحقيق التجارة اللكترونية للميزة التنافسية‪:‬‬

‫نظرا للرتباط الشديد بين التجارة اللكترونية و الميزة التنافسية) تقاس بالتغيراتا فييي الحصيية‬
‫السوقية النسبية بين الشركاتا في صناعة ما( باعتبارها أهم ما تبحث عنيه كيل مؤسسيية‪ ،‬تيم وضييع‬
‫منهجية يمكن تطبيقها لستخدام التجارة اللكترونية في خلق ميزة تنافسية‪.‬‬
‫أول‪ :‬منهجية استخدام التجارة اللكترونية لخلق ميزة تنافسية ‪:‬‬

‫كيف يمكن لرجال الدارة العليا أن يسخروا التجارة اللكترونية لخلق الميزة التنافسية ؟‬
‫بناءا على تجارب استراتيجياتا التجارة اللكترونية الناجحة و خبرة بيتركوهان وشركاءه‬
‫الستشاريين تم وضع منهجية مكونة من تسع خطواتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬تشكيل فريق إستراتيجية التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة احتياجاتا العملء‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل استراتيجياتا التجارة اللكترونية الخاصة بالمنافسين الحاليين و المحتملين ‪.‬‬
‫‪-4‬التعرف على القدراتا اللزمة لتقديم قيمة فائقة للعميل‪.‬‬
‫‪ -5‬القيام بمراجعة استراتيجية للقدراتا اللزمة لتقديم قيمة فائقة للعميل‪ ،‬وينبغي أن يساعد هذا‬
‫التحليل على التعرف على القدراتا الساسية للمؤسسة لمواجهة أي موقف مفاجأ ‪ ،‬حتى تتمكن من‬
‫المنافسة بفعالية‪.‬‬
‫‪ -6‬تصور خياراتا التجارة اللكترونية‪ :‬مثل استخدام النترنت في بيع المنتجاتا أو الخدماتا‪...‬‬
‫‪ -7‬تقييم الخياراتا الستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -8‬اختيار الستراتيجية المثلى )على أن يحقق أعلى صافي قيمة حالية(‪.‬‬
‫‪ -9‬تنفيذ الخيار الستراتيجي الذي تم اختياره ‪.‬‬

‫فوائد منهجية استخدام التجارة اللكترونية لخلق ميزة تنافسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬أنها تجبر المسئولين التنفيذيين على مواجهة القضايا الستراتيجية الجوهرية المثارة بواسطة‬
‫تكنولوجيا التجارة اللكترونية مما يحسن أداء الشركة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المنهجية قائمة على تحليل دقيق للعملء و المنافسين والقدراتا الخاصة بالشركة ‪،‬مما يساعد‬
‫الشركة على مواجهة التهديدتا الغير متوقعة و عدم التوافق بين استراتيجياتها و حاجاتا السوق‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر المنهجية أساسا صلبا لمزاولة التفكير البداعي في الستراتيجياتا الجديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن تنفيذ في الستراتيجية بسرعة للستفادة من فرص التجارة اللكترونية‪.‬‬
‫‪ -5‬إن المنهجية تسلم بأن مزايا المنافسة عبر النترنت مؤقتة وأن الشركة يجب أن تظل يقظة دائما‬
‫للتكيف مع حاجاتا العملء واستراتيجياتا العملء المتغيرة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهم التغييرات التي تحدثها التجارة اللكترونية‪:‬‬

