You are on page 1of 3

‫قال البيجوري في شرح جوهرة التوحيد ص ‪72‬‬

‫"واعلم أن كالم هللا يطلق على الكالم النفسي القديم ‪ ،‬بمعنى أنه صفة قائمة بذاته تعالى وعلى الكالم اللفظـــــي‬
‫بمعنى أنه خلـــــــقه ‪ ،‬وليس ألحد في أصل تركيبه كسب ‪ .‬وعلى هذا يحمل قول السيدة عائشة ‪ :‬ما بين دفتي‬
‫المصحف كالم هللا تعالى ‪ ".‬انتهى‪.‬‬
‫قال البيجوري ص ‪94‬‬
‫"ومذهب أهل السنة ! أن القرآن بمعنى الكالم النفسي ليس بمخلوق وأما القرآن بمعنى اللفظ الذي نقرؤه فهو‬
‫مخلــــــــــــ ــوق ‪ ،‬لكن يمتنع أن يقال ‪ :‬القرآن مخلوق ويراد به اللفظ الذي نقرؤه إال في مقام التعليم ؛ ألنه‬
‫ربما أوهم أن القرآن بمعنى كالمه تعالى مخلوق‪" .‬‬

‫ومثـال المتشابه من القرآن قوله تعالى ( ‪:‬الرحمن على العرش‬


‫استوى )وقوله عز وجل ( ‪:‬يد هللا فوق أيديهم ) وقوله سبحانه ( ‪:‬‬
‫ِي) ‪ ( ،‬لما خلقت بيدى‬ ‫َي‬
‫ْن‬ ‫ََ‬
‫لى ع‬ ‫َ ع‬‫َع‬
‫ْن‬‫ُص‬
‫لت‬‫َِ‬
‫فإنك بأعيننا ) ‪( ،‬و‬
‫)ومثـاله من السنة قوله( ‪ ‘:‬ينزل ربنا في الثلث األخير من‬
‫الليل‪ )...‬وقوله( ‪ ‘:‬ضحك هللا الليلة من فعالكما) (إن هللا خلق‬
‫آدم على صورته) ونحو ذلك مما يوهم ظاهره مشابهة هللا تعالى‬
‫لخلقه‪.‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪/http://majles.alukah.net/t118574‬‬
‫جواز الرؤية عند األشاعرة ودليله‬

‫‪ ‬اإلبانة‪ ،‬أبو الحسن األشعري‬

‫قال أبو الحسن األشعري في اإلبانة‪ « :‬وندين بأن هللا يرى في اآلخرة باألبصار‬
‫كما يرى القمر ليلة البدر‪ ،‬يراه المؤمنون كما جاءت الروايات عن رسول‬
‫هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ ،-‬ونقول ‪ :‬إن الكافرين محجوبون عنه إذا رآه‬
‫المؤمنون في الجنة كما قال سبحانه‪( :‬كال إنهم عن ربهم يومئذ‬
‫لمحجوبون)[المطففين‪ ،]15 :‬وأن موسى ‪-‬عليه السالم‪ -‬سأل هللا ‪-‬عز وجل‪-‬‬
‫الرؤية في الدنيا‪ ،‬وأن هللا تعالى تجلى للجبل فجعله دكا‪ ،‬فأعلم بذلك‬
‫موسى أنه ال يراه في الدنيا»‬

‫‪ ‬اللمع‪ ،‬أبو الحسن األشعري‪ ،‬صححه وقدم له وعلق عليه محمود غرابة‪،‬‬
‫مطبعة مصر ‪1955‬م‪ ،‬ص‪.68-61:‬‬

‫وقال في اللمع‪ :‬في الباب الرابع‪ :‬باب الكالم في الرؤية؛ [رؤية هللا‬
‫تعالى باألبصار جائزة‬

‫‪ ‬اإلنصاف‪ ،‬أبو بكر الباقالني‪ ،‬تقديم محمد زاهد بن الحسن الكوثري‪،‬‬


‫عناية عزت العطار الحسيني‪ ،‬مكتب نشر الثقافة اإلسالمية‪،‬‬
‫طبعة‪1369:‬هـ‪1950-‬م‪ ،‬ص‪.42:‬‬

