Professional Documents
Culture Documents
Humanities Ed16 20
Humanities Ed16 20
107
،(FASB) (Standard Boardوذلك بإصدار وتعديلا العديد من المعايير المحاسبية والتي تركأز في مضمونها
على القيمة العادلة.
إنن حقيقة التكألفة التاريخية للصلا التي تمثلا الواقع الفعلي للحدث وقت وقوعه )لحظة التبادلا( ،ليست
موضع شك في دقتها وصحتها لحظة الكأتساب أو التملك كأونها تمثلا القيمة العادلة لهذا الصلا وقت التبادلا ،إوانما
يظهر التشكأيك في سلمة المبدأ بعد التملك أو حدوث الحدث،إذ تصبح القيمة العادلة للصلا شيئاا من الماضي
الذي ينحرف قليل أو كأثي ار عن قيمة الصلا الحالية.
ومن هنا بدأت انتقادات لم تنتهي لمبدأ التكألفة التاريخية،حيث إن الظروف القتصادية تتسم بالحركأة
الديناميكأية المتغيرة والمتقلبة بشكألا دائام ،وتتغير قيمة الوحدة القتصادية بتغير الظروف في الحالت المختلفة
,ونتيجة لذلك كأان على المحاسبة أن تبحث عن بديلا أفضلا يتلءام وتغير هذه الظروف ومن هنا ظهرت القيمة
العادلة كأبديلا للتكألفة التاريخية ،وذهب أنصار القيمة العادلة بتبرير إتباعها بالرغم من النتقادات الموجه لهم من قبلا
أنصار التكألفة التاريخية ,ثم التوجه للقيمة العادلة.
وقد أصدر كألا من مجلس معايير المحاسبة الدولية ) (IASBمعيار ) (39 ،32والذي تطرق فيهما الى
القياس والفصاح عن القيمة العادلة وكأذلك المعيار ) (157الصادر من مجلس معايير المحاسبة المالية )
(FASBالذي يتناولا قياس القيمة العادلة حيث أن كألا معيار قد حدد طرق متعددة لقياس القيمة العادلة والتي ل
يمكأن اعتمادها لن سوق العراق للوراق المالية ليمتلك شروط السوق الكأفءا لذا سيركأز البحث على نموذج تقييم
السهم العادية الذي يعد أحد طرق البديلة لقياس القيمة العادلة.
ولتحقيق هدف البحث تم تقسيمه إلى خمسة مباحث,خصص الولا منها إلى منهجية البحث وبعض الدراسات
السابقة،وناقش المبحث الثاني مفهوم القيمة العادلة ومبررات وأهداف تطبيقها,ثم المبحث الثالث من البحث الذي
تناولا طرق القياس والفصاح عن القيمة العادلة,هذا وتناولا المبحث الرابع الجانب التطبيقي على الشركأة عينة
البحث,وخصص المبحث الخامس لعرض الستنتاجات التي تم التوصلا إليها وخصص المبحث السادس الى عرض
التوصيات في ضوءا ما توصلا إليه من استنتاجات.
المبحث الوال/منهجية البحث وااهم الدراسات السابقة
1-1منهجية البحث :يناقش هذا المبحث منهجية البحث واهم الدراسات السابقة والتي تمثلا المسار الميداني
والطريقة العلمية المنظمة لتحديد مشكألة البحث وسبلا معالجتها بالشكألا الذي يضمن الختبار الموضوعي
لفرضياتها وتحقيق أهدافها ,وعلى ضوءا ذلك يتناولا المبحث التعريف بمشكألة البحث وأهدافها وأهميتها وكأذلك
ل عن وسائالا جمع البيانات والمعلومات وتحديد مجتمع الدراسة وعينتها ووفقا لما
فرضياتها وأسلوب إجرائاِها,فض ل
يأتي:
أوال :مشكلة البحث:يتم القياس والفصاح المحاسبي اصولا الشركأات العراقية ضمن مبدأ التكألفة التاريخية والذي
يعد غير ملئام في اتخاذ الق اررات بسبب المعلومات التي يوفرها المبدأ والتي تمثلا أحداث من الماضي لذلك تكأون
المعلومات تاريخية عن تلك الحداث.ومن هنا تظهر مشكألة بحثنا في إيجاد السلوب الملئام لعداد معلومات
تساعد في اتخاذ الق اررات القتصادية.ونتيجة لذلك كأان على المحاسبة أن تبحث عن بديلا أفضلا يتلءام وتغير
الظروف القتصادية ومن هنا ظهر مبدأ القيمة العادلة كأبديلا أنسب لمبدأ التكألفة التاريخية.
ثانيا:أهمية البحث :تكأمن أهمية البحث في أنه يعالج موضوعا من المواضيع الحديثة والمعاصرة ،فمفهوم القيمة
العادلة يعد من احد المفاهيم المستخدمة للتعبير عن قيم الصولا المختلقة اذ ل يزالا هذا المفهوم بحاجة إلى
توضيح ،وخاصة عن تطبيقه في بيئاات اقتصادية واجتماعية وسياسية مختلفة،كأما تأتي أهمية هذا البحث في
108
التعرف على البيئاة العراقية للوحدات القتصادية المساهمة ومدى قبولا هذه الوحدات بتطبيق مفهوم القيمة العادلة
من حيث القياس والفصاح.اضافة الى ذلك يعتمد في هذا البحث تحديد القيمة العادلة باستخدام معادلت رياضية
بدل من تحديدها بشكألا متوقع استنادا لسعار السوق كأما هو متعارف علية في اغلب أدبيات المحاسبة
ثالثا:هدف البحث :يهدف البحث إلى توضيح محاسبة القيمة العادلة إوامكأانية تطبيقها ,وكأذلك يهدف البحث لتحقيق
النتائاج والغايات التية -:
.1التعرف على مبررات تطبيق القيمة العادلة كأأسلوب بديلا عن مبدأ الكألفة التاريخية في إعداد القوائام المالية.
.2التعرف على مفهوم القيمة العادلة وطرق قياسها وآليات تطبيقها وأهم المشاكألا المتوقعة في تطبيقها.
.3معرفة انعكأاسات تطبيق المعايير الموجه نحو القيمة العادلة في ملئامة معلومات القوائام المالية ) صافي
الصولا( على ق اررات المستثمرين.
رابعا:فرضية البحث:يتمثلا البحث بفرضية مفادها ":إن قياس القيمة العادلة على أساس نموذج مقسوم الرباح
النقدي والفصاح عن ذلك القياس في الكأشوفات المالية يعد من أكأثر الطرائاق الملئامة للشركأة عينة البحث "
خامسا:أسلواب البحث:إن الباحث سوف يعتمد القياس عن القيمة العادلة عن طريق بعض المعادلت الرياضية
المعروفة بنماذج تقييم السهم العادية،أما فيما يتعلق في عرض القيمة العادلة فانه سوف يتم العرض والفصاح عنها
من خللا إحدى طرق الفصاح المتعارف عليها وسيختار الباحث واحدة من هذه الطرق والتي تكأون أكأثر ملئامة
لق اررات المستثمرين الحاليين والمرتقبين والمتمثلة بطريقة التقارير والكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية.
سادسا:واسائل جمع البيانات:تمثلت عملية جمع البيانات والمعلومات اللزمة لنجاز الدراسة في جانبين رئايسين
هما:
.1الجانب النظري :لقد اعتمد الجانب النظري من البحث على ما متوافر من المراجع والدبيات العربية والجنبية
من كأتب ودوريات،والتصفح في شبكأة المعلومات الدولية المتمثلة بالنترنت لبحث عن آخر المستجدات ذات الصلة
بالموضوع .
.2الجانب التطبيقي :لقد استعملا الباحث الكأشوفات الختامية لشركأة بغداد لصناعة المواد النشائاية – مساهمة
مختلطة عينة البحث التي اعدت مصد الر للحصولا على البيانات والمعلومات ذات الصلة بموضوع البحث,وذلك لن
تلك الكأشوفات احتوت على المعلومات التي اعتمد عليها البحث للقياس والفصاح عن القيمة العادلة.
سابعا:حدواد البحث:لكأون الباحث قد سلط الضوءا على شركأة بغداد لصناعة المواد النشائاية – مساهمة مختلطة
لذلك يكأون حدود البحث المكأاني هو تطبيق القياس والفصاح عن القيمة العادلة في الشركأة اعله ،أما البعد
الزماني فيتحدد في سنة 2010بسبب تمكأن الباحث من الحصولا على المعلومات الضرورية لجراءا البحث عن تلك
السنة.
1-2عرض أهم الدراسات السابقة:يتضمن هذا الجانب عرض موجز لمضمون وأهم نتائاج الدراسات السابقة
التي تناولت مجالت مختلفة ذات صلة بموضوع القيمة العادلة إوامكأانية تطبيقها في الوحدات القتصادية ,والتي
كأان لها الثر الكأبير في إغناءا البحث الحالي في جانبيه النظري والميداني:
أوال:الدراسات العربية
.1دراسة لواندي " 2002 :المحاسبة عن القيمة العادلة في البنوك التجارية والفصاح عنها طبقا لمعايير
المحاسبة الدولية – دراسة تطبيقية في المملكأة الردنية الهاشمية "
109
تناولت هذه الدراسة المحاسبة عن القيمة العادلة في البنوك التجارية في الردن وكأيفية الفصاح عنها
طبقا لمعايير المحاسبة الدولية,إذ ركأزت الدراسة على تأصيلا مفهوم القيمة العادلة وكأيفية المحاسبة عنها,
والمقومات الساسية لقياسها,وكأذلك الراءا المؤيدة والمعارضة لتطبيقها,وعرض أهم المعايير الصادرة لتنظيمها.
