Professional Documents
Culture Documents
علم الإدارةة-2
علم الإدارةة-2
4
Efficiency and Effectiveness
5
ب) اإلدارة كعـلم Management as a science :
هو ذلك الفرع من العلوم االجتماعٌة الذي ٌصف وٌفسر وٌحلل وٌتنبأ بالظواهر اإلدارٌة،
والسلوك اإلنسانً الذي ٌجري فً التنظٌمات المختلفة لتحقٌق أهداف معٌنة.
(ب) مهارات إنسانية : Human Skillsوتعنً باختصار القدرة على التعامل مع
اآلخرٌن ،وهً مطلوبة بشكل متساوي فً جمٌع المستوٌات اإلدارٌة.
وهنا البد من اإلشارة إلى أن هذه الفرو قات قد بدأت فً التالشً واالنكماش
من هو المدٌر
الشخص الذي ٌشغل منصبا وظٌفٌا ٌعطٌه الحق فً إصدار
األوامر لآلخرٌن و توجٌههم نحو إنجاز هدف محدد.
الخالصة
فً هذا الفصل تم استعراض مفهوم اإلدارة باعتبارها االستخدام الفعال والكفء
للموارد البشرٌة والغٌر بشرٌة من خبلل العملٌات اإلدارٌة المتمثلة فً التخطٌط
والتنظٌم والتوجٌه والرقابة بغرض تحقٌق األهداف .كما تمت مناقشة المهارات
اإلدارٌة :الفكرٌة ،واإلنسانٌة والفنٌة ،ومناقشة هل اإلدارة فن أم علم ،ومجاالت
اإلدارة ،والفروق األساسٌة بٌن اإلدارة العامة وإدارة األعمال وأخٌرا التنوٌه إلى
العبلقة القابمة بٌن علم اإلدارة وبعض العلوم األخرى مثل علم النفس واالقتصاد…
الخ.
اٌزـٌس اٌزبسًبِ ٌٍفىش اإلداسُ
ٌمذ رـٌسد اإلداسح يف اٌؼظش اٌشاىٓ كبضٍخ يف اؼبؼبسح اٌغشثْخ ػرب عبظ
ِذاسط ،ىِ:
ؤًالً :اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ (اٌزمٍْذّخ).
صبْٔبًِ :ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ.
صبٌضبً :اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ.
ساثؼبًِ :ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ.
خبِغبً :اؾبذسعخ اؾبؼبطشح:
15
ؤًالً :اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ (اٌزمٍْذّخ):
شبضً ىزه اؾبذسعخ اؾبشؽٍخ األًىل ِٓ رـٌس اٌفىش اإلداسُ اٌزُ ّشٍ ػشًسح
ِؼبٍِخ اإلٔغبْ ػٍَ ؤعبط ؤٔو شجْو ثبٌٓخ ؽْش ّزُ زبفْضه ثٌاعـخ
اؾبىبعت اؾببدّخ فمؾ.
رزؼّٓ اؾبذسعخ اٌزمٍْذّخ صالس ٔظشّبد سئْغخ ،ىِٔ :ظشّخ اٌجريًلشاؿْخ،
ًٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخًٔ ،ظشّخ اٌزمغُْ اإلداسُ.
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .1اٌجريًلشاؿْخ
اٌنظشّخ اٌجريًلشاؿْخّ :شٍ ِبوظ فْرب ثإْ ٔظشّخ اٌجريًلشاؿْخ ىِ اٌجذاّخ ٌنظشّخ اٌزنظُْ اٌؼٍّْخ.
ّ يذف ِبوظ فْرب ِٓ ٔظشّزو ػٓ اٌجريًلشاؿْخ بىل ًطف اػبيبص اإلداسُ ٌٍزنظُْ ًوْف ّاصش ػٍَ
األداء ًاٌغٌٍن اٌزنظِّْ.
ّ مظذ ِبوظ فْرب ثبٌجريًلشاؿْخ رٌه اٌزنظُْ اإلداسُ اٌزُ ّزّْض ثغّبد ًخظبئض ِؼْنخ ِٓ
ؤعً ؤْ يبمك ؤػٍَ لذس كبىٓ ِٓ اٌىفبءح اإلداسّخ ًِٓ ،ىزه اؽبظبئض:
• زبذّذ ـببالد اٌزخظض اٌٌظْفِ.