‫مع نمو التجارة اللكترونية وجدتا تغييراتا للشركاتا تتمثل في عدة عناصر‪:‬‬

‫‪ _1‬اختفاء إداراتا التسويق بالمعنى التقليدي لتحل محلها برامج الكمبيوتر‪.‬‬


‫‪ _2‬تداخل الدوار بين الموردين والمصنعين والبائعين‪.‬‬
‫‪_3‬اختفاء دور رجل البيع التقليدي لتحل محله مواقع النترنت‪.‬‬
‫‪_4‬ظهييور متيياجر افتراضييية ل تحتيياج لزيييارة المحلتا بييل يمكيين معاينيية البضييائع الكترونيييا‬
‫وبالتالي اختلف طريقة التبضع‪.‬‬
‫‪_5‬قلة عدد الموظفين و الحاجة إلى مباني ضخمة )انخفاض حجم العمالة( ‪.‬‬
‫‪_6‬التعامل مع أنواع عديدة من البضائع‪.‬‬
‫‪_7‬اختفاء مخازن الشركاتا بحيث توجه الطلباتا لمراكز النتاج لتوصيلها‪.‬‬
‫‪ _8‬آلية التعامل داخل المؤسسة و مع العميل والمورد و المنتج‪.‬‬
‫‪ _9‬التنظيم العالمي وتدخل الدول الكبرى لحماية مصالحها‪.‬‬
‫‪_10‬اتجاه نقل خدماتا النترنت للمنازل يعزز من دور تجارة النييترنت وإمكانييية وصييول العملء‬
‫للمتاجر اللكترونية‪.‬‬
‫‪_11‬سيييباق امتلك مواقيييع النيييترنت يعنيييي أن نجييياح الشيييركاتا أصيييبح مرهونيييا بمواكبتهيييا‬
‫للتحولتا السريعة في السواق المالية والتكنولوجيا وشبكة النترنت و اتجاهاتا العملء‪.‬‬
‫‪_12‬العتماد المكثف على تكنولوجيا المعلوماتا والتصال‪.‬‬
‫‪_13‬ارتفيياع قيميية الييوقت ‪ ،‬والعمييل عيين بعييد‪ ،‬الشييفافية الكامليية والوضييوح فييي كافيية تعيياملتا‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ _14‬تمركز العملياتا حول العميل والتعامل الذكي معه لتلبية متطلباته‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مزايا وعيوبا التجارة اللكترونية‬

‫أول‪ :‬مزايا التجارة اللكترونية‬


‫كثيرة هي الدراساتا والمقالتا التي تتناول مميزاتا التجارة اللكترونية وأهمية اللجوء‬
‫إليها واعتمادها نمطا رئيسا للنشاط التجاري في عصر طريق المعلوماتا فائق السرعة ‪ ،‬ويمكننا‬
‫بإيجاز عرض ابرز مميزاتا التجارة اللكترونية ‪ -‬تلك التي تهمنا أكثر في البيئة العربية ‪ -‬المستقاة‬
‫من خلصاتا الدراساتا والتقارير المشار إليها على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إيجاد وسائل اتجار توافق عصر المعلومات‬

‫ففي عصر المعلوماتا والتجاه نحو قضاء ساعاتا طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر ومواقع النترنت ‪،‬‬
‫تعدو الحاجة ملحة إلى توافق النماط التجارية مع سماتا هذا العصر وسلوكياته ‪ ،‬من هنا مكنت‬
‫التجارة اللكترونية من خلق أنماط مستحدثة من وسائل إدارة النشاط التجاري ‪ ،‬كالبيع عبر‬
‫الوسائل اللكترونية ) ‪ ( RETIL E- commerce‬والتجارة اللكترونية بين قطاعاتا العمال )‬
‫‪ ( E- commerce business-to- business‬وفي كل الميدانين أمكن أحداث تغيير شامل في‬
‫طريقة أداء الخدمة وعرض المنتج وتحقيق العرض الشامل لخياراتا التسوق‪.‬‬

‫‪ -2‬الدخول إلى السواق العالمية وتحقيق عائد اعلي من النشطة التقليدية‪:‬‬


‫إن الصفة العالمية للتجارة اللكترونية ألغت الحدود والقيود أمام دخول السواق التجارية ‪،‬‬
‫وبفضلها تحول العالم إلى سوق مفتوح أمام المستهلك بغض النظر عن الموقييع الجغرافييي للبييائع أو‬
‫المشتري ‪ ،‬وإذا كانت اتفاقياتا التجارة الدولية ) جاتا ‪ ،‬جاتس ‪ ،‬تربس ( تسعى إلى تحرير التجارة‬
‫في البضائع والخييدماتا ‪ ،‬فيان التجييارة اللكترونييية بطبيعتهيا تحقييق هيذا الهيدف دون الحاجية إلييى‬
‫جولتا توافييق ومفاوضيياتا ‪ ،‬ميين هنييا قيييل إن التجييارة اللكترونييية تسييتدعي جهييدا دوليييا جماعيييا‬
‫لتنظيمها ابتداء لنها بطبيعتها ل تعترف بالحدود والقيود القائمة وتتطلب ان ل تقيدها أية قيود‪.‬‬

