You are on page 1of 64

‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar.

2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫اء َزيْ ٌد) تأليف‪ :‬السيد أحمد بن زيني دحالن (ت‪4637‬ىـ)‬


‫ـ(ج َ‬
‫رسالةٌ متعلقةٌ ب َ‬
‫تحقيق د‪ .‬عمر علي سليمان الباروني‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫اغبمد هلل رب العاؼبٌن‪ ،‬كالصالة كالسالـ على أشرؼ األنبياء كاؼبرسلٌن‪ ،‬سيدنا ؿبمد كعلى آلو كصحبو‬
‫أصبعٌن‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فإف علماء السلف كانوا يتسموف باؼبوسوعية؛ فنرل الواحد منهم يؤلف يف كثًن من العلوـ كالفنوف‪،‬‬
‫كثًنا من اؼبسال اؼبتنوعة يف ش ى العلوـ كالفنوف‪ ،‬فهم ا يففوف‬
‫كنرل الكتاب الواحد من كتبهم يضم بٌن دفتيو ن‬
‫عند علم كاحد‪ -‬خالؼ حاؿ علماء اليوـ‪-‬؛ ب نراىم يغوصوف يف حبار كثًن من العلوـ‪ ،‬سواء أكانت ىذه‬
‫العلوـ يف فنوف متفاربة أـ متباعدة‪ ،‬فاؼبفسر منهم كبوم‪ ،‬كىو بالغي‪ ،‬كفلكي‪ ،‬كرياضي‪ ،‬كىكذا‪ ،‬كمن العلماء‬
‫السابفٌن الذين اتسموا ّٔذه السمة العظيمة الشيخ‪ :‬أضبد بن زيين دحالف (ت‪1304‬ىػ)‪ ،‬الذم ألف يف كثًن‬
‫من العلوـ‪ ،‬كصبع يف بعض تصانيفو فنوف ش ى‪ ،‬كاف من بٌن ىذه التصانيف رسالتو اؼبوسومة بػ(رسالة متعلفة‬
‫جباء زيد)‪ ،‬كىي اليت بٌن يدم التحفيق‪.‬‬
‫كؼبا كقفت على ـبطوط ىذه الرسالة‪ ،‬رأيت أف أخرجها إذل النور يف حلة جديدة؛ إحياءن لذكر‬
‫صاحبها كتعري نفا بو كبفضلو‪ ،‬كلتزكيد الطالب اؼببتدلٌن برسالة ـبتصرة شاملة ألىم الفنوف‪ ،‬من كبو‪ ،‬كصرؼ‪،‬‬
‫كبالغة‪ ،‬كعركض‪ ،‬كمنطق‪ ،‬كغًنىا‪.‬‬
‫كقد قدمت للتحفيق بفسم دراسي‪ ،‬ذكرت فيو تعري نفا باؼبؤلف‪ ،‬كتعري نفا برسالتو‪ .‬كاعتمدت يف ربفيفي‬
‫كسرت يف ربفيفي على النهج اؼبتعارؼ عليو بٌن‬
‫ي‬ ‫على نسخة ـبطوطة فريدة‪ ،‬كنسختٌن مطبوعتٌن قديبنا‪،‬‬
‫احملففٌن‪.‬‬
‫واهلل الموفق‬

‫‪021‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫القسم الدراسي‬
‫أول‪ -‬التعريف بالشيخ أحمد دحالن‬
‫ً‬
‫‪(-4‬اسمو)(‪ :)1‬ىو الشهاب أبو العباس أضبد بن زيين بن أضبد دحالف اؼبكي الشافعي‪ .‬كيف شجرة النور الزكية‪:‬‬
‫"أضبد بن زين العابدين دحالف"(‪.)2‬‬
‫كقد أفرد ترصبتو بالتأليف تلميذه (أبو بكر شطا الدمياطي اؼبكي)‪ ،‬برسالة مطبوعة‪ ،‬ظباىا‪ :‬نفحة‬
‫الرضبن يف مناقب شيخنا سيدم أضبد دحالف(‪.)3‬‬
‫‪(-5‬مولده ووفاتو)(‪ :)4‬كلد اؼبؤلف دبكة سنة (‪1231‬ىػ)= (‪1816‬ـ)‪ ،‬أك (‪1232‬ىػ)= (‪1817‬ـ)‪ ،‬كتويف‬
‫بالبلد اغبراـ (اؼبدينة) يف شهر ؿبرـ‪ ،‬سنة (‪1304‬ىػ)= (‪1886‬ـ)‪ ،‬كذكر صاحب اغبلية أنو دفن يف مفربة‬
‫اؼبعلى دبكة اؼبكرمة‪ ،‬كىذا يعين أنو نف ليدفن يف مسفط رأسو‪ ،‬كاهلل أعلم‪.‬‬
‫‪(-6‬طلبو للعلم ومكانتو العلمية)‪ :‬كانت بداية اغبياة العلمية للشيخ أضبد دحالف حبفظ الفرآف الكرًن؛‬
‫فحفظو كىو صغًن‪ ،‬مث طلب العلم كأخذ عن كثًن من علماء اؼبسجد اغبراـ(‪ ،)5‬ككرل كظيفة اؼبفيت سنٌن‬
‫طويلة(‪ ،)6‬قاؿ صاحب اغبلية‪" :‬سار يف منهج العلم كاألدب من صغره‪ ،‬كاعتاد قطف شبرات الرفعة من ابتداء‬
‫عمره‪ ،‬كحضر دركس األفاض ‪ ،‬إذل أف جلس معهم على مالدة الفضال ‪ ،‬مث ا زاؿ يرتقى مفامو‪ ،‬كىبضع لو‬
‫مطلوبو كمرامو‪ ،‬إذل أف انفرد يف جاللتو‪ ،‬كاقبلبت الفلوب على مهابتو"(‪ ،)7‬ح ى صار "رليس العلماء‪ ،‬كشيخ‬
‫اػبطباء"(‪ ،)8‬ك"شيخ مشايخ اغبرمٌن يف كقتو"(‪ ،)9‬كمفيت الشافعية دبكة(‪ ،)10‬كيف عداد اؼبؤرخٌن(‪ ،)11‬ك"خاسبة‬
‫احملففٌن"(‪ ،)12‬ك"رليس علماء اغبجاز‪ ،‬كمفدمهم يف اغبفيفة كآّاز‪ ،‬ككانت اإلمارة اغبجازية تنظر إليو بعٌن‬
‫الرعاية‪ ،‬كتضمو إليها ضم العناية‪ ،‬كدل يزؿ مفامو يعلو‪ ،‬كقدره يسمو‪ ،‬إذل أف اختارتو اآلخرة‪ ،‬للمراتب‬
‫خصوصا‬
‫ن‬ ‫الفاخرة"(‪ ،)13‬ككاف "أكثر اعتماده على أسانيد اؼبصريٌن كأثباهتم"(‪ .)14‬ك"كاف مدمننا على الدرس‪،‬‬
‫اغبديث‪ ،‬ح ى قالوا‪ :‬صار البخارم عنده ضركريِّا كالفاربة"(‪.)15‬‬
‫‪(-7‬أخالقو وصفاتو)‪ :‬كصفو الكتاين ففاؿ‪ :‬ىو "العالمة اؼبشارؾ الصاحل‪ ،‬أحد من نفع اهلل بو اإلسالـ يف‬
‫الزمن األخًن"(‪ .)16‬ككصفو ابن البيطار بأنو "فريد العصر كاألكاف‪ ،‬علي اؽبمة عظيم الشاف‪ ،‬علم العلماء‬
‫األعالـ‪ ،‬كملجأ السادة الكراـ‪ ،‬عمدة األفاض ‪ ،‬كلببة ذكم الشمال ‪ ،‬من طار ذكره يف األقطار‪ ،‬كاشتهر فضلو‬

‫‪020‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كقدره يف النواحي كاألمصار‪ ،‬كاعرتؼ لو ذكك اإلجالؿ‪ ،‬بأنو قد استول على ذركة الكماؿ‪ ،...‬فازداد حبو لدل‬
‫اػباص كالعاـ‪ ،‬كعظمتو قلوب األىارل كاغبكاـ‪ ،‬ككاف لطيف اؼبعاشرة‪ ،‬حسن اؼبسايرة"(‪.)17‬‬
‫‪(-8‬شيوخو)‪ :‬أخذ الشيخ أضبد دحالف عن ؾبموعة من علماء عصره‪ ،‬من أشهرىم‪ :‬أضبد الدمياطي‬
‫اؼبكي(‪ ،)18‬كأضبد بن عثماف العطار اؼبكي‪ ،‬كالشمس ؿبمد بن حسٌن اغببشي الباعلوم(‪ ،)19‬كأبو الفوز أضبد‬
‫بن رمضاف اؼبرزكقي(‪ ،)20‬كؿبمد الكتيب الكبًن اغبنفي‪ ،‬كالوجيو عبد الرضبن الكزبرم(‪.)21‬‬
‫‪(-9‬تالميذه)‪ :‬كرل اؼبؤلف اإلفتاء كالتدريس دبكة(‪)22‬؛ فأخذ عنو كثًن من طالب العلم‪ ،‬دراسة‪ ،‬كقراءة‪،‬‬
‫كركاية‪ ،‬كإجازة‪ ،‬منهم‪ :‬أضبد باففيو بن عبد اهلل الشافعي(‪ ،)23‬كأبو بكر بن عبد الرضبن بن شهاب‬
‫الباعلوم(‪ ،)24‬كاغببيب السيد حسٌن حبشي(‪ ،)25‬كاغببيب السيد علوم بن أضبد السفاؼ الشافعي اؼبكي(‪،)26‬‬
‫كحسن بن ؿبمد بن اؼبالكي اؼبكي‪ ،‬الشهًن بابن زىًناه(‪ ،)27‬كرضبت اهلل بن خلي الدىلوم اؽبندم‪ ،‬ألف كتابو‬
‫(إظهار اغبق) بأمر من السيد أضبد زيين دحالف(‪ ،)28‬كسادل بن عيدركس الباعلوم اؼبكي‪ ،‬كالشهاب أضبد بن‬
‫إظباعي الربزقبي(‪ ،)29‬كأبو العباس أضبد بن ؿبمد بناين الرباطي(‪ ،)30‬كعبد اغبي بن عبد اغبليم السهالوم‬
‫اللكهنوم(‪ ،)31‬كعبد الفادر مشاط اؼبالكي اؼبكي(‪ ،)32‬كأبو عبد اهلل ؿبمد الطيب بن الشيخ ؿبمد النيفر‬
‫األكرب(‪ ،)33‬كعمر شطا الدمياطي اؼبكي(‪ ،)34‬كؿبمد بن أضبد بن سادل بن ؿبمد الصباغ اؼبصرم اؼبكي(‪،)35‬‬
‫كؿبمد اإلماـ بن إبراىيم السفا اؼبصرم(‪ ،)36‬كؿبمد مكي بن ؿبمد بن ؿبمد بن حسٌن الكتيب اغبنفي‬
‫اؼبكي(‪.)37‬‬
‫‪(-:‬مصنفاتو)‪ :‬ترؾ السيد أضبد زيين دحالف مصنفات كثًنة‪ ،‬تدؿ على غزارة علمو‪ ،‬كىذه اؼبصنفات يف علوـ‬
‫كفنوف كثًنة‪ ،‬ما يدؿ على تبحره كتفننو فيها؛ "فكانت لو كتابات حسنة‪ ،‬كتأليفات مستحسنة"(‪ ،)38‬ففد‬
‫"كتب تاريخ مكة كأحواؽبا السياسية إباف الفرف اإلسالمي األكؿ"(‪.)39‬‬
‫كمن مصنفاتو اليت تركها بٌن مطبوع كـبطوط‪ :‬أسىن اؼبطالب يف قباة أ ي طالب(‪" ،)40‬كىو ـبتصر‬
‫من خاسبة كتاب السيد ؿبمد بن رسوؿ الربزقبي الكردم‪ ،‬اؼبتوىف سنة ‪ 1103‬مع إضافات"(‪ ،)41‬ك"ترصبو إذل‬
‫لغة (أردك) اؼبولوم اغبكيم مفبوؿ أضبد الدىلوم"(‪ .)42‬تاريخ طبفات العلماء‪ ،‬رتبهم برتتيب عجيب‪ ،‬صبع‬
‫الشافعية على حدهتم‪ ،‬كاغبنفية على حدهتم‪ ،‬كىكذا بفية اؼبذاىب(‪ .)43‬ترصبة شيخو عثماف بن حسن‬
‫الدمياطي الشافعي األزىرم اؼبكي(‪.)44‬تفريب األصوؿ ؼبعرفة الوصوؿ ؼبعرفة الرب كالرسوؿ(‪ .)45‬تنبيو الغافلٌن‬
‫‪021‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫يف فهرسة شيوخو‪ .‬اعبداكؿ اؼبرضية يف تاريخ الدكلة اإلسالمية(‪ ،)48‬أك‬ ‫ثبت‬ ‫(‪)46‬‬ ‫(‪)47‬‬
‫ـبتصر منهاج العابدين ‪ .‬ه‬
‫تاريخ الدكؿ اإلسالمية باعبداكؿ اؼبرضية(‪ ،)49‬كىو تاريخ ؾبدكؿ ػبص فيو (اؼبشرع الركم يف مناقب السادات‬
‫آؿ باعلوم)(‪ .)50‬حاشية على اإلظهار يف التجويد‪ .‬حاشية على الزبد يف الففو(‪ .)51‬حاشية على السمرقندية‬
‫يف علم البياف(‪ ،)52‬أك حاشية على السمرقندية يف اآلداب(‪ ،)53‬ىكذا كرد‪ ،‬كلع الصواب األكؿ‪ .‬حاشية على‬
‫فتح اؼبعٌن (دل يكملها)(‪ .)54‬خالصة الكالـ يف أمراء البلد اغبراـ(‪ ،)55‬من زمن النيب‪ -‬عليو السالـ‪ -‬إذل كقتنا‬
‫ىذا بالتماـ(‪ .)56‬دعاء البخارم كطريفة ساداتنا باعلوم (تصوؼ)(‪ .)57‬رسالة تتعلق جباء زيد(‪ ،)58‬أك رسالة‬
‫إعراب جاء زيد‪ .‬رسالة ا استعارات‪ .‬رسالة يف بياف العلم من أم اؼبفو ات(‪ .)59‬رسالة يف جواز التوس (‪.)60‬‬
‫رسالة يف الرد على الشيخ سليماف أفندم (ففو شافعي)(‪ .)61‬رسالة يف الرد على الوىابية(‪ ،)62‬أك ىو الدرر‬
‫السنية يف الرد على الوىابية(‪ .)63‬انتفد فيو بعض نواحي اؼبذىب(‪ .)64‬رسالة يف صيغ الصلوات على النيب‪-‬‬
‫صلى اهلل عليو كسلم‪ .)65(-‬رسالة يف علم اعبرب كاؼبفابلة‪ .‬رسالة يف علم الوضع(‪ .)66‬رسالة يف فضال الصالة‬
‫على النيب‪ -‬صلى اهلل عليو كسلم‪ .)67(-‬رسالة يف كيفية اؼبناظرة مع الشيعة كالرد عليهم(‪ .)68‬رسالة يف مباحث‬
‫البسملة(‪ .)69‬رسالة يف اؼببنيات(‪ ،)70‬كىي ىذه الرسالة اليت بٌن يدم التحفيق‪ .‬رسالة يف اؼبفو ات‪ .‬رسالة يف‬
‫كعيد تارؾ الصالة(‪ .)71‬رسالة متعلفة برؤية البارم(‪ .)72‬رسالة متعلفة بفولو تعاذل‪( :‬ما أصابك من حسنة فمن‬
‫اهلل)(‪ .)73‬سًنة الدحالنية‪" ،‬مشلت تواريخ األسرات العربية الكبًنة"(‪ .)74‬كلعلو الكتاب نفسو تارل الذكر‪ ،‬لكن‬
‫كبًنا‪،‬‬
‫إقبا ا ن‬
‫ىذا خصص باألسر العربية‪ ،‬كالتارل بالسًنة النبوية‪ .‬السًنة النبوية‪ ،‬كىي مشهورة جدِّا‪ ،‬كلفيت ن‬
‫طبعت مر نارا(‪ ،)75‬كيذكرىا بعضهم بػ"السًنة النبوية كاآلثار احملمدية"(‪ .)76‬ألفو يف مكة كبو سنة ‪1278‬ىػ=‬
‫أيضا‪ -‬بالسًنة الدحالنية(‪ .)77‬شرح رسالة يف التوحيد(‪ .)78‬شرح على اآلجركمية(‪،)79‬‬
‫‪1861‬ـ‪ ،‬كيعرؼ‪ -‬ن‬
‫"ألفو يف الطالف عند مسجد سيدنا عبد اهلل بن عباس‪ -‬رضي اهلل عنهما‪ -‬سنة إحدل كتسعٌن كمالتٌن بعد‬
‫األلف من اؽبجرة النبوية"(‪ .)80‬شرح على ألفية ابن مالك يف النحو(‪ ،)81‬كىو اؼبسمى‪( :‬األزىار الزينية يف شرح‬
‫منت األلفية يف النحو)(‪ .)82‬شرح على العفالد(‪ .)83‬فتح اعبواد اؼبناف على العفيدة اؼبسماة بفيض الرضبن‪ ،‬كىو‬
‫نفسو فتح اعبواد اؼبناف شرح فيض الرضبن يف العفالد(‪ .)84‬الفتح اؼببٌن يف سًنة اػبلفاء الراشدين‪ ،‬كأى البيت‬
‫الطاىرين(‪ ،)85‬قاؿ أدكرد فنديك عن ىذا الكتاب‪" :‬ىو من أحسن اؼبوجزات يف تاريخ الفرف األكؿ‬
‫لإلسالـ"(‪ .)86‬الفتوحات اإلسالمية‪ ،‬بعد مضي الفتوحات النبوية(‪ .)87‬الفوالد الزينية يف شرح األلفية‬

‫‪022‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫للسيوطي(‪ .)88‬كتابات على الكتب الستة(‪ .)89‬منت صغًن يف علم البياف(‪ .)90‬منه العطشاف يف فتح الرضبن‬
‫يف علم الفراءات(‪ ،)91‬أك منه العطشاف على فتح الرضبن يف الفراءة(‪ ،)92‬أك منه العطشاف على فتح الرضبن‬
‫يف ذبويد الفرآف(‪ .)93‬النصر يف أحكاـ صالة العصر‪ ،‬أك رسالة النصر يف ذكر كقت صالة العصر(‪.)94‬‬
‫;‪(-‬عصره)(‪ :)95‬عاش الشيخ أضبد زيين دحالف يف عصر األشراؼ العثمانيٌن (‪1883 -1840‬ـ)‪ ،‬ككانت‬
‫أىم الفرتات بالنسبة للتاريخ اغبديث لألشراؼ تلك الفرتة اليت تبدأ بعاـ (‪1840‬ـ)‪ ،‬كىو العاـ الذم شهد‬
‫بد ا من حكم األسرة العلوية كؿبمد علي باشا يف مصر‪ ،‬كىي‬
‫إغباؽ اغبجاز حبكم السلطنة العثمانية مباشرة‪ ،‬ن‬
‫فرتة شهدت حكم سبعة من أشراؼ مكة للحجاز‪ ،‬إذل جانب اثنٌن كعشرين كالينا عثمانيِّا‪ ،‬ككاف الشيخ أضبد‬
‫دحالف صدي نفا مفربنا آلخر أربعة من حكاـ األشراؼ الذين حكموا اغبجاز‪ ،‬كىم‪ :‬الشريف عبد اهلل (‪-1858‬‬
‫‪1877‬ـ)‪ ،‬كالشريف حسٌن األكؿ (‪1879 -1877‬ـ)‪ ،‬كالشريف عبد اؼبطلب (‪1881 -1879‬ـ)‪،‬‬
‫كالشريف عوف الرفيق (‪.)1871‬‬
‫منتشرا يف ربوع غرب اعبزيرة العربية‪ ،‬اليت تضم اغبجاز‬
‫كيف الفرف التاسع عشر كاف اؼبذىب الشافعي ن‬
‫مفر حكم األشراؼ؛ فكاف الشافعيوف يبثلوف صبهرة طالب اغبرـ اؼبكي كأساتذتو‪ ،‬كعليو ففد كرل دحالف‬
‫منصب مفيت مكة يف عهد الشريف عبد اهلل‪ ،‬ككاف ذلك يف عاـ ‪1871‬ـ‪ ،‬فعهدت إليو مسؤكلية الفتول‬
‫كتفسًن األحكاـ الشرعية‪ ،‬كاتسع نطاؽ اإلفتاء يف عهده ما استدعى تعيٌن مساعد لو يدعى (أمٌن الفتول)‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬التعريف بالرسالة‬
‫سيكوف اغبديث عن الرسالة يف اعبوانب اآلتية‪:‬‬
‫‪( -4‬عنوان الرسالة)‪ :‬كرد عنواف الرسالة دبسميات متفاربة جدِّا؛ فورد على غالؼ النسخة اؼبخطوطة باسم‬
‫(رسالة يف إعراب جاء زيد)‪ ،‬ككرد يف بعض اؼبصادر باسم (رسالة تتعلق جباء زيد)(‪ ،)96‬ككرد باسم (رسالة‬
‫إعراب جاء زيد)(‪ ،)97‬ككرد باسم (رسالة تتعلق جباء زيد من إعراب كتصريف)(‪ ،)98‬كيبدك أف العنواف األخًن‬
‫مأخوذ فبا جاء يف مفدمة اؼبؤلف‪ ،‬حيث قاؿ‪ " :‬فهذه كلمات‪ ،...‬تتعلق بفولك‪( :‬جاء زيد)‪ ،‬من إعراب‬
‫كتصريف كغًننبا"‪ .‬كقد اخرتت ؽبا من بٌن ىذه العناكين (رسالة متعلفة جباء زيد)‪.‬‬
‫‪( -5‬صحة نسبتها إلى المؤلف)‪ :‬ا شك يف نسبة الرسالة إذل الشيخ أضبد بن زيين دحالف‪ ،‬ففد كرد اظبو‬
‫على غالؼ النسخة اؼبخطوطة‪ ،‬كيف خاسبة ناسخها‪ ،‬كنسبها إليو السفاطوين يف حاشيتو تشويق اػبالف على‬
‫‪023‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫شرح السيد أضبد دحالف على اآلجركمية(‪ ،)99‬كنسبها إليو البغدادم يف ىدية العارفٌن(‪ ،)100‬ككذلك يف خزانة‬
‫الرتاث دبركز اؼبلك فيص للدراسات كالبحوث اإلسالمية(‪.)101‬‬
‫‪( -6‬محتوى الرسالة)‪ :‬ذكر الشيخ أضبد دحالف يف مفدمة رسالتو ىذه أنو سيتناكؿ فيها ما يتعلق جبملة‬
‫(جاء زيد) من إعراب كتصريف كغًننبا؛ فذكر يف طي رسالتو ما صرح بو‪ ،‬فكاف ؾبم ما ذكره على النحو‬
‫اآليت‪:‬‬
‫* إعراب صبلة (جاء زيد)‪ ،‬كأنبية اإلعراب يف تبيٌن اؼبعاين اؼبختلفة يف اعبملة الواحدة‪ ،‬كما ىو اغباؿ يف صبلة‬
‫يدا)‪ ،‬كصبلة ( ا تأك السمك كتشرب اللنب)‪.‬‬
‫(ما أحسن ز ن‬
‫* أص الفع (جاء)‪ ،‬كاشتفاقو‪ ،‬كى أص ا اشتفاؽ من ا اسم أـ من الفع ؟‬
‫* الفع اؼباضي‪ ،‬ى ىو ازـ أـ متعدٍّ؟ كما يتعلق بالتعدم كاللزكـ‪.‬‬
‫* نوع اؼبد يف الفع (جاء)‪ ،‬كسرد ما يتعلق بأنواع اؼبدكد كمدهتا الصوتية حسب علماء التجويد‪.‬‬
‫* (الفاع النحوم) كرفعو‪ ،‬كعلة رفعو‪.‬‬
‫* اؼبعرفة كالنكرة‪ ،‬كما يتعلق ّٔما من أحكاـ‪.‬‬
‫* اعبملة (النحوية كالبالغية) كأنواعها‪.‬‬
‫* الفضايا اؼبنطفية‪ ،‬كمفو ات اغبكماء كما يتعلق ّٔا‪.‬‬
‫‪( -7‬سبب تأليف الرسالة)‪ :‬ذكر اؼبؤلف سبب تأليفو ىذه الرسالة يف مفدمتها ففاؿ‪" :‬فهذه كلمات صبعتها‬
‫كثًنا من الفواعد‪ ،‬كربثهم على ربصي الفوالد"‪.‬‬
‫بفصد التمرين لألطفاؿ اؼبتعلمٌن‪ ،‬تذكرىم ن‬
‫‪( -8‬المؤلفات المماثلة)‪ :‬دل أر من اؼبؤلفات اؼبشأّة لػ(رسالة متعلفة جباء زيد) إ ا رسالة كاحدة‪ ،‬ؾبهولة‬
‫اؼبؤلف‪ ،‬عنواهنا (رسالة فيما يتعلق جبملة قاـ زيد)‪ ،‬تبدأ بفولو‪" :‬فاعلم جعلين اهلل كإياؾ من العصابة الناجية‪،‬‬
‫كمنحنا بفضلو العطف كالعافية‪ ،‬إف اػبوض يف العلوـ من أفض الفربات‪ ،"...‬كتنتهي بفولو‪" :‬كقاؿ الرضي صبلة‬
‫مضمرا أك‬
‫ن‬ ‫خربا عن مبتدأ‪ ،‬سواء كاف الفاع‬
‫الشرط كالـ‪ ،‬كاألكؿ اؼبعوؿ عليو‪ ،‬كىي صبلة صغرل؛ لكوهنا تفع ن‬
‫ظاىرا"‪.‬‬
‫ن‬
‫كؿبتواىا قريب من ؿبتول رسالة الشيخ دحالف‪ ،‬كبو‪ ،‬كصرؼ‪ ،‬إخل‪ .‬تفع يف عشر لوحات بلوحة الغالؼ‪ .‬كىي‬
‫نسخة مكتبة األزىر‪ ،‬رقم النسخة‪.)322916( :‬‬
‫‪024‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫‪( -9‬نُسخ الرسالة)‪ :‬على الرغم من حبثي اؼبستمر عن نسخ الرسالة فإنين دل أعثر إ ا على نسخة كاحدة‬
‫ـبطوطة‪ ،‬كنسختٌن مطبوعتٌن‪ ،‬كىذه النسخ متفاربة جدِّا‪ ،‬خاصة اؼبطبوع منها‪ ،‬كأدناه كصف للنسخ الثالث‪:‬‬
‫‪ -1‬النسخة اؼبخطوطة‪ :‬ىي نسخة جامعة اؼبلك سعود‪ .‬تفع يف عشر (‪ )10‬لوحات‪ ،‬كيف ك صفحة طبسة‬
‫سطرا‪ ،‬دبفاس (‪)17×2445‬سم‪ ،‬نسخة حسنة‪ ،‬خطها معتاد‪ .‬نسخها (أضبد بن ؿبمد بن‬
‫كعشرين (‪ )25‬ن‬
‫حسٌن بن عبد اهلل بن أ ي بكر اغببشي علوم)‪ ،‬سنة (‪1270‬ىػ)‪ .‬ليس عليها تصحيحات إ ا يف موضع‬
‫كاحد‪ ،‬ك ا يوجد عليها تعليفات‪.‬‬
‫كاف الفراغ من صبعها (‪ )13‬من ذم اغبجة سنة (‪1269‬ق)‪ ،‬ككاف الفراغ من نسخها يوـ اإلثنٌن (‪ )23‬من‬
‫شعباف (‪1270‬ق)؛ فهي منسوخة من نسخة اؼبؤلف كاهلل‪ -‬تعاذل‪ -‬أعلم‪ .‬كرمزت إليها برمز (خ)= اؼبخطوطة‪.‬‬
‫‪ -2‬النسخة اؼبطبوعة ضمن ؾبموع يشتم على أربع رسال ‪ ،‬طبع باؼبطبعة اؼبًنية الكالنة دبكة احملمية‪ ،‬سنة‬
‫(‪1311‬ق)‪ ،‬يف عهد السلطاف عبد اغبميد خاف‪ .‬كرمزت إليها برمز (طق)= الطبعة الفديبة‪.‬‬
‫‪ -3‬النسخة اؼبطبوعة ّٔامش شرح اؼبكودم على اآلجركمية‪ ،‬دبطبعة مصطفى البا ي اغبليب كأك اده دبصر‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية سنة (‪1355‬ىػ‪1936 -‬ـ)‪ .‬كرمزت إليها برمز (طح)= الطبعة اغبديثة‪.‬‬
‫‪( -:‬نماذج مصورة من النسخة المخطوطة)‪:‬‬
‫الصفحة األخيرة‬ ‫الصفحة األولى‬

‫‪025‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫بسم اهلل الرضبن الرحيم‬