• رٌصّغ األػّبي ػٍَ اؾبٌظفني ثبػزجبسىب ًاعجبد ًظْفْخ.
• رٌصّغ اٌغٍـبد اٌالصِخ ػٍَ اؾبٌظفني اٌيت شبىنيُ ِٓ ؤداء ًاعجبصبُ.
• زبذّذ ؿشق ًؤعبٌْت اٌؼًّ.
17
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .1اٌجريًلشاؿْخ
اٌزغٍغً اؿبشِِ ٌٍغٍـخ حبْش رششف اؾبغزٌّبد اإلداسّخ اٌؼٍْب ػٍَ •
اؾبغزٌّبد اٌيت ؤدَٔ ِنيب.
رزُ اٌرتلْخ ػٍَ ؤعبط األلذِْخ ؤً اإللببص ؤً االصنني ِؼبَ. •
18
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .2اإلداسح اٌؼٍّْخ
ٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخ :ثْنّب ٔشإد ٔظشّخ اٌجريًلشاؿْخ يف ؤؾببْٔب ػٍَ ّذ ِبوظ فْربٔ ،شإد -
ٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخ يف اٌٌالّبد اؾبزؾذح األِشّىْخ يف اٌفرتح َ 1925-1900ػٍَ ّذ ـبٌّػخ
ِٓ اؾبفىشّٓ ّإرِ يف ِمذِزيُ فشّذسّه ربٌٍّس ًاٌزُ ّؼزرب اؾبنظش اٌشئْظ ألفىبس ىزه اؼبشوخ.
ٌمذ أظشف اىزّبَ ربٌٍّس بىل فببًٌخ زبمْك ”اٌىفبءح اإلٔزبعْخ“ ػٓ ؿشّك االعزغالي األِضً
ٌٍمٌٍ اٌجششّخ ًاؾبٌاسد اؾببدّخ بىل رمشّش اؼبشوبد اٌؼشًسّخ ٌٍؼبًِ ٌىِ ّادُ ػٍّو يف ؤلظش
ًلذ ًثإلً عيذ كبىٓ ،صُ ّذسة اٌؼّبي ػٍَ ىزه اؼبشوبد ؽزَ ّزمنيب.
ًلذ اعزخذَ ربٌٍّس األعٌٍة اٌؼٍِّ يف زبمْك ىزا اؿبذف ػٓ ؿشّك ”دساعخ اؼبشوخ
ًاٌضِٓ“.
ًرٌطً ربٌٍّس بىل ؤْ ٌىً ػًّ ؿشّمخ ِضٍَ ًاؽذح ٌألداءًِ ،يّخ اؾبذّشّٓ اعزخذاَ األعٌٍة
اٌؼٍِّ الوزشبف اٌـشّمخ اؾبضٍَ ٌألداء ًرٌه ِٓ خالي ارجبع اؽبـٌاد اٌزبٌْخ:
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .2اإلداسح اٌؼٍّْخ
-اخزْبس اٌؼّبي ًرذسّجيُ ػٍَ اٌـشّمخ اؾبضٍَ ٌألداء ثـشّمخ ػٍّْخ .2
ًًػؼيُ يف اؾبىبْ اؾبنبعت ٌىِ ّادُ وً ِنيُ ػٍّو ثإػٍَ لذ كبىٓ ِٓ
اٌىفبءح.
-اعزخذاَ اؼبٌافض اؾببدّخ ؼبش اٌؼبٍِني ػٍَ ؤداء اٌؼًّ ثبٌـشّمخ اؾبـٌٍثخ .3
ًثبٌغشػخ ًاؾبؼذي اؾبـٌٍثبْ.
-اإلششاف اٌذلْك ػٍَ اٌؼبٍِني إللببص األػّبي ًاٌمؼبء ػٍَ اإلعشاف .4
ًانبفبع اإلٔزبعْخ.
