Professional Documents
Culture Documents
الفصل الثاني
الفصل الثاني
(1عبد العزيز عتيق ،علم المعاني ،بيروت :دار النحضة العرية،ط 2009 ،1م ،ص.25
)2انظر ،د.أحمد مطبلوب ،معجم المصطلحات البالغة تطويرها ،المجمع العلمي العراقي 1987م
ج ،3ص.277
( )3ابن خلدون ،العبر ،ج ،1ص )461
يحيط به من القرائن ،أو هو علم يبحث في الجملة بحيث تأتي معبرة عن المعنى
( )1
المقصود.
وقال السكاكي :علم المعاني هو تتبع خواص تراكب الكالم في اإلفادة وما
يتصل بها من االستحسان وغيره ،ليحترز بلوقوف عليها من الخطأ في تطبيق الكالم
()2
على ما تقتضي الحال ذكره"
وهذا العلم يسمى علم النظم وهو من أشرف العلوم(.)3
يقول الزمخشري" :النظم هو أم إعجاز القرآن الكريم ،والقنون الذي وقع
()4
عليه الحدي ،ومراعاته أهم ما يجب عليه المفسر"
المطلب الثالث :موضوعات علم المعاني
حصر موضوعات علم المعاني في كتاب (مفتاح العلوم) للسكاكي ،ووزع
()5
السكاكي في كتابه دراسة علم المعاني على ثمانية موضوعات وهي:
أوال :الخبر والطلب
ثانيا :اإلسناد الخبري باختالف السامع من حيث خلو الذهن ،أو السك ،أو اٌنكار.
ثالثا :اإلسناد ،وبيان أحوال المسند إليه و المسند ،من حيث :الحذف والذكر ،والتنكير
والتعريف ،وتقديم والتأخير ،والتخصيص والمقتضيات البالغة لذلك.
رابعا :الفعل والمتعلقاته.
خامسا:الفصل والوصل.
)1جالل الدين محمد بن عبد الرحمان بن عمر بن أحمد بن محمد ،اإلضاح في علوم البالغة ،ط،1
بيروت :دار الكتب العلمي 2003م ،ص.23
)2عيس علي العاكوب ،المفصل في علوم البالغة العربية ،كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية،جامعة
حلب 2000م ،ص.63
) 3د.زحسين الدراويس في جامعة القدس ود.علي أبوراس في المعهد العربي ،علوم البالغة العربية
في مقدمة ابن خلدون ،تشرين ،2في جامعة النجاح الوطنية نابلس ،القدس2012 ،م ،ص.19
) 4أبو قاسم محمود بن عمرو بن أحمد زمخشري ،تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون
األقاويل في وجوه التأويل ،2009 ،ص.526
(5انظر ،د.عبد العزيز عتيق ،علم المعاني ،بيروت :دار النضة العربية ،ط 1430 ،1ه2009-م،
ص.29
سادسا:اإليجاز واإلطناب وبيان كيف أنهما نسبيان
سابعا :القصر ،وأنواعه ،وطرقه.
ثامنا :الطلب ،وأنواع الطلب الخمسة :التمني ،والستفهام ،واألمر ،والنهي ،والنداء.
