Professional Documents
Culture Documents
أغسطس ـ آب 1970
ويجدإر بناء أن نوضـع منـذ البدإائيـة الخلف بيـن مفهـوم المتابعـة ومفهـوم الرقابـة التقليـدإي ،أن المتابعـة تعنـي
ملحقــة التنفيــذ وتحدإيــدإ دإرجــة النجــاح أو الفشــل فيــه خطــوة بخطــوة والتنبــؤ باحتمــالت النحـراف عــن الخطــة المحــدإدإة
ومن ثم العدإل علي تلفيهــا قبــل حــدإوثها ،بينمـا تركــز الرقابــة علــي تحليــل النتائــج النهائيــة للعمــل وتقـدإير مــدإي اتفاقهـا
مع الهدإاف المقررة .وبذلك فإن الختلف بين المتابعة والرقابة هو خلف في التوقيت مـن ناحيـة ،كمـا أنـه اختلف
في الهدإف ،فالمتابعة ترمي إلي الكشف عن الخطاء قبل حدإوثها والعمل علي منعها ،بينما تهدإف الرقابة إلــي تحدإيــدإ
مــا تــم فعلل مــن أخطــاء واتخــاذ إج ـراءات تصــحيحها ،وبــذلك فــإن فك ـرة المتابعــة تتفــق فــي جوهرهــا مــع مفهــوم الرقابــة
المانعة Preventive Controlالتي تسعي لمنع النحرافات والخطاء ،وسوف نعرض فيمــا يلــي لســس كــل مــن
السلوبين مع استخدإام بعض المثلة في مجالت النتاج والتسويق.
في مثل تلك الحالة فإن تذبذب العملية النتاجية ل يلفت نظر أحدإ نظ الر لتساع حدإودإ السماح.
ومن ناحية أخرى فإنه يمكن إذن ترتيب خطوات التحليل في مجموعة السئلة التالية:ا-
-1هل المنتج يتفق دإائمال مع حدإودإ السماح المقرر؟ )يمكن الجابة علي هذا السؤال من فحص تقارير الفحص(.
-2هل مستويات الفحص وطرق القياس تطبق معدإلت السماح بدإقة؟ )يمكن التأكـدإ مــن دإقـة أدإوات القيـاس والتفــاهم
مع الفاحصين(.
-3مدإي انتظام وثبات العملية النتاجية؟ )يمكن الجابة علي ذلك السؤال بإعدإادإ خريطة تحليل العمليات(.
تحليل العمليات:ا
أن العلمية النتاجيـة هـي وسـيلة تحقيـق المواصـفات المقـررة للمنتـج وتنطـوي العمليـة النتاجيـة علـي اللت،
الموادإ ،العدإدإ ،والتعليمات المتاحة للعمال -كما تنطوي العملية النتاجية أيضال علي العنصر البشري ممثلل في مهـارة
ورغبة العامل في العمل.
والسؤال الساسي الـذي يقابلنـا عنـدإ تحليـل العمليـات النتاجيـة هو هـل العمليـة النتاجيـة متجانسـة أو موحـدإة
بشكل يجعل في إمكانها الوفاء بالمواصفات المحدإدإة للمنتج أم ل؟
في حالة الجابة بنعم إذن يكون من السهل اكتشاف السباب التي قدإ تحول دإون تحقيق العملية للمواصفات
كما يكون التخلص من تلك السباب سهل في العادإة ويتم تحليل العمليات بملحظة العمليات لمدإدإ طويلــة والحصــول
علــي بيانــات عــن النتــاج ومواصــفاته مــع كــل تعــدإيل أو تغييــر فــي العمليــة والوصــول بــذلك إلــي نتيجــة عــن ن ـواحي
الضعف في العملية أن تحليل العمليات هو في حقيقة المر مقارنة لعينات من المنتج بحدإودإ المواصفات المقررة.
الجانب النسانى في العملية النتاجية:
قدإ تكون العملية النتاجية علي جانب كبير من الكفاية ولكن النتيجة النهائية للعمليـة مـن حيـث جـودإة المنتـج
قدإ ل تتمشى مع المواصفات الموضوعة ،والسبب في ذلك قدإ يرجع في كثير من الحيان إلي العامل نفسه الذي يقــوم
بالعملية ،لذلك فإن عنص الر أساسيال من عناصر الرقابة المانعـة هـو تـوفير فئـة العـاملين الـذين تتـوفر لـدإيهم المعلومـات
التية:ا-
-1طبيعة العمل المفروض أن يؤدإيه العامل.
ل.
-2طبيعة العمل الذي يؤدإيه العامل فع ل
-3طرق تنظيم وضبط العملية النتاجية.
-4العامل يجيب أن شعير بأن مصلحته تنظيم العملية وضبط جودإتها.
مثــال ذلــك ســائق الســيارة لبــدإ أن يشــعر بــأن مصــلحته تنظيــم العمليــة وضــبط جودإتهــا )مــا يجــب عليــه عملـه(
ل( وأن يكـون لـدإيه ف ارمـل قويـة )طريقـة تنظيـم العمليـة( وأن يتـوفر لـدإيه
وأن يتوفر لدإيه مقياس للسـرعة )مـاذا يعمـل فع ل
الشعور بأن من مصلحته الشخصية أن يطبع القانون ول يزيدإ سرعته عن الحدإ القصى.
الدأورة الكاملة للرقاابة المانعة
أن فك ـرة الرقابــة المانعــة تمتــدإ خلل كافــة العمليــات العلــي تبــدإأ منــذ ش ـراء الم ـوادإ الخــام ،العمليــات النتاجيــة،
البيع ،وخدإمة المنتج في السوق ،والشكل التالي يمثل تلك الدإورة:ا
أن فكرة الرقابة المانعة رغم بساطة المبدإأ الـذي تقـوم عليـه إل أنهـا تمثـل ناحيـة مـن أهـم النـواحي الـتي تعكـس
كفايــة الدإارة فــي كيفيــة اســتخدإام المـ ـواردإ المتاحــة لهــا بكافيــة إنتاجيــة ،ول شــك أن الهتمــام بدإ ارســة الفكـ ـرة وأســاليب
تطبيقها يبره الموفر الناشئ من القتصادإ في المواردإ الضائعة في شكل معيب بمنع النتاج من التحقق أصل.
وبرغم أننا استندإنا إلى مقال من العمليات النتاجية لتصوير فكـرة الرقابـة المانعـة ،إل أنهـا قابلـة للتطـبيق فـي
كافة مجالت العمل الدإاري ،ويمكن أن نلخص الن السس الولية لتطبيق هذه الفكرة:ا
-1تحدإيدإ الهدإف المطلوب تحقيقه )المتوسط(.
-2تحدإيدإ مدإي السماح الممكن قبوله عن الهدإف المحدإدإ )أي تحدإيدإ الحدإين الدإني والقصى للدإاء(.
-3الحصول علـي مؤشـرات متتاليــة عـن مسـتوى الدإاء وفــي فــترات زمنيــة متعاقبـة وتســجيلها علــي خريطــة للمتابعـة
توضح الحدإودإ السابقة.
-4مــدإ خــط التجــاه العــام للدإاء الفعلــي ومقــارنته بمــا كــان يجــب أن يتــم )أو بمــا هــو مســتهدإف فــي فــترة قادإمــة(
واكتشاف التجاه إلي النحراف.
-5إجراء الدإراسات والتحليلت اللزمة للكشف عن أسباب التجاه إلي النحراف والعمل علي منعة قبل وقوعه.