20
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .3اٌزمغُْ اإلداسُ
ٔظشّخ اٌزمغُْ اإلداسُ :بْ ِٓ ؤىُ ِب ٌبْض وزبثبد ىزه اٌنظشّخ ىٌ عؼْيب ٌٌٍطٌي بىل •
ِجبدت بداسّخ رىٌْ ؤعبعبً ٌؼٍّْبد اٌزظُّْ ًاٌزنظُْ اإلداسُ.
ؤ -ىنشُ فبٌّي :ؽبًي سعً اٌظنبػخ اٌفشٔغِ ىنشُ فبٌّي رـٌّش ٔظشّخ ػبِخ ٌإلداسح ؽْش •
اىزُ ثزؾذّذ ًظبئف اإلداسح ػٍَ اؾبغزٌّبد اؾبخزٍفخ وّب ؽبًي ؤْ ّـٌس ٔظبِبً فىشّبً
بداسّبً ٌبىٓ رؼٍّو ًدساعزو.
ًلذ رؼّٓ ِاٌف فبٌّي ٌِػٌػبد رؼبجل اٌنٌاؽِ اٌزبٌْخ: •
ً -ظبئف اإلداسحّ .شٍ فبٌّي ؤْ ًظبئف اإلداسح اٌيت ّنجغِ ػٍَ اؾبذّشّٓ رؼٍّيب ًرـجْميب
يف اٌؼًّ ىِ :اٌزخـْؾ ًاٌزنظُْ ًاٌزٌعْو ًاٌزنغْك ًاٌشلبثخ.
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – .3اٌزمغُْ اإلداسُ
ةٌٌ -صش عٌٌْه :ؤعيُ عٌٌْه يف رـٌّش اإلداسح ِٓ خالي رمذٌبو ٌنٌّرط
ً POSDCORBاٌزُ ّشِض بىل اؾبيبَ اٌيت ٌببسعيب اٌمبئذ اإلداسُ.
* ًٌبضً ىزا اٌنٌّرط اؼبشًف األًىل ٌٌظبئف اؾبذّش اٌزبٌْخ :اٌزخـْؾ،
ًاٌزنظًُْ ،اٌزٌظْفً ،اٌزٌعْوً ،اٌزنغْكً ،وزبثخ اٌزمبسّشً ،بػذاد
اؾبْضأْخ.
22
اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ يف اإلداسح
ِٓ ؤىُ االٔزمبداد اؾبٌعيخ بىل اؾبذسعخ اٌزمٍْذّخ ِب ٍِّ:
رببىٍذ اإلٔغبْ ًرؼبٍِذ ِؼو وأٌخ حبْش ٌبىٓ اٌزؼبًِ ِؼو ثـشّمخ هبـْخ.
سوضد ػٍَ احملفضاد اؾببٌْخ دًْ اؾبؼنٌّخ ؽْش ٔظشد ٌإلٔغبْ ػٍَ ؤٔو ّيزُ
ٔظشد ٌٍزنظُْ ػٍَ ؤٔو ٔظبَ ِغٍك ال ّاصش ًال ّزإصش ثبٌجْئخ (اٌظشًف االلزظبدّخ
25
صبْٔبًِ :ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ:
فبؾبذّشًْ اٌزّٓ ّؼٌٍّْ ًفمبً ٌنظشّخ (ّ )Xؼزمذًْ ثإْ اٌنبط ثـجْؼزيُ عٍجٌْْ ًغري عذّشّٓ ثبٌضمخ
وبسىني ٌٍؼًٌّ .زا ،فيُ ّشوضًْ عٍـخ اسببر اٌمشاساد ًؽً اؾبشىالد ثإّذّيُ ًّاِنٌْ ثإٔو ّنجغِ:
رشذّذ اٌشلبثخ ػٍَ اٌؼبٍِني ًاعزخذاَ ؤعٌٍة اٌزيذّذ ًاٌٌػْذ ِؼيُ ٌذفؼيُ ٌٍؼًّ.
