You are on page 1of 5

‫الحجاج بمفهوم المنزلة عند سيبويه‬

‫(مقاربة في أصول التفكير النحوي )‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬رجاء عجيل الحسناوي‬


‫جامعة كربالء‪ /‬كلية التربية للعلوم‬
‫اإلنسانية‬

‫المبحث الثالث‬
‫األساس التداولي في استعمال المنزلة‬
‫يكتمل الفضاء االستداللي عند سيبويه بقيام لسانيّات المحاور إلى جانب لسانيّات الظواهر‪,‬‬
‫وننوه بهذا‬
‫إن الخصائص الصوريّة للنماذج تجعل بعضها ذا واقعيّة بكفايتها التجريبيّة‪ّ .‬‬ ‫من حيث ّ‬
‫الخصوص إلى فكرة القيمة القانونية التي تقد ّم قوالً ما بما له من سلطة معينة ترتبط بصورة وثيقة‬
‫ي الذي يتموضع فيه المتكلّم‬ ‫فان مدار بحثنا سيكون ضمن المجال الخطاب ّ‬ ‫بالفرضية‪ .‬ومن هنا ّ‬
‫والمخاطب باعتماد المنزلة وسيلة لتقديم الحجج‪ ,‬بما يؤدّي إلى نتيجة معينة‪ .‬فالحجاج بالمنزلة‬
‫يتمثّل في سلسلة استنتاجيّة ( متواليات األقوال )‪ ,‬فتكون الحجة بالمنزلة في ضوء هذا اإلطار‬
‫ي آخر بمختلف هيئاته( لفظ‪ ,‬أو جملة‪,‬‬ ‫عبارة عن عنصر داللي يقدّمه سيبويه لصالح عنصر دالل ّ‬
‫ي)‪.‬‬
‫أو مشهد‪ ,‬أو سلوك غير لفظ ّ‬
‫ول ّما كان فعل الحجاج يفرض على المخاطب نمطا ً معيّنا ً من النتائج بوصفه االتجاه الوحيد‬
‫فان األداءات الحوارية‪ -‬المباشرة وغير المباشرة ‪ -‬جاءت في‬ ‫أن يسير فيه الحوار‪ّ ,‬‬ ‫الذي يمكن ْ‬
‫كتاب سيبويه متنوعة‪ ,‬تبعا ً لتغاير العالقات التخاطبية باإلفادة من المقام‪ ,‬فترى السبيل االحتجاج ّ‬
‫ي‬
‫يتر ّجح فيه العمل على النظر‪.‬‬
‫إنّنا نقف على هذه الحقائق الحواريّة االستدالليّة في الكتاب عبر( السؤال والمنزلة )؛ إذ يُعدّ‬
‫استعمال أسلوب االستفهام من اآلليات اللغوية التوجيهية؛ ألنّها تو ّجه المتلقي نحو محتواها لإلجابة‬
‫أن يعرض للمسائل في هيأة أسئلة و ّجهها إلى الخليل تقوية لموقفه‬ ‫عنها‪ .‬وقد آثر سيبويه أحيانا ً ْ‬
‫ي؛ قال سيبويه‪ ((:‬وسألته عن قوله‪ :‬ما تدوم لي‬ ‫س ْوق كالم من يحظى باحترام علم ّ‬ ‫يب َ‬‫الحجاج ّ‬
‫ّ‬
‫أدوم لك‪ ,‬فقال‪ :‬ليس في هذا جزاء‪ ,‬من قبل أنّ الفعل صلة لما‪ ,‬فصار بمنزلة الذي‪ ,‬وهو بصلته‬
‫كالمصدر‪ ,‬ويقع على الحين كأنّه قال‪ :‬أدوم لك دوامك لي‪ .‬فما ودمتُ بمنزلة الدوام‪ ,‬ويدلّك على‬
‫أنّ الجزاء ال يكون ههنا أنّك ال تستطيع ْ‬
‫أن تستفهم بما تدوم على هذا الح ّد))(‪.)i‬‬
‫يستعين سيبويه بسؤال الخليل ال لمجرد االسترشاد‪ ,‬فتعزيز الجواب بسرد األدلة هو ردّ‬
‫العتراض أو أشكال قد يُثيره جوابٌ مثل( ليس في هذا جزاء)؛ ألنّه بمنزلة (الدوام)‪ .‬فالجزاء ال‬
‫ألن األصل فيه ْ‬
‫أن‬ ‫أن تستفهم ))؛ ّ‬ ‫يقع في األسماء ويربطه باالستفهام قائالً‪ (( :‬أنّك ال تستطيع ْ‬
‫يدخل على األفعال‪.‬‬
‫صه في صورة استدالليّة طوى فيها مقدّمات للوصول إلى نتيجة أنّه ال‬ ‫لقد بنى سيبويه ن ّ‬
‫صه‬ ‫ً‬
‫يجوز الجزاء ههنا‪ ,‬مس ّخرا االستفهام كآلية لبلوغ القصد من الخطاب‪ ,‬وتنبعث المنزلة من ن ّ‬
‫ي في ذهن المحاور‪ ,‬لما يدور من تساؤل في ذهن المتلقي‪.‬‬
‫لتكون بمثابة معادل موضوع ّ‬
‫ّ‬
‫يوظف االستفهام‬ ‫وتترآى مسألة تتعلَّق بالطبيعة المقصديّة للسؤال‪ ,‬تكمن في ّ‬
‫أن سيبويه قد‬
‫ال لينتظر إجابة من المتلقي‪ ,‬وإنّما لحصول التوجيه في مخاطبه‪ ,‬والنظر في المسائل التي‬
‫ترى عبدَهللا‬
‫عرضها عليه‪ ,‬وهي متصلة بخدمة المقصد الذي أراده‪ ,‬قال سيبويه‪ ((:‬وتقول‪ :‬أين َ‬
‫قائماً؟ وهل تُرى زيدا ً ذاهباً؟ ألنّ هل وأين كأنّك لم تذكرهما؛ ألنّ مابعدهما ابتداء‪ ,‬كأنّك‬
‫قلت‪:‬أتُرى زيدا ً ذاهباً؟ وأتظنُّ عمرا ً منطلقاً؟‪ْ .‬‬
‫فإن قلت‪ :‬أين وأنت تريد ْ‬
‫أن تجعلها بمنزلة فيها إذا‬
‫ً (‪)ii‬‬
‫استغنى بها االبتداء‪ ،‬قلت‪ :‬أين تُرى زيدٌ‪ ,‬وأين تُرى زيدا )) ‪ .‬ويعدّ هذا اإلجراء بتطويع مفهوم‬
‫المنزلة مع االستفهام في بناء الخطاب ضربا ً من اإلبداع؛ إلدراكه أنّه أمام لغة طبيعية وليست لغة‬
‫صورية‪ .‬وهو مسلك حصيف في بيان األثر اإلسنادي لالستفهام ومنزلته في تكوين الجملة وإن لم‬
‫تكن وظيفته اإلخبار‪ ،‬بقياسه الى الجار والمجرور الدال على الظرفية( فيها)‪.‬‬

