Professional Documents
Culture Documents
البردة
البردة
القصيدة
البردة المديح
للبانات
روضة العلوم
2
ضاعِّ َو ِّإ ْن ت َ ْف ِّط ْمه الر َ ب َّ ُهم ْلهُ َش َّب َعلَى ُح ِّ س ك ِ ِّ
َالط ْف ِل ِإ ْن ت ِ َوالنَّ ْف ُ
ف ه ََواهَا َو َحاذ ِّْر أ َ ْن صــــــ ِّر ْ فَا ْ
ص ِّم أ ا َِّّن ْال َه َوى َما ت ََولَّى يُ ْ
ت ُ َو ِّليَهُ
ي فِّي ْاْل َ ْع َما ِّل َو َرا ِّعــــ َها َو ْه َ
عى ت ْال َم ْر َ ِّي ا ْستَحْ لَ ِّ َ ه ْ
ِّن اوسائِّمة َ
َ َ
ر
ِ دْ يَ ْم ل َ ُث ْ
ي َ ح ْ ن ِ
م
َت لَذَّة ً ل ْلمرء سن ْ َكـــــــــــــــــــ ْم َح َّ
ِي ِّ َ ْ َ ِّ ً السُّم ف
قَاتلة
ِّ الدسَــــم
ِ
ص ٍة ش ٌَّر ِّمنَ ْ فَ ُربَّ َم ْخ َم َ ِن ِسَ م ْشَ الدسَائ َاخ و
ٍ الت ُّ َخـــــــــــــــــــــ ِّم َع ِب ْ ش ِـن َم ٍ و ْع ُو ج
ار ِّمت ِّمــــــــــــــــــنَ ْال َم َح ِّ عي ٍْن قَ ِّد ا ْمت ََل َ ْ
َوا ْست َ ْف ِّرغِّ الد َّْم َع ِّم ْن َ
ِّح ْم َيةَ النَّدَ ِّم
صح اك النُّ ْ ض َ طانَ وا ْعصهما َوا ِّْن ُه َما َم َّح َ ش ْي َ
َ ِّ ِّ َ فَات َّ ِّهـــــــــــــــــ ِّم
س َوال َّ ف النَّ ْف ََوخَا ِّل ِّ
ص ِّم و ف َك ْيدَ ْال َخ ْ ت ت َ ْع ِّر ُ ص ًما َو َال َح َك ًما فَأ َ ْن َ َو َال ت ُ ِّط ْع ِّم ْن ُهـــــ َما َخ ْ
أ َ ْست َ ْغ ِّف ُر هللاَ ِّمـــــــــــ ْن قَ ْو ٍل ِّب َال
ع
ي ُ سبْتُ بِّ ِّه نَ ْسالً ِّل ِّذ ْ عمل لَقَ ْد نَ َ
ََ ٍ
أ َ َم ْرت ُ َك ْال َخي َْر لَ ِّك ْن َمــا ائْت َ َم ْرتُ ِّب ِّه َو َما ا ْستَقَ ْمتُ فَ َما قَ ْو ِّل ْي لَكَ
ض َول ص ِّل ِّس َوى َف ْر ٍ ت َولَ ْم أ ُ َ َو َال ت َـــــــــــــــــزَ َّودْتُ قَ ْب َل ْال َم ْو ِّ
صـــــــــــ ِّم نَافِّلَةً ا َ ُ
ت قَدَ َماهُ الض َُّّر ِّمن الظ َال َم اِّلَى أ َ ِّن ا ْشت َ َك ْ سنَّةَ َم ْن أَحْ يَا َّ ظلَ ْمتُ ُ َ
5
ُ
َو َواقِّفــــــــــــــــــــــــــــــــ ْونَ ِّم ْن نُ ْق َ
ط ِّة ْال ِّع ْل ِّم أ َ ْو ِّم ْن َ
ش ْكلَ ِّة
ْ َ
لدَ ْي ِّه ِّعندَ َح ِّد ِّه ِّم
ار ُ
ئ طفَاهُ َحبِّ ْيبًا بَ ِّ ص َث ُ َّم ا ْ ي ت َ َّم َم ْعنَاهُ فَ ْهـــــــــــــــــــــــ َو الَّ ِّذ ْ
ســــــــــــــ ِّم النَّ َ ص ْو َرتُهُ َو ُ
ْ
فَ َج ْوه َُر ال ُحس ِّْن فِّ ْي ِّه َ
غي ُْر ع ْن ش َِّريْكٍ فِّ ْي ُمن ََّزه َ
ُم ْنقَ ِّســــــ ِّم َم َحـــــــــــــــــــــــــــا ِّسنِّ ِّه
ْت
َ ِئ َا ش ِم ْ ب ُم ْك َاح و
ْه
ِ ِي دحـــا ف مْ َ ارى فِّ ْي ص َ عتْهُ النَّ َ ع َما ادَّ َ
دَ ْ
نَ ِّب ِّي ِّهـــــــ ِّم
ِِم َك ْت َاح و
در
ِ َ
ِلى قْ ْ اَ انسُب َ ْ و
ِ
ِهَات ْ اَ
ِلى ذ َ ْ
انسُب و
ْ ِـن َ م ْت ِئ ما ش َ َ ْ َْ
َفٍِن شر ِئت ممــا ش َ
َِــــم ِظ ع
َاطق ع ْنهُ ن ِّ ب َ َحدٌّ فَيُ ْع ِّر َ س س ْو ِّل هللاِّ لَ ْي َض َل َر ُ فَا َِّّن فَ ْ
بِّفَــــــــــــــــــــــــــ ِّم لَــــــــــــــــــهُ
أَحْ يَا ا ْس ُمهُ ِّحيْنَ يُدْ َ
عى دَا ِّرس ت قَد َْرهُ آيَاتُهُ سبَ ْلَ ْو نَا َ
الر َمـ ِّم
ِّ ظ ًمـــــــــــــــــــــا ِّع َ