ولكن الدكتور بكري شيخ أمين في كتابه (البالغة العربية في ثوبها الجديد)
قال بأن البالغيـــين قسم علـــم اﳌعـــاﳌ إﳌ ﳌانيـــة أﳌـــاث بشكل آخر
لتســـهيل دراســـة مباحـــث هـــذا العلم ،وهي :الخبر ،واإلنشاء ،وأحوال المسند
إليه ،وأحوال المسند ،وأحوال المتعلقات الفعل ،والقصر ،والوقف والوصل،
واإليجاز اإلطناب والمساوة(.)1
ال نذكر في هذا البحث والنطيل كالمنا في األغراض علم المعاني كأحوال
المسند ،وأحوال المسند إليه ،وأحوال المتعلقات الفعل ،والقصر ،والوقف والوصل،
واإليجاز واإلطناب والمساوة وتعريفاتها وأنواعها وبيانها ،وقال الخطيب القزين:
"أن كالم إما خبر أو إنشاء؛ إما أن يكون لنسبته خارج تطابقه أو ال تطابقه"(.)2
وقال العالمة ابن عثيمن" :صحيح ،ال يخرج عن هذا ،ليس هناك كالم ليس خبرا
وال إنشاء ،بل كل كالم في الدنيا عربيا كان أو أعجاميا فإنه إما خبرا وإما
إنشاء"(.)3
أوال :الخبر
الخبر هو قول يحتمل الصدق والكذب لذاته؛ ألنه صغةكالمية تحكي نسبة
حاصلة في الواقع أو غير حاصلة(.)4
)1أنيل نار ،الجوه البالغية(علم المعاني) في األشعار الواردة في السفر األول من كتاب "المخصص"
البن سيده ،أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في اللخة العربية وآدابها في جامعة إسالمية كالج بشاور،
,2010ص.176
)2جالل الدين محمد بن عبد الرحمان بن عمر بن أحمد بن محمد ،اإلضاح في علوم البالغة ،ط،1
بيروت :دار الكتب العلمي 2003م ،ص.24
)3حنفي ناصب ومحمد دياب وأصحابه ،دروس البالغة في شرح العالمة ابن عثيمن ،ط،1
2004م ،ص.33
( ) 4عيس علي العاكوب ،المفصل في علوم البالغة العربية ،كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية،جامعة
حلب2000 ،م ،ص.69
إذا أردت أن ﳌــﳌ إنســانا بخبر مــا فــال ﳌلــو أن يكــون اﳌخاﻃــب
إمــا جاحال ﳌضمون اﳌﳌ أو غﳌ جاهل؛ فللخﳌ غرضان :إما جاحال بالخبر أو
فائدة الخبر وإما عالما بالخبر أو الزم فائدة.
يقول البالغيون :الخبر قد يخرج إلى أغراض أخرى ليست ما ذكرنا من
قبل ،ولكن تفهم من سياق الكالم و قرائن األهوال .ويعددون ذلك على نحو
التالية:االسترحام واالستعطاف ،تحريق الهمة إلى ما يلزم تحصيله ،إظهار الضعف
والخشوع ،وإظهار التحسر والتحسن ،وإظهار فرح بمقبل والشماتة بمدبر ،التوبيخ،
التذكير بما بين المراتب من التفاوت(.)1
ثانيا :االنشاء
فاإلنشاء هو قول ال يحتمل الصدق والكذب لذاته؛ ألنه صغةكالمية ال تحكي
( )2
نسبة خارجية ،بل إنساء معنى بلفظ يقاربه في الوجود.
،ص.56
( ،)1السيد أحمد الهاشمي ،جواهر البالغة في المعاني والبيان والبديع المكتبة الصرية
()2عيس علي العاكوب ،المفصل في علوم البالغة العربية ،كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية،جامعة
حلب 2000م ،ص.69
اإلنشاء إما أن يكون طلبي وغير طلبي ،فالطلبي ما يستدعى مطلوبا غير
حاصل وقت الطلب ،يتضمن األمر والنهي واالستفهام والتمني والنداء .وغير طلبي
ما ليس كذلك،
واإلنشاء الطلبي يكون بخمسة أشياء :األمر ،النهي ،االستفهام ،والتمني،
والنداء.
صيغ"(.)1 وأما األمر" :فهو طلب الفعل على وجه االستعالءوله أربعة
.1فعل األمر الصريح ،وهي الصيغة األصلية ألسلوب األمر وأكثر استعماال.
اس اتَّقُوا ربَّ ُك ُم الَّذِّي َخلَقَ ُك ْم ِّم ْن نَ ْف ٍس َو ِّ
احدَةٍ ﴾ مثل قوله تعالىَ ﴿ :ياأَيُّ َها النَّ ُ
(النساء.)1:
.2المضارع المقرون بالم األمر كل فعل مضار يقترن بالالم يتحول إلى فعل
أمر.
يرا فَ ْليَأ ْ ُك ْل ِّب ْال َم ْع ُر ِّ
وف فَإِّذَا مثل قوله تعالىَ ﴿ :و َم ْن َكانَ َغنِّيًّا فَ ْل َي ْست َ ْع ِّف ْ
ف َو َم ْن َكانَ فَ ِّق ً
اَّللِّ َحسِّيبًا﴾ (النساء.)6 : دَفَ ْعت ُ ْم إِّلَ ْي ِّه ْم أ َ ْم َوالَ ُه ْم فَأ َ ْش ِّهدُوا َعلَ ْي ِّه ْم َو َكفَى بِّ َّ
.3اسم فعل األمر.
