You are on page 1of 5

‫مجموعة األربعة والعشرين الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية والتنمية الدولية‬

‫بيان‬
‫بالي‪ ،‬إندونيسيا‪ 11 ،‬أكتوبر ‪2018‬‬

‫‪ -1‬عقدنا اجتماعنا المائة في بالي بإندونيسيا برئاسة السيد منغاال سماراويرا‪ ،‬وزير المالية واإلعالم في سري النكا‪ ،‬وتولى منصب النائب‬
‫األول للرئيس السيد خوليو فيالردي‪ ،‬محافظ البنك المركزي في بيرو‪ ،‬بينما تولى منصب النائب الثاني السيد ياو أوسافو‪-‬مافو‪ ،‬كبير وزراء‬
‫جمهورية غانا‪.‬‬

‫ونود أن نتقدم بالشكر إلى حكومة إندونيسيا على استضافة االجتماعات السنوية وما أبدته من كرم الضيافة‪ .‬ونود كذلك اإلعراب عن‬ ‫‪-2‬‬
‫تعاطفنا وتعازينا إلندونيسيا وتقديم الدعم في أعقاب األحداث المأساوية األخيرة‪.‬‬

‫وبينما يستمر تعافي النمو العالمي‪ ،‬تحول ميزان المخاطر إلى الجانب السلبي‪ .‬ونحن نشعر بالقلق إزاء تزايد عدم توازن النمو‪ ،‬بما في‬ ‫‪-3‬‬
‫ذلك بين اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية‪ .‬وتعمل بلداننا األعضاء على معالجة تأثير تشديد األوضاع المالية نتيجة استعادة‬
‫السياسة النقدية العادية في االقتصادات المتقدمة في الوقت الراهن‪ ،‬ولكن أي تحول سريع في المزاج العام السائد في األسواق المالية من‬
‫شأنه إحداث نكسة في تعافي النمو‪ .‬ونعرب عن قلقنا بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية والتوجهات الحمائية التي تزيد من‬
‫ضبابية آفاق النمو في بلداننا‪ .‬ونقر بالضرورة الملحة التخاذ تدابير على مستوى السياسات الداخلية لتعزيز الصالبة‪ ،‬ولكننا نؤكد أيضا‬
‫ضرورة التدابير متعددة األطراف لضمان االستقرار المالي والنمو العالمي‪.‬‬

‫‪ -4‬وندعو بقوة إلى التعاون الدولي لتشجيع إقامة نظام تجاري مفتوح متعدد األطراف‪ ،‬يقوم على قواعد محددة ويتميز بالشفافية والعدالة‬
‫وعدم التمييز‪ ،‬وتشغل منظمة التجارة العالمية موضع الصدارة فيه‪ .‬ونحن على أهبة االستعداد للمشاركة في الجهود العالمية الهادفة إلى تعزيز‬
‫النظام التجاري العالمي بحيث ُيس ِهل تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬ويضمن التوزيع العادل للمزايا‪ ،‬ويواكب التطور التكنولوجي‪ .‬ولزيادة استفادة‬
‫اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية من مزايا التجارة‪ ،‬ندعو إلى تعزيز مشاركة المنظمات الدولية في جهود التكامل اإلقليمي‬
‫وزيادة فعالية الحوكمة العالمية للتجارة‪.‬‬

