Professional Documents
Culture Documents
Al Adzkar
Al Adzkar
الذأكار النووية
المؤلف:الماام
عبد الرحمن بن أبي بكر بن ماحمد بن سابق الدين ،الخضيري
المعروف بـ جللا الدين السيوطي
مقدمة
بسم ال الرحنم الرحيم المحد ل وكفى وسلما على عباده الذينم اصطفى هذه نكت مهمحة علقتها
على كتاب الذأكار لشيخ السلما ميح الدينم النووي رضي ال ال تعال عنه عند قراءت له
التقطتها منم المال عليه لافظ العصر أب الفضل ابنم حجر وضمحمحت إليه أشياء منم غيها تسمحة
]تسمحى البرار بنكت الذأكار[.
قوله :قال العلمحاء منم الدثي والفقهاء وغيهم :يوز ويستحب العمحل ف الفضائل والتغيب
والتهيب باللضعيف ما ل يكنم موضوعا.
ذأكر الافظ ابنم حجر لذلك ثلثا شروط :أحدها أن يكون الضعيف غي شديد فيخرج ما انفر
د بديث ه راو منم الكذبي والتهمحي بالكذب ومنم فحش غلطه نقل العلئي التفاق عليه.
الثان :أن يكون مندرجا تت أصل عاما فيخرج ما يتعر بيث ل يكون له أصل.
الثالث :أن ل يعتقد عند العمحل به ثبوته لئل ينسب إل النب صلى ال عليه وسلم ما ل يقله بل
يعتقد الحتياط.
قال :وهذان الخأيان ذأكرها الشيخ عز الدينم بنم عبد السلما وصاحبه ابنم قوله :ويكفي ف ذألك
حديث ابنم عمحر قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :إذأا مررتم قلت :الظاهر أن الديثي
حديث واحد لتاد الرواة لمحع النووي بينهمحا واخأتصر بقية الديث وأراد أن يقول حديث أنس
فسبق قلمحه إل ابنم عمحر.
قوله :وقد جاء ف حديث أب سعيد الدري قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :(إذأا أيقظ
الرجل أهله منم الليل فصليا ركعتي جيعا كتب ف الذاكرينم والذاكرات) هذا حديث مشهور.
قال الافظ ابنم حجر :قول الشيخ هذا حديث مشهور يريد شهرته على اللسنة ل أنه مشهور
اصطلحا فإنه منم أفراد علي بنم القمحر عنم الغر.
قال الافظ ابنم حجر :هو كمحا قال لكنهم ذأكروا أبا هريرة مع أب سعيد فمحا أدري لا حذفه
فإنمحا عند جيع منم أخأرجه مرفوعا وأما منم أفرد أبا سعيد فإنه أخأرجه موقوفا.
قال الافظ إل التمذي فوقع ف روايته عنم الارثا بنم الارثا الشعري فإن كان مفوظا
فالديث منم مسند الارثا وهو يكن أبا مالك وف الصحابة منم الشعريي منم يكن أبا مالك
كعب بنم عاصم وآخأر اسه عبيد وآخأر اسه مشهور بكنيته متلف ف اسه وقد جعل أصحاب
الطأراف هذا الديث منم روايته وما وقع عند التمذي يأب ذألك.
قال الافظ ابنم حجر :رواية شعبة عنم أحد والنسائي بالواو كمحا قال وهو عند أحد عنم الثلثة
الذينم ذأكرهم ف موضعي أحدها بلفظ )ويحص عنه ألف سيئة( والثان باللفظ الذي ذأكره
مسلم.
قوله :روينا ف كتاب ابنم السن بإسناد صحيح عنم أب هريرة عنم النب صلى ال عليه وسلم قال:
)إذأا استيقظ أحدكم فليقل المحد ل الذي رد علي روحي وعافان ف جسدي وأذأن ل بذكره(.
قال الافظ ابنم حجر :أخأرجه التمذي والنسائي فمحا أدري لا أغفل الصنف عزوه إليهمحا قال:
وأما قوله :إنه صحيح السناد ففيه نظر فإنه أفراد ممحد بنم عجلن وهو صدوق لكنم ف حفظه
شيء وخأصوصا ف روايته عنم القبي عنم القبي فالذي ينفرد به منم قبيل السنم وإنا يصحح له
منم يدرج السنم ف الصحيح وليس ذألك منم رأي الشيخ.
قوله :وروينا ف سننم أب داود وغيه بالسناد الصحيح عنم عائشة قالت :)كانت يد رسول ال
صلى ال عليه وسلم اليمحن لطهوره وطأعامه وكانت اليسرى للئه وما كان منم أذأى(.
قال الافظ ابنم حجر :رجاله أخأرج لم مسلم فالسناد على شرط الصحة كمحا قال الصنف لكنه
جزما ف اللصة بأنه حديث صحيح وتردد ف شرح الهذب فقال :صحيح أو حسنم والتحرير أنه
حسنم فإنه فيه علتي الخأتلف على سعيد بنم أب عروبة ف وصله وإرساله وفيه زيادة واو على
السند الوصول فإن أبا داود أخأرجه أول منم طأريق عبد الوهاب بنم عطاء عنم سعيد بنم أب عروبة
عنم أب معشر وهو زياد بنم كليب عنم إبراهيم النخعي عنم السود هو ابنم يزيد النخعي عنم
عائشة ث أخأرجه منم رواية عيسى بنم يونس بإسقاط السود وأخأرجه البيهقي منم رواية ممحد بنم
أب عدي عنم سعيد عنم رجل ل يسم عنم أب معشر ورجح الدارقطن ف العلل هذه الرواية فصار
الديث بسبب ذألك ضعيفا منم أجل البهم وسعيد مع كونه مدلسا وقد عنعنه فإنه منم اخأتلط.
وإنا قلت :إن الديث حسنم لعتضاده بالديث قوله :روينا عنم أما سلمحة أن النب صلى ال عليه
وسلم كان إذأا خأرج منم بيته قال :)بسم ال توكلت على ال اللهم إن أعوذأ بك أن أضل أو
أضل أو أزل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أجهل أو يهل علي( حديث صحيح رواه أبو داود
والتمذي والنسائي وابنم ماجه.
قال الافظ ابنم حجر :جع الشيخ هذه الزيادة ف سياق الديث ول وجود لا ممحوعة ف الكتب
الربعة الت عزاه إليها.
قوله :وروينا ف كتاب ابنم السن عنم عبد ال بنم عمحرو بنم العاص قال :كان رسول ال صلى ال
عليه وسلم إذأا رجع منم النهار إل بيته يقول :)المحد ل الذي كفان وآوان والمحد ل الذي
أطأعمحن وسقان والمحد ل الذي منم علي أسألك أن تين منم النار( إسناده ضعيف.
قال الافظ ابنم حدر :ليس ف رواته منم ينظر ف حاله إل الرجل البهم الراوي له عند ابنم عمحر
وقد وجدت له شاهدا أخأرجه ابنم أب شيبة والبزار منم حديث عبد الرحنم بنم عوف فالديث
حسنم.
قال الافظ ابنم حجر :بل ثبت ذألك ف مسلم أيضا وسبب خأفاء ذألك على الشيخ أن مسلمحا
جع طأرق الديث كعادته فساقها ف كتاب الصلة وافرد طأريقا منها ف كتاب الطهارة وهي الت
وقع عنده فيها التصريح بالنظر إل السمحاء ووقع ذألك أيضا ف طأريقي آخأرينم ما ساقه ف كتاب
الصلة لكنه اقتصر ف كل منهمحا على بعض التم فلم يقع فيهمحا التصريح بذه اللفظة وهي ف
نفس المر عنده فيهمحا.
وأما البخاري فلم يقع عنده التقييد يكون ذألك عند الروج منم البيت وليس ف شيء منم الطرق
الثلثة الت أشرت إليها التصريح بالقراءة إل السورة وإنا ورد ذألك ف طأرق أخأرى ليس فيها النظر
إل السمحاء لكنم الديث ف نفس المر واحد فذكر بعض الرواة ما ل يذكر ف بعض.
قوله :وعنم الهاجر بنم قنفذ إل قوله :رواه أبو داود والنسائي وابنم ماجه بأسانيد صحيحة.
قال الافظ ابنم حجر :فيه نظر إذأ ليس له إل إسناد واحد عند منم ذأكر.
قوله :ثبت ف الديث الصحيح ف سننم أب داود والتمذي أن رسول ال صلى ال عليه وسلم
كان يقول :)غفرانك( وروى النسائي وابنم ماجه باقية.
قال الافظ ابنم حجر :هذا يوهم أنه حديث واحد اخأتصره بعضهم وليس كذلك بل قوله:
غفرانك أخأرجه أبو داود والتمذي والنسائي وابنم ماجه كلهم عنم عائشة والكلما الذي بعده
قوله :ثبت عند أحد بنم حنبل أنه قال :ل أعلم ف التسمحية ف الوضوء حديثا ثابتا.
قال الافظ ابنم حجر :ل يلزما منم نفي العلم ثبوت العدما وعلى التنزيل ل يلزما منم نفي الثبوت
ثبوت الضعف لحتمحال أن يراد بالثبوت الصحة فل ينتفي السنم وعلى التنزيل ل يلزما منم نفي
الثبوت على كل فرد نفيه منم المحوعر.
قال الافظ ابنم حجر :هو حديث حسنم أخأرجه أحد والتمذي والدارمي وابنم ماجه والاكم
وصححه وعنم إسحاق بنم راهويه أنه أصح أحاديث الباب.
قال الافظ ابنم حجر :وورد أيضا منم حديث علي أخأرجه ابنم عدي ف الكامل واب سبة أخأرجه
البغوي ف معجم الصحابة وابنم مسعود وابنم عمحر أخأرجهمحا البيهقي.
قال أبو الفتح اليعمحري :أحاديث اليعمحري :أحاديث الباب إما صريح غي صحيح وإما صحيح
قال ابنم الصلح :يثبت بجمحوعها ما يثبت به الديث السنم.
قوله :قال بعض أصحابنا وهو الشيخ أبو الفتح نصر القدسي الزاهد :يستحب للمحتوضي أن يقول
ف ابتداء وضوئه بعد التسمحية :)أشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له واشهد أن ممحد عبده
ورسوله( وهذا الذي قاله ل بأس به إل أنه ل أصل له منم جهة السنة ول نعلم أحدا منم أصحابنا
وغيهم قال به.
هذا حديث غريب وفيه تعقب على الصنف ف قوله :إن التشهد بعد التسمحية ل يرد انتهى.
قوله :)وروى سبحانك اللهم وبمحدك إل( النسائي ف اليوما والليلة بإسناد ضعيف.
قال الافظ ابنم حجر :هذا يوهم أن الزيادة ف حديث عقبة عنم عمحر كمحا ف الذي قبله وليس
كذلك بل هي حديث مستقل عنم أب سعيد الدري وسنده مغاير لسند عقبة ف جيع رواته.