.2دراسة شحاتة " 2008 :إطار مقترح للمحاسبة عن عمليات توريق الصولا المالية وفقا لمعايير المحاسبة
المصرية والدولية في ضوءا تداعيات الزمة المالية العالمية )دراسة نظرية وميدانية( "
استهدفت الدراسة تطوير إطار للمحاسبة عن عمليات توريق الصولا المالية في مصر ويأخذ الطار بنظر
العتبار تداعيات الزمة المالية العالمية على إن يراعي الطار معايير المحاسبة الدولية والمصرية ,وخلصت
الدراسة إلى إن تطبيق القيمة العادلة هي المقياس النسب لتحديد قيمة الصولا الجديدة والصولا المالية المحولة
,وتعتبر القيمة الحالية للتدفقات النقدية المتوقعة المتولدة عن تلك الصولا المالية المحولة هي انسب وسيلة
لتقدير القيمة العادلة .
ثانياا-:الدراسات الجنبية -:
.1دراسة ) (Danbolt & Rees: 2004
)( Test of Fair Value Accounting Under Extreme Conditions
قامت هذه الدراسة باختبار ملئامة محاسبة القيمة العادلة على نوعين من الشركأات في المملكأة المتحدة
وهما كألا من شركأات العقار وشركأات الستثمار,ودراسة العلقات ما بين المتغيرات المحاسبية وأسعار السهم
للشركأات المذكأورة,كأما قامت الدراسة بإجراءا مقارنة ما بين مبادئ المحاسبة المقبولة عموما ) (GAAPالصادرة
من المملكأة المتحدة,والمعايير المحاسبية الدولية ) (AISوالمبادئ المحاسبية المطبقة في المملكأة المتحدة فيما
يتعلق بمسالة القياس المحاسبي للصولا,وتوصلت الدراسة إلى إن محاسبة القيمة العادلة تمثلا قيمة أكأثر ملئامة
من تلك المقدمة في ظلا مبادئ المحاسبة المقبولة عموما لكأل صنفي الشركأات.
وايتميز بحثنا عن الدراسات السابقة بما يلي-:
.1إن هذا البحث يطبق في إحدى الشركأات الصناعية العراقية.
.2يبحث في كأيفية تعاملا الشركأات الصناعية العراقية مع مفاهيم القياس والفصاح عن القيمة العادلة في
كأشوفاتها المالية.
.3اعتماد نموذج خصم مقسوم الرباح النقدي في احتساب القيمة العادلة للشركأة عينة البحث.
المبحث الثاني/مفهوام وامبررات واأهداف تطبيق القيمة العادلة
2-1مفهوام القيمة العادلة
يعد مبدأ التكألفة التاريخية إحدى المبادئ المحاسبية التي ل زالت تتمسك بها النظرية المحاسبية في القياس
المحاسبي ويعتبر من أهم المبادئ التي يعتمد عليها النموذج المحاسبي المعاصر كأأساس لتقويم كألا من الصولا
والخصوم ,ويقوم مبدأ التكألفة التاريخية على عدة مبررات,حيث يوفر درجة كأبيرة من الموضوعية في القياس حيث
تكأون الرقام قابلة للمقارنة وتسهلا عملية التحقق بدقة من بيانات التكألفة التاريخية وبالتالي إعطاءا درجة عالية من
الثقة في المعلومات المحاسبية.وقد استمر استخدام التكألفة التاريخية كأأساس للقياس والتسجيلا نظ الر لعتماده على
وقائاع حدثت بالفعلا ومؤيدة بالمستندات وغير عرضة للختلفات في التقدير والحكأم الشخصي ,وسهلا التحقق
منها,وتقاس بما دفع مقابلها من مبالغ نقدية أو ما يعادلها في وقت حدوثها) .حماد .(45: 2006 ,
110
كأما إن الصفة المميزة للتكألفة التاريخية هي إن القيمة النقدية الدالة للقيمة التبادلية للعملية تمثلا المصدر
الرئايس لقياس القيمة,وبالرغم من تلك المبررات التي يقوم على أساسها مبدأ التكألفة التاريخية ,واتساقه مع الفروض
والمبادئ المحاسبية,إل انه أثار كأثي ار من النتقادات حولا محدودية فائادة استخدام القوائام والتقارير المالية الناتجة
عنه,خصوصا النتقاد بعدم ملئامة المعلومات المحاسبية لتخاذ الق اررات,ويقصد بذلك حالت التضخم حيث إن
القيم التاريخية تصبح غير واقعية وبالتالي ل تمثلا القوائام المالية المركأز المالي الحقيقي للوحدات القتصادية,فضلل
عن صعوبة المقارنة بين المراكأز المالية خللا فترات محاسبية متتالية خاصة مع تغير الظروف القتصادية التي
تتسم بالحركأة الديناميكأية المتغيرة والمتقلبة بشكألا مستمر,وتغير القوة الشرائاية لوحدة النقد,هذا وبعد تزايد انتقادات
مستخدمي البيانات والمعلومات المالية لمبدأ التكألفة التاريخية وضعف ثقتهم في المعلومات المالية المعدة على
أساسه,بدا التوجه نحو محاسبة القيمة العادلة,وقد اعتبر استبدالا قياس محاسبة التكألفة التاريخية التقليدية بالقياس
على أساس القيمة العادلة مسالة مهمة وذلك في ضوءا أولويات الخصائاص الواجب توافرها في المعلومات وخاصة
الموثوقية والملئامة والحيطة والحذر).يونس.(20-19: 2011 ,
إذ يعد مفهوم القيمة العادلة أحد المفاهيم التي تضمنتها مدرسة القيمة الجارية Current Value School
في القياس المحاسبي،والتي ظهرت من أجلا مواجهة القصور في التكألفة التاريخية والتي لم تستطيع أن تعبر عن
المركأز المالي في الوحدات القتصادية بشكألا يكأون ملئام،فقد ذكأر) (Mac Nealسنة ) (1936أن التغيرات التي
تحصلا في عالم العمالا والتي تضم توسعات كأبيرة في الستثمارات،قد أنعكأس على الوظيفة التي تقوم بها المحاسبة
في الفترات السابقة،والتي أصبح من الواجب عليها تعريف المستثمرين وحملة السهم بالمركأز الحالي الحقيقي للوحدة
القتصادية،من أجلا معرفة ما حلا بأموالهم التي استثمروها بالوحدة القتصادية والمتمثلة بقيمة الصولا،وهذه
الدراسة ل تقوم المحاسبة التقليدية بتقديمها لهم ،إوانما يتم ذلك من خللا القيمة السوقية الحالية للصولا،وهذه القيم
هي التي سوف تعرفهم بالظروف البيئاية الحقيقية للوحدة القتصادية ،إل أن مطالبة) (Mac Nealهذه لم تحظى
بالهتمام في حينه) .الزعبي.(2005:94,
وعرفت القيمة العادلة على إنها " المبلغ الذي سيتم التفاق عليه عند بيع موجود ما بين مشتري وبائاع وذلك
في ظلا عدم وجود ظروف غير طبيعية مثلا التصفية أو الفلس أو ظروف احتمالية.(IRS,2007:2) .
في حين عرف)صالح (22 : 2009 ،القيمة العادلة للصلا على أنها " ذلك المبلغ الذي يتم بواسطته بيع أو
شراءا الصلا من خللا عملية تبادلية حقيقية بين أطراف مطلعة وراغبة في التبادلا بعيدال عن ظروف التصفية ،وفي
المقابلا تعد القيمة العادلة للمطلوبات على أنها تلك القيمة التي تستحق أو المبلغ الذي يتم سداده من خللا عملية
تبادلية حقيقية بين أطراف راغبة في العملية ،مع استبعاد اثر التصفية "
بينما عرفت القيمة العادلة في ظلا معايير المحاسبة الدولية على إنها" المبلغ الذي يمكأن أن يتبادلا به أصلا ما
بين مشتري وبائاع يتوافر لدى كألا منهما الدراية والرغبة في إتمام الصفقة(Nelson , 2007 :2) .
هذا وقد أصدر مجلس معايير المحاسبة المالية ) (FASBالمعيار رقم ) (157والذي بدأ سريانه بعد 15
تشرين الثاني لسنة .2007وذلك بشأن تعريف إوانشاءا إطار لقياس القيمة العادلة داخلا المبادئ المحاسبية المتعارف
عليها,إذ عرف المعيار رقم ) (157القيمة العادلة بأنها ذلك السعر الذي يتسلمه البائاع عند بيع أحد الصولا أو
يدفعه عند تحويله لحد اللتزامات في عملية منتظمة بين شركأاءا السوق في تاريخ القياس(FASB , 2007 :2).
