Professional Documents
Culture Documents
1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ب َأتۡ َر ٗابا َ ٣٣و َكأۡساٗ ازا َ ٣١ح َدآئ َق َوأَ ۡع َنَٰ ٗبا َ ٣٢و َك َواع َ ني َم َف ً إ َّن ل ۡل ُم َّتق َ
ك َع َطآءً َّ ِ َ ِ ٗ َ َٓ ٗ َّ َٰ َ َۡٗ ََ َّ َ ۡ َ ُ َ َ ٗ
دهاقا َّ ٣٤ل يسمعون فيها لغوا وَّل كذبا ٣٥جزاء من رب
َ َۡ ُ َ َ َۡ
ٱلس َم َٰ َوَٰت وٱۡلۡرض وما بينهما ٱلرِنَٰمۡحِۖ َّل يملكون
َّ َ ُ َ ۡ َ َ َ َّ ابا َّ ٣٦ر ِب ح َس ٗ
َ َ َ َّ ُ َ ُّ ُ َ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ َ ِٗ َّ ابا ٣٧يَ ۡو َم َي ُق ُ م ۡن ُه خ َط ٗ
وم ٱلروح وٱلملئكة صفاِۖ َّل يتَكمون
َ ۡ َ ُّ َ ُ ۡ َ َ َ ۡ
َٰ ٗ َ َ َّ َ ۡ َ َ َ ُ َّ ۡ َ ُ َ َ َ
إَّل من أذن َل ٱلرحمَٰن وقال صوابا ٣٨ذلك ٱَّلوم ٱۡلق ِۖ فمن
نظرَُّ ٓ َ َ ۡ َ َٰ ُ ۡ َ َ ٗ َ ٗ َ ۡ َ َ ُ ً َ َ ِ َ َٰ َ ٓ َ َّ َ َ َ
شاء ٱَّتذ إَل ربهۦ مابا ٣٩إنا أنذرنكم عذابا قريبا يوم ي
َۢ َ َٰ َ ۡ َ ۡ ُ َ َ َّ َ ۡ َ َ ُ َ َ ُ ُ ۡ َ ُ َ َٰ َ ۡ َ ُ ُ ُ
ٱلمرء ما قدمت يداه ويقول ٱلَكفر يليتِن كنت تربا ٤٠
ورةُ انلَّاز ََعت
ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ٗ ۡ َ َ َّ َۡ ٗ َ َ َّ َٰ َۡٗ َّ َٰ َ
َوٱلَّنعَٰت غرقا ١وٱلنشطت نشطا ٢وٱلسبحت سبحا ٣
َٰ َٰ َ َٰ
َّ َ ُ ََۡ َۡ ُ ُ ٗ ۡ َ َ ِ َ ُ َ ۡ َ ۡٗ َ ََّٰ َ
فٱلسبقت سبقا ٤فٱلمدبرت أمرا ٥يوم ترجف ٱلراجفة ٦ َٰ َٰ
َ َٰ َ ٞ َ ۡ َ َٰ ُ َ ٌَ ٱلرادفَ ُة ٧قُلُ ٞ َۡ
وب يَ ۡو َمئ ٖذ َواجفة ٨أبصرها خشعة ٩ َّ تت َب ُع َها
َ ُ ْ َ َٰ ٗ َّ َ ٗ َّ َ َ ُ َ َ ۡ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ۡ ُ ُ َ
يقولون أءنا لمردودون ِف ٱۡلافرة ١٠أءذا كنا عظما َّنرة ١١قالوا
ٱلساهرةَِه َز ۡج َرة َ ٞوَٰح َدة ١٣ ٞفَإ َذا ُهم ب َّ اِسة ١٢ ٞفَإ َّن َما َ ك إ ٗذا َك َّرةٌ َخ َ ۡ َ
تل
ُ َّ َُۡ ۡ ُ ُّ َ ُ ۡ َ ََٰ َ ُ ُ َ َ َ َۡ َ
ً
وَس ١٥إذ نادىه ربهۥ بٱلواد ٱلمقدس طوى ١٦ َ ١٤هل أتىَٰك حديث م َٰٓ
2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ََ ۡ َ َ َ ُ ۡ َ َّ َ َ َ َ َ ََّٰ
َٰٓ َٰ ۡ َ ۡ َ َٰ ۡ َ ۡ َ َّ ُ َ َ
ٱذهب إَل فرعون إنهۥ طَغ ١٧فقل هل لك إَل أن تزَّك ١٨وأهديك
َص ُ ٢١ثمَّ َّ َ َ ُ ََ ۡ ََ َ َٰ َ ِ َ
َ َ َ
َش ١٩فأرىه ٱٓأۡلية ٱلكۡبى ٢٠فكذب وع َٰ َ َٰ َ ۡ ُ َٰ َ ك َف َت ۡخ َ َٰ إَل رب
لۡع ٢٤فَأَ َخ َذهُ َ َ َ َ َ ۠ َ ُّ ُ ُ ۡ َ ۡ ََٰ
ى ٢٣فقال أنا ربكم ٱۡل َع ٢٢فحَش فناد َٰ َ َ َ َ َ َ َ َ ۡ
أدبر يس َٰ َ َ َ ۡ َ
3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َ ُ ۡ َ َ َ َّ ُ َ َّ َّ ۡ َٓ ُ َۡ َ َ َ َ َّ َ
عبَ َس وتوَل ١أن جاءه ٱۡلعَم ٢وما يدريك لعلهۥ يزَّك ٣
َٰٓ َٰ َ َ َٰٓ
َّ َ َ ُ َ َ ََ َ ۡ َ ۡ َ َّ َ ۡ ِ ُ َ َ َ َ َّ َّ َ ۡ َ
ى ِن ٥فأنت َلۥ تصد َٰ ى ٤أما من ٱستغ َٰ َ
أو يذكر فتنفعه ٱَّلكر َٰٓ ُ
َ ۡ َ ُ َ َ ۡ َ َ ٓ َ َ َّ ََ َ َ َ َ ۡ َ َ َّ َ َّ ََّٰ
َش ٩ َع ٨وهو َي َٰ َ َ
٦وما عليك أَّل يزَّك ٧وأما من جاءك يس َٰ
ُ ُ ُ َ َ َٓ َ َ َ َ َ َّ ٓ َّ َ َ ۡ َ ٞ َ َ َ َ ۡ ُ َ َ ََّٰ
فأنت عنه تلَه ّ ١٠لَك إنها تذكرة ١١فمن شاء ذكرهۥ ِ ١٢ف صح ٖف
َ َ َ ُ َ َ
ُّمك َّر َم ٖة َّ ١٣م ۡرفوع ٖة ُّم َط َّه َرة ِۢ ١٤بأيدي سفرة ٖ ١٥كرا ِۢم بررة ٖ ١٦
َ َ َ َ َ ۡ
ُّ ۡ َ ُ َ ََ ۡ ۡ َ ِ َ ُ َ ُ َ ۡ َ َٰ ُ َ ٓ َ ۡ َ
قتل ٱۡلنسن ما أكفرهۥ ١٧من أي َش ٍء خلقهۥ ١٨من نطف ٍة
ُ َّ َ ُ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ۡ ُ َ َّ َ َّ َ َّ ُ ُ َ َّ َ ََ ُ ََ
خلقهۥ فقدرهۥ ١٩ثم ٱلسبيل يَّسهۥ ٢٠ثم أماتهۥ فأقۡبهۥ ٢١ثم إذا
َ َ َ َ ۡ ُ َ ۡ َ ُ َ َٓ َ ۡ َ َّ َ َّ َ ُ َ َ ٓ َ
نسن إ ََٰل طعامه ٓۦ ُ شا َء أنَشهۥ ّ ٢٢لَك لما يقض ما أمرهۥ ٢٣فلينظر ٱۡل َٰ َ َ
ۢنب ۡت َنا فيهاَ ۡرض َش ِٗقا َ ٢٦فأَ َ ُ َّ َ َ ۡ َ ۡ َ َ
٢٤أنا صببنا ٱلماء صبا ٢٥ثم شققنا ٱۡل ِ َ َّ َ َ ۡ َ ۡ َ ٓ َ َ ٗ
َ َ َٰ َ ٗ ٗ َ َ َٓ َ ُۡ َ َُۡ ٗ َ َۡٗ ٗ َ َٗ ََ ۡ ِ َٗ
حبا ٢٧وعنبا وقضبا ٢٨وزيتونا وَّنٗل ٢٩وحدائق غلبا ٣٠وفكهة
ٱلصا ٓ َّخ ُة ٣٣يَ ۡو َم يَفرُّ ك ۡم ٣٢فَإ َذا َجا ٓ َءت َّ َّ َ َٰ ٗ َّ ُ ۡ َ َ ۡ َ َٰ ُ ِ ََٗ
وأبا ٣١متعا لكم وۡلنعم
ُِ َ َ َ َ ََٰ ََ ِ َُ ۡ َ َ ۡ
ٱلمرء من أخيه ٣٤وأمهۦ وأبيه ٣٥وصحبتهۦ وبنيه ٣٦لك ُ ۡ
ُّ ۡ َ ٞ ُۡ َ ۡ ٞ
ِم ۡن ُه ۡم يَ ۡو َمئ ٖذ شأن يغنيه ٣٧وجوه يومئ ٖذ مسفرة َ ۡ َ ٞ ُ ُ ٱمري ۡ
َََٞ ََ ُّ ۡ َ ۡ َ ٞ َ ٞ َ
ۡبة ٤٠ َو ُو ُجوه ٞيَ ۡو َمئ ٍذ عل ۡي َها غ َشة ٣٩ ٣٨ضاحكة مستب
