You are on page 1of 4

‫‪ .

‬جملة من األعمال التي تكون سببا ً في استغفار المالئكة لبعض الناس ولعنها للبعض اآلخر‬

‫الرحيم‬
‫الرحمن َّ‬
‫بسم هللا َّ‬

‫صنا بأفضل‬‫رب العالمين‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا الواحد العظيم الَّذي هدانا لكتابه‪ ،‬والَّذي فضل أ َّمتنا على سائر األمم وخ َّ‬ ‫الحمد هلل ِّ‬
‫الرحمة الَّذي كان مبعثه من هللا أفضل منَّةً‬
‫صالة والسَّالم على نبي ِّ َّ‬ ‫َّ‬
‫وخص عباده الطائعين بالحسنة‪ ،‬وال َّ‬‫َّ‬ ‫ب منز ٍّل‪،‬‬
‫نبي ٍّ مرس ٍّل وخير كتا ٍّ‬
‫شيطان‪ ،‬فالتزموا طاعة هللا وصدق فيهم ظنُّه نسأل هللا لهم الجنَّة‪ ،‬فلك الحمد ربنا أن جعلت من العبادات‬ ‫فد َّل األ َّمة على ما يدفع كيد ال َّ‬
‫دروبًا سالكةً وسببًا في استغفار المالئكة‪ ،‬وإليك أخي المسلم وأختي المسلمة‪ :‬جملة من األعمال الَّتي تكون سببًا في استغفار المالئكة‬
‫‪.‬لبعض النَّاس ولعنها للبعض اآلخر‬

‫من تصلِّي عليهم المالئكة‬

‫صالة والسَّالم ‪1-‬‬‫صالة على النَّبي ِّ ‪-‬عليه ال َّ‬


‫‪-:‬ال َّ‬
‫ي‪ ،‬فليقل عبد من ذلك أو « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلمَّ‬
‫ي صالةً؛ لم تزل المالئكة تصلِّي عليه ما صلَّى عل َّ‬
‫من صلَّى عل َّ‬
‫‪].‬رواه األلباني ‪ 1669‬في صحيح التَّرغيب وقال‪ :‬حسن لغيره[»ليكثر‬

‫عشرا« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬


‫ً‬ ‫ي صالة ً صلَّى هللا عليه بها‬
‫‪].‬رواه مسلم ‪» [384‬من صلى عل َّ‬

‫‪:‬صالة الفجر في جماع ٍّة ‪2-‬‬


‫تجتمع مالئكة الليل و مالئكة النَّهار في صالة الفجر وصالة العصر‪ ،‬فيجتمعون في صالة « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسَّلم‬
‫الفجر فتصعد مالئكة الليل وتثبت مالئكة النَّهار‪ ،‬ويجتمعون في صالة العصر فتصعد مالئكة النَّهار‪ ،‬وتثبت مالئكة الليل‪ ،‬فيسألهم‬
‫صحَّحه األلباني ‪ 463‬في [ »ربُّهم‪ :‬كيف تركتم عبادي؟ فيقولون‪ :‬أتيناهم وهم يصلُّون‪ ،‬وتركناهم وهم يصلُّون‪ ،‬فاغفر لهم يوم الدِّين‬
‫‪].‬صحيح التَّرغيب‬

‫صالتين جماعةً ‪-‬‬


‫‪.‬يد ُّل على عظم صالة الفجر والعصر ودعاء المالئكة لمن شهد ال َّ‬

‫صالة ‪3-‬‬ ‫صالة بعد ال َّ‬


‫‪:‬انتظار ال َّ‬
‫صالة في صالة ما لم يحدث‪ ،‬تدعو له المالئكة‪ :‬الله َّم اغفر له‪ ،‬الله َّم « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫أحدكم ما قعد ينتظر ال َّ‬
‫‪].‬رواه مسلم ‪» [649‬ارحمه‬

