Professional Documents
Culture Documents
والمصروفات المتعلقة بها هو أمر صعب إن لم يكن من المستحيل تحقيقه فى الواقع العملى إذا
يصعب الربط عمليًا بين مختلف عناصر المصروفات وااليرادات التى تخص أكثر من فترة على
هذه الفترات وتوزيع المصروفات التى تخص أكثر من فترة على هذه الفترات ونتيجة لذلك ظهر ما
عرف Thomasبأن أى تجزئ لكل معين إلى أجزاء أى تقسيم أو توزيع لموضوع معين.
ويرى : Thomasأن مشكلة التحميل ناتجة عن التقدير الشخصى غير الموضوعى وأن حوالى
% 99من المشاكل المحاسبية تتركز حول مشكلة التخصيص أو مشكلة التحميل وأن تعدد البدائل
المحاسبية ليس له معنى سوى فتح باب االختيار أمام التطبيق العملى.
يتضح المنهج المحاسبي التقليدي العديد من بدائل السياسات المحاسبية لتخصيص العناصر المالية.
كما موضح من أسمها أن البضاعة الداخلة أوال تخرج أوال أما للبيع أو التصنيع.
طريقة:
طريقة
التلقى قبوال عا ًما من قبل المعايير الدولية للتقارير المالية مع أنها مقبولة بالنسبة للـG.A.A.P
وتستخدم فى الشركات األمريكية هذه الطريقة بفرض الضرائب.
يقصد بتقييم األصور تعديل الدفترية للوصول إلى القيمة العادلة أو الجارية وعند تقييم األصول
الثابتة على المعيار الدولى رقم 16على أساس المعتمد فى التقييم النهائي ومعروف أنه هناك.
طرق تقييم االصول :
المعالجة القياسية ( التاريخية) :حيث يسجل االصل بالتكلفة االستحواذ عليه ( ثمن الشراء وكافة
االمصروفات التى تنفق على االصل ختى يصبح قابل لالستخدام مخصوما منه مجمع االهالك بما
فيها فوائد االقتراض واسعار صرف العمالت
حيث يتم اعادة تقيم االصل الثابت وهى التى تعكس القيمة العادلة لالصل فى تاريخ اعادة التقييم
مطروحا منه مجمع االهالك واى خسائر الحقة نتيجة انخفاض القيمة ويالحظ ان التشريع الضريبى
يتخذ التكلفة التاريخية لالصول الثابتة اساس لتحديد القيمة التى يحسب عليها االهالك وتتمثل فى
تكلفة االستحواذ عليه ( ثمن الشراء وكافة المصروفات التى تنفق على االصل حتى يصبح صالح
لالستخدام ) مخصوما منه مجمع االهالك وال يدخل فى تحديد هذة التكلفة النفقات المباشرة لتمويل
االصل الثابت ( تكلفة االقتراض ) وال تاخذ فى الحسبان قيمة النفاية او الخردة المتوقعة لالصل اى
ان المصلحة الضرائب ال تاخذ فى الحسبان طريقة اعادة التقيم فى تحديد قيمة االصل فهى تلزم
خبراء فنيين لتحديد القيمة وتجعل القوائم المالية عرضه للتالعب ولذلك التسرى الضريبة على :
-اعادة التقيم بهدف اظهار القيمة الحقيقة لالصول فهى ارباح وهمية اليترتب عليها تغيير الشكل
القانونى للشركة
-أرباح اعادة التقيم لالصول نتيجة تقديمها كحصة عينية فى راس مال شركة مساهمة بشروط ان
تكون( اسهم عينية – اال يتم التصرف فيها لمدة 5سنوات )
-أرباح اعادة التقيم الناتجة عن تغيير الشكل القانونى للشركة بشط ( اثبات االصول وااللتزامات
بالقيمة الدفترية -حساب االهالك على االصول وترحيل المخصصات واالحتياطيات وفقا لقواعد
المقررة العادة التقييم )
هى إحدى طرق حساب قسط االهالك الدورى لألصل الثابت وفيها يتم تحميل الفترات المالية بقيمة
أعلى من األصل ثم تبدأ هذه القيمة بالتناقص فى الفترات التالية ويتم ذلك من خالل استخدام ضعف
المعدل المستخدم فى القسط الثابت وتختلف طريقة القسط المتناقص عن غيرها من الطرق أن قسط
االهالك يحتسب من صافى القيمة الدفترية لألصل فى بداية الفترة التى يحسب قسط االهالك من
القيمة القابلة لالهالك.
