You are on page 1of 14

‫العفو مأمول‬

‫ككعب بنن ززكهيَر ‪ (26 -‬هـ ‪ 646 - /‬م)‬

‫التعريَف بالشاعر‪:‬‬
‫كعب بن زهيَر بن أبي زسلُمى المازني ‪ ،‬شاعر مخضرم )أي عاش عصريَن ‪ :‬الجاهلُيَة‬
‫وصدر السلم( عالي المكانة قال الشعر في حداثة سنه ‪ ،‬نشأ نشأة أدبيَة جل )معظم(‬
‫أهلُها شعراء ‪ ،‬وهو من أعرق الناس في الشعر‪ :‬أبوه زهيَر بن أبي سلُمى ‪ ،‬وأخوه بجيَر‬
‫وابنه عقبة وحفيَده العووام كلُهم شعراء ‪.‬‬

‫مناسبة النص ‪:‬‬


‫‪ -‬ولما علُم‬ ‫لما ظهر السلم أسلُم أخوه بجيَر فهجا كعب الرسول ‪-‬‬
‫الرسول بذلك أهدر دمه ‪ ،‬فخشي علُيَه بجيَر ونصحه بالتوبة ‪ ،‬فقدم المديَنة وتوسل‬
‫‪ -‬بلميَته المشهورة التي مطلُعها‪ :‬باكنتَ زسعازد‬ ‫بالرسول ومدح النبي ‪-‬‬
‫زمتكييَمم نإثكرها كلم زيَجكز كمكبوزل‬
‫فككقلُبي الكيَوكم كمتبوزل‬
‫التي راقتَ للُنبي وخلُع علُيَه بردته حتى أصبحتَ القصيَدة من عيَون القصائد الخالدة ‪.‬‬
‫‪ -‬لبردته إواهداؤها لكعب ؟‬ ‫س ‪ : 1‬علكم يَدل خللُع الرسول ‪-‬‬
‫جـ ‪ :‬يَدل علُى شدة التقديَر والعجاب بما قال من شعر ‪.‬‬

‫النص"‪ :‬الحبيَبة بعيَدة "‬


‫تَ الكمراسنـيَزل‬
‫ق الينجيَبا ز‬ ‫إلي النعتا ز‬ ‫ض ل زيَكبلُلزغها‬ ‫تَ سـعازد نبألر ض‬
‫‪ -1‬ألمكسـ ل ز‬
‫لها كعكلُى الليَنن إلرقامل وتكلبغـيَزل‬ ‫‪ -2‬و لكلن زيَكبلُلـكغـها إلوزغــذانفـكرةم‬

‫اللُغويَاتَ ‪:‬‬
‫‪ -‬أمستَ ‪ :‬أصبحتَ ‪ ،‬صارتَ ‪ -‬ل يَبلُغها ‪ :‬ل يَصل إليَها ‪ -‬العتاق ‪ :‬م عتيَق ‪ ،‬وهي‬
‫الناقة النجيَبة ‪ -‬النجيَباتَ ‪ :‬الكريَم الفاضل من الحيَوان م نجيَبة ‪ -‬المراسيَل ‪ :‬سريَعة‬
‫السيَر م مرسال ‪ -‬عذافرة ‪ :‬ناقة شديَدة × عجفاء ‪ -‬اليَن ‪ :‬التعب والعيَاء × الراحة‬
‫‪ -‬الرقال ‪ :‬سرعة السيَر × البطء ‪ -‬تبغيَل ‪ :‬توسيَع الخطوة ‪ ،‬مشي فيَه اختلف ‪.‬‬

‫الشرح ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ما زال الشاعر يَؤكد بعد سعاد عنه بعدا مكانييَا ونفسييَا‪ ،‬فقد أمستَ وصارتَ‬
‫بأرض ل تصل إليَها إل النوق النجائب القويَة السريَعة ‪ (2) ،‬ول شك في أني لن‬
‫أستطيَع الوصول إلى سعاد إل بناقة شديَدة حتم ا ستصاب بالعيَاء والتعب لطول‬
‫الطريَق ومشقة السفر ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬أيَن أمستَ حبيَبة كعب ؟‬
‫جـ ‪ :‬بأرض ل يَبلُغها إل النوق العتاق المراسيَل السريَعة القويَة ‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬كيَف يَبلُغ كعب أرض سعاد ؟‬
‫جـ ‪ :‬بالنوق العتاق النجيَباتَ أي (الصيَلُة ) المراسيَل أي (السريَعة) ‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫( أمستَ سعاد بأرض) ‪ :‬تعبيَر يَوحي بالتحسر وشدة اللم ‪ ،‬ونذكر اسم سعاد‬
‫يَدل علُى شدة التعلُق ‪.‬‬