قال :وأما وصف السناد بالضعف ففيه نظر فقد أخأرجه النسائي ثنا ييح بنم ممحد بنم السكنم ثنا
ييح بنم كثي أبو غسان العنبي ثنا شعبة عنم أب هاشم الرمان عنم أب ملز عنم قيس بنم عباد
عنم أب سعيد الدري وييح بنم كثي ثقة منم رجال الصحيحي وكذا منم فوقه إل الصحاب وأما
شيخ النسائي فهو ثقة أيضا منم شيوخ البخاري ول ينفرد به فقد أخأرجه الاكم منم وجه آخأر عنم
ييح بنم كثي فالسند صحيح بل ريب وإنا اخأتلف ف رفع التم ووقفه فالنسائي جرى على
طأريقته ف التجيح بالحفظ والكثر فلذلك ف رفع التم ووقفه فالنسائي جرى على طأريقته ف
التجيح بالحفظ والكثر فلذلك حكم عليه بالطأ إذأ قال بعد تريه :هذا خأطأ ث أخأرجه عنم
بندار عنم عندر عنم شعبة به موقوفا وأما على طأريقة الصنف تبعا لبنم الصلح وغيه فالرفع
عندهم مقدما لا مع الرافع منم زياة العلم وعلى تقدير القول بالطريقة الخأرى فهذا ما ل مال
للرأي فيه فله حكم الرفع.
قوله :قال الشيخ نصر القدسي :ويقول مع هذه الذأكار :)اللهم صل على ممحد وعلى آل ممحد
ويضم إليه وسلم(.
قال الافظ ابنم حجر :ل يصرح بكونه حديثا وأظنم قوله ويضم منم كلما الشيخ الصنف وقد ورد
ف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم ف الوضوء شيء.
أخأرج ابنم عدي والبيهقي منم طأريق ييح بنم هاشم عنم العمحش عنم ابنم مسعود سعت رسول ال
صلى ال عليه وسلم :)إذأا تطهر أحدكم فليذكر اسم ال( الديث وفيه :)فإذأا ما فرغ منم وضوئه
فليشهد أن ل إله إل ال وأن ممحدا عبده ورسوله وليصل علي فإذأا قال ذألك فتحت له أبواب
الرحة(.
قال البيهقي بعد تريه :ييح بنم هشاما متوك ول أعلم رواه غيه.
قال الافظ :بل تابعه ممحد بنم جابر اليمحامي عنم العمحش.
أخأرجه أبو الشيخ ف كتاب الثواب منم طأريقه مقتصرا على أواخأره وفيه القصود.
وممحد بنم جابر أصلح حال منم ييح بنم هاشم وتابعه عمحرو بنم شر العفي الكوف عنم العمحش
أخأرجه الساعيلي ف جعه حديث العمحش كرواية ممحد بنم جابر وعمحرو متوك.
وأخأرج أبو بكر بنم أب عاصم والطبان منم طأريقه عبد الهيمحنم بنم العباس بنم سهل بنم سعد عنم
أبيه جده أن النب صلى ال عليه وسلم قال :)ل وضوء لنم ل يصلي علي( وقد ذأكر الشيخ ف
شرح الهذب لفظ الشيخ نصر فقال :قال الشيخ نصر :)ويقول مع ذألك صلى ال عليه وسلم
على ممحد وعلى آل ممحد( فصح ما ظننته أن قوله :ويضم إليه منم كلما الصنف وكأنه ظنم أن
مستند الشيخ نصر أن الصلة على النب صلى ال عليه وسلم مطلوبة ف الدعاء والذكر الشهور
ليشتمحل على الدعاء فشرعر فيه ويتمحل أن يكون مستند الشيخ ورود المر بالصلة عليه )اللهم
صل على ممحد وعلى آل ممحد( فذلك ل يذكر السلما والعلم عند ال(.
قوله :وأما الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يىء فيه شىء عنم النب صلى ال عليه وسلم.
قال الافظ ابنم حجر :كرر ذألك بنحوه ف كثي منم كتبه فقال ف التنقيح :ليس فيه شيء عنم
النب صلى ال عليه وسلم.
وقد تعقبه صاحب الهمحات فقال :ليس كذلك بل روي بنم طأرق منها عنم أنس رواه ابنم حبان
ف تاريه ف ترجة عباد بنم صهيب وقد قال أبو داود أنه صدوق قدري.
قال الافظ :لو ل يقل فيه إل هذا لشى الال ولكنم بقية ترجته عند ابنم حبان كان يروي
اعتضر قوله :ل أصل له بأنه روي ف تاريه ابنم حبان منم حديث أنس فلعله أراد ل أصل له
صحيحا.
وأما السبكي فوافق النووي وابنم النقيب حكى كلما النووي ف تصحيح الهذب ول يتعقبه بشيء.
وقال الذأرعي ف التوسط :ل ينبغي تركه ول يعتقد أنه سنة فإن الظاهر أنه ل يثبت فيه شىء.
وقد جع الفاظ ف عمحل اليوما والليلة كتبا مطولة كالنسائي والطبان والبيهقي وابنم السن وغيهم
ول يذكروا ذألك والظاهر أن الشيخ أراد أنه ل يصح فيها حديث كمحا قاله ابنم الصلح.
انتهى.
وأول ما اعتمحد عليه ف ذألك قول النووي وابنم حجر فقد كانا إمامي الفاظ ف عصرها والرجع
ف الديث إليهمحا وليس ف العتضي الذكورينم أحد ف درجة الفظ والديث الذي رواه ابنم
حبان ف تاريه عنم أنس منم قسم الواهي الشديد الضعف الذي ل يعمحل به ف فضائل العمحال
كمحا تقدما نقل التفاق على ذألك ف أول الكتاب وقد أخأرجه ابنم الوزي ف الحاديث الواهية
وقال :اتم به ابنم حبان عباد بنم صهيب واتم به الدارقطن الراوي عنم عباد أحد بنم وقد ألفت
جزأ سيته (الغضاء عنم دعاء العضاء) بسطت فيه الكلما بسطا شافيا وما احسنم صنع الماما
الرافعي حيث قال :(ورد با الثر عنم السلف الصالي) فعزاه إل السلف كمحا صنع النووي ف
الذأكار ول يعزوه إل النب صلى ال عليه وسلم وقد كان الرافعي منم كبار أئمحة الديث وحفاظه.
وأخأبن منم أثق به أن الافظ ابنم حجر قال :الناس يظنون أن النووي أعلم بالديث منم الرافعي
وليس كذلك بل الرافعي أفقه ف الديث منم النووي ومنم طأالع أماليه وتاريه وشرح السند له
تبي له ذألك انتهى وأمر كمحا قال.
قوله :وقد روى النسائي وصاحبه ابنم السن ف كتابيهمحا عمحل اليوما والليلة بإسناد صحيح عنم أب
موسى الشعري قال :)أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم بوضوءه( إل قوله :وكلها متمحل.
قال الافظ ابنم حجر :رواه الطبان ف الكبي منم رواية مسدد وعارما والقدمي كلهم عنم معتمحر
ووقع ف روايتهم فتوضأ ث صلى ث قال :وهذا يدفع ترجة ابنم السن حيث قال :]باب ما يقوله
بي ظهران وضوئه[ لتصريه بأنه قاله بعد الصلة ويدفع احتمحال كونه بي الوضوء والصلة.
قال :وأما حكم الشيخ على السناد بالصحة ففيه نظر لن أبا ملز ل يلق سرة بنم جندب ول
عمحران بنم حصي فيمحا قاله علي بنم الدين وقد تأخأر بعد أب موسى ففي ساعه منم أب موسى
نظر وقد عهدن منه الرسال عمحنم ل يلقه.
قال الافظ :ضعف عطية إنا جاء منم قبيل التشييع ومنم قبيل التدليس وهو ف نفسه صدوق وقد
أخأرج له البخاري ف الدب الفرد وأخأرج له أبو داود عدة أحاديث ساكتا عليها وحسنم له
التمذي عد أحاديث بعضها منم أفراد فل يظنم أنه مثل الوازعر فإنه متوك باتفاق وقال فيه ابنم
معي والنسائي :ليس بثقة.
وحديث أب سعيد الشار إليه حسنم أخأرجه أحد وابنم ماجه وابنم خأزية ف كتاب التوحيد ورواه
أبو نعيم ف كتاب الصلة وقال ف روايته عنم عطية :حدثن أبو سعيد فأمنم بذلك تدليس عطية.
قال الافظ :وعجبت للشيخ كيف اقتصر على سوق رواية بلل دون أب سعيد وعلى عزو قوله:
زاد ابنم السن ف روايته )وإذأا خأرج فليسلم على النب صلى ال عليه وسلم وليقل :اللهم أعذن منم
الشيطان الرجيم( وروى هذه الزيادة ابنم ماجه وابنم خأزية وأبو حات وابنم حبان.
قال الافظ :هذه الزيادة ليست عند الذكورينم ول غيهم منم حديث أب حيد ول أب أسيد على
ما يوهه كلمه وإنا هي منم حديث أب هريرة.
قوله :وروينا الصلة على رسول ال صلى ال عليه وسلم عند دخأول السجد والروج منه منم رواية
ابنم عمحر أيضا.
أخأرجه ابنم السن والطبان بسند ضعيف ولفظه :قال :علم النب صلى ال عليه وسلم السنم بنم
علي إذأا دخأل السجد أن يصلي على النب صلى ال عليه وسلم ويقول :اللهم اغفر ذأنوبنا وافتح
لنا أبواب رحتك وإذأا خأرج مثل ذألك لكنم يقول :افتح لنا أبواب فضلك.
قوله :وعنم أنس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال للعراب الذي بال ف السجد.
ذأكر أبو موسى الدين ف الذيل على الصحابة أن اسم هذا العراب ذأو الويصرة اليمحان وهو غي
ذأو الويصرة التمحيمحى رأس الوارج.
قوله :روينا ف كتاب ابنم السن عنم ثوبان قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :)منم رأيتمحوه
ينشد شعرا ف السجد فقولوا :فض ال فاك(.
قال الافظ :وثوبان الذكور ليس هو الشهور مول رسول ال صلى ال عليه وسلم بل هو آخأر ل
يعرف إل ف هذا السناد ول روى عنم عبد الرحنم بنم ثوبان إل ابنه ممحد وهو ف عداد الهولي
انتهى.
وذأكر ف الصابة أربعة منم الصحابة كل منهم يسمحى ثوبان الول مول رسول ال صلى ال عليه
وسلم الشهور.
والثان ثوبان النصاري جد ممحد بنم عبد الرحنم صاحب هذا الديث.
والثالث ثوبان النصاري جد عمحر بنم الكم بنم ثوبان روى له ابنم أب عاصم حديث )أن النب
صلى ال عليه وسلم نى عنم نقرة الغراب وافتاش السبع(.
والرابع ثوبان العنسي روى له ابنم عساكر منم طأريق ابنه ثابت عنه أن النب صلى ال عليه وسلم
أتى بطعاما فقال :)يؤما الناس ف الطعاما الماما أو رب الطعاما أو خأيهم(.
قال :وذأكر الرزبان ف معجم الشعراء ثوبان بنم فزارة العامري مول رسول ال صلى ال عليه وسلم
قال :وقد صحفه والصواب ثروان براء ث واو.
قوله :وعنم أب سعيد الدري قال :سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول :)ل يسمحع مدى
صوت الؤذأن جنم ول إنس ول شيء إل شهد له يوما القيامة( رواه البخاري.