هذه الطريقة توزع قيمة األصل على السنوات المستفيدة من خدماته بشكل متناقص ،تحمل فيها
السنين األولى من عمر األصل بعبء أكبر ،اما السنوات األخيرة فيكون لها العبء األقل.
ولتحديد كيفية احتساب قسط اإلهالك بموجب طريقة مجموع ارقام السنين يتم احتساب مجموع ارقام
سنوات العمر اإلنتاجي لألصل باستخدام المعادلة التالية:
قسط اإلهالك السنوي=(تكلفة األصل -قيمة الخردة)(العمر الباقي/)1+مجموع أرقام سنوات العمر
اإلنتاجي.
و تستخدم هذه الطريقة الحتساب اهالك الموارد الطبيعية نتيجة الستخراجها ألن هذه االصول لها
صفة النفاذ وعادة يحستب معدل النفاذ طبقا لتكلفة االصل إلى اجمالي المخزون المقدر .ويكون قسط
االهالك متغيرا ً حسب زيادة ونقص الوحدات (الكميات) التي يتم استخراجها.
قسط االهالك= معدل النفاذ × عدد الوحدات (الكميات) المستخرجه خالل السنة المالية.
حيث أن معدل النفاذ = تكلفة االصل ÷ عدد الوحدات المتوقع استخراجها طيلة العمر اإلنتاجي
لألصل.
يرى Vatterأن السبب فى مشكلة التحميل أو التخصيص يرجع إلى إعتبار الوحدة التى يدور حولها
القياس هى الوحدة المحاسبية ككل مما يضاعف مشكلة التحميل أو التخصيص.
واقترح Vatterفى هذا المجال إن يتم تقسيم الوحدة المحاسبية إلى أجزاء أصغر فى الحجم كل
منهما يتغير وحده مالية مستق لة بذاتها بها مواردها الخاصة بها مما يخفف من مشكلة التحميل أو
التخصيص وقد أطلق على هذه الوحدة مصطلح (المال) ويمكن االشارة إلى المال هنا كمركز تكلفة
أو مركز ربحية أو مركز استثمار.
والشك أن مشكلة التحميل تربط بجوهر نظريه التكفلة التاريخية األمر الذى يتغير معه أى عالج
جذرى لها خرو ًجا عن نظرية التكلفة التاريخية.
التكلفه التاريخيه:
هي في علم المحاسبة ،تعدد التكاليف التاريخية هي القيمة المالية األصلية للعنصر االقتصادي]1[.
وتعتمد التكاليف التاريخية على افتراض ثبات وحدة القياس .وفي بعض األحوال ،يمكن أن يتم
عرض األصول وااللتزامات بتكاليفها التاريخية ،كما لو لم يكن هناك أي تغيير في القيمة منذ
تاريخ االستحواذ عليها .وبالتالي ،يمكن أن تختلف قيمة الميزانية العمومية للعنصر عن القيمة
"الحقيقية" له.
