You are on page 1of 23

‫ورةُ انلَّ َبإ‬ ‫ُس َ‬

‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬


‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َُۡ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ٓ َ ُ َ‬
‫عم يتساءلون ‪ ١‬عن ٱنلبإ ٱلعظيم ‪ ٢‬ٱَّلي هم فيه ُمتلفون ‪٣‬‬
‫َ َٰ ٗ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ َۡ‬ ‫ُ َّ َ َّ َ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ّلَك سيعلمون ‪ ٤‬ثم ّلَك سيعلمون ‪ ٥‬ألم َنعل ٱۡلۡرض مهدا ‪٦‬‬
‫َ َ َ َۡ ََۡ ُ ۡ ُ َ ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َۡ َ ُ ۡ َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َ‬
‫وٱۡلبال أوتادا ‪ ٧‬وخلقنَٰكم أزوَٰجا ‪ ٨‬وجعلنا نومكم سباتا‬
‫اشا ‪َ ١١‬و َبنَ ۡيناَ‬ ‫َ َ ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َۡ‬
‫‪ ٩‬وجعلنا ٱَّلل ِلاسا ‪ ١٠‬وجعلنا ٱنلهار مع‬
‫نز ۡنلَا منَ‬ ‫اجا ‪َ ١٣‬وأَ َ‬ ‫اجا َو َّه ٗ‬ ‫ِس ٗ‬ ‫َ‬ ‫ك ۡم َس ۡب ٗعا ش َد ٗادا ‪َ ١٢‬و َج َع ۡلناَ‬ ‫ََۡ ُ‬
‫فوق‬
‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ٗ‬ ‫ِ‬ ‫َٗ‬ ‫َ‬ ‫ُِ ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫َ ٓٗ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ت‬ ‫ٱلمعصرت ماء َثاجا ‪ ١٤‬نلخرج بهۦ حبا ونباتا ‪ ١٥‬وجن ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ُّ‬ ‫ََۡ ُ َ ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ََۡ ً‬
‫ألفافا ‪ ١٦‬إن يوم ٱلفصل َكن ميقتا ‪ ١٧‬يوم ينفخ ِف ٱلصور‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ََُۡ َ َ‬
‫فتأتون أفواجا ‪ ١٨‬وفتحت ٱلسماء فَكنت أبو َٰبا ‪ ١٩‬وسّيت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لطغنيَ‬ ‫ِ َّ َٰ‬ ‫ۡ َ ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َ ُ ََ َ‬
‫ٱۡلبال فَكنت ِسابا ‪ ٢٠‬إن جهنم َكنت مرصادا ‪ ٢١‬ل‬
‫َشاباً‬ ‫يها بَ ۡر ٗدا َو ََّل َ َ‬ ‫ون ف َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬ ‫ٗ‬ ‫َٓ َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ََّٰ‬ ‫م ٗ‬ ‫ََ‬
‫ابا ‪ِ ٢٢‬لثني فيها أحقابا ‪َّ ٢٣‬ل يذوق‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ً‬ ‫ٗ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َ َّ ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪ ٢٤‬إَّل َحيما وغساقا ‪ ٢٥‬جزاء وفاقا ‪ ٢٦‬إنهم َكنوا‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َۡ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َّل يرجون حسابا ‪ ٢٧‬وكذبوا أَ‍ِبيتنا كذابا ‪ ٢٨‬وُك َش ٍء‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ٗ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أحصينَٰه كتبا ‪ ٢٩‬فذوقوا فلن نزيدكم إَّل عذابا ‪٣٠‬‬

‫‪1‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ب َأتۡ َر ٗابا ‪َ ٣٣‬و َكأۡساٗ‬ ‫ازا ‪َ ٣١‬ح َدآئ َق َوأَ ۡع َنَٰ ٗبا ‪َ ٣٢‬و َك َواع َ‬ ‫ني َم َف ً‬ ‫إ َّن ل ۡل ُم َّتق َ‬
‫ك َع َطآءً‬ ‫َّ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٗ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ َٰ‬ ‫َ َۡٗ ََ‬ ‫َّ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ ٗ‬
‫دهاقا ‪َّ ٣٤‬ل يسمعون فيها لغوا وَّل كذبا ‪ ٣٥‬جزاء من رب‬
‫َ َۡ ُ َ‬ ‫َ َۡ‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰت وٱۡلۡرض وما بينهما ٱلرِنَٰمۡحِۖ َّل يملكون‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ابا ‪َّ ٣٦‬ر ِب‬ ‫ح َس ٗ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُّ ُ َ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ َ ِٗ َّ‬ ‫ابا ‪ ٣٧‬يَ ۡو َم َي ُق ُ‬ ‫م ۡن ُه خ َط ٗ‬
‫وم ٱلروح وٱلملئكة صفاِۖ َّل يتَكمون‬
‫َ‬ ‫ۡ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ‬
‫َٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ۡ َ َ َ ُ َّ ۡ َ ُ َ َ َ‬
‫إَّل من أذن َل ٱلرحمَٰن وقال صوابا ‪ ٣٨‬ذلك ٱَّلوم ٱۡلق ِۖ فمن‬
‫نظرُ‬‫َّ ٓ َ َ ۡ َ َٰ ُ ۡ َ َ ٗ َ ٗ َ ۡ َ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ٓ َ َّ َ َ َ‬
‫شاء ٱَّتذ إَل ربهۦ مابا ‪ ٣٩‬إنا أنذرنكم عذابا قريبا يوم ي‬
‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ۡ ُ َ َ َّ َ ۡ َ َ ُ َ َ ُ ُ ۡ َ ُ َ َٰ َ ۡ َ ُ ُ ُ‬
‫ٱلمرء ما قدمت يداه ويقول ٱلَكفر يليتِن كنت تربا ‪٤٠‬‬
‫ورةُ انلَّاز ََعت‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َۡ ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َٰ‬ ‫َۡٗ‬ ‫َّ َٰ َ‬
‫َوٱلَّنعَٰت غرقا ‪ ١‬وٱلنشطت نشطا ‪ ٢‬وٱلسبحت سبحا ‪٣‬‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫ََۡ َۡ ُ ُ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َ ۡٗ‬ ‫َ ََّٰ َ‬
‫فٱلسبقت سبقا ‪ ٤‬فٱلمدبرت أمرا ‪ ٥‬يوم ترجف ٱلراجفة ‪٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫ٌَ‬ ‫ٱلرادفَ ُة ‪ ٧‬قُلُ ‪ٞ‬‬ ‫َۡ‬
‫وب يَ ۡو َمئ ٖذ َواجفة ‪ ٨‬أبصرها خشعة ‪٩‬‬ ‫َّ‬ ‫تت َب ُع َها‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ ٗ َّ َ ٗ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ۡ ُ ُ َ‬
‫يقولون أءنا لمردودون ِف ٱۡلافرة ‪ ١٠‬أءذا كنا عظما َّنرة ‪ ١١‬قالوا‬
‫ٱلساهرةَ‬‫ِه َز ۡج َرة ‪َ ٞ‬وَٰح َدة ‪ ١٣ ٞ‬فَإ َذا ُهم ب َّ‬ ‫اِسة ‪ ١٢ ٞ‬فَإ َّن َما َ‬ ‫ك إ ٗذا َك َّرةٌ َخ َ‬ ‫ۡ َ‬
‫تل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ‬
‫ً‬
‫وَس ‪ ١٥‬إذ نادىه ربهۥ بٱلواد ٱلمقدس طوى ‪١٦‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ١٤‬هل أتىَٰك حديث م َٰٓ‬

‫‪2‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ََ ۡ َ َ‬ ‫َ ُ ۡ َ َّ َ َ َ َ َ ََّٰ‬
‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ َ ۡ َ َٰ ۡ َ ۡ َ َّ ُ َ َ‬
‫ٱذهب إَل فرعون إنهۥ طَغ ‪ ١٧‬فقل هل لك إَل أن تزَّك ‪ ١٨‬وأهديك‬
‫َص ‪ُ ٢١‬ثمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َش ‪ ١٩‬فأرىه ٱٓأۡلية ٱلكۡبى ‪ ٢٠‬فكذب وع َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ك َف َت ۡخ َ َٰ‬ ‫إَل رب‬
‫لۡع ‪ ٢٤‬فَأَ َخ َذهُ‬ ‫َ َ َ َ َ ۠ َ ُّ ُ ُ ۡ َ ۡ ََٰ‬
‫ى ‪ ٢٣‬فقال أنا ربكم ٱۡل‬ ‫َع ‪ ٢٢‬فحَش فناد َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫أدبر يس َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ ۡ َ ٗ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُۡ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬


‫َٰٓ‬
‫ٱَّلل نكال ٱٓأۡلخرة وٱۡلوَل ‪ ٢٥‬إن ِف ذلك لعۡبة لمن َيَش ‪٢٦‬‬ ‫َٰٓ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ۡ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٓ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ۡ َ َ ُّ َ ۡ ً َ‬
‫َٰ‬ ‫َّ‬
‫َءأنتم أشد خلقا أم ٱلسماء ُۚ بنىها ‪ ٢٧‬رفع سمكها فسوىها ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬
‫َ ۡ َ َ َٰ َ َ َ َٰ َ ٓ‬ ‫َ َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ََ ََ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫وأغطش َّللها وأخرج ضحىَٰها ‪ ٢٩‬وٱۡلۡرض بعد ذلك دحىها ‪٣٠‬‬
‫كمۡ‬ ‫َ َ َٰ ٗ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أخرج منها ماءها ومرعىَٰها ‪ ٣١‬وٱۡلبال أرسىَٰها ‪ ٣٢‬متعا ل‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نسنُ‬ ‫ۡ‬
‫ى ‪ ٣٤‬يَ ۡو َم َي َت َذ َّك ُر ٱۡل َ َٰ‬ ‫ۡب َٰ‬ ‫كَۡ‬ ‫َّ ٓ َّ ُ ۡ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ ۡ َ َٰ ُ‬
‫و ۡلنعمكم ‪ ٣٣‬فإذا جاءت ٱلطامة ٱل‬
‫ََ‬ ‫ۡ‬
‫َغ ‪َ ٣٧‬و َءاثَرَ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َّ‬
‫َع ‪َ ٣٥‬و ُب ِر َزت ٱۡلحيم لمن يرى ‪ ٣٦‬فأما من ط‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َما َس َ َٰ‬
‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ۡ َ َ َٰ َ‬
‫ٱۡليوة ٱدلنيا ‪ ٣٨‬فإن ٱۡلحيم ِه ٱلمأوى ‪ ٣٩‬وأما من خاف‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ َ َّ َ‬
‫ِه ٱل ۡ َمأ َوىَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ام َر ِبهۦ ونَه ٱنلفس عن ٱلهوى ‪ ٤٠‬فإن ٱۡلنة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َََ‬ ‫َم َق َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َُ َ َ‬
‫ٱلساعة أيان مرسىَٰها ‪ ٤٢‬فيم أنت من‬ ‫ۡ‬ ‫سلونك عن‬ ‫‪ ٤١‬ي‬
‫َي َشىَٰهاَ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٓ َ‬ ‫َ َٰ َ ِ َ ُ َ َ َٰ َ ٓ‬ ‫ۡ َ َٰ َ ٓ‬
‫ذكرىها ‪ ٤٣‬إَل ربك منتهىها ‪ ٤٤‬إنما أنت منذر من‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ۡ َ ۡ َ َ َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ َ ُ ٓ ْ َّ َ َّ ً َ ۡ ُ‬
‫‪ ٤٥‬كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إَّل عشية أو ضحىها ‪٤٦‬‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ عبَ َس‬ ‫س‬

‫‪3‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ ُ ۡ َ َ َ َّ ُ َ َّ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َٓ ُ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫عبَ َس وتوَل ‪ ١‬أن جاءه ٱۡلعَم ‪ ٢‬وما يدريك لعلهۥ يزَّك ‪٣‬‬
‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫ِن ‪ ٥‬فأنت َلۥ تصد َٰ‬ ‫ى ‪ ٤‬أما من ٱستغ َٰ‬ ‫َ‬
‫أو يذكر فتنفعه ٱَّلكر َٰٓ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ ۡ َ َ َّ َ َّ ََّٰ‬
‫َش ‪٩‬‬ ‫َع ‪ ٨‬وهو َي َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٦‬وما عليك أَّل يزَّك ‪ ٧‬وأما من جاءك يس َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ٓ َّ َ َ ۡ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َ َ ۡ ُ َ َ ََّٰ‬
‫فأنت عنه تلَه ‪ّ ١٠‬لَك إنها تذكرة ‪ ١١‬فمن شاء ذكرهۥ ‪ِ ١٢‬ف صح ٖف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ُّمك َّر َم ٖة ‪َّ ١٣‬م ۡرفوع ٖة ُّم َط َّه َرة ِۢ ‪ ١٤‬بأيدي سفرة ٖ ‪ ١٥‬كرا ِۢم بررة ٖ ‪١٦‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ُّ ۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ۡ َ َٰ ُ َ ٓ َ ۡ َ‬
‫قتل ٱۡلنسن ما أكفرهۥ ‪ ١٧‬من أي َش ٍء خلقهۥ ‪ ١٨‬من نطف ٍة‬
‫ُ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ ُ ََ‬
‫خلقهۥ فقدرهۥ ‪ ١٩‬ثم ٱلسبيل يَّسهۥ ‪ ٢٠‬ثم أماتهۥ فأقۡبهۥ ‪ ٢١‬ثم إذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ َ‬
‫نسن إ ََٰل طعامه ٓۦ‬ ‫ُ‬ ‫شا َء أنَشهۥ ‪ّ ٢٢‬لَك لما يقض ما أمرهۥ ‪ ٢٣‬فلينظر ٱۡل َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۢنب ۡت َنا فيهاَ‬ ‫ۡرض َش ِٗقا ‪َ ٢٦‬فأَ َ‬ ‫ُ َّ َ َ ۡ َ ۡ َ َ‬
‫‪ ٢٤‬أنا صببنا ٱلماء صبا ‪ ٢٥‬ثم شققنا ٱۡل‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ ۡ َ ۡ َ ٓ َ َ ٗ‬
‫َ َ َٰ َ ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ َ َٓ َ ُۡ‬ ‫َ َُۡ ٗ َ َۡٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ َٗ ََ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫َٗ‬
‫حبا ‪ ٢٧‬وعنبا وقضبا ‪ ٢٨‬وزيتونا وَّنٗل ‪ ٢٩‬وحدائق غلبا ‪ ٣٠‬وفكهة‬
‫ٱلصا ٓ َّخ ُة ‪ ٣٣‬يَ ۡو َم يَفرُّ‬ ‫ك ۡم ‪ ٣٢‬فَإ َذا َجا ٓ َءت َّ‬ ‫َّ َ َٰ ٗ َّ ُ ۡ َ َ ۡ َ َٰ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ََٗ‬
‫وأبا ‪ ٣١‬متعا لكم وۡلنعم‬
‫ُِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلمرء من أخيه ‪ ٣٤‬وأمهۦ وأبيه ‪ ٣٥‬وصحبتهۦ وبنيه ‪ ٣٦‬لك‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ُّ ۡ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُۡ‬ ‫َ ۡ ‪ٞ‬‬
‫ِم ۡن ُه ۡم يَ ۡو َمئ ٖذ شأن يغنيه ‪ ٣٧‬وجوه يومئ ٖذ مسفرة‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱمري‬ ‫ۡ‬
‫َََ‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ۡ َ ۡ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ۡبة ‪٤٠‬‬ ‫َو ُو ُجوه ‪ ٞ‬يَ ۡو َمئ ٍذ عل ۡي َها غ‬ ‫َشة ‪٣٩‬‬ ‫‪ ٣٨‬ضاحكة مستب‬

‫‪4‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ ُ َ َ َ َ ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ۡ َ َ َ ُ ۡ َ‬
‫ترهقها قَتة ‪ ٤١‬أولئك هم ٱلكفرة ٱلفجرة ‪٤٢‬‬
‫ُ َ ُ َّ ۡ‬
‫سورة اتلكوير‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُِ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إذا ٱلش ۡم ُس كورت ‪ِ ١‬إَوذا ٱنلجوم ٱنكدرت ‪ِ ٢‬إَوذا ٱۡلبال‬ ‫ُّ‬
‫ُ َ ۡ‬ ‫ُۡ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َِ ۡ‬
‫ّيت ‪ِ ٣‬إَوذا ٱلعشار عطلت ‪ِ ٤‬إَوذا ٱلوحوش حَشت‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫‪ِ ٥‬إَوذا ٱِلحار سجرت ‪ِ ٦‬إَوذا ٱنلفوس زوجت ‪ِ ٧‬إَوذا‬
‫ُ َ ۡ‬ ‫ُّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َُۡۡ َُ ُ َ‬
‫ۢنب قتلت ‪ِ ٩‬إَوذا ٱلصحف نَشت‬ ‫ٱلموءۥدة سئلت ‪ ٨‬بأي ذ ٖ‬
‫ۡ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َۡ ُ ُ ِ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٓ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫‪ِ ١٠‬إَوذا ٱلسماء كشطت ‪ِ ١١‬إَوذا ٱۡلحيم سعرت ‪ِ ١٢‬إَوذا ٱۡلنة‬
‫ۡ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ ُۡ‬ ‫َّ ٓ َ ۡ َ َ ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ ۡ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُۡ َ‬
‫أزلفت ‪ ١٣‬علمت نفس ما أحَضت ‪ ١٤‬فٗل أقسم بٱۡلنس ‪١٥‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫ۡ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡلوار ٱلكنس ‪ ١٦‬وٱَّلل إذا عسعس ‪ ١٧‬وٱلصبح إذا تنفس ‪١٨‬‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ۡ ُ‬
‫ني ‪ ٢٠‬مطاعٖ‬ ‫يم ‪ ١٩‬ذي قو ٍة عند ذي ٱلعرش مك ٖ‬ ‫ول كر ٖ‬ ‫إنهۥ لقول رس ٖ‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ََ ۡ َ َ ُ ۡ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ون ‪ ٢٢‬ولقد رءاه بٱۡلفق ٱلمبني‬ ‫ني ‪ ٢١‬وما صاحبكم بمجن ٖ‬ ‫ثم أم ٖ‬
‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ َُ ََ َۡ‬
‫يم ‪٢٥‬‬ ‫ني ‪ ٢٤‬وما هو بقول شيط ٖن رج ٖ‬ ‫‪ ٢٣‬وما هو لۡع ٱلغيب بضن ٖ‬
‫ُ ۡ َ‬
‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ‪َ َٰ َ ۡ ِ ٞ‬‬ ‫ۡ ُ َ َّ‬ ‫ََۡ َ َ ۡ َُ َ‬
‫فأين تذهبون ‪ ٢٦‬إن هو إَّل ذكر للعلمني ‪ ٢٧‬لمن شاء منكم أن‬
‫َ‬ ‫َ ۡ َ َ َ َ َ َ ٓ ُ َ َّ ٓ َ َ َ ٓ َ َّ ُ َ ُّ ۡ َ َٰ َ‬
‫يستقيم ‪ ٢٨‬وما تشاءون إَّل أن يشاء ٱَّلل رب ٱلعلمني ‪٢٩‬‬