علَ ْينَا فَلَ ْم ن َْرتَبْ َو صا َ ِّح ْر ً لَ ْم يَ ْمت َِّحنَّا بِّ َما ت َ ْعيَا ْالعُقُ ْو ُل
نَ ِّهـــــــــ ِّم ِّبــــــــــــــــــــــــــــ ِّه
غ ْير ْ
ب َوالبُع ِّد فِّ ْي ِّه َ فِّي ْالقُ ْر ِّ س يُــ َرى أ َ ْع َيا ْال َو َرى فَ ْه ُم َم ْعنَاهُ فَلَ ْي َ
ف ِّمنالط ْر َ ص ِّغي َْرة ً َوت ُ ِّك ُّل َّ َ ش ْم ِّس ت ْ
َظ َه ُر ِّل ْلعَ ْينَي ِّْن ِّم ْن بُعُ ٍد َكال َّ
أ َ َمــــــــــــــ ِّم
7
ع ْنهُسلَّ ْوا َ ْف يُد ِّْركُ فِّي الدُّ ْنـــــــــــيَا قَ ْوم نِّيَام ت َ َ َو َكي َ
َح ِّق ْيقَتَهُ ِّب ْال ُحلُــــــــــــــــــــــــــــــ
فَ َم ْبلَ ُغ
ق هللاِّ ْال ِّع ْلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ِّم فِّ ْي ِّه َوأَنَّهُ َخي ُْر خ َْل ِّ
ُك ِّل ِّهــــــــــــــــــــــــــــــــ
شر أَنَّهُ َب َ
ت ِّم ْن نُ ْو ِّر ِّه صلَ ْ الر ْســــــــــــ ُل ْال ِّك َرا ُم فَ ِّانَّ َما ات َّ َ َو ُك ُّل آي ٍ أَت َى ُّ
بِّ َها بِّ ِّهــــــــــــــــــــــــــــــــ ِّم
اس فِّي ارهَا ِّللنَّ ِّ ُظ ِّه ْرنَ أ َ ْن َو َ ضــــــــــــــــ ٍل ُه ْم ي ْ س فَ ْ فَ ِّانَّهُ ش َْم ُ
الظلَـــــــــ ِّمُّ َك َوا ِّكبُ َها
أ َ ْكرم
ْ ِّ ْ ِّب ْال ُحس ِّْن ُم ْشت َِّم ٍل ِّب ْال ِّب ْش ِّر
ِّب َخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلق
ُ ِّ ُمت َّ ِّســـــــــــ ِّم
نَ ِّبي ٍ زَ انَهُ ُخلق
َو ْالبَحْ ِّر فِّ ْي َك َر ٍم َوالدَّ ْه ِّر ف
الز ْه ِّر فِّ ْي ت ََرفٍ َو ْالبَد ِّْر ِّف ْي ش ََرفٍ َك َّ
ِّه َمــــــــــــــ ِّم
َكأَنَّهُ َو ْه َو
ع ْس َك ٍر ِّحيْنَ ت َْلقَاهُ َوفِّي فَـــــــــــــــــــــــــــــــ ْرد ِّم ْن فِّ ْي َ
َج َاللَتِّ ِّه
ق ِّم ْنهُ َكأَنَّما اللُّؤْ لُؤُ ْالم ْكنُو ُن ِّفي صدَفٍ ِّم ْن َم ْع ِّدنَ ْي َم ْن ِّط ٍ
ْ َ َ ْ َ
ســـــــــــــ ِّم َو ُم ْبت َ َ
ق ِّم ْنهُ ط ْوبَى ِّل ُم ْنت َ ِّش ٍ ظ َمهُ ُ ض َّم أ َ ْع ُ
ْب يَ ْع ِّد ُل ت ُــــ ْربًا َ
َال ِّطي َ
8
َو ُم ْلتَثِّـــــــــــــــــــــــــــــ
ْب ُم ْبتَدَاٍ ِّم ْنهُ
َيا ِّطي َ ب ع ْن ِّط ْي ِّ أ َ َبانَ َم ْو ِّلدُهُ َ
َو ُم ْخت َــت َــــــــــــــــــــــــــ صــــــــــــــــ ِّر ِّه ع ْن ُ ُ
قَ ْد أ ُ ْنذ ُِّر ْوا ِّب ُحلُ ْو ِّل ْالبُؤْ ِّس س ْ
س فِّ ْي ِّه الفُ ْر ُ يَ ْوم تَفَ َّر َ
َوالنِّــــــــــــقَ ِّم أَنَّ ُهـــــــــــــــــــــــــــ ُم
ب ِّكس َْرى َ
غيْر ص َحا ِّ َكش َْم ِّل أ َ ْ صدِّع ان ِّكس َْرى َو ْه َو ُم ْن َ ات اِّي َْو َُوبَ َ
سا ِّهي ْالعَي ِّْن م علَ ْي ِّه َوالنَّ ْه ُر َ
َ سفٍ َ
اس ِّم ْن أ َ َ ْ
َامدَة ُ اْل ْنفَ ِّ ار خ ِّ َوالنَّ ُ
َو ُردَّ َو ِّاردُهَا ِّب ْالغَي ِّْظ ِّح ْينَ ت ض ْس َاوة َ أ ْن غَا ََ سا َء َ َو َ
ظــــــــــــ ِّم ْي َ
بُ َحي َْرت ُــــــــ َها
اء َما بِّالنَّا ِّر ِّمن ُح ْزنًا َوبِّ ْال َم ِّ اء ِّمــــــــــــــ ْن ار َما بِّ ْال َم ِّ َكأ َ َّن بِّالنَّ ِّ
ضــــــ َر ِّم َ بَلَ ٍل
ظ َه ُر ِّم ْن َم ْعنًى َو َو ْال َح ُّق َي ْ ار ف َو ْاْل َ ْن َو ُ َو ْال ِّج ُّن ت َ ْه ِّت ُ