قال الزركشي ف تريج أحاديث الشرح :وقع ف الرافعي أن النب صلى ال عليه وسلم قال لب
سعيد :)إن أراك تب الغنم والبادية فإذأا دخأل وقت الصلة فأذأن وارفع صوتك فإنه ل يسمحع
صوتك حجر ول مدر إل شهد لك يوما القيامة( هكذا ذأكر أنه صلى ال عليه وسلم هو القائل
لب سعيد هذا الكلما وليس كذلك بل قال هذا أبو سعيد لبنم أب صعصعة هكذا أخأرجه
البخاري ف صحيحه والنسائي عنم عبد ال بنم عبد الرحنم بنم أب صعصعة أن أبا سعيد قال له:
)إنن أراك تب الغنم والبادية فإذأا كنت ف غنمحك وباديتك فأذأنت للصلة فارفع صوتك بالنداء
فإنه ل يسمحع مدى صوت الؤذأن جنم ول إنس إل شهد له يوما القيامة(.
وقال الافظ ابنم حجر ف تريج أحاديث الشرح :تبع الرافعي ف هذا السياق الغزال والماما
والقاضي حسي والاوردي وابنم داود شارعر الختصر وهو مغاير لا ف صحيح البخاري والوطأأ
وغيها منم كتب الديث وساق ما تقدما.
قال :وكذا رواه الشافعي عنم مالك وتعقبه الشيخ ميح الدينم وبالغ كعادته وأجاب ابنم الرفعة عنم
هذه الئمحة الذينم اوردوه مغتا بأنم لعلهم فهمحوا أن قول أب سعيد سعته منم رسول ال صلى ال
عليه وسلم عائد إل كل ما ذأكره ويكون تقديره سعت كلمحا ذأكرت لك منم رسول ال صلى ال
عليه وسلم فحينئذ يصح ما أوردوه باعتبار العن ل بصورة اللفظ ول يفى ما ف هذا الواب منم
الكلفة.
قوله :)اللهم رب جبيل وإسرافيل وميكائيل وممحد النب صلى ال عليه وسلم أعوذأ بك منم النار(.
رواه الطبان ف الكبي بلفظ :)اللهم رب جبيل وميكائيل وإسرافيل( بتقدي ميكائيل على
إسرافيل.
قوله :باب ما يقوله عند إرادته القياما إل الصلة روينا ف كتاب ابنم السن عنم أما رافع أنا قالت:
يا رسول ال دلن على عمحل يأجرن ال عليه قال :)يا أما رافع إذأا قمحت إل الصلة فسبحي ال
عشرا( إل.
وقال الافظ ف أماليه :أطألق ف الديث موضع القول والشيخ حله على الرادة.
ووقع لنا منم وجه آخأر ما يدل على أنه داخأل الصلة فأخأرجه ابنم مندة ف العرفة عنم أما رافع أنا
قالت :يا رسول ال أخأبن بشيء أفتتح به صلت فذكر الديث نوه وأخأرج التمذي وصححه
عنم أنس أن أما سليم قالت :يا رسول ال علمحن كلمحات أقولنم ف صلت فذكر نوه.
وقال الافظ أيضا ف رسالة له :المحد ل وكفى وسلما على عباده الذينم اصطفى أما بعد :فقد
سئلت عنم ما أحدثه بعض الشايخ ف مسجده منم الجتمحاعر على ذأكر الباقيات الصالات وهي
سبحانه ال والمحد ل ول إله إلن ال وال أكب عشرا عشرا عند إرادة إقامة الصلة بيث يشرعر
الؤذأن ف القامة عند انتهائه فهل لذا الذي أحدثه الشيخ أصل منم السنة ف هذا الل أول وهل
يعد ذألك منم البدعر السنة الت يثاب فاعلها أول فأجبت وبال التوفيق.
بلغن أنه تسك با وقع ف كتاب الذأكار لشيخ السلما النووي نفع ال تعال به فإنه قال ما
نصه :باب ما يقول عند إرادته القياما إل الصلة روينا ف كتاب ابنم السن عنم أما رافع رضي ال
عنها قالت :يا رسول ال دلن على عمحل يأجرن ال عليه قال :)يا أما رافع إذأا قمحت إل الصلة
فسبحي ال تعال عشرا وهلليه عشرا واحديه عشرا وكبيه عشرا واستغفريه عشرا فإنك إذأا سبحت
قال :هذا ل وإذأا هللت قال :هذا ل وإذأا حدت قال :هذا ل وإذأا كبت قال :هذا ل وإذأا
استغفرت قال :قد فعلت( انتهى كلمه.
فكأنه فهم منم قوله صلى ال عليه وسلم :)إذأا قمحت إل الصلة( إذأا أردت القياما إل الصلة وهو
متمحل ويتمحل أيضا أن الراد أن يقال ذألك بعد الدخأول ف الصلة.
وقد عينه بعض أهل العلم ف دعاء الفتتاح وعينه آخأر ف صلة مصوصة وهي الت تسمحى صلة
التسبيح فقد جاء التصريح بقول نو ذألك ف الذأكار كلها إل التشهد وعينه آخأر ف التشهد إذأا
انتهى التشهد أتى بالذكر الأثور وبا شاء ث سلم فاقتضى اخأتلفهم النظر ف القوى منم ذألك
فإنا ترشد الناظر إل أقوى الحتمحالت الت تنشأ عنم الكفر قبل النظر فيها وذألك يستدعي ذأكر
ثلثة فصول تشتمحل على مقدمة ونتيجة وخأاتة فالقدمة ف الكلما على حال الديث فيمحا يرجع
إل الصحة وغيها والنتيجة فيمحا يستفاد منه للعمحل وهو القصود بالسؤال والاتة ف التنبيه على
الراجح منم ذألك.
الفصل الوأل
مقدمة ف الكلما على حال الديث هذا الديث أخأرجه الافظ أبو بكر أحد بنم ممحد بنم
إسحاق الدينوري العروف بابنم السن ف كتاب عمحل اليوما والليلة له فقال :]باب ما يقول إذأا قاما
إل الصلة[ فلم يتصرف ف لفظ الب كمحا تصرف الشيخ ميح الدينم ث ساق منم طأريق علي بنم
عياش عنم عطاف بنم خأالد عنم زيد بنم أسلم عنم أما رافع أنا قالت :فذكره وقال ف آخأره :قد
غفرت لك بدل قوله :قد فعلت نقل نسخة اخأتلفت.
وف هذا السند علتان إحداها :أن بي بنم أسلم وأما رافع واسطة كمحا سأبينه فهو منقطع.
وأما سائر رواته فهم منم رجال الصحيح وعطاف بفتح العي الهمحلة وتشديد الطاء الهمحلة أيضا
وآخأره فاء هو مزومي مدن قال فيه مالك وهو منم عاصره لا بلغه أنه يدثا :ليس هو منم أهل
الثقات انتهى.
وهذه العبارة يؤخأذ منها أنا يروى حديثه ول يتج به لا ل يفى منم الكتابة الذكورة.
وحاصل نظر أهل النقد فيه أنه يكتب حديثه ول يتج با ينفرد به وقد خأولف ف سند هذا
الديث وف سياق متنه أما السند فأخأرجه أبو عبد ال بنم مندة ف كتاب معرفة الصحابة منم
طأريق هشاما بنم سعد عنم زيد بنم أسلم عنم عبيد ال بالتصغي ابنم وهب عنم أما رافع فزاد فيه
رجل ول بد منه وأما التم فوقع ف رواية هشاما أيضا أن أما رافع قالت :يا رسول ال أخأبن بشىء
أفتتح به صلت قال :إذأا قمحت إل الصلة فقول :ال أكب عشرا فإنك كلمحا قلت قال ال
عزوجل :هذا ل ث قول سبحانه ال وبمحده عشرا فإنك إذأا قلت قال ال :هذا ل واحدي ال
عشرا فإنك إذأا قلت قال ال :هذا ل واستغفري ال عشرا فإنك إذأا قلت ذألك قال ال :قد
غفرت لك.
فزاد ف التم ألفاظا :منها مطابقة الواب لسؤالا ومنها التتيب ف الكلمحات الذكورة ومنها زيادة
)وبمحده(.
وقد وجدناه منم رواية راو ثالث وهو بكي بنم مسمحار فأخأرجه الطبان ف العجم الكبي منم طأريقه
عنم زيد بنم أسلم فوافق عطافا ف حذف الواسطة.
واخأتصر التم ولفظه أنا قالت :يا رسول ال أخأبن بكلمحات ول تكثر علي فقال :قول ال أكب
عشر مرار يقول ال :هذا ل وقول :سبحانه ال عشرا مرار يقول ال :هذا ل وقول اللهم اغفر ل
يقول :قد فعلت فتقولي عشر مرار ويقول قد فعلت.
هكذا اقتصر فيه على التكبي والتسبيح فقط وأطألق مل القول ويكب وكذا هشاما بنم سعد منم
رجال مسلم والذي يقتضيه النظر ترجيح رواية هشاما لا اشتمحلت عليه روايته منم ترير سياق ف
السند والتم معا.
وقد جاء نو هذه القصة عنم أما سليم النصارية وهي والدة أنس بنم مالك أخأرجه التمذي منم
رواية عبد ال بنم البارك عنم عكرمة بنم عمحار حدثن إسحاق بنم عبد ال بنم أب طألحة عنم أنس
بنم مالك أن أما سليم غدت على رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت :يا رسول ال علمحن
كلمحات أقولنم ف صلت فقال :كبي ال عشرا وسبحي عشرا واحديه عشرا ث سلي ال يقول:
نعم نعم.
وأخأرجه النسائي منم طأريق وكيع عنم عكرمة بنم عمحار ولفظه )علمحن كلمحات أدعو بنم ف صلت
قال :سبحي ال عشرا واحديه عشرا وكبيه عشرا ث سلي حاجتك يقول :نعم نعم(.
وأخأرجه الاكم ف صحيحه الستدرك منم طأريق عبد ال بنم البارك وقال :على شرط مسلم وقد
عي ابنم خأزية مل هذا الذكر الخصوص ف افتتاح الصلة لكنم بغي هذا العدد فأخأرج ف دعاء
الفتتاح حديث جبي بنم مطعم أن النب صلى ال عليه وسلم كان إذأا افتتح الصلة قال :)ال
أكب كبيا ثلثا مرات والمحد ل كثيا ثلثا مرات وسبحانه ال بكرة وأصيل ثلثا( قلت:
وأخأرجه أبو داود وابنم حبان ف صحيحه ولفظ ابنم حبان :أنه رأى رسول ال صلى ال عليه
وسلم يصلي صلة فقال :)ال أكب كبيا ثلثا المحد ل ثلثا سبحان ال بكرة وأصيل ثلثا أعوذأ
بال( الديث وقد جاء نو ذألك ف هذا الل منم غي تقييد بعدد وذألك فيمحا أخأرجه مسلم ف
صحيحه والنسائي والطبان منم طأريق عون بنم عبد ال بنم عتبة بنم مسعود عنم عبد ال بنم عمحر
قال :بينا ننم نصلي مع رسول ال صلى ال عليه وسلم إذأ قال رجل منم القوما :ال أكب كبيا
والمحد ل كثيا وسبحان ال بكرة وأصيل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :)منم القائل
كلمحة كذا وكذا فقال الرجل :أنا فقال :لقد رأيت أبواب السمحاء فتحت لا( وف الباب عنم عبد
ال بنم أب أوف عند أحد والطبان بسند حسنم ولفظه نو حديث ابنم عمحر لكنم ف آخأره فلمحا
فرغ رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :منم هذا العال الصوت فقالوا :هو هذا فقال :وال لقد
رأيت كلمه يصعد ف السمحاء حت له باب فدخأل فيه.
