‫)واجبنا نحو السإلما(‬

‫الدين السلماي هو سبب قوة المسلمين؛ لييذلك كييان انحسييارها لمييا تغيييرت‬
‫نفوسهم‪ ،‬فيجب على المسلمين أن يدعوا إلى دينهم ماع إزالة شبه الكافرين عنه‪.‬‬
‫من واجبنا نحو هذا الدين هي‪:‬‬
‫‪ .1‬كييف الذأى عيين الخأرييين ‪ ..‬لباييد أن نعلييم أنييه أصييل عظيييم مايين أصييول هييذا‬
‫الدين وليس ماقتصرا فقط على عدم القول البذىء أو الشتم باما ل يليق فما فييوق‬
‫ذألك‪.‬‬
‫‪ .2‬فكما أن المسلم ماطالب باكف أذأاه عن غيره فهو ماطالب كذلك باحماية غيره مامييا‬
‫يؤذأيه مان المعاصى والثأام التى قد تؤدى باه فى النهاية إلى استحقاق النيران‪.‬‬
‫‪ .3‬فلنعلم إذأا أن أمار هذا الدين قائم على دعوة الخأرين لرب العالمين لحمايتهم مان‬
‫ظلم أنفسهم وكف أذأى الشيطان عنهم باتحذيرهم مانه ومان خأدعه ‪.‬‬
‫‪ .4‬ومايين هنييا كييان قييول رسييولنا الكريييم صييلوات رباييى وسييلماه عليييه وعلييى آلييه‬
‫وصحبه أجمعين قال‪) :‬انصر أخأاك ظالما أو ماظلوماا قيل ‪ :‬كيف أنصره ظالمييا‬
‫؟ قال ‪ :‬تحجزه عن الظلم فإن ذألك نصره( أخأرجه البخاري‬
‫‪ .5‬فنصرة الخأرين إذأا بامنعهم و حجزهم عن ظلم أنفسييهم أول ثأييم الخأرييين وهنييا‬
‫نكون قد فعلنا أمار مان أماور السلم عظيم ‪..‬أمار يحبه رب العالمين‪ .‬قال تعالى‬
‫) كنتييم خأييير أمايية أخأرجييت للنيياس تييأمارون باييالمعروف وتنهييون عيين المكنيير‬
‫وتؤمانون باال‪(...‬‬

‫)واجبنا نحو البلدا والوطن(‬

‫عببر رسول ا صلى ا عليه وسلم عن حبه لمكة؛ فقال يوم هيياجر مايين‬
‫ب البلدد إليي ‪ ،‬ولول المشركونن‬ ‫ت أح ب‬
‫ب البلدد إلى اد ‪ ،‬وأن د‬ ‫ت أح ب‬ ‫ماكة ‪):‬اللهيم أن د‬
‫ت مانييدك( ‪ ،‬كمييا أكييدت وثأيقيية المدينيية مافهييوم الوحييدة‬ ‫أهلندك أخأرجوني لنما ن خأرج ت‬
‫والعدالة باين أفراد المجتمع ‪ ،‬ومانعت التظالم باينهم‪ ،‬كمييا كفلييت لغييير المسييلمين‬
‫حقوقهم و تساماحت ماعهم وباينت لهم واجباتهم‪.‬‬
‫من واجبنا نحو هذا البلدا والوطن هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوفيياء والخألصا للييوطن ونماحببيية المييواطنين جميعييا ا سييواء اتفقييوا ماعييا ا أم‬
‫اخأتلفوا‪ ،‬بانموجب ماا يتمبتعون باه مان نخأيرات تماشتركة‪ ،‬وماا يتعبرضّون له مايين‬
‫نخأطر تيهبددهم جميعاا‪ ،‬وباما نيجعل النوطن لكبل المواطنين‪.‬‬
 ‫التمساهمة في دخأدماة المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الحفيياظ علييى أمايين الدوليية وكييف الذأى عيين ددمايياء المييواطنين وأعراضّييهم‬ ‫‪.3‬‬
‫وأماوالهم‪ ،‬والسييتعداد للتضييحية باييالماوال والرواح فييي سييبيل الييدفاع عيين‬
‫الوطن‪.‬‬
‫احترام القييوانين وعييدم ماخالفتهييا‪ ،‬والييدعوة إلييى نتطبيقهييا وماجاباهيية كييبل مايين‬ ‫‪.4‬‬
‫يخالفها‪ ،‬مابما نينتج عنه حفظ المجتمع مان الفوضّى والتخريب‪.‬‬
‫طلع على القضايا المؤبثأرة في المجتمع‪.‬‬ ‫الهتمام باال ب‬ ‫‪.5‬‬
‫عدم التهرب مان الضرائب والرسوم‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫العمل على باناء الوطن ورفعته‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫التمشاركة في قضايا المجتمع والدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫واجب حماية الحربيات والدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫حماية مامتلكات الدولة ومارافقها‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫أداء الخدماات كالخدماة العسكرية ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫النصيحة للمسؤولين وأولي المار باما فيه صلح الدولة واستقاماتها‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫التمشاركة والتصويت في النتخاباات‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫)واجبنا نحو الوالدين(‬

