You are on page 1of 20

‫القياس والفإصاح المحاسبي لصافإي الصاول‬

‫المحاسبية باستعمال مبدأ القيمة العادلة–‬


‫بالتطبيق على شركة بغداد لناتاج المواد الناشائية‬
‫– مساهمة مختلطة‬
‫خضير مجيد علواي‬
‫المعهد التقني‪/‬الديوانية‪/‬قسم المحاسبة‬
‫‪khudierm@yahoo.com‬‬
‫الملخص‬
‫يهدف البحث إلى توفير طريقة لقياس القيمة العادلة الكأثر ملئامة للبيئاة العراقية وذلك من خللا تطبيق‬
‫طريقة لقياس القيمة العادلة على شركأة بغداد لنتاج المواد النشائاية – مساهمة مختلطة‪,‬حيث تعد الشركأة من‬
‫الوحدات القتصادية التابعة للقطاع الصناعي والمدرجة في سوق العراق للوراق المالية تحقق ربح وتقوم بتوزيع‬
‫الأرباح على المساهمين‪,‬اذ سوف يتم في هذا البحث توضيح القياس المحاسبي عن القيمة العادلة واختيار طريقة‬
‫مقسوم الرباح باعتبارها الطريقة الكأثر ملئامة للمستفيدين من حيث الفصاح المحاسبي‪,‬وبيان مبررات وأهداف‬
‫تطبيق القيمة العادلة ومدى ملئامة القيمة العادلة في اتخاذ الق اررات‪ ,‬وتوصلا البحث إلى إن القيمة العادلة واحدة من‬
‫المقاييس الكأثر ملئامة في اتخاذ الق اررات و أن مبدأ الكألفة التاريخية هو المقياس الكأثر موثوقية إل انه غير ملئام‬
‫لتخاذ الق اررات بسبب المعلومات التي يوفرها المبدأ تمثلا أحداث من الماضي لذلك تكأون المعلومات تاريخية عن‬
‫تلك الحداث‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬مراقب حسابات ‪،‬القيمة العادلة ‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The research aims to provide a way to measure the fair value of the most‬‬
‫‪environmentally friendly of Iraq and through the application of method of‬‬
‫‪measurement of the fair value on the Baghdad Company for the production of‬‬
‫‪construction materials - Corporation mixed, where the company is one of the‬‬
‫‪economic units of the industrial sector and listed on the Iraq Stock Exchange achieved‬‬
‫‪a profit and distributing dividends to shareholders, as it will be in this research‬‬
‫‪illustrate the accounting disclosure about fair value and choose the way of Cash‬‬
‫‪Dividends as the most convenient way for beneficiaries in terms of accounting‬‬
‫‪disclosure, and expiation the rationale and objectives of the application of fair value‬‬
‫‪and the appropriateness of fair value in decision-making, the research found that the‬‬
‫‪fair value one of the most appropriate standards in decision-making and that the‬‬
‫‪historical cost bases is the most reliable measure but it is inappropriate to make‬‬
‫‪decisions because of the information provided by the principle represent the past‬‬
‫‪events so the information about those events be historical.‬‬
‫‪Keywords: Auditor, the fair value.‬‬
‫المقدمة‬
‫لقد استخدمت الوحدات القتصادية التكألفة التاريخية لعدة عقود كأمبدأ سائاد للقياس المحاسبي‪،‬ثم برز من‬
‫ينادي باستخدام القيمة العادلة من خللا كألا من مجلس المعايير المحاسبة الدولية )‪International‬‬
‫‪ (IASB) (Accounting Standard Board‬ومجلس معايير المحاسبة المالية )‪Financial Accounting‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ ،(FASB) (Standard Board‬وذلك بإصدار وتعديلا العديد من المعايير المحاسبية والتي تركأز في مضمونها‬
‫على القيمة العادلة‪.‬‬
‫إنن حقيقة التكألفة التاريخية للصلا التي تمثلا الواقع الفعلي للحدث وقت وقوعه )لحظة التبادلا(‪ ،‬ليست‬
‫موضع شك في دقتها وصحتها لحظة الكأتساب أو التملك كأونها تمثلا القيمة العادلة لهذا الصلا وقت التبادلا‪ ،‬إوانما‬
‫يظهر التشكأيك في سلمة المبدأ بعد التملك أو حدوث الحدث‪،‬إذ تصبح القيمة العادلة للصلا شيئاا من الماضي‬
‫الذي ينحرف قليل أو كأثي ار عن قيمة الصلا الحالية‪.‬‬
‫ومن هنا بدأت انتقادات لم تنتهي لمبدأ التكألفة التاريخية‪،‬حيث إن الظروف القتصادية تتسم بالحركأة‬
‫الديناميكأية المتغيرة والمتقلبة بشكألا دائام‪ ،‬وتتغير قيمة الوحدة القتصادية بتغير الظروف في الحالت المختلفة‬
‫‪,‬ونتيجة لذلك كأان على المحاسبة أن تبحث عن بديلا أفضلا يتلءام وتغير هذه الظروف ومن هنا ظهرت القيمة‬
‫العادلة كأبديلا للتكألفة التاريخية‪ ،‬وذهب أنصار القيمة العادلة بتبرير إتباعها بالرغم من النتقادات الموجه لهم من قبلا‬
‫أنصار التكألفة التاريخية‪ ,‬ثم التوجه للقيمة العادلة‪.‬‬
‫وقد أصدر كألا من مجلس معايير المحاسبة الدولية )‪ (IASB‬معيار )‪ (39 ،32‬والذي تطرق فيهما الى‬
‫القياس والفصاح عن القيمة العادلة وكأذلك المعيار )‪ (157‬الصادر من مجلس معايير المحاسبة المالية )‬
‫‪ (FASB‬الذي يتناولا قياس القيمة العادلة حيث أن كألا معيار قد حدد طرق متعددة لقياس القيمة العادلة والتي ل‬
‫يمكأن اعتمادها لن سوق العراق للوراق المالية ليمتلك شروط السوق الكأفءا لذا سيركأز البحث على نموذج تقييم‬
‫السهم العادية الذي يعد أحد طرق البديلة لقياس القيمة العادلة‪.‬‬
‫ولتحقيق هدف البحث تم تقسيمه إلى خمسة مباحث‪,‬خصص الولا منها إلى منهجية البحث وبعض الدراسات‬
‫السابقة‪،‬وناقش المبحث الثاني مفهوم القيمة العادلة ومبررات وأهداف تطبيقها‪,‬ثم المبحث الثالث من البحث الذي‬
‫تناولا طرق القياس والفصاح عن القيمة العادلة‪,‬هذا وتناولا المبحث الرابع الجانب التطبيقي على الشركأة عينة‬
‫البحث‪,‬وخصص المبحث الخامس لعرض الستنتاجات التي تم التوصلا إليها وخصص المبحث السادس الى عرض‬
‫التوصيات في ضوءا ما توصلا إليه من استنتاجات‪.‬‬
‫المبحث الوال‪/‬منهجية البحث وااهم الدراسات السابقة‬
‫‪ 1-1‬منهجية البحث‪ :‬يناقش هذا المبحث منهجية البحث واهم الدراسات السابقة والتي تمثلا المسار الميداني‬
‫والطريقة العلمية المنظمة لتحديد مشكألة البحث وسبلا معالجتها بالشكألا الذي يضمن الختبار الموضوعي‬
‫لفرضياتها وتحقيق أهدافها ‪ ,‬وعلى ضوءا ذلك يتناولا المبحث التعريف بمشكألة البحث وأهدافها وأهميتها وكأذلك‬
‫ل عن وسائالا جمع البيانات والمعلومات وتحديد مجتمع الدراسة وعينتها ووفقا لما‬
‫فرضياتها وأسلوب إجرائاِها‪,‬فض ل‬
‫يأتي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مشكلة البحث‪:‬يتم القياس والفصاح المحاسبي اصولا الشركأات العراقية ضمن مبدأ التكألفة التاريخية والذي‬
‫يعد غير ملئام في اتخاذ الق اررات بسبب المعلومات التي يوفرها المبدأ والتي تمثلا أحداث من الماضي لذلك تكأون‬
‫المعلومات تاريخية عن تلك الحداث‪.‬ومن هنا تظهر مشكألة بحثنا في إيجاد السلوب الملئام لعداد معلومات‬
‫تساعد في اتخاذ الق اررات القتصادية‪.‬ونتيجة لذلك كأان على المحاسبة أن تبحث عن بديلا أفضلا يتلءام وتغير‬
‫الظروف القتصادية ومن هنا ظهر مبدأ القيمة العادلة كأبديلا أنسب لمبدأ التكألفة التاريخية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬أهمية البحث‪ :‬تكأمن أهمية البحث في أنه يعالج موضوعا من المواضيع الحديثة والمعاصرة‪ ،‬فمفهوم القيمة‬
‫العادلة يعد من احد المفاهيم المستخدمة للتعبير عن قيم الصولا المختلقة اذ ل يزالا هذا المفهوم بحاجة إلى‬
‫توضيح‪ ،‬وخاصة عن تطبيقه في بيئاات اقتصادية واجتماعية وسياسية مختلفة‪،‬كأما تأتي أهمية هذا البحث في‬