‫[المقدمة]‬
‫اغبمد هلل رب العاؼبٌن‪ ،‬كالصالة كالسالـ على سيدنا ؿبمد كعلى آلو كصحبو أصبعٌن‪ ،‬أما بعد؛ فهذه‬
‫كثًنا من الفواعد‪ ،‬كربثهم على ربصي الفوالد‪،‬‬
‫كلمات صبعتها بفصد التمرين لألطفاؿ اؼبتعلمٌن‪ ،‬تذكرىم ن‬
‫تتعلق بفولك‪( :‬جاء زيد)‪ ،‬من إعراب كتصريف كغًننبا‪ ،‬كاهلل اؼبسؤكؿ يف النفع {ّٔا}(‪ ،)102‬كجعلها خالصة‬
‫لوجهو الكرًن‪ ،‬كىذا أكاف الشركع يف اؼبفصود‪.‬‬
‫[إعراب]‪ :‬جاء زيد‬
‫و‬
‫ماض مبين على فتح ظاىر‪ ،‬ا ؿب لو من اإلعراب‪ ،‬ك(زيد) فاع‬ ‫إعراب ىذا الرتكيب‪( :‬جاء) فع‬
‫مرفوع‪ ،‬كعالمة رفعو ضمة ظاىرة يف آخره‪ ،‬كإف شئت قلت‪ :‬كرفعو ضمة ظاىرة يف آخره‪ ،‬فإف نطق بو موقوفنا‬
‫تفوؿ‪ :‬مرفوع بضمة مفدرة‪ ،‬منع من ظهورىا اشتغاؿ احمل بالسكوف العارض ألج الوقف(‪.)103‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما حفيفة البناء؟ فاعبواب‪ :‬أنو قي ‪ :‬إنو لفظي(‪ ،)104‬كعرفوه بأنو‪ :‬ما جيء بو ا لبياف‬
‫زبلصا من سكونٌن(‪.)105‬‬
‫نفال‪ ،‬ك ا ن‬
‫إتباعا‪ ،‬ك ا ن‬
‫مفتضى العام من شبو اإلعراب‪ ،‬كليس حكاية‪ ،‬ك ا ن‬
‫كقي ‪ :‬إنو معنوم(‪ ،)106‬كعرفوه بأنو‪ :‬لزكـ آخر الكلمة حالة كاحدة(‪ ،)107‬كالفو اف هبرياف يف اإلعراب؛ ففي ‪:‬‬
‫إنو لفظي(‪ ،)108‬فيعرؼ بأنو‪ :‬ما جيء بو لبياف مفتضى العام ‪ ،‬من حركة‪ ،‬أك سكوف‪ ،‬أك حذؼ(‪ .)109‬كقي ‪:‬‬
‫تفديرا(‪.)111‬‬ ‫(‪)110‬‬
‫إنو معنوم ‪ ،‬فيعرؼ بأنو‪ :‬تغيًن أكاخر الكلم اختالؼ العوام الداخلة عليها لفظنا أك ن‬
‫[بناء الفعل]‬
‫ماض؟ فاعبواب‪ :‬أف األص يف األفعاؿ البناء(‪ )112‬كما جاء على‬
‫و‬ ‫فإف قي ‪ :‬دل بين (جاء) كك فع‬
‫أصلو ا يسأؿ عنو(‪ .)113‬فإف قي ‪ :‬دل كاف األص يف األفعاؿ البناء؟ فاعبواب‪ :‬أنو إمبا كاف األص فيها البناء؛‬
‫معاف تفتفر إذل اإلعراب(‪)114‬؛ فلم تستحق اإلعراب ب البناء‪ ،‬كما أف اغبركؼ‬ ‫ألهنا ا تتوارد عليها و‬
‫فيها اإلعراب؛ لتوارد اؼبعاين اؼبختلفة عليها‪ ،‬كالفاعلية‪،‬‬ ‫كذلك(‪ ،)115‬خبالؼ األظباء؛ فإف األص‬
‫(‪)118‬‬
‫يدا‪ ،‬فإنو إف كاف اؼبراد بو‬
‫قولك‪ :‬ما أحسن ز ن‬ ‫كاؼبفعولية(‪ ،)116‬كاإلضافة‪{ ،‬كذلك}(‪ )117‬كما يف {كبو}‬
‫يدا)(‪ ،)119‬كإعرابو(‪:)120‬‬
‫يدا! بفتح نوف (أحسن) كنصب (ز ن‬
‫أحسن ز ن‬
‫ى‬ ‫التعجب يفاؿ‪ :‬ما‬
‫[إعراب‪ :‬ما أحسن زي ًدا]‬
‫‪026‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(ما) تعجبية نكرة {تامة}(‪ ،)121‬مبتدأ مبين على السكوف يف ؿب رفع‪ ،‬كمعناىا‪ :‬شيء عظيم‬
‫و‬
‫ماض‪ ،‬كفاعلو ضمًن يعود على (ما)‪ ،‬كاعبملة من الفع كالفاع خرب‬ ‫يتعجب منو(‪ .)122‬ك(أحسن) فع‬
‫يدا) مفعوؿ بو‪.‬‬
‫اؼببتدأ‪ .‬ك(ز ن‬
‫أم‬ ‫(‪)123‬‬ ‫كإف أريد ا استفهاـ يفاؿ‪ :‬ما أحسن ز و‬
‫يد؟ بضم النوف من (أحسن)‪ ،‬كجر (زيد) ‪ ،‬كاؼبعىن‪ُّ :‬‬ ‫ي‬
‫أجزاء زيد أحسن؟(‪ .)124‬كإعرابو‪( :‬ما) اسم استفهاـ‪ ،‬مبتدأ مبين على السكوف يف ؿب رفع‪ .‬ك(أحسن) خرب‬
‫مرفوع بالضمة الظاىرة‪ .‬ك(زيد) مضاؼ إليو ؾبركر بالكسرة الظاىرة‪.‬‬
‫أحسن زي هد‪ ،‬بفتح النوف من (أحسن)‪ ،‬كرفع (زيد) ‪ ،‬كاؼبعىن‪ :‬دل يفع من زيد‬
‫ى‬ ‫كإف أريد النفي يفاؿ‪ :‬ما‬
‫و‬
‫ماض‪ .‬ك(زيد) فاع مرفوع بالضمة الظاىرة‪.‬‬ ‫إحساف(‪ .)125‬كإعرابو‪( :‬ما) نافية‪ .‬ك(أحسن) فع‬
‫فهذه اؼبعاين‪ -‬أعين الفاعلية كاؼبفعولية كاإلضافة‪ -‬تواردت على (زيد)‪ ،‬كدل تتميز إ ا باإلعراب؛ فلهذا كاف‬
‫األص يف األظباء اإلعراب‪ ،‬خبالؼ األفعاؿ(‪.)126‬‬
‫[إعراب‪ :‬ل تأكل السمك وتشرب اللبن]‬
‫فإف قي ‪ :‬يرد على قولكم‪( :‬األص يف األفعاؿ البناء) الفع اؼبضارع؛ فإنو معرب(‪ .)127‬فاعبواب‪:‬‬
‫أنو إمبا أعرب ألنو أشبو األظباء يف توارد اؼبعاين اؼبختلفة عليو(‪)128‬؛ فاستحق اإلعراب‪ ،‬كذلك كبو قولك‪ :‬ا‬
‫(‪)129‬‬
‫عن اؼبصاحبة‪،‬‬ ‫اجتماعا كانفر نادا‪ ،‬كالنهي‬
‫ن‬ ‫تأك السمك كتشرب اللنب‪ ،‬فإنو وبتم النهي عن ا اثنٌن‬
‫كالنهي عن األكؿ كإباحة الثاين‪ ،‬كىذه اؼبعاين ا تتميز إ ا باإلعراب‪.‬‬
‫ً‬
‫كتشرب اللنب‪ ،‬جبزـ الفع األكؿ‬ ‫انفردا تفوؿ‪ :‬ا تأك ً السمك‬
‫اجتماعا ك ن‬
‫ن‬ ‫فإذا أردت النهي عنهما‬
‫كالثاين‪ .‬كإعرابو‪ ( :‬ا) ناىية‪ .‬ك(تأك ) فع مضارع ؾبزكـ بػ( ا) الناىية‪ ،‬كعالمة جزمو سكوف مفدر على آخره‪،‬‬
‫(‪)130‬‬
‫كجوبنا‪ ،‬تفديره‪:‬‬ ‫منع من ظهوره اشتغاؿ احمل حبركة التخلص من التفاء الساكنٌن‪ ،‬كالفاع مسترت {فيو}‬
‫أنت‪ .‬ك(السمك) مفعوؿ بو منصوب بالفتحة الظاىرة‪.‬‬
‫(كتشرب) الواك حرؼ عطف‪{ ،‬ك}(‪()131‬تشرب) فع مضارع معطوؼ على (تأك )‪ ،‬كاؼبعطوؼ‬
‫على آّزكـ ؾبزكـ‪ ،‬كعالمة جزمو سكوف مفدر على آخره‪ ،‬منع من ظهوره اشتغاؿ احمل حبركة التخلص من‬
‫التفاء الساكنٌن‪ ،‬كالفاع مسترت كجوبنا‪ ،‬تفديره‪ :‬أنت‪ .‬ك(اللنب) مفعوؿ بو منصوب بالفتحة الظاىرة‪.‬‬

‫‪027‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كتشرب اللنب‪ ،‬جبزـ الفع األكؿ كنصب‬


‫ى‬ ‫كإف أريد النهي عن اؼبصاحبة يفاؿ‪ :‬ا تأك ً السمك‬
‫الثاين‪ .‬كإعرابو‪ ( :‬ا) ناىية‪ .‬ك(تأك ) فع مضارع ؾبزكـ‪ ،‬إذل آخر ما مر‪( .‬كتشرب) الواك كاك اؼبعية‪ ،‬ك(تشرب)‬
‫فع مضارع منصوب بػ(أف) مضمرة كجوبنا بعد كاك اؼبعية الواقعة يف جواب النهي‪ ،‬كالفاع مسترت [فيو](‪.)132‬‬
‫ك(اللنب) مفعوؿ{بو}(‪ ،)133‬ك(أ ٍف) كما دخلت عليو يف تأكي مصدر معطوؼ على مصدر متصيد من الكالـ‬
‫السابق‪ .‬كمنهم من جعلو مفعو ان معو‪ ،‬كاؼبعىن‪ :‬أهناؾ عن أك السمك كشرب اللنب‪ ،‬أم أف تصحب بالسمك‬
‫اللنب‪.‬‬
‫كتشرب اللنب‪ ،‬جبزـ الفع األكؿ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كإف أريد النهي عن األكؿ كإباحة الثاين يفاؿ‪ :‬ا تأك ً السمك‬
‫كرفع الثاين‪ .‬كإعرابو‪ [ :‬ا تأك ](‪ )134‬مث الذم تفدـ‪( .‬كتشرب) الواك لالستئناؼ‪ ،‬ك(تشرب) فع مضارع‬
‫مرفوع لتجرده من الناصب كاعبازـ‪ ،‬كالفاع مسترت‪ .‬ك(اللنب) مفعوؿ‪ ،‬كاؼبعىن‪ :‬أهناؾ عن أك السمك‪ ،‬كلك‬
‫شرب اللنب(‪.)135‬‬
‫فهذه اؼبعاين الثالثة تواردت على (تشرب)‪ ،‬كدل تتميز إ ا باإلعراب؛ فلهذا استحق الفع اؼبضارع‬
‫اإلعراب‪ ،‬خبالؼ اؼباضي كاألمر(‪.)136‬‬
‫فإف قي ‪ :‬إنو قد تتوارد على اؼباضي و‬
‫معاف ـبتلفة‪ ،‬كمع ذلك دل يعربوه‪ ،‬كذلك كبو قولك‪ :‬ما صاـ زي هد‬
‫كاعتكف‪ ،‬فإنو وبتم أف اؼبعىن على نفي األمرين عنو‪ ،‬أم‪ :‬ما كقع منو صوـ ك ا اعتكاؼ‪ ،‬أك على نفي األكؿ‬
‫مصاحبنا للثاين‪ ،‬أم‪ :‬ما صاـ حاؿ كونو معتك نفا‪ ،‬أك على نفي األكؿ كثبوت الثاين‪ ،‬أم‪ :‬ما صاـ كقد حص‬
‫منو ا اعتكاؼ‪ .‬فاعبواب‪ :‬أف ىذا مثاؿ نادر ا عربة بو‪ ،‬أك أنا ا نسلم أف التمييز ىنا يتوقف على اإلعراب‪،‬‬
‫ب يتأتى أف تفوؿ(‪ :)137‬ما صاـ كما اعتكف‪ ،‬كما صاـ معتك نفا‪ ،‬كما صاـ كقد اعتكف(‪.)138‬‬
‫كبعضهم أجاب بأف كضع اؼباضي باعتبار نطق العرب بو غًن قاب لإلعراب؛ فال يغًن عما نطفوا‬
‫بو(‪ ،)139‬كىذه حكم تلتمس لتوجيو ما نطفت بو العرب؛ تثبيتنا للفواعد‪ ،‬فيكتفى فيها بأدىن مناسبة‪ ،‬فال تفول‬
‫على ىذا التدقيق‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬يرد على قولكم‪ :‬إف اؼبضارع يستحق اإلعراب‪ ،‬بناؤه إذا اتصلت بو نوف التوكيد أك نوف‬
‫النسوة؛ فإنو يبىن مع األكذل على الفتح‪ ،‬كمع الثانية على السكوف(‪ ،)140‬مع أف موجب اإلعراب موجود فيو‪.‬‬

‫‪028‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫فاعبواب‪ :‬أنو إمبا بين مع النونٌن ألهنما من خواص األفعاؿ‪ ،‬فأبعد شبهو باألظباء فرجع إذل أصلو كىو‬
‫البناء(‪.)141‬‬
‫فإف قي ‪ً :‬دلى بين مع نوف التوكيد على حركة‪ ،‬ككانت اغبركة فتحة‪ ،‬كمع نوف النسوة على‬
‫السكوف(‪)142‬؟ فاعبواب‪ :‬أنو إمبا بين مع نوف التوكيد على حركة‪ ،‬مع أف األص {يف اؼببين}(‪ )143‬أف يسكن؛‬
‫(‪)144‬‬
‫أصال يف اإلعراب‪،‬‬
‫طارئ‪ ،‬كأف لو ن‬ ‫ألنو ؼبا كاف مستحق اإلعراب بنوه على حركة؛ لإلشارة إذل أف بناءه‬
‫ككانت اغبركة فتحة للخفة؛ ألنو حص لو ثف بسبب تركبو مع نوف التوكيد‪ ،‬كإمبا بين على السكوف مع نوف‬
‫النسوة؛ ألف األص يف اؼببين أف يسكن‪ ،‬كما جاء على أصلو ا يسأؿ عنو(‪.)145‬‬
‫أصال يف اإلعراب؛ فيحتاج بناؤه على‬
‫كبعضهم قاؿ‪ :‬إنو يستحق البناء على حركة ا على السكوف؛ ألف لو ن‬
‫ضبال على اؼباضي إذا اتص بالضمًن‪ ،‬كبو‪ :‬النسوة ضربن(‪.)146‬‬
‫السكوف إذل حكمة‪ ،‬فيفاؿ‪ :‬ن‬
‫فإف قي ‪ً :‬دلى بين (جاء) على حركة مع أف األص يف اؼببين أف يسكن؟ كًدلى كانت اغبركة فتحة؟‬
‫(‪)147‬‬
‫كحا ا‪ ،‬تفوؿ‪ :‬مررت‬
‫كخربا‪ ،‬ن‬ ‫فاعبواب‪ :‬أنو إمبا بين على حركة ألنو أشبو اؼبضارع يف كقوعو صفة‪[ ،‬كصلة] ‪ ،‬ن‬
‫برج يضرب‪ ،‬كبرج ضرب‪ ،‬كجاء الذم يضرب‪ ،‬كالذم ضرب‪ ،‬كزيد يضرب‪ ،‬كزيد ضرب‪ ،‬كجاء زيد‬
‫يضحك‪ ،‬كجاء زيد {ك}(‪ )148‬قد ضحك‪ ،‬فلما أشبو اؼبضارع {اؼبعرب}(‪ )149‬فيما ذكر بين على حركة؛ ألف‬
‫اؼبضارع معرب‪ ،‬كاألص يف اإلعراب اغبركة‪ ،‬كإمبا كانت اغبركة فتحة للخفة؛ ألف الفع ثفي ‪ ،‬فناسبو‬
‫التخفيف‪ ،‬كالفتحة أخف اغبركات(‪.)150‬‬
‫ثفيال؟ فاعبواب‪ :‬أنو إمبا ثف بسبب تركب معناه؛ ألنو موضوع للحدث‬
‫ن‬ ‫فإف قي ‪ً :‬دلى كاف الفع‬
‫كالزماف(‪.)151‬‬
‫[أصل الفعل‪ :‬جاء]‬
‫فإف قي ‪ :‬ما كزف (جاء)؟ فاعبواب‪ :‬أف كزنو فىػ ىع ى‪ ،‬بفتح العٌن؛ فاعبيم فاء الكلمة‪ ،‬كاأللف عينها‪،‬‬
‫كاؽبمزة امها‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما أص عٌن الكلمة‪ -‬أعين‪ :‬األلف‪-‬؟ فاعبواب‪ :‬أف أصلها ياء؛ ألنو من آّيء؛ فأصلو‪:‬‬
‫جيأ(‪ ،)152‬بفتح اعبيم كالياء‪ ،‬ربركت الياء كانفتح ما قبلها ففلبت أل نفا؛ فصار‪ :‬جاء(‪.)153‬‬

‫‪031‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫فإف قي ‪ :‬ما يسمى ىذا الفع عند الصرفيٌن؟ فاعبواب‪ :‬أنو يسمى أجوؼ(‪ ،)154‬كذا(‪ )155‬الثالثة؛‬
‫(‪)159‬‬
‫ألنو معت العٌن(‪)156‬؛ كذلك ألف الصرفيٌن قسموا الفع إذل‪ :‬سادل(‪ ،)157‬كغًن سادل(‪{ ،)158‬ك}‬
‫(‪)160‬‬
‫بالسادل ما سلمت حركفو األصلية‪ -‬اليت تفاب بالفاء كالعٌن كالالـ‪ -‬من اؽبمزة كالتضعيف‪ ،‬كمن‬ ‫يعنوف‬
‫حركؼ العلة‪ ،‬كػ(ضرب‪ ،‬كنصر‪ ،‬كعلم)‪ ،‬فإف ك كاحد منها يسمى ساؼبا(‪.)161‬‬
‫ن‬
‫كغًن السادل إما مهموز الفاء‪ ،‬أك العٌن‪ ،‬أك الالـ(‪ ،)162‬كبو‪( :‬أمر‪ ،‬كسأؿ‪ ،‬كقرأ)(‪ ،)163‬كإما‬
‫ػ(رد)‪ ،‬كإما معت (‪ ،)166‬كىو ما كاف أحد‬
‫مضاعف(‪ ،)164‬كىو ما كانت عينو ك امو من جنس كاحد(‪ ،)165‬ك َّ‬
‫أصولو حرؼ علة(‪ ،)167‬كاؼبعت من حيث ىو‪ -‬سواء كاف يف األظباء أك(‪ )168‬األفعاؿ‪ -‬سبعة أقساـ‪:‬‬
‫مثا ا(‪)169‬؛ ؼبماثلتو الصحيح يف احتماؿ اغبركات(‪ ،)170‬كذلك كبو‪( :‬كعد)‪،‬‬
‫األكؿ‪ -‬معت الفاء‪ ،‬كيسمى‪ :‬ن‬
‫صىر)‪،‬‬
‫فالواك مفتوحة يف اؼببين للفاع ‪ ،‬مضمومة يف اؼببين للمفعوؿ؛ فهي حرؼ علة ؿبتملة للحركة‪ ،‬كػ(نى ى‬
‫ك(ني ً‬
‫صىر)‪ ،‬بالبناء للفاع كاؼبفعوؿ‪.‬‬
‫كالثاين‪ -‬معت العٌن‪ ،‬كيسمى أجوؼ؛ ػبلو جوفو عن حركؼ الصحيح‪ ،‬كيفاؿ لو‪ :‬ذك الثالثة؛ لكوف ماضيو‬
‫على ثالثة أحرؼ مع الضمًن إذا أخربت بو عن نفسك‪ ،‬كبو‪( :‬قلت‪ ،‬كبعت‪ ،‬كجئت)(‪.)171‬‬
‫فالثالثي آّرد من ىذا الفسم تفلب عينو يف اؼباضي اؼببين للفاع أل نفا‪ ،‬سواء كاف كاكيِّا أك ياليِّا؛ لتحركها‬
‫ك(جيىأى)(‪ ،)174‬بفتح‬ ‫(‪)173‬‬
‫(ص ىو ىف) ‪ ،‬بفتح الواك‪ ،‬ى‬
‫(‪)172‬‬
‫كانفتاح ما قبلها‪ ،‬كبو‪( :‬صاف‪ ،‬كجاء‪ ،‬كباع) ‪ ،‬كاألص ‪ :‬ى‬
‫الياء‪ ،‬ككذا (بىػيى ىع)(‪ ،)175‬ففلبت الواك كالياء أل نفا؛ لتحركهما كانفتاح ما قبلهما؛ كذلك ألف ِّ‬
‫كال منهما كحركتٌن؛‬
‫(‪)177‬‬
‫مفتوحا‪ ،‬كاف ذلك دبنزلة‬
‫ن‬ ‫ألف اغبركات أبعاض ىذه اغبركؼ(‪ ،)176‬كؼبا كانتا متحركتٌن‪ ،‬ككاف ما قبلهما‬
‫أربع حركات متوالية؛ كذلك ثفي عندىم(‪ ،)178‬ففلبونبا(‪ )179‬بأخف اغبركؼ‪ ،‬كىو األلف‪ ،‬كىذا قياس‬
‫مطرد(‪ ،)180‬كالعلة(‪ )181‬دفع(‪ )182‬الثف ‪ ،‬كعلمنا بو با استفراء(‪.)183‬‬
‫فإف اتص باؼباضي آّرد اؼببين للفاع ضمًن اؼبتكلم‪ ،‬أك اؼبخاطب‪ ،‬أك ضمًن صبع اؼبؤنث نيًف‬
‫(فىػ ىع ى) مفتوح العٌن الواكم‪ -‬كػ(صاف‪ ،‬كقاؿ)‪ -‬إذل (فىػعي ى) مضموـ العٌن‪ ،‬كنيًف ى (فىػ ىع ى) مفتوح العٌن اليالي‪-‬‬
‫صٍنت‪ ،‬كقيػ ٍلت‪ ،‬كبً ٍعت‪،‬‬ ‫(‪)184‬‬ ‫ً‬
‫كػ(باع‪ ،‬كجاء)‪ -‬إذل (فىع ى) مكسور العٌن د الة عليهما؛ ألهنما وبذفاف‪ ،‬فتفوؿ ‪ :‬ي‬
‫ص ىونٍت‪ ،‬كقىػ ىولٍت‪ ،‬بفتح الواك‪{ ،‬ك}(‪ )186‬نف إذل باب (فىػعي ى) بالضم‪ ،‬مث نفلت‬ ‫(‪)185‬‬
‫{كجئت} ‪ ،‬فاألص ‪ :‬ى‬
‫الضمة إذل ما قبلها(‪ )187‬بعد حذؼ حركتها(‪ ،)188‬مث حذفت الواك؛ التفاء الساكنٌن‪ ،‬كأص (بعت‪ ،‬كجئت)‪:‬‬

‫‪030‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫الكسرة إذل ما‬ ‫(‪)190‬‬


‫كجيىٍئت(‪ ،)189‬بفتح الياء فيهما‪ ،‬نيًف إذل باب (فىعً ى) بالكسر‪ ،‬مث {نفلت}‬ ‫بًيػعت‪ً ،‬‬
‫ىٍ‬
‫قبلهما(‪ )191‬بعد حذؼ حركتها(‪ ،)192‬مث حذفت الياء؛ التفاء الساكنٌن‪.‬‬
‫كدل يغًن (فىػعي ى) مضموـ العٌن‪ ،‬ك ا (فىعً ى) مكسورىا إذا كانا أصليٌن‪ ،‬كبو‪( :‬طىيوىؿ)‪ ،‬بضم الواك‪،‬‬
‫ؼ)‪ ،‬بكسر](‪ )193‬الواك(‪.)194‬‬ ‫ك(خ ًو ى‬
‫ب)‪ ،‬بكسر [الياء‪ ،‬ى‬ ‫ىً‬
‫ك(ىي ى‬
‫[ك](‪)195‬الثالث‪ -‬اؼبعت الالـ‪ ،‬كيسمى الناقص؛ لنفصاف حرؼ منو حالة اعبزـ‪ ،‬أك لنفص اغبركة حالة الرفع‪،‬‬
‫ك[يسمى](‪ )196‬ذا األربعة؛ لكوف ماضيو على أربعة أحرؼ مع الضمًن إذا أخربت بو عن نفسك‪ ،‬كذلك كبو‪:‬‬
‫كرىم ىي(‪ ،)197‬ربركت الواك كالياء {إخل‪ ،‬ك}(‪ ،)198‬تفوؿ مع الضمًن‪ :‬ىغىزٍكت‪،‬‬
‫غزا‪ ،‬كرمى‪ ،‬كاألص ‪ :‬ىغىزىك‪ ،‬ى‬
‫كرىمٍيت‪ ،‬فرتد ِّ‬
‫كال ألصلو(‪.)199‬‬ ‫ى‬
‫مفركنا(‪ ،)201‬ظبي لفي نفا ألف حريف العلة اجتمعا فيو‪ ،‬كمفركنا‬ ‫(‪)200‬‬
‫كالرابع‪ -‬اؼبعت العٌن كالالـ‪ ،‬كيسمى لفي نفا‬
‫(ش ىول)(‪ ،)203‬بفتح الواك‪ ،‬كقلب يالو‪ -‬كىي اـ الكلمة‪ -‬أل نفا؛ لتحركها كانفتاح ما‬ ‫(‪)202‬‬
‫ اقرتاهنما ‪ ،‬كبو‪ :‬ى‬
‫ك(رًك ى‬
‫م)‪ ،‬بكسر الواك‪ ،‬من الرم‪ ،‬كبفتحها من الركاية‪.‬‬ ‫قبلها‪ .‬ك(قى ًو ى‬
‫م)‪ ،‬بكسر الواك‪ ،‬ى‬
‫(ك ىىف)‪ ،‬على كزف‬
‫كاػبامس‪ :‬اؼبعت الفاء كالالـ‪ ،‬كيسمى لفي نفا مفركقنا؛ افرتاؽ حريف العلة فيو‪ ،‬كبو‪ :‬ى‬
‫(رمى)(‪.)204‬‬
‫كالسادس‪ :‬اؼبعت الفاء كالعٌن‪ ،‬كىذا دل يوجد يف األفعاؿ‪ ،‬كإمبا كجد يف األظباء‪ ،‬كػ(يىػ ٌٍن)(‪ ،)205‬ك(يىػ ٍوـ)‪،‬‬
‫ك(كيٍ )(‪.)206‬‬
‫ى‬
‫أيضا‪ -‬دل يوجد يف األفعاؿ‪ ،‬ب يف األظباء‪ ،‬كذلك كبو‪ :‬كاك‪ ،‬كياء‪،‬‬
‫كالسابع‪ :‬اؼبعت الفاء كالعٌن كالالـ‪ ،‬كىذا‪ -‬ن‬
‫ اظبي اغبرفٌن(‪.)207‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ىذا الفع ‪ -‬أعين‪ :‬جاء‪ -‬من أم األبواب عند الصرفيٌن؟ فاعبواب‪ :‬أنو من الباب الثاين‪،‬‬
‫ً‬
‫ب)؛ كذلك ألف الصرفيٌن حصركا الفع الثالثي يف‬ ‫ض ًر ي‬
‫ب يى ٍ‬
‫ػ(ضىر ى‬
‫أعين‪( :‬فىػ ىع ى)‪ -‬بالفتح‪( -‬يىػ ٍفع ي)‪ -‬بالكسر‪ ،-‬ك ى‬
‫ستة أبواب(‪:)208‬‬
‫صير)‪.‬‬‫صىر يىػٍن ي‬
‫الباب األكؿ‪( :‬فىػ ىع ى يىػ ٍفعي ي)‪ ،‬بفتح العٌن يف اؼباضي‪ ،‬كضمها يف اؼبضارع‪ ،‬كػ(نى ى‬
‫ً‬
‫ض ًر ي‬
‫ب)‪.‬‬ ‫ب يى ٍ‬ ‫ػ(ضىر ى‬
‫كالباب الثاين‪( :‬فىػ ىع ى يىػ ٍفع ي)‪ ،‬بفتح العٌن يف اؼباضي‪ ،‬ككسرىا يف اؼبضارع‪ ،‬ك ى‬
‫ػ(سأ ىىؿ يى ٍسأ يىؿ)‪.‬‬
‫كالباب الثالث‪( :‬فىػ ىع ى يىػ ٍف ىع ي)‪ ،‬بفتح العٌن يف اؼباضي كاؼبضارع‪ ،‬ك ى‬
‫‪031‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كعلً ىم يىػ ٍعلى يم)‪.‬‬ ‫ً‬


‫كالباب الرابع‪( :‬فىع ى يىػ ٍف ىع ي)‪ ،‬بكسر العٌن يف اؼباضي‪ ،‬كفتحها يف اؼبضارع‪ ،‬كػ(فىر ىًح يىػ ٍفىر يح‪ ،‬ى‬
‫ػ(ح يس ىن ىٍوب يس ين)‪.‬‬
‫كالباب اػبامس‪( :‬فىػعي ى يىػ ٍفعي ي)‪ ،‬بضم العٌن يف اؼباضي كاؼبضارع‪ ،‬ك ى‬
‫ككثً ىق يىثً يق)‪.‬‬
‫ب‪ ،‬ى‬
‫ً‬
‫ب ىٍوبس ي‬
‫كالباب السادس‪( :‬فىعً يػ ٍفعً )‪ ،‬بكسر العٌن يف اؼباضي كاؼبضارع‪ ،‬ك ً‬
‫ػ(حس ى‬ ‫ى‬ ‫ىى ي‬
‫فإف قي ‪ :‬حيث كاف (جاء) من الباب الثاين يرد عليو ما ذكره الصرفيوف من أف صيغة (فىػ ىع ى) بفتح‬
‫العٌن‪ ،‬إذا كانت(‪ )209‬عٌن الفع {اليت ىي صيغتو}(‪ ،)210‬أك امو من حركؼ اغبلق‪ ،‬يكوف من الباب‬
‫ك(منى ىع يبىٍنى يع)‪ ،‬ك(جاء) امو حرؼ حلق‪ ،‬فلً ىم ىدلٍ يكن كذلك؟ فاعبواب‪ :‬أف الذم ذكره‬
‫ػ(سأ ىىؿ يى ٍسأ يىؿ)‪ ،‬ى‬
‫الثالث‪ ،‬ك ى‬
‫الصرفيوف ىو اشرتاط كوف الباب الثالث عينو أك امو حرؼ حلق‪ ،‬ا أهنم اشرتطوا أف ك ما كانت عينو أك‬
‫ امو حرؼ حلق يكوف من الباب الثالث‪ ،‬ب تارة يكوف منو‪ ،‬كػ(سأؿ‪ ،‬كمنع)‪ ،‬كتارة يكوف من الباب األكؿ‪،‬‬
‫كػ(دخ يدخ )‪ ،‬كتارة يكوف من الباب الثاين‪ ،‬كػ(كبت ينحت‪ ،‬كجاء هبيء)‪.‬‬
‫كاغباص أنو م ى كجد الباب الثالث كجد حرؼ اغبلق‪ ،‬ك ا يلزـ من كجود حرؼ اغبلق كجود الباب‬
‫الثالث؛ فيلزـ من كجود اؼبشركط كجود الشرط‪ ،‬ك ا يلزـ من كجود الشرط كجود اؼبشركط‪ ،‬كحركؼ اغبلق ىي‪:‬‬
‫اؽبمز(‪ ،)211‬كاؽباء‪ ،‬كاغباء‪ ،‬كاػباء‪ ،‬كالعٌن‪ ،‬كالغٌن(‪.)212‬‬
‫فإف قي ‪ :‬قد كجد الباب الثالث من غًن أف تكوف العٌن ك ا الالـ حرؼ حلق‪ ،‬كذلك كبو‪( :‬أ ىىَب‬
‫يىأٍ ىَب)‪ .‬فاعبواب‪ :‬أف ذلك شاذ(‪ )213‬ـبالف للفياس‪ ،‬ظباعي وبفظ ك ا يفاس عليو(‪.)214‬‬
‫فإف قي ‪ :‬كيف يكوف شاذِّا كىو يف أفصح الكالـ‪ ،‬قاؿ تعاذل‪ :‬كيأَب اهلل إ ا أف يتم نوره‪)215(‬؟!‬
‫فاعبواب‪ :‬أف كونو شاذِّا ا ينايف كقوعو يف كالـ اهلل‪ -‬تعاذل‪-‬؛ فإف الشاذ ا يكوف كأما إذا خالف الفياس دكف‬
‫ا استعماؿ‪ -‬كما ىنا‪ -‬فإنو مفبوؿ‪.‬‬
‫[اشتقاق الفعل‪ :‬جاء]‬
‫فإف قي ‪ :‬من أم شيء مشتق (جاء)؟ فاعبواب‪ :‬أنو مشتق من اؼبصدر على الصحيح عند‬
‫البصريٌن(‪ ،)216‬كىو آّيء‪.‬‬
‫(‪)218‬‬ ‫(‪)217‬‬
‫اللفظٌن‬ ‫فإف قي ‪ :‬ما حفيفة ا اشتفاؽ؟ فاعبواب‪ :‬أهنم عرفوه بفوؽبم‪ :‬أف ذبد {بٌن}‬
‫تناسبا يف اللفظ كاؼبعىن(‪.)219‬‬