‫‪.‬تدعو المالئكة للعبد الَّذي يجلس في المسجد ينتظر ال َّ‬


‫صالة وهو على الوضوء ‪-‬‬

‫صالة ‪4-‬‬ ‫األول في ال َّ‬


‫ف َّ‬
‫ص ِّ‬ ‫‪:‬االستباق إلى ال َّ‬
‫إن هللا و « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫األول‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول هللا وعلى الثَّاني؟ قال‪َّ :‬‬
‫ف َّ‬ ‫إن هللا ومالئكته يصلُّون على ال َّ‬
‫ص ِّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫األول‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول هللا و على الثاني؟ قال‪ :‬وعلى الثاني‬ ‫ف َّ‬ ‫ص ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫رواه األلباني ‪ 491‬في صحيح الترغيب [ »مالئكته يصلون على ال َّ‬
‫‪].‬وقال‪ :‬حسن لغيره‬

‫األول لها فضل مضاعف بالنِّسبة للثَّاني وأعظم وأكثر من ال َّ‬


‫صالة في غيره ‪-‬‬ ‫ف َّ‬ ‫ص ِّ‬
‫صالة بال َّ‬ ‫‪َّ .‬‬
‫إن ال َّ‬

‫صفوف األولى ‪5-‬‬ ‫‪:‬التزام ميامن ال ُّ‬


‫رواه أبو داود ‪ 676‬وقال األلباني‪ :‬حسن [ »إن هللا ومالئكته يصلون على ميامن الصفوف« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلمَّ‬
‫صفوف‬ ‫‪"].‬بلفظ‪" :‬على الَّذين يصلون ال ُّ‬

‫‪-).‬ابن عثيمين ‪-‬رحمه هللا(يد ُّل على شرف يمين ال ُّ‬


‫صفوف‪ ،‬إذا كان يمين أكثر من اليسار انتقلت األفضلية إلى اليسار ‪-‬‬

‫صفوف وس ُّد الفرج ‪6-‬‬ ‫‪:‬وصل ال ُّ‬


‫صفوف األول« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫»إن هللا و مالئكته يصلون على الَّذين يصلون ال ُّ‬
‫صحَّحه األلباني ‪ 502‬في [ َّ‬
‫‪].‬صحيح التَّرغيب‬

‫صفوف ومن س َّد فرجةً رفعه هللا بها « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وس َّلم‬
‫إن هللا ومالئكته يصلُّون على الَّذين يصلون ال ُّ‬
‫َّ‬
‫‪].‬رواه ابن ماجه ‪ 821‬وصحَّحه األلباني[ »درجة‬

‫صالة يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ‪-‬‬


‫صالة وعلى المسلم في ال َّ‬ ‫‪.‬فيه داللة ٌ واضحةٌ لتسوية ال ُّ‬
‫صفوف وأنَّها من تمام ال َّ‬

‫‪:‬دعوة المسلم ألخيه المسلم بظهر الغيب ‪7-‬‬


‫بخير‪ ،‬قال « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ٍّ‬ ‫دعوة المسلم ألخيه بظهر الغيب مستجابة ٌ عند رأسه ملك موكل‪ ،‬كلَّما دعا ألخيه‬
‫‪].‬رواه مسلم ‪» [2733‬الملك الموكل به‪ :‬آمين ولك بمثل‬

‫‪.‬من أسباب إستجابة الدُّعاء‪ ،‬تدعو ألخيك بظهر الغيب بالخير ‪-‬‬

‫‪:‬عيادة المريض ‪8-‬‬


‫مسلم يعود مسل ًما غدوة ً إال صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يمسي‪ ،‬وإن عاده عشيةً « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ٍّ‬ ‫ما من‬
‫‪].‬رواه التِّرمذي ‪ 969‬وصحَّحه األلباني[ »إال صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يصبح‪ ،‬وكان له خريف في الجنَّة‬

‫مريضا ممسيًا إال خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتَّى يصبح « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ٍّ‬ ‫ما من رج ٍّل يعود‬
‫رواه [ »وكان له خريف في الجنَّة‪ ،‬ومن أتاه مصب ًحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتَّى يمسي وكان له خريف في الجنَّة‬
‫‪].‬أبو داود ‪ 3098‬وقال األلباني‪ :‬صحيح موقوف‬

‫‪.‬ينبغي لعائد المريض أن يبكر بالعيادة في َّأول النَّهار أو يعجل َّأول الليل؛ لتكثر صالة المالئكة عليه ‪-‬‬

