‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫تحسيه برامج التربيت العمليت ببعتمبد معبيير الخىدة الشبملت‪ ،‬وإمكبويت‬

‫تطبيقهب مه وحهت وظر أعضبء الهيئت التذريسيت‬

‫م‪.‬د‪ .‬غسبن رشيذ الصيذاوي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬زهير يبسر شبوي‬

‫الخبمعت المستىصريت‪ /‬كليت التربيت أألسبسيت‬

‫الملخص‪0‬‬
‫تعرؼ تحسيف إدارة برامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا مف‬
‫رمى البحث إلى ّ‬
‫وتعرؼ المعيقات التي تحوؿ‬
‫وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية‪ ،‬وتعرؼ الفروؽ في آرائيـ تبعاً لمتغيرات البحث‪ّ ،‬‬
‫وتعرؼ المعطيات التي تساعد‬‫دوف امكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة وتطبيقيا‪ّ ،‬‬
‫في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة وتطبيقيا مف وجية نظرىـ‪ .‬واعتمد الباحثاف المنيج‬
‫الوصفي في بحثيما‪ .‬ولتحقيؽ أىداؼ البحث صمـ الباحثاف مجموعة مف المعايير تـ صياغتيا بصورة استبياناً تكوف‬
‫مف (@‪ )9‬بنداً‪ ،‬وتـ حساب صدقو‪ ،‬وثباتو‪ .‬ومف ثـ طُبؽ عمى عينة البحث البالغة (‪ ):3‬محاض اًر ومحاضرة مف‬
‫أعضاء الييئة التدريسية في كميات التربية (?‪ )8‬محاض اًر‪ ،‬و(‪ )89‬محاضرة‪ .‬وجرت المعالجات اإلحصائية المالئمة‬
‫لنتائج التطبيؽ‪ .‬وبناء عمييا خمص الباحثاف إلى النتائج اآلتية‪ :‬العبارات التي نالت أعمى نسبة مف إجابات أفراد العينة‬
‫كانت العبارة (‪[ )99‬تسعى عمادة الكمية إلى مراقبة أعماؿ المشرفيف والطمبة بغية تدارؾ الخطأ وتعديؿ الخطط‬
‫الموضوعة]‪ ،‬حيث بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة ‪ %@:3:‬عمى المقياس‪ ،‬تمييا العبارة (‪[ )83‬االستفادة مف‬
‫التقارير والدراسات التي تضعيا مديريات التربية عف واقع المدارس المحمية بما يضمف امكانية استيعاب الطمبة‬
‫المعمميف]‪ ،‬حيث بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة ‪ %?3‬عمى المقياس‪ .‬بينما كانت العبارتاف (‪[ )93‬تتيح‬
‫عمادة الكمية الفرصة لمطمبة لمتعبير عف نجاحاتيـ وابداعاتيـ] و(=‪[ )9‬تشمؿ عمميات التقويـ األىداؼ ومدى‬
‫صالحيتيا] مف العبارات التي حصمت عمى نسبة مئوية قدرىا ‪ %::3:‬بحسب آراء أعضاء الييئة التدريسية‪ .‬كما‬
‫أظيرت النتائج وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف متوسط آراء أعضاء الييأة التدريسية الذكور وأعضاء الييئة التدريسية‬
‫اإلناث في اعتماد معايير الجودة الشاممة لتحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية‬
‫تطبيقيا لصالح أعضاء الييئة التدريسية اإلناث‪ ،‬وعدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف متوسط آراء عينة البحث في‬
‫تحسيف برنامج التربية العممية‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة‪ .‬وأشار أعضاء الييئة التدريسية إلى‬
‫وجود مجموعة مف المعيقات التي تحوؿ دوف امكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‬
‫وتطبيقيا‪ ،‬منيا‪( :‬نقص المعرفة الالزمة بثقافة الجودة الشاممة في العممية التعميمية عموماً ػ ػ نقص الكادر اإلداري‬
‫الممتمؾ لمميارات والمعارؼ الخاصة بإدارة الجودة الشاممة في المؤسسات التعميمية)‪ .‬كما بينوا أف المعطيات التي‬
‫يمكف اف تساعد في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة وتطبيقيا ػ ػ مف وجية نظرىـ ػ ػ تتمثؿ‬
‫في‪( :‬اخضاع ال كادر اإلداري والتعميمي لدورات تدريبية في مجاؿ إدارة الشاممة في المؤسسات التعميمية ػ ػ ػ العمؿ عمى‬
‫تحسيف المعايير بشكؿ مستمر فثقافة الجودة الشاممة ال تقؼ عند مرحمة معينة أو مدة زمنية محددة)‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬برنامج التربية العممية ػ ػ ػ معايير الجودة الشاممة ػ ػ أعضاء الييئة التدريسية‪.‬‬

‫‪307‬‬
 ‫هـ‬2418 - ‫م‬2027 ‫ – المخلذ الثبوي لسىت‬222 ‫العذد‬ ‫مخلت األستبر‬

Improving the programs of “practical education” according to

comprehensive quality standards, and the possibility of
applying them from the perspectives of university teachers

Asst.Prof.Dr. Zuhair Yasser Shawy M.Dr. Ghassan Rasheed Sidawi

University of Mustansiriya / College of Basic Education

Abstract:
This study aimed at recognizing:
- the improving the programs of “practical education” according to comprehensive quality
standards, and the possibility of applying them from the perspectives of university teachers.
- the differences in their opinions according to the variables of the study.
- The obstacles that hinder the possibility of improving and applying the programs of “practical
education” according to comprehensive quality standards.
- The requirements that help to improve and apply the programs of “practical education” according
to comprehensive quality standards from university teachers’ perspective.
The researcher used the descriptive approach. He designed a set of standards that formulated a
questionnaire of 29 items. He verified the validity and reliability of this questionnaire. Then he
applied it on research population (30) university teachers in education college: (18 male/ 12
female).
Using the suitable statistical processes, the researcher induced the following results:
- Item 22 [the dean seeks to observe supervisors and students for the sake of avoiding errors and
adapting the plans] had the highest percentage of responses 93.3%.
- Item 10 [making use of the reports and studies executed by directorates of education about local
schools] had the percentage of 80% of responses.
- Both item 20 [the dean gives students the opportunity to express their success and creation] and
item 26 [evaluation includes objectives and its appropriateness] had the percentage of 33.3%.
- There were statistically significant differences between male and female teachers’ opinions in
depending on comprehensive quality standards for improving “practical education” and applying
them for female teachers.
- There were no statistically significant differences in the mean of population opinions about
improving “practical education” and the possibility of applying them according to the variable of
years of expertise.
University teachers mentioned several obstacles that hinder improving “practical education”
program according to comprehensive quality standards. Some of these obstacles were: (lack of
necessary knowledge about comprehensive quality culture in teaching process; inadequacy of
administrative cadre equipped with skills and information about comprehensive quality in
educational organizations). University teachers stated the requirements of improving “practical
education” program by applying comprehensive quality standards. From their perspective, these
requirements were: (training administrative and cadre and university teachers in the field of
comprehensive quality management in educational organizations, continual improving of
standards because quality culture does not stop at a certain stage or period.
Key words: “practical education” program, comprehensive quality standards, university teachers.