‫‪ -5‬وندعو إلى تنسيق السياسات على المستوى الدولي للتقليل من انتقال التداعيات السلبية من السياسات الداخلية في االقتصادات المتقدمة‬
‫بهدف الحد من فترات عدم االستقرار المتكررة التي تعيق النمو في اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية‪ .‬وفي إطار أنشطة‬
‫صندوق النقد الدولي الرقابية‪ ،‬يتعين االستمرار في تقييم تدابير السالمة االحت ارزية الكلية وإدارة التدفقات الرأسمالية وفق منهج يراعي تحقيق‬
‫المساواة وتحكيم السياق لمساندة بلدان المنطقة في تنفيذ تدابير مالئمة تضمن استقرارها المالي‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -6‬وتؤكد األوضاع المالية الصعبة الحالية أهمية وجود شبكة أمان مالي عالمية قوية يشغل الصندوق موضع الصدارة فيها كمؤسسة‬
‫تتوافر لها الموارد الكافية وتقوم على حصص العضوية‪ .‬ويتعين المحافظة على قدرات الصندوق اإلقراضية الراهنة على أقل تقدير من خالل‬
‫زيادة حصص العضوية والحد من اعتماده على الموارد المقترضة‪ .‬وبينما كان التفاقيات االقتراض الثنائية دور مهم أثناء األزمة المالية‬
‫العالمية‪ ،‬فسوف تنقضي صالحيتها في نهاية عام ‪ .2019‬لذلك نشجع على تعزيز التعاون بين الصندوق والترتيبات المالية اإلقليمية‪ .‬وندعو‬
‫إلى إجراء مزيد من التعديالت على مجموعة أدوات الصندوق‪ ،‬بما في ذلك تصميم البرامج والشرطية‪ ،‬لكي تتالءم مع األوضاع واالحتياجات‬
‫المتغيرة للبلدان األعضاء‪ .‬ونشجع الصندوق على استئناف المناقشات حول إنشاء أداة لمبادلة السيولة قصيرة األجل‪ .‬وندعوه كذلك إلى توخي‬
‫المساواة في المعاملة في أنشطته الرقابية وق ارراته اإلقراضية‪ .‬ونؤيد تكثيف الجهود لبحث إمكانية تعزيز دور حقوق السحب الخاصة كأداة‬
‫للتعاون الدولي وعملة لالحتياطي الدولي‪.‬‬

‫‪ -7‬وفيما يتعلق بمراجعة الصندوق للتسهيالت التي يقدمها إلى البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬ندعو إلى رفع الحدود القصوى لالستفادة من موارد‬
‫الصندوق االستئماني للنمو والحد من الفقر‪ ،‬وتنفيذ آليات ذات مصداقية لزيادة موارده وتعزيز فعاليته وتأثيره‪ .‬ونشجع كذلك على استمرار‬
‫العمل بأداة دعم السياسات جنبا إلى جنب مع أداة تنسيق السياسات التي تم استحداثها مؤخرا‪ ،‬وزيادة التمويل الوقائي‪ ،‬وإتاحة فرصة أكبر‬
‫للجمع بين هذه الموارد والتسهيالت التمويلية الممنوحة بشروط غير ميسرة‪ .‬ونتطلع إلى اإلجراءات التي سيتخذها صندوق النقد الدولي لتعزيز‬
‫مشاركته في جهود الدول الهشة حسب توصيات مكتب التقييم المستقل بالصندوق‪.‬‬

‫‪ -8‬ونحث على زيادة الدعم المقدم من المؤسسات المالية الدولية والمجتمع الدولي إلى البلدان النامية التي تتحمل العبء األكبر ألزمات الالجئين‬
‫والنازحين قسريا التي فرضت ضغوطا اقتصادية واجتماعية شديدة على بعض البلدان في الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬وكذلك في آسيا ومنطقة‬
‫أمريكا الالتينية والكاريبي مؤخرا‪ .‬وتوجد حاجة ملحة للعمل الجماعي للتعامل مع تداعيات األزمات الجارية وأسبابها‪ .‬ونشجع على مواصلة‬
‫العمل بالمناهج اإلنمائية التعاونية في مواجهة هذا التحدي الجسيم‪ .‬ونتطلع إلى نتائج اتفاقية األمم المتحدة العالمية بشأن الهجرة اآلمنة‬
‫والمنظمة والنظامية‪.‬‬

‫‪ -9‬ونشعر بالقلق حيال تزايد مخاطر الديون‪ .‬ونحث المجتمع المالي الدولي على تقديم مزيد من الدعم للجهود التي تبذلها البلدان النامية في‬
‫مواجهة تحديات الدين والنمو المرتبطة ببعضها البعض‪ .‬ومن شأن التنفيذ المرن إلطار استم اررية القدرة على تحمل الديون في البلدان‬
‫منخفضة الدخل وسياسة حدود الدين تلبية حاجة البلدان الماسة إلى اإلنفاق على البنية التحتية والمجاالت االجتماعية مع الحفاظ على الدين‬
‫في حدود يمكن االستمرار في تحملها‪ .‬وندعو إلى اتخاذ إجراءات أقوى وأسرع من جانب صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والجهات‬
‫الشريكة والمانحة متعددة األطراف لبناء القدارت الالزمة إلدارة المالية العامة والديون‪ ،‬وزيادة شفافية الديون‪ ،‬وتطوير أسواق رأس المال‬
‫المحلية‪ .‬ونشجع البلدان على الحفاظ على قدراتها المؤسسية في هذه المجاالت المهمة‪ .‬ونؤكد المسؤولية المشتركة للمدينين والدائنين عن‬
‫زيادة الشفافية بشأن الديون وتعزيز استم اررية القدرة على تحملها‪ ،‬ونشجع أيضا على إيجاد مناهج للتنسيق الفعال بين الدائنين‪.‬‬