َك ِّلــــــ ِّم
اطعَة ســـــــــــــــ ِّ
اال ْنذَ ِّار لَ ْم ْ
ارقَة ِّ ُ ت ُ ْس َم ْع َوبَ ِّ شــــائِّ ِّر ص ُّم ْوا فَ ِّاع َْال ُن ْالبَ َ ع ُم ْوا َو َ َ
شـــــــــــــــــ ِّم لَ ْم
تُ َ
ِّم ْن بَ ْع ِّد َمــــــــــا أ َ ْخبَ َر ا ْْل َ ْق َو َام بِّأ َ َّن ِّد ْينَ ُه ُم ْال ُم ْع َو َّج لَ ْم
َكا ِّهنُ ُه ْم يَقُــــــــــــــــــــــــــــ ِّم
ض ٍة َو ْفقَ َما فِّي ْاْل َ ْر ِّ
ض ُم ْنقَ َّ
صن َِّم
ب
ش ُه ٍ عايَنُ ْوا فِّي ْاْل ُ ْف ِّ
ق ِّم ْن ُ َوبَ ْعدَ َما َ
َ
اطي ِّْن َي ْقفُ ْو اِّثْ َر ِّمنَ ال َّ
ش َي ِّ
ق ْال َوحْ ي ِّ ُم ْن َه ِّزم ع ْن َ
ط ِّر ْي ِّ َحتَّى َ
غدَا َ
ُم ْن َهـــــــــــــ ِّز ِّم
9
ضـــــــــــــــــــــ ِّم
يُ َ
َو َال ْالت َ َم ْستُ ِّغنَى الد َ
َّاري ِّْن ِّم ْن َي ِّد ِّه ا َِّّالا ْستَلَ ْمتُ النَّدَى ِّم ْن َخ ْي ِّر م
َان لَ ْم ت ْالعَ ْين ِّ قَ ْلبًا اِّذَا نَا َم ِّ ي ِّم ْن ُرؤْ يَاهُ اِّ َّن َال ت ُ ْن ِّك ِّر ْال َوحْ ـــــــ َ
يَنَـــــــــــــــــ ِّم لَهُ
ْس يُ ْن َك ُر فِّ ْي ِّه َحا ُل فَلَي َ اك ِّحـــــــــــــــــــــــــــــيْنَ َوذَ َ
ُمحْ ت َ ِّلــــــــــــــــــــــــ ِّم بُلُ ْوغٍ ِّم ْن نُب َُّوتِّ ِّه
ب
غ ْي ٍ علَى َ ي َ َو َال نَبِّ ٌّ ار َك هللاُ َمـــــــــــــــــــا َوحْ ي تَبَ َ
ِّب ُمت َّ َهــــــــــــــــــــــــــــــ بس ٍ ِّب ُم ْكت َ َ
ت أ َ ِّربًا ِّم ْن ِّر ْبقَ ِّة طلَقَ َْوأ َ ْ
صـــبًا بِّاللَّ ْم ِّس َرا َحت ُهُ ت َو ِّ َك ْم أَب َْرأ َ ْ
اللَّــــــــــــــــــــ َم ِّم
شهباء
ْ َ َ َحتَّى َح َك ْ
سنَـــــــــــــــةَ ال َّ َوأَحْ يَ ِّ
ت ال َّ
غ َّرة ًفِّي ْاْل َ ْع ُ
ص ت ُ
دَع َْوتُهُ
سيْل ِّمنَ سيْب ِّمنَ ْاليَ ِّم أ َ ْو َ َ طا َح بِّ َها ت ْالبِّ َ
ض َجادَ أ َ ْو ِّخــــ ْل َ ار ٍ
بِّعَ ِّ
علَىَار ال ِّق َرى لَي ًْال َ ْ ظ ُه ْو َر ن ِّ ُ ت لَــــــــهُ ي آيَا ٍ ص ِّف َ
دَ ْعنِّ ْي َو َو ْ
علَـــــــ ِّم َ ت َ
ظ َه َر ْ
غي َْر
ص قد ًْرا ََ ُ
ْس يَنق ُ ْ َولي َ َ فَالد ُُّّر يَ ْزدَادُ ُحسْنا ً َو ْهــــــــــ َو
ُم ْنت َِّظـــــــــــ ِّم ُم ْنت َِّظم
َما فِّ ْي ِّه ِّم ْن َك َر ِّم ْاْل َ ْخ َال ِّ
ق او ُل آ َمــــــــــــــــــا ِّل ط ُ فَ َما ت َ َ
َوال ِّشيَـــ ِّم ْال َم ِّديْحِّ اِّلَى
فص ْو ِّ ْ
صفَة ال َم ْو ُ ُ قَ ِّد ْي َمة ِّ ق ِّمــــــــــــــــــــــنَ آيَاتُ َح ٍ
11
الر ْفعِّ ِّمثْ َل ْال ُم ْف َرد ْت ِّب َّ نُو ِّدي َ ضافَ ِّة ْت ُك َّل َمقَـــــــــ ٍام ِّبا ْ ِّال َ َخفَض َ
ْال َعــــــــــــلَ ِّم اِّ ْذ
عـــــــــــــــــــــــــــ ِّن ْالع َ صـــــــــــــــــ ٍل أ َي ِّ َك ْي َما تَفُ ْوزَ بِّ َو ْ
ْ
َو ِّس ٍر أي ِّ ُمكتَتِّ ِّمَ ُم ْستَتِّ ٍر
ت ُك َّل َمقَــــــــــــــــ َو ُج ْز َ غ ْي َر ار َ ت ُك َّل َف َخـــــــــــــ ٍ فَ ُح ْز َ
غي َْر ُم ْزدَ َح ِّم َ ُم ْشت ََركٍ
ْت ُ
ع َّز اِّد َْراكُ َما أ ْو ِّلي َ َو َ ْت ِّم ْن ار َمـــــــــا ُو ِّلي َ َو َج َّل ِّم ْقدَ ُ