‫‪108‬‬
‫التعرف على البيئاة العراقية للوحدات القتصادية المساهمة ومدى قبولا هذه الوحدات بتطبيق مفهوم القيمة العادلة‬
‫من حيث القياس والفصاح‪.‬اضافة الى ذلك يعتمد في هذا البحث تحديد القيمة العادلة باستخدام معادلت رياضية‬
‫بدل من تحديدها بشكألا متوقع استنادا لسعار السوق كأما هو متعارف علية في اغلب أدبيات المحاسبة‬
‫ثالثا‪:‬هدف البحث‪ :‬يهدف البحث إلى توضيح محاسبة القيمة العادلة إوامكأانية تطبيقها‪ ,‬وكأذلك يهدف البحث لتحقيق‬
‫النتائاج والغايات التية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على مبررات تطبيق القيمة العادلة كأأسلوب بديلا عن مبدأ الكألفة التاريخية في إعداد القوائام المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مفهوم القيمة العادلة وطرق قياسها وآليات تطبيقها وأهم المشاكألا المتوقعة في تطبيقها‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة انعكأاسات تطبيق المعايير الموجه نحو القيمة العادلة في ملئامة معلومات القوائام المالية ) صافي‬
‫الصولا( على ق اررات المستثمرين‪.‬‬
‫رابعا‪:‬فرضية البحث‪:‬يتمثلا البحث بفرضية مفادها‪ ":‬إن قياس القيمة العادلة على أساس نموذج مقسوم الرباح‬
‫النقدي والفصاح عن ذلك القياس في الكأشوفات المالية يعد من أكأثر الطرائاق الملئامة للشركأة عينة البحث "‬
‫خامسا‪:‬أسلواب البحث‪:‬إن الباحث سوف يعتمد القياس عن القيمة العادلة عن طريق بعض المعادلت الرياضية‬
‫المعروفة بنماذج تقييم السهم العادية‪،‬أما فيما يتعلق في عرض القيمة العادلة فانه سوف يتم العرض والفصاح عنها‬
‫من خللا إحدى طرق الفصاح المتعارف عليها وسيختار الباحث واحدة من هذه الطرق والتي تكأون أكأثر ملئامة‬
‫لق اررات المستثمرين الحاليين والمرتقبين والمتمثلة بطريقة التقارير والكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية‪.‬‬
‫سادسا‪:‬واسائل جمع البيانات‪:‬تمثلت عملية جمع البيانات والمعلومات اللزمة لنجاز الدراسة في جانبين رئايسين‬
‫هما‪:‬‬
‫‪ .1‬الجانب النظري‪ :‬لقد اعتمد الجانب النظري من البحث على ما متوافر من المراجع والدبيات العربية والجنبية‬
‫من كأتب ودوريات‪،‬والتصفح في شبكأة المعلومات الدولية المتمثلة بالنترنت لبحث عن آخر المستجدات ذات الصلة‬
‫بالموضوع ‪.‬‬
‫‪ .2‬الجانب التطبيقي‪ :‬لقد استعملا الباحث الكأشوفات الختامية لشركأة بغداد لصناعة المواد النشائاية – مساهمة‬
‫مختلطة عينة البحث التي اعدت مصد الر للحصولا على البيانات والمعلومات ذات الصلة بموضوع البحث‪,‬وذلك لن‬
‫تلك الكأشوفات احتوت على المعلومات التي اعتمد عليها البحث للقياس والفصاح عن القيمة العادلة‪.‬‬
‫سابعا‪:‬حدواد البحث‪:‬لكأون الباحث قد سلط الضوءا على شركأة بغداد لصناعة المواد النشائاية – مساهمة مختلطة‬
‫لذلك يكأون حدود البحث المكأاني هو تطبيق القياس والفصاح عن القيمة العادلة في الشركأة اعله ‪ ،‬أما البعد‬
‫الزماني فيتحدد في سنة ‪ 2010‬بسبب تمكأن الباحث من الحصولا على المعلومات الضرورية لجراءا البحث عن تلك‬
‫السنة‪.‬‬
‫‪ 1-2‬عرض أهم الدراسات السابقة‪:‬يتضمن هذا الجانب عرض موجز لمضمون وأهم نتائاج الدراسات السابقة‬
‫التي تناولت مجالت مختلفة ذات صلة بموضوع القيمة العادلة إوامكأانية تطبيقها في الوحدات القتصادية‪ ,‬والتي‬
‫كأان لها الثر الكأبير في إغناءا البحث الحالي في جانبيه النظري والميداني‪:‬‬
‫أوال‪:‬الدراسات العربية‬
‫‪ .1‬دراسة لواندي ‪ " 2002 :‬المحاسبة عن القيمة العادلة في البنوك التجارية والفصاح عنها طبقا لمعايير‬
‫المحاسبة الدولية – دراسة تطبيقية في المملكأة الردنية الهاشمية "‬

‫‪109‬‬
‫تناولت هذه الدراسة المحاسبة عن القيمة العادلة في البنوك التجارية في الردن وكأيفية الفصاح عنها‬
‫طبقا لمعايير المحاسبة الدولية‪,‬إذ ركأزت الدراسة على تأصيلا مفهوم القيمة العادلة وكأيفية المحاسبة عنها‪,‬‬
‫والمقومات الساسية لقياسها‪,‬وكأذلك الراءا المؤيدة والمعارضة لتطبيقها‪,‬وعرض أهم المعايير الصادرة لتنظيمها‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة شحاتة‪ " 2008 :‬إطار مقترح للمحاسبة عن عمليات توريق الصولا المالية وفقا لمعايير المحاسبة‬
‫المصرية والدولية في ضوءا تداعيات الزمة المالية العالمية )دراسة نظرية وميدانية( "‬
‫استهدفت الدراسة تطوير إطار للمحاسبة عن عمليات توريق الصولا المالية في مصر ويأخذ الطار بنظر‬
‫العتبار تداعيات الزمة المالية العالمية على إن يراعي الطار معايير المحاسبة الدولية والمصرية‪ ,‬وخلصت‬
‫الدراسة إلى إن تطبيق القيمة العادلة هي المقياس النسب لتحديد قيمة الصولا الجديدة والصولا المالية المحولة‬
‫‪ ,‬وتعتبر القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعة المتولدة عن تلك الصولا المالية المحولة هي انسب وسيلة‬
‫لتقدير القيمة العادلة ‪.‬‬
‫ثانياا‪-:‬الدراسات الجنبية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬دراسة ) ‪(Danbolt & Rees: 2004‬‬
‫)‪( Test of Fair Value Accounting Under Extreme Conditions‬‬
‫قامت هذه الدراسة باختبار ملئامة محاسبة القيمة العادلة على نوعين من الشركأات في المملكأة المتحدة‬
‫وهما كألا من شركأات العقار وشركأات الستثمار‪,‬ودراسة العلقات ما بين المتغيرات المحاسبية وأسعار السهم‬
‫للشركأات المذكأورة‪,‬كأما قامت الدراسة بإجراءا مقارنة ما بين مبادئ المحاسبة المقبولة عموما )‪ (GAAP‬الصادرة‬
‫من المملكأة المتحدة‪,‬والمعايير المحاسبية الدولية )‪ (AIS‬والمبادئ المحاسبية المطبقة في المملكأة المتحدة فيما‬
‫يتعلق بمسالة القياس المحاسبي للصولا‪,‬وتوصلت الدراسة إلى إن محاسبة القيمة العادلة تمثلا قيمة أكأثر ملئامة‬
‫من تلك المقدمة في ظلا مبادئ المحاسبة المقبولة عموما لكأل صنفي الشركأات‪.‬‬
‫وايتميز بحثنا عن الدراسات السابقة بما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬إن هذا البحث يطبق في إحدى الشركأات الصناعية العراقية‪.‬‬
‫‪ .2‬يبحث في كأيفية تعاملا الشركأات الصناعية العراقية مع مفاهيم القياس والفصاح عن القيمة العادلة في‬
‫كأشوفاتها المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتماد نموذج خصم مقسوم الرباح النقدي في احتساب القيمة العادلة للشركأة عينة البحث‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪/‬مفهوام وامبررات واأهداف تطبيق القيمة العادلة‬
‫‪ 2-1‬مفهوام القيمة العادلة‬
‫يعد مبدأ التكألفة التاريخية إحدى المبادئ المحاسبية التي ل زالت تتمسك بها النظرية المحاسبية في القياس‬
‫المحاسبي ويعتبر من أهم المبادئ التي يعتمد عليها النموذج المحاسبي المعاصر كأأساس لتقويم كألا من الصولا‬
‫والخصوم ‪ ,‬ويقوم مبدأ التكألفة التاريخية على عدة مبررات‪,‬حيث يوفر درجة كأبيرة من الموضوعية في القياس حيث‬
‫تكأون الرقام قابلة للمقارنة وتسهلا عملية التحقق بدقة من بيانات التكألفة التاريخية وبالتالي إعطاءا درجة عالية من‬
‫الثقة في المعلومات المحاسبية‪.‬وقد استمر استخدام التكألفة التاريخية كأأساس للقياس والتسجيلا نظ الر لعتماده على‬
‫وقائاع حدثت بالفعلا ومؤيدة بالمستندات وغير عرضة للختلفات في التقدير والحكأم الشخصي‪ ,‬وسهلا التحقق‬
‫منها‪,‬وتقاس بما دفع مقابلها من مبالغ نقدية أو ما يعادلها في وقت حدوثها‪) .‬حماد ‪.(45: 2006 ,‬‬

‫‪110‬‬
‫كأما إن الصفة المميزة للتكألفة التاريخية هي إن القيمة النقدية الدالة للقيمة التبادلية للعملية تمثلا المصدر‬
‫الرئايس لقياس القيمة‪,‬وبالرغم من تلك المبررات التي يقوم على أساسها مبدأ التكألفة التاريخية‪ ,‬واتساقه مع الفروض‬
‫والمبادئ المحاسبية‪,‬إل انه أثار كأثي ار من النتقادات حولا محدودية فائادة استخدام القوائام والتقارير المالية الناتجة‬
‫عنه‪,‬خصوصا النتقاد بعدم ملئامة المعلومات المحاسبية لتخاذ الق اررات‪,‬ويقصد بذلك حالت التضخم حيث إن‬
‫القيم التاريخية تصبح غير واقعية وبالتالي ل تمثلا القوائام المالية المركأز المالي الحقيقي للوحدات القتصادية‪,‬فضلل‬
‫عن صعوبة المقارنة بين المراكأز المالية خللا فترات محاسبية متتالية خاصة مع تغير الظروف القتصادية التي‬
‫تتسم بالحركأة الديناميكأية المتغيرة والمتقلبة بشكألا مستمر‪,‬وتغير القوة الشرائاية لوحدة النقد‪,‬هذا وبعد تزايد انتقادات‬
‫مستخدمي البيانات والمعلومات المالية لمبدأ التكألفة التاريخية وضعف ثقتهم في المعلومات المالية المعدة على‬
‫أساسه‪,‬بدا التوجه نحو محاسبة القيمة العادلة‪,‬وقد اعتبر استبدالا قياس محاسبة التكألفة التاريخية التقليدية بالقياس‬
‫على أساس القيمة العادلة مسالة مهمة وذلك في ضوءا أولويات الخصائاص الواجب توافرها في المعلومات وخاصة‬
‫الموثوقية والملئامة والحيطة والحذر‪).‬يونس‪.(20-19: 2011 ,‬‬
‫إذ يعد مفهوم القيمة العادلة أحد المفاهيم التي تضمنتها مدرسة القيمة الجارية ‪Current Value School‬‬
‫في القياس المحاسبي‪،‬والتي ظهرت من أجلا مواجهة القصور في التكألفة التاريخية والتي لم تستطيع أن تعبر عن‬
‫المركأز المالي في الوحدات القتصادية بشكألا يكأون ملئام‪،‬فقد ذكأر) ‪ (Mac Neal‬سنة )‪ (1936‬أن التغيرات التي‬
‫تحصلا في عالم العمالا والتي تضم توسعات كأبيرة في الستثمارات‪،‬قد أنعكأس على الوظيفة التي تقوم بها المحاسبة‬
‫في الفترات السابقة‪،‬والتي أصبح من الواجب عليها تعريف المستثمرين وحملة السهم بالمركأز الحالي الحقيقي للوحدة‬
‫القتصادية‪،‬من أجلا معرفة ما حلا بأموالهم التي استثمروها بالوحدة القتصادية والمتمثلة بقيمة الصولا‪،‬وهذه‬
‫الدراسة ل تقوم المحاسبة التقليدية بتقديمها لهم‪ ،‬إوانما يتم ذلك من خللا القيمة السوقية الحالية للصولا‪،‬وهذه القيم‬
‫هي التي سوف تعرفهم بالظروف البيئاية الحقيقية للوحدة القتصادية‪ ،‬إل أن مطالبة)‪ (Mac Neal‬هذه لم تحظى‬
‫بالهتمام في حينه‪) .‬الزعبي‪.(2005:94,‬‬
‫وعرفت القيمة العادلة على إنها " المبلغ الذي سيتم التفاق عليه عند بيع موجود ما بين مشتري وبائاع وذلك‬
‫في ظلا عدم وجود ظروف غير طبيعية مثلا التصفية أو الفلس أو ظروف احتمالية‪.(IRS,2007:2) .‬‬
‫في حين عرف)صالح‪ (22 : 2009 ،‬القيمة العادلة للصلا على أنها " ذلك المبلغ الذي يتم بواسطته بيع أو‬
‫شراءا الصلا من خللا عملية تبادلية حقيقية بين أطراف مطلعة وراغبة في التبادلا بعيدال عن ظروف التصفية‪ ،‬وفي‬
‫المقابلا تعد القيمة العادلة للمطلوبات على أنها تلك القيمة التي تستحق أو المبلغ الذي يتم سداده من خللا عملية‬
‫تبادلية حقيقية بين أطراف راغبة في العملية‪ ،‬مع استبعاد اثر التصفية "‬
‫بينما عرفت القيمة العادلة في ظلا معايير المحاسبة الدولية على إنها" المبلغ الذي يمكأن أن يتبادلا به أصلا ما‬
‫بين مشتري وبائاع يتوافر لدى كألا منهما الدراية والرغبة في إتمام الصفقة‪(Nelson , 2007 :2) .‬‬
‫هذا وقد أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية )‪ (FASB‬المعيار رقم )‪ (157‬والذي بدأ سريانه بعد ‪15‬‬
‫تشرين الثاني لسنة ‪.2007‬وذلك بشأن تعريف إوانشاءا إطار لقياس القيمة العادلة داخلا المبادئ المحاسبية المتعارف‬
‫عليها‪,‬إذ عرف المعيار رقم )‪ (157‬القيمة العادلة بأنها ذلك السعر الذي يتسلمه البائاع عند بيع أحد الصولا أو‬
‫يدفعه عند تحويله لحد اللتزامات في عملية منتظمة بين شركأاءا السوق في تاريخ القياس‪(FASB , 2007 :2).‬‬
‫والقيمة العادلة طبقال لتعريف المعيار ل تشملا القيمة السوقية وليست مقصورة على المواقف الخاصة‬
‫باستفسارات السوق الحالية وغير المتاحة‪ ،‬فالتعريف يركأز على السعر الذي ييستلم نظير بيع أصلا أو السعر الذي‬