‫‪ -10‬إن نجاح جهود التصحيح واإلصالح الرامية إلى دعم النمو االحتوائي وتعزيز استم اررية القدرة على تحمل الديون سيعتمد بنفس القدر‬
‫على تهيئة بيئة مواتية للتجارة الخارجية واألنشطة المالية‪ ،‬وتوفير التمويل الطارئ في الوقت المناسب‪ ،‬وتدفق التمويل الميسر بالقدر الكافي‬
‫للبلدان منخفضة الدخل‪ .‬ونشعر بالقلق إزاء انخفاض حجم المساعدات اإلنمائية الرسمية المقدمة إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة ‪%20‬‬
‫تقريبا بين عامي ‪ 2013‬و‪ ،2016‬ونحث البلدان المانحة على اتخاذ خطوات لعكس هذا االتجاه‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ -11‬وتشتد مخاطر استم اررية القدرة على تحمل الديون أيضا في البلدان النامية المعرضة للكوارث الطبيعية ومخاطر تغير المناخ‪ .‬ونؤكد‬
‫في هذا الصدد أهمية الدعم المقدم من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي‪ ،‬بما في ذلك استخدام مناهج مبتكرة لمساعدة البلدان في‬
‫اكتساب الصالبة وتحرير التمويل الالزم لمواجهة تغير المناخ‪.‬‬

‫‪ -12‬وندعو الصندوق ومجموعة البنك الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم لجهود تعبئة الموارد المحلية‪ ،‬ومكافحة التدفقات المالية غير‬
‫المشروعة‪ ،‬والتخفيف من التأثير االجتماعي والتوزيعي السلبي الناتج عن التصحيح المالي‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمثل التعاون الضريبي‬
‫الدولي مطلبا ضروريا لوضع قواعد عادلة وتجنب الممارسات الضريبية الضارة والتنافس الضريبي‪ .‬وينبغي أن يكون التعاون الضريبي الدولي‬
‫مراعيا للتحديات التي تواجه اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية وظروف كل منها وأولوياتها‪ .‬ونرحب بالتقرير المرحلي الصادر‬
‫عن مجموعة العمل المنبثقة عن مجموعة األربعة والعشرين حول السياسات الضريبية والتعاون الضريبي الدولي‪ ،‬والذي يرسخ مناهج للتعلم‬
‫بين النظراء‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وتنفيذ آليات تبادل المعلومات ووجهات النظر التلقائي أو عند الطلب بشأن قضايا مثل الضرائب على االقتصاد‬
‫الرقمي والصناعات االستخراجية والتحويالت غير المباشرة لألصول‪.‬‬

‫‪ -13‬وال يرجح أن يصل التمويل الخاص لمشروعات البنية التحتية والتنمية إلى المستوى المتوقع في "جدول أعمال أديس أبابا" لدعم تحقيق‬
‫أهداف التنمية المستدامة لعام ‪ .2030‬وتشغل بنوك التنمية متعددة األطراف‪ ،‬منفردة ومجتمعة‪ ،‬موقعا منفردا يؤهلها للقيام بدور كبير في دعم‬
‫إقامة بيئة استثمارية مواتية والتخفيف من مخاطر االستثمارات في البلدان النامية‪ ،‬وعليها أن تبادر بالقيام بهذا الدور‪ .‬إذ يمكن لهذه البنوك‬
‫من خالل العمل معا أن تستفيد من اإلمكانات غير المستغلة في تجميع وتنويع المخاطر عبر نظام بنوك التنمية متعددة األطراف‪ ،‬واستحداث‬
‫فئات أصول جديدة لمستثمري القطاع الخاص‪ ،‬واالعتماد على نقاط قوتها في تعظيم األثر اإلنمائي في إطار دعم البرامج التي تقودها‬
‫البلدان‪ .‬وبوجه أعم‪ ،‬ندعو هذه البنوك إلى التعجيل بتوسيع نطاق أهدافها التمويلية الطموحة وتعزيز فعاليتها اإلنمائية لمساندة جميع البلدان‬
‫المستفيدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬مع مراعاة أولويات هذه البلدان وأوضاعها المحلية‪.‬‬