‫وأما الدليل على ثبوتها من طريق الكتاب والسنة‪ :‬قوله تعالى‪( :‬تحيتهم‬
‫يوم يلقونه سالم)[األحزاب‪ ،]44 :‬واللقاء إذا قرن بالتحية ال يقتضي إال‬
‫ً قوله تعالى‪( :‬للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)[يونس‪،]26:‬‬ ‫الرؤية‪ .‬وأيضا‬
‫قال أبو بكر الصديق رضي هللا عنه‪" :‬الزيادة النظر إلى وجهه الكريم" وقد‬
‫ً عن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ .-‬وقوله تعالى‪( :‬وجوه يومئذ‬‫ذكر مرفوعا‬
‫ناضرة إلى ربها ناظرة)[القيامة‪ ،]22-21:‬والمراد بقوله "ناضرة" أنها‬
‫مشرقة‪ ،‬والمراد بقوله‪( :‬إلى ربها ناظرة)‪ ،‬أنها لربها رائية؛ ألن النظر‬
‫ً‪ ،‬كقوله تعالى‪( :‬فانظر إلى طعامك‬ ‫إذا عدى بكلمة إلى اقتضى الرؤية نصا‬
‫وشرابك)[البقرة‪ ،] 258:‬وقوله تعالى‪( :‬أفال ينظرون إلى اإلبل كيف‬
‫خلقت)[الغاشية‪ .]17 :‬وسئل ابن عباس ‪-‬رضي هللا عنهما‪ -‬عن قوله‪" :‬وزيادة"‪،‬‬
‫ً‪ :‬فإن الصحابة لما سألوه‬ ‫قال‪ :‬هي النظر إلى وجه هللا تعالى بال كيف‪ .‬وأيضا‬
‫‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬هل نرى ربنا ؟ فقال ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪( :-‬ترون ربكم‬
‫ً كما ترون القمر ليلة البدر ال تضارون في رؤيته)‪ .‬وروى‪( :‬ال‬ ‫عيانا‬
‫تضامون في رؤيته) وروى‪( :‬ال يلحقكم ضرر وال ضيم في رؤيته)‪ .‬ومعنى ذلك‪:‬‬
‫أنه ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬شبه الرؤية بالرؤية ال المرئي بالمرئي؛ فكأنه ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ -‬شبه الرؤية بالرؤية؛ وأن الرائي المعاين للقمر ليلة‬
‫البدر ليلة أربع عشرة ال يشك في أن الذي يراه قمر‪ .‬فكذلك الناظر إليه‬
‫‪-‬سبحانه وتعالى‪ -‬في الجنة ال يشك أن الذي يراه سبحانه وتعالى بال‬
‫تكييف‪ ،‬وال تشبيه‪ ،‬وال تحديد [‪.]15‬‬
‫‪ ‬اإلرشاد‪ ،‬أبو المعالي الجويني‪ ،‬تح‪ :‬محمد يوسف موسى وعلي عبد‬
‫المنعم عبد الحميد‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬طبعة‪1329:‬هـ‪1950-‬م‪ ،‬ص‪.174:‬‬

‫وقال اإلمام الجويني‪« :‬اتفق أهل الحق على أن كل موجود يجوز أن يرى‪ .‬و‬
‫ذهب المحققون منهم إلى أن كل إدراك‪ ،‬يجوز تعلقه بقبيل من الموجودات‬
‫في مجرى العادات‪ ،‬فسائغ تعلقه في قبيله بجميع الموجودات‬