ف َما َعلَى ش ٍة فَ َعلَ ْي ِّه َّن نِّ ْ
ص ُ اح َ مثل قوله تعالى﴿:فَإِّذَا أ ُ ْح ِّ
ص َّن فَإ ِّ ْن أَتَيْنَ ِّبفَ ِّ
ب﴾ (النساء.)25 : ت ِّمنَ ْال َعذَا ِّ ْال ُم ْح َ
صنَا ِّ
.4المصدر النائب عن فعل األمر.
ش ْيئًا َو ِّب ْال َوا ِّلدَي ِّْن ِّإ ْح َ
سانًا﴾ (النساء: ُهَّللاَ َو َال ت ُ ْش ِّر ُكوا ِّب ِّه َ
مثل قوله تعالىَ ﴿ :وا ْعبُدُوا َّ
.)36
ولكن صيغ األمر قد تخرج عن معانيها األصلي إلى معان أخرى وتفهم ذلك من
سياك الكالم وقرائن األحوال :كالدعاء ،واللتماس ،والتمني ،والتهديد ،والتعجيز،
والتسوية(.)2
) 1حنفي ناصب ومحمد دياب وأصحابه ،دروس البالغة شرح العالمة ابن عثيمن ،ط2004 ،1م،
ص.42
)2حنفي ناصب ومحمد دياب وأصحابه ،دروس البالغة شرح العالمة ابن عثيمن ،ط2004 ،1م،
ص.44
أوال :الدعاء هو الطلب على سبيل العون والتضرع والعفو والرحمة ومنه قوله
ي ب أ َ ْو ِّز ْعنِّي أ َ ْن أ َ ْش ُك َر نِّ ْع َمت َ َك الَّتِّي أ َ ْنعَ ْم َ
ت َعلَ َّ اح ًكا ِّم ْن قَ ْو ِّل َها َوقَا َل َر ِّ
ض ِّ
س َم َ تعالى : :فَتَبَ َّ
صا ِّل ِّحينَ ()19 ِّك ال َّضاهُ َوأ َ ْد ِّخ ْلنِّي ِّب َر ْح َمتِّ َك فِّي ِّعبَاد َ صا ِّل ًحا ت َ ْر َ ي َوأ َ ْن أ َ ْع َم َل َ َو َعلَى َوا ِّلدَ َّ
النمل 19
ثانيا :واللتماس هو طلب األمر على سبيل التلطف ويكون بين األنداد والنظراء
مالمتقاربين قدرا ومنزلة ومنه :أعطني القلم أيها األخ.
ثالثا :والتمني هو طلب األمر المحبوب الذي يرجى وقوعه إما لكونه مستحيال
وغما لكونه ممكناغير مطموع فيه نيله ومنه قوله تعالى:
رابعا :والتهديد هو طلب فيه قوة وتهديد ووعيد للمخاطب ومنه قوله تعالىِّ :إ َّن
ار َخي ٌْر أ َ ْم َم ْن يَأْتِّي ِّآمنًا يَ ْو َم
الَّذِّينَ ي ُْل ِّحدُونَ فِّي آيَاتِّنَا َال يَ ْخفَ ْونَ َعلَ ْينَا أَفَ َم ْن ي ُْلقَى فِّي النَّ ِّ
ير ()40فصلت 40 ص ٌ ْال ِّقيَا َم ِّة ا ْع َملُوا َما ِّشئْت ُ ْم إِّنَّهُ ِّب َما ت َ ْع َملُونَ بَ ِّ
خامسا :والتعجيز هو أمر المخاطب نما يعجز عنه إظهارا لضعفه عند القيام به
ورةٍ ِّم ْن ِّمثْ ِّل ِّه
س َب ِّم َّما ن ََّز ْلنَا َعلَى َع ْب ِّدنَا فَأْتُوا بِّ ُ
ومنه قوله تعالىَ :وإِّ ْن ُك ْنت ُ ْم فِّي َر ْي ٍ
صا ِّدقِّينَ ()23 ُهَّللاِّ ِّإ ْن ُك ْنت ُ ْم َ
ُون َّش َهدَا َء ُك ْم ِّم ْن د ِّ
عوا ُ
َوا ْد ُ
القرة .23
س َوا ٌء َعلَ ْي ُك ْم ِّإنَّ َما ت ُ ْجزَ ْونَ َما صبِّ ُروا أ َ ْو َال ت َ ْ
