You are on page 1of 13

‫ترجمة ر‪ .

‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫التقنيات الحديثة ‪ :‬أشكال االنتاج االجتماعي‬
‫جوسيان جوي‬

‫يتطلب اإليضاح ‪ :‬اذا شغلت برامج االتصال الذكية و االعالم اآللي مساحة واسعة من وسائل االعالم‬
‫بكثرة الكتابات حول التنقنيات الحديثة‪ ،‬تبقى النشاطات االجتماعية حول االستخدامات الرئيسية مسهبة‬
‫نوعا ما‪.‬‬
‫يتم شرح هذه الوضعية بسهولة‪ ،‬حيث شكلت المؤسسة مرحلة أولية في "العالج المعلوماتي للمجتمع" و‬
‫لم تكتسح التقنيات الحديثة المنازل إال بداية الثمانينات و لم تمثل في المقابل وسيلة جماهيرية تسمح بقياس‬
‫مواد التدبير المنزلي االخرى و قد بلغت نسبة استعمال المينيتال و الحاسوب اآللي بحوالي ‪ %10‬عام‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.1988‬‬
‫تفرض حداثة التقنيات وضع حدود في تحليل علم االجتماع الذي رغم تعدد االعمال النوعية و الكمية ال‬
‫يقدم معطيات كافية و ال منظورا ضروريا لتفسير شامل للوقائع االجتماعية المراقبة‪ .‬مع ذلك قد تثبت هذه‬
‫الخاصية االخيرة ايجابيتها‪ .‬و هذا ما يسمح بدراسة بناء االستخدام االجتماعي للقول بالموضع الطبيعي و‬
‫لتحديد حيوية العالقة بين االبتكار التقني و االبتكار االجتماعي‪.‬‬
‫ان ما يميز هذا المقال هو فحص االنتاج االجتماعي انطالقا من التطبيقات المتطورة عند الرأي العام ‪ ،‬و‬
‫من المؤكد انه يمكن استعارة التحاليل الكالسيكية حول علم االجتماع و لكن هذا غير كاف لدراسة‬
‫االستخدام االجتماعي لتكنولوجيا االعالم اآللي الحديثة التي تدعى بتنمية القضايا األصلية (رايس‪،1984 ،‬‬
‫ايليل ‪ .)1985‬في الواقع‪ ،‬ان انتمت التكنولوجيا الحديثة الى وسائل التنظيف‪ ،‬و السمعي البصري خاصة‪،‬‬
‫تتميز عن غيرها ألنها تنقل البيت من عصر االلكترونيك الى عصر المعلوماتية‪.‬‬
‫تقدمت النظرية في عرضها بأن خصوصية هذه اآلالت التي تعتمد على بنائها المعلوماتي ليست محايدة و‬
‫توجد في تفاعل ضيق بين المكون التقني و اشكال االنتاج االجتماعي الذي يتكون في اطار المعلوماتية‬
‫الذكية و االعالم اآللي الدقيق‪.‬‬
‫من المعروف ان الخصائص التقنية ال يمكن ان تفسر وحدها االستخدامات‪ ،‬و بالتالي ال يتعلق األمر‬
‫باالكتتاب في البحتية التكنولوجية القوية المتحداة في االبحاث القائمة على االستخدامات‪ .‬أما البحتية‬
‫االجتماعية التي تعد اقتصاد التحليل التقني و تربط التطبيقات بتنمية طرق العيش و القيم االجتماعية تبدو‬
‫مخططا محررا‪ .‬و تكمن التقنيات الحديثة في اإلعدادات ؛ ملتقى التقنية و المجتمع و تؤدي بذلك الى‬
‫ظواهر التفاعل غير المعروف‪.‬‬
‫تستند حجة هذا مقال على المواد المجمعة من خالل التحقيق النوعي حول االستخدامات الكثيفة للمينيتال و‬
‫الحاسوب اآللي بالمنزل(‪ .)2‬تتميز هذه الخصائص بوصف بسيط للنتائج الضمنية التي تخدم فقط البرهان‪.‬‬
‫و تكمن الممارسة في الحقيقة في اختبار المسافة العلمية من اجل صرف كيفيات التحليل األكثر نظرية‪.‬‬
‫يتم اجراء فحص بناء االستخدام االجتماعي بدءا من المقاربات الثالثة‪ :‬االستهالك و االستقاللية‬
‫االجتماعية و التفاعل االجتماعي التقني‪ .‬تؤدي التقنيات الحديثة الى تحليل كالسيكي مثلما هو الحال‬
‫بالنسبة لمواد االستهالك و عوامل تحويل طرق العيش‪ .‬كما تنشئ انتاجا اجتماعيا مسجال في القيم الجديدة‬
‫للفردية و االستقاللية‪ .‬فهي تطرح التساؤل حول االختراق المتبادل التقني و االجتماعي لكل من مخطط‬
‫التطبيق ات و مخطط التمثالت التي تنتقل‪ .‬اضافة الى ان التقنيات الحديثة تبدو داعمة لجدول قراءة غني و‬
‫‪1‬‬
‫دائم و خاص بالتغير االجتماعي‪.‬‬
‫االستهالك‪:‬‬
‫تمتد اآل الت الحديثة من التجهيزات المنزلية الى تقنيات المعلوماتية و تزيد بشكل طبيعي من تطوير طرق‬
‫العيش نحو تخصيص النشاطات‪.‬‬

‫‪ -1‬تكنولوجيا االعالم اآللي و المجتمع‪ ،‬حجم ‪ ،1‬رقم ‪ ،1989 ،3‬ص ‪34-13‬‬


‫صحافة جامعة كيبيك‬
‫المؤسسة الكيبيكية لالتصال و البحث المعلوماتي‬
‫جمعية التكنولوجيا لإلعالم اآللي و المجتمع (الجمعية الفرنسية ببلجيكا)‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫و تأخذ شكلها في عملية استمرارية التطبيقات االجتماعية لكنها تكون أيضا تغييرا يقاس في تنويع و‬
‫تشخيص االستخدامات مثل ما هي في النماذج الجديدة لالستهالك‪.‬‬
‫يستقر مستقبل التقنيات الحديثة في ردة فعل الهيئات االجتماعية و في بناء االستخدامات حول المنتجات‬
‫الجديدة و الخدمات المعروضة بالمنزل‪.‬‬
‫تخترق التقنيات الحديثة طرق العيش لتصبح عامال لتحولها ‪ ،‬في حين تتشكل في سلع تطبيقات و قضايا‬
‫و عالقات ممارسة في الواقع العالمي‪ ،...‬ليس التأثير التكنولوجي على الحياة اليومية مباشرا ‪ ،‬إذ يتضمن‬
‫تجسيد االبتكار التقني في المواد المجسدة و في االستخدامات الخاصة‪( .‬ميرسيي ‪)1983‬‬
‫في القراءة األولى ‪ ،‬تندرج استخدامات التكنولوجيا الحديثة ضمن االنتساب التكنولوجيا للمواد االخرى‬
‫(االجهزة االلكترو‪-‬منزلية و بالخصوص السمعية البصرية) و تتجه نحو توسيع المجال المنزلي‪ .‬تتمحور‬
‫التطبيقات بجزء كبير في اعادة انتاج بسيط لألفعال و السلوكيات السابقة‪.‬‬
‫يتم استعمال المينيتال و الحاسوب اآللي غالبا كتكملة أو كبديل عن تقنية اخرى و التغير الحاصل ليس‬
‫بالضرورة مبتكرا على الدوام‪ .‬و يبقى المينيتال جهازا لالستخدام الهاتفي و استشارة في خدمات االستعالم‬
‫و الصفقات حيث يمدد من استخدام الهاتف أو يحل مكان وسيلة أخرى (الصحافة‪ ،‬البريد‪،‬‬
‫االجراءات‪...‬الخ) ‪ .‬ال تمهد المراسلة الشخصية المتبادلة للخوادم الرفيقة ‪ ،‬من جهتها‪ ،‬طريق االتصال‬
‫األصلي كليا و تٌستوحى من جهاز االتصال األفقي و غير المعروف بالشبكة الهاتفية و االتصاالت السرية‬
‫(‪ .)citizen band , CB‬في المقابل ليست االلعاب الهاتفية في بعض االحيان سوى امتداد لعاب‬
‫الكترونية و العاب األركيد مثل االلعاب المنزلة بالحاسوب اآللي‪ .‬كما يبدو أن الحاسوب؛ المادة جديدة في‬
‫عمقها و مختلفة عن الوسائل االخرى‪ ،‬يسهل من استخدامات االنتقال البسيط من تقنية الى اخرى‪ .‬يستعمل‬
‫الحاسوب اآللي في التطبيقات المكتبية بدال عن الطابعة أو اآللة الحاسبة‪ ،‬لكن النشاط البرمجي يعتبر‬
‫عموما تطبيقا بديال عن التسليات السابقة ‪ ،‬و عن نشاط التصحيح التقني (الكترونيك‪ ،‬ميكانيك‪،‬‬
‫كهرباء‪...‬الخ)‪.‬‬
‫يتموضع اعتماد التقنيات الحديثة في طرق استهالك المواد التقنية سابقة الوجود‪ ،‬أو في التطبيقات المشكلة‪،‬‬