‫‪-:‬اإلنفاق في سبيل هللا ‪-‬تعالى ‪9-‬‬


‫ما من يوم يصبح العباد فيه إال ملكان ينزالن‪ ،‬فيقول أحدهما‪ :‬الله َّم أعط منفقًا خلفًا‪ ،‬ويقول « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫‪].‬متفق عليه[ »اآلخر‪ :‬الله َّم أعط ممس ًكا تلفًا‬
‫ٌ‬

‫صالح أو عوضًا في الدُّنيا ‪-‬‬


‫‪.‬الملك يدعو لمن أنفق بأن يعوضه هللا عوضًا عظي ًما وهو العوض ال َّ‬

‫الطهارة ‪10-‬‬‫‪:‬النَّوم على َّ‬


‫طاهرا بات في شعاره ملك‪ ،‬ال يستيقظ ساعةً من الليل إال قال الملك‪ :‬الله َّم اغفر « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلمَّ‬
‫ً‬ ‫من بات‬
‫طاهرا‬
‫ً‬ ‫بات‬ ‫فإنه‬ ‫ا‪،‬‬‫ً‬ ‫ن‬‫فال‬ ‫»لعبدك‬ ‫[‬‫حيحة‬ ‫ص‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِّلسلة‬
‫الس‬ ‫في‬ ‫‪2539‬‬ ‫األلباني‬ ‫َّنه‬
‫س‬ ‫ح‬‫‪].‬‬

‫طهروا هذه األجساد ط َّهركم هللا‪ ،‬فإنَّه ليس عبد يبيت طاهرا إال بات معه ملك في شعاره‪ ،‬ال « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ِّ‬
‫طاهرا‬
‫ً‬ ‫بات‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫فإ‬ ‫لعبدك‪،‬‬ ‫اغفر‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫الله‬ ‫قال‪:‬‬ ‫إال‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫ة‬‫ساع‬ ‫ينقلب‬‫»‬ ‫[‬‫الجامع‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫‪3936‬‬ ‫األلباني‬ ‫َّنه‬
‫س‬ ‫ح‬‫‪].‬‬

‫‪).‬ابن حجر(النَّوم على طهارة من أسباب استجابة الدَّعوة واستغفار المالئكة له حتَّى يصبح ِّ‬
‫وإن انتقض وضوئه أثناء الليل ‪-‬‬

‫‪:‬المتسحرين ‪11-‬‬
‫ِّ‬
‫المتسحرين« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ِّ‬ ‫إن هللا ‪-‬تعالى‪ -‬ومالئكته يصلُّون على‬
‫حسَّنه األلباني ‪ 1844‬في صحيح [ » َّ‬
‫‪].‬الجامع‬

‫فإن هللا ومالئكته يصلُّون « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وس َّلم‬
‫السُّحور أكله بركة‪ ،‬فال تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة ماء‪َّ ،‬‬
‫المتسحرين‬
‫ِّ‬ ‫‪].‬حسَّنه األلباني ‪ 3683‬في صحيح الجامع[ »على‬

‫‪.‬هذا األجر يكون في السُّحور فكيف بمن أت َّم صومه هلل ومن لم يتسحر يحرم من رحمة هللا واستغفار المالئكة ‪-‬‬

‫‪:‬معلم النَّاس الخير ‪12-‬‬


‫إن هللا ومالئكته وأهل السَّماوات واألرض حتَّى النَّملة في جحرها‪ ،‬وحتَّى الحوت ليصلُّون « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وس َّلم‬
‫َّ‬
‫‪].‬رواه التِّرمذي ‪ 2685‬وصحَّحه األلباني[ »على معلم النَّاس الخير‬

‫معلم الدِّين لما كان تعليمه النَّاس منه الخير سبب لنجاتهم وسعادتهم وزكاة نفوسهم جازاه هللا من جنس عمله بأن جعل عليه من ‪-‬‬
‫‪).‬اإلمام ابن قيم الجوزية(صالته وصالة مالئكته وأهل األرض ما يكون سببًا لنجاته وسعادته‬