صبِّ ُروا َ ص َل ْوهَا فَا ْ
سادسا :والتسوية :ا ْ
ُك ْنت ُ ْم ت َ ْع َملُونَ ( )16الطور 16
وأما النهي هو طلب الكف عن الفعل على وجه االستعالء وإلزام ،وله صغة
واحدة :هي المضارع مع (ال) الناهية الجازمة( ،)1كقوله تعالى األعرف .56
لما كان لهذه الصيغة داللة طلب الكف عن الفعل ،فال يتبين فيها التحريم أو
الكراههة إال مع وجود القرينة تدل على ذلك ،ولذلك قد تخرج صيغ النهي عن
)1أساليب المعاني في القرآن ،السيد جعفر السيد باقر الحسيني،ط ،1الناشر :مركز النشر التابع لمكتب اإلعالم اإليالمية،ص.107
معانيها األصلي إلى معان أخرى وتفهم ذلك من سياق الكالم ،كالدعاء،
( )1
واالتماس،المني ،و النصح واإلرشاد ،التوبيخ ،والتيئيس ،والتحقير ،والتحديد،
الدعاء طلب الكف عن فعل حين يكون الطلب صادرا ممن هو أدنى منزلة
وأقل شأن
ت َو َعلَ ْي َها َما سا ِّإ َّال ُو ْس َع َها لَ َها َما َك َ
س َب ْ ُهَّللاُ نَ ْف ً
ف َّ مثل قوله تعالىَ : :ال يُ َك ِّل ُ
ص ًرا َك َما َح َم ْلتَهُ طأْنَا َربَّنَا َو َال ت َ ْح ِّم ْل َعلَ ْينَا إِّ ْ
اخ ْذنَا إِّ ْن نَسِّينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ
ت َربَّنَا َال ت ُ َؤ ِّسبَ ْ ا ْكت َ َ
ار َح ْمنَا ْف َعنَّا َوا ْغ ِّف ْر لَنَا َو ْ طاقَةَ لَنَا ِّب ِّه َواع ُ َعلَى الَّذِّينَ ِّم ْن قَ ْب ِّلنَا َربَّنَا َو َال ت ُ َح ِّم ْلنَا َما َال َ
ص ْرنَا َعلَى ْالقَ ْو ِّم ْال َكافِّ ِّرينَ ()286القرة 84،286 ت َم ْو َالنَا فَا ْن ُ أ َ ْن َ
واالتماس يكون بطلب الكف عن أمر حين حين يكون هذا الطلب من شخص
اآلخر يساويه قادرا و منزلة مثل قوليك : :قَا َل فَ َم ْن َربُّ ُك َما يَا ُمو َ
سى ( )49طه 49
التمني يكون بطلب الكف عن أمر ال يستعي الكف عنه ،ويغلب في نهي ما
ال يعقل (في قوله مجزوء الرجاء :يا ليل طل ،يا نوم زل يا صبح قف ،ال تطلع)
و النصح واإلرشاد يكون حين يراد النهي توجيحا من ذوي البصر والجبر
ع ْن أ َ ْشيَا َء ِّإ ْن ت ُ ْبدَ لَ ُك ْمبالعمور إلى من هم في حاجة إليه يَا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا َال ت َسْأَلُوا َ
ور َح ِّلي ٌم ُهَّللاُ َغفُ ٌ
ُهَّللاُ َع ْن َها َو َّ ع ْن َها ِّحينَ يُن ََّز ُل ْالقُ ْر ُ
آن ت ُ ْبدَ لَ ُك ْم َعفَا َّ سؤْ ُك ْم َو ِّإ ْن تَسْأَلُوا َ
تَ ُ
()101المادة 101
التوبيخ يكون حين يراد النهي كف المخاطب عن أمر ال يليق أن يصدر عنه
ال سخر قوم من قوم.......