‫( أمستَ) ‪ :‬خص المساء لما يَرتبط به من وقتَ الرحيَل والتذكر وتراكم‬


‫الحزان ؛ فاللُيَل مجمع الحزان ‪.‬‬

‫( بأرض ‪ ) :‬مجاز مرسل عن مسكن سعاد ‪ ،‬علقته الكلُيَة وسر جمال‬


‫المجاز ‪ :‬الدقة واليَجاز ‪.‬‬

‫(بأرض ‪) :‬النكرة تظهر مدى كراهيَته لهذا المكان البعيَد ‪.‬‬

‫( بأرض ل يَبلُغها إل العتاق) ‪:‬كنايَة عن زبعد الرض التي تسكنها سعاد‪،‬‬


‫وهى كنايَة عن صفة ‪ ،‬وسر جمال الكنايَة ‪ :‬التيَان بالمعنى مصحوب ا بالدليَل علُيَه في‬
‫إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬
‫( ل يَبلُغها إل العتاق ‪ ) :‬أسلُوب قصر عن طريَق النفي( ل) والستثناء (إل‬
‫) يَفيَد التوكيَد والتخصيَص ‪.‬‬

‫( العتاق‪ ) :‬توحي بقوة الناقة ‪.‬‬

‫( العتاق النجيَباتَ المراسيَل)‪ :‬كنايَة عن موصوف وهي الناقة ‪ ،‬وسر جمال‬


‫الكنايَة ‪ :‬التيَان بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪ ،‬والتعبيَر بالجمع‬
‫للُكثرة ‪ ،‬ولم يَفصل بيَنها بحرف عطف ؛ لنها صفاتَ لموصوف واحد ‪ ،‬وهي تبرز لنا‬
‫زبعد المكان الذي يَضم سعاد ‪.‬‬

‫البيَتَ الول كنايَة عن بعد المسافة بيَن الحبيَبة وبيَنه ‪ ،‬وسر جمالها ‪ :‬التيَان‬
‫بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬ما دللة وصف النيَاق بالنجيَباتَ المراسيَل ؟‬
‫جـ ‪ :‬وصف النيَاق بالنجيَباتَ دللة علُى أصالتها ‪ ،‬وبالمراسيَل دللة علُى سرعتها ‪.‬‬

‫(لن يَبلُغها إل زغذانفكرةم ‪ ) :‬البيَتَ الثاني لتأكيَد لمعنى البيَتَ الول وهو إطناب‬
‫بالترادف ‪.‬‬

‫(عذافرة ‪ ) :‬كنايَة عن موصوف وهي الناقة ‪ ،‬سر جمالها ‪ :‬التيَان بالمعنى‬


‫مصحوب ا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪ ،‬وتوحي بقوتها ‪.‬‬

‫(لن يَبلُغها إل زغذانفكرةم ‪ ) :‬أسلُوب قصر عن طريَق النفي( ل) والستثناء‬


‫)إل( يَفيَد التوكيَد والتخصيَص ‪.‬‬

‫(لها علُى اليَن ‪) :‬كنايَة عن شدة الناقة وقوتها وصلبتها ‪ ،‬سر جمالها‬
‫التيَان بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪ ،‬توحي بقوتها ‪.‬‬

‫( لها علُى اليَن إرقال وتبغيَل‪ ) :‬أسلُوب قصر عن طريَق تقديَم الجار‬
‫والمجرور(لها علُى اليَن) علُى المبتدأ( إرقال) يَفيَد التوكيَد والتخصيَص ‪.‬‬

‫( إرقال وتبغيَل ‪ ) :‬الجمع بيَنهما للُتنوع ويَؤكد بعد المسافة التي أصابتَ الناقة‬
‫القويَة بالتعب ‪.‬‬
‫( زيَكبلُلكغها – تبغيَل) ‪ :‬محسن بديَعي ‪ /‬جناس ناقص يَعطي جرس ا موسيَقيَ ا‬
‫يَثيَر النفس وتطرب إليَه الذن ‪.‬‬

‫البيَتَ الثاني كنايَة عن بعد البلُد التي وصلُتَ لها سعاد ‪ ،‬وسر جمالها ‪:‬‬
‫التيَان بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫" عدم الهتمام بالوشاة فالقدر محتوم "‬ ‫النص ‪:‬‬


‫إينك يَا البكن أبي زسـللُكمى لككملقتوزل‬ ‫كيَلسـكعى الزوشاةز بكجنكبليَها وقكلولزهززم‬ ‫‪-3‬‬
‫ك كملشغـوزل‬ ‫ل أزلنفـكيَين ك‬
‫ك إلني كعلن ك‬ ‫وقاكل زكلل كخــلُيَضل كـزلن ز‬
‫تَ آزمـلُزهز‬ ‫‪-4‬‬
‫فكزكلل ما قكيدكر اليرلحــمزن كملفعوزل‬ ‫تَ كخلُلوا كســبيَنلُي لك أبالكزكزم‬ ‫فكزقللُ ز‬ ‫‪-5‬‬
‫كيَلوم ا علُى آلكضة كحلدباكء كملحـموزل‬ ‫تَ كسلكمتزهز‬ ‫زكلل البنن أزلنكثى إوالن طالك ل‬ ‫‪-6‬‬