‫‪111‬‬
‫سييدفع نظير تحويلا التزام وليس السعر الذي يجب سداده للستحواذ على الصلا أو المستلم نظير التزام مفترض‪.‬‬
‫)صالح‪.(23 :2009 ،‬‬
‫حيث ورد هذا التعريف في عدد من المعايير المحاسبة الدولية مثلا معيار رقم )‪ (32‬فقرة )‪ (5‬والمعيار رقم‬
‫)‪ (36‬والمعيار رقم )‪ (39‬وغيرها من المعايير‪ ،‬كأما أوضح المعيار المحاسبي الدولي رقم )‪ (40‬الستثمار العقاري‪،‬‬
‫أن القيمة العادلة تتحدد بتاريخ معين وتبعا لتغير أحوالا السواق من وقت لخر‪) .‬مجلس معايير المحاسبة الدولية‪،‬‬
‫‪.(8 :2002‬‬
‫كأما يقولا العامري إن القيمة العادلة تختلف عن القيمة السوقية المحددة في السوق المالية‪ ،‬أي أن القيمة‬
‫العادلة تختلف عن القيمة السوقية الفعلية‪،‬ويعود سبب الختلف إلى أن الحكأام المستخدمة لتطوير القيمة العادلة قد‬
‫ل تكأون نفس أحكأام المساهمين في السوق نفسها‪ ،‬فهي القيمة المعتمدة على تحليلا المعلومات المالية حولا وحدة‬
‫اقتصادية معينة‪,‬وقد سمي مصطلح القيمة العادلة بعدة تسميات منها القيمة الحقيقية ‪ ,‬والقيمة البديلة‪،‬والقيمة‬
‫الحالية‪,‬والقيمة الصحيحة‪).‬العامري‪.(478 : 2010 ،‬‬
‫ونستنتج مما سبق أن أفضلا تعاريف القيمة العادلة هو ما قدمه كألا من مجلس معايير المحاسبة المالية )‬
‫‪ (FASB‬معيار رقم )‪ (157‬ومجلس معاير المحاسبة الدولية )‪,(IASB‬وذلك لنها حددت تاريخ قياس القيمة‬
‫العادلة ولم تتطرق إلى القيمة السوقية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬مبررات واأهداف تطبيق القيمة العادلة‪:‬لقد شهد علم المحاسبة تطو الر كأبي الر حيث بدا الهتمام بالجوانب المالية‬
‫والقتصادية يتزايد يومال بعد يوم المر الذي أدى إلى كأبر حجم وضخامة المعلومات المالية والتي تحتاج إلى أنظمة‬
‫مالية ومحاسبية تقوم بعملية تصنيف وتبويب وتلخيص والفصاح عن المعلومات بشكألا متسلسلا ومنظم حتى يتسنى‬
‫لجمهور المهتمين الطلع على هذه المعلومات واتخاذ الق اررات المناسبة بنالءا عليها‪,‬إذ ظهر في الوقت الحالي مفهوم‬
‫القيمة العادلة والمحاسبة على أساس القيمة العادلة والذي شغلا اهتمام البحث المحاسبي )بشايرة‪(1 : 2010,‬‬
‫حيث جاءا استخدام مبدأ القيمة العادلة لمواجهة القصور في التكألفة التاريخية التي لم تستطع التعبير عن‬
‫المركأز المالي للوحدة بشكألا يمكأن الوثوق فيه‪,‬كأما انه بالنظر إلى ما فرضته التوسعات الكأبيرة في الستثمارات على‬
‫وظيفة المحاسبة حولا ضرورة وقوف المستثمرين وحملة السهم على حقيقة المركأز المالي الحقيقي للوحدة‬
‫القتصادية وما يط أر على أموالهم من تغييرات‪,‬فقد أصبحت المحاسبة التقليدية المبنية على أساس التكألفة التاريخية‬
‫غير قادرة على الوفاءا بتلك المتطلبات‪,‬المر الذي يعزز التحولا نحو القيمة العادلة‪(Kam,1990:23).‬‬
‫فمن ناحية أخرى هناك من ينظر إلى التكألفة التاريخية على أنها أكأثر موثوقية وموضوعية بالمقارنة مع القيمة‬
‫العادلة وخاصة في الحالت التي ل توجد فيها سوق نشط وكأفؤ للموجودات أو المطلوبات التي يراد قياس قيمتها‬
‫العادلة‪) .‬آلا علي‪.(53 : 2007,‬‬
‫ومن ناحية أخرى‪،‬يينظر إلى معلومات القيمة العادلة طبقال لمعايير المحاسبة الدولية كأونها أكأثر موثوقية وملئامة‬
‫لصحاب الق اررات في ضوءا الظروف القتصادية السائادة‪ ) .‬عدس ونور ‪(1: 2006 ,‬‬
‫وفي ضوءا ما سبق فأن مبررات العدولا عن مبدأ التكألفة التاريخية صاحبها مبررات لتطبيق البديلا وهو تطبيق‬
‫)يونس‪(21-20 : 2011 ,‬‬ ‫محاسبة القيمة العادلة ولعلا أهم المبررات ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬إن المحاسبة وفقال لمبدأ التكألفة التاريخية ل تصلح لن تكأون اساسال مناسبال للقياس المحاسبي لنها لم تعد قادرة‬
‫على إعطاءا المعلومات الملئامة لتخاذ الق اررات والتي تطلبها الطراف المختلفة المستخدمة لها ‪.‬‬
‫‪ .2‬إن تطبيق التكألفة التاريخية يؤدي إلى أخطاءا في قياس الدخلا بسبب فرض ثبات وحدة النقد في ظلا الرتفاع‬
‫العام لمستوى السعار‪ ,‬حيث تصبح وحدة القياس المستخدمة غير متجانسة بالنسبة للعمليات والفترات المالية بسبب‬