‫‪ -14‬ويتيح التطور التكنولوجي فرصا لتحقيق النمو االحتوائي‪ ،‬لكنه يؤدي أيضا إلى مخاطر نتيجة اتساع الفجوة التكنولوجية إلى جانب‬
‫اإلقصاء االقتصادي واالجتماعي‪ .‬ونرحب بجدول أعمال صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي للتكنولوجيا المالية في بالي الذي‬
‫يتضمن أهم القضايا التي ينبغي مراعاتها في صياغة مناهج السياسات بما يتيح جني ثمار التطور التكنولوجي والوقاية من مخاطره التي تهدد‬
‫االستق ارر المالي والنزاهة وحماية المستهلك‪ .‬ونحيط علما بزيادة التركيز في مجموعة البنك الدولي على تنمية رأس المال البشري‪ ،‬ونوصي‬
‫بشدة بربط هذا المجال بجدول األعمال المعني بالوظائف والتحول االقتصادي‪ .‬ونحيط علما كذلك بالعمل الجاري في مجموعة البنك الدولي‬
‫بشأن مؤشر رأس المال البشري‪ ،‬ونتطلع إلى مواصلة تحسين المنهجية والبيانات الجديدة المتاحة من خالل بناء القدرات واالستثمار في مجال‬
‫جمع البيانات‪ .‬ونحذر من سوء استخدام هذا المؤشر في ترتيب البلدان حسب أدائها‪.‬‬

‫‪ -15‬وندعم الجهود العالمية المبذولة لمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب‪ .‬غير أن هذه الجهود أدت جزئيا إلى عواقب غير مقصودة‬
‫في الكثير من البلدان‪ ،‬مثل تراجع عالقات المراسلة المصرفية‪ .‬ونشجع صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي على مواصلة جهودهما‬
‫لتحفيز إيجاد حلول لمواجهة هذا التراجع‪ ،‬بما في ذلك من خالل عملية تشاورية تضم بلدان المنشأ والمقصد والجهات التنظيمية الوطنية‬
‫والمؤسسات العالمية المختصة بوضع المعايير‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ -16‬ونواصل التأكيد على أهمية إصالحات نظام األصوات والحوكمة في مؤسستي بريتون وودز بما يعكس التغيرات التي طرأت على‬
‫المشهد االقتصادي العالمي‪ .‬ونتطلع إلى استكمال المراجعة العامة الخامسة عشرة للحصص في صندوق النقد الدولي‪ ،‬بما في ذلك التوصل‬
‫إلى اتفاق بشأن وضع صيغة جديدة للحصص‪ ،‬بحلول موعد اجتماعات الربيع لعام ‪ 2019‬على أال يتجاوز ذلك موعد انعقاد االجتماعات‬
‫السنوية لعام ‪ .2019‬ونعرب عن قلقنا بشأن التقدم البطيء في هذا الخصوص حتى اآلن وندعو اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية للسعي‬
‫لتحقيق توافق في اآلراء بين أعضائها لضمان استكمال المراجعة في الوقت المقرر‪ .‬ونجدد دعوتنا العتماد صيغة معدلة للحصص تحقق‬
‫زيادة وزن إجمالي الناتج المحلي المقيس بتعادل القوى الشرائية ضمن مزيج إجمالي الناتج المحلي وتؤدي إلى تحويل نسبة أخرى من أنصبة‬
‫حصص االقتصادات المتقدمة إلى اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية الديناميكية‪ .‬ويجب أال تأتي إعادة مواءمة حصص‬
‫العضوية على حساب بلدان أخرى ضمن مجموعة اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية‪ ،‬كما ينبغي أن توفر الحماية لحصص‬
‫وأصوات كل البلدان المؤهلة لالستفادة من موارد "الصندوق االستئماني للنمو والحد من الفقر" والدول النامية الصغيرة‪ .‬ونكرر دعوتنا إلى‬
‫استكمال تنفيذ إصالحات الحوكمة في الصندوق المتفق عليها في عام ‪ 2010‬المعنية بالتمثيل في المجلس التنفيذي‪ ،‬وإلى تخصيص مقعد‬
‫ثالث إلفريقيا جنوب الصحراء لتعزيز صوت ومستوى تمثيل تلك المنطقة‪ ،‬دون أن يأتي ذلك على حساب مقاعد اقتصادات األسواق الصاعدة‬
‫واالقتصادات النامية األخرى‪.‬‬