‫أو االتصال بالمينيتال أو بالحاسوب اآللي مما يؤدي الى انتقال بسيط لطرق العمل‪ .‬كما تبدو مثل تقنيات‬
‫مألوفة‪.‬‬
‫تنوع االستخدامات‪:‬‬
‫نستنتج من خالل القراءة الثانية أوجه اختالف في المتشابهات األولية التي تظهر بين التقنيات الحديثة و‬
‫التجهيزات المنزلية األخرى‪ .‬اذا تم تعيين الخدمات الهاتفية و االعالم اآللي مثل التكنولوجيا المعلوماتية ‪،‬‬
‫فإن طريقتها في االستهالك بعيدة عن مزج التصرفات المراقبة حول السلع السمعي‪-‬البصرية‪ .‬و يستلزم‬
‫استخدام المينيتال أو الحاسوب اآللي كتطبيق فردي يتميز من االصغاء العائلي المعدود الى استخدام‬
‫االذاعة و التلفاز في البيوت و الذي يستمر في الشاشة الصغيرة حاليا‪.‬‬
‫تتميز هذه الفردية الخاصة باالستهالك بانفرادية قوية للتطبيقات‪ .‬و في المقابل‪ ،‬ال تشكل تشتت طرق‬
‫استهالك التقنيات الحديثة بتجهيزات جماهيرية مثل غيرها و يتمحور أثرها على العالم وفقا لنوع‬
‫االستخدام‪.‬‬
‫ال نجد عملية تكثيف السلوكات التي تميز المقابالت السمعية‪-‬البصرية لدى مستخدمي التقنيات الحديثة‪ .‬ففي‬
‫المجال السمعي البصري تتمثل كثافة االستهالك في التطبيقات السائدة‪ ،‬و في حال وجود المعلوماتية‬
‫الذكية يتم التركيز على الظاهرة العكسية‪ :‬ان االستعمال الكبير للمينيتال ليس سوى أقلية من المجتمع‪.‬‬
‫تظهر تقارير فرنسا تليكوم انفجار ملفات التعريف بين كثافة المستهلكين القالئل الذين يكشفون عن شطر‬
‫خوادم المينيتال و يستعملون فقط الخدمة و هم ثلث المستخدمين المعتدلين الذين يستشيرون العديد من‬
‫الخدمات‪ ،‬في حين تبلغ نسبة مجموعة صغيرة من المستهلكين االقوياء ‪ . 3%10‬يتمثل تطور خدمات‬
‫الرأي العام و نموه في فئة من المستخدمين المكثفين‪ ،‬حيث يلغى هذا النموذج االقتصادي من القطاع‬
‫السمعي البصري‪.‬‬
‫ان استهالك االجهزة المعلوماتية اوسع و ابعد من حيث دراسته‪ ،‬و من المعروف ان عدد االجهزة المنزلية‬
‫تخضع الى زوال الشغف عند المراهقين ‪ ،‬المتعبين من االلعاب الروتينية أو المنهزمين بسبب تعقد‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫البرنامج‪ .‬كما يظهر أن االستخدام المنتظم للحاسوب اآللي مضمونا لدى خوادم التجهبيزات ذات المستوى‬
‫العالي بالنسبة الى تلك التي يستجيب فيها الحاسوب الى اجراء منته خاص بالممارسات المهنية أو‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫الى جانب التجزئة التي تمت بواسطة معايير الكثافة و الى جانب تنظيم االستخدام‪ ،‬تترسخ في تجزئة‬
‫اخرى لالستهالك الذي ينمو في صفة متعددة التكافؤ خاصة بهذه التقنيات‪ .‬ال يتححد استخدام هذه الخيرة‬
‫و لكن يتأسس في القياس‪.‬‬
‫نكون بواسطة المعلوماتية الذكية قائمته في حين يكون االعالم اآللي مرنا جدا و يسمح بتطوير خصائص‬
‫برامجه بالرجوع الى البرامج المتعددة‪.‬‬
‫يسبب التوسع و الرخاء عند الخدمات "تليلتيل" (اكثر من ‪ 8000‬عام ‪ )1988‬نشر مستخدمي المينيتال‬
‫الذين اما ينزلون باحدى الخدمات او اثنين منها و إما يستشيرون خدمات متنوعة‪ .‬يتميز المركب الوظيفي‬
‫للمعلوماتية الذكية باألغلبية‪ ،‬لكن تشغل خدمات التسلية جزءا هاما في االستهالك العالمي‪ .‬النها تهدف الى‬
‫تطبيق عرضي من طرف العديد و تثير تصرفات غير معتدلة لدى اقلية االشخاص المولعين بااللعاب و‬
‫خاصة بالمراسالت الحوارية‪ . 4‬يختلف استخدام المينيتال من دور محصور الى بعض التواصالت‬
‫الموجزة و المفيدة دون ان يحدث ذلك اثرا على مبادئ المنظمين لطرق العيش بالنسبة الى اغلبية‬
‫مستخدمي المينيتال و في مكان متسق في ميزانية الوقت و اليومية بالنسبة لألقلية‪.‬‬
‫ال يساهم الحاسوب اآللي في تشتيت االستخدامات و انما في تقوية التفرع الثنائي بين التطبيقات الشخصية‬
‫و التطبيقات المهنية‪ .5‬تبرز البرمجة و األلعاب و معالجة النص بوضوح مثل النشاطات الغالبة‪ .‬يؤدي‬
‫استعمال الحاسوب في العمل أو من اجل المتعة الى اختالف السلوكات الظاهرة في معالجة األداة كما هو‬
‫الحال في الحياة اليومية مثلما تشهده مقابالت تحقيقاتنا‪.‬‬
‫في الواقع‪ ،‬اذا كانت االستخدامات المهنية هدفا الستثمار كبير‪ ،‬فهي تتعدى بذلك االنشغاالت الشخصية‬
‫بقدر ما تتحول البرمجة الى انفعال يصيب نمط الحياة مثل استغالل الوقت‪.‬‬
‫العقالنية و التسلية‬
‫يتم استهالك التقنيات الحديثة حول نموذجين لالستخدام المهيمن و المتعارضين‪ :‬النموذج العقالني و‬
‫النموذجي المسلي‪.‬‬
‫ففي النموذج األول‪ ،‬تميل عقالنية اآللة و فعاليتها و سرعتا في عالج المعلومات الى االستخدام‪ .‬حيث‬
‫يتأسس االستهالك على شدة و تناسق و تماسك اآللة التي تكمن في االستشارات الوظيفية الخاصة‬
‫بالمينيتال أو في االستخدامات المهنية تلك الخاصة بالحاسوب اآللي و تكتسح قيم األداء و انتاجية المجال‬
‫الخاص تدريجيا‪ .‬يغطي هذا النوع من حيازة التقنيات الحديثة سلوك األغلبية الذي يظهر بوضوح في‬
‫المحادثات‪ .‬تظهر األبحاث التي تمت في أمريكا انزالقا الستخدامات التسلية المعلوماتية اوليا نحو‬
‫التطبيقات المهنية التي تبني االستخدامات شيئا فشيئا‪( .‬فيتيالري‪ ،‬فونكاتيش‪ ،‬غرونهوغ‪ ،1985 ،‬جوتون‬
‫‪ ،‬روغر‪ ،‬جان‪ ،1986 ،‬تاهون‪ ،1986 ،‬غارو‪ ،‬جيرو‪ ،‬دوزو ‪)1986‬‬
‫ينتج عن أداء التقنيات الحديثة أشكال عديدة من الترفيه‪ .‬لكن تطبيقات التسلية بالحاسوب و المينيتال تجيب‬
‫عن منطق مختلف باستثناء تشابه تطبيقات األلعاب‪.‬‬
‫تخضع البرمجة مع الوقت الى اختبار القدرات العقلية التي تهدف الى استعمال التقنية‪.‬‬
‫يمتزج الجد و المرح في هذا التطبيق العملي بشدة حيث يعتبر مصدر رضا‪ .‬كما يتضمن الحوار مع‬
‫العقالنية التقنية بعدا حساسا يتم التعبير فيه عن المتعة الكلية‪.‬‬
‫ان المراسلة المتبادلة هي عبارة عن قضية اتصالية اجتماعية ال تندرج ضمن المسعى التقني و انما تكمن‬
‫في التشويش و الوهم‪.‬‬
‫يتشكل حول المراسلة نموذج التبادل بين االشخاص الذي يكشف عن التصور العالقاتي‪ .‬و ان اقتراض‬
‫االستعارات و ابتكار الهويات النصف وهمية و النصف حقيقية و التواصل بين االنعكاسات يمنح شكال‬
‫جديدا للتسلية االجتماعية‪ .‬ان هذه التصرفات المتميزة بالخيال تختلف جوهريا عن النموذج العقالني‪ .‬عل‬
‫عكس ذلك‪ ،‬تتعزز طريقة االتصال هذه غير المعروفة بين المجهولين المتصلين بنفس الخادم في الهندسة‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫التفاعلية للتقنية التي تسمح بإرسال و تلقي الرسائل المكتوبة و المكونة على لوحة المفاتيح الخاصة‬