‫ويمثّل قانون اإلضافة أحيانا ً قيمة جوهرية‪ ,‬فنضيف عبره اضطالع المحا ِور للقيام‬
‫بوظيفتين في الوقت نفسه‪ ,‬فيكون مرة عارضاً‪ ,‬ومرة معترضا ً ُمنشأ ً معرفةً تناظرية‪ ,‬وطريق هذه‬
‫صه إذ يقول‪ْ ((:‬‬
‫وإن‬ ‫المرتبة حمولة االستفهام والمنزلة‪ .‬فيتألق مسلك سيبويه باستعمالها جدالً في ن ّ‬
‫المنون‪ .‬قيل له‪ :‬ألستَ تعلم‬
‫ّ‬ ‫ففرق بينه وبين‬
‫مخالط بَ َدنِه دا ٌء‪َّ ,‬‬
‫ِ‬ ‫زعم زاعم أنّه يقول‪ :‬مررتُ برج ٍل‬
‫أنّ الصفة إذا كانت لألول فالتنوين وغير التنوين سوا ٌء‪ ,‬إذا أردتَ بإسقاط التنوين معنى‬
‫مالزمك‪ .‬فإنّه ال‬
‫ِ‬ ‫مالزم أبيك‪ ,‬أو‬
‫ِ‬ ‫مالزم أباك‪ ,‬ومررتُ برجل‬ ‫ٍ‬ ‫التنوين‪ ,‬نحو قولك‪ :‬مررتُ برجل‬
‫أن يقول‪ :‬نَعَ ْم‪ .‬وإالّ خالف جميع العرب والنحويين‪ ,‬فإذا قال ذلك قلت‪ :‬أفلست تجعل‬ ‫يجد بُ ّدا ً من ْ‬
‫منوناً‪ ,‬وكان لشيء من سبب األول‪ ,‬أو التبس به بمنزلته إذا كان لألول؟ فإنّه‬ ‫هذا العمل إذا كان ّ‬
‫قائل‪ :‬نَعَم‪ .‬وكأنّك قلت‪ :‬مررتُ برجل مالزم‪ ,‬فإذا قال ذلك‪ ,‬قلت له‪ :‬ما بال التنوين وغير التنوين‬
‫استويا حيث كانا لألول‪ ,‬واختلفا حيث كانا لآلخر‪ ,‬وقد زعمتَ أنّه يجري عليه إذا كان لآلخر‬
‫كمجراه إذا كان لألول‪.)iii())...‬‬

