You are on page 1of 8

‫‪Form 2: Desktop 3D‬‬

‫‪Printer by Formlabs‬‬

‫‪Form 2‬‬

‫بإشراف المهندس حسان كيالي‬

‫الطالب‪ :‬محمد عمرو جزائري‬


‫محمد نادر الشعّال‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد‬
‫هي احدى تقنيات التصنيع ‪,‬حيث يتم تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثالثية األبعاد إلى طبقات‬
‫صغيرة جدا بإستخدام برامج حاسوبية خاصة و من ثم يتم تصنيعها باستخدام الطابعات ثالثية األبعاد‬
‫بطباعة طبقة فوق أخرى حتى يتكون الشكل النهائي ‪.‬‬

‫تقدم الطباعة ثالثية األبعاد عروضا هائلة لتطبيقات اإلنتاج وتستخدم هذه التقنية في المجوهرات‪ ,‬طب‬
‫األسنان‪ ,‬السيارات‪ ,‬وغيرها الكثير‪.‬‬

‫وميزات الطباعة ثالثية األبعاد كثيرة ومنها ‪:‬‬


‫تختصر الوقت والتكلفة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫دورة انتاج قصيرة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تكلفة أقل لألشكال المعقدة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫رؤية التصميم المراد قبل طباعته و سهولة التعديل عليه باستخدام الحاسب‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ومن عيوبها ‪:‬‬


‫بطىء عملية الطباعة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التكلفة المرتفعة للطابعات في الوقت الحالي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نشوء جدل أخالقي حولها خوفا من إستخدامها في طباعة األسلحة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫و من أهم تقنيات عمل الطابعات ثالثية االبعاد ‪:‬‬

‫(‪)Material Extrusion‬‬ ‫عملية بثق المواد‬

‫تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد المستخدم بها هذه العملية‪:‬‬

‫‪Fused Deposition Modeling‬‬ ‫الترسيب المنصهر(‪)FDM‬‬


‫و هي اكثر التقنيات شعبية ولذالك اقلها ثمنا‪.‬‬
‫المادة المستعملة ‪ :‬فلمة حرارية ]بولي تيرفيثاالت (‪ ,)PET‬أكريلو نيتريل بيوتادايين إستيرين (‪[…)ABS‬‬

‫الدقة ‪( %0.5± :‬اقل حد ‪ 0.5 ±‬ميليمتر)‪.‬‬


‫محاسن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أفضل ملمس لسطح القطعة النهائية‪.‬‬
‫‪ -2‬متعددة األلوان‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر مواد عديدة للطباعة‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة تأمين مستلزماتها‪.‬‬

‫مساوئ ‪:‬‬
‫‪ -1‬احتياج كمية كبيرة من المادة الداعمة لحمل التصميم خالل الطباعة‪.‬‬
‫‪ -2‬بطئها الشديد مقارنة بالتقنيات االخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬ليست مناسبة لألجزاء الميكانيكية‪.‬‬
‫(‪)Vat Polymerization‬‬ ‫عملية حوض التبلور‬

‫ويستخدم فيها البوليمر ضوئي (‪ )Photopolymer resin‬كمادة طباعية‬

‫الدقة ‪ ( %0.5± :‬اقل حد ‪ 0.15±‬ميليمتر)‬

‫ومن ميزاتها ‪:‬‬


‫‪ -1‬دقة كبيرة بالتفاصيل‪.‬‬
‫‪ -2‬سطح نهائي ناعم‪.‬‬
‫‪ -3‬متعددة األلوان‪.‬‬
‫وعيوبها ‪:‬‬
‫‪ -1‬غير مناسبة للقطع المكانيكية‪.‬‬
‫تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد المستخدم بها هذه العملية‪:‬‬

