Professional Documents
Culture Documents
:بيرجتلا و ةبرجتلا Cuvillier
:بيرجتلا و ةبرجتلا Cuvillier
التجربة و التجريب:
الشإكال :هل للتجربة دور في بناء النظرية العلمية ؟
أطروححححة النحححص :يؤكحححد CUVILLIERمحححن خللا مجموعحححة محححن المثلحححة دور التجربحححة العلميحححة أو
التجربة في تأسيس النظرية العلمية حيث ينطلق العالم من ملحظة الظححواهر الطبيعيححة الفيزيائيححة ليضححع
فرضيات يخضعها إلى التجريب للتأكد من مدى صلحيتها و صحتها ليخلص إلى قوانين علميححة يعممهححا
على جميع الظواهر المتشابهة و بذلك فالتجربة العلمية هي منطلححق النظريححة و منتهاهححا ،لكححن مححا هححو
الفرق بين التجربة بصفة عامة و التجربة العلمية.
جواب:يؤكد كوبري بين مفهوم التجربة بصفة عامة باعتبارها مجموع التعلمات و الخححبرات الححتي يكتسححبها
الفرد من الحياة و تتميز بالعمومية و النفعية و الذاتية و المباشرة و يخضع لملحظة عامححة غيححر دقيقححة
عفوية و يعتبرها عائقا أمام العالم في رفض الديان و بين التجريححب و التجربححة العلميححة الححتي هححي إعححادة
بناء ظاهرة معينة وفق شروط محددة يصنعها العالم ذاخلا مجالا مختبر فححي زمحان و مكحان مححدد متحكححم
فيه يتيح للعالم مراقبة الظاهرة بشكلا دقيحق و تسحجيلا ملحظتحه خللا مسحارها انطلق ا محن تحوجيه عقلحي
محدد علمي .
فما هي إذن أهم الخطوات للمنهج التجريبي؟
نص :روني طوم:
الشكالا الذي يجيب عنه النص:مححا هححي الخطححوات الجرائيححة للمنهححج التجريححبي و مححا هححي شححروط الواقعححة
التجريبية كي تكون واقعة علمية؟
أطروحة النص :يعترض في البداية روني طوم على المنهج التجريبي في صورته الكلسيكية الديكارتيححة
،و يقر بوجود وقائع أو ممارسة تجريبية تتطلب مجموعة من الجراءات كي تكون علمية و هي :
-عزلا الظاهرة المدروسة عن مجالها الطبيعي و إعحادة بنائهحا داخحلا مجحالا مختحبري ق د يكحون واقعيحا أو
خياليا.
-إخضاع هذه الظاهرة للختبار التجريبي بحيث تكون تحت مراقبة العالم .
-إحداث اختللا عن الظاهرة المدروسة وفق مصادر موجهة بعناية .
-تسجيلا وتدوين استجابات الظاهرة المدروسة لهذا الخلححلا بواسححطة أجهححزة دقيقححة ،و لكححي تكححون الواقعححة
التجريبية علمية لبد من توفر شرطين اساسيين:
-قابليتها لعادة بنائها و تكرارها في مجالت زمكانية مختلفة.
-أن تجيب هذه الواقعة التجريبية عن حاجات إنسانية نظريا أو تطبيقيا.