‫‪ -3‬تلبية خيارات الزبون بيسر وسهولة‪:‬‬


‫تمكن التجارة اللكترونية الشركاتا من تفهم احتياجاتا عملئها وإتاحة خياراتا التسوق أمامهم‬
‫بشكل واسع ‪ ،‬وهذا بذاته يحقق نسبة رضاء عالية لدى الزبائن ل تتيحه وسائل التجارة التقليدية ‪،‬‬
‫فالزبون يمكنه معرفة الصناف والسعار وميزاتا كل صنف والمفاضلة وتقييم المنتج موضوع‬
‫الشراء من حيث مدى تلبيته لرغبة وخياراتا المشتري‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير الداء التجاري والخدمي‪:‬‬
‫فالتجارة اللكترونية بما تتطلبه من بنى تحتية تقنية واستراتيجياتا إدارة مالية وتسويقية وادارة‬
‫علقاتا واتصال بالخرين ‪ ،‬تتيح الفرصة لتطوير أداء المؤسساتا في مختلف الميادين ‪ ،‬وهي تقدم‬
‫خدمة كبرى للمؤسساتا في ميدان تقييم واقعها وكفاءة موظفيها وسلمة وفعالية بنيتها التحتية‬
‫التقنية وبرامج التأهيل الداري‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫ثانيا‪ :‬الصعوبات التي تواجهها التجارة اللكترونية‬

‫على الرغم من النتشار الواسع على نحو مستمر لنشطة التجارة اللكترونية إل أنها ل تزال‬
‫تواجه الكثير من العوائق المتمثلة في انتشار الفيروساتا وسرقة أرقام بطاقاتا الئتمان وعدم كفاية‬
‫القوانين والتشريعاتا لحل النزاعاتا التجارية الناشئة بسبب التعامل التجاري عبر النترنت‪ ،‬وكذلك‬
‫معاقبة مرتكبي الجرائم الذين يقومون باقتحام المواقع والسطو على المعلوماتا أو نشر الفيروساتا‬
‫أو تدمير قواعد البياناتا أو ابتزاز المشروعاتا التجارية‪.‬‬
‫ومن ضمن المشاكل الكثر بروزاا على الساحة اللكترونية تلك المشكلة المتصلة بالتقاضي‪،‬‬
‫حيث إنه يكون في كثير من الحيان من المستحيل تحديد الجهة التي تمتلك السيادة أوالسلطة‬
‫لمحاكمة القائمين بانتهاك القوانين أوارتكاب الجرائم عبر النترنت‪ ،‬حيث إن ذلك يرتبط بمكان‬
‫وقوع الجريمة ومكان وجود المتهم ومكان وجود الضحية وهذه يمكن أن تتم في دول مختلفة مما‬
‫يؤدي إلى تنازع القوانين والختصاصاتا‪.‬‬
‫وهناك مشاكل أخرى تتصل بمدى حجية المستنداتا اللكترونية والتوقيعيييييييياتا اللكترونية‬
‫والعقود اللكترونية ومدى صلحيتها من الناحية القانونية وكيفية ضميان صحة بياناتها والحفاظ‬
‫عليها ووصولها إلى الشخص المطلوب وصولها إليه‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫\‬ ‫المطلب الثالث‪:‬التجارة اللكترونية بالجزائر‪:‬‬