ِّمـــــــــــــــــ ْن نِّ َع ِّم ب ُرت َ ٍ
غ ْي َر ِّمنَ ْال ِّعنَا َي ِّة ُر ْكنًا َ اال ْس َال ِّم اِّ َّن لَنَا بُ ْش َرى لَنَا َم ْعــــــش ََر ْ ِّ
ُم ْن َهــــــــــــــــــــــــــــ ِّد ِّم عـــــــــــــــــــــــــــــا هللاُ لَ َّما دَ َ
الر ْس ِّل ُكنَّا أ َ ْك َر َم ِّبأ َ ْك َر ِّم ُّ عتِّ ِّهطا َ دَا ِّع ْينَا ِّل َ
ْاْل ُ َمـــــــــــــــــــــ ِّم ب ْال ِّعدَا أ َ ْن َبا ُء ت قُلُـــــــــــــــ ْو َ ع ْ َرا َ
غ ْف ًال ِّمنَ ت ُ َكنَبْأَةٍ أَجْ فَلَ ْ بِّ ْعثَتِّ ِّه
ْالغَنَــــــــــــــــ ِّم َما زَ ا َل يَ ْلقَــــــــــــــــــا ُه ُم فِّ ْي ُك ِّل
علَى َحتَّى َح َك ْوا ِّب ْالقَنَا لَحْ ًما َ ُم ْعت ََركٍ
ضــ ِّم
َو َ ار فَ َكاد ُْوا َودُّوا ْال ِّف َر َ
ْ
ت َم َع العُقبَا ِّن و ْ أ َ ْش َال َء شَالَ ْ طــــــــــــــونَ ِّب ِّه يَ ْغ ِّب ُ
َما لَ ْم ت َ ُك ْن ِّم ْن لَ َيا ِّلي ْاْل َ ْشه ضي اللَّيَا ِّل ْي َو َال َيد ُْر ْونَ ت َْم ِّ
ْال ُحــ ُر ِّم ِّعـــــــدَّت َ َها
ِّب ُك ِّل قَ ْر ٍم اِّلَى لَحْ ِّم ْال ِّعدَا ســا َحت َ ُه ْم ضيْف َح َّل َ َكأَنَّ َما ال ِّدي ُْن َ
14
يَ ِّب ْن لَهُ ْالغَب ُْن فِّ ْي بَيْعٍ َوفِّ ْي ار َمهُ َم َك ِّ
سلَـــــــــــــــــــــ ِّم َ ي ار ْ َو ُم ْنذُ أ َ ْلزَ ْمتُ أ َ ْف َك ِّ
َ َّ
ِّمنَ النبِّي ِّ َوال َح ْب ِّل ْي َمدَائِّ َحـــــــــــــــــــهُ
صــــــــــــــــــــــــــــ ِّب ُم ْن َ ت ْال ِّغنَى ِّم ْنهُ يَدًا َولَ ْن يَفُ ْو َ
ق ْ ْ َ
ُم َح َّمدًا َو ْه َو أ ْوفَى الخَل ِّ ت ت َـــــــــ ِّر َب ْ
بِّال ِّذ َمـــــــــــــــــــ ِّم َولَ ْم أ ُ ِّر ْد زَ ْه َرة َ الدُّ ْنيَا الَّتِّي
فَض ًْال َوا َِّّال فَقُ ْل يَا زَ لَّةَ ت طـــــفَ ْ ا ْقت َ َ
ْالقَــــــــــــــــــــــــــــدَ ِّم ق َما ِّل ْي َم ْن أ َلُ ْوذُ َيا أ َ ْك َر َم ْالخ َْل ِّ
غ ْي َر ار ِّم ْنهُ َ أ َ ْو َي ْر ِّج َع ْال َج ُ ِّبــــــ ِّه
ُمحْ ت َـــــــــــــــــــــــ َر ِّم ي س ْو َل هللاِّ َجـــا ُه َك بِّ ْ ضيْقَ َر ُ َولَ ْن يَ ِّ
ص ْي َخي َْر َو َج ْدتُهُ ِّلخ ََال ِّ ِّك الدُّ ْنيَا فَإ ِّ َّن ِّم ْن ُج ْود َ
ُم ْلت َـــــــــــــــــــــــــــــــز ض َّرت َ َهـــــــــــــا َو َ
ا َِّّن ْال َحيَا يُ ْنبِّتُ ْاْل َ ْز َهـــــــ ظ َمــ ْ
ت س َال ت َ ْقن َِّط ْي ِّم ْن زَ لَّ ٍة َ
ع ُ يَا نَ ْف ُ
ْاْل َ َك ِّم لَعَ َّل َرحْ َمةَ َربِّ ْي ِّحيْنَ
َيدَا ُز َهي ٍْر ِّب َما أَثْنَى يَ ْق ِّس ُم َهــــــــــــــــــا
عــــــــــــــــــــــــــــــــــ َ غي َْر ُم ْن َع ِّك ٍس
ب َواجْ َع ْل َر َجائِّ ْي َ
َيا َر ِّ
ه َِّر ِّم َّار ْي ِّن اِّ َّن
ِّك ِّفي الد َ ف ِّب َع ْبد َط ْ َو ْال ُ
اك ِّع ْندَ حــــــــ ُ ْو ِّل ْالح ِّس َو َ لَـــــهُ
ْالعَ ِّم ِّم ص َالةٍ ِّم ْن َك دَائِّ َم ٍة ب َ َوائْذَ ْن ِّلسُحْ ِّ
اِّذَا ْال َك ِّر ْي ُم ت َ َجلَّى ب ث ُ َّم التَّا ِّب ِّع ْينَ فَ ُهــ ْم َو ْاْل ِّل َوالصَّحْ ِّ
صـبَا ان ِّر ْي ُح َ ت ْالبَ ِّ عذَبَا ِّ ت َ َما َرنَّ َح ْ