‫اللُغويَاتَ ‪:‬‬
‫لن‬ ‫‪ -‬الوشاة ‪ :‬النمامون م الواشي ‪ -‬جنبيَها ‪ :‬ناحيَتها ‪ -‬خلُيَل ‪ :‬صديَق ج أكنخ و‬
‫لء وزخ و‬
‫‪ -‬آملُه ‪ :‬أرجوه وأنشده ‪ -‬ألفيَنك ‪ :‬أشغلُك عن أمرك ‪ -‬مشغول ‪ :‬منصرف عنك ‪-‬‬
‫خلُوا ‪ :‬اتركوا × امسكوا ‪ -‬سبيَل ‪ :‬طريَق ج سبل وأسبلُة ‪ -‬ل أبا لكم ‪ :‬دعاء بفقد الب‬
‫‪ -‬قودر ‪ :‬حكم ‪ ،‬قضى ‪ -‬مفعول ‪ :‬حادث ‪ ،‬واقع ‪ -‬أنثى ‪ :‬امرأة ج إناث ‪ -‬طالتَ ‪:‬‬
‫امتدتَ × قصرتَ ‪ -‬سلمته ‪ :‬أي عمره ‪ -‬الحدباء ‪ :‬أي النعش ج حدب ‪ ،‬حدباواتَ ‪-‬‬
‫محمول ‪ :‬مرفوع × موضوع ‪ ،‬متروك ‪.‬‬

‫الشرح ‪:‬‬
‫)‪ (3‬يَنتقل كعب إلى تصويَر حاله مع الوشاة الذيَن أوقعوا به الذيَن يَقولون أن مصيَره‬
‫المحتوم الموتَ ل محالة ‪ ،‬ومع الخلء الذيَن انفضوا من حوله ‪ (4) ،‬فلُقد تركه‬
‫الصدقاء وهجره الرفاق فالخلء الذيَن كان يَؤمل )يَرجو( فيَهم النصرة والتأيَيَد لم‬
‫يَجدهم بجواره وتهربوا منه وادعوا أنهم مشغولون ‪ (5) .‬فقلُتَ دعوني أواجه قدري‬
‫المحتوم فما قدره ال سيَكون ول راد لقضائه ‪ (6) .‬ثم يَفيَق كعب ويَعود إلى رشده ‪،‬‬
‫ويَبتعد عن هؤلء زمستسلُم ا لقدر ال فكل إنسان مهما طال عمره سيَموتَ ويَحمل علُى‬
‫نعش ليَقبر )يَدفن( وهنا يَبدو إيَمان كعب بالقضاء المحتوم ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬ماذا فعل الوشاة ؟‬
‫‪.-‬‬ ‫جـ ‪ :‬سعوا بالوقيَعة بيَن كعب والنبي ‪-‬‬
‫س ‪ : 2‬ماذا قال الوشاة لكعب ؟‬
‫جـ ‪ :‬قالوا‪ :‬إنك يَا بن أبي سلُمى لمقتول ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬ما موقف الصدقاء من مشكلُة الشاعر‬
‫فلُقد تركه الصدقاء وهجره الرفاق فالخلء الذيَن كان يَؤمل )يَرجو( فيَهم النصرة‬
‫والتأيَيَد لم يَجدهم بجواره وتهربوا منه وادعوا أنهم مشغولون ‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬هاتَ من البيَاتَ ما يَدل علُى إيَمان الشاعر بقدر ال ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬ما يَدل علُى إيَمان الشاعر بقدر ال ‪ :‬فكزكلل ما قكيدكر اليرلحــمزن كملفعوزل ‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫)يَسعى الوشاة( ‪ :‬يَسعى فعل مضارع يَفيَد التجدد والستمرار في اليَقاع بيَن‬
‫‪ ، -‬ول تنكس أن الفعال المضارعة دائم ا تفيَد التجدد‬ ‫كعب والرسول ‪-‬‬
‫والستمرار ‪ ،‬واستحضار الصورة في ذهن القارئ ‪ ،‬وجمع الوشاة للُكثرة ‪.‬‬

‫)بجنبيَها( ‪ :‬توحي بإحاطة الوشاة بها للضرار بالشاعر ومحاولة اليَقاع به‬

‫( إنك لمقتول) ‪ :‬أسلُوب مؤكد بمؤكديَن( إن )و (اللم) ‪ ،‬وهو تفصيَل لكلُمة‬


‫" قولهم " يَؤكد تحقق الموتَ ل محالة‬

‫( لمقتول) ‪ :‬نكرة للُتهويَل ‪.‬‬

‫( يَا ابن أبي سلُمى) ‪ :‬أسلُوب إنشائي ‪ /‬نداء للشفاق وللُتنبيَه ‪ ،‬ويَجوز أن‬
‫يَكون للُتهديَد‬