يف اؾبمبثً ّؼزمذ اؾبذّشًْ اٌزّٓ ّؼٌٍّْ ًفمبً ٌنظشّخ ( )Yؤْ اٌنبط ثـجْؼزيُ بىببثٌْْ ًعذّشًْ
ثبٌضمخ ًفبجٌْ ٌٍؼًّ ًآخشّٓ ًٌذّيُ سلبثخ رارْخ ًؤطؾبة آساء ثنبءح .ػٍَ رٌه ،فيُ ّشبسوٌْ
اٌؼبٍِني ػٍّْخ اسببر اٌمشاساد ًؽً اؾبشىالد ًّغزخذٌِْ اؼبٌافض اؾبؼنٌّخ يف دفؼيُ ٌٍؼًّ
ًّغزخذٌِْ األعبٌْت اٌيت رؼزّذ ػٍَ اٌشلبثخ اٌزارْخ يف ِزبثؼزيُ.
ِٓ االٔزمبداد اٌيت ًعيذ ؿبزه اؾبذسعخ:
- ؤوبب رٌطٍذ بىل اٌىضري ِٓ اٌزؼّّْبد اػزّبداً ػٍَ ػذد فبذد ِٓ اٌجؾٌس اٌيت ال رٌفش ؤعبعبً
وبفْبً ٌجنبء ٔظشّخ ػٍّْخ يف اإلداسح.
- سوضد االىزّبَ ػٍَ اؾبزغرياد اٌذاخٍْخ ٌجْئخ اٌؼًّ ًؤمهٍذ اٌجْئخ اؽببسعْخ.
-26 ثبٌغذ يف االىزّبَ ثبٌؼنظش اإلٔغبِٔ ػٍَ ؽغبة اٌؼًّ.
صبٌضبً :اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ:
سوض ؤطؾبة ىزه اؾبذسعخ ػٍَ اػببٔت اٌؼٍِّ ِٓ كببسعخ اإلداسح ؤوضش ِٓ
رشوْضىُ ػٍَ اػببٔت اٌنظشُ.
ًرجؼبً ٌزٌه ،فةوبُ ّشًْ ؤْ اإلداسح ٌبىٓ رؼٍّيب ػٓ ؿشّك اؾبّبسعخ اٌؼٍّْخ ؤوضش
ِٓ االػزّبد ػٍَ اؽبربح اٌنظشّخ اجملشدح.
ٌمذ وبٔذ اٌمّْخ اٌجبسصح يف ىزه اؾبذسعخ رزّضً يف اٌزإوْذ ػٍَ ”ِينْخ اإلداسح“
ؽْش ّؼزمذ سًادىب ؤٔو ِٓ اؾبّىٓ اٌٌطٌي ثبإلداسح بىل ِب ّشجو اؾبينخ اؾبغزمٍخ
ػٓ ثبلِ اؾبيٓ األخشٍ .وّب ّشًْ ؤْ لببػ اؾبذّشّٓ يف شغً اٌٌظبئف اإلداسّخ
ّزٌلف ثذسعخ ؤعبعْخ ػٍَ ِذٍ برمبوبُ ٌؼٍّيُ اإلداسُ ًِيبساصبُ اإلداسّخ يف
لْبدح اجملٌّػخ اٌيت ّذّشًوبب .وّب ّشوض سًاد ىزه اؾبذسعخ ػٍَ ؤمهْخ رٌافش
اؾبؼٌٍِبد ًؿشق ٔمٍيب ثظفزيب ػنظشاً ؤعبعْبً ٌزؾمْك اٌىفبءح اإلداسّخ.
اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ
ؽبًي ؤٔظبس ىزه اؾبذسعخ ؿشػ ػذد ِٓ اؾبجبدت إلداسح اؾبنظّبدِ ،نيب:
زبذّذ اٌٌاعجبد ًاؾبغاًٌْبد ٌٍّذّشّٓ ًزبذّذ ِيبَ ٌىً بداسح ؤً لغُ. -
اٌؼًّ ػٍَ رؼْْك ٔـبق اإلششاف حبْش ّششف اؾبذّش ػٍَ ػذد لًٍْ ِٓ اؾبشئًعني -
ّرتاًػ ثني عبغخ ًضببْٔخ ؤشخبص.
اٌزإوْذ ػٍَ ًعٌد دسعخ وجريح ِٓ اٌزفٌّغ يف اؾبغاًٌْبد اٌؼٍّْخ اٌٌِْْخ ِغ ًعٌد -
ػٌاثؾ سلبثْخ.
