You are on page 1of 4

‫أ‪ .

‬خلفية البحث‬

‫واللغة هي الفاظ يعبر بها كل قوم عن مقصودهم‪ ، 1‬الناس‬


‫باستخذام اللغة واللغات كثيرة وهي مختلفة من حيث اللفظ‪ :‬متحدة‪ ,‬بها‬
‫كل قوم عن مقاصدىم من حيث المعنى‪ ،‬أي معنى الواحد الذي يخالج‬
‫ضمائر الناس واحد ولكن كل قوم يعبرون عنه بلفظ غير لفظ اآلخرين‬
‫‪.2‬‬

‫عل ُم األصوات ‪ Phonetics‬يدرس األصوات اللغوية‪ ،‬من حيث‬


‫ضا‪:‬‬
‫مخارجها وصفاتها وكيفيَّة صدورها‪ .‬ويطلق على هذا العلم أي ً‬
‫صوتيات‪ ،‬وهو فرع من فروع علم اللغة‪.‬‬
‫صوتيات‪ ،‬أو علم ال ّ‬
‫ال ّ‬

‫التنغيم هو واحد من أهم أجزاء اللغة ‪ ،‬وهو جزء علم األصوات‬


‫ف بأنه التغيرات التي تحدث في درجة نغمة الصوت‬
‫‪,‬التنغيم ربما يُ َع ّر ُ‬
‫في الكالم والحديث المتواصل‪ ،‬هذا االختالف في النغمة يحدث نتيجة‬
‫لتذبذب األوتار الصوتية‪.‬‬

‫اللغة في بهذه العالم متنوعة ومختلفة‪ ،‬في الدثاؿ نحن‬


‫ٌ‬
‫كاإلندونيسين ننطق باللغة اإلندونيسية والدصري ينطق باللغة العربية‬
‫وامريكي ينطق باللغة اإلنجيليزية وما أشبح ذلك‪.‬وكذالك بالتنغيم‪ ,‬فلذلك‬
‫أخذت الباحثة التحليل التقابلي التقارن بي ٌن اللغة العربية األتسية‬
‫المستويات في التنغيم ‪ .‬التحليل التقابلي هو مقارنة النظام اللغوي بين‬
‫لغتين مختلفة‪ .‬سوف تبحث الباحثة عن المستويات في التنغيم بين اللغة‬
‫مصطفى الغالييني جامع الدروس العربية‪ .7 .‬ص ‪2005 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفس المرجع ‪,‬ص‪8 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫العربية واللغة األتسية‪ .‬ألن التنغيم هناك الشابح بين اللغة العربية واللغة‬
‫األتسية‪ .‬وأخذت الباحثة التحليل التقابلي لمعرفة المستويات في التنغيم‬
‫بين اللغة العربية واللغة األتسية ‪.‬‬

‫من هذه المشكلة كما ذكرت الباحثة من قبل‪ ,‬فلذلك أخذت الباحثة‬
‫العنوان لبحثها يعني " المستويات التنغيم في اللغة العربية واللغة األتشية‬
‫(دراسة التقابلة)‪.‬‬

‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬


‫‪ .1‬ما اوجح المستويات التنغيم في اللغة العربية واللغة األتشية؟‬
‫ت‪ .‬أغراض البحث‬
‫‪ .1‬لمعرفة اوجح المستويات التنغيم في اللغة العربية واللغة األتشية‬
‫ث‪ .‬مصطلح البحث‬
‫‪ .1‬اللعة‬
‫أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم "‬

‫‪ .2‬علم األصوات‬

‫عل ُم األصوات ‪ Phonetics‬يدرس األصوات اللغوية‪ ،‬من حيث‬


‫ضا‪:‬‬
‫مخارجها وصفاتها وكيفيَّة صدورها‪ .‬ويطلق على هذا العلم أي ً‬
‫صوتيات‪ ،‬وهو فرع من فروع علم اللغة‬
‫صوتيات‪ ،‬أو علم ال ّ‬
‫ال ّ‬

‫‪ .3‬التنغيم‬

‫‪2‬‬
‫ف بأنه التغيرات التي تحدث في درجة نغمة‬
‫التنغيم ربما يُ َع ّر ُ‬
‫الصوت في الكالم والحديث المتواصل‪ ،‬هذا االختالف في النغمة‬
‫يحدث نتيجة لتذبذب األوتار الصوتية‬