308
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫حمؿ العصر الحديث في طياتو مجموعة مف التغيرات االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪ ،‬شممت‬
‫جوانب المجتمع كافة وبالتالي غيرت معيا عديد مف المفاىيـ واألفكار ساعية في ذلؾ تطوير‬
‫مجتمعاتيا‪.‬‬
‫إف ىذه التغيرات جاءت لمتطوير بالدرجة األولى عف طريؽ خمؽ نظاـ معرفي وانتاجي يضمف‬
‫منتجات سميمة قادرة عمى اإليفاء باحتياجات المجتمع والدولة‪ ،‬مف خالؿ وضع معايير معينة تحقؽ‬
‫ضبط جودة منتجاتيا وتبعدىا بذلؾ عف التخميف والخطأ‪.‬‬
‫وبما أف التربية عممية اجتماعية فال بد أف تترؾ ىذه التغيرات بصمتيا قس اًر أو اختيا اًر عمى‬
‫الكثير مف النظـ التعميمية في المجتمعات المختمفة‪ ،‬وجعمت التغيير لالرتقاء بالتعميـ أم اًر ضرورياً‬
‫لمبقاء ومف يرفض التغيير أو يعيقو يحكـ عمى نفسو بالفناء‪.‬‬
‫ولما كاف نجاح اإلدارة في أي مؤسسة اقتصادية أو خدمية يرتبط بالكفاية اإلنتاجية‪ ،‬أدى ىذا‬
‫إلى ظيور إدارة الجودة الشاممة (‪ )TQM‬لتحقيؽ رفع اإلنتاجية واستم اررية الجودة‪ ،‬وأصبحت إدارة‬
‫الجودة استراتيجية متكاممة لتطوير المؤسسات اإلنتاجية والخدمية ومنيا المؤسسات التعميمية ألنيا‬
‫إدارة تركز عمى أداء العمؿ بطريقة صحيحة وبأسموب نموذجي ومثالي يتجنب تبديد الموارد أو سوء‬
‫استغالليا ويقمؿ المنازعات بيف العامميف‪ ،‬ويرضي المستفيديف‪ ،‬ويدعـ االبتكار والتجديد (عبد الفتاح‪،‬‬
‫‪.)>< ،9333‬‬
‫ونظ اًر لمنجاح الذي حققو ىذا المفيوـ في التنظيمات االقتصادية والصناعية التجارية‬
‫والتكنولوجية في الدوؿ المتقدمة وظيور تنافس بيف ىذه التنظيمات‪ ...‬لحصوؿ عمى المنتج األفضؿ‬
‫بغية إرضاء الزبائف والعمالء‪ ،‬فقد ظير اىتماـ المؤسسات التربوية والتعميمية في تطبيؽ منيج إدارة‬
‫الجودة الشاممة في مجاؿ التعميـ لمحصوؿ عمى نوعية أفضؿ مف التعميـ تخرج نوعية متميزة مف‬
‫الطمبة القادريف عمى تحقيؽ كفاية خارجية ممتازة لمنظاـ التربوي (عمي‪.)89< ،933@ ،‬‬
‫وىنا البد مف اإلشارة إلى أف تطوير النظاـ التعميمي ينطوي عمى تطوير مدخالتو‬
‫وعممياتو والسيما تطوير المعمـ‪ ،‬ألّنو حجر الزاوية والركيزة األساسية في عممية التطوير واإلصالح‪،‬‬
‫كما أنو الموجو األساسي لمعممية التعميمية‪ ،‬وعمى كاىمو تقع مسؤولية تحقيؽ أىداؼ النظاـ التعميمي‪.‬‬
‫وينطمؽ ىذا البحث مف اعتبار أساسي مفاده أف تطور العممية التربوية يرتبط بالمعمـ وجودة‬
‫إعداده في كميات التربية‪ ،‬وما يمتمكو مف كفايات تدريسية تمكنو مف القياـ بالميمات التربوية التي‬
‫ستمقى عمى عاتقو عندما يبدأ بعممو التعميمي‪ .‬وتحرص كميات التربية عمى إعداد المعمـ في جوانب‬
‫متعددة (عممية ونفسية وتربوية ومينية) إضافة إلى إخضاعو إلى برنامج لمتربية العممية يمكنو مف‬
‫تطبيؽ خبراتو المكتسبة نظرياً في الميداف‪.‬‬
‫‪309‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫وقد أكدت ورقة عمؿ و ازرة التعميـ العالي والبحث العممي في العراؽ في مدونة حوؿ إصالح‬
‫التعميـ الجامعي إلى وجود ضعؼ في كفاية عديد مف المدرسيف في التوجيو العممي والتربوي الذي‬
‫يعد أحد أسباب ىذا الضعؼ ىو ضعؼ اإلعداد النظري والميني لمعممي ومدرسي المستقبؿ مف‬
‫خالؿ اتباع البرامج التقميدية في إعدادىـ‪ ،‬وعدـ تطوير ىذه البرامج بما يتماشى مع الطموحات‬
‫المستقبمية والتطورات المستمرة عمى الصعيد التربوي والتعميمي (زاير وآخروف‪.)9? ،9388 ،‬‬
‫ومف ىنا كاف البد مف تحديد معايير لجودة برنامج التربية العممية في كميات التربية في‬
‫العراؽ بغية تحسيف ىذا البرنامج‪ ،‬وتعرؼ إمكانية تطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييأة التدريسية‬
‫في كميات التربية‪ ،‬األمر الذي قد يساىـ في إكساب الطالب المعمـ الكفايات التدريسية التي تجعمو‬
‫قاد ًار عمى تنفيذ ىذه المعايير‪ ،‬وتطبيقيا في أدائو في غرفة الصؼ بعد التخرج‪.‬‬
‫مشكمة البحث‪:‬‬
‫يتميز العصر الحديث بالتغير المستمر والتطور المتسارع في مجاالت الحياة كافة نتيجة لمتقدـ‬
‫العممي والتقني واالنفجار المعرفي الكبير‪ ،‬مما دفع بالدوؿ الطامحة الحتالؿ مراكز الريادة في العالـ‬
‫لتنمية القوى البشرية كونيا القاعدة األساس لمتطور االقتصادي وتحقيؽ التنمية الشاممة؛ والتنمية‬
‫الشاممة ترتكز عمى تطوير العنصر البشري وتطوير ميارات المعمميف‪ ،‬ومعارفيـ بالتالي تزويد‬
‫طمبتيـ بالميارات والمعارؼ الالزمة لتطوير مجتمعاتيـ وأوطانيـ‪.‬‬
‫ومف ىنا فإنو يمكف القوؿ بأف كميات التربية تمثؿ مصانع تزود سوؽ العمؿ بأفراد يمتمكوف‬
‫المعارؼ والميارات الضرورية‪ ،‬وىؤالء سيشكموف اليد العاممة والماىرة التي ستساعد في بناء‬
‫المجتمعات‪" .‬ويعد المعمـ مف أىـ عناصر النظاـ التربوي‪ ،‬فتأثيره المباشر عمى الطالب وأساليب‬
‫تربيتيـ وتعميميـ يتطمب االىتماـ بكيفية إعداده‪ ،‬وىذا يعني أنو ينبغي أف يعد إعداداً مينياً وفنياً‬
‫ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً حتى يتمكف مف القياـ بدوره الميني بنجاح" (نجادي‪.);3 ،9338 ،‬‬
‫وعطفاً عمى ما ذكر فإف المعمـ يمثؿ المحور األساسي في العممية التعميمية ولو اليد الطولى في‬
‫تحقيؽ أىداؼ التربية‪ ،‬وىو عامؿ مف عوامؿ تطوير المجتمع‪ ،‬فبرامج كميات التربية تحتوي عمى‬
‫مناىج لإلعداد العممي والتربوي والميني منيا طرائؽ التدريس‪ ،‬والمناىج‪ ،‬وتقنيات التعميـ والقياس‬
‫والتقويـ في التربية إضافة إلى برنامج التربية العممية التي تمثؿ التطبيؽ العممي ليذه المعارؼ‬
‫والميارات؛ فيي مرحمة ىامة مف مراحؿ اعداد المعمـ ففييا يتمكف الطالب المعمـ التحقؽ مف‬
‫صالحية المعارؼ والميارات التربوية‪ ،‬واجراآتيا بمساعدة المشرفيف التربوييف‪ ،‬وتوجيييـ‪.‬‬
‫وقد أوصت عديد مف الدراسات بإعداد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وتوظيفيا في مكونات إعداد‬
‫المعمميف‪ ،‬وعناصرىـ (كدراسة أبو الريش ;‪ ،938‬ودراسة كنعاف ‪ ،9383‬ودراسة شيخ محمد‬
‫‪ ،9383‬ودراسة الصافتمي ?‪ .)933‬ويمكف القوؿ بأنو كمما ازادت جودة البرامج المقدمة في إعداد‬
‫‪310‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫المعمـ فإف ذلؾ يمكف أف يفضي إلى جودة المنتجات النياية المتمثمة في الطمبة المعمميف‪ ،‬وبالتالي‬
‫البد مف تطبيؽ معايير الجودة الشاممة عمى إدارة برامج التربية العممية سواء أكاف ذلؾ في التخطيط‬
‫والتنظيـ والتوجيو والرقابة والتقويـ‪.‬‬
‫من ىنا تتجمى مشكمة البحث في محاولة لمتعرف إلى تحسين إدارة برامج التربية العممية‬
‫باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا من وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية‪.‬‬
‫أىمية البحث‪:‬‬
‫‪ .8‬ترجع أىمية البحث الحالي إلى أىمية اعتماد معايير الجودة الشاممة في برامج إعداد الطمبة‬
‫المعمميف عموماً وفي برنامج التربية العممية عمى وجو الخصوص‪.‬‬
‫‪ .9‬إلقاء الضوء عمى آراء أعضاء الييئة التدريسية نحو اعتماد معايير الجودة الشاممة في برنامج‬
‫التربية العممية كأسموب إداري متطور يساعد في دعـ وتطوير إعداد الطمبة المعمميف‪.‬‬
‫‪ .:‬قد تسيـ نتائج الدراسة الحالية في اعتماد مجموعة مف المعايير الخاصة ببرنامج التربية العممية‪.‬‬
‫;‪ .‬قد تفيد و ازرة التعميـ العالي في الوقوؼ عمى آراء أعضاء الييئة التدريسية‪ ،‬في تحسيف برامج‬
‫التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬فيـ الحجر األساس في أي عممية تطويرية بما يسيـ‬
‫في إمكانية إعادة النظر في خطط إعداد الطمبة المعمميف‪.‬‬
‫تعرؼ إلى‪:‬‬
‫أىداف البحث‪ :‬ييدؼ البحث إلى ّ‬
‫‪ .8‬آراء أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪،‬‬
‫وامكانية تطبيقيا‪.‬‬
‫‪ .9‬الفروؽ في آراء أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير‬
‫الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغيرات البحث‪.‬‬
‫‪ .:‬المعيقات التي تحوؿ دوف امكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‬
‫وتطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية‪.‬‬
‫;‪ .‬المعطيات التي تساعد في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‬
‫وتطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية‪.‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫ال توجد فروؽ دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )0.05‬في متوسط آراء أعضاء الييئة التدريسية في‬ ‫‪‬‬
‫تحسيف برنامج التربية العممية‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير الجنس‪.‬‬
‫ال توجد فروؽ دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )0.05‬في متوسط آراء أعضاء الييئة التدريسية في‬ ‫‪‬‬
‫تحسيف برنامج التربية العممية‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫متغيرات البحث‪ :‬يفترض الباحثاف كالً مف الجنس والخبرة في التدريس متغيرات مستقمة‪ ،‬وآراء‬
‫أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية‬
‫تطبيقيا متغي ارً تابعاً‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬تكونت عينة البحث األساسية مف (‪ ):3‬محاض اًر ومحاضرةً مف أعضاء الييئة‬
‫التدريسية في كميات التربية‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬طبقت أداة البحث في العاـ الدراسي ‪.2016-2015‬‬
‫التعريف بمصطمحات البحث‪:‬‬
‫التربية العممية‪" :‬برنامج تدريبي عممي تقدمو كميات التربية واعداد المعمميف عمى مدى مدة زمنية‬
‫محددة وتحت إشرافيا‪ ،‬وييدؼ إلى إتاحة الفرصة لمطالب المعمميف لتطبيؽ ما تعمموه مف معمومات‬
‫وأفكار ومفاىيـ نظرية تطبيقاً عممياً في أثناء قياميـ بمياـ التدريس الفعمي في المدرسة" (راشد‪،‬‬
‫‪ ،9338‬ص‪.)83‬‬
‫الجودة الشاممة‪ :‬عرفيا كروسبي بأنيا‪" :‬المواصفات يجب أف تعكس حاجات الزبوف بشكؿ‬
‫صحيح"‪(Hichs, 1994, p 188).‬‬
‫المعايير‪ :‬عبارات تصؼ ما يجب أف يصؿ إليو المتعمـ أو المعمـ مف معارؼ وميارات وقيـ نتيجة‬
‫لدراستو مجاؿ ما باستخداـ عالمات مرجعية (و ازرة التربية والتعميـ بمصر‪.)933 ،8=8 ،933: ،‬‬
‫معايير الجودة في إعداد المعمم‪ :‬مجموعة الخصائص والمواصفات التي يجب توافرىا في نظاـ إعداد‬
‫المعمـ بكميات التربية التي تحدد قدرتو عمى الوفاء بحاجات الطالب أي المستفيديف مف الخدمة‬
‫التعميمية المقدمة (ويح‪.)8 ،933: ،‬‬
‫ائياً‪ :‬الطالب الجامعي في كمية التربية عمى أف يكوف مسجالً في مقرر‬
‫يعرؼ إجر ّ‬
‫الطالب المعمّم‪ّ :‬‬
‫التربية العممية‪.‬‬
‫الخمفية النظرية‪:‬‬
‫يعد مفيوـ الجودة الشاممة مف أحدث المفاىيـ اإلدارية التي ترتكز عمى مجموعة مف المبادئ‬
‫واألفكار ا لتي يمكف ألي إدارة أف تتبناىا مف اجؿ تحقيؽ أفضؿ أداء ممكف‪" ،‬إف التحديات التي‬
‫تشيدىا منظمات األعماؿ في المجتمع اإلنساني المعاصر تقترف بالجوانب النوعية عمى الصعيديف‬
‫السمعي الخدمي ‪ ،‬وتستخدـ النوعية كسالح تنافسي رئيس في ىذا االتجاه ‪ ،‬وقد تـ االىتماـ باإلطار‬
‫الفمسفي والفكري إلدارة الجودة الشاممة (‪ )TQM‬حيث إف ىذا المفيوـ يشير الى ثالث مرتكزات‬
‫ىادفة في ىذا المجاؿ‪ -8 :‬تحقيؽ رضا المستيمؾ ‪ -9‬مساىمة العامميف في المنظمة ‪ -:‬استمرار‬

‫‪312‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫التحسيف والتطوير في الجودة" (جابمونسكي‪ .)>9 ،9333 ،‬فالجودة معيار أو مجموعة متطمبات أو‬
‫مجموعة أىداؼ يمكف قياسيا‪ ،‬إنيا جيد متواصؿ مف أجؿ التطوير وليست درجة محددة لالمتياز‪،‬‬
‫وىي معيار لمكماؿ نقرر عف طريقو ما إذا كنا قد أدينا ما عزمنا عميو في الوقت المحدد وبالكيفية‬
‫التي قررنا أنيا تالئـ حاجات عمالئنا أـ ال ‪ ،‬فإذا كانوا سعداء بالطريقة التي قدمت بيا الخدمات‬
‫واألعماؿ يمكف القوؿ بأننا حققنا أىداؼ الجودة‪ ،‬وبالتالي يمكف القوؿ أف الجودة التعميمية "عممية‬
‫تطبيؽ مجموعة مف المعايير والمواصفات التعميمية والتربوية الالزمة لرفع مستوى جودة المنتج‬
‫التعميمي بوساطة كؿ فرد مف العامميف بالمؤسسة التعميمية وفي جوانب العممية التعميمية والتربوية‬
‫بالمؤسسة كميا" (كنعاف‪.)= ،933? ،‬‬
‫ويمثؿ كؿ مف عضو الييأة التدريسية والكمية ػ ػ بتوفيرىـ أدوار التعميـ الفاعمة والبيئة التنظيمية‬
‫المالئمة ػ ػ جية تقديـ الخدمة ‪ ،‬ويمثؿ الطالب المستفيد األوؿ‪ ،‬ليذا فإف مسؤولية الكمية ىي توفير‬
‫التعم يـ الذي يجعؿ مف الطالب نافعيف عمى المدى البعيد وذلؾ بتدريسيـ كيفية االتصاؿ بمحيطيـ‬
‫وكيفية تقويـ الجودة في عمميـ وعمؿ اآلخريف وكيفية استثمارىـ لفرص التعميـ المستمر عمى مدى‬
‫الحياة لتعزيز تقدميـ‪ ،‬كما أف المستفيد الثانوي مف خدمة الكمية ىـ اآلباء وأولياء األمور والمجتمع‬
‫الذي مف حقيـ توقع نمو مدارؾ وقدرات وميارات أبنائيـ الطمبة وتطوير شخصياتيـ ليكونوا نافعيف‬
‫لذوييـ ومجتمعيـ‪ ،‬لذلؾ يقع عبء تحقيؽ إدارة الجودة عمى عاتؽ كاىؿ عضو الييئة التدريسية‬
‫والطالب مف جية والكمية والمجتمع مف جية أخرى‪ ،‬لذا تبرز أىمية تطبيؽ الجودة الشاممة في النظاـ‬
‫التعميمي بنقاط عدة‪:‬‬
‫‪ .8‬الوفاء بحاجات المجتمع والمستفيديف ومتطمباتيـ‪.‬‬
‫أداء صحيحاً بأقؿ وقت وجيد وتكمفة‪.‬‬
‫‪ .9‬أداء األعماؿ ً‬
‫‪ .:‬تنمية الكثير مف القيـ التي تتعمؽ بالعمؿ الجماعي وعمؿ الفريؽ‪.‬‬
‫;‪ .‬إشباع حاجات الطالب وزيادة اإلحساس بالرضى لدى جميع العامميف في المؤسسة التعميمية‪.‬‬
‫<‪ .‬تحسيف سمعة المؤسسة التعميمية في نظر العامميف والمستفيديف وتنمية روح المنافسة بينيـ‪.‬‬
‫=‪ .‬تحقيؽ جودة بناء شخصية الطالب سواء أكانت في الجوانب المعرفية أـ الميارّية أـ الوجدانية‪.‬‬
‫>‪ .‬تحقيؽ المراقبة الجيدة والمستمرة لمعمؿ‪( ..‬كنعاف‪.)83 ،933? ،‬‬
‫لماذا نطبق الجودة الشاممة في النظام التعميمي‪:‬‬
‫‪ .8‬إف غالبية الدوؿ النامية أخذت باستراتيجية الكـ الستيعاب تدفؽ الطالب مف السكاف الى الجياز‬
‫التعميمي‪ ،‬اذ أصبحت ىذه االستراتيجية عمى حساب نوعية العممية التربوية‪.‬‬
‫‪ .9‬تحسيف مخرجات العممية التربوية‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫‪ .:‬إف الثورة التكنولوجية الشاممة والقائمة عمى التصديؽ العممي والمعرفي يمثؿ تجديداً لمعقؿ‬
‫البشري‪ ،‬مما جعؿ المجتمعات تتنافس في االرتقاء بالمستوى النوعي لنظميا التربوية‪.‬‬
‫;‪ .‬بما أف الطالب ىدؼ ومحور العممية التعميمية فيجب إرضائو كزبوف أساسي في العممية‬
‫التربوية‪.‬‬
‫<‪ .‬ضرورة إجراء التحسينات في العممية التربوية بطريقة منظمة مف خالؿ تحديد البيانات باستمرار‪.‬‬
‫=‪ .‬استثمار إمكانيات وطاقات جميع األفراد العامميف في المؤسسة التعميمية‪.‬‬
‫>‪ .‬طريقة نقؿ السمطة الى العامميف بالمؤسسة مع االحتفاظ في الوقت نفسو باإلدارة المركزية‪.‬‬
‫?‪ .‬خمؽ االتصاؿ الفعاؿ عمى المستوييف األفقي والعمودي‪.‬‬
‫@‪ .‬لمجودة الشاممة ثقافة إدارية خاصة وىذا يقتضي تغيير نمط الثقافة التنظيمية اإلدارية في‬
‫المؤسسة التعميمية وىذا يعني تغيير القيـ والسموؾ السائد مما يساعد عمى تحقيؽ الجودة الشاممة‪.‬‬
‫‪ .83‬تغيير نمط اإلدارة إلى اإلدارة التشاركية ( البنا‪.)933> ،‬‬
‫معايير الجودة الشاممة في التعميم‪:‬‬
‫نموذج إدوارد ديمنج‪ :‬ميندس أمريكي ويعتبر األب الروحي إلدارة الجودة وقد أدرؾ ديمنج أف‬
‫الموظفيف ىـ الذيف يتحكموف بالفعؿ في عممية اإلنتاج وابتكر ما يسمى بدائرة ديمنج‪ :‬خطط‪ ،‬نفذ‪،‬‬
‫افحص‪ ،‬تصرف‪.‬‬
‫وقد وضع ديمنج أربعة عشر مبدأ ركزت عمى األدوات والتقنيات والتدريب وفمسفة إدارية متميزة وىذه‬
‫المبادئ ىي‪:‬‬