4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُ َ َ َ ۡ َ ُ َ َ َ َ ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ۡ َ َ َ ُ ۡ َ
ترهقها قَتة ٤١أولئك هم ٱلكفرة ٱلفجرة ٤٢
ُ َ ُ َّ ۡ
سورة اتلكوير
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ۡ َ ُ َ َ َ َ ۡ ُ ُ َ َُِ ۡ َّ َ
إذا ٱلش ۡم ُس كورت ِ ١إَوذا ٱنلجوم ٱنكدرت ِ ٢إَوذا ٱۡلبال ُّ
ُ َ ۡ ُۡ ُ ُ َ ۡ ُ ِ َ ُ ۡ َ َ ُ َِ ۡ
ّيت ِ ٣إَوذا ٱلعشار عطلت ِ ٤إَوذا ٱلوحوش حَشت س
َ ۡ َ ِ ُ ُ ُّ ُ َ ُ ِ َ ۡ ُ َ ۡ َ
ِ ٥إَوذا ٱِلحار سجرت ِ ٦إَوذا ٱنلفوس زوجت ِ ٧إَوذا
ُ َ ۡ ُّ ُ ُ َ ۡ ُ َ َ ِ َ ۡ َُۡۡ َُ ُ َ
ۢنب قتلت ِ ٩إَوذا ٱلصحف نَشت ٱلموءۥدة سئلت ٨بأي ذ ٖ
ۡ َ َّ ُ َ َۡ ُ ُ ِ َ ۡ َ ۡ َ َّ َ ٓ ُ ُ َ
ِ ١٠إَوذا ٱلسماء كشطت ِ ١١إَوذا ٱۡلحيم سعرت ِ ١٢إَوذا ٱۡلنة
ۡ ُ َّ ُ ََ ٓ ُۡ َّ ٓ َ ۡ َ َ ۡ ٞ َ َ ۡ َۡ ۡ ُۡ َ
أزلفت ١٣علمت نفس ما أحَضت ١٤فٗل أقسم بٱۡلنس ١٥
َ َ َ َ َّ ۡ ُّ َ َ َ ۡ َ َ ۡ َ َّ ۡ ُ َّ َ َ ۡ
ٱۡلوار ٱلكنس ١٦وٱَّلل إذا عسعس ١٧وٱلصبح إذا تنفس ١٨
َ ُّ َ ۡ َ ۡ َ َّ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ ۡ ُ
ني ٢٠مطاعٖ يم ١٩ذي قو ٍة عند ذي ٱلعرش مك ٖ ول كر ٖ إنهۥ لقول رس ٖ
ُ ۡ َ ََ ۡ َ َ ُ ۡ ُُ ُ ۡ َ َ ُ ُ َ َ َ َّ َ
ون ٢٢ولقد رءاه بٱۡلفق ٱلمبني ني ٢١وما صاحبكم بمجن ٖ ثم أم ٖ
َّ َٰ َ ۡ َ ۡ ََ َُ َ َ ۡ ََ َُ ََ َۡ
يم ٢٥ ني ٢٤وما هو بقول شيط ٖن رج ٖ ٢٣وما هو لۡع ٱلغيب بضن ٖ
ُ ۡ َ
َ َ ٓ َ َ ۡ َ َٰ َ ۡ ِ ٞ ۡ ُ َ َّ ََۡ َ َ ۡ َُ َ
فأين تذهبون ٢٦إن هو إَّل ذكر للعلمني ٢٧لمن شاء منكم أن
َ َ ۡ َ َ َ َ َ َ ٓ ُ َ َّ ٓ َ َ َ ٓ َ َّ ُ َ ُّ ۡ َ َٰ َ
يستقيم ٢٨وما تشاءون إَّل أن يشاء ٱَّلل رب ٱلعلمني ٢٩
5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ورةُ اَّلنف َطار ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
حارُِإَوذا ۡٱِل َ َ َََ ۡ
لس َما ُء ٱنف َط َرت ِ ١إَوذا ٱلكواكب ٱنتَثت ٢
ُ َ ۡ َ َ َ ۡ َّ ٓ
إذا ٱ
َ
س َّما قَ َّد َمتۡ ت َن ۡف ٞ َث ۡت َ ٤عل َم ۡ ور ُب ۡع َ ِإَوذا ۡٱل ُق ُب ُ َ ُ ۡ
ف ِج َرت ٣
َّ ۡ َ َِ َ َ َ َ ۡ َ َ ُّ ََ َ َ َّ َ ۡ
وأخرت ٥يأيها ٱۡلنسن ما غرك بربك ٱلكريم ٦ٱَّلي َّ ُ َٰ َٰٓ
َ ٓ َ َ َّ َ َ َّ َ ُ ِ َ َ َ َ َ َ َ َّ َٰ َ َ َ َ َ َ
خلقك فسوىك فعدلك ِ ٧ف أي صورة ٖ ما شاء ركبك ٨ ٓ
ني ١٠ك َراماٗ حَٰفظ َ ك ۡم لَ َ َّ َ َ ۡ ُ ِ َ َّ َ ۡ ُ َ ِ ُ َ
ّلَك بل تكذبون بٱدلين ِ ٩إَون علي
َّ َ َّ ۡ َ ۡ َ َ َ ََُۡ َ َ َۡ َُ َ َ َ
يم ِ ١٣إَون كَٰتبني ١١يعلمون ما تفعلون ١٢إن ٱۡلبرار لِف نع ٖ
ٱدلين َ ١٥و َما ُه ۡم َع ۡن َها ب َغآئبنيَ ار لَِف َجحيم ١٤يَ ۡصلَ ۡو َن َها يَ ۡو َم ِ ۡٱل ُف َّج َ
ٖ
ِ ُ ۡ َ َ ُ َّ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ ِ ُ ۡ َ َ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ
١٦وما أدرىك ما يوم ٱدلين ١٧ثم ما أدرىك ما يوم ٱدلين
َ ۡ ٗ َ ۡ َ ۡ ُ َ ۡ َ ِ َّ ََۡ َ َ ۡ ُ َۡ َِۡ ٞ
١٨يوم َّل تملك نفس نلف ٖس شيا ِۖ وٱۡلمر يومئ ٖذ َّلل ١٩
نيالم َط ِفف َ ورةُ ُ ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َۡ َُۡ َ َّ ۡ َ ُ ْ ََ َ َ َّ َ َُِۡ ِ َۡٞ
للمطففني ١ٱَّلين إذا ٱكتالوا لۡع ٱنلاس يستوفون ٢ ويل
َ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َّ ُ َّ ۡ ُ ُ َ َ ُ ُ ۡ َ َّ َ ُ ُ ۡ ُ ۡ ُ َ َ
َكلوهم أو وزنوهم َيَّسون ٣أَّل يظن أولئك أنهم مبعوثون ٤ ِإَوذا
6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ّلَكٓ إ َّن ك َتَٰبَ َ َّ َ َ ِ ۡ َ َٰ َ وم ٱنلَّ ُ َّلَ ۡوم َعظيم ٥يَ ۡو َم َي ُق ُ
اس لرب ٱلعلمني ٦ ٖ ٍ
ٞ َ َٰ ُ ۡ َّ ٞ ٞ ِ َ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ ِ َ َّ ُۡ
ني ٧وما أدرىك ما سجني ٨كتب مرقوم ٩ ٱلفجار لِف سج ٖ
ك ِذبُ ََ ُ َ َّ َ ُ َ ِ ُ َ ُِۡ َ ِ ٞ
َو ۡيل يَ ۡو َمئ ٖذ للمكذبني ١٠ٱَّلين يكذبون بيوم ٱدلين ١١وما ي
ِ ۡ َ َ
ٱۡل َّولنيَ َ َُ َ َ ََ ُ َۡ ۡ َ َ َ ۡ ُ َ َّ ُ ُّ ُ ۡ َ َ
َ
سطّي َل عليه ءايَٰتنا قال أ َٰ يم ١٢إذا تت َٰ بهۦٓ إَّل ُك معت ٍد أث ٍ
ّلَكٓ إ َّن ُه ۡم َعن َّر ِبهمۡ َ َّ َّ َ ُ ْ َ ۡ ُ َ َ َّ َ ۡۜۡ َ َ َ َ َٰ ُ ُ
ّ ١٣لَك ِۖ بل ران لۡع قلوبهم ما َكنوا يكسبون ١٤
ُ َّ ُ َ ُ َ َٰ َ ُ َّ َّ ُ ۡ َ َ ُ ْ ۡ َّ َ ۡ ُ ُ َ
يَ ۡو َمئ ٖذ لمحجوبون ١٥ثم إنهم لصالوا ٱۡلحيم ١٦ثم يقال هذا َ
َ ِ ِ َ ۡ َ َ َۡ َ َّ ٓ َّ ُ َ ُِ َ ُ ُ َّ