‫)كل خلُيَل( ‪ :‬تفيَد العموم والشمول وكثرة من تخلُوا عنه ‪.‬‬

‫)كنتَ آملُه( ‪ :‬الجملُة توحي بحسرته وخيَبة أملُه فيَهم ‪.‬‬

‫)ل ألفيَنك( ‪ :‬النفي للُتأكيَد وهو جواب قسم محذوف للُتوكيَد ‪ ،‬والمضارع‬
‫مؤكد بالنون ‪.‬‬
‫)إني عنك مشغول( ‪ :‬أسلُوب مؤكد بإن ‪ ،‬تعلُيَل لما قبلُه ‪ ،‬أسلُوب قصر‬
‫وسيَلُته تقديَم شبه الجملُة )عنك( علُى خبر إن )مشغول( للُتخصيَص والتوكيَد يَؤكد‬
‫ابتعاد وانصراف الناس عنه في محنته ‪.‬‬

‫)إني عنك مشغول( ‪ :‬كنايَة عن الخذلن وعدم النصرة ‪ ،‬وسر جمال الكنايَة ‪:‬‬
‫التيَان بالمعنى مصحوب ا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)مشغول( ‪ :‬اسم المفعول فيَه إيَجاز بحذف الفاعل للُعموم والشمول ‪.‬‬

‫)فقلُتَ( ‪ :‬الفاء للُترتيَب والتعقيَب والبيَتَ نتيَجة لما قبلُه ‪.‬‬

‫)خلُوا سبيَلُي( ‪ :‬أسلُوب إنشائي ‪ /‬أمر غرضه ‪ :‬اللتماس ‪.‬‬

‫)ل أبا لكم( ‪ :‬أسلُوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه ‪ :‬الدعاء ‪.‬‬

‫)فكل ما قدر الرحمن مفعول( ‪ :‬كنايَة عن التسلُيَم بقضاء ال وقدره واليَمان‬


‫به ‪ ،‬وسر جمال الكنايَة ‪ :‬التيَان بالمعنى مصحوب ا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)الرحمن( ‪ :‬لفظة إسلميَة تبيَن تجدد معجم الشعراء وتشعرنا بالروح السلميَة‬
‫الجديَدة ‪ ،‬كما تعكس رجاء وتوسل الشاعر لن يَغمره الخالق بفيَض من رحمته فرحمة‬
‫ال واسعة تقبل توبة التائبيَن وهذا ما يَرجوه ويَتمناه شاعرنا ‪.‬‬

‫)فكل ما قدر الرحمن مفعول( ‪ :‬إطناب بالتعلُيَل ‪ ،‬واستعمال " ما " للُعموم‬
‫والشمول ‪.‬‬

‫)ابن أنثى( ‪ :‬كنايَة عن النسان ‪ .‬وهو موصوف ‪ ،‬وسر جمال الكنايَة ‪:‬‬
‫التيَان بالمعنى مصحوب ا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)آلة حدباء( ‪ :‬كنايَة عن النعش ‪ .‬وهو موصوف ‪ ،‬وسر جمال الكنايَة ‪:‬‬
‫التيَان بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)كل ابن أنثى آلة حدباء محمول( ‪ :‬حكمة ساقها الشاعر للُتوكيَد ‪ ،‬وهي‬
‫كنايَة عن أن الموتَ مصيَر كل إنسان ول مهرب منه ‪.‬‬

‫) إوان طالتَ سلمته( ‪ :‬جملُة اعتراضيَة للحتراس والتوكيَد ‪.‬‬


‫)يَوم ا( ‪ :‬تفيَد العموم والشمول ‪ ،‬وجاءتَ نكرة أيَض ا لتفيَد جهل النسان بموعد‬
‫نهايَته ‪.‬‬

‫)علُى آلة حدباء محمول( ‪ :‬أسلُوب قصر للُتخصيَص والتوكيَد وسيَلُته تقديَم‬
‫شبه الجملُة علُى الخبر ‪ ،‬وكلُمة " محمول " فيَها إيَجاز بحذف الفاعل للُعموم والشمول‬
‫‪.‬‬

‫)سلمته ‪ -‬محمول( ‪ :‬محسن بديَعي ‪ /‬طباق يَبرز المعنى ويَوضحه‬


‫بالتضاد ‪.‬‬

‫" أملُي في عفو الرسول "‬ ‫النص ‪:‬‬


‫ل كملأزموزل‬ ‫و العلفو علنكد رسونل ا ن‬ ‫ل أكلوكعكدني‬ ‫‪ - 7‬أزلننبئـتَ أين رسوكل ا ن‬
‫كز ك كز‬ ‫لز كز‬
‫القزلرآنن فيَها كمواعيَظم و تكزفصيَزل‬ ‫ك نانفلُكةك‬‫ك الذي أكلعطـا ك‬ ‫‪ - 8‬كملهلا كهدا ك‬
‫تَ نفيي القاويَـزل‬ ‫أزلذنن ل‬
‫ب وقكلد ككثزكر ل‬ ‫‪ - 9‬ل تكلأزخكذلني بنأكلقوانل الزوشـاة ولكلم‬
‫ل كملسـزلُوزل‬‫فا ن‬ ‫مهينمد نملن سيَو ن‬ ‫‪ - 10‬إين اليرزسوكل كلنومر زيَلسكتضازء بننه‬
‫ز‬ ‫زك‬