‫‪ .8‬وضع ىدؼ دائـ يتمثؿ في التحسيف والخدمة (غاية)‪ :‬التركيز عمى الجودة أوالً ويكوف الربح‬
‫مجرد نتيجة لتحقيؽ ىذه الجودة‪.‬‬
‫‪ .9‬إنتاج فمسفة جديدة (‪ )TQM‬اإلدارة بالجودة الشاممة‪ :‬يجب أف تمثؿ ىذه الفمسفة ق ار اًر يشترؾ فيو‬
‫ويتحمؿ مسؤوليتو كؿ فرد في الشركة وليس فقط المجنة التنفيذية أو رئيس مجمس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .:‬التخمص مف االعتماد عمى التفتيش الكامؿ لتحقيؽ الجودة‪ ،‬وذلؾ ببناء الجودة مف األساس ‪.‬‬
‫;‪ .‬إلغاء تقييـ العمؿ عمى أساس السعر فقط‪ :‬بمعنى أال تكوف التكاليؼ ىي االىتماـ األوؿ‬
‫والوحيد‪.‬‬
‫<‪ .‬وجود تطوير مستمر في طرؽ اختبار جودة اإلنتاج والخدمات (استمرار في تحسيف العمميات‬
‫كافة عمى نحو متواصؿ)‪ :‬وىذا معناه أنو ما كاف مناسباً اليوـ لف يكوف مناسباً غداً بمعنى ليس ىناؾ‬
‫معايير ثابتة‪ ،‬فالمعايير خاضعة لمتطور بحكـ تطور المؤسسة‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫=‪ .‬إنشاء مراكز لمتدريب الفعاؿ عمى أداء األعماؿ عمى الرقابة اإلحصائية لمجودة‪ :‬أي تدريب‬
‫الموظؼ تدريباً محدداً عمى العمؿ المتعمؽ بو‪.‬‬
‫>‪ .‬وجود قيادة فعالة تتبنى فمسفة الجودة (‪ ،)TQM‬وتقوـ بتطبيقيا وتدعميا ويكوف التحوؿ بالتركيز‬
‫عمى الجودة النوعية أكثر مف الكمية‪.‬‬
‫?‪ .‬إزالة الخوؼ‪ :‬تمتزـ (‪ )TQM‬بأف يشعر الموظؼ وبشكؿ معقوؿ باألماف داخؿ الشركة‪.‬‬
‫@‪ .‬إزالة الحواجز بيف اإلدارات‪ :‬وذلؾ بالقضاء عمى الحواجز التنظيمية بيف األقساـ (االتصاؿ‬
‫األفقي) والجودة ىي اليدؼ وليس المنافسة بيف الزمالء‪.‬‬
‫‪ .83‬التخمص مف الشعارات والنصائح (التوضيح)‪ :‬انتقد الطريقة التحضيرية‪ ،‬إذ أنيا تدمر الجودة‬
‫ألنيا تركز عمى االىتماـ (عمى الرغبة في عمؿ شئ ما) أكثر مف (كيفية عمؿ ىذا الشيء)‬
‫فالشعارات تعطي الموقؼ فكرة عامة عف المكاف الذي ينبغي أف يتواجد فيو ولكف ال تعطي الخريطة‬
‫التي توضح كيفية الوصوؿ الى المكاف‪.‬‬
‫‪ .88‬استبعاد الحصص العددية‪ :‬تخمص مف النسب الرقمية لتحديد األىداؼ والقوى العاممة ألف‬
‫الحصص الرقمية تجعؿ الموظؼ يركز عمييا وليس عمى مدى الجودة أو مدى الفاعمية اذ يصبح‬
‫اليدؼ ىو إيجاد طريقة ابتكاريو لزيادة اإلنتاج بدالً مف زيادة الجودة‪.‬‬
‫‪ .89‬إزالة العوائؽ التي تحرـ العامميف مف التباىي ببراعة عمميـ‪ :‬إذ يفترض ديمنج أف معظـ األفراد‬
‫يرغبوف في أداء عمؿ جيد وأف ال يتعرضوا لنقد ظالـ وأف يتعامموا بطريقة عادلة وأال يستخدـ أسموب‬
‫الترىيب مف اجؿ إذعاف الموظفيف بؿ تشجيعيـ عمى انجاز أعماليـ عمى نحو جيد فأفضؿ‬
‫إمكانياتيـ‪.‬‬
‫‪ .8:‬إعداد برنامج قوي لمتعمـ والتحسيف‪.‬‬
‫;‪ .8‬إيجاد ىيكؿ في اإلدارة العميا يركز عمى متابعة الخطوات السابقة‪.‬‬
‫اجعؿ جميع العامميف في المنظمة يعمموف لتحقيؽ التحوؿ‪ ،‬ال تتوقع مف الموظفيف أف يقوموف بتطبيؽ‬
‫إدارة الجودة بأنفسيـ‪ ،‬بؿ يجب أف تيتـ اإلدارة العميا باستراتيجية (‪ )TQM‬ككؿ‪ ،‬وتقوـ بخطوات‬
‫ايجابية لتحقيؽ (االستراتيجية) ألف ىناؾ احتماال بأف أقمية مف الموظفيف ستفشؿ في تطبيقيا (البنا‪،‬‬
‫>‪.)933‬‬
‫معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاممة‪:‬‬
‫ىناؾ عدة معوقات قد تقؼ في وجو تطبيؽ إدارة الجودة الشاممة‪ ،‬ويمكف تمخيص ىذه المعوقات‪:‬‬
‫‪ .8‬عدـ دعـ اإلدارة العميا (‪ )Top Management‬لتطبيؽ إدارة الجودة الشاممة‬
‫‪ .9‬عدـ توافر الكفايات البشرية الضرورية لتطبيؽ إدارة الجودة الشاممة‪.‬‬
‫‪ .:‬مقاومة التغيير مف قبؿ بعض العامميف بسبب الخوؼ مما يمكف أف يترتب عمى ىذا التغيير‪.‬‬
‫‪315‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫;‪ .‬عدـ توافر نظاـ فعاؿ لالتصاؿ‪.‬‬

‫<‪ .‬التركيز عمى بعض جزئيات النظاـ وليس عمى النظاـ الكامؿ‪.‬‬
‫=‪ .‬عدـ اإللماـ باألساليب الكمية لضبط الجودة‪.‬‬
‫>‪ .‬توقع نتائج سريعة عند التطبيؽ‪.‬‬
‫?‪ .‬عدـ مناسبة اإلطار الثقافي المجتمعي لمفيوـ إدارة الجودة الشاممة (بطاح‪.)89: ،933= ،‬‬
‫وعمى الرغـ مف المعوقات السابقة الذكر‪ ،‬والتي ذكرت عمى سبيؿ المعرفة العممية فإننا قادروف‬
‫عمى تطبيؽ معايير الجودة الشاممة في جميع المجاالت وال سيما التعميـ فتطبيؽ الجودة ليس باألمر‬
‫المستحيؿ أو المقصور عمى دوؿ دوف أخرى والدليؿ عمى ذلؾ النتائج المبيرة التي حققتيا وتحققيا‬
‫دوؿ العالـ في أخذىا لنظاـ الجودة في اإلدارة‪ .‬وبما أف ىذا البحث يرتكز عمى التعميـ وأىميتو في‬
‫رفع كفاية المخرجات التعميمية والنيوض بالمجتمعات وتطورىا‪ ،‬فإننا يمكف تحقيؽ ذلؾ مف خالؿ‬
‫المنيج الفكري السميـ الذي تسير عميو ىذه العممية والتي تتضمف إضافة لمعموـ والمعارؼ التي يتمقاىا‬
‫الطالب‪ ،‬منظومة القيـ الفكرية والخمقية وتنظيـ العالقات اإلنسانية ووسائؿ االتصاؿ المتطورة وتوفير‬
‫المناخ اآلمف لمطالب واتاحة جميع اإلمكانات التي مف شأنيا تعميؽ فيـ الطالب ورفع قدرتو عمى‬
‫استخداـ المادة العممية ونقميا إلى موافؽ أخرى وغيرىا مف الضروريات التي تجعؿ مف حياة الطالب‬
‫في المؤسسة التعميمية مثمرة‪.‬‬
‫وىذا كمو تحققو الكمية الفعالة مف خالؿ بيئة آمنة ومناخ اجتماعي تربوي جيد توفره قيادة إدارية‬
‫فاعمة في الكمية في ضوء رؤيتيا ورسالتيا الواضحة ومشاركة مجتمعية وتنمية مينية مستدامة لجميع‬
‫العامميف بيا‪ ،‬وتوكيد الجودة والمساءلة واإلسياـ في إيجاد مجتمع متعمـ قار عمى مواجية متطمبات‬
‫العصر‪.‬‬

‫ونظ اًر ألف المعمـ يعد المحور المؤثر في العممية التعميمية‪ ،‬ويقع عمى عاتقو العبء األكبر في‬
‫نجاحيا وتحقيؽ أىدافيا‪ ،‬فإف إعداده اإلعداد الجيد خالؿ مرحمة اإلعداد في كميات التربية سينعكس‬
‫عمى أدائو الميني وسيمكنو مف تحقيؽ الجودة في التعميـ العاـ‪.‬‬
‫وتعد التربية العممية في الكميات التربوية القاعدة األساسية في بناء معممي المستقبؿ‪ ،‬حيث يعد‬
‫المعمميف مف خالليا اإلعداد الميني واألكاديمي‪ ،‬كما أنيا تييئ لمطالب المعمـ لممارسة عممو في‬
‫الميداف التربوي‪ .‬و"تحتؿ التربية العممية مكانة متميزة في برنامج إعداد المعمميف‪ ،‬كونيا مقر اًر مف‬
‫المقررات الرئيسية في كمية التربية‪ ،‬إذ أنيا تعمؿ عمى بناء الشخصية المتميزة لمطالب المعمـ‪ ،‬كما‬
‫أنيا تكسب الطمبة المتدربيف الميارات التربوية الالزمة والجادة لمينة التدريس عف طريؽ الممارسة‬
‫المستمرة لمواجية المشكالت وتطبيؽ الخبرات خالؿ فترة اإلعداد الميني لممينة (كنعاف‪،9333،‬‬