‫‪112‬‬
‫التغيير في قيمتها والنظر إلى تدني قيمتها وقوتها الشرائاية‪,‬وبالتالي فان المحاسب يقوم بجمع وطرح قيم إواحداث مالية‬
‫كأما لو كأانت ذات قوة شرائاية واحدة بالرغم من اختلف قوتها الشرائاية مثلما الحالا في حالة جمع أو طرح الدينار من‬
‫الدولر دون اجراءا عمليات التحويلا‪ ,‬المر الذي يتسبب في عدم دللة القوائام المالية‪ ,‬وعدم إمكأانية استخدامها في‬
‫عقد المقارنات فيما بينها‪.‬‬
‫‪ .3‬إن إتباع مبدأ التحقق بمفهومه التقليدي وفقال للتكألفة التاريخية يؤدي إلى أخطاءا في توقيت الثبات )العتراف‬
‫المحاسبي( بالتغيرات في القيمة‪,‬حيث تكأون نتائاج العمالا عبارة عن خليط من الدخلا الخاص بالفترة المالية والدخلا‬
‫الذي تم اكأتسابه حاليال والذي لم يتحقق في الفترات السابقة‪.‬‬
‫‪ .4‬إن القياس المحاسبي وفقال لمبدأ التكألفة التاريخية يكأون صالحال وقت الحدث‪ ,‬حيث إنها تعتمد على معلومات‬
‫تاريخية في حسابها للتكأاليف والرباح وان السعار التي دفعت في الماضي تتجاهلا التغيير وبالتالي فل يمكأن أن‬
‫تكأون أداة توجيهية للداءا وبناءا التوقعات المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ .5‬إن تطبيق التكألفة التاريخية يؤدي إلى تشويه نتائاج القياس المحاسبي بسبب تجاهلا التغير في قيمة وحدة القياس‬
‫المحاسبي مما يؤدي إلى عدة مشكألت أهمها اتخاذ ق اررات خاطئاة سواءا من الدارة أو مستخدمي القوائام المالية‬
‫بسبب ما تظهره من تحليلت غير صحيحة كأالعائاد على الستثمار‪,‬ودفع ضرائاب على أرباح صورية قد ل تكأون‬
‫ل‪ ,‬فضلل عن عجز الوحدة‬
‫متحققة‪ ,‬وكأذلك يتم توزيع جزءا من رأس المالا على شكألا أرباح غير متحققة فع ل‬
‫القتصادية عن إحللا أصولا ثابتة جديدة محلا الصولا الثابتة المستهلكأة مما يؤدي إلى تراجع الطاقة النتاجية‬
‫للوحدة ‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ,‬يعد منهج القيمة العادلة الكأثر إغراءا للمهنيين واضعي المعايير بصفته يعكأس الوضع‬
‫القتصادي الحقيقي للشركأة‪,‬ويعد المقياس الفضلا والكأثر ملئامة لتخاذ الق اررات‪,‬بينما تستند مرجعية التكألفة‬
‫التاريخية في التقرير عن البيانات المالية إلى بيانات تكأون موثوقة في البداية‪,‬لكأنها تصبح اقلا موثوقية مع مرور‬
‫الوقت ول تتوافر فيها خاصية الملئامة لتخاذ الق اررات بعد فترة وقوع الحدث‪,‬لنها تكأتفي بالبلغا عن السجلا‬
‫التاريخي للموجودات والمطلوبات‪,‬دون أن تقدم معلومات حديثة عن قيمتها الحاضرة‪,‬كأما إن استخدام القيمة العادلة‬
‫في التقرير عن كألا العمليات والحداث الماضية والحاضرة بإتباع منهج تقييمي يحسن من خاصية القابلية للمقارنة‬
‫والثبات عند إتباع النسق ‪ ,‬في حين إن التكألفة التاريخية تشتملا على سلسلة من التقييمات والفرضيات والمسلمات‬
‫المختلفة‪,‬التي ل يمكأن إجراءا المقارنات بدرجة عالية من الدقة والثقة‪).‬عواد‪.(45 : 2010 ,‬‬
‫وتهدف القيمة العادلة إلى إظهار بنود الحسابات المختلفة بالقيمة القرب إلى الواقع في تاريخ إعداد الميزانية‬
‫العمومية‪ ,‬بحيث يعترف بالدخلا بعد الحفاظ على القوة الشرائاية العامة لحقوق المساهمين في الوحدة القتصادية أو‬
‫بعد الحفاظ على الطاقة التشغيلية للمنشاة‪,‬فهو يبني على أساس إن الوحدة القتصادية مستمرة في أعمالها لجلا غير‬
‫محدود وبالتالي فالقيمة العادلة ل تمثلا المبلغ الذي سوف تستلمه أو تدفعه الوحدة القتصادية في عملية إجبارية أو‬
‫تصفية غير اختيارية أو مضطرة إلى للبيع‪ ,‬وعليه فان قيام الوحدة القتصادية بتطبيق محاسبة القيمة العادلة ومعرفة‬
‫)يونس‪(27: 2011 ,‬‬ ‫القيمة الحقيقية للوحدة يعود إلى عدة أسباب أهمها‪-:‬‬
‫‪.1‬لتخاذ ق اررات استثمارية وتجارية رشيدة متعلقة ببيع أو شراءا الستثمارات )الختيار بين البدائالا( وق اررات الندماج‬
‫التي تتم بين الوحدات أو ق اررات الشراءا لوحدة ما‪,‬بحيث تكأون مبنية على معلومات مالية ذات موثوقية عالية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط لعمالا الوحدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إظهار القيمة الحالية لكألا من حملة السهم والمقرضين والمستثمرين ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ .4‬إدارة وقياس المخاطر التي تحيط بالوحدة القتصادية‪ ,‬بحيث يؤخذ بالحسبان المخاطر المالية المتوقعة الملزمة‬
‫لق اررات الستثمار التي قد تنجم عن تغيرات ذات أبعاد اقتصادية في القيم السوقية وأسعار العملت‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد كأمية رأس المالا الذي يجب تكأريسه لخطوط العمالا المتنوعة‪.‬‬
‫ويرى الباحث إن محاسبة القيمة العادلة جاءات لتشكألا تغيي الر نوعيال من شانه أن يجعلا البيانات المالية‬
‫تعكأس بدقة اكأبر الوضع المالي للوحدات القتصادية وكأذلك تعزيز الشفافية التي من خللها تحديد متطلبات العرض‬
‫والفصاح للمعلومات المالية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪/‬طرائق قياس القيمة العادلة واكيفية الفصاح عنها‬
‫‪ 3-1‬قياس القيمة العادلة‪:‬في ظلا السواق المتغيرة والمتقلبة فأن مقاييس القيمة العادلة تزودنا بكأثير من الشفافية‬
‫وذلك مقارنة بمقاييس التكألفة التاريخية‪،‬فضلل عن ملئامة القيمة العادلة للقياس المحاسبي في ظلا الظروف‬
‫القتصادية والمالية المتغيرة والمتعلقة فأن العتمادية تكأون مهمة أيضا لن المعلومات الملئامة التي تتسم بعدم‬
‫العتمادية تصبح بل فائادة لي مستخدم أي في بعض الحيان تكأون المعلومات ملئامة لكأن ل يمكأن العتماد‬
‫عليها في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫طرق قياس القيمة العادلة‪:‬هناك طرق لقياس القيمة العادلة متعددة ومحدده من قبلا كألا من مجلس معايير‬
‫المحاسبة الدولية ومجلس معايير المحاسبة المالية لكأن ليمكأن اعتماد تلك الطرق لن سوق العراق للوراق المالية‬
‫ل يملك شروط السوق الكأفءا‪ ,‬لذا يرى الباحث اعتماد نماذج تقييم السهم العادية لقياس القيمة العادلة وذلك‬
‫لمكأانية تطبيق تلك النماذج بسهولة في البيئاة العراقية وبالتحديد الشركأة عينة البحث وهذه النماذج كأالتي‪:‬‬
‫‪ .1‬نمواذج خصم مقسوام الرباح النقدي ‪ Dividend Discount Models :‬يدعى هذا النموذج بنموذج‬
‫‪ Gordon‬والذي يفترض عند تقدير القيمة العادلة للسهم‪ ،‬أن القيمة العادلة دالة للقيمة المخصومة لمقسوم الرباح‬
‫النقدي المتوقع في المستقبلا التي يتم خصمها بمعدلا العائاد المطلوب من قبلا المستثمر لتعويض حالت عدم التأكأد‬
‫لتلك التوزيعات النقدية )الميداني ‪ (672 : 2004،‬وعلى وفق الصيغة التية‪:‬‬
‫‪Dt‬‬
‫‪P0  ‬‬ ‫معادلة )‪............................................. (1‬‬
‫‪(1  k ) t‬‬
‫حيث ان ‪:‬‬
‫‪:Po‬القيمة العادلة للسهم )القيمة الحقيقة للسهم(‬
‫‪:Dt‬مقسوم الرباح المستقبلي للفترة )‪(t‬‬
‫‪:K‬معدلا العائاد المطلوب )معدلا خصم(‬
‫وعلى الرغم من أن هذا النموذج يتسم بالسهولة أل أن صعوبات تطبيقيه تكأمن في دقة التنبؤ بمقسوم الرباح‬
‫النقدي إلى اجلا غير محدود )ما ل نهاية( هذا بجانب أن القيمة الحالية لسعر السهم الحالي في الجلا البعيد تساوي‬
‫صف لرا‪.‬ولتجاوز صعوبات النموذج العام لخصم مقسوم الرباح النقدي‪ ،‬طورت عدد من النماذج منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬نمواذج النموا الصفري ‪: zero- Growth Model‬الفتراض الرئايسي لنموذج النمو الصفري ثبات مقسوم‬
‫الرباح النقدي المتوقع في المستقبلا‪ ،‬أي أن توزيعات الرباح الحالية مساوية توزيعات الرباح المستقبلية ولجميع‬
‫الفرات )‪ ،( D1=D2=D3=Dt‬وعليه فإن معدلا النمو في مقسوم الرباح النقدي مساوي للصفر‪ .‬والصيغة‬
‫الرياضية لنموذج النمو الصفري كأالتي‪:‬‬
‫‪(,Jones 2000 : (255‬‬

‫‪114‬‬
‫‪Do‬‬
‫‪Po ‬‬ ‫معادلة )‪................................................ (2‬‬
‫‪K‬‬
‫ب‪ -‬نمواذج النموا الثابت ‪:Growth Model :The Constant‬طور هذا النموذج من قبلا ‪Gordon‬عام‬
‫‪ ،1963‬فضلل عن افتراض أن مقسوم الرباح للسهم الواحد ينمو بمعدلا ثابت وعلى وفق التي ‪:‬‬
‫)العامري‪( 484 : 2010 ،‬‬
‫‪D1  D01  g ‬‬
‫‪D 2  D01  g  2‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪D  D01  g  ‬‬
‫وان القيمة العادلة للسهم وفق هذا النموذج هي كأالتي‪:‬‬
‫‪D1‬‬
‫‪p0 ‬‬ ‫معادلة )‪................................................ (3‬‬
‫‪g‬‬
‫حيث ان‪ :g :‬معدلا النمو لمقسوم الرباح وعليه فأن قيمة السهم العادية مع نمو مقسوم الرباح بمعدلا ثابت يمكأن‬
‫حسابها هي وفق الصيغة التية‪:‬‬
‫معادلة )‪(4‬‬
‫‪Div‬‬ ‫‪Div1  g  Div1  g  2 Div1  g  3‬‬
‫‪P0 ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪. . .‬‬
‫‪ 1  k  1  k  2‬‬ ‫‪1  k  3‬‬ ‫‪1  k  4‬‬
‫‪‬‬
‫‪Div ‬‬
‫‪ 1 ‬‬
‫‪1  g   1  g  2  1  g  3 . . . ..‬‬
‫‪1  K  1  K  1  K  2 1  K  3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪Div‬‬
‫‪‬‬
‫‪ K  g‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ : G‬معدلا نمو‬
‫‪ Div :‬مقسوم السهم في نهاية الفترة الولى‬
‫هذه هي الصيغة لحساب القيمة الحالية للنمو الدائام يعد نموذج ‪ Gordon‬من أكأثر النماذج شيوعا في‬
‫التطبيق لوضوح طبيعة ومعالم النموذج‪ ،‬إل أن المأخذ على النموذج افتراض ثبات معدلا نمو مقسوم الرباح‪ ،‬الذي‬
‫يعد في الواقع أم ار مثاليا‪ ،‬بالضافة إلى إن افتراض ثبات معدلا العائاد المطلوب عبر الزمن أم ار غير مقبولا وذلك‬
‫لتأثر العائاد بالعديد من العواملا على سبيلا المثالا أسعار الفائادة )معدلا العائاد الخالي من المخاطرة( هذا من جانب‬
‫ومن جانب أخر انه يمكأن استخدام النموذج إذا كأان معدلا العائاد المطلوب )‪ (K‬أكأبر من معدلا نمو مقسوم الرباح )‬
‫‪ (g‬فقط‪ ،‬أما في حالة كأون معدلا نمو مقسوم الرباح أكأبر من معدلا العائاد المطلوب‪ ،‬فإن القيمة العادلة )الحقيقية(‬
‫للسهم ستكأون سالبة‪ ،‬كأما أن في حالة تساوي معدلا العائاد المطلوب مع معدلا نمو في مقسوم الرباح فإن القيمة‬
‫العادلة )الحقيقية( للسهم ستكأون ما ل نهاية‪ ،‬وليس من المنطق أن تكأون القيمة العادلة للسهم سالبة أو ما ل نهاية‪.‬‬
‫جـ‪ -‬نمواذج النموا المتعدد ‪-Growth Model : The Multiple‬يعد هذا النموذج المطور من قبلا‬
‫سولدوفسكأي ومورفي والقائام على أساس انه من غير الواقعي بقاءا توزيعات الرباح المستقبلية الخاصة بالوحدة بدون‬
‫نمو‪ ,‬كأما انه من المستحيلا استمرار نموها بشكألا ثابت طولا عمر المنشاة‪.‬لنه في بداية كألا وحدة اقتصادية تنمو‬
‫توزيعات أرباحها بشكألا كأبير‪ ,‬وبعدها يبدأ معدلا نمو التوزيعات بالنخفاض حتى يستقر عند معدلت نمو متقاربة‪.‬‬
‫)عبيدات‪(61 : 2008 ,‬‬

‫‪115‬‬
‫ويفترض هذا النموذج ثبات معدلا النمو في مقسوم الرباح بنمط محدد بعد انقضاءا فترة زمنية معينة‪ .‬ومبرر‬
‫هذا الفتراض هو أن العديد من الشركأات في بداية دورة حياتها تنمو بأنماط مختلفة قياسا بالشركأات العاملة في‬
‫القتصاد كأكألا‪ .‬ويتضح من مضمون النموذج انه يتم التميز بين فترتين‪ ،‬الولى عدم استقرار نمو مقسوم الرباح‬
‫النقدي والثانية ثبات النمو لمقسوم الرباح ‪ ) .‬العامري‪( 486 :2010 ،‬‬
‫شكألا )‪(1‬‬
‫الفق الزمني لنموذج النمو المتعدد لمقسوم الرباح النقدي‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪T 1‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T 1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪D0‬‬ ‫‪D1‬‬ ‫‪D2‬‬ ‫‪D3‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪D0‬‬ ‫‪D0‬‬

‫‪g1‬‬ ‫‪g2‬‬ ‫‪g3‬‬ ‫‪gt‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪gT‬‬ ‫‪g‬‬