والقيمة العادلة طبقال لتعريف المعيار ل تشملا القيمة السوقية وليست مقصورة على المواقف الخاصة
باستفسارات السوق الحالية وغير المتاحة ،فالتعريف يركأز على السعر الذي ييستلم نظير بيع أصلا أو السعر الذي
111
سييدفع نظير تحويلا التزام وليس السعر الذي يجب سداده للستحواذ على الصلا أو المستلم نظير التزام مفترض.
)صالح.(23 :2009 ،
حيث ورد هذا التعريف في عدد من المعايير المحاسبة الدولية مثلا معيار رقم ) (32فقرة ) (5والمعيار رقم
) (36والمعيار رقم ) (39وغيرها من المعايير ،كأما أوضح المعيار المحاسبي الدولي رقم ) (40الستثمار العقاري،
أن القيمة العادلة تتحدد بتاريخ معين وتبعا لتغير أحوالا السواق من وقت لخر) .مجلس معايير المحاسبة الدولية،
.(8 :2002
كأما يقولا العامري إن القيمة العادلة تختلف عن القيمة السوقية المحددة في السوق المالية ،أي أن القيمة
العادلة تختلف عن القيمة السوقية الفعلية،ويعود سبب الختلف إلى أن الحكأام المستخدمة لتطوير القيمة العادلة قد
ل تكأون نفس أحكأام المساهمين في السوق نفسها ،فهي القيمة المعتمدة على تحليلا المعلومات المالية حولا وحدة
اقتصادية معينة,وقد سمي مصطلح القيمة العادلة بعدة تسميات منها القيمة الحقيقية ,والقيمة البديلة،والقيمة
الحالية,والقيمة الصحيحة).العامري.(478 : 2010 ،
ونستنتج مما سبق أن أفضلا تعاريف القيمة العادلة هو ما قدمه كألا من مجلس معايير المحاسبة المالية )
(FASBمعيار رقم ) (157ومجلس معاير المحاسبة الدولية ),(IASBوذلك لنها حددت تاريخ قياس القيمة
العادلة ولم تتطرق إلى القيمة السوقية.
2-2مبررات واأهداف تطبيق القيمة العادلة:لقد شهد علم المحاسبة تطو الر كأبي الر حيث بدا الهتمام بالجوانب المالية
والقتصادية يتزايد يومال بعد يوم المر الذي أدى إلى كأبر حجم وضخامة المعلومات المالية والتي تحتاج إلى أنظمة
مالية ومحاسبية تقوم بعملية تصنيف وتبويب وتلخيص والفصاح عن المعلومات بشكألا متسلسلا ومنظم حتى يتسنى
لجمهور المهتمين الطلع على هذه المعلومات واتخاذ الق اررات المناسبة بنالءا عليها,إذ ظهر في الوقت الحالي مفهوم
القيمة العادلة والمحاسبة على أساس القيمة العادلة والذي شغلا اهتمام البحث المحاسبي )بشايرة(1 : 2010,
حيث جاءا استخدام مبدأ القيمة العادلة لمواجهة القصور في التكألفة التاريخية التي لم تستطع التعبير عن
المركأز المالي للوحدة بشكألا يمكأن الوثوق فيه,كأما انه بالنظر إلى ما فرضته التوسعات الكأبيرة في الستثمارات على
وظيفة المحاسبة حولا ضرورة وقوف المستثمرين وحملة السهم على حقيقة المركأز المالي الحقيقي للوحدة
القتصادية وما يط أر على أموالهم من تغييرات,فقد أصبحت المحاسبة التقليدية المبنية على أساس التكألفة التاريخية
غير قادرة على الوفاءا بتلك المتطلبات,المر الذي يعزز التحولا نحو القيمة العادلة(Kam,1990:23).
فمن ناحية أخرى هناك من ينظر إلى التكألفة التاريخية على أنها أكأثر موثوقية وموضوعية بالمقارنة مع القيمة
العادلة وخاصة في الحالت التي ل توجد فيها سوق نشط وكأفؤ للموجودات أو المطلوبات التي يراد قياس قيمتها
العادلة) .آلا علي.(53 : 2007,
ومن ناحية أخرى،يينظر إلى معلومات القيمة العادلة طبقال لمعايير المحاسبة الدولية كأونها أكأثر موثوقية وملئامة
لصحاب الق اررات في ضوءا الظروف القتصادية السائادة ) .عدس ونور (1: 2006 ,
وفي ضوءا ما سبق فأن مبررات العدولا عن مبدأ التكألفة التاريخية صاحبها مبررات لتطبيق البديلا وهو تطبيق
)يونس(21-20 : 2011 , محاسبة القيمة العادلة ولعلا أهم المبررات ما يلي-:
.1إن المحاسبة وفقال لمبدأ التكألفة التاريخية ل تصلح لن تكأون اساسال مناسبال للقياس المحاسبي لنها لم تعد قادرة
على إعطاءا المعلومات الملئامة لتخاذ الق اررات والتي تطلبها الطراف المختلفة المستخدمة لها .
.2إن تطبيق التكألفة التاريخية يؤدي إلى أخطاءا في قياس الدخلا بسبب فرض ثبات وحدة النقد في ظلا الرتفاع
العام لمستوى السعار ,حيث تصبح وحدة القياس المستخدمة غير متجانسة بالنسبة للعمليات والفترات المالية بسبب
112
التغيير في قيمتها والنظر إلى تدني قيمتها وقوتها الشرائاية,وبالتالي فان المحاسب يقوم بجمع وطرح قيم إواحداث مالية
كأما لو كأانت ذات قوة شرائاية واحدة بالرغم من اختلف قوتها الشرائاية مثلما الحالا في حالة جمع أو طرح الدينار من
الدولر دون اجراءا عمليات التحويلا ,المر الذي يتسبب في عدم دللة القوائام المالية ,وعدم إمكأانية استخدامها في
عقد المقارنات فيما بينها.
.3إن إتباع مبدأ التحقق بمفهومه التقليدي وفقال للتكألفة التاريخية يؤدي إلى أخطاءا في توقيت الثبات )العتراف
المحاسبي( بالتغيرات في القيمة,حيث تكأون نتائاج العمالا عبارة عن خليط من الدخلا الخاص بالفترة المالية والدخلا
الذي تم اكأتسابه حاليال والذي لم يتحقق في الفترات السابقة.
.4إن القياس المحاسبي وفقال لمبدأ التكألفة التاريخية يكأون صالحال وقت الحدث ,حيث إنها تعتمد على معلومات
تاريخية في حسابها للتكأاليف والرباح وان السعار التي دفعت في الماضي تتجاهلا التغيير وبالتالي فل يمكأن أن
تكأون أداة توجيهية للداءا وبناءا التوقعات المستقبلية .
.5إن تطبيق التكألفة التاريخية يؤدي إلى تشويه نتائاج القياس المحاسبي بسبب تجاهلا التغير في قيمة وحدة القياس
المحاسبي مما يؤدي إلى عدة مشكألت أهمها اتخاذ ق اررات خاطئاة سواءا من الدارة أو مستخدمي القوائام المالية
بسبب ما تظهره من تحليلت غير صحيحة كأالعائاد على الستثمار,ودفع ضرائاب على أرباح صورية قد ل تكأون
ل ,فضلل عن عجز الوحدة
متحققة ,وكأذلك يتم توزيع جزءا من رأس المالا على شكألا أرباح غير متحققة فع ل
القتصادية عن إحللا أصولا ثابتة جديدة محلا الصولا الثابتة المستهلكأة مما يؤدي إلى تراجع الطاقة النتاجية
للوحدة .
ومن ناحية أخرى ,يعد منهج القيمة العادلة الكأثر إغراءا للمهنيين واضعي المعايير بصفته يعكأس الوضع
القتصادي الحقيقي للشركأة,ويعد المقياس الفضلا والكأثر ملئامة لتخاذ الق اررات,بينما تستند مرجعية التكألفة
التاريخية في التقرير عن البيانات المالية إلى بيانات تكأون موثوقة في البداية,لكأنها تصبح اقلا موثوقية مع مرور
الوقت ول تتوافر فيها خاصية الملئامة لتخاذ الق اررات بعد فترة وقوع الحدث,لنها تكأتفي بالبلغا عن السجلا
التاريخي للموجودات والمطلوبات,دون أن تقدم معلومات حديثة عن قيمتها الحاضرة,كأما إن استخدام القيمة العادلة
في التقرير عن كألا العمليات والحداث الماضية والحاضرة بإتباع منهج تقييمي يحسن من خاصية القابلية للمقارنة
والثبات عند إتباع النسق ,في حين إن التكألفة التاريخية تشتملا على سلسلة من التقييمات والفرضيات والمسلمات
المختلفة,التي ل يمكأن إجراءا المقارنات بدرجة عالية من الدقة والثقة).عواد.(45 : 2010 ,
وتهدف القيمة العادلة إلى إظهار بنود الحسابات المختلفة بالقيمة القرب إلى الواقع في تاريخ إعداد الميزانية
العمومية ,بحيث يعترف بالدخلا بعد الحفاظ على القوة الشرائاية العامة لحقوق المساهمين في الوحدة القتصادية أو
بعد الحفاظ على الطاقة التشغيلية للمنشاة,فهو يبني على أساس إن الوحدة القتصادية مستمرة في أعمالها لجلا غير
محدود وبالتالي فالقيمة العادلة ل تمثلا المبلغ الذي سوف تستلمه أو تدفعه الوحدة القتصادية في عملية إجبارية أو
تصفية غير اختيارية أو مضطرة إلى للبيع ,وعليه فان قيام الوحدة القتصادية بتطبيق محاسبة القيمة العادلة ومعرفة
)يونس(27: 2011 , القيمة الحقيقية للوحدة يعود إلى عدة أسباب أهمها-:
.1لتخاذ ق اررات استثمارية وتجارية رشيدة متعلقة ببيع أو شراءا الستثمارات )الختيار بين البدائالا( وق اررات الندماج
التي تتم بين الوحدات أو ق اررات الشراءا لوحدة ما,بحيث تكأون مبنية على معلومات مالية ذات موثوقية عالية .