17
علَ ْي ِّه ﴾
ار ْك َ س ِّل ْم َو َب ِّ ص ِّل َو َ ﴿ اَللَّ ُه َّم َ
ْب س ْولُهُ ْال َح ِّبي ُ ي ْال َع ِّظ ْي ُم َ ¤و َبلَّ َغَ 1ر ُ صدَقَ هللاُ ْال َع ِّل ُّ َ
ْ
ش ِّه ِّديْنَ َ ¤وال َح ْمدُ هللِّ على ذ ِّل َك ِّمنَ ال َّ َ َ ْال َك ِّر ْي ُم َ ¤ونَحْ ُن َ
س ِّي ِّدنَا محم ٍد فِّى علَى َ س ِّل ْم َ ص ِّل َو َ ب ْال َعالَ ِّميْنَ ¤اَللَّ ُه َّم َ َر ِّ
س ِّي ِّدنَا محم ٍد ِّفى ْاْل ِّخ ِّريْنَ علَى َ س ِّل ْم َ ص ِّل َو َ ْاالَ َّو ِّليْنَ َ ¤
ص ِّل سيِّ ِّدنَا محم ٍد فِّى النَّبِّيِّيْنَ َ ¤ علَى َ س ِّل ْم َ ص ِّل َو ََ ¤
س ِّل ْم ص ِّل َو َ س ِّليْنَ َ ¤ ْ
س ِّي ِّدنَا محم ٍد ِّفى ال ُم ْر َ علَى َ س ِّل ْم َ
َو َ
س ِّل ْم ص ِّل َو َ ت َو ِّحي ٍْن َ ¤ س ِّي ِّدنَا محم ٍد ِّفى ُك ِّل َو ْق ٍ علَى َ َ
الديْنَ ¤ َ
َل اال ْعلى اِّلى يَ ْو ِّم ِّ َ َ ْ َ ْ
سيِّ ِّدنَا محم ٍد فِّى ال َم ِّ عل ى َ َ َ
سالَ ُم ي َو َرحْ َمة هللاِّ َوبَ ْر َكاتُهُ ¤اَل َُّ علَي َْك اَيُّ َها النَّبِّ ُّ س َال ُم َ اَل َّ
صا ِّل ِّحيْنَ ¤اَللَّ ُه َّم َب ِّل ْغ ُر ْو َح علَى ِّع َبا ِّد هللاِّ ال َّ علَ ْينَا َو َ َ
ض َل ْ
عنا اف َ َ َّ سال ًما َ ¤واجْ ِّز ِّه َ َ ً َّ
سيِّ ِّدنَا محم ٍد ِّمنا ت َِّحيَّة َّو َ َ
1نغ كتاب الهن تنفا تشديد ,ياغ بنار مغكوناكن تشديد (نيل
المرام)
19
ض ْيلَةَ ع ْن ا ُ َّمتِّ ِّه َ ¤وآتِّ ِّه ْال َو ِّسلَةَ َو ْالفَ ِّ ْت نَ ِّبيًّا َ َما َجزَ ي َ
ام الرفِّ ْي َعةَ َ ¤وا ْب َعثْهُ ْال َمقَ َ ف َوالد ََّر َجةَ ْال َعا ِّل َيةَ َّ ش َر َ َوال َّ
اح ِّميْنَ ¤اَللَّ ُه َّم ع ْدتَّهُ يَا ا َ ْر َح َم َّ
الر ِّ ْال َمحْ ُم ْودَ الَّذِّى َو َ
عتَهُ ¤ شفَا َ ب َ .......م َّم ْن يَ ْست َْو ِّج ُ
ِّ 2
اجْ َع ْلنَا َواِّيَّا ُه ْم
ب َو َي ْرت َ ِّج ْي ِّب ِّه ِّمنَ هللاِّ َو َرحْ َمتِّ ِّه َ ¤و ْال َح ْمدُ هللِّ َر ِّ
ْالعَالَ ِّميْنَ ¤اَللَّ ُه َّم بِّ ُح ْر َم ِّة َهذَاالنَّبِّي ِّ ْال َك ِّري ِّْم َ ¤وا َ ِّل ِّه
ار سا ِّل ِّكيْنَ ِّلنَ ْه ِّج ِّه ْال ِّق ِّوي ِّْم ¤اِّجْ عَ ْلنَا ِّم ْن ِّخيَ ِّ ص َحابِّ ِّه ال ََّوا َ ْ
غدًا فِّي ش ْرنَا َ ا ُ َّمتِّ ِّه َ ¤وا ْست ُ ْرنَا ِّبذَ ْي ِّل ُح ْر َمتِّ ِّه َ ¤و ْ
اخ ُ
ص َر ِّت ِّه ¤ ُز ْم َر ِّت ِّه َ ¤وا ْست َ ْع ِّم ْل ا َ ْل ِّسنَتَنَا ِّفي َم ْد ِّح ِّه َونُ ْ
علَى عتِّ ِّه َو َم َحبَّتِّ ِّه َ ¤وا َ ِّمتْنَا َ طا َ َواَحْ يِّنَا ُم ْست َْم ِّس ِّكيْنَ بِّ َ
عتِّ ِّه ¤اَللَّ ُه َّم اَد ِّْخ ْلنَا َم َعهُ ْال َجنَّةَ فَ ِّانَّهُ ا َ َّو ُل َم ْن سنَّتِّ ِّه َو َج َما َُ
ص ْو ِّرهَا فَ ِّانَّهُ ا َ َّو ُل َم ْن َي ْد ُخلُ َها َ ¤وا َ ْن ِّز ْلنَا َم َعهُ ِّفي قُ ُ
ار َح ْمنَا بِّ ِّه يَ ْو َم يَ ْست َ ْش ِّف ُع بِّ ِّه ْالخ ََالئِّ ُق فَت َْر َح ُم َها يَ ْن ِّزلُ َها َو ْ
ض ْرنَا ِّق ِّرآ َءة َ َم ْو ِّل ِّد نَ ِّب ِّي َك ْال َك ِّري ِّْم ¤ ¤اَللَّ ُه َّم اِّنَّا قَ ْد َح َ
اس ْال ِّع ِّز َوالت َّ ْك ِّري ِّْم َ ¤وا ْس ِّكنَّا علَ ْينَا ِّب َب َر َكتِّ ِّه ِّل َب َ ض َ فَا َ ِّف ْ