‫‪5‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ورةُ اَّلنف َطار‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حارُ‬‫ِإَوذا ۡٱِل َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ۡ‬
‫لس َما ُء ٱنف َط َرت ‪ِ ١‬إَوذا ٱلكواكب ٱنتَثت ‪٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َّ ٓ‬
‫إذا ٱ‬
‫َ‬
‫س َّما قَ َّد َمتۡ‬ ‫ت َن ۡف ‪ٞ‬‬ ‫َث ۡت ‪َ ٤‬عل َم ۡ‬ ‫ور ُب ۡع َ‬ ‫ِإَوذا ۡٱل ُق ُب ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ۡ‬
‫ف ِج َرت ‪٣‬‬
‫َّ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َّ َ ۡ‬
‫وأخرت ‪ ٥‬يأيها ٱۡلنسن ما غرك بربك ٱلكريم ‪ ٦‬ٱَّلي‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫َ ٓ َ َ َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ َٰ َ َ َ َ َ َ‬
‫خلقك فسوىك فعدلك ‪ِ ٧‬ف أي صورة ٖ ما شاء ركبك ‪٨‬‬ ‫ٓ‬
‫ني ‪ ١٠‬ك َراماٗ‬ ‫حَٰفظ َ‬ ‫ك ۡم لَ َ‬ ‫َّ َ َ ۡ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ۡ ُ َ ِ ُ َ‬
‫ّلَك بل تكذبون بٱدلين ‪ِ ٩‬إَون علي‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ َ ۡ َ َ َ‬ ‫ََُۡ َ َ َۡ َُ َ‬ ‫َ َ‬
‫يم ‪ِ ١٣‬إَون‬ ‫كَٰتبني ‪ ١١‬يعلمون ما تفعلون ‪ ١٢‬إن ٱۡلبرار لِف نع ٖ‬
‫ٱدلين ‪َ ١٥‬و َما ُه ۡم َع ۡن َها ب َغآئبنيَ‬ ‫ار لَِف َجحيم ‪ ١٤‬يَ ۡصلَ ۡو َن َها يَ ۡو َم ِ‬ ‫ۡٱل ُف َّج َ‬
‫ٖ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬
‫‪ ١٦‬وما أدرىك ما يوم ٱدلين ‪ ١٧‬ثم ما أدرىك ما يوم ٱدلين‬
‫َ ۡ ٗ َ ۡ َ ۡ ُ َ ۡ َ ِ َّ‬ ‫ََۡ َ َ ۡ ُ َۡ ‪َِۡ ٞ‬‬
‫‪ ١٨‬يوم َّل تملك نفس نلف ٖس شيا ِۖ وٱۡلمر يومئ ٖذ َّلل ‪١٩‬‬
‫ني‬‫الم َط ِفف َ‬ ‫ورةُ ُ‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َۡ َُۡ َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُِۡ ِ‬ ‫َۡ‪ٞ‬‬
‫للمطففني ‪ ١‬ٱَّلين إذا ٱكتالوا لۡع ٱنلاس يستوفون ‪٢‬‬ ‫ويل‬
‫َ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ َٰٓ َ َ َّ ُ َّ ۡ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ۡ َ َّ َ ُ ُ ۡ ُ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َكلوهم أو وزنوهم َيَّسون ‪ ٣‬أَّل يظن أولئك أنهم مبعوثون ‪٤‬‬ ‫ِإَوذا‬

‫‪6‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ّلَكٓ إ َّن ك َتَٰبَ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ۡ َ َٰ َ‬ ‫وم ٱنلَّ ُ‬ ‫َّلَ ۡوم َعظيم ‪ ٥‬يَ ۡو َم َي ُق ُ‬
‫اس لرب ٱلعلمني ‪٦‬‬ ‫ٖ‬ ‫ٍ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ‪ُ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُۡ‬
‫ني ‪ ٧‬وما أدرىك ما سجني ‪ ٨‬كتب مرقوم ‪٩‬‬ ‫ٱلفجار لِف سج ٖ‬
‫ك ِذبُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ َ ِ ُ َ‬ ‫ُِۡ َ ِ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫َو ۡيل يَ ۡو َمئ ٖذ للمكذبني ‪ ١٠‬ٱَّلين يكذبون بيوم ٱدلين ‪ ١١‬وما ي‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َّولنيَ‬ ‫َ َُ َ َ ََ ُ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُّ ُ ۡ َ َ‬
‫َ‬
‫سطّي‬ ‫َل عليه ءايَٰتنا قال أ َٰ‬ ‫يم ‪ ١٢‬إذا تت َٰ‬ ‫بهۦٓ إَّل ُك معت ٍد أث ٍ‬
‫ّلَكٓ إ َّن ُه ۡم َعن َّر ِبهمۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ ۡ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ۡۜۡ َ َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫‪ّ ١٣‬لَك ِۖ بل ران لۡع قلوبهم ما َكنوا يكسبون ‪١٤‬‬
‫ُ َّ ُ َ ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ َّ َّ ُ ۡ َ َ ُ ْ ۡ‬ ‫َّ َ ۡ ُ ُ َ‬
‫يَ ۡو َمئ ٖذ لمحجوبون ‪ ١٥‬ثم إنهم لصالوا ٱۡلحيم ‪ ١٦‬ثم يقال هذا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َۡ‬ ‫َ َّ ٓ َّ‬ ‫ُ َ ُِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ٱَّلي كنتم بهۦ تكذبون ‪ّ ١٧‬لَك إن كتب ٱۡلبرار لِف عليني ‪١٨‬‬ ‫َٰ‬
‫َ ۡ َ ُ ُ ۡ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ‪ُ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫ِ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬
‫وما أدرىك ما عليون ‪ ١٩‬كتب مرقوم ‪ ٢٠‬يشهده ٱلمقربون ‪٢١‬‬
‫َۡ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ََۡٓ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ َ ۡ َ َ َ‬
‫يم ‪ ٢٢‬لۡع ٱۡلرائك ينظرون ‪ ٢٣‬تعرف ِف‬ ‫إن ٱۡلبرار لِف نع ٍ‬
‫ُم ُتوم ‪ ٢٥‬خ َتَٰ ُمهۥُ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َض َة ٱنلَّعيم ‪ ٢٤‬ي ُ ۡس َق ۡو َن من َّ‬ ‫ُو ُجوهه ۡم نَ ۡ َ‬
‫ٍ‬ ‫يق‬‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ۡ ُ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ََََۡ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫م ۡسكُۚ َوِف ذلك فليتنافس ٱلمتنفسون ‪ ٢٦‬ومزاجهۥ من‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ ۡ َ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ۡ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ت َ ۡسنيم ‪َ ٢٧‬ع ۡي ٗنا ي َ ۡ َ‬
‫َش ُب ب َها ٱلمقربون ‪ ٢٨‬إن ٱَّلين أجرموا َكنوا‬ ‫ٍ‬
‫ۡ َََ َُ َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ‬
‫م َن ٱَّلين ءامنوا يضحكون ‪ِ ٢٩‬إَوذا مروا بهم يتغامزون ‪٣٠‬‬
‫َ ََۡ ُ ۡ َ ُْٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ٓ ْ َ َٰٓ َ ۡ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا ٱنقلبوا إَل أهلهم ٱنقلبوا فكهني ‪ِ ٣١‬إَوذا رأوهم قالوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ََٓ ُ‬ ‫َ َ ٓ ُّ َ‬ ‫َ َٰٓ ُ َ ٓ‬ ‫َّ‬
‫َٰ‬
‫إن هؤَّلء لضالون ‪ ٣٢‬وما أرسلوا عليهم حفظني ‪٣٣‬‬

‫‪7‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ََ‬ ‫َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ۡ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ‬
‫لۡع‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫يضحكون‬ ‫فٱَّلوم ٱَّلين ءامنوا من ٱلكفار‬
‫ۡ َ َ ٓ َ ُ ُ َ َ ۡ ُ ِ َ ۡ ُ َّ ُ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ٱۡلرائك ينظرون ‪ ٣٥‬هل ثوب ٱلكفار ما َكنوا يفعلون ‪٣٦‬‬
‫َ‬
‫ورةُ اَّلنشقاق‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ َّ ۡ‬ ‫َ َۡ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ِ َ َ ُ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ٓ‬ ‫َ‬
‫إذا ٱلسماء ٱنشقت ‪ ١‬وأذنت لربها وحقت ‪ِ ٢‬إَوذا ٱۡلۡرض مدت‬
‫ت ‪ ٥‬يَ َٰٓ َأ ُّيهاَ‬ ‫ت ل َر ِب َها َو ُح َّق ۡ‬ ‫ت ‪َ ٤‬وأَذنَ ۡ‬ ‫يها َو ََّتَ َّل ۡ‬ ‫ت َما ف َ‬ ‫‪َ ٣‬و َأ ۡل َق ۡ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َٰ ُ َّ َ َ ٌ َ َٰ َ ِ َ‬
‫ك َك ۡد ٗحا َف ُم َلَٰقيه ‪ ٦‬فَأ َّما َم ۡن أوِتَ‬ ‫ٱۡلنسن إنك َكدح إَل رب‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َۡ‬ ‫َ‬
‫نقلبُ‬ ‫كتَٰ َب ُهۥ ب َيمينهۦ ‪ ٧‬فسوف ُياسب حسابا يسّيا ‪ ٨‬وي‬
‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َّ َ ۡ ُ َ َ َٰ َ ُ َ َ ٓ َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰٓ َ ۡ‬
‫إَل أهلهۦ مَّسورا ‪ ٩‬وأما من أوِت كتبهۥ وراء ظهرهۦ ‪ ١٠‬فسوف‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ٓ َ ۡ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ۡ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ُ ْ ُ‬
‫يدعوا ثبورا ‪ ١١‬ويصَل سعّيا ‪ ١٢‬إنهۥ َكن ِف أهلهۦ مَّسورا ‪١٣‬‬
‫ّيا ‪َ ١٥‬ف َٗلٓ أُ ۡقسمُ‬ ‫َل إ َّن َر َّب ُهۥ ََك َن بهۦ بَص ٗ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ َّ َ َّ َ‬
‫إنهۥ ظن أن لن ُيور ‪ ١٤‬ب َٰٓ ُۚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ َ‬
‫بٱلشفق ‪ ١٦‬وٱَّلل وما وسق ‪ ١٧‬وٱلقمر إذا ٱتسق ‪١٨‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َُ ۡ َ ُۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ َ ُ َّ َ َ ً‬
‫لَتكب طبقا عن طب ٖق ‪ ١٩‬فما لهم َّل يؤمنون ‪ِ ٢٠‬إَوذا قرئ‬
‫ََُ ْ ُ َ ُِ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َۡ ُ ُۡ ۡ َ ُ َ‬
‫عليهم ٱلقرءان َّل َۤنوُدُجۡسَي۩ ‪ ٢١‬بل ٱَّلين كفروا يكذبون‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ِ ۡ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ۡ َ‬
‫اب أَّل ٍم ‪٢٤‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ٢٢‬وٱَّلل أعلم بما يوعون ‪ ٢٣‬فبَشهم بعذ ٍ‬