.2التخطيط لعمالا الوحدة .
.3إظهار القيمة الحالية لكألا من حملة السهم والمقرضين والمستثمرين .
113
.4إدارة وقياس المخاطر التي تحيط بالوحدة القتصادية ,بحيث يؤخذ بالحسبان المخاطر المالية المتوقعة الملزمة
لق اررات الستثمار التي قد تنجم عن تغيرات ذات أبعاد اقتصادية في القيم السوقية وأسعار العملت.
.5تحديد كأمية رأس المالا الذي يجب تكأريسه لخطوط العمالا المتنوعة.
ويرى الباحث إن محاسبة القيمة العادلة جاءات لتشكألا تغيي الر نوعيال من شانه أن يجعلا البيانات المالية
تعكأس بدقة اكأبر الوضع المالي للوحدات القتصادية وكأذلك تعزيز الشفافية التي من خللها تحديد متطلبات العرض
والفصاح للمعلومات المالية .
المبحث الثالث/طرائق قياس القيمة العادلة واكيفية الفصاح عنها
3-1قياس القيمة العادلة:في ظلا السواق المتغيرة والمتقلبة فأن مقاييس القيمة العادلة تزودنا بكأثير من الشفافية
وذلك مقارنة بمقاييس التكألفة التاريخية،فضلل عن ملئامة القيمة العادلة للقياس المحاسبي في ظلا الظروف
القتصادية والمالية المتغيرة والمتعلقة فأن العتمادية تكأون مهمة أيضا لن المعلومات الملئامة التي تتسم بعدم
العتمادية تصبح بل فائادة لي مستخدم أي في بعض الحيان تكأون المعلومات ملئامة لكأن ل يمكأن العتماد
عليها في اتخاذ الق اررات.
طرق قياس القيمة العادلة:هناك طرق لقياس القيمة العادلة متعددة ومحدده من قبلا كألا من مجلس معايير
المحاسبة الدولية ومجلس معايير المحاسبة المالية لكأن ليمكأن اعتماد تلك الطرق لن سوق العراق للوراق المالية
ل يملك شروط السوق الكأفءا ,لذا يرى الباحث اعتماد نماذج تقييم السهم العادية لقياس القيمة العادلة وذلك
لمكأانية تطبيق تلك النماذج بسهولة في البيئاة العراقية وبالتحديد الشركأة عينة البحث وهذه النماذج كأالتي:
.1نمواذج خصم مقسوام الرباح النقدي Dividend Discount Models :يدعى هذا النموذج بنموذج
Gordonوالذي يفترض عند تقدير القيمة العادلة للسهم ،أن القيمة العادلة دالة للقيمة المخصومة لمقسوم الرباح
النقدي المتوقع في المستقبلا التي يتم خصمها بمعدلا العائاد المطلوب من قبلا المستثمر لتعويض حالت عدم التأكأد
لتلك التوزيعات النقدية )الميداني (672 : 2004،وعلى وفق الصيغة التية:
Dt
P0 معادلة )............................................. (1
(1 k ) t
حيث ان :
:Poالقيمة العادلة للسهم )القيمة الحقيقة للسهم(
:Dtمقسوم الرباح المستقبلي للفترة )(t
:Kمعدلا العائاد المطلوب )معدلا خصم(
وعلى الرغم من أن هذا النموذج يتسم بالسهولة أل أن صعوبات تطبيقيه تكأمن في دقة التنبؤ بمقسوم الرباح
النقدي إلى اجلا غير محدود )ما ل نهاية( هذا بجانب أن القيمة الحالية لسعر السهم الحالي في الجلا البعيد تساوي
صف لرا.ولتجاوز صعوبات النموذج العام لخصم مقسوم الرباح النقدي ،طورت عدد من النماذج منها:
أ -نمواذج النموا الصفري : zero- Growth Modelالفتراض الرئايسي لنموذج النمو الصفري ثبات مقسوم
الرباح النقدي المتوقع في المستقبلا ،أي أن توزيعات الرباح الحالية مساوية توزيعات الرباح المستقبلية ولجميع
الفرات ) ،( D1=D2=D3=Dtوعليه فإن معدلا النمو في مقسوم الرباح النقدي مساوي للصفر .والصيغة
الرياضية لنموذج النمو الصفري كأالتي:
(,Jones 2000 : (255
114
Do
Po معادلة )................................................ (2
K
ب -نمواذج النموا الثابت :Growth Model :The Constantطور هذا النموذج من قبلا Gordonعام
،1963فضلل عن افتراض أن مقسوم الرباح للسهم الواحد ينمو بمعدلا ثابت وعلى وفق التي :
)العامري( 484 : 2010 ،
D1 D01 g
D 2 D01 g 2
: : :
: : :
D D01 g
وان القيمة العادلة للسهم وفق هذا النموذج هي كأالتي:
D1
p0 معادلة )................................................ (3
g
حيث ان :g :معدلا النمو لمقسوم الرباح وعليه فأن قيمة السهم العادية مع نمو مقسوم الرباح بمعدلا ثابت يمكأن
حسابها هي وفق الصيغة التية:
معادلة )(4
Div Div1 g Div1 g 2 Div1 g 3
P0 . . .
1 k 1 k 2 1 k 3 1 k 4
Div
1
1 g 1 g 2 1 g 3 . . . ..
1 K 1 K 1 K 2 1 K 3
Div
K g
حيث إن :
: Gمعدلا نمو
Div :مقسوم السهم في نهاية الفترة الولى
هذه هي الصيغة لحساب القيمة الحالية للنمو الدائام يعد نموذج Gordonمن أكأثر النماذج شيوعا في
التطبيق لوضوح طبيعة ومعالم النموذج ،إل أن المأخذ على النموذج افتراض ثبات معدلا نمو مقسوم الرباح ،الذي
يعد في الواقع أم ار مثاليا ،بالضافة إلى إن افتراض ثبات معدلا العائاد المطلوب عبر الزمن أم ار غير مقبولا وذلك
لتأثر العائاد بالعديد من العواملا على سبيلا المثالا أسعار الفائادة )معدلا العائاد الخالي من المخاطرة( هذا من جانب
ومن جانب أخر انه يمكأن استخدام النموذج إذا كأان معدلا العائاد المطلوب ) (Kأكأبر من معدلا نمو مقسوم الرباح )
(gفقط ،أما في حالة كأون معدلا نمو مقسوم الرباح أكأبر من معدلا العائاد المطلوب ،فإن القيمة العادلة )الحقيقية(
للسهم ستكأون سالبة ،كأما أن في حالة تساوي معدلا العائاد المطلوب مع معدلا نمو في مقسوم الرباح فإن القيمة
العادلة )الحقيقية( للسهم ستكأون ما ل نهاية ،وليس من المنطق أن تكأون القيمة العادلة للسهم سالبة أو ما ل نهاية.
جـ -نمواذج النموا المتعدد -Growth Model : The Multipleيعد هذا النموذج المطور من قبلا
سولدوفسكأي ومورفي والقائام على أساس انه من غير الواقعي بقاءا توزيعات الرباح المستقبلية الخاصة بالوحدة بدون
نمو ,كأما انه من المستحيلا استمرار نموها بشكألا ثابت طولا عمر المنشاة.لنه في بداية كألا وحدة اقتصادية تنمو
توزيعات أرباحها بشكألا كأبير ,وبعدها يبدأ معدلا نمو التوزيعات بالنخفاض حتى يستقر عند معدلت نمو متقاربة.
)عبيدات(61 : 2008 ,
115
ويفترض هذا النموذج ثبات معدلا النمو في مقسوم الرباح بنمط محدد بعد انقضاءا فترة زمنية معينة .ومبرر
هذا الفتراض هو أن العديد من الشركأات في بداية دورة حياتها تنمو بأنماط مختلفة قياسا بالشركأات العاملة في
القتصاد كأكألا .ويتضح من مضمون النموذج انه يتم التميز بين فترتين ،الولى عدم استقرار نمو مقسوم الرباح
النقدي والثانية ثبات النمو لمقسوم الرباح ) .العامري( 486 :2010 ،
شكألا )(1
الفق الزمني لنموذج النمو المتعدد لمقسوم الرباح النقدي
1 0 1 2 3 T 1 T T 1
V
حيث ان:
: Vالقيمة العادلة )الحقيقة( للسهم
: -Vtالقيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو المتقلب
: +Vtالقيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو الثابت
ويتم حساب القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو المتقلب على وفق الصيغة التية :
Dt
1 K t ...........................................
T
VT t 1 معادلة )(6
وفيما يتم حساب القيمة الحالية لمقسوم الرباح لفترة النمو الثابت على وفق الصيغة التية:
Dt 1
K g 1 K t .............................