بِّ ِّج َو ِّار ِّه فِّي دَ ِّارالنَّ ِّعي ِّْم َ ¤ون َِّع ْمنَا فِّي ْال َجنَّ ِّة بِّالنَّ ِّعي ِّْم
طفَى ¤ ص َ ْال ُم ِّقي ِّْم ¤اَللَّ ُه َّم اِّنَّا نَسْأَلُ َك بِّ َجا ِّه َهذَاالنَّ ِّبي ِّ ْال ُم ْ
ق َو ْال َوفَا ُ ¤ك ْن لَّنَا ُم ِّع ْينًا َو ُم ْس ِّف َعا ¤ الص ْد ِّ َوا َ ِّل ِّه ا َ ْه ِّل ِّ
ار ُز ْقنَا بِّ َجا ِّه ِّه ِّع ْندَ َك غ َرفَا َ ¤و ْ َوبَ ِّو ْء نَا ِّمنَ ْال َجنَّ ِّة ُ
َ
َاحِب
َص 2ستاله لفظ "واياهم" سبائكيا دي تمباه " و
ُ" (نيل المرام) َ َ
اله ِيَع َة
ِ.....و َاج ْ
الح
20
س ُل ِّالَي َْك ِّبنَ ِّب ِّي َك ُوال َو ِّع ًّزا َوش ََر َفا ¤اَللَّ ُه َّم ِّانَّا نَت ََو َّ َقب ٍ
ار َ ¤ك ِّف ْر ص َحا ِّب ِّه ْاالَ ْخ َي ِّ
ار َ ¤وا َ ْ ْ
ْال ُم ْخت َِّار َ ¤وآ ِّل ِّه ٍاالَط َه ِّ
ار ¤يَاهللاُ يَا هللاُ يَا هللاُ َواحْ ُر ْسنَا ب َو ْاالَ ْوزَ َ عنَّا الذُّنُ ْو ََ
ار َ ¤واجْ َم ْع بَ ْينَنَا َوبَ ْينَهُ َ ْ
ف َواالَ ْخط ِّ ْ
ِّم ْن َج ِّميْعِّ ال َمخَا ِّو ِّ
فِّي دَ ِّار القَ َر ِّار َ ¤وتَقَب َّْل ِّمنَّا َما قَد َّْمنَا ِّم ْن َي ِّسي ِّْر ا َ ْع َما ِّلنَا
ار َح ْمنَا بِّ َرحْ َمتِّ َك َوا ْغ ِّف ْرلَنَا اال س َْر ِّار َ ¤و ْ فِّي اْ ِّالع َْال ِّن َو ْ ِّ
ار ¤ غفَّ ُار يَا َ ت ْالعَفُ ُّو ْالغَفَّ ْ اِّنَّ َك ا َ ْن َ
﴿ الصالة التازية ﴾
(للشيخ عبد الوهاب التازي المشهور عند اهل
الجاوى بالصالة النارية)
علَى س َال ًما تَا ًما َ املَةًَ ،و َ
س ِّل ْم َ صالَة ً َك ِّ ص ِّل َ اَللَّ ُه َّم َ
سيِّ ِّدنَا محمدٍالَّذِّي تَـ ْن َح ُّل بِّ ِّه ْالعُقَد ُِّ ،وتَ ْنفَ ِّر ُج بِّ ِّه َ
ضى ِّب ِّه ْال َح َوا ِّئ ُجَ ،وت ُنَا ُل ِّب ِّه بَ ،وت ُ ْق َ ْال ُك َر ُ
بَ ،و ُحس ُْن ْالخ ََواتِّ ِّم َويُ ْست َ ْسقَى ْالغَ َما ُم ِّب َو ْج ِّه ِّه الرغَائِّ َُّ
ص ْحبِّ ِّه فِّى ُك ِّل َل ْم َح ٍة َونَ َف ٍس ع َلى أ ِّل ِّه َو َ ْال َك ِّري ِّْمَ ،و َ
ِّب َعدَ ِّد ُك ِّل َم ْعلُ ْو ٍم لَ َك.
﴿الصالة الطبية ﴾
ب ِّودَ َوا ِّئ َها ب ا ْلقُلُ ْو ِّس ِّي ِّدنَا محم ٍد ِّط ِّ علَى َ ص ِّل َ اللَّ ُه َّم َ
ضيَائِّ َها ار َو ِّ ص ِّان َو ِّشفَائِّ َها َونُ ْو ِّر ْاْل َ ْب َ عافِّيَ ِّة ْاْل َ ْبدَ ِّ
َو َ
س ِّل ْم.
ص ْحبِّ ِّه َو َ علَى آ ِّل ِّه َو َ ت ْاْل َ ْر َواحِّ َو ِّغدَا ِّئ َها َو َ َوقُ ْو ِّ
21
﴿الصالة الشفاء﴾
ب ب ْال َم ْحب ُْو ِّ سيِّ ِّدنَا محم ٍد ْال َح ِّب ْي ِّ علَى َ ص ِّل َ اللَّ ُه َّم َ
ص ْح ِّب ِّه علَى آ ِّل ِّه َو َ ب َو َ شَا ِّف ْي ْال ِّعلَ ِّل ُمفَ ِّرجِّ ْال ُك ُر ْو ِّ
س ِّل ْم.
َو َ
﴿صالة الفاتح ﴾
(للسيد محمد البكري)
سيِّ ِّدنَا محم ٍد ْالفَاتِّحِّ ِّل َما أ ُ ْغ ِّلقَ علَى َ ص ِّل َ اللَّ ُه َّم َ
ِّي ِّإلَى ق َو ْال َهاد ْ ق ِّبا ْل َح ِّ َاص ِّر ْال َح ِّ س َبقَ ن ِّ َو ْالخَا ِّت ِّم ِّل َما َ
ص ْح ِّب ِّه َح َّق قَد ِّْر ِّه علَى آ ِّل ِّه َو َ اط َك ْال ُم ْست َ ِّقي ِّْم َو َ ص َر ِّ ِّ
َو ِّم ْقدَ ِّار ِّه ْالعَ ِّظي ِّْم.