‫بالمينيتال و الظاهرة على الشاشة معا‪.‬‬
‫تمهد التقنيات الحديثة لنماذج جديدة عن االستهالك الذي يتمحور حول ميزات تقنيات هذه اآلالت‪ .‬و هذه‬
‫هي القدرات التقنية لهذه االدوات التي تخلق االستخدام‪ .‬و كذلك يتجسد نموذج االستهالك في المنتج‬
‫النهائي (مضمون البرامج التلفزية الكالسيكية على سبيل المثال)‪ ،‬و في حال وجود التكنولوجيا‪ ،‬يتكون‬
‫حول التقنية نفسها و حول مجهوده و أدائه‪ .‬في تطبيقات المينيتال و الحاسوب اآللي‪ ،‬التقنية هي التي يتم‬
‫استهالكها بطريقة ما ألجل ذاتها‪ ،‬و انها التفاعلية المحلية للحاسوب و التفاعلية لشبكة المعلوماتية الذكية‪،‬‬
‫انها ذاكرة دقيقة و ذاكرة الخوادم الذكية‪ .‬بقدر ما يتشكل االستهالك على المنتج يتشكل على الوسيلة و‬
‫على وساطة اآللة‪.‬‬
‫ينتج عن هذا االتجاه الخاص ببناء االستخدام الدخول الى العقالنية التقنية في التطبيقات المنزلية و تسرب‬
‫المنطق المعلوماتي في كيفية العمل و أنواع الترفيه في الحياة اليومية‪.‬‬
‫االستقاللية‪:‬‬
‫تعرف التقنية االستخدام في مقاربات تطبيقات االستهالك‪ .‬و يعكس تحليل االستقاللية االقتراح بـ ‪ :‬ان‬
‫المستخدم هو الذي يصبح عنصرا معقدا و هو الذي يشكل التقنية بطريقة ما‪ .‬حيث تنتقل صفة االستقاللية‬
‫المندمجة في هندسة هذه االجهزة من التقنية الى المستخدم‪ .‬على اي حال فهل تتعهد الشركات االعالنية‬
‫للجمهور بضمان االنشاء و التحقيق الفردي؟‪.‬‬
‫تمثل البضائع عقيدة الفردية المحيطة و استقاللية اآللة التي هي بصدد اللقاء االجتماعي ‪ ،‬و تنمو التقنية في‬
‫التآلف االجتماعي‪.‬‬
‫تكون قيم استقاللية و فردية االنتاج اهتياج التطبيقات‪ .‬ان تطور النزعة الفردية و الخوصصة التي تتشكل‬
‫في نهاية اعتقادات كبيرة و تتشتت الروابط االجتماعية (بودريارد ‪ ،1978‬باريل ‪ )1984‬يشكل خلفية عن‬
‫التنشئة االجتماعية للتقنيات الحديثة‪.‬‬
‫في المقابل و بفقدان الموضوع االنعكاسي و الوساطة المتكونة من الغيرية االدراكية و معيارية المجتمع ما‬
‫بعد الحداثة‪ ،‬اشتهرت الغيرية التي ال تتسم بالرمزية و انما بالعلمية و التقنية‪ .‬تشغل التقنية في ازمة‬
‫التمثالت التي تميز المجتمع ما بعد الحداثة مكانا متميزا كما جاء في تحليل لويس كيري في كتابه المرايا‬
‫الغامضة‪.‬‬
‫تبقى الوساطة التكنولوجية الوحيدة في الروابط االجتماعية التقنية (اآلالت و االجراءات المصوغة)‪ .‬ال‬
‫يتحد الموضوع العملي للمجتمع التقني و انما يتفرق‪ .‬كما تتمثل في "الشعور كلي الوجود"‪ .‬تسمح تهيئة‬
‫الوسيلة التقنية و العلمية له بإنهاء ما يطمح له السحر مسبقا عن طريق القيام بطقوسه ‪ .‬يصبح البحث حول‬
‫االحتماالت سهل البلوغ عن طريق التقنية التي هي بصدد تشكيل أفق جديد من تحفيز النشاط البشري‪ .‬و‬
‫ليست الوساطة التي تندرج هنا خاصة بالمعايير االجتماعية الثقافية و انما بتمثالت االحتماالت المكتشفة‬
‫بواسطة النهضة العلمية و التقنية‪ ،‬و الخاصة بتنفيذ اآلالت و المناهج‪ .‬كما يمكن استنتاج تغير الخطاب‬
‫االجتماعي عن طريق التصريحات التي تصف اعتماد االبتكارات التقنية‪ :‬فهي تعرف بالتفاصيل عما‬
‫تستطيع فعله‪ ،‬و التطبيقات التي يمكن ان نجدها او االحتياجات التي نكتفيها‪( .‬كيري ‪)1982‬‬
‫يمتلك المستخدمون في مقاربة االستقاللية صفات األداء و استقالل اآللة لالكتفاء باستنزافهم الخاص‬
‫للتكميل فإذا أصبحت النزعة الشخصية فكرة سائدة عن التطبيقات ‪ ،‬تسهل التقنيات الحديثة من التطبيق‬
‫العملي الجديد كليا‪ .‬في الواقع تزول مع نموذج االتصال العمودي لوسائل االعالم الجماهيرية أين يكمن‬
‫الجمهور مثل المتلقي البسيط للرسائل‪ .‬في الستينات‪ ،‬اظهر تيار البحث الوظيفي أن المقابالت االيجابية و‬
‫القابلة لالنصياع تنتج تأويالتها الخاصة عن الرسائل و تميل الى مخطط االستجابة و المثير‪ .‬و قد ركز‬
‫ميشال دوسيرتو (‪ )1980‬ايضا على نشاط االنتاج للقارئ و المشاهد‪ .‬و في المقابل تهدف وسائل االعالم‬
‫السمعي البصري الى انتاج التصرفات المتنوعة و االختيارية التي تشهد على استقاللية كبيرة‪( .‬جوي‬
‫‪ )1985‬و يطور الجمهور من استراتيجيات البعد و المقاومة‪ .‬في وسائل االعالم (لولون ‪ ،)1985‬تعتبر‬
‫االستقاللية مثل نشاط حرية االختيار‪ ،‬و فك المبهمات و تفسير الرسائل‪ ،‬و ال تحول المزيد في مرجع‬
‫خارجي‪ .‬و في الواقع تلجأ التقنيات الحديثة الى نموذج التلقي بسبب تكتمها‪ .‬فهي ال تتحدث اال بواسطة‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫جهدها التقني الذي ينقل رمز العقالنية و األدائية‪ .‬ال تعلن البرامج عن اي شيء بل تتحاور‪ .‬و يطور‬
‫التفاعل بين الفرد و اآللة في الذهاب و االياب الدائم من البعد و التغذية الرجعية ‪ ،‬األوامر و االستجابة لها‪.‬‬
‫تقوم الوساطة التقنية بنفسها بوظيفة المرآة و يصبح االستخدام مرجعا ذاتيا‪.‬‬
‫تتعدد طرق االستقاللية نحو التقنيات الحديثة‪ ،‬لكنها تتمحور حول مقاربتين للعقالنية التقنية‪ :‬التوكيدية و‬
‫المخالفة‪ .‬ففي الحالة االولى تتأسس االستقاللية من اقتراض صفات اآللة لتنمية استقاللية و فعالية عملية‬
‫االنتاج الفردي‪ .‬حيث توافق عقالنية التطبيق عقالنية التقني ة ‪ .‬أما في الحالة الثانية‪ ،‬تتجدد االستقاللية في‬
‫التطبيقات غير المنطقية و االقتراضات الذاتية‪ .‬ثنائية التفرع هذه و متفارقة التطبيقات هي حسب مارك‬
‫غيوم ‪ 1987‬تأسيسية لما بعد الحداثة‪" .‬تقضي نظريتي بعدم امكانية تطور التكنولوجيا الحديثة اال عن‬
‫طريق االعداد ما بعد الحداثة"‪ :‬امتزاج االجهزة متعددة الوظائف و الوضعيات المهجورة و المتراجعة"‪.‬‬
‫تبرز هذه المقاربات المختلفة للتقنيات الحديثة بفضل التطبيقات المتنوعة مثل العمل على الحاسوب اآللي‪،‬‬
‫وظيفة البرمجة و االتصال بين االشخاص للرسائل المتبادلة‪ .‬لكن النظرية الفردية المتصلة بهذه التطبيقات‬
‫ال تصبح ذاتية و ان استمرارية الروابط االجتماعية يتم تعريفه خلف هذه التطبيقات‪ .‬ال تحمل االستقاللية‬
‫داللتها اال في التفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫االنضباط الذاتي المهني‪:‬‬
‫يرجع االستثمار في الحاسوب للعمل بالمنزل الى المسعى االستقاللي و االنجاز المهني الذي تم االعالن‬
‫عنه من طرف االشخاص المحاورين‪ .‬يصبح االستقرار منصبا للعمل الفعال المزود بأجهزة متحفظة حتى‬
‫الى الشركات‪ .‬بالنسبة لألطر و المهن الفكرية العليا (الحرة و االجراء) التي تعتبر مستعمال مهنيا اساسيا‬