T
VT t 1 معادلة )(7
والتعويض معادلة ) (6والمعادلة ) (7بالمعادلة ) (5فان القيمة العادلة للسهم العادي تتحدد على وفق الصيغة التية
Dt DT 1
1 K t K g 1 K T .................................
T
t 1 معادلة )(8 :
ويلحظ على هذا النموذج النمو المتعدد انه يتطلب إيجاد نسبة النمو لمقسوم الرباح للوحدة القتصادية من
أولا سنة تكأوين الوحدة إلى هذه السنة وهذا غير ممكأن في البيئاة العراقية وذلك بسبب عدم توفر الكأشوفات المالية
لتلك الوحدات القتصادية وكأذلك هناك وحدات كأانت متكأونه قبلا تكأوين سوق العراق للوراق المالية وبسبب
116
الظروف المنية التي مر بها العراق قد أتلفت تلك البيانات في سنة 1991وكأذلك سنة 2003لذلك سوف يتم
اللجوءا إلى المعادلة البديلة في حالة وجود نمو متعدد لمقسوم الرباح وهي كأالتي-
(,Jones 2000 : (258
n
Dt Pn
P0 معادلة )................................. (9
t 1 ) (1 k s t
(1 k s ) n
حيث:
: Dtالتوزيعات للسهم العادي في الفترة t
: : Pnسعر السهم العادي في الفترة n
: Ksمعدلا العائاد المطلوب على السهم العادي من طرف المستثمر
.2نمواذج القيمة الحالية لفرص النموا )Present Value Growth Opportunities Models
:(PVGOيستمد النموذج افتراضاته من طبيعة العلقة بين الرباح المستقبلية والفرص الستثمارية المتاحة ،إذ إن
الزيادة في الرباح المستقبلية ترتبط بمدى توفر الفرص الستثمارية المستقبلية ،الفرص التي يكأون لها صافي قيمة
الحالية موجب ,تجعلا من زيادة سعر السهم تعكأس كأافة حقائاق الستثمارات المخططة ،والتي توفر معدلا عائاد
متوقع اكأبر من معدلا العائاد المطلوب نتيجة زيادة المنافع المتحققة من تلك الستثمارات في ضوءا القيمة الحالية
لفرص النمو وفي مثلا هذه العلقة يعد قرار المبادلة بين توزيع الرباح و احتجازها يتحدد باتجاهات الدارة نحو
الفرص الستثمارية المتاحة أمامها.
.3نماذج مضاعف الرباح )نسبة سعر السهم إلى ربحيته( :Ratio M E / Pتعد نسبة سعر السهم إلى ربحيته
من المؤشرات المهمة في السواق المالية لغرض تقييم الستثمار بالسهم العادية .محتوى هذه النسبة تعبر عن عدد
المرات التي يستلم بها المستثمر الربح لتبرير السعر الموضوع للسهم .بعبارة أخرى السعر الذي يرغب المستثمر دفعه
في شراءا دينار واحد من ربحية السهم تحسب هذه النسبة من قسمة سعر أخر إغلق للسهم في السوق المالي على
ربحية السهم وعلى وفق الصيغة التية :
P
p E معادلة )(10
E
حيث إن :
:E/Pنسبة السعر إلى ربحيته
:Pسعر أخر إغلق للسهم في السوق المالية
:Eربحية السهم الواحد
تعكأس نسبة E/Pتوقعات المستثمرين وحملة السهم بشأن الرباح المستقبلية للوحدة القتصادية ،إذ أن
انخفاض النسبة أو ارتفاعها يعتمد على معدلا نمو الرباح المتوقعة للسهم الواحد .فالمستثمر يدفع أكأثر للدينار
الحالي من الرباح عندما يتوقع بان الرباح تزيد بشكألا جوهري في المستقبلا عندما يباع السهم بنسبة E/Pواطئاة،
إل أن هذه العلقة ليست ثابتة ،لن الشركأة نفسها ربما تتغير أحوالها) .العامري(488: 2010 ،
.4نمواذج تقييم الرباح :Earnings Valuation Modelنموذج تقييم الرباح هو نموذج آخر لتقييم السهم
العادية وذلك على أساس ربحيته ,حيث تحتسب أرباح السهم الواحد من خللا قسمة الرباح المتحققة على عدد
السهم المصدرة .فان تقييم السهم على أساس هذا النموذج يعني الموافقة مع الفكأرة التي قدمها المعارضون وهي إن
الرباح المتحققة من حق أصحاب السهم ,فل بد أن يكأون تقييم السهم على أساس ربحيته المستقبلية وليس
117
توزيعاته ,ومن خللا المعادلة التالية نعرض فكأرة موديكألياني وميلير للتعبير عن نموذج تقييم السهم العادي بالستناد
إلى الرباح:
Et It
P0 معادلة ). (11
t 1 (1 k ) t
حيث إن :
: Etربحية السهم المتوقعة في نهاية الفترة tمن الستثمارات الجديدة
: Itالرباح المحتفظ بها )المحتجزة( في الفترة tلستثمارات الوحدة المستقبلية
.5نمواذج التدفق النقدي :Cash Flow Modelيقوم هذا النموذج على أساس إن الثروة المتأتية من أصلا
تتجسد في التدفقات النقدية المتأنية من هذا الصلا .ويظهر نموذج تقييم السهم العادي على أساس التدفقات النقدية
من خللا المعادلة التالية:
Ct
P0 معادلة ). (12
t 1 (1 k ) t
حيث إن :
: Ctالفرق بين التدفقات النقدية الداخلة والتدفقات النقدية الخارجة).عبيدات (65: 2008 ,
.6نمواذج واالتر :Walter Modelسعى والتر في هذا النموذج إلى تقديم إطار لتقييم السهم لعادية ,وذلك على
أساس الفتراض بان سياسة توزيع الرباح ,تتوجه من خللا الغاية أو الهدف بتعظيم ثروة مالكأي السهم العادية ,من
خللا اعتمادها على العلقة بين احتجازها إواعادة استثمارها في مشاريع مستقبلية ,وبين درجة المخاطرة ومعدلا
العائاد المطلوب .وبهذا يكأون والتر قد ركأز على الرباح الموزعة والرباح المحتجزة ,وذلك لعتبار إنهما عاملين
مهمين في تحديد القيمة الحقيقية للسهم ,حيث يمكأن توضيح النموذج من خللا المعادلة التالية
E Ba Bc
P معادلة ) E D (13
Bc Bc
حيث إن :
: Bcمعدلا العائاد المطلوب
: Baمعدلا العائاد على الرباح المحتجزة – معدلا النمو
: Eربحية السهم العادي الواحد
: Dتوزيعات الرباح للسهم العادي الواحد).عبيدات (66: 2008 ,
.7نمواذج ليرنر واكارلتوان :Lerner and Carleton(L-C) Modelيعد هذا النموذج ) (L-Cصيغة
مطورة لنموذج كأوردن وشابيرو,حيث يبين هذا النموذج العلقة المهمة بين القيمة الحقيقية للسهم العادي وقيمته
الدفترية,فعندما يكأون معدلا العائاد على الستثمار في صيغة القيمة الدفترية اقلا من العائاد المطلوب على السهم
العادي ,فان القيمة الحقيقية تنخفض لمستوى اقلا من القيمة الدفترية .أما في حالة كأان معدلا العائاد على الستثمار
اكأبر من معدلا العائاد المطلوب على السهم العادي ,فان القيمة الحقيقية للسهم في هذه الحالة تكأون اكأبر من القيمة
الدفترية.وتتوازن القيمة الدفترية مع القيمة الحقيقية عندما يتساوى معدلا العائاد المطلوب مع معدلا العائاد على
الستثمار.وبنالءا على هذا النموذج ل توجد ضرورة لن تكأون القيمة الحقيقية للسهم والقيمة الدفترية متماثلتين في بيئاة
دائامة التغير.وبالضافة إلى ذلك فان هذا النموذج يدلا إلى استيراتيجية تخص سياسة توزيع الرباح والتي تهدف إلى
تعظيم القيمة الحقيقية للسهم ,إضافة إلى سعر السهم السوقي .حيث تقوم هذه الستراتيجية على مبدأ تخفيض
118
الرباح الموزعة لمالكأي السهم في حالة كأون معدلا العائاد على الستثمار اكأبر من معدلا العائاد المطلوب ,والعكأس
(1 b)rBV
P معادلة )(14 صحيح .ويمكأن توضيح النموذج بالمعادلة التالية
K rb
حيث إن :
: bنسبة احتجاز الرباح في الوحدة .
) : (b-1توزيعات الرباح النقدية للسهم العادي .
: Rbمعدلا نمو الرباح للسهم العادي ,EPSوتوزيعات الرباح للسهم ,DPSوالقيمة الدفترية , BVوايضال = rb
gوذلك حسب نموذج كأوردون وشابيرو .