﴿الصالة المنجية﴾
ص َالة ً ت ُ ْن ِّج ْينَا بِّ َها ِّم ْن سيِّ ِّدنَا ُم َح َّم ٍد َ علَى َ ص ِّل َ اَللَّ ُه َّم َ
ضى لَنَا ِّب َها َج ِّم ْي َع َج ِّميْعِّ ْاْل َ ْه َوا ِّل َو ْاْلفَاتَِّ ,وت َ ْق ِّ
ت س ِّيئ َا ِّ ط ِّه ُرنَا ِّب َها ِّم ْن َج ِّم ْيعِّ ال َّ تَ ,وت ُ َ ْال َحا َجا ِّ
تَ ,وت ُبَ ِّلغُنَا بِّ َها َوت َ ْر َفعُنَا ِّب َها ِّع ْندَ َك أ َ ْعلَى الدَّ َر َجا ِّ
ت ت فِّى ْال َح َيا ِّ ت ِّم ْن َج ِّم ْيعِّ ْال َخ ْي َرا ِّ صى ْالغَا َيا ِّ أ َ ْق َ
بِّ َر ْح َم ِّت َك يَأ َ ْر َح َم َّ
الر ِّح ِّم ْينَ .
للنسْيان﴾ ﴿الصالة ْال ُمذ ِّهبةُ ِّ
22
علَى َم ْو َالنَا ُم َح َّم ٍد َوآ ِّل ِّه ار ْك َ س ِّل ْم َو َب ِّ ص ِّل َو َ اَللَّ ُه َّم َ
ان بِّنُ ْو ِّر ِّه فِّى ُك ِّل لَ ْم َح ٍة َو َنفَ ٍس ب ِّللنِّ ْسيَ ِّ النُّ ْو ِّر ْال ُم ْذ ِّه ِّ
عدَدَ َما َو ِّس َعهُ ِّع ْل ُم هللا. َ
﴿صالة الفَ ْه ِّم﴾
ص َالة ً ت ُ ْخ ِّر ُج ِّن ْي ِّم ْن سيِّ ِّدنَا ُم َح َّم ٍد َ علَى َ ص ِّل َ اَللَّ ُه َّم َ
ض ُح ِّل ْي ت ْال َو ْه ِّم َوت ُ ْك ِّر ُمنِّ ْي ِّبنُ ْو ِّر ا ْلفَ ْه ِّم َوت ُ ْو ِّ ظلُ َما ُِّ
ت َماأ َ ْش َك َل َحت َّى يُ ْف َه َم إِّنَّ َك ت َ ْعلَ ُم َو َال أ َ ْعلَ ُم اِّنَّ َك أ َ ْن َ
ب.ع َّال ُم ْالغُيُ ْو ِّ َ
﴿صالة الحجِّ ﴾
ص َالة ً ت ُ َب ِّلغُنَا ِّب َها َح َّج س ِّي ِّدنَا ُم َح َّم ٍد َ علَى َ ص ِّل َ اَللَّ ُه َّم َ
ص َالةِّ ض ُل ال َّ علَ ْي ِّه أ َ ْف َ
ارة َ َق ْب ِّر نَ ِّبيِّ َك َ بَ ْيتِّ َك ْال َح َر ِّام َو ِّزيَ َ
س َال َم ٍة َوبُلُ ْوغِّ ا ْل َم َر ِّام عا ِّف َي ٍة َو َ طفٍ َو َ س َال ِّم ِّفي لُ ْ َوال َّ
ار ْك َو َ
س ِّل ْم. ص ْح ِّب ِّه َوبَ ِّعلَى آ ِّل ِّه َو َ َو َ
﴿سيِّد االستغفار﴾
ع ْبد َُك َ
تَ ,خلَ ْقتَنِّي َوأنَا َ ت َر ِّبي َال ِّإلَهَ ا َِّّال ا َ ْن َ اَللَّ ُه َّم ا َ ْن َ
ع ْوذُبِّ َك ِّم ْن ط ْعتُ أ َ ُ ِّك َماا ْست َ َ ِّك َو َو ْعد َ علَى َع ْهد َ َواَنَا َ
ي َوأَبُ ْو ُء ِّبذَ ْن ِّب ْي ص َن ْعتُ ,أَب ُْو ُء لَ َك ِّب ِّن ْع َم ِّت َك َ
علَ َّ ش َِّر َما َ
ت. ب اِّ َّال ا َ ْن َ فَا ْغ ِّف ْر ِّل ْي فَإِّنَّهُ َال يَ ْغ ِّف ُر الذُّنُ ْو َ
23
﴿االستغفار﴾
(سيد االستغفار الوارد من رسول هللا صلى هللا
عليه وسلم)
ي ْالقَي ُّْو َم ِّي َال اِّلَهَ إِّ َّال ُه َو ْال َح ُّ أ َ ْست َ ْغ ِّف ُر هللاَ ْالعَ ِّظي َْم الَّذ ْ
ظا ِّل ٍم َال َي ْم ِّلكُ ِّلنَ ْف ِّس ِّه نَ ْفعًا َو َال ب ِّإلَ ْي ِّه ت َ ْو َبةَ َع ْب ٍد َ َوأَت ُ ْو ُ
ش ْو ًرا. ض ًّرا َو َال َم ْوتًا َو َال َحيَاة ً َو َال نُ ُ َ
ع ْبد َُك ت َخلَ ْقتَ ِّن ْي َوأَنَا َ ت َر ِّب ْي َال اِّلَهَ ِّإ َّال ا َ ْن َ اَللَّ ُه َّم ا َ ْن َ
ع ْوذ ُ ِّب َك ِّم ْن ط ْعتُ أ َ ُ ِّك َما ا ْست َ َ ِّك َو َو ْعد َ علَى َع ْهد َ َوأ َنَا َ
ي َوأَب ُْو ُء بِّذَ ْن ِّب ْي علَ َّصنَ ْعتُ أب ُْو ُء لَ َك بِّ ِّن ْع َمتِّ َك َ ش َِّر َما َ
ت. ب ِّإ َّال ا َ ْن َ فَا ْغ ِّف ْر ِّل ْي فَإِّنَّهُ َال َي ْغ ِّف ُر الذُّنُ ْو َ