استنتاج:
إدا كححان ARMEND CUVILLIERق د قححدم مجموعححة مححن المثلححة ليؤكححد العلقححة بيححن النظريححة
التجريححب العلمححي ،و ليححبين كيححف أن العححالم ينطلححق مححن ملحظححة ظححاهرة أو حادثححة فيزيائيححة معينححة ليضححع
افتراضا أو فرضية هي بمثابة تفسير مؤقت لهذه الظاهرة لينتقلا بعد ذلك إلى إخضححاعها لختبححار التجريحبي
من خللا توفير شروط و أجهزة علمية دقيقة و حين يعيد التجربة عحدة مححرات و تتأكحد الفرضححية ينتقححلا إلحى
استنتاج القانون العلمي فيعممه على جميع الظواهر المشابهة للظاهرة المدروسة ،و في هذا الصدد يقولا
كلححود برنححار«إن الحححادث (الظححاهرة) يححوحي بححالفكرة و الفكححرة تقححود إلححى التجربححة ،و التجربححة تختححبر الفكححرة
» .ممحححا يجعحححلا العلقحححة بيحححن النظريحححة و التجريحححب علقحححة جدليحححة و يحححرى رونحححي طحححوم المنهحححج التجريحححبي
الكلسيكي غير قائم الذات فهناك و إنما هناك وقائع تجريبية،ةتقتضي إجراءات محددة و هي :
-عزلا الظاهرة عن مجالها الطبيعي و إعادة بنائها داخلا مجالا مختبري و توفير شروط و أجهححزة
علمية دقيقحة و تحدوين جميحع الملحظ ات المتعلقحة بالمسحار التجريحبي و حيحن تتأكحد الفرضحية محن خللا
تجححارب متعححددة فححي مجححالت مختلفححة تتحححولا إلححى قححانون علمححي يصححاغ صححياغة رياضححية ،و يشححترط فححي
الواقعححة التجريبيححة لكححي تكححون علميححة أن تكححون قابلححة للتكححرار و إعححادة بنائهححا و أن تجيححب عححن حاجححات
إنسانية إما نظرية أو تطبيقية .إدا كانت التجربة هي معيار و مقيححاس صححدق أو بطلن الفرضححية فمححاهو
دورالعقلا في بنائها؟ هلا للعقلا دور في تأسيس النظريات ؟ أم أنها معطاة في الواقع التجريبي ؟
العقلنية العلمية :
ما هي خصائص العقلنية العلمية؟ ما هي حدودها ؟
نص :هانز رايشبانخ:
الشكالا الذي يجيب عنه النص :إلى أي حد تستطيع النزعة العقلنية ،المثالية و الحديثة بناء المعرفة
العلمية؟
الطروحححة :ينتقححد هححانز رايشححبانخ النزعححة العقلنيححة المثاليححة و الحديثححة لنهححا تتعححالى عححن الملحظححة
الحسية و التجريب ،و تعتبر أن للعقلا قوة خاصة تجعلححه قححاد ار علححى اكتشححاف القححوانين الفيزيائيححة العامححة
للعالم اعتمادا على الستنباط و الحدس العقلحي ،و يحرى أن المعرفحة العلميحة ل يمكنهحا أن تسحتغني عحن
الملحظة و التجريب مما يجعلا النزعة العقلية اقرب إلى النزعة المثالية و التصوف منه إلى العلمية .
البنية الحجاجية :يوظف النص أسلوبا حجاجيا يعتمد آلية الثبات و التأكيد و التساق المنطقي.
نص :البير أنشاتين:
الشكالا الحذي يجيححب عنححه النحص :مححا هحو أسحاس المعرفحة العلميححة هحلا هححو الختبححار التجريحبي أم البنححاء
العقلي الرياضي أم هما معا؟
الطروحة :ينطلق انشتاين من انتقاد التصوير الذي يعتبر التجربححة مجححرد ملحظححة للواقححع و أن النظريححة
عبارة عن تأملا ذهني خالص ،ليؤكد أنه ل وجود لنظرية علمية عقلية خالصة و ل وجود لتجربححة علميححة
مستقلة عن العقلا .فبناء النظرية العلمية يقتضي التجربة و الملحظة و العقلا معحا لن انغلق النظريحة
علححى ذاتهححا يححؤدي إلححى فنائهمححا ،فالمفححاهيم و المبححادئ المكونححة للنظريححة العلميححة يبححدعها العقححلا و لكححن
بتوجيه من التجرببححة فالعقلنيحة العلميحة المعاصحرة هحي عقلنيحة مبدعحة تبتكحر مفاهيمهحا و مبادئهحا محن
العقلا الرياضي و تكون المعطيات التجريبية تابعة لهما فالعقلا الرياضي هو مبدع النظريات و لكن دون
استغناء عن الملحظة و التجربة .
