You are on page 1of 34

‫آداب النوم‪ ....

‬مع تخريج االحاديث‬

‫·النوم المبكر وعدم‬


‫السهر‪:‬‬
‫يستحب السهر مع الزوجة‬
‫واألوالد لكن بقدر ‪،‬‬
‫والمالحظ على الكثير‬
‫يغلو في السهر ‪ ،‬فتراه‬
‫إلى ساعات متأخرة مما‬
‫يفوت عليهم الصالة‬
‫المفروضة ‪ ،‬وهذا دأب‬
‫الكثير وال حول وال قوة‬
‫إال باهلل‪.‬‬

‫·النوم على طهارة‪:‬‬


‫فعن البراء بن عازب ‪-‬‬
‫رضي هللا عنه قال‪ :‬قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ( ‪:‬إذا أتيت‬
‫مضجعك فتوضأ وضوءك‬
‫للصالة‪ ،‬ثم اضطجع على‬
‫شقك األيمن ) رواه‬
‫البخاري ومسلم‪.‬‬

‫فإن حصل جماع وجب‬


‫الغسل ‪ ،‬وال بأس‬
‫بتأخيره ‪ ،‬لكن يستحب‬
‫الوضوء قبل النوم‪.‬‬

‫·إطفاء النار‬
‫والمصابيح قبل النوم‪.‬‬
‫فعن جابر ابن عبد هللا ‪-‬‬
‫رضي هللا عنهما‪ -‬أن رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫قال ( ‪:‬أطفئوا‬
‫المصابيح بالليل إذا‬
‫رقدتم‪ ،‬وأغلقوا األبواب‬
‫)رواه البخاري ومسلم‬
‫‪.‬‬

‫وفي رواية ( ‪ :‬وأجيفوا‬


‫األبواب‪ ،‬وأطفئوا‬
‫لمصابيح فإن الفويسقة‬
‫ربما جرت الفتيلة‬
‫فأحرقت أهل البيت )‬
‫رواه البخاري‪.‬‬

‫وعن ابن عمر‪-‬رضي هللا‬


‫عنهما‪ -‬عن النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم قال ( ‪:‬ال‬
‫تتركوا النار في‬
‫بيوتكم حين تنامون )‬
‫رواه البخاري ومسلم‬

‫وعلة األمر بإطفاء‬


‫النار والمصابيح ‪ :‬هو‬
‫الخوف من انتشار النار‬
‫واشتعالها على أهلها‪،‬‬
‫بينت هذه العلة في‬ ‫وُ‬
‫الحديث بقوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ ( :‬فإن‬
‫الفويسقة [ الفأرة ]‬
‫ربما جرت الفتيلة‬
‫فأحرقت أهل البيت‪) .‬‬

‫قال القرطبي‪ :‬في هذا‬


‫األحاديث أن الواحد إذا‬
‫بات ببيت ليس فيه غيره‬
‫وفيه نار فعليه أن‬
‫يطفئها قبل نومه أو‬
‫يفعل بها ما يؤمن معه‬
‫االحتراق‪ ،‬وكذا إن كان‬
‫في البيت جماعة فإنه‬
‫يتعين على بعضهم‬
‫وأحقهم بذلك آخرهم‬
‫ً‪ ،‬فمن فرط في ذلك‬
‫نوما‬
‫ً‬
‫كان للسنة مخالفا‬
‫ً ‪ [ .‬فتح‬
‫وألدائها تاركا‬
‫الباري]‬