‫‪316‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫‪ .)?3‬وقد أكدت االتجاىات المعاصرة في إعداد المعمـ وتنميتو مينيا في دوؿ االتحاد األوروبي‬
‫والواليات المتحدة األمريكية عمى وجود اىتماـ واضح لدى ىذه األنظمة بأىمية إعداد المعمـ وتدريبو‬
‫باعتبار أف المعمـ يشكؿ عقؿ الطفؿ‪ ،‬ويمثؿ المدخؿ الصحيح لمتنمية المجتمعية وذلؾ في إطار‬
‫الدور الجديد لمتربية وقدرتيا عمى إحداث التحوالت االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وبالرغـ مف حصوؿ‬
‫التالميذ عمى تعميـ جيد إال أف ىناؾ شعو ًار عاماً في ىذه األنظمة بعدـ الرضا (محمود‪،933; ،‬‬
‫‪.(=3‬‬
‫وتعد التربية العممية "مجموعة األنشطة والفعاليات المنظمة التي تكوف جزءاً ميماً مف منياج أو‬
‫برنامج موضوع إلعداد طالب ػ ػ ػ معمميف (أي قبؿ الخدمة) أو معمميف (في أثناء الخدمة) مف أجؿ‬
‫إكساب ىؤالء كفايات معينة ىـ بحاجة إلييا لمقياـ بوظائؼ التدريس وميماتو بفاعمية وكفاية عاليتيف"‬
‫(بوز‪.)89? ،933< ،‬‬
‫وينقؿ العنزي (<‪ )938‬عف الخميفة ويوسؼ أىدؼ التربية العممية‪ ،‬حيث تتركز في اآلتي‪:‬‬
‫‪ o‬إعداد الطالب نفسياً وتربوياً لمقياـ بمسؤولياتو بعد التخرج‪.‬‬
‫الميارت الالزمة لمتدريس مثؿ االعداد والعروض والمناقشة‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ o‬اكتساب الطالب المعمـ‬
‫‪ o‬إتاحة الفرصة لمطالب المعمـ لممارسة التطبيؽ العممي لممبادئ واألسس النظرية التي درسيا في‬
‫مقررات اإلعداد التربوي‪.‬‬
‫‪ o‬إكساب الطالب المعمـ ميارات النقد وعمميات والتقويـ الذاتي‪.‬‬
‫‪ o‬تعويد الطالب المعمـ عمى الجو المدرسي‪ ،‬وأنماط العمؿ الميداني‪ ،‬واكتساب ميارات إدارة‬
‫الصؼ وتنظيمو‪.‬‬
‫‪ o‬مساعدة الطالب المعمـ عمى التكيؼ في مواجية المشكالت الطارئة التي تحتاج إلى الدارسة‬
‫والتصرؼ المناسب لحميا‪.‬‬
‫‪ o‬اتاحة الفرصة لمطالب المعمـ الكتشاؼ قدراتو وامكاناتو التدريسية‪.‬‬
‫‪ o‬تييئة المناخ المدرسي الذي يتيح لمطالب المعمـ اإلحساس بالمسؤولية الكاممة‪.‬‬
‫‪ o‬اكساب الطالب المعمـ صفات شخصية وعالقات اجتماعية مف خالؿ تفاعمو واحتكاكو مع إدارة‬
‫المدرسة والمشرؼ التربوي‪ ،‬وزمالئو المعمميف (العنزي‪.)< ،938< ،‬‬
‫المبادئ التي يجب االلتزام بيا بشأن التربية العممية فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ .8‬التعامؿ مع التربية العممية عمى إنيا جزء رئيس مف منياج متكامؿ موضوع إلعداد الطالب‪.‬‬
‫‪ .9‬المعمموف وبذلؾ تمغى النظرة الدونية إلييا والتعامؿ اليامشي معيا‪.‬‬
‫‪ .:‬وضع منياج محدد لمتربية العممية يوزع عمى خطة زمنية واضحة األمر الذي يقي مف التخبط‬
‫والضياع فيما يجب القياـ بو في الحصص الكثيرة المخصصة ليا‪.‬‬
‫‪317‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫;‪ .‬جعؿ المنياج الذي يذكر في البند السابؽ ممبيا لحاجات الطالب – المعمميف‪.‬‬
‫<‪ .‬التربية العممية واف كانت نظاما متكامال تـ التخطيط لو مف قبؿ ورسمت معالمو المميزة لو وحدد‬
‫محتواه أال أف ىذا ال يمنع مف إشراؾ المتعمميف فيو عف طريؽ االطالع عمى أىدافو العامة ثـ‬
‫اشتقاؽ أىداؼ جزئية لكؿ جمسة تجري في سياقو‪.‬‬
‫=‪ .‬ضرورة مراعاة الفروؽ الفردية في أثناء التربية العممية إذ ليس مف الضروري أبدا أف يتدرب‬
‫المتعمموف جميعا عمى ميارة معينة عدداً معيناً مف المرات‪.‬‬
‫>‪ .‬العمؿ عمى توفير المتطمبات الضرورية لمتربية العممية مف قبيؿ‪ :‬المكاف المناسب والتوقيت المالئـ‬
‫واألجيزة والمعدات الالزمة ومدارس التطبيقات التي تتوافر فييا الشروط المطموبة‪.‬‬
‫?‪ .‬اإللحاح عمى عدـ المباشرة في التربية العممية دفعو واحدة فمف الضروري االلتزاـ بالتدرج في أداء‬
‫ميماتيا‪.‬‬
‫@‪ .‬وجوب العمؿ عمى تنسيؽ العمؿ بيف الجيات الثالث المعنية بتدريس الكتاب‪.‬‬
‫‪ .83‬إتباع أساليب التربية العممية جميعيا وعدـ الوقوؼ عند أسموب بعينو ميما ثبتت جدارتو‪.‬‬
‫‪ .88‬الحرص عمى إقامة عالقات شخصية جيدة بيف جميع األطراؼ المنخرطيف في التربية العممية‪.‬‬
‫‪ .89‬االقتناع باف التدريب عمؿ ضروري ومفيد ألنو ييـ في إكساب الطالب المعمميف كفايات لـ‬
‫يكونوا ليمتمكوىا لو لـ يتوفر ليـ ذلؾ‪.‬‬
‫‪ .8:‬االنتباه إلى عدـ جعؿ التربية العممية تقتصر عمى جوانب تخص التدريس فحسب‪ ،‬وانما‬
‫االستفادة منيا أيضاً في جوانب عمى صمة بالتدريس مف قبيؿ‪ :‬تييئة المناخ الصيفي المالئـ‪،‬‬
‫والتعرؼ إلى ميمات المعمـ وكيفية حؿ مشكالت تعترضو في مجاؿ االتصاؿ بالمدارس (بوز‪،‬‬
‫<‪.)8:@-8:; ،933‬‬
‫أىمية التربية العممية‪:‬‬
‫‪ .8‬يناؿ الطالب ‪ /‬المعمـ قسطاً واف اًر مف التوجييات عمى يد المشرؼ المسئوؿ عف توجييو أيضاً قد‬
‫يناؿ توجييات جانبية مفيدة مف كؿ مف مدير المدرسة ومعممي المدرسة‪ ،‬وكذلؾ مف زمالئو وىذا كمو‬
‫يساعد عمى نمائو الميني‪.‬‬
‫‪ .9‬يعد التدريب الميداني الميداف الحقيقي الذي مف خاللو يتعرؼ الطالب ‪ /‬المعمـ عمى مشكالت‬
‫الميداف التربوي‪ ،‬ويتعرؼ بالتالي عمى أساليب حؿ تمؾ المشكالت‪ ،‬وطرائقيا‪.‬‬
‫وىكذا يتضح أف التدريب الميداني ال يقدـ لمطالب المعمـ إجابات جاىزة عف كؿ ما يطرحو مف أسئمة‬
‫ولكنو يؤىمو ألف يكوف قاد اًر عمى أف يتعمـ بنفسو مف المواقؼ المختمفة باستمرار وأف يعمـ نفسو‬
‫ليصبح معمما أفضؿ‪ .‬إنو ال يعرض لو أنماطاً جامدة محددة بعينيا لمتدريس ليقمدىا ويكررىا إلى أف‬
‫يتعمميا‪ ،‬ولكنو يسمح لو أف يختبر بنفسو صحة المبادئ والنظريات التي درسيا بكميتو في محؾ‬
‫‪318‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫العمؿ الفعمي‪ ،‬وأف يكوف اتجاىاتو وينمي مياراتو بالتعامؿ مع التالميذ عمى أساس خبراتو الفعمية‬
‫المباشرة وفي مواقؼ التعميـ والتعمـ التي يتفاعؿ فييا داخؿ المدرسة وفي أثناء ىذه الفترة مف تدريبو‬
‫(عبد السميع وحولة‪.)899-893 ،933< ،‬‬
‫ومف ىنا بدت الحاجة إلى أىمية تحسيف برامج التربية العممية في كميات التربية في العراؽ‪ ،‬كوف‬
‫التربية العممية ىي الميداف الفعمي الذي يربط بيف اإلعداد النظري لمطالب المعمـ‪ ،‬والتطبيؽ العممي‬
‫الفعمي لما اكتسبو‪ .‬وعندما يتـ ىذا التحسيف في ضوء معايير الجودة الشاممة فإننا نضمف جودة في‬
‫مخرجات كميات التربية التي ستكوف مدخالت في النظـ التربوية والتعميمية‪ ،‬وبالتالي إمكانية أيضاً‬
‫تحسيف ىذه النظـ التعميمية في ضوء معايير الجودة الشاممة‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ - 1‬دراسة أبو الريش (‪ )2014‬بعنوان‪" :‬واقع نظام إدارة الجودة الشاممة لكميات التربية بجامعات‬
‫المممكة العربية السعودية"‪ .‬مجمة العموم التربوية‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تعرؼ واقع نظاـ إدارة الجودة الشاممة لكميات التربية بجامعات المممكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬وكيفية تطويرىا‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج المختمط الذي يمزج بيف الطريقتيف الكمية والنوعية‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬المقابالت بأنواعيا (مفتوحة ومغمقة)‪ ،‬والزيارات الميدانية‪ ،‬واالستبياف (المفتوح والمغمؽ)‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬العامموف بوحدات أو مراكز الجودة داخؿ كميات التربية سواء أكانوا أعضاء ىيئة‬
‫تدريس أـ إدارييف‪ ،‬وبمغ عددىـ ‪ 8<3‬فرداً‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬بينت اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬تبايف النتائج بيف الجامعات مما يؤكد ضرورة وجود إدارة مستقمة لمجودة الشاممة‪.‬‬
‫‪ ‬تقدـ الكميات المطبقة إلدارة الجودة الشاممة عمى غير المطبقة‪.‬‬
‫‪ ‬تراجع مستوى الخدمات لكمية التربية بجامعة الطائؼ عمى اعتبارىا جامعة جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬دراسة أبو فخر (‪ )2012‬بعنوان‪" :‬جودة نظام إعداد معمم التربية الفنية في ضوء معايير‬
‫الرابطة القومية لمتربية الفنية (‪ .)NAEA‬جامعة دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تعرؼ جودة نظاـ إعداد معمـ التربية الفنية التشكيمية في ضوء معايير الرابطة القومية‬
‫لمتربية الفنية (‪ )NAEA‬مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية والطمبة المعمميف في معاىد التربية‬
‫الفنية التشكيمية في دمشؽ وحمب والسويداء‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬استبانتاف صممتا مف قبؿ الباحثاف في ضوء معايير الرابطة القومية لمتربية الفنية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬بمغت <? عضواً تدريسياً‪.‬‬
‫‪319‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬ضعؼ جودة نظاـ إعداد معمـ التربية الفنية التشكيمية في ضوء معايير (‪ )NAEA‬مف‬
‫وجية نظر أعضاء الييأة التدريسية‪.‬‬
‫توسط جودة المحتوى الفني المقدـ لمطالب المعمـ مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية وفقاً‬
‫لمعايير (‪.)NAEA‬‬
‫ضعؼ جودة نظاـ إعداد معمـ التربية الفنية التشكيمية في ضوء معايير (‪ )NAEA‬مف وجية نظر‬
‫الطمبة معممي التربية الفنية التشكيمية‪.‬‬
‫‪ - 3‬دراسة كنعان (‪ )2011‬بعنوان‪" :‬تقويم إعداد معمم رياض األطفال وفق متطمبات أنظمة‬
‫الجودة"‪ .‬جامعة دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬الوقوؼ عند مواصفات معمـ رياض األطفاؿ ومتطمبات إِعداده‪ ،‬وذلؾ في ضوء‬
‫المتغيرات العالمية مف جية‪ ،‬وقيمة دوره وأىميتو في العممية التربوية مف جية ثانية‪ ،‬ومف ثـ التعرؼ‬
‫إلى واقع برنامج إعداد معمـ الرياض في كمية التربية بجامعة دمشؽ أنموذجاً والوقوؼ عند األىداؼ‬
‫المقررة والطرائؽ المعتمدة والمناىج المتبعة في تأىيمو‪ ،‬مف أجؿ تطوير ىذه البرامج في ضوء األدوار‬
‫التربوية الجديدة المنوطة بالمعمـ‪ ،‬وفي ظؿ االتجاىات العالمية المعتمدة في إعداده‪ ،‬وذلؾ بيدؼ‬
‫إعداد مقياس لتقويـ برنامج إعداد معمـ الرياض وتأىيمو وفؽ متطمبات أنظمة الجودة العالمية‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬قاـ الباحثاف بإعداد مقياس بيدؼ الوقوؼ عند واقع برامج إعداد المعمـ في كمية التربية‪،‬‬
‫وىذا المقياس كاف بمثابة أداة لقياس جودة ممارسات كمية التربية واجراءاتيا في مجاالت إعداد المعمـ‬
‫ساعد عمى الكشؼ عف نقاط القوة والضعؼ في اإلجراءات والممارسات المختمفة والمتابعة في الكمية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬أخذت العينة بالطريقة العشوائية‪ ،‬وبمغ عدد أفرادىا ‪ ?3‬طالباً وطالبة مف طمبة السنة‬
‫الرابعة‪ ،‬أما عينة الييئة التعميمية فقد بمغت ‪ 89‬عضواً في كمية التربية بجامعة دمشؽ اختصاص‬
‫رياض أطفاؿ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬إف البرنامج يعاني الكثير مف الخمؿ والقصور وذلؾ وفؽ معايير متطمبات أنظمة‬
‫الجودة الشاممة‪ ،‬وقد يعود ذلؾ إلى حداثة التجربة التي لـ تتجاوز أعواميا األربعة‪ ،‬وقد طاؿ ىذا‬
‫انتياء‬
‫ابتداء باألىداؼ والمحتوى ومرو اًر بالطرائؽ والتقنيات و ً‬
‫ً‬ ‫القصور واقع إعداد معمـ الرياض برمتو‪،‬‬
‫بالمنشآت والتقويـ‪.‬‬
‫‪ - 4‬دراسة شيخ محمد (‪ )2010‬بعنوان‪" :‬الكفايات التدريسية لخريجي معمم الصف ـــ التعميم‬
‫النظامي ــــ وفق معايير الجودة الكمية"‪ .‬جامعة دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تعرؼ معايير الجودة الكمية لمكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ ‪/‬‬
‫التعميـ النظامي‪ ،‬والكفايات التدريسية لخريجي برنامج معمـ الصؼ ‪ /‬التعميـ النظامي وفؽ معايير‬
‫‪320‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫الجودة الكمية‪ ،‬ومدى تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ وفؽ معايير الجودة‬
‫الكمية‪،‬‬
‫مف وجية نظر أفراد عينة معممي الصؼ‪ ،‬ومدى تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ‬
‫الصؼ وفؽ معايير الجودة الكمية مف وجية نظر أفراد عينة مديري مدارس التعميـ األساسي‪ ،‬ومدى‬
‫تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ وفؽ معايير الجودة الكمية مف وجية نظر‬
‫أفراد عينة الموجييف التربوييف‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬االستبياف‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬طبقت الدراسة في <‪ 8:‬مدرسة تعميـ أساسي في مديرية تربية دمشؽ‪ ،‬وشممت @‪89‬‬
‫مدير مدرسة‪ ،‬و=‪ :‬موجياً تربوياً‪ ،‬وجميع خريجي معمـ الصؼ في مديرية تربية ريؼ دمشؽ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬بمغ المتوسط الحسابي لدرجات معممي الصؼ المتعمقة بتقديرىـ لمدى تحقؽ الكفايات‬
‫التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ ?‪ ،;33‬وىو بدرجة كبيرة وىو أقؿ مف المتوسط الحسابي‬
‫المحقؽ لمعيار الجودة مما يشير إلى عدـ تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ‬
‫وفؽ معايير الجودة الكمية مف وجية نظر عينة معممي الصؼ‪ .‬كما بمغ المتوسط الحسابي لدرجات‬
‫مديري المدارس المتعمقة بتحديدىـ لمدى تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ‬
‫<>‪ ،:3‬وىو بدرجة كبيرة وىو أقؿ مف المتوسط الحسابي المحقؽ لمعيار الجودة مما يشير إلى عدـ‬
‫تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ وفؽ معايير الجودة الكمية مف وجية نظر‬
‫مديري المدارس‪ .‬وبمغ المتوسط الحسابي لدرجات الموجييف التربوييف المتعمقة بتحديدىـ لمدى تحقؽ‬
‫الكفايات التدريسية لدى خريجي برنامج معمـ الصؼ ‪ :398‬وىو بدرجة متوسطة وىو أقؿ مف‬
‫المتوسط الحسابي المحقؽ لمعيار الجودة مما يشير إلى عدـ تحقؽ الكفايات التدريسية لدى خريجي‬
‫برنامج معمـ الصؼ وفؽ معايير الجودة الكمية مف وجية نظر الموجييف التربوييف‪.‬‬
‫‪ - 5‬دراسة بيان (‪ )2010‬بعنوان‪" :‬فاعمية برنامج تدريبي مقترح لتحسين األداء التدريسي‬
‫لممعممين أثناء الخدمة في ضوء معايير الجودة الشاممة"‪ .‬دمشق‪ ،‬الجميورية العربية السورية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬بناء برنامج تدريبي مقترح لتحسيف األداء التدريسي لمعممي مادة عمـ األحياء في‬
‫مدارس ريؼ دمشؽ الثانوية في ضوء معايير الجودة الشاممة مقترحة‪ ،‬ودراسة فاعميتو‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪ ،‬والمنيج التجريبي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬مقياس تقدير االحتياجات التدريبية ػ ػ ػ برنامج تدريبي‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫عينة الدراسة‪ :‬مؤلفة مف معممي مادة عمـ األحياء في مدارس ريؼ دمشؽ الثانوية‪ ،‬وقد بمغ عدىـ‬
‫(‪ );8‬معمماً ومعممة موزعيف إلى (‪ )98‬معمماً‪ ،‬و(‪ )93‬معممة‪ .‬كما تضمنت الدراسة عينة مف طالب‬
‫الصؼ الثالث الثانوي بمغ عددىـ (=‪ )<9‬طالباً وطالبة‪.‬و توصؿ البحث إلى النتائج اآلتية‪:‬‬
‫في المجاؿ المعرفي‪:‬‬
‫‪-‬وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيقيف القبمي‬
‫والبعدي لالختبار التحصيمي المعرفي لصالح التطبيؽ البعدي‪ ،‬تعزى إلى متغير البرنامج التدريب‪.‬‬
‫‪-‬عدـ وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيقيف‬
‫البعدي المباشر والبعدي المؤجؿ لالختبار التحصيمي المعرفي‪.‬‬
‫‪-‬عدـ وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف تحصيؿ أفراد العينة في االختبار التحصيمي‬
‫المعرفي البعدي المباشر والمؤجؿ‪ ،‬تعزى إلى مغير الجنس‪.‬‬
‫‪-‬أشارت نتائج التحميؿ اإلحصائي االستداللي إلى أف عدـ وجود فاعمية لمبرنامج التدريبي المقترح‬
‫في تنمية الجانب المعرفي لمكفايات الالزمة لمعممي مادة األحياء‪ ،‬فقد بمغت الفاعمية اإلتقانية‬
‫لمبرنامج‪ ،%=83@3‬وبمغت نسبة الكسب المعدؿ ‪ ،83889‬أما نسبة حجـ األثر فقد بمغت >@‪ ،33‬في‬
‫االختبار التحصيمي البعدي المباشر‪ ،‬وفي االختبار التحصيمي البعدي المؤجؿ فقد بمغت نسبة‬
‫الفاعمية اإلتقانية ‪ ،%;=3;8‬ونسبة الكسب المعدؿ =@‪ ،%33‬وبمغت نسبة حجـ األثر =‪.339‬‬
‫في المجاؿ المياري‪:‬‬
‫‪-‬وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيقيف القبمي‬
‫والبعدي لبطاقة مالحظة األداء التدريسي لصالح التطبيؽ البعدي‪ ،‬تعزى إلى متغير الجنس‪.‬‬
‫‪-‬عدـ وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف أداء الذكور واإلناث حسب بطاقة تقويـ األداء‪،‬‬
‫تعزى إلى متغير الجنس‪.‬‬
‫‪-‬أشارت نتائج التحميؿ اإلحصائي إلى عدـ وجود فاعمية لمبرنامج التدريبي المقترح في تحسيف‬
‫الجانب األدائي ألفراد العينة‪ ،‬فقد بمغت نسبة الفاعمية اإلتقانية صفر‪ ،‬ونسبة الكسب المعدؿ <=‪،33‬‬
‫ونسبة حجـ األثر ‪.33@:‬‬
‫في المجاؿ الوجداني‪:‬‬
‫‪-‬بمغت النسبة المئوية المتوسطة اإليجابية الكمية ولكؿ مف الذكور واإلناث عمى الترتيب @‪ %=?3‬ػ ػ ػ‬
‫‪ %>33;:‬ػ ػ ػ ‪ ،>33>8‬وىذه النسب كميا لـ تصؿ إلى الحد األدنى لممستوى المعياري المحدد بػ ػ ‪.?3‬‬
‫‪-‬وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف متوسطي درجات أفراد العينة في التطبيقيف القبمي‬
‫والبعدي لمقياس االتجاه لصالح التطبيؽ البعدي‪ ،‬تعزى إلى متغير البرنامج التدريبي‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫‪-‬عدـ وجود فروؽ جوىرية ذات داللة إحصائية بيف اتجاىات الذكور واإلناث نحو البرنامج التدريبي‬
‫ومينة التدريس ومادة عمـ األحياء‪ ،‬تعزى إلى متغير الجنس‪.‬‬
‫‪-‬أشارت نتائج التحميؿ اإلحصائي االستداللي إلى أف عدـ وجود فاعمية لمبرنامج التدريبي المقترح‬
‫في تنمية الجانب االنفعالي المرتبط باألداء التدريسي‪ ،‬فقد بمغت نسبة الفعالية اإلتقانية ;‪،%;=3:‬‬
‫ونسبة الكسب المعدؿ @>‪ ،%‬ونسبة حجـ األثر ‪.33@3‬‬
‫‪ - 6‬دراسة البديوي (‪ )2009‬بعنوان‪" :‬تصميم برنامج تدريبي لميارات التدريس لدى معممات‬
‫االقتصاد المنزلي في ضوء معايير الجودة الشاممة"‪ .‬جامعة الرياض لمبنات‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬المممكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تصميـ برنامج تدريبي لميارات التدريس لدى معممات االقتصاد المنزلي في ضوء‬
‫معايير الجودة الشاممة‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬االستبانة لمعرفة مدى احتياج المعممات إلى التدريب لتنمية ميارات التدريس في ضوء‬
‫معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وقد تـ تقسيـ عبارات ىذا الجزء والبالغ عددىا (;?) عبارة إلى خمسة أبعاد‬
‫(ميارات تخطيط الدرس ػ ػ ػ ميارات تنفيذ الدرس ػ ػ ميارات التقويـ ػ ػ ػ ميارات الخصائص الشخصية‬
‫والتفاعمية وتييئة البيئة الصفية وادارتيا)‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تتكوف عينة الدراسة مف كامؿ أفراد مجتمع الدراسة األصمي مف معممات االقتصاد‬
‫المنزلي بالمرحمتيف المتوسطة والثانوية بمنطقة الجوؼ وعددىف (=‪ )83‬معممة وذلؾ نظ اًر لصغر‬
‫مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬تحتاج معممات االقتصاد المنزلي إلى التدرب عمى ميارات التخطيط لمتدريس‪ ،‬وتنفيذ‬
‫التدريس‪ ،‬وميارات التقويـ والتقييـ‪ ،‬وميارات الخصائص الشخصية والتفاعمية وتييئة البيئة الصفية‪،‬‬
‫وميارات الدروس العممية في ضوء معايير الجودة الشاممة بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫‪ - 7‬دراسة الصافتمي (‪ )2008‬بعنوان‪ :‬قياس جودة نظام إعداد المعممين في كميات التربية في‬
‫الجميورية العربية السورية في ضوء التجارب الناجحة‪ ،‬ونظام الجودة الشاممة (‪ .)TQM‬جامعة‬
‫دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬قياس مدى جودة نظاـ إعداد المعمميف في كميات التربية في الجميورية العربية‬
‫السورية في ضوء التجارب الناجحة‪ ،‬ونظاـ إدارة الجودة الشاممة ‪ TQM‬لمتعرؼ إلى جوانب القوة‬
‫والضعؼ الموجودة في ىذا النظاـ‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫عينة الدراسة‪ :‬أعضاء الجياز اإلداري والييأة التدريسية‪ ،‬وبمغ عددىـ ‪ @9‬عضواً‪ ،‬وعينة مف طمبة‬
‫السنة الرابعة معمـ صؼ بمغ عددىـ =‪ :>9‬طالباً‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصمت إلى مدى جودة نظاـ إعداد المعمميف في كميات التربية في الجميورية العربية‬
‫السورية في ضوء التجارب الناجحة‪ ،‬ونظاـ إدارة الجودة الشاممة مف وجية نظر عينتي البحث كاف‬
‫بدرجة متوسط‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة العنزي (‪ )2007‬بعنوان‪" :‬تطوير كفايات المعمم في ضوء معايير الجودة في التعميم‬
‫العام"‪ .‬الجمعية السعودية لمعموم النفسية والتربوية‪ ،‬القصيم‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تعرؼ مفيوـ الجودة في مجاؿ التعميـ العاـ‪ ،‬والجوانب المختمفة لدور المعمـ في ضوء‬
‫معايير الجودة في النظاـ التعميمي العاـ‪ ،‬ووضع كفايات جديدة لممعمـ في ضوء معايير الجودة في‬
‫التعميـ العاـ‪ ،‬ووضع رؤية إلكساب المعمـ الكفايات االزمة في ضوء معايير الجودة في التعميـ العاـ‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬منيج التحميؿ الفمسفي لتحميؿ دور المعمـ في ضوء تحديات األلفية الثالثة‪ ،‬ومفيوـ‬
‫الجودة‪ ،‬واستنباط معايير الجودة منيا‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصمت الدراسة إلى وضع عدد مف المعايير الالزمة منيا‪:‬‬
‫معايير الجودة ألداء المعمـ دوره في جوانب‪( :‬تنسيؽ المعرفة وتطويرىا ػ ػ تنمية ميارات التفكير ػ ػ‬
‫توفير بيئة صفية معززة لمتعمـ ػ ػ توظيؼ تقنية المعمومات في التعميـ ػ ػ ػ تفريد التعميـ ػ ػ أداء المعمـ‬
‫باحثاً ػ ػ ربط المدرسة بالمجتمع ػ ػ ػ المحافظة عمى الثقافة اإلسالمية مع االنتفاع بالمعرفة العالمية ػ ػ ػ‬
‫العناية بأساليب التقويـ ػ ػ ػ النشاط غير الصفي ػ ػ ترسيخ حب الوطف واالنتماء إليو لدى الطالب ػ ػ‬
‫الدعوة إلى اإليماف باهلل عز وجؿ ػ ػ الدعوة إلى التسامح والسالـ ػ ػ الدعوة إلى العمؿ ػ ػ تعميـ طالبو‬
‫لغة الحوار)‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة مددين (‪ )2006‬بعنوان‪" :‬تقويم األداء الوظيفي لممعممات في ضوء مبادئ إدارة الجودة‬
‫الشاممة"‪ .‬جامعة أم القرى‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تعرؼ درجة ممارسة تقويـ األداء الوظيفي لممعممات بمدارس التعميـ الحكومي بمدينة‬
‫مكة المكرمة في ضوء مبادئ إدارة الجودة الشاممة‪ ،‬والكشؼ عف درجة أىمية تطبيؽ تقويـ األداء‬
‫الوظيفي لممعممات بمدارس التعميـ العاـ الحكومي بمدينة مكة المكرمة في ضوء مبادئ الجودة‬
‫الشاممة‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬استبانو احتوت عمى (‪ );9‬عبارة موزعة عمى خمسة محاور‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ )=<?( :‬مف مجتمع الدراسة الكمي المتمثؿ في المشرفات التربويات‪ ،‬ومديرات ومعممات‬
‫المرحمتيف المتوسطة والثانوية‪.‬‬
‫‪324‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬يرى أفراد عينة الدراسة أف درجة ممارسة تقويـ األداء الوظيفي لممعممات في ضوء مبادئ إدارة‬
‫الجودة الشاممة كانت متوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة أىمية تقويـ األداء الوظيفي لممعممات في ضوء مبادئ إدارة الجودة الشاممة كانت عالية‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسة بن عيسى (‪ )2003‬بعنوان‪" :‬تقدير درجة إمكانية تطبيق بعض مفاىيم إدارة الجودة‬
‫الشاممة في كميات التربية في سمطنة عمان"‪ .‬سمطنة عمان‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬إلقاء مزيد مف اإليضاح حوؿ مفاىيـ إدارة الجودة الشاممة (‪ ،)TQM‬وتحديد أىـ‬
‫المحاور التي ترتكز عمييا إدارة الجودة الشاممة‪ ،‬وتقويـ فرص تطبيقيا في كميات التربية في السمطنة‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪ :‬المنيج الوصفي التحميمي‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬استبانة موزعة عمى سبعة مجاالت لمجودة الشاممة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬إداريوف وأعضاء ىيأة التدريس في كميات التربية في سمطنة عماف‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أشارت إلى أف تأسيس ثقافة الجودة داخؿ كميات التربية يرتكز عمى مجموعة مف القيـ‬
‫يمتزـ بيا لتحقيؽ األداء المستمر‪ ،‬وكذلؾ يتعيف عمى كميات التربية البدء منذ اآلف في إعداد بنيتيا‬
‫الداخمية والتنظيمية‪ ،‬واحداث التطويرات الالزمة لمتقدـ لمحصوؿ عمى شيادات الجودة العالمية في‬
‫ىذا المجاؿ‪.‬‬
‫‪ -11‬دراسة كنعان (‪ )2003‬بعنوان‪" :‬آفاق تطوير كميات التربية وفق مؤشرات الجودة‪ ،‬وتطبيقاتو‬
‫في ميدان التعميم العالي"‪ .‬جامعة دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬الوقوؼ عند مفيوـ الجودة ومسوغات تطبيقيا في الميداف التربوي‪ ،‬وتحديد أىـ معايير‬
‫الجودة ومؤشراتيا في التعميـ العالي‪ ،‬ورصد عوائؽ تطبيؽ الجودة في مجاؿ التعميـ الجامعي‪ ،‬ورصد‬
‫أىـ اإلجراءات الواجب إنجازىا لضماف وصوؿ كميات التربية إلى الجودة الشاممة والمحافظة عمييا‪.‬‬
‫وانتيى البحث إلى عدد مف المقترحات منيا‪:‬‬
‫‪-‬إعادة النظر بالموائح الداخمية لمكميات الجامعية وتطويرىا بما يتالءـ مع مؤشرات الجودة‪.‬‬
‫‪-‬وضع نظاـ فعاؿ وممزـ لتقييـ األداء الجامعي وتقويمو يشمؿ الطمبة‪ ،‬وأعضاء الييئة التدريسية‪،‬‬
‫والمناىج‪ ،‬والعالقة مع المجتمع وكيفية توظيؼ الموارد واستثمارىا‪.‬‬
‫‪-‬إنشاء ىيئة اعتماد أكاديمي عربية تابعة التحاد الجامعات العربية تتولى ميمة منح شيادة الجودة‬
‫لمكميات وفؽ معايير الجودة الشاممة العالمية‪.‬‬
‫‪ -12‬دراسة الفوال (‪ )2003‬بعنوان‪" :‬أنظمة الجودة‪ ،‬واعتماد المعايير لدى الكميات الجامعية‪،‬‬
‫ولكميات التربية"‪ .‬جامعة دمشق‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬بياف أىـ معايير الجودة المعتمدة لدى الكميات الجامعية وكميات التربية‪.‬‬
‫‪325‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫وقد توصؿ الباحثاف إلى مجموعة معايير الجودة في كميات التربية وىي مشتقة مف المعايير التي‬
‫وصفتيا وكالة تأميف وقد قسميا إلى محاور ويندرج تحت كؿ محور ‪ QAAHE‬الجودة في التعميـ‬
‫العالي في المممكة المتحدة مجموعة مف المعايير وىي عمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪-‬مواصفات التقويـ ومعاييره في الدراسات التربوية‪.‬‬
‫‪-‬بنية دليؿ تقويـ الدراسات التربوية‪.‬‬
‫‪-‬طبيعة موضوع الدراسات التربوية‪.‬‬
‫‪-‬تحديد مبادئ الدراسات التربوية‪.‬‬
‫‪ -13‬دراسة داندي ‪ )2001( Dandy‬بعنوان‪:‬‬
‫‪In Pursuit of Teacher Quality Three Models of Success', U.S., District if‬‬
‫‪Colombia.‬‬
‫"ثالثة نماذج ناجحة لمتابعة جودة المعمم‪ ،‬وتحسينيا"‪ .‬المؤتمر القومي لجودة التعميم‪ ،‬الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫ىدؼ الدراسة‪ :‬تقويـ ثالثة نماذج ناجحة لمتابعة جودة المعمـ‪ ،‬وتحسينيا‪.‬‬
‫تناولت ثالثة نماذج مقترحة لتحسيف جودة المعمـ ىي عمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫النموذج األوؿ‪ :‬يتعمؽ برفع مستوى جودة المعمميف القائميف بالتدريس في المدارس ليحصموا بذلؾ‬
‫عمى شيادة جودة المعمميف‪.‬‬
‫النموذج الثاني‪ :‬يتعمؽ بإعداد المعمميف ذوي الخبرة العالية لمعمؿ كفريؽ لتحسيف جودة المعمميف‬
‫بالمناطؽ الفقيرة‪.‬‬
‫النموذج الثالث‪ :‬يتعمؽ بتقديـ نموذج تعاوني طويؿ المدى لمنمو الميني لممعمـ‪ ،‬قائـ عمى مفيوـ‬
‫التعمـ التكاممي‪ ،‬ويستخدـ مشروعات االستقصاء والتعمـ‪.‬‬
‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‪:‬‬
‫بعض الدراسات السابقة تناولت دراسة أنظمة إعداد المعمميف في كميات التربية وفؽ معايير‬
‫الجودة الشاممة أو الكمية كدراسة الصافتمي (?‪ ،)933‬ودراسة كنعاف (‪ ،)9388‬ودراسة أبو فخر‬
‫(‪ .)9389‬بينما ركزت دراسات أخرى عمى تعرؼ كفايات المعمميف والمدرسيف ومياراتيـ في ضوء‬
‫معايير الجودة كدراسة مدديف (=‪ ،)933‬ودراسة العنزي (>‪ ،)933‬ودراسة بديوي (@‪ ،)933‬ودراسة‬
‫بياف (‪ ،)9383‬ودراسة شيخ محمد (‪ ،)9383‬ودراسة داندي ‪.)9338( Dandy‬‬
‫وتناولت دراسات أخرى معايير الجودة المعتمدة في الجامعات‪ ،‬وكمياتيا السيما كميات التربية‬
‫كدراسة الفواؿ (‪ ،)933:‬ودراسة كنعاف (‪ ،)933:‬ودراسة بف عيسى (‪ ،)933:‬ودراسة أبو الريش‬
‫(;‪.)938‬‬