‫رغم التطور الهائل الذي يعرفه العالم في ميدان التجارة اللكترونية التي صارتا تنافس‬
‫التجارة التقليدية من حيث الحجم والتي يتوقع الخبراء أن تتجاوزها خلل السنواتا القادمة في ظل‬
‫نسب النمو العالية التي تسجلها التجارة اللكترونية‪ ،‬إل أن الجزائر لم تسن لحد الن قانونا خاصا‬
‫بالتجارة اللكترونية رغم الحديث عن تدارك هذا المر خلل تعديل القانون المدني‪ ،‬الذي من‬
‫‪.‬المنتظر أن يفرد لها موادا خاصة بها تحددها و تضبط قواعدها‬
‫ومع ذلك فقد سنت الجزائر بعض القوانين والنصوص التطبيقية التي تمس بشكل أو بآخر أحد‬
‫جوانب التجارة اللكترونية كالقانون الخاص بموردي النترنيت ‪ ،‬أو المواد المتعلقة بالجريمة‬
‫اللكترونية‪ ،‬أو تلك المتعلقة بالملكية الفكرية والتي تتضمن موادا متعلقة بالملكية الصناعية خاصة‬
‫وأن عدة شركاتا عالمية تصنف الجزائر كإحدى أكبر المناطق التي ترتفع فيها نسب قرصنة‬
‫البرمجياتا والجريمة اللكترونية مما حذا بشركة مايكوسوفت العملقة إلى تنصيب مكتبها الجهوي‬
‫في الجزائر‪ .‬غير أن هذه القوانين التي تم إصدارها جاءتا بناء على إلحاحاتا دولية ورغبة‬
‫الجزائر في النضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة جعلها تعدل وتعد ترسانة هامة من القوانين‬
‫حتى تتوافق منظومتنا التشريعية مع القوانين العالمية وهو ما يعني أن الجزائر مقبلة في المستقبل‬
‫القريب على إصدار قانون خاص بالتجارة اللكترونية بحكم اللتزاماتا الدولية التي يفرضها‬
‫الندماج العالمي ورغبة الجزائر في اللحاق بركب التطور في مجال تكنولوجياتا العلم‬
‫والتصال والستفادة من المزايا التي تتيحها التجارة عبر النترنيت علما أن عدة دول عربية‬
‫كتونس ‪،‬والماراتا العربية المتحدة‪ ،‬والسعودية‪ ،‬و مصر قطعت أشواطا هامة في المجال‬
‫‪.‬التشريعي الخاص بتقنين التجارة اللكترونية‬
‫أول‪ :‬ملمح التجارة اللكترونية في الجزائر‬
‫يخطئ الكثير من الناس عندما يعتقدون أن الجزائر لم تعرف لحد الن أي شكل من‬
‫أشييكال التجييارة اللكترونييية ‪ ،‬فمييوردوا النييترنيت )بروفايييدر( يعتييبرون مثييال واضييحا لممارسيية‬
‫التجارة اللكترونية في الجزائر ‪ ،‬فتزويد المؤسساتا والفراد بالنترنيت يدخل فييي نطيياق التجييارة‬
‫اللكترونية الييتي تعنييي فييي أبسييط تعريفاتهييا “مجموعيية التبييادلتا التجارييية الييتي تتييم عييبر شييبكة‬
‫اتصالتا” ‪ ،‬وليس بالضرورة أن يتم الدفع إلكترونيييا فحييتى لييو قييام الزبييون بييدفع ثميين اشييتراكاته‬
‫بالنترنيت نقدا أو عبر الشيك فإن ذلك يعد أيضا ضمن معاملتا التجييارة اللكترونييية‪ ،‬وهييذا رغييم‬
‫توفر بطاقاتا الدفع اللكترونية‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬البنية التحتية للتجارة اللكترونية‪:‬‬


‫تنمية البنية الساسية والمعلوماتية اللزمة لتنمية التجارة اللكترونية‬
‫‪-1‬تحويل المجتمع إلى تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬
‫ينبغييي أن تسييطر فلسييفة واضييحة تسييتوعب كييل التطييوراتا التكنولوجييية والتحييولتا‬
‫القتصادية والجتماعييية الجارييية فييي العييالم ونعيييش عصيير المعلوميياتا بكييل مييا تعنيييه ميين ثييورة‬
‫المعلوماتا من انفتيياح وعقلنييية وتكامييل النظييرة وشييمول للهتماميياتا وتبييدو هنييا أهمييية مشييروع‬
‫أسرتك وتعميم النترنيت‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫‪-2‬تعميم النترنت‪:‬‬
‫_ فل يمكننا الحديث عن التجارة اللكترونية في أي بلد في العالم قبل الحديث عن بيئتها‬
‫والمتمثلة أساسا في عدد الفراد الذين يستعملون النترنيت بانتظام‪ ،‬والذين يمثلون قاعدة التجارة‬
‫اللكترونية وقد بلغ عددهم‬
‫مليون أنترناتي في الجزائر سنة ‪ 2006‬إذ تضاعف عددهم عشر مراتا منذ عام ‪ ، 2000‬كما‬
‫تضاعف عدد نوادي النترنيت بشكل كبير مع تزايد عدد النترناتيين ‪ ،‬وأضحت الشركاتا‬
‫القتصادية والهيآتا العمومية والخاصة أكثر اهتماما بالتواجد على النترنيت عبر مواقع إلكترونية‬
‫‪ .‬خاصة بها‬