28
اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ
ِٓ االٔزمبداد اٌيت رؼشع ؿبب ىزا االرببه ،اػزجبس اؾبجبدت اٌيت ٔبدد ذبب ىزه
اؾبذسعخ ؤشجو ِب رىٌْ ثبؼبىُ ًاألِضبي اٌؼبِخ ؤوضش ِٓ وٌوبب ِجبدت ػٍّْخ
ٌإلداسح.
29
ساثؼبًِ :ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ:
ٌ مذ ؿشؤ زبٌي عزسُ آخش يف اٌفىش اإلداسُ ػنذِب رجنَ اٌجبؽضٌْ يف ـببي
اإلداسح ًاٌزنظُْ ًخببطخ ػٍّبء االعزّبع ِذخً اٌنظُ االعزّبػْخ يف زبًٍْ ًفيُ
اؾبنظّخ.
ٌ مذ اػزرب ثبسعٌْ اؾبنظّبد ٔظّبً اعزّبػْخ رزّْض ثٌعٌد اٌؼاللبد اٌزجبدٌْخ ثني
ؤعضائيب ًثبٔفزبؽيب ػٍَ اٌجْئخ ًثبرببىيب مبٌ زبمْك ىذف ؤً ؤىذاف فبذدح،
ًرذػٌ ىزه اؾبذسعخ بىل ؤْ ىنبن ػذح ػنبطش ؤعبعْخ الثذ ِٓ ِشاػبصبب ػنذ
بعشاء دساعخ زبٍٍْْخ ألُ ِنظّخ .ىزه اٌؼنبطش ىِ:
-اؾبذخالدً :رؼين دساعخ طبْغ اإلِىبْٔبد اٌذاخٍخ بىل اؾبنظّخ ِٓ اٌجْئخ اؽببسعْخ
(بِىبٔبد ثششّخِ ،بدّخ ،فنْخِ ،ؼنٌّخ).
ساثؼبًِ :ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ:
-اؾبخشعبدً :رؼين دساعخ وً ِب ًبشط ِٓ اؾبنظّخ ِٓ ِنغضاد عٌاءً وبٔذ عٍؼبً ؤً
خذِبد.
-اٌؼٍّْبدً :ىِ وبفخ األٔشـخ ًاؾبّبسعبد اؾبجزًٌخ داخً اػبيبص ٌزؾًٌّ اؾبذخالد بىل
قبشعبد.
-اٌزغزّخ اؾبشرذحًٌّ :مظذ ذبب ِؼشفخ ػٍّْبد اٌزإصري اؾبزجبدي ثني اؾبخشعبد ًاٌجْئخ ًاؾبذخالد،
عٌاءً وبٔذ اٌزإصرياد عٍجْخ ؤً بىببثْخ.
ٌ مذ وبْ بعيبَ ِذسعخ اٌنظُ يف رـٌس اٌفىش وجرياً عذاً ًخبطخ فّْب ّزؼٍك ثؼاللخ اؾبنظّخ
ثبٌجْئخ اؽببسعْخ اٌيت رؼًّ ذبب ًرإوْذىب ِٓ خالي ٔظشّخ اؾبٌلف ػٍَ سفغ رؼُّْ ِجبدت
اإلداسح يف وً صِبْ ًِىبْ ،ػٍَ اٌشغُ ِٓ ؤوبب مل صبًّ ِب يبذس داخً اؾبنظّخ ِٓ
ػاللبد ًرفبػالد.
31
خبِغبً :اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح:
شبضً اؾبشؽٍخ اٌشاىنخ ِٓ رـٌس اإلداسح ِضىببً رشاوّْبً ِٓ األفىبس ًاؾبجبدت اٌيت
-1اٌنٌّرط اٌْبثبِٔ يف اإلداسحٌ :مذ وبْ سائذ ىزا اٌنٌّرط ًٍّْبَ ؤًشِ
اٌزُ لذَ ٌنب ٔظشّخ ( )Zاٌيت ؤوذد ػٍَ ػذح لؼبّب بداسّخِ ،نيب:
خبِغبً :اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح:
-االىزّبَ ثبٌؼبٍِني ِٓ ؽْش األِبْ اٌٌظْفِ ًِشبسوزيُ يف اسببر اٌمشاس ًاٌزإوْذ ػٍَ اؾبغاًٌْخ
اػبّبػْخ يف اٌؼًّ.