وتتمثل خريطة المتابعة في الشكل التي:ا-
الحدإ العلى
م
المتوسط )الهدإف(
س
الحدإ الدإنى تو
ي
ال
ن
ش
ا
ط
الزم ـ ــن
أن الدإراسة التحليلية لتلك الخريطة توضح أن النشاط وأن لــم يصــل بعــدإ إلــي المســتوي المطلـوب إل أنـه يميــل
إلي لتجاه إلي الرقم المستهدإف ،ومن ثم نري أن – استخدإام أسلوب خرائط المتابعة يحقق هدإفي:ا-
-1بتجميع النجازات المتراكمة يمكـن تحدإيــدإ قيمـة مـا تـم أدإاء فـي أي لخطـة زمنيــة ومقــارنته بمـا كـان مســتهدإفال حــتي
تلك اللحظة.
-2بمدإ خط التجاه العام يمكن التنبؤ بما سيصير إليه الدإاء واحتمالت النحراف عن الهدإف.
ثانيلا -مفهوم الرقاابة التقليدأية:ا
تسمير عمليـة الرقابــة بمعناهـا التقليــدإي إلــي تحليــل النتائــج المحققـة ومقارنتهـا بالمعـايير أو المعــدإلت الســابق
تحدإيدإها واكتشاف النحرافات ثم العمل علي تصحيحها ،وبذلك تنطوي الرقابة علي العناصر التية:ا-
-1معايير الدأاء:ا
ل( ،أو غيــر ملموســة
وهي الهدإاف الواجب تحقيقها ،وقدإ تكون تلك المعايير ملموسة )رقم مبيعات محــدإدإ مث ل
)علقة حسنة مع العلماء:ا كما قدإ تكون المعايير محدإدإة )تخفيض نفقات الـبيع( أو غيـر محـدإدإة )رفـع كفـاءة التسـويق
ل( ،ويتــم تحدإيــدإ تلــك المعــايير أو الهــدإاف العامــة عمليــة التخطيــط ،وينبغــي أن نــذكر أن تلــك المعــايير تتــدإرج مــن
مث ل
الهدإاف العامة للمشروع إلي الهـدإاف المتخصصـة لكـل قسـم مـن أقسـامه ،ثـم إلـي معـايير للدإاء للفـردإ أو الجماعة،
وبذلك يمكن أن – تتم عملية الرقابة علي كافة المستويات الدإارية.
-2قاياس الدأاء الفعلي:ا
ل( ومقــارنته بالهــدإف
الخطــوة الثانيــة فــي عمليــة الرقابــة هــي قيــاس الدإاء الفعلــي )رقــم المبيعــات المحقــق فع ل
المطلوب تحقيقه ،بدإون هذا القياس ل يصبح للرقابة أي معني ،إذ ل تخرج حينئذ عن كونها مجموعة من الرغبات ل
يوجدإ ما يضمن تحقيقها ،إذن المرحلة الثانية في الرقابة هي القياس الفعلي.
-3تصحيح النحراف:ا
تلــك هــي الخطــوة الثالثــة فــي عمليــة الرقابــة ،إذ أنــه مقارنــة الدإاء – الفعلــي بالهــدإاف محــدإدإة ســوف تظهــر
بعض النحرافات )عمولت رجال البيع أكثر من المبلــغ المحــدإدإ لهـذا البنـدإ أو مصــاريف النقــل والشـحن تجــاوزت الحــدإ
المقرر( .لذلك ينبغي علي الدإارة فـي تلـك الحالـة اتخـاذ إجـراء لتصـحيح الوضـاع وبصـفة عامة قـدإ يكـون التصـحيح
بتعدإيل الهدإف أو تغيير اتجاه التنفيذ.
نموذج للعمل الرقاابي
الرقاابة علي التسويق:
أن التطور الصناعي والقتصادإي لمجتمعنـا فــي الفـترة الخيـرة قــدإ شـهدإ تطــو الر – ممــاثلل فــي عمليـات تســويق
الســلع والخــدإمات الــتي ينتجهــا جهازنــا النتــاجي ،وكلمــا زادإ تنــوع النتــاج كلمــا تعقــدإت وتشــابكت الوظــائف التســويقية
للمشروعات وكلما ارتفعت نفقات التسويق بالنسبة للنفقات الكلية المر الذي قدإ يؤثر علي كفاية وأربحية المشروعات
من ناحيـة وأسـعار الـبيع ومسـتوي الخـدإمات المقدإمـة للمسـتهلك مـن جهـة أخـري ،ول تنحصـر مشـكلت التسـويق علـي
العمليات في السوق المحلي بل تتعدإاها إلي مشكلت التسويق الخارجي حيث تلعب النفقـات دإو لرا ..أساسـيال فـي مـدإي
تمكن منتجاتنا عن منافسة المنتجات الجنبية.
مــن ناحيــة أخــري فقــدإ تخطــت معظــم صــناعاتنا الوطنيــة تلــك المرحلــة لــتي كــانت تركــز فيهــا علــي مشــكلت
النتاج ومصاعبه دإون أن تلقـي بـالل إلـي النـواحي التسـويقية حيـث كـانت طاقـات إوامكانيـات النتـاج محـدإودإة وقاصـرة
عـن إشــباع حاجـات السـتهلك المحلــي ،أمــا الن فقــدإ أصــبحت الســعة المميـزة لعــدإدإ كــبير مـن الصــناعات فــي مصـر
هي ازدإيادإ الطاقة النتاجية المتاحة علي الطاقة النتاجية المستغلة فعلل أي وجودإ طاقة إنتاجية فائضة ،ويلك لم تعدإ
المشــكلة الولــى الــتي تشــغل أذهــان الدإارة –المص ـرية هــي مشــكلة النتــاج بــل أصــبحت مشــكلت التســويق وكيفيــة
التخلص من المخزون – السلمي المتراكم في المخازن هي الشاغل الول لتلك الدإارات.
تلك التطورات أذن تبرز بعض الحقائق الهامة التي يجب وضعها موضع العتبـار عنـدإ البحـث فـي موضـوع
الرقابة علي التسويق:ا
-1ازدإيادإ أهمية وخطورة الوظيفة التسويقية في الصانعة المصرية.
-2تلك الهمية تستتبع ضرورة تخطيط وظائف التسويق تخطيطال علميال سليما.
-3أن تخطيط الوظيفة التسويقية يتطلب الرقابة علي ذلك النشـاط الهـام ومتابعـة تنفيـذه ،وكلمـا زادإت أهميـة عمليـات
التسويق بالنسبة لقتصادإيات أي مشروع )وبالتالي بالنسبة للقتصادإ القومي في مجموعة( فإن الرقابة علي هــذا
النشاط تحتل مكانال أكثر أهمية هي الخرى.
ويمكــن بصــفة عامــة أن تحــدإدإ الهــدإف مــن الرقابــة علــي التســويق فــي إنهــا الرغبــة فــي ضــمان الوصــول إلــي
مستويات أعلي من الكفاية في الوظيفة التسويقية.
أن الهدإف من وظيفة التسويق هو ابتكـار وسـائل جدإيـدإة وعلـي دإرجـة عاليـة مـن الكفـاءة ..والكفايـة لـن تتعلـق
إل إذا كان هناك تخطيط سليم لذلك النشاط الهام ومراقبة فعاله لجزائه ومكوناته.
ومما يزيدإ في أهمية توفر عنصر الرقابة علي التسويق والتجدإيـدإ والبتكـار فـي تلـك الناحيـة هـو السـرعة الـتي
تتطور بها العمليات النتاجية والزيادإات الهائلة في إنتاجية عمليــات الصـنع الـتي قـدإرت فـي بعــض البلدإ بنســبة 2.9
%ســنويال فــي حيــن أن التطــور والتغييــر فــي النشــاط التســويقي يتــم بســرعة أقــل كــثي الر إذ لــم تزيــدإ الزيــادإة فــي إنتاجيــة
التسويق عن %1سنويال في نفس البلدإ في نفس الفترة.
إذن نخلص مـن تلــك المقدإمــة إلـي حقيقـة هامـة وهــي أن نجـاح العمـل التسـويقي لي مشــروع )وبالتــالي نجـاح
المشروع في تحقيق أهدإافه( يتوقف علي:ا-
أ -التخطيط العلمي السليم.
ب -الرقابة الفعالة.
مفهوم الرقاابة:ا
أن عمليــة الرقابــة تعنــي وج ـودإ قــوة دإافعــة فــي المشــروع تــوجه أعمــاله إلــي أهــدإاف محــدإدإة بواســطة سياســات
وق اررات محدإدإة من قبل ،وعلي هذا الساس يمكن أن تجدإدإ وظيفة الرقابة فيما يلي:ا-
الرغبة في أن تتطابق النتائــج المحققـة بقــدإر المكــان مــع الهـدإاف المحــدإدإة لــذلك تنطــوي عمليـة الرقابـة علـي
عناصر ثلثة:ا-
-1معايير للدأاء:ا-أو أهدإاف ينبغي تحقيقها ،تلك المعايير قدإ تكون ملموسة )رقـم مبيعـات محـدإدإ( أو غيـر
ملموسة )معاملة حسنة للعملء( واضحة )تخفيض نفقات البيع( أو غامضة )رفع كفاية التســويق( لــذلك فــإن الخطــوة
الولى في عملية الرقابة هي…
تحدأيدأ الهأدأاف
-2قاياس الدأاء الفعلي:ا الخطوة الثانية في عمليـة الرقابـة هـي قيـاس الدإاء الفعلـي )رقـم المبيعـات المحققة
ل( ومقارنته بالهدإف المطلوب تحقيقه ،بدإون هذا القياس ل يصبح للرقابـة أي معنـي إذا ل تخـرج حينئـذ عن كونهـا
فع ل
مجموعة من الرغبات ل يوجدإ ما يضمن تحقيقها ،إذن المرحلة الثانية في الرقابة هي:ا-
القياس الفعلي
-3تصــحيح النحــراف :تلــك هــي الخطــوة الثالثــة فــي عمليــة الرقابــة إذ أن مقارنــة الدإاء الفعلــي بالهــدإاف
المحدإدإة سوف تظهر بعض النحرافات )عمولت رجال البيع أكــثر مــن المبلــغ المحــدإدإ لهــذا البنــدإ ،أو مصــاريف النقــل
والشــحن تجــاوزن الحــدإ المقــرر( ،لــذلك ينبغــي علــي الدإارة فــي تكــل الحالــة اتخــاذ إجـراء لتصــحيح الوضــاع ،وبصــفة
عامة قدإ يكون التصحيح بتعدإيل الهدإف أو – تغيير اتجاه التنفيذ.
أولل :تحدأيدأ المعايير الرقاابية:
أن تحدإيدإ المعايير الرقابية ينطوي علي جزأين أساسيين:ا
أ -تحدإيدإ صفات أو محدإدإات الدإاء الجيدإ.
ب -تحدإيدإ مستوي الدإاء.
وعلي هذا الساس نجدإ أن صفات أو محدإدإات العمل الجيدإ قدإ تكون واحدإال أو أكثر من التي:ا
-1حجم إنتاج معين – ما هي الخدإمة أو الوظيفة الـتي يجـب تأدإيتهـا )بيـع سـلعة معينـة فـي منطقـة معينـة( أخـذا فـي
العتبار.
الكمية …
الجودإة…
الزمن الذي ينقضي في النتاج…
-2نفقة الدإاء – ما هو مستوي النفاق المعقول لدإاء العمل )نفقات سفر رجال البيع في حدإودإ معينة(.
-3الستثمار – هل يتطلب أدإاء العمل اسـتثمار فـي مخـزون آلت ومـا إلـي ذلـك مـن الصـل ،فـإذا تـم تحدإيـدإ معيـار
الرقابة لوظيفة معينة فإنه يتعين تحدإيدإ المستوي الذي يجب أن – تبلغه تلك الوظيفة من حيث الدإاء.
مثال:ا
قدإ يتم تحدإيدإ معيار الرقابة لدإارة المبيعات بإحدإى الشركات كالتي:ا-
-1محدأدأات الدأاء الجيدأ:
رقم المبيعات – 100.000جـ.م في السنة.
نفقة المبيعات – % 10من إيرادإات البيع.
الستثمار – 5وحدإات بيع.
-2مستوي الدأاء:
المبيعات – % 90من المبيعات يتم نقدإا.
النفقات – نفقات أي عملية ل تزيدإ عن ½ %من صافي الربح.
الئتمان – ل تزيدإ فترة الئتمان عن 3شهور.
أن اتبــاع أســلوب الرقابــة المانعــة يتطلــب فــي ذات الــوقت المرونــة فــي تحدإيــدإ الهــدإاف أو المعــايير
الرقابية ،لـذلك إذا أثبتــت المتابعــة أن هنـاك اسـتحالة فـي تنفيــذ الهــدإاف نظـ الر لظــروف طارئـة أو لعـدإم واقعيــة
الهدإاف إذن يجب سرعة تعدإيل تلك الهدإاف لتلئم الواقع.
وهناك بعض المبادإئ الهامة في عملية الرقابة هي:ا
-1من الفضل تركيز المسئولية عن تحقيق هدإف معيـن إلـي شـخص محـدإدإ بـذاته ،ولكـن فـي حـالت كـثيرة
قدإ يصعب تطبيق ذلك المبدإأ مثلل في حالة تقرير حجم المخزون مــن المنتــج النهــائي فإننــا نجــدإ أن أكــثر مــن شــخص
يشتركون في هذا الموضوع إذ أن المخزون يتأثر بالمشتريات ،معدإلت النتاج ،المبيعات.
في مثل تلك الحالة فإن الرقابة ل تكون علي مستوي فردإ معين ولكنها تتم علي مستوي عدإة عمليــات ،أي أن
النتائج المحققة حتي مرحلة الشراء تتم رقابتها منفصلة ثم رقابة أخرى علي مرحلة النتاج ،وأخري علي مرحلة البيع.
-2أن تقييــم الناتــج النهــائي ليــس كافي ـال لتمــام عمليــة الرقابــة الســلمية بــل ينبغــي متابعــة تقــدإم العمــل خطــوة
بخطوة ،وحيث أن هـدإف الرقابـة هـو اكتشـاف المتـاعب والمشـاكل وهـي فـي مرحلـة التكـوين لـذلك ينبغـي تحدإيـدإ بعـض
النقــط الســتراتيجية علــي ســير العمــل وجعلهــا م اركــز رقابــة مثلل إذا وضــعت رقابــة شــدإيدإة علــي عــدإدإ الطلبيــات غيــر
المنفذة فإنها قدإ تعطي مؤش الر عن مدإي تقدإم العمل أكثر مما لو ركزنا كل الهتمام علــي أجمــالي الطلبيــات المشــحونة
في بعض الحالت تستطيع الدإارة أن تتنبأ بمســتوي المبيعـات مـن خلل بعــض المؤشـرات مثــل رقــم الطلبيــات الـواردإة
في وقت معين ،الوقت الذي يبذله رجال البيع في إنجاز طلبية وهكذا…
ثانيلا:ا قاياس الدأاء الفعلي:
ل( ويتبع القيــاس
الخطوة الهامة الثانية في عملية الرقابة هي قياس الدإاء الفعلي )حجم المبيعات المحقق فع ل
عملية مقارنة لهذا الدإاء بالهدإاف المحدإدإة وتقييم الدإاء من حيث دإرجة تحقيقه للهدإف.
وبصــفة عامــة فــإن عمليــة القيــاس تســمي إلــي الجابــة علــي الس ـؤال )كيــف يســير العمــل؟( ..وتختلــف طــرق
القياس من مشروع لخر باختلف نوع النشاط الذي يمارسه واختلف نوع العمليات موضوع القياس ولذلك فـإنه ليـس
مــن الســهل أن نحصــر كافــة طــرق القيــاس ولكــن يمكننــا أن نعــدإدإ بعــض المشــاكل الــتي تصــادإف وضــع طــرق قيــاس
الدإاء في المشروعات.
-1الحاجة إلي البتكار والتجدأيدأ:
من الناحية الهندإسية نجدإ أن مجالت النتاج تتميز علي النواحي التسويقية بكونها أكثر تقبلل لعملية القيــاس
مثلل مــن الســهل قيــاس إنتــاج كــل عامــل يقــف أمــام آلــة بينمــا يصــعب تحدإيــدإ إنتاجيــة عامــل الــبيع الــذي يخــدإم منطقــة
معينـة أو مـن الصــعب فقيــاس تــأثير العلن علـي المبيعـات لـذلك نجـدإ أن الحاجــة ماسـة إلــي ابتكــار أسـاليب جدإيـدإة
تســتطيع إخضــاع النـواحي التســويقية المختلفــة لعمليــة القيــاس وســبب الصــعوبة هنــا هــو وجـودإ العنصــر النســاني فــي
الصورة بطريقة تكادإ تكون كاملة إذ أن الفرادإ هم البائعون والمشترون.
وبالتالي فإن نتائج عمليات التسويق يتوقف تمامال علي تصرفات هؤلء الفرادإ.
-2الهأتمام بالنواحي الكيفية:
ل يكفي أن نحصر حجم المبيعات المحقق بل يجب أن تأخذ في العتبار أيضال كفاية الدإاء في هذا الســبيل
من حيث نفقة الحصول علي ذلك الرقم من المبيعات ودإرجة رضـاء العملء إواقبـالهم علـي التعامـل مـع المشـروع ،فقـدإ
كــان اتجــاه مــدإير المبيعــات فــي إحــدإى الشــركات منصـرفال إلــي النظــر إلــي كميــة المبيعــات فــي كــل منطقــة كــدإليل علــي
جـودإة العمـل بهـا ،وعنـدإ خـروج أحـدإ رجـال الـبيع مـن الخدإمـة )وكـان هـذا البـائع يعتـبر مـن أحسـن البـائعين بـالنظر إلـي
حجــم المبيعــات( اكتشــفت الدإارة إلــي المنطقــة الــتي يخــدإمها مــن أسـوأ المنــاطق حيــث أنــه كــان يركــز جهــدإه علــي عــدإدإ
قليل من قدإامي العملء دإون أن يحـاول اجتــذاب إعـدإادإ كـبيرة مــن العملء الجـدإدإ الـذين يأسـوا مــن التعامـل مـع الشــركة
واتجهوا إلي المنافسين ،أي أن رقم المبيعات ليس هو القياس الوحيدإ لكفاءة العمل.
ثالثا :اتخاذ إجراءات تصحيح النحرافات:
تصــاغ نتائــج الرقابــة فــي شــكل تقــارير دإوريــة ترفــع إلــي الدإارة حــتي كــون أساس ـال للعمــل مــن أجــل تصــحيح
النح ارفــات المشــاهدإة أو العمــل علــي منــع حــدإوثها ،ولشــك أن دإوريــة التقــارير والمســتوي الــذي ترفــع إليــه تختلــف مــن
شركة لخرى حسب حجم الشــركة وطبيعـة نشــاطها إل أن الهـدإف الصــلي هـو تجميـع أكـبر قــدإر مـن المعلومــات عـن
نتائج العمل ومقارنتها بالهدإاف المحدإدإة.
ذلك هو مفهوم الرقابة بصفة عامة وهو نفس المفهوم الذي تطبقه في حالة الرقابة علــي التســويق ،أمانــة لبــدإ
من عملية الرقابة من توفير ثلثة عناصر أساسية:ا
مبيعات مبيعات
مقدإرة فعلية
فروق
يقصدإ باحتمالت البيع تلك الكمية من المبيعات التي يحتمل أن يبيعها إذا تـوافرت الظــروف المهيــأة ل:ا
أو ل
من منتج سعر ،عبوة ،منافسة توزيع ،طرق بيع… وما إذ ذلك بالضافة إلي الجهدإ التــوزيعي اللزم
أي أن احتمالت البيع تلك تحدإدإ الحدإ القصى من المبيعات التي يمكن لنا أن نتوقعه.
تقدإيرات البيع العادإية أي تلك الكمية من المبيعات التي تتوقع أن يتم بيعها علي ضوء الظروف ثانيلا:ا
المعروفة لنا مثل سياسات إوامكانيات الشركة وفي حدإودإ المواردإ المتاحة.
ثالثلا:ا المبيعات:ا
أي أن مفهوم الرقابة في التسوية ل ينصرف فقط علي المبيعات الفعلية أ ما حققناه فعلل بل يمتدإ إلي ما كان
ممكنا لنا أن نحققه.
أولل :تقدأير احتمالت البيع:
أن وظيفــة أساســية مــن وظــائف بحــوث التســويق هــي المســاعدإة فــي تقــدإير المبيعــات المحتملــة وتقســيمها إلــي
مناطق وأجزاء مثلل في حالة شركة صناعية في مصر تستطيع أن تدإرس احتمـالت السـوق بالنسـبة لمنتجاتهـا وتقسـم
تلــك الحتمــالت حســب أجـ ـزاء الســوق المختلفــة – مثلل القــاهرة إمكانياتهــا يمكــن أن تســتوعب %90مــن المبيعــات
المحتملة وهكذا…
ولكن تلك الحتمالت ل تمثل الهدإاف التي تسعي إليها )إذ أنها تمثـل أقصـي مـا يمكـن أن تصـل إليـه لـذلك
بناء علي تلك الحتمالت تستطيع أن تحدإدإ معايير معينة للدإاء التي تتوقع الوصول إليها بجهدإ مناسب.
ثانيلا :تحدأيدأ أهأدأاف البيع:
تتحدإدإ أرقام المبيعات التي تقدإر تحققها بنـاء علـي دإ ارسـتنا لحتمـالت – اسـتيعاب السـوق المنتـج ،وبقـال لـذلك
يمكن أن نحدإدإ الهدإاف لكافة النشطة التسويقية الخرى التي تساعدإ علي تحقيق رقم المبيعـات المقـدإر فـي التسلسـل
التالي:ا
رقم المبيعات التقدإيري.
ميزانية العلن اللزمة.
قوة البيع الضرورية.
تسهيلت الئتمان.
تسهيلت النقل والتخزين.
العمال المكتبية اللزمة.
وبالتالي فإن تحدإيدإ رقم المبيعات يؤدإي إلي تحدإيدإ النفقات اللزمــة للتحقيــق تلــك المبيعــات بنــاء علــي دإ ارســتنا
السابقة للعلقة بين المبيعات وأنواع النفقات المختلفة ،وبذلك فـإن موضـوع الرقابــة سـوف ينصـب ليـس فقــط علـي رقـم
المبيعات الجمالي ولكن أيضال علي مستويات النفاق المختلفة التي أنفقت للحصول علي ذلك الرقم.
تقييم الدأاء
تلعب الدإارة دإو الر أساسيال في توجيه نشاط المشروع وتحقيق أهدإافه والوظيفة الساسـية للدإارة هـي فـي الواقــع
توفير عامل القيادإة والتوجيه واختيار السبل والوسائل المحققة للهدإاف ،ولشك أنه رغم تــوفر الســاس العلمــي للدإارة
مــن نظريــات ومبــادإئ اســتقر عليهــا الـرأي إل أن الدإارة ل ازلــت تتميــز جزئيـال بأنهــا فــن وخــبرة ،فــن تحقيــق التقــارب بيــن
الوسائل والغايات فن العمل الهادإف الموجه.
وتلـ ــك الهميـ ــة الـ ــتي تحتلهـ ــا إدإارة المشـ ــروعات كعامـ ــل أساسـ ــي مـ ــن عوامـ ــل النجـ ــاح أو الفشـ ــل تجعـ ــل مـ ــن
الضروري محاولة قياس نتائج أعمالها وتقييمها تقييمـال علميـال ســليملا ،والرغبــة فــي تقييــم الدإاء ونتائــج العمــال فــي أي
مشروع تنبع من حقيقة بسيطة وهي أن مجموعات كبيرة من الناس تهتم بالمشروع وترتبط مصــالحها بمــدإي نجــاحه أو
فشله ،فالمستهلك الذي يتعامل مع المشروع ويعتمدإ علي السلعة أو الخدإمة التي ينتجها ،له مصلحة أساســية فــي بقــاء
المشــروع ونجــاحه وارتفــاع كفــايته ،والعامــل الــذي يحصــل علــي مــوردإه الساســي مــن العمــل فــي المشــروع لــه أيض ـال
مصــلحة خاصــة فــي إنجــاحه ورفــع إنتــاجيته ويمكــن بل شــك تعدإيــدإ المجموعــات الطوائــف المختلفــة الــتي تعتمــدإ علــي
المشروع وتتأثر بنجاحه أو فشله ويمكن أن نصل في هذا إلي المستوي القومي فأي وحدإة إنتاجيـة تمثـل حلقـة أساسـية
من حلقات جهاز إنتاجي مكامل ترطبــه وحـدإة الهـدإف هــي تنميــة القتصـادإي القـومي وفـق خطـة موضــوعة تقـوم علــي
أســاس فك ـرة أن كــل مشــروع إنمــا هــو مســتهلك لمنتجــات مشــروع آخــر وفــي ذات الــوقت هــو مــوردإ لمشــروعات أخــرى
تعتمدإ علي إنتاجه .هذا التكامل والترابط يجعل نتائج الدإاء في أي مشروع ليست أم الر يخص هذا المشروع منفردإال بــل
أن آثار النجاح أو الفشل تمتدإ لتشمل كل الوحدإات الخرى المرتبطة بشكل أو آخر.
ورغــم الهميــة القصــوى لموضــوع تقييــم الدإاء علــي مســتوي المشــروع إوايجــادإ مقــاييس لقيــاس أوجــه النشــاط
المختلفة إل ان المحاولت الهادإفة إلي تحقيق هذه الغاية كانت قليلة وضعيفة الثر ،وقدإ ساءت بعض أنواع المفاهيم
الخاطئــة والقواعــدإ غيــر العلميــة للتقييــم كالهتمــام بحجــم اليـرادإات مثلل أو اتخــاذ بعــض المعــايير المبنيــة علــي الحكــم
الشخصي أساسال للتقييم مثل أسماء المدإيرين وتاريخهم.
المشكلة الساسية في موضع تقييم الدأاء:
أن تعــدإدإ مظــاهر النشــاط لي مشــروع وتبــاين واختلف المشــاكل الــتي تتعــرض لهــا الدإارة يجعــل المشــكلة
الساســية فــي موضــوع تقييــم الدإاء علــي مســتوي المشــروع هــو اتخــاذ قـرار حاســم بالنســبة للسـؤال مــن أيــن نبــدإأ عمليــة
التقييم؟ ما هي نواحي الدإاء التي توضع تحت الملحظـة والتحليـل؟ كيـف نختـار المعـايير أو المقـاييس الموضـوعية
لتقييم الدإاء؟
ولشـك أن الوصــول إلـي طريقـة محـدإدإة ودإقيقـة لتقييــم الدإاء فــي المشـروع ينبغــي أن تمــر بم ارحـل متعـدإدإة مـن
الدإراسة والتجريب حتي تصل إلي طريقة للتقييم تتميز بالصفات التية:ا-
-1يجــب أن تكــون طريقــة التقييــم مرنــة بمعنــي قابليتهــا للتطــبيق علــى أنـ ـواع مختلفــة مــن المشــروعات فــي النـ ـواع
المتباينة من النشطة.
-2يجب أن تكون الطريقة الشاملة بمعني أنها توفر صورة واضحة عن موقف المشروع موضوع التقييم.
-3يجب أن تعكس الطريقة النواحي الكيفية في الدإاء إلي جانب النواحي الكمية.
-4يجب أن تعكس الخطة أو طريق التقييم الترابط والتدإخل بين الوظائف الدإارية المختلفة.
وقـدإ أدإخلـت فكـرة تقييـم الدإاء علـي مسـتوي المشـروع فـي أواخـر عـام 1962بالنسـبة لشـركات القطـاع العـام،
وحيث بادإرت بعض المؤسسات العامة النوعية إلي تقرير أنواع مــن تقييـم النشـاط دإاخــل شــركاتها مثـال ذلـك المؤسسـة
الكيماوية وكان التقرير الذي أتبعته شركاتها ينقسم إلي جزئين أساسيين -أولهما التقرير القتصادإي ويتضـمن بيانـات
عامة عن الشركة النتاج ،العمالة ،التسويق ،الستثمار ،القيمة المضــافة وعوائــدإ الملكيــة ،والصــعوبات الــتي تعــترض
الوحدإة ومقترحات حلها.
أمــا الجــزء الثــاني مــن التقريــر فكــان يحتــوي علــي التحليــل المــالي ويتضــمن بيانــات عــن أوجــه الســتثمار،
مصــادإر التمويــل ،النتائــج المستخلصــة مــن التحليــل المــالي للميزانيــة ،الحســابات الختاميــة ،وتقريــر م ارقــب الحســابات
ومجلس الدإارة والجهاز المركزي للحسابات.
وفــي عــام 64/65أقــرت و ازرة الصــناعة الثقيلــة نمــاذج تقريــر ســنوي موحــدإ لتقييــم مســتوي الدإاء فــي شــركات
المؤسسات التابعة للو ازرة ،وذلك النموذج يتشابه كثي الر مع نموذج المؤسسة الكيماوية المشار إليه.
ثــم بــدإأ الجهــاز المركيــز للمحاســبات فــي عــام 65/66يعــدإ نمــاذج التقريــر الســنوي الموحــدإ لتقييــم الدإاء فــي
الشركات الصناعية ،وهذا التقرير مبوب علي الشكل التالي:ا
أولل :البيانات العامة عن الشركة.
ثانيلا :التحليل العام للنتائج وقدإ قسم إلي ثلثة أجزاء:ا
أ-مدإي تحقيق الشركة للهدإاف السنوية.
ب -المؤثرات العامة لنتائج العمال.
جـ -المؤشرات المساعدإة.
ثالثلا :تقرير المؤسسة علي نتائج أعمال الشركة.
رابعال:ا التحليل التفصيلي.
ويلحـظ علـي تلـك المحـاولت جميعـال أنهـا تركـز علـي الناحيـة الماليـة والمحاسـبية مـن نشـاط المشـروع ،ورغـم
أهمية التحليل المالي إل أنه ليس كافيال للتدإليل علي مدإي نجاح الدإارة فــي تحقيــق الهــدإاف المنــوط بهــا ،ويقودإنــا هــذا
إلي محاولة وضع تعريف لمفهوم تقييم الدإاء ،أن تقييم الدإاء ينطوي علي فكرة مقارنة النتائــج الفعليــة بأهــدإاف معينــة
سبق التفاق عليها ومحاولة التعرف علي نواحي القـوة أو الضــعف فـي المشــروع مـن خلل تفســير الفـروق بيــن الناتـج
الفعلي والهدإف المخطط إذ تكشف تلك الفروق عن نواحي القوة في المشروع لتشــجيعها وتــدإعيمها أو نـواحي الضــعف
ونقط الختناق في المشروع وبالتالي تعمل علي تحسينها والتغلب عليها.
أن طبيعــة عمليــة القيــم ترتبــط بــالنواحي المختلفــة مــن نشــاط المشــروع وتتطلــب أنواعـ ـال مختلفــة مــن التحليــل
بالضافة إلي التحليل المالي للكشف عن مصادإر الضعف أو القوة في المشروع والتي ل تفصح عنها النســب الماليــة
وحدإها ،فكفاية الفرادإ وتحفزهم للعمل أو دإرجة تناسب مؤهلت العاملين مع أنواع العمل المنوطة بهم ل تكشف عنها
البيانات والنسب المالية العادإية.
بناء علي هذا فإن أي خطة لتقييم مستوي الدإاء علي مستوي المشروع يجــب أن تشــتمل علــي معــايير لقيــاس
الكفاية في النواحي التالية علي القل:ا-
-1النشاط المالي.
-2الهيكل التنظيمي.
-3النتاج والكفاية النتاجية.
-4المبيعات وسياسات التسويق.
-5البحوث وتنمية المنتجات.
-6حوافز العمل والعلقات النسانية.
-7القيادإة الدإارية.
تلــك الن ـواحي الساســية مــن أنشــطة المشــروع تمثــل الركــان الرئيســية الــتي يقــوم عليهــا مســتوي الدإاء والــتي
يعتبر تقييمها ضروريال للحكم علي مدإي نجاح الشركة أو فشلها في تحقيق أهدإافها.
-1النشاط المالي:
تلعــب اليـرادإات دإو الر أساســيال فــي كيفيــة إدإارة المشــروع لعمــاله ،ولكــن العــبرة ليســت بحجــم اليـرادإات فقــط أو
دإرجــة اســتقرارها ومعــدإلت نموهــا ولكــن الهــم مــن ذلــك هــو قــدإرة الدإارة علــي اســتغلل رأس المــال المســتثمر أحســن
اســتغلل بحيــث ينتــج عنــه م ـواردإ ثابتــة مســتمرة وناميــة للي ـرادإات ،ورأس المــال يعنــي هنــا الســتثمارات فــي الصــول
الثابتة ،والصول المتدإاولة ،والسؤال الساسي هذا بغـض النظـر عـن الشـكل الـذي يتخـذه رأس المـال هـو هـل أسـتثمر
هذا المصدإر بطريقة مثالية بحيـث تتحقـق عنـه كـل الوعيـة المختلفــة ففـي بعـض الحيــان تلجــأ الشــركة إلـي الحتفـاظ
باليرادإات المحتجزة في شــكل أرصــدإة بـالبنوك دإون محاولـة لســتغللها فيمــا يعـودإ بأربحيــة أكـثر مثــل البحــوث وتنميـة
ل.
المنتجات مث ل
أن تقييم الدإاء فـي المجـال المـالي يتطلـب السـتعانة ببعـض أدإوات التحليـل المـالي ،ومـن أهـم طـرق التحليـل
المالي المستخدإمة مجموعات النسب المالية وبيان تدإفق الموال.
أولل :النسب المالية:
الهــدإف مــن اســتخدإام النســب هــو إظهــار العلقــات بيــن الرقــام الموجـودإة فــي التقــارير الماليــة بشــكل يعطيهــا
معني ويفيدإ في عمليات المقارنة ،ومن الممكن طبعال حســاب عــدإدإ كـبير ن النسـب ولكــن المعيـار فــي اسـتخدإام النسـب
هو مدإي قدإرتها علي إظهار علقات لها معني بين الرقام.
وهناك طرق مختلفة لتقسيم تلك النسب المالية إذ يمكن تقسيمها إلي:ا
-1نسب الربحية.
-2نسب استخدإام الصول.
-3نسب الحالة المالية.
كما يمكن تقسيمها من وجهة نظر مصدإر البيانات إلي:ا
-1نسب بسيطة وهي المستخرجة من بيانات قائمة مالية واحدإة )الميزانية مثلل أو الحسابات الختامية(.
-2النســب المركزيــة – وهــي المســتخرجة مــن بيانــات أكــثر مــن قائمــة أي أن أحــدإ طــرق النســبة يــأتي مــن الميزانيــة
ل.
والخر من الحسابات الختامية مث ل
مثلل نسبة الربح إلي المال المستثمر أو المبيعات إلي الصول المتدإاولة.
-1نسب الربحية:
نسبة الربح إلي المبيعات:
أن الرقم الجمالي للرباح ل يفيدإ أي معني إل إذا تمت مقارنته ببعض الرقام الخرى ،مثلل إذا قورن الربح
بالمبيعــات يوضــح هــل تزيــدإ ربحيــة الشــركة عــن كــل وحــدإة مــن المبيعــات أم الزيــادإة فــي الربــح تع ـودإ إلــي زيــادإة كميــة
المبيعات ،أن أهمية النسبة هنـا هـي بيـان مــدإي مسـاهمة الوحـدإة المباعـة فـي الربــح وبالتــالي يمكــن مقارنـة هـذه النســبة
للص ــنف الواح ــدإ عل ــي فقـ ـرات مختلف ــة أو مقارنته ــا بالنس ــبة للص ــناف المختلف ــة لتحدإي ــدإ م ــدإي أربحي ــة ك ــل منت ــج م ــن
المنتجات المختلفة التي تقدإمه الشركة للسوق.
نسبة المصروفات إلى المبيعات:ا
للتحقق مـن تتطـور مصـروفات الشـركة فانهـا تنسـب الـى المبيعـات حـتى نسـتطيع دإ ارسـة علقتهـا بالمبيعـات.
هل تزيدإ بنفس نسبة زيادإة المبيعات أم بنسبة أقل؟
مثــال لذلك:ا
1966 1965
%100.00 %100.00 صافي المبيعات
62.18 64.43 تكلفة المبيعات
ـــ ـــ
% 37.82 % 35.53 مجمل الربح
% 21.49 24.97 مصروفات العمال
0.33 0.36 ربح العمال
ـــ ـــ
% 16.000 %10.20 الربح قبل الضريبة
7.54 5.35
ـــ ـــ
% 8.46 %4.85 صافي الربح
======= =======
مصادأر الموال:
راس المال
قروض طويلة الجل
قروض قصيرة الجل
استخدأامات الموال:
أراضى ومبان
أصول ثابتة
الت ومعدإات
أصول متدأاولة:
وكلمــا زادإت المعلومــات المتاحــة كلمــا كــان فــي المكــان حســاب بيــان تــدإفق المـ ـوال بطريقــة اكــثر تفصــيل
وفائدإة.
وعنــدإ اســتخدإام بيــان تــدإفق المـوال تجــب ملحظــة اختلف الراء فيمــا ينطــوى عليــه مفهـوم المـوال .فبعــض
الراء تذهب الى استخدإام لفـظ ) المـوال ( بمعنـى النقدإيـة بالصـندإوق والبنـك وفـى هـذه الحالـة يطلـق علـى بيـان تـدإفق
الموال ) التدإفق النقدإى ( وفل بعض الراء فان كلمة الموال تعنى النقدإية والســتثمارات قصــيرة الجــل .راس المــال
العامل ) صافى الصول المتدإاولة ( .أو جميع المواردإ المالية للمشروع.
-2عندإ استخراج بعض النسب فانه يحسن تفصـيل مكوناتهـا حــتى يمكــن أن يكــون لهــا دإللــة أكـثر .مثل عنـدإ قيــاس
الربح الفعلى لمقارنته بالربح المقدإر في الخطة أو أرباح العام السابق فانع يمكن تقسيم الربح الى القسام التيــة:ا
-
) أ ( مجمل الربح.
) ب ( صافى أرباح الستغلل.
) جـ ( صافى الرباح القابلة للتوزيع.
وينطبــق نفــس القــول بالنســبة للقيمــة المضــافة مثل .وفــى حالــة بحــث ومقارنــة النفــاق الســتثمارى فــانه مــن
المستحسن أن نتعرف على مصادإر النفاق هل هـو تمويــل ذاتـى عـن طريــق الربــاح المحتجـزة ام هـو تمويــل خـارجى
من الخزانة أو اقتراض من البنوك.
-3أن الستنادإ الى بعض المفاهيم السـائدإة عـن النسـب الماليـة النموذجيـة يكفـى لصـدإار تقييـم علمـى سـليم لعمـال
المشروع -.مثل القول بان النسبة النموذجية للتدإاول يجب أن تكون :1ا 2هى نسبة جزافية ل تستندإ الى اساس
علمــى والــدإافع الوحيــدإ لســتخدإامها هــو القــول بانهــا نتيجــة للخــبرة .ولكــن الواقــع العلمــى يؤكــدإ أن كــل شــركة بهــا
ظروفهــا الخاصــة إوامكانياتهــا الــتي تختلــف عــن غيرهــا مــن الشــركات وبالتــالى فــان نســبة التــدإاول الــتى قــدإ تكــون
جائزة بالنسبة لحدإى الشركات فقدإ ل تصلح أساسا لعمليات شركة اخرى.
كمــا أن طبيعــة التنظيــم القتصــادإى والجتمــاعى الــذى تعمــل الشــركات فــي ظلــه يــؤثر بطريقــة مباش ـرة علــى
كفاية الشركة وبالتالى على نوع المعيار الواجب استخدإامه لقيـاس تلــك الكفايــة .فـاذا كــانت نســبة التـدإاول :2ا 1تعنــى
أن المشروع يستطيع تصفية أصوله المتدإاولة في حدإودإ أمان ( % 50لسدإادإ خصومه المتدإاولة فممــا ل ش ك فيــه
أن التنظيــم القتصــادإى فــي مصــر ل يســتدإعى ذلــك بــل أن الشــركات تســتطيع العتمــادإ علــى مـ ـواردإ اخــرى لســدإادإ
التزاماتها دإون أن تلجا الـى تصـفية أصـولها وبالتـالى فـالقول بـان التـدإاول يجـب أن تكـون :2ا 1ل تفيـدإ كـثي ار فـي هـذه
الحالة.
-4مــن ناحيــة اخــرى فــانه لكــى يكــون لنســب التــدإاول معنــى فــانه يجــب دإ ارســة مكونــات الصــول المتدإاولــة والتعــرف
عليها حيث أن جانبا منه قدإ ل يكون متعلقا تمامــا بـراس المـال العامـل بـالمفهوم الـذى تحسـب علــى أساســه نســبة
التدإاول .مثل اذا وجدإنا ضمن بندإ المخزون من المستلزمات أشياء مثل بواقى التركيبات ذات القيمة ،قطع غيار
تزيدإ عن الحدإ الدإنى للمخزون والمخـزون ال اركــدإ .اذ أن هـذه المــور فــي العتبـار يجعـل رقـم الصـول المتدإاولـة
في مفهومه المناسب لمقابلة الخصوم المتدإاولـة مختلفـات تمامـا عمـا قـدإ يتضـح مـن القـراءة العـابرة لرقـم الصـول
المتدإاولــة فــي الميزانيــة اذ أن جانبــا مــن تلــك الصــول المتدإاولــة قــدإ يكــون فــي حقيقــة المــر اقــرب الــى الصــول
الثابتة.
أن النتيجــة النهائيــة للتحليــل المــالى يجــب أن تظهــر فــي شــكل يــبين فاعليــة راس المــال .أي مــدإى اســتفادإة
الدإارة مــن راس المــال المتــاح لهــا قــدإرتها علــى اســتغلله وهــذا يتضــح مــن مقارنــة راس المــال المســتثمر بالمبيعــات
الصافية ،التدإفقات النقدإية ويمكن اعدإادإ قائمة فاعلية راس المال على الوجه التالى:ا -
تشمل نواحي اخرى من أنشطة الشركة التى تعكس دأرجة الكفــاءة الدأاريــة والنتاجيــة والــتى تــؤثر بطريقــة مباشــرة
مـن هــذه العوامـل الـواجب اخـذها فـي العتبــار عنــدإ اجـراء اى تقييـم للمشـروع هـو الهيكــل التنظيمــى .واهميـة
دإراسة الهيكل التنظيمى للشركة هو انه السبيل الذى يحكم طريقة اتخاذ الق اررات وتنفيذها.
أن الهيكــل التنظيمــى للمشــروع يجــب أن يســمح بوج ـودإ رقابــة فعالــة دإاخــل الشــركة .كمــا انــه يجــب أن يحــدإدإ
بوضوح ودإقة حدإودإ السلطة والمسئولية وتوزيعها على افرادإ الدإارة .وهذه الشروط ينبغى توفرها بغض النظر عن نــوع
المشروع وطبيعته.
ويجب أن نوضح هنا انه ليس هناك شكل تنظيمى معين يعتـبر افضـل مـن غيـره للشـركة كمـا هو واضـح فـي
الخرائط التنظيمية على انه التنظيم الفعلى اذ أن العلقات الفعلية بين المراكز المختلفـة وشـاغليها فـي الشـركة تختلـف
في اغلب الوقات عن ذلك الموضح في حرية التنظيم.
هــذا الشــكل يوضــح أن مــا يقــرب مــن % 80مــن عمليــات إحــدإى الشــركات تــأتى مــن اقــل مــن % 15مــن
الوكلء وبالعكس فان حوالى % 80من الوكلء ل يحققون اكثر من % 15من مبيعات الشركة .مثل هذا الموقف
منت المحتمل أن يتكرر في اغلب الشركات وبالنسبة لمختلف عناصر سياسات التسويق.
بمعنى أن نسبة من المنتجات تساهم بأغلبية المبيعات .أو أن نسبة بسيطة من العلن تعودإ بأكبر قدإر من
المبيعات .وخلصـة هـذا أن قـدإ ار كـبي ار مـن المجهـودإ والنفقـات فـي مجـال التسـويق ل ينتـج قـدإ ار متناسـبا مـن المبيعـات
والرباح.
والمشــكلة الساســية أن عــدإدإا كــبي ار مــن المشــروعات ،بغــض النظــر عــن كفــاءة الدإارة ل يعلــم حقيقــة نفقــات
التوزيع وكيف أن نسبة كبيرة مــن هـذه النفقـات ل تنتــج ال قـدإ ار ضــئيل مـن المبيعــات .والتقليــدإ الشـائع فـي الحكــم علـى
الدإاء في مجال التسويق هو بمقارنـة رقـم المبيعـات الجمـالى فـي فـترات مختلفـة غيـر متناسـبة فـي نفقـات التوزيـع اى
أن كل وحدإة جدإيدإة تباع من السلعة تتكلف اكثر من الوحدإة السابقة.
أن الهدإف من تقييم الدإاء في مجال التسويق ليس الوصول الى طريقة لتخفيض النفقات بصفة مطلقة ولكن
الهدإف هو الوصـول الـى اقصـى كفـاءة ممكنـة بحيـث نصـل بنفقـة التوزيـع الكليـة ونصـل بالربـاح الصـافية الكليـة الـى
الحدإ القصى.
والوســيلة الــتى يمنكــن اتباعهــا لتقييــم الدإاء فــي مجــال التســويق هــى تحليــل نفقــات التوزيــع بالنســبة للعملء،
منافذ ،المناطق والبائعين ،بالنسبة للمنتجات المختلفة.
وتنبنى تحليل نفقات التوزيع على السس التالية:ا-
-1تحدإيدإ وقياس النفقات المباشرة وتحميلها مباشرة للعميل ،الطلب ،أو المنطقة المختصة.
-2تحدإيدإ العوامل التى تقيس النشاط المتغير في الوظائف التسويقية المختلفة.
-3النفقات غير المباشرة ) الثابتة والمتغيرة ( توزع على مجموعات تكاليف وظيفية.
-4قياس نصيب كل من هذه النشطة المتغيرة من مجموعات التكاليف الوظيفية.
-5بعدإ تحميل كل نشاط متغير بنصيبه من التكاليف غير المباشرة بالضافة الى النفقة المباشـرة يحســب الفــرق بيـن
هذه النفقات وهامش الربح الجمالى والزيادإة أو النقص توضح الربحية أو عدإم الربحية لنشاط.
أن الوصـول الــى معرفــة دإرجـة مســاهمة كــل نشـاط فــي نفقــات التسـويق ومقارنــة ذلــك بهــامش الربــح الجمــالى
على هذا النشاط يمكننا من الوصول الى قرار بشان الستمرار في استخدإام هذا النشاط من عدإمه.
أن تقييم الدإاء هنا يأخذ شكل تحدإيدإ اربحيـة كـل منفـذ مـن منافـذ التوزيـع ،تحدإيـدإ أربحيـة كـل منتـج ،تحدإيـدإ أربحيـة كـل
وكيــل للشــركة وبنــاء علــى مثــل تلــك الدإ ارســات يمكــن اتخــاذ قـرار بشــان الســتمرار فــي اســتخدإام منفــذ للتوزيــع ل يعطــى
ربحا كافيا نفقاته أو التخلص من بعض العملء الذين يطلبون بكميات صغيرة وهكذا000.
وكمــا هــو الحــال بالنســبة لوظيفــة النتــاج فــان تقييــم الدإاء فــي مجــال التســويق يتطلــب دإ ارســة التنظيــم لدإارة
التســويق وهــل هــو يتمشــى ويتفــق مــع احتياجــا الشــركة .ولشــك أن التنظيــم الدإارى للتســويق يتوقــف علــى نــوع الســلعة
المنتجة وظروف الشركة وامكانياتها.
أن مصــدإ ار أساســيا مــن مصــادإر تنميــة الربــاح فــي الصــناعة الحدإيثــة يــاتى مــن اضــافة منتجــات جدإيــدإة أو
تحســين منتجــات قائمــة بالفعــل .لقــدإ اوضــح احــدإ المســئولين فــي شــركة جنـرال اليكتريــك المريكيــة فــي ســنة 1945أن
واحدإا مـن كـل خمسـة عمـال يـدإين بعملـه الـى منتـج جدإيـدإ لـم تكـن الشـركة تنتجـه قبـل سـنة .1945تلـك الثـار الهائلـة
لضافة منتجات جدإيدإة مصـدإرها الحقيقـى البحـوث والتجـارب الـتى تقوم بهـا الشـركة فـي كمجـال البحـث عن منتجـات
جدإيدإة وتنمية مثل هذه السلع أن استثمار جانب من اموال المشـروع فــي عمليـات البحــوث والتنميـة يعتــبر بنـدإا رئيسـيا
من بنودإ النفاق الستثمارى في الشركات الحدإيثة.
لذلك فان ناحية هامة من نواحى تقييــم ادإاء المشــروع هـى دإ ارســة وتحدإيـدإ نشـاط المشــروع فـي مجــال البحــوث
والتنمية أن النفاق على البحوث والتنمية هو عمليـة اساسـية مـن اعمـال الدإارة ويمكـن الحكـم علـى مـدإى تقـدإم الدإارة
وفاعليتها بمدإى ايمانها باهمية البحوث وتشجيعها لها.
وفــى عمليــة التقييــم يمكــن اســتخدإام بعــض النســب الــتى توضــح موضــوع النفــاق علــى البحــوث والتنميــة كــان
نستعين بنسبة المنفق على البحوث إلى اجمــالى راس المــال المســتثمر ،أو الــى صــافى الربــاح المحققـة .كــذلك يمكــن
تقييم دإرجة مساهمة النفاق على البحوث في الرباح.
وفيما يلى بعض النتائج فيما يتعلق بفاعلية البحوث والتنمية في الشركات:ا
-1يجب أن تفصل وظيفة البحوث التنمية في عن باقة الوظائف الدإارية لضمان اقصى عائدإ منها.
-2التحليل المقارن لنفقات البحوث تتطلب الدإراسة الدإقيقة لمفهوم البحث بالنسبة لكل شركة.
-3يتم تقييم نتائج البحوث والتنمية على أساس الوزن الذي تعطيه الدإارة للبحوث وعلـى اسـاس تمكـن ادإارة البحـوث
من تحقيق اقصى ما يمكن دإاخل هذا الطار.
-4أن مخصصــات البحــوث ل يجــب أن تغلــب مــع المبيعــات أو الربــاح بــل يجــب أن تتمتــع بثبــات نســبى يســمح
بتخطيط سليم للبحوث.
-7القيادإة الدإارية:ا
أن لمدإير دإو ار أساسيا وفعال في تحدإيدإ نتائج المشروع وامكانيات نجاحه أو فشله .ومن ثم فان عملية التقييــم
الشامل للدإارة في المشروع ينبغى أن تتعرض لدإى كافة المدإيرين في القيام باعمالهم ودإرجة نجاحهم في خلق المنــاخ
المناسب للعمل والنتاج.