‫رسالة‬

‫موقف‬ ‫موقف‬ ‫موقف‬

‫) ‪(10‬‬ ‫) ‪(5‬‬ ‫) ‪(4‬‬

‫موقف‬
‫موقف‬ ‫) ‪(3‬‬
‫) ‪(6‬‬

‫موقف‬
‫)‪(9‬‬ ‫موقف‬ ‫موقف‬
‫) ‪(7‬‬ ‫) ‪(2‬‬

‫موقف‬
‫) ‪(8‬‬
‫موقف‬
‫) ‪(1‬‬

‫رسالة‬
‫عن معاذ بن جبل رضي ال عنه قال ‪ ) :‬كنت رديف النبي صلى ال‬
‫عليه و سلم فقال لي ‪ :‬يا معاذ ‪ ،‬أتدري ما حق ال على العباد ؟ قلت ‪:‬‬
‫ال و رسوله أعلم ‪ .‬قال ‪ :‬يعبدوه و ل يشركوا به شيًأ ‪ .‬أتدري ما حق‬
‫العباد على ال إذا فعلوا ذلك ؟ قال ‪ :‬قلت ‪ :‬ال و رسوله أعلم ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫يدخلهم الجنة ( رواه أحمد في مسنده‪.‬‬

‫عودة‬ ‫الفائدة ‪:‬‬

‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫استغلل الموقف ‪ ،‬أهمية التوحيد‪.‬‬
‫عودة‬ ‫الفائدة ‪:‬‬
‫وحده ‪،‬‬
‫الفائدة‬
‫لمعرفة ال‬
‫اللجوء إلى‬
‫اضغط هنا‬
‫حفظ ال ‪،‬‬
‫الرضا بالقضاء والقدر‪.‬‬

‫عن ابن عباس رضي ال عنهما قال ‪ :‬كنت خلف رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم – فقال ‪ ) : -‬يا غلم إني أعلمك كلمات احفظ ال‬
‫يحفظلك احفلظ الل تجده تجاهلك إذا سلألت فاسلأل الل وإذا استعنت‬
‫فاستعن بال واعلم أن المة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم‬
‫ينفعوك إل بشيلء قلد كتبله الل للك وللو اجتمعوا عللى أن يضروك‬
‫بشيء لم يضروك إل بشيء قد كتبه ال عليك رفعت القلم وجفت‬
‫الصحف ( رواه الترمذي وقال ‪ :‬هذا حديث حسن صحيح ‪.‬‬
 ‫عن الحارث بن عمرو يحدث أنه ‪ ) :‬لقي رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء فأتيته‬
‫من أحد شقيه فقلت يا رسول ال بأبي أنت وأمي استغفر لي‬
‫فقال غفر ال لكم ثم أتيته من الشق الخر أرجو أن يخصني‬
‫دونهم فقلت يا رسول ال استغفر لي فقال بيده غفر ال لكم(‬
‫رواه النسائي ‪.‬‬