‫ومثـال المتشابه من القرآن و السنة‬


‫ْن هللا وفي‬ ‫َي‬‫ربى على ع‬ ‫َ على عيني[ }طه‪ ]39 :‬أي‪ُ :‬‬
‫ت َّ‬ ‫َع‬‫ْن‬‫ُص‬
‫لت‬‫َِ‬‫و‬ ‫‪.1‬‬
‫رعايته‬
‫ديَّ [ص‪]75:‬‬ ‫ََ‬
‫ِي‬ ‫ُ ب‬‫ْت‬‫لق‬ ‫ََ‬‫َا خ‬ ‫لم‬‫ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫بو‬ ‫َ‬
‫نا أُ‬ ‫ََ‬ ‫ْب‬
‫َر‬ ‫َ‬
‫ٍ‪ ،‬أخ‬ ‫ُور‬‫ْص‬‫من‬ ‫ُ َ‬‫بن‬‫ُ ْ‬‫َاق‬ ‫ِسْح‬ ‫َا إ‬ ‫دَ‬
‫ثن‬ ‫ََّ‬‫‪ )758( - 170‬ح‬ ‫‪.3‬‬
‫ُ‬
‫بن‬‫ة ْ‬‫ََ‬‫لم‬‫بو سََ‬ ‫َ‬
‫َا أُ‬ ‫دَ‬
‫ثن‬ ‫ََّ‬
‫َى‪ ،‬ح‬ ‫ْي‬ ‫يح‬‫َا َ‬ ‫دَ‬
‫ثن‬ ‫ََّ‬
‫ِيُّ‪ ،‬ح‬ ‫َاع‬ ‫ْز‬‫األَو‬
‫َا ْ‬ ‫دَ‬
‫ثن‬ ‫ََّ‬‫ِ‪ ،‬ح‬ ‫َة‬‫ِير‬‫ُغ‬
‫الم‬‫ْ‬
‫ْه‬
‫ِ‬ ‫ََ‬
‫لي‬ ‫لى هللاُ ع‬‫ََّ‬ ‫َسُوُ‬
‫ل هللاِ ص‬ ‫ل ر‬‫َاَ‬ ‫ل‪ :‬ق‬ ‫َاَ‬‫ة‪ ،‬ق‬ ‫ََ‬ ‫ير‬ ‫َْ‬
‫هر‬ ‫ِي ُ‬ ‫َب‬‫ْ أ‬‫َن‬ ‫َنِ‪ ،‬ع‬ ‫ْم‬‫َّح‬
‫ِ الر‬ ‫ْد‬ ‫َب‬
‫ع‬
‫َ‬‫َك‬‫َار‬ ‫ل هللاُ َ‬
‫تب‬ ‫ُِ‬ ‫ْز‬
‫ين‬‫ه‪َ ،‬‬ ‫َاُ‬‫لث‬ ‫ثُ‬‫ْ ُ‬‫َو‬‫ِ‪ ،‬أ‬ ‫ْل‬ ‫َّ‬
‫اللي‬ ‫ْر‬
‫ُ‬ ‫َى شَط‬ ‫مض‬ ‫َا َ‬ ‫ِذ‬‫َ‪ " :‬إ‬ ‫َسََّ‬
‫لم‬ ‫و‬
‫ْ‬
‫هل‬‫َى؟ َ‬ ‫ْط‬ ‫ٍ ُ‬
‫يع‬ ‫ِل‬ ‫ْ سَائ‬ ‫ِن‬‫ْ م‬ ‫ل‪َ :‬‬
‫هل‬ ‫ُوُ‬‫َق‬‫َي‬
‫َا‪ ،‬ف‬ ‫ني‬ ‫الدْ‬
‫ُّ‬ ‫َاِ‬
‫ء‬ ‫َِلى السَّم‬ ‫الى إ‬‫َ َ‬‫تع‬ ‫ََ‬
‫و‬
‫َ‬‫َجِر‬‫ْف‬ ‫َّى َ‬
‫ين‬ ‫َت‬
‫ه؟ ح‬ ‫ُ َلُ‬ ‫ْف‬
‫َر‬ ‫يغ‬ ‫ٍ ُ‬‫ِر‬‫ْف‬‫َغ‬
‫مسْت‬‫ْ ُ‬ ‫ِن‬‫ْ م‬ ‫هل‬‫ه؟ َ‬ ‫ُ َلُ‬ ‫َاب‬‫َج‬ ‫يسْت‬‫ٍ ُ‬ ‫داع‬‫ْ َ‬ ‫ِن‬
‫م‬
‫ُ " رواه مسلم‬ ‫ْح‬‫ُّب‬
‫الص‬
‫َا»‪ .‬رواه مسلم‬ ‫ُم‬ ‫َاِ‬
‫لك‬ ‫َع‬ ‫ْ ف‬‫ِن‬‫َ‪ ،‬م‬ ‫َجِب‬‫ْ ع‬ ‫َو‬‫ة‪ ،‬أ‬ ‫لَ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬
‫اللي‬ ‫َحِكَ َّ‬
‫اّللُ‬ ‫«ض‬ ‫‪.4‬‬
‫َ‬
‫دم‬‫اّللُ آَ‬
‫َ َّ‬ ‫لق‬‫ََ‬‫ل‪ " :‬خ‬ ‫َاَ‬ ‫َ ق‬‫لم‬‫َسََّ‬‫ِ و‬‫ْه‬ ‫ََ‬
‫لي‬ ‫لى هللاُ ع‬ ‫ََّ‬
‫ِيِ ص‬ ‫َّب‬‫َنِ الن‬ ‫ة‪ ،‬ع‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬
‫ير‬ ‫هر‬‫ِي ُ‬ ‫َب‬
‫ْ أ‬‫َن‬
‫ع‬
‫ًا‪ . ،‬رواه البخارى‬ ‫َاع‬ ‫ِر‬‫ن ذ‬ ‫ُّوَ‬
‫ِت‬ ‫ه س‬‫ولُ‬‫ُُ‬ ‫ِ‪ ،‬ط‬ ‫ِه‬‫َت‬
‫ُور‬ ‫لى ص‬‫ََ‬
‫ع‬

You might also like