‫‪ .4‬للغة العرابية‬
‫هي أكثر اللغات تحدثا ً ونطقا ً ضمن مجموعة اللغات السامية‪،‬‬
‫وإحدى أكثر اللغات انتشارا ً في العالم‪ ،‬يتحدثها أكثر من ‪ 467‬مليون‬
‫نسمة‪،‬ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي‪ ،‬باإلضافة إلى العديد من‬
‫المناطق األخرى المجاورة كاألحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال‬
‫وإرتيريا وإثيوبيا وجنوب السودان وإيران‬
‫‪ .5‬اللغة األتسية‬
‫لغة آتشيه هي اللغة التي تتحدث بها قبائل آتشيه التي توجد في‬
‫المناطق الساحلية وبعضها في الداخل وبعض الجزر في آتشيه ‪.‬تنتمي‬
‫لغة آتشيه إلى مجموعة اللغة الشاموية ‪ ،‬وهي فرع من العائلة‬
‫المااليينية البولينيزية ‪ ،‬وهي فرع من عائلة اللغات األسترونيزية‬
‫ج‪ .‬دراسة السابقة‬
‫‪ .1‬نورهاتي لولوسيتا‪ ,‬التحليل التقابلي بين الللغة العربية واللغة‬
‫اإلندونيسية على مستوى العدد والمعدود بحث تكميلي‪ ,‬كلية‬
‫اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ ,‬جامعة سونن أمبيل اإلسالمية الحكومية‬
‫‪ ,‬بحث عن مستوى العدد والمعدود بحث تكميلي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .2‬سهل ليلى‪( ,‬التنغيم وأثره في إختالف المعنى وداللة السياق)‪ ,‬في‬
‫كلية األداب واللغات بجامعة محمد خيضر‪ -‬بسكرة (الجزائر)‪,‬‬
‫سنة ‪. 2010‬في هذه البحث يبحث الباحثت عن وظا ئف التنغيم‪,‬‬
‫وخواص التنغيم‪ ,‬و انواع التنغيم‪ ,‬وما الى ذلك‪.‬‬
‫ح‪ .‬منهاج البحث‬

‫‪.‬مفهوم التحليل التقابلي يقصد بعلم اللغة التقابلي أو التحليل‬


‫التقابلي هو مقارنة النظام اللغوي بين لغتين المختلفيتين‪ .3‬إن المقارنة‬
‫اللغوية موضوع قديم‪ ،‬وقد ازدهر في القرن الداضى فقو اللغة ‪ٜ‬مختلفين‪.‬‬
‫الدقارن‪ ،‬واستمر في هذه القرن لعلم اللغة الدقرن‪ .‬إذا يختص لعلم اللغة‬
‫المقارن مققارنة لغتين أو أكثر من الئلة لغوية واحدة ابتغاء الوصول إلى‬
‫الخصائص الوارثية الدشتركة والتحليل التقابلي إن بين ىاه اللغات‪،‬‬
‫مالمقارنة بين العربية والحبشية والعبرية‪ .4‬والتحليل التقابلي يختص‬
‫ٌ‬
‫واإلختالفبن اللغة األولى للمتعلم واللغة األجنبية‬ ‫بالبحث في اوجه التشابه‬
‫يتعلمها‪.‬‬

‫خ‪ .‬مراجع‬

‫مصطفى الغالييني ‪2005,‬جامع الدروس العربية‪.‬‬

‫جاسم للي جاسم‪ .‬التحليل التقابلي وتحليل األخطاء النظرية و التطبيق ٖ‪,‬‬
‫مكتبة دار الدتنبي‬
‫لبده الراجحي لعلم اللغة التطبيقي وتعليم العربية‪ ,‬دار الدعرفة الجامعة‪,‬‬

‫جاسم للي جاسم‪ .‬التحليل التقابلي وتحليل األخطاء النظرية و التطبيق ‪ .‬مكتبة دار الدتنبي ص‪30:‬‬ ‫‪3‬‬

‫لبده الراجحي لعلم اللغة التطبيقي وتعليم العربية‪ ,‬دار الدعرفة الجامعة‪ ,‬ص‪54 :‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

You might also like