‫الرد على بعض القضايا باستعمال ألفاظ من قبيل‬ ‫قد يقتضي الجانب التعليمي عند سيبويه ّ‬
‫"يقول‪ -‬قيل‪ -‬قائل‪ " ...‬التّي تُبنى على اعتراضات مفترضة من قبل معترض هو نفسه العارض‪,‬‬
‫وإال أُتهم بمخالفته جميع‬
‫فيقدّم أدلته وحججه على تلك االعتراضات مستدرجا ً متلقيه إلى مجاراته ّ‬
‫العرب والنحويين حتى ينساق لما أراده قائالً‪ ( :‬نَ َعم )‪ .‬وهذه الطبيعة البنيوية للجواب الراجعة إلى‬
‫أن يقدّم عددا ً من المقدمات تكفي لحصول الفهم واإلدراك‪.‬‬ ‫طبيعة المخاطب‪ ,‬احتاجت من المجيب ْ‬
‫وهو مبدأ تتحكم به مقتضيات التداول فالمقاصد لها أطرها في ذهن سيبويه‪ ,‬يت ّم توصيلها إلى‬
‫المتلقي عن طريق مراعاة اللغة‪ ,‬ما يُظهر أهمية المخاطب لدى سيبويه فيتجاوز باإلسناد الوظيفة‬
‫سد به‬‫ي‪ ,‬بتوظيفه لضمير المخاطب( أنت ) مع الفعل( تعلم ) ليج ّ‬ ‫النحويّة إلى المعيار التداول ّ‬
‫تواصالً مع مخاطبه‪ ,‬ويشي بالقول إنّه بنى خطابه في الكتاب على ملمح مقاصدي افترض فيه‬
‫وجود متلق لرسالته‪ ,‬وهو ما يظهر في استعماله ضمير المخاطب( أنت ) المضمر في الفعل‬
‫أن خصوصية سيبويهيّة‬ ‫(تعلم)‪ .‬وكثُر ما استعمل سيبويه األمر من هذا الفعل؛ إذ يرى المتمعن ّ‬
‫ألن هذا الفعل يصنّف ضمن األفعال التوجيهية‪ ,‬فيخرجه سيبويه‬ ‫تأتت له من بين الصيغ الفعلية؛ ّ‬
‫عن داللة األمر إلى قصد إعمال الذهن عند المتلقي إليه‪ ,‬وتقرير الحكم له من دون ممارسات‬
‫وجوب األمر عليه‪ ,‬فاإلخبار يكون بأسلوب العرض ال الوجوب؛ ليُحدِث التأثير في المتلقي ومن‬
‫ث َّم انجاز فعل معين في مرحلة تالية إذ يقول‪:‬‬
‫(( واعلم أنّ من العرب َمن يرفع سالماً‪ ,‬إذا أراد معنى المبارأة كما رفعوا "حنان"‪.‬‬
‫سمعنا بعض العرب يقول لرجل‪ :‬ال تكونَنَّ مني في شيء إالّ سال ٌم بسالم‪ ,‬أي‪ :‬أمري وأمرك‬
‫المبارأة والمتاركة‪ ،‬وتركوا لفظ ما يرفع‪ ,‬كما تركوا فيه لفظ ما ينصب؛ ألنّ فيه ذلك المعنى؛‬
‫وألنّه بمنزلة لفظك بالفعل))(‪.)iv‬‬

‫ترتسم مظاهر التضامن في النص أعاله بين طرفين هما‪ :‬فعل األمر( اعلم ) ومفهوم‬
‫موجها ً إيّاها نحو‬
‫مكونين حجاجيين تُعرض عبرهما الفكرة ويشرحها بتمعّن‪ّ ,‬‬ ‫(المنزلة) بوصفهما ّ‬
‫المتلقي‪ ,‬فيتحقق التواصل واالنتفاع بين الطرفين‪ .‬ويعي أبو بشر ما يمكن ْ‬
‫أن يو ّجه إلى قوانينه‬
‫فينص على وثاقها بقول‪ ":‬سمعنا بعض العرب "‪ .‬فالنص على‬ ‫ُّ‬ ‫المبنية على االستقراء من انتقاد‬
‫معايير السالمة حماية للقاعدة النحوية‪ ,‬ومثله قوله‪ ((:‬اعلم أنّ ناسا ً من العرب يجعلون هل ّمُ‬
‫بمنزلة األمثلة التي أُخذت من الفعل يقولون‪ :‬هلُ َّم وهلُ ّمي وهلُ ّما وهلُ ّموا ))(‪.)v‬‬

‫كانت المنزلة رابطا ً حجاجيّا ً إلحداث موازنة بين لفظ هو موضع نظر ببنيته‪ ،‬ال بمعناه وقد‬
‫سلكت بعض العرب فيه مسلكا خالفوا فيه بقية نظائره من أسماء األفعال فاستدعى سيبويه هذا‬
‫الرابط في إعادة النظر إلى هذا المسلك الذي يشبه طريقة إسناد الضمائر إلى األفعال؛ ليتبع هذا‬
‫المحور التقابلي خطابا موجه إلى متعلّم‪.‬‬

‫يتقوم مفهوم المنزلة في ظ ّل الخطوط اآلتية لعرض اآلراء‪ ،‬وهي‪:‬‬


‫مما تقدّم يمكن أن َّ‬
‫‪ )1‬مخاطبة برهانية‪ :‬يدور الكالم فيها بين معلم ومتعلم‪.‬‬
‫ان لآلراء الذائعة والمشهورة‪ ,‬ويحاوالن الكشف‬ ‫المتحاور ِ‬
‫َ‬ ‫‪ )2‬مخاطبة جدلية‪ :‬يعرض فيها‬
‫ّ‬
‫عن التناقضات التي تتضمنها لحلها معاً‪.‬‬
‫‪ )3‬مخاطبة مغالطية ‪ :‬يوهم فيها سيبويه محاوره بأنّه انطلق من مقدمات يقينية‪ّ ,‬إال أنّه‬
‫يستبطن فيها أمورا ً مغايرة لما يظهره‪ ,‬فيعود إلى تفنيدها‪.‬‬

‫نتائج البحث‪:‬‬
‫عول سيبويه كثيرا ً على مفهوم (المنزلة ) على نحو يُلفت االنتباه ‪ ,‬مما جعلنا نتتبع توظيفه لها‬
‫ّ‬
‫عبر نصوص الكتاب لنخرج بنتائج أبرزها‪:‬‬

‫‪ -1‬لقد كانت المنزلة نفسا ً حجاجيا ً يت ّم بها االستدالل على المسائل اللغوية‪.‬‬
‫ي في رؤيته إلى المنزلة من منظور كونها تقنية مركبة‬ ‫ي السيبويه ّ‬ ‫‪ -2‬تجلى اإلبداع الحقيق ّ‬
‫ّ‬
‫تعتمد الرمزية في ترجمة ما في التفكير الباطن وملمحه المميّز للرمز أن معناه ال يتغيّر من‬
‫جانب‪ ,‬وتعتمد التداعي من جانب آخر في ّ‬
‫أن التثبيت للمعنى ال يستبعد إمكانية تعدّده‪.‬‬
‫‪ -3‬المنزلة بناء لغوي شيّده خيال سيبويه‪ ,‬فتجاوزت عنده وظيفتها األولية( المشابهة ) إلى ْ‬
‫أن‬
‫تكون إطارا ً تقع فيه األحداث‪ ,‬فهو يقيم بها قضية بعد قضية؛ ويخوض في مسائل اللغة عرضا ً‬
‫وتحليالً واستنتاجا ً في مقاربات بين العقل والنقل تن ّم عن بعد نظر ودقة مالحظة‪.‬‬
‫‪ -4‬استعمال سيبويه للمنزلة بهدف اإلقناع بناه على اقتراحات سابقة بشأن المعرفة اللغوية‬
‫واإلدراك المتوقع وعناصر السياق( المتكلّم والمخاطب والمقام )‪ .‬فالتوصل إلى إدراك المقصد‬
‫الحقيقي حينما يخرج القول عن معناه الحقيقي‪ ,‬وعن تركيبه األصل‪ ،‬ال بدّ فيه من مراعاة هذه‬
‫األمور‪.‬‬
‫‪ -5‬لقد كانت المنزلة مفهوماً‪:‬‬
‫أ‪ -‬لالكتشاف‪ :‬فاستعان بها سيبويه في تطبيق اإلجراءات المحدّدة على النصوص اللغوية‬
‫بصفة آلية م ّكنته من بناء نحو اللغة‪.‬‬
‫ب‪ -‬للتقرير‪ :‬بوصفها طريقة عملية استعملها سيبويه في بيان مقبوليّة التراكيب واأللفاظ‬
‫المقترح للمادة المعروضة‪.‬‬
‫ت‪ -‬للتقييم‪ :‬فأمام المادة اللغوية ووصفها أبَانَ لنا سيبويه عن معرفة النحو األليق عبر رصد‬
‫ظواهره‪.‬‬

‫(‪ )i‬كتاب سيبويه‪.102/3:‬‬


‫(‪ )ii‬كتاب سيبويه‪ ،121/1 :‬أي‪ :‬على اإللغاء واإلعمال‪ ,‬كقولك‪ " :‬قائ ٌم ظننتُ زيدٌ"‪ ,‬و" قائما ً ظننتُ زيداً "‪.‬‬
‫وترى هنا معترضة بين المسند والمسند إليه في الجملة األولى‪ ،‬وهي عاملة في زيد في الثانية‪.‬‬
‫(‪ )iii‬كتاب سيبويه‪.20-19/2:‬‬
‫(‪ )iv‬كتاب سيبويه‪ ,326/1 :‬وينظر ‪ ،381/1‬و‪ ،457/1‬و‪ ,124/2‬و‪ ،139/2‬و‪.252/2‬‬
‫(‪ )v‬كتاب سيبويه‪.252/1:‬‬