‫‪326‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫وقد استفاد الباحثاف مف ىذه الدراسات السابقة في تحديد مشكمة بحثو‪ ،‬وبناء أداة البحث‬
‫(االستبانة) في ضوء معايير الجودة الشاممة‪ ،‬ونموذج ديمنغ‪ ،‬وحمقة ديمنغ التي ورد بعضيا في‬
‫بعض الدراسات المعتمدة في البحث‪.‬‬
‫إجراءات البحث‪:‬‬
‫منيج البحث‪ :‬وفقاً ألىداؼ البحث وطبيعتو استخدـ الباحثاف المنيج الوصفي‪ ،‬الذي يعتمد عمى‬
‫تجميع الحقائؽ والمعمومات‪ ،‬ثـ تحميميا وتفسيرىا‪ ،‬وكشؼ أبعادىا مف أجؿ تفسيرىا والوصوؿ إلى‬
‫استنتاجات تسيـ في تحسيف الواقع وتطويره‪ .‬ويعد ىذا المنيج "أحد أشكاؿ التحميؿ والتفسير العممي‬
‫المنظـ لوصؼ مشكمة محددة عف طريؽ جمع البيانات المقننة عف المشكمة وتصنيفيا وتحميميا‬
‫واخضاعيا لمدراسة الدقيقة" (ممحـ‪.):<:-:<9 ،9339 ،‬‬
‫مجتمع البحث وعينتة‪ :‬تضمف مجتمع البحث كميات التربية في محافظة بغداد حيث وزعت أداة‬
‫البحث عمى عينة مف أعضاء الييئة التدريسية في كميات التربية‪ ،‬تـ انتقاؤىـ بطريقة عشوائية‪ ،‬وقد‬
‫بمغ عددىـ (‪ ):3‬عضواً في الييأة التدريسية‪ )8?( ،‬عضواً و(‪ )89‬عضوةً‪.‬‬
‫أداة البحث‪ :‬ىدؼ البحث الحالي إلى دراسة آراء أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برامج التربية‬
‫العممية باستخداـ معايير الجودة الشاممة‪ ،‬ولتحقيؽ ذلؾ تـ بناء استبانة كأداة رئيسة لجمع المعطيات‬
‫وجيت إلى أعضاء الييأة التدريسية في كميات التربية‪ ،‬اذ طورت أداة البحث باالعتماد عمى مراجعة‬
‫اإلطار النظري وباعتماد حمقة ديمنغ (‪ ،)PDCE‬خطط‪-‬افعؿ‪-‬قيـ‪-‬تصرؼ‪ ،‬وباعتماد مبادئ ديمنغ‬
‫األربعة عشر‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬واستشارة ذوي االختصاص‪.‬‬
‫وصنفت بنود االستبانة عمى النحو اآلتي‪ :‬الجزء األوؿ لممعمومات العامة‪ ،‬والجزء الثاني المؤلؼ‬
‫مف (@‪ )9‬بنداً‪ ،‬أما الجزء الثالث فتضمف سؤاالف مفتوحاف األوؿ‪ :‬كتابة المعيقات التي تحوؿ دوف‬
‫امكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة وتطبيقيا مف وجية نظر‬
‫أعضاء الييئة التدريسية‪ ،‬والثاني‪ :‬المعطيات التي تساعد في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد‬
‫معايير الجودة الشاممة وتطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية‪.‬‬
‫صدق أداة البحث‪ :‬لمتأكد مف الصدؽ الظاىري ألداة البحث عرضت في صورتيا األولية عمى‬
‫مجموعة مف المحكميف مف األساتذة المختصيف‪ ،‬وذلؾ إلبداء الرأي وأخذ المالحظات عمى االستبانة‪.‬‬
‫كما تـ التأكد مف الصدؽ التمييزي ألداة الدراسة اذ جرى تطبيؽ أداة الدراسة عمى عينة عشوائية‬
‫بسيطة مف المعمميف بمغت (‪ )7‬مف أعضاء الييئة التدريسية‪ .‬وتعتمد ىذه الطريقة عمى "المقارنة بيف‬
‫الفئات المتطرفة في أداة الدراسة ذاتيا كأف يؤخذ الربع (أو الثمث) األعمى مف الدرجات المتحصمة في‬
‫ىذا المقياس‪( ،‬والذي يمثؿ الفئة العميا) ويقارف بالربع (أو الثمث) األدنى لمدرجات فيو (والذي يمثؿ‬
‫الفئة الدنيا)‪ ،‬ثـ تحسب الداللة اإلحصائية لمفرؽ بيف متوسطي الفئتيف فإذا ظيرت ىذه الداللة ُعد‬
‫‪327‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫االختبار صادقاً" (مخائيؿ‪ .)8<9 ،933? ،‬جرى التحقؽ مف ىذا النوع مف الصدؽ بوساطة اختيار‬
‫أعمى‪ ،‬وأدنى بحدود ‪ %20‬مف الدرجات عمى ىذه األداة‪ ،‬وذلؾ لمدرجات الخاصة بعينة الصدؽ‬
‫والثبات‪ .‬بعد ذلؾ جرى حساب الفروؽ بيف الدرجات بوساطة اختبار (‪ )t‬ستودنت وذلؾ "لمتأكد مما‬
‫إذا كانت الفروؽ الظاىرة بيف المتوسطات فروقاً حقيقية وثابتة‪ ،‬أـ ناجمة عف طريؽ الصدفة وظروؼ‬
‫اختيار العينة" (مخائيؿ‪ .)899 ،9388 ،‬وقد دلت النتائج عمى وجود فروؽ دالة إحصائياً بيف أعمى‬
‫الدرجات وأدناىا عمى ىذه األداة‪ .‬وىذا يدؿ عمى القدرة‬
‫التمييزية الجيدة لألداة‪ ،‬والجدوؿ (‪ )1‬يوضح ذلؾ‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬يبين الصدق التمييزي يبن المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة ت "‪"t‬‬

‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الدرجات‬
‫‪1.618‬‬ ‫‪63.43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أعلى‪%25‬‬
‫دال‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪17.433‬‬
‫‪2.360‬‬ ‫‪82.29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخفض‪%25‬‬
‫يتضح مف الجدوؿ (‪ )1‬أف أداة الدراسة صادقة‪ ،‬ولبنودىا القدرة التمييزية في الكشؼ عف أداء‬
‫األشخاص الذيف حصموا عمى درجات عالية‪ ،‬وأولئؾ الذيف حصموا عمى درجات منخفضة‪.‬‬
‫ثبات أداة البحث‪ :‬تـ حساب ثبات االستبانة باستخداـ االختبار واعادة االختبار (‪،)Test - Retest‬‬
‫وذلؾ بتطبيقيا عمى عينة عشوائية مف أعضاء الييئة التدريسية بمغ عددىـ (‪ )7‬عضواً مف الذكور‬
‫واإلناث بتاريخ ‪ ،2015/11/15‬وبعد مضي أسبوعيف أعيد تطبيؽ االستبانة عمى المجموعة نفسيا‪،‬‬
‫وحسب معامؿ االرتباط بيف التطبيقيف األوؿ والثاني‪ ،‬حيث بمغ معامؿ االرتباط بيف التطبيقيف‬
‫إلجابات عينة البحث االستطالعية (‪ ،)0.73‬كما حسب معامؿ الثبات لالستبانة باستخداـ معامؿ‬
‫ألفا كرونباخ (‪ ،)Cronbach Alpha‬وقد بمغت قيمة معامؿ الثبات بطريقة ألفا كرونباخ لالستبانة‬
‫ككؿ (‪.)0.81‬‬
‫وبذلؾ تـ التحقؽ مف صدؽ األداة وثباتيا‪ ،‬مما يجعميا صالحة لمتطبيؽ عمى عينة البحث‪.‬‬
‫االجتماعية في إجراء التّحميالت‬
‫ّ‬ ‫اإلحصائية لمعموـ‬
‫ّ‬ ‫المعالجات اإلحصائية‪ :‬استخدـ برنامج الرزمة‬
‫اإلحصائية )‪ Statistical Packages for Social Sciences (SPSS‬بغية حساب المتوسطات‬ ‫ّ‬
‫الدرجات لممقارنة بيف‬
‫الحسابية واالنحرافات المعيارّية ‪ ،‬وقيمة (‪ )t‬داللة الفروؽ بيف متوسطات ّ‬
‫ّ‬
‫االستجابات في حالة (الجنس)‪ ،‬وكذلؾ الصدؽ التمييزي‪ ،‬معامؿ االرتباط بيرسوف وألفا كرونباخ‬
‫لحساب قيـ معامالت االرتباط والثبات‪ ،‬وتحميؿ التبايف األحادي (‪ )ANOVA‬لممقارنة بيف متوسط‬
‫االستجابات‪.‬‬
‫عرض معطيات البحث‪ ،‬وتفسيرىا‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬ما آراء أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة‬
‫الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا؟‬
‫‪328‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫لإلجابة عف ىذا السؤاؿ استخدـ الباحثاف النسب المئوية لكؿ بند لقياس آراء أعضاء الييأة التدريسية‬
‫في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا‪ .‬واعتمد المقياس‬
‫الثالثي (بدرجة كبيرة ػ ػ بدرجة متوسطة ػ ػ بدرجة قميمةً)‪.‬‬
‫والجدوؿ(‪ )2‬يوضح ىذه النسبة المئوية لكؿ بند مف بنود االستبانة‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫يبين النسب المئوية لدرجات بنود االستبانة من وجية نظر أفراد عينة البحث‬
‫انتمذَش‬
‫ثذسجخ‬ ‫ثذسجخ‬ ‫ثذسجخ‬ ‫انجُذ‬ ‫انشلى‬
‫لهُهخ‬ ‫يتىعطخ‬ ‫كجُشح‬
‫طُبغخ يجًىػخ يٍ األهذاف انتٍ تتًبشً يغ األهذاف انؼبيخ انًؼتًذح يٍ‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪1‬‬
‫لجم انىصاسح‪.‬‬
‫طُبغخ أهذاف إجشائُخ تتُبعت يغ إيكبَبد انكهُخ وايكبَبد انًذاسط‬
‫‪%6.6‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫‪%76.7‬‬ ‫‪2‬‬
‫انًذهُخ‪.‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%66.7‬‬ ‫انؼًم ػهً إششان انًششفٍُ وانطهجخ فٍ طُبغخ األهذاف‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%3.3‬‬ ‫‪%26.7‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫إػالو انطهجخ ثبألهذاف انىاجت تذمُمهب يٍ لجههى‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫لُبو انًششفٍُ ثذساعخ يهفبد انطجخ نتؼشف ػهً َمبط انمىح وَمبط انضؼف‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%36.7‬‬ ‫‪%63.3‬‬ ‫‪5‬‬
‫أثُبء تذظُههى انذساعٍ‪.‬‬
‫ػمذ اجتًبػبد دوسَخ يغ انًششفٍُ نالتفبق ػهً انكُفُخ ػهً عتؼطً ثهب‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪6‬‬
‫جهغبد انتشثُخ انؼًهُخ نضًبٌ انجىدح فٍ االػطبء‪.‬‬
‫َجبح انطهجخ نُظ غبَخ فٍ دذ راته‪ ،‬واًَب ثهىؽ انطهجخ دسجخ االتمبٌ فٍ‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪%60.0‬‬ ‫‪7‬‬
‫إػطبء انذسوط انؼًهُخ‪.‬‬
‫لُبو ػًبدح انكهُخ ثذساعخ اإليكبَبد انًبدَخ وانجششَخ ثًب َضًٍ تىصَغ‬
‫‪%30‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫انًششفٍُ وتىفُش االيكبَبد انًبدَخ (أوساق ػًم‪ ،‬تمُُبد تؼهُى‪ )....‬نتغهُم‬ ‫‪8‬‬
‫ػًم انطهجخ فٍ دسوط انتشثُخ انؼًهُخ‪.‬‬
‫دساعخ أػذاد انطهجخ ثًب َضًٍ ػذانخ انتىصَغ ويُبعجخ أػذاد كم يجًىػخ‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%36.7‬‬ ‫‪%43.3‬‬ ‫‪9‬‬
‫يغ ايكبَبد انًذاسط انًذهُخ‪.‬‬
‫االعتفبدح يٍ انتمبسَش وانذساعبد انتٍ تضؼهب يذَشَبد انتشثُخ ػٍ والغ‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪10‬‬
‫انًذاسط انًذهُخ ثًب َضًٍ ايكبَُخ اعتُؼبة انطهجخ انًؼهًٍُ‪.‬‬
‫انتُغُك يغ إداساد انًذاسط انًذهُخ نجذونخ دضىس انطهجخ انًؼهًٍُ فٍ‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪11‬‬
‫انًذاسط انًذهُخ ػهً يذاس انؼبو‪.‬‬
‫وضغ خطخ تتضًٍ يشبسكخ انًجتًغ انًذهٍ فٍ دػى ثشَبيج انتشثُخ‬
‫‪%16.7‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪12‬‬
‫انؼًهُخ‪.‬‬
‫لُبو انًششفٍُ ثتىصَغ انُششاد انتشثىَخ انؼًهُخ نتؼشَف انطهجخ انًؼهًٍُ‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪13‬‬
‫ثبنمىاٍَُ وانهىائخ انتُفُزَخ انتٍ عُتؼبيم يؼهب انطبنت ثؼذ تخشجه‪.‬‬
‫انؼًم ػهً تهُئخ انظشوف انًُبعجخ انتٍ تغبػذ انطهجخ ػهً كغش انذبجض‬
‫‪%16.7‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%43.3‬‬ ‫‪14‬‬
‫انُفغٍ واالجتًبػٍ ثُُه وثٍُ انتاليُز‪.‬‬
‫تخظُض جهغبد ػًهُخ خالل انغُخ األونً وانثبَُخ نتضوَذ انطهجخ يهبساد‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%56.7‬‬ ‫‪15‬‬
‫االتظبل وانتىاطم يغ إداساد انًذاسط ويغ انتاليُز‪.‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫تكشَظ ثمبفخ انؼًم ضًٍ فشَك ثٍُ يجًىػبد انتشثُخ انؼًهُخ‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪%16.7‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫‪%36.7‬‬ ‫إػطبء انفشص نهطهجخ إلثشاص اثذاػبتهى وثشاػبتهى‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫تغؼً ػًبدح انكهُخ إنً يُخ انًششفٍُ طالدُبد إلشؼبسهى ثبنًغؤونُخ وأٌ‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪18‬‬
‫انجُبء ال َمف ػهً سكُضح وادذح‪.‬‬
‫يتبثؼخ انًششفٍُ وانطهجخ ثمظذ تطىَش يهبساتهى ويؼبسفهى ألغشاع‬
‫‪%6.7‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%63.3‬‬ ‫‪19‬‬
‫تىجُهُخ تطىَشَخ ونُظ ألغشاع تفتُشُخ‪.‬‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%16.7‬‬ ‫تتُخ ػًبدح انكهُخ انفشطخ نهطهجخ نهتؼجُش ػٍ َجبدبتهى واثذاػبتهى‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫انتخهض يٍ أعبنُت انتشهُت انتٍ تشكم دبفضاً عهجُب ً نمُبو انطهجخ‬
‫‪%26.7‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪21‬‬
‫وانًششفٍُ ثأػًبنهى وواججبتهى‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫انتمذَش‬
‫ثذسجخ‬ ‫ثذسجخ‬ ‫ثذسجخ‬ ‫انجُذ‬ ‫انشلى‬
‫لهُهخ‬ ‫يتىعطخ‬ ‫كجُشح‬
‫تغؼً ػًبدح انكهُخ إنً يشالجخ أػًبل انًششفٍُ وانطهجخ ثغُخ تذاسن انخطأ‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%6.7‬‬ ‫‪%93.3‬‬ ‫‪22‬‬
‫وتؼذَم انخطظ انًىضىػخ‪.‬‬
‫يشالجخ أػًبل انًششفٍُ وانطهجخ ثشكم يغتًش تشكم لبػذح ثُبَبد تغبػذ‬
‫‪%26.7‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪23‬‬
‫ػًبدح انكهُخ اتخبر انمشاساد انًغتمجهُخ‪.‬‬
‫تىجه ػًبدح انكهُخ يششفٍ انتشثُخ انؼًهُخ نهمُبو ثأثذبث تشثىَخ نتطىَش‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%53.3‬‬ ‫‪24‬‬
‫أدائهى انًهٍُ وانتشثىٌ‪.‬‬
‫‪%16.7‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫‪%36.7‬‬ ‫إجشاء ػًهُبد انتمىَى انًغتًش وانُهبئٍ نجشَبيج انتشثُخ انؼًهُخ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫تشًم ػًهُبد انتمىَى األهذاف ويذي طالدُتهب‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫تشًم ػًهُبد انتمىَى تؼهى انطهجخ انًؼهًٍُ ويذي تمذيهى فٍ تذمُك‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%43.3‬‬ ‫‪%36.7‬‬ ‫‪27‬‬
‫األهذاف انًطهىثخ‪.‬‬
‫تشًم ػًهُبد انتمىَى يذي يالئًخ انخذيبد انًتىفشح‪ ،‬ويشبسكخ انًجتًغ‬
‫‪%30‬‬ ‫‪%43.3‬‬ ‫‪%26.7‬‬ ‫‪28‬‬
‫انًذهٍ فٍ تذغٍُ أداء انطهجخ انًؼهًٍُ‪.‬‬
‫تشًم ػًهُبد انتمىَى يذي يالئًخ ثشايج انذػى انُفغٍ واالجتًبػٍ‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪%53.3‬‬ ‫انًمذيخ نهطهجخ فٍ تذمُك تىاطم أفضم يغ انًششفٍُ وإداساد انًذاسط‬ ‫‪29‬‬
‫وانتاليُز‪.‬‬
‫بدراسة الجدوؿ (‪ )2‬نالحظ أف أكثر العبارات التي حصمت عمى نسبة مئوية عميا (بدرجة كبيرة)‬
‫كانت العبارة (‪[ )99‬تسعى عمادة الكمية إلى مراقبة أعماؿ المشرفيف والطمبة بغية تدارؾ الخطأ‬
‫وتعديؿ الخطط الموضوعة‪ ،]).‬اذ بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة ‪ %@:.:‬عمى المقياس‪،‬‬
‫تمييا العبارة (‪[ )83‬االستفادة مف التقارير والدراسات التي تضعيا مديريات التربية عف واقع المدارس‬
‫المحمية بما يضمف امكانية استيعاب الطمبة المعمميف]‪ ،‬حيث بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة‬
‫‪ %?3‬عمى المقياس‪ .‬تمييا العبارة (‪[ )9‬صياغة أىداؼ إجرائية تتناسب مع إمكانات الكمية وامكانات‬
‫المدارس المحمية]‪ ،‬حيث بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة >‪ %>=.‬عمى المقياس‪ .‬بينما كانت‬
‫العبارتاف (‪ [ )93‬تتيح عمادة الكمية الفرصة لمطمبة لمتعبير عف نجاحاتيـ وابداعاتيـ] و(=‪[ )9‬تشمؿ‬
‫عمميات التقويـ األىداؼ ومدى صالحيتيا] مف العبارات التي حصمت عمى نسبة مئوية عميا (بدرجة‬
‫قميمة) بحسب آراء أعضاء الييئة التدريسية‪ ،‬اذ بمغت النسبة المئوية الستجابات العينة عمى المقياس‬
‫‪ .%::.:‬وجاءت آرائيـ لبقية العبارات متفاوتاً بحسب ما أظيرتو النسب المئوية الستجاباتيـ عمى‬
‫أداة البحث‪.‬‬
‫ويسوغ الباحثاف النتائج السابقة بأف أعضاء الييئة التدريسية يمتمكوف آراء إيجابية تجاه المعايير‬
‫الواجب اتباعيا‪ ،‬ويروف فييا ضرورة ممحة في سبيؿ تطوير برنامج التربية العممية مما يساعد في رفع‬
‫كفايات الطمبة المعمميف‪ .‬اذ أف إعداد معايير يمتزـ بيا الجميع مف شأنو رفع سوية عمؿ المشرفيف‬
‫والطمبة والوصوؿ إلى مخرجات تتمتع بالكفاية التربوية الالزمة لالندماج بسوؽ العمؿ مستقبالً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ال فروؽ في آراء أعضاء الييئة التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير‬
‫الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغيرات البحث‪.‬‬