‫‪Stereolithograph‬‬ ‫ستيريوليثغرافي)‪(SLA‬‬
‫كما تعرف ايضا بـ ِ ( التصليب الصوري أو التصنيع البصري أو‬
‫الطباعة بالراتنج"‪) "resin‬ويتم الطباعة من خاللها عبر ليزر ‪,‬حيث‬
‫ينتقل شعاع الليزر الى كل نقطة ليتصلب فيها البوليمر الحساس‬
‫جهاز مصدر للضوء( ليزر‬ ‫‪)a‬‬
‫او ‪)DLP‬‬ ‫للضوء مشكال المجسم المطلوب و هذه الطريقة تؤمن سرعة اعلى‬
‫خزان (مملوء بالراتنج الذي‬ ‫‪)b‬‬
‫بكثير من الـ‪ FDM‬وتصل الى دقة اعلى لكن تبقى اغلى سعرا‪.‬‬
‫يتبلور بالضوء)‬
‫قاع الخزان الشفاف المراد‬ ‫‪)c‬‬
‫إضاءته‬
‫الراتنج المتصلب‬ ‫‪)d‬‬
‫منصة الرفع‬ ‫‪)e‬‬
‫الطباعة ثالثية االبعاد‪1981‬‬ ‫‪1925‬‬ ‫الطباعة النقطية‬

‫‪1986‬‬ ‫ستيريوليثغرافي‬ ‫‪1951‬‬ ‫طباعة نفث الحبر‬ ‫تم اختراع هذه التقنية في منتصف الثمانينات لكن‬
‫‪1991‬‬ ‫الطباعة الرقميّة‬ ‫‪1969‬‬ ‫الطباعة الليزرية‬ ‫ي ِ عمليات‬
‫لم تكن عملية ولم يتم استخدامها با ّ‬
‫~‪1972‬‬ ‫الطباعة الحرارية‬
‫تجارية للعموم حتى حوالي ~‪.2015‬‬

‫‪Direct Light Processing‬‬ ‫معالجة الضوء المباشر(‪)DLP‬‬


‫تشبه كثيرا تقنية الـ‪ SLA‬لكن تختلف بإحتوئها على شاشة رقمية بدال من ليزر و تعرض لكل نقاط‬
‫طبقة الطباعة الضوء في الوقت عبر صورة تقوم بعض اليرامج بانشائها من التصاميم المدخلة اليها‪.‬‬
‫اسرع من تقنية الـ ‪ SLA‬لكن اقل دقة الن الجهاز المص ِدر للضوء فيها هو شاشة ‪,‬غالبا ‪ LCD‬فتشكل‬
‫البكسالت المترتبة فوق بعضها مكعبات صغيرة تدعى الفوكسالت (‪.)Voxels‬‬

‫‪Form 2‬‬
‫طابعة ثالثية االبعاد من شركة ‪ Formlaps‬تعمل بتقنية الستيريوليثغرافي (‪ ،)SLA‬هي خليفة‬
‫سابقتها ‪ Form 1‬حيث تم ‪:‬‬
‫‪ ‬تطوير المعالج‬
‫من ‪ ST Micro STM32F103‬وحيد بسرعة ‪MHz 72‬‬
‫الى ‪ Ti Sitara AM3354 Cortex A8‬بسرعة ‪MHz 600‬‬
‫مع معال َجين اضافيين احدهما ‪ STM32F030‬للتحكم باالرسال و اآلخر ‪STM32F373‬‬
‫مخصص للتحكم بمحركات المرايا العاكسة لليزر‪.‬‬
‫‪ ‬وقد سمح هذا التطوير الكبير بالمعالج ِلـ ‪:‬‬
‫‪ .1‬تركيب واي‪-‬فاي مدمج مع مأخذ إيثرنت اضافة الى مأخذ الـ‪ USB‬الموجود سابقا‪.‬‬
‫‪ .2‬تغيير التحكم من زر واحد مع شاشة ‪ OLED‬احادية اللون الى شاشة لمس ملونة‬
‫بقياس "‪. 4.3‬‬
‫‪ .3‬تعديل برنامج النظام لالستفادة من ذاكرة ‪ Gigabyte 4‬الموجودة بحفظ التصاميم السابقة‬
‫على الطابعة‪.‬‬
‫‪ ‬تركيب آلية تسخين للراتنج مما سمح للـ‪ Form 2‬بالعمل في مناطق ذات بيئة اكثر برودة من‬
‫سابقتها(‪.)Form 1‬‬