‫‪032‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫صغًنا؛ ألف بٌن‬


‫ن‬ ‫فإف قي ‪ :‬ما يسمى اشتفاؽ (جاء) من آّيء؟ فاعبواب‪ :‬أنو يسمى اشتفاقنا‬
‫(آّيء) ك(جاء) تناسبنا يف اغبركؼ كالرتتيب‪ ،‬كذلك ألهنم قسموا ا اشتفاؽ ثالثة أنواع‪ :‬صغًن‪ :‬كىو أف يكوف‬
‫بينهما تناسب يف اغبركؼ كالرتتيب‪ ،‬كبو‪( :‬ضرب) من (الضرب)‪ .‬ككبًن‪ :‬كىو أف يكوف بينهما تناسب يف‬
‫اللفظ دكف الرتتيب‪ ،‬كذلك كبو‪( :‬جبذ) من (اعبذب)‪ .‬كأكرب‪ :‬كىو أف يكوف بينهما تناسب يف اؼبخرج‪ ،‬كبو‪:‬‬
‫(نعق) من (النهق)(‪.)220‬‬
‫[ىل الفعل (جاء) لزم أم متعدٍّ؟]‬
‫فإف قي ‪ :‬ى ىذا الفع ‪ -‬أعين‪ :‬جاء‪ -‬ازـ أك متعدٍّ؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪ :‬أنو فع‬
‫(‪)222‬‬
‫كاؼبتعدم أف الالزـ ا ينصب اؼبفعوؿ بو بنفسو‪ ،‬كبو‪ :‬مررت بزيد‪ ،‬خبالؼ‬ ‫متعد(‪ ،)221‬كالفرؽ بٌن الالزـ‬
‫ٍّ‬
‫عمرا(‪.)223‬‬
‫اؼبتعدم‪ ،‬كبو‪ :‬ضرب زي هد ن‬
‫كعالمة [الفع ](‪ )224‬اؼبتعدم أف تتص بو ىاء غًن اؼبصدر(‪ ،)225‬كبو‪ :‬زي هد ضربتو‪ ،‬خبالؼ الالزـ؛‬
‫فإنو ا تتص بو ىاء غًن اؼبصدر‪ ،‬كبو‪ :‬مررت بزيد‪ ،‬فال يتعدل إ ا بواسطة حرؼ اعبر(‪ ،)226‬ك ا يص إذل‬
‫أيضا‪ ،-‬كبو‪ :‬زي هد مررت بو‪ ،‬كالتفييد ّٔاء(‪ )228‬غًن اؼبصدر لالحرتاز عن‬
‫غًن اؼبصدر إ ا حبرؼ اعبر‪ -‬ن‬
‫(‪)227‬‬
‫ىاء‬
‫ىاء اؼبصدر؛ فإهنا تتص بالالزـ كاؼبتعدم‪ ،‬كبو‪ :‬اؼبركر مررتو‪ ،‬كالضرب ضربتو‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما الدلي على أف (جاء) متعد؟ فاعبواب‪ :‬أف الدلي على ذلك نصبو اؼبفعوؿ بو‪ ،‬قاؿ‬
‫تعاذل‪ :‬إذا جاءؾ اؼبناففوف‪ ،)229(‬فػ(الكاؼ) مفعوؿ مبين على الفتح‪ ،‬يف ؿب نصب‪ ،‬ك(اؼبناففوف) فاع‬
‫مرفوع بالواك؛ ألنو صبع مذكر سادل‪.‬‬
‫[حقيقة الفعل الماضي]‬
‫معىن يف نفسها‪ ،‬كىو اغبدث‪،‬‬‫فإف قي ‪ :‬ما حفيفة الفع اؼباضي؟ فاعبواب‪ :‬أنو كلمة دلت على ن‬
‫كاقرتف ذلك اغبدث بالزمن اؼباضي‪ ،‬فهو يدؿ على اغبدث كالزماف مطابفة‪ ،‬كعلى أحدنبا تضمننا‪ ،‬كعلى الفاع‬
‫التز ناما‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬فما عالمتو؟ كما حكمو؟ فاعبواب‪ :‬أف عالمتو قبوؿ تاء التأنيث الساكنة‪ ،‬كقبوؿ تاء‬
‫الفاع (‪ ،)230‬كبو‪ :‬جاءت‪ ،‬كجئت‪.‬‬

‫‪033‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪)231‬‬
‫تفديرا‪ ،‬كذلك إذا اتص بو ضمًن رفع متحرؾ‪،‬‬
‫لفظنا‪ -‬كما مر‪ ،-‬أك ن‬ ‫كحكمو البناء على الفتح‬
‫فإنو يسكن كراىة توارل أربع متحركات فيما ىو كالكلمة الواحدة؛ ألف الفع كالفاع كشيء كاحد‪ ،‬كذلك‬
‫مفدرا(‪.)232‬‬
‫ضىربٍت؛ فيكوف الفتح ن‬
‫كبو‪ :‬ى‬
‫فإف قي ‪ :‬إف (جاء) إذا أسند للضمًن ا يظهر فيو توارل أربع متحركات‪ ،‬ب ثالثة‪ .‬فاعبواب‪:‬‬
‫أف(‪ )233‬فيو أربع متحركات باعتبار الياء احملذكفة التفاء الساكنٌن؛ ألف احملذكؼ لعلة كالثابت(‪)234‬؛ ألف‬
‫ً‬ ‫(‪)235‬‬
‫توص نال إذل نف حركة الياء‬
‫مر‪-‬؛ ُّ‬ ‫أصلو‪ :‬ىجيىأٍت ‪ ،‬بفتح اعبيم كالياء‪ ،‬يح ّْوؿ إذل باب (فىع ى) بالكسر‪ -‬كما ٌ‬
‫كحذفها‪ ،‬مث نفلت حركة الياء إذل اعبيم بعد سلب حركتها‪ ،‬مث حذفت الياء التفاء الساكنٌن‪ ،‬فباعتبار الياء‬
‫احملذكفة يفاؿ‪ :‬إنو لو دل يسكن آخره اجتمع فيو أربع متحركات‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما الفرؽ بٌن الفع اؼباضي كاسم الفع اؼباضي‪ ،‬مع أف ِّ‬
‫كال يستفاد منو حدث يف الزماف‬
‫كىٍيػ ىهات؟ فاعبواب‪ :‬أف اسم الفع موضوع ليدؿ على لفظ الفع ‪ ،‬كلفظ الفع يدؿ على‬
‫اؼباضي‪ ،‬كبو‪ :‬بىػعي ىد‪ ،‬ى‬
‫اغبدث؛ فد الة اسم الفع على اغبدث بالواسطة‪ ،‬خبالؼ الفع فإنو موضوع ليدؿ على اغبدث كالزماف بنفسو‬
‫فعال(‪.)236‬‬
‫أيضا اسم الفع ا يفب عالمات الفع ‪ ،‬كإ ا كاف ن‬
‫بال كاسطة شيء آخر‪ ،‬ك ن‬
‫[حقيقة المد في الفعل (جاء)]‬
‫مد متص (‪ ،)237‬كذلك ألف الفراء‬
‫فإف قي ‪ :‬ما ىذا اؼبد اؼبوجود يف قولك‪( :‬جاء)؟ فاعبواب‪ :‬أنو ّّ‬
‫قسموا اؼبد إذل‪ :‬طبيعي‪ ،‬كغًن طبيعي(‪)238‬؛ فالطبيعي‪ :‬ما كاف بفدر ألف‪ ،‬كذلك قدر حركتٌن(‪ ،)239‬كذلك يف‬
‫األلف‪ ،‬كالواك‪ ،‬كالياء اليت ليس بعدىا نبزة ك ا ساكن‪ ،‬كبو‪( :‬الف ى)(‪ ،)240‬ك(يدعو)‪ ،‬ك(الفاضي)‪.‬‬
‫كغًن الطبيعي قسموه إذل‪ :‬ازـ‪ ،‬ككاجب‪ ،‬كجالز؛ فالالزـ‪ :‬ىو الذم هبيء يف كلمتو أك كلمتيو بعد‬
‫كصال ككق نفا‪ ،‬فييم ٌد بفدر ألًىف ٌٍن‪ ،‬زيادة على اؼبد الطبيعي‪ ،‬فيكوف بفدر ست‬
‫حرؼ اؼبد حرؼ ساكن‪ ،‬ن‬
‫ ازما للزكمو عند صبيع الفراء(‪.)242‬‬ ‫(‪)241‬‬
‫حركات ‪ ،‬كذلك كبو‪( :‬دآبة)‪ ،‬ك(ؽ~)‪ ،‬ك(آآلف)‪ ،‬كظبي ن‬
‫متصال(‪،)243‬‬
‫كالواجب ىو الذم هبيء يف كلمتو بعد حرؼ اؼبد نبزة‪ ،‬كيكوناف من كلمة‪ ،‬كيسمى ن‬
‫منفصال(‪ ،)244‬كبو‪ :‬موسى أمر‪ ،‬كالفاضي أمر‪،‬‬
‫ن‬ ‫كبو‪( :‬جاء)‪ ،‬ك(بالسوء)‪ ،‬ك(سيء)‪ ،‬فإف كانا من كلمتٌن ظبي‬
‫كقولوا آمنا‪.‬‬

‫‪034‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كحكم اؼبتص أنو(‪ )245‬ييب ٌد كجوبنا زيادة على اؼبد الطبيعي(‪ ،)246‬كاختلفوا يف قدر ذلك؛ ففاؿ أبو‬
‫عمرك(‪ ،)247‬كقالوف(‪ ،)248‬كابن كثًن(‪ :)249‬مفدار ألف كنصف‪ ،‬كقي ‪ :‬ألف كربع‪ ،‬كاؼبراد أف ذلك قدره باعتبار‬
‫اؼبد الطبيعي كما زيد عليو(‪ ،)250‬كعند ابن عامر(‪ ،)251‬كالكسالي(‪ )252‬مفدار ألفٌن‪ ،‬كعند عاصم(‪ )253‬مفدار‬
‫مفدار ثالث ألفات(‪ ،)256‬كىذه طريفة التيسًن(‪ .)257‬كطريفة‬ ‫(‪)255‬‬
‫ألفٌن كنصف‪ ،‬كعند ضبزة(‪ ،)254‬ككرش‬
‫الشاطبية(‪ )258‬ليس فيها إ ا مرتبتاف(‪ :)259‬إما أف يبد بفدر أربع حركات‪ ،‬أك ست حركات‪ ،‬فاألربع(‪ )260‬بفدر‬
‫ألفٌن‪ ،‬كالست بفدر ثالث ألفات(‪ .)261‬كاؼبنفص هبرم فيو صبيع ذلك؛ إ ا أف الزيادة فيو على الطبيعي جالزة‬
‫ ا كاجبة(‪ .)262‬كبفي قسم آخر كىو الوقف العارض‪ ،‬كبو‪ :‬نستعٌن؛ فيجوز مده إذل ست حركات(‪.)263‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما ُّ‬
‫مد زيد؟ فاعبواب‪ :‬أف بعض الفراء أجاز أف يعام حرؼ اللٌن معاملة حرؼ اؼبد؛ فإذا‬
‫كقع بعده ساكن لوقف‪ ،‬كبو‪ :‬كآمنهم من خوؼ‪ ،)264(‬ك(جاء زيد)‪ ،‬هبوز اؼبد كالفصر كالتوسط(‪ ،)265‬ككذا‬
‫إذا كقع بعده ساكن إلدغاـ(‪ ،)266‬كبو‪ :‬كيف فع ‪.)267(‬‬
‫كحرؼ اللٌن ىو الواك كالياء إذا سكنا كانفتح ما قبلهما‪ ،‬كبو‪ :‬جوؼ‪ ،‬كبيت‪ ،‬كحرؼ اؼبد ىو‬
‫األلف‪ ،‬كالواك كالياء إذا سكنا كربرؾ ما قبلهما حبركة ؾبانسة ؽبما(‪.)268‬‬
‫[حقيقة الفاعل النحوي]‬
‫فإف قي ‪ :‬ما معىن الفاع ؟ فاعبواب‪ :‬أف الفاع يف اللغة ىم ٍن أكجد الفع (‪ .)269‬كيف اصطالح‬
‫ب‬
‫كضىر ى‬
‫النحويٌن‪ :‬ىو ا اسم اؼبرفوع الذم أسند لفظ الفع إليو باعتبار صدكر حدث ذلك الفع من مدلولو‪ ،‬ى‬
‫زي هد(‪ ،)270‬أك باعتبار قيامو بو‪ ،‬كمات زيد(‪.)271‬‬
‫فوعا؟ فاعبواب‪ :‬أف الفاع صدر الفع من مدلولو‪ ،‬كىو أشرؼ‬
‫فإف قي ‪ :‬ما سبب كوف الفاع مر ن‬
‫فبن كقع عليو الفع ‪ ،‬كالرفع أشرؼ من غًنه‪ ،‬فأعطي األشرؼ لألشرؼ؛ طلبنا للمناسبة(‪.)272‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ى الفاع أص اؼبرفوعات أك اؼببتدأ؟ فاعبواب‪ :‬أف يف ذلك خالفنا؛ فمنهم من قاؿ‪ :‬إف‬
‫الفاع أص ؛ ألف عاملو لفظي‪ ،‬كىو أقول من غًنه‪ ،‬كاؼببتدأ عاملو معنوم‪ ،‬كمنهم من قاؿ‪ :‬إف اؼببتدأ أص ؛‬
‫ألنو متفدـ‪ ،‬كمهتم(‪ )273‬بو(‪.)274‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما فالدة اػبالؼ؟ فاعبواب‪ :‬أف فالدتو ترجيح أحد األمرين عند تعارض إعرابٌن يف كلمة‪،‬‬
‫فاعال أرجح‪ ،‬كإف‬
‫فاعال أك مبتدأن أك خلت عن اؼبرجحات؛ فإف قلنا‪ :‬الفاع أص ‪ ،‬فجعلها ن‬
‫بأف احتملت كوهنا ن‬
‫‪035‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪)276‬‬
‫قلنا‪ :‬اؼببتدأ أص فجعلها مبتدأ أرجح‪ ،‬كقد قي دبث ذلك يف قولو تعاذل‪ :‬ليفولن اهلل‪{ ،)275(‬ففي }‬
‫التفدير‪ :‬خلفنا اهلل‪ ،‬كقي ‪ :‬اهلل خلفنا(‪.)277‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما حفيفة الرفع؟ فاعبواب‪ :‬أنو على الفوؿ بأف اإلعراب لفظي‪ ،‬ىو الضمة كما ناب عنها‪،‬‬
‫كعلى الفوؿ بأنو معنوم فهو تغيًن ـبصوص‪ ،‬عالمتو الضمة كما ناب عنها(‪.)278‬‬
‫فإف قي ‪ :‬قولكم‪ :‬عالمة رفعو الضمة‪ ،‬ى ىذا على الفوؿ بأف اإلعراب لفظي أك معنوم؟‬
‫(‪)279‬‬
‫أريد اعبرم على الفوؿ بأنو لفظي لفي فيو‪ :‬كرفعو‬ ‫فاعبواب‪ :‬أف الظاىر أنو على الفوؿ بأنو معنوم‪ ،‬كلو‬
‫كذا‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ى يصح زبرهبو على الفوؿ بأنو لفظي؟ فاعبواب‪ :‬أف بعضهم أجاز ذلك‪ ،‬قاؿ‪ :‬ككجهو أف‬
‫أثرا جلبو العام ‪ ،‬كعالمة إعراب من حيث خصوصها(‪.)280‬‬
‫الضمة إعراب من حيث عموـ كوهنا ن‬
‫[حقيقة النكرة والمعرفة]‬
‫فإف قي ‪( :‬زيد) ىذا الفاع ى ىو نكرة أك معرفة؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪ :‬أنو معرفة‪ ،‬كالفرؽ‬
‫(‪)282‬‬ ‫(‪)281‬‬
‫لشيء شالع يصح صدقو‬ ‫ ا يتناكؿ غًنه‪ .‬كالنكرة ما كضع‬ ‫بينهما أف اؼبعرفة ما كضع لشيء بعينو‬
‫على أفراد(‪.)283‬‬
‫كعالمة النكرة قبوؿ (أؿ)‪ ،‬أك كقوعها موقع ما يفبلو‪ ،‬فاألكؿ كبو‪ :‬رج ‪ ،‬كالثاين كبو‪ :‬ذم‪ ،‬دبعىن‬
‫يدا) موضوع للذات اؼبعينة‪ ،‬ك ا يفب (أؿ)‪ ،‬فصح كونو‬
‫صاحب‪ ،‬كاؼبعرفة خبالؼ ذلك‪ ،‬كمعلوـ أف (ز ن‬
‫معرفة(‪.)284‬‬
‫فإف قي ‪( :‬زيد) من أم أنواع اؼبعارؼ؟ فاعبواب‪ :‬أنو من قبي اؼبعرؼ(‪ )285‬بالعلمية الشخصية؛ ألنو‬
‫موضوع للذات اؼبشخصة‪ ،‬اؼبعينة(‪.)286‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما الفرؽ بٌن اؼبعرؼ بالعلمية الشخصية‪ ،‬كاؼبعرؼ بالعلمية اعبنسية؟ فاعبواب‪ :‬أف علم‬
‫كخارجا‪ ،‬كػ(زيد)‪ .‬كعلم اعبنس ما يك ًضع للحفيفة كاؼباىية اؼبستحضرة يف‬
‫ن‬ ‫الشخص ما(‪ )287‬يك ًضع ؼبشخص ذىننا‬
‫الذىن بفيد ا استحضار‪ ،‬كإف كاف يصدؽ على ك فرد من أفراده‪ ،‬كذلك كػ(أسامة)‪ ،‬فإنو موضوع غبفيفة‬
‫اغبيواف اؼبفرتس بفيد استحضاره‪ ،‬كيطلق على ك فرد من أفراده(‪.)288‬‬

‫‪036‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫فإف قي ‪ :‬فما الفرؽ بٌن ىذين‪ ،‬أعين‪ :‬علم اعبنس كعلم الشخص‪ ،‬كبٌن اسم اعبنس‬
‫{كأسد}(‪)289‬؟ فاعبواب‪ :‬أما ىذاف ففد علمت ما كضعا لو‪ ،‬كأما اسم اعبنس‪ ،‬كػ(أسد)‪ ،‬فهو ما كاف‬
‫موضوعا للحفيفة كاؼباىية‪ ،‬ا بفيد ا استحضار(‪.)290‬‬
‫ن‬
‫فإف قي ‪ :‬فما الفرؽ بينو كبٌن النكرة؟(‪ .)291‬فاعبواب‪ :‬أف الفرؽ بينهما اعتبارم‪ ،‬يتحففاف يف كبو‪:‬‬
‫(رج ‪ ،‬كأسد)‪ ،‬فمن حيث كضعهما للحفيفة كاؼباىية يسمياف اظبي جنس‪ ،‬كمن حيث صدقهما على اؼبفرد‬
‫يسمياف نكرتٌن(‪ ،)292‬كربفيق الكالـ على (جاء زيد) من حيث الوضع سيأيت يف آخر اؼببحث‪ ،‬إف شاء اهلل‪-‬‬
‫تعاذل‪.-‬‬
‫فإف قي ‪( :‬زيد) ى ىو من قبي األعالـ اؼبنفولة‪ ،‬أك اؼبرذبلة(‪)293‬؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪ :‬أنو‬
‫يدا)(‪ ،)294‬كالفرؽ بٌن اؼبنفوؿ كاؼبرذب ‪ :‬أف اؼبنفوؿ ما سبق‬
‫علم منفوؿ من اؼبصدر؛ ألف أصلو مصدر (زاد يزيد ز ن‬
‫(‪)295‬‬
‫[يف غًن العلمية‪ ،‬كػ(فض ‪ ،‬كأسد)‪ ،‬كاؼبرذب ما دل يسبق لو استعماؿ قب‬ ‫لو استعماؿ قب العلمية‬
‫العلمية](‪ )296‬يف غًنىا‪ ،‬كػ(سعاد‪ ،‬كأدد)(‪.)297‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ى هبوز دخوؿ (أؿ) على (زيد)؟ فاعبواب‪ :‬أنو ا هبوز؛ ألف األعالـ ا يدخ عليها‬
‫(أؿ)(‪.)298‬‬
‫فإف قي ‪ :‬إف بعض األعالـ قد دخلها (أؿ)‪ ،‬كػ(الفض ‪ ،‬كاغبارث)(‪َّ ،)299‬‬
‫فهال كاف (زيد) من ىذا‬
‫(‪)300‬‬
‫زالدة للمح األص ‪ ،‬أم‪ :‬لإلشارة إذل مالحظة األص‬ ‫الفبي ؟ فاعبواب‪ :‬أف (أؿ) يف (الفض ‪ ،‬كاغبارث)‬
‫اؼبنفوؿ عنو‪ ،‬كمع ذلك ىو ظباعي‪ ،‬يفتصر فيو على ما ظبع من العرب؛ فال هبوز ذلك يف (زيد)(‪.)301‬‬
‫[حقيقة الجملة]‬
‫فإف قي ‪ :‬ؾبموع (جاء زيد) ما يسميو النحويوف؟ فاعبواب‪ :‬أنو يسمى صبلة‪.‬‬
‫فإف قي ‪ :‬ما حفيفة اعبملة؟ فاعبواب‪ :‬أف اعبملة ما تركبت من فع كمرفوعو‪ ،‬أك من مبتدأ كخربه‪،‬‬
‫كاألكذل تسمى فعلية‪ ،‬كالثانية تسمى اظبية(‪.)302‬‬
‫فعال؛ فلذلك يسمياف شبو صبلة(‪.)303‬‬
‫كأما الظرؼ كاعبار كآّركر فيحتم تفدير متعلفهما اظبنا أك ن‬
‫كضابط ا اظبية‪ :‬ما صدرت باسم‪ ،‬كالفعلية ما صدرت بفع (‪.)304‬‬

‫‪037‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫فإف قي ‪ :‬ما وبتاج إليو ك مركب؟ فاعبواب‪ :‬أف ك مركب وبتاج إذل عل أربع‪ :‬علة مادية‪ ،‬كىي‬
‫أجزاؤه‪ ،‬كعلة فاعلية‪ ،‬كىي(‪ )305‬الفاع اؼبركب {لو}(‪ ،)306‬كعلة صورية‪{ ،‬كىي}(‪ )307‬اغباصلة بعد الرتكيب‪،‬‬
‫مثال‪ ،-‬ككإفادة الكالـ(‪.)308‬‬
‫كعلة غالية‪ ،‬كىي شبرتو كنتيجتو اؼبرتتبة عليو‪ ،‬كاعبلوس على السرير‪ -‬ن‬
‫فإف قي ‪ :‬ى ىذه اعبملة‪ -‬أعين‪ :‬جاء زيد‪ -‬صغرل أك كربل(‪)309‬؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪:‬‬
‫خربا عن غًنىا‪ ،‬كػ(قاـ [أبوه](‪ ))310‬من‬
‫أهنا ا صغرل ك ا كربل؛ كذلك ألف النحويٌن جعلوا الصغرل ما كقعت ن‬
‫قولك‪ :‬زيد قاـ أبوه‪ ،‬كالكربل ما كاف خربىا صبلة‪ ،‬كػ(زيد قاـ أبوه) بتمامها‪ ،‬كاليت ا صغرل ك ا كربل ما خلت‬
‫عن األمرين‪ ،‬كػ(جاء زيد)‪ ،‬ك(زيد قالم)‪ .‬كقد تكوف اعبملة صغرل ككربل باعتبارين(‪ ،)311‬كقد اجتمعت‬
‫األقساـ كلها يف قوؿ ابن مالك(‪:)312‬‬
‫(‪)313‬‬
‫‪ **........................‬ىككً ٍل ىمةه ًّٔىا ىك ىال هـ قى ٍد يػي ىؤٌـ‬
‫{ففولو‪ :‬ككلمة ّٔا كالـ قد يؤـ}(‪ )314‬اعبميع صبلة كربل ففط؛ ألف اؼببتدأ فيها خربه صبلة‪ ،‬كصبلة قولو‪( :‬قد‬
‫خربا عن غًنىا‪ ،‬كصبلة قولو‪( :‬كالـ قد يؤـ) كربل باعتبار أف اؼببتدأ فيها خربه‬
‫يؤـ) صغرل ففط؛ ألهنا كقعت ن‬
‫خربا عن غًنىا(‪.)315‬‬
‫صبلة‪ ،‬كصغرل باعتبار كقوعها ن‬
‫فإف قي ‪ :‬ى صبلة (جاء زيد) ؽبا ؿب من اإلعراب أـ ا؟ كما الفرؽ بٌن ما لو ؿب كبٌن ما ا ؿب‬
‫لو؟ فاعبواب‪ :‬أهنا ا ؿب ؽبا من اإلعراب؛ ألهنا صبلة ابتدالية‪ ،‬أم‪ :‬مستأنفة‪ ،‬كدل رب ؿب اؼبفرد‪.‬‬
‫كاؼبفرؽ(‪ )316‬بٌن ما ا ؿب لو كما لو ؿب أف ما ح ؿب اؼبفرد لو ؿب من اإلعراب‪ ،‬كما دل وب ؿب‬
‫اؼبفرد ا ؿب لو‪ ،‬ك(جاء زيد) من ىذا الفبي ؛ كذلك ألف النحويٌن جعلوا ما وب ؿب اؼبفرد سبعة أقساـ‪ ،‬كما‬
‫(‪)318‬‬
‫ ا وب سبعة‪ ،‬فإذا نظرت إذل (جاء زيد) ذبده من السبعة اليت ا رب ؿب اؼبفرد(‪ .)317‬كقد نظم بعضهم‬
‫تلك اؼبواضع األربعة عشر يف قولو(‪:)319‬‬
‫ت ىؿبى َّ الٍ يم ٍفىرًد‬ ‫ً‬
‫ب ** ىسٍب هع ألى ٍف ىحلَّ ٍ‬ ‫ت ىكىؽبىا ىؿبى ّّ يػي ٍعىر ي‬‫يصبى ه أىتى ٍ‬
‫اؼ ىؽبىا بًغى ًًٍن تىػىرُّد ًد‬ ‫ً ً‬
‫ض ي‬ ‫ىخ ىًربيَّةه ىحاليَّةه ىٍؿبكيَّةه ** ىكىك ىذا الٍ يم ى‬
‫ض قى ىاؿ ىغٍيػير يم ىفيَّ ًد‬ ‫و و ً‬
‫اب ىش ٍرط ىجا ًزـ بًالٍ ىفاء أ ٍىك ** بًًإذىا ىكبىػ ٍع ه‬ ‫ىك ىج ىو ي‬
‫اع يد ًد‬ ‫ً‬
‫ب أ ٍىك ذيك ىؿبى ٍّ فى ٍ‬ ‫ىكيم ىعلَّ هق ىعٍنػ ىها ىكتىابً ىعةه ل ىما ** يى ىو يم ٍعىر ه‬
‫ضةه ىكصبيٍلىةي يمٍبتى ًدم‬ ‫ً‬
‫ك ىسٍب هع ىما ىؽبىا م ٍن ىم ٍو ًض وع ** ًصلىةه ىك ىعا ًر ى‬ ‫ىكأىتىػٍت ى‬
‫‪038‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫ف ىغٍيػير يمبىػ َّع ًد‬ ‫اب إًقٍ ىس واـ ىكىما قى ٍد في ّْسىر ٍ‬


‫ت ** ًيف أى ٍش ىه ور ىكا ٍػبيٍل ي‬ ‫ىك ىج ىو ي‬
‫ك أ ٍىكًرًد‬ ‫يص كبػعد معلَّ وق ** ى ا جا ًزوـ كجو ً‬ ‫كبًىفي ًد(‪ً )320‬‬
‫اب ىذل ى‬ ‫ى ى ىى ى‬ ‫ىزبٍص و ى ى ٍ ى ي ى‬ ‫ى ٍ‬
‫كىك ىذ ىاؾ تىابًعةه لًشي وء ما لىو ** ًمن مو ًض وع فىاح ىفظٍو ىغيػر م ىفن ً‬
‫َّد‬ ‫ٍ ي ٍى ي‬ ‫ٍ ىٍ‬ ‫ى ىٍ ى ي‬ ‫ى‬
‫للفالدة(‪)322‬؛ فأمثلة اعبم اليت ؽبا ؿب من اإلعراب‪ :‬اػبربية‪،‬‬ ‫(‪)321‬‬
‫تتميما‬
‫كينبغي التمثي لذلك ن‬
‫كبو‪ :‬زيد أبوه قالم‪ .‬كاغبالية‪ ،‬كبو‪ :‬جاء زيد كالشمس طالعة‪ .‬كاحملكية بالفوؿ‪ ،‬كبو‪ :‬قاؿ إين عبد اهلل‪.)323(‬‬
‫كاؼبضاؼ إليها‪ ،‬كبو‪ :‬إذا جاء نصر اهلل‪ .)324(‬كالواقعة جوابنا لشرط جازـ مفركف بالفاء‪ ،‬كبو‪ :‬كما تفعلوا‬
‫من خًن فإف اهلل بو عليم‪ ،)325(‬كبػ(إذا)(‪ ،)326‬كبو {قولو}(‪ :)327‬كإف تصبهم سيئة دبا قدمت أيديهم إذا‬
‫(‪)329‬‬
‫يوما ترجعوف‬
‫للمعرب‪ ،‬كبو‪ :‬كاتفوا ن‬ ‫ىم يفنطوف‪ .)328(‬كاؼبعلق عنها‪ ،‬كبو‪ :‬علمت لزيد قالم‪ .‬كالتابعة‬
‫فيو إذل اهلل‪ .)330(‬كالتابعة عبملة ؽبا ؿب من اإلعراب‪ ،‬كبو‪ :‬زيد قاـ أبوه‪ ،‬كقعد أخوه‪ ،‬فجملة (قعد أخوه)‬
‫ؿبلها رفع إذا كانت معطوفة على الكربل‪.‬‬
‫كأمثلة اعبم اليت ا ؿب ؽبا من اإلعراب‪ :‬الصلة‪ ،‬كبو‪ :‬اغبمد هلل الذم أنزؿ على عبده الكتاب‪.)331(‬‬
‫كاؼبعرتضة‪ ،‬كبو‪ :‬فإف دل تفعلوا كلن تفعلوا فاتفوا النار‪ ،)332(‬فجملة (كلن تفعلوا) معرتضة بٌن الشرط كجوابو‪.‬‬
‫كاعبملة ا ابتدالية‪ ،‬كبو‪ :‬إنا أنزلناه‪ .)333(‬كالواقعة جوابنا للفسم‪ ،‬كبو قولو تعاذل‪ :‬كالكتاب اؼببٌن إنا‬
‫كمثى آدـ خلفو من تراب‪ ،)335(‬فجملة (خلفو من تراب) تفسًن‬ ‫(‪)334‬‬
‫أنزلناه‪ . ‬كاؼبفسرة‪ ،‬كبو قولو تعاذل‪  :‬ى‬
‫لػ(مث )‪.‬‬
‫يدا ضربتو‪.‬‬
‫كاؼبشهور أنو ا فرؽ بٌن أف تفسر ما لو حظ من اإلعراب كهذا اؼبثاؿ‪ ،‬أك ا حظ لو‪ ،‬كبو‪ :‬ز ن‬
‫كقاؿ الشلوبٌن(‪ :)336‬إف فسرت ما ا ؿب لو فال ؿب ؽبا‪ ،‬كإ ا فهي تابعة ؼبا تفسره(‪ ،)337‬كإذل ىذا أشار‬
‫بفولو‪ :‬يف أشهر‪ ،‬إخل(‪.)338‬‬
‫كأما اؼبفسرة لضمًن الشأف فلها ؿب ‪ ،‬كبو‪ :‬إنو زيد قالم‪ ،‬فاعبملة يف ؿب رفع خرب (إف)‪[ ،‬ك](‪ )339‬مفسرة‬
‫لضمًن الشأف(‪.)340‬‬
‫‪ ‬كالواقعة جوابنا ؼبعلق‪ ،‬أم‪ :‬لشرط غًن جازـ‪ ،‬كبو‪ :‬إذا جاء زيد فأكرمو‪ ،‬ككبو‪ :‬إذا دعاكم دعوة من‬
‫األرض إذا أنتم زبرجوف‪.)341(‬‬