‫اللُغويَاتَ ‪:‬‬
‫‪ -‬أنبئتَ ‪ :‬أخبرتَ × جهلُتَ ‪ -‬أوعدني ‪ :‬هددني × أمني ‪ ،‬وعدني ‪ -‬العفو ‪ :‬الصفح ‪،‬‬
‫مهل ‪:‬‬
‫ا‬ ‫التسامح ‪ ،‬الغفران × العقاب ج نعفاء ‪ ،‬أعفاء ‪ -‬مأمول ‪ :‬مرجو × ميَئوس ‪-‬‬
‫تمهل ‪ ،‬ترفق × تعلجل ‪ -‬نافلُة ‪ :‬عطيَة ‪ ،‬هبة ج نوافل × فرض ‪ -‬مواعيَظ ‪ :‬عبر ‪-‬‬
‫تفصيَل ‪ :‬توضيَح × إجمال ‪ ،‬غموض ‪ -‬تأخذني ‪ :‬تعاقبني ‪ ،‬تحاسبني ‪ -‬أذنب ‪:‬‬
‫أجرم × أحسن ‪ -‬القاويَل ‪ :‬أي الدعاءاتَ ‪ -‬زيَلسكتضازء ‪ :‬يَستنار ‪ ،‬والمقصود ‪ :‬يَهتدى‬
‫به ‪ -‬مهند ‪ :‬هندي الصل نظ ار لجودة حديَده ‪ -‬سيَف ‪ :‬حسام ج سيَوف أسيَاف أسيَف‬
‫‪ -‬مسلُول ‪ :‬مشهر × مغمد ‪.‬‬

‫الشرح ‪:‬‬
‫)‪ (7‬أخبرتَ بأن رسول ال توعدني بالقتل وبإهدار دمي ‪ ،‬لكنني أعلُم يَقيَن ا أن العفو‬
‫والتسامح مرجو عند رسول ال ‪ ،‬ولكم ل فهو المشهود عنه الرحمة والعفو فهو رحمة‬
‫للُعالميَن ‪ (8) .‬لذلك فإني أتوسل إليَك وأرجوك يَا رسول ال أن تتمهل يَا من أعطاك‬
‫ال القرآن الكريَم وما فيَه من مواعظ وتفصيَل وسعتَ كل أمور الحيَاة وشملُتَ جميَع‬
‫أبواب الخيَر )‪ (9‬فيَا رسول ال أتوسل إليَك وأرجوك أن تتمهل في حكمك علُوي ول‬
‫تحاسبني بما يَقوله الوشاة الكذابون الذيَن يَريَدون الوقيَعة وأنا بريء من هذه التهم برغم‬
‫‪ -‬بأنه النور الذي يَضيء‬ ‫كثرة التهاماتَ ‪ (10) .‬ثم يَمدح الرسول ‪-‬‬
‫ظلُماتَ الجهل في هذه الدنيَا ‪ ،‬فهو السيَف البتار الذي جاء ليَقضي علُى كل ألوان‬
‫الشرك ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬بم أنبئ كعب ؟‬
‫‪ -‬وبأنه توعده بالقتل وبإهدار دمه ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬أخبر بتهديَد الرسول ‪-‬‬
‫‪ -‬؟ وهل تحقق رجاؤه ؟ وما‬ ‫س ‪ : 2‬ماذا رجا كعب من الرسول ‪-‬‬
‫الدليَل‬
‫جـ ‪ :‬العفو والتسامح ‪.‬‬
‫‪ -‬قد عفا عنه ‪.‬‬ ‫‪ -‬بالفعل تحقق رجاؤه لن رسول ال ‪-‬‬
‫‪ -‬الدليَل ‪ :‬إهداء الرسول لكعب بردته ‪.‬‬
‫‪-‬؟‬ ‫ب النبي ‪-‬‬
‫س ‪ : 3‬كيَف صور كع م‬
‫جـ ‪ :‬شبهه بالنور الذي يَستضاء به ‪ ،‬وبالمهند الذي جاء ليَقضي علُى كل ألوان الشرك‬
‫‪.‬‬

‫التذوق ‪:‬‬

‫)أنبئتَ( ‪ :‬الفعل مبني للُمجهول فيَه إيَجاز بحذف الفاعل للُعموم والشمول ‪،‬‬
‫ولبيَان كراهيَته وضيَقه من الفاعل والنبأ ‪ .‬وجاء ماضيَ ا للُتوكيَد ‪.‬‬

‫)أنبئتَ أن رسول ال أوعدني ( ‪ :‬أسلُوب مؤكد بالفعل الماضي وأن ؛ ليَدل‬


‫‪ -‬له جاءه من طرق غيَر مباشرة ‪ ،‬فلُيَس من‬ ‫علُى أن تهديَد الرسول ‪-‬‬
‫سماتَ الرسول التهديَد المباشر ‪ ،‬ولكن الناس أخبروه بتهديَد الرسول إيَاه جراء )بسبب(‬
‫ما قدم ‪.‬‬