‫تطوير القطاع المصرفي‪3-‬‬

‫شروع الجزائر في إصلحاتا مصرفية عميقة خاصة مع مطلع هذا العام من شأنه التسريع‬
‫في تطوير التجارة اللكترونية والتسوق عبر النترنيت من خلل تحديث وسائل الدفع اللكتروني‪،‬‬
‫”والتي يأتي على رأسها بطاقة الدفع اللكترونية العالمية “سي‪.‬بي‪.‬أ ي فيزاي غولد‬
‫وهي عبارة عن بطاقة إئتمانية ترخصها هيئة عالمية “فيزا” وعن طريق هذه البطاقة يمكن‬
‫لصاحبها شراء السلعة التي يرغبها على النترنيت من أي مكان في العالم وتحويل الموال إلى‬
‫البائع عن طريق إرسال المعلوماتا البنكية عبر البريد اللكتروني بشكل مشفر لضمان عدم‬
‫‪.‬قراءتها في حالة اعتراضها‬
‫غير أن ما يعيق هذه العملية في الجزائر هو بطء إجراءاتا تحويل الموال عبر البنوك ‪ ،‬فحسب‬
‫مستثمر سعودي فإن تحويل الموال من وكالة بنكية في بسكرة إلى وكالة أخرى في العاصمة تابعة‬
‫لنفس البنك يتطلب عشرة أيام كاملة‪ ،‬ناهيك عن تحويل الموال إلى مصرف آخر خارج البلد فهذا‬
‫يتطلب وقتا أطول قد يتجاوز الشهرين ‪،‬غير أن وزير المالية مراد مدلسي أكد بأن الصلحاتا‬
‫الجارية في القطاع المصرفي ستقلص مدة التحويلتا‪ .‬وإلى جانب التفاق مع “فيزا” صرحت‬
‫غنية هوادرية المديرة العامة لبريد الجزائر عن مفاوضاتا تجريها الجزائر مع “ماستركارد”‬
‫للنضمام إلى نطاقها ‪ ،‬علما أن هاتين الهيأتين )فيزا و ماستركارد(هما التين تصدران البطاقاتا‬
‫‪،‬الئتمانية ذاتا الستعمال العالمي الواسع‬
‫”"أما بطاقة الدفع اللكتروني "كاش يو‬
‫المنتشرة في منطقة الخليج العربي والشرق الوسط فأبدتا اهتماما خاصا بالسوق الجزائرية ‪،‬‬
‫حيث نشرتا عدة إعلناتا في موقع مكتوب ي الذي يشترك في بريده اللكتروني أكثر من أربعة‬
‫مليين عربي ي تبحث عن موزعين لبطاقاتها اللكترونية في الجزائر رغم أن المديرة العامة لبريد‬
‫الجزائر نفت وجود أي اتفاق أو حتى مفاوضاتا مع إدارة “كاش يو” لتوزيعها في الجزائر رغم‬
‫إبداء بعض الجزائريين رغبة في التعرف على التسوق اللكتروني بواسطة بطاقاتا كاش يو التي‬
‫تنظم عدة حملتا إعلنية ومسابقاتا عبر النترنيت تقدم خللها جوائز مغرية ولكنها تشترط مقابل‬
‫‪.‬ذلك شراء بطاقاتها اللكترونية‬

‫‪25‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫توفير إطار تشريعي لتنظيم العمل بتلك التجارة‪4-‬‬

‫ثالثا‪:‬إلزامية الخذ بالتجارة اللكترونية تعد رهانا حقيقيا أمام الجزائر‬


‫يكتسب توظيف إمكانات التجارة اللكترونية لتنمية الصادرات أهمية خاصة‪ ،‬بالنظر إلى حالة العجز في‬
‫الميزان التجاري لعدد من الدول النامية‪ .‬و ترتبط التجارة اللكترونية ارتباطا مباشرا بفكرة تنمية الصادرات‪،‬‬
‫وذلك بالنظر إلى الدور الذي تلعبه تلك التجارة في إيجاد فرص واسعة للدخول إلى السواق والنفتاح علي سوق‬
‫واسعة من المستهلكين‪ ،‬في ضوء النمو المتسارع لنسبة مستخدمي النترنت في العالم‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن‬
‫التجارة اللكترونية توفر فرصا يسيرة نسبيا أمام المنتجين لتسويق منتجاتهم في سوق تتراجع فيها الحواجز‬
‫الجغرافية وحواجز النقل والتصالت المر الذي أدي إلى تراجع الهمية النسبية لدوات التسويق التقليدية من‬
‫المعارض وتأسيس الفروع والمكاتب في السواق الخارجية‪ ،‬وتزداد أهمية تلك النقطة بشكل خاص بالنسبة‬
‫للمنتجين الصغار ومتوسطي الحجم‪ ،‬حيث ظل ارتفاع تكاليف التسويق التقليدية عائقا مهما أمام وصول هؤلء‬
‫‪.‬المنتجين إلى السواق الخارجية‬