‫للكمبيوتر بالمنزل‪ ،‬و االستعانة بالتقنية المعلوماتية تتشكل في سلوكات بالضرورة ذاتية‪ .‬يالئم الحاسوب‬
‫الشخصي في الواقع "ذوق االستقاللية" الذي ناشد به جان دانيال (‪ )1981‬و يشكل بالنسبة للمستخدمين‬
‫المهنيين ليس نهاية بل وسيلة للسرعة و االتقان في العمل‪ .‬و ايضا العمل بإيقاعهم و طريقتهم الخاصة‪ ،‬و‬
‫يجعل من االفراد مستقلين و مستفيدين من االنتاج‪.‬‬
‫و بسبب انتهاكهم لإلعالم اآللي‪ ،‬يضعف الحاسوب اآللي من انتماء سلطة علماء االعالم اآللي‪ .‬و يمهد من‬
‫رفع مميزات الهيئات‪" .‬التقدم في العالم المعلوماتي ‪ ،‬و تفعيل ميزات اعداد الكمبيوتر ‪ ،‬و عكس االتجاه‬
‫الهرمي‪ ،‬و فتح قفل التكنوقراطي‪ ،‬يا له من اكتفاء"‪( .‬الكروا ‪ )1985‬ان معالجة و تسيير معطياته مع‬
‫تجهيزه الخاص و مؤهالته الخاصة به هي في الواقع مكسب كبير‪ .‬و ان االستقاللية المكتسبة في البداية‬
‫في االعمال المعلوماتية يتم اكتسابها في النهاية في انتاج الكتابات من خالل عالج النص‪ .‬تسمح الكتابة‬
‫االلكترونية بمراقبة عمليات االنتاج‪ ،‬و تصور النص في التخطيط و الطباعة النهائية‪ .‬يتم تنفيذ انتاج النص‬
‫من النهاية‪.‬‬
‫ان تضاعف الفعالية و االنتاج ان دل على شيء فهو يدل على السماح بدعم مشروع شخصي لالنجاز‬
‫المهني‪ .‬يجدد الحاسوب الشخصي بالمنزل مشروع االنضباط الذاتي الذي يتمركز في أولوية الفردية‪ ،‬أو‬
‫االبداعية و االنتاج الذاتي‪ .‬يتم ادراك االستقاللية االضافية المدعمة من طرف وظيفة الكمبيوتر من طرف‬
‫عقلية "المقاول الصغير"‪ .‬و الذي نجده عند المستقلين المحاورين بقدر ما هو موجود عند المفكرين‬
‫األجراء‪ .‬يتم وصف العمل عن طريق األولوية الشخصية و يعيد تغطية "مشروع الحياة" رايموند ‪،1982‬‬
‫حيث أن الحاسوب يسمح بالتعزيز‪ .‬و تساهم التقنية في "االنتاج الذاتي" و يصبح الفرد مستقال مرجعيا‬
‫بشكل واسع‪.‬‬
‫تنفذ تقنية العمل في نهضة الفعالية و االنتاجية التي توافق مع النهاية االولى لكن تختفي باتجاه الخطابات‬
‫لتحقيق النهاية الثانية لالستثمار في مجال المهنة‪ .‬يتضاعف االستقالل الذاتي لالنتاج من العرفان‬
‫االجتماعي (النجاح‪ ،‬اعتراف النظراء ‪ ،‬الترقية‪ .)...‬يبدو االنتهاء الذاتي مثل طريق لالستقاللية‪ ،‬تكمن‬
‫اصوله و مزاياه في اللعبة االجتماعية‪.‬‬
‫البرمجة الشخصية‬
‫في نشاط البرمجة مثل وقت التسلية‪ ،‬تُكتسب االستقاللية في توضيح و استعمال التقنية‪ .‬اذ تحل القيمة‬
‫العالقاتية للتقنية محل قيمة االستخدام السائدة في التطبيقات المهنية‪ .‬ان المنافسة مع عبقرية الكمبيوتر تثير‬
‫تحديا و تمنح وسيلة للتقييم الذاتي خارج الهيئات المجسدة من التعليم و التكوين‪ .‬ان البرمجة الشخصية‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫عبارة عن تطبيق منفرد و عصامي‪ ،‬و الذي يتضمن اكتساب العلوم و المعارف في سبيل الحوار مع اآللة‪.‬‬
‫ان البحث الذاتي حول العقالنية التقنية عبارة عن معين مشترك لعلماء االعالم اآللي الهواة ‪ ،‬الذين‬
‫يبرمجون بموجب التربص المهني في االعالم االلي او على المستوى المهني‪.‬‬
‫تعتبر التقنية المرجع الوحيد في التفاعل مع الحاسوب‪ ،‬فتصبح مرآة تعكس صورة النشاط العقلي المبرمج‪.‬‬
‫ان االلتقاء في حاسوب روشاش" كما أعده شيري تيركل (‪ ،)1986‬ينشط النتائج العقلية و نفسية الفرد‪.‬‬
‫ان الالشعور باآلخر المحذوف في هذا الحوار‪ ،‬هو اثارة الفرد لالشعور الخاص به و الذي نجده في خضم‬
‫العالقة‪ ...‬فالحاسوب ليس مادة جنسية و محايدة عما هو مطلوب احيانا‪.‬‬
‫يمكن للصمت ان يلعب ادوار مختلفة بخصوص الظواهر الجنسية‪ ،‬وفقا للطلب و تثير المشاعر الخفية‬
‫تحت ستار نفسي (الج ‪ .)1984‬في الواقع ‪ ،‬ان الفكر و التأثير في البرمجة مطلوبين‪ .‬حيث تعرف‬
‫التعصبات البرمجية المحاورة بالتدريج اعراض المشاعر و تكون ارادية لمتعة نرجسية عن التفاعل مع‬
‫اآللة الى بلوغ ذروة االدمان‪ .‬و يتم تفسير البرمجة الشخصية كاندماج في معايير العقلية و التقنية و موقف‬
‫االنضباط الذاتي‪ ،‬و تصاحب المساعي التقنية سلوكات ذاتية‪.‬‬
‫ال يعتبر االنعزال في الحوار مع الحاسوب ممارسة أنانية‪ .‬إذ يتكون نسيج العالقات بين علماء االعالم‬
‫االلي الهواة‪ ،‬الذين يتشاركون نفس الثقافة المعلوماتية و نفس الرمز التبادلي (النصائح‪ ،‬العلوم‪ ،‬البرامج‬
‫المنطقية)‪ .‬يمثل التطبيق "المصغر" بعدا جماعيا حيث تتشكل الشبكات االجتماعية الجديدة للترابط‬
‫االجتماعي من مساحات عامية تلتقي فيها مساعي الفرديين حول وساطة التقنية‪ .‬و في المقابل‪ ،‬ان الشعور‬
‫بالممارسة و القوة التي تدعم مراقبة اآللة ينفذ عمليات تعريفية مؤسسة على التراص المخطط و على‬
‫تشديد الصورة االجتماعية للفرد المرتبطة بتقسيم االعالم اآللي‪ .‬ان اكتساب التعارف االجتماعي تظهر‬
‫بالخصوص لدى المبرمجين ذوو المهن المكافئة نوعا ما (الموظفي ن‪ ،‬أطر متوسطة)‪ .‬يدعم االعالم اآللي‬
‫طريقا متشابها مع التأكيد الشخصي و الرسخ االجتماعية التي تحيط باالجراءات المألوفة عن التشريع‬
‫(الشهادات‪ ،‬الحالة‪ ،‬الوضعية الهرمية)‪ .‬تكمن االستقاللية في التأثر حول اشكال المرمزة للنجاح‬
‫االجتماعي‪ .‬كما أن البيئة حاضرة في هذه التصرفات الخاصة بالتأكيد الشخصي‪.‬‬
‫االتصال الخيالي‪:‬‬
‫ان للتطبيق الخاص بالمراسلة المتبادلة دورا اجتماعيا للملتقيات الخيالية المبادرة من طرف المستخدمين‬
‫الذين يغيرون اتجاه النهاية االولية للمعلوماتية الذكية و الوسيلة التطبيقية و الوظيفية‪ .‬حول ارسال و تلقي‬
‫الرسائل المجهولة من طرف قناة الشبكة الفعالة‪ ،‬تتهيأ كيفية جديدة للتبادل االجتماعي الذي يميزه الخطاب‬
‫الخيالي‪ ،‬و غالبا ما يكون جنسيا في شكل محادثات‪ .‬يتم التعبير عن االستقاللية االجتماعية من خالل‬
‫المراسالت المصرحة بمعايير و رموز التفاعل االجتماعي العادي إلعطاء حرية في التعبير عن الدفعة و‬
‫الفساد ‪( ....‬ماالن ‪ ،‬توسان ‪.)1986‬‬
‫عن طريق استبيان النتاج الصنعي لالتصال اإللكتروني‪ ،‬يتكون المجال المسلي في مشهد ذاتي عن طريق‬
‫اقتراض الهويات الخيالية في قالب استعاري‪ .‬تمنح الوساطة التقنية متعة نرجسية لظهار هويتها و تتشكل‬
‫في نتوءات مشاهد تعدد من الصور الذاتية ‪ .‬ان الشخصية تصبح طيفا حتى في المصطلح القائل‪ :‬يتم‬
‫اضعافه ليتجول بحرية كخيال في الترتيب الرمزي الذي يجعله خفيا و يصبح متعدد الكفاءات و متعدد‬
‫االنواع ليتشبه بطيف منير‪ .‬يزيل في االخير هذا السلوك من سائر المخاوف "كتلك الخاصة باالنضباط‬