‫)أوعدني ‪ ،‬العفو( ‪ :‬طباق يَبرز المعنى ويَقويَه بالتضاد ‪ ،‬ويَوحي بتوسلُه‬


‫ورجائه العفو ‪.‬‬

‫)العفو عند رسول ال مأمول( ‪ :‬إطناب بالتذيَيَل للُتوكيَد ‪ ،‬وفيَها أسلُوب قصر‬
‫للُتخصيَص والتوكيَد‬

‫‪. -‬‬ ‫)رسول ال( ‪ :‬اعتراف إواقرار بنبوة الرسول ‪-‬‬

‫)رسول ال( ‪ :‬تكرارها للُتعظيَم وتأكيَد القرار بنبوة الرسول ‪-‬‬


‫‪. -‬‬

‫)مهلا( ‪ :‬أسلُوب إنشائي ‪ /‬أمر غرضه ‪ :‬الستعطاف واللتماس ‪.‬‬

‫)هداك( ‪ :‬أسلُوب خبري لفظا إنشائي معنى ‪ ،‬غرضه ‪ :‬الدعاء والتعظيَم ‪.‬‬

‫)الذي أعطاك نافلُة القرآن( ‪ :‬كنايَة عن ال ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ ، -‬وسر‬


‫جمالها ‪ :‬التيَان بالمعنى مصحوب ا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)نافلُة( ‪ :‬توحي بأن ال أتم نعمه ‪.‬‬


‫س ‪ : 1‬في البيَاتَ التفاتَ ‪ .‬عورفه ‪ ،‬ثم وضحه في البيَاتَ ‪ ،‬وبيَن أثره ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬اللتفاتَ هو ‪ :‬النتقال من ضميَر إلى ضميَر كأن يَنتقل من ضميَر الغائب إلى‬
‫المخاطب أو المتكلُم والمقصود واحد ‪.‬‬
‫‪ -‬حيَث تحول من‬ ‫‪ -‬اللتفاتَ في البيَاتَ في حديَثه عن الرسول ‪-‬‬
‫ضميَر الغيَبة في )أن رسول ال أوعدني( إلى ضميَر الخطاب في )مهال هداك الذي‬
‫أعطاك ‪ -‬ل تأخذني( ثم العودة إلى ضميَر الغيَبة في )إن الرسول لنور يَستضاء به(‬
‫وذلك للُتشويَق وتحريَك الذهن ‪.‬‬

‫)ل تأخذني( ‪ :‬أسلُوب إنشائي ‪ /‬نهي ‪ ،‬غرضه ‪ :‬الستعطاف والتوسل ‪.‬‬

‫)أقوال( ‪ :‬توحي بكثرة الوشاة والشاعاتَ وعدم صدقها فهي أقوال وليَستَ‬
‫حقائق ‪.‬‬

‫)الوشاة( ‪ :‬تعبيَر يَوحي بأن اتهاماتهم مغرضة ول سند لها ‪.‬‬

‫)ولم أذنب( ‪ :‬تعبيَر يَوحي بالتبرؤ التام من التهمة الموجهة إليَه ‪.‬‬
‫)أقاويَل( ‪ :‬التعبيَر بجمع الجمع " القاويَل " يَفيَد كثرة الشائعاتَ وأنها مجرد‬
‫اتهاماتَ باطلُة ‪ ،‬وجاءتَ جمعا للُجمع للُكثرة‪.‬‬

‫)إن الرسول لنور( ‪ :‬تشبيَه بلُيَغ ‪ ،‬شبه الرسول بالنور الذي يَبدد ظلم الدنيَا ‪،‬‬
‫سر جماله توضيَح الفكرة برسم صورة لها في إيَجاز وتجسيَم ‪ ،‬يَوحي بالقوة والسلُطان ‪،‬‬
‫والسلُوب مؤكد بمؤكديَن )إن واللم( ‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫)يَستضاء به( ‪ :‬استعارة مكنيَة حيَث شبه الرسول ‪-‬‬


‫بالمصباح الذي يَهتدى به في الظلم ‪ .‬وسر جمالها ‪ :‬التوضيَح ‪ ،‬وتوحي بعظمة النبي‬
‫‪ -‬وسمو رسالته ‪ ،‬واستخدام الفعل مبنيَ ا للُمعلُوم يَوحي بكثرة‬ ‫‪-‬‬
‫المهتديَن ‪ ،‬وعظمة فضل الرسول علُى البشريَة ‪.‬‬

‫)إن الرسول مهند( ‪ :‬تشبيَه بلُيَغ ‪ ،‬شبه الرسول بالسيَف المصنوع من حديَد‬
‫الهند الجيَد ‪ ،‬سر جماله توضيَح الفكرة برسم صورة لها في إيَجاز وتجسيَم ‪ ،‬يَوحي بالقوة‬
‫والسلُطان ‪.‬‬