﴿االستغفار الكبير﴾
ي ْالقَي ُّْوم ِّي َال اِّلَهَ ِّإ َّال ُه َو ْال َح ُّ أ َ ْست َ ْغ ِّف ُر هللاَ ْال َع ِّظي َْم الَّذ ْ
ب اِّلَ ْي ِّه ِّم ْن اْل ْك َر ِّام َواَت ُ ْو ُ ب ذَاال َجالَ ِّل َو ْ ِّ ار الذُّنُ ْو ِّ غفَّ َ َ
ب َواْلث َ ِّام َو ِّم ْن ُك ِّل اص ْي ُك ِّل َها َوالذُّنُ ْو ِّ َج ِّميْعِّ ْال َمعَ ِّ
اطنًا َق ْو ًال َو ِّف ْعالً ظا ِّه ًرا َو َب ِّ طأ ً َ ب أ ْذ َن ْبتُهُ َع ْمدًا َو َخ َ ذَ ْن ٍ
ط َرا ِّت ْي َوأ َ ْنفَا ِّس ْي فِّ ْي َج ِّميْعِّ َح َر َكاتِّ ْي ِّو ِّس َكنَاتِّ ْي َو َخ َ
ِّي أ َ ْعلَ ُم َو ِّمنَ ب الَّذ ْ س ْر َمدًا ِّمنَ الذَّ ْن ِّ ُك ِّل َها دَا ِّئ ًما أ َ َبدًا َ
صاه ُ ط ِّب ِّه ْال ِّع ْل ُم ِّوأ ِّْح َ عدَدَ َماأ َ َحا َ ِّي َال أ َ ْعلَ ُم َ ب الَّذ ْ الذَّ ْن ِّ
24
عدَدَ َما أ َ ْو َجدَتْهُ ْالقُد َْرة ُ َطهُ ْالقَلَ ُم َو َ اب َوخ َّ ْال ِّكت َ ُ
ت هللاِّ َك َما يَ ْن َب ِّغ ْي
اْل َرادَة ُ َو ِّمدَادَ َك ِّل َما ِّ صتْهُ ْ ِّص َ َو َخ َّ
ِّل َجالَ ِّل َو ْج ِّه َر ِّبنَا َو َج َما ِّل ِّه َو َك َما ِّل ِّه َو َك َما ي ُِّحبُّ َربُّنَا
ضى. َويَ ْر َ
َا
الصــــح
ِ
بةَ
ص ْيدَة ُ بَ ْعدَ قِّ َرا َءةِّ ْالقُ ْر ِّ
ان﴾ ﴿ا َ ْلقَ ِّ
ْعانفها َ لَ َج
َُّ أ ْ
ِنَا م نـــنَُ ُر
ْأ ق
ِِه ُ
َلى أمت َ ع َى َ
ْطفُص ْ َ
ْجِزاتِ الممعُ
مـــــــــ َْمسَرُ محمد
ـــــــدا ُُ
ه َظ
ْفيحْ َ
َن بى ِ
لم ُو
َْ ط
َ
ِذاَ َال إْفَيَكو بدا َ
َىْ أَْر ُ
َأخَا و دْ
ني ُ
ْ َ
ُه لن ُ جِسْمْتُويمَ
ْسَُ
د يفَ
ص ْيدَة ُ قَ ْب َل التَّعَلُّ ِّم َوالت َّ ْع ِّلي ِّْم﴾﴿ا َ ْلقَ ِّ
َ ¤ح َّر ْال َوبَ ِّ
اء سة ِّل ْي خ َْم َ
اط َمــــــــــــــــــــــــــــ ْ
ـة ْ ¤ال َح ِّ ط ِّف ْيأُ ْ
َوا ْبنَا ُه َما َهــــــــــــــــا
اط َمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةْ َوفَ ِّ طفَى ص َ ا َ ْل ُم ْ
ضى ْل ُم ْرتَــــــ َ
﴿ا َ ْلقَ ِّ
ص ْيدَة ُ بَ ْعدَ التَّعَلُّ ِّم َوالت َّ ْع ِّلي ِّْم﴾
من دعوات االمام العارف باهلل الحبيب عبدهللا بن حسين بن طاهر نفعنا هللا ببركاته
امين.
َبـــــــــــن َ
يا ر
26
ْـــــــــــن َفَر
ْتاع
َـَنـــــــــــــن َاو
ْــــــــــن َف َ
اسْر
ْنلــــــي ََ
ْ ع َت
ُب ف
َْ
ب تــــــــــــو َ
ْ َلنُر
َاسْت
و
َا َــــــــــــو
ْر ْ
الع
ْـــــــــف َاغ
و
يــــــــــــن ِْ
لدِاِلوِ
َاْــــــــــــــو ِخَ ْ
ال ِ وهل َ ْ
اآلْ و
ِ
ِ ذُلَك
و
َــــــــــــــــــب َ
مح
ِيِـــــم ُسْل َ ْ
الم و
َــــــــــــ ْمَج
أ
ْدُـــــــــــو ْال و
َج َضف
مـــــن َ
َى الرسُو َفْـــــــــــــط ُص ِ ْ
الم ب
27
ع فِّي ار ُس ِّ اك َ ¤و َج َع ْلنَا ِّم َّم ْن يُ َ اَللَّ ُه َّم ا ْه ِّدنَا ِّب ُهدَ َ
اك َ ¤و َال تَ ْجعَ ْلنَا ِّم َّم ْن اك َ ¤و َال ت ُ َو ِّلنَا َو ِّليًّا ِّس َو َ ض َِّر َ
ْ
اك َ ¤و َح ْسبُنَا هللاُ َو ِّن ْع َم ال َو ِّك ْي ُل ص َ ع َ َ
ف أ ْم َر َك َو َ خَالَ َ
َ ¤و َال َح ْو َل َو َال قُ َّوة َ ا َِّّال بِّاهللاِّ ْالعَ ِّلي ِّ ْال َع ِّظي ِّْم ¤