‫‪ -17‬ونرحب باعتماد الق اررات الخاصة بزيادة رأس مال البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬ونشجع جميع البلدان على اعتماد ق اررات زيادة رأس‬
‫مال مؤسسة التمويل الدولية في الوقت المناسب‪ .‬ومن الضروري أن تتوخى مجموعة البنك الدولي فعالية المشاركة في جهود جميع البلدان‬
‫المستفيدة لتعظيم األثر اإلنمائي‪ .‬ولن يترتب على هيكل المساهمين الجديد للبنك الدولي لإلنشاء والتعمير أي تغيرات ملحوظة في أصوات‬
‫اقتصادات األسواق الصاعدة واالقتصادات النامية في نظام حوكمة البنك‪ .‬وفيما يتعلق بمراجعة حصص المساهمين المقررة في عام ‪،2020‬‬
‫فإننا نشجع بقوة على الخروج بنتائج تلتزم بمبادئ اسطنبول لتحقيق التكافؤ في القوة التصويتية مع الوقت بين البلدان المتقدمة من جهة‬
‫والبلدان النامية وبلدان التحول االقتصادي من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ -18‬ونتطلع إلى التطبيق الفعال إلطار العملية الثامنة عشرة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬بما سيؤدي إلى تحقيق زيادة كبيرة في‬
‫المساعدة المقدمة للبلدان منخفضة الدخل وتنفيذ الموضوعات الخمسة التي اشتمل عليها اإلطار‪ ،‬بما فيها الوظائف والتحول االقتصادي‪.‬‬
‫ونرحب بالعزم على زيادة التمويل المقدم من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير إلى البلدان التي خرجت من مرحلة األهلية لالستفادة من موارد‬
‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ونحث بقوة على إلغاء شرط المدفوعات المعجلة المطبق على هذه البلدان‪ .‬فعند خروج هذه البلدان من مرحلة األهلية‬
‫لالستفادة من موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬غالبا ما تكون لديها فجوات تمويلية كبيرة ال يمكن سدها من خالل االقتراض من البنك الدولي‬
‫لإلنشاء والتعمير أو الدائنين اآلخرين‪ .‬وسيسهم إلغاء هذا الشرط في الخروج بنجاح من مرحلة األهلية لالستفادة من موارد المؤسسة الدولية‬
‫للتنمية من خالل تخفيف العبء المالي الذي تتحمله البلدان التي في سبيلها للخروج من مرحلة األهلية واالنتقال إلى مرحلة االقتراض بشروط‬
‫غير ميسرة‪.‬‬

‫‪ -19‬وأخيرا‪ ،‬ندعو صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى تعزيز جهودهما لمعالجة القصور الحاد في مستوى تمثيل بعض المناطق‬
‫والبلدان على مستوى التوظيف والتدرج الوظيفي‪ ،‬بما في ذلك في مناصب اإلدارة‪ .‬ونؤكد مجددا على أهمية تنوع الموارد البشرية وتحقيق‬
‫التوازن بين الجنسين على كافة المستويات‪ ،‬بما في ذلك من حيث تنوع المؤسسات التعليمية والخلفيات‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1‬‬
‫قائمة المشاركين‬

‫عقد وزراء مجموعة األربعة والعشرين الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية والتنمية الدولية اجتماعهم المائة في بالي بإندونيسيا بتاريخ‬
‫‪ 11‬أكتوبر ‪ 2018‬برئاسة السيد منغاال سماراويرا‪ ،‬وزير المالية واإلعالم في سري النكا‪ ،‬وتولى منصب النائب األول للرئيس السيد خوليو‬
‫فيالردي‪ ،‬محافظ البنك المركزي في بيرو‪ ،‬بينما تولى منصب النائب الثاني السيد ياو أوسافو‪-‬مافو‪ ،‬كبير وزراء جمهورية غانا‪.‬‬