‫·إغالق األبواب قبل‬


‫النوم‪:‬‬
‫عن جابر رضي هللا عنه قال‬
‫‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم ( ‪ :‬وأغلقوا‬
‫األبواب‪ ،‬واذكروا اسم‬
‫هللا‪ ،‬فإن الشيطان ال يفتح‬
‫ً ) رواه‬ ‫ً مغلقا‬
‫بابا‬
‫مسلم‪.‬‬
‫قال ابن دقيق العيد ‪:‬‬
‫في األمر بإغالق األبواب‬
‫من المصالح الدينية‬
‫والدنيوية حراسة األنفس‬
‫واألموال من أهل العبث‬
‫والفساد وال سيما‬
‫الشياطين‪ ،‬وأما قوله ‪:‬‬
‫(فإن الشيطان ال يفتح‬
‫ً ) فإشارة‬ ‫ً مغلقا‬‫بابا‬
‫إلى أن األمر باإلغالق‬
‫لمصلحة إبعاد الشيطان‬
‫عن االختالط باإلنسان‪،‬‬
‫ً‬
‫وخصه بالتعليل تنبيها‬
‫على ما يخفى مما ال‬
‫يطلع عليه إال من جانب‬
‫النبوة ‪ [ .‬فتح الباري‬
‫]‬

‫·نفض الفراش قبل‬


‫ً‪:‬‬ ‫االضطجاع عليه ثالثا‬
‫من هدي النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم في نومه‪،‬‬
‫أنه كان ينفض فراشه‬
‫ً قبل‬ ‫بداخلة إزاره ثالثا‬
‫اضطجاعه عليه‪ ،‬روى أبو‬
‫هريرة ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬أن‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫قال ( ‪:‬إذا أوى أحدكم‬
‫إلى فراشه فلينفض‬
‫فراشه بداخلة إزاره‬
‫فإنه ال يدري ما خلفه‬
‫عليه ) رواه البخاري‬
‫ومسلم‬

‫وفي رواية ( ‪ :‬إذا جاء‬


‫أحدكم فراشه فلينفضه‬
‫بصنفة ثوبه ثالث مرات )‬
‫‪.‬وعند مسلم ( ‪:‬‬
‫فليأخذ إزاره فلينفض‬
‫بها فراشه وليسم هللا‬
‫فإنه ال يعلم ما خلفه‬
‫بعده على فراشه‪) .‬‬

‫داخلة اإلزار‪ :‬طرفه‬


‫الداخل الذي يلي جسده‬
‫ويلي الجانب األيمن من‬
‫الرجل إذا ائتزر)‬

‫·االضطجاع على الشق‬


‫األيمن ‪ ،‬فعن البراء بن‬
‫عازب ‪-‬رضي هللا عنه قال‪:‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ( ‪:‬إذا أتيت‬
‫مضجعك فتوضأ وضوءك‬
‫للصالة‪ ،‬ثم اضطجع على‬
‫شقك األيمن ) رواه‬
‫البخاري ومسلم‪.‬‬

‫وفي النوم على الجانب‬


‫األيمن فوائد‪:‬‬
‫منها أنه أسرع إلى‬
‫االنتباه‪ ،‬ومنها أن‬
‫القلب متعلق إلى جهة‬
‫اليمين فال يثقل‬
‫بالنوم‪ ،‬ومنها قال ابن‬
‫الجوزي‪ :‬هذه الهيئة نص‬
‫األطباء على أنها أصلح‬
‫للبدن‪ ،‬قالوا‪ :‬يبدأ‬
‫باالضطجاع على الجانب‬
‫األيمن ساعة ثم ينقلب‬
‫على الجانب األيسر‪،‬‬
‫قاله في فتح الباري‪.‬‬

‫·كراهية النوم على‬


‫الوجه‪:‬‬
‫عن طخفة الغفاري أنه‬
‫كان من أصحاب الصفة‪،‬‬
‫قال ‪:‬بينا أنا نائم في‬
‫المسجد من آخر الليل‪،‬‬
‫أتاني آتٍ وأنا نائم‬
‫على بطني‪ ،‬فحركني‬
‫برجله فقال‪ ( :‬قم هذه‬
‫ضجعة يبغضها هللا ) ‪.‬‬
‫ُ رأسي فإذا‬ ‫فرفعت‬
‫بالنبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم قائم على رأسي‬
‫رواه البخاري في األدب‬
‫المفرد وصححه األلباني‬
‫‪.‬‬
‫·كراهية النوم على سطح‬
‫غير محجر ‪.‬عن علي بن‬
‫شيبان ‪ ،‬أن النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم قال ( ‪:‬من‬
‫بات على ظهر بيتٍ ليس‬
‫عليه حجاب فقد برئت‬
‫منه الذمة)‬

‫وعند أحمد ( ‪:‬من بات‬


‫فوق إجار أو فوق بيت‬
‫ُّ‬
‫يرد رجله‬ ‫ليس حوله شيٌ‬
‫ء‬
‫فقد برئت منه‬
‫الذمة )‪...‬رواه‬
‫البخاري في األدب‬
‫المفرد‪.‬‬

‫وأحمد‬
‫قال فضل هللا الجيالني ‪:‬‬
‫أنه يلزم اإلنسان أن ال‬
‫يقصر في مراعاة األسباب‬
‫العادية لجلب ما ينفع‬
‫ودفع ما يضر‪ ،‬وهذا‬
‫الحديث من أدلة ذلك‪،‬‬
‫فمن بات على سطح ال‬
‫حجاب عليه فقد قصر في‬
‫مراعاة األسباب العادية‬
‫الجتناب الضرر‪ ،‬فإن‬
‫النائم قد ينقلب في‬
‫نومه وقد يقوم وال يزال‬
‫أثر النوم عليه فيسعى‬
‫إلى غير الطريق فيسقط‪،‬‬
‫فكان ينبغي له مراعاة‬
‫األسباب العادية بأن ال‬
‫ينام في ذلك الموضع‪،‬‬
‫فإذا نام فقد عرض نفسه‬
‫للسقوط فيسقط‪ ،‬فمن‬
‫تعاطى األسباب العادية‬
‫وذكر اسم هللا تعالى‬
‫واعتمد عليه فهو في‬
‫ذمة هللا عز وجل‪ ،‬إنا أن‬
‫يحفظه وإما أن يثيبه‬
‫على ما أصابه من ضرر‬
‫بكفارة السيئات أو رفع‬
‫الدرجات‪ ،‬فإن أصابه ما‬
‫فيه هالكه بعد اتخاذ‬
‫األسباب فهو شهيد كما‬
‫ورد في المتردي‬
‫والغريق ونحوهما‪ ،‬ومن‬
‫ّر بعد وسعه لم يكن‬ ‫قص‬
‫في ذمة هللا عز وجل‪ ،‬فإن‬
‫أصابه ضرر لم يثب‪ ،‬وإن‬
‫ً‪ ،‬بل‬‫هلك لم يكن شهيدا‬
‫يخشى أن يعد قاتالً‬
‫نفسه‪ ،‬وهللا أعلم بالصواب‬
‫" [ فضل هللا الصمد]‬

‫·قول األذكار الواردة‬


‫في النوم واالستيقاظ‬
‫السؤال‬
‫بالنسبة ألذكار المساء‬
‫أي عند النوم هل يجب‬
‫أن تكون مرتبة حسب‬
‫األدعية واآليات ؟ وماهي‬
‫األدعية المأثورة؟‬