‫رابعا ‪:‬العتماد على التجارة اللكترونية كآلية فاعلة لتنمية الصادرات‬

‫ضرورة الدراك بأن الدخول في هذا المجال الجديد من التجارة لم يعد ترفا أو خيارا‬
‫اقتصاديا‪ ،‬بقدر ما أصبح ضرورة لبد منها‪ ،‬وأن التأخر في تطبيق استراتيجياتا متكاملة للتجارة‬
‫اللكترونية ل يحمل فقط خطر تهميش القتصاد‪ ،‬في ظل اقتصاد عالمي يتزايد فيه حجم‬
‫المعاملتا التجارية اللكترونية‪ ،‬وإنما أيضا المزيد من التدهور القتصادي بسبب احتمالتا‬
‫‪.‬تراجع نصيب القتصاد الوطني من الصادراتا العالمية‪ ,‬وتفاقم العجز في الميزان التجاري‬

‫خامسا ‪:‬احتكاك المؤسسات الجزائرية بالشركات العالمية‬


‫_‬ ‫شجع احتكاك المؤسساتا الجزائرية بالشركاتا العالمية الكبرى ي التي تستثمر في الجزائر‬
‫أو التي لها معاملتا تجارية مع شركاء جزائريين ي للتعرف عن قرب على التقنياتا الحديثة في‬
‫مجال التجارة اللكترونية‪ ،‬كما ساهمت الملتقياتا العالمية والعربية التي شارك فيها جزائريون‬
‫للطلع على آخر هذه التطوراتا ‪ ،‬ونظمت جامعة التكوين المتواصل ملتقى حول التجارة‬
‫اللكترونية عرضت فيه دراساتا وبحوث حول هذا الموضوع وسبل تطوير التجارة اللكترونية‬
‫في الجزائر‪ ،‬علوة على دراساتا أنجزها طلبة الكلياتا والقسام الجامعية في هذا الشأن كما أصدر‬
‫باحثون جزائريون كتبا تتناول بالشرح و التمحيص هذا النوع الحديث من التجارة على غرار‬
‫‪.‬الدكتور إبراهيم بختي‬
‫إل أن تطبيق إستراتيجية متكاملة لتنمية الصادرات بالعتماد على التجارة اللكترونية‪ ,‬يتطلب اتخاذ المزيد من‬
‫الجراءات‪ ،‬بنقل هذا الدراك إلى جميع الفاعلين القاتصاديين‪ ،‬والقطاع الخاص بشكل رئيسي‪ ،‬بحيث يصبح‬
‫العمل بالتجارة اللكترونية إستراتيجية محورية لدي هذا القطاع‪..‬‬
‫_ رغم بداية اهتمام السلطاتا العمومية بتكنولوجياتا العلم والتصال في الفترة الخيرة بدليل‬
‫تعديل اسم”وزارة البريد والمواصلتا” إلى “وزارة البريد وتكنولوجياتا العلم والتصال”‪،‬‬
‫وسعيها لنشاء مدينة متخصصة في هذا الميدان في سيدي عبد ا‪ ،‬وتحضيرها لنشاء حكومة‬
‫إلكترونية‪ ،‬وإعدادها لمشروع قانون حول بطاقة التعرف اللكترونية هو الن قيد الدراسة على‬
‫مستوى وزارة الداخلية والجماعاتا المحلية‪ ،‬إل أنه ومع ذلك فإن الحكومة ل تبدو على عجلة من‬