‫‪D1‬‬ ‫‪D2‬‬ ‫‪D3‬‬ ‫‪DT‬‬ ‫‪DT 1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ............ ‬‬ ‫‪‬‬
‫) ‪(1  K‬‬‫‪1‬‬
‫) ‪(1  K‬‬ ‫‪2‬‬
‫) ‪(1  K‬‬ ‫‪3‬‬
‫) ‪(1  K‬‬ ‫‪T‬‬
‫) ‪( K  g )(1  K‬‬

‫‪VT ‬‬ ‫‪VT ‬‬

‫‪V‬‬

‫)العامري ‪(487: 2010 ,‬‬


‫يوضح الشكألا رقم )‪ (1‬الخط الزمني لختلف فترات النمو فيه حيث يتضح أن النموذج يحدد القيمة العادلة‬
‫للسهم العادي بالقيمة الحالية لمقسوم الرباح النقدي لفترات النمو الثابت بعد انقضاءا الفترة الولى وعلى وفق الصيغة‬
‫التية ‪:‬‬
‫معادلة )‪V=Vt- + Vt (5‬‬
‫‪+‬‬

‫حيث ان‪:‬‬
‫‪ : V‬القيمة العادلة )الحقيقة( للسهم‬
‫‪ : -Vt‬القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو المتقلب‬
‫‪ : +Vt‬القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو الثابت‬
‫ويتم حساب القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو المتقلب على وفق الصيغة التية ‪:‬‬
‫‪Dt‬‬
‫‪ 1  K  t ...........................................‬‬
‫‪T‬‬
‫‪VT  ‬‬ ‫‪t 1‬‬ ‫معادلة )‪(6‬‬

‫وفيما يتم حساب القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو الثابت على وفق الصيغة التية‪:‬‬
‫‪Dt  1‬‬
‫‪  K  g 1  K  t .............................‬‬
‫‪T‬‬
‫‪VT  ‬‬ ‫‪t 1‬‬ ‫معادلة )‪(7‬‬

‫والتعويض معادلة )‪ (6‬والمعادلة )‪ (7‬بالمعادلة )‪ (5‬فان القيمة العادلة للسهم العادي تتحدد على وفق الصيغة التية‬
‫‪Dt‬‬ ‫‪DT  1‬‬
‫‪ 1  K  t   K  g 1  K T .................................‬‬
‫‪T‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫معادلة )‪(8‬‬ ‫‪:‬‬

‫ويلحظ على هذا النموذج النمو المتعدد انه يتطلب إيجاد نسبة النمو لمقسوم الرباح للوحدة القتصادية من‬
‫أولا سنة تكأوين الوحدة إلى هذه السنة وهذا غير ممكأن في البيئاة العراقية وذلك بسبب عدم توفر الكأشوفات المالية‬
‫لتلك الوحدات القتصادية وكأذلك هناك وحدات كأانت متكأونه قبلا تكأوين سوق العراق للوراق المالية وبسبب‬

‫‪116‬‬
‫الظروف المنية التي مر بها العراق قد أتلفت تلك البيانات في سنة ‪ 1991‬وكأذلك سنة ‪ 2003‬لذلك سوف يتم‬
‫اللجوءا إلى المعادلة البديلة في حالة وجود نمو متعدد لمقسوم الرباح وهي كأالتي‪-‬‬
‫‪(,Jones 2000 : (258‬‬
‫‪n‬‬
‫‪Dt‬‬ ‫‪Pn‬‬
‫‪P0  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫معادلة )‪................................. (9‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫) ‪(1  k s‬‬ ‫‪t‬‬
‫‪(1  k s ) n‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ : Dt‬التوزيعات للسهم العادي في الفترة ‪t‬‬
‫‪ : : Pn‬سعر السهم العادي في الفترة ‪n‬‬
‫‪ : Ks‬معدلا العائاد المطلوب على السهم العادي من طرف المستثمر‬
‫‪ .2‬نمواذج القيمة الحالية لفرص النموا )‪Present Value Growth Opportunities Models‬‬
‫‪ :(PVGO‬يستمد النموذج افتراضاته من طبيعة العلقة بين الرباح المستقبلية والفرص الستثمارية المتاحة‪ ،‬إذ إن‬
‫الزيادة في الرباح المستقبلية ترتبط بمدى توفر الفرص الستثمارية المستقبلية‪ ،‬الفرص التي يكأون لها صافي قيمة‬
‫الحالية موجب‪ ,‬تجعلا من زيادة سعر السهم تعكأس كأافة حقائاق الستثمارات المخططة‪ ،‬والتي توفر معدلا عائاد‬
‫متوقع اكأبر من معدلا العائاد المطلوب نتيجة زيادة المنافع المتحققة من تلك الستثمارات في ضوءا القيمة الحالية‬
‫لفرص النمو وفي مثلا هذه العلقة يعد قرار المبادلة بين توزيع الرباح و احتجازها يتحدد باتجاهات الدارة نحو‬
‫الفرص الستثمارية المتاحة أمامها‪.‬‬
‫‪ .3‬نماذج مضاعف الرباح )نسبة سعر السهم إلى ربحيته( ‪:Ratio M E / P‬تعد نسبة سعر السهم إلى ربحيته‬
‫من المؤشرات المهمة في السواق المالية لغرض تقييم الستثمار بالسهم العادية‪ .‬محتوى هذه النسبة تعبر عن عدد‬
‫المرات التي يستلم بها المستثمر الربح لتبرير السعر الموضوع للسهم‪ .‬بعبارة أخرى السعر الذي يرغب المستثمر دفعه‬
‫في شراءا دينار واحد من ربحية السهم تحسب هذه النسبة من قسمة سعر أخر إغلق للسهم في السوق المالي على‬
‫ربحية السهم وعلى وفق الصيغة التية ‪:‬‬
‫‪P‬‬
‫‪p E‬‬ ‫معادلة )‪(10‬‬
‫‪E‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪:E/P‬نسبة السعر إلى ربحيته‬
‫‪:P‬سعر أخر إغلق للسهم في السوق المالية‬
‫‪:E‬ربحية السهم الواحد‬
‫تعكأس نسبة ‪ E/P‬توقعات المستثمرين وحملة السهم بشأن الرباح المستقبلية للوحدة القتصادية‪ ،‬إذ أن‬
‫انخفاض النسبة أو ارتفاعها يعتمد على معدلا نمو الرباح المتوقعة للسهم الواحد‪ .‬فالمستثمر يدفع أكأثر للدينار‬
‫الحالي من الرباح عندما يتوقع بان الرباح تزيد بشكألا جوهري في المستقبلا عندما يباع السهم بنسبة ‪ E/P‬واطئاة‪،‬‬
‫إل أن هذه العلقة ليست ثابتة‪ ،‬لن الشركأة نفسها ربما تتغير أحوالها‪) .‬العامري‪(488: 2010 ،‬‬
‫‪ .4‬نمواذج تقييم الرباح ‪:Earnings Valuation Model‬نموذج تقييم الرباح هو نموذج آخر لتقييم السهم‬
‫العادية وذلك على أساس ربحيته‪ ,‬حيث تحتسب أرباح السهم الواحد من خللا قسمة الرباح المتحققة على عدد‬
‫السهم المصدرة ‪ .‬فان تقييم السهم على أساس هذا النموذج يعني الموافقة مع الفكأرة التي قدمها المعارضون وهي إن‬
‫الرباح المتحققة من حق أصحاب السهم ‪ ,‬فل بد أن يكأون تقييم السهم على أساس ربحيته المستقبلية وليس‬

‫‪117‬‬
‫توزيعاته‪ ,‬ومن خللا المعادلة التالية نعرض فكأرة موديكألياني وميلير للتعبير عن نموذج تقييم السهم العادي بالستناد‬
‫إلى الرباح‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪Et  It‬‬
‫‪P0  ‬‬ ‫معادلة )‪. (11‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫‪(1  k ) t‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ : Et‬ربحية السهم المتوقعة في نهاية الفترة ‪ t‬من الستثمارات الجديدة‬
‫‪ : It‬الرباح المحتفظ بها )المحتجزة( في الفترة ‪ t‬لستثمارات الوحدة المستقبلية‬
‫‪ .5‬نمواذج التدفق النقدي ‪:Cash Flow Model‬يقوم هذا النموذج على أساس إن الثروة المتأتية من أصلا‬
‫تتجسد في التدفقات النقدية المتأنية من هذا الصلا‪ .‬ويظهر نموذج تقييم السهم العادي على أساس التدفقات النقدية‬
‫من خللا المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪Ct‬‬
‫‪P0  ‬‬ ‫معادلة )‪. (12‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫‪(1  k ) t‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ : Ct‬الفرق بين التدفقات النقدية الداخلة والتدفقات النقدية الخارجة‪).‬عبيدات ‪(65: 2008 ,‬‬
‫‪ .6‬نمواذج واالتر ‪:Walter Model‬سعى والتر في هذا النموذج إلى تقديم إطار لتقييم السهم لعادية‪ ,‬وذلك على‬
‫أساس الفتراض بان سياسة توزيع الرباح‪ ,‬تتوجه من خللا الغاية أو الهدف بتعظيم ثروة مالكأي السهم العادية‪ ,‬من‬
‫خللا اعتمادها على العلقة بين احتجازها إواعادة استثمارها في مشاريع مستقبلية‪ ,‬وبين درجة المخاطرة ومعدلا‬
‫العائاد المطلوب‪ .‬وبهذا يكأون والتر قد ركأز على الرباح الموزعة والرباح المحتجزة‪ ,‬وذلك لعتبار إنهما عاملين‬
‫مهمين في تحديد القيمة الحقيقية للسهم‪ ,‬حيث يمكأن توضيح النموذج من خللا المعادلة التالية‬
‫‪E Ba  Bc‬‬
‫‪P ‬‬ ‫‪‬‬ ‫معادلة )‪ E  D  (13‬‬
‫‪Bc‬‬ ‫‪Bc‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ : Bc‬معدلا العائاد المطلوب‬
‫‪ : Ba‬معدلا العائاد على الرباح المحتجزة – معدلا النمو‬
‫‪ : E‬ربحية السهم العادي الواحد‬
‫‪ : D‬توزيعات الرباح للسهم العادي الواحد‪).‬عبيدات ‪(66: 2008 ,‬‬
‫‪ .7‬نمواذج ليرنر واكارلتوان ‪ :Lerner and Carleton(L-C) Model‬يعد هذا النموذج )‪ (L-C‬صيغة‬
‫مطورة لنموذج كأوردن وشابيرو‪,‬حيث يبين هذا النموذج العلقة المهمة بين القيمة الحقيقية للسهم العادي وقيمته‬
‫الدفترية‪,‬فعندما يكأون معدلا العائاد على الستثمار في صيغة القيمة الدفترية اقلا من العائاد المطلوب على السهم‬
‫العادي‪ ,‬فان القيمة الحقيقية تنخفض لمستوى اقلا من القيمة الدفترية‪ .‬أما في حالة كأان معدلا العائاد على الستثمار‬
‫اكأبر من معدلا العائاد المطلوب على السهم العادي‪ ,‬فان القيمة الحقيقية للسهم في هذه الحالة تكأون اكأبر من القيمة‬
‫الدفترية‪.‬وتتوازن القيمة الدفترية مع القيمة الحقيقية عندما يتساوى معدلا العائاد المطلوب مع معدلا العائاد على‬
‫الستثمار‪.‬وبنالءا على هذا النموذج ل توجد ضرورة لن تكأون القيمة الحقيقية للسهم والقيمة الدفترية متماثلتين في بيئاة‬
‫دائامة التغير‪.‬وبالضافة إلى ذلك فان هذا النموذج يدلا إلى استيراتيجية تخص سياسة توزيع الرباح والتي تهدف إلى‬
‫تعظيم القيمة الحقيقية للسهم‪ ,‬إضافة إلى سعر السهم السوقي‪ .‬حيث تقوم هذه الستراتيجية على مبدأ تخفيض‬