بعد توضيح ماهية طرق التقييم الخاصة بالسهم العادية وكأيفية احتسابها,سيقوم الباحث باستخدام طريقة خصم
مقسوم الرباح النقدي لنه يعد أفضلا النماذج استخدامال من بين النماذج السابقة في حساب القيمة الحقيقية للسهم
العادية,اذ يأخذ هذا النموذج بعين العتبار العلقة بين المخاطرة والعائاد فضلل عن سهولة تطبيقها وقلة البيانات
المطلوبة في إيجاد القيمة العادلة للسهم ،لذا تعد هذه الطريقة من أكأثر الطرق السابقة التي تلءام البيئاة العراقية أي
تلءام الشركأة عينة البحث .
3-2الفصاح عن القيمة العادلة :هناك إجماع عام في المحاسبة على ضرورة وجود إفصاح كأا ف
ف للمعلومات,
ويتطلب الفصاح المحاسبي الكأافي بان يتم تصميم إواعداد القوائام والتقارير المالية بحيث تصور بدقة الحداث
القتصادية التي أثرت بالمنشاة خللا فترة النشاط ,وان تحتوي هذه القوائام والتقارير المالية على بيانات ومعلومات
كأافية تجعلها مفيدة ونافعة ول تكأون مضللة للمستثمر العادي أو لمستخدمي القوائام المالية بصورة عامة .وهذا يعني
ضرورة أن تتضمن القوائام والتقارير المالية والمحاسبية كألا المعلومات الهامة التي يتظهر الوحدة في صورة تعبر عن
)عبيد .(13: 2005 , أوضاعها الصادقة في ظلا الظروف البيئاية المختلفة المحيطة بها .
ويمكأن تعريف الفصاح المحاسبي بأنه "عملية إظهار المعلومات المالية سواءا كأانت كأمية أو وصفية في
القوائام المالية أو في الهوامش والملحظات والجداولا المكأملة في الوقت المناسب مما يجعلا القوائام المالية غير
مضللة وملئامة لمستخدميها من الطراف الخارجية والتي ليس لها سلطة الطلع على الدفاتر والسجلت
)محمد.(84 :2010، الموحدة.وهدف هذا التعريف التركأيز على خصائاص الفصاح وطرق الفصاح" .
ومن تعريف الفصاح المحاسبي يتضح أن طرق الفصاح المحاسبي متعددة منها) :
(Kieso & Weygandt,1998:47) (Henderksen,1982:563
.1إظهار المعلوامات كجزء من مكوانات القواائم المالية:يتمثلا بإصدار الكأشوفات المالية الساسية ويتطلب ترتيب
وتنظيم المعلومات فيها بصورة منطقية تركأز المور على الجوهرية بحيث ممكأن للمستخدمين قراءاتها بسهولة .
.2المصطلحات واالعرض التفصيلي للمعلوامات:هذه الطريقة تعند جزءاا مكأمل للقوائام المالية وتتمثلا بالمصطلحات
المستخدمة في الكأشوفات المالية ومقدار المعلومات التفصيلية المعروضة فيها ،والتي ينبغي على المحاسبين أن
يستخدموا مصطلحات وصفية ومعروفة من قبلا المستخدمين.
.3الملحظات وااليضاحات:ويتضمن عرض المعلومات التي ل يمكأن عرضها بشكألا ملئام وكأا ف
ف في متن
الكأشوفات المالية بشرط أن ل تتعارض مع تتكأرر المعلومات في الكأشوفات المالية .ومن مزاياها إمكأانية عرض
معلومات وصفية مكأملة للمعلومات الكأمية في الكأشوفات المالية .
119
.4التقارير الضافية الملحقة:التي قد ل يتطلب إعدادها اللتزام بالمبادئ المحاسبية المقبولة قبول عاما .ويتضمن
هذا السلوب فضلل عن الجداولا الملحقة كأشوفات ملحقة تفصح عن معلومات إضافية وليس مجرد معلومات
تفصيلية.
.5تقرير مراقب الحسابات
.6تقرير مجلس الدارة:يتضمن كألا المعلومات المهمة الغير مالية التي قد تؤثر في الشركأة مستقبل وتفيد في
التنبؤ.
لذلك يرى الباحث إن اعتماد طريقة التقارير والكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية للفصاح عن القيمة
العادلة من أفضلا ألطرق التي تم ذكأرها وذلك لن الطرق الخرى تسبب إرباكأا" للمستفيد من معلومات القيمة العادلة
,فضل من إن طريقة التقارير والكأشوفات الضافية تساعد على التوسع بكأيفية الفصاح المحاسبي عن الوحدة
القتصادية,وذلك لن أصبح هناك إفصاح بنوعين إفصاح عن الوحدة القتصادية المقاسة على أساس الكألفة
التاريخية ونوع الثاني للفصاح المحاسبي مقاس على أساس القيمة العادلة.و تعد القيمة العادلة كأأي أسلوب بديلا
للقياس المحاسبي الذي يخدم المستثمرين لتقييم الوحدة القتصادية وغيرهم من المستفيدين من المعلومات التي توفرها
الوحدات القتصادية,إذ سيتم بيان كأيفيه الفصاح عن القيمة العادلة بصورة موسعة بالجانب العملي للبحث.
ونتيجة لذلك فإن التطور الوظيفي للفصاح المحاسبي لم يعد مقتص الر على التفسير والتوضيح إوانما امتد إلى
إضافة معلومات كأمية ووصفية وكأذلك فعلية وتقديرية بما يخدم احتياجات المستخدمين .لذلك لم يعد ينظر إلى
الفصاح المحاسبي كأونه افتراضا أو مبدأ أو معيا ار إوانما أصبح يمثلا محور المحاولت المعاصرة للتنظير
المحاسبي.
واستنادا إلى ذلك فان الفصاح المحاسبي قد تجاوز المبادئ المحاسبية المتعارف عليها في مجالا القياس
المحاسبي بلا أكأثر من ذلك أصبح ينظر إلى القياس المحاسبي بأنه متغير تابع للفصاح المحاسبي .
)أبو المكأارم(152 : 2004 ،
المبحث الرابع /تطبيق نمواذج مقسوام الرباح النقدي واالفصاح عنه في الشركة عينة البحث
بعد التطرق في الجانب النظري للبحث إلى قياس القيمة العادلة و طرق قياسها ومدى ملئامتها للبيئاة
العراقية لذلك سوف يتم تطبيق واحدة من هذه الطرق على الشركأة عينة البحث في هذا المبحث و كأما أوضحنا مسبقال
لسباب اللجوءا إلى استعمالا طرق بديلة لقياس القيمة العادلة تختلف عما هو محدد في كألا من مجلس معايير
المحاسبة الدولية ومجلس معايير المحاسبة المالية لعدم توفر شروط الكأفاءاة في سوق العراق للوراق المالية اذ ل
يمكأن العتماد على المعايير الدولية والمالية في تحديد القيمة العادلة لذلك تم اللجوءا إلى الطرق البديلة,وأيضا هذه
الطرق تكأون ملئامة للبيئاة العراقية من حيث كأيفية تحديد وسهولة متغيرات المعادلت المعتمدة في قياس القيمة
العادلة حيث أن هذه المتغيرات يمكأن تحديدها من خللا الكأشوفات المالية للوحدات القتصادية وهذه المتغيرات هي:
مقسوم الرباح.
نسبة النمو في مقسوم الرباح .
معدلا العائاد المطلوب.
سعر السهم في السوق .