‫من تلعنهم المالئكة‬

‫‪:‬الموت على غير ملَّة اإلسالم ‪1-‬‬


‫علَ ْي ِّه ْم لَ ْعنَة اللَّـ ِّه َو ْال َم َال ِّئ َك ِّة َوالنَّ ِّ‬
‫اس أَجْ َمعِّينَ ﴿‪ ﴾161‬خَا ِّلدِّينَ فِّي َها ۖ َال ي َخفَّف { ‪-:‬قال ‪-‬تعالى‬ ‫ِّإ َّن الَّذِّينَ َكفَروا َو َماتوا َوه ْم كفَّ ٌ‬
‫ار أولَ ٰـئِّكَ َ‬
‫ع ْنهم ْال َعذَاب َو َال ه ْم ين َ‬
‫ظرونَ‬ ‫‪].‬البقرة‪َ } [162-161 :‬‬

‫الحق وهو أن يموتوا على كفرهم وال تنفعهم شفاعة وال وسيلة‬
‫ِّ‬ ‫استحقاق الكافرين اللعنة والعذاب والموت على الكفر وبكتمان‬
‫َّ‬
‫‪.‬واستثنى منهم الذين يتوبون‬

‫‪:‬الكفر بعد اإليمان ‪2-‬‬


‫الظالِّمِّ ينَ ﴿‪-: { ﴾86‬قال ‪-‬تعالى‬ ‫الرسو َل َح ٌّق َو َجا َءهم ْالبَيِّنَات ۚ َواللَّـه َال يَ ْهدِّي ْالقَ ْو َم َّ‬‫ش ِّهدوا أ َ َّن َّ‬
‫ْف يَ ْهدِّي اللَّـه قَ ْو ًما َكفَروا بَ ْع َد إِّي َمانِّ ِّه ْم َو َ‬
‫َكي َ‬
‫اس أَجْ َمعِّينَ‬ ‫َّ‬
‫َ ِّ‬ ‫ن‬‫ال‬‫و‬ ‫ة‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ئ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ـ‬‫َّ‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬
‫َ ِّ ْ‬‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬‫اؤ‬ ‫زَ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ِّكَ‬ ‫ئ‬‫ـ‬‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫}‬ ‫[‬‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬‫‪86‬‬ ‫عمران‪:‬‬ ‫آل‬ ‫‪].‬‬

‫صواب الجماعة‬‫صالة والسَّالم‪ -‬بعد تصديقهم إيَّاه وهللا ال يوفق للحق وال َّ‬‫نبوة مح َّم ٍّد ‪-‬عليه ال َّ‬
‫كيف يرشد هللا لإليمان قو ًما جحدوا َّ‬
‫الحق إلى الباطل واختاروا الكفر على اإليمان‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬الظلمة وهم الذين بدَّلوا‬

‫صحابة ‪-‬رضوان هللا عليهم ‪3-‬‬ ‫‪-:‬سبُّ ال َّ‬


‫حسَّنه األلباني ‪ 6285‬في [ »من سبَّ أصحابي فعليه لعنة هللا والمالئكة والنَّاس أجمعين« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلمَّ‬
‫‪].‬صحيح الجامع‬

‫‪.‬لما لهم من نصرة الدِّين‪ ،‬فسبُّهم من أكبر الكبائر وأفجر الفجور بل ذهب بعضهم إلى أن سابهم يقتل ‪-‬‬

‫‪:‬تعطيل حدود هللا ‪4-‬‬


‫من قتل في عمية أو رمية بحجر أو سوط أو عصا فعقله عقل الخطأ‪ ،‬ومن قتل عمدًا فهو « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫‪].‬رواه النَّسائي ‪ 4804‬وابن ماجه ‪ 344/2‬وصحَّحه األلباني[ »قود‪ ،‬ومن حال بينه وبين فعليه لعنة هللا والمالئكة والنَّاس أجمعين‬

‫‪.‬ال يجوز ذلك وإن كان من باب المزاح؛ َّ‬


‫ألن فعله عظي ٌم وشني ٌع ‪-‬‬

‫‪:‬نقض ذ َّمة المسلم في الجوار والنُّصرة ‪5-‬‬


‫ذ َّمة المسلمين واحدةً‪ ،‬يسعى بها أدناهم‪ ،‬فمن أخفر مسلما فعليه لعنة هللا والمالئكة والنَّاس « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫‪].‬رواه البخاري ‪» [7300‬أجمعين‪ ،‬ال يقبل هللا منه صرفًا وال ً‬
‫عدال‬