-االىزّبَ ثبػبٌدح ًبىببد عْبعبد ًاػؾخ فّْب ّزظً ثبٌزـٌس اٌٌظْفِ ٌٍؼبٍِني ًاٌزؾىُ يف
اؾبؼٌٍِبد.
-بظيبس اؾبضّذ ِٓ االىزّبَ ثبػبٌأت اإلٔغبْٔخ ًاٌمؼبّب اؽببطخ ثبٌؼًّ ثبٌنغجخ ٌٍؼبٍِني.
ٔ -2ظشّخ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ :ؤًػؼ شبّٓ ثبػزجبسه ِٓ سًاد ىزه اٌنظشّخ ؤْ عٌىش اٌضمبفخ
اٌزنظّْْخ ّىّٓ يف ؿجْؼخ اٌمُْ ًاؾبؼزمذاد ًاالفرتاػبد اؾبشرتوخ ثني ؤػؼبء ِنظّخ ِب.
ٌمذ ٔبلشذ اجملالد اٌؼٍّْخ ِفبىُْ ٔظشّخ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ ِٓ ؽْش ؤصشىب ػٍَ عٌٍن األفشاد
ًؤداء اؾبنظّبد.
ًّؼزرب ِفيٌَ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ ِنيغبً عذّذاً يف بداسح اٌزغْريً ،خبطخ ػنذِب رؼًّ ىزه اؾبنظّبد
يف ثْئخ غري ِغزمشح.
33
خبِغبً :اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح:
-3بداسح اػبٌدح اٌشبٍِخ (اٌىٍْخ)ّ :ؼزرب بدًاسد دٌبنظ ِٓ ؤثشص سًاد ىزا اؾبفيٌَ
ًِنظشّو.
ؤوذ ِفيٌَ اػبٌدح اٌشبٍِخ ػٍَ ػذد ِٓ اؾبزـٍجبد اؿببِخ ٌؼّبْ زبمْميب يف ِنظّبد
األػّبي ًاٌيت ٌبىٓ اعزخالطيب فّْب ٍِّ:
-اٌزضاَ اإلداسح اٌؼٍْب جبؼً اػبٌدح يف اؾبمبَ األًي ِٓ اىزّبِبصبب.
-اٌرتوْض ػٍَ اػبٌدح يف طبْغ ِشاؽً رمذُّ اؽبذِخ ًٌْظ يف آخش اؾبشاؽً فمؾ.
اؿبنذسح ثإوببً” :عٍْخ بداسّخ ِنيغْخ رمٌَ ػٍَ بػبدح اٌجنبء اٌزنظِّْ ِٓ عزًسه ًرؼزّذ ػٍَ
بػبدح ىْىٍخ ًرظُّْ اٌؼٍّْبد األعبعْخ ذبذف زبمْك رـٌّش عٌىشُ ًؿٌّػ يف ؤداء
اؾبنظّبد دبب ّىفً عشػخ األداء ًسبفْغ اٌزىٍفخ ًعٌدح اؾبنزظ“.
ىنبن ػذد ِٓ اؽبظبئض اٌيت شبْض ِفيٌَ اؿبنذسح ػٓ غريه ِٓ اؾبفبىُْ اٌغبثمخً ،ىِ:
-االعزخذاَ اٌؼشًسُ ٌزمنْخ اؾبؼٌٍِبد ( )ITوّمٌَ ًِغبػذ ػٍَ ِششًع بػبدح ىنذعخ
اإلداسح.
-اؾبؼشفخ اػبٌىشّخً :ىِ اؼبذ األدَٔ ِٓ اؾبؼشفخ اٌزُ ىبت ؤْ ّىٌْ ٌِعٌداً يف اٌششوبد
-اؾبؼشفخ اؾبزمذِخً :ىِ اؾبؼبسف اٌيت ربؼً اٌششوخ رزّْض ػٓ ِنبفغْيب .فشدبب وبٔذ
اٌششوخ شبٍه ٔفظ اؾبغزٌٍ ِٓ اؾبؼشفخ ٌىٓ ٌذّيب اٌمذسح ػٍَ اعزخذاَ ىزه اؾبؼشفخ ٌٍزّْض
ػٓ آخشّٓ.