‫‪118‬‬
‫الرباح الموزعة لمالكأي السهم في حالة كأون معدلا العائاد على الستثمار اكأبر من معدلا العائاد المطلوب‪ ,‬والعكأس‬
‫‪(1  b)rBV‬‬
‫‪P ‬‬ ‫معادلة )‪(14‬‬ ‫صحيح ‪ .‬ويمكأن توضيح النموذج بالمعادلة التالية‬
‫‪K  rb‬‬
‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ : b‬نسبة احتجاز الرباح في الوحدة ‪.‬‬
‫)‪ : (b-1‬توزيعات الرباح النقدية للسهم العادي ‪.‬‬
‫‪ : Rb‬معدلا نمو الرباح للسهم العادي ‪ ,EPS‬وتوزيعات الرباح للسهم ‪ ,DPS‬والقيمة الدفترية ‪ , BV‬وايضال = ‪rb‬‬
‫‪ g‬وذلك حسب نموذج كأوردون وشابيرو ‪.‬‬
‫بعد توضيح ماهية طرق التقييم الخاصة بالسهم العادية وكأيفية احتسابها‪,‬سيقوم الباحث باستخدام طريقة خصم‬
‫مقسوم الرباح النقدي لنه يعد أفضلا النماذج استخدامال من بين النماذج السابقة في حساب القيمة الحقيقية للسهم‬
‫العادية‪,‬اذ يأخذ هذا النموذج بعين العتبار العلقة بين المخاطرة والعائاد فضلل عن سهولة تطبيقها وقلة البيانات‬
‫المطلوبة في إيجاد القيمة العادلة للسهم‪ ،‬لذا تعد هذه الطريقة من أكأثر الطرق السابقة التي تلءام البيئاة العراقية أي‬
‫تلءام الشركأة عينة البحث ‪.‬‬
‫‪ 3-2‬الفصاح عن القيمة العادلة‪ :‬هناك إجماع عام في المحاسبة على ضرورة وجود إفصاح كأا ف‬
‫ف للمعلومات‪,‬‬
‫ويتطلب الفصاح المحاسبي الكأافي بان يتم تصميم إواعداد القوائام والتقارير المالية بحيث تصور بدقة الحداث‬
‫القتصادية التي أثرت بالمنشاة خللا فترة النشاط‪ ,‬وان تحتوي هذه القوائام والتقارير المالية على بيانات ومعلومات‬
‫كأافية تجعلها مفيدة ونافعة ول تكأون مضللة للمستثمر العادي أو لمستخدمي القوائام المالية بصورة عامة‪ .‬وهذا يعني‬
‫ضرورة أن تتضمن القوائام والتقارير المالية والمحاسبية كألا المعلومات الهامة التي يتظهر الوحدة في صورة تعبر عن‬
‫)عبيد ‪.(13: 2005 ,‬‬ ‫أوضاعها الصادقة في ظلا الظروف البيئاية المختلفة المحيطة بها ‪.‬‬
‫ويمكأن تعريف الفصاح المحاسبي بأنه "عملية إظهار المعلومات المالية سواءا كأانت كأمية أو وصفية في‬
‫القوائام المالية أو في الهوامش والملحظات والجداولا المكأملة في الوقت المناسب مما يجعلا القوائام المالية غير‬
‫مضللة وملئامة لمستخدميها من الطراف الخارجية والتي ليس لها سلطة الطلع على الدفاتر والسجلت‬
‫)محمد‪.(84 :2010،‬‬ ‫الموحدة‪.‬وهدف هذا التعريف التركأيز على خصائاص الفصاح وطرق الفصاح" ‪.‬‬
‫ومن تعريف الفصاح المحاسبي يتضح أن طرق الفصاح المحاسبي متعددة منها‪) :‬‬
‫‪(Kieso & Weygandt,1998:47) (Henderksen,1982:563‬‬
‫‪.1‬إظهار المعلوامات كجزء من مكوانات القواائم المالية‪:‬يتمثلا بإصدار الكأشوفات المالية الساسية ويتطلب ترتيب‬
‫وتنظيم المعلومات فيها بصورة منطقية تركأز المور على الجوهرية بحيث ممكأن للمستخدمين قراءاتها بسهولة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المصطلحات واالعرض التفصيلي للمعلوامات‪:‬هذه الطريقة تعند جزءاا مكأمل للقوائام المالية وتتمثلا بالمصطلحات‬
‫المستخدمة في الكأشوفات المالية ومقدار المعلومات التفصيلية المعروضة فيها ‪،‬والتي ينبغي على المحاسبين أن‬
‫يستخدموا مصطلحات وصفية ومعروفة من قبلا المستخدمين‪.‬‬
‫‪ .3‬الملحظات وااليضاحات‪:‬ويتضمن عرض المعلومات التي ل يمكأن عرضها بشكألا ملئام وكأا ف‬
‫ف في متن‬
‫الكأشوفات المالية بشرط أن ل تتعارض مع تتكأرر المعلومات في الكأشوفات المالية‪ .‬ومن مزاياها إمكأانية عرض‬
‫معلومات وصفية مكأملة للمعلومات الكأمية في الكأشوفات المالية ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪.4‬التقارير الضافية الملحقة‪:‬التي قد ل يتطلب إعدادها اللتزام بالمبادئ المحاسبية المقبولة قبول عاما‪ .‬ويتضمن‬
‫هذا السلوب فضلل عن الجداولا الملحقة كأشوفات ملحقة تفصح عن معلومات إضافية وليس مجرد معلومات‬
‫تفصيلية‪.‬‬
‫‪ .5‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫‪ .6‬تقرير مجلس الدارة‪:‬يتضمن كألا المعلومات المهمة الغير مالية التي قد تؤثر في الشركأة مستقبل وتفيد في‬
‫التنبؤ‪.‬‬
‫لذلك يرى الباحث إن اعتماد طريقة التقارير والكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية للفصاح عن القيمة‬
‫العادلة من أفضلا ألطرق التي تم ذكأرها وذلك لن الطرق الخرى تسبب إرباكأا" للمستفيد من معلومات القيمة العادلة‬
‫‪ ,‬فضل من إن طريقة التقارير والكأشوفات الضافية تساعد على التوسع بكأيفية الفصاح المحاسبي عن الوحدة‬
‫القتصادية‪,‬وذلك لن أصبح هناك إفصاح بنوعين إفصاح عن الوحدة القتصادية المقاسة على أساس الكألفة‬
‫التاريخية ونوع الثاني للفصاح المحاسبي مقاس على أساس القيمة العادلة‪.‬و تعد القيمة العادلة كأأي أسلوب بديلا‬
‫للقياس المحاسبي الذي يخدم المستثمرين لتقييم الوحدة القتصادية وغيرهم من المستفيدين من المعلومات التي توفرها‬
‫الوحدات القتصادية‪,‬إذ سيتم بيان كأيفيه الفصاح عن القيمة العادلة بصورة موسعة بالجانب العملي للبحث‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك فإن التطور الوظيفي للفصاح المحاسبي لم يعد مقتص الر على التفسير والتوضيح إوانما امتد إلى‬
‫إضافة معلومات كأمية ووصفية وكأذلك فعلية وتقديرية بما يخدم احتياجات المستخدمين‪ .‬لذلك لم يعد ينظر إلى‬
‫الفصاح المحاسبي كأونه افتراضا أو مبدأ أو معيا ار إوانما أصبح يمثلا محور المحاولت المعاصرة للتنظير‬
‫المحاسبي‪.‬‬
‫واستنادا إلى ذلك فان الفصاح المحاسبي قد تجاوز المبادئ المحاسبية المتعارف عليها في مجالا القياس‬
‫المحاسبي بلا أكأثر من ذلك أصبح ينظر إلى القياس المحاسبي بأنه متغير تابع للفصاح المحاسبي ‪.‬‬
‫)أبو المكأارم‪(152 : 2004 ،‬‬
‫المبحث الرابع‪ /‬تطبيق نمواذج مقسوام الرباح النقدي واالفصاح عنه في الشركة عينة البحث‬
‫بعد التطرق في الجانب النظري للبحث إلى قياس القيمة العادلة و طرق قياسها ومدى ملئامتها للبيئاة‬
‫العراقية لذلك سوف يتم تطبيق واحدة من هذه الطرق على الشركأة عينة البحث في هذا المبحث و كأما أوضحنا مسبقال‬
‫لسباب اللجوءا إلى استعمالا طرق بديلة لقياس القيمة العادلة تختلف عما هو محدد في كألا من مجلس معايير‬
‫المحاسبة الدولية ومجلس معايير المحاسبة المالية لعدم توفر شروط الكأفاءاة في سوق العراق للوراق المالية اذ ل‬
‫يمكأن العتماد على المعايير الدولية والمالية في تحديد القيمة العادلة لذلك تم اللجوءا إلى الطرق البديلة‪,‬وأيضا هذه‬
‫الطرق تكأون ملئامة للبيئاة العراقية من حيث كأيفية تحديد وسهولة متغيرات المعادلت المعتمدة في قياس القيمة‬
‫العادلة حيث أن هذه المتغيرات يمكأن تحديدها من خللا الكأشوفات المالية للوحدات القتصادية وهذه المتغيرات هي‪:‬‬
‫‪ ‬مقسوم الرباح‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة النمو في مقسوم الرباح ‪.‬‬
‫‪ ‬معدلا العائاد المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬سعر السهم في السوق ‪.‬‬
‫‪ ‬قياس إواافصاح القيمة العادلة لصافي أصوال شركة بغداد لنتاج المواد النشائية )المساهمة المختلطة ( –‬
‫بلغت حقوق الملكأية ) صافي الصولا( للشركأة عينة البحث لسنة ‪ (1422094261) 2010‬دينار )مليار‬
‫وأربعمائاة واثنان وعشرون مليون وأربعة وتسعون ألف ومائاتان وواحد وستون( دينار حيث بلغ رأسمالها‬