‫‪٨‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َٰ َ َٰ َ ُ ۡ َ ۡ ٌ َ‬
‫ن ‪٢٥‬‬
‫إَّل ٱَّلين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت لهم أجر غّي ممنو ِۢ‬
‫ورةُ ُ ُ‬
‫الۡبوج‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ‬ ‫َ َ ۡ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ٓ‬
‫وٱلسماء ذات ٱلۡبوج ‪ ١‬وٱَّلوم ٱلموعود ‪ ٢‬وشاه ٖد ومشهو ٖد‬
‫ب ۡٱۡلُ ۡخ ُدود ‪ ٤‬ٱنلَّار َذات ٱل ۡ َوقُود ‪ ٥‬إ ۡذ ُه ۡم َعلَ ۡيهاَ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫‪ ٣‬قُت َل أَ ۡص َ‬
‫ََ ََ ُ ْ‬ ‫ُۡ ۡ َ ُ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ۡ َ َ َٰ َ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬
‫ق ُعود ‪ ٦‬وهم لۡع ما يفعلون بٱلمؤمنني شهود ‪ ٧‬وما نقموا‬
‫ُۡ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُۡ ُ ْ‬ ‫ۡ ُ ۡ َّ ٓ َ‬
‫منهم إَّل أن يؤمنوا بٱَّلل ٱلعزيز ٱۡلميد ‪ ٨‬ٱَّلي َلۥ ملك‬ ‫َ‬
‫يد ‪ ٩‬إ َّن َّٱَّلينَ‬ ‫َشء َشه ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َۡ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ٖ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡرض وٱَّلل لۡع ُك‬ ‫ٱلسمَٰوَٰت وٱۡل ِۚ‬
‫اب َج َه َّن َم َول َ ُهمۡ‬ ‫وبوا ْ فَلَ ُه ۡم َع َذ ُ‬ ‫ني َوٱل ۡ ُم ۡؤم َنَٰت ُث َّم ل َ ۡم َي ُت ُ‬ ‫َف َت ُنوا ْ ٱل ۡ ُم ۡؤمن َ‬
‫حَٰت ل َ ُهمۡ‬ ‫ٱلصل َ‬
‫َّ َٰ‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َع َذ ُ‬
‫اب ٱۡلريق ‪ ١٠‬إن ٱَّلين ءامنوا وعملوا‬
‫َّ َ ۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َٰ ُ َ َٰ َ ۡ َ ۡ ُ ۡ َ‬ ‫َ َّ َٰ ‪ۡ َ ٞ‬‬
‫جنت َتري من َتتها ٱۡلنهر ُۚ ذلك ٱلفوز ٱلكبّي ‪ ١١‬إن بطش‬
‫َ ُ َ ۡ َ ُ ُ َۡ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُۡ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َِ َ ََ‬
‫ربك لشديد ‪ ١٢‬إنهۥ هو يبدئ ويعيد ‪ ١٣‬وهو ٱلغفور ٱلودود ‪١٤‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ‪ِ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ذو ٱلعرش ٱلمجيد ‪ ١٥‬فعال لما يريد ‪ ١٦‬هل أتىك حديث ٱۡلنود‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ۡ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َۡ َ ََُ َ‬
‫يب ‪ ١٩‬وٱَّلل من‬ ‫‪ ١٧‬فرعون وثمود ‪ ١٨‬بل ٱَّلين كفروا ِف تكذ ٖ‬
‫َ ۡ َّ ۡ ُ‬ ‫َ ۡ ُ َ ُ ۡ َ ‪ٞ َّ ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫َ َٓ‬
‫وظ ‪٢٢‬‬
‫ِۢ‬ ‫ف‬ ‫ُّم‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِف‬ ‫‪٢١‬‬ ‫يد‬ ‫َّم‬ ‫ان‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫يُۢط‬ ‫ُّم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬‫ورا‬

‫‪9‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫الطارق‬ ‫ورةُ َّ‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱلطار ُق ‪ ٢‬ٱنلَّ ۡج ُم ٱثلَّاقبُ‬ ‫َّ‬ ‫ك ماَ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫ٱلس َمآء َو َّ‬ ‫َو َّ‬
‫ٱلطارق ‪ ١‬وما أدرى‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ َ‬ ‫ََۡ ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ۡ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ ُّ َ ۡ‬
‫‪ ٣‬إن ُك نف ٖس لما عليها حافظ ‪ ٤‬فلينظر ٱۡلنسن مم خلق ‪٥‬‬
‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ َّ َ ٓ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫َۢ َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ‬ ‫َّ ٓ َ‬ ‫ُ‬
‫لۡعَٰ‬ ‫خل َق من ماءٖ داف ٖق ‪َ ٦‬يرج من بني ٱلصلب وٱلَتائب ‪ ٧‬إنهۥ‬ ‫ُ‬
‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ٓ‬ ‫ََۡ َُۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫َر ۡ‬
‫اِص‬
‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫َّل‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ف‬ ‫‪٩‬‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ٱلَّس‬ ‫َل‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫‪٨‬‬ ‫ر‬ ‫اد‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ۦ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ٱلص ۡدع ‪ ١٢‬إنَّهۥُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ٓ‬
‫‪ ١٠‬وٱلسماء ذات ٱلرجع ‪ ١١‬وٱۡلۡرض ذات‬ ‫َّ‬
‫َۡٗ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ۡ ‪ٞ ۡ َ ٞ‬‬
‫لقول فصل ‪ ١٣‬وما هو بٱلهزل ‪ ١٤‬إنهم يكيدون كيدا ‪١٥‬‬
‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ۡ ٗ َ َ ِ ۡ َ َٰ َ َ ۡ ۡ‬ ‫ََ‬
‫وأكيد كيدا ‪ ١٦‬فمهل ٱلكفرين أمهلهم رويدا ‪١٧‬‬
‫لۡعَٰ‬‫ُ َُ َ َۡ‬
‫سورة اۡل‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َ َِ َ َۡ‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ى ‪ ٢‬وٱَّلي قدر فهد َٰ‬ ‫َ‬ ‫َس ِبح ٱسم ربك ٱۡللۡع ‪ ١‬ٱَّلي خلق فسو َٰ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ُۡ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َُٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ ٓ َ‬
‫ى ‪ ٥‬سنقرئك‬ ‫َ‬
‫ع ‪ ٤‬فجعلهۥ غثاء أحو َٰ‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬
‫‪ ٣‬وٱَّلي أخرج ٱلمر َٰ‬‫َ‬
‫َّسكَ‬‫ِف ‪َ ٧‬ونُ َي ِ ُ‬ ‫َّ َ َ ٓ َ َّ ُ َّ ُ َ ۡ َ ُ ۡ َ ۡ َ َ َ َ ۡ ََٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فٗل تنَس ‪ ٦‬إَّل ما شاء ٱَّللُۚ إنهۥ يعلم ٱۡلهر وما َي‬
‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ِ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬
‫لليَّسى ‪ ٨‬فذكر إن نفعت ٱَّلكرى ‪ ٩‬سيذكر من َيَش ‪١٠‬‬