‫‪041‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كمثلها ما كقعت جوابنا لشرط جازـ كدل تفرتف بالفاء‪ ،‬كبو‪ :‬إف جاء زيد أكرمتو‪ ،‬فإف لفظ الفع ؿبكوـ‬
‫عليو بأنو يف ؿب جزـ جواب الشرط‪ ،‬كاعبملة ا ؿب ؽبا‪.‬‬
‫‪ ‬كالتابعة ؼبا ا ؿب لو من اإلعراب‪ ،‬كبو‪ :‬قاـ زيد كقعد عمرك‪ ،‬فجملة (قعد عمرك) معطوفة على صبلة‬
‫(قاـ زيد)‪ ،‬كصبلة (قاـ زيد) ابتدالية ا ؿب ؽبا‪ ،‬فكذلك ما عطف عليها‪.‬‬

‫فإف قي ‪ :‬ى صبلة (جاء زيد) خربية أك إنشالية؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪ :‬أهنا خربية؛ ألف اػبربية ىي‬
‫[خارجا‬
‫ن‬ ‫{للخرب}(‪ ،)343‬كىو الكالـ احملتم للصدؽ كالكذب‪ ،‬كعرفوه بأنو‪ :‬ما حص مدلولو‬ ‫(‪)342‬‬
‫اؼبنسوبة‬
‫يدا(‪.)345‬‬
‫بو‪ ،‬كاضرب ز ن‬
‫(‪)344‬‬
‫ككاف لفظو حكاية عنو‪ ،‬كجاء زيد‪ ،‬كزيد قالم‪ .‬كاإلنشاء‪ :‬ما حص مدلولو]‬

‫[اإلسناد الحقيقي والمجازي]‬


‫فإف قي ‪ :‬ى اإلسناد يف (جاء زيد) حفيفي أك ؾبازم؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪ :‬أنو إسناد‬
‫حفيفي‪ .‬كالفرؽ بينو كبٌن اإلسناد آّازم أف اإلسناد اغبفيفي إسناد الشيء إذل من ىو لو‪ ،‬كػ(أنبت اهلل البف )‪،‬‬
‫كيسمى‪ :‬حفيفة عفلية‪ .‬كاإلسناد آّازم‪ :‬إسناد الشيء إذل غًن من ىو لو؛ ؼبالبسة بينهما‪ ،‬كػ(أنبت الربيع‬
‫ؾبازا عفليِّا؛ فإسناد اإلنبات إذل الربيع ىنا ؾباز عفلي؛ ألنو إسناد للسبب العادم(‪.)346‬‬
‫البف )‪ ،‬كيسمى ن‬
‫فإف قي ‪ :‬استعماؿ ك من (جاء) ك(زيد) ىنا ى ىو حفيفة أك ؾباز؟ كما الفرؽ بينهما؟ فاعبواب‪:‬‬
‫أف ِّ‬
‫كال منهما حفيفة‪ .‬كالفرؽ بينو كبٌن آّاز أف اغبفيفة‪ :‬استعماؿ الكلمة فيما كضعت لو‪ ،‬كاستعماؿ الصالة‬
‫يف الدعاء عند اللغويٌن ككاستعماؿ األسد يف اغبيواف اؼبفرتس(‪.)347‬‬
‫كآّاز‪ :‬استعماؿ الكلمة يف غًن ما كضعت لو؛ لعالقة‪ ،‬مع قرينة مانعة عن إرادة اؼبعىن األصلي‪ ،‬كاستعماؿ‬
‫(الصالة) يف األقواؿ كاألفعاؿ بالنظر إذل اللغويٌن‪ ،‬ك(األسد) يف الرج الشجاع(‪ .)348‬فإف كانت العالقة غًن‬
‫مرسال‪ ،‬كما يف اؼبثاؿ األكؿ‪ ،‬فإف العالقة فيو اعبزلية‪ .‬كإف كانت العالقة اؼبشأّة فإنو‬
‫ؾبازا ن‬
‫اؼبشأّة فإنو يسمى ن‬
‫يسمى استعارة‪ ،‬كما يف اؼبثاؿ الثاين(‪ ،)349‬ك ا شك أف (جاء زيد) لفظاف مستعمالف يف حفيفتهما‪.‬‬
‫[القضايا المنطقية]‬
‫فإف قي ‪ :‬صبلة (جاء زيد) من أم الفضايا؟ كما معىن الفضية؟ فاعبواب‪ :‬أنو قضية شخصية؛ كذلك‬
‫ألف الفضية ىي اػبرب‪ ،‬كىو اللفظ احملتم الصدؽ(‪ )350‬كالكذب لذاتو(‪.)351‬‬

‫‪040‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كقد قسم اؼبناطفة الفضية إذل‪ :‬قضية شخصية‪ ،‬ككلية‪ ،‬كجزلية‪ ،‬كمهملة‪ ،‬كطبيعية(‪ .)352‬فالشخصية‪:‬‬
‫مسورا بالسور الكلي‪،‬‬
‫ن‬ ‫مشخصا‪ ،‬كػ(جاء زيد)‪ .‬كالكلية‪ :‬ما كاف اؼبوضوع فيها‬
‫ن‬ ‫ىي ما كاف اؼبوضوع فيها‬
‫مسورا بالسور اعبزلي‪ ،‬كبو‪ :‬بعض اغبيواف‬
‫كفولك‪ :‬ك إنساف حيواف‪ .‬كاعبزلية‪ :‬ىي ما كاف اؼبوضوع فيها ن‬
‫إنساف‪ .‬كاؼبهملة‪ :‬ما كاف اؼبوضوع فيها كليِّا‪ ،‬كخلت عن السور الكلي كاعبزلي‪ ،‬كبو‪ :‬اإلنساف حيواف‪.‬‬
‫كالطبيعية‪ :‬ما كاف اؼبوضوع فيها ىو اغبفيفة كالطبيعة‪ ،‬كبو‪ :‬الرج خًن من اؼبرأة‪.‬‬
‫(‪)354‬‬ ‫(‪)353‬‬
‫كفاعال أك‬
‫ن‬ ‫إليو عند علماء اؼبعاين‪ ،‬كمبتدأ‬ ‫مسندا‬
‫كاؼبوضوع ىو احملكوـ عليو ‪ ،‬كيسمى ن‬
‫(‪)356‬‬ ‫(‪)355‬‬
‫فعال عند‬
‫كخربا أك ن‬
‫مسندا عند علماء اؼبعاين‪ ،‬ن‬
‫عند النحاة ‪ .‬كاحملموؿ ىو احملكوـ بو‪ ،‬كيسمى ن‬ ‫نالبو‬
‫النحاة(‪.)357‬‬
‫فإف قي ‪ :‬كضع (زيد) للذات اؼبشخصة‪ ،‬من أم األكضاع؟ فاعبواب‪ :‬أنو من قبي الوضع اػباص‪،‬‬
‫ؼبوضوع لو خاص؛ كذلك ألف علماء الوضع قسموا الوضع إذل أربعة أقساـ‪ :‬كضع خاص ؼبوضوع لو خاص‪،‬‬
‫كآلة الوضع جزلية‪ ،‬كذلك فيما إذا كاف الوضع ؼبشخص معٌن باعتبار تعفلو كإدراكو خبصوصو‪ ،‬كما يف األعالـ‬
‫الشخصية‪ ،‬كػ(زيد‪ ،‬كعمرك)‪ .‬ككضع خاص ؼبوضوع لو خاص‪ ،‬كآلة الوضع كلية‪ ،‬كذلك فيما إذا كاف الوضع‬
‫ؼبشخصات باعتبار تعلفها ا خبصوصها‪ ،‬ب بأمر عاـ‪ ،‬كذلك كأظباء اإلشارة‪ ،‬كاؼبوصو ات‪ .‬ككضع عاـ‬
‫ؼبوضوع لو عاـ‪ ،‬كآلة الوضع كلية‪ ،‬كذلك فيما إذا كاف الوضع ألمر كلي باعتبار تعلفو دبالحظة عمومو‪ ،‬كما يف‬
‫عاما‪ ،‬كصورتو أف يكوف‬
‫خاصا‪ ،‬كاؼبوضوع لو ِّ‬
‫اغبيواف‪ .‬كالفسم الرابع حكموا باستحالتو‪ ،‬كىو ما كاف الوضع فيو ِّ‬
‫الوضع لكلي(‪ )358‬باعتبار تعلفو خبصوصية(‪ )359‬بعض أفراده‪ ،‬فهذا الفسم مستحي الوجود‪ ،‬كما ىو مبٌن يف‬
‫ؿبلو(‪.)360‬‬
‫فإف قي ‪ :‬قد عيلًم كضع (زيد)؛ فينبغي أف ييعلم كضع (جاء) من أم األكضاع؟ ككضع ؾبموعهما من‬
‫أيضا‪-‬؟ فاعبواب‪ :‬أف ذلك من قبي الوضع النوعي‪ ،‬كما تفدـ من األقساـ األربعة من قبي‬
‫أم األكضاع‪ -‬ن‬
‫مندرجا ربت‬
‫ن‬ ‫الوضع الشخصي؛ كذلك ألف الوضع النوعي ىو‪ :‬ما ا يتعٌن فيو اللفظ اؼبوضوع‪ ،‬بأف كضع‬
‫ضابط كلي‪ ،‬كفوؿ الواضع‪ :‬كضعت ك لفظ على ىيئة كذا ليدؿ على كذا(‪ .)361‬كقسموا النوعي باعتبار‬
‫تشخص اؼبعىن كعموـ الوضع كخصوصو إذل ثالثة أقساـ(‪:)362‬‬

‫‪041‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪)363‬‬
‫مثال‪،-‬‬
‫ىي (فىػ ىع ى)‪ -‬ن‬ ‫خاصا‪ ،‬بأف احظ صيغة‬
‫أحدىا‪ -‬ما تعف الواضع فيو اؼبعىن اؼبوضوع لو ِّ‬
‫كقاؿ‪ :‬كضعت كلما صح تركبو من (ؼ ع ؿ) ؿبرؾ الوسط للد الة على ىذه الصيغة [الثالثية اؼباضوية‪،‬‬
‫كحينئذ يكوف ك مركب من تلك اغبركؼ اؼبذكورة ىعلى نما على ىذه الصيغة](‪ ،)364‬فهو كضع نوعي خاص‬
‫ؼبوضوع لو خاص‪.‬‬
‫عاما‪ ،‬كاؼبركب اػبربم‪ ،‬كفوؿ الواضع‪ :‬كضعت ك مركب‬
‫ثانيها‪ -‬ما تعف الواضع فيو اؼبوضوع لو ِّ‬
‫خربم للد الة على ثبوت شيء لشيء‪ ،‬كّٔذا يعلم أف ؾبموع (جاء زيد) من ىذا الفبي ؛ ألنو مركب خربم‪.‬‬
‫كقي ‪ :‬اؼبركبات ليست موضوعة‪ ،‬ب د التها عفلية‪.‬‬
‫خاصا‪ ،‬كوضع اؼبشتفات باعتبار‬
‫كثالثها‪ -‬ما تعف الواضع فيو اؼبوضوع لو بأمر عاـ‪ ،‬مع كونو ِّ‬
‫للد الة على جزء(‪ )366‬من جزليات اغبدث كالزماف بعد مالحظة‬ ‫(‪)365‬‬
‫ىيئتها‪ ،‬كفولو‪ :‬كضعت ك فع ّٔيئة‬
‫األمر العاـ‪ ،‬كىو مطلق اغبدث كالزماف؛ ليوضع لك جزء(‪ )367‬منهما(‪ ،)368‬فهو كضع نوعي عاـ ؼبوضوع لو‬
‫خاص‪.‬‬
‫قاؿ بعض احملففٌن‪ :‬كضع اؼبشتفات باعتبار مادهتا من قبي الوضع العاـ ؼبوضوع لو عاـ‪{ ،‬كباعتبار‬
‫ىيئتها من قبي الوضع العاـ اؼبوضوع لو خاص}(‪ .)369‬كقي ‪ :‬كضع اؼبواد(‪ )370‬كلي نوعي‪ ،‬ككضع اؽبيئة‬
‫شخصي‪ .‬كقي ‪ :‬كضع اؼبادة شخصي‪ ،‬بأف كضع مادة (ضرب) على حدة‪ ،‬كمادة (نصر) على حدة‪ ،‬ككضع‬
‫اؽبيئة نوعي‪ ،‬أم‪ :‬كضع ىيئة اؼبشتق للد الة على أفراده‪ ،‬كهيئة (فع ) للد الة على الزماف اؼباضي؛ فيدخ ربتو‬
‫أفراد‪ ،‬كبو‪( :‬كتب)‪ ،‬ك(ذىب)‪ ،‬كسباـ الكالـ على ذلك مبسوط يف ؿبلو(‪.)371‬‬
‫[المبحث العروضي]‬
‫(‪)372‬‬
‫كتدا مفركقنا؛ ألنو‬
‫العركضيوف (جاء زيد)؟ فاعبواب‪ :‬أهنم يسموف (جاء) ن‬ ‫فإف قي ‪ :‬ما يسمي‬
‫يدا) مركبنا من سببٌن خفيفٌن(‪)374‬؛ كذلك ألهنم قالوا‪ :‬اؼبتحرؾ‬ ‫(‪)373‬‬
‫ثالثة أحرؼ أكسطها ساكن ‪ .‬كيسموف (ز ن‬
‫(‪)375‬‬
‫بعده ساكن‪ :‬سبب خفيف‪ ،‬كػ(قد)‪ ،‬ك(قم)‪ .‬كاغبرفاف اؼبتحركاف بأم حركة كانت‪ :‬سبب‬ ‫[الذم]‬
‫ثفي (‪ ،)376‬كبو‪( :‬بك)‪ ،‬ك(لو)‪ ،‬ك(بو)‪ .‬كاغبرفاف اؼبتحركاف اللذاف بعدنبا(‪ )377‬ساكن‪ :‬كتد ؾبموع(‪ ،)378‬كبو‪:‬‬
‫(بكم)‪ ،‬ك(إذل)‪ ،‬ك(رمى)‪ ،‬ك(ىدل)‪ .‬كاغبرفاف اؼبتحركاف اللذاف بينهما ساكن‪ :‬كتد مفركؽ(‪ ،)379‬كبو‪( :‬قاـ)‪،‬‬
‫ك(جاء)‪ ،‬ك( ات)‪ .‬كالثالثة األحرؼ اليت بعدىا ساكن‪ :‬فاصلة صغرل(‪ ،)380‬كػ(فعلن)‪ ،‬ك(رجلن)(‪،)381‬‬
‫‪042‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫أف وبسبوا التنوين حبرؼ كيكتبوه نونا(‪.)383‬‬ ‫(‪)382‬‬


‫بتحريك اعبميع ما عدا اغبرؼ األخًن‪ .‬كقاعدة العركضيٌن‬
‫كاألربعة األحرؼ اليت بعد حرؼ ساكن(‪ :)384‬فاصلة كربل(‪ ،)385‬كبو‪( :‬فعلنت)‪ ،‬ك(سلككم)‪.‬‬
‫كقد مث بعضهم لألقساـ الستة بفولو‪ :‬دل أر على ظهر جب ظبكنت(‪ .)386‬كبعضهم {بفولو}(‪ :)387‬دل أر على‬
‫قبح عم (‪ )388‬حسننت(‪ .)389‬كبعضهم [بفولو](‪ :)390‬من ي ً‬
‫ف دبا قاؿ رفعت درجتو(‪.)391‬‬ ‫ىٍ ى‬
‫[مقولت الحكماء]‬
‫فإف قي ‪ :‬ىذا اؼبركب‪ -‬أعين‪ :‬جاء زيد‪ -‬من أم اؼبفو ات(‪ )392‬باعتبار كونو مركبنا كباعتبار مفرداتو؟‬
‫فاعبواب‪ :‬أف اؼبركب خرب كقضية‪ ،‬كىي من مفولة اإلضافة إف فسرت الفضية بالنسبة‪ ،‬كإف فسرت باللفظ كانت‬
‫من مفولة الكيف؛ ألف اللفظ كيفية قالمة باؽبواء‪.‬‬
‫أيضا‪ ،-‬باعتبار كوهنما لفظٌن‪ .‬كأما‬
‫كأما اؼبفردات فك من (جاء) ك(زيد) من مفولة الكيف‪ -‬ن‬
‫يدا)(‪ )393‬من مفولة اعبوىر‪ .‬كأما (جاء) فباعتبار اغبدث اؼبفهوـ منو من حيث ىو‬
‫باعتبار اؼبدلوؿ فيفاؿ‪ :‬إف (ز ن‬
‫حدث من مفولة الكيف؛ ألف اغبدث عرض قالم بالغًن(‪.)394‬‬
‫كباعتبار {جزلو اآلخر‪ -‬كىو}(‪ )395‬الزماف من حيث ىو زماف‪ -‬هبرم فيو اػبالؼ اعبارم يف كوف‬
‫الزماف من أم اؼبفو ات؟ ففي ‪ :‬من مفولة اعبوىر؛ بناءن على أنو نفس الفلك‪ .‬كقي ‪ :‬من مفولة األين؛ بناءن على‬
‫أنو حركة معدؿ النهار‪ .‬كقي ‪ :‬من {مفولة}(‪ )396‬الكم؛ بناءن على أنو مفدار اغبركة‪ .‬كقي ‪ :‬من مفولة اإلضافة؛‬
‫معلوـ‪ ،‬كمفارنة ؾبيء زيد لطلوع الشمس‪.‬‬‫ؼبتجدد و‬
‫و‬ ‫متجدد و‬
‫موىوـ‬ ‫و‬ ‫بناءن على أنو مفارنةي‬
‫كإف اعتربت اغبدث باعتبار حصولو يف الزماف يكوف من مفولة اؼب ى‪ .‬كباعتبار حصولو يف مكاف‬
‫يكوف من مفولة األين‪ .‬كباعتبار نسبتو إذل (زيد) فهو من مفولة اإلضافة‪ .‬كباعتبار اؽبيئة اغباصلة لػ(زيد) من‬
‫(‪)397‬‬
‫باعتبار نسبتها إذل أمر آخر كآّيء‪ ،‬من مفولة‬ ‫حيث نسبة أجزالو بعضها إذل بعض بالفرب كالبعد‪ .‬أك‬
‫مؤثرا فيو‪ ،‬من مفولة‬
‫كفاعال آّيء‪ ،‬من مفولة الفع ‪ .‬كباعتبار كوف آّيء ن‬
‫مؤثرا ن‬
‫الوضع‪ .‬كباعتبار كوف (زيد) ن‬
‫ا انفعاؿ‪.‬‬
‫كاغباص أف اغبكماء(‪ )398‬جعلوا اؼبفو ات عشرة أقساـ‪ ،‬صبعها بعضهم يف قولو(‪:)399‬‬
‫س ىكا ىف مت ً‬
‫َّكي‬ ‫ىزي يد الطَّ ًوي ٍاأل ٍىزر يؽ ابن(‪ )400‬مالً ً‬
‫ك ** ًيف بػىٍيتً ًو بً ٍاأل ٍىم ً‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ي ى ٍي‬ ‫ٍ‬
‫(‪)401‬‬
‫ص هن لىىواهي فىالٍتىػ ىول ** فىػ ىه ًذ ًه ىع ٍشير ىم يف ىو ا وت يس ىول‬ ‫ًً‬
‫بًيىده غي ٍ‬
‫‪043‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫فػ(زيد) إشارة إذل مفولة اعبوىر‪ ،‬ك(الطوي ) إشارة إذل مفولة الكم‪ ،‬ك(األزرؽ) إشارة إذل مفولة الكيف‪ ،‬ك(ابن‬
‫(‪)403‬‬
‫مالك) إشارة إذل مفولة اإلضافة‪ ،‬ك(يف بيتو) إشارة إذل [مفولة](‪ )402‬األين‪ ،‬ك(باألمس) إشارة إذل [مفولة]‬
‫اؼب ى‪ ،‬ك(كاف متكي) إشارة إذل الوضع‪ ،‬ك(بيده غصن) إشارة إذل اؼبلك‪ ،‬ك(لواه) إشارة إذل الفع ‪ ،‬ك(فالتول)‬
‫إشارة إذل ا انفعاؿ‪ ،‬كسباـ الكالـ على ذلك مبسوط يف ؿبلو‪.‬‬
‫[خاتمة المؤلف]‬
‫(‪)404‬‬
‫كيف ىذا الفدر كفاية؛ فإف الفصد اإلشارة إذل أطراؼ اؼبباحث؛ ألج تذكر الطالب‪ ،‬كحثو‬
‫على التفتيش‪ ،‬كإ ا فهذه اؼبباحث اؼبشار إليها(‪ )405‬ربتاج إذل بسط طوي ‪ ،‬كالذكي يفهم باؼبثاؿ الواحد ما ا‬
‫يفهم الغيب بألف شاىد‪ ،‬كاهلل‪ -‬سبحانو كتعاذل‪ -‬أعلم‪.‬‬
‫[خاتمة الناسخ]‬
‫(‪)406‬‬
‫من ذم اغبجة اغبراـ‪ ،‬ختاـ التاسع‬ ‫قاؿ جامعها‪ :‬ككاف الفراغ من صبعها يوـ الثالث عشر‬
‫كالستٌن بعد اؼبالتٌن كاأللف من ىجرة من لو العز كالشرؼ‪ ،‬صلى اهلل عليو كعلى آلو كصحبو كسلم(‪.)407‬‬
‫الهوامش‬
‫(‪ )1‬ينظر يف ترصبتو‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع إلدكرد فنديك ‪ ،422/1‬كحلية البشر يف تاريخ الفرف الثالث عشر‬
‫للبيطار ‪ ،181/1‬كشجرة النور الزكية يف طبفات اؼبالكية حملمد ـبلوؼ ‪ ،592/1‬كفهرس الفهارس كاألثبات‬
‫كمعجم اؼبعاجم كاؼبشيخات كاؼبسلسالت للكتاين ‪ ،391 -390 ،99/1‬كاألعالـ للزركلي ‪،130 -129/1‬‬
‫كىدية العارفٌن للبغدادم ‪ ،191/5‬كمعجم اؼبؤلفٌن لكحالة ‪ ،229/1‬كدكر علماء مكة اؼبكرمة يف خدمة السنة‬
‫كالسًنة النبوية للسنوسي‪ ،‬ص‪.24:‬‬
‫(‪ )2‬شجرة النور الزكية ‪.578/1‬‬
‫(‪ )3‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪ ،392/1‬كمعجم اؼبطبوعات العربية كاؼبعربة لسركيس ‪.578/2‬‬
‫(‪ )4‬ينظر يف ذلك‪ :‬حلية البشر ‪ ،183/1‬كفهرس الفهارس ‪ ،390/1‬كاألعالـ ‪ ،129/1‬كىدية العارفٌن‬
‫‪ ،191/5‬كمعجم اؼبؤلفٌن ‪ ،229/1‬كدكر علماء مكة اؼبكرمة يف خدمة السنة كالسًنة النبوية‪ ،‬ص‪.24:‬‬
‫(‪ )5‬ينظر‪ :‬دكر علماء مكة اؼبكرمة يف خدمة السنة كالسًنة النبوية‪ ،‬ص‪.24:‬‬
‫(‪ )6‬ينظر‪ :‬اؼبوسوعة العربية اؼبيسرة ‪.785/1‬‬

‫‪044‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )7‬حلية البشر ‪.182/1‬‬


‫(‪ )8‬ىدية العارفٌن ‪.191/5‬‬
‫(‪ )9‬شجرة النور الزكية ‪.657 ،608/1‬‬
‫(‪ )10‬ينظر‪ :‬معجم اؼبؤلفٌن ‪.229/1‬‬
‫(‪ )11‬ينظر‪ :‬األعالـ ‪ ،130/1‬كاؼبوسوعة العربية اؼبيسرة ‪.785/1‬‬
‫(‪ )12‬قرة العٌن بفتاكل علماء اغبرمٌن غبسٌن اؼبالكي‪ ،‬ص‪.55:‬‬
‫(‪ )13‬حلية البشر ‪.183/1‬‬
‫(‪ )14‬فهرس الفهارس ‪.390/1‬‬
‫(‪ )15‬السابق ‪.391/1‬‬
‫(‪ )16‬السابق ‪.390/1‬‬
‫(‪ )17‬حلية البشر ‪.182 – 181/1‬‬
‫(‪ )18‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور كالزىر يف تراجم أفاض مكة ؼبرداد‪ ،‬ص‪.88:‬‬
‫(‪ )19‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391 -390/1‬‬
‫(‪ )20‬ينظر‪ :‬السابق ‪ ،390/1‬كاؼبختصر من كتاب نشر النور كالزىر‪ ،‬ص‪.114 -113:‬‬
‫(‪ )21‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.390/1‬‬
‫(‪ )22‬ينظر‪ :‬األعالـ ‪.130/1‬‬
‫(‪ )23‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.75:‬‬
‫(‪ )24‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬
‫(‪ )25‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.177:‬‬
‫(‪ )26‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬ص‪ ،343:‬كدكر علماء مكة اؼبكرمة يف خدمة السنة كالسًنة النبوية‪ ،‬ص‪.44 -43:‬‬
‫(‪ )27‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.164:‬‬
‫(‪ )28‬ينظر‪ :‬إظهار اغبق للدىلوم ‪.8 -7/1‬‬
‫(‪ )29‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬

‫‪045‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )30‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬كاألعالـ ‪.249/1‬‬


‫(‪ )31‬ينظر‪ :‬اإلعالـ دبن يف تاريخ اؽبند من األعالـ للطاليب ‪.1270 -1268/8‬‬
‫(‪ )32‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.247:‬‬
‫(‪ )33‬ينظر‪ :‬شجرة النور الزكية ‪.609 -608/1‬‬
‫(‪ )34‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬
‫(‪ )35‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.452:‬‬
‫(‪ )36‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬
‫(‪ )37‬ينظر‪ :‬اؼبختصر من كتاب نشر النور‪ ،‬ص‪.477 :‬‬
‫(‪ )38‬حلية البشر ‪.182/1‬‬
‫(‪ )39‬اؼبوسوعة العربية اؼبيسرة ‪.785/1‬‬
‫(‪ )40‬ينظر‪ :‬إيضاح اؼبكنوف يف الذي على كشف الظنوف للبغدادم ‪ ،82/3‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )41‬الذريعة إذل تصانيف الشيعة للطهراين ‪.511/2‬‬
‫(‪ )42‬السابق ‪.78/4‬‬
‫(‪ )43‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬
‫(‪ )44‬ينظر‪ :‬السابق ‪.777 -776/2‬‬
‫(‪ )45‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪.990/1‬‬
‫(‪ )46‬ينظر‪ :‬السابق ‪ ،1986 ،1339/2 ،990/1‬كإيضاح اؼبكنوف ‪ ،588/2‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )47‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪ ،391/1‬كإيضاح اؼبكنوف ‪.214/1‬‬
‫كذكر الزبيدم أف معىن كلمة (الثبت)‪ :‬فهرس الشيوخ كمركياهتم‪ .‬ينظر‪ :‬تاج العركس من جواىر الفاموس‪ ،‬مادة‬
‫(ثبت)‪.‬‬
‫(‪ )48‬ينظر‪ :‬األعالـ ‪.130/1‬‬
‫(‪ )49‬ينظر‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪ ،422/1‬كمعجم اؼبطبوعات ‪ ،787/1‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )50‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬

‫‪046‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )51‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية للسيد أضبد زيين دحالف للسفاطوين‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )52‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬ص‪ ،3:‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )53‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )54‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )55‬ينظر‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪ ،83/1‬كمعجم اؼبطبوعات ‪ ،992 ،990/1‬كاألعالـ ‪.130/1‬‬
‫(‪ )56‬ينظر‪ :‬إيضاح اؼبكنوف ‪ ،436/1‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )57‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪.1224/2‬‬
‫(‪ )58‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )59‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )60‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪.1351/2 ،991/1‬‬
‫(‪ )61‬ينظر‪ :‬السابق ‪.991/1‬‬
‫(‪ )62‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪ ،3:‬كاألعالـ ‪.130/1‬‬
‫(‪ )63‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪ ،991/1‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )64‬ينظر‪ :‬اؼبوسوعة العربية اؼبيسرة ‪.785/1‬‬
‫(‪ )65‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )66‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬كمعجم اؼبطبوعات ‪.992/1‬‬
‫(‪ )67‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )68‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪.1067 ،991/1‬‬
‫(‪ )69‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )70‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )71‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪ ،3:‬كمعجم اؼبطبوعات ‪.992/1‬‬
‫(‪ )72‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )73‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬كمعجم اؼبطبوعات ‪.1971/2 ،991/1‬‬

‫‪047‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )74‬ينظر‪ :‬اؼبوسوعة العربية اؼبيسرة ‪.785/1‬‬