‫عودة‬ ‫الفائدة ‪:‬‬

‫لمعرفةعلىالفائدة‬
‫الخاصة‪.‬‬ ‫اضغط هنا‬
‫بالمنفعة العامة‬ ‫الهتمام‬
 ‫علن أنلس بلن ماللك رضلي الل عنه قال ‪ ) :‬قال‬
‫الناس – في غزوة خيبر في زواج النبي من صفية‬
‫بنت حيي ‪ : -‬ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد ؟‬
‫فقالوا ‪ :‬إلن يحجبهلا فهلي امرأته و إلن للم يحجبها‬
‫فهي أم ولد ‪ ،‬فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت‬
‫عللى عجلز البعيلر ‪ ،‬فعرفوا أنله قلد تزوجهلا ‪ ،‬فلما‬
‫دنوا من المدينة دفع و دفعنا ‪ ،‬قال ‪ :‬فعثرت الناقة‬
‫العضباء ‪ ،‬قال ‪ :‬فندر رسول ال صلى ال عليه و‬
‫سلم و ندرت ‪ ،‬قال ‪ :‬فقام فسلترها ‪ ،‬قال ‪ :‬و قد‬
‫أشرفت النساء فقلن ‪ ،‬أبعد ال اليهودية ‪ ،‬فقلت ‪:‬‬
‫يا أبلا حمزة أوقلع رسلول الل صللى الل عليه و‬
‫سلم ؟ قال ‪ :‬أي و ال ‪ ،‬لقد وقع ( رواه أحمد في‬
‫مسنده‪.‬‬
‫عودة‬
‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫التثبت قبل الحكم ‪ ،‬وحدة المصاب ‪.‬‬
 ‫عللن أللبي المليللح عن‬
‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫ل للغضب ‪ ،‬ل للشتم والسب ‪..‬‬ ‫رجللل قال ‪ ) :‬كنت‬
‫رديلف النلبي صللى ال‬
‫عليه وسلم فعثرت دابته‬
‫فقلللت تعس الشيطان‬
‫فقال ل تقلللل تعس‬
‫الشيطان فإنلك إذا قلت‬
‫ذللك تعاظلم حتى يكون‬
‫مثل البيت ويقول بقوتي‬
‫ولكن قل بسم الل فإنك‬
‫إذا قلللت ذلللك تصاغر‬
‫حتى يكون مثل الذباب (‬
‫عودة‬ ‫رواه أبوداود‪.‬‬
‫علن عبلد الل ابلن مسلعود رضلي الل عنله قال ‪ ) :‬أقبلنلا مع‬
‫رسلول الل صللى الل عليله وسللم ملن الحديبيلة ‪ ،‬فذكروا أنهم‬
‫نزلوا دهاسلًا ملن الرض لل يعنلي الدهاس الرملل لل ‪ ...‬وضلت‬
‫ناقة رسول ال صلى ال عليه وسلم فطلبها فوجدت حبلها قد‬
‫تعلق بشجرة ‪ ،‬فجئت بها إلى النبي صلى ال عليه وسلم فركب‬
‫مسرورًا ‪ ،‬و كان النبي صلى ال عليه وسلم إذا نزل عليه ‪،‬‬
‫الوحي اشتد ذلك عليه و عرفنا ذاك فيه ‪ ،‬فتنحى منتبذًا خلفنا ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬فجعل يغطي رأسه بثوبه و يشتد ذلك عليه حتى عرفنا‬
‫أنه قد أنزل عليه ‪ ،‬فأتانا فأخبرنا أنه قد أنزل عليه ‪ :‬إنا فتحنا‬
‫لك فتحًا مبينًا ( رواه أحمد في مسنده‪.‬‬
‫عودة‬

‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫تحمل المانة والفرح بأداء الطاعة‪.‬‬
‫عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال ‪ ) : :‬كنت آخذًا بزمام ناقة‬
‫رسول ال صلى ال عليه و سلم في أواسط أيام التشريق ‪ ،‬أذود‬
‫عنه الناس فقال ‪ :‬يا أيها الناس ‪ ،‬أتدرون في أي شهر أنتم ؟ و‬
‫في أي يوم أنتم ؟ و في أي بلد أنتم ؟ قالوا ‪ :‬في يوم حرام ‪ ،‬و‬
‫شهر حرام ‪ ،‬و بلد حرام ‪ .‬قال ‪ :‬فإن دماءكم ‪ ،‬و أموالكم ‪ ،‬و‬
‫أعراضكم عليكم حرام و كحرمة يومكم هذا ‪ ،‬في شهركم هذا في‬
‫بلدكم هذا ‪ ،‬إلى يوم تلقونه ‪ .‬ثم قال ‪ :‬اسمعوا مني تعيشوا ‪...‬‬
‫أل إلن الشيطان قلد أيلس ألن يعبده المصللون ‪ ،‬و لكنله في‬
‫التحريش بينكم ( رواه أحمد في مسنده‪.‬‬

‫عودة‬

‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫الحذر من تحريش الشيطان‪.‬‬
‫عن عبد ال بن عباس رضي ال عنهما قال ‪ ) :‬كان الفضل بن‬
‫عباس رديف رسول ال صلى ال عليه وسلم فجاءته امرأة من‬
‫خثعم تستفتيه وجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الخر‬
‫فقالت يا رسول ال إن فريضة ال في الحج على عباده أدركت‬
‫أبي شيخا كبيرا ل يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال‬
‫نعم وذلك في حجة الوداع ( رواه النسائي‪.‬‬

‫عودة‬

‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫غض البصر ‪ ،‬بر الوالدين‪..‬‬
 ‫علن أسلماء بنلت يزيلد رضلي الل عنها‬
‫قالت ‪ ) :‬إني لخذة بزمام العضباء ناقة‬
‫رسلول الل صللى الل عليله و سللم إذ‬
‫أنزللت عليله المائدة كلهلا فكادت من‬
‫ثقلها تدق بعضد الناقة ( رواه أحمد في مسنده‬