‫كنفس ‪-‬‬
‫ٍّ‬ ‫ألن المسلمين‬ ‫كافرا وأعطاه عهدًا وأمانًا لم يكن ألح ٍّد نقضه سواء َّ‬
‫الرجل والمرأة والحر والعبد؛ َّ‬ ‫ً‬ ‫إذا أمن أحد من المسلمين‬
‫‪.‬واحدةٍّ‬

‫‪:‬إشهار السِّالح في وجه المسلم ‪6-‬‬


‫فإن المالئكة تلعنه حتَّى وإن كان أخاه ألبيه وأمه« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫رواه مسلم [ »من أشار إلى أخيه بحديدةٍّ‪َّ ،‬‬
‫‪2616].‬‬

‫المؤدية إلى الفساد والقتل ‪-‬‬


‫ِّ‬ ‫شديد عن ترويعه وتخويفه والتَّعرض له بما قد يؤذيه وذلك س ُّد الذرائع‬
‫حرمة المسلم والنَّهي ال َّ‬
‫‪.‬تأكيد َّ‬

‫‪:‬عدم اإلنفاق في سبيل هللا ‪7-‬‬


‫ما من يوم يصبح العباد فيه إال ملكان ينزالن‪ ،‬فيقول أحدهما‪ :‬الله َّم أعط منفقًا خلفًا‪ ،‬ويقول « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وس َّلم‬
‫‪].‬متفق عليه[ »اآلخر‪ :‬الله َّم أعط ممس ًكا تلفًا‬
‫ٌ‬

‫البر بالتَّشاغل بغيرها ‪-‬‬


‫‪.‬الدُّعاء بتلف المال بعينه أو تلف بنفس صاحب المال‪ ،‬والمراد به فوات أعمال ِّ‬

‫‪:‬من نسب ولدا ً لغير أبيه ‪8-‬‬


‫ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والنَّاس أجمعين‪-: « ،‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫‪].‬رواه مسلم ‪» [1370‬ال يقبل هللا منه يوم القيامة صرفًا وال ً‬
‫عدال‬

‫أن بعض الناس يدعون أنَّهم من أقوام أو قبائل وهم ليسوا ‪-‬‬
‫الرحم والحقوق‪ ،‬وم َّما يشاهد َّ‬
‫ذلك لضياع حقوق اإلرث والوالء وقطيعة َّ‬
‫‪.‬منها ولبئس ما يفعلون لو كانوا يعلمون‬

‫الزوجة زوجها إذا طلبها للفراش ‪9-‬‬ ‫‪ :‬عصيان َّ‬


‫الرجل امرأته إلى فراشه فأبت‪ ،‬فبات غضبان عليها‪ ،‬لعنتها المالئكة حتَّى « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫إذا دعا َّ‬
‫ٌ‬
‫‪].‬متفق عليه[ »تصبح‬

‫‪].‬متفق عليه[ »إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها‪ ،‬لعنتها المالئكة حتَّى تصبح« ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫ٌ‬

‫ُّ‬
‫الحق في االستمتاع بها فوق اإلزار ‪-‬‬ ‫عذر شرعي ٍّ وليس الحيض بعذر في االمتناع؛ َّ‬
‫ألن له‬ ‫‪.‬تحريم امتناعها من فراشه من غير ٍّ‬

‫‪:‬ظلم أهل المدينة وإخافتهم ‪10-‬‬


‫الله َّم من ظلم أهل المدينة وأخافهم؛ فأخفه‪ ،‬وعليه لعنة هللا والمالئكة والنَّاس أجمعين‪ ،‬وال « ‪-:‬قال رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‬
‫‪].‬صحَّحه األلباني ‪ 1215‬في صحيح التَّرغيب[ »يقبل منه صرفًا وال ً‬
‫عدال‬

‫أعظم جريمة إخافة بني آدم فكيف من أخاف أهل مدينة رسول هللا ‪-‬صلَّى هللا عليه وسلَّم‪ ،-‬وما أشقى وأظلم من قام بهذه الجريمة ‪-‬‬
‫‪.‬أعاذنا هللا منه‬

‫إعداد‪ /‬غازي ال َّ‬


‫شايع‬

You might also like