-اؾبؼشفخ االثزىبسّخً :ىِ اؾبؼشفخ اٌيت شبىٓ اٌششوخ ِٓ ؤْ رمٌد اٌغٌق ًرىٌْ سائذح
اٌظنبػخً .ىزا اٌنٌع ِٓ اؾبؼشفخ ىٌ اٌزُ ٌبىٓ اٌششوخ ِٓ ؤْ رىٌْ لبدسح ػٍَ رغْري
37لٌاػذ اٌٍؼجخ يف ـببي طنبػزيب.
التخطٌط اإلداري
األهداف من الفصل
-1التعرف على مفهوم التخطٌط.
-2تحدٌد أهمٌة التخطٌط وضرورة الحاجة إلٌه.
-3القدرة على تحدٌد مراحل التخطٌط.
-4استٌعاب أنواع التخطٌط.
-5القدرة على معرفة خصابص التخطٌط الجٌد أو الفعال.
التخطٌط اإلداري
-1مفهوم التخطٌط:
التخطٌط :هو التقرٌر سلفا بما ٌجب عمله لتحقٌق هدف معٌن.
وهو عمل ٌسبق التنفٌذ ,وٌمثل إحدى وظائف المدٌر.
الخطوة األولى
أن نبدأ بدراسة العوامل المحٌطة بالمنظمة مثل العوامل االقتصادٌة ،والسٌاسٌة،
واالجتماعٌة وكذلك ظروف البٌبة الداخلٌة مثل نوع الخبرات والكفاءات لدى األفراد ونوع
اآلالت والمعدات
الخطوة الثانٌة
على ضوء تحدٌد ظروف البٌبة نستطٌع أن نحدد أهدافنا بشكل واضح مثل هدف تحقٌق عابد
على االستثمار بواقع %10فً السنة ،أو هدف زٌادة عدد طلبة كلٌة اإلدارة بنسبة %5عن
السنة الماضٌة
الخطوة الثالثة
على ضوء تحدٌد الهدف نحدد البدابل التً من خبللها تستطٌع تحقٌق هذا الهدف فإذا كان
هدفنا هو زٌادة العابد على االستثمار بواقع %10فقد تكون البدابل أمامنا هً أن نتوسع فً
خط اإلنتاج القابم أو نبنً خطا جدٌدا لمنتج جدٌد أو نستثمر المبلغ فً شراء أسهم أو سندات
من السوق المالٌة ..هكذا .
مراحل التخطٌط :
الخطوة الرابعة
بعد وضع عدد البدابل التً نسعى من خبللها إلى تحقٌق الهدف نبدأ بتقٌٌم كل بدٌل من خبلل
معرفة وتحدٌد مدى تحقٌق كل بدٌل للهدف وكلما كان البدٌل أقرب إلى تحقٌق الهدف النهابً
( %10عابد ) كلما كان مرغوبا به أكثر .أي أننا هنا نحاول تحدٌد مدى تحقٌق كل بدٌل
للهدف فإذا كان مثبل بدٌل التوسع سٌحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البدٌلٌن
اآلخرٌن وهما بناء خط جدٌد أو االستثمار فً السوق المالٌة.
الخطوة الخامسة
بعد االنتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة فً تقٌٌم البدابل نبدأ بمرحلة االختٌار أي تحدٌد البدٌل
األفضل ،وفً هذه الحالة فإن المنظمة تختار البدٌل الذي ٌحقق هدفها وٌنسجم مع سٌاساتها
وتكون مخاطره قلٌلة.
الخطوة السادسة
فً ضوء البدٌل الذي ٌتم اختٌاره ٌقوم المخطط بتحدٌد األنشطة واألعمال التً ٌجب القٌام
بـها لوضع البدٌل المختار موضع التنفٌذ وتكون األنشطة على شكل :سٌاسات ،إجراءات،
قواعد ،برامج ،مٌزانٌاتٌ .جب االلتزام بـها حