You are on page 1of 11

‫التعارف‬

‫اِسمي أحمد أنا سبع سنوات ‪ ،‬أجلس اﻵن فى فصل الثّاني‬

‫بالمدرسة االبتدائية ‪ ،‬ذهبت إلى المدرسة كل يوم للتعلم عن العلوم‬

‫الكثيرة و المعارف المتنوعة ‪ ،‬و عندي أخت صغيرة اسمها زينب‬

‫‪ ،‬هي ثالث سنوات ‪ ،‬ألعب معها في كل مساء بعد العودة من‬

‫المدرسة ‪ ،‬أسكن فى البيت الكبير بمدينة سورابايا مع والدي ‪،‬‬

‫أبي معلّم في إحدى المدرسة بتلك المدينة و أمي ربة البيت ‪ .‬أنا‬

‫أرغب في لعب الكرة مع أصدقائي في الميدان و أحب القراءة و‬

‫التعلم ألنني أريد أن أصير طبيبا فى المستقبل كي أكون نافعا في‬

‫حياة الناس ‪.‬‬


‫االداوتُ فِى الف ْ‬
‫ص ِل‬

‫ص ُل فِ ْي ِه االداواتُ ال ُمتن ّ ِوعةُ‬


‫ان ُم ِه ٌّم ِللتعل ِم‪ ،.‬وكان الف ْ‬
‫ص ُل ُهو ٓم ٓك ٌ‬
‫ال ٓف ْ‬

‫ب ال ُمرتبةُ مثْنى مثْنى و السب ْورة ُ ال ُمتع ِلّقة‬


‫‪ِ ،‬م ْنها الكرا ِسي و المكا ِت ُ‬

‫الم ْنضدٓة ُ ِبجانِ ِب ٓها ‪ ،‬و كذلك الباب و النوافذ من أهم‬


‫على الحائِط و ِ‬

‫الم ْنضدة و‬ ‫أدواته ‪ .‬وضع األ ُ ْستاذ ُ الطالسة و الط ْب ُ‬


‫س ْورة على ِ‬

‫األ ُ ْستاذ ُ يُع ِلّ ُم تال ِمذه ِفى الف ْ‬


‫ص ِل ُكل ي ْوم ‪ٓ ،‬و التال ِم ْيذ ُ ي ْهتم ت ْع ِليْم‬

‫األ ُ ْستا ِذ اِ ْهتِما ًما ج ِيّدًا ث ُم ي ْكت ُ ُ‬


‫ب الد ْرس فى ال ُكراس ِة ِبالقل ِم ‪ِ .‬إذا كان‬

‫طم ِانًّا ‪ .‬و ِل ٰذ ِلك حافِ ُ‬


‫ظ ْوا على نظاف ِة‬ ‫ص ُل ن ِظ ْيفًا فالتعل ُم فِ ْي ِه ُم ْ‬
‫الف ْ‬

‫ان‬
‫اإليْم ِ‬
‫ص ِل ِألن النظافة ِمن ِ‬
‫الف ْ‬
‫امعةُ‬
‫الج ِ‬

‫كان ُمحمد ِخ ِ ّر ْي ًجا ِمن الم ْدرس ِة العا ِلي ِة فِى السن ِة الم ِ‬
‫اضي ِة ‪ ،‬وأراد‬

‫ت التِى‬
‫امعا ِ‬ ‫امع ِة ‪ .‬و ق ِد ْ‬
‫اختار إِ ْحدى الج ِ‬ ‫أ ْن ي ْست ِمر دِراستهُ فِى الج ِ‬

‫ُم ْنتشرة ٌ فِى الم ِديْن ِة ‪ ،‬و سجل نفسهُ ِفيْها ‪ .‬و لما دخل ُمحمد ٌ الج ِ‬
‫امعة‬

‫فتعجب بمنظر ْفيْها ألنه رأى المبانِي الكثِيْرة ال ُمرتبة ح ْسب ال ُك ِلّي ِة‬

‫صل بين المبنى و بجانبه البستان الذي نبت‬


‫و الشارع الصغير يف ّ‬

‫فيه األشجار و األزهار الجميلة ‪ .‬ثم ذهب ُمحمد إلى كلية الشريعة‬

‫اإلسالمية التى بجوار المسجد و بحث عن فصله الشتراك الدرس‬

‫األول في الجامعة ‪ ،‬ففرح محمد بهذه كلها‪.‬‬

‫السوق‬
‫إستيقظ محمد في الصباح المبكر ألنه أراد أن يذهب إلى السوق‬

‫ليشتري سمكة ‪ .‬و كان السوق قريبا من بيته ‪ ،‬فذهب محمد مع‬

‫ي ماشيين ‪ .‬ولما وصل إلى السوق رأى كثيرا من أنواع‬


‫أخيه عل ٌّ‬

‫البائع ‪ .‬منها بائع الخضروات و بائع الفواكه و بائع اللحوم و غير‬

‫ذلك ‪ .‬ثم بحث عن بائع السمكة ووجده فى طرف السوق فسأله‬

‫عن سعر السمكة "بكم تبيع هذه السمكة؟" ‪ .‬وقال البائع‪" :‬أبيعها‬

‫بخمسة عشر جنيها‪ ،‬أتريدها؟" ‪ .‬فاتفق محمد وبائع على سعر‬

‫السمكة ‪ ،‬و اشتري تلك السمكة مباشرة ‪ .‬فرح محمد وعلي ألنهما‬

‫سيأكالن السمكة التي اشتراها من السوق‪.‬‬

‫الفواكه‬
‫الفواكه هي الثمار النباتية التي تحملها النباتات ‪ .‬و هي من أنواع‬

‫األطعمة دات فوائد كثيرة لجسم اإلنسان ‪ ،‬لما فيه تحتوى على‬

‫الكثير من الفيتامينات و الحديد و األكسدة و األلياف التي تحتاجها‬

‫الجسم و تساعد في عالج األمراض ‪ .‬للفواكه أنواع كثيرة و ألوان‬

‫متنوعة ‪ ،‬منها البرتقال و التفاح و البطيخ و الموز و غير ذلك ‪.‬‬

‫و البرتقال أصفر اللون و كرة الشكل و حامض الثعر ‪ ،‬و البطيخ‬

‫احمر اللون ثقيل الوزن و حالوة الثعر ‪ .‬فعلينا أن نتناولها يوميا‬

‫حتى نعيش بكل صحة و عافية ‪ .‬فنحصل على اإلطمئنان في‬

‫جميع األعمال‪.‬‬

‫المرور‬
‫كانت المدينة سورابايا شهيرة بمرورها الذي مزدحم بكثير من‬

‫أنواع الحافالت و يمأل جميع الطرق و السوارع الموجودة هناك‬

‫‪ ،‬منها السيارات و األتوبييسات و الدراجة النارية و غيرها ‪ .‬و‬

‫المرور يُنظم بإشارة المرور التي توجد في كل تقاطع الطرق ‪،‬‬

‫وهي تتكون من ثالثة مصابح ‪ :‬األول هو ضوء األحمر إلشارة‬

‫التوقف ‪ ،‬والثاني هو ضوء األصفر ألشارة التحذير ‪ ،‬ثم األخير‬

‫هو لون األحضر ألشارة السماح بالعبور ‪ .‬وأحيانا حضر رجال‬

‫السرطة ليساعد في تنظيم المرور كي يكون أشد مرتب ‪ .‬فواجب‬

‫علينا أن نطيع جميع إشارات المرور‪.‬‬

‫المستشفى‬
‫كما عرفنا أن المستشفى هو مكان مهم في حياة الناس ‪ .‬و هو‬

‫منتشر في جميع المدن ‪ .‬كان المستشفى مزدحما بالناس كل وقت‬

‫‪ .‬هناك من يزور صديقه أو يرافق أجاه إلى عيادة الطبيب ‪ .‬في‬

‫المستشفى غرف كثيرة منها غرفة المرضى و غرفة الكشف و‬

‫غرفة الطوارئ و مستودع الجئث و غرفة الوالدة و الصيدلية و‬

‫غيرها ‪ .‬األطباء و الموظفون كثيرون و الممرضات كثيرات ‪.‬‬

‫في المستشفى يفحص الطبيب المريض في غرفة الكشف على‬

‫السرير ‪ .‬و أحيانا نشم رائحة الدواء حول المستشفى‪.‬‬

‫التكنولوجيا‬
‫التكنولوجيا هي عبارة عن عملية دائمة التطور والتعديل‬

‫والتحسين‪ .‬كما أنها هي وسيلة التفكير في استخدام المعلومات‬

‫والمهارات‪ .‬والناس يعتمدون على استخدامها في حياتهم‪ .‬وهي‬

‫تستخدم في كثير من مجاالت نحو العمل‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والتعليم‪،‬‬

‫والصناعة والطب وغير ذلك‪ .‬حتى تسهل بعض األعمال في‬

‫أقصر األوقات الممكنة‪ .‬ومن أجهزة التكنولوجيا التي تستخدم في‬

‫الحياة اليومية الضرورية هي الهواتف والحاسوب كوسائل‬

‫االتصال‪ ،‬والمواصالت كوسائل النقل‪ ،‬واآلت الطبية كوسائل‬

‫معالجة اآلالم ‪ .‬وهذه أجهزة مفيدة من أجل الحياة‪ .‬التكنولوجيا لها‬

‫أثر كبير في حياة اإلنسان‪ .‬فتظهر من قبل استخدامها اإليجابيات‬


‫العديدة التي ال شك فيه والسلبيات الخطيرة جدا‪ .‬فال بد لنا أن‬

‫نستخدمها على قدر اإلمكان ال تزيد وال تقل‪.‬‬

‫البيت‬
‫عندي بيت صغير في القرية ‪ ،‬بناه جدّي قريبا من الجبل ‪ .‬أمام‬

‫البيت ساحة واسعة ألعب فيها مع أصحابي كل يوم‪ ،‬حولها حديقة‬

‫صغيرة نبتت عليها أزهار جميلة‪ ،‬أرشها بالماء كل يوم‪.‬‬

‫وراء البيت بستان و مزرعة ‪ .‬و بجوار البيت سال ماء النهر‬

‫سكينا‪ .‬في البيت غرف كثيرة منها الحجرة و المطعم و المطبخ‬

‫و الحمام و غرفة الضيوف‪ .‬نستطيع أن نعمل كل شيء في البيت‪.‬‬

‫و البيت يحمينا من الحرارة الشمس و برودة الهواء‪ .‬فالزم لنا أن‬

‫نحافظ على نظافة البيت‪.‬‬

‫الحديقة الحيوان‬
‫يوم األحد هو يوم العطلة‪ ،‬ذهبت مع والدي الى حديقة الحيوان‪.‬‬

‫ركبنا السيارة و وصلنا هناك بعد ساعة‪ .‬و اشترى أبي تذكرة‬

‫الدخول‪ .‬ولما دخلت هناك‪ ،‬رأيت الحيوانات الكثيرة و المتنوعة‬

‫منها الفيل و األسد و النمر و التمساح و غير ذلك‪ .‬حديقة الحيوان‬

‫مزدحمة بالناس ‪ .‬هناك من يتجاول جولة سعيدة و هناك من يبيع‬

‫أنواع األطعمة و هناك من يستغل برعاية الحيوان‬

You might also like