َ
ٱَّلي كنتم بهۦ تكذبون ّ ١٧لَك إن كتب ٱۡلبرار لِف عليني ١٨ َٰ
َ ۡ َ ُ ُ ۡ ُ َ َّ ُ َ ٞ َ َٰ ُ ۡ َّ ٞ ِ ُّ َ َ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ
وما أدرىك ما عليون ١٩كتب مرقوم ٢٠يشهده ٱلمقربون ٢١
َۡ ُ َ ُ ُ َ ََۡٓ ََ َ َّ ۡ َ ۡ َ َ َ
يم ٢٢لۡع ٱۡلرائك ينظرون ٢٣تعرف ِف إن ٱۡلبرار لِف نع ٍ
ُم ُتوم ٢٥خ َتَٰ ُمهۥُ َّ ۡ َض َة ٱنلَّعيم ٢٤ي ُ ۡس َق ۡو َن من َّ ُو ُجوهه ۡم نَ ۡ َ
ٍ يقٖ ح ر
ۡ ُ َ َ َٰ ُ َ ََََۡ َ َ َٰ َ ٞ
م ۡسكُۚ َوِف ذلك فليتنافس ٱلمتنفسون ٢٦ومزاجهۥ من
ُ ُ َ َ
َّ َّ َ َ ۡ َ ُ ْ َ ُ ْ ۡ ُ َ َّ ُ َ ت َ ۡسنيم َ ٢٧ع ۡي ٗنا ي َ ۡ َ
َش ُب ب َها ٱلمقربون ٢٨إن ٱَّلين أجرموا َكنوا ٍ
ۡ َََ َُ َ َ َ ُّ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ
م َن ٱَّلين ءامنوا يضحكون ِ ٢٩إَوذا مروا بهم يتغامزون ٣٠
َ ََۡ ُ ۡ َ ُْٓ َ َ َُ ْ َ ُ َ َ ُ ٓ ْ َ َٰٓ َ ۡ َ
ِإَوذا ٱنقلبوا إَل أهلهم ٱنقلبوا فكهني ِ ٣١إَوذا رأوهم قالوا
َ َ ۡ ۡ َ َ ْ ُ ۡ ََٓ ُ َ َ ٓ ُّ َ َ َٰٓ ُ َ ٓ َّ
َٰ
إن هؤَّلء لضالون ٣٢وما أرسلوا عليهم حفظني ٣٣
7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ََ َ ۡ َ ُ َ ۡ ُ َّ َ َ َُ ْ َ َّ َ ۡ َ َ ۡ
لۡع ٣٤ يضحكون فٱَّلوم ٱَّلين ءامنوا من ٱلكفار
ۡ َ َ ٓ َ ُ ُ َ َ ۡ ُ ِ َ ۡ ُ َّ ُ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ
ٱۡلرائك ينظرون ٣٥هل ثوب ٱلكفار ما َكنوا يفعلون ٣٦
َ
ورةُ اَّلنشقاق
ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ
ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ُ َّ ۡ َ َۡ ُ ۡ َ ِ َ َ ُ َّ ۡ ََ َ ۡ َ َّ ُ َّ َ ٓ َ
إذا ٱلسماء ٱنشقت ١وأذنت لربها وحقت ِ ٢إَوذا ٱۡلۡرض مدت
ت ٥يَ َٰٓ َأ ُّيهاَ ت ل َر ِب َها َو ُح َّق ۡ ت َ ٤وأَذنَ ۡ يها َو ََّتَ َّل ۡ ت َما ف َ َ ٣و َأ ۡل َق ۡ
ُ َ ۡ َ َٰ ُ َّ َ َ ٌ َ َٰ َ ِ َ
ك َك ۡد ٗحا َف ُم َلَٰقيه ٦فَأ َّما َم ۡن أوِتَ ٱۡلنسن إنك َكدح إَل رب
ََ َ َ َ ُ َ َ َۡ َ
نقلبُ كتَٰ َب ُهۥ ب َيمينهۦ ٧فسوف ُياسب حسابا يسّيا ٨وي
ٗ ٗ َ ُ َ
َ َ َۡ ۡ َ َ َّ َ ۡ ُ َ َ َٰ َ ُ َ َ ٓ َ َ ٗ ُ ۡ َ َ َٰٓ َ ۡ
إَل أهلهۦ مَّسورا ٩وأما من أوِت كتبهۥ وراء ظهرهۦ ١٠فسوف
ً ُ ۡ َ َّ ُ َ َ ٓ َ ۡ ً َ َٰ ََ ۡ َ ٗ ُ َۡ ُ ْ ُ
يدعوا ثبورا ١١ويصَل سعّيا ١٢إنهۥ َكن ِف أهلهۦ مَّسورا ١٣
ّيا َ ١٥ف َٗلٓ أُ ۡقسمُ َل إ َّن َر َّب ُهۥ ََك َن بهۦ بَص ٗ ََ َ ُ َّ ُ َ َّ َ َّ َ
إنهۥ ظن أن لن ُيور ١٤ب َٰٓ ُۚ
َ َ َّ َ َ َ َۡ َ َ َ َ َ ۡ َ َّ َّ َ
بٱلشفق ١٦وٱَّلل وما وسق ١٧وٱلقمر إذا ٱتسق ١٨
َ ُ َ َ َ َُ ۡ َ ُۡ ُ َ َ َ َ َ َ ۡ َ ُ َّ َ َ ً
لَتكب طبقا عن طب ٖق ١٩فما لهم َّل يؤمنون ِ ٢٠إَوذا قرئ
ََُ ْ ُ َ ُِ َ َ َّ َ َ َۡ ُ ُۡ ۡ َ ُ َ
عليهم ٱلقرءان َّل َۤنوُدُجۡسَي۩ ٢١بل ٱَّلين كفروا يكذبون
َ َ َ ََ ِ ۡ ُ ُ ُ َ َ َ َّ ُ َ ۡ َ
اب أَّل ٍم ٢٤ ُ
٢٢وٱَّلل أعلم بما يوعون ٢٣فبَشهم بعذ ٍ
٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُ ۡ َ ُ ۡ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َٰ َ َٰ َ ُ ۡ َ ۡ ٌ َ
ن ٢٥
إَّل ٱَّلين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت لهم أجر غّي ممنو ِۢ
ورةُ ُ ُ
الۡبوج ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ُ َ َ ۡ ََ ُ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ ُ ُ ۡ َ َ َّ َ ٓ
وٱلسماء ذات ٱلۡبوج ١وٱَّلوم ٱلموعود ٢وشاه ٖد ومشهو ٖد
ب ۡٱۡلُ ۡخ ُدود ٤ٱنلَّار َذات ٱل ۡ َوقُود ٥إ ۡذ ُه ۡم َعلَ ۡيهاَ حَٰ ُ ٣قُت َل أَ ۡص َ
ََ ََ ُ ْ ُۡ ۡ َ ُ ُ ٞ َ ُ ۡ َ َ َٰ َ َ ۡ َ ُ َ ُ ٞ
ق ُعود ٦وهم لۡع ما يفعلون بٱلمؤمنني شهود ٧وما نقموا
ُۡ ُ ُ َ َّ ۡ َ ۡ َّ ُۡ ُ ْ ۡ ُ ۡ َّ ٓ َ
منهم إَّل أن يؤمنوا بٱَّلل ٱلعزيز ٱۡلميد ٨ٱَّلي َلۥ ملك َ
يد ٩إ َّن َّٱَّلينَ َشء َشه ٌ َ َ َ َٰ ُ ِ ُ َ َّ َ َۡ َّ َ َ
ٖ ۡ ۡرض وٱَّلل لۡع ُك ٱلسمَٰوَٰت وٱۡل ِۚ
اب َج َه َّن َم َول َ ُهمۡ وبوا ْ فَلَ ُه ۡم َع َذ ُ ني َوٱل ۡ ُم ۡؤم َنَٰت ُث َّم ل َ ۡم َي ُت ُ َف َت ُنوا ْ ٱل ۡ ُم ۡؤمن َ
حَٰت ل َ ُهمۡ ٱلصل َ
َّ َٰ َ َُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َّ َ ۡ َع َذ ُ
اب ٱۡلريق ١٠إن ٱَّلين ءامنوا وعملوا
َّ َ ۡ َ ُ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َٰ ُ َ َٰ َ ۡ َ ۡ ُ ۡ َ َ َّ َٰ ۡ َ ٞ
جنت َتري من َتتها ٱۡلنهر ُۚ ذلك ٱلفوز ٱلكبّي ١١إن بطش
َ ُ َ ۡ َ ُ ُ َۡ ُ ُ ُ ُ َ َُ ُۡ ُ ُ َّ ٌ َِ َ ََ