‫(‪ )75‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪ ،3:‬كفهرس الفهارس ‪ ،390/1‬كاألعالـ ‪.1303/1‬‬
‫(‪ )76‬ينظر‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪ ،97/1‬كمعجم اؼبطبوعات ‪ ،991 ،787/1‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )77‬ينظر‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪.97/1‬‬
‫(‪ )78‬ينظر‪ :‬خزانة الرتاث‪( ،‬فهرس اؼبخطوطات دبركز اؼبلك فيص للبحوث كالدراسات اإلسالمية‪ ،‬السعودية)‪،‬‬
‫اؼبكتبة الشاملة (‪ )cd‬اإلصدار الثالث‪.‬‬
‫(‪ )79‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪ ،991/1‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )80‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )81‬ينظر‪ :‬السابق‪ ،‬كمعجم اؼبطبوعات ‪.991/1‬‬
‫(‪ )82‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪ ،1076 ،787/1‬كمعجم اؼبؤلفٌن ‪.229/1‬‬
‫(‪ )83‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )84‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪ ،1971/2 ،991/1‬كىدية العارفٌن ‪ ،217/1‬كإيضاح اؼبكنوف ‪،161/2‬‬
‫كمعجم اؼبؤلفٌن ‪.229/1‬‬
‫(‪ )85‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪ ،3:‬كاكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪ ،83/1‬كمعجم‬
‫اؼبطبوعات ‪ ،992 -291/1‬كاألعالـ ‪ ،130/1‬كإيضاح اؼبكنوف ‪ ،172/2‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )86‬ينظر‪ :‬اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪.83/1‬‬
‫(‪ )87‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪ ،3:‬كاكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع ‪ ،422/1‬كحلية‬
‫البشر ‪ ،182/1‬كشجرة النور الزكية ‪ ،207/2‬كمعجم اؼبطبوعات ‪ ،992/1‬كاألعالـ ‪.130/1‬‬
‫(‪ )88‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )89‬ينظر‪ :‬فهرس الفهارس ‪.391/1‬‬
‫(‪ )90‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )91‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬

‫‪048‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫ـبتصرا باسم‪( :‬منه‬


‫ن‬ ‫(‪ )92‬ينظر‪ :‬إيضاح اؼبكنوف ‪ ،594/2‬كيف معجم اؼبطبوعات‪ -1983 ،1982/2 -‬ذكره‬
‫العطشاف على فتح الرضبن)‪.‬‬
‫(‪ )93‬ينظر‪ :‬معجم اؼبطبوعات ‪.992/1‬‬
‫(‪ )94‬ينظر‪ :‬السابق ‪ ،991/1‬كإيضاح اؼبكنوف ‪ ،560/2‬كىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )95‬ينظر‪ :‬تاريخ أشراؼ اغبجاز ‪( 1883 -1840‬خالصة الكالـ يف بياف أمراء البلد اغبراـ) لدحالف‪ ،‬ص‪-5:‬‬
‫‪( 83 ،6‬الفسم الدراسي)‪.‬‬
‫(‪ )96‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )97‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )98‬ينظر‪ :‬خزانة الرتاث‪ ،‬اؼبكتبة الشاملة (‪ )cd‬اإلصدار الثالث‪.‬‬
‫(‪ )99‬ينظر‪ :‬حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية‪ ،‬ص‪.3:‬‬
‫(‪ )100‬ينظر‪ :‬ىدية العارفٌن ‪.217/1‬‬
‫(‪ )101‬ينظر‪ :‬خزانة الرتاث‪ ،‬اؼبكتبة الشاملة (‪ )cd‬اإلصدار الثالث‪.‬‬
‫(‪ )102‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )103‬ألف العرب ا يبتدلوف بساكن ك ا يففوف على متحرؾ‪ .‬ينظر‪ :‬اؼبفص يف صنعة اإلعراب‪ ،‬ص‪.497:‬‬
‫(‪ )104‬ينظر‪ :‬شرح تسهي الفوالد ‪.53/1‬‬
‫(‪ )105‬ينظر‪ :‬شرح التسهي ‪ ،53/1‬كشرح التصريح ‪.53/1‬‬
‫(‪ )106‬ينظر‪ :‬اػبصالص ‪ ،37/1‬كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،296/1‬كنبع اؽبوامع ‪.45/1‬‬
‫(‪ )107‬ينظر‪ :‬اػبصالص ‪ ،37/1‬كشرح شذكر الذىب‪ ،‬ص‪ ،89:‬كشرح التصريح ‪.53/1‬‬
‫(‪ )108‬ينظر‪ :‬حدكد النحو لألبذم‪ ،‬ضمن (كتاباف يف حدكد النحو)‪ ،‬ص‪ ،46:‬كشرح التصريح ‪ .53/1‬كاختاره‬
‫ابن مالك‪ ،‬كنسبو إذل احملففٌن‪ .‬ينظر‪ :‬تسهي الفوالد‪ ،‬ص‪ ،7:‬كشرح التسهي ‪ ،33/1‬كتوضيح اؼبفاصد ‪،296/1‬‬
‫كشرح األمشوين ‪ .79/1‬كىو قوؿ اعبمهور‪ .‬ينظر‪ :‬نبع اؽبوامع ‪.40/1‬‬
‫(‪ )109‬ينظر‪ :‬التسهي ‪ ،‬ص‪ ،7:‬كشرح التسهي ‪ ،43 ،33/1‬كحدكد النحو لألبذم‪ ،‬ص‪.46:‬‬
‫(‪ )110‬قاؿ األمشوين‪" :‬اختاره األعلم‪ ،‬ككثًنكف‪ ،‬كىو ظاىر مذىب سيبويو"‪ .‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪.80/1‬‬

‫‪051‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )111‬ينظر‪ :‬شرح التسهي ‪ ،34 -33/1‬كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،496/1‬كحدكد النحو لألبذم‪ ،‬ص‪ ،47:‬كشرح‬
‫األمشوين ‪ ،81 -80/1‬كشرح التصريح‪ ،56/1‬كنبع اؽبوامع ‪.40/1‬‬
‫(‪ ) 112‬اختلف يف ا اسم كالفع من حيث البناء كاإلعراب؛ فػ"مذىب البصريٌن أف اإلعراب أص يف األظباء‪ ،‬فرع‬
‫يف األفعاؿ؛ فاألص يف الفع البناء عندىم‪ ،‬كذىب الكوفيوف إذل أف اإلعراب أص يف األظباء كيف األفعاؿ‪ ،‬كاألكؿ‬
‫ىو الصحيح‪ ،‬كنف ضياء الدين بن العلج يف البسيط أف بعض النحويٌن ذىب إذل أف اإلعراب أص يف األفعاؿ‪،‬‬
‫فرع يف األظباء"‪ .‬شرح ابن عفي ‪ ،37/1‬كينظر‪ :‬أسرار العربية‪ ،‬ص‪ ،331 ،280 ،278:‬كحدكد النحو لألبذم‪،‬‬
‫ص‪.47:‬‬
‫(‪ )113‬ينظر‪ :‬حاشية الصباف على شرح األمشوين ‪ ،72/1‬كحاشية اػبضرم على شرح ابن عفي ‪.49/1‬‬
‫(‪ )114‬ينظر‪ :‬أسرار العربية‪ ،‬ص‪ ،46:‬كشرحاف على مراح األركاح‪ ،‬ص‪ ،59:‬كحاشية اػبضرم ‪.49/1‬‬
‫(‪ )115‬ينظر‪ :‬أسرار العربية‪ ،‬ص‪ ،46:‬كأكضح اؼبسالك ‪ ،67/1‬كشرح ابن عفي ‪.40/1‬‬
‫(‪ )116‬ينظر‪ :‬أسرار العربية‪ ،‬ص‪ ،46:‬كحدكد النحو لألبذم‪ ،‬ص‪ ،47:‬كحاشية اػبضرم ‪.49/1‬‬
‫(‪ )117‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )118‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )119‬ينظر‪ :‬شرح األزىرية ػبالد األزىرم‪ ،‬ص‪.11:‬‬
‫(‪ )120‬ينظر‪ :‬اؼبفتضب ‪.173/4‬‬
‫(‪ )121‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫رجال ما)‪ .‬كمنو اؼبث ‪:‬‬
‫ك"النكرة التامة‪ ،‬ىي اليت تكوف مكتفية بنفسها‪ ،‬فال ربتاج أم صلة أك صفة‪ ،‬كبو‪( :‬أىكرـ ن‬
‫(ألمر ما جدع قصًن أنفو)‪ .،‬كمنها (ما) قب فع التعجب"‪ .‬جامع الدركس العربية ‪.67/1‬‬
‫(‪ )122‬ينظر‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،392:‬كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،886/2‬كشرح ابن عفي ‪.150/2‬‬
‫(‪ )123‬ينظر‪ :‬شرح األزىرية‪ ،‬ص‪.11:‬‬
‫(‪ )124‬ينظر‪ :‬أكضح اؼبسالك ‪ ،110/3‬كشرح ابن عفي ‪ ،65/2‬كشرح التصريح ‪.709/1‬‬
‫(‪ )125‬ينظر‪ :‬عل النحو‪ ،‬ص‪ ،143 -142:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪.11:‬‬
‫(‪ )126‬ينظر‪ :‬عل النحو‪ ،‬ص‪ ،145 -143:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪.11:‬‬

‫‪050‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )127‬الفع اؼبضارع معرب باإلصباع‪ .‬ينظر‪ :‬اإلنصاؼ يف مسال اػبالؼ بٌن النحويٌن البصريٌن كالكوفيٌن‪،‬‬
‫تأليف‪ :‬أ ي الربكات عبد الرضبن بن ؿبمد بن أ ي سعيد األنبارم‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد ؿبيي الدين عبد اغبميد‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬
‫دمشق‪( ،‬د‪ .‬ت‪" ،549/2 ،).‬لكن بشرط سالمتو من نوف اإلناث كنوف التوكيد اؼبباشرة‪ ،‬فإنو مع نوف اإلناث مبين‬
‫على السكوف‪ ،...‬كمع نوف التوكيد اؼبباشرة مبين على الفتح‪ ،...‬كأما غًن اؼبباشرة فإنو معرب معها تفديران"‪ .‬أكضح‬
‫اؼبسالك ‪.66 -65/1‬‬
‫(‪ )128‬ينظر‪ :‬اإلنصاؼ يف مسال اػبالؼ ‪ ،549/2‬كاللباب يف عل البناء كاإلعراب ‪.21/2‬‬
‫(‪ )129‬يف (طح)‪ :‬أك النهي‪.‬‬
‫(‪ )130‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )131‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طح)‪.‬‬
‫(‪ )132‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )133‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )134‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )135‬ينظر‪ :‬اللباب يف عل البناء كاإلعراب ‪ ،21 -19/2‬كشرح ابن عفي ‪ ،355/2‬كشرح األمشوين‬
‫‪ ،1392/3‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪ ،11:‬كحاشية الصباف ‪.1392/3‬‬
‫(‪ )136‬اؼباضي كاألمر مبنياف‪ ،‬كىو ما عناه ابن مالك بفولو‪:‬‬
‫كفع أمر كمضي بنيا * * ‪..................‬‬
‫ينظر‪ :‬ألفية ابن مالك‪ ،‬ص‪ ،12:‬كأكضح اؼبسالك ‪ ،65 -64/1‬كشرح ابن عفي ‪.38/1‬‬
‫(‪ )137‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬نفوؿ‪.‬‬
‫(‪ )138‬ينظر‪ :‬حاشية الصباف ‪ ،98/1‬كحاشية اػبضرم ‪.49/1‬‬
‫‪139‬‬
‫الرد ىعلى النٌحاة‪ ،‬ص‪.127:‬‬
‫( ) ينظر‪ٌ :‬‬
‫(‪ )140‬ينظر‪ :‬شرح ابن عفي ‪.39 -38/1‬‬
‫(‪ )141‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪.99/1‬‬
‫(‪ )142‬ينظر‪ :‬توضيح اؼبفاصد ‪ ،306 -305/1‬كشرح التصريح ‪.52/1‬‬

‫‪051‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )143‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬


‫(‪ )144‬يف (طق)‪ :‬بناؤه‪.‬‬
‫(‪ )145‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪ ،103 -101/1‬كحاشية الصباف ‪ ،104 -103/1‬كحاشية اػبضرم ‪-52/1‬‬
‫‪.53‬‬
‫(‪ )146‬ينظر‪ :‬شرح الكافية الشافية ‪ ،176/1‬كشرح التسهي ‪ ،37/1‬كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،306/1‬كشرح األمشوين‬
‫‪.100 -99/1‬‬
‫(‪ )147‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )148‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )149‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )150‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪.95/1‬‬
‫(‪ )151‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪ ،102/1‬كحاشية الصباف ‪.102/1‬‬
‫(‪ )152‬يف (خ)‪ :‬جييء‪.‬‬
‫(‪ )153‬ينظر‪ :‬الفالح يف شرح اؼبراح ابن كماؿ باشا (مع شرحاف على مراح األركاح)‪ ،‬ص‪.113:‬‬
‫(‪ )154‬قاؿ اعبرجاين‪" :‬األجوؼ ىو ما كاف عينو حرؼ علة‪ ،‬كفاؿ كباع"‪ .‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪.41:‬‬
‫(‪ )155‬يف (خ)‪ :‬ذك‪.‬‬
‫(‪ )156‬ينظر‪ :‬شرح شافية ابن اغباجب لركن الدين األسرتاباذم ‪.198/1‬‬
‫(‪ )157‬السادل ىو‪" :‬ما سلمت حركفو األصلية من اؽبمز‪ ،‬كالتضعيف‪ ،‬كحركؼ العلة"‪ .‬تكملة يف تصريف األفعاؿ‪،‬‬
‫حملمد ؿبيي الدين عبد اغبميد (بذي شرح ابن عفي ) ‪.607/2‬‬
‫(‪ )158‬ينظر‪ :‬شذا العرؼ‪ ،‬ص‪.15:‬‬
‫(‪ )159‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )160‬يف (طح)‪ :‬يعوف‪.‬‬
‫(‪ )161‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،36:‬كالتصريف العزم‪ ،‬ص‪.4 -3:‬‬
‫ت بفالًًو ٍأك ىعٍينً ًو ٍأك اىًم ًو ىنبٍىزة"‪ .‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪.40:‬‬
‫وز‪ :‬ما ىحلى ٍ‬
‫‪162‬‬
‫( ) قاؿ اعبرجاين‪" :‬اؼب ٍه يم ي‬
‫ى‬
‫‪052‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )163‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،40:‬كشذا العرؼ‪ ،‬ص‪.21:‬‬


‫(‪ )164‬قاؿ اعبرجاين‪" :‬اؼبضاعف من الثالثي‪ :‬ما كا ىف عيػنو ك اىمو ًمن ًجٍن و ً و‬
‫س ىكاحد يم ٍد ىغ وم‪ ،‬ك ى‬
‫ػ(سَّر)‪ ،‬ك(فىػَّر)‪ ،‬إ ا إذا‬ ‫ىٍ ي ي ي ٍ‬ ‫ى ي‬
‫ك اموي الثانيةي‬ ‫اتَّص بًًو تىاء الضمًن‪ ،‬يف ىكب ًو‪ :‬سررت‪ .‬كمن الرباعي‪ :‬ما كا ىف فاؤه ك امو األكذل من و ً و‬
‫جنس كاحد‪ ،‬كعينيوي ي‬ ‫يي ي ي‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ ى ىٍ ي‬ ‫ي‬ ‫ىى‬
‫أيضا"‪ .‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫للفاص ً بٌن اؼبثٍػلى ٍ ً‬ ‫غًن يم ٍد ىغ وم‪،‬‬
‫كيسمى مطاب نفا ن‬ ‫ٌ‬ ‫ك(زلٍىزىؿ)‪،‬‬
‫ػ(ز ٍحىز ىح)‪ ،‬ى‬
‫ٌن‪ ،‬ك ى‬ ‫كذلك‪ ،‬ى‬
‫ص‪.39:‬‬
‫فاؼبضاعف إذا كانت عينو ك ام و من جنس كاحد‪ ،‬يفاؿ لو‪ :‬األصم‪ ،‬كإذا كانت فاؤه ك امو األكذل من جنس كاحد‪،‬‬
‫ككذلك عينو ك امو الثانية‪ ،‬يفاؿ لو‪ :‬اؼبطابق‪ .‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪.25 -24:‬‬
‫(‪ )165‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،39:‬كشرح التصريح ‪.526/2 ،439/1‬‬
‫(‪ )166‬قاؿ ابن عفي ‪" :‬اؼبعت من األفعاؿ ىو ما كاف يف آخره كاك قبلها ضمة‪ ،‬كبو‪ :‬يغزك‪ ،‬أك ياء قبلها كسرة‪ ،‬كبو‪:‬‬
‫يرمى‪ ،‬أك ألف قبلها فتحة‪ ،‬كبو‪ :‬ىبشى"‪ .‬شرح ابن عفي ‪.84/1‬‬
‫(‪ )167‬ينظر‪ :‬شذا العرؼ يف فن الصرؼ‪ ،‬ص‪.15:‬‬
‫(‪ )168‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬ك‪.‬‬
‫(‪ )169‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪ ،29 -28:‬كاؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،40:‬كشذا العرؼ يف فن الصرؼ‪،‬‬
‫ص‪.16:‬‬
‫(‪ )170‬حاشية الصباف ‪ ،157/1‬كشذا العرؼ يف فن الصرؼ‪ ،‬ص‪.16:‬‬
‫(‪ )171‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪ ،31:‬كاؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،41:‬كشذا العرؼ يف فن الصرؼ‪ ،‬ص‪.16:‬‬
‫(‪ )172‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،41:‬كالتصريف العزم‪ ،‬ص‪.31:‬‬
‫(‪ )173‬ينظر‪ :‬درة الغواص يف أكىاـ اػبواص‪ ،‬ص‪.70:‬‬
‫(‪ )174‬ينظر‪ :‬الفالح يف شرح اؼبراح ابن كماؿ باشا‪( ،‬مع شرحاف على مراح األركاح)‪ ،‬ص‪.113:‬‬
‫(‪ )175‬ينظر‪ :‬اؼبفتضب ‪ ،104/1‬كاألصوؿ يف النحو ‪ ،245/3‬كسر صناعة اإلعراب ‪ ،22/1‬كاػبصالص‬
‫‪.471 ،343/2‬‬
‫(‪ )176‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪ ،31:‬كسر صناعة اإلعراب ‪ ،17/1‬كاػبصالص ‪ ،318/2‬كشرح الرضي على‬
‫الكافية ‪.81 ،69/1‬‬

‫‪053‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )177‬يف (طق)‪ :‬قلهما‪ .‬ككاضح أنو خطأ مطبعي‪.‬‬


‫(‪ )178‬ينظر‪ :‬أكضح اؼبسالك ‪ ،64/1‬كشرح الرضي على الكافية ‪ ،14/4 ،294/3 ،191/1‬كشرح ابن عفي‬
‫‪ ،484/1‬كشرح األمشوين ‪ ،96 -95/1‬كشرح التصريح ‪.460/2 ،88 ،50/1‬‬
‫مهمال يف كالمهم‪ ،‬ب يم ٍستخف بالنسبة إذل بعض األبنية‪ .‬بدلي ‪:‬‬
‫قاؿ ابن مالك‪ :‬إف "توارل أربع حركات ليس ن‬
‫كجٍن ًدي عند الكوفيٌن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يعلىبًط‪ ،‬كأصلو‪ :‬يعالبط‪ .‬ى‬
‫كعىرتن كأصلو‪ :‬ىعىرنٍنت‪ .‬كجنىدؿ‪ ،‬كأصلو‪ :‬ىجنادؿ عند البصريٌن‪ ،‬ى‬
‫كعلى ك تفدير ففد حذفوا مدة منو كمن عالبط‪ ،‬كنونا من ىعىرننت‪ ،‬مع إفضاء ذلك إذل أربع حركات متوالية‪ ،‬فلو‬
‫كضعا‪ ،‬دل يتعرضوا إليو دكف ضركرة يف األمثلة اؼبذكورة‬
‫طبعا‪ ،‬كمفصود اإلنباؿ ن‬
‫منفورا منو ن‬
‫كاف توارل أربع حركات ن‬
‫كأشباىها‪ ،‬ك ُّ‬
‫لسدكا باب التأنيث بالتاء يف كبو‪ :‬بىركة‪ ،‬كمعدة‪ ،‬كليمزة‪ ،‬فإنو موقع يف توارل أربع حركات يف كلمة‬
‫كاحدة‪ ،‬ا سيما كلمة تالزمها التاء كمالزمتها ىذه الثالثة األظباء‪ .‬كمن العجب اعتذارىم عن تاء التأنيث بأهنا يف‬
‫تفدير ا انفصاؿ‪ ،‬كأهنا دبنزلة كلمة ثانية‪ ،‬مع أهنا جزء كلمة مفردة ا يستغىن ّٔا فيحسن السكوت عليها‪ ،‬ك ا‬
‫فعلت فإهنا جزء كالـ تاـ‪ ،‬كىي قابلة لالستغناء عنها بغًنىا‪ ،‬كبو‪:‬‬
‫يستغىن عنها فيفوـ غًنىا مفامها‪ ،‬خبالؼ تاء ي‬
‫فع زيد‪ ،‬كما فع إ ا أنا"‪ .‬شرح التسهي ‪.125/1‬‬
‫(‪ )179‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬ففلبوىا‪.‬‬
‫(‪ )180‬الفياس ىو‪" :‬ضب فرع على أص بعلة جامعة"‪ .‬ا اقرتاح يف أصوؿ النحو‪ ،‬ص‪.103:‬‬
‫يما عدا الٍ يمتىػنىازع فً ًيو إً ٍغبىاقنا للفرد‬‫ً‬ ‫ً‬
‫كا اطراد أك الطرد ىو‪" :‬كجود اغبكم ب يو يجود الٍعلَّة‪ ،‬ىكقي ‪ :‬أىف يثبت ىم ىعو اغبكم ف ى‬
‫باألعم ٍاألى ٍغلىب"‪ .‬معجم مفاليد العلوـ يف اغبدكد كالرسوـ‪ ،‬ص‪ .68:‬ك"قياس الطرد‪ :‬أف هبع عكس اؼبفيس عليو‬
‫مفدـ الشرطية كاؼبفيس تالينا للمالزمة كالفياس بيانا ؽبا فبا يفاؿ لو كاف التذكر يولد لكاف النظًن يولد بيانو أف النظر‬
‫كالتذكر"‪ .‬دستور العلماء (جامع العلوـ يف اصطالحات الفنوف) ‪ ،78/3‬كينظر‪ :‬اػبصالص ‪.97/1‬‬
‫‪181‬‬
‫مؤثرا فيو"‪ .‬التعريفات‪ ،‬ص‪.202:‬‬
‫خارجا ن‬
‫( ) العلة‪" :‬ىي ما يتوقف عليو كجود الشيء كيكوف ن‬
‫(‪ )182‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬رفع‪.‬‬
‫‪183‬‬
‫"ا استفراءي ‪ :‬اغبكم على كلي لوجوده يف أكثر جزلياتو"‪ .‬معجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪.126:‬‬
‫( ) قاؿ السيوطي‪ٍ :‬‬
‫(‪ )184‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬تفوؿ‪.‬‬
‫(‪ )185‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬

‫‪054‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )186‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طح)‪.‬‬


‫(‪ )187‬يف (خ)‪ :‬قبلهما‪.‬‬
‫(‪ )188‬يف (خ)‪ :‬حركتهما‪.‬‬
‫(‪ )189‬ألف أص (جاء)‪ :‬جيأ‪ .‬ينظر‪ :‬الفالح يف شرح اؼبراح ابن كماؿ باشا‪( ،‬مع شرحاف على مراح األركاح)‪،‬‬
‫ص‪.113:‬‬
‫(‪ )190‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )191‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬ما قبلها‪.‬‬
‫(‪ )192‬يف (خ)‪ :‬حركتهما‪.‬‬
‫(‪ )193‬ما بن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )194‬ينظر‪ :‬سر صناعة اإلعراب ‪ ،22/1‬كاػبصالص ‪ ،348/2‬كشرح اؼبفص ‪.362/5‬‬
‫(‪ )195‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )196‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )197‬يف (خ)‪ :‬غزكا‪ ،‬كرميا‪.‬‬
‫(‪ )198‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )199‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪ ،36:‬كاؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪.42:‬‬
‫اللفيف ىو‪ :‬ك كلمة اجتمع فيها حرفىا ًعلَّ وة‪ .‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪.42:‬‬ ‫ي‬ ‫(‪)200‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪201‬‬
‫( ) كلو بناءاف‪ :‬فىػ ىع ى يىػ ٍفع ي‪ ،‬كفىع ى يىػ ٍف ىع ي‪ ،‬كبو‪ :‬طىىول يىطٍ ًوم‪ ،‬كطى ًو ى‬
‫م يىطٍ ىول‪ .‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪،‬‬
‫ص‪ ،43 -42:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪.247:‬‬
‫(‪ )202‬ينظر‪ :‬شرح شافية ابن اغباجب لركن الدين األسرتاباذم ‪.199/1‬‬
‫(‪ )203‬يف (طح)‪ :‬شوا‪.‬‬
‫رل يىلًي‪ .‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪،43 -42:‬‬‫(‪ )204‬كلو بناءاف‪ :‬فىػ ىع يىػ ٍفعً ‪ ،‬كفىعً يىػ ٍف ىع ‪ ،‬كبو‪ :‬ىكقىى يىًفي‪ ،‬ىً‬
‫كك ى‬ ‫ى ي‬ ‫ى ي‬
‫كالتعريفات‪ ،‬ص‪.247:‬‬
‫ٌن‪ -‬بتحريك العٌن‪ :‬اسم بلد‪ ،‬كاسم ك واد‪ .‬ينظر‪ :‬لساف العرب‪( ،‬بٌن)‪.‬‬ ‫‪205‬‬
‫( ) يىػ ى ه‬

‫‪055‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )206‬قاؿ اعبرجاين‪ :‬كىو" يف ا اسم ا غًن"‪ .‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪.42:‬‬


‫(‪ )207‬ينظر‪ :‬التصريف العزم‪ ،‬ص‪.47:‬‬
‫أم‪ :‬كأف يفاؿ‪ :‬ىذه ك هاك‪ ،‬كىذه ياءه؛ إذ يرل بعض النحويٌن أف اؽبمزة حرؼ علة‪ ،‬منهم‪ :‬اػبلي بن أضبد‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫كتاب العٌن ‪ .43/1‬كالفارسي‪ .‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪ ،1816/4‬كىو رأم ابن مالك‪ .‬ينظر‪ :‬األلفية‪ ،‬ص‪،110:‬‬
‫كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،1605/3‬كشرح شافية ابن اغباجب لرضي الدين األسرتاباذم‪ ،‬مع شرح شواىده للبغدادم‪،‬‬
‫‪ ،71/3‬ىامش ً‬
‫احملففٌن‪.‬‬
‫كبعضهم يرل أف اؽبمزة شبيهة حبرؼ العلة‪ ،‬كبعضهم أهنا حرؼ صحيح‪ .‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪ ،1816/4‬كقد‬
‫ى ً‬
‫أحرؼ العلة؛ لذلك ت ٍفبى‬ ‫غًن أهنا تي ٍشبوي‬
‫صبع الغالييين بٌن ىذين الرأيٌن بفولو‪" :‬اؽبمزة من اغبركؼ الصحيحة‪ ،‬ى‬
‫فتنفلب إًليها يف بعض اؼبواضع"‪ .‬جامع الدركس العربية ‪.117/2‬‬
‫ي‬ ‫اإلعالؿ مثلىها‪،‬‬
‫ى‬
‫(‪ )208‬ينظر‪ :‬شذا العرؼ يف فن الصرؼ‪ ،‬ص‪.20 -18:‬‬
‫(‪ )209‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬كاف‪.‬‬
‫(‪ )210‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )211‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬اؽبمزة‪.‬‬
‫(‪ )212‬ينظر‪ :‬اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬ص‪ ،36:‬كالتصريف العزم‪ ،‬ص‪.4:‬‬
‫(‪" )213‬الشاذ‪ :‬ىو الذم يكوف على خالؼ الفياس من غًن نظر إذل قلة كجوده ككثرتو"‪ .‬دستور العلماء ‪.141/2‬‬
‫(‪ )214‬ينظر يف ىذه الفاعدة‪ :‬الكتاب ‪.100 ،8/4‬‬
‫(‪ )215‬سورة (التوبة)‪ ،‬اآلية (‪.)32‬‬
‫(‪ ) 216‬ىذه مسألة خالفية بٌن البصريٌن كالكوفيٌن‪ ،‬كىي ى أص ا اشتفاؽ الفع أـ اؼبصدر؟ ففد ذىب‬
‫البصريوف إذل أف الفع مشتق من اؼبصدر كفرع عليو‪ ،‬كذىب الكوفيوف إذل أف اؼبصدر مشتق من الفع كفرع عليو‪،‬‬
‫قياما‪ .‬ينظر‪ :‬اإلنصاؼ يف مسال اػبالؼ ‪.235/1‬‬
‫كقاـ ن‬
‫ضرب ضربنا‪ ،‬ى‬
‫كبو‪ :‬ى‬
‫(‪ )217‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )218‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬لفظٌن‪.‬‬

‫‪056‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫‪219‬‬
‫معىن كتركيبنا كمغايرهتما يف الصيغة‪ .‬ينظر‪ :‬التعريفات‪،‬‬
‫( ) ا اشتفاؽ‪ :‬نزع لفظ من آخر بشرط مناسبتهما ن‬
‫ص‪.43:‬‬
‫(‪ )220‬ينظر‪ :‬التعريفات‪ ،‬ص‪.44:‬‬
‫‪221‬‬
‫"ى ىو‬
‫مفعو ا بو دكف حاجة إذل تفدير حرؼ جر"‪ .‬شرح التسهي ‪ .148/2‬أك ي‬ ‫( ) "الفع اؼبتعدم ىو الناصب ن‬
‫الَّ ًذم يتىػ ىوقَّف فهمو على تعف الٍ ىم ٍف يعوؿ بًًو‪ ،‬كضرب"‪ .‬دستور العلماء ‪.113/3‬‬
‫"ى ىو الَّ ًذم ى ا يتىػ ىوقَّف‬
‫( ) الفع الالزـ ىو‪" :‬ما ا بد لو من حرؼ اعبر فهو ازـ"‪ .‬شرح التسهي ‪ ،149/2‬أك ي‬
‫‪222‬‬

‫فهمو على تعفلو [أم‪ :‬تعف اؼبفعوؿ بو]‪ ،‬كفعد"‪ .‬دستور العلماء ‪.113/3‬‬
‫(‪ )223‬يف (خ)‪ :‬عمركا‪.‬‬
‫(‪ )224‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )225‬كىذا ما قصده ابن مالك بفولو‪:‬‬
‫عالمة الفع اؼبعدَّل أف تص ٍ ** ىا غًن مصد ور بو كبو عم‬
‫ك ازـ؛ فاؼبتعدم‪ :‬ىو الذم يص إذل مفعولو بغًن حرؼ جر‪ ،‬كبو‪ :‬ضربت‬ ‫متعد و‬ ‫قاؿ ابن عفي ‪" :‬ينفسم الفع إذل و‬
‫زيدا‪ .‬كالالزـ‪ :‬ما ليس كذلك‪ ،‬كىو ما ا يص إذل مفعولو إ ا حبرؼ جر‪ ،‬كبو‪ :‬مررت بز و‬
‫يد‪ ،‬أك ا مفعوؿ لو‪ ،‬كبو‪:‬‬ ‫ن‬
‫كقاصرا‪،‬‬
‫ن‬ ‫ ازما‪،‬‬
‫كؾباكزا‪ ،‬كما ليس كذلك يسمى ن‬
‫ن‬ ‫اقعا‪،‬‬
‫فعال متعدينا‪ ،‬كك ن‬
‫قاـ زي هد‪ ،‬كيسمى ما يص إذل مفعولو بنفسو ن‬
‫كغًن و‬
‫متعد‪ ،‬كيسمى متعدينا حبرؼ جر‪ .‬كعالمة الفع اؼبتعدم أف تتص بو ىاء تعود على غًن اؼبصدر‪ ،‬كىي ىاء‬
‫اؼبف عوؿ بو‪ ،‬كبو‪ :‬الباب أغلفتو‪ ،‬كاحرتز ّٔاء غًن اؼبصدر من ىاء اؼبصدر؛ فإهنا تتص باؼبتعدم كالالزـ؛ فال تدؿ‬
‫يدا‪ ،‬كمثاؿ اؼبتصلة بالالزـ‪:‬‬
‫يدا‪ ،‬أم‪ :‬ضربت الضرب ز ن‬
‫على تعدم الفع ؛ فمثاؿ اؼبتصلة باؼبتعدم‪ :‬الضرب ضربتو ز ن‬
‫الفياـ قمتو‪ ،‬أم‪ :‬قمت الفياـ"‪ .‬شرح ابن عفي ‪.534 -533/1‬‬
‫(‪ )226‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬جر‪.‬‬
‫(‪ )227‬يف (خ)‪ :‬ىا‪.‬‬
‫(‪ )228‬يف (طق)‪ّٔ :‬ا‪.‬‬
‫(‪ )229‬سورة (اؼبناففوف)‪ ،‬اآلية (‪.)1‬‬
‫(‪ )230‬قاؿ ابن مالك‪:‬‬