استنتاج :
نستنتج إذن أن التجربة كما تصححورتها النزعحة التجريبيححة أصحبحت متجححاوزة فهحي لحم تعححد تتحكحم فححي بنحاء
النظرية العلمية كما أن العقحلا كمحا تصحورته النزعحة العقلنيحة المثاليحة و الحديثحة ل م يعحد مكتفيحا بحذاته و
قاد ار على الستغناء عن الملحظححة و التجربححة بححلا أصححبحت النظريححة العلميححة بنححاءا عقليححا ححح ار يؤسسححهما
العقلا الرياضي بتوجيه من التجربة» .إن اكتشاف المفاهيم و القوانين الححتي تحححلا بينهمححا هححي مححن انتححاج
العقححلا الرياضححي إل أن التجربححة تظححلا موجهححا و مرشححدا للعقححلا فححي اختيححاره للمفححاهيم « وهكححذا فالعقلنيححة
المعاصحححرة هحححي عقلنيحححة مبدعحححة تبتكحححر مفاهيمهحححا و أدواتهحححا اعتمحححادا علحححى العقحححلا الرياضحححي وتححححولت
المعطيحححات التجريبيحححة إلحححى محححوجه للعقحححلا و تابعحححة لحححه فمحححا هحححي إدن معاييرالعلميحححة النظريحححة و مقحححاييس
صلحيتها؟
معايير العلمية النظرية :
ماهي معايير النظريات؟ ماهي معايير صلحيتها؟
نص :الحسن ابن هيثم:
الشكالا الذي يجيب عنه النص:هلا يمكن اعتبار النقد معيار العلمية النظرية؟
الطروحة:يؤكد ابن هيثم على أن الناظر و الباحث فححي العلححوم عليححه أن يتسححلح بالرؤيححة النقديححة ليكشححف
عن مواطن النقص في النظريات العلمية و عن ضعفها و تناقضاتها قصد تعديلها و تجاوزها.
البنية الحجاجية :يوظف النص أسلوبا حجاجيا يعتمد آلية العححرض و التوضححيح والتفسححير و الستشححهاد
بمثالا ( :نمودج بطلموس ).
نص :كارلا بوبر:
الشكالا الذي يجيب عنه النص :هلا يمكن اعتبار التكذيب و التفنيد مقياسا و معيحا ار لصحلحية النظريحة
العلمية؟
أطروحة النص :يبين كارلا بوبر أن محا يميحز النظريحة العلميحة التجريبيححة عحن غيرهحا محن النظريحات غيحر
العلمية هي قابليتها للتكذيب و التفنيد.
البنية الحجاجية :لقححد اعتمححد النححص أسححلوبا حجاجيحا يعتمححد آليححة التأكيححد و الثبححات و التسححاق المنطقححي
بالضافة إلى الستشهاد بأمثلة.
استنتاج:
إذاكان ابن الهيثم قد أكد على معيار النقد و المسححاءلة النقديححة كمقيححاس لعلميححة النظريححات ،حيححث دعححى
إلى التسحلح بالرؤيحة النقديحة حيحن التعامحلا محع النظريحات العلميحة للكشحف ع ن محا تحتحويه محن أخطحاء و
تناقضات قصد تجاوزها.
فإن كارلا بوبر يؤكد أن النظرية ل تكون علمية تجريبية إل إذا كانت قابلة للتنفيححد و التكححذيب ،فالنظريححة
العلميححة التجريبيححة هححي الححتي تسححتطيع أن تقححدم الحتمححالت الممكنححة الححتي تفنححد بهححا ذاتهححا و تححبرز نقححاط
ضعفها و تجعلا فرضياتها قابلة للتكذيب.