‫)نور ‪ -‬مهند( ‪ :‬نكرتان للُتعظيَم ‪.‬‬

‫)سيَوف ال( ‪ :‬كنايَة عن رجال ال وأنبيَائه ‪ ،‬والمدافعيَن عن رسالة السماء ‪.‬‬


‫سر جمالها التيَان بالمعنى مصحوبا بالدليَل علُيَه في إيَجاز وتجسيَم ‪.‬‬

‫)مسلُول( ‪ :‬نكرة للُتعظيَم ‪ ،‬وتوحي بتأهب واستعداد الرسول الدائم للُدفاع عن‬
‫الديَن والتضحيَة من أجلُه ‪.‬‬

‫التعلُيَق ‪:‬‬
‫‪ ‬غرض النص ‪:‬‬
‫العتذار والمدح وهو يَجعل المدح وسيَلُة لرضاء من يَعتذر إليَه حتى يَكسب عطفه‬
‫ورضاه ويَتقبل اعتذاره ‪.‬‬
‫س ‪ : 1‬للُمدح نوعان ‪ .‬اذكرهما‪.‬‬
‫جـ ‪:‬‬
‫‪ -‬النوع الول ‪ :‬مدح شخص بما يَستحق من صفاتَ طيَبة ‪ ،‬كما في مدح كعب‬
‫للُرسول ‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثاني ‪ :‬مدح النسان بغرض الحصول علُى المال والعطايَا ‪ ،‬وفيَه كثيَر من‬
‫التملُق والنفاق ‪.‬‬
‫‪ ‬عاطفة الشاعر ‪:‬‬
‫‪.-‬‬ ‫عاطفة الخوف والرجاء والعجاب بالنبي ‪-‬‬
‫‪ ‬اللفاظ في النص ‪:‬‬
‫واضحة وملئمة للُجو النفسي تبع ا لكل موقف فعند العتذار والستعطاف نجد اللفاظ‬
‫التي تدل علُى الخوف والرجاء في العفو مثل ‪) :‬أوعدني ‪ -‬العفو مأمول ‪ -‬مهلا ‪-‬‬
‫الوشاة ‪ -‬لم أذنب ‪ -‬القاويَل( ‪.‬‬
‫‪ -‬وعند المدح تجد صفاتَ الهدايَة والقوة مثل ‪) :‬نور ‪ -‬يَستضاء به ‪ -‬مهند ‪ -‬سيَوف‬
‫ال( ‪.‬‬
‫‪‬الصور الخيَاليَة في النص ‪:‬‬
‫جاءتَ موحيَة ومعبرة بدقة عن مشاعر وأحاسيَس شاعرنا مثل ‪) :‬إن الرسول لنور ‪،‬‬
‫مهند من سيَوف ال( ‪.‬‬