‫‪330‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫الفرضية األولى‪ :‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )0.05‬في متوسط آراء أعضاء الييأة‬
‫التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً‬
‫لمتغير الجنس‪.‬‬
‫الختبار ىذه الفرضية استخدـ اختبار (‪ )t‬لداللة الفروؽ بيف متوسطات آراء أعضاء الييأة التدريسية‬
‫الذكور واإلناث في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا فكانت‬
‫النتائج كما يشير إلييا جدوؿ (‪:)3‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫داللة الفروق بين متوسطات آراء أعضاء الييئة التدريسية تبعاً لمتغير الجنس في تحسين برنامج التربية العممية‬
‫باعتماد معايير الجودة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا‬
‫دسجبد‬
‫انمشاس‬ ‫يغتىي انذالنخ‬ ‫االَذشاف انًؼُبسٌ لًُخ (‪)t‬‬ ‫انًتىعظ انذغبثٍ‬ ‫انؼذد‬ ‫انجُظ‬
‫انذشَخ‬
‫‪8.12‬‬ ‫‪64.72‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ركش‬
‫دال‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2.30‬‬
‫‪3.14‬‬ ‫‪70.42‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أَثً‬
‫بدراسة الجدوؿ (‪ )3‬نالحظ أف‪ :‬متوسط درجات الذكور عمى أداة البحث بمغ (‪ ،)=;.>9‬وانحراؼ‬
‫معياري (‪ ،)?.89‬أما متوسط درجات اإلناث بمغ (‪ ،)>3.;9‬وانحراؼ معياري(;‪ .):.8‬في حيف‬
‫بمغت قيمة (‪ ،)9.:3( )t‬وىي دالة إحصائياً عند مستوى (<‪ ،)333‬وبالتالي يوجد فروؽ دالة‬
‫إحصائياً بيف متوسط آراء أعضاء الييئة التدريسية الذكور‪ ،‬وأعضاء الييأة التدريسية اإلناث في‬
‫اعتماد معايير الجودة الشاممة لتحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪،‬‬
‫وامكانية تطبيقيا لصالح أعضاء الييئة التدريسية اإلناث‪ ،‬ويمكف أف يعزى ذلؾ ألف أعضاء الييئة‬
‫التدريسية اإلناث أكثر اىتماماً بتجويد العمؿ وأكثر دقة في مالحظة كفايات التدريس المناسبة أثناء‬
‫التربية العممية وما ىو مالئـ لعمؿ الطمبة المعمميف ومدى تمثميا لمعايير الجودة‪ ،‬بحكـ أف الطمبة‬
‫سيتعامموف مع تالميذ في مرحمة عمرية صغيرة‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬ال توجد فروؽ دالة إحصائياً عند مستوى (‪ )0.05‬في متوسط آراء أعضاء الييئة‬
‫التدريسية في تحسيف برنامج التربية العممية باستخداـ معايير الجودة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير‬
‫عدد سنوات الخبرة‪.‬‬
‫لإلجابة عف ىذا السؤاؿ‪ ،‬تـ استخداـ تحميؿ التبايف األحادي (‪ ،)ANOVA‬لدراسة الفروؽ في‬
‫متوسط آراء عينة البحث في تحسيف برنامج التربية العممية باستخداـ معايير الجودة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا‬
‫تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة فكانت النتائج كما يبينيا الجدوؿ (‪:)4‬‬