‫‪1٠‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ى ‪ُ ١٢‬ث َّم ََّل َي ُموتُ‬ ‫كَۡ‬‫َّ َ ۡ ُ‬ ‫َ ۡ َ‬ ‫َّ‬ ‫َۡۡ َ‬
‫ۡب َٰ‬ ‫ج َّن ُب َها ٱۡلشَق ‪ ١١‬ٱَّلي يصَل ٱنلار ٱل‬ ‫َو َي َت َ‬
‫َ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ََۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َۡ‬
‫َٰ‬
‫فيها وَّل ُيَي ‪ ١٣‬قد أفلح من تزَّك ‪ ١٤‬وذكر ٱسم ربهۦ فصَل ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬
‫َّ‬ ‫َ ۡ ‪ََٰٓ ۡ َ َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫ۡ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬ ‫ۡ‬
‫بَل تؤث ُرون ٱۡليوة ٱدلنيا ‪ ١٦‬وٱٓأۡلخرة خّي وأبَق ‪ ١٧‬إن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫َٰ‬
‫هذا لِف ٱلصحف ٱۡلوَل ‪ ١٨‬صحف إبرهيم وموَس ‪١٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ الغاش َية‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ۡ َ َ َٰ َ‬
‫هل أتىك حديث ٱلغشية ‪ ١‬وجوه يومئ ٍذ خشعة ‪َ ٢‬عملة‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َۡ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫َ َٗ‬ ‫ً‬ ‫َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َّ َ ‪ٞ‬‬
‫ني ءانيةٖ ‪ ٥‬ليس‬ ‫َٰ‬
‫ناصبة ‪ ٣‬تصَل نارا حامية ‪ ٤‬تسَق من ع ٍ‬
‫ام إ ََّّل من ََضيع ‪ََّّ ٦‬ل ي ُ ۡسم ُن َو ََّل ُي ۡغِن من ُجوعٖ ‪ُ ٧‬و ُجوه ‪ٞ‬‬ ‫ل َ ُه ۡم َط َع ٌ‬
‫ٖ‬
‫يَ ۡو َمئذ نَّاع َمة‪ِ ٨ ٞ‬ل َس ۡعي َها َراض َية‪ِ ٩ ٞ‬ف َج َّن ٍة ََعَّلَةٖ ‪ََّّ ١٠‬ل ت َ ۡس َمعُ‬
‫ٖ‬
‫ك َواب‪ٞ‬‬ ‫ََ ۡ‬ ‫َ ُ ُ ‪ٞ َ ُ ۡ َّ ٞ‬‬ ‫َ َۡ‪َٞ َ ٞ‬‬ ‫َ َ َٰ َ ٗ‬
‫فيها لغية ‪ ١١‬فيها عني جارية ‪ ١٢‬فيها ِسر مرفوعة ‪ ١٣‬وأ‬
‫َََ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ ٌَ‬ ‫وعة‪َ ١٤ ٞ‬و َن َمار ُق َم ۡص ُفوفَة‪َ ١٥ ٞ‬و َز َر ُّ‬ ‫َّ ۡ ُ َ‬
‫اِب َم ۡبثوثة ‪ ١٦‬أفٗل ينظرون‬ ‫موض‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََۡ‬ ‫َّ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫إَل ٱۡلبل كيف خلقت ‪ِ ١٧‬إَوَل ٱلسماء كيف رفعت ‪ِ ١٨‬إَوَل‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََۡ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡلبال كيف نصبت ‪ِ ١٩‬إَوَل ٱۡلۡرض كيف سطحت ‪٢٠‬‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٓ َ‬ ‫ََ ِ‬
‫فذكر إنما أنت مذكر ‪ ٢١‬لست عليهم بمصيط ٍر ‪٢٢‬‬ ‫ۡ‬

‫‪11‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫َۡ ۡ‬
‫ك َۡبَ‬ ‫ۡٱل َع َذابَ‬ ‫َّ ُ‬ ‫إ ََّّل َمن تَ َو َّ ََٰل َو َك َف َر ‪َ ٢٣‬ف ُي َع ِذبُهُ‬
‫‪٢٤‬‬ ‫ٱۡل‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ ۡ َ ٓ َ َ ُ ۡ ُ َّ َّ َ َ‬
‫إن إَّلنا إيابهم ‪ ٢٥‬ثم إن علينا حسابهم ‪٢٦‬‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ الف ۡجر‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َۡۡ‬ ‫َ َّ ۡ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َۡ‬
‫َش ‪ ٢‬وٱلشفع وٱلوتر ‪ ٣‬وٱَّلل إذا يَّس ‪٤‬‬ ‫ال ع ٖ‬ ‫وٱلفجر ‪ ١‬وَّل ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ََۡ ََ ََۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ َ ‪ِ ٞ‬‬ ‫َۡ‬
‫هل ِف ذَٰلك قسم َّلي حج ٍر ‪ ٥‬ألم تر كيف فعل ربك بعا ٍد ‪٦‬‬
‫ود َّٱَّلينَ‬ ‫ََُ َ‬ ‫ۡ َ‬
‫إ َر َم ذات ٱلعماد ‪ ٧‬ٱلِت لم َيلق مثلها ِف ٱِللد ‪ ٨‬وثم‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ َُۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ۡ ْ‬ ‫ََۡۡ‬ ‫َ ۡ َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫جابوا ٱلصخر بٱلواد ‪ ٩‬وفرعون ذي ٱۡلوتاد ‪ ١٠‬ٱَّلين طغوا ِف‬
‫ك َس ۡوطَ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َ ُّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ۡ َُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ َ‬
‫ٱِللد ‪ ١١‬فأكَثوا فيها ٱلفساد ‪ ١٢‬فصب عليهم رب‬
‫نس ُن إ َذا َما ۡٱب َتلَىَٰهُ‬ ‫ۡ ََٰ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ۡ‬ ‫َ َ‬
‫اب ‪ ١٣‬إن ربك ِلٱلمرصاد ‪ ١٤‬فأما ٱۡل‬ ‫ۡ‬
‫ع ٍ‬ ‫ذ‬
‫ك َر َمن ‪َ ١٥‬وأَ َّما ٓ إ َذا َما ۡٱب َتلَىَٰهُ‬ ‫َ ُّ ُ َ َ ۡ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ َ َ ُ ُ َ ِ ٓ َ ۡ‬
‫ربهۥ فأكرمهۥ ونعمهۥ فيقول رّب أ‬
‫َّ ُ ۡ ُ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ۡ َ ُ َ َ ُ ُ َ ِ ٓ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫فق َد َر عل ۡيه رزقهۥ فيقول رّب أهن ‪ّ ١٦‬لَك ِۖ بل َّل تكرمون‬
‫َ‬
‫َ َۡ ُ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ََٰٓ ُّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱَّلتيم ‪ ١٧‬وَّل َتضون لۡع طعام ٱلمسكني ‪ ١٨‬وتأكلون‬
‫َ‬ ‫َ َّ ٓ‬ ‫ِ‬ ‫َٗ‬ ‫ِ‬ ‫ُٗ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ٗ‬ ‫ُّ َ َ َ ۡ ٗ‬
‫ٱلَتاث أكٗل لما ‪ ١٩‬وَتبون ٱلمال حبا جا ‪ّ ٢٠‬لَك ِۖ إذا‬
‫َ ِٗ‬ ‫َ َ ٓ َ َ ُّ َ َ ۡ َ َ ُ َ ِٗ‬ ‫َ ِٗ َ ِٗ‬ ‫َۡ ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫دكت ٱۡلۡرض دكا دكا ‪ ٢١‬وجاء ربك وٱلملك صفا صفا ‪٢٢‬‬

‫‪12‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫َ َ َّ‬ ‫نسنُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡل َ َٰ‬ ‫َي َت َذ َّكرُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ ْ‬
‫وأَّنَٰ‬ ‫يومئ ٖذ‬ ‫ِبهن ُۚم‬ ‫يومئذِۢ‬ ‫وجايء‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ِ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َل ٱَّلكرى ‪ ٢٣‬يقول يليتِن قدمت ۡلياِت ‪ ٢٤‬فيومئ ٖذ‬ ‫َٰ‬
‫ََّّل ُي َع ِذ ُب َع َذابَ ُه ٓۥ أَ َح ‪ٞ‬د ‪َ ٢٥‬و ََّل يُوث ُق َوثَاقَ ُه ٓۥ أَ َح ‪ٞ‬د ‪ ٢٦‬يَ َٰٓ َأ َّي ُتهاَ‬
‫َّ ۡ َّ ٗ‬ ‫َ َٗ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ُ ۡ َ َّ ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱنلَّف ُس ٱلمطمئنة ‪ ٢٧‬ٱرجَع إَل ربك راضية مرضية ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ُ‬
‫فٱدخَل ِف عبدي ‪ ٢٩‬وٱدخَل جنِت ‪٣٠‬‬
‫ُ َُ ََ‬
‫سورة اِلل‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱِل َل ‪َ ٢‬و َوادل َو َما َو َدلَ‬ ‫ُّ َۢ َ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ٓ ُۡ ُ َ َ ََۡ‬
‫ٖ‬ ‫َ‬ ‫َّل أقسم بهَٰذا ٱِلل ‪ ١‬وأنت حل بهَٰذا‬
‫ب أَن َّلن َي ۡقد َر َعلَيهۡ‬ ‫ُي َس ُ‬‫ََۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٣‬لقد خلقنا ٱۡلنسن ِف كب ٍد ‪ ٤‬أ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ۡ َ َۡ َ ۡ َ‬
‫ب أَن ل َّ ۡم يَ َرهُ ٓۥ أَ َحدٌ‬ ‫ََۡ‬
‫ُي َس ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ ۡ َ ۡ ُ َ ٗ ُّ‬
‫أحد ‪ ٥‬يقول أهلكت ماَّل ِلدا ‪ ٦‬أ‬
‫َ َ ‪ٞ‬‬
‫انا َو َش َف َت ۡني ‪َ ٩‬و َه َديۡ َنَٰهُ‬ ‫َ َ ٗ‬ ‫َ َۡۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫‪ ٧‬ألم َنعل َلۥ عينني ‪ ٨‬ولس‬
‫َََُۡ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َۡ َ َ ََََۡ‬ ‫ََ‬
‫ٱنلَّ ۡج َديۡن ‪ ١٠‬فٗل ٱقتحم ٱلعقبة ‪ ١١‬وما أدرىك ما ٱلعقبة ‪١٢‬‬
‫َ‬
‫يما َذا َم ۡق َربةَ‬ ‫ك َر َق َبة ‪ ١٣‬أ َ ۡو إ ۡط َع َٰ ‪ٞ‬م ِف يَ ۡوم ذي َم ۡس َغ َبة ‪ ١٤‬يَت ٗ‬ ‫َ ُّ‬
‫ف‬
‫ٍ‬ ‫ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ٍ‬
‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ۡ ْ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ٗ َ َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫‪ ١٥‬أو مسكينا ذا مَتبةٖ ‪ ١٦‬ثم َكن من ٱَّلين ءامنوا وتواصوا‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ‬ ‫َۡۡ َ‬ ‫َََ َ ْۡ‬
‫ٱلص ۡۡب وتواصوا بٱلمرَحة ‪ ١٧‬أولئك أصحب ٱلميمنة ‪١٨‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ب َّ‬