‫الذاتي‪ ،‬و بالتجزئة و االنحالل الدائم للروابط االجتماعية" "غيوم ‪"1982‬‬
‫ان هذا االغراء يؤدي الى تشكل العالقة عن بعد‪ ،‬التي تعبر من خالل خطاب التحقيقات عن النفور‬
‫االجتماعي و الطلب العالقاتي‪ .‬و يفسر تناقض االحتجاب في الخيال الذاتي و بحث العالقات الواقعية‪ .‬هذا‬
‫ما جاء في نرجسية استراتيجيات الفراغ ‪( Narcisse de la Stratégie du Vie‬بيوفلسينس ‪.)1983‬‬
‫يعيش المراسلون غالبا في محاوالت متعددة للقاء‪ ،‬لكن اكتشاف اآلخر عبارة عن تحد في هذا الحوار أين‬
‫تنحل الهوية و الغيرية ايضا‪ .‬يتجدد نجاح المراسلة من اضعاف العمليات التعريفية و بنى المراجع في‬
‫مجتمع مجزأ تدريجيا‪ .‬ان عددا متزايدا من االفراد الموجودين في القطيعة مؤقت أو نهائي‪ ،‬مع بنى‬
‫اندماجية كالسيكية و هي عبارة عن سلوكات لبناء اشكال جديدة للتآلف االجتماعي (كاستيل ‪ )1981‬تناشد‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫االبتكار االتصالي للمراسالت بعدم تأقلم كيفيات التبادل االجتماعي العرفي مع الرد على العزلة الداخلية و‬
‫مع اثارة الرغبات‪ ،‬لكنها تبقي الخيال كمشهد اجتماعي منظم من طرف التقنية‪.‬‬
‫في التطبيقات المراقبة المذكورة اعاله‪ ،‬تندرج حيازة التقنيات الحديثة في مشروع استقاللي يتمثل في‬
‫اشكال متنوعة‪ .‬و في االستخدامات المهنية‪ ،‬تظهر الرغبة في الكمال في العملية التقنية لالنتاج التي يتم‬
‫تقديرها على مخطط اجتماعي‪ .‬في البرمجة ال تهتم السيرورة الموضوعية بالمنتج و انما باستعمال التقنية‬
‫نفسها‪ .‬تتشتت هوية المستخدمين في الرجوع الى الهجران و في دعم طرق التبادل االجتماعي الجديدة‪،‬‬
‫فيتم الرد على الهوية االنعكاسية و االجتماعية الخاصة باالعالم اآللي‪ .‬فيبدو المعين المشترك للتطبيقات‬
‫المراقبة انتاجا ذاتيا‪ ،‬اي والدة مستقلة‪.‬‬
‫تسري التقنية من الوساطة الى تنفيذ الذاتية التي تتحد في مجاالت االكتفاء الذاتي‪ .‬تستبدل هذه التسمية‬
‫الذاتية للنشاط بفقدان المراجع العرفية التنظيمية للنشاط و تشكل دون شك مساحات للبحث عن رابط‬
‫اجتماعي جديد‪.‬‬
‫التفاعل االجتماعي التقني‬
‫في مقاربة االستقاللية‪ ،‬تتجدد التقنية المكتسبة أخيرا عند الجميع في دعم المشاريع الشخصية المتمثلة في‬
‫تحرير الذاتيات‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يؤدي هذا االنتقام االجتماعي على هيمنة التقنية الى التسبب ببساطة في‬
‫تخصيص وساطة المادة التقنية في اشكال االنتاج االجتماعي‪ .‬أو يوجد تفاعل بين التطبيقات االجتماعية و‬
‫البناء المنطقي للتقنيات الموظفة‪.‬‬
‫يكمن بلوغ المجتمع المعاصر و العالج المعلوماتي للمجتمع في حيوية االختراق المتبادل للتقنية و التآلف‬
‫االجتماعي الذي يبقى فيه المضمون و المحاور غير معرفي‪ .‬تحمل التقنيات الحديثة نماذج جديدة للنشاط‬
‫او اشكال جديدة من العلم الذي يحصر التعبير الفردي و االجتماعي‪.‬‬
‫تقننة النشاط‬
‫ان استخدام التقنيات الحديثة متالزم مع ظهور "العامل العملي" الذي تحدث عنه لويس كيري (‪.)1982‬‬
‫فاألمر يتعلق بالمينيتال أو الحاسوب‪ ،‬و الفرد يواجه المادية التقنية و قيم األدائية و االنتاجية التي تنقلها هذه‬
‫المواد‪.‬‬
‫يكمن استخدام التقنيات الحديثة دائما في الجزء الثابت للعصامية فيما تلعب التغذية الرجعية دور الوصي‬
‫عن تربص االجراءات العملية و المعلوماتية‪ .‬اذ يتالزم التطبيق الخاص بالحاسوب مع محو االمية‬
‫المعلوماتية التي يمكن ان تكون بدائية و تنحصر في اكتساب بعض المعارف‪ ،‬و يدرك التقنية في نتائج‬
‫النشاط‪ .‬يبدو تطبيق المعلوماتية الذكية في البداية مبسطا لكنه ليس اقل من االحساس منتشر في عقالنية‬
‫االعالم االلي‪ .‬رغم وظيفة االنعزال‪ ،‬نجد استعمال المينيتال‪:‬‬
‫"يكمن في متابعة العمليات االجبارية و المتكررة و المطبقة عل الكيفية الثنائية‪ ،‬التي تؤدي شيئا فشيئا الى‬
‫األلفة مع المنطق لجبري‪".‬‬
‫يبادر المينيتال في مسار التفرعات و في االختبارات متعددة النقل‪ ،‬يرتبط تمهين االستجواب عن بعد‬
‫باستعمال االجراءات و النفوذ الى بنك المعلومات بدء من المنزل‪( .‬جوي ‪)1986‬‬
‫ان التثاقف في تقنية الموضوع النشط يميز استخدام االالت المحوسبة عن السلع االخرى للتجهيزات‬
‫المنزلية‪ .‬باالحترام الالزم لطريقة العمل‪ ،‬المشترك مع استغالل الجهاز التقني ‪ ،‬ترتبط ضرورة التركيب‬
‫مع نموذج العقالنية المعلوماتية‪ .‬هذه االخيرة ليست محايدة النها ترسخ تطور المخططات المعرفية‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫أقترح اعتبار الحاسوب مثل تكنولوجيا حقيقية فكرية يقارن فيها الحدث بظهور الكتابة‪ ،‬و ها هنا خمسة‬
‫ألفيات في دولة‪-‬مدينة لبالد الرافدين قديما مع سائر النتائج المعروفة في مغامرات االنسان‪ .‬هذا ما يؤثر‬
‫فيه االعالم االلي اليوم او يتعلق بالغد بأغلب نشاطاتنا المعرفية‪( .‬ليفي ‪.)1987‬‬
‫يتعارض تطبيق االعالم اآللي بمسار متعاقب و بطريقة استداللية قائمة على رمز ثنائي‪ .‬ان الحد من‬
‫صالبة هذا المنطق‪ ،‬الذي يزيل الشك‪ ،‬يضفي على النشاط العقلي صرامة و منهجية تقاس في أداء النتائج‪.‬‬
‫في عملية البرمجة ‪ ،‬يتعلق االمر مباشرة بتفعيل النشاط الذي ينتظم حول استعمال المنطق الجبري في‬
‫هدف بلوغ مستوى عقالنية اآللة‪ ،‬نموذج االستكمال‪ .‬ربما هذا التطبيق العملي سواء يعزز وفقا لبعض‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫التحقيقات نزعة في البناء المنطقي‪ ،‬و إما يبني مدرسة للمنهج الذي بمقدوره غرس مجموعة من اشكال‬
‫الفكر تدريجيا‪.‬‬
‫ال تتضمن االستخدامات نفس التفاعل مع العقالنية الداخلية لآللة‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬يلعب البناء اللغوي للبرامج‬
‫دور المنظم في تنسيق و التعبير عن االفكار المعروفة لدى عدد قليل من المحاورين‪ .‬باإلضافة الى ان‬
‫المرونة في معالجة النص تنطوي على كتابة نشطة و مرحة أيضا و وساطة التقنية الطابعة لالنفصال و‬
‫تدنيس االنتاج الفكري‪ .‬كما ان الكتابة االلكترونية حرة في دمج خصائص التقنية في عملية االنشاء‪.‬‬
‫يوصف اعتماد الحاسوب ألجل االستخدام المهني بالمنزل بهدف عقلنة المهام و الربح االنتاجي‪.‬‬
‫يتم بناء االنتاج حول االجراءات المصوغة للتقنية‪ .‬حيث يطرأ عن ذلك اعادة تنظيم مناهج العمل و طرق‬
‫حساب جديدة على تشغيل اآللة‪ .‬ان استخدام المعلوماتية الذكية محايدة لكن وظيفية األداة تؤدي الى عملية‬