‫كما يتكون جسم الطابعة من هيكل معدني و غطاء بالستيكي برتقالي اللون من نوع خاص للتأكد من‬
‫عدم تبلور المادة الطباعية بضوء الشمس لكن يفضل ابقاء الطابعة بعيدة عن اشعة الشمس المباشرة‬
‫ي ِ حال‪(.‬حيث انه يجب عدم لمس المدة الطباعية بالجلد النها سامة)‬
‫على ا ّ‬
‫آلية العمل‪:‬‬
‫<تجهيز البيئة الطباعية>‬
‫مع تركيب علبة المادة الطباعية تتعرف الطابعة على نوع المادة (اسود‬
‫‪,‬مرن ‪,‬شفاف ‪,‬مقاوم للحرارة‪ )...‬و تقوم الطابعة ‪-‬بأمر من المستخدم‬
‫بالجهوز للطباعة‪ -‬بملئ الخزان الشفاف عبر بوابة مطاطية مرفقة مع‬
‫البوابة الموجودة اسفل علبة المادة‬ ‫علبة المادة الطباعية تحوي ثقب بشكل خط يكون مغلقا بوضع الراحة‬
‫الطباعية و مكان توضع الذراع‬ ‫لكن بتطبيق ضغط صغير من ذراع موجودة بالطابعة يؤدي الى افساح‬
‫توضع التي تفتح البوابة‬
‫مجال لنزول الراتنج الى الخزان‪.‬‬
‫بوجود حساس لمستوى الراتنج في الخزان عند امتالئه تترك الذراع البوابة لتتوقف التعبئة )يسمح‬
‫الحساس ذاته باعادة فتح البوابة تلقائيا عند نزول مستوى المادة الطباعية عن المطلوب(‪ ,‬في اثناء‬
‫تلك العملية يكون تم قياس و رفع درجة حرارة المادة الى ‪ 31 Co‬عبر حساس للحرارة و دارة تدفئة‬
‫ّ‬
‫الخزان‪.‬‬ ‫مطبوعة تتوضع حول‬
‫قبل بدء الطباعة تزل منصة الرفع الى الخزان تاركة طبقة صغيرة جدا من السائل بينها و بين قاع‬
‫الخزان لتبدء عملية الطباعة‪.‬‬
‫<بدأ الطباعة>‬
‫يطلق مدفع الليزر ويمر الليزر بمرآة تغيير‬
‫الموقع العرضي (‪ )x‬ثم مرآة تغيير الموقع‬
‫الطولي (‪] )y‬بحيث تمتلك كل مرآة على‬
‫محرك (‪ )Galvanometer‬وهذان‬
‫المحركان لديهما معالج مخصص لهما فقط[‬
‫؟يش يواس ةيسمشلا تدخا امثم انعكاس‬
‫الليزر عن مرآة بحجم الخزان تقريبا (تفيد‬
‫في ابقاء محركات المرايا على الجوانب و‬
‫تفادي وضع محرك اسفل الطابعة مما يسبب‬
‫ازدياد طولها)‬
‫ليصل الليزر الى خزان الراتنج في النقطة‬
‫المطلوبة‬
‫بعد طباعة كل طبقة ترفع منصة الرفع التصميم ما يكفي للطبقة الثانية‪ ,‬لكن خالل الطباعة بعد كل‬
‫عدة طبقات ترفع التصميم بعيدا عن السائل و يحرك محرك ذراعا ماسحا للراتنج في منطقة‬
‫س ِوي سطحه مانعا تجمعه على الجوانب و مبعدا النقط الصغيرة المتبلورة بالخطأ من‬ ‫الطباعة ِلي َ‬
‫اعاقة الطباعة فيبعدها عن منطقة الطباعة‪.‬‬
‫بعد انتهاء الطباعة تحتاج التصاميم الى معالجة كيميائية لتصبح امنة للمس‪.‬‬
‫تتألف الطابعة من‪:‬‬
‫اربع محركات‪ ,‬محرك منصة الرفع محركين المرايا العاكسة و محرك تسوية سطح المادة في‬
‫الخزان‬
‫دارة تسخين‪ ,‬حساسين احدهما لمستوى المادة في الخزان و االخر للحرارة‬
‫دارة تحريض مغناطيسي لذراع بوابة علبة المادة الطباعية‬

‫المصادر‬

‫‪https://formlabs.com‬‬

‫‪https://en.wikipedia.org‬‬

‫‪https://formlabs.com/3d-printers/form-2/‬‬

‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/Stereolithography‬‬

‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/Digital_Light_Processing‬‬

‫‪https://all3dp.com/1/types-of-3d-printers-3d-printing-technology/‬‬

‫‪https://www.bunniestudios.com/blog/?p=4641‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=8a2xNaAkvLo‬‬

‫‪https://pinshape.com/blog/fdm-vs-sla-how-does-3d-printer-tech-work/‬‬

You might also like