ربك لشديد ١٢إنهۥ هو يبدئ ويعيد ١٣وهو ٱلغفور ٱلودود ١٤
ُ ُ ۡ َ ۡ َ َ َٰ َ َ ُ ُ ُ َ َ َّ ِ ٞ ُ َ ۡ ۡ َ ۡ ُ
ذو ٱلعرش ٱلمجيد ١٥فعال لما يريد ١٦هل أتىك حديث ٱۡلنود
ُ َ َّ َ ۡ ََُ ْ َ َّ َ ۡ َۡ َ ََُ َ
يب ١٩وٱَّلل من ١٧فرعون وثمود ١٨بل ٱَّلين كفروا ِف تكذ ٖ
َ ۡ َّ ۡ ُ َ ۡ ُ َ ُ ۡ َ ٞ َّ ٞ ُّ َ َٓ
وظ ٢٢
ِۢ ف ُّم ح ٖ و ل ِف ٢١ يد َّم ان ءر ق و ه ل ب ٢٠ يُۢط ُّم م ه ئورا
9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
الطارق ورةُ َّ ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ٱلطار ُق ٢ٱنلَّ ۡج ُم ٱثلَّاقبُ َّ ك ماَ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ ٱلس َمآء َو َّ َو َّ
ٱلطارق ١وما أدرى
َ َّ ُ ُ َٰ ۡ َ ََۡ ُ َّ َّ َ َ ۡ َ َ ٞ ُ ُّ َ ۡ
٣إن ُك نف ٖس لما عليها حافظ ٤فلينظر ٱۡلنسن مم خلق ٥
َّ ُ َ َ َ َّ َ ٓ ُّ ۡ َۢ َ ۡ ُ َۡ َّ ٓ َ ُ
لۡعَٰ خل َق من ماءٖ داف ٖق َ ٦يرج من بني ٱلصلب وٱلَتائب ٧إنهۥ ُ
ُ َّ َ َ َ ُ ََ َ ُ َّ َ ٓ ََۡ َُۡ ٞ ََ َر ۡ
اِص
ٖ ن َّل و ٖ ة وق ن م ۥ َل ا مف ٩ ر ئ ا ٱلَّس َل بت م وي ٨ ر اد ق ل ۦ ه ع ج
ٱلص ۡدع ١٢إنَّهۥُ َّ َ َ َۡ ۡ َ َ َّ َ ٓ
١٠وٱلسماء ذات ٱلرجع ١١وٱۡلۡرض ذات َّ
َۡٗ ُ َ َ ۡ ُ َّ ۡ َ ۡ َ ُ َ َ ََ ۡ ٞ ۡ َ ٞ
لقول فصل ١٣وما هو بٱلهزل ١٤إنهم يكيدون كيدا ١٥
َۢ َ ۡ َ ُ ۡ ُ ُ َ ۡ ٗ َ َ ِ ۡ َ َٰ َ َ ۡ ۡ ََ
وأكيد كيدا ١٦فمهل ٱلكفرين أمهلهم رويدا ١٧
لۡعَُٰ َُ َ َۡ
سورة اۡل
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َ َّ َ َّ َ َ َ َ َّ َ ۡ ۡ َ َِ َ َۡ
ى َ َ
ى ٢وٱَّلي قدر فهد َٰ َ َس ِبح ٱسم ربك ٱۡللۡع ١ٱَّلي خلق فسو َٰ
َّ َ
َ ُۡ ُ َ ۡ َُٓ َ ُ َ َ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َّ ٓ َ
ى ٥سنقرئك َ
ع ٤فجعلهۥ غثاء أحو َٰ ً ۡ
٣وٱَّلي أخرج ٱلمر ََٰ
َّسكَِف َ ٧ونُ َي ِ ُ َّ َ َ ٓ َ َّ ُ َّ ُ َ ۡ َ ُ ۡ َ ۡ َ َ َ َ ۡ ََٰ َٰٓ َ ََ َ
فٗل تنَس ٦إَّل ما شاء ٱَّللُۚ إنهۥ يعلم ٱۡلهر وما َي
َۡ َ َ ُ َ َ َّ َّ َٰ َ ِ ۡ َ َّ َ ۡ ََ ِ َٰ َ ۡ ُ ۡ
َٰ
لليَّسى ٨فذكر إن نفعت ٱَّلكرى ٩سيذكر من َيَش ١٠
1٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ى ُ ١٢ث َّم ََّل َي ُموتُ كََّۡ َ ۡ ُ َ ۡ َ َّ َۡۡ َ
ۡب َٰ ج َّن ُب َها ٱۡلشَق ١١ٱَّلي يصَل ٱنلار ٱل َو َي َت َ
َ َ َّ ِ َ َ ۡ َ َ َ َ َٰ َ َ َّ َ َ َ ۡ ََۡ َ َ ََ َۡ
َٰ
فيها وَّل ُيَي ١٣قد أفلح من تزَّك ١٤وذكر ٱسم ربهۦ فصَل ١٥ َٰ
َّ َ ۡ ََٰٓ ۡ َ َ ٞ ُ ُّ ۡ ۡ َ َ َٰ َ َ ُۡ ۡ
بَل تؤث ُرون ٱۡليوة ٱدلنيا ١٦وٱٓأۡلخرة خّي وأبَق ١٧إن
َ َ َ
َٰ َ ُ َ َ َ ۡ ُ ُ ُۡ َ ُ ُّ َ َٰ َ َ
َٰ
هذا لِف ٱلصحف ٱۡلوَل ١٨صحف إبرهيم وموَس ١٩ َٰ
ُ َ َ
ورةُ الغاش َية س
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َٞ َ َٰ َ ٌ َ ۡ َ ٞ ُ ُ َ ۡ ََٰ َ ُ َ ۡ َ َ َٰ َ
هل أتىك حديث ٱلغشية ١وجوه يومئ ٍذ خشعة َ ٢عملة
َ ۡ َّ َ َ ۡ َۡ ُۡ َ َ َٗ ً َ ۡ َ َٰ َ َّ َ ٞ
ني ءانيةٖ ٥ليس َٰ
ناصبة ٣تصَل نارا حامية ٤تسَق من ع ٍ
ام إ ََّّل من ََضيع ََّّ ٦ل ي ُ ۡسم ُن َو ََّل ُي ۡغِن من ُجوعٖ ُ ٧و ُجوه ٞ ل َ ُه ۡم َط َع ٌ
ٖ
يَ ۡو َمئذ نَّاع َمةِ ٨ ٞل َس ۡعي َها َراض َيةِ ٩ ٞف َج َّن ٍة ََعَّلَةٖ ََّّ ١٠ل ت َ ۡس َمعُ
ٖ
ك َوابٞ ََ ۡ َ ُ ُ ٞ َ ُ ۡ َّ ٞ َ ََۡٞ َ ٞ َ َ َٰ َ ٗ
فيها لغية ١١فيها عني جارية ١٢فيها ِسر مرفوعة ١٣وأ
َََ َ ُ ُ َ ُ ٌَ وعةَ ١٤ ٞو َن َمار ُق َم ۡص ُفوفَةَ ١٥ ٞو َز َر ُّ َّ ۡ ُ َ
اِب َم ۡبثوثة ١٦أفٗل ينظرون موض
َ ۡ َ ُ ََۡ َّ َ ٓ َ ۡ ُ َ ََۡ ۡ َ
إَل ٱۡلبل كيف خلقت ِ ١٧إَوَل ٱلسماء كيف رفعت ِ ١٨إَوَل
ۡ َ ُ ََۡ َۡ َ ۡ َ ُ ََۡ َ ۡ
ٱۡلبال كيف نصبت ِ ١٩إَوَل ٱۡلۡرض كيف سطحت ٢٠
ۡ َ ُ ۡ ََ َ ۡ َّ ٞ ُ َ ِ َ َّ َ ٓ َ ََ ِ
فذكر إنما أنت مذكر ٢١لست عليهم بمصيط ٍر ٢٢ ۡ
11
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ ۡ
ك َۡبَ ۡٱل َع َذابَ َّ ُ إ ََّّل َمن تَ َو َّ ََٰل َو َك َف َر َ ٢٣ف ُي َع ِذبُهُ
٢٤ ٱۡل ٱَّلل
ُ َ َ َ ۡ َّ َ ۡ َ ٓ َ َ ُ ۡ ُ َّ َّ َ َ
إن إَّلنا إيابهم ٢٥ثم إن علينا حسابهم ٢٦
ُ َ َ
ورةُ الف ۡجر س
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ۡ َ َ ۡ َ َّ َ َۡۡ َ َّ ۡ َ ۡ َ ََ ۡ َ َۡ
َش ٢وٱلشفع وٱلوتر ٣وٱَّلل إذا يَّس ٤ ال ع ٖ وٱلفجر ١وَّل ٍ
َ َ َ َ َ ُّ َ ََۡ ََ ََۡ ۡ َ َ َ َ ِ ٞ َۡ
هل ِف ذَٰلك قسم َّلي حج ٍر ٥ألم تر كيف فعل ربك بعا ٍد ٦
ود َّٱَّلينَ ََُ َ ۡ َ
إ َر َم ذات ٱلعماد ٧ٱلِت لم َيلق مثلها ِف ٱِللد ٨وثم