‫‪26‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬

‫أمرها فيما يتعلق بالتجارة اللكترونية التي تطرح عدة إشكالياتا على المستوى حركة الموال‪،‬‬
‫الضرائب‪ ،‬الحجية القانونية لدى العدالة بالنسبة للعقود والتوقيعاتا اللكترونية‪ ،‬والجرائم‬
‫اللكترونية التي قد يصعب التحكم فيها إذا تم الدخول إلى نطاق التجارة اللكترونية بشكل متسرع‬
‫وغير واع بحجم المخاطر رغم كثرة المزايا‪ ،‬فالهند التي تعتبر من دول العالم الثالث بلغت‬
‫مداخيلها من التجارة اللكترونية ‪ 20‬مليار دولر في السنة وهو ما يمثل حجم الوارداتا الجزائرية‬
‫سادسا ‪:‬بعض معوقاات تطبيقها بالجزائر‬
‫على الرغم من النتشار الواسع للتجارة اللكترونية في العالم وبلوغها حجما يقدر بي ‪2.6‬‬
‫ترليون دولر في ‪2004‬‬
‫حسب بعض التقديراتا‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 15‬بالمائة من القتصاد العالمي وتوقع أن ترتفع هذه النسبة‬
‫إلى ‪ 30‬بالمائة مع حلول عام ‪ 2010‬إل أن العديد من العوائق ما زالت تحد من انتشار التجارة‬
‫اللكترونية في دول العالم الثالث مثل الجزائر‪،‬بدليل أن ‪ 89‬بالمائة منها يتركز في ‪ 12‬دولة فقط‬
‫في حين تتقاسم بقية دول العالم ‪ 11‬بالمائة المتبقية‪ ،‬فأمريكا الشمالية على سبيل المثال تحتكر ‪35‬‬
‫بالمائة من التجارة العالمية إذ أن ‪ 60‬بالمائة من شركاتها تستخدم التجارة اللكترونية ‪ ،‬أما في‬
‫الوطن العربي الذي ل يتجاوز حجم التجارة اللكترونية به خمسة ملياراتا من الدولراتا حسب‬
‫بعض التقديراتا تتركز معظمها في دول الخليج التي يقدر حجم التجارة اللكترونية بها بي ‪3.1‬‬
‫مليار دولر‪ ،‬تليها مصر بي ‪ 500‬مليون دولر أما في الجزائر فل توجد أي دراساتا تتحدث عن‬
‫حجم التجارة اللكترونية بها نظرا لغياب أي إطار تشريعي يحددها وتأخر الصلحاتا المصرفية‬
‫‪.‬ومشكل الشحن‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬موقع لعرض خاص بالتجارة اللكترونية‬

‫‪27‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬
‫الماراتا ‪ .‬السعودية ‪ .‬مصر ‪ .‬المغرب ‪ .‬سوريا ‪.‬‬
‫‪ / 23‬ربيع ‪/ 2‬‬
‫قطر‬
‫‪1429‬‬
‫اشترك‬ ‫الكويت ‪ .‬البحرين ‪ .‬عمان ‪ .‬العراق ‪ .‬ليبيا ‪ .‬تونس‬
‫‪youremail@example.com‬‬ ‫‪2008 / 4 / 28‬م‬
‫فلسطين ‪ .‬الردن ‪ .‬السودان ‪ .‬لبنان ‪ .‬الجزائر ‪ .‬اليمن‬

‫بحث‬
‫بحث متقدم‬ ‫ابحث في هذا القسم فقط‬ ‫ابحث في عيون‬

‫مجموع المواقاع ‪387:‬‬ ‫عيون‪ :‬تجارة إلكترونية‬

‫أقاسام تجارة إلكترونية‬


‫أدوات المكتب )‪(2‬‬ ‫سيارات )‪(18‬‬

‫ألعابا )‪(22‬‬ ‫كتب )‪(25‬‬

‫ساعات و مجوهرات @ )‪(16‬‬ ‫أطفال )‪(4‬‬

‫ملبس )‪(19‬‬

‫كمبيوتر )‪(42‬‬

‫مواقاع تجارة إلكترونية‬

‫موقاع منصور للستيراد والتصدير والشحن‬ ‫لتعليم للربح من النترنت‬

‫‪28‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تطبيقاتا التجارة اللكترونية – حالة الجزائر‪-‬‬
‫أمتلك عنوانك في أمريكا‬ ‫اتينلنيه بننهننجننة للتفصيل الراقاي‬