‫‪13‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ش َمة ‪َ ١٩‬علَ ۡيه ۡم نَار‪ُّ ٞ‬م ۡؤ َص َدةُ ‪َۢ٢٠‬‬‫ب ٱل ۡ َم ۡ َ‬ ‫ك َف ُروا ْ أَ‍ِب َيَٰت َنا ُه ۡم أَ ۡص َ‬
‫حَٰ ُ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫وٱَّلين‬
‫ۡ‬ ‫ُ َ ُ َّ‬
‫سورة الشمس‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱلش ۡمس َو ُض َحى َٰ َها ‪َ ١‬و ۡٱل َق َمر إ َذا تَلَى َٰ َها ‪َ ٢‬وٱنلَّ َهار إ َذا َج َّلىَٰهاَ‬ ‫َ َّ‬
‫و‬
‫َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫َٰ‬
‫‪ ٣‬وٱَّلل إذا يغشىها ‪ ٤‬وٱلسماء وما بنىها ‪ ٥‬وٱۡلۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ُ ُ ََ‬ ‫ََۡ‬ ‫َۡ‬
‫َس َّوى َٰ َها ‪ ٧‬فألهمها فجورها‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما‬ ‫َونف ٖس‬ ‫حى َٰ َها ‪٦‬‬ ‫َط َ‬ ‫َو َما‬
‫اب َمن َد َّسىَٰهاَ‬ ‫َخ َ‬ ‫َو َت ۡق َوى َٰ َها ‪ ٨‬قَ ۡد أَ ۡفلَ َح َمن َز َّكى َٰ َها ‪َ ٩‬وقَدۡ‬
‫ث أَ ۡش َقى َٰ َها ‪َ ١٢‬ف َق َال ل َ ُهمۡ‬ ‫ََ َ‬
‫‪ ١٠‬كذبت ثمود بطغوىها ‪ ١١‬إذ ٱۢنبع‬
‫َ ۡ َ َٰ َ ٓ‬ ‫َ َّ َ ۡ َ ُ ُ‬
‫وها َف َد ۡم َدمَ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ُ‬
‫رسول ٱَّلل ناقة ٱَّلل وسقيها ‪ ١٣‬فكذبوه فعقر‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َ ُّ ُ َ ۡ َ َ َّ َٰ َ َ َ َ َ ُ ُ ۡ‬
‫عليهم ربهم بذۢنبهم فسوىها ‪ ١٤‬وَّل َياف عقبها ‪١٥‬‬
‫ۡ‬ ‫ُ َ ُ َّ‬
‫سورة الليل‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َّ َ َ َ ۡ ُ ََٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َۡ َ‬ ‫َ َّ‬
‫َوٱنلَّ َهار إذا َتَل ‪ ٢‬وما خلق ٱَّلكر وٱۡلنَث ‪٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وٱَّلل إذا يغَش ‪١‬‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ ۡ َ‬ ‫َّ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ِن ‪٦‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫َق ‪ ٥‬وصدق بٱۡلس َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٤‬فأما من أعط َٰى وٱت َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ك ۡم ل َش َِّتَٰ‬ ‫إن سعي‬
‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ِن ‪ ٨‬وكذب بٱۡلس َٰ‬
‫ِن ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫‪ ٧‬وأما م َۢن َبل وٱستغ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّسىَٰ‬ ‫َّسهُۥ ل ۡل ُي ۡ َ‬
‫فَ َس ُن َي ِ ُ‬

‫‪14‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫إ َّن َعلَ ۡيناَ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ ۡ ُ َ ُ ُ ٓ َ َ َ َّ‬ ‫ََ ُۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ِ ُُ ۡ‬
‫فسنيَّسهۥ للعَّسى ‪ ١٠‬وما يغِن عنه ماَلۥ إذا تردى ‪١١‬‬
‫َٰ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ك ۡم نَاراٗ‬ ‫ََ َ ُۡ ُ‬ ‫َٰ‬
‫َّ َ َ َ َ َ َ ۡ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ‬
‫تلظى ‪١٤‬‬ ‫للهدى ‪ِ ١٢‬إَون نلا لٓأۡلخرة وٱۡلوَل ‪ ١٣‬فأنذرت‬
‫َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ‬ ‫َ ۡ َ َٰ َ ٓ َّ‬ ‫َ‬
‫َو َس ُي َج َّن ُب َها‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َّل يصلىها إَّل ٱۡلشَق ‪ ١٥‬ٱَّلي كذب وتوَل ‪١٦‬‬
‫ندهُۥ من ِن ۡعمةَٖ‬‫َّك ‪َ ١٨‬و َما ۡلَ َحد ع َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ََّٰ‬ ‫ُۡ‬
‫ٱۡلتَق ‪ ١٧‬ٱَّلي يؤِت ماَلۥ يَت‬
‫َّ‬ ‫ۡ ََۡ‬
‫ٍ‬
‫َٰ‬ ‫ُ ۡ َ َٰٓ َّ ۡ َ ٓ َ َ ۡ َ ِ ۡ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ َ ۡ َ‬
‫َتزى ‪ ١٩‬إَّل ٱبتغاء وجه ربه ٱۡللۡع ‪ ٢٠‬ولسوف يرَض ‪٢١‬‬
‫الض َ َٰ‬ ‫ُ َ ُ ُّ‬
‫ح‬ ‫سورة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ُّ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ‪ ١‬وٱَّلل إذا سَج ‪ ٢‬ما ودعك ربك وما قَل ‪٣‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٱلض َ َٰ‬ ‫و‬
‫َ ُّ َ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫َََ َۡ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ‪َ َّ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ولٓأۡلخرة خّي لك من ٱۡلوَل ‪ ٤‬ولسوف يعطيك ربك‬ ‫َٰ‬
‫َ ِٗ‬ ‫ََۡ َ‬
‫ٓاَّل َف َه َدىَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َض ‪ ٥‬ألم َيدك يتيما فاوى ‪ ٦‬ووجدك ض‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َت َ َٰٓ‬
‫فَ َ ۡ‬
‫َۡ‬ ‫ََ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َٓ ٗ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِن ‪ ٨‬فأما ٱَّلتيم فٗل تقهر ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َو َو َج َد َك َعئٗل فأغ َٰ‬
‫َ‬ ‫‪٧‬‬
‫َ َ َّ َّ ٓ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ َّ ۡ َ َ ِ َ َ َ ِ ۡ‬
‫وأما ٱلسائل فٗل تنهر ‪ ١٠‬وأما بنعمة ربك فحدث ‪١١‬‬
‫ورةُ َّ ۡ‬
‫الَشح‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫‪٢‬‬ ‫و ۡز َر َك‬
‫َ َ‬
‫عنك‬
‫َ‬
‫َو َوض ۡع َنا‬ ‫َص ۡد َر َك ‪١‬‬
‫َ َ‬
‫لك‬
‫َۡ َ ۡ‬
‫َشح‬ ‫ن‬ ‫َألَمۡ‬

‫‪15‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََََۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ َ َ َ َ‬
‫ٱَّلي أنقض ظهرك ‪ ٣‬ورفعنا لك ذكرك ‪ ٤‬فإن مع ٱلعَّس يَّسا ‪٥‬‬
‫َ َٰ َ ِ َ َ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ۡ ُ ۡ ُ ۡ ٗ َ َ َ َ ۡ َ َ‬
‫إن مع ٱلعَّس يَّسا ‪ ٦‬فإذا فرغت فٱنصب ‪ِ ٧‬إَوَل ربك فٱرغب ‪٨‬‬
‫اتلني‬ ‫ورةُ ِ‬ ‫ُس َ‬
‫َّ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫ب ِ ۡسم‬
‫َۡ‬ ‫ََۡ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ٱلز ۡي ُتون ‪َ ١‬و ُطور سين َ‬ ‫ٱتلني َو َّ‬ ‫َو ِ‬
‫ني ‪ ٢‬وهذا ٱِلل ٱۡلمني ‪٣‬‬
‫ََٰ‬
‫سفلنيَ‬ ‫ُ َّ َ َ ۡ َ َٰ ُ َ ۡ َ َ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ۡ َ َۡ َ ۡ َ‬
‫يم ‪ ٤‬ثم رددنه أسفل‬ ‫لقد خلقنا ٱۡلنسن ِف أحسن تقو ٖ‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ََُ ۡ َ ۡ ٌ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َّ‬
‫ون ‪٦‬‬‫‪ ٥‬إَّل ٱَّلين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت فلهم أجر غّي ممن ٖ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ َ َّ ُ َ ۡ َ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ُِ َ‬
‫فما يكذبك بعد بٱدلين ‪ ٧‬أليس ٱَّلل بأحكم ٱلحكمني ‪٨‬‬
‫ُ َُ ََ‬
‫سورة العلق‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ِ َ َّ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫نس َن م ۡن َعلَق ‪ ٢‬ٱقرأَ‬ ‫ك ٱَّلي َخلَ َق ‪َ ١‬خلَ َق ٱۡل َ َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ٱق َرأ بٱسم رب‬
‫ٍ‬
‫ۡ ََٰ‬ ‫َ َّ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ۡ‬ ‫َ‬
‫نسنَ‬ ‫َو َر ُّبك ٱۡلكرم ‪ ٣‬ٱَّلي علم بٱلقلم ‪ ٤‬علم ٱۡل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َۡ َ ۡ َ‬
‫ِنَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َغ ‪ ٦‬أن رءاه ٱستغ َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫نس َن َّلَ ۡط َ َٰٓ‬ ‫ّلَكٓ إ َّن ٱۡل َ َٰ‬ ‫ۡ‬
‫ما لم يعلم ‪٥‬‬
‫َع ۡبداً‬ ‫َ ۡ ََٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َِ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪ ٧‬إن إَل ربك ٱلرجَع ‪ ٨‬أرءيت ٱَّلي ينَه ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ى ‪١٢‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ى ‪ ١١‬أو أمر بٱتلقو َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َل ‪ ١٠‬أرءيت إن َكن لۡع ٱلهد َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إذا َص َٰٓ‬