‫عودة‬ ‫الفائدة ‪:‬‬

‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫ثقل المسؤولية‪.‬‬
 ‫سولُ الِّ‬ ‫ن َر ُ‬‫عن َأَنس ‪ -‬رضى ال عنه – قال ‪َ :‬كا َ‬
‫صَر‬ ‫سَفٍر ‪َ ،‬فَأْب َ‬‫ن َ‬ ‫‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ِ -‬إَذا َقِدَم ِم ْ‬
‫تل َداّبًة‬‫نل َكاَن ْ‬
‫ضَعل َناَقَتُهل ‪َ ،‬وِإ ْ‬‫تل اْلَمِديَنِةل َأْو َ‬
‫جا ِ‬‫َدَر َ‬
‫حّبَها ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫ن ُ‬ ‫حّرَكَها ِم ْ‬‫َ‬

‫أوضع ‪ :‬حمل البعير على سرعة السير ‪.‬‬

‫الفائدة ‪:‬‬
‫اضغط هنا لمعرفة الفائدة‬
‫الطاعة ‪ ،‬حب المدينة ‪..‬‬

‫عودة‬
‫أحمد ربي جل وعل وأشكره وأتوب إليه وأستغفره وأصلي وأسلم على‬
‫حبيلبي وقرة عينلي وملن ركلب عللى ظهري محمدا بلن عبدالل وعللى آله‬
‫وصحبه أجمعين وبعد ‪،،،‬‬
‫فيابني آدم هل تعلمون قصتي ؟‬
‫أنا العضباء ناقة رسول ال صلى ال عليه وسلم كانت لي مواقف عديدة‬
‫معه صلى ل عليه وسلم وكنت سريعة ل أسبق فأراد ال تعالى أمرا وأتمه‬
‫ودليل ذلك ما رواه أنس رضي ال عنه قال ‪ :‬كانت ناقة لرسول ال صلى ال‬
‫عليله وسللم تسلمى العضباء وكانلت ل تسلبق فجاء أعرابلي عللى قعود له‬
‫فسلبقها فاشتلد ذللك عللى المسللمين وقالوا سلبقت العضباء فقال رسلول ال‬

‫تابع‬
‫صلى الل عليله وسللم ‪ ) :‬إلن حقلا عللى الل ألن ل يرفلع شيئلا ملن الدنيا إل‬
‫وضعه ( رواه البخاري‪.‬‬
 ‫وسميت بالعضباء ولم يكن بي من عضب أي استئصال الذن ‪.‬‬
‫وكانلت المواضيلع التلي طرحلت فلي مكلة هلي اليمان والتوحيد‬
‫وتثلبيت المسللمين عللى هذا الديلن وفلي المدينة الحكام والمعاملت‬
‫وغيرها ‪.‬‬
‫وملن المعلوم ألن النلبي صللى الل عليله وسللم مكلث بمكلة المكرمة‬
‫عشر سنوات وبالمدينة المنورة ثلث عشرة سنة ‪.‬‬