َٰ َ ُۡ ۡ َۡ َُۡ َّ َ ۡ َ
َّ َ َ َ ۡ ْ ََۡۡ َ ۡ َۡ َ َ ۡ َ َّ ۡ َ ُ ْ
جابوا ٱلصخر بٱلواد ٩وفرعون ذي ٱۡلوتاد ١٠ٱَّلين طغوا ِف
ك َس ۡوطَ َ َ ۡ ۡ َ ُّ َ َّ َ َ َۡ َ َ َ ََ ۡ َُ ْ َٰ ۡ َ
ٱِللد ١١فأكَثوا فيها ٱلفساد ١٢فصب عليهم رب
نس ُن إ َذا َما ۡٱب َتلَىَٰهُ ۡ ََٰ َّ ََ َ َّ َ َّ َ َ ۡ َ َ
اب ١٣إن ربك ِلٱلمرصاد ١٤فأما ٱۡل ۡ
ع ٍ ذ
ك َر َمن َ ١٥وأَ َّما ٓ إ َذا َما ۡٱب َتلَىَٰهُ َ ُّ ُ َ َ ۡ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ َ َ ُ ُ َ ِ ٓ َ ۡ
ربهۥ فأكرمهۥ ونعمهۥ فيقول رّب أ
َّ ُ ۡ ُ َ َ َّ ۡ َ ُ َ َ ُ ُ َ ِ ٓ َ َ َٰ َ ََ ََ
فق َد َر عل ۡيه رزقهۥ فيقول رّب أهن ّ ١٦لَك ِۖ بل َّل تكرمون
َ
َ َۡ ُ ُ َ ۡ ۡ َ َ َٰ ََ َ ََٰٓ ُّ َ ََ َ َ ۡ
ٱَّلتيم ١٧وَّل َتضون لۡع طعام ٱلمسكني ١٨وتأكلون
َ َ َّ ٓ ِ َٗ ِ ُٗ َۡ َ َ ُ ُّ َ ِ َّ ٗ ُّ َ َ َ ۡ ٗ
ٱلَتاث أكٗل لما ١٩وَتبون ٱلمال حبا جا ّ ٢٠لَك ِۖ إذا
َ ِٗ َ َ ٓ َ َ ُّ َ َ ۡ َ َ ُ َ ِٗ َ ِٗ َ ِٗ َۡ ُ ُ َّ
دكت ٱۡلۡرض دكا دكا ٢١وجاء ربك وٱلملك صفا صفا ٢٢
12
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َّ نسنُ ۡ
ٱۡل َ َٰ َي َت َذ َّكرُ َ ۡ َ َ َّ َ َ َ ۡ َ َ ٓ َ ْ
وأَّنَٰ يومئ ٖذ ِبهن ُۚم يومئذِۢ وجايء
َ ۡ َ َ َ َ ُ ۡ َّ َ َ ۡ َ َ َُ ُ َٰ َ ِ ۡ ُ َ
َل ٱَّلكرى ٢٣يقول يليتِن قدمت ۡلياِت ٢٤فيومئ ٖذ َٰ
ََّّل ُي َع ِذ ُب َع َذابَ ُه ٓۥ أَ َح ٞد َ ٢٥و ََّل يُوث ُق َوثَاقَ ُه ٓۥ أَ َح ٞد ٢٦يَ َٰٓ َأ َّي ُتهاَ
َّ ۡ َّ ٗ َ َٗ ِ َ َ ۡ ۡ ُ ۡ َ َّ ُ ۡ
ٱنلَّف ُس ٱلمطمئنة ٢٧ٱرجَع إَل ربك راضية مرضية ٢٨ َٰ ٓ
َّ َ َ ۡ ُ َٰ َ َ ۡ ُ
فٱدخَل ِف عبدي ٢٩وٱدخَل جنِت ٣٠
ُ َُ ََ
سورة اِلل
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ٱِل َل َ ٢و َوادل َو َما َو َدلَ ُّ َۢ َ َ ۡ َ ََ َ ٓ ُۡ ُ َ َ ََۡ
ٖ َ َّل أقسم بهَٰذا ٱِلل ١وأنت حل بهَٰذا
ب أَن َّلن َي ۡقد َر َعلَيهۡ ُي َس ََُۡ َ َ
٣لقد خلقنا ٱۡلنسن ِف كب ٍد ٤أ َ َٰ ََ ۡ َ َۡ َ ۡ َ
ب أَن ل َّ ۡم يَ َرهُ ٓۥ أَ َحدٌ ََۡ
ُي َس ُ ً َ َ ُ ُ َ ۡ َ ۡ ُ َ ٗ ُّ
أحد ٥يقول أهلكت ماَّل ِلدا ٦أ
َ َ ٞ
انا َو َش َف َت ۡني َ ٩و َه َديۡ َنَٰهُ َ َ ٗ َ َۡۡ ُ َّ َ َۡ ۡ ََ
٧ألم َنعل َلۥ عينني ٨ولس
َََُۡ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َۡ َ َ ََََۡ ََ
ٱنلَّ ۡج َديۡن ١٠فٗل ٱقتحم ٱلعقبة ١١وما أدرىك ما ٱلعقبة ١٢
َ
يما َذا َم ۡق َربةَ ك َر َق َبة ١٣أ َ ۡو إ ۡط َع َٰ ٞم ِف يَ ۡوم ذي َم ۡس َغ َبة ١٤يَت ٗ َ ُّ
ف
ٍ ٖ ٖ ٍ
َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ۡ ْ ُ َّ َ َ َ َ ۡ ٗ َ َۡ ۡ َ
١٥أو مسكينا ذا مَتبةٖ ١٦ثم َكن من ٱَّلين ءامنوا وتواصوا
ۡ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َۡۡ َ َََ َ ْۡ
ٱلص ۡۡب وتواصوا بٱلمرَحة ١٧أولئك أصحب ٱلميمنة ١٨
َ َ ۡ َ ُ َٰ َ ۡ َ ب َّ
13
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ش َمة َ ١٩علَ ۡيه ۡم نَارُّ ٞم ۡؤ َص َدةُ َۢ٢٠ب ٱل ۡ َم ۡ َ ك َف ُروا ْ أَِب َيَٰت َنا ُه ۡم أَ ۡص َ
حَٰ ُ َ َّ َ َ
وٱَّلين
ۡ ُ َ ُ َّ
سورة الشمس
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ٱلش ۡمس َو ُض َحى َٰ َها َ ١و ۡٱل َق َمر إ َذا تَلَى َٰ َها َ ٢وٱنلَّ َهار إ َذا َج َّلىَٰهاَ َ َّ
و
َ َۡ َ ََ َ َ َ َّ َ ٓ َ َۡ َ َ َ َّ
َٰ
٣وٱَّلل إذا يغشىها ٤وٱلسماء وما بنىها ٥وٱۡلۡرض َٰ ۡ
ُ ُ ََ ََۡ َۡ
َس َّوى َٰ َها ٧فألهمها فجورها
َ َ َ َو َما َونف ٖس حى َٰ َها ٦ َط َ َو َما
اب َمن َد َّسىَٰهاَ َخ َ َو َت ۡق َوى َٰ َها ٨قَ ۡد أَ ۡفلَ َح َمن َز َّكى َٰ َها َ ٩وقَدۡ
ث أَ ۡش َقى َٰ َها َ ١٢ف َق َال ل َ ُهمۡ ََ َ
١٠كذبت ثمود بطغوىها ١١إذ ٱۢنبع
َ ۡ َ َٰ َ ٓ َ َّ َ ۡ َ ُ ُ
وها َف َد ۡم َدمَ َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َُ ۡ َّ َ ََ َّ َُ ُ
رسول ٱَّلل ناقة ٱَّلل وسقيها ١٣فكذبوه فعقر َٰ
َ َٰ َ َ َ ۡ ۡ َ ُّ ُ َ ۡ َ َ َّ َٰ َ َ َ َ َ ُ ُ ۡ
عليهم ربهم بذۢنبهم فسوىها ١٤وَّل َياف عقبها ١٥
ۡ ُ َ ُ َّ
سورة الليل
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َّ َ َ َ ۡ ُ ََٰٓ َ ََ َ َ َ َ َ َّ َ َۡ َ َ َّ
َوٱنلَّ َهار إذا َتَل ٢وما خلق ٱَّلكر وٱۡلنَث ٣ َٰ َٰ
وٱَّلل إذا يغَش ١ ۡ
ۡ َ َ َّ َ َ َّ َ ۡ َ َّ َ ۡ َ ُ َ
ِن ٦ َ ۡ ُ
َق ٥وصدق بٱۡلس َٰ َّ َ َ َ َ
٤فأما من أعط َٰى وٱت َٰ ۡ ك ۡم ل َش َِّتَٰ إن سعي
ۡ ََ
َ ۡ ُ
ِن ٨وكذب بٱۡلس َٰ
ِن ٩ َ َّ ََ َ ۡ َ ۡ َ