‫األدائية و تقننة طلبات االستعالم و الخدمة‪ .‬تعرف عقالنية و مادية التقنية الجهاز العملي للتطبيقات‬
‫الترفيهية و خاصة المراسالت المتبادلة‪ .‬كما يكمن التبادل بين االشخاص في تفاعل و بنية الشبكة‬
‫المعلوماتية الذكية‪ .‬ينظم البناء البرمجي اساليب الحديث و االيقاع و كيفيات التحدث (الحوار‪،‬‬
‫المنتدى‪...‬الخ)‪ ،‬في حين تشجع لوحة المفاتيح و الشاشة على االبداع الكتابي فيما يخص النقل مع اندفاع‬
‫بعض المراسلين المحاورين‪ .‬يمضي انتاج الخيال و الالمادية المبادالت عن طريق عملية التشغيل حتى و‬
‫ان آلى مضمون و معنى االتصال التصويري على العكس الى المنطق التقني‪.‬‬
‫ال تتضمن تقننة النشاط دائما تطبيق العقالنية الباردة بل تسبب استثمارا ايحائيا كبيرا‪ .‬كما تتضمن برمجة‬
‫الهاوي غالبا بعدا فعاال قويا و دافعا الذي ينتقل في الممارسات المفرطة حيث يشتغل االنضباط الذاتي‬
‫للعقالنية التقنية في االنفعاالت‪ .‬فيما يخص االتصال االجتماعي للمراسلة تمثل التقننة شكال محركا‬
‫لالختراق المتبادل الخاص بالوظائفية المفرطة و المهجورات‪.‬‬

‫وزن الوصل االجتماعي‬


‫قد يصاحب نشوء المخططات المعرفية الجديدة المرتبطة بوظيفة التقنية المعلوماتية الممارسات الالعقالنية‬
‫التي تتفادى المنطق التقني‪ .‬و ال تحدد الخصائص التقنية مضمون االستخدامات بل تتدخل لمنح البنية‬
‫العملية الممارسة لدور المنظم على اشكال االنتاج االجتماعي‪ .‬يظهر بروز التآلف االجتماعي في عبارة‬
‫الذاتيات او مشهد التصوير االجتماعي بواسطة قناة التقنية‪ ،‬كما تتحدد في ما يرتبط بالممارسات‪ .‬يكمن‬
‫البحث عن الرابط االجتماعي دائما في وظيفة التقنيات الحديثة‪ .‬ان الهدف من التأقلم في الثورة التكنولوجية‬
‫ليس في التجاوز و انما من اجل التربص المهني الضروري في استغالل التقنيات الحديثة البارزة في‬
‫حركة التآلف االجتماعي نحو التقنية‪.‬‬
‫تتكون اآلالت الحديثة حسب تعبير جاك باريول (‪ )1985‬لغة تحليل العالقات االجتماعية‪.‬‬
‫يتمثل التفاعل االجتماعي و التقني في التمثالت االجتماعية حول التكنولوجيا الحديثة التي تبرز اللقاءات‬
‫شبه المباشرة عن تحقيقنا‪ .‬ان هذه التمثالت مترددة بسب كونها تنبع من القيم االيديولوجية التقنية و القيم‬
‫العرفية الخاصة بالنزعة االنسانية الغربية ‪ .‬يشكل االنخراط في النموذج الرقمي باالعتقاد بذروة‬
‫التكنولوجيا مثل طريق للخروج من أزمة و مثل مصدر للنهضة العلمية و االجتماعية ايديولوجية مهيمنة‪.‬‬
‫مثلما هو الحال بالنسبة للدفاع للفكري الديني للعلم مثلما هو بالنسبة بناء بيئتنا مثل ترسانة نماذج الواقعية و‬
‫المبدأ الرهاني عن تجزئة العمل‪ ،‬فالتقنية تمارس في حضارتنا وظيفة خالقة للعقائد الدينية او ايديولوجية‬
‫ابتدائية"‪( .‬روكيبيلو ‪ .)1983‬يتفق و يرتبط نموذج العقالنية العلمية و التقنية بعقلنة و تحسين النظام‬
‫االنتاجي‪.‬‬
‫يتسم النظام الروبوتي و المكتبي و الخاص باآلالت المنزلية حسب التحقيقات بميزة عالمية و غير قابلة‬
‫للمراجعة لكن يرتبط ذلك الخاص بالتشويش الجذري للمجتمع بصورة المستقبل المرتبط بالتكنولوجية‬
‫المعلوماتية‪.‬‬
‫تمتزج التمثالت االجتماعية للتكنولوجيا الحديثة بادراك القطيعة التي تتخلل الهيئات االجتماعية‪.‬‬
‫تشترك االيديولوجية التقنية مع تفوق الوعي االجتماعي الذي ينمو في اطار معياري للمجتمع المعاصر‬
‫الكامن في الممارسات المصاحبة لالنعكاس االجتماعي‪ .‬ففي التمثالت الجماعية‪ ،‬يعتبر المجتمع التقني‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫حسب المحاورين مثل تهديد للترابط االجتماعي الذي يحمل جرثومة اشتقاق كبير بين االفراد (المؤهلين‬
‫تقنيا) و مستبعدات التطور التكنولوجي‪ .‬كما يبدو تمدد الترابط االجتماعي و ركود الفرد في المجال‬
‫الخاص نتاجا طبيعيا عن تعدد اآلالت المشكلة لوجهة االتصال البشري‪ .‬تعلن االمبريالية الخاصة باألدائية‬
‫التقنية في بعض التقارير عن عملية "التجرد من اإلنسانية و "الروبوتية" عن االفراد المستعبدة لنموذج‬
‫فعالية التقنية‪.‬‬
‫يأتي االحساس بالخوف من تحوله الى انسان‪ .‬قد يؤدي المنطق المعلوماتي الى تغيير طرق التفكير المماثل‬
‫لشكل االستدالل التتابعي و الثابت‪ ،‬البسيط و الفعال‪ .‬تمثل العقالنية التقنية تحقيق ثراء في اضطراب‬
‫الحدس و الفكر الحساس و حرية تناس ق االفكار‪ .‬كما تصرح باالنتقال الى البرمجة الذاتية للفرد الذي‬
‫يشتغل في عبادة األداء‪.‬‬
‫تدعم التمثالت االجتماعية باالشتراك حول النزعة العقالنية التقنية و القيم العرفية للتبادل االجتماعي‪ ،‬و‬
‫االتصال المتبادل بين االشخاص و االستجابة الحساسة‪ .‬ففي التشتت بين المراجع يتم خلق تفاعل اجتماعي‬
‫و تقني في حيوية التغير النزاعي‪.‬‬
‫تكمن التقنيات الحديثة في الفصل بين االبتكار التقني و االبتكار االجتماعي الذي يتم عرضه بطريقة‬
‫مختلفة في ثالثة كيفيات للمقاربة المعروضة اعاله‪ .‬ان التقنية في تحليل االستهالك هي االولى و تفسر‬
‫بانواع استخدام مختلفة‪ ،‬و في تحليل االستقاللية‪ ،‬يتضمنها المجتمع و بنموذج اعداد التقنية‪ ،‬في تحليل‬
‫التفاعل يخترق التقنية و الرابط االجتماعي بالتبادل العطاء شكل لالنتاج االجتماعي‪.‬‬
‫يبدو أن المعنى االجتماعي للممارسات جاء في صيغة الجمع‪ ،‬ففي التكنولوجيا الحديثة يكسب العامل‬
‫العملي مأواه و يرتبط باالنفتاح على الذاتية‪.‬‬
‫ان ا لوساطة المطبقة من طرف المادة التقنية تبرز مع التوافق "الترابط الذي يعرف المجتمع التكنولوجي‬
‫بين النزعة الذاتية و النزعة التقنية" (كيري ‪)1982‬‬
‫يعتبر بناء االستخدام االجتماعي ظاهرة معقدة تكمن في عمليات التفاوض بين المادة التقنية و الممارسة‬
‫االجتماعية‪ .‬كما يكمن االنتاج االجتماعي في خضم هذه العالقة فيما تنعزل التقنية بصعوبة عن نماذج‬
‫التطبيقات‪ .‬فهي تتطور حول االقطاب العملية و االبداعية في حيوية مقترضة من الشكوك و الحقائق و‬
‫التي يتخللها تفاعل الرابط االجتماعي و التقنية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫باريل ي‪ 1984 .‬مجتمع الفراغ‪ ،‬باريس‪LE seuil ،‬‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫بودريارد ج‪ ، 1978 .‬في خلفية االغلبية الصامتة او نهاية الرابط االجتماعي‪fonteney sous bois, ،‬‬
‫‪Utopie‬‬
‫كارون أ‪ ، .‬جيرو ل‪ .‬و دوزو س‪ ، 1986 .‬حيازة االمنعطف التكنولوجي‪ :‬حالة الحاسوب اآللي‪،‬‬
‫مونتيريال‪ ،‬قسم االتصال‪ ،‬جامعة مونتريال‬
‫كاستال ر‪ ، 1981 .‬تسيير األخطار‪ .‬من مكافحة الطب النفسي الى ما بعد الطب النفسي‪ ،‬باريس‪ ،‬طبعة‬