قياس إواافصاح القيمة العادلة لصافي أصوال شركة بغداد لنتاج المواد النشائية )المساهمة المختلطة ( –
بلغت حقوق الملكأية ) صافي الصولا( للشركأة عينة البحث لسنة (1422094261) 2010دينار )مليار
وأربعمائاة واثنان وعشرون مليون وأربعة وتسعون ألف ومائاتان وواحد وستون( دينار حيث بلغ رأسمالها
120
1000000000مليار دينار مقسمة إلى 1000000000سهم أي قيمة السهم الواحد دينار عراقي واحد ,وكأذلك
بلغ مجموع الحتياطيات 406166065دينار ) أربعمائاة وستة مليون ومائاة وستة وستون ألف وخمسة وستون
دينار( ,وأيضا بلغت الرباح المحتجزة )الفائاض المتراكأم( 15928196دينار) خمسة عشر مليون وتسعمائاة
وثمانية وعشرون ألف ومائاة وستة وتسعون دينار( وأدناه كأشف بحقوق الملكأية على أساس الكألفة التاريخية للشركأة
عينة البحث:
شركة بغداد لنتاج الموااد النشائية – مساهمة مختلطة
كشف حقواق الملكية )صافي الصوال( على أساس الكلفة التاريخية كما في / 31كانوان الوال 2010 /
رأس المالا المدفوع والمقيم
1000000000 على أساس القيمة السمية ) (1دينار
406166065 الحتياطيات
15928196 الرباح المحتجزة )الفائاض المتراكأم(
1422094261 مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا(
أن صافي الصولا مقيم على أساس التكألفة التاريخية التي هي غير ملئامة لتخاذ الق اررات لنها ل تعكأس
الوضع الحالي للوحدة القتصادية اذ بلغ مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا( 1422094261دينار ,إواذا ما
تم تقييمه على أساس القيمة العادلة سوف يؤدي إلى تغير هذا المجموع وبذلك يكأون أكأثر ملئامة للمستثمرين الحالين
والمرتقبين لنه يظهر الوضع الحقيقي لحقوق الملكأية )صافي الصولا(.ولقياس القيمة العادلة ينبغي تحديد التي:
نسبة النموا في مقسوام الرباح ) ) g
مقسوم الرباح للسنة الحالية
1- نسبة النمو في مقسوم الرباح لسنة = 2010
مقسوم الرباح للسنة السابقة
100000000
1- =
8000000
= 1.25-1
= 0.25
مقسوام الرباح المتواقع )) : Dt
مقسوم الرباح المتوقع = مقسوم الرباح للسهم الواحد ) + 1نسبة النمو في المقسوم (
مقسوم الرباح النقدي الموزع
مقسوم الرباح للسهم الواحد=
عدد السهم
100000000
=
1000000000
= 0.1دينار /سهم
مقسوم الرباح المتوقع للسهم الواحد = مقسوم الرباح للسهم ) + 1نسبة النمو(
= (0.25 +1) 0.1
= 0.125دينار /سهم
121
معدل العائد المطلواب ):(kمعدلا العائاد المطلوب = المعدلا الخالي من المخاطرة +نسب التضخم +علوة
المخاطرة معدلا العائاد الخالي من المخاطرة يتراوح ما بين %5و %9بين المصارف الهلية والحكأومية والبنك
المركأزي العراقي لذلك سوف نأخذ المعدلا لهذه النسب ولغرض الدراسة والذي يساوي %7
معدلا عائاد السوق يساوي ضعف المعدلا الخالي من المخاطر وهذا يؤدي إلى أن معدلا عائاد السوق يساوي
. %14علوة المخاطرة تساوي) الفرق بين معدلا عائاد السوق والمعدلا الخالي من المخاطرة( = %7نسب
التضخم لسنة 2010تساوي % 3.1حسب تقرير الجهاز المركأزي للحصاءا
معدلا العائاد المطلوب = %7 + %3.1 + %7
= % 17.1
سعر السهم في السواق ):(Pيمثلا السعر المعلن في أخر نشرة التداولا في سوق العراق للوراق المالية ,وبما إن
سعر السهم العادي في السوق يكأون في حالة تغير مستمر ارتفاعال وانخفاضا لذلك سوف نفترض سعر الغلق في
نهاية السنة المالية 2010للتعبير عن سعر السهم في السوق ,ويكأون سعرالسهم للشركأة عينة البحث حسب التقرير
الحصائاي السنوي الثامن لسوق العراق للوراق المالية لسنة 2010يساوي 3.100دينار للسهم الواحد .
ولقياس القيمة العادلة للسهم الواحد سوف نقوم بتطبيق المعادلة التالية :
n
Dt Pn
Fv Pv
t 1 ) (1 K ) (1 K
حيث أن :
= Dtمقسوم الرباح المتوقع للسهم الواحد ويساوي ) (0.125
= Pnسعر السهم العادي في الفترة nويساوي ) (3.100
= Kمعدلا العائاد المطلوب على السهم العادي من طرف المستثمر ويساوي ) ( %17.1
n
0.125 3.100
Fv Pv
t 1 )(1 0.171) (1 0.171
3.225
2.754 = دينار للسهم الواحد لذلك يمكأن الفصاح عن القيمة العادلة لحقوق الملكأية )صافي
1.171
الصولا( للشركأة وحسب ما حددنا سابقال في الفصلا الثاني وبالتحديد المبحث الثاني وحسب طريقة الكأشوفات
الضافية الملحقة وكأالتي :شركة بغداد لنتاج الموااد النشائية – مساهمة مختلطة
كشف حقواق الملكية )صافي الصوال ( على أساس القيمة العادلة كما في / 31كانوان الوال 2010 /
1000000000 رأس المالا المدفوع والصرح به ) ( 1دينار
الحتياطيات:
406166065 الحتياطيات قبلا التقييم
الحتياطيات القيمة العادلة
1754000000 )(1000000000) (1- 2.754
)(1738071804 )عجز المتراكأم(
422094261
1422094261 مجموع حقوق الملكأية )صافي الصولا(
نلحظ أن مجموع حقوق الملكأية لم يتغير من طريقة الفصاح عن حقوق الملكأية )صافي الصولا( على
أساس الكألفة التاريخية إلى طريقة الفصاح عن حقوق الملكأية )صافي الصولا ( على أساس القيمة العادلة لكأن
التغير حدث في هيكألية حقوق الملكأية ,حيث ط ار تغير على الحتياطيات حيث زادت بمقدار القيمة العادلة للسهم
الواحد حيث تم إضافة بند جديد وهو احتياطي القيمة العادلة) , (1754000000ويكأون مبلغ هذا الحتياطي هو
122
الفرق بين القيمة السمية والقيمة العادلة للسهم الواحد مضروب بعدد السهم الكألية للوحدة القتصادية )- 2.754
(1000000000) (1ويتم تعويض هذا المبلغ من الرباح المحتجزة حيث أن الرباح المحتجزة ل تكأفي لتعويض
ذلك التقييم لذلك أصبح هناك عجز والبالغ ) ,(1738071804بحيث ل يؤثر على التغيير على مجموع حقوق
الملكأية )صافي الصولا( الظاهر في الميزانية العامة للوحدة القتصادية ,لكأي ل تؤدي طريقة الفصاح الجديدة إلى
الرباك وعدم الفهم من قبلا المستفيدين من المعلومات المحاسبية وبصوره عامة وخصوصا المستثمرين الحاليين
والمرتقبين ,وهذا يجعلا ق اررات المستثمرين أكأثر رشدا لنه يتيح لهم معرفة مكأونات حقوق الملكأية بالقيمة العادلة
وبالتالي قيمة الوحدة القتصادية بالقيمة العادلة .
ويرى الباحث أن القيمة العادلة للسهم كأانت اقلا من سعر السهم في السوق وهذا يدلا أن سعر السهم مغالا
فيه وهذا يؤدي إلى أن هناك مكأاسب غير متحققة للسهم وهذا ييعكأس على المستثمر الذي يملك هذه السهم أي
المستثمر الحالي أما للمستثمر المرتقب سوف تحقق له خسارة إذا ما استثمر فيها لنه سوف يستثمر أمواله في أسهم
مسعرة بأكأثر مما يجب وبالتالي عليه أن يبحث عن أسهم تكأون القيمة العادلة لها تساوي سعر السهم في السوق أو
أكأثر منه .
الستنتاجات
.1أن مبدأ التكألفة التاريخية واحد من المبادئ التي تقوم عليها المحاسبة لكأونه أكأثر موثوقية لكأنه غير ملئام في
العتماد عليه في اتخاذ الق اررات الستثمارية لن المعلومات المحاسبية المعدة على أساسه تمثلا أحداث من الماضي
لذلك فأن الوحدة القتصادية لم تقم بالفصاح عن القيمة العادلة لكأي تتسم المعلومة المحاسبية بخاصيتي الموثوقية
والملئامة.
إن استخدام محاسبة القيمة العادلة يؤدي إلى سلمة الفصاح المحاسبي وجودة المعلومات المحاسبية التي تظهرها
القوائام المالية .
.2غياب آلية قياس القيمة العادلة للسهم الواحد في سوق العراق للوراق المالية ,والعتماد على القيمة السوقية
)أسعار السهم ( في اتخاذ الق اررات الستثمارية,لذلك الق اررات غير رشيدة بسب العتماد على مؤشر القيمة السوقية
لن سوق العراق للوراق المالية غير كأفؤ كأما موضح في التقرير الحصائاي السنوي الثامن لسنة .2011
.3تتغير القيمة العادلة تغير طردي مع مقدار الرباح الموزعة وذلك لن القيمة العادلة تعتمد نسبة مقسوم الرباح
المتوقع والتي يمكأن استخراجها من مقسوم الرباح ومعدلا العائاد المطلوب الذي يمثلا معدلا خصم لمقسوم الرباح,
إذ كألما قامت الوحدة القتصادية بتوزيع إرباح ازدادت القيمة العادلة للسهم الواحد دون ان تكأون نسبة الزيادة في
مقسوم الرباح مساوية إلى نسبة الزيادة في القيمة العادلة والعكأس صحيح.
.4يمكأن قياس القيمة العادلة ضمن نماذج خصم مقسوم الرباح النقدي النموذج الكأثر ملئامة للبيئاة العراقية
بالوقت الراهن وذلك لسهولة تطبيق النموذج وكأذلك إمكأانية الحصولا على متغيرات النموذج من خللا الكأشوفات
الختامية للشركأات.
.5أن اتخاذ الق اررات على أساس أسعار السهم تكأون مضللة وغير رشيدة لنها تستند اغلبها إلى مؤشرات غير
موضوعية اذ يوجد لدى بعض الوحدات القتصادية أسعار أسهما مرتفعة لكأن القيمة العادلة منخفضة لها نتيجة
مضاربات السوق .