وعنم وائل بنم حجر أخأرجه مسدد ف مسنده و الطبان نو حديث ابنم عمحر لكنم قال ف آخأره:
)فقال :منم صاحب الكلمحات قال الرجل :أنا وما أردت إل خأيا قال :لقد رأيت أبواب السمحاء
فتحت لا تناهت دون العرش(.
ويؤيد مشروعية هذا الذكر دعاء الفتتاح حديث عائشة فإنه ورد مقيدا بالعدد الذي ورد ف
حديث أما رافع وأما سليم وذألك فيمحا أخأرجه أبو داود والنسائي وابنم ماجه وجعفر الفرياب منم
طأريق معاوية بنم صال عنم أزهر بنم سعيد عنم عاصم بنم حيد قال :سألت عائشة با كان
يستفتح رسول ال صلى ال عليه وسلم قياما الليل قالت :)كان إذأا قاما منم الليل استفتح الصلة
وكب عشرا وسبح عشرا وحد عشرا وقال :اللهم اغفر ل واهدن عشرا ث يتعوذأ( هذا لفظ جعفر
وف رواية بأب داود )إذأا قاما كب عشرا وحد عشرا وهلل واستغفر عشرا وقال :اللهم اغفر ل
واهدن عشرا ث يتعوذأ( هذا لفظ جعفر وف رواية أب داود )إذأا قاما كب عشرا وحد عشرا وهلل
واستغفر عشرا وقال :اللهم اغفر ل واهدن وارزقن وعافن ويتعوذأ منم ضيق القاما يوما القيامة(.
وف رواية ابنم حبان ف صحيحه أن عاصم بنم حيد قال :سألت عائشة فقالت :)كان يستفتح إذأا
قاما منم الليل يصلي يكب عشرا ث يسبح عشرا ث يمحد عشراا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا(
الديث.
قال أبو داود ف تريه :رواه خأالد بنم معدان عنم ربيعة الرشي.
قلت :ما كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إذأا قاما يصلي منم الليل أو با كان يستفتح
فقال :كان يكب عشرا الديث وأخأرجه أبو داود والنسائي منم وجه آخأر عنم عائشة وأوله سألتها
ما كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يفتتح الصلة إذأا قاما منم الليل.
الديث فهذه الحاديث عمحد منم جعل مل الذكر الذكور عند دعاء الفتتاح وقبل القراءة وأما ما
ذأهب إليه التمذي حيث أدخأل حديث أنس ف قصة أما سليم ف باب صلة التسبيح فقد تعقبه
شيخنا ف شرح التمذي فقال :فيه نظر فإن العروف أنه ورد ف الذكر ف الدعاء كلها منم طأريق
عبد الرحنم بنم إسحاق عنم حسي بنم أب سفيان عنم أنس بنم مالك قال :صلى النب صلى ال
عليه وسلم ف بيتنا تطوعا فقال :يا أما سليم إذأا صليت الكتوبة فقول :سبحان ال عشرا والمحد
ل عشرا ول إله إل ال وال أكب عشرا ث سلي ما شئت فإنه يقول لك :نعم هذا لفظ الطبان.
وف رواية أب يعلى )قول :سبحان ال عشرا والمحد ل عشرا وال أكب عشرا فإنه يقول لك :نعم
نعم(.
وف الباب عنم عبد ال بنم عمحرو بنم العاص أخأرجه أصحاب السننم الربعة وصححه ابنم حبان
منم رواية عطاء بنم السائب عنم أبيه عنم عبد ال بنم عمحرو قال :قال رسول ال صلى ال عليه
وسلم :)خأنلتان ـ خأصلتان ـ ل يصيهمحا رجل مسلم إل دخأل النة وها يسي ومنم يعمحل بمحا
قليل يسبح ال أحدكم ف دبر كل صلة عشرا ويمحده عشرا ويكب عشرا فهنم خسون ومائة
باللسان وألف وخسمحائة ف اليزان( قال :فأنا رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم يعدهنم بيديه.
وعنم علي رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلم قال له ولفاطأمحة :كلمحات علمحنيه جبيل
عليه السلما تسبحان ف دبر كل صلة عشرا وتمحدان عشرا وتكبان عشرا أخأرجه أحد بسند
حسنم.
وعنم أب هريرة رضي ال عنه ف قصة فقراء الهاجرينم مع أهل الدثور ففي بعض طأرقه عند
البخاري فقال :تسبحون عشرا وتمحدون عشرا وتكبون عشرا بعد كل صلة أورده ف كتاب
الدعوات منم الصحيح وف الباب عنم أما سليم أخأرجه البزار وعنم أما مالك أخأرجه الطبان وف
كل منهمحا أن الذكر الذكور يقال عقب الصلة عشرا عشرا.
الفصل الثاني
نتيجة فيمحا يستفاد منه للعمحل وهو القصود بالسؤال ف بيان الراجح ف مل الذكر وإنا يصار إل
التجيح عند تعذر المحع والمحع ف هذا مكنم بأن يقال :يشرعر هذا الذكر ف كل عينه فيه إماما
منم الئمحة ويؤيد ذألك اخأتلف اللفاظ الواردة فيه مع الخأتلف ف العدد وكذا اخأتلف الصلة
الت يقال فيها هل يعم جيع الصلوات أو يص كل صلة بصوص.
والثان أول ف طأريق المحع فيقول يشرعر قول )الباقيات الصالات عشرا عشرا( عند إرادة الصلة
ف الليل ويضاف إليها سؤال الغفرة ويشرعر أيضا ف دعاء الفتتاح وقد تنزل على حالي فمحنم
يذكرها قبل الدخأول ف الصلة قالا خأارجها ومنم أيها استدرجها بي دعاء الفتتاح والقراءة وهذا
ينطبق على قوله )إذأا قمحت إل الصلة( فإنه يفهم منه ما قبل الدخأول على تقدير الرادة ففهم
منه ما بعد الدخأول فيها ويشرعر أيضا عند الفراغ منم التشهد والصلة على النب صلى ال عليه
وسلم فيذكره الذكر الذكور فإذأا فرغ منه دعا با ورد مأثورا وما كان له منم طألب ث يسلم وغلى
هذا جنح النسائي فإنه ترجم ]باب الذكر بعد التشهد[ وأورد حديث أنس ف سؤال أما سليم
الذكور ولعله أخأذه منم قوله ف الديث الخأر عنم عبد ال بنم عمحرو وغيه (ف دبر كل
صلة) فإن دبر الشيء حقيقة حيثية مؤخأر ويطلق أيضا على ما يلحقه ول تلل بينهمحا فعلى
الول فأليق الواضع به ما بي التشهد والسلما فإنه الزء الخأي منم الصلة اتفاقا إن كان الراد
بدبر الصلة القيقة وعلى الثان فهو موافق لا ورد به الديث الخأر عنم أب ذأر ف الصحيحي
ف قصة فقراء الهاجرينم وقولم :)ذأهب أهل الدثور بالجور( وفيه )يسبحون دبر كل صلة ثلثا
وثلثي( فقد وقع التفاق على أن الراد بدبر الصلة هنا ما بعد السلما بلف قوله صلى ال
عليه وسلم لعاذأ :)ل تدعنم كل صلة أن تقول :اللهم أعن على ذأكرك وشكرك وحسنم عبادتك(
فإنم اخأتلفوا هل يقال ف اللوس الخأي قبل السلما أو يقال بعد السلما كمحا ف حديث أهل
الدثور فلعل النسائي منم رجح :)اللهم أعن( قبل السلما فهذا الذي قلناه طأريق المحع بي ما وقع
فيه الخأتلف ف الل وأما إذأا احتجنا إل التجيح فإنا نقول :يكنم رد المحيع إل ما بعد السلما
منم الصلة ويكون قوله :إذأا قمحت إل الصلة أي إذأا صليت وفرغت فقول ويمحل قوله أفتتح به
صلت أي دعائي إذأا فرغت منم الصلة الكتوبة أو غيها ويمحل قوله ف الصلة أي عقبها
ويكون أطألق ذألك مازا
الفصل الثالث
ترر منم الذي ذأكرته منم طأريق التجيح لن ل مدخأل لذلك ف القول قبل الدخأول ف الصلة
أصلل وترر منم الذي ذأكرته منم طأريق المحع أنه يشرعر قبل الصلة لكنه مصوص بصلة قياما
الليل وهو منزل على الالتي ذأكرتمحا منم حال الستحضر للذكر الذكور عند إرادة الدخأول ف
صلة الليل ومنم حال منم نسي ذألك فيستدركه ف الفتتاح هذا الذي يقتضيه النظر فيمحا دل عليه
اخأتلف ألفاظ هذا الديث منم حل مطلقها على مقيدها ورد ممحلها إل مبينها وأما تنزيله منزلة
للذكر الذكور الشهور ف قصة أهل الدثور وإجتمحاعر الصلي عليه قبل الشروعر ف الصلة كمحا
يتمحعون عليه بعد الفراغ منم الصلة فل يفظ ذألك عنم صنع أحد منم السلف ل عنم الصحابة
الطأهار ول منم التابعي لم بإحسان وهم الئمحة البرار ول منم جاء بعدهم منم فقهاء المصار
ول الشايخ القتدى بم ف العصار فالول لنم أراد الواظبة على هذه الذأكار أن يقولا ف نفسه
فأفضل الذكر ما يلحق بالسرائر انتهى.
قال الافظ :أخأرجه ف أواخأر الستسقاء عنم منم ل يتهم عنم عبد العزيز بنم عثمحان عنم مكحول
وهو مرسل أو معضل لن جل رواية مكحول عنم التابعي وله شاهد أخأرجه سعيد بنم منصور عنم
عطاء مثله وهو مقطوعر جيد له حكم الرسل لن مثله ل يقال منم قبل الرأي.
قوله :وجاء ف الباب أحاديث أأخأر منها حديث عائشة :)كان النب صلى ال عليه وسلم إذأا
افتتح الصلة قال :سبحانك اللهم وبمحدك تبارك اسك وتعال جدك ول إله غيك( رواه أبو داود
والتمذي بأسانيد ضعيفة.
قال الافظ :ليس له عند هؤلء الثلثة سوى إسنادينم أخأرج أحدها أبو داود والخأر عند الخأرينم
وقد أخأرجه الاكم ف الستدرك منم الطريق الول وقال :صحيح على شرط الشيخي.
وقال العراقي ف مستخرجه على الستدرك :رجاله ثقات وأخأرجه منم الطريق الثان شاهدا للول.
وأخأرجه أيضا ابنم خأزية ف صحيحه وله طأرق أخأرى عند عائشة ضعيفة ساقها البيهقي ف
اللفيات.
قال الافظ :ل يصرح أبو داود بضعفه وإنا أشار إل غرابته فقال بعد تريه :هذا الديث ليس
بالشهور ل يروه إل طألق بنم غناما عنم عبد السلما.
وأما التمذي والبيهقي فروياه منم الطريق الثان وضعفاه بارثة بنم ممحد وكذا الدار قطن ولو وقعت
له الطريق الول لكان على شرط ف السنم.
قال :وأما قوله :وغيهم فقد يوهم التفاق على تضعيفه وليس كذلك بل هم متلفون.
قوله :ورواه أبو داود والتمذي والنسائي وابنم ماجه والبيهقي منم رواية أب سعيد الدري وضعفوه.