‫ثبت المظان‬

‫[‪ ]1‬القرآن الكريم‪.‬‬


‫[‪ ]2‬أبو علي الفارسي‪ ،‬د‪ .‬عبد الفتاح شلبي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الناشر جامعة القاهرة‪ 1428 ،‬هـ ‪.‬‬
‫[‪ ]3‬األسس اإلبستيمولوجية والتداولية للنظر النحوي عند سيبويه‪ ،‬د‪.‬أدريس مقبول‪ ،‬عالم الكتب‬
‫الحديث‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪2006 ،1‬م‪.‬‬
‫[‪ ]4‬اإليضاح في علل النحو‪ ،‬الزجاجي(ت‪337‬هـ)‪ ،‬تحقيق د‪.‬مازن المبارك‪ ،‬دار النفائس‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬ط‪1402 ،4‬هـ‪1982‬م‪.‬‬
‫[‪ ]5‬ال بحث الداللي في كتاب سيبويه‪ ،‬د‪.‬دلخوش جار هللا حسين‪ ،‬أطروحة دكتوراه – كلية‬
‫اآلداب – جامعة بغداد‪.‬‬
‫[‪ ]6‬التعليل الصوتي عند العرب في ضوء الدرس الصوتي الحديث‪ ،‬قراءة في كتاب سيبويه‪،‬‬
‫ي‪ ،‬نشر ديوان الوقف السني‪ ،‬بغداد ‪،‬ط‪1،1430‬هـ‪2009-‬م‪.‬‬ ‫د‪.‬عادل نذير بيري الحسان ّ‬
‫[‪ ]7‬التفكير العلمي في النحو(االستقراء– التحليل‪،‬التفسير)‪ ،‬د‪.‬حسين خميس الملخ‪ ،‬دار الشروق‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪2002،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]8‬الخصائص‪ ،‬ابن جني(ت‪392‬هـ) تحقيق‪ :‬محمد علي النجار‪ ،‬دار الشؤون الثقافية‪ ،‬بغداد‪،‬‬
‫ط‪4،1990‬م‪.‬‬
‫[‪ ]9‬الخطاب والحجاج‪ ،‬أبو بكر العزاوي ‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬ط‪1427 ،1‬هـ‪2007-‬م‪.‬‬
‫[‪ ]10‬ديوان الفرزدق‪ ،‬ضبط وشرح‪ :‬إيليا الحاوي‪ ،‬منشورات دار الكتاب اللبناني ومكتبة‬
‫المدرسة‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪1983 ،1‬م‪.‬‬
‫[‪ ]11‬سلطة الكالم وقوة الكلمات(بحث)‪ ،‬أبو بكر العزاوي‪ ،‬مجلة المناهل‪ ،‬منشورات وزارة‬
‫الثقافة المغربية‪ ،‬العدد‪.62‬‬
‫[‪ ]12‬الشاهد الشعري في النقد والبالغة( قضايا وظواهر ونماذج) ‪،‬عالم الكتب الحديث‪ ،‬اربد‪،‬‬
‫عمان ‪2010،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]13‬شرح األشموني على ألفية ابن مالك‪ ،‬أبو الحسن األشموني‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد محيي الدين عبد‬
‫الحميد‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪1،1375‬هـ‪1955-‬م‪.‬‬
‫[‪ ]14‬علم المعاني‪ ،‬د‪.‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت ‪1974‬م‪.‬‬
‫[‪ ]15‬عناصر النظرية النحوية في كتاب سيبويه محاولة إلعادة التشكيل في ضوء االتجاه‬
‫المعجمي الوظيفي‪ ،‬سعيد حسن بحيري‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪1989،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]16‬كتاب سيبويه‪ ،‬سيبويه(ت‪180‬هـ)‪،‬تحقيق‪ :‬عبد السالم محمد هارون‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫ط‪1403 ،3‬هـ‪.‬‬
‫[‪ ]17‬كليات المعرفة اللغوية عند الفالسفة المسلمين في ضوء اللسانيات‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪،‬‬
‫كريم عبيد عليوي‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬كلية التربية‪2012،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]18‬اللسانيات والبيداغوجيا نموذج النحو الوظيفي(األسس المعرفية والديداكتيكية)‪ ،‬علي آيت‬
‫أوشان‪ ،‬ط‪ ،1‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬دار الثقافة‪ ،‬الدار البيضاء‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]19‬مدخل إلى علم اللغة‪ ،‬لوريتو تود‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪.‬مصطفى التوني‪ ،‬منشورات الهيأة المصرية‬
‫العامة للكتاب‪1994،‬م‪.‬‬
‫[‪ ]20‬مغني اللبيب عن كتب األعاريب‪ ،‬ابن هشام(ت‪761‬هـ)‪،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪1998‬م‪.‬‬
‫صل في تاريخ النحو العربي‪ ،‬د‪.‬محمد خير الحلواني‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫[‪ ]21‬المف ّ‬
‫‪1399‬هـ ‪1979-‬م‪.‬‬
‫[‪ ]22‬مفهوم الجملة عند سيبويه‪ ،‬د‪.‬حسن عبد الغني األسدي‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫‪1428‬هـ‪2007-‬م‪.‬‬
‫[‪ ]23‬المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع‪ ،‬أبو محمد األنصاري السجلماسي‪ ،‬تحقيق‪ :‬عادل‬
‫الغازي‪ ،‬مكتبة المعارف‪ ،‬الرباط‪ ،‬ط‪1،1401‬هـ‪1981-‬م‪.‬‬
‫[‪ ]24‬منهاج البلغاء وسراج األدباء‪ ،‬حازم القرطاجني‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد حبيب الخوجة‪ ،‬دار الغرب‬
‫اإلسالمي‪ ،‬بيروت ط‪3،1986‬م‪.‬‬
‫[‪ ]25‬نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث‪،‬د‪ .‬نهاد الموسى‪ ،‬المؤسسة‬
‫العربية للدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪1400، 1‬هـ‪1980-‬م‪.‬‬

You might also like