‫‪057‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫بتا فعلت كأتت كيا افعلي ** كنوف أقبلن فع ينجلي‬


‫قاؿ ابن عفي ‪" :‬الفع يبتاز عن ا اسم كاغبرؼ بتاء فعلت‪ ،‬كاؼبراد ّٔا تاء الفاع ‪ ،‬كىي اؼبضمومة للمتكلم‪ ،‬كبو‪:‬‬
‫أتت‪ ،‬كاؼبراد ّٔا‬ ‫ً‬
‫أيضا‪ -‬بتاء ٍ‬
‫كت‪ ،‬كاؼبكسورة للمخاطبة‪ ،‬كبو‪ :‬فعلت‪ ،‬كيبتاز‪ -‬ن‬ ‫فعلت‪ ،‬كاؼبفتوحة للمخاطب‪ ،‬كبو‪ :‬تبار ى‬
‫ي‬
‫كبئست‪ ،‬فاحرتزنا بالساكنة عن الالحفة لألظباء؛ فإهنا تكوف متحركة حبركة‬
‫ٍ‬ ‫نعمت‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫تاء التأنيث الساكنة‪ ،‬كبو‪:‬‬
‫دبسلمة‪ ،‬كمن الالحفة للحرؼ‪ ،‬كبو‪ :‬ات‪ ،‬كربت‪ ،‬كشبت‪،‬‬ ‫و‬ ‫اإلعراب‪ ،‬كبو‪ :‬ىذه مسلمةه‪ ،‬كرأيت مسلمةن‪ ،‬كمررت‬
‫ت‪ ،‬كيشبَّ ٍ‬
‫ت"‪ .‬شرح ابن عفي ‪.22/1‬‬ ‫ك(مثَّ) ففلي ‪ ،‬كبو‪ :‬يربَّ ٍ‬
‫ب) ي‬‫(ر َّ‬
‫كأما تسكينها مع ي‬
‫(‪ )231‬ينظر‪ :‬اؼبفتضب ‪ ،335/2‬كمغين اللبيب‪ ،‬ص‪.874:‬‬
‫(‪ )232‬ينظر‪ :‬شرح الرضي على الكافية ‪ ،479 ،14/4‬كأكضح اؼبسالك ‪ ،64/1‬كشرح التصريح ‪ ،50/1‬كشرح‬
‫األزىرية‪ ،‬ص‪ ،19:‬كشرحاف على مراح األركاح‪ ،‬ص‪ ،29 -28:‬كشرح األمشوين ‪ ،96 -95/1‬كنبع اؽبوامع‬
‫‪.197/1‬‬
‫(‪ )233‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬أنو‪.‬‬
‫(‪ )234‬ينظر‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،36:‬كحاشية الصباف ‪ ،1303/3 ،59/1‬كحاشية اػبضرم ‪.706/2‬‬
‫(‪ )235‬يف (خ) ك(طق)‪ :‬جيئت‪.‬‬
‫(‪ )236‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين كحاشية الصباف عليو ‪.1235 -1234/3‬‬
‫(‪ )237‬قاؿ التهانوم‪" :‬اؼب ٌد‪ -...‬بالفتح كالتشديد‪ -‬لغة‪ :‬الزيادة‪ ،‬كعند الفراء إطالة الصوت حبرؼ م ٌدم من حركؼ‬
‫العلٌة‪ ،‬كىو األلف كالواك كالياء الساكنة اليت حركات ما قبلها ؾبانسة ؽبا‪ ،‬كضده الفصر‪ ،‬كىو ترؾ اؼب ٌد‪ ،‬كىو األص ‪،‬‬
‫يتفرع عليو‪ .‬كقاؿ اعبعربم‪ :‬اؼب ٌد طوؿ زماف صوت اغبرؼ‪ ،‬كاللٌن أقلو‪ ،‬كالفصر عدمهما‪.‬‬
‫إذ اؼب ٌد ا ب ٌد لو من سبب ٌ‬
‫مث اؼب ٌد نوعاف‪ :‬أصلي‪ ،‬كىو الالزـ غبركؼ اؼب ٌد الذم ا تنفك عنو‪ ،‬ب ليس ؽبا كجود بعدمو ابتناء بنيتها عليو‪،‬‬
‫كيسمى مدِّا ذاتيِّا كطبعيِّا‪ ،...‬كفرعي‪ ،‬كىو ما يكوف فيو سبب للزيادة على اؼبفدار األصلي"‪ .‬موسوعة كشاؼ‬
‫ٌ‬
‫اصطالحات الفنوف كالعلوـ ‪.1479/2‬‬
‫فاؼبد اؼبتص ىو‪" :‬ما اجتمع حرؼ اؼبد كاؽبمز بعده يف كلمة كاحدة كبو‪( :‬اؼباللكة‪ ،‬كمن سوء‪ ،‬كجيء)"‪ .‬شرح‬
‫طيبة النشر يف الفراءات ابن اعبزرم‪ ،‬ص‪.73:‬‬

‫‪058‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫قاؿ ابن الفاصح‪" :‬ظبي ىذا النوع من اؼبد‪ :‬اؼبتص ؛ اتصاؿ اؽبمزة بكلمة حرؼ اؼبد"‪ .‬سراج الفارئ اؼببتدم‬
‫كتذكار اؼبفرئ‪ ،‬ص‪.50:‬‬
‫(‪ )238‬قاؿ التهانوم‪" :‬اؼب ٌد نوعاف‪ :‬أصلي‪ ،‬كىو الالزـ غبركؼ اؼب ٌد الذم ا تنفك عنو‪ ،‬ب ليس ؽبا كجود بعدمو‬
‫كيسمى مدِّا ذاتيِّا كطبعيِّا‪ ،...‬كفرعي‪ ،‬كىو ما يكوف فيو سبب للزيادة على اؼبفدار األصلي"‪.‬‬
‫ ابتناء بنيتها عليو‪ٌ ،‬‬
‫كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1479/2‬‬
‫(‪ ) 239‬ينظر‪ :‬الوايف يف شرح الشاطبية يف الفراءات السبع لعبد الفتاح بن عبد الغين بن ؿبمد الفاضي‪ ،‬ص‪-113:‬‬
‫‪.114‬‬
‫(‪ )240‬يف (خ)‪ :‬الفتا‪.‬‬
‫(‪ )241‬ينظر‪ :‬اؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر حملمد ؿبيسن ‪.181/1‬‬
‫كقد "ق ٌدر علماء الفراءات اغبركة بزمن قبض اإلصبع أك بسطو‪ ،‬كالعربة يف ذلك على التٌل ٌفي"‪ .‬ينظر‪ :‬السابق‬
‫‪.171/1‬‬
‫‪242‬‬
‫اسطي ‪ ،273/1‬كاؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر ‪،170/1‬‬
‫( ) ينظر‪ :‬الكنز يف الفراءات العشر للو ٌ‬
‫‪.182‬‬
‫(‪ )243‬ينظر‪ :‬اؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر ‪.170/1‬‬
‫(‪ )244‬ينظر‪ :‬اؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر ‪.169/1‬‬
‫(‪ )245‬يف (طق)‪ :‬كحكم اؼبتص الذم‪.‬‬
‫(‪ )246‬ينظر‪ :‬الكنز يف الفراءات العشر ‪ ،273/1‬كالوايف يف شرح الشاطبية يف الفراءات السبع‪ ،‬ص‪.73:‬‬
‫(‪ )247‬ىو أبو عمرك عثماف بن سعيد بن عثماف الداىن األمول اؼبفرئ‪ .‬كيفاؿ لو‪ :‬ابن الصًنيف‪ .‬أحد حفاظ‬
‫اغبديث‪ ،‬كمن األلمة ىف علوـ الفرآف‪ .‬أصلو من دانية باألندلس‪ ،‬رح إذل اؼبشرؽ‪ ،‬فحج‪ ،‬كزار مصر‪ ،‬كرجع إذل‬
‫بلده كتويف فيو‪ ،‬لو كثًن من اؼبصنفات‪ ،‬منها‪ :‬التيسًن‪ ،‬يف الفراءات السبع‪ ،‬كاإلشارة‪ ،‬يف الفراءات‪ ،‬كاؼبفنع‪ ،‬يف رسم‬
‫اؼبصاحف كنفطها‪ ،‬كا اىتدا يف الوقف كا ابتدا‪ ،‬كجامع البياف‪ ،‬يف الفراءات‪ ،‬كطبفات الفراء‪ ،‬كغًنىا‪( ،‬ت‬
‫‪444‬ىػ)‪ .‬ينظر‪ :‬غاية النهاية يف طبفات الفراء ‪ ،503/1‬كشذرات الذىب ‪ ،195/5‬كاألعالـ ‪.206/4‬‬

‫‪061‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ ) 248‬ىو أبو موسى عيسى بن مينا بن كرداف بن عيسى اؼبدين‪ ،‬موذل األنصار‪ ،‬أحد الفراء اؼبشهورين‪ ،‬كلد كتويف‬
‫أصم‪ ،‬ييفرأ عليو الفرآف كىو ينظر إذل‬
‫يف اؼبدينة‪ .‬انتهت إليو الرياسة يف علوـ العربية كالفراءة يف زمانو باغبجاز‪ .‬ككاف ٌ‬
‫شفيت الفارئ فًند عليو اللحن كاػبطأ‪( ،‬ت‪220‬ق)‪ .‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،616 -615/1‬كشذرات الذىب‬
‫‪ ،97/3‬كاألعالـ ‪.110/5‬‬
‫(‪ ) 249‬ىو اإلماـ عبد اهلل بن كثًن الدارم‪ ،‬أبو معبد‪ ،‬موذل عمرك بن علفمة الكناين‪ ،‬إماـ أى مكة كقارلها‪،‬‬
‫(‪120 -45‬ىػ = ‪738 -665‬ـ)‪ ،‬رضبو اهلل‪ -‬تعاذل‪ .-‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،445-443/1‬كاألعالـ‬
‫‪.115/4‬‬
‫‪250‬‬
‫ُّويٍرم ‪.384 -382/1‬‬
‫( ) ينظر‪ :‬شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر للنػ ى‬
‫(‪ ) 251‬ىو أبو عمراف عبد اهلل بن عامر بن زيد اليحصيب الشامي‪ ،‬أحد الفراء السبعة‪ .‬كرل قضاء دمشق يف خالفة‬
‫الوليد بن عبد اؼبلك‪ .‬كلد يف البلفاء‪ ،‬يف قرية (رحاب)‪ ،‬كانتف إذل دمشق بعد فتحها‪ ،‬كتويف فيها سنة (‪118‬ق)‪.‬‬
‫ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،425 -424 /1‬كشذرات الذىب ‪ ،85/2‬كاألعالـ ‪.95/4‬‬
‫(‪ )252‬ىو علي بن ضبزة بن عبد اهلل بن عثماف من كلد بىػ ٍه ىم ٍن بن فًنكز‪ ،‬األسدم بالو اء‪ ،‬الكويف‪ ،‬أبو اغبسن‪،‬‬
‫اؼبعركؼ بالكسالي‪ ،‬أصلو أعجمي‪ ،‬كىو أحد الفراء السبعة‪ ،‬إماـ يف النحو كاللغة كالفراءات‪ ،‬لو مصنفات منها‪:‬‬
‫معاين الفرآف‪ ،‬كالفراءات‪ ،‬كالعدد‪ ،‬كمفطوع الفرآف كموصولو‪ ،‬كـبتصر يف النحو‪ ،‬كما يلحن فيو العواـ‪( ،‬ت‪189‬ىػ)‪.‬‬
‫ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،535/1‬كبغية الوعاة ‪ ،164-162/2‬كشذرات الذىب ‪ ،407/2‬كاألعالـ ‪.283/4‬‬
‫(‪ ) 253‬ىو عاصم بن ّٔدلة بن أ ي النَّجود األسدم‪ ،‬كيكىن أبا بكر‪ ،‬كىو من التابعٌن‪ ،‬ككاف شيخ الفراء بالكوفة‪،‬‬
‫كأحد الفراء السبعة‪127( ،‬ىػ)‪ .‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،349-346/1‬كاألعالـ ‪.248/3‬‬
‫(‪ )254‬ىو ضبزة بن حبيب بن عمارة بن إظباعي التيمي ك اءن‪ ،‬الزيات مهنة‪ ،‬أحد الفراء السبعة‪ .‬كاف عاؼبػنا‬
‫بالفراءات‪ .‬مات حبلواف سنة (‪156‬ق)‪ .‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،263 -261/1‬كشذرات الذىب ‪،255/2‬‬
‫كاألعالـ ‪277/2‬‬
‫‪255‬‬
‫عدم اؼبصرم‪ ،‬من كبار الفراء‪ ،‬غلب عليو لفب كرش لشدة بياضو‪ ،‬أصلو من‬
‫( ) ىو ىكٍرش عثماف بن سعيد بن ٌ‬
‫الفًنكاف‪ ،‬كمولده ككفاتو دبصر‪( ،‬ت‪197‬ىػ)‪ .‬ينظر‪ :‬غاية النهاية ‪ ،502/1‬كشذرات الذىب ‪ ،457/2‬كاألعالـ‬
‫‪.205/4‬‬

‫‪060‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )256‬أم‪ :‬ست حركات‪ .‬ينظر‪ :‬الوايف يف شرح الشاطبية ‪.226/1‬‬


‫(‪ )257‬ينظر‪ :‬التيسًن ىف الفراءات السبع للداين‪ ،‬ص‪ ،112:‬كالوايف يف شرح الشاطبية‪ ،‬ص‪.75 -73:‬‬
‫كالتيسًن ىو كتاب‪ :‬التيسًن يف الفراءات السبع‪ ،‬أل ي عمرك الداين‪( ،‬ت‪444‬ق)‪ ،‬كىو ـبتصر مشتم على مذاىب‬
‫الفراء السبعة باألمصار كما اشتهر كانتشر من الركايات كالطرؽ عند التالٌن كصح كثبت لدل األلمة اؼبتفدمٌن؛ فذكر‬
‫عن ك كاحد من الفراء ركايتٌن‪ ،‬كعلى ىذا الكتاب شركح كثًنة‪ .‬ينظر‪ :‬كشف الظنوف ‪.250/1‬‬
‫(‪ ) 258‬الشاطبية ىي كتاب حرز األماين ككجو التهاين يف الفراءات السبع اؼبثاين‪ ،‬كىي الفصيدة اؼبشهورة بالشاطبية‪،‬‬
‫للشيخ أ ي ؿبمد الفاسم بن فًنة الشاطيب الضرير‪ ،‬اؼبتوىف بالفاىرة‪ ،‬سنة (‪590‬ق)‪ ،‬نظم فيو (التيسًن) كما ذكره‬
‫اعبزرم يف (التحبًن)‪ ،‬كأبياتو ألف كمالة كثالثة كسبعوف بيتنا‪ ،‬أبدع فيو ك اإلبداع؛ فصار عمدة الفن‪ ،‬كلو شركح‬
‫كثًنة‪ .‬ينظر‪ :‬كشف الظنوف ‪.646/1‬‬
‫(‪ )259‬يف (طق)‪ :‬األمر تبتاف‪.‬‬
‫(‪ )260‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬أربع‪.‬‬
‫(‪ )261‬ينظر‪ :‬الوايف يف شرح الشاطبية‪ ،‬ص‪.73:‬‬
‫(‪ )262‬ينظر‪ :‬شرح طيبة النشر يف الفراءات‪ ،‬ص‪.75:‬‬
‫(‪ )263‬السكوف العارض حالة الوقف‪ ،‬كبو‪( :‬الرحيم)‪( ،‬نستعٌن)‪( ،‬للمتفٌن)‪ .‬حكمو جواز الفصر‪ ،‬كالتوسط‪ ،‬كاؼب ٌد‪،‬‬
‫لك الفراء؛ ٌإ ا أف علماء الفراءات الذين كرد عنهم (الطوؿ) يف ىذا النوع قليلوف‪ ،‬كاألكثركف كرد عنهم فيو الفصر‪،‬‬
‫كالتوسط‪ ،‬كاألكجو الثالثة صحيحة‪ .‬ينظر‪ :‬اؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر ‪.182 ،180/1‬‬
‫(‪ )264‬سورة (قريش)‪ ،‬اآلية (‪.)4‬‬
‫(‪ )265‬ينظر‪ :‬شرح طيبة النشر للنويرم ‪ ،350/1‬كاؽبادم شرح طيبة النشر ‪ ،150 -149/1‬كالوايف يف شرح‬
‫الشاطبية‪ ،‬ص‪.67:‬‬
‫(‪ )266‬ينظر‪ :‬سراج الفارئ اؼببتدم‪ ،‬ص‪.44:‬‬
‫(‪ )267‬سورة (الفي )‪ ،‬اآلية (‪.)1‬‬
‫مفتوحا ما قبلها‪ ،‬كالواك الساكنة اؼبضموـ ما قبلها‪،‬‬
‫ن‬ ‫(‪ )268‬حركؼ اؼب ٌد كاللٌٌن‪ ،‬ثالثة‪ :‬األلف‪ ،‬ك ا تكوف ٌإ ا ساكنة‬
‫كالياء الساكنة اؼبكسور ما قبلها؛ كإمبا ظبٌيت بذلك ألف م ٌد الصوت ا يكوف يف شيء من اغبركؼ ٌإ ا فيهن عند‬

‫‪061‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫أنفسهن م ٌدات‪ ،‬كاأللف ىو األص كالواك كالياء مشبهاف لو‪ ،‬ككجو شبههما بو‬
‫ٌ‬ ‫كألهنن يف‬
‫ؾباكرهتن ساكنا أك نبزة‪ٌ ،‬‬
‫أهنما ساكناف‪ ،‬كما أف األلف ساكن‪ ،‬كأف حركة ما قبلهما منهما كاأللف‪ ،‬كأهنما يبد اف من األلف كاأللف يبدؿ‬
‫منهما‪ ،‬كأهنما يتولٌداف من إشباع اغبركة قبلهما كاأللف‪ .‬كحرفا اللٌٌن‪ ،‬الواك كالياء إذا سكنا كانفتح ما قبلهما؛ كإمبا‬
‫لتغًن حركة ما قبلهما عن‬
‫ظبٌيا بذلك ألهنما ىبرجاف بلٌن كقلٌة كلفة على اللساف‪ ،‬لكنهما نفصا عن شبو األلف ٌ‬
‫فسميا حبريف اللٌٌن‪ .‬ينظر‪ :‬الكنز يف الفراءات‬
‫جنسهما؛ فنفص اؼب ٌد الذم يف األلف كبفي فيهما اللٌٌن لسكوهنما ٌ‬
‫‪.170/1‬‬
‫فػ"اللٌن أعم من اؼبد‪ ،‬كحرؼ العلة يطلق على األلف كالواك كالياء‪ ،‬سواء أكانت متحركة أـ ساكنة‪ ،‬كسواء أكانت‬
‫مسبوقة حبركة أـ ا‪ ،‬كسواء أكانت اغبركة السابفة ؾبانسة أـ ا‪ ،‬فهو أعم من اؼبد كالٌن صبيعا‪ ،‬كعلى ذلك يكوف‬
‫كاك (عصفور)‪ ،‬كألف (قرطاس)‪ ،‬كياء (قندي )؛ حركؼ علة كمد كلٌن‪ ،‬كيكوف كاك يوـ كياء (بٌن) ك(بيع) حركؼ‬
‫علة كلٌن‪ ،‬كليس حركؼ مد‪ ،‬كيكوف ياء (بياف)‪ ،‬ككاك (كعد) ك(نزكاف)‪ ،‬حركؼ علة‪ ،‬كليست مدِّا ك ا ليننا"‪ .‬شرح‬
‫شافية ابن اغباجب لرضي الدين األسرتاباذم ‪ ،250/1‬ىامش ً‬
‫احملففٌن‪.‬‬
‫(‪ )269‬دل أقف على ىذا التعريف اللغوم فيما اطلعت عليو من اؼبعاجم اللغوية‪ ،‬كىو يف شرح التصريح ‪،392/1‬‬
‫كحاشية اػبضرم ‪.315 ،36/1‬‬
‫(‪ )270‬قولو‪( :‬كضرب زيد) تكررت يف (خ) مرتٌن‪.‬‬
‫(‪ ) 271‬دل أقف على نص ىذا التعريف فيما اطلعت إليو من اؼبصادر‪ ،‬كقاؿ اعبرجاين يف تعريفو‪" :‬الفاع ما أسند‬
‫إليو الفع أك شبهة على جهة قيامو بو أم على جهة قياـ الفع "‪ .‬التعريفات‪ ،‬ص‪.211:‬‬
‫أبدا ‪ ،‬كقي ‪ :‬ما أسند إليو الفع ‪ ،‬أك‬
‫مفدما عليو ن‬ ‫ً‬
‫كقاؿ السيوطي‪" :‬ال ىفاع ي‪ :‬ما كاف اؼبسند إليو من فع أك شبهو ن‬
‫شبهو‪ ،‬كقدـ عليو على جهة قيامو بو"‪ .‬معجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪.81:‬‬
‫(‪ )272‬دل أقف على ىذا التعلي فيما اطلعت عليو من اؼبصادر‪ ،‬كقاؿ ابن مضاء ؾبيبنا عن "سؤاؿ السال عن (زيد)‬
‫من قولنا‪( :‬قاـ زيد)‪ :‬دلى يرفع؟ فيفاؿ‪ :‬ألنو فاع ‪ ،‬كك فاع مرفوع‪ ،‬فيفوؿ‪ :‬كًدلى يرفع الفاع ؟ فالصواب أف يفاؿ لو‪:‬‬
‫كذا نطفت بو العرب‪ .‬ثبت ذلك با استفراء من الكالـ اؼبتواتر‪ ،...‬كلو أجبت السال عن سؤالو بأف تفوؿ لو‪:‬‬
‫للفرؽ بٌن الفاع كاؼبفعوؿ فلم يفنعو‪ ،‬كقاؿ‪ :‬فلً ىم دل تعكس الفضية بنصب الفاع كرفع اؼبفعوؿ؟ قلنا لو‪ :‬ألف‬
‫الفاع قلي ؛ ألنو ا يكوف للفع إ ا فاع كاحد‪ ،‬كاؼبفعو ات كثًنة‪ ،‬فأيعطي األثف ‪ -‬الذم ىو الرفع‪ -‬للفاع ‪،‬‬

‫‪062‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كأيعطي األخف‪ -‬الذم ىو النصب‪ -‬للمفعوؿ؛ ألف الفاع كاحد‪ ،‬كاؼبفعو ات كثًنة‪ ،‬ليف َّ يف كالمهم ما‬
‫الرد ىعلى النٌحاة‪ ،‬ص‪.127:‬‬
‫يستثفلوف‪ ،‬كيكثر يف كالمهم ما يستخفوف"‪ٌ .‬‬
‫(‪ )273‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬يهتم‪.‬‬
‫(‪ )274‬قاؿ السيوطي‪" :‬اختلف يف أص اؼبرفوعات؛ ففي ‪ :‬اؼببتدأ‪ ،‬كالفاع فرع عنو‪ ،‬كعزم إًذل سيبويو‪ ،‬ككجهو أىنو‬
‫مبدكء بو يف الكالـ‪ ،‬كأنو ا يزكؿ عن كونو مبتدأ كإف تىأخر‪ ،‬كالفاع تزكؿ فاعليتو إًذا تفدـ‪ ،‬كأنو عام معموؿ‪،‬‬
‫كالفاع معموؿ ا غًن‪ .‬كقي ‪ :‬الفاع أص ‪ ،‬كاؼببتدأ فرع عنو‪ ،‬كعزم للخلي ‪ ،‬ككجهو أف عاملو لفظي‪ ،‬كىو أقول‬
‫من عام اؼببتدأ اؼبعنوم؛ فإنو إمبا رفع للفرؽ بينو كبٌن اؼبفعوؿ‪ ،‬كليس اؼببتدأ كذلك‪ ،‬كاألص يف اإلعراب أف يكوف‬
‫للفرؽ بٌن اؼبعاين‪ .‬كقي ‪ :‬كالنبا أصالف‪ ،‬كليس أحدنبا دبحموؿ على اآلخر‪ ،‬ىك ا فرع عنو‪ ،‬كاختاره الرضي‪ ،‬كنفلو‬
‫عن األخفش كابن السراج"‪ .‬نبع اؽبوامع ‪.4 -3/2‬‬
‫(‪ )275‬سورة (العنكبوت)‪ ،‬اآلية (‪ )61‬ك(‪ ،)63‬ك(لفماف)‪ ،‬اآلية (‪ ،)25‬ك(الزمر)‪ ،‬اآلية (‪ ،)38‬ك(الزخرؼ‪ ،‬اآلية‬
‫(‪.)87‬‬
‫(‪ )276‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )277‬قاؿ الصباف‪" :‬قاؿ الدماميين‪ :‬تظهر فالدة اػبالؼ يف كبو‪ :‬زيد‪ ،‬جوابنا‪ :‬لػ(من قاـ؟)؛ فعلى األكؿ يرتجح‬
‫فاعال لفع ؿبذكؼ‪ ،‬كعلى الثالث يستوم الوجهاف‪ .‬مث اعرتض‬‫كونو مبتدأ ؿبذكؼ اػبرب‪ ،‬كعلى الثاين يرتجح كونو ن‬
‫بأف استحساف مطابفة اعبواب للسؤاؿ يف ا اظبية كالفعلية يفتضي ترجح كونو مبتدأ ؿبذكؼ اػبرب مطل نفا‪ .‬كأجاب‬
‫بأف صبلة من قاـ اظبية يف الصورة فعلية يف اغبفيفة؛ كبياف ذلك أف قولك‪( :‬من قاـ) أصلو‪ :‬أقاـ زيد أـ عمرك أـ‬
‫متغًنا؛ فيفع فيو اإلّٔاـ‪،‬‬
‫خالد؟ إذل غًن ذلك‪ ،‬ا‪ :‬أزيد قاـ أـ عمرك أـ خالد؟ ألف ا استفهاـ بالفع أكذل؛ لكونو ن‬
‫إصبا ا على تلك الذكات اؼبفصلة‪ ،‬كمتضمنة ؼبعىن ا استفهاـ‪ ،‬كّٔذا‬
‫(م ٍن) دالة ن‬
‫كؼبا أريد ا اختصار كضعت كلمة ى‬
‫التضمن كجب تفديبها على الفع ؛ فصارت اعبملة اظبية يف الصورة‪ -‬لعركض تفدـ ما يدؿ على الذات‪ -‬فعلية يف‬
‫نظرا إذل الصورة؛‬
‫معىن‪ ،‬كإف أجبت با اظبية ن‬
‫نظرا إذل جانب اغبفيفة؛ فاؼبطابفة حاصلة ن‬
‫اغبفيفة‪ ،‬فإف أجبت بالفعلية ن‬
‫فاؼبطابفة حاصلة لفظنا؛ فإذف ا ترجيح دبجرد اؼبطابفة؛ لوجودىا يف الصورتٌن؛ فبفي الرتجيح بأصالة الفاع أك‬
‫اؼببتدأ ساؼبا؛ فتدبر"‪ .‬حاشية الصباف ‪.292 -291/1‬‬
‫ن‬

‫‪063‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ ) 278‬قاؿ السيوطي‪" :‬اختلف ى اإلعراب لفظي أك معنوم على قولٌن‪ :‬فاعبمهور على األكؿ‪ ،‬كإليو ذىب ابن‬
‫خركؼ كالشلوبٌن كابن مالك كنسبو للمحففٌن‪ .‬كابن اغباجب كسالر اؼبتأخرين"‪ .‬نبع اؽبوامع ‪.40/1‬‬
‫(‪ )279‬يف (طح)‪ :‬كإف‪.‬‬
‫(‪ )280‬قاؿ األمشوين‪ " :‬ا منافاة بٌن جع ىذه األشياء [أم‪ :‬اغبركات] إعرابنا كجعلها عالمات إعراب؛ إذ ىي‬
‫أثرا جلبو العام ‪ ،‬كعالمات إعراب من حيث اػبصوص"‪ .‬شرح األمشوين ‪.109/1‬‬
‫إعراب من حيث عموـ كوهنا ن‬
‫(‪ )281‬ىذا نص تعريف ابن اغباجب‪ .‬ينظر‪ :‬الكافية يف علم النحو‪ ،‬ص‪.37:‬‬
‫(‪ )282‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬كضعت‪.‬‬
‫(‪ )283‬دل أقف على نص ىذا التعريف فيما اطلعت عليو من مصادر‪ ،‬كعرفها ابن اغباجب بفولو‪" :‬النٌكرة‪ :‬ما كضع‬
‫لشيء ا بعينو"‪ .‬الكافية‪ ،‬ص‪.37:‬‬
‫(‪ ) 284‬قاؿ ابن عفي ‪" :‬النكرة‪ :‬ما يفب (أؿ)‪ ،‬كتؤثر فيو التعريف‪ ،‬أك يفع موقع ما يفب (أؿ)؛ فمثاؿ ما يفب (أؿ)‬
‫علما‪ ،‬فإنك تفوؿ‬
‫كتؤثر فيو التعريف‪ :‬رج ‪ ،‬فتفوؿ‪ :‬الرج ‪ ،‬ك‪ ...‬فبا يفب (أؿ) ك ا تؤثر فيو التعريف‪( ...‬عباس) ن‬
‫فيو‪ :‬العباس‪ ،‬فتدخ عليو (أؿ)‪ ،‬لكنها دل تؤثر فيو التعريف؛ ألنو معرفة قب دخلوىا عليو‪ ،‬كمثاؿ ما كقع موقع ما‬
‫يفب (أؿ)‪ :‬ذك‪ ،‬اليت دبعىن صاحب‪ ،‬كبو‪ :‬جاءين ذك ماؿ‪ ،‬أم‪ :‬صاحب ماؿ‪ ،‬فذك نكرة‪ ،‬كىي ا تفب (أؿ)‪،‬‬
‫لكنها كاقعة موقع (صاحب)‪ ،‬كصاحب يفب (أؿ)‪ ،‬كبو‪ :‬الصاحب"‪ .‬شرح ابن عفي ‪.86/1‬‬
‫(‪ )285‬يف (طق) (طح)‪ :‬اؼبعرفة‪.‬‬
‫(‪ )286‬ينظر‪ :‬الكتاب ‪.103/2‬‬
‫(‪ )287‬يف (طق)‪ :‬كما‪.‬‬
‫(‪ ) 288‬قاؿ السيوطي‪" :‬العلم ما كضع ؼبعٌن ا يتناكؿ غًنه؛ فخرج باؼبعٌن النكرات‪ ،‬كدبا بعده سالر اؼبعارؼ؛ فًإف‬
‫موضوعا ألف يستعم يف معٌن خاص حبيث ا يستعم يف‬ ‫ن‬ ‫الضمًن صاحل لك متكلم كـباطب‪ ،‬كغالب كليس‬
‫اإلشارة صاحل لك مشار إًليو‪ ،‬فًإذا‬
‫ى‬ ‫غًنه‪ ،‬لكن إًذا استعم صار جزليِّا‪ ،‬كدل يشركو أحد فيما أسند إليو‪ ،‬كاسم‬
‫استعم يف كاحد دل يشركو فيما أسند إًليو أحد‪ ،‬ك(أؿ) صاغبة ألف يعرؼ ّٔا ك نكرة‪ ،‬فإذا استعملت يف كاحد‬
‫استعما ا‪ ،‬مث التعٌن إًف كاف خارجيِّا‬
‫ن‬ ‫كضعا‪ ،‬جزليات‬
‫عرفتو كقصرتو على شيء بعينو‪ ،‬كىذا معىن قوؽبم‪ :‬إهنا كليات ن‬
‫بأف كاف اؼبوضوع لو معيننا يف اػبارج‪ ،‬كػ(زيد)‪ ،‬فهو علم الشخص‪ ،‬كإف كاف ذىنيِّا بأف كاف اؼبوضوع لو معيننا يف‬