‫‪331‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫نتائج تحميل التباين األحادي لمتوسط آراء عينة البحث في تحسين برنامج التربية العممية‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير‬
‫عدد سنوات الخبرة‬
‫انمشاس‬ ‫يغتىي انذالنخ‬ ‫لًُخ ‪F‬‬ ‫دسجبد انذشَخ‬ ‫يتىعظ انًشثؼبد‬ ‫يجًىع انًشثؼبد‬ ‫انتجبٍَ‬
‫‪2‬‬ ‫‪46.640‬‬ ‫‪93.27‬‬ ‫ثٍُ انًجًىػبد‬
‫غُش‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50.767‬‬ ‫‪1370.721‬‬ ‫داخم انًجًىػبد‬
‫دال‬
‫‪29‬‬ ‫‪1464‬‬ ‫انًجًىػبد‬
‫وبدراسة الجدوؿ رقـ (‪ )4‬نالحظ عدـ وجود فروؽ دالة إحصائياً عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬بيف‬
‫متوسط آراء عينة البحث في تحسيف برنامج التربية العممية‪ ،‬وامكانية تطبيقيا تبعاً لمتغير عدد سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬اذ بمغت قيمة (‪ ،)9.19( )F‬وىي غير دالة إحصائياً‪ .‬ويمكف أف يعزى ذلؾ إلى أف أعضاء‬
‫الييأة التدريسية وعمى اختالؼ خبراتيـ التدريسية يروف في اعتماد معايير الجودة الشاممة لتحسيف‬
‫برنامج التربية العممية ضرورة ممحة تساىـ في تطوير إعداد معممي التعميـ االبتدائي‪ ،‬وبالتالي تأىيؿ‬
‫مخرجات تعممية تتمتع بقدر مف االتقاف لمميارات والمعارؼ التربوية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬ما المعيقات التي تحوؿ دوف إمكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة‬
‫الشاممة‪ ،‬وتطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية؟‬
‫استناداً إلى إجابات أعضاء الييئة التدريسية األكثر تك ار اًر عمى السؤاؿ المفتوح في االستبياف‬
‫والمتعمؽ بوجية نظرىـ حوؿ المعيقات التي تحوؿ دوف امكانية تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد‬
‫معايير الجودة الشاممة قاـ الباحثاف بحصر المعيقات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬نقص المعرفة الالزمة بثقافة الجودة الشاممة في العممية التعميمية بشكؿ عاـ‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الكادر اإلداري الممتمؾ لمميارات والمعارؼ الخاصة بإدارة الجودة الشاممة في المؤسسات‬
‫التعميمية‪.‬‬
‫‪ ‬التغيرات الديمغرافية واالقتصادية والسياسية التي يمكف أف تؤثر عمى تطبيؽ معايير الجودة‬
‫الشاممة في برامج إعداد المعمميف بشكؿ عاـ وبرامج التربية العممية عمى وجو الخصوص‪.‬‬
‫‪ ‬ضعؼ اإلمكانات المادية الالزمة لتطبيؽ معايير الجودة الشاممة في برامج التربية العممية‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬ما المعطيات التي تساعد في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪،‬‬
‫وتطبيقيا مف وجية نظر أعضاء الييئة التدريسية؟ استناداً إلى إجابات أعضاء الييئة التدريسية‬
‫األكثر تك ار اًر عمى السؤاؿ المفتوح في االستبياف‪ ،‬والمتعمؽ بوجية نظرىـ حوؿ المعطيات التي تساعد‬
‫في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‪ ،‬وامكانية تطبيقيا وجد الباحثاف أف‬
‫البنود اآلتية تشكؿ معطيات تساعد في تحسيف برنامج التربية العممية باعتماد معايير الجودة الشاممة‬
‫مف وجية نظرىـ‪:‬‬
‫‪ ‬اخضاع الييأة االدارية والتعميمية لدورات تدريبية في مجاؿ االدارة الشاممة ‪.‬‬
‫‪332‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫‪ ‬العمؿ عمى تحسيف المعايير بشكؿ مستمر فثقافة الجودة الشاممة ال تقؼ عند مرحمة معينة أو فترة‬
‫زمنية محددة‪.‬‬
‫‪ ‬نشر ثقافة الجودة الشاممة في األوساط التربوية في مؤسسات التعميـ العالي بشكؿ عاـ وفي كميات‬
‫التربية عمى وجو الخصوص لما لممعمـ دور ىاـ في تطوير النشء‪ ،‬وبالتالي تطوير المجتمع‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫‪ .8‬ضرورة إعادة النظر في برنامج إعداد معمـ التربية االبتدائية بما يتناسب مع معايير الجودة‬
‫الشاممة‪.‬‬
‫‪ .9‬تأسيس ىيئات ضماف الجودة الشاممة مف قبؿ الجامعة تعنى ببرامج إعداد المعمميف‪.‬‬
‫‪ .:‬إجراء مزيد مف البحوث والدراسات المتعمقة باعتماد معايير الجودة الشاممة في برامج إعداد‬
‫المعمميف‪.‬‬
‫اليوامش والمصادر‪:‬‬
‫أبو الريش‪ ،‬صفواف حامد‪" .)938;( .‬واقع نظاـ إدارة الجودة الشاممة لكميات التربية بجامعات المممكة العربية السعودية"‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مجمة العموـ التربوية‪ ،‬العدد األوؿ‪ ،‬يناير‪ ،‬ص ص ?‪.:<9-:3‬‬
‫أبو فخر‪ ،‬ميراف عاصـ‪ .)9389( .‬جودة نظام إعداد معمم التربية الفنية في ضوء معايير الرابطة القومية لمتربية الفنية‬ ‫‪.9‬‬
‫(‪ .)NAEA‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫البديوي‪ ،‬انتصار بنت عبيد‪ .)933@( .‬تصميم برنامج تدريبي لتنمية ميارات التدريس لدى معممات االقتصاد المنزلي‬ ‫‪.:‬‬
‫في ضوء معايير الجودة الشاممة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة البنات بالرياض‪ ،‬قسـ التربية وعمـ النفس‪ ،‬الرياض‪ ،‬المممكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫بطاح‪ ،‬أحمد‪ .)933=( .‬قضايا معاصرة في اإلدارة التربوية‪ .‬الطبعة العربية األولى اإلصدار األوؿ‪ ،‬قطر‪ :‬دار الشرؽ‪.‬‬ ‫;‪.‬‬
‫البنا‪ ،‬رشاد‪ .)933> ( .‬إدارة الجودة الشاممة مفيوميا وأسموب إرسائيا مع توجيات الوزارة في تطبيق مدارس المممكة‪.‬‬ ‫<‪.‬‬
‫‪www.education.gov.bh/comfernes/‬‬
‫بف عيسى‪ ،‬عبد اهلل‪" .)933:( .‬تقدير إمكانية تطبيؽ بعض مفاىيـ إدارة الجودة الشاممة في كميات التربية في سمطنة‬ ‫=‪.‬‬
‫عماف"‪ .‬مجمة اإلداري‪ ،‬معيد اإلدارة العامة‪ ،‬سمطنة عماف‪ ،‬السنة <‪ ،9‬العدد <@‪.‬‬
‫>‪ .‬بوز‪ ،‬كييال‪ .)933<( .‬طرائق تدريس التربية‪( .‬ج‪ ،):‬دمشؽ‪ :‬جامعة دمشؽ‪.‬‬
‫بياف‪ ،‬محمد سعد الديف‪ .)9383( .‬فاعمية برنامج تدريبي مقترح لتحسين األداء التدريسي لممعممين أثناء الخدمة في‬ ‫?‪.‬‬
‫ضوء معايير الجودة الشاممة‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫جابمونسكي‪ ،‬جوزيؼ‪ .)9333( .‬إدارة الجودة الشاممة‪ ،‬تطبيق إدارة الجودة الشاممة‪ :‬نظرة عامة‪ .‬ج‪ ،9‬تعريب عبد‬ ‫@‪.‬‬
‫الفتاح السيد النعماني‪ ،‬القاىرة‪ :‬مركز الخبرات المينية‪.‬‬
‫‪ .83‬ارشد‪ ،‬عمي‪ .)9338( .‬اختيار المعمم واعداده ودليل التربية العممية‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ .88‬شيخ محمد‪ ،‬أميف‪ .)9383( .‬الكفايات التدريسية لخريجي معمم الصف ـــ التعميم النظامي ـــ وفق معايير الجودة الكمية‪.‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫‪ .89‬زاير‪ ،‬سعد عمي وآخروف‪ .)9388( .‬المشاىدات الصفية والتطبيق العممي لطمبة أقسام المغة العربية‪ .‬بغداد‪ :‬مؤسسة‬
‫مرتضى لمكتاب‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫العذد ‪ – 222‬المخلذ الثبوي لسىت ‪2027‬م ‪2418 -‬هـ‬ ‫مخلت األستبر‬

‫‪ .8:‬الصافتمي‪ ،‬بساـ‪ .)933@( .‬قياس جودة نظام إعداد المعممين في كميات التربية في الجميورية العربية السورية في‬
‫ضوء التجارب الناجحة ونظام الجودة الشاممة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫;‪ .8‬عبد السميع‪ ،‬مصطفى وحوالة‪ ،‬سيير‪ .)933<( .‬إعداد المعمم ــــ تنميتو وتدريبو‪ .‬عماف‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫<‪ .8‬عبد الفتاح‪ ،‬نبيؿ عبد الحافظ‪" .)9333( .‬إدارة الجودة الشاممة ودورىا المتوقع في تحسيف اإلنتاجية باألجيزة الحكومية"‪.‬‬
‫مجمة اإلداري‪ ،‬معيد اإلدارة العامة‪ ،‬العدد ‪ ،?9‬مسقط‪.‬‬
‫=‪ .8‬عمي‪ ،‬عيسى‪ .)933@( .‬االتجاىات التربوية المعاصرة‪ .‬حمص‪ :‬منشورات جامعة البعث‪.‬‬
‫>‪ .8‬العنزي‪ ،‬بشرى بنت خمؼ‪" .)933>( .‬تطوير كفايات المعمـ في ضوء معايير الجودة في التعميـ العاـ"‪ .‬بحث مقدـ لمقاء‬
‫السنوي الرابع عشر لمجمعية السعودية لمعموـ التربوية والنفسية (جستف) بعنواف‪" :‬الجودة في التعميـ العاـ"‪ 9@-9? ،‬مايو‪،‬‬
‫القصيـ‪ ،‬الجمعية السعودية لمعموـ التربوية والنفسية‪.‬‬
‫?‪ .8‬العنزي‪ ،‬سعود فرحاف‪" .) 938<( .‬المشكالت التي تواجو طمبة التربية العممية في جامعة شقراء مف وجية نظر الطمبة‬
‫المعمميف أنفسيـ"‪ .‬مجمة كمية التربية األساسية لمعموـ التربوية واإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،9:‬ص ص‪.98-:‬‬
‫@‪ .8‬الفواؿ‪ ،‬محمد خير أحمد‪" .)933:( .‬أنظمة الجودة واعتماد المعايير بالنسبة لمكميات الجامعية ولكميات التربية"‪ .‬بحث‬
‫معد لالجتماع الخامس لجمعية كميات التربية ومعاىدىا في الجامعات العربية‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫‪ .93‬الفواؿ‪ ،‬محمد خير أحمد‪ ".)933:( .‬أنظمة الجودة واعتماد المعايير بالنسبة لمكميات الجامعية ولكميات التربية"‪ .‬ورقة‬
‫مقدمة االجتماع الخامس لجمعية كميات التربية في الجامعات العربية‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشؽ‪ 9@ ،‬نيساف‪.‬‬
‫‪ .98‬كنعاف‪ ،‬أحمد عمي‪" .)9388( .‬تقويـ إعداد معمـ رياض األطفاؿ وتأىيمو وفؽ متطمبات أنظمة الجودة"‪ .‬مجمة اتحاد‬
‫الجامعات العربية لمتربية وعمـ النفس‪ ،‬المجمد التاسع‪ ،‬العدد األوؿ‪ ،‬ص ص ;=‪.93;-8‬‬
‫‪ .99‬كنعاف‪ ،‬أحمد عمي‪ .)933?( .‬الجودة في التعميم‪ .‬تعيين تدريبي لمرحمة ما قبل التعميم الجامعي‪ .‬دمشؽ‪ :‬و ازرة التربية‪،‬‬
‫مديرية اإلعداد والتدريب‪.‬‬
‫‪ .9:‬كنعاف‪ ،‬أحمد‪ .)933:( .‬آفاق تطوير كميات التربية وفق مؤشرات الجودة وتطبيقاتو في ميدان التعميم العالي‪ .‬جامعة‬
‫دمشؽ‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمشؽ‪.‬‬
‫;‪ .9‬كنعاف‪ ،‬أحمد عمي‪ .)9333( .‬التربية العممية دليل المشرف والطالب‪ .‬كمية التربية‪ ،‬دمشؽ‪ :‬جامعة دمشؽ‪.‬‬
‫<‪ .9‬محمود‪ ،‬حسيف‪" .)933;( .‬اتجاىات معاصرة في إعداد المعمـ وتنميتو مينياً"‪ .‬بحث مقدـ في المؤتمر العممي السادس‬
‫عشر (تكويف المعمـ)‪ .‬المجمد ‪ .8‬جامعة عيف شمس‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫=‪ .9‬مخائيؿ‪ ،‬امطانيوس‪ .)9388( .‬القياس والتقويم في التربية الحديثة‪ .‬كمية التربية‪ ،‬دمشؽ‪ :‬منشورات جامعة دمشؽ‪.‬‬
‫>‪ .9‬مدديف‪ ،‬سحر خمؼ سمماف‪ .)933=( .‬تقويم األداء الوظيفي لممعممات في ضوء مبادئ إدارة الجودة الشاممة‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة أـ القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫?‪ .9‬ممحـ‪ ،‬سامي محمد‪ .)9339( .‬مناىج البحث في التربية وعمم النفس‪ .‬ط‪ .9‬عماف‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬
‫@‪ .9‬و ازرة التربية والتعميـ في جميورية مصر‪ .)933:( .‬المعايير القومية لمتعميم في مصر مشروع إعداد المعايير القومية‪.‬‬
‫المجمد األوؿ‪ ،‬القاىرة‪.‬‬
‫‪ .:3‬النجادى‪ ،‬عبد العزيز بف راشد‪ .)9338( .‬القياس والتقويم في العممية التربوية‪ .‬ط ‪ ،9‬و ازرة التربية والتعميـ‪ ،‬الرياض‪:‬‬
‫المممكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .:8‬ويح‪ ،‬محمد‪ .)933:( .‬تكوين المعمم في ضوء معايير الجودة الشاممة‪ .‬عماف‪ :‬دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪32-Dandy, E., (2001). In Pursuit of Teacher Quality Three Models of Success', U.S., District if‬‬
‫‪Colombia. ERIC Digest, NO. ED 459167.‬‬
‫‪33-Hichs , P. (1994). Industrial engineering and management: a new perspective, ed 2nd,‬‬
‫‪Mcgraw-hill,Inc, Singapore.‬‬

‫‪334‬‬