٧وأما م َۢن َبل وٱستغ َٰ َ َ َ َّ َّسىَٰ َّسهُۥ ل ۡل ُي ۡ َ
فَ َس ُن َي ِ ُ
14
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
إ َّن َعلَ ۡيناَ َٰٓ َ ۡ ُ َ ُ ُ ٓ َ َ َ َّ ََ ُۡ َٰ َ ۡ ُ َ َ َُ ِ ُُ ۡ
فسنيَّسهۥ للعَّسى ١٠وما يغِن عنه ماَلۥ إذا تردى ١١
َٰ َ َ َّ
ك ۡم نَاراٗ ََ َ ُۡ ُ َٰ
َّ َ َ َ َ َ َ ۡ ُ َ َٰ َ ُ َۡ
تلظى ١٤ للهدى ِ ١٢إَون نلا لٓأۡلخرة وٱۡلوَل ١٣فأنذرت
َ َ َ َّ َّ َ َّ َ ۡ َۡ َ ۡ َ َٰ َ ٓ َّ َ
َو َس ُي َج َّن ُب َها َٰ َ
َّل يصلىها إَّل ٱۡلشَق ١٥ٱَّلي كذب وتوَل ١٦
ندهُۥ من ِن ۡعمةََّٖك َ ١٨و َما ۡلَ َحد ع َ َ َ ُ َ َ َ ََّٰ ُۡ
ٱۡلتَق ١٧ٱَّلي يؤِت ماَلۥ يَت
َّ ۡ ََۡ
ٍ
َٰ ُ ۡ َ َٰٓ َّ ۡ َ ٓ َ َ ۡ َ ِ ۡ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ َ ۡ َ
َتزى ١٩إَّل ٱبتغاء وجه ربه ٱۡللۡع ٢٠ولسوف يرَض ٢١
الض َ َٰ ُ َ ُ ُّ
ح سورة
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ََ َ َّ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َّ َ ُّ
َٰ َ َ
ح ١وٱَّلل إذا سَج ٢ما ودعك ربك وما قَل ٣ َ َٰ َ ۡ ٱلض َ َٰ و
َ ُّ َ ُۡ َ َََ َۡ ُۡ َ َ َ ۡ َ َّ ٞ ُ َ ََ
ولٓأۡلخرة خّي لك من ٱۡلوَل ٤ولسوف يعطيك ربك َٰ
َ ِٗ ََۡ َ
ٓاَّل َف َه َدىَٰ َ َ َ َ َ
َض ٥ألم َيدك يتيما فاوى ٦ووجدك ض َٰ َ َ َ ٗ َ َ ۡ َت َ َٰٓ
فَ َ ۡ
َۡ ََ ۡ ََ ۡ ََ َٓ ٗ
ۡ َ
ِن ٨فأما ٱَّلتيم فٗل تقهر ٩ َ َ َّ َو َو َج َد َك َعئٗل فأغ َٰ
َ ٧
َ َ َّ َّ ٓ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ َّ ۡ َ َ ِ َ َ َ ِ ۡ
وأما ٱلسائل فٗل تنهر ١٠وأما بنعمة ربك فحدث ١١
ورةُ َّ ۡ
الَشح ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
٢ و ۡز َر َك
َ َ
عنك
َ
َو َوض ۡع َنا َص ۡد َر َك ١
َ َ
لك
َۡ َ ۡ
َشح ن َألَمۡ
15
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ً ۡ ُ ۡ ُ َ َّ َ َ ۡ َ َ ۡ ََََۡ َ َ َ َ ۡ َّ ٓ َ َ َ َ
ٱَّلي أنقض ظهرك ٣ورفعنا لك ذكرك ٤فإن مع ٱلعَّس يَّسا ٥
َ َٰ َ ِ َ َ ۡ َ ۡ َ َّ َ َ ۡ ُ ۡ ُ ۡ ٗ َ َ َ َ ۡ َ َ
إن مع ٱلعَّس يَّسا ٦فإذا فرغت فٱنصب ِ ٧إَوَل ربك فٱرغب ٨
اتلني ورةُ ِ ُس َ
َّ
ٱلرِنَٰمۡح َّ
ٱلرحيم ٱَّلل َّ ب ِ ۡسم
َۡ ََۡ َ َ َٰ َ ٱلز ۡي ُتون َ ١و ُطور سين َ ٱتلني َو َّ َو ِ
ني ٢وهذا ٱِلل ٱۡلمني ٣
ََٰ
سفلنيَ ُ َّ َ َ ۡ َ َٰ ُ َ ۡ َ َ َۡ َ ۡ َ
ٓ َ َٰ ََ ۡ َ َۡ َ ۡ َ
يم ٤ثم رددنه أسفل لقد خلقنا ٱۡلنسن ِف أحسن تقو ٖ
ُ ۡ َ ُ ۡ ََُ ۡ َ ۡ ٌ َ َٰ َ َٰ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ
ون ٦ ٥إَّل ٱَّلين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت فلهم أجر غّي ممن ٖ
َ َٰ َ َ َ ۡ َ َّ ُ َ ۡ َ ۡ ِ ُ ۡ َ ََ ُ َ ُِ َ
فما يكذبك بعد بٱدلين ٧أليس ٱَّلل بأحكم ٱلحكمني ٨
ُ َُ ََ
سورة العلق
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ۡ ۡ ۡ َ ِ َ َّ ۡ ۡ
نس َن م ۡن َعلَق ٢ٱقرأَ ك ٱَّلي َخلَ َق َ ١خلَ َق ٱۡل َ َٰ ۡ
ٱق َرأ بٱسم رب
ٍ
ۡ ََٰ َ َّ َۡ َ َ َّ َّ ُ َۡ ۡ َ
نسنَ َو َر ُّبك ٱۡلكرم ٣ٱَّلي علم بٱلقلم ٤علم ٱۡل
َ َ َ
َ َ ۡ َ َّ َ َۡ َ ۡ َ
ِنَ ۡ َ ۡ
َغ ٦أن رءاه ٱستغ َٰٓ ُ َ َّ نس َن َّلَ ۡط َ َٰٓ ّلَكٓ إ َّن ٱۡل َ َٰ ۡ
ما لم يعلم ٥
َع ۡبداً َ ۡ ََٰ َّ َ ۡ َ َ َ ۡ َِ َ َ َّ
٧إن إَل ربك ٱلرجَع ٨أرءيت ٱَّلي ينَه ٩ َ َٰٓ ُّ َٰ
ۡ َ َۡ َ َ ۡ َ َ َ َ ۡ َ َّ َ
ى ١٢ َ َّ
ى ١١أو أمر بٱتلقو َٰٓ َ ُ
َل ١٠أرءيت إن َكن لۡع ٱلهد َٰٓ َ َ َ إذا َص َٰٓ
16
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ّلَك َلئن ل َّ ۡم يَنتهَ
َ َّ َٰ َ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ َّ َّ َ َّ َ َ َ َ َّ
أرءيت إن كذب وتو َٰٓ َ ۡ َ َ َ
َل ١٣ألم يعلم بأن ٱَّلل يرى ١٤
ُ َ ََۡۡ ُ َ َ َ َ َٰ َ َ َ َ َّ َۢ َ ََ ۡ َ
لنسفعا بٱنلاصية ١٥ناصيةٖ كذب ٍة خاطئ ٖة ١٦فليدع ناديهۥ ١٧
َ َۡ َ ُ ۡ َ َ ۡ ُ َّ َ َ َ َ َّ َ ُ
سندع ٱلزبانية ّ ١٨لَك َّل تطعه وۤۡدُجۡسٱ وٱقَتب۩ ١٩
ُ َ َ
ورةُ الق ۡدر س
َّ
ٱلرحيم ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ ب ِ ۡسم
ۡ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ ُ ۡ َ ۡ َۡ َۡ َ ُ َ َّ ٓ َ َ ۡ
إنا أنزلنَٰه ِف َّللة ٱلقدر ١وما أدرىك ما َّللة ٱلقدر ٢
وح فيهاَ ٱلر ُ َ َ َّ ُ ۡ َ َ َٰٓ َ
ك ُة َو ُّ ۡ َ َ ۡ َۡ ۡ ِ ٞ ۡ َۡ َُ َۡ
َّللة ٱلقدر خّي من ألف شه ٖر ٣تَّنل ٱلملئ
ۡ َ َ َٰ ٌ َ َ َّ َٰ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َِ ِ ُِ َ
بإذن ربهم من ُك أم ٖر ٤سلم ِه حِت مطلع ٱلفجر ٥