‫‪120‬‬
‫‪ 1000000000‬مليار دينار مقسمة إلى ‪ 1000000000‬سهم أي قيمة السهم الواحد دينار عراقي واحد‪ ,‬وكأذلك‬
‫بلغ مجموع الحتياطيات ‪ 406166065‬دينار ) أربعمائاة وستة مليون ومائاة وستة وستون ألف وخمسة وستون‬
‫دينار( ‪ ,‬وأيضا بلغت الرباح المحتجزة )الفائاض المتراكأم( ‪ 15928196‬دينار) خمسة عشر مليون وتسعمائاة‬
‫وثمانية وعشرون ألف ومائاة وستة وتسعون دينار( وأدناه كأشف بحقوق الملكأية على أساس الكألفة التاريخية للشركأة‬
‫عينة البحث‪:‬‬
‫شركة بغداد لنتاج الموااد النشائية – مساهمة مختلطة‬
‫كشف حقواق الملكية )صافي الصوال( على أساس الكلفة التاريخية كما في ‪ / 31‬كانوان الوال ‪2010 /‬‬
‫رأس المالا المدفوع والمقيم‬
‫‪1000000000‬‬ ‫على أساس القيمة السمية )‪ (1‬دينار‬
‫‪406166065‬‬ ‫الحتياطيات‬
‫‪15928196‬‬ ‫الرباح المحتجزة )الفائاض المتراكأم(‬
‫‪1422094261‬‬ ‫مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا(‬
‫أن صافي الصولا مقيم على أساس التكألفة التاريخية التي هي غير ملئامة لتخاذ الق اررات لنها ل تعكأس‬
‫الوضع الحالي للوحدة القتصادية اذ بلغ مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا( ‪ 1422094261‬دينار‪ ,‬إواذا ما‬
‫تم تقييمه على أساس القيمة العادلة سوف يؤدي إلى تغير هذا المجموع وبذلك يكأون أكأثر ملئامة للمستثمرين الحالين‬
‫والمرتقبين لنه يظهر الوضع الحقيقي لحقوق الملكأية )صافي الصولا(‪.‬ولقياس القيمة العادلة ينبغي تحديد التي‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة النموا في مقسوام الرباح ) ) ‪g‬‬
‫مقسوم الرباح للسنة الحالية‬
‫‪1-‬‬ ‫نسبة النمو في مقسوم الرباح لسنة ‪= 2010‬‬
‫مقسوم الرباح للسنة السابقة‬

‫‪100000000‬‬
‫‪1-‬‬ ‫=‬
‫‪8000000‬‬
‫= ‪1.25-1‬‬
‫= ‪0.25‬‬
‫‪ ‬مقسوام الرباح المتواقع )) ‪: Dt‬‬
‫مقسوم الرباح المتوقع = مقسوم الرباح للسهم الواحد )‪ + 1‬نسبة النمو في المقسوم (‬
‫مقسوم الرباح النقدي الموزع‬
‫مقسوم الرباح للسهم الواحد=‬
‫عدد السهم‬
‫‪100000000‬‬
‫=‬
‫‪1000000000‬‬
‫= ‪ 0.1‬دينار ‪ /‬سهم‬
‫مقسوم الرباح المتوقع للسهم الواحد = مقسوم الرباح للسهم ) ‪ + 1‬نسبة النمو(‬
‫= ‪(0.25 +1) 0.1‬‬
‫= ‪ 0.125‬دينار ‪ /‬سهم‬

‫‪121‬‬
‫‪ ‬معدل العائد المطلواب )‪:(k‬معدلا العائاد المطلوب = المعدلا الخالي من المخاطرة ‪ +‬نسب التضخم ‪ +‬علوة‬
‫المخاطرة معدلا العائاد الخالي من المخاطرة يتراوح ما بين ‪ %5‬و ‪ %9‬بين المصارف الهلية والحكأومية والبنك‬
‫المركأزي العراقي لذلك سوف نأخذ المعدلا لهذه النسب ولغرض الدراسة والذي يساوي ‪%7‬‬
‫معدلا عائاد السوق يساوي ضعف المعدلا الخالي من المخاطر وهذا يؤدي إلى أن معدلا عائاد السوق يساوي‬
‫‪ . %14‬علوة المخاطرة تساوي) الفرق بين معدلا عائاد السوق والمعدلا الخالي من المخاطرة( = ‪ %7‬نسب‬
‫التضخم لسنة ‪ 2010‬تساوي ‪ % 3.1‬حسب تقرير الجهاز المركأزي للحصاءا‬
‫معدلا العائاد المطلوب = ‪%7 + %3.1 + %7‬‬
‫= ‪% 17.1‬‬
‫‪ ‬سعر السهم في السواق )‪:(P‬يمثلا السعر المعلن في أخر نشرة التداولا في سوق العراق للوراق المالية ‪ ,‬وبما إن‬
‫سعر السهم العادي في السوق يكأون في حالة تغير مستمر ارتفاعال وانخفاضا لذلك سوف نفترض سعر الغلق في‬
‫نهاية السنة المالية ‪ 2010‬للتعبير عن سعر السهم في السوق ‪ ,‬ويكأون سعرالسهم للشركأة عينة البحث حسب التقرير‬
‫الحصائاي السنوي الثامن لسوق العراق للوراق المالية لسنة ‪ 2010‬يساوي ‪ 3.100‬دينار للسهم الواحد ‪.‬‬
‫ولقياس القيمة العادلة للسهم الواحد سوف نقوم بتطبيق المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪n‬‬
‫‪Dt‬‬ ‫‪Pn‬‬
‫‪Fv  Pv  ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫) ‪(1  K ) (1  K‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫‪ = Dt‬مقسوم الرباح المتوقع للسهم الواحد ويساوي ) ‪(0.125‬‬
‫‪ = Pn‬سعر السهم العادي في الفترة ‪ n‬ويساوي ) ‪(3.100‬‬
‫‪ = K‬معدلا العائاد المطلوب على السهم العادي من طرف المستثمر ويساوي ) ‪( %17.1‬‬
‫‪n‬‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪3.100‬‬
‫‪Fv  Pv  ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪t 1‬‬ ‫)‪(1  0.171) (1  0.171‬‬
‫‪3.225‬‬
‫‪ 2.754 = ‬دينار للسهم الواحد لذلك يمكأن الفصاح عن القيمة العادلة لحقوق الملكأية )صافي‬
‫‪1.171‬‬
‫الصولا( للشركأة وحسب ما حددنا سابقال في الفصلا الثاني وبالتحديد المبحث الثاني وحسب طريقة الكأشوفات‬
‫الضافية الملحقة وكأالتي‪ :‬شركة بغداد لنتاج الموااد النشائية – مساهمة مختلطة‬
‫كشف حقواق الملكية )صافي الصوال ( على أساس القيمة العادلة كما في ‪ / 31‬كانوان الوال ‪2010 /‬‬
‫‪1000000000‬‬ ‫رأس المالا المدفوع والصرح به ) ‪ ( 1‬دينار‬
‫الحتياطيات‪:‬‬
‫‪406166065‬‬ ‫الحتياطيات قبلا التقييم‬
‫الحتياطيات القيمة العادلة‬
‫‪1754000000‬‬ ‫)‪(1000000000) (1- 2.754‬‬
‫)‪(1738071804‬‬ ‫)عجز المتراكأم(‬
‫‪422094261‬‬
‫‪1422094261‬‬ ‫مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا(‬
‫نلحظ أن مجموع حقوق الملكأية لم يتغير من طريقة الفصاح عن حقوق الملكأية )صافي الصولا( على‬
‫أساس الكألفة التاريخية إلى طريقة الفصاح عن حقوق الملكأية )صافي الصولا ( على أساس القيمة العادلة لكأن‬
‫التغير حدث في هيكألية حقوق الملكأية ‪ ,‬حيث ط ار تغير على الحتياطيات حيث زادت بمقدار القيمة العادلة للسهم‬
‫الواحد حيث تم إضافة بند جديد وهو احتياطي القيمة العادلة)‪ , (1754000000‬ويكأون مبلغ هذا الحتياطي هو‬

‫‪122‬‬
‫الفرق بين القيمة السمية والقيمة العادلة للسهم الواحد مضروب بعدد السهم الكألية للوحدة القتصادية )‪- 2.754‬‬
‫‪ (1000000000) (1‬ويتم تعويض هذا المبلغ من الرباح المحتجزة حيث أن الرباح المحتجزة ل تكأفي لتعويض‬
‫ذلك التقييم لذلك أصبح هناك عجز والبالغ )‪ ,(1738071804‬بحيث ل يؤثر على التغيير على مجموع حقوق‬
‫الملكأية )صافي الصولا( الظاهر في الميزانية العامة للوحدة القتصادية ‪ ,‬لكأي ل تؤدي طريقة الفصاح الجديدة إلى‬
‫الرباك وعدم الفهم من قبلا المستفيدين من المعلومات المحاسبية وبصوره عامة وخصوصا المستثمرين الحاليين‬
‫والمرتقبين ‪ ,‬وهذا يجعلا ق اررات المستثمرين أكأثر رشدا لنه يتيح لهم معرفة مكأونات حقوق الملكأية بالقيمة العادلة‬
‫وبالتالي قيمة الوحدة القتصادية بالقيمة العادلة ‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن القيمة العادلة للسهم كأانت اقلا من سعر السهم في السوق وهذا يدلا أن سعر السهم مغالا‬
‫فيه وهذا يؤدي إلى أن هناك مكأاسب غير متحققة للسهم وهذا ييعكأس على المستثمر الذي يملك هذه السهم أي‬
‫المستثمر الحالي أما للمستثمر المرتقب سوف تحقق له خسارة إذا ما استثمر فيها لنه سوف يستثمر أمواله في أسهم‬
‫مسعرة بأكأثر مما يجب وبالتالي عليه أن يبحث عن أسهم تكأون القيمة العادلة لها تساوي سعر السهم في السوق أو‬
‫أكأثر منه ‪.‬‬
‫الستنتاجات‬
‫‪ .1‬أن مبدأ التكألفة التاريخية واحد من المبادئ التي تقوم عليها المحاسبة لكأونه أكأثر موثوقية لكأنه غير ملئام في‬
‫العتماد عليه في اتخاذ الق اررات الستثمارية لن المعلومات المحاسبية المعدة على أساسه تمثلا أحداث من الماضي‬
‫لذلك فأن الوحدة القتصادية لم تقم بالفصاح عن القيمة العادلة لكأي تتسم المعلومة المحاسبية بخاصيتي الموثوقية‬
‫والملئامة‪.‬‬
‫إن استخدام محاسبة القيمة العادلة يؤدي إلى سلمة الفصاح المحاسبي وجودة المعلومات المحاسبية التي تظهرها‬
‫القوائام المالية ‪.‬‬
‫‪ .2‬غياب آلية قياس القيمة العادلة للسهم الواحد في سوق العراق للوراق المالية‪ ,‬والعتماد على القيمة السوقية‬
‫)أسعار السهم ( في اتخاذ الق اررات الستثمارية‪,‬لذلك الق اررات غير رشيدة بسب العتماد على مؤشر القيمة السوقية‬
‫لن سوق العراق للوراق المالية غير كأفؤ كأما موضح في التقرير الحصائاي السنوي الثامن لسنة ‪.2011‬‬

‫‪ .3‬تتغير القيمة العادلة تغير طردي مع مقدار الرباح الموزعة وذلك لن القيمة العادلة تعتمد نسبة مقسوم الرباح‬
‫المتوقع والتي يمكأن استخراجها من مقسوم الرباح ومعدلا العائاد المطلوب الذي يمثلا معدلا خصم لمقسوم الرباح‪,‬‬
‫إذ كألما قامت الوحدة القتصادية بتوزيع إرباح ازدادت القيمة العادلة للسهم الواحد دون ان تكأون نسبة الزيادة في‬
‫مقسوم الرباح مساوية إلى نسبة الزيادة في القيمة العادلة والعكأس صحيح‪.‬‬
‫‪ .4‬يمكأن قياس القيمة العادلة ضمن نماذج خصم مقسوم الرباح النقدي النموذج الكأثر ملئامة للبيئاة العراقية‬
‫بالوقت الراهن وذلك لسهولة تطبيق النموذج وكأذلك إمكأانية الحصولا على متغيرات النموذج من خللا الكأشوفات‬
‫الختامية للشركأات‪.‬‬
‫‪ .5‬أن اتخاذ الق اررات على أساس أسعار السهم تكأون مضللة وغير رشيدة لنها تستند اغلبها إلى مؤشرات غير‬
‫موضوعية اذ يوجد لدى بعض الوحدات القتصادية أسعار أسهما مرتفعة لكأن القيمة العادلة منخفضة لها نتيجة‬
‫مضاربات السوق ‪.‬‬