‫‪minuit‬‬
‫سيرتو دو م‪ ،1980 .‬ابتكار السلوك اليومي‪ .‬فنون العمل‪ ، 1tome ،‬باريس‪ ،‬االتحادية العامة للطباعة‬
‫شارو‪ ،‬ج‪ .‬م‪ .‬و شيريك أ‪ ، 1985 .‬المعلوماتية الذكية المنزلية‪ :‬الحالة و اآلفاق ‪ ،‬تقرير هئية متابعة‬
‫الخبرات المعلومتية الذكية عند الرأي العام‪ ،‬باريس‪ ،‬التوثيق الفرنسي‬
‫دوتون و‪ .‬روجر أ‪ .‬و جان ‪ ،1986‬آثار الكمبيوتر في الرواج و االستخدام و المجتمع لدى األسر‪ .‬البحث‬
‫التجميعي‪ ،‬االتصال المقدم بجمعية االتصال الدولي‪ ،‬شيكاغو‬
‫ايلول ج‪" ، 1985 .‬االفكار المسبقة حول وساطة االعالم االلي"‪ ،‬في روجر أ و بال ف‪ ، .‬ثورة وسائل‬
‫االعالم اآللي في أمريكا و أوروبا الغربية و نووروود‪ ،‬هيئة أبليكس للنشر‬
‫غيوم م‪ ،traverses "téléspectres ،1982 .‬رقم ‪26‬‬
‫غيوم م‪" ،1987 .‬تكنولوجيا االتصال العادي" ‪ ،‬في التكنولوجيا و نمط العيش‪ ،‬الدفتر رقم ‪ ،5‬باريس‪،‬‬
‫مركز الدراسات االجتماعية‪.‬‬
‫جوي ج‪ .‬و سال ن‪ ، 1985 .‬اتصال السلوك اليومي‪ ،‬و العادات و تغير في مطلع االتصال بالفيديو‪،‬‬
‫باريس‪ ،‬التوثيق الفرنسي‪.‬‬
‫جوي ج‪" ،1986 .‬المينيتال‪ :‬التمهيد المبهم"المجتمعات ‪ ،‬رقم ‪9‬‬
‫جوي ج‪ ،1987 .‬ترويض الشاشة و المعلوماتية الذكية و االعالم االلي بالمنزل‪ ،‬باريس‪،CNET ،‬‬
‫المجموعة‪ :‬الشبكات‬
‫الكروا م‪" ،1985 .‬ينعكس الحاسوب االلي على االخالقيات"‪ ،Esprit ،‬رقم ‪98‬‬
‫الج أ‪ ،1984 .‬االبعاد الرمزية في التفاعل مع الحاسوب‪ ،‬باريس‪ ،‬مدرسة الدراسات العليا في علم‬
‫االجتماع‬
‫لولون أ م‪ ،1985 .‬مقاومة انظمة االعالم اآللي‪ ،‬باريس‪ ،‬ريتز‬
‫ليفي ب‪" ، 1987 .‬الشفوية االبتدائية‪ ،‬و الكتابة و االعالم االلي‪ :‬التكنولوجيا الفكرية و طرف المعرفة" في‬
‫كورتين أ و تاهون م‪ .‬ب‪ ، .‬التطرف اليومي و المجتمع و االعالم االلي‪ ،‬مونتيريال‪VLB ،‬المحرر‬
‫ليبوفيستيك‪ ،‬ج‪ ، 1983 .‬عصر الفراغ‪ .‬مقاالت حول النزعة الفردية المعاصرة‪ ،‬باريس‪ ،‬غايمارد‬
‫موالن ب‪ .‬توسان ي و بيدلوسكي م‪ ،1984‬تيليتيل ‪ 3‬ف‪ ،‬المراهقون و اسرهم‪ ،‬جامعة غرونوبل للعلوم‬
‫االجتماعية‪ ،‬مركز دراسات الممارسات االجتماعية‪.‬‬
‫ماالن ب‪ .‬و توسان ي ‪ ، 1986‬المكان االجتماعي للمينيتال الخاص بالرأي العام‪ ،‬جامعة غرونوبل للعلوم‬
‫االجتماعية مركز دراسات الممارسات االجتماعية‪.‬‬
‫مارشوند م‪ .‬اونسالن ك‪ ، 1984 .‬المعلوماتية الذكية‪ :‬جولة في االستخدامات‪ ،‬باريس‪ ،‬التوثيق الفرنسي‪.‬‬
‫مارسي ب‪ .‬أ ‪ " ،1983‬هل التكنولوجيا الحديثة موضوع اجتماعي؟" في التكنولوجيا و نمط الحياة‪،‬‬
‫الدفتر رقم ‪ ،1‬باريس‪ ،‬مركز الدراسات االجتماعية‪.‬‬
‫بيريول ج‪، 1985 .‬آالت االتصال و آالت الحساب‪ :‬منطق الوظائف و منطق االستخدام‪ .‬اشكالية الدولة‪،‬‬
‫جامعة بوردو ‪III‬‬
‫برولكس س‪ .‬و تاهون م‪ .‬ب‪" ،1986 .‬الحاسوب ‪ :‬العمل طوال الوقت"‪ ،‬الطرفيات ‪ ،1984‬رقم ‪30‬‬
‫جيري ل‪ ، 1982 .‬المرايا المبهمة‪ .‬في اصول االتصال المعاصر‪ ،‬باريس‪ ،‬جبال اوبيي‬
‫رايموند ه‪" ، 1982 .‬ساموراي العقل‪ .‬تحقيق حول الحياة و قيمها لدى االطر العليا للصناعة"‪ ،‬علم‬
‫االجتماع في العمل‪ ،‬اكتوبر و ديسمبر ‪1982‬‬
‫راينود ج‪ .‬د‪" ، 1981 .‬المقدمة" في راينود ج‪ .‬د و غرافميي‪ ،‬ي‪ .‬أ فرنسيون أنت؟ المقاالت و الرموز‪،‬‬
‫باريس‪ ،‬التوثيق الفرنسي‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫رايس ر‪ .‬و ويليام ف ‪" ،1984‬النظريات القديمة و الحديثة‪ :‬دراسة وسائل االعلم الحديثة"‪ ،‬عند رايس أ‪،‬‬
‫الشراكات‪ ،‬وسائل االعالم الحديثة‪ ،‬بحث االتصال و التكنولوجيا‪ ،‬لندن ‪ ،‬منشورات سيج ‪sage‬‬
‫روكيبلو ب‪ ،1983 .‬فكر التقنية‪ .‬الديمقراطية المجسدة‪ ،‬باريس‪le seuil ،‬‬
‫تيركل س‪ ،1986 .‬اطفال الكمبيوتر‪ ،‬باريس‪ ،‬دونويل‬
‫فيتاالري ن‪ .‬فونكاتش أ و غرونو ك‪ ،1985 .‬استخدام الحاسوب بالمنزل‪ :‬الرموز في أنماط الوقت‬
‫االسرية ‪ ،‬اتصال ‪ ،ACM‬حجم ‪ ، 28‬رقم ‪5‬‬

‫مالحظة مرجعية‪:‬‬
‫عالمة االجتماع في االتصال‪ ،‬جوسيان جوي هي باحثة في المركز الوطني للدراسات االتصالية (قسم‬
‫االستخدامات االجتماعية لالتصاالت) بباريس منذ عام ‪ 1984‬و هي عضو بغوريكو لالتصال ‪. ....‬‬
‫أجرت العديد من االعمال حول التكنولوجيا الح ديثة (طرق الحيازة ‪ ،‬التأثير على طرق العيش)‪ .‬ثم قامت‬
‫بالبحث حول االتصال الدولي انطالقا من ابحاثها في كوديفوار و كينيا و الواليات المتحدة (جامعة‬
‫ستانفورد)‪ .‬و للسيدة جوي تكوين في علم االجتماع و العلوم السياسية و الصحافة‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫يعرض هذا المقال موضوع االنتاج االجتماعي الذي يتطور حول تطبيقات الرأي العام للتقنيات الحديثة‪ .‬و‬
‫يتمثل في التحقيق النوعي المطبق في المجتمع الباريسي لدى مستخدمي المعلوماتية الذكية و الحاسوب‬
‫اآللي بالمنزل بكثرة‪ .‬تم تطوير ثالثة طرق لتحليل التطبيقات‪ .‬تميز المقاربة الكالسيكية لسلوكات‬
‫االستهالك دور التقنية المعرفة ألنواع االستخدام المختلفة‪ .‬تعكس نظرية االستقاللية هذا المخطط و يصبح‬
‫التآلف االجتماعي عامال مهيمنا يجعل من اعداد التقنية منهجا‪ .‬و في األخير يهتم التفاعل االجتماعي التقني‬
‫بتفسير التقنية و التآلف االجتماعي ‪ .‬تتميز كل مقاربة بالتطبيقات المجسدة‪ .‬من خالل الوساطة المجراة عن‬
‫طريق المادة التقنية يبدو المعنى االجتماعي للتطبيقات في صيغة جمع‪ .‬يكمن االنتاج االجتماعي الذي يتم‬
‫نسجه حول التقنيات الح ديثة في لب التفاعل بين االبتكار التقني و االبتكار االجتماعي‪.‬‬
‫المالحظات‪:‬‬
‫‪ -1‬عام ‪ ،1988‬بلغت نسبة اتخدام التقنيات بالبيوت ‪ %11‬من استعمال المينيتال و ‪ %7‬من استعمال‬
‫الحاسوب اآللي (المصدر‪ :‬تقرير ‪ INSEE‬حول الترفيه)‪ .‬تختلف االحصائيات وفقا لتقارير التحقيق‪ ،‬و‬
‫جاءت بعض النتائج اقل ارتفاع من هذه النسب‪.‬‬
‫‪ -2‬ملحوظة منهجية‪ :‬جاء التحقيق حول اللقاءات شبه التوجيهية لدى ‪ 60‬مستخدما مكثفا (‪ 20‬من‬
‫ممتلكي المينيتال‪ 20 ،‬ممتلكا للحاسوب اآللي‪ 20 ،‬ممتلكا لكال الجهازين)‪ .‬يشمل النموذج ثلثا من النساء‬
‫في كل مجموعة و يقطن جميع المحاورين في منطقة باريس‪.‬‬
‫تجدد اللقاءات تغيرا كبيرا للجواالت التأقلم مثل كيفيات و نهائيات التطبيقات‪ .‬يسمح ملف التعريف‬
‫الخاص بالمستخدمين باعداد التصنيف اآلتي‪.‬‬