‫تابع‬
‫وقد أخذني النبي صلى ال عليه وسلم وجعلني ركوبا له في السنة السادسة من الهجرة إذ كنت عند‬
‫رجل من بني عقيل وكنت من سوابق الحاج – أي أسبق الحجاج في سفري ‪ -‬فأسر – أي هذا الرجل ‪-‬‬
‫فأتى النبي صلى ال عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى ال عليه وسلم على حمار عليه قطيفة ‪-‬‬
‫دثار من مخمل ‪ -‬فقال يا محمد علم تأخذني وتأخذ سابقة الحاج قال نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف ‪ ،‬وكان‬
‫ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وقد قال فيما قال وأنا مسلم أو قال وقد‬
‫أسلمت فلما مضى النبي صلى ال عليه وسلم ناداه يا محمد يا محمد وكان النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫رحيما رفيقا فرجع إليه قال ما شأنك قال إني مسلم قال لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلح قال يا‬
‫محمد إني جائع فأطعمني إني ظمآن فاسقني قال فقال النبي صلى ال عليه وسلم هذه حاجتك ففودي‬
‫الرجل بعد بالرجلين ‪ ،‬وحبسني رسول ال صلى ال عليه وسلم لرحله ‪ ،‬فأغار المشركون على سرح‬
‫المدينة فذهبوا بي وأسروا امرأة من المسلمين ‪ ،‬فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم ‪ ،‬فنوموا‬
‫ليلة وقامت المرأة فجعلت ل تضع يدها على بعير إل رغا حتى أتت علي فأتت على ناقة ذلول مجرسة –‬
‫المجربة في الركوب والسير ‪ -‬فركبتني ثم جعلت ل عليها إن نجاها ال لتنحرني ‪ ،‬فلما قدمت المدينة‬
‫عرفت أنني ناقة النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فأخبر النبي صلى ال عليه وسلم بذلك فأرسل إليها فجيء‬
‫بها وأخبر بنذرها فقال بئس ما جزيتيها أو جزتها إن ال أنجاها عليها لتنحرنها ل وفاء لنذر في معصية‬
‫ال ول فيما ل يملك ابن آدم والمرأة هذه امرأة أبي ذر( رواه أبوداود بتصرف في الرواية‪.‬‬
‫وقد كان صلى ال عليه رحميا رؤوفا حتى بالحيوانات‬
‫ل‬
‫صلّلى ا ّ‬‫لل َ‬
‫سلوُل ا ِّ‬ ‫ظِلّيِةل َقاَلل ‪َ ) :‬مّر رَ ُ‬
‫حْن َ‬
‫نل اْل َ‬
‫سلْهِل اْب ِ‬‫فعلن َ‬
‫طِنِه َفَقاَل اّتُقوا الَّ ِفي‬
‫ظْهُرُه ِبَب ْ‬
‫ق َ‬‫ح َ‬
‫س ّلَم ِبَبِعيٍر َقْد َل ِ‬
‫عَلْيِه َو َ‬ ‫َ‬
‫حًة (‬
‫صاِل َ‬
‫حًة َوُكُلوَهلا َ‬ ‫صلاِل َ‬
‫جَمِةل َفاْرَكُبوَهلا َ‬‫َهِذِهل اْلَبَهاِئِمل اْلُمْع َ‬
‫رواه أحمد وأبو داود‪.‬‬
‫وكونوا معلي فلي بعلض المواقلف التلي حضرتهلا مع‬
‫عودة‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
 ‫وجوب اتباع النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫ل َفاّتِبُعوِني‬ ‫نا ّ‬ ‫حّبو َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ) :‬قْل ِإن ُكنُتْم ُت ِ‬
‫حيٌم‬‫غُفوٌر ّر ِ‬ ‫ل َ‬‫ل َوَيْغِفْر َلُكْم ُذُنوَبُكْم َوا ّ‬ ‫حِبْبُكُم ا ّ‬‫ُي ْ‬
‫سلوَل فِإلن َتَوّلْوْا َفِإ ّ‬
‫ن‬ ‫لل َوالّر ُ‬ ‫طيُعوْا ا ّ‬ ‫)‪ُ (31‬قْلل َأ ِ‬
‫ب اْلَكاِفِرينَ )‪ ((32‬آل عمران ‪.‬‬ ‫ح ّ‬‫ل َل ُي ِ‬‫ا ّ‬
‫وما يستفاد من هاتين اليتين الكريمتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن محبة ال سبحانه ل تكون إل من خلل‬
‫متابعلة الرسلول صللى الل عليله وسللم ‪ ،‬وذلك‬
‫لتضمنهلا للشرط ‪ ،‬ألي إلن كان حبكلم ل حبًا‬
‫صادقًا فإنه يحملكم على اتباع النبي ‪ ،‬وما يفهم‬
‫في مقابل هذا اللفظ ‪ ،‬أن عدم متابعتكم للرسول‬
‫دليل على عدم محبتكم ل سبحانه ‪.‬‬
‫تابع‬
 ‫‪ -2‬وجوب اتباع الرسلول لحتمية وجوب‬
‫محبلة الل سلبحانه ‪ ،‬فحلب الل من اليمان‬
‫الواجلب الذي ينتفلي اليمان بانتفائه قال‬
‫نا ّ‬
‫ل‬ ‫خُذ ِمن ُدو ِ‬ ‫س َمن َيّت ِ‬‫ن الّنا ِ‬ ‫تعالى ‪َ ) :‬وِم َ‬
‫شّد‬‫ن آَمُنوْا َأ َ‬‫ل َواّلِذي َ‬ ‫با ّ‬ ‫ح ّ‬‫حّبوَنُهْم َك ُ‬
‫َأنَدادًا ُي ِ‬
‫ظَلُموْا ِإْذ َيَرْو َ‬
‫ن‬ ‫نل َ‬ ‫لل َوَلْو َيَرى اّلِذي َ‬ ‫حّبا ّ‬ ‫ُ‬
‫شِديُد‬
‫ل َ‬ ‫نل ا ّ‬ ‫جِميعًا َوَأ ّ‬ ‫لل َ‬ ‫نل اْلُقّوَةل ِّ‬
‫بل َأ ّ‬
‫اْلَعَذا َ‬
‫ب )‪ .((165‬البقرة ‪.‬‬ ‫اْلَعَذا ِ‬
‫واتخاذ النداد ملن دون الل ومحبتهلم مع‬
‫الل شرك ‪ ،‬فكيلف إذا خل قللب العبلد من‬
‫محبة ال ؟ وبما أن محبة ال ل تتحقق إل‬
‫بمتابعة الرسول كان اتباعه واجبًا ‪.‬‬
‫تابع‬
 ‫‪ -3‬محبة ال لمن يتبع رسوله ‪ ،‬إذ علق ال‬
‫سبحانه وتعالى محبته للعباد باتباعهم للرسول‬
‫‪،‬وحللب اللل دليللل علللى المدح المتضمن‬
‫للوجوب ‪ ،‬ألي يجلب عللى المسللم ألن يسلك‬
‫السلبل التلي يتوصلل ملن خللهلا إللى حلب ال‬
‫له ‪ ،‬ومن أعظم هذه السبل متابعة الرسول مما‬
‫دلنا ذلك على الوجوب ‪.‬‬
‫‪ -4‬ما تضمنته الية الكريمة من كون التولي‬
‫عن طاعة ال والرسول من صفات الكفر التي‬
‫ل يحبها ال سبحانه ‪ ،‬ول شك بأن أهل الحق‬
‫ل يتصفون بصفات يبغضها ال سبحانه ويذم‬
‫عليها ‪.‬‬
‫دليل آخر على وجوب التباع قال تعالى ‪:‬‬
‫صيَبُهْم‬
‫ن َأْمِرِه َأن ُت ِ‬
‫عْ‬
‫ن َ‬
‫خاِلُفو َ‬
‫ن ُي َ‬
‫حَذِر اّلِذي َ‬
‫) َفْلَي ْ‬
‫تابع‬