قال الافظ :ل أر عنم واحد منهم التصريح بتضعيفه وهو حديث حسنم أما أبو داود فأخأرجه منم
طأريق جعفر بنم سليمحان عنم علي بنم علي عنم أب التوكل الناجي عنم أب سعيد وقال :هم يقولون
عنم علي بنم علي عنم السنم الوهم فيه منم جعفر.
وأما التمذي فقال :حديث أب سعيد أشهر شيء ف هذا الباب وبه يقول أكثر أهل العلم وقد
تكلم بعضهم ف سنده كان ييح بنم سعيد يتكلم عليه أصل كعادته.
وأما البيهقي فحاصل كلمه ف السننم الكبي وف اللفيات أن حديث علي ف وجهت أرجح
منم هذا الديث لكون حديث علي مرجا ف الصحيح ولكون هذا وإن جاء منم طأرق متعددة
وهذا أيضا حاصل كلما ابنم خأزية ف صحيحه واشار إل أن حديث أب سعيد أرجح طأرقه.
وقال العقيلي بعد أن أخأرجه منم طأرق حارثة ف ترجته ف الضعفاء :هذا الديث روي بأسانيد
حسان غي هذا وقد وثق علي بنم علي ييح بنم معي وأحد وأبو حات وسائر رواته رواة الصحيح.
قوله :قال البيهقي وروى الستفتاح )سبحانك اللهم وبمحدك( عنم ابنم مسعود وعنم أنس مرفوعا
وكلها ضعيفة.
قال البيهقي بعد ذأكر حديث ابنم مسعود :رواه ليث عنم أب عبيدة عنم أبيه عنم عبد ال بنم
مسعود وليس بالقوي وروي عنم حيد عنم أنس مرفوعا ث ساقه بسنده ول أر الكلما الخأي ف
كلمه.
وقد أخأرج حديث ابنم مسعود الطبان ف الدعاء بسندينم آخأرينم إليه وأخأرج رواية حيد عنم أنس
أبو يعلى والدار قطن.
وأخأرجها الطبان منم وجه آخأر عنم حيد ومنم وجه ثالث عنم أنس وأخأرجه ف العجم الكبي منم
حديث واثلة بنم السقع ومنم حديث الكم بنم عمحي ومنم حديث ممحد بنم النكدر وأخأرجه
البيهقي بسند جيد عنم جابر بنم عبد ال وأخأرجه الدار قطن عنم عمحر موقوفا ومرفوعا وصححه
ابنم الوزي ف التحقيق.
قوله :وروينا ف سننم البيهقي عنم الارثا عنم علي إل قوله :وهو حديث ضعيف فإن الارثا
العور متفق على ضعفه وكان الشعب يقول :الارثا كذاب.
قال البيهقي :ذأكره الشافعي عنم هشيم بل رواية لكنم قال :عنم أب خأليل بدل الارثا قال:
فيحتمحل أن يكون لب إسحاق فيه شيخان.
قال الافظ :وعلى هذا الحتمحال فيكون صحيحا ويقوي ذألك أن الرواية الصحيحة الاضية عنم
علي بطولا تشمحل على ألفاظ هذا الطريق وليس فيه إل الخأتصار وتأخأي وجهت.
قال :وأما قول الصنف أن الارثا متفق على ضعفه فهو متعقب فقد وثقه ييح بنم معي ف
سؤلت الدارمي وف تاريخ عباس الدوري وأما ما نقله عنم الشعب فقد أوضح أحد بنم صال
الصري سبب ذألك.
قال ابنم شاهي ف كتاب الثقات :قال أحد بنم صال :الارثا صاحب علي ثقة ما أحفظه وما
أحسنم ما روى عنم علي قيل له :فمحا يقول الشعب فيه قال :ل يكذب ف حديثه وإنا يكذب ف
روايته.
انتهى.
قوله :وف الصحيحي عنم رسول ال صلى ال عليه وسلم )ل صلة إل بفاتة الكتاب(.
قال الافظ :ل أره بذا اللفظ ف الصحيحي ول ف أحدها والذي فيهمحا حديث عبادة بنم
الصامت بلفظ )ل صلة لنم ل يقرا بفاتة الكتاب(.
قوله :هذا حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي ف سننهمحا والتمذي ف كتاب الشمحائل بأسانيد
صحيحة.
قال الافظ :فيه نظر منم وجهي أحدها :الكم بالصحة فإن عاصم بنم حيد ليس منم رجال
الصحيحي وهو صدوق مقل.
الثان :أنه ليس له ف هذه الكتب الثلثة طأرق إل واحدة فمحداره عندهم على معاوية بنم صال
عنم عمحرو بنم قيس عنم عاصم بنم حيد عنم عوف بنم مالك فليس له ث أسانيد صحيحة بل ول
دونا ومعاوية بنم صلح وإن كان منم رجال مسلم متلف فيه فغاية ما يوصف به أن يعد ما
ينفرد به حسنا وتعدد الطرق إليه ل يستلزما مع تفرده تعدد السانيد للحديث.
قوله :ول خألف أنه ل يأت بتكبيتي ف هذا الوضع يقع ف نفسي اللف للرافعي وقد قال
الشيخ تاج الدينم ابنم الفركاح ف القليد ف بعض التعاليق :إنه يكب تكبية يفرغ منها ف اللوس
ث يبتدىى أخأرى للنهوضر قال :وهذا وجه غريب أنكره الرافعي وقال :ل خألف فيه وقال ولده
الشيخ برهان الدينم ف تعليقه على التنبيه :إن هذا الوجه متجه قوي وينبغي أن يكون هو الراجح
لديث )كان يكب ف كل خأفض ورفع(.
قال الذأرعي ف التوسط :الختار استحبابا ف التسليمحتي فقد قال ف شرح الهذب :إن حديث
أب داود إسناده صحيح ثبت ذألك أيضا منم حديث ابنم مسعود رواه ابنم ماجه ف سننه وابنم
حبان ف صحيحه.
قال :والعجب منم الشيخ مع شدة ورعه كيف يصوب تركه مع ثبوت النسنة وحكمحه بصحة إسناد
الديث الول وزيادة الثقة مقبولة عند الفقهاء وقد استحسنها أيضا ]ابنم عبد الب[ ف الستذكار
وغيه منم التقدمي منم أصحابنا ويؤيده إثباتا ف التشهد وفاقا انتهى.
واخأتار الشيخ تقي الدينم السبكي أيضا استحبابا ف التسليمحتي وله ف ذألك تأليف.
وقال الكمحال الدميي ف شرح النهاج :حديث إثباتا صحيح فل يسنم قوله ف شرح الهذب
وقال الغزي ف شرح النهاج :ثبت ف رواية أب داود زيادة وبركاته ف التسليمحة الول فيتعي العمحل
با.
وقال الشيخ ول الدينم العراقي ف شرح سننم أب داود :وقد ذأكر النووي ف اللصة أن حديث
أب داود إسناده صحيح والوجود ف أصولنا منم سننم أب داود ذأكرها ف التسليمحة الول دون
الثانية وعزاه جاعة إليه بذكرها ف التسليمحتي ووردت أيضا منم حديث زيد بنم أرقم عند الطبان
ف الكبي.
قوله :ومنم البدعر النكرة ما يفعله كثيون منم جهلة الصلي بالناس بالتاويح منم قراءة سورة النعاما
ف الركعة الخأية منها ف الليلة السابعة معتقدينم أنا مستحبة زاعمحي أنا نزلت جلة واحدة.
قال الافظ :ورد أنا نزلت جلة واحدة ف عد أحاديث فأخأرجه أبو عبيد ف فضائله وابنم النذر
والطبان عنم ابنم عباس بسند حسنم وأخأرجه الطبان وابنم مردويه وأبو نعيم ف اليلة بسند
ضعيف عنم ابنم عمحر وأخأرجه ابنم مردويه عنم ابنم مسعود بسند ضعيف وأخأرجه الدار قطن ف
الفراد والطبان ف الوسط وابنم مردويه عنم أنس بنم مالك بسند حسنم.
وأخأرجه إسحاق بنم راهويه ف مسنده والطبان عنم أساء بنت يزيد بسند حسنم وأخأرجه الاكم
ف الستدرك عنم جابر وقال :صحيح على شرط مسلم وتعقبه الذهب فقال :أظنم الديث
موضوعا وليس كمحا ظنم لا قدمته منم شواهده.
وف الباب غي هذا منم الواهيات ضعفا وانقطاعا وفيمحا ذأكرته كفاية ودللة على أن لذلك أصل.
انتهى.
قوله :يوز أن يقال سورة البقرة إل قوله وقال بعض أهل السلف يكره ذألك.
قال الافظ :مستند هذا القائل ورود النهي عنم ذألك ف حديث )ل تقولوا سورة البقرة ول سورة
آل عمحران ول سورة النساء ولكنم قولوا السورة الت يذكر فيها البقرة والسورة الت يذكر فيها آل
عمحران والسورة الت يذكر فيها النساء( أخأرجه الطبان ف الوسط منم حديث أنس.
والمحع بينه وبي حديث منم قرأ اليتي منم آخأر سورة البقرة يكنم بأن يكون هذا البيان للجواز
وصرف النهي عنم التحري ول سيمحا إذأا قلنا با قال الشيخ :إنه يعمحل ف الفضائل بالديث قوله:
وعنم أب نصر التمحار عنم ممحد بنم النضر قال :قال آدما عليه السلما :يا رب تشغلن بكسب يدي
ال.
.
قال ابنم الصلح ف مشكل الوسيط :هذا حديث ضعيف منقطع السناد.
وقال الافظ :رجال إسناده إل ممحد بنم النضر ثقات لكنم ممحد بنم النضر ل يكنم صاحب
حديث ول يىء عنه شيء مسند وقد روى عنه منم كلمه جاعة منهم عبد ال بنم البارك وعبد
الرحنم بنم مهدي وييح بنم عبد اللك بنم أب عتبة وابو أسامة حاد بنم أسامة وقال :كان منم أعبد
أهل الكوفة وأبو نصر التمحار راوي هذا الثر عنه واسه عبد اللك بنم عبد العزيز ووهم منم زعم
أنه داود بنم أب صال ذأاك شيخ قدي مدن وروى ممحد بنم النضر هذا عنم الزواعي حديثي
موقوفي بغي سند منم الوزاعي إل النب صلى ال عليه وسلم ويستفاد منم هذا معرفة طأبقته وأن
شيوخأه منم أتباعر التابعي ولعله بلغه هذا الثر عنم بعض السرائيليات.
قوله :وروينا ف سننم أب داود والنسائي وابنم ماجه بالسانيد الصحيحة عنم أوس قال :قال رسول
ال صلى ال عليه وسلم :)إن منم أفضل أيامكم يوما المحعة(.
قال الافظ :ف قوله بالسانيد الصحيحة نظر لنه يوهم أن للحديث ف السننم الثلثة طأرقا إل
أوس بنم أوس وليس كذلك فإن مداره عندهم وعند غيهم على حسي بنم علي العفي تفرد به
عنم شيخه وكذا منم فوقه عنم منم فوقه وكأنه قصد بالسانيد شيوخأهم خأاصة.
قوله :وأما ما قاله بعض أصحابنا وابنم زيد الالكي منم استحباب زيادة على ذألك وهي )وارحم
ممحدا وآل ممحد( فهذا بدعة ل أصل لا وقد بالغ الماما أبو بكر بنم العرب الالكي ف كتاب
شرح التمذي ف إنكار ذألك وتطئة ابنم أب زيد ف ذألك.