‫‪16‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ّلَك َلئن ل َّ ۡم يَنتهَ‬
‫َ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ َ ۡ َ َ َّ َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َّ‬
‫أرءيت إن كذب وتو َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َل ‪ ١٣‬ألم يعلم بأن ٱَّلل يرى ‪١٤‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََۡۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫ََ ۡ َ‬
‫لنسفعا بٱنلاصية ‪ ١٥‬ناصيةٖ كذب ٍة خاطئ ٖة ‪ ١٦‬فليدع ناديهۥ ‪١٧‬‬
‫َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ ۡ ُ َّ َ َ َ َ َّ َ ُ‬
‫سندع ٱلزبانية ‪ّ ١٨‬لَك َّل تطعه وۤۡدُجۡسٱ وٱقَتب۩ ‪١٩‬‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ الق ۡدر‬ ‫س‬
‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫ب ِ ۡسم‬
‫ۡ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ ُ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ‬ ‫َۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ٓ َ َ ۡ‬
‫إنا أنزلنَٰه ِف َّللة ٱلقدر ‪ ١‬وما أدرىك ما َّللة ٱلقدر ‪٢‬‬
‫وح فيهاَ‬ ‫ٱلر ُ‬ ‫َ َ َّ ُ ۡ َ َ َٰٓ َ‬
‫ك ُة َو ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ‪َۡ ۡ ِ ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ َُ َۡ‬
‫َّللة ٱلقدر خّي من ألف شه ٖر ‪ ٣‬تَّنل ٱلملئ‬
‫ۡ‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ َّ َٰ َ ۡ َ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َِ ِ ُِ َ‬
‫بإذن ربهم من ُك أم ٖر ‪ ٤‬سلم ِه حِت مطلع ٱلفجر ‪٥‬‬
‫ورةُ اِلَ ِي َنة‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ِتَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ ْ ۡ َ‬ ‫كن َّٱَّل َ‬
‫َۡ َ ُ‬
‫ين كف ُروا من أهل ٱلكتَٰب وٱلمَشكني منفكني ح َٰ‬ ‫لم ي‬
‫يها ُك ُتب‪ٞ‬‬ ‫ح ٗفا ُّم َط َّه َر ٗة ‪ ٢‬ف َ‬ ‫ٱَّلل َي ۡتلُوا ْ ُص ُ‬ ‫َّ‬ ‫ول ِمنَ‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫َۡ َُ ُ ََُِۡ‬
‫تأتيهم ٱِلينة ‪ ١‬رس‬
‫ب إ ََّّل م َۢن َب ۡعد َما َجا ٓ َء ۡت ُهمُ‬ ‫ين أُوتُوا ْ ۡٱلك َتَٰ َ‬ ‫َق ِي َمة‪َ ٣ ٞ‬و َما َت َف َّر َق َّٱَّل َ‬
‫ٱدلينَ‬ ‫ِ‬ ‫ني ََلُ‬ ‫ُملص َ‬ ‫ُۡ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َُُۡ ْ‬ ‫َ َ ٓ ُ ُ ٓ ْ َّ‬ ‫ََُِۡ‬
‫ٱِلينة ‪ ٤‬وما أمروا إَّل َّلعبدوا‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َٰ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َّ َ َٰ َ َ ُ ۡ ُ ْ‬ ‫ََُ َٓ َُ ُ ْ‬
‫حنفاء ويقيموا ٱلصلوة ويؤتوا ٱلزكوة ُۚ وذلك دين ٱلقيمة ‪٥‬‬

‫‪17‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ني ِف نَار َج َه َّنمَ‬ ‫ك َف ُروا ْ م ۡن أَ ۡهل ۡٱلك َتَٰب َوٱل ۡ ُم َۡشك َ‬ ‫َ‬ ‫إ َّن َّٱَّلينَ‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َخَٰل َ‬
‫ين فيها ُۚ أولئك هم َش ٱلۡبية ‪ ٦‬إن ٱَّلين ءامنوا‬
‫َج َزا ٓ ُؤ ُهمۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫وعملوا ٱلصلحت أولئك هم خّي ٱلۡبية ‪٧‬‬
‫َ‬
‫َخَٰلينَ‬ ‫ۡٱۡلنۡ َهَٰرُ‬ ‫َتتهاَ‬‫َۡ‬
‫ت ع ۡد ٖن َتري من‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َج َّنَٰ ُ‬ ‫ند َر ِبه ۡم‬ ‫ع َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ َ َ ٗ َّ َ َّ ُ َ ۡ ُ ۡ َ َ ُ ْ َ ۡ ُ َ َٰ َ َ ۡ َ‬
‫فيها أبداِۖ رَض ٱَّلل عنهم ورضوا عن ُۚه ذلك لمن خَش ربهۥ ‪٨‬‬
‫ُ َ ُ َّ ۡ َ َ‬
‫سورة الزلزلة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ َ‬ ‫َۡ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َۡ ُ‬ ‫َ ُۡ َ‬
‫أثقالها ‪ ٢‬وقال‬ ‫إذا زلزلت ٱۡلۡرض زلزالها ‪ ١‬وأخرجت ٱۡلۡرض‬
‫َح لَهاَ‬‫َ َّ َ َ ۡ ََٰ‬ ‫َ َّ‬ ‫َُ ِ ُ َ ۡ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َٰ ُ َ َ‬
‫ر بك أ و‬ ‫ٱۡلنسن ما لها ‪ ٣‬يومئ ٖذ َتدث أخبارها ‪ ٤‬بأن‬
‫ََۡۡ‬
‫‪ ٦‬ف َمن يعمل‬
‫َ‬ ‫ّي ۡوا ْ أَ ۡع َم َٰ َل ُهمۡ‬ ‫اس أَ ۡش َت ٗاتا ِل ُ َ‬ ‫‪ ٥‬يَ ۡو َمئذ يَ ۡص ُد ُر ٱنلَّ ُ‬
‫ٖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ َ َ َ َّ َ ۡ ٗ َ َ ُ َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ َّ َ ٗ‬
‫مثقال ذر ٍة خّيا يرهۥ ‪ ٧‬ومن يعمل مثقال ذرة ٖ َشا يرهۥ ‪٨‬‬
‫العاديَات‬ ‫ورةُ َ‬‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ۡ‬ ‫قَ ۡدحاٗ‬ ‫َ ُۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ َٰ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فٱلمغيرت‬ ‫‪٢‬‬ ‫َٰ‬
‫فٱلموريت‬ ‫‪١‬‬ ‫ض ۡب ٗحا‬ ‫َٰ‬
‫وٱلعديت‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬ ‫َََۡ َ‬
‫ج ًعا ‪٥‬‬ ‫به ۦ‬ ‫بهۦ نق ٗعا ‪ ٤‬ف َو َس ۡط َن‬ ‫فأثرن‬ ‫ُص ۡب ٗحا ‪٣‬‬

‫‪1٨‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ََ ‪ٞ‬‬
‫يد ‪ِ ٧‬إَونَّ ُهۥ ُ‬
‫ۡلبِ‬ ‫َ َ‬ ‫لۡعَٰ‬‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ َُ ‪ٞ‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ َ‬
‫لش ه‬ ‫ذَٰلك‬ ‫إن ٱۡلنسن لربهۦ لكنود ‪ِ ٦‬إَونهۥ‬ ‫َٰ‬
‫ُۡ‬ ‫ُب ۡع َ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ‬ ‫َََ‬ ‫ََ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َما ِف ٱلقبور ‪٩‬‬
‫ُ‬ ‫َث‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلّي لشديد ‪۞ ٨‬أفٗل يعلم إذا‬ ‫ٌ‬
‫ٱلص ُدور ‪ ١٠‬إ َّن َر َّب ُهم به ۡم يَ ۡو َمئذ َّ َ‬
‫ۡلب ُ‬
‫ّي ‪َۢ١١‬‬ ‫َو ُح ِص َل َما ِف ُّ‬
‫ٖ‬
‫ُ َ َ َ‬
‫ورةُ القارعة‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡٱل َقار َع ُة ‪ ٣‬يَ ۡومَ‬ ‫ك ماَ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َۡ َ ُ‬ ‫َۡ َ ُ‬
‫‪َ ١‬ما ٱلقارعة ‪ ٢‬وما أدرى‬ ‫ٱلقارعة‬
‫ۡ َ ُ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َُۡۡ‬ ‫َ َۡ‬ ‫ُ ُ‬
‫ٱنلَّ ُ‬
‫ٱۡلبال‬ ‫وتكون‬ ‫‪٤‬‬ ‫ٱلمبثوث‬ ‫كٱلفراش‬ ‫َ‬ ‫يَكون‬
‫اس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َۡ ُ‬
‫ۡ‬ ‫َ ۡ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمنفوش ‪ ٥‬فأما من ثقلت موزينهۥ ‪ ٦‬فهو ِف‬ ‫كٱلعهن‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َّراض َي ٖة ‪ ٧‬وأما من خفت مو َٰزينهۥ ‪ ٨‬فأمهۥ هاوية‬ ‫ۡ‬ ‫عيش ٖة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ‬
‫‪ ٩‬وما أدرىك ما هيه ‪ ١٠‬نار حاميُۢة ‪١١‬‬
‫ُ َ ُ َّ َ ُ‬
‫سورة اتلَكثر‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ون ‪ُ ٣‬ثمَّ‬ ‫َ َّ َ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َٰ ُ ۡ ُ ُ ۡ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ َ َٰ ُ ُ َّ َ ُ‬
‫ألهىكم ٱتلَكثر ‪ ١‬حِت زرتم ٱلمقابر ‪ّ ٢‬لَك سوف تعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ ۡ‬ ‫َ َّ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫ّلَك سوف تعلمون ‪ّ ٤‬لَك لو تعلمون علم ٱَّلقني ‪ ٥‬لَتون ٱۡلحيم ‪٦‬‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ َ ُ ۡ َ ُ َّ َ ۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ۡ َ ۡ‬
‫ثم لَتونها عني ٱَّلقني ‪ ٧‬ثم لتسلن يومئ ٍذ عن ٱنلعيم ‪٨‬‬