‫‪ ‬الموسيَقى في النص ‪:‬‬


‫الموسيَقى الخارجيَة )الظاهرة( ‪ :‬واضحة في الوزن والقافيَة فقد اختار بحر البسيَط‬
‫الممتد ‪ ،‬ليَلئم العتذار والمدح واختار قافيَة اللم المطلُقة القويَة لتساعد علُى التأثيَر‬
‫النفسي ‪.‬‬
‫الموسيَقى الداخلُيَة )الخفيَة( ‪ :‬نابعة من حسن اختيَار اللفاظ وتنسيَقها وترابط المعاني‬
‫وجمال التصويَر‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬ما أهم خصائص )سماتَ( أسلُوب كعب بن زهيَر ؟ أو لكعب سماتَ أسلُوبيَة ‪.‬‬
‫وضحها ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬خصائص )سماتَ( أسلُوب كعب بن زهيَر ‪:‬‬
‫‪ - 1‬غرابة بعض اللفاظ مع جودة الوصف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تنوع الساليَب بيَن الخبر والنشاء لتحريَك الذهن وتشويَق السامع والقارئ ‪.‬‬
‫‪ - 3‬قلُة الصور الخيَاليَة لحاجة الموقف إلى القناع العقلُي ل المتاع العاطفي ‪.‬‬
‫‪ - 4‬قلُة المحسناتَ البديَعيَة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬وضوح الموسيَقى في وحدة الوزن والقافيَة واختيَار بحر البسيَط‬
‫‪ - 6‬التأثر بالقرآن الكريَم والسلم ‪.‬‬
‫س ‪ : 3‬يَظهر في القصيَدة شيَوع ألفاظ إسلميَة تدل علُى التأثر بالقرآن الكريَم والسلم‬
‫‪ .‬وضح ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬بالفعل يَظهر في القصيَدة شيَوع ألفاظ إسلميَة تدل علُى التأثر بالقرآن الكريَم‬
‫‪ -‬القرآن ‪ -‬سيَوف ال ‪ ،‬وهذا يَدل‬ ‫والسلم مثل ‪ :‬قدر الرحمن ‪-‬‬
‫علُى الروح السلميَة الجديَدة التي شاعتَ عند الشعراء ‪.‬‬
‫س ‪ : 4‬حلدد القيَم اليَجابيَة والسلُبيَة التي وردتَ في النص‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬القيَم اليَجابيَة ‪:‬‬
‫‪ -‬اليَمان بالقضاء والقدر‪.‬‬
‫‪ -‬اليَمان بالموتَ‪.‬‬
‫‪.-‬‬ ‫‪ -‬الثقة في عفو الرسول ‪-‬‬
‫‪ -‬عظمة القرآن‬
‫‪ -‬نور للُدنيَا كلُها‪.‬‬ ‫‪ -‬الرسول ‪-‬‬
‫‪ -‬الرحمة والعفو‪.‬‬
‫‪ -‬الخاء والحسان‪.‬‬
‫* القيَم السلُبيَة ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقيَعة بالخريَن‪.‬‬
‫‪ -‬التخلُي عن المحتاج‪.‬‬
‫‪ -‬الستماع للُوشاة وتصديَقهم‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة القاويَل بيَن الوشاة والموكشى به‪.‬‬
‫‪‬سماتَ شخصيَة الشاعر ‪:‬‬
‫‪ -‬ذو موهبة متميَزة ‪ -‬جريء‬ ‫مؤمن ‪ -‬قوي الشعور بعظمة الرسول‬
‫شجاع ‪ -‬معترف ومقر بذنبه ‪ -‬حكيَم ‪ -‬ذو نزعة ديَنيَة‪.‬‬
‫‪‬أثر البيَئة في النص ‪:‬‬
‫كان كعب شاع ار مخضرم ا لذلك تأثر بالجاهلُيَة والسلم كما يَلُي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬البدء بالغزل يَدل علُى تأثر الشاعر بالبيَئة التي عاش فيَها حيَث اعتاد الشعراء‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ - 2‬الصور منتزعة من البيَئة‪.‬‬
‫‪ - 3‬استخدام السيَف الهندي في الحرب‪.‬‬
‫‪ - 4‬تأثر الشاعر بالبيَئة السلميَة في المعاني واللفاظ ‪.‬‬
‫س ‪ : 5‬جمع النص بيَن البيَئة الجاهلُيَة والسلميَة ‪ .‬فما مظاهر كل منهما ؟ ]أجب‬
‫بنفسك[‬

‫تدريَباتَ ‪:‬‬
‫س ‪ : 1‬ضع علمة )صح( أمام العبارة الصحيَحة وعلمة )خطأ( أمام العبارة الخاطئة‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬وشعراء‬ ‫‪ - 1‬كانتَ هناك معركة شعريَة بيَن شعراء الرسول ‪-‬‬
‫الكفر‪.‬‬
‫‪ -‬في شعره‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لم يَهج كعب النبي ‪-‬‬
‫‪ -‬من هجاء كعب له‪.‬‬ ‫‪ - 3‬غضب النبي ‪-‬‬
‫‪.-‬‬ ‫‪ - 4‬ندم كعب علُى هجائه النبي ‪-‬‬
‫‪ -‬اعتذار كعب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬لم يَقبل النبي ‪-‬‬
‫‪.-‬‬ ‫‪ - 6‬هجا كعب عندما كان كاف اار النبي ‪-‬‬
‫‪ -‬كفر وضلل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬هجاء النبي ‪-‬‬
‫‪. -‬‬ ‫‪ - 8‬تاب كعب من هجاء النبي ‪-‬‬
‫‪ -‬علُى كعب بردته‪.‬‬ ‫‪ - 9‬خلُع النبي ‪-‬‬
‫‪ -‬عن هجائه‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تكبر كعب فلُم يَعتذر للُنبي ‪-‬‬
‫‪ - 11‬السلم رفض الهجاء لما فيَه من سب وقذف‪.‬‬
‫‪ - 12‬كان هجاء شعراء المسلُميَن ريدا علُى هجاء الكافريَن‪.‬‬
‫‪ - 13‬لم يَبدأ شعراء المسلُميَن هجاء الكفار إل ريدا علُيَهم‪.‬‬
‫‪ - 14‬لم يَكن للُشعر دور في جهاد الكفار‪.‬‬
‫س ‪ : 2‬اختر الجابة الصحيَحة مما يَلُي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬هذا النص يَنتمي إلى )العصر الجاهلُي ‪ -‬العصر الموي ‪ -‬عصر صدر‬
‫السلم(‬
‫‪ - 2‬كعب شاعر )جاهلُي ‪ -‬إسلمي ‪ -‬مخضرم( عاش العصريَن‬
‫‪ - 3‬حبيَبة كعب اسمها )سعاد ‪ -‬فاطمة ‪ -‬مي(‬
‫‪ - 4‬بدأ كعب قصيَدته )بالغزل الصناعي ‪ -‬ببكاء الطلل ‪ -‬بمقدمة خمريَة(‬
‫‪ ) -‬بالبحر ‪ -‬بالنور ‪ -‬بالنهر(‬ ‫‪ - 5‬شبه كعب الرسول ‪-‬‬

You might also like