هذه مسألة مهمحة :وتكلم الناس فيها وأنا أسوق كلمهم فيها ليستفاد قال الماما أبو الطاب بنم
دحية ف كتاب ]التنوير ف كلما السراج الني[ :قالوا :إذأا ذأكر رسول ال صلى ال عليه وسلم
أحد منم أمته انبغى له أن يصلي عليه لقوله صلى ال عليه وسلم :)منم صلى علي مرة صلى ال
عليه عشرا( ول يوز أن يتاحم عليه لنه ل يقل منم تراحم علي ول منم دعا ل وإن كانت
ا
الصلة بعن الرحة فكأنه خأص بذا اللفظ تعظيمحا له قال ال تعال :}إانن اللههه هوهملئهكتأهأ يأ ه
صلوهن
صلنوا هعلياه هوهسالمحوا هتسليمحال{ ول يقل إن ال وملئكته يتحون على هعلى الهنب يا أهأيها الهذيهنم آههمنهوا ه
النب وإن كان العن واحد انتهى.
وقال الرافعي ف ]الشرح الكبي[ قال الصيدلن :ومنم الناس منم يزيد وارحم ممحدا وآل ممحد كمحا
رحت على إبراهيم وربا يقولون كمحا ترحت على إبراهيم قال :وهذا ل يرد ف الب وهو غي
فصيح فإنه ل يقال رحت عليه وإنا يقال رحته وإنا التحم ففيه معن التكلف والتصنع فل يسنم
إطألقه ف حق ال تعال.
ونقل الذأرعي ف التوسط مثل ذألك عنم القفال والرويان وقال الزركشي ف الادما :قال النووي ف
شرح مسلم :الختار أنه ل يذكر الرحة لنه عليه الصلة والسلما علمحهم الصلة بدونا وإن كان
الدعاء والرحة فل تفرد بالذكر.
وكذا قال القاضي عياضر وغيه ومنم نص على إطألق منع الرحة ف حق النب صلى ال عليه
وسلم على النفراد الافظ أبو عمحر ابنم عبد الب وأبو القاسم النصاري شارح الرشاد والقاضي
عياضر ف الكمحال ونقله عنم المحهور.
وقال الافظ زينم الدينم أبو الفضل العراقي ف شرح التمذي :اخأتلف ف جواز ذألك أو مشروعيته
فمحنع أبو عمحر ابنم عبد الب الدعاء له بالرحة والغفرة وذأهب أبو ممحد بنم أب زيد منم الالكية إل
استحباب التيان ف الصلة عليه بالتحم وكذلك اخأتلف أصحاب الشافعي أيضا ف ذألك
فحكى الرافعي عنم أب بكر الصيدلن وذأكر ما تقدما ث قال :وقوله :إنه ل يرد ف الب ليس بيد
رد لكنه ل يصح ويوز أن يقال ف الضعيف ورد وهو ما رواه أحد ف السند منم رواية أب داود
العمحى عنم بريدة قال :قلنا :يا رسول ال قد علمحنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال:
)قولوا :اللهم اجعل صلواتك ورحتك وبركاتك على ممحد وعلى آل ممحد كمحا جعلتها على
إبراهيم إنك حيد ميد( وأبو داود العمحى ابنم نفيع ضعيف جدا وأقصى منهم بوضع الديث
وروى التيمحيح ف مسلسلته والقاضي عياضر ف الشفا منم طأريق حرب بنم السنم الطحان عنم
ييح بنم الساور عنم عمحر بنم خأالد عنم زيد بنم علي بنم السي عنم أبيه عنم جده عنم علي بنم
أب طأالب قال :عدهنم ف يدي رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :عدهنم ف يدي جبيل
وقال :هكذا نزلت منم عند رب العزة اللهم صلى على ممحد وعلى آل ممحد كمحا صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد اللهم وترحم على ممحد وعلى آل ممحد كمحا ترحت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد اللهم وتننم على ممحد وعلى آل ممحد كمحا تننت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد اللهم وسلم على ممحد وعلى آل ممحد كمحا
سلمحت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد.
قال العراقي :وعمحرو وييح كل منهمحا غي ثقة وإلسناد ضعيف جدا عمحرو بنم خأالد الكوف
كذاب وضاعر وييح بنم الساور كذبه الزدي أيضا وحرب بنم السنم الطحان أورده الزدي ف
الضعفاء قال :وليس حديثه بذاك.
ث قال العراقي :وف إنكار جواز الدعاء له بالرحة نظر فقد ثبت ف التشهد )السلما عليك أيها
النب ورحة ال( ففي هذا الدعاء له بالرحة وقد ثبت ف الصحيح ف قصة العراب )اللهم ارحن
وممحدا( ومنم أنكر افتيان بذا اللفظ ف التشهد فليس مدركه ف ذألك أن الدعاء به له متنع فقد
قال ابنم العرب عقبه :ويوز أن يتحم عليه ف كل وقت وإنا مدركه أن هذا باب اتباعر وتعبد
فيقتصر فيه على النصوص وتكون الزيادة فيه بدعة لنه إحداثا عبادة ف مل مصوص ل يرد با
نص وابنم أب زيد ل يقل هذا منم عند نفسه منم غي دليل ورد يابه وإنا قاله اتباعا لحاديث
وردت فيه وإن كانت ل تصح فلعل ابنم أب زيد رأى هذا منم فضائل العمحال الت يتساهل فيها
ف الديث الضعيف لندراجه ف العمحومات ويكون صح عنده بعضها.
فقد روى الاكم ف مستدركه وصححه عنم ابنم مسعود عنم النب صلى ال عليه وسلم أنه قال:
)إذأا تشهد أحدكم ف الصلة فليقل :اللهم صل على ممحد وعلى آل ممحد وارحم ممحدا وآل
ممحد كمحا صليت وباركت وترحت على إبراهيم إنك حيد ميد( فهذا أصح ما ورد ف ذأكر الرحة
ف التشهد.
وقد قال القاضي عياضر ف الشفا :ذأهب أبو عمحر ابنم عبد الب وغيه إل أنه ل يدعى له بالرحة
وإنا يدعى له بالصلة والبكة الت تتص به ويدعى لغيه بالرحة والغفرة ث نقل عنم أب بكر
القشيي قال :الصلة منم ال تعال لنم دون النب صلى ال عليه وسلم وله تشريف وزيادة مكرمة.
فإذأا عرفنا اللف ف ذألك فسواء فسرنا الصلة منم ال بالرحة أو الغفرة أو الثناء عليه عند
اللئكة أو التعظيم أو الشريف وزيادة الكرمة لو أتينا عقب التشهد ف الصلة بأحد هذه اللفاظ
ل يتم مقاما الصلة ول يسقط بذلك فرضها ول حصلت سنتها عند منم يراها سنة للتعبد بذا
اللفظ دون غيه منم اللفاظ وباب العبادات يتلقى منم الشارعر على حسب ما ورد منم غي رواية
بالعن ول زيادة ول نقص وهذا مدرك ابنم العرب وغيه ف إنكار لفظ الرحة ف هذا الل الاص
مع نقل ابنم العرب عنم علمحائهم أن الصلة منم ال الرحة فإن أتى بلفظ الرحة بدل الصلة فهذا
ينع اتفاقا عند القائل به ولعله أرجح لضعف الحاديث ف ذألك انتهى.
وقال الشيخ بدر الدينم بنم الدمامين ف كتاب ]حسنم القتصاص فيمحا يتعلق بالخأتصاص[ ومنم
خأصائصه صلى ال عليه وسلم أنه ل يدعى له بالرحة وإنا يدعى له بالصلة والبكة الت يتص
با ويدعى لغيه بالرحة والغفرة كذا قال ابنم عبد الب وعد ذألك منم خأصائصه قال :وقد رويت
الصلة على النب صلى ال عليه وسلم منم طأرق متواترة بألفاظ متقاربة وليس ف شىي منها وارحم
ممحدا وآل ممحد وإنا فيها لفظ الصلة والبكة ل غي ول أحب لحد أن يقول وارحم ممحدا
والصلة وإن كانت منم ال الرحة فإن النب صلى ال عليه وسلم خأص بذا اللفظ.
قال الدمامين :وقد ذأكر ابنم أب زيد ف رسالته ف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم :)اللهم
ارحم ممحدا وآل ممحد وحجته ما ثبت ف التشهد السلما عليك أيها النب ورحة ال وبركاته فل
معن لنكار الدعاء له بالرحة بعد تعليمحه إيانا الدعاء با له(.
قال الافظ ابنم حجر ف أماليه :قد سبق إل إنكار ذألك منم الفقهاء الشافعية الصيدلن وحكاه
عنه الرافعي ول يتعقبه ومنم الدثي الالكية أبو عمحر ابنم عبد الب ف الستذكار وليس بيد منهم
فإنا وردت منم حديث أب هريرة ومنم حديث ابنم مسعود ومنم حديث ابنم عباس ومنم حديث
بريدة فحديث أب هريرة وأخأرجه البخاري ف الدب الفرد بسنده عنه صلى ال عليه وسلم قال:
)منم قال :اللهم صل على ممحد وعلى آل ممحد كمحا صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وترحم على ممحد وعلى آل ممحد كمحا ترحت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم شهدت له يوما
القيامة بالشهادة وشفعت له(.
وحديث ابنم عباس بأخأرجه ابو جعفر الطبي بسند ضعيف عنه قال :قالوا يا رسول ال قد علمحتنا
السلما عليك فكيف الصلة عليك قال :)قولوا :اللهم صلى على ممحد وآل ممحد كمحا صليت
على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حيد ميد وبارك على ممحد وآل ممحد كمحا باركت على إبراهيم
وآل إبراهيم إنك حيد ميد(.
وحديث ابنم مسعود وبريدة مرا وروى أبو بكر بنم أب عاصم بسند ضعيف عنم أب هريرة قال:
قيل يا رسول ال أمرنا ال بالصلة عليك قال :)قولوا اللهم صل على ممحد وعلى آل ممحد كمحا
صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وارحم ممحد وآل ممحد كمحا رحت على إبراهيم والسلما كمحا قد
علمحتم(.
وروى ابنم ماجه وغيه بسند حسنم عنم ابنم مسعود قال :إذأا صليتم على النب صلى ال عليه
وسلم فأحسنوا الصلة فإنكم ل تدرون لعل ذألك يفرضر عليه قالوا له :فعلمحنا قال :قولوا اللهم
اجعل فضائل صلواتك ورحتك وبركاتك على سيد الرسلي الديث ورواه بعضهم عنم ابنم مسعود
مرفوعا.
وروى أبو القاسم البغوي ف فوائده عنم ثوير مول بن هاشم قال :قلت لبنم عمحي :كيف الصلة
على رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :اللهم اجعل فذكر نوه.
فهذه الحاديث يشهد بعضها بعضا وأقواها أولا ويدل ممحوعها على أن للزيادة أصل وأما
وأقول :الذي دلت عليه هذه الحاديث جواز الدعاء له بالرحة على سبيل التبعية لذكر الصلة
والسلما كمحا ف سلما التشهد على وجه الطأناب والكاية وأما على وجه الفراد كأن يقال :قال
النب رحه ال فل شك ف منعه وهو خألف الدب وخألف الأمور به عند ذأكره منم الصلة عليه
صلى ال عليه وسلم ول ورد ما يدل عليه البتة ورب شىي يوز تبعا ول يوز استقلل ونظيه هنا
الصلة على غي النبياء فإنا توز على وجه التبعية لم وتتنع على وجه الستقلل وال أعلم.