والتيئيس يكون حين يراد النهي كف المخاطب عن محاولة فعل ليس في
ع ْن َ
طائِّفَ ٍة ِّم ْن ُك ْم وسعه وال في طاقته َ :ال ت َ ْعتَذ ُِّروا قَ ْد َكفَ ْرت ُ ْم بَ ْعدَ إِّي َمانِّ ُك ْم إِّ ْن نَ ْع ُ
ف َ
طائِّفَةً بِّأَنَّ ُه ْم َكانُوا ُم ْج ِّر ِّمينَ ()66التوبة 66 نُ َعذِّبْ َ
لتحقير يكون حين يراد النهي اإلزدراء بالمخاطب ،والغض من قدره وقدوته
)1دهلية موتياري ساري،دراسة بالغية عن أسلوب اإلنشاء في فلسفة الحياة إليليا أبو ماضي ،قسم
اللغة العربية وآداب ،والعلوم اإلنسانية بجامعة شريف هداية هللا اإلسالمية الحكومية جاكرتا للحصول
الدرجة الجامعة األولى 2010م ،ص.26
والتحديد هو يتحقق إذا قصد المتكلم تخويفا المخاطب ،وتحزبره من مغبة
تصرفه الخاطئ
أما االستفهام :فهو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل(.)1
"وأدوات االستفهام هي :الهمزة ،وهل ،وما ،من ،ومتى ،وأيان ،وكيف،
وأين ،وأتى ،وكم ،وأي ،وتنقسم تللك أدوات بحسب التصور والتصديق ثالثة
أقسام":2
.1ما يطلب به التصور تارة و التصديق تارة أخرى :هو الهمزة.
.2ما يطلب به التصديق فقط :هو هل.
.3ما يطلب به التصور فقط ،وهوبقية أدوات اإلستفهام.
قد تخرج صيغ االستفهام عن معانيها األصلي إلى معان أخرى وتفهم ذلك من
سياق الكالم :ااألمر ،والنهي ،13والسويةالبقرة ،6والنفيالرحمن ،10
واإلنكاراألعراف ،80والتشويقالصف ،10واإلستئناسطه ،17والتقرير
اإلنشراح ،1والتهويل الحاقة ،3-1واإلستبعاد الدخان ،13والتعظيم البقرة
،255والتحقير األنبياء ،52والتعجب النمل ،20والتحكم األنبياء ،36والوعيد
الفجر ،6والتنبه على الخطاءالبقرة ،61والتنبيح على الباطل الزخرف ،40
3
والتنبيه غلى ضاللة الطريق ،والتكثير
األمرالمائدة91
،والنهيالتوية 13
س َوا ٌء َعلَ ْي ِّه ْم أ َأ َ ْنذَ ْرت َ ُه ْم أ َ ْم لَ ْم ت ُ ْنذ ِّْر ُه ْم َال يُؤْ ِّمنُونَ
،والسويةالبقرة 6إِّ َّن الَّذِّينَ َكفَ ُروا َ
()6
)1عبد العزيز قلقيلة ،أساليب البالغة الفصحة-البالغة-المعاني،الكويت :شارع فهد السالم 1980م،
ص .119
)2جواهر البالغة في المعاني والبيان والبديع ،السيد أحمد الهاشمي ،المكتبة الصرية ،ص.77
)3دهلية موتياري ساري،دراسة بالغية عن أسلوب اإلنشاء في فلسفة الحياة إليليا أبو ماضي ،قسم
اللغة العربية وآداب ،والعلوم اإلنسانية بجامعة شريف هداية هللا اإلسالمية الحكومية جاكرتا للحصول
الدرجة الجامعة األولى 2010م ،ص.30
ض َع َها ِّل ْْلَن َِّام ()10 ض َو َ ،والنفي الرحمن َ ،10و ْاأل َ ْر َ
شةَ َما َ
سبَقَ ُك ْم بِّ َها ِّم ْن طا إِّ ْذ قَا َل ِّلقَ ْو ِّم ِّه أَتَأْتُونَ ْالفَ ِّ