‫تتجزأ ملفات تعريف الخاصة بمستخدمي الحاسوب اآللي بالمنزل الى ‪ 5‬اجزاء‪.‬‬
‫ان المنتجين هم المستخدمون المهنيون الذين يطورون من االستخدامات المكتبية (معالجة النصوص‬
‫خاصة)‪ .‬فغالبا ما يتعلق االمر باألشخاص المنتمين الى المهن الحرة و الفكرية و الذين يستعملون‬
‫الحاسوب اآللي من اجل عقلنة و تحسين انتاجية العمل‪ .‬فالحاسوب ليس اال قيمة بسيطة لالستخدام‪.‬‬
‫اعتمدت االتصاالت على الحاسوب لكي ال تتجاوز االبتكار التكنولوجي‪ .‬تشمل هذه المجموعة االطر ذات‬
‫مستوى عال‪ ،‬دون تكوين أولي في االعالم االلي و تستمتع في البرمجة على شكل تسلية‪ .‬و تظهر الجهل‬
‫المعلوماتي المدفوع التي تقيمها في شبكات المبرمجين االعالميين الهواة‪ .‬للحاسوب قيمة رمزية في‬
‫التمييز االجتماعي الخاصة بهذه االخيرة‪.‬‬
‫ينتمي العصاميون الى اصناف اجتماعية اقل من المجموعات االخرى (اطر وسطى‪ ،‬موظفين‪ )...‬و تأثروا‬
‫بالفشل المدرسي و المهني‪ .‬يرد االستثمار في الحاسوب االلي على تعلم االعالم اآللي بطريقة منعزلة‪ ،‬و‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫البرمجة المؤدية للتحدي و ممارسة التقييم الذاتي‪ .‬و رغم ضعف مستوى معارفهم التقنية‪ ،‬فهم اشخاص‬
‫يدركون تطبيقهم لالعالم اآللي في مشروع الرقي االجتماعي‪.‬‬
‫يمثل الهواة المهنيون المولعين باإلعالم اآللي ذو المستوى العالي الذين يكرسون وقتهم الكامل في‬
‫البرمجة‪ .‬ليصبحوا مدمنين على هذا النشاط حسب اقوالهم‪ .‬تخضع قيمة استخدام التقنية بالنسبة لهؤالء‬
‫االفراد الى قيمة عالقاتية لالتصال مع ذاته‪ ،‬فتلعب اآللة دور المرآة‪.‬‬
‫ان الشباب المشجعين هم طلبة مولعون بعلماء االعالم اآللي الهواة و حيث في هذا الشأن ليست المعارف‬
‫التقنية من اجل ان يكونوا عصاميين اقل من المستوى العالي‪ .‬و يبنون حياتهم الشخصية و االجتماعية على‬
‫االساس المعلوماتي ‪ ,‬و هم مهتمون بقصص النجاح لسيلي فالي‪ .‬و يقومون بإعداد البرامج في الرغبة‬
‫بالتحكم في تجارتها يوما ما و يرجون ايجا وظيفة في االعالم اآللي‪.‬‬
‫ال تتميز ملفات تعريف مستخدمي المينيتال مثل مستخدمي الحاسوب و ال تتضح بطريقة صافية مع‬
‫الخصائص االجتماعية االقتصادية لألفراد‪ .‬تبرز و تظهر الملفات االربعة السائدة عالقة مختلفة بالتقنية‪.‬‬
‫ليس للنفعيين اي تطبيق مرح للفيديوتكست و يستخدمون الجهاز ألغراض تعليمية (النقل و العرض‪،)...‬‬
‫أو االستعالم (الصحافة‪ ،‬الطقس‪ )...‬أو الخدمات (التسوق‪ ،‬البنك‪ ،‬االعالنات الصغيرة‪ )...‬يطور عدد قليل‬
‫منها من االستخدام المهني بالمنزل لدخول بنك المعلومات او من اجل المراسالت المهنية‪ .‬و استشاراتهم‬
‫المعلوماتية عادية جدا –حتى و ان كانت مترددة‪ -‬و تشكل التقنية قيمة لألداء (ربح الوقت) و عقلنة المهام‬
‫التطبيقية‪.‬‬
‫يظهر المنشغلون بالتمتع ايضا استخداما وظيفيا اوليا للمعلوماتية الذكية‪ ،‬لكن من ناحية االستعالمات و‬
‫الخدمة يشترك في ذلك االستخدام المرح للجهاز‪ .‬ال تغطي االلعاب و االختبارات و المسابقات رغم ذلك‬
‫سوى تطبيق مسل و تتوقف آمال هذه المجموعة عند تطوير الخدمات بالمنزل لتحسين الحياة الممارسة‪.‬‬
‫ليس للمتصفحين استخدام مميز للمينيتال و يستشيرون الخدمات التطبيقية و المسلية‪ ،‬هذه االخيرة مع ذلك‬
‫تتجه نحو تمثيل جزء جوهري الستهالكهم‪ .‬باستثناء األلعاب يتواصل هؤالء االشخاص على خوادم‬
‫المراسالت المتبادلة التي تكون بعد تلقي فاتورة الهاتف المرتفعة‪ .‬يعتبر المينيتال حسب هذه المجموعة‬
‫مثل تقنية المستقبل و اشارة عن كيفية العيش المنفصلة على ثقافة جديدة‪.‬‬
‫ان المدمنين هم المولعون بالمراسالت المتبادلة الذين يخصصون لها وقتا طويال رغم المبالغ الكبيرة‬
‫المنفقة‪ .‬ان هؤالء االشخاص مولعون بألعاب المراسالت الحوارية‪ ،‬باالستحواذ االلكتروني الذي يخرج‬
‫في شكل لقاءات حقيقية سعيدة أو عكس ذلك‪ .‬ان الرغبة الحقيقة تكمن في التآلف االجتماعي التصوري و‬
‫للمينيتال قيمة لإلسقاط الممتع الذي يحل محل اي عالقة اخرى مع التقنية‪.‬‬
‫تم تحليل المقابالت انطالقا من مداخل متنوعة‪ :‬التغير في الحياة اليومية‪ ،‬و اشكال التآلف االجتماعي‬
‫الجديدة و العالقة بالتقنية و التغير في العمل و التمثالت المرجعية مع هذه اآلالت‪ .‬كان هذا العمل‬
‫موضوع الكتاب ‪ :‬ج‪ .‬جوي‪ ،‬ترويض الشاشة؛ المعلوماتية الذكية و االعالم اآللي بالمنزل‪ ،‬مجموعة‬
‫"الشبكات"‪.1987 CNET ،‬‬
‫‪ -3‬اظهرت نتائج االبهام األخير لفرنسا تيليكوم عام ‪ %28 ،1988‬من المستخدمين القالئل الذين ال‬
‫يستعلمون اال من الدليل االلكتروني‪ ،‬و ‪ %18‬من مستخدمي الخدمات األحادية بالنسبة للبنك أو السوق أو‬
‫النقل‪ ،‬و ‪ %33‬من مستخدمي الخدمات المتعددة التي يكون فيها االستهالك معتدال و ‪ %10‬للمستخدمين‬
‫بكثرة‪ .‬يقدر العدد المتوسط للخدمات بـ ‪ 2,5‬و تردد متوسط االستعمال الشهري بـ‪ 12‬مرة تقريبا لمدة‬
‫متوسطة من االستعمال تقدر ‪ 62‬دقيقة في الشهر‪.‬‬
‫أما النتائج المفصلة بتقارير تليتيل ‪ ،la lettre de télétel : Télétel‬فرنسا تليكوم رقم ‪ ،6‬الثالثي الثالث‬
‫‪ ،1985‬رقم ‪ 9‬الثالثي الثاني ‪ ،1986‬رقم ‪ ،12‬الثالثي الثاني ‪ ، 1987‬رقم ‪ ،14‬الثالثي الثاني ‪.1988‬‬
‫‪ -4‬وفقا الحصائيات الحركة العالمية لتيتيل‪ ،‬تمثل المراسالت نسبة ‪ %8‬من المكالمات لكن ‪ %22‬من‬
‫ساعات التواصل في حين تبلغ نسبة الترفيه و االلعاب ‪ %7‬من المكالمات و ‪ %14‬من ساعات التواصل‪.‬‬
‫تستعمل خد مات التسلية من طرف اغلبية مستخدمي المينيتال‪ .‬المصدر‪ ،la lettre de télétel :‬فرنسا‬
‫تليكوم‪ ،‬خارج السلسلة‪ ،‬رقم ‪.3‬‬
‫‪ -5‬توجد القليل من معطيات الحاسوب اآللي بالمنزل‪ :‬اطلع على‪:‬‬
‫ترجمة ر‪ .‬بن عريب‬
‫‪Email: staygood11@hotmail.com‬‬
‫‪ -‬نتائج تحقيقات ‪ FNAC‬عام ‪ ،1985‬في ‪ ،LSA‬جانفي ‪ ،1986‬رقم ‪ 1011‬و في ‪ :‬منافذ البيع‪1 ،‬‬
‫فيفري ‪ ،1986‬رقم ‪.295‬‬
‫‪ -‬تحقيقات حول الحاسوب اآللي العائلي‪ ،‬في المستهلكين المتجددين‪ ،‬رقم ‪ 11 ،504‬افريل ‪.1986‬‬
‫‪ -‬ب‪ .‬باربوزا‪ ،‬ك‪ .‬ويلجر‪ ،‬االستخدامات غير المهنية للحاسوب‪ .‬دراسة وكالة االعالم اآللي‪،‬‬
‫‪ Créature‬فيفري ‪.1986‬‬
‫‪ ، BIPE -‬السوق الفرنسية للبرامج الخاصة بالرأي العام‪ .‬تمثالت النتائج‪ ،‬تقرير جويلية ‪.1987‬‬
‫‪ -6‬اصل المراسالت المتبادلة بين االشخاص يكمن في الحيازة عند مستخدمي الجهاز المتوضع عبر خادم‬
‫‪ GRETEL‬لجريدة مستجدات آلزاس‪.‬‬

You might also like