‫‪064‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫الذىن‪ ،‬أىم‪ :‬مالحظ الوجود فيو‪ ،‬كػ(أسامة) علم للسبع‪ ،‬أىم‪ :‬ؼباىيتو اغباضرة يف الذىن‪ ،‬فهو علم اعبنس‪ ،‬كأما‬
‫اسم اعبنس فهو‪ :‬ما كضع للماىية من حيث ىي‪ ،‬أىم‪ :‬من غًن أىف تعٌن يف اػبارج أك الذىن‪ ،‬كاألسد اسم السبع‪،‬‬
‫أىم‪ :‬ؼباىيتو‪ .‬ىذا ربرير الفرؽ بينهما‪ ،‬فإهنما ملتبساف لصدؽ ك منهما على ك فرد من أفراد اعبنس؛ كؽبذا ذىب‬
‫بعضهم إًذل أهنما مرتادفاف‪ ،‬كأف علم اعبنس نكرة حفيفة‪ ،‬أك إطالؽ اؼبعرفة عليو ؾباز‪ ،‬كرد باختالفهما يف األحكاـ‬
‫اللفظية‪ ،‬فًإف العرب أجرت علم اعبنس‪ -‬كػ(أسامة كثعالة)‪ٍ -‬ؾبرل علم الشخص يف‪ :‬امتناع دخوؿ (أؿ) عليو‪،‬‬
‫يس ىامة أجرأ من ثعالة‪،‬‬
‫كإضافتو‪ ،‬كمنع الصرؼ مع علة أخرل‪ ،‬كنعتو باؼبعرفة‪ ،‬كؾبيئو مبتدأ‪ ،‬كصاحب حاؿ‪ ،‬كبو‪ :‬أ ى‬
‫مفبال‪ ،‬كأجرم اسم اعبنس‪ -‬كػ(أسد)‪ -‬ؾبرل النكرات‪ ،‬كذلك دلي على افرتاؽ مدلوليهما‪ ،‬إذ لو اربدا‬
‫كىذا أسامة ن‬
‫(أسدا) إًذا كضع على شخص ا يبتنع أىف يوجد منو أمثاؿ‪،‬‬‫معىن ؼبا افرتقا لفظنا كقد فرؽ بعض أى اؼبعفوؿ بأف ن‬
‫ن‬
‫ً‬
‫فوضع على الشياع‪ ،‬ك(أسامة) كضع على معىن األسدية اؼبعفولة اليت ا يبكن أف توجد خارج الذىن‪ ،‬ىك ا يبكن أىف‬
‫يوجد منها اثناف يف الذىن‪ ،‬مث صار (أسامة) يفع على األشخاص؛ لوجود ذلك اؼبعىن يف األشخاص"‪ .‬نبع اؽبوامع‬
‫‪ . 244 -243/1‬كينظر‪ :‬إرباؼ األنس يف العلمٌن كاسم اعبنس حملمد األمًن‪ ،‬ؾبلة جامعة أـ الفرل لعلوـ الشريعة‬
‫كاللغة العربية كآدأّا‪ ،‬ج‪ ،15‬ع‪ ،25‬ص‪.1043 -1038:‬‬
‫(‪ )289‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )290‬ينظر‪ :‬الكتاب ‪ .93/2‬كالفرؽ بينهما ىو ما أشار إليو ابن مالك بفولو‪:‬‬
‫ككضعوا لبعض األجناس علم ** كعلم األشخاص لفظا كىو عم‬
‫ينظر‪ :‬ألفية ابن مالك‪ ،‬ص‪.17:‬‬
‫قاؿ اؼبرادم‪" :‬كالتحفيق يف ذلك أف تفوؿ‪ :‬اسم اعبنس ىو اؼبوضوع للحفيفة الذىنية من حيث ىي ىي؛ فػ(أسد)‬
‫أصال‪ ،‬كعلم اعبنس كػ(أسامة) موضوع للحفيفة باعتبار حضورىا الذىين‬
‫موضوع للحفيفة من غًن اعتبار قيد معها ن‬
‫الذم ىو نوع شخصي ؽبا‪ ،‬مع قطع النظر عن إفرادىا‪ ،‬كنظًنه اؼبعرؼ بالالـ اليت للحفيفة كاؼباىية‪ .‬كبياف ذلك‪ :‬أف‬
‫اغبفيفة اغباضرة يف الذىن‪ ،‬كإف كاف عامة بالنسبة إذل أفرادىا‪ ،‬فهي باعتبار حضورىا فيو أخص من مطلق اغبفيفة‪،‬‬
‫فإذا استحضر الواضع صورة األسد ليضع ؽبا فتلك الصورة الكالنة يف ذىنو جزلية بالنسبة إذل مطلق صورة األسد‪.‬‬
‫فإف ىذه الصورة كاقعة ؽبذا الشخص يف زماف‪ ،‬كمثلها يفع يف زماف آخر "أك يف ذىن آخر‪ .‬كاعبميع يشرتؾ يف‬
‫مطلق صورة األسد‪ ،‬فإف كضع ؽبا من حيث خصوصها فهو علم اعبنس‪ ،‬أك من حيث عمومها فهو اسم اعبنس‪.‬‬

‫‪065‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كيف كالـ سيبويو إيباء إذل ىذا الفرؽ‪ ،‬فإنو قاؿ يف باب ترصبتو (ىذا باب من اؼبعرفة يكوف فيو ا اسم اػباص شالعا‬
‫يف األمة ليس كاحد منو بأكذل من اآلخر) ما نصو‪ :‬إذا قلت ىذا أبو اغبارث إمبا تريد ىذا األسد‪ ،‬أم‪ :‬ىذا الذم‬
‫ظبعت باظبو أك عرفت أشباىو‪ ،‬ك ا تريد أف تشًن إذل شيء قد عرفتو بعينو قب ذلك كمعرفتو زيدا‪ ،‬كلكنو أراد ىذا‬
‫الذم ك كاحد من أمتو لو ىذا ا اسم"‪ .‬توضيح اؼبفاصد ‪.401 -400/1‬‬
‫(‪)291‬أم‪ :‬اسم اعبنس كا اسم النكرة‪.‬‬
‫(‪ )292‬ق اؿ اؼبرادم‪" :‬فإف قلت‪ :‬فما الفرؽ بينو كبٌن اسم اعبنس النكرة من جهة اؼبعىن ؟ قلت‪ :‬ذىب قوـ إذل أف‬
‫ؾبازا‪ .‬كىذا معىن ما‬
‫أسامة ا ىبالف يف معناه د الة أسد‪ ،‬كإمبا ىبالفو يف أحكاـ لفظية‪ ،‬كإمبا أطلق عليو أنو معرفة ن‬
‫ذكره ابن مالك يف باب اؼبعرفة كالنكرة من شرح التسهي ‪ ،‬فإنو ذكر فيو أف أسامة ككبوه نكرة معىن معرفة لفظا كأنو‬
‫يف الشياع كػ(أسد)‪ .‬كأقوؿ‪ :‬تفرقة الواضع بٌن (أسامة) ك(أسد) يف األحكاـ اللفظية تؤذف بفرؽ من جهة اؼبعىن‪ .‬كفبا‬
‫(أسدا) كضع ليدؿ على شخص معٌن‪ ،‬كذلك الشخص ا يبتنع أنو يوجد منو أمثاؿ؛ فوضع‬
‫قي يف ذلك‪ :‬أف ن‬
‫أسدا) على الشياع يف صبلتها‪ ،‬ككضع أسامة ا بالنظر إذل شخص‪ ،‬ب على معىن األسدية اؼبعفولة اليت ا يبكن أف‬
‫( ن‬
‫أصال يف الذىن‪ ،‬مث صار أسامة يفع على األشخاص لوجود ما‬
‫توجد خارج الذىن‪ ،‬ك ا يبكن أف يوجد منها اثناف ن‬
‫ىو ذلك اؼبعىن اؼبفرد الكلي يف األشخاص"‪ .‬توضيح اؼبفاصد ‪.401/1‬‬
‫(‪ )293‬مذىب سيبويو أف األعالـ كلها منفولة‪ ،‬كمذىب الزجاج كلها مرذبلة‪ .‬ينظر‪ :‬شرح األمشوين ‪.207/1‬‬
‫(‪ )294‬ينظر‪ :‬شرح اؼبفص ‪ ،126 ،100/1‬كتوضيح اؼبفاصد ‪ ،1210/3‬كشرح التصريح ‪.127/1‬‬
‫(‪ )295‬يف (طح)‪ :‬لعلمية‪.‬‬
‫(‪ )296‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )297‬ينظر‪ :‬شرح الكافية الشافية ‪ ،247/1‬كشرح األمشوين ‪.207/1‬‬
‫(‪ )298‬ينظر‪ :‬شرح التصريح ‪ ،95/1‬كشرح األمشوين ‪.284/1‬‬
‫(‪ )299‬يف (طق)‪ :‬اغبرث‪.‬‬
‫(‪ )300‬يف (طق)‪ :‬اغبرث‪.‬‬
‫(‪ )301‬ينظر‪ :‬أكضح اؼبسالك ‪ ،235/1‬كاعبىن الداين‪ ،‬ص‪.197 -196:‬‬
‫(‪ )302‬ينظر‪ :‬شرح اؼبفص ‪.230 -229/1‬‬

‫‪066‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(اغبى ٍم يد لًلَّ ًو)‬


‫ؾبركرا‪ ،‬كفولو تعاذل‪ٍ :‬‬ ‫ً‬
‫ىس ىف ى مٍن يك ٍم) [األنفاؿ‪ ،]42 :‬كيفع ن‬
‫بأٍ‬‫(كالَّرٍك ي‬
‫‪303‬‬
‫( ) يفع اػبرب ظرفنا‪ ،‬كفولو تعاؿ‪ :‬ى‬
‫[الفاربة‪ .] 2 :‬كيتعلفاف دبحذكؼ كجوبا‪ ،‬مث اختلف يف تفديره؛ فذىب األخفش كالفارسي كالزـبشرم إذل أف‬
‫تفديره‪( :‬كاف) أك (استفر)‪ ،‬كحجتهم أف احملذكؼ عام النصب يف لفظ الظرؼ كؿب آّركر‪ ،‬كاألص يف العام‬
‫فعال‪ .‬كالصحيح عند صبهور البصريٌن أف تفديره‪( :‬كالن) أك (مستفر)‪ ،‬ا (كاف) أك (استفر)‪ ،‬كحجتهم‬
‫أف يكوف ن‬
‫مفردا‪ ،‬فك من الفريفٌن استند إذل أص صحيح‪،‬‬ ‫أف احملذكؼ ىو اػبرب يف اغبفيفة‪ ،‬كاألص يف اػبرب أف يكوف اظبنا ن‬
‫كرجح ا اسم بوقوع الظرؼ كآّركر يف موضع ا يصلح للفع ‪ ،‬كبو‪ :‬أما يف الدار فزيد‪ ،‬ككفولو تعاذل‪( :‬إًذىا ىؽبي ٍم ىمكهٍر‬
‫ًيف آيىاتًنىا) [يونس‪] 21 :‬؛ ألف (أما) ا تنفص من الفاء إ ا باسم مفرد أك صبلة شرط دكف جوابو؛ كألف (إذا)‬
‫فعال؛ ب حبسب اؼبعىن‪.‬‬ ‫الفجالية ا يليها األفعاؿ على األصح‪ .‬كذىب ابن ىشاـ إذل أنو ا يرتجح تفديره اظبنا ك ا ن‬
‫ينظر‪ :‬اإلنصاؼ يف مسال اػبالؼ ‪ ،245/1‬كمغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،584:‬كشرح التصريح ‪.206/1‬‬
‫(‪ )304‬ينظر‪ :‬حدكد النحو لألبذم‪ ،‬ص‪ ،55:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪.25 -24:‬‬
‫(‪ )305‬يف (طق)‪ :‬كىو‪.‬‬
‫(‪ )306‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )307‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طح)‪.‬‬
‫(‪ )308‬ينظر‪ :‬معارج الفدس يف مدراج معرفة النفس أل ي حامد الغزارل‪ ،‬ص‪ ،118:‬كدستور العلماء ‪-264/2‬‬
‫‪.265‬‬
‫(‪ )309‬معىن اعبملة الكربل أم‪" :‬أهنا صبلة يف ضمنها صبلة مبنية على مبتدلها"‪ .‬شرح التصريح ‪.454/1‬‬
‫(‪ )310‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )311‬ينظر‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪.497:‬‬
‫خربا‪ ،‬فجملة‪( :‬زيد قاـ أبوه)‪( ،‬زيد) ك(أبوه) كما بينهما صبلة‬
‫"فالكربل‪ :‬ما كاف اػبرب فيها صبلة‪ ،‬كالصغرل ما كانت ن‬
‫يدا) مبتدأ‪ ،‬كصبلة (قاـ أبوه) خرب عنو‪ ،‬كصبلة (قاـ أبوه) من الفع‬
‫كربل؛ ألف اػبرب كقع فيها صبلة‪ ،‬كذلك أف (ز ن‬
‫خربا عن (زيد)‪ ،‬ككرب اعبملة كصغرىا حبسب كثرة الكلمات كقلتها‪ ،‬كقد تكوف‬
‫كالفاع صبلة صغرل؛ ألهنا كقعت ن‬
‫اعبملة الواحدة كربل كصغرل باعتبارين‪ ،‬كبو‪( :‬زيد أبوه غالمو منطلق)؛ فػ(زيد) مبتدأ أكؿ‪ ،‬ك(أبوه) مبتدأ ثاف‪،‬‬
‫ك(غالمو) مبتدأ ثالث‪ ،‬ك(منطلق) خرب اؼببتدأ الثالث‪ ،‬كخربه خرب اؼببتدأ الثاين‪ ،‬كالرابط بينهما اؽباء من (غالمو)‪،‬‬

‫‪067‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫كاؼببتدأ الثاين كخربه خرب اؼببتدأ األكؿ‪ ،‬كالرابط بينهما اؽباء من (أبوه)‪ ،‬كاؼبعىن‪ :‬زيد غالـ أبيو منطلق؛ فػ(زيد)‬
‫ك(منطلق) كما بينهما صبلة كربل ا غًن؛ ألف خربىا صبلة‪ ،‬كصبلة (أبوه غالمو منطلق) صبلة صغرل ا غًن؛ ألهنا‬
‫خربا عن (زيد)‪،‬‬
‫خربا‪ ،‬كصبلة (أبوه غالمو منطلق) كربل باعتبار كوف اػبرب فيها صبلة‪ ،‬كصغرل باعتبار كوهنا ن‬
‫كقعت ن‬
‫كقد تكوف اعبملة ا كربل ك ا صغرل لففد اعبملة الشرطٌن السابفٌن‪ ،‬كبو‪ :‬زيد قالم‪ .‬ينظر‪ :‬مغين اللبيب‪،‬‬
‫ص‪ ،497:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪ ،53 -52:‬كنبع اؽبوامع ‪.38/1‬‬
‫(‪ )312‬ىو أبو عبد اهلل صباؿ الدين ؿبمد بن عبد اهلل بن مالك الطالي اعبيٌاين‪ ،‬إماـ يف العربية‪ ،‬لو مصنفات كثًنة‪،‬‬

‫منها‪ :‬األلفية يف النحو‪ ،‬كتسهي الفوالد يف النحو‪ ،‬كشرحو التسهي ‪ ،‬كالضرب يف معرفة لساف العرب‪ ،‬كالكافية‬

‫الشافية أرجوزة يف النحو‪ ،‬ك امية األفعاؿ‪ ،‬كعدة اغبافظ كعمدة الالفظ‪ ،‬كشرحها‪ ،‬كإهباز التعريف يف الصرؼ‪،‬‬

‫كشواىد التوضيح‪ ،‬كإكماؿ اإلعالـ دبثلث الكالـ‪( ،‬ت‪672‬ق)‪ .‬ينظر‪ :‬بغية الوعاة ‪ ،134 -130/1‬كشذرات‬

‫الذىب ‪ ،591-590/7‬كاألعالـ ‪.233/6‬‬

‫(‪ )313‬ينظر‪ :‬ألفية ابن مالك ص‪.11:‬‬


‫(‪ )314‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )315‬ينظر‪ :‬حاشية الصباف ‪.49 -48/1‬‬
‫(‪ )316‬يف (طح)‪ :‬كالفرؽ‪.‬‬
‫(‪ )317‬ينظر يف ىذه اعبم ‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،559 -500:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪.55 -53:‬‬
‫(‪ )318‬ىو اؼبرادم‪ ،‬يف (رسالة يف اعبم اليت ا ؿب ؽبا من اإلعراب)‪ .‬ينظر‪ :‬توضيح اؼبفاصد ‪( 91/1‬مفدمة‬
‫احملفق)‪.‬‬
‫(‪ )319‬ينظر يف ىذه األبيات‪ -‬باختالؼ يسًن‪ :-‬عمدة الفارم شرح صحيح البخارم للعيين ‪.252/1‬‬
‫(‪ )320‬يف (خ)‪ :‬كبعد‪.‬‬
‫(‪ )321‬يف (طق)‪ :‬تتمميما‪.‬‬
‫(‪ )322‬ينظر يف أمثلة ىذه اعبم ‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،559 -500:‬كشرح األزىرية‪ ،‬ص‪.55 -53:‬‬

‫‪068‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )323‬سورة (مرًن)‪ ،‬اآلية (‪.)31‬‬


‫(‪ )324‬سورة (النصر)‪ ،‬اآلية (‪.)1‬‬
‫(‪ )325‬سورة (البفرة)‪ ،‬اآلية (‪.)215‬‬
‫(‪ )326‬يف (طق)‪ :‬بإف‪.‬‬
‫(‪ )327‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )328‬سورة (الركـ)‪ ،‬اآلية (‪.)36‬‬
‫(‪ )329‬يف (طق)‪ :‬ككالتابعة‪.‬‬
‫(‪ )330‬سورة (البفرة)‪ ،‬اآلية (‪.)281‬‬
‫(‪ )331‬سورة (الكهف)‪ ،‬اآلية (‪.)1‬‬
‫(‪ )332‬سورة (البفرة)‪ ،‬اآلية (‪.)24‬‬
‫(‪ )333‬سورة (الفدر)‪ ،‬اآلية (‪.)1‬‬
‫(‪ )334‬سورة (الدخاف)‪ ،‬اآليتاف (‪.)3 ،2‬‬
‫(‪ )335‬سورة (آؿ عمراف)‪ ،‬اآلية (‪.)59‬‬
‫(‪ )336‬ىو األستاذ أبو علي عمر بن ؿبمد بن عمر بن عبد اهلل األ ٍىزدم الشلوبيين‪ ،‬أك الشلوبٌن نسبة إذل حصن‬
‫الشلوبٌن أك شلوبينية جبنوب األندلس‪ .‬من كبار العلماء بالنحو كاللغة‪ .‬كلد كتويف بػ(إشبيليٌة)‪ ،‬لو تصانيف‪ ،‬منها‪:‬‬
‫الفوانٌن‪ ،‬يف علم العربية‪ ،‬كـبتصره التوطئة‪ ،‬كشرح اؼبفدمة اعبزكلية‪ ،‬يف النحو‪ ،‬كبًن كصغًن‪ ،‬كحواش على كتاب‬
‫اؼبفص للزـبشرم‪ ،‬كتعليق على كتاب سيبويو‪ .‬ينظر‪ :‬شذرات الذىب ‪ .402/7‬كبغية الوعاة ‪،225 -224/2‬‬
‫َّ‬
‫كاألعالـ ‪.62/5‬‬
‫(‪ )337‬ينظر‪ :‬مغين اللبيب‪ ،‬ص‪ ،526:‬كنبع اؽبوامع ‪.50/4‬‬
‫(‪ )338‬يفصد يف األبيات السابفة قريبنا‪.‬‬
‫(‪ )339‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )340‬كىذا با اتفاؽ‪ .‬ينظر‪ :‬شرح األزىرية‪ ،‬ص‪.54:‬‬
‫(‪ )341‬سورة (الركـ)‪ ،‬اآلية (‪.)25‬‬

‫‪071‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )342‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬منسوبة‪.‬‬


‫(‪ )343‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طح)‪.‬‬
‫(‪ )344‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )345‬اعبملة اػبربية ىي اؼبركب التَّاـ احملتم للصدؽ كالكذب بالنظر إذل مفهومو فيكوف حكاية عن الواقع فال‬
‫بدؽبا من احملكي عنو‪ .‬كاعبملة اإلنشالية ىي‪ :‬اؼبركب التَّاـ الذم ا وبتم الصدؽ كالكذب ألنو ليس حكاية عن‬
‫الواقع ح ى يكوف صادقنا باؼبطابفة لو ككاذبنا بعدمها‪ .‬ينظر‪ :‬دستور العلماء ‪.281/1‬‬
‫(‪ )346‬ينظر‪ :‬التعريفات‪ ،‬ص‪.259:‬‬
‫(‪ )347‬ينظر‪ :‬مفتاح العلوـ للسكاكي‪ ،‬ص‪.359:‬‬
‫(‪ )348‬ينظر‪ :‬مفتاح العلوـ‪ ،‬ص‪.359:‬‬
‫(‪ )349‬ينظر‪ :‬مفتاح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،419:‬كبغية اإليضاح لتلخيص اؼبفتاح يف علوـ البالغة للصعيدم ‪.462/3‬‬
‫(‪ )350‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬كىو لفظ ؿبتم للصدؽ‪.‬‬
‫(‪ )351‬ينظر‪ :‬إسباـ الدراية لفراء النفاية للسيوطي‪ ،‬ص‪.68:‬‬
‫(‪ )352‬ينظر‪ :‬تفرير التحرير (يف علم األصوؿ)‪ ،‬ابن أمًن اغباج ‪ ،39/1‬كالتحبًن شرح التحرير يف أصوؿ الففو‬
‫للمرداكم ‪ ،1722 -1721/4‬كاؼبهذب يف عل ًم أصوؿ الففو اؼبفارف (ربرير ؼبساللو كدراستها دراسة نظرية‬
‫ي‬
‫تطبيفية)‪ ،‬لعبد الكرًن النملة ‪.120 -119/1‬‬
‫(‪ )353‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،166:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪ ،120:‬كدستور العلماء ‪.257/3‬‬
‫(‪ )354‬يف (طق)‪ :‬مسند‪.‬‬
‫(‪ )355‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬أك نالبنا‪.‬‬
‫(‪ )356‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ للخوارزمي‪ ،‬ص‪ ،166:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪.305:‬‬
‫(‪ )357‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،166:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،263:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪ ،120:‬كدستور‬
‫العلماء ‪.257/3‬‬
‫(‪ )358‬يف (طح)‪ :‬الكلي‪.‬‬
‫(‪ )359‬يف (طق)‪ :‬خبصوص‪ .‬كيف (طح)‪ :‬خبصوصو‪.‬‬

‫‪070‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )360‬ينظر‪ :‬الكليات للكفوم‪ ،‬ص‪ ،935 -934:‬ككشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1798 -1796/2‬‬
‫(‪ )361‬ينظر‪ :‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1796 -1235/2‬‬
‫(‪ )362‬ينظر‪ :‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1798 -1797/2‬‬
‫(‪ )363‬يف (طق)‪ :‬صيغتو‪.‬‬
‫(‪ )364‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )365‬يف (طق)‪ّٔ :‬يئتو‪.‬‬
‫(‪ )366‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬جزئ‪.‬‬
‫(‪ )367‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬جزئ‪.‬‬
‫(‪ )368‬يف (طق)‪ :‬منها‪.‬‬
‫(‪ )369‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طح)‪.‬‬
‫(‪ )370‬يف (طق) (طح)‪ :‬كضع اؼبادة‪.‬‬
‫(‪ )371‬ينظر‪ :‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1798 -1795/2‬‬
‫(‪ )372‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬تسمي‪.‬‬
‫(‪ )373‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬كمفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪.111:‬‬
‫(‪ )374‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬كمفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،250:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪،‬‬
‫ص‪ ،111:‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1798 -1796/2‬‬
‫(‪ )375‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )376‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬كمفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،154:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪،‬‬
‫ص‪.111:‬‬
‫(‪ )377‬يف (طح)‪ :‬بينهما‪.‬‬
‫(‪ )378‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬كمفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،223:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪،‬‬
‫ص‪ ،111:‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1753/2‬‬

‫‪071‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )379‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬كمفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،223:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪،‬‬
‫ص‪ ،111:‬كشاؼ اصطالحات الفنوف ‪.1753/2‬‬
‫(‪ )380‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،211:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪ ،111:‬كشاؼ‬
‫اصطالحات الفنوف ‪.1261/2‬‬
‫(‪ )381‬يف (طق)‪ :‬كفعلت‪ ،‬كرجعت‪.‬‬
‫(‪ )382‬يف (خ)‪ :‬العركضيوف‪.‬‬
‫(‪ )383‬ينظر‪ :‬العفد الفريد ‪ ،271/6‬قاؿ الفلفشندم‪" :‬كىو ما اصطلح عليو أى العركض يف تفطيع الشعر‪،‬‬
‫كاعتمادىم يف ذلك على ما يفع يف السمع دكف اؼبعىن‪ ،‬إذ اؼبعت ٌد بو يف صنعة العركض إمبا ىو اللفظ؛ ألهنم يريدكف‬
‫بو عدد اغبركؼ اليت يفوـ ّٔا الوزف متحرنكا كساكننا؛ فيكتبوف التنوين نونا‪ ،‬ك ا يراعوف حذفها يف الوقف‪ ،‬كيكتبوف‬
‫اغبرؼ اؼبدغم حبرفٌن‪ ،‬كوبذفوف ال الـ كغًنه فبا يدغم يف اغبرؼ الذم بعده‪ ،‬كالرضبن‪ ،‬كالذاىب‪ ،‬كالضارب‪،‬‬
‫كيعتمدكف يف اغبركؼ على أجزاء التفعي ‪ ،‬ففد تتفطع الكلمة حبسب ما يفع من تبيٌن األجزاء"‪ .‬صبح األعشى يف‬
‫صناعة اإلنشا ‪.168/3‬‬
‫(‪ )384‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬بعدىا ساكن‪.‬‬
‫(‪ )385‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،103:‬كالتعريفات‪ ،‬ص‪ ،211:‬كمعجم مفاليد العلوـ‪ ،‬ص‪ ،111:‬كشاؼ‬
‫اصطالحات الفنوف ‪.1261/2‬‬
‫(‪ )386‬ينظر‪ :‬أىدل سبي إذل علمي اػبلي حملمود مصطفى‪ ،‬ص‪.15:‬‬
‫(‪ )387‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )388‬يف (طق)‪ :‬عملن‪.‬‬
‫(‪ )389‬ىذا كما بعده دل أقف عليهما فيما اطلعت عليو من مصادر‪.‬‬
‫(‪ )390‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )391‬يف (طح)‪ :‬درجنت‪.‬‬
‫(‪ ) 392‬اؼبفو ات عشر كتسمى‪ :‬الفاطاغوريات‪ ،‬إحداىا‪ :‬اعبوىر‪ ،‬كىو ك ما يفوـ بذاتو كالسماء‪ ،‬كالكواكب‪،‬‬
‫الكم‪،‬‬
‫كاألرض كأجزالها‪ ،‬كاؼباء‪ ،‬كالنار‪ ،‬كاؽبواء‪ ،‬كأصناؼ النبات‪ ،‬كاغبيواف‪ ،‬كأعضاء ك كاحد منها‪ .‬اؼبفولة الثانية‪ٌ :‬‬