ورةُ اِلَ ِي َنة
ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ِتَّ َ َ َ ُ َ ِ ۡ ُ َ ۡ َ ۡ ۡ ََ ْ ۡ َ كن َّٱَّل َ
َۡ َ ُ
ين كف ُروا من أهل ٱلكتَٰب وٱلمَشكني منفكني ح َٰ لم ي
يها ُك ُتبٞ ح ٗفا ُّم َط َّه َر ٗة ٢ف َ ٱَّلل َي ۡتلُوا ْ ُص ُ َّ ول ِمنَ َُ ٞ َۡ َُ ُ ََُِۡ
تأتيهم ٱِلينة ١رس
ب إ ََّّل م َۢن َب ۡعد َما َجا ٓ َء ۡت ُهمُ ين أُوتُوا ْ ۡٱلك َتَٰ َ َق ِي َمةَ ٣ ٞو َما َت َف َّر َق َّٱَّل َ
ٱدلينَ ِ ني ََلُ ُملص َ ُۡ َّ
ٱَّللَ َُُۡ ْ َ َ ٓ ُ ُ ٓ ْ َّ ََُِۡ
ٱِلينة ٤وما أمروا إَّل َّلعبدوا
َ ِ َۡ ُ َّ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َّ َ َٰ َ َ ُ ۡ ُ ْ ََُ َٓ َُ ُ ْ
حنفاء ويقيموا ٱلصلوة ويؤتوا ٱلزكوة ُۚ وذلك دين ٱلقيمة ٥
17
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ني ِف نَار َج َه َّنمَ ك َف ُروا ْ م ۡن أَ ۡهل ۡٱلك َتَٰب َوٱل ۡ ُم َۡشك َ َ إ َّن َّٱَّلينَ
َ َُ ْ َ َّ َّ َّ َ ۡ ُّ َ ۡ ُ َ ٓ ُ ْ َ َٰٓ َ َخَٰل َ
ين فيها ُۚ أولئك هم َش ٱلۡبية ٦إن ٱَّلين ءامنوا
َج َزا ٓ ُؤ ُهمۡ َّ َ ۡ ُ ۡ َ ۡ ُ ُ ْ َ َٰٓ َ َٰ َ َٰ َّ َ َ ُ ْ
وعملوا ٱلصلحت أولئك هم خّي ٱلۡبية ٧
َ
َخَٰلينَ ۡٱۡلنۡ َهَٰرُ َتتهاََۡ
ت ع ۡد ٖن َتري من
َۡ َ َج َّنَٰ ُ ند َر ِبه ۡم ع َ
ُ َّ َ َ َ ٓ َ َ ٗ َّ َ َّ ُ َ ۡ ُ ۡ َ َ ُ ْ َ ۡ ُ َ َٰ َ َ ۡ َ
فيها أبداِۖ رَض ٱَّلل عنهم ورضوا عن ُۚه ذلك لمن خَش ربهۥ ٨
ُ َ ُ َّ ۡ َ َ
سورة الزلزلة
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ََ َ َ ََۡ َ َۡ ُ َ َ ََ ۡ َ َۡ َ َۡ ُ َ ُۡ َ
أثقالها ٢وقال إذا زلزلت ٱۡلۡرض زلزالها ١وأخرجت ٱۡلۡرض
َح لَهاََ َّ َ َ ۡ ََٰ َ َّ َُ ِ ُ َ ۡ َ َ َ َ ۡ َ َ ۡ َ َٰ ُ َ َ
ر بك أ و ٱۡلنسن ما لها ٣يومئ ٖذ َتدث أخبارها ٤بأن
ََۡۡ
٦ف َمن يعمل
َ ّي ۡوا ْ أَ ۡع َم َٰ َل ُهمۡ اس أَ ۡش َت ٗاتا ِل ُ َ ٥يَ ۡو َمئذ يَ ۡص ُد ُر ٱنلَّ ُ
ٖ
ُ َ َ ِ ۡ َ َ َ َّ َ ۡ ٗ َ َ ُ َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ َّ َ ٗ
مثقال ذر ٍة خّيا يرهۥ ٧ومن يعمل مثقال ذرة ٖ َشا يرهۥ ٨
العاديَات ورةُ َُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ ۡ قَ ۡدحاٗ َ ُۡ َ َ َ ۡ َ َٰ َ
َٰ َ ُ
فٱلمغيرت ٢ َٰ
فٱلموريت ١ ض ۡب ٗحا َٰ
وٱلعديت
َۡ َ َۡ َََۡ َ
ج ًعا ٥ به ۦ بهۦ نق ٗعا ٤ف َو َس ۡط َن فأثرن ُص ۡب ٗحا ٣
1٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ََ ٞ
يد ِ ٧إَونَّ ُهۥ ُ
ۡلبِ َ َ لۡعََّٰ ُ َ َ َ َُ ٞ ِ َ َ َّ ۡ َ
لش ه ذَٰلك إن ٱۡلنسن لربهۦ لكنود ِ ٦إَونهۥ َٰ
ُۡ ُب ۡع َ َ ََۡ َََ ََ ۡ َ ۡ
َما ِف ٱلقبور ٩
ُ َث ُ
ٱۡلّي لشديد ۞ ٨أفٗل يعلم إذا ٌ
ٱلص ُدور ١٠إ َّن َر َّب ُهم به ۡم يَ ۡو َمئذ َّ َ
ۡلب ُ
ّي َۢ١١ َو ُح ِص َل َما ِف ُّ
ٖ
ُ َ َ َ
ورةُ القارعة س
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ۡٱل َقار َع ُة ٣يَ ۡومَ ك ماَ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َۡ َ ُ َۡ َ ُ
َ ١ما ٱلقارعة ٢وما أدرى ٱلقارعة
ۡ َ ُ ََ ُ ُ َُۡۡ َ َۡ ُ ُ
ٱنلَّ ُ
ٱۡلبال وتكون ٤ ٱلمبثوث كٱلفراش َ يَكون
اس
ُ َ ُ ُ َ َ ۡ َُ َ َ َّ ََ َۡ ُ
ۡ َ ۡ
َ َٰ
ٱلمنفوش ٥فأما من ثقلت موزينهۥ ٦فهو ِف كٱلعهن
َ َٞ ُ ُّ َُ ُ ُ َ َ ۡ َّ َ َ َّ ََ َ
َّراض َي ٖة ٧وأما من خفت مو َٰزينهۥ ٨فأمهۥ هاوية ۡ عيش ٖة
َ َ ٌ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ
٩وما أدرىك ما هيه ١٠نار حاميُۢة ١١
ُ َ ُ َّ َ ُ
سورة اتلَكثر
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ون ُ ٣ثمَّ َ َّ َ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ َ َ َّ َٰ ُ ۡ ُ ُ ۡ َ َ ُ َ ۡ َ َٰ ُ ُ َّ َ ُ
ألهىكم ٱتلَكثر ١حِت زرتم ٱلمقابر ّ ٢لَك سوف تعلم
َ َ َ َ َ ُ َّ ۡ َ َۡ ۡ َ َّ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ َ َّ َ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ
ّلَك سوف تعلمون ّ ٤لَك لو تعلمون علم ٱَّلقني ٥لَتون ٱۡلحيم ٦
َّ ُ َّ َ ُ ۡ َ ُ َّ َ ۡ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ۡ َ ۡ
ثم لَتونها عني ٱَّلقني ٧ثم لتسلن يومئ ٍذ عن ٱنلعيم ٨
19
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
الع ۡص ورةُ َُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َُ ْ َّٱَّلينَ َّ ۡ ُ َ َ َٰ ۡ َ َّ ۡ َ َ ۡ
ءامنوا إَّل َّس ٢ وٱلعص ١إن ٱۡلنسن لِف خ ٍ
ۡ َّ َ َ ُ ْ َّ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ۡ ْ ۡ َ ِ َ َ َ َ ۡ ْ