‫صيياة‪ ،‬وجعييل حبقهمييا باعييد اليمييان باييال‬ ‫اعتنى السييلم باالوالييدين عنايييةا خأا ب‬
‫سبحانه تعالى؛ فالوالدان هما أسياس نشيأة البانيياء وسيبب وجيودهم‪ ،‬وقيد قييرن ايي‬
‫تعييالى طيياعته باطاعيية الوالييدين والحسييان إليهمييا‪ ،‬حيييث قييال فييي كتيياباه العزيييز‪:‬‬
‫ك اولدكبننر أننحتدهتنما أنوو‬
‫ك أنيل تنوعبتتدوا إديل إديياهت نودبااولنوالدندويدن إدوحنساانا إديماا ينوبلتنغين دعونند ن‬
‫ضى نرببا ن‬ ‫)نوقن ن‬
‫ض لنهتنمييا نجننييانح‬‫ف نونل تنونهنورهتنما نوقتول لنهتنما قنووال نكدرياما * نواوخأفديي و‬ ‫دكنلهتنما فننل تنقتول لنهتنما أت ف‬
‫صدغيراا(‬ ‫ب اورنحومهتنما نكنما نرباينيادني ن‬ ‫البذبل دمانن اليروحنمدة نوقتول نر ب‬
‫وهنالييك ماجموعيية مايين الواجبييات الييتي يجييب أن ل يتجاوزهييا البانيياء فييي‬
‫تعامالتهم ماع آباائهم‪ ،‬وبايانها فيما يأتي‪[٢]:‬‬
‫‪ .1‬الحسان إلى الوالدين وبابرهما وعدم رفع الصوت باحضييرتهما‪ :‬حيييث أمايير ايي‬
‫سبحانه وتعالى الباناء عموماا ا في آيات كثيرة باببر الوالدين‪ ،‬ووجوب طاعتهمييا‪،‬‬
‫والحسان إليهما‪ ،‬وشكرهما‪.‬‬
‫ق الوالدين على أولدهم أن ينفقوا عليهمييا‬ ‫النفاق على الوالدين‪ :‬حيث إبن مان ح ب‬ ‫‪.2‬‬
‫إذأا احتاجا إلى البنفقة وكان أباناؤهما قادرين‪ ،‬وتيعنتبر ذألك مان أعظييم الييببر باهمييا‪،‬‬
‫ب‬ ‫صلة والبسلم‪) :-‬إين أطي ن‬ ‫طرق لشكرهما‪ ،‬وذألك لقول النببي ‪-‬عليه ال ب‬ ‫وأفضل ال ب‬
‫ماا أكنل اليرجتل مان كسبدده وإين ولندهت مان كسبدده(‬
‫طاعة الوالدين وتحرماة عقوقهما‪ :‬فإن بادبر الوالدين يقتضي إطاعتهما باييالمعروف‬ ‫‪.3‬‬
‫طاعيية ماقرونييةة بامييا تيرضّييي ايي‬ ‫وفق ماا تقتضي البشريعة وتييأمار؛ ولكيين تلييك ال ب‬
‫ق ماهما بالغت درجتييه إن كييان يييأمار بامييا‬ ‫سبحانه وتعالى‪ ،‬فل تجوز طاعة ماخلو ق‬
‫س‬ ‫ك نعنلى أنون تتوشدر ن‬
‫ك دباي نماا لنوييي ن‬ ‫فيه ماعصية أو ماحرم‪ ،‬قال عز وجل‪) :‬نوإدون نجاهنندا ن‬
‫صادحوبهتنما دفي البدوننيا نماوعتروافا(‪.‬‬‫ك بادده دعولةم فننل تتدطوعهتنما نو ن‬ ‫لن ن‬
‫البدعاء للوالدين‪ :‬مان أهبم حقوق الوالدين على أولدهما البدعاء لهما في كل وقت‬ ‫‪.4‬‬
‫خألل حياتهما وباعييد وفاتهمييا‪ ،‬وماهمييا اجتهييد البانيياء فييي باييبر البايياء والحسييان‬
‫إليهما فلن تيؤدياهما جزاء مان حقوقهما‪ ،‬وشكر فضلهما‪ ،‬قال تعييالى فييي الييدعاء‬
‫ب اورنحومهتنما نكنما نرباينيييادني‬ ‫ض لنهتنما نجننانح البذبل دمانن اليروحنمدة نوتقل ير ب‬ ‫للوالدين‪) :‬نواوخأفد و‬
‫صييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدغيراا(‪.‬‬
‫ن‬

‫إن الدراسة فى الخارج مارحلة هاماة فى حياة أى طالب‪ ،‬وتمثل نقطة النطلق‬
‫لمستقبل أفضل للطاب باعد دراسته‪ ،‬التجرباة الدراسية فى الخارج فى حد ذأاتهييا‬
‫تجرباة ماجدية جداا على المستوى الشخصى والكيياديمى والمهنييى وهنيياك عييدد‬
‫مان الخيارات المهنية التى تتوافر باعد إكمال دراسييتي وحصيولي علييى الدرجية‬
‫الجاماعية؛ تلك الخيارات الكثر إنتشاراا هى‪:‬‬