في حين أنه يتم توجيه االنتقاد إلى التكلفة التاريخية بسبب عدم دقتها (واالنحراف عن القيمة
"الحقيقية") ،إال أنها تبقى قيد االستخدام في األنظمة المحاسبية .ويتم استخدام العديد من
التصحيحات للتكاليف التاريخية ،وتتطلب العديد منها استخدام الحكم اإلداري ،وقد يكون من
الصعب تنفيذها أو التحقق منها .واالتجاه السائد في أغلب المعايير المحاسبية هو االنتقال إلى
انعكاس أكثر دقة للقيمة العادلة أو القيمة السوقية ،رغم االستمرار في استخدام مبدأ التكلفة
صا بالنسبة لألصول ذات األهمية األقل.
التاريخية ،خصو ً
وتساوي التكلفة التاريخية القيمة الدفترية في حالة عدم تسجيل أي تغيير في قيمة األصل منذ
االستحواذ عليه.
ال تعكس التكلفة التاريخية بصفة عامة التقييم السوقي الحالي .وتتطلب أسس القياس البديلة
ألساس قياس التكلفة التاريخية ،والتي يمكن تطبيقها على بعض أنواع األصول التي تكون قيمتها
السوقية متاحة ،أن يتم تحديث القيمة الدفترية لألصل (أو االلتزام) بما يتوافق مع سعر السوق
(تقييم القيمة السوقية العادلة) أو بعض التقديرات األخرى للقيمة التي تقترب من القيمة الحقيقية
بشكل أفضل .ويمكن أن تتطلب المعايير المحاسبية أو تسمح بأساليب مختلفة (حتى مع األنواع
المختلفة من األصول أو االلتزامات غير المالية المتنوعة ذات القيمة الحقيقية) فيما يتعلق بكيفية
تسجيل التغيير الناجم في قيمة األصل أو االلتزام ،كجزء من الدخل أو كتغيير مباشر حق المساهم.
ويعد نموذج محاسبة طاقة شراء السلع الثابتة نموذ ًجا محاسبيًا أساسيًا بدالً معتمدًا من قبل مجلس
معايير المحاسبة الدولية لنموذج محاسبة التكلفة التاريخية التقليدي.
أساس التكلفة التاريخية (التكلفة األصلية)
في أساس التكلفة التاريخية للمحاسبة ،يتم تسجيل األصول وااللتزامات بقيمتها عندما تم
االستحواذ عليها في المرة األولى .وبالتالي ،فإنه ال تتم إعادة ذكرها مرة أخرى بصفة عامة عند
تغيير قيمتها.
وتعتمد التكاليف المسجلة في بيان الدخل على التكلفة التاريخية للعناصر المباعة أو المستخدمة،
بدالً من تكلفة االستبدال الخاصة بها.
دوالرا
ً ويبقى األصل قيد استحواذ الشركة في نهاية العام ،1عندما تصبح قيمته السوقية 120
أمريكيًا،
دوالرا أمريكيًا.
ً تقوم الشركة ببيع األصل في العام 2مقابل 115
في نهاية العام ،1يتم تسجيل األصل في الميزانية العمومية بتكلفة 100دوالر .وال يتم تسجيل
دوالرا في العام األول .وفي العام ،2تسجل الشركة
ً الزيادة في القيمة من 100دوالر إلى 120
دوالرا .وتكون تكلفة البيع 100دوالر ،حيث إنها التكلفة التاريخية لألصل.
ً البيع بقيمة 115
دوالرا ،وهو ما يظهر بشكل تام في العام .2
ً ويؤدي ذلك إلى ظهور أرباح بمقدار 15
ويعنى ذلك أن المعايير المحاسبيه ال تسمح بتعديل القيم الدفتريه لألصول و اظهارها بقيمتها
السوقيه ألن الوحدة لم تستحوز عليها بغرض بيعها ,وكما أن قيمتها السوقيه غير مؤيد بمستندات
يمكن التحقق منها وتكون عرضه للتحيز الشخصى .
ويجب أن ننتبه من يطلع على التقارير المحاسبيه للوحده الى أنها تظهرأغلب أصولها فى تاريخ
معين بتكلفتها التاريخيه وهى تختلف تماما عن القيم الحقيقة لألصول وبالتالى ال تعبر عن القيمة
العادلة للوحدة.