وعملوا ٱلصلحت وتواصوا بٱۡلق وتواصوا بٱلصۡب ٣
اله َم َزةورةُ ُ
ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل ََّّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َ َّ َ َ ٗ َ َ َّ ُّ ُ ِ ُِ ٞ
َو ۡيل لك همزة ٖ لمز ٍة ١ٱَّلي جع ماَّل وعددهۥ ٢
ُ َ َ َ َ َ
َ َ ُ ۡ َ ُ َ َ َّ َ َّ ُ َ َ َُ ٓ َ ۡ َ َ َّ ُ َ َۡ
ُيسب أن ماَلۥ أخلهۥ ّ ٣لَك ِۖ َّلۢنبذن ِف ٱۡلطمة ٤
وق َدةُ َّ ٦ٱلِت َت َّطلعُ ُۡ َ َّ ُ َ ُۡ َ َ ُ َ َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ
وما أدرىك ما ٱۡلطمة ٥نار ٱَّلل ٱلم
َ َ ُّ َ َّ َ َّ َ َ َ ۡ ُّ ۡ َ َ ٞ َ ََ َۡۡ
لۡع ٱۡلفدة ٧إنها عليهم مؤصدة ِ ٨ف عم ٖد ممددة ِۢ ٩
ورةُ الفيل ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ََۡۡ
َيعل َألَمۡ ۡ َ ۡ
ألم تر كيف فعل ربك بأصحَٰب ٱلفيل ١
َ َ ُّ َ َ َ َ َ ۡ َ َ َ ۡ َ َ
2٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُ َ ُ ۡ
ورةُ ق َري ٍش س
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َو َّ ِ َٓ ۡ ََ َ ُ ۡ َ
ٱلص ۡيف ٱلشتاء رحلة إۦلَٰفه ۡم ١ ق َري ٍش ۡليلَٰف
أَ ۡط َع َمهمُ َّٱَّليٓ ٣ ۡ
ٱِليتَ ۡ
هذا
َ َٰ َ َّ
رب َ ََُۡۡ ُ ْ
فليعبدوا ٢
ََُ ِ ۡ َ ِ ُ
ف٤ من جوعٖ َو َءامنهم من خ ۡو ِۢ
اعون الم ُورةُ َُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ ُ ُّ َّ َ َ َٰ َ ِ ُ ُ َ ِ َّ َ ۡ َ َ
يد ع ٱَّلي فذلك ١ بٱدلين ي كذ ب ٱَّلي أرءيت َ
ََۡٞ ۡ ۡ َ َ َٰ ََ َ ُ ُّ ََ َ َ ۡ
ٱَّلتيم ٢وَّل ُيض لۡع طعام ٱلمسكني ٣فويل
َ ُ َ ۡ َ َ َ ۡ ُ َ َّ َ ُِۡ َ ِ
ساهون صٗلتهم عن هم ٱَّلين ٤ للمصلني
َّ َ ُ ۡ ُ َ ٓ ُ َ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ َ ُ َ
٥ٱَّلين هم يراءون ٦ويمنعون ٱلماعون ٧
ُ َ َ َ
ورةُ الكوثر س
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ ۡ
ٱۡنَرۡ َ َ َ ِ ۡ ََۡ َ ۡ َ ۡ َ َٰ َ َّ ٓ
٢ و ل َر ِبك ف صل ١ َ
ٱلكوثر أعطينك إنا
ُ َّ َ َ َ ُ َ ۡ َ ۡ َ
إن شانئك هو ٱۡلبَت ٣
21
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُ َُ َ ُ َ
سورة الَكفرون
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل ََّّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َُُۡ َ َ ُ ُ َ ۡ َٓ ۡ َ َٰ ُ َ َ ُّ ََ ُۡ
٢ تعبدون ما أعبد َّل ١ ٱلكفرون يَٰٓأيها قل
ۡ َ َ ُّ َّ ََٓ ََ۠ َ ٞ ُ ُ َ َ ٓ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ َ ٓ َ ۡ
وَّل أنتم عبدون ما أعبد ٣وَّل أنا َعبد ما عبدتم ٤
َ َ ۡ َ َ ٓ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ َ ٓ َ ۡ ُ ُ َ ُ ۡ ُ ُ
وَّل أنتم عبدون ما أعبد ٥لكم دينكم وَل دين ٦
ورةُ انلَّ ۡص
ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ٱنلَّاسَ َو َر َأيۡتَ ١ ُ ۡ َ َۡ
وٱلفتح
َّ
ٱَّلل نَ ۡ ُ
ص َجآءَ َ
إذا
َِ َ َ َ َۡ َّ ُ ُ َ
ۡ ۡ ِ
ٱَّلل أفواجا ٢فسبح ِبمد ربكَ ٗ َ يَ ۡدخلون ِف دين
َۢ َ َّ َ ۡ َ ۡ ۡ ُ َّ ُ َ َ َ
وٱستغفرهُۚ إنهۥ َكن توابا ٣
ورةُ َ
الم َسد ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َ َ َ َ ُ َُۡ َ ُ َ ۡ َٓ َ َّ َ َ َ َ َ َّ ۡ َ َ ٓ َ
ِن عنه ماَلۥ وما كسب ٢ ب وتب ١ما أغ َٰ تبت يدا أِب له ٖ
َ َ ۡ َ َّ َ َ ُ َ ۡ ََُ َ َ َ َ ٗ َ َٰ َ َ ۡ َ
ب ٣وٱمرأتهۥ َحالة ٱۡلطب ٤ سيصَل نارا ذات له ٖ
ٞ َ
ِف جيدها َح ۡبل ِمن َّم َسدِۢ ٥
22
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُ َُ ۡ َ
سورة اۡلخٗلص
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل ََّّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
ۡ َۡ َ ۡ ََۡ ُ َ ُ َ َّ ُ َّ ٌ َ َّ ُ َ ُ ُۡ
قل ه َو ٱَّلل أحد ١ٱَّلل ٱلصمد ٢لم يل ولم يودل ٣
َ
كن َّ َُلۥ ُك ُف ًوا أ َح ُد َۢ٤ ََۡ َ ُ
ولم ي
ُ َُ َ َ
سورة الفلق
ٱلرِنَٰمۡح َّ ٱَّلل َّ َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َخلَ َق َ ٢ومن ََشِ َش ماَ وذ ب َر ِب ۡٱل َفلَق ١من َ ِ ُۡ َ ُ ُ
قل أع
َُۡ َٰ َّ َّ َٰ َ ِ َ َ َ ََ َ َ
َغس ٍق إذا وقب ٣ومن َش ٱنلفثت ِف ٱلعقد ٤
َ َومن َ ِ
َش َحاس ٍد إذا َح َس َد ٥
ورةُ انلَّاس ُس َ
ٱلرِنَٰمۡح َّ َّ
ٱَّلل َّ
ٱلرحيم ِمۡسِب
َ َ ُ ُ ُۡ
إلَٰه ٢ ٱنلَّاس َملك ١ ٱنلَّاس ب َر ِب أعوذ قل
َّ َّ َ ۡ ۡ ۡ َ ِ
ٱَّلي ٤ ٱۡلناس َ
ٱلوسواس َ َش من ٣ ٱنلَّاس
٥ ٱنلَّاس ُص ُدور ِف يُ َو ۡسو ُس
َّ َ َّ َ ۡ
من ٱۡلنة وٱنلاس ٦
23
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