قوله :والظاهر أنا تصل بركعتي منم السننم الرواتب وتية السجد وغيها منم النوافل.
قال الافظ زينم الدينم العراقي ف شرح سننم التمذي :هكذا أطألق النووي حصولا منم غي تقييد
بكونه ينوي بتلك الستخارة بعدها وفيه نظر لنه صلى ال عليه وسلم إنا أمره بذلك بعد
حصول الم بالمر فإذأا صلى راتبه أو تية السجد ث هم بأمر بعد الصلة أو ف أثناء الصلة
فالظاهر أنه ل يصل بذلك التيان بالصلة السنونة عند الستخارة وبدا له بعد الصلة التيان
بدعاى الستخارة فالظاهر حصول ذألك وقد يقال إن ل ينو بالركعتي الستخارة بعدها تصل
سنتها بذلك فإن نواها معا التحية والستخارة حصلتا لن التحية تصل بشغل التبعية ولو بفريضة
وإن نوى الراتبة سنة الصلة وسنة الستخارة فيحتمحل حصولمحا ويتمحل أن ل قوله :ويقرأ ف
الركعة الول بعد الفاتة }أقل يا أهأيها الكاافرون{ وف الثانية }أقل أههو اللههأ هأحد{.
قال العراقي :سبقه إل ذألك الغزال ف الحياء ول أجد ف شيء منم كتب أحاديث الستخارة
تعيي ما يقرأ فيهمحا ولكنه مناسب لنمحا سورنا الخألص فيناسب التيان بمحا ف صلة الراد
منها خألص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز بالتبي منم العلم والقدرة والول والقوة وإن
قرأ بعد الفاتة ما يناسب الستخارة فحسنم قوله تعال :}هوهرنبك هيألق ما هيشاءأ هويتار ما كاهن هألم
ليهـهرة{ الية وقوله تعال :}هوما كاهن المحؤامننم هول أمؤامنهنة اإذأا هقضى اللههأ هوهرسولأهأ هأمرال هأن هتكوهن هألم اا
ليهـهرةأ امنم هأماراهم{ الية انتهى.
اا
وقال الافظ ابنم حجر :قرأت ف كتاب جعه الافظ أبو الاسنم عبد الرزاق العبسي فيمحا يقرأ ف
الصلوات أن الماما أبو عثمحان الصابون ذأكر ف أماليه عنم أب جعفر ممحد بنم علي بنم السي
عنم أبيه زينم العابدينم أنه كان يقرأ ف ركعت الستخارة بسورة الرحنم وسورة الشر قال الصابون:
ك اهلعلى{ لن فيها }هوأنياسأرهك اللأيسرى{ وف الثانية }هوالهليال اإذأا وأنا أقرأ فيهمحا }هسابح اسام هربا له
هيغشى{ لن فيها }فههسنأـيهاسأرهأ اللأيسرى{ قال العبسي :وحكى شيخنا طأريف بنم ممحد البي عنم
لكأم هواإلياه ك هيألق ما هيشاءأ هوهيتار{ إل قوله :}هله ا أ بعض السلف أنه كان يقرأ ف الول }هوهربأ ه
أترهجعون{ وف الثانية }هوما كاهن المحؤامننم هول أمؤامننة{ إل قوله :}هوكاهن هأمأر اللهاه هقدرال{ قوله :وإذأا
استخار مضى بعدها لا ينشرح له صدره.
قال العراقي :كأنه أخأذه منم حديث أنس الذي ذأكره بعده وهو حديث ضعيف جدا فل حجة
فيه وقد خأالفه الشيخ عز الدينم بنم عبد السلما فقال :إنه يفعل بعد الستخارة ما أراد وإنا يقع
به الستخارة فهو الية وقد يستدل لا قاله الشيخ عز الدينم با ف حديث ابنم مسعود عند
الطبان فإنه قال بعد ذأكر دعاء الستخارة :ث يعزما أي على ما استخار عليه وهو حديث ضعيف
إل أن راويه ضعيف ل يتهم بالوضع فهو أصلح منم راوي حديث أنس.
قال :وإذأا قلنا با ذأكره النووي منم أنه يفعل بعد الستخارة ما ينشرح له فل ينبغي أن يعتمحد على
ى قبل الستخارة بل ينبغي للمحستخي ترك استخارة رأيا وإل فل يكون انشراح كان له فيه هو ل
مستخيا بل يكون مستخيا لواه ويكون غي صادق ف طألب الية وف التبي منم العلم والقدرة
وإثباتمحا ل تعال فإذأا صدق ف ذألك تبأ منم الول والقوة ومنم هواه ومنم اخأتياره لنفسه ولذلك
وقع ف آخأر حديث أب سعيد بعد دعاء الستخارة )ل حول ول قوة إل بال( وهو حديث
صحيح فمحنم ل يكنم حاله ف الستخارة ترك هواه واخأتياره لنفسه ل يكنم مستخيا ل بل هو
تابع لواه انتهى.
قال العراقي :هم معروفون لكنم فيهم منم هو معروف بالضعف الشديد وهو إبراهيم بنم الباء فقد
ذأكره ف الضعفاء ابنم عدي وابنم حبان وغيهم وقالوا :إنه كان يندثا بالباطأيل عنم الثقات زاد
ابنم حبان :ل يل ذأكره إل على سبيل القدح فيه.
قال الافظ ابنم حجر :والراوي عنه ف هذا السند عبيد ال بنم الوصل المحيي ل أقف على ترجة
والراوي عنم عبيد ال أبو العباس بنم قتيبة اسه ممحد بنم السنم وهو ابنم أخأي بكار بنم قتيبة
قاضي مصر وكان ثقة أكثر عنه ابنم حبان ف صحيحه.
قوله :وروينا ف صحيح البخاري عنم القاسم بنم ممحد قال :قالت عائشة :وارأساه فقال النب صلى
ال عليه وسلم :)بل أنا وارأساه( وذأكر الديث وهذا الديث بذا اللفظ مرسل.
قال الافظ ابنم حجر :يريد أن القاسم ساق قصة ما أدركها ول أن عائشة أخأبته با لكنم اعتمحد
البخاري على شهرة القاسم بصحبة عمحته وكثرة روايته عنها وهي الت تولت تربيته بعد أبيه حت
ماتت وقد قال ابنم عبد الب :العبة باللقاء والالسة وعدما التدليس ل باللفاظ يعن ف التصال.
قوله :وروينا ف سننم ابنم ماجه وكتاب ابنم السن بإسناد صحيح أو حسنم عنم ميمحون بنم مهران
عنم عمحر بنم الطاب قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :)إذأا دخألت على مريض( قال
الافظ ابنم حجر :فل يكون صحيحا ولو اعتضد لكان حسنا لكنم ل ند له شاهدا يصلح
للعتبار فقد جاء منم حديث أنس ومنم حديث أب أمامة ومنم حديث جابر وف سند كل منهمحا
منم نسب إل الكذب.
قال :ث وجدت ف سند ميمحون عليه خأفية تنع منم الكم بصحته وحسنه وذألك أن ابنم ماجه
أخأرجه عنم جعفر بنم مسافر وهو شيخ وسط قال فيه أبو حات :شيخ وقال النسائي :صال وقال
ابنم حبان ف الثقات :يطىء رواه عنم كثي بنم هشاما وهو ثقة منم رجال مسلم عنم جعفر بنم
برقان بضم الوحدة وهو منم رجال مسلم أيضا لكنه متلف فيه والراجح أنه ضعيف ف الزهري
خأاصة وهذا منم حديثه عنم غي الزهري وهو ميمحون بنم مهران.
أخأرجه ابنم السن منم طأريق السنم بنم عرفة وهو أقوى منم جعفر بنم مسافر عنم كثي بنم هشاما
فأدخأل بي كثي وجعفر بنم برقان عيسى بنم إبراهيم الاشي وهو ضعيف جدا نسبوه إل الوضع
فهذه علة قادحة تنع منم الكم بصحته لو كان متصل وكذا بسنه.
قوله :واخأتار الماما الشافعي دعاء التقطه منم ممحوعر هذه الحاديث وغيها.
قال الافظ ابنم حجر :أكثره منم غيها وبعضه موقوف على صحاب أو تابعي وبعضه ما رأيته
منقول فقوله )اللهم إن هذا عبدك وابنم عبدك( وقع ف أثر عنم إبراهيم النخعي عنم سعيد بنم
منصور وف حديث يزيد بنم ركانة عند الطبان )اللهم عبدك وابنم أمتك( وف حديث الارثا
عنده )اللهم عبدك فلن(.
ل أره منقول وف أثر عنم عمحر عند ابنم أب شيبة )تلى منم الدنيا وتركها لهلها(.
وقوله )كان يشهد( إل قوله :)أعلم به(.
وقع ف حديث أب هريرة موقوفا عند مالك مرفوعا عند أب يعلى وابنم حبان ف صحيحه ووقع ف
حديث الارثا )ل نعم إل خأيا وأنت أعلم به(.
وقع ف حديث يزيد بنم ركانة نوه )احتاج إل رحتك( والباقي سواء وف أثر عمحر )افتقر إليك
وأنت مستغنم عنه(.
بعضه ف حديث واثلة ]الذكور آنفا وف حديث أب هريرة[ عند أب داود وابنم ماجه.
ل أره منقول بذا اللفظ وف أثر ماهد عند عبد الرزاق )ووسع عنم جسده الرضر( ث وجدت عنم
أنس أنه دفنم ابنا له فقال :)اللهم جاف الرضر عنم جسده وافتح أبواب السمحاء لروحه( أخأرجه
الطبان وف مسند الارثا منم وجه آخأر عنم أنس :)اللهم جاف الرضر عنم جنبيه ووسع عليه
حفرته(.
قال الافظ ابنم حجر :كذا وقع ف عدة نسخ منم الذأكار ول أر ف شيء منم الروايات وصف أب
رغال بذلك ولعلها كانت )والذي( فسقطت واو العطف فأما قصة أب رغال وهو بكسر الراء
وتفيف الغي العجمحة وآخأره لما فأخأرج أحد عنم جابر قال :لا مر رسول ال صلى ال عليه
وسلم بالجر قال :)ل تسئلوا اليات فقد سألا قوما صال فكانت يعي الناقة ترد منم هذا الفج
وتصدر منم هذا الفج فعتوا عنم أمر ربم فعقروها فأخأذتم صيحة أهد ال با منم كان تت أدي
السمحاء منهم إل رجل واحدا كان ف الرما فلمحا خأرج منه أصابه ما أصاب قومه قالوا :منم هو يا
رسول ال قال :أبو رغال(.
وأما قصة الذي كان يسرق الاج بحجنه فأخأرجها مسلم منم حديث جابر ف صلة الكسوف
ولفظه :)حت رأيت فيها صاحب الجنم كان يسرق الاج بحجنه فإذأا فطنم له قال :إنا تعلق
بحجن وإذأا غفل عنه ذأهب به(.