اح َ واإلنكاراألعرافَ ،80ولُو ً
أ َ َح ٍد ِّمنَ ْال َعالَ ِّمينَ ()80
والتشويقالصفَ ،10يا أَيُّ َها الَّذِّينَ آ َمنُوا ه َْل أَدُلُّ ُك ْم َعلَى تِّ َج َ
ارةٍ ت ُ ْن ِّجي ُك ْم ِّم ْن َعذَا ٍ
ب
أ َ ِّل ٍيم ()10
سى ()17 واإلستئناسطه َ 17و َما تِّ ْل َك بِّيَ ِّمينِّ َك يَا ُمو َ
،والتقرير اإلنشراحِّ ،1إ ْذ قَا َل ِّأل َ ِّبي ِّه َوقَ ْو ِّم ِّه َما َه ِّذ ِّه الت َّ َماثِّي ُل الَّتِّي أ َ ْنت ُ ْم لَ َها
َعا ِّكفُونَ ()52
والتهويل الحاقة،3-1
واإلستبعاد الدخان،13
والتعظيم البقرة 255
،والتحقير األنبياء،52
ي َال أ َ َرى ْال ُه ْد ُهدَ أ َ ْم َكانَ ِّمنَ والتعجب النمل َ ،20وتَفَقَّدَ َّ
الطي َْر فَقَا َل َما ِّل َ
ْالغَائِّ ِّبينَ ()20
آك الَّذِّينَ َكفَ ُروا ِّإ ْن َيت َّ ِّخذُون ََك ِّإ َّال ُه ُز ًوا أ َ َهذَا الَّذِّي والتحكم األنبياءَ ،36و ِّإذَا َر َ
َي ْذ ُك ُر آ ِّل َهت َ ُك ْم َو ُه ْم ِّب ِّذ ْك ِّر َّ
الر ْح َم ِّن ُه ْم َكا ِّف ُرونَ
ْف فَعَ َل َرب َُّك بِّعَا ٍد ()6 والوعيد الفجر ،6أَلَ ْم ت َ َر َكي َ
اح ٍدطعَ ٍام َو ِّ ص ِّب َر َعلَى َ سى لَ ْن نَ ْ والتنبه على الخطاءالبقرة َ ،61و ِّإ ْذ قُ ْلت ُ ْم يَا ُمو َ
عدَ ِّس َها وم َها َو َ ض ِّم ْن بَ ْق ِّل َها َوقِّثَّائِّ َها َوفُ ِّ ع لَنَا َرب ََّك ي ُْخ ِّر ْج لَنَا ِّم َّما ت ُ ْن ِّبتُ ْاأل َ ْر ُفَا ْد ُ
ص ًرا فَإ ِّ َّن لَ ُك ْم َما طوا ِّم ْ ص ِّل َها قَا َل أَت َ ْست َ ْب ِّدلُونَ الَّذِّي ُه َو أَدْنَى بِّالَّذِّي ُه َو َخي ٌْر ا ْهبِّ ُ َوبَ َ
ُهَّللاِّ ذَ ِّل َك ِّبأَنَّ ُه ْم َكانُوا
ب ِّمنَ َّ ض ٍ ت َعلَ ْي ِّه ُم الذِّلَّةُ َو ْال َم ْس َكنَةُ َوبَا ُءوا ِّبغَ َ سأ َ ْلت ُ ْم َو ُ
ض ِّربَ ْ َ
ص ْوا َو َكانُوا يَ ْعتَدُونَ ق ذَ ِّل َك ِّب َما َع َ ُهَّللاِّ َويَ ْقتُلُونَ النَّ ِّبيِّينَ ِّبغَي ِّْر ْال َح ِّ
ت َّ يَ ْكفُ ُرونَ بِّآيَا ِّ
()61
ي َو َم ْن ص َّم أ َ ْو ت َ ْهدِّي ْالعُ ْم َ ت تُس ِّْم ُع ال ُّ والتنبيح على الباطل الزخرف : ،40أَفَأ َ ْن َ
ين ()40 ض َال ٍل ُمبِّ ٍ َكانَ فِّي َ
والتنبيه غلى ضاللة الطريق التكويرَ ،26أَيْنَ ت َ ْذ َهبُونَ ()26
والتكثير
أما التمني :فهو طلب شيء محبوب ال يرجى حصوله .1
ولكن البالغيين يميزون بين نوعين في التمني :إما لكونه مستحيال (ياليتني
مت قبل هذا) وإما لكونه ممكنا ولكونه بعيد الحصول وغير مقطوع في نيله (يليتنا
2
مثل ما أوتي قارون)
وللتمني أربع أدوات :3واحدة أصلية هي :ليت ،وثالثة غير أصلية هي :هل،
لو ،لعل.