‫‪19‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫الع ۡص‬ ‫ورةُ َ‬‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َّٱَّلينَ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ‬
‫ءامنوا‬ ‫إَّل‬ ‫َّس ‪٢‬‬ ‫وٱلعص ‪ ١‬إن ٱۡلنسن لِف خ ٍ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ۡ ْ ۡ َ ِ َ َ َ َ ۡ ْ‬
‫وعملوا ٱلصلحت وتواصوا بٱۡلق وتواصوا بٱلصۡب ‪٣‬‬
‫اله َم َزة‬‫ورةُ ُ‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ َّ َ‬ ‫َ ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُِ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫َو ۡيل لك همزة ٖ لمز ٍة ‪ ١‬ٱَّلي جع ماَّل وعددهۥ ‪٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ُ َ َ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ٓ َ ۡ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬
‫ُيسب أن ماَلۥ أخلهۥ ‪ّ ٣‬لَك ِۖ َّلۢنبذن ِف ٱۡلطمة ‪٤‬‬
‫وق َدةُ ‪َّ ٦‬ٱلِت َت َّطلعُ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ َ ۡ َ َٰ َ‬
‫وما أدرىك ما ٱۡلطمة ‪ ٥‬نار ٱَّلل ٱلم‬
‫َ َ ُّ َ َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ ۡ ُّ ۡ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ َۡۡ‬
‫لۡع ٱۡلفدة ‪ ٧‬إنها عليهم مؤصدة ‪ِ ٨‬ف عم ٖد ممددة ِۢ ‪٩‬‬
‫ورةُ الفيل‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََۡۡ‬
‫َيعل‬ ‫َألَمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ألم تر كيف فعل ربك بأصحَٰب ٱلفيل ‪١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ََ َ‬ ‫َط ّۡياً‬ ‫َعلَ ۡيهمۡ‬ ‫ََۡ َ َ‬ ‫َ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ََۡ ُ‬


‫‪٣‬‬ ‫أبابيل‬ ‫يل ‪ ٢‬وأرسل‬ ‫ٖ‬ ‫كيدهم ِف تضل‬
‫َّ ۡ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََُ ۡ َ‬ ‫ارة ِمن س ِ‬
‫ج َٖ‬‫تَ ۡرميهم ِب َ‬
‫يل ‪ ٤‬فجعلهم كعص ٖف مأكو ِۢل ‪٥‬‬ ‫ٖ‬ ‫ج‬

‫‪2٠‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ُ َ ُ ۡ‬
‫ورةُ ق َري ٍش‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َو َّ‬ ‫ِ َٓ‬ ‫ۡ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ۡ‬ ‫َ‬
‫ٱلص ۡيف‬ ‫ٱلشتاء‬ ‫رحلة‬ ‫إۦلَٰفه ۡم‬ ‫‪١‬‬ ‫ق َري ٍش‬ ‫ۡليلَٰف‬
‫أَ ۡط َع َمهمُ‬ ‫َّٱَّليٓ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ۡ‬
‫ٱِليت‬‫َ‬ ‫ۡ‬
‫هذا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َّ‬
‫رب‬ ‫َ‬ ‫ََُۡۡ ُ ْ‬
‫فليعبدوا‬ ‫‪٢‬‬
‫ََُ ِ ۡ َ‬ ‫ِ ُ‬
‫ف‪٤‬‬ ‫من جوعٖ َو َءامنهم من خ ۡو ِۢ‬
‫اعون‬ ‫الم ُ‬‫ورةُ َ‬‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد ع‬ ‫ٱَّلي‬ ‫فذلك‬ ‫‪١‬‬ ‫بٱدلين‬ ‫ي كذ ب‬ ‫ٱَّلي‬ ‫أرءيت‬ ‫َ‬
‫ََۡ‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱَّلتيم ‪ ٢‬وَّل ُيض لۡع طعام ٱلمسكني ‪ ٣‬فويل‬
‫َ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُِۡ َ ِ‬
‫ساهون‬ ‫صٗلتهم‬ ‫عن‬ ‫هم‬ ‫ٱَّلين‬ ‫‪٤‬‬ ‫للمصلني‬
‫َّ َ ُ ۡ ُ َ ٓ ُ َ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ َ ُ َ‬
‫‪ ٥‬ٱَّلين هم يراءون ‪ ٦‬ويمنعون ٱلماعون ‪٧‬‬
‫ُ َ َ َ‬
‫ورةُ الكوثر‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ۡ‬
‫ٱۡنَرۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ۡ ََۡ‬ ‫َ ۡ َ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َّ ٓ‬
‫‪٢‬‬ ‫و‬ ‫ل َر ِبك‬ ‫ف صل‬ ‫‪١‬‬ ‫َ‬
‫ٱلكوثر‬ ‫أعطينك‬ ‫إنا‬
‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ۡ َ ۡ َ‬
‫إن شانئك هو ٱۡلبَت ‪٣‬‬

‫‪21‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ُ َُ َ ُ َ‬
‫سورة الَكفرون‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َُُۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َٓ‬ ‫ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ُۡ‬
‫‪٢‬‬ ‫تعبدون‬ ‫ما‬ ‫أعبد‬ ‫َّل‬ ‫‪١‬‬ ‫ٱلكفرون‬ ‫يَٰٓأيها‬ ‫قل‬
‫ۡ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ََٓ ََ۠ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ َ ٓ َ ۡ‬
‫وَّل أنتم عبدون ما أعبد ‪ ٣‬وَّل أنا َعبد ما عبدتم ‪٤‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ ٓ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ َ ٓ َ ۡ ُ ُ َ ُ ۡ ُ ُ‬
‫وَّل أنتم عبدون ما أعبد ‪ ٥‬لكم دينكم وَل دين ‪٦‬‬
‫ورةُ انلَّ ۡص‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ٱنلَّاسَ‬ ‫َو َر َأيۡتَ‬ ‫‪١‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َۡ‬
‫وٱلفتح‬
‫َّ‬
‫ٱَّلل‬ ‫نَ ۡ ُ‬
‫ص‬ ‫َجآءَ‬ ‫َ‬
‫إذا‬
‫َِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ‬
‫ٱَّلل أفواجا ‪ ٢‬فسبح ِبمد ربك‬‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫يَ ۡدخلون ِف دين‬
‫َۢ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ۡ َ ۡ ۡ ُ َّ ُ َ َ َ‬
‫وٱستغفرهُۚ إنهۥ َكن توابا ‪٣‬‬
‫ورةُ َ‬
‫الم َسد‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُۡ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َٓ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ۡ َ َ ٓ َ‬
‫ِن عنه ماَلۥ وما كسب ‪٢‬‬ ‫ب وتب ‪ ١‬ما أغ َٰ‬ ‫تبت يدا أِب له ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ۡ َ‬
‫ب ‪ ٣‬وٱمرأتهۥ َحالة ٱۡلطب ‪٤‬‬ ‫سيصَل نارا ذات له ٖ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ِف جيدها َح ۡبل ِمن َّم َسدِۢ ‪٥‬‬

‫‪22‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬
‫ُ َُ ۡ َ‬
‫سورة اۡلخٗلص‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ۡ‬ ‫َۡ َ ۡ ََۡ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُۡ‬
‫قل ه َو ٱَّلل أحد ‪ ١‬ٱَّلل ٱلصمد ‪ ٢‬لم يل ولم يودل ‪٣‬‬
‫َ‬
‫كن َّ َُلۥ ُك ُف ًوا أ َح ُد ‪َۢ٤‬‬ ‫ََۡ َ ُ‬
‫ولم ي‬
‫ُ َُ َ َ‬
‫سورة الفلق‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫ٱَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َخلَ َق ‪َ ٢‬ومن ََشِ‬ ‫َش ماَ‬ ‫وذ ب َر ِب ۡٱل َفلَق ‪ ١‬من َ ِ‬ ‫ُۡ َ ُ ُ‬
‫قل أع‬
‫َُۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ َّ َٰ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َغس ٍق إذا وقب ‪ ٣‬ومن َش ٱنلفثت ِف ٱلعقد ‪٤‬‬
‫َ‬ ‫َومن َ ِ‬
‫َش َحاس ٍد إذا َح َس َد ‪٥‬‬
‫ورةُ انلَّاس‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱَّلل َّ‬
‫ٱلرحيم‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُۡ‬
‫إلَٰه‬ ‫‪٢‬‬ ‫ٱنلَّاس‬ ‫َملك‬ ‫‪١‬‬ ‫ٱنلَّاس‬ ‫ب َر ِب‬ ‫أعوذ‬ ‫قل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ِ‬
‫ٱَّلي‬ ‫‪٤‬‬ ‫ٱۡلناس‬ ‫َ‬
‫ٱلوسواس‬ ‫َ‬ ‫َش‬ ‫من‬ ‫‪٣‬‬ ‫ٱنلَّاس‬
‫‪٥‬‬ ‫ٱنلَّاس‬ ‫ُص ُدور‬ ‫ِف‬ ‫يُ َو ۡسو ُس‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ۡ‬
‫من ٱۡلنة وٱنلاس ‪٦‬‬

‫‪23‬‬
‫خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ‪٠٨‬‬

You might also like