‫وقبل هذا االجتماع الوزاري‪ُ ،‬عقد االجتماع الثاني عشر بعد المئة لمندوبي مجموعة األربعة والعشرين بتاريخ ‪ 10‬أكتوبر ‪ ،2018‬برئاسة‬
‫نانداالل ويراسينغ‪ ،‬النائب األول لمحافظ البنك المركزي في سري النكا‪.‬‬

‫المجموعة اإلفريقية‪ :‬عبد الرحمن راوية‪ ،‬الجزائر؛ موتومبو موانا نيمبو‪ ،‬جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ أداما كوني‪ ،‬كوت ديفوار؛ طارق عامر‪،‬‬
‫مصر؛ يناغر ديسي بيالي‪ ،‬إثيوبيا؛ روجر أونو امبا‪ ،‬غابون؛ تشارلز أدو بواني‪ ،‬غانا؛ رافييل أوتيينو‪ ،‬كينيا؛ عبد اللطيف الجواهري‪ ،‬المغرب؛‬
‫زينب أحمد‪ ،‬نيجيريا؛ دوندو موغاجاني‪ ،‬جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫المجموعة اآلسيوية‪ :‬سوباش غارغ‪ ،‬الهند؛ بيمان الغرباني‪ ،‬جمهورية إيران اإلسالمية؛ آالن بيفاني‪ ،‬لبنان؛ طارق باجوا‪ ،‬باكستان؛ روميل‬
‫هيري ار‪ ،‬الفلبين؛ رانيبو ار سماراتونغا‪ ،‬سري النكا؛ مايا الشويري‪ ،‬الجمهورية العربية السورية‪.‬‬

‫مجموعة أمريكا الالتينية‪ :‬لو ار جايتمان‪ ،‬األرجنتين؛ فابيو كانزوك‪ ،‬الب ارزيل؛ أندريه باردو‪ ،‬كولومبيا؛ سيرجيو ريسينوس‪ ،‬غواتيماال؛ فانيت‬
‫فنسنت‪ ،‬هايتي؛ رودريغو كاريدو‪ ،‬المكسيك؛ رنزو روسيني‪ ،‬بيرو؛ ألفين هيالير‪ ،‬ترينيداد وتوباغو؛ خوسيه روخاس راميرس‪ ،‬فنزويال‪.‬‬

‫المراقبون‪ :‬يسر بارنيه‪ ،‬صندوق النقد العربي؛ بينغ سون‪ ،‬الصين؛ كريستوف بيرين‪ ،‬منظمة العمل الدولية؛ أدريانتو أدريانتو‪ ،‬إندونيسيا؛ محمود‬
‫الجويني‪ ،‬البنك اإلسالمي للتنمية؛ سليمان الحربش‪ ،‬صندوق أوبك للتنمية الدولية؛ يوسف البسام‪ ،‬المملكة العربية السعودية؛ مانويل مونتيز‪،‬‬
‫مركز الجنوب؛ أحمد القمزي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة؛ موكيسا كيتوي‪ ،‬مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)؛ نافيد حنيف‪ ،‬إدارة‬
‫الشؤون االقتصادية واالجتماعية باألمم المتحدة‪.‬‬

‫ضيوف الشرف‪ :‬ديفيد ليبتون‪ ،‬النائب األول لمدير عام صندوق النقد الدولي؛‬
‫جواكيم ليفي‪ ،‬المدير المنتدب والمدير المالي في البنك الدولي؛‬
‫جوزيف ستيغليتز‪ ،‬بروفيسور في جامعة كولومبيا‪.‬‬
‫أمانة مجموعة األربعة والعشرين‪ :‬ماريلو أوي‪ ،‬ألدو كالياري‪ ،‬شيكاو زو‪ ،‬أنجيال هانا‪ ،‬النا بليك‬
‫أمانة مجموعة األربعة والعشرين في صندوق النقد الدولي‪ :‬داني زوفينغ يانغ‪ ،‬أريك مايدن‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حسب الحضور على طاولة المناقشات‪.‬‬

You might also like