‫عَذابٌ َأِليٌم )‪ ( (63‬النور ‪.‬‬ ‫صيَبُهْم َ‬‫ِفْتَنٌة َأْو ُي ِ‬

 ‫وهذه اليلة الكريملة اشتمللت على‬
‫تحذير شديد لمن خالف أمر الرسول‬
‫‪ ،‬بل جاءت نتائج المخالفة واضحة‬
‫وهلي إحدى أمريلن ‪ ) :‬ألن تصيبهم‬
‫فتنة ( أو ) يصيبهم عذاب أليم ( ‪.‬‬
‫وهذا التحذير المتضمن للوعيد‬
‫الشديللد الدال علللى الذم والتحريم‬
‫لدليلل صلريح عللى وجوب متابعة‬
‫الرسول في كل ما أمر به ونهى عنه‬
‫وفق ما هو مقرر عند العلماء ‪.‬‬
‫تابع‬
 ‫سولُ‬
‫دليلل آخلر ‪ :‬قال تعاللى ‪َ ) :‬وَملا آَتاُكُمل الّر ُ‬
‫ن ا َّ‬
‫ل‬ ‫ل ِإ ّ‬
‫عْنُه َفانَتُهوا َواّتُقوا ا َّ‬
‫خُذوُه َوَما َنَهاُكْم َ‬ ‫َف ُ‬
‫ب )‪ ((7‬الحشر ‪.‬‬ ‫شِديُد اْلِعَقا ِ‬
‫َ‬
‫وهذه الية الكريمة دالة على وجوب متابعة‬
‫الرسلول فلي كلل شيء إلذ – ملا – اسلم موصول‬
‫دال على العموم ‪ ،‬مما يفهم من ذلك أن الرسول‬
‫معصوم بكل ما يقوم به من أعمال تعبدية بدللة‬
‫إطلق المتابعة في المر والنهي ‪ ،‬وإل لما جاء‬
‫الملر بوجوب المتابعلة بعموم ‪ ،‬وعليه يكون‬
‫المر في هذه الية الكريمة من صيغ المر واجب‬
‫التباع ‪.‬‬
‫رزقنلي الل وإياكلم محبلة نبينلا محملد صللى ال‬
‫عليه وسلم واتباعه ءامين‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد ل رب العالمين ‪.‬‬
‫عودة‬