‫‪072‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫بتش ديد اؼبيم؛ فك شيء يفع ربت جواب (كم) فهو من ىذه اؼبفولة‪ .‬كاؼبفولة الثالثة‪ :‬الكيف‪ ،‬كىو ك شيء يفع‬
‫ربت جواب (كيف)‪ ،‬أعين‪ :‬ىيئات األشياء كأحواؽبا‪ ،‬كاأللواف‪ ،‬كالطعاـ‪ ،‬كالركالح‪ ،‬كاؼبلموسات‪ ،‬كاغبرارة‪ ،‬ككبو‬
‫ذلك‪ .‬كاؼبفولة الرابعة‪ :‬مفولة اإلضافة‪ ،‬كىي نسبة الشيئٌن يفاس أحدنبا إذل اآلخر‪ ،‬كاألب كا ابن‪ ،‬كالعبد كاؼبوذل‪،‬‬
‫كاألخ كاألخ‪ ،‬كالشريك كالشريك‪ .‬كاؼبفولة اػبامسة‪ :‬مفولة (م ى)‪ ،‬كىي نسبة شيء إذل الزماف احملدكد‪ :‬اؼباضي‪،‬‬
‫كغدا‪ .‬كاؼبفولة السادسة‪ :‬مفولة (أين)‪ ،‬كىي نسبة الشيء إذل مكانو‪،‬‬
‫كاغباضر‪ ،‬كاؼبستفب ‪ ،‬مث ‪ :‬أمس‪ ،‬كاآلف‪ ،‬ن‬
‫كف ولك‪ :‬يف البيت‪ ،‬أك يف اؼبدينة‪ ،‬ككبو ذلك‪ .‬كاؼبفولة السابعة‪ :‬الوضع‪ ،‬كيسمى‪ :‬النصبة‪ ،‬كىي مث ‪ :‬الفياـ‪،‬‬
‫كالفعود‪ ،‬كا اضطجاع‪ ،‬كا اتكاء يف اغبيواف‪ ،‬ككبو ذلك‪ ،‬كيف غًنه من األشياء‪ .‬كاؼبفولة الثامنة‪ :‬مفولة (لو)‪ ،‬كبعضهم‬
‫يسميها‪ :‬مفولة (ذك)‪ ،‬كبعضهم يسميو‪ :‬اعبدة‪ ،‬كىي نسبة اعبسم إذل اعبسم اؼبنطبق على بسيطو‪ ،‬أك على جزء‬
‫منو‪ ،‬كاللبس‪ ،‬كا انتعاؿ‪ ،‬كالتسلح‪ ،‬لإلنساف‪ ،‬كاللحاء للشجر‪ .‬كاؼبفولة التاسعة‪ :‬مفولة (ينفع )‪ ،‬كا انفعاؿ ىو‪:‬‬
‫قبوؿ أثر اؼبؤثر‪ .‬كاؼبفولة العاشرة‪ :‬مفولة (يفع )‪ ،‬كىو التأثًن يف الشيء الذم يفب األثر‪ ،‬مث ‪ :‬التسخٌن‪ ،‬كا انفعاؿ‬
‫مث ‪ :‬التسخٌن‪ ،‬ككالفطع‪ ،‬كا انفطاع‪ .‬ينظر‪ :‬مفاتيح العلوـ‪ ،‬ص‪ ،168 -167:‬كالكليات‪ ،‬ص‪.627:‬‬
‫(‪ )393‬يف (طق)‪ :‬زيد‪.‬‬
‫(‪ )394‬بعدىا يف (طق) ك(طح)‪ :‬جزؤه اآلخر ىو ىو‪.‬‬
‫(‪ )395‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق) ك(طح)‪.‬‬
‫(‪ )396‬ما بٌن منحنيٌن ساقط من (طق)‪.‬‬
‫(‪ )397‬يف (طق) ك(طح)‪ :‬ك‪.‬‬
‫(‪ )398‬نسبة إذل اغبكمة‪ ،‬كىي‪" :‬علم يبحث فيو عن حفالق األشياء على ما ىي عليو يف الوجود بفدر الطاقة‬
‫أيضا‪ -‬ىي ىيئة الفوة العفلية العلمية اؼبتوسطة بٌن الغريزة‪ -‬اليت ىي‬
‫البشرية؛ فهي علم نظرم غًن آرل‪ ،‬كاغبكمة‪ -‬ن‬
‫إفراط ىذه الفوة‪ -‬كالبالدة اليت ىي تفريطها"‪ .‬التعريفات‪ ،‬ص‪.123:‬‬
‫(‪ )399‬ينظر‪ :‬الكليات‪ ،‬ص‪.627:‬‬
‫(‪ )400‬يف (طق)‪ :‬بن‪.‬‬
‫(‪ )401‬ؼ (طح)‪ :‬سوا‪.‬‬
‫(‪ )402‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬

‫‪073‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫(‪ )403‬ما بٌن معفوفٌن زيادة من (طق) ك(طح)‪.‬‬


‫(‪ )404‬يف (طق)‪ :‬كحتو‪.‬‬
‫(‪ )405‬يف (طق)‪ :‬إليو‪.‬‬
‫(‪ )406‬يف (طق)‪ :‬كالعشرين‪.‬‬
‫(‪ ) 407‬يف هناية (خ)‪" :‬ككاف الفراغ من نساخة ىذه النسخة اؼبباركة يوـ اإلثنٌن‪ ،‬لثالث كعشرين خلت من شهر‬
‫شعباف‪ ،‬كذلك من شهور سنة ‪ ،1270‬سبعٌن كمالتٌن كألف‪ ،‬بفلم أففر العباد كأحوجهم إذل عفو مو اه اعبواد‬
‫الورل‪ ،‬مالكها لنفسو‪ :‬عبده السيد أضبد بن ؿبمد بن حسٌن بن عبد اهلل بن شيخ بن عبد اهلل بن ؿبمد بن حسن‬
‫بن أضبد صاحب الشعب بن ؿبمد بن علوم بن أ ي بكر اغببشي علوم‪ ،‬عفا اهلل كتاب عليو‪ ،‬كغفر لو كلوالديو‬
‫كإخوتو كمشاىبو كؿببيو ك ذنب خفي كجلي‪ ،‬آمٌن‪ .‬ككاف الفراغ من ذلك ضحى حاؿ كونو ساكننا دبكة اؼبشرفة‪،‬‬
‫زادىا اهلل شرفنا‪ ،‬كذلك يف حارة الباب حاؿ طلبو العلم يف اؼبسجد اغبراـ على شيخو اؼبؤلف اإلماـ العادل اؽبماـ‬
‫السيد أضبد بن زيين دحالف‪ ،‬متع اهلل حبياتو كنفعنا بو كاؼبسلمٌن‪ ،‬آمٌن‪ ،‬كفتح على كاتبها فتوح العارفٌن‪ ،‬كجعلو يف‬
‫عباده الصاغبٌن‪ ،‬آمٌن"‪.‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‪:‬‬
‫* الفرآف الكرًن بركاية حفص‪.‬‬
‫* إرباؼ األنس يف العلمٌن كاسم اعبنس‪ ،‬حملمد بن ؿبمد السنباكم األمًن الكبًن‪ ،‬ربفيق‪ :‬إبراىيم بن صاحل‬
‫اغبندكد‪ ،‬ؾبلة جامعة أـ الفرل لعلوـ الشريعة كاللغة العربية كآدأّا‪ ،‬ج‪ ،15‬ع‪ ،25‬شواؿ ‪1423‬ق‪.‬‬
‫* إسباـ الدراية لفراء النفاية‪ ،‬عبالؿ الدين السيوطي‪ ،‬ربفيق‪ :‬إبراىيم العجوز‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪،‬‬
‫ط(‪1985 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* أسرار العربية‪ ،‬تأليف‪ :‬عبد الرضبن بن أ ي الوفاء ؿبمد بن عبيد اهلل بن أ ي سعيد‪ ،‬ربفيق‪ :‬فخر صاحل قدارة‪،‬‬
‫دار اعبي ‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1995 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* األصوؿ يف النحو‪ ،‬أل ي بكر ؿبمد بن السرم بن السراج‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد اغبسٌن الفتلي‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪،‬‬
‫لبناف– بًنكت‪.‬‬

‫‪074‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* إظهار اغبق‪ ،‬لرضبت اهلل بن خلي الدىلوم‪ ،‬دراسة كربفيق‪ :‬ؿبمد أضبد ملكاكم‪ ،‬دار اغبديث‪ ،‬الفاىرة‪،‬‬
‫ط(‪1992 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* اإلعالـ دبن يف تاريخ اؽبند من األعالـ‪ ،‬اؼبسمى بػ(نزىة اػبواطر كّٔجة اؼبسامع كالنواظر)‪ ،‬لعبد اغبي بن فخر‬
‫الدين الطاليب‪ ،‬دار ابن حزـ‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1999 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* األعالـ‪ ،‬قاموس تراجم ألشهر الرجاؿ كالنساء من العرب كاؼبستعربٌن كاؼبستشرقٌن‪ ،‬ػبًن الدين الزركلي‪ ،‬دار‬
‫العلم للماليٌن‪ ،‬ط(‪2002 ،)15‬ـ‪.‬‬
‫* ا اقرتاح يف أصوؿ النحو‪ ،‬عبالؿ الدين السيوطي‪ ،‬ضبطو كعلق عليو‪ :‬عبد اغبكيم عطية‪ ،‬راجعو كقدـ لو‪:‬‬
‫عالء الدين عطية‪ ،‬دار البًنكيت‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط(‪2006 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* اكتفاء الفنوع دبا ىو مطبوع‪ ،‬إلدكرد فنديك‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بًنكت‪1896 ،‬ـ‪.‬‬
‫* ألفية ابن مالك يف النحو كالصرؼ‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل بن مالك الطالي اعبياين‪ ،‬كيليها نظم اآلجركمية‬
‫للعمريطي‪ ،‬مؤسسة الكتب الثفافية‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1992 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* اإلنصاؼ يف مسال اػبالؼ بٌن النحويٌن البصريٌن كالكوفيٌن‪ ،‬أل ي الربكات عبد الرضبن األنبارم‪ ،‬ربفيق‪:‬‬
‫ؿبمد ؿبيي الدين عبد اغبميد‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫* أىدل سبي إذل علمي اػبلي ‪ ،‬حملمود مصطفى‪ ،‬مكتبة اؼبعارؼ للنشر كالتوزيع‪ ،‬ط(‪2002 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* أكضح اؼبسالك إذل ألفية ابن مالك‪ ،‬عبماؿ الدين بن ىشاـ األنصارم‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمود مصطفى حالكم‪،‬‬
‫كأضبد سليم اغبمصي‪ ،‬دار إحياء الرتاث العر ي‪ ،‬كمؤسسة التاريخ العر ي‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1998 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* إيضاح اؼبكنوف يف الذي على كشف الظنوف‪ ،‬إلظباعي بن ؿبمد أمٌن البغدادم‪ ،‬عين بتصحيحو‪ :‬ؿبمد‬
‫شرؼ الدين‪ ،‬كرفعت بيلكو الكليسى‪ ،‬دار إحياء الرتاث العر ي‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪.‬‬
‫* بغية اإليضاح لتلخيص اؼبفتاح يف علوـ البالغة‪ ،‬لعبد اؼبتعاؿ الصعيدم‪ ،‬مكتبة اآلداب‪ ،‬ط(‪2005 ،)17‬ـ‪.‬‬
‫* بغية الوعاة يف طبفات اللغويٌن كالنحاة‪ ،‬عبالؿ الدين السيوطي‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد أبو الفض إبراىيم‪ ،‬اؼبكتبة‬
‫العصرية‪ ،‬لبناف‪ -‬صيدا‪.‬‬

‫‪075‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* البياف اؼببدم لشناعة الفوؿ آّدم‪ ،‬لسليماف بن سحماف بن مصلح بن ضبداف النجدم‪ ،‬مطبعة الفرآف‬
‫كالسنة‪.‬‬
‫* تاج العركس من جواىر الفاموس‪ ،‬حملمد مرتضى الزبيدم‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؾبموعة من احملففٌن‪ ،‬دار اؽبداية‪.‬‬
‫* تاريخ اآلداب العربية يف الفرف التاسع عشر كالربع األكؿ من الفرف العشرين‪ ،‬لرزؽ اهلل بن يوسف بن عبد‬
‫اؼبسيح بن يعفوب شيخو‪ ،‬دار اؼبشرؽ‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪.)3‬‬
‫* تاريخ أشراؼ اغبجاز ‪( 1883 -1840‬خالصة الكالـ يف بياف أمراء البلد اغبراـ)‪ ،‬ألضبد بن زيين دحالف‪،‬‬
‫ربفيق كربلي ‪ :‬ؿبمد أمٌن توفيق‪ ،‬دار الساقي‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1993 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* التحبًن شرح التحرير يف أصوؿ الففو‪ ،‬لعالء الدين أ ي اغبسن علي بن سليماف اؼبرداكم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد الرضبن‬
‫اعبربين‪ ،‬كعوض الفرين‪ ،‬كأضبد السراح‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬السعودية‪ -‬الرياض‪ ،‬ط(‪2000 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* تسهي الفوالد كتكمي اؼبفاصد‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل بن مالك الطالي اعبياين‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد كام بركات‪ ،‬دار‬
‫الكتاب العر ي للطباعة كالنشر‪1967 ،‬ـ‪.‬‬
‫* التصريف العزم‪ ،‬لعز الدين الزقباين‪ ،‬قرأه كضبط نصو‪ :‬أبو عبد اهلل خلي بن أضبد‪.‬‬
‫* التعريفات‪ ،‬لعلي بن ؿبمد اعبرجاين‪ ،‬ربففي‪ :‬إبراىيم األبيارم‪ ،‬دار الكتاب العر ي‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪،)2‬‬
‫‪1992‬ـ‪.‬‬
‫* تفرير التحرير (يف علم األصوؿ)‪ ،‬أل ي عبد اهلل مشس الدين ؿبمد بن أمًن اغباج‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بًنكت‪،‬‬
‫‪1996‬ـ‪.‬‬
‫* تكملة يف تصريف األفعاؿ‪ ،‬حملمد ؿبيي الدين عبد اغبميد‪ ،‬بذي شرح ابن عفي ‪ ،‬كمعو‪ :‬منحة اعبلي بتحفيق‬
‫شرح ابن عفي ‪ ،‬تأليف‪ :‬ؿبمد ؿبيي الدين عبد اغبميد‪ ،‬ط(‪.)2‬‬
‫* توضيح اؼبفاصد كاؼبسالك بشرح ألفية ابن مالك‪ ،‬أل ي ؿبمد بدر الدين اؼبرادم‪ ،‬شرح كربفيق‪ :‬عبد الرضبن‬
‫علي سليماف‪ ،‬دار الفكر العر ي‪ ،‬ط(‪2008 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* التيسًن ىف الفراءات السبع‪ ،‬أل ي عمرك الداين‪ ،‬ربفيق‪ :‬أكتو تريزؿ‪ ،‬دار الكتاب العر ي‪ ،‬بًنكت‪1984 ،‬ـ‪.‬‬
‫* جامع الدركس العربية‪ ،‬ؼبصطفى الغالييين‪ ،‬اؼبكتبة العصرية‪ ،‬صيدا‪ -‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1993 ،)28‬ـ‪.‬‬

‫‪076‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* اعبىن الداين يف حركؼ اؼبعاين‪ ،‬أل ي ؿبمد بدر الدين اؼبرادم‪ ،‬ربفيق‪ :‬فخر الدين قباكة‪ ،‬كؿبمد ندًن فاض ‪،‬‬
‫دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1992 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* حاشية تشويق اػبالف على شرح اآلجركمية للسيد أضبد زيين دحالف‪ ،‬حملمد معصوـ بن سادل السامراين‬
‫السفاطوين‪ ،‬كّٔامشها شرح دحالف‪ ،‬طبع دبطبعة عيسى البا ي اغبليب كشركاه دبصر‪.‬‬
‫* حاشية اػبضرم على شرح ابن عفي على األلفية‪ ،‬حملمد اػبضرم‪ ،‬تصحيح‪ :‬يوسف الشيخ ؿبمد البفاعي‪،‬‬
‫دار الفكر للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪2003 ،‬ـ‪.‬‬
‫* حاشية الصباف على شرح األمشوين على األلفية‪ ،‬كمعو شرح الشواىد للعيين‪ ،‬حملمد بن علي الصباف‪ ،‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1999 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* حدكد النحو‪ ،‬لشهاب الدين األبذم‪ ،‬ضمن (كتاباف يف حدكد النحو)‪ ،‬دراسة كربفيق‪ :‬علي توفيق اغبمد‪،‬‬
‫دار األم للنشر كالتوزيع‪ ،‬إربد‪ -‬األردف‪.‬‬
‫* حلية البشر يف تاريخ الفرف الثالث عشر‪ ،‬لعبد الرزاؽ البيطار‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد ّٔجة البيطار‪ ،‬دار صادر‪،‬‬
‫بًنكت‪ ،‬ط(‪1993 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* خزانة الرتاث‪ ،‬اؼبكتبة الشاملة (‪ )cd‬اإلصدار الثالث‪.‬‬
‫* اػبصالص‪ ،‬أل ي الفتح بن جين‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد علي النجار‪ ،‬عادل الكتب‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* درة الغواص يف أكىاـ اػبواص‪ ،‬أل ي ؿبمد الفاسم بن علي اغبريرم البصرم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عرفات مطرجي‪ ،‬مؤسسة‬
‫الكتب الثفافية‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1998 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* دستور العلماء (جامع العلوـ يف اصطالحات الفنوف)‪ ،‬للفاضي عبد النيب نكرم‪ ،‬عرب عباراتو الفارسية‪:‬‬
‫حسن ىاين فحص‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪2000 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* دكر علماء مكة اؼبكرمة يف خدمة السنة كالسًنة النبوية‪ ،‬لرضا بن ؿبمد السنوسي‪ ،‬ؾبمع اؼبلك فهد لطباعة‬
‫اؼبصحف الشريف باؼبدينة اؼبنورة‪.‬‬
‫ضاء الفرطيب‪ ،‬دراسة كربفيق‪ :‬ؿبمد إبراىيم البنا‪ ،‬دار ا اعتصاـ‪ ،‬ط(‪،)1‬‬
‫الرد ىعلى النٌحاة‪ ،‬أل ي العباس بن ىم ى‬
‫* ٌ‬
‫‪1979‬ـ‪.‬‬

‫‪077‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* الذريعة إذل تصانيف الشيعة‪ ،‬آلغا بزرؾ الطهراين‪ ،‬دار األضواء‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* سراج الفارئ اؼببتدم كتذكار اؼبق‪407‬رئ اؼبنتهي‪ ،‬أل ي الفاسم علي بن الفاصح‪ ،‬راجعو‪ :‬علي الضباع‪ ،‬مطبعة‬
‫مصطفى البا ي اغبليب‪ ،‬مصر‪ ،‬ط(‪1954 ،)3‬ـ‪.‬‬
‫* سر صناعة اإلعراب‪ ،‬أل ي الفتح بن جين‪ ،‬ربفيق‪ :‬حسن ىنداكم‪ ،‬دار الفلم‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط(‪1985 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شجرة النور الزكية يف طبفات اؼبالكية‪ ،‬حملمد ـبلوؼ‪ ،‬علق عليو‪ :‬عبد آّيد خيارل‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫لبناف‪ ،‬ط(‪2003 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شذا العرؼ يف فن الصرؼ‪ ،‬ألضبد اغبمالكم‪ ،‬راجعو‪ :‬غالب اؼبطليب‪ ،‬دار الفكر للطباعة كالنشر كالتوزيع‪،‬‬
‫عماف‪ -‬األردف‪ ،‬ط(‪2000 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شذرات الذىب يف أخبار من ذىب‪ ،‬أل ي الفالح بن العماد اغبنبلي‪ ،‬حففو‪ :‬ؿبمود األرناؤكط‪ ،‬كخرج‬
‫أحاديثو‪ :‬عبد الفادر األرناؤكط‪ ،‬دار ابن كثًن‪ ،‬دمشق‪ -‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1986 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرح األزىرية‪ ،‬ػبالد األزىرم‪ ،‬اؼبطبعة الكربل ببو اؽ‪ ،‬الفاىرة‪.‬‬
‫* شرح األمشوين على األلفية‪ ،‬كمعو حاشية الصباف‪ ،‬كشرح الشواىد للعيين‪ ،‬لعلي بن ؿبمد األمشوين‪ ،‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪1999 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرح تسهي الفوالد‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل بن مالك الطالي اعبياين‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد الرضبن السيد‪ ،‬كؿبمد بدكم‬
‫اؼبختوف‪ ،‬ىجر للطباعة كالنشر كالتوزيع كاإلعالف‪ ،‬ط(‪1990 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرح التصريح على التوضيح‪ ،‬ػبالد األزىرم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪2000 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرح الرضي على الكافية‪ ،‬لرضي الدين األسرتاباذم‪ ،‬تصحيح كتعليق‪ :‬يوسف حسن عمر‪ ،‬منشورات جامعة‬
‫قاريونس‪ ،‬بنغازم‪ -‬ليبيا‪ ،‬ط(‪1996 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* شرح شافية ابن اغباجب‪ ،‬لرضي الدين األسرتاباذم‪ ،‬مع شرح شواىده للبغدادم‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد نور اغبسن‪،‬‬
‫كؿبمد الزفزاؼ‪ ،‬كؿبمد ؿبيي الدين عبد اغبميد‪ ،‬دار الفكر العر ي‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪1975 ،‬ـ‪.‬‬
‫* شرح شافية ابن اغباجب‪ ،‬لركن الدين األسرتاباذم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد اؼبفصود ؿبمد عبد اؼبفصود‪ ،‬مكتبة الثفافة‬
‫الدينية‪ ،‬ط(‪2004 ،)1‬ـ‪.‬‬

‫‪078‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* شرح شذكر الذىب يف معرفة كالـ العرب‪ ،‬عبماؿ الدين بن ىشاـ األنصارم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد الغين الدقر‪،‬‬
‫الشركة اؼبتحدة للتوزيع‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫* شرح طيبة النشر يف الفراءات‪ ،‬لشمس الدين بن أ ي اػبًن بن اعبزرم‪ ،‬ضبطو كعلق عليو‪ :‬أنس مهرة‪ ،‬دار‬
‫الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪2000 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر‪ ،‬أل ي الفاسم ؿبمد بن ؿبمد النػ ىُّويٍرم‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؾبدم ؿبمد سركر سعد‬
‫باسلوـ‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪2003 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرح ابن عفي على ألفية ابن مالك‪ ،‬لبهاء الدين عبد اهلل بن عفي العفيلي‪ ،‬كمعو كتاب منحة اعبلي‬
‫بتحفيق شرح ابن عفي ‪.‬‬
‫* شرح الكافية الشافية‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل بن مالك‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد اؼبنعم ىريدم‪ ،‬الناشر‪ :‬مركز البحث العلمي‬
‫كإحياء الرتاث اإلسالمي‪ ،‬كلية الشريعة كالدراسات اإلسالمية جبامعة أـ الفرل‪ ،‬مكة اؼبكرمة‪ ،‬ط(‪.)1‬‬
‫* شرح اؼبفص للزـبشرم‪ ،‬أل ي البفاء بن يعيش‪ ،‬تفدًن‪ :‬إمي بديع يعفوب‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪-‬‬
‫لبناف‪ ،‬ط(‪2001 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* شرحاف على مراح األركاح يف علم الصرؼ‪ ،‬لشمس الدين أضبد ديكنفوز‪ ،‬كابن كماؿ باشا‪ ،‬شركة مكتبة‬
‫كمطبعة مصطفى البا ي اغبليب كأك اده دبصر‪ ،‬ط(‪1959 ،)3‬ـ‪.‬‬
‫* صبح األعشى يف صناعة اإلنشاء‪ ،‬ألضبد بن علي الفلفشندم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* صيانة اإلنساف عن كسوسة الشيخ دحالف‪ ،‬حملمد بشًن السهسواين اؽبندم‪ ،‬اؼبطبعة السلفية كمكتبتها‪،‬‬
‫ط(‪.)3‬‬
‫* العفد الفريد‪ ،‬أل ي عمر بن عبد ربو األندلسي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1404 ،)1‬ق‪.‬‬
‫* عل النحو‪ ،‬أل ي اغبسن بن الوراؽ‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمود جاسم الدركيش‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬الرياض‪ -‬السعودية‪،‬‬
‫ط(‪1999 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* عمدة الفارم شرح صحيح البخارم‪ ،‬لبدر الدين العيين‪ ،‬دار إحياء الرتاث العر ي‪ ،‬بًنكت‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* غاية النهاية يف طبفات الفراء‪ ،‬لشمس الدين أ ي اػبًن بن اعبزرم‪ ،‬عين بنشره‪ :‬ج‪ .‬برجسرتاسر‪ ،‬مكتبة ابن‬
‫تيمية‪ ،‬ط(‪1351 ،)1‬ىػ‪.‬‬
‫* فهرس الفهارس كاألثبات كمعجم اؼبعاجم كاؼبشيخات كاؼبسلسالت‪ ،‬لعبد اغبي الكتاين‪ ،‬ربفيق‪ :‬إحساف‬
‫عباس‪ ،‬دار الغرب اإلسالمي‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1982 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* قرة العٌن بفتاكل علماء اغبرمٌن‪ ،‬غبسٌن بن إبراىيم اؼبغر ي األزىرم اؼبالكي‪ ،‬اؼبكتبة التجارية الكربل دبصر‪،‬‬
‫ط(‪1937 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* الكافية يف علم النحو‪ ،‬عبماؿ الدين بن اغباجب‪ ،‬ربفيق‪ :‬صاحل عبد العظيم الشاعر‪ ،‬مكتبة اآلداب‪،‬‬
‫الفاىرة‪ ،‬ط(‪2010 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* الكتاب‪ ،‬لعمرك بن عثماف بن قنرب‪ ،‬سيبويو‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد السالـ ىاركف‪ ،‬مكتبة اػباقبي‪ ،‬ط(‪1988 ،)3‬ـ‪.‬‬
‫* كشف الظنوف عن أسامي الكتب كالفنوف‪ ،‬غباجي خليفة‪ ،‬مكتبة اؼبثىن‪ ،‬بغداد‪1941 ،‬ـ‪.‬‬
‫* الكليات معجم يف اؼبصطلحات كالفركؽ اللغوية‪ ،‬أل ي البفاء الكفوم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عدناف دركيش‪ ،‬كؿبمد‬
‫اؼبصرم‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫اسطي‪ ،‬ربفيق‪ :‬خالد اؼبشهداين‪ ،‬مكتبة الثفافة الدينية‪،‬‬
‫* الكنز يف الفراءات العشر‪ ،‬أل ي ؿبمد عبد اهلل الو ٌ‬
‫الفاىرة‪ ،‬ط(‪2004 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* اللباب يف عل البناء كاإلعراب‪ ،‬أل ي البفاء العكربم‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد اإللو النبهاف‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط(‪،)1‬‬
‫‪1995‬ـ‪.‬‬
‫* لساف العرب‪ ،‬عبماؿ الدين ؿبمد بن مكرـ بن منظور‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪.)1‬‬
‫* ؿبمد بن عبد الوىاب مصلح مظلوـ كمفرتل عليو‪ ،‬ؼبسعود الندكم‪ ،‬إدارة الثفافة كالنشر جبامعة اإلماـ ؿبمد‬
‫بن سعود اإلسالمية‪ ،‬الرياض‪ -‬السعودية‪1984 ،‬ـ‪.‬‬
‫* اؼبختصر من كتاب نشر النور كالزىر يف تراجم أفاض مكة‪ ،‬أل ي اػبًن عبد اهلل مرداد‪ ،‬اختصار كترتيب‬
‫كربفيق‪ :‬ؿبمد سعيد العامودم‪ ،‬كأضبد علي‪ ،‬عادل اؼبعرفة للنشر كالتوزيع‪ ،‬جدة‪ -‬السعودية‪ ،‬ط(‪1986 ،)2‬ـ‪.‬‬

‫‪080‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* مشاىًن علماء قبد كغًنىم‪ ،‬لعبد الرضبن بن عبد اللطيف بن عبد الوىاب‪ ،‬دار اليمامة للبحث كالرتصبة‬
‫كالنشر‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط(‪1972 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* معارج الفدس يف مدراج معرفة النفس‪ ،‬أل ي حامد الغزارل‪ ،‬دار اآلفاؽ اعبديدة‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* معجم اؼبؤلفٌن‪ ،‬لعمر كحالة‪ ،‬مكتبة اؼبثىن‪ ،‬بًنكت‪ ،‬دار إحياء الرتاث العر ي‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* معجم اؼبطبوعات العربية كاؼبعربة‪ ،‬ليوسف بن إلياف بن موسى سركيس‪ ،‬مطبعة سركيس دبصر‪1928 ،‬ـ‪.‬‬
‫* معجم مفاليد العلوـ يف اغبدكد كالرسوـ‪ ،‬عبالؿ الدين السيوطي‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد إبراىيم عبادة‪ ،‬مكتبة اآلداب‪،‬‬
‫الفاىرة‪ -‬مصر‪ ،‬ط(‪2004 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* مغين اللبيب عن كتب األعاريب‪ ،‬عبماؿ الدين بن ىشاـ األنصارم‪ ،‬ربفيق‪ :‬مازف اؼببارؾ‪ ،‬كؿبمد علي ضبد‬
‫اهلل‪ ،‬مراجعة‪ :‬سعيد األفغاين‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1985 ،)6‬ـ‪.‬‬
‫* مفاتيح العلوـ‪ ،‬أل ي عبد اهلل اػبوارزمي‪ ،‬ربفيق‪ :‬إبراىيم األبيارم‪ ،‬دار الكتاب العر ي‪ ،‬ط(‪.)2‬‬
‫* مفتاح العلوـ‪ ،‬أل ي يعفوب السكاكي‪ ،‬ربفيق‪ :‬نعيم زرزكر‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪ -‬لبناف‪ ،‬ط(‪،)2‬‬
‫‪1987‬ـ‪.‬‬
‫* اؼبفتاح يف الصرؼ‪ ،‬أل ي بكر عبد الفاىر اعبرجاين‪ ،‬ربفيق‪ :‬علي توفيق اغبى ىمد‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بًنكت‪،‬‬
‫ط(‪1987 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* اؼبفتضب‪ ،‬أل ي العباس ؿبمد بن يزيد اؼبربد‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد عضيمة‪ ،‬عادل الكتب‪ ،‬بًنكت‪.‬‬
‫* اؼبهذب يف عل ًم أصوؿ الففو اؼبفارف (ربرير ؼبساللو كدراستها دراسة نظرية تطبيفية)‪ ،‬لعبد الكرًن بن علي بن‬
‫ي‬
‫ؿبمد النملة‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط(‪1999 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* اؼبوسوعة العربية اؼبيسرة‪ّٓ ،‬موعة من األساتذة‪ ،‬دار الشعب‪1987 ،‬ـ‪.‬‬
‫* موسوعة كشاؼ اصطالحات الفنوف كالعلوـ‪ ،‬حملمد بن علي التهانوم‪ ،‬تفدًن كإشراؼ كمراجعة‪ :‬رفيق‬
‫العجم‪ ،‬ربفيق‪ :‬علي دحركج‪ ،‬نف النص الفارسي إذل العربية‪ :‬عبد اهلل اػبالدم‪ ،‬الرتصبة األجنبية‪ :‬جورج زيناين‪،‬‬
‫مكتبة لبناف ناشركف‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1996 ،)1‬ـ‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 10, Mar. 2018‬‬

‫‪Published on Web 01/3/2018‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد العاشر‪ ،‬مارس ‪1028‬م‬

‫* ىدية العارفٌن يف أظباء اؼبؤلفٌن كآثار اؼبصنفٌن‪ ،‬إلظباعي بن ؿبمد البغدادم‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بًنكت‪،‬‬
‫‪1992‬ـ‪.‬‬
‫* نزىة الفكر فيما مضى من اغبوادث كالعرب يف تراجم رجاؿ الفرف الثاين عشر كالثالث عشر‪ ،‬ألضبد بن ؿبمد‬
‫اغبضراكم اؼبكي اؽبامشي‪ ،‬ربفيق‪ :‬ؿبمد اؼبصرم‪ ،‬منشورات كزارة الثفافة بسورية‪ ،‬دمشق‪1996 ،‬ـ‪.‬‬
‫* اؽبادم شرح طيبة النشر يف الفراءات العشر‪ ،‬حملمد ؿبيسن‪ ،‬دار اعبي ‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1997 ،)1‬ـ‪.‬‬
‫* نبع اؽبوامع يف شرح صبع اعبوامع‪ ،‬عبالؿ الدين السيوطي‪ ،‬ربفيق‪ :‬عبد السالـ ىاركف‪ ،‬كعبد العاؿ مكرـ‪،‬‬
‫مؤسسة الرسالة‪ ،‬بًنكت‪ ،‬ط(‪1987 ،)2‬ـ‪.‬‬
‫* الوايف يف شرح الشاطبية يف الفراءات السبع‪ ،‬لعبد الفتاح الفاضي‪ ،‬مكتبة السوادم للتوزيع‪ ،‬ط(‪،)4‬‬
‫‪1992‬ـ‪.‬‬

‫‪082‬‬

You might also like