قال السنوي ف الهمحات :اخأتلف كلما النووي ف استحباب صلة التسبيح وف صحة الديث
الوارد فيها فقال ف شرح الهذب :قال القاضي السي وصاحبا التهذيب والتتمحة والرويان
]يستحب للحديث الوارد فيها[ وف هذا الستحباب نظر لن حديثها ضعيف وفيها تغيي لنظم
الصلة العروف فينبغي أن ل يفعل لغي حديث صحيح وليس حديثها بثابت وذأكر ف التحقيق
مثله فقال :وحديثها ضعيف وخأالف ف تذيب الساء واللغات فقال :وأما صلة التسبيح العروفة
فسمحيت بذلك لكثرة التسبيح فيها بلف العادة ف غيها وقد جاء فيها حديث حسنم ف كتاب
التمذي وغيه وذأكرها الاملي وصاحب التتمحة وغيها منم اصحابنا وهي سنة حسنة هذا لفظه
وقال ابنم الصلح :إنا سنة وإن حديثها حسنم وله طأرق يعضد بعضها بعضا فيعمحل به سيمحا ف
العبادات انتهى ما ف الهمحات.
وكمحا اخأتلف فيها كلما النووي كذلك اخأتلف فيها كلما الافظ ابنم حجر فحسنم حديثها ف
كتاب الصال الكفرة و ف أماليه طأرفه ف تسعة مالس وأفردها تصنيفا وضعفه ف تريج
أحاديث الرافعي والواجب لذا الخأتلف ما أشار إليه الافظ الذهب حيث قال ف الوقظة:
السنم ما قصر سنده قليل عنم رتبة الصحيح ث ل تطمحع أن للحسنم قاعدة تندرج كل
الحاديث السان فيها فإنا على إياس منم ذألك فكم منم حديث قد تردد فيه الفاظ هل هو
حسنم أو ضعيف أو صحيح قيل :الافظ الواحد يتغي إجتهاده ف الديث الواحد فيوما يصفه
بالصحة ويوما يصفه بالسنم ويوما يستضعفه وهذا حق فإن الديث السنم يستضعفه الفاظ عنم
أن يرقيه إل رتبة الصحيح فبهذا العتبار فيه ضعف ما ولو انفك عنم ذألك وصح لصح باتفاق.
قوله :وذأكر أبو الفرج ابنم الوزي أحاديث صلة التسبيح وطأرقها ث ضعفها كلها وبي ضعفها
قلت :قد رد الئمحة والفاظ على ابنم الوزي ف ذألك وقد سقت كلمهم ف كتاب الصنوعة.
قال الافظ ابنم حجر ف كتاب الصال الكفرة :قد أساء ابنم الوزي بذكره إياه ف الوضوعات.
وقال ف أماليه :وردت صلة التسبيح منم حديث عبد ال بنم عباس وأخأيه الفضل وأبيهمحا العباس
وعبد ال بنم عمحر وأب رافع وعلي بنم أب طأالب وأخأيه جعفر وابنه عبد ال بنم جعفر وأما سلمحة
والنصاري غي مسمحى وقد صححه ابنم خأزية والاكم وابنم مندة وألف فيه كتابا والجري
والطيب وأبو سعيد السمحعان وأبو موسى الدين والديلمحي وأبو السنم بنم الفضل وابنم الصلح
والنذري والنووي ف تذيب الساء واللغات والسبكي وآخأرون انتهى.
وقال الزركشي ف تريج أحاديث الرافعي :غلط ابنم الوزي بل شك ف إخأراج حديث صلة
التسبيح ف الوضوعات وهو صحيح وليس بضعيف فضل عنم أن يكون موضوعا وابنم الوزي
يتساهل ف الكم بالوضع انتهى.
وصححه أيضا الافظ صلح الدينم العلئي والشيخ سراج الدينم البلقين ف التدريب وأفردت فيه
تأليفا سيته ]التصحيح ف صلة التسبيح[.
قال الافظ ابنم حجر :كأنه يريد الشارة إل أنا وردت بلفظ حي بدل الهذب منم حديث أب
أمامة فلم يذكر الصنف ف شرحه منم خأرجه بل قال :حديث غريب غي ثابت وهو مرج ف
العجم الكبي للطبان.
قوله :وأما الأثورة فهي أفضل منم القراءة.
قال الافظ ابنم حجر :الأثور يعن الرفوعر والوقوف على الصحابة والتابعي.
قوله :ومنم الدعاء النقول فيه )اللهم أنا عبدك وابنم عبدك أتيتك بذنوب كثية( إل آخأره.
ذأكر ف شرح الهذب :أن صاحب الاوي قال :روي عنم جابر مرفوعا.
قال الافظ ابنم حجر :ول أظفر بسنده إل الن وقد ذأكره إبراهيم بنم إسحاق الرب ف الناسك
ول يسق سنده.
ف مزيدك( إل.
قوله :ومنم الدعوات الأثورة )اللهم لك المحد حدا يواف نعمحك ويكا ى
قوله :ومنم الدعاء الأثور فيه )يا رب أتيتك منم شقة بعيدة( ال.
قال الافظ ابنم حجر :روينا الثر الذكور ف النتظم لبنم الوزي وف مني العزما له بسند ضعيف
عنم مليكة بنت النكدر أخأت ممحد بنم النكدر أحد أئمحة التابعي.
قوله :يستحب إذأا خأرج منم مكة متوجها إل من أن يقول :)اللهم إياك أرجو( إل قوله )ول
تيبن( إل قوله )إنك على كل شيء قدير(.
قال الافظ ابنم حجر :ل أره مرفوعا ووجدته ف كتاب الناسك للحافظ أب إسحاق الرب لكنه
ل ينسبه لغيه.
قوله :)اللهم اغفر ل مغفرة تصلح با شأن ف الدارينم( إل قوله )ل أزيغ عنها أبدا(.
قوله :ويستحب )اللهم كمحا وفقتنا فيه وأريتنا إياه فوقنا لذكرك( إل.
قوله :وإذأا فرغ منم اللق كب وقال المحد ل الذي قضىعنا نسكنا إل.
وقد ذأكر الشيخ ف شرح الهذب عنم الاوردي أنه قال :ف اللق أربع سننم منها أن يكب عند
الفراغ.
قوله :روينا ف صحيح البخاري ومسلم عنم أب هريرة عنم رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :)ما
بي قبي ومنبي روضة منم رياضر النة(
قال الافظ :ل يرجاه ل عنم أب هريرة ول عنم غيه إل بلفظ )بيت( بدل )قبي( وأخأرجه البيهقي
بلفظ قبي.
قوله :وروينا ف كتاب ابنم السن عنم جابر بنم عبد ال قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم
يوما حني :)ل تننوا لقاء العدو(
وقال الافظ :كذا وقع ف النسخة يوما حني بالهمحلة الضمحومة والنون وهو تصحيف قدي وإنا
قوله :وروينا ف الديث الذي قدمناه عنم كتاب ابنم السن عنم أنس قال :)كنا مع النب صلى ال
عليه وسلم ف غزاة..( الديث.
قال الافظ :فيه وهم وذألك أنه منم رواية أنس عنم أب طألحة عند ابنم النسن وغيه فكأن ذأكر أب
طألحة سقط منم نسخة الشيه.
قوله :باب أذأكاره عند إرادته الروج منم بيته يستحب له عند إرادته الروج أن يصلي ركعتي
لديث القطم بنم القداما الصحاب أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :)ما خألف أحد عند
أهله أفضل منم ركعتي يركعهمحا عندهم حي يريد سفرا( رواه الطبان.
قال الافظ ف المال :ف هذا الوضع مؤخأذات أحدها قوله :القطم هكذا بط الصنف بعد
اليم قاف ث طأاء مهمحلة وهو سهو نشأ عنم تصحيف وإنا هو الطعم بسكون الطاء وكسر العي
الهمحلتي.
ثانيهمحا :قوله :]الصحاب[ وإنا هو الصنعان بنون ساكنة بعد الصاد ث عي مهمحلة وبع اللف
نون نسبة إل صنعاء دمشق وقيل صنعاء اليمحنم كان منها ث تول إل الشاما وكان ف عصر
التابعي ول يثبت له ساعر منم صحاب بل أرسل عنم بعضهم وجل روايته ن التابعي كمحجاهد
والسنم وقد جع الطبان الوصولة ف ترجته ف مسند الشاميي وقال ف أكثرها :الطعم بنم
ثالثها :قوله :]رواه الطبان[ يتبادر منه مع قوله الصحاب أن الراد العجم الكبي الذي هو مسند
الصحابة وليس هذا الديث فيه بل هو ف كتاب الناسك للطبان وأخأرجه ابنم عساكر ف ترجة
الطعم بنم القداما الصنعان منم تاريه الكبي فذكر حاله ومشايه والرواة عنه وتاريخ وفاته ومنم
وثقه وأثن عليه وأسند جلة منم أحاديث منها هذا الديث بعينه وسنده معضل أو مرسل إن ثبت
له ساعر عنم صحاب وقد نبه على ما ذأكرنا منم التصحيف وعلق الشيخ الدثا الواعظ زينم الدينم
القرشي الدمشقي فيمحا قرأته بطه ف هامش تريج أحاديث الحياء لشيخنا العراقي وأقره على
ذألك وبلغن عنم الافظ زينم الدينم بنم رجب البغدادي نزيل دمشق أنه نبه على ذألك أيضا انتهى.
قال الافظ ف الصابة :القطم بنم القداما وهكذا أورده الشيخ ميح الدينم النووي ف كتاب
الذأكار ووقفت على ذألك ف عدة نسخ حت ف النسخة الت بطه مضبوطأا بضم اليم وفتح
القاف وتشديد الطاء الهمحلة وقد تعقبه الافظ زينم الدينم بنم رجب النبلي فقرأت بطه ما نصه:
هكذا قرأت بط النووي وقد وقع له فيه تصحيف عجيب لن الذي ف الناسك للطبان عنم
الطعم بنم القداما الصنعان فجعل الطعم القطم والصنعان الصحاب والطعم بنم القداما منم اتباعر
التابعي روى عنم ماهد وسعيد بنم جبي ونوها مشهور أرسل هذا الديث فهو معضل فقد رواه
أبو بكر بنم القداما قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :فذكره ومنم هذا الوجه أخأرجه
الطبان والمر كمحا قال ابنم رجب انتهى.
قوله :قال بعض أصحابنا :يستحب أن يقرأ ف الول منهمحا بعد الفاتة }أقل يا أأيها الكاافرون{
ال.
قال الافظ :روى الاكم ف تاريخ نيسابور عنم أنس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم:
)ما استخلف عبد ف أهله منم خأليفة أحب إل ال منم أربع ركعات يصليهنم ف بيته إذأا شد على
ثياب سفره يقرأ ف كل واحدة بفاتة الكتاب وقل هو ال أحد الديث( قال :وكأن الشيخ ما
وقف على هذا الديث فقاسه على ركعت الفجر.
قوله :فقد جاء منم قرأ آية الكرسي قبل خأروجه منم منزلة ل يصبه شيء يكرهه.
قال الافظ :أخأرجه ابنم مردويه ف التفسي وقال فيه :إذأا ركب السفينة وعند الطبان ف إحدى
الروايتي إذأا ركبوا السفينة وف الحرى إذأا ركبوا الفلك فكأن الشيخ أراد كتاب ابنم السن.
قال الافظ :ل يذكر منم خأرجه وقد أخأرجه النسائي ف الكبي والطبان منم حديث أب هريرة.
قال الافظ فيه توز عنم الصطلح لن منم ل يسم يقال له متهم والهول إذأا أطألق يراد به منم
سي ول يرو عنه إل واحدا ول يعرف حاله وال أعلم.