‫التواصيات‪:‬تو ن‬
‫صلا البحث إلى التوصيات التية‪-:‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ .1‬العملا على ترسيخ ثقافة محاسبة القيمة العادلة من خللا إصدار قاعدة محاسبية خاصة لذلك يتلءام مع البيئاة‬
‫العراقية ‪ ,‬يتضمن تعريف واضح لمفهوم القيمة العادلة ‪ ,‬وطرق قياسها واختيار الطريقة الملئامة للبيئاة العراقية‪,‬‬
‫وبيان متطلبات الفصاح عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة ترسيخ مفهوم محاسبة القيمة العادلة وخصائاصها وطرق قياسها لدى العاملين في مجالا المحاسبة‪.‬‬
‫‪ .3‬على الشركأة عينة البحث أن تفصح عن سياسات توزيع الرباح ‪ ,‬سواءا كأان مقسوم أرباح نقدي أم على شكألا‬
‫أسهم مجانية وفي تاريخ إعداد الحسابات الختامية لما له اثر على ق اررات المستثمرين ‪.‬‬
‫‪ .4‬على الشركأة عينة البحث أن تحدد مقدار القيمة العادلة للسهم الواحد ضمن قوائام مرفقة في الكأشوفات الختامية‬
‫بالنسبة للوحدات القتصادية أما بالنسبة لسوق الوراق المالية فتحدد أيضا ضمن مؤشر ويذكأر في نشرات التداولا‬
‫السنوية للسوق ‪.‬‬
‫‪ .5‬على الشركأة عينة البحث أن تفصح بالكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية عن هيكألية حقوق الملكأية‬
‫) صافي الصولا ( وتوضح مكأونات هذه الحقوق ضمن تلك الكأشوفات بما يلئام المستفيدين من تلك المعلومات‬
‫والسبب عدم احتواءا تلك المكأونات في قائامة المركأز المالي المعد وفق النظام المحاسبي الموحد‪.‬‬
‫‪ .6‬تثقيف المستثمرين الحالين والمرتقبين في اتخاذ ق ارراتهم الستثمارية بأن ل يعتمدوا بشكألا رئايسي على أسعار‬
‫السهم في السوق لكأن ينبغي العتماد على القيمة العادلة مع بعض المؤشرات الخرى للتحليلا المالي لكأي يكأون‬
‫القرار المتخذ أكأثر رشدا وعقلنية ‪.‬‬
‫المصـــــــادر‬
‫‪ 1-1‬المصادر العربية ‪-:‬‬
‫أوال ‪ -:‬الكتب واالتقارير الرسمية‬
‫‪ .1‬التقارير المالية السنوية للشركأة المساهمة عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬التقرير الحصائاي السنوي الثامن لسوق العراق للوراق المالية لسنة ‪.2011‬‬
‫‪ .3‬التقرير القتصادي السنوي للبنك المركأزي العراقي لسنة ‪. 2010‬‬
‫‪ .4‬قانون الشركأات رقم ) ‪ (21‬لسنة ‪) 1997‬المعدلا ( للشركأات الخاصة والمختلطة ‪.‬‬
‫‪ .5‬مجلس معايير المحاسبة الدولية للتقارير المالية)م‪ .‬م‪ .‬م‪ .‬أ ( ‪ ,‬ترجمة أرنست ويونغ لخدمات التدقيق‬
‫والستشارات ‪.2002 ,‬‬
‫ثانيا الكأتب العربية‬
‫‪.1‬أبو المكأارم‪ ،‬وصفي عبد الفتاح‪ " ،‬دراسات متقدمة في المحاسبة المالية "‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪. 2004،‬‬
‫‪.2‬العامري‪ ،‬محمد علي إبراهيم "الدارة المالية " جامعة بغداد‪ ،‬الطبعة الولى‪. 2001 ،‬‬
‫‪.3‬العامري‪ ،‬محمد علي إبراهيم‪ "،‬الدارة المالية المتقدمة " دار ثراءا للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الولى‪ ،‬عمان‪2010 ،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.4‬الميداني‪ ،‬محمد أمين عزت‪ "،‬الدارة التموايلية في الشركات " الطبعة الرابعة‪ ،‬مكأتبة العبيكأات الرياض‪ ،‬العليا‪،‬‬
‫‪. 2004‬‬
‫‪ .5‬حماد‪ ,‬طارق عبد العالا‪ " ,‬مواسواعة معايير المحاسبة الدوالية‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬الدواات المالية"‪ ,‬الدار الجامعية‪,‬‬
‫السكأندرية‪. 2006 ,‬‬
‫‪.6‬الزبيدي‪ ،‬حمزة محمود ‪ "،‬الدارة المالية المتقدمة "‪ ،‬مؤسسة الوراق للطباعة والنشر‪ ،‬عمان‪. 2004 ،‬‬

‫‪124‬‬
‫ثالثا الدوريات والرسائالا الجامعية‬
‫‪ .1‬صالح‪ ،‬رضا إبراهيم‪ "،‬اثر تواجه معايير المحاسبة نحوا القيمة العادلة على الخصائص النواعية للمعلوامات‬
‫المحاسبية في ظل الزمة المالية العالمية"‪ ،‬مجلة كألية التجارة للبحوث العلمية‪ ،‬جامعة السكأندرية‪ ،‬العدد‬
‫رقم )‪ ،(2‬المجلد رقم ) ‪2009 ،(46‬‬
‫‪.2‬يونس ‪ ,‬خالد عبد الرحمن جمعة‪ ",‬اثر تطبيق محاسبة القيمة العادلة للدواات المالية على عواائد السهم –‬
‫دراسة تحليلية للشركات المدرجة في سواق فلسطين للواراق المالية "‪. 2011 ,‬‬
‫‪.3‬بشايرة‪ ,‬محمد محمود " تطبيق المفاهيم المحاسبية للقيمة العادلة في البنواك الردنية طبقا لمتطلبات معايير‬
‫المحاسبة الدوالية" ‪ ,‬مجلة كألية بغداد للعلوم القتصادية الجامعة ‪ ,‬العدد الرابع والعشرون‪. 2010 ,‬‬
‫‪.4‬لوندي‪ ,‬فهيم صالح‪ ",‬المحاسبة عن القيمة العادلة في البنواك التجارية واالفصاح عنها طبقا لمعايير المحاسبة‬
‫الدوالية‪ -‬دراسة تطبيقية في المملكة الردنية الهاشمية"‪ ,‬المجلة العلمية التجارة والتمويلا ‪ ,‬كألية التجارة ‪,‬‬
‫جامعة طنطا ‪ ,‬العدد الولا ‪. 2002 ,‬‬
‫‪.5‬شحاتة ‪ ,‬السيد شحاتة‪ " ,‬إطار مقترح للمحاسبة عن عمليات تواريق الصوال المالية وافقا لمعايير المحاسبة‬
‫المصرية واالدوالية في ضواء تداعيات الزمة المالية العالمية‪ ,‬دراسة نظرية واميدانية" ‪ ,‬المجلة العلمية‬
‫التجارة والتمويلا ‪ ,‬كألية التجارة ‪ ,‬جامعة طنطا‪ ,‬المجلد الثالث ‪. 2008 ,‬‬
‫‪.6‬عدس‪ ,‬نائالا ‪ ,‬نور‪ ,‬عبد الناصر‪ ",‬القياس المحاسبي المستند إلى القيمة العادلة – دراسة لستطلعا رأي‬
‫المحاسبوان القانوانيوان الردنيوان" ‪ ,‬بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي المهني الدولي السابع تحت شعار‬
‫"القيمة العادلة والبلغا المالي" ‪. 2006 ,‬‬
‫‪.7‬محمد‪ ,‬زغدار احمد سفير محمد‪ ",‬خيار الجزائر بالتكيف مع متطلبات الفصاح وافق معايير المحاسبة‬
‫الدوالية" ‪ ,‬مجلة الباحث ‪ ,‬العدد السابع ‪ ,‬كألية الحقوق والعلوم القتصادية ‪ ,‬جامعة قاصدي مرباح ‪,‬‬
‫‪. 2010‬‬
‫‪ -8‬ألا علي‪ ،‬علي نعمة بيتي‪ "،‬إمكانية احتساب الواعاء الضريبي وافق أسلواب القيمة العادلة " بحث مقدم في‬
‫المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‪ ،‬جامعة بغداد‪. 2007 ،‬‬
‫‪ -9‬جبارة‪ ،‬سيد محمد علي‪ "،‬تصميم نظام تقوايم الداء بالمصارف التجارية في ضواء مخرجات نظم المعلوامات‬
‫المحاسبية"‪ ،‬أطروحة دكأتوراه‪ ،‬كألية الدارة والقتصاد‪ ،‬جامعة المستنصرية‪. 2002 ،‬‬
‫‪ -10‬الزعبي‪ ،‬يامن خليلا‪ "،‬القياس المستند إلى القيمة السواقية العادلة ‪,‬أهميته للشركات الصناعية الردنية‬
‫الدرجة في بوارصة عمان"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كألية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬جامعة اليرموك‪. 2005 ،‬‬
‫‪ -11‬عواد‪ ,‬روحي وجدي عبد الفتاح‪ " ,‬محاسبة القيمة العادلة وااثرها على الزمة المالية العالمية" ‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ,‬كألية العمالا ‪ ,‬جامعة الشرق الوسط ‪. 2010 ,‬‬
‫‪ -12‬عبيدات‪ ,‬سامر فخري محي الدين‪ ",‬استخدام كلفة التموايل في تقييم السهم العادية – دراسة تطبيقية في‬
‫بوارصة عمان "‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬كألية إدارة المالا والعمالا‪ ,‬جامعة آلا البيت ‪. 2008 ,‬‬
‫‪ -13‬عبيد‪ ,‬فداءا عدنان‪ ",‬الفصاح في القواائم المالية للمصارف دراســة مقارنة للتطبيقـات المعموال بهــا في‬
‫العراق مع المعيار الدوالي رقم ‪ ," 30‬رسالة ماجستير‪ ,‬كألية الدارة والقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪. 2005 ،‬‬
‫‪ -: 1-2‬المصادر الجنبية‬
‫‪First : Books‬‬

‫‪125‬‬
1. Hendreksen, Eldons. & Vem Breda, Michil, "Accounting theory", 5th. Edition
Richard Dr, Irwin, Inc., 1982 .
2. Jones, C . " Investment : Analysis & Management " 4th . ed ., N.Y . : John Wiley
& Sons Inc, 2000 .
3. Kam, Vernon," Accounting Theory", second edition, tohn wiley and
sons,inc,1990.
4. Fair value measurement , Statement of Financial Accounting Standards No .
157. NOY WALK CT : FASB 2007 .
5. Kieso, Donald, Weygandt, Jerry.J," Intermediate Accounting" ,Ninth Edition ,
U.S.A. John Wiley and Sonc, Inc, 1998 .
Second : Periodicals, Reports and Websits :
1.Danbolt, J, and Rees, WA '' Test Of Fair Value Accounting Under Extreme
Conditions", working Paper, Department Of Accounting And Finance, University Of
Gksgow, 2004 .
2.Nelson, Jon''Fair Value Measurements", working Paper, International Accounting
Standards Board, 2007 .
3.Internal Revenue Service (IRS),"Determining the Value of Donated Property"
,U.S.A., 2007, www.irs.gov

126

You might also like