‫مادز بيزنس‬ ‫أموال أون لين‬

‫مدرسة عبد الملك المتوسطة‬ ‫أي أي‬

‫مينا‬ ‫أحسن سهم دوت كوم‬

‫مزاد فرصة للمحمول والكمبيوتر‬ ‫مركز التسوق العربي‬

‫مزادك بالعربي‬ ‫مزادك‬

‫لهفه‬ ‫أسهم وعملت خبراء المال‬

‫منبر العملت من الحتراق إلى الشراق‬ ‫مواقاع للربح السريع‬

‫موقاع أجرني‬ ‫موقاع مليونير‬

‫موقاع أطيابا شوبا‬ ‫موقاع مشروع المليونير من جادوسوفت‬

‫موقاع المال والعمال اللكتروني العربي‬ ‫موقاع المال من البيت‬

‫موقاع الفكار الحاره‬ ‫موقاع الرباح‬

‫موقاع ايميلك للربح السريع‬ ‫موقاع التجارة اللكترونية‬

‫‪29‬‬
‫الخاتمة‬
‫لقد تطورتا التجارة اللكترونية بسرعة هائلة تبعييا لتطييور مييدعماتها ميين القتصيياد‬
‫المبني على المعرفة و تكنولوجيا العلم والتصال اللذان يمثلن الدعامة الساسية لها‪.‬‬
‫وقد حلت التجارة اللكترونية بدورها مشاكل كثيرة كانت تعاني منها التجييارة التقليدييية ‪،‬وخلقييت‬
‫سلعا خاصة بها ‪ ،‬فهي توفر السييرعة والطلع الواسييع علييى المعلوميياتا التجارييية فييي كييل أنحيياء‬
‫العالم ‪،‬وسهلت التعامل بين كل المتعاملين القتصاديين ميين زبييائن‪،‬مييوردين‪ ،‬وخاصيية المؤسسيياتا‬
‫العالمية التي تحتاج للتعامل الدائم مع كل المتعيياملين فييي كييل أنحيياء العييالم ‪ ،‬كمييا أعطييت الفرصيية‬
‫للشركاتا الصغيرة في تحقيق ميزة تنافسية عالمية دون الحاجة إلى إنشاء بناء ضخم أوتكبد تكاليف‬
‫كبيرة ‪،‬فامتلك جهاز كمبيوتر واشتراك في بنك له نظام دفع متطور يمكن الشخاص من الوصول‬
‫إلى ما كان يكلفهم سابقا أموال وجهدا كبيرا ‪.‬‬
‫وهييذا مييا جعييل البيياحثين القتصيياديين والقييانونيين يحيياولون اعطيياء مفيياهيم وتعيياريف‬
‫للتجارة اللكترونية وللعقود التي تتم من خللها ‪،‬مع سن قوانين تخص هذا النوع من التجييارة الييتي‬
‫طغت على الطابع العالمي للمبادلتا التجارية بشتى أنواعهييا مييع بقيياء بعييض السييلع الثمينيية والييتي‬
‫تحتاج إلى المعاينة الشخصية تستعمل التجارة التقليدية‪ ،‬حسييب بعييض الراء الييتي تعييرف التجييارة‬
‫اللكترونية أنها التجارة التي تتم عبر الوسائل اللكترونية البحتة‪،‬‬
‫ولكن هذا لينفي تدخل التجارة اللكترونية في الترويج لها وفي طريقة الدفع لثمنهييا ‪،‬وعليييه حسييب‬
‫التعريف الذي يقر بأن تدخل التعامل اللكيتروني فييي أي مرحلية مين المعيياملتا التجارييية يجعلهيا‬
‫تجارة الكترونية فإننا سنضم كل أنواع التجارة في صنف التجارة اللكترونية‪ ،‬أو على القييل نقييول‬
‫أن هناك مزج بينهما ‪،‬لكل مراحلها الخاصة التي تستطيع أن تقيدم فيه ا أفضيل أداء وأسيهل طريقية‬
‫بأقل التكاليف‪.‬‬
‫كما سنت قوانين عديدة تخص التجارة اللكترونية ‪،‬معالجة لمشاكل الدفع اللكتروني‪،‬والتعييدي‬
‫على حقوق الشركاتا اللكترونية ‪،‬وحماية المواقييع التجارييية‪ ،‬بالضييافة إلييى الحلييول الييتي قييدمتها‬
‫التكنولوجيا الحديثة من أنظمة تشفير وأمان للمعلوماتا المختلفة‪.‬‬
‫ممييا جعييل للتجييارة اللكترونييية مزايييا تطغييى علييى صييعوباتها القابليية للحييل مييع تطييور‬
‫التكنولوجياتا‪ ،‬لذا يجب على بلدان العالم الثالث أن تسارع لتكييف أنظمتها المصرفية والقتصييادية‬
‫والجتماعية الثقافية مع النمط التجاري الحديث ‪،‬خاصة بييدخولها فييي القتصيياد العييالمي وانفتاحهييا‬
‫على العالم في إطار العولمة التي نعيشها كواقع سواء كان باختيارها أو مفييروض عليهييا فلبييد ميين‬
‫التعامل مع الواقع ‪،‬والستفادة من اليجابياتا التي يحملها بدل من الوقوف فيي موقييع المتفيرج دون‬
‫التقدم إلى المام ‪ ،‬فالتجارة اللكترونية تستطيع أن تجعلنا نتقدم وننمييي اقتصييادنا إذا مييا اسييتغللناها‬
‫في خلق صناعة ذاتا مواصفاتا عالمية معتمدين على إمكانية تخفييض التكيياليف وسييرعة الترويييج‬
‫والعلن والتموين التي تقدمها التجارة اللكترونية ‪.‬‬

‫‪30‬‬

You might also like