أهم ما يميز التكلفه التاريخيه:
-إن إعادة صياغة القوائم المالية باستخدام وحدة ذات قوة شرائية متجانسة يوفر معلومات أكثر
مالئمة لمتخذي القرارات ألنها تفصح عن آثار التضخم سواء على نتيجة العمليات أو على المركز
المالي.
-تساعد هذه الطريقة إدارة الوحدة االقتصادية على تقويم سياستها النقدية لما تفصح عنه من
األرباح و الخسائر على العناصر النقدية.
-يفر هذا المدخل للمعلومات المحاسبية خاصية القابلية للمقارنة سواء على الوحدة االقتصادية
لمقارنة الماضي بالحاضر أو على الوحدات االقتصادية التي تعمل في مجال اقتصاد واحد.
-إن المعلومات المعدلة يمكن االعتماد عليها فهي قابلة للتحقيق ألن األرقام القياسية المستخدمة
في التعديل يتم إعدادها بواسطة أجهزة حكومية مختصة و محايدة ،حتى تتوفر االستقاللية و
الموضوعية ،و ال يترتب على هذا المدخل أي مشاكل بالنسبة للمحاسب فهو ال يخرج على المبادئ
المحاسبية المتعارف عليها ،و ال يتطلب األمر تعديال أو مزيدا من اإلجراءات في السجالت
المحاسبية ،و لكن يقتصر التعديل على إعداد قوائم مالية إضافية تلحق بالقوائم المالية التقليدية.
-األرباح في القوة الشرائية و النتائج المتعلقة بها ال يمكن اعتبارها مصدرا حقيقيا للتمويل.
-المعلومات اإلضافية ال تتالءم مع خبرات و إدراك متخذي القرارات مما يؤذي إلى سوء الفهم و
إصدار قرارات غير مناسبة.
-هذا المدخل مازال يتمسك بأساس التكلفة التاريخية عند إجراء القياس و التقويم المحاسبي مع
ما ينطوي عليه من قصور في اإلفصاح المحاسبي.
-إن استخدام هذه الطريقة للرقم القياسي لألسعار قد يؤذي إلى نتائج غير دقيقة و ذلك ألن
الوحدات االقتصادية غالبا ما تتأثر بالتضخم المتعلق باألصول التي تستخدمها و تتعامل فيها و
ليس بالتضخم العام([.)]2
-إن أخذ هذه الطريقة بنظر االعتبار لألرباح و الخسائر على األصول النقدية قد يكون مضلال عند
عدم تحقق هذه األرباح و الخسائر.
إن االنتقادات السابقة ال تقلل من أهمية و فاعلية هذا المدخل ،و معظمها ال يعكس الحقيقة،
بالنسبة لالنتقاد األول :
أمر يجانبه الصواب ألن إجراءات التعديل تقتصر على القوائم المالية السنوية و ال تمتد إلى
العمليات اليومية و السجالت المحاسبية.
فهو يعتبر تجاوز للحقيقة ألن الوحدة االقتصادية خالل هذا التعديل لم تكن بصدد البحث عن
مصادر للتمويل لكنها تسعى للحصول على مؤشرات تساعدها في اتخاذ القرارات المالية ،و طبقا
للنتائج التي أبرزها هذا المدخل سوف تتجنب الوحدة االقتصادية زيادة صافي األصول النقدية في
حالة التضخم.
واالنتقاد الثالث:
يرى بأن المعلومات اإلضافية قد تؤذي إلى سوء الفهم ألن المعلومات اإلضافية قد ال تتالءم مع
خبرات و إدراك متخذي القرارات ،و يمكن القول أن الواقع يشير عكس ذلك ألن التضخم أصبح
من المظاهر التي تلقي ظال ثقيل على سلوك الرجل العادي ،فكيف يكون إدراك رجل األعمال لهذه
المشكلة؟.