You are on page 1of 4

‫ثالثة عشر طريقة في النّظر إلى شحرور واالس ستيفنز‬

‫ترجمة‪ :‬الشاعر والمترجم التونسي البشير موسى‬

‫]‪[I‬‬

‫سط عشرين جب ٍل ثَلجي‬


‫و َ‬

‫كَانت عين الشحرور‬

‫‪.‬الشيء الوحي َد ال ُمتحَرك‬

‫]‪[II‬‬

‫كنتُ بعقو ٍل ثالثة‬

‫مثل شجر ٍة‬

‫‪.‬بشحارير ثالثة‬

‫]‪[III‬‬

‫لف الشحرور في الرياح الخريفية‬

‫كان هذا جز ًءا صغيرا من‬

‫‪.‬المسرحية اإليمائية‬

‫]‪[IV‬‬

‫رجل و امرأة‬

‫هما واحد‬

‫رجل و امرأة و شحرور‬

‫‪.‬هم واحد‬
‫]‪[V‬‬

‫لست أَدري ما أُو ِث ُر‬

‫أَجَما َل النغَ َمات‬

‫أم جما َل الغَمزات؟‬

‫حرور مغَردًا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الش‬

‫أم ما تالَ ذ ِلكَ ؟‬

‫]‪[VI‬‬

‫كت ُل الجلي ِد‬


‫ت النافذةَ الطويلة بزجَاجٍ فظّ‬ ‫أت َخ َم ِ‬

‫َ‬
‫اجتازهُ ِظل الشحرور‬

‫‪.‬جيئةً و ذهابا ً‬

‫ج المرتس ُم على الظل‬ ‫المزا ُ‬


‫ِ‬
‫‪.‬قَضية الَ تُحَل‬

‫]‪[VII‬‬

‫النحلى ]‪[1‬يا َ رجا َل هدام‬

‫لم تحلمون بالطيور الذ َهبيةَ؟‬

‫أَالَ ت َ َرونَ كَيف أَن الشحرور‬

‫أقدام‬
‫ِ‬ ‫َي ُحو ُم حول‬

‫ساء من حولكُم؟‬
‫الن ِ‬
‫]‪[VIII‬‬

‫ت النبيلة‬ ‫أَع ِر ُ‬
‫ف النبرا ِ‬

‫و اإليقاعات الشفافة الحَتمية‬

‫أعرف‬
‫و ل ِكنني‪ ،‬كذلك‪ِ ،‬‬

‫أَن الشحرور متورط‬

‫‪.‬في ما أ َ ِ‬
‫عرف‬

‫]‪[IX‬‬

‫ق الشحرور بعيدا عن األنظار‬


‫ِعندَما حَل َ‬

‫حَد َد حافةَ واحد ٍة‬

‫ائر كثيرة‬
‫‪.‬من د ََو َ‬
‫ِ‬

‫]‪[X‬‬

‫على مرأى الشحارير‬

‫حلقَةً في َ‬
‫ضوءٍ أَخضَر‬ ‫ُم ِ‬

‫حَتى مومسات ال ِغناء‬

‫‪.‬لَيَهتِفنَ ِب َمضاء‬

‫]‪[XI‬‬

‫ب ع ََربَةً ُزجاجية‬
‫َر ِك َ‬

‫ب كُنتيكُت‬
‫‪.‬صَو َ‬

‫مرةً‪ ،‬اخت َ َرقَهُ َخوف َما‬

‫ألَنهُ َحس َ‬
‫ِب ِظل ِعدتِ ِه‬

‫‪.‬شَحارير‬
‫]‪[XII‬‬

‫هر‪ ،‬اآلنَ ‪ ،‬يتَحَرك‬


‫الن ُ‬

‫‪.‬الَبد أن الشحرور‪ ،‬اآلنَ ‪ ،‬يُحَلق‬

‫]‪[XIII‬‬

‫كَانَ ذلكَ َمسا ًء‪ِ ،‬عن َد األَصيل‬

‫كانت ت ُث ِل ُج‬

‫ست ُث ِل ُج‬
‫‪.‬و كانت َ‬

‫أغصان األرز‬
‫ِ‬ ‫حرور بين‬
‫ُ‬ ‫‪.‬قَبَ َع الش‬

‫‪…………………………………………..‬‬

‫هدّام ‪ :‬بلدة تقع في والية كنّتيكت األمريكيّة*‬

You might also like