Professional Documents
Culture Documents
القرآن بمعنى الكلام النفسي ليس بمخلوق
القرآن بمعنى الكلام النفسي ليس بمخلوق
"واعلم أن كالم هللا يطلق على الكالم النفسي القديم ،بمعنى أنه صفة قائمة بذاته تعالى وعلى الكالم اللفظـــــي
بمعنى أنه خلـــــــقه ،وليس ألحد في أصل تركيبه كسب .وعلى هذا يحمل قول السيدة عائشة :ما بين دفتي
المصحف كالم هللا تعالى ".انتهى.
قال البيجوري ص 94
"ومذهب أهل السنة ! أن القرآن بمعنى الكالم النفسي ليس بمخلوق وأما القرآن بمعنى اللفظ الذي نقرؤه فهو
مخلــــــــــــ ــوق ،لكن يمتنع أن يقال :القرآن مخلوق ويراد به اللفظ الذي نقرؤه إال في مقام التعليم ؛ ألنه
ربما أوهم أن القرآن بمعنى كالمه تعالى مخلوق" .
.1
.2
/http://majles.alukah.net/t118574
جواز الرؤية عند األشاعرة ودليله
قال أبو الحسن األشعري في اإلبانة « :وندين بأن هللا يرى في اآلخرة باألبصار
كما يرى القمر ليلة البدر ،يراه المؤمنون كما جاءت الروايات عن رسول
هللا -صلى هللا عليه وسلم ،-ونقول :إن الكافرين محجوبون عنه إذا رآه
المؤمنون في الجنة كما قال سبحانه( :كال إنهم عن ربهم يومئذ
لمحجوبون)[المطففين ،]15 :وأن موسى -عليه السالم -سأل هللا -عز وجل-
الرؤية في الدنيا ،وأن هللا تعالى تجلى للجبل فجعله دكا ،فأعلم بذلك
موسى أنه ال يراه في الدنيا»
اللمع ،أبو الحسن األشعري ،صححه وقدم له وعلق عليه محمود غرابة،
مطبعة مصر 1955م ،ص.68-61:
وقال في اللمع :في الباب الرابع :باب الكالم في الرؤية؛ [رؤية هللا
تعالى باألبصار جائزة
وأما الدليل على ثبوتها من طريق الكتاب والسنة :قوله تعالى( :تحيتهم
يوم يلقونه سالم)[األحزاب ،]44 :واللقاء إذا قرن بالتحية ال يقتضي إال
ً قوله تعالى( :للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)[يونس،]26: الرؤية .وأيضا
قال أبو بكر الصديق رضي هللا عنه" :الزيادة النظر إلى وجهه الكريم" وقد
ً عن رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم .-وقوله تعالى( :وجوه يومئذذكر مرفوعا
ناضرة إلى ربها ناظرة)[القيامة ،]22-21:والمراد بقوله "ناضرة" أنها
مشرقة ،والمراد بقوله( :إلى ربها ناظرة) ،أنها لربها رائية؛ ألن النظر
ً ،كقوله تعالى( :فانظر إلى طعامك إذا عدى بكلمة إلى اقتضى الرؤية نصا
وشرابك)[البقرة ،] 258:وقوله تعالى( :أفال ينظرون إلى اإلبل كيف
خلقت)[الغاشية .]17 :وسئل ابن عباس -رضي هللا عنهما -عن قوله" :وزيادة"،
ً :فإن الصحابة لما سألوه قال :هي النظر إلى وجه هللا تعالى بال كيف .وأيضا
-صلى هللا عليه وسلم -هل نرى ربنا ؟ فقال -صلى هللا عليه وسلم( :-ترون ربكم
ً كما ترون القمر ليلة البدر ال تضارون في رؤيته) .وروى( :ال عيانا
تضامون في رؤيته) وروى( :ال يلحقكم ضرر وال ضيم في رؤيته) .ومعنى ذلك:
أنه -صلى هللا عليه وسلم -شبه الرؤية بالرؤية ال المرئي بالمرئي؛ فكأنه -
صلى هللا عليه وسلم -شبه الرؤية بالرؤية؛ وأن الرائي المعاين للقمر ليلة
البدر ليلة أربع عشرة ال يشك في أن الذي يراه قمر .فكذلك الناظر إليه
-سبحانه وتعالى -في الجنة ال يشك أن الذي يراه سبحانه وتعالى بال
تكييف ،وال تشبيه ،وال تحديد [.]15
اإلرشاد ،أبو المعالي الجويني ،تح :محمد يوسف موسى وعلي عبد
المنعم عبد الحميد ،مكتبة الخانجي ،طبعة1329:هـ1950-م ،ص.174:
وقال اإلمام الجويني« :اتفق أهل الحق على أن كل موجود يجوز أن يرى .و
ذهب المحققون منهم إلى أن كل إدراك ،يجوز تعلقه بقبيل من الموجودات
في مجرى العادات ،فسائغ تعلقه في قبيله بجميع الموجودات