التواصيات:تو ن
صلا البحث إلى التوصيات التية-:
123
.1العملا على ترسيخ ثقافة محاسبة القيمة العادلة من خللا إصدار قاعدة محاسبية خاصة لذلك يتلءام مع البيئاة
العراقية ,يتضمن تعريف واضح لمفهوم القيمة العادلة ,وطرق قياسها واختيار الطريقة الملئامة للبيئاة العراقية,
وبيان متطلبات الفصاح عنها.
.2ضرورة ترسيخ مفهوم محاسبة القيمة العادلة وخصائاصها وطرق قياسها لدى العاملين في مجالا المحاسبة.
.3على الشركأة عينة البحث أن تفصح عن سياسات توزيع الرباح ,سواءا كأان مقسوم أرباح نقدي أم على شكألا
أسهم مجانية وفي تاريخ إعداد الحسابات الختامية لما له اثر على ق اررات المستثمرين .
.4على الشركأة عينة البحث أن تحدد مقدار القيمة العادلة للسهم الواحد ضمن قوائام مرفقة في الكأشوفات الختامية
بالنسبة للوحدات القتصادية أما بالنسبة لسوق الوراق المالية فتحدد أيضا ضمن مؤشر ويذكأر في نشرات التداولا
السنوية للسوق .
.5على الشركأة عينة البحث أن تفصح بالكأشوفات الضافية الملحقة بالقوائام المالية عن هيكألية حقوق الملكأية
) صافي الصولا ( وتوضح مكأونات هذه الحقوق ضمن تلك الكأشوفات بما يلئام المستفيدين من تلك المعلومات
والسبب عدم احتواءا تلك المكأونات في قائامة المركأز المالي المعد وفق النظام المحاسبي الموحد.
.6تثقيف المستثمرين الحالين والمرتقبين في اتخاذ ق ارراتهم الستثمارية بأن ل يعتمدوا بشكألا رئايسي على أسعار
السهم في السوق لكأن ينبغي العتماد على القيمة العادلة مع بعض المؤشرات الخرى للتحليلا المالي لكأي يكأون
القرار المتخذ أكأثر رشدا وعقلنية .
المصـــــــادر
1-1المصادر العربية -:
أوال -:الكتب واالتقارير الرسمية
.1التقارير المالية السنوية للشركأة المساهمة عينة الدراسة.
.2التقرير الحصائاي السنوي الثامن لسوق العراق للوراق المالية لسنة .2011
.3التقرير القتصادي السنوي للبنك المركأزي العراقي لسنة . 2010
.4قانون الشركأات رقم ) (21لسنة ) 1997المعدلا ( للشركأات الخاصة والمختلطة .
.5مجلس معايير المحاسبة الدولية للتقارير المالية)م .م .م .أ ( ,ترجمة أرنست ويونغ لخدمات التدقيق
والستشارات .2002 ,
ثانيا الكأتب العربية
.1أبو المكأارم ،وصفي عبد الفتاح " ،دراسات متقدمة في المحاسبة المالية " ،دار الجامعة الجديدة. 2004،
.2العامري ،محمد علي إبراهيم "الدارة المالية " جامعة بغداد ،الطبعة الولى. 2001 ،
.3العامري ،محمد علي إبراهيم "،الدارة المالية المتقدمة " دار ثراءا للنشر والتوزيع ،الطبعة الولى ،عمان2010 ،
.
.4الميداني ،محمد أمين عزت "،الدارة التموايلية في الشركات " الطبعة الرابعة ،مكأتبة العبيكأات الرياض ،العليا،
. 2004
.5حماد ,طارق عبد العالا " ,مواسواعة معايير المحاسبة الدوالية ,الجزء الثالث ,الدواات المالية" ,الدار الجامعية,
السكأندرية. 2006 ,
.6الزبيدي ،حمزة محمود "،الدارة المالية المتقدمة " ،مؤسسة الوراق للطباعة والنشر ،عمان. 2004 ،
124
ثالثا الدوريات والرسائالا الجامعية
.1صالح ،رضا إبراهيم "،اثر تواجه معايير المحاسبة نحوا القيمة العادلة على الخصائص النواعية للمعلوامات
المحاسبية في ظل الزمة المالية العالمية" ،مجلة كألية التجارة للبحوث العلمية ،جامعة السكأندرية ،العدد
رقم ) ،(2المجلد رقم ) 2009 ،(46
.2يونس ,خالد عبد الرحمن جمعة ",اثر تطبيق محاسبة القيمة العادلة للدواات المالية على عواائد السهم –
دراسة تحليلية للشركات المدرجة في سواق فلسطين للواراق المالية ". 2011 ,
.3بشايرة ,محمد محمود " تطبيق المفاهيم المحاسبية للقيمة العادلة في البنواك الردنية طبقا لمتطلبات معايير
المحاسبة الدوالية" ,مجلة كألية بغداد للعلوم القتصادية الجامعة ,العدد الرابع والعشرون. 2010 ,
.4لوندي ,فهيم صالح ",المحاسبة عن القيمة العادلة في البنواك التجارية واالفصاح عنها طبقا لمعايير المحاسبة
الدوالية -دراسة تطبيقية في المملكة الردنية الهاشمية" ,المجلة العلمية التجارة والتمويلا ,كألية التجارة ,
جامعة طنطا ,العدد الولا . 2002 ,
.5شحاتة ,السيد شحاتة " ,إطار مقترح للمحاسبة عن عمليات تواريق الصوال المالية وافقا لمعايير المحاسبة
المصرية واالدوالية في ضواء تداعيات الزمة المالية العالمية ,دراسة نظرية واميدانية" ,المجلة العلمية
التجارة والتمويلا ,كألية التجارة ,جامعة طنطا ,المجلد الثالث . 2008 ,
.6عدس ,نائالا ,نور ,عبد الناصر ",القياس المحاسبي المستند إلى القيمة العادلة – دراسة لستطلعا رأي
المحاسبوان القانوانيوان الردنيوان" ,بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي المهني الدولي السابع تحت شعار
"القيمة العادلة والبلغا المالي" . 2006 ,
.7محمد ,زغدار احمد سفير محمد ",خيار الجزائر بالتكيف مع متطلبات الفصاح وافق معايير المحاسبة
الدوالية" ,مجلة الباحث ,العدد السابع ,كألية الحقوق والعلوم القتصادية ,جامعة قاصدي مرباح ,
. 2010
-8ألا علي ،علي نعمة بيتي "،إمكانية احتساب الواعاء الضريبي وافق أسلواب القيمة العادلة " بحث مقدم في
المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ،جامعة بغداد. 2007 ،
-9جبارة ،سيد محمد علي "،تصميم نظام تقوايم الداء بالمصارف التجارية في ضواء مخرجات نظم المعلوامات
المحاسبية" ،أطروحة دكأتوراه ،كألية الدارة والقتصاد ،جامعة المستنصرية. 2002 ،
-10الزعبي ،يامن خليلا "،القياس المستند إلى القيمة السواقية العادلة ,أهميته للشركات الصناعية الردنية
الدرجة في بوارصة عمان" ،رسالة ماجستير ،كألية القتصاد والعلوم الدارية ،جامعة اليرموك. 2005 ،
-11عواد ,روحي وجدي عبد الفتاح " ,محاسبة القيمة العادلة وااثرها على الزمة المالية العالمية" ,رسالة
ماجستير ,كألية العمالا ,جامعة الشرق الوسط . 2010 ,
-12عبيدات ,سامر فخري محي الدين ",استخدام كلفة التموايل في تقييم السهم العادية – دراسة تطبيقية في
بوارصة عمان " ,رسالة ماجستير ,كألية إدارة المالا والعمالا ,جامعة آلا البيت . 2008 ,
-13عبيد ,فداءا عدنان ",الفصاح في القواائم المالية للمصارف دراســة مقارنة للتطبيقـات المعموال بهــا في
العراق مع المعيار الدوالي رقم ," 30رسالة ماجستير ,كألية الدارة والقتصاد ،جامعة بغداد. 2005 ،
-: 1-2المصادر الجنبية
First : Books
125
1. Hendreksen, Eldons. & Vem Breda, Michil, "Accounting theory", 5th. Edition
Richard Dr, Irwin, Inc., 1982 .
2. Jones, C . " Investment : Analysis & Management " 4th . ed ., N.Y . : John Wiley
& Sons Inc, 2000 .
3. Kam, Vernon," Accounting Theory", second edition, tohn wiley and
sons,inc,1990.
4. Fair value measurement , Statement of Financial Accounting Standards No .
157. NOY WALK CT : FASB 2007 .
5. Kieso, Donald, Weygandt, Jerry.J," Intermediate Accounting" ,Ninth Edition ,
U.S.A. John Wiley and Sonc, Inc, 1998 .
Second : Periodicals, Reports and Websits :
1.Danbolt, J, and Rees, WA '' Test Of Fair Value Accounting Under Extreme
Conditions", working Paper, Department Of Accounting And Finance, University Of
Gksgow, 2004 .
2.Nelson, Jon''Fair Value Measurements", working Paper, International Accounting
Standards Board, 2007 .
3.Internal Revenue Service (IRS),"Determining the Value of Donated Property"
,U.S.A., 2007, www.irs.gov
126