‫اإلجابــة‬
‫الحمد هلل والصالة والسالم‬
‫على رسول هللا وعلى آله‬
‫وصحبه وبعد‪:‬‬
‫ال يجب أن تقال األدعية‬
‫واآليات عند النوم‬
‫ً إال‬
‫ً معينا‬
‫مرتبة ترتيبا‬
‫ما وردت السنة أنه‬
‫يجعله الشخص آخر كالمه‪،‬‬
‫وأما األدعية المأثورة‬
‫عند النوم فنوجزها‬
‫فيما يأتي ‪:‬‬
‫‪ : 1‬في صحيح البخاري‬
‫عن أبي ذر قال ‪ :‬كان‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم إذا أوى إلى‬
‫فراشه قال‪ " :‬اللهم‬
‫باسمك أحيا وأموت" ‪.‬‬
‫وإذا أصبح قال‪" :‬الحمد‬
‫هلل الذي أحيانا بعدما‬
‫أماتنا وإليه النشور‪".‬‬
‫‪ 2‬ـ وروى الشيخان عن‬
‫علي رضي هللا عنه أن رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم قال‬
‫له ولفاطمة رضي هللا‬
‫عنها‪ " :‬إذا أويتما‬
‫إلى فراشكما أو أخذتما‬
‫ً‬
‫مضاجعكما فكبرا ثالثا‬
‫ً‬
‫وثالثين وسبحا ثالثا‬
‫ً‬
‫وثالثين واحمدا ثالثا‬
‫وثالثين " ‪ .‬وفي رواية‬
‫ً‬
‫لهما‪ " :‬التكبير أربعا‬
‫وثالثين "‪.‬‬
‫‪ - 3‬وفي صحيحي البخاري‬
‫ومسلم عن أبي هريرة‬
‫رضي هللا عنه قال‪ :‬قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ " :‬إذا أوى‬
‫أحدكم إلى فراشه‬
‫فلينفض بداخلة إزاره ‪،‬‬
‫فإنه ال يدري ما خلفه‬
‫عليه ‪ ،‬ثم يقول‪ :‬باسمك‬
‫ربي وضعت جنبي وبك‬
‫أرفعه ‪ ،‬إن أمسكت نفسي‬
‫فارحمها ‪ ،‬وإن أرسلتها‬
‫فاحفظها بما تحفظ به‬
‫عبادك الصالحين" ‪ .‬وفي‬
‫رواية‪ " :‬ينفضه ثالث‬
‫مرات"‪.‬‬
‫‪ - 4‬وفي الصحيحين عنها‬
‫‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬كان إذا أوى‬
‫إلى فراشه كل ليلة جمع‬
‫كفيه ثم نفث فيهما‬
‫وقرأ فيهما ( قل هو هللا‬
‫أحد ) و ( قل أعوذ برب‬
‫الفلق) و ( قل أعوذ‬
‫برب الناس) ‪ ،‬ثم مسح‬
‫بهما ما استطاع من‬
‫جسده ‪ ،‬يبدأ بهما على‬
‫رأسه ووجهه وما أقبل‬
‫من جسده ‪ ،‬يفعل ذلك‬
‫ثالث مرات ‪ .‬قال أهل‬
‫اللغة ‪ :‬النفث‪ :‬نفخ‬
‫لطيف بال ريق‪.‬‬
‫‪ - 5‬وفي الصحيحين عن‬
‫أبي مسعود األنصاري‬
‫البدري عقبة بن عمرو‬
‫رضي هللا عنه قال‪ :‬قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ " :‬اآليتان من‬
‫آخر سورة البقرة من‬
‫قرأ بهما في كل ليلة‬
‫كفتاه "‪.‬‬
‫اختلف العلماء في معنى‬
‫كفتاه ‪ ،‬فقيل ‪ :‬كفتاه‬
‫من اآلفات في كل ليلة ‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬كفتاه من قيام‬
‫ليلته‪.‬‬
‫قيل كفتاه من الشيطان‪،‬‬
‫ويحتمل أن يكون الجميع‬
‫ً كما قال النووي‬
‫مرادا‬
‫رحمه هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ - 6‬وفي الصحيحين عن‬
‫البراء بن عازب رضي هللا‬
‫عنهما قال لي رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬‬
‫إذا أتيت مضجعك فتوضأ‬
‫وضوءك للصالة ‪ ،‬ثم‬
‫اضطجع على شقك األيمن‬
‫وقل‪ :‬اللهم أسلمت نفسي‬
‫إليك ‪ ،‬وفوضت أمري‬
‫إليك وألجأت ظهري إليك‬
‫‪ ،‬رغبة ورهبة إليك ‪ ،‬ال‬
‫ملجأ وال منجى منك إال‬
‫إليك ‪ ،‬آمنت بكتابك‬
‫الذي أنزلت ‪ ،‬ونبيك‬
‫الذي أرسلت ‪ ،‬فإن مت‬
‫مت على الفطرة ‪،‬‬
‫واجعلهن آخر ما تقول"‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 7‬وفي صحيح البخاري‬
‫عن أبي هريرة رضي هللا‬
‫عنه قال‪ :‬وكلني رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم بحفظ‬
‫زكاة رمضان ‪ ،‬فأتاني‬
‫آت فجعل يحثو من‬
‫الطعام ‪ ،‬وذكر الحديث‬
‫‪ ،‬وقال في آخره ‪" :‬‬
‫إذا أويت إلى فراشك‬
‫فاقرأ آية الكرسي فإنه‬
‫لن يزال معك من هللا‬
‫تعالى حافظ ‪ ،‬وال يقربك‬
‫شيطان حتى تصبح ‪ ،‬فقال‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ " :‬صدقك وهو كذوب‪.‬‬
‫ذاك الشيطان "‪.‬‬
‫‪ - 8‬وفي سنن أبي داود‬
‫عن حفصة أم المؤمنين‬
‫رضي هللا عنها ‪ :‬أن رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم كان‬
‫إذا أراد أن يرقد وضع‬
‫يده اليمنى تحت خده ثم‬
‫يقول‪ " :‬اللهم قني‬
‫عذابك يوم يبعث عبادك‬
‫ثالث مرات" ‪.‬‬
‫‪ - 9‬وفي صحيح مسلم‬
‫وسنن أبي داود‬
‫والترمذي والنسائي‬
‫وابن ماجه عن أبي‬
‫هريرة رضي هللا عنه ‪ ،‬عن‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫أنه كان يقول إذا أوى‬
‫إلى فراشه ‪ " :‬اللهم‬
‫ّ األرض‬
‫ّ السماوات ورب‬
‫رب‬
‫ّ العرش العظيم ربنا‬
‫ورب‬
‫َّ كل شيء ‪ ،‬فالق‬
‫ورب‬
‫الحب والنوى ‪ ،‬منزل‬
‫التوراة واإلنجيل‬
‫والقرآن ‪ ،‬أعوذ بك من‬
‫شر كل ذي شر أنت آخذ‬
‫بناصيته ‪ ،‬أنت األول‬
‫فليس قبلك شيء ‪ ،‬وأنت‬
‫اآلخر فليس بعدك شيء ‪،‬‬
‫وأنت الظاهر فليس فوقك‬
‫شيء ‪ ،‬وأنت الباطن‬
‫فليس دونك شيء ‪ ،‬اقض‬
‫عنا الدين ‪ ،‬وأغنني من‬
‫الفقر" ‪ .‬وفي رواية‬
‫أبي داود‪" :‬واقض عني‬
‫الدين‪ ،‬وأغنني من‬
‫الفقر"‪.‬‬
‫‪ - 10‬و في سنن أبي‬
‫داود والترمذي عن نوفل‬
‫األشجعي رضي هللا عنه قال‪:‬‬
‫قال لي رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ " :‬اقرأ (‬
‫قل يا أيها الكافرون)‬
‫‪ ،‬ثم نم على خاتمتها‬
‫فإنها براءة من الشرك‬
‫"‪.‬‬
‫وهللا أعلم ‪.‬‬
‫وأذكار االستيقاظ من‬
‫النوم تبدأ من القيام‬
‫منه بدليل قوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ :‬فإذا‬
‫استيقظ فليقل‪ :‬الحمد هلل‬
‫الذي عافاني في جسدي‬
‫ورد علي روحي وأذن لي‬
‫بذكره‪ .‬رواه الترمذي‬
‫وغيره وحسنه الشيخ‬
‫األلباني‬

You might also like