ليت
هل(األعراف )53هذا اإلستفها يراد به التمني ،أي يتمنون أن يكون لهم
شفعاء يشفعون لهم.
لو الشعراء )102معنى ليت لنا كرة فهي للتمني
لعلى إلى من قد هويت لعلى قول الشاعر :أسرب القطا هل يعير جناحه
أطير ،فهذا إنسان مشتاق إلى أهله مر به شرب من القطا ،فنظم البيت السابق
يخاطبه به .
والنداء :فهو طلب اإلقبال بحرف نائب مناب( أدعو) أو (أنادي) أو (اطلب).
وزكروا أن طلب اإلقبال إما أنيكون حقيقة مثل :يا صديقي ،يا طالب ،أو حكما مثل
:يا جبال أوبي معه 4أدواته ثمان :يا ،الهمزلة ،أي ،آ ،آي ،أيا ،هيا ،ووا ،واالهزة و
5
أي للقريب وغيرها للبعيد.
)1عيس علي العاكوب ،المفصل في علوم البالغة العربية ،كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية،جامعة
حلب 2000م ،ص 278
)2أساليب البالغية ص126
)3محمد بن صالح العثيمين ،شرح البالغة ،ط ،1ص133
)4حسين البندري ،في البالغة العربية ،ص.83
)5توفيق الفيل ،بالغة التراقيب دراسة في علم المعاني ،مكتبة اآلداب القاهر ،ص.213
وقد تخرج ألفاظ النداء عن معانيها أصلي –وهو طلب اإلقبال -إلى معان أخرى
مجازية ،تفهم من السياق بمعرفة القرائن ،أشهرها :1اإلغراء (يا مظلوم) والتحذير
الشمس ،13الندبة(قول أبي العالء المعري :فوا عجباكم يدعي الفضل ناقص ووا
اسفاكم يظهر الننقص فاضل) ،االستغاثة(يا ناصر العدل) ،التعجب(يا لجمال
الطبيعة) ،التحسر والتوجع النباء ،40الزجر والمالمة (قول الشاعر :يا قلب ويحك
ما سمعت لناصح لما ارتميت مال اتقيت مالما) ،االختصاص(أنا أكرم الضيف أيها
الرجل ،التنبيه النمل ،25االستهزاء الحجر ،6التشهير بالشيء النمل ،16التكريم
والتنويه بمنزل ما يراد ابالغه األحزاب ،1التحير والذكر ،التهديد ،المدح ،الندم
والجزع الكف ،42
اإلغراء (يا مظلوم)
والتحذير الشمس ،13
الندبة(قول أبي العالء المعري :فوا عجباكم يدعي الفضل ناقص ووا اسفاكم
يظهر الننقص فاضل)
،االستغاثة(يا ناصر العدل)
،التعجب(يا لجمال الطبيعة)
،التحسر والتوجع النباء ،40
الزجر والمالمة (قول الشاعر :يا قلب ويحك ما سمعت لناصح لما ارتميت مال
اتقيت مالما)،
االختصاص(أنا أكرم الضيف أيها الرجل،
التنبيه النمل ،25
االستهزاء الحجر ،6
التشهير بالشيء النمل ،16
التكريم والتنويه بمنزل ما يراد ابالغه األحزاب،1
)1السيد جعفر السيد باقر الحسيني أساليب المعاني في القرآن، ،ط ،1الناشر :مركز النشر التابع
لمكتب اإلعالم اإليالمية ،ص.128
التحير والذكر،
التهديد،
المدح،
الندم والجزع الكف ،42
و اإلنشاء غير الطلبي :ما ال يستدعي مطلوبت غير حاصل وقت الكلب
يكون بصيغ المدح ،والذم ،وصيغ العقود ،والقسم ،والتعجب والرجاء ،1وهذا نوع
أي اإلنشاء غير الطلبي ليست من مباحثنا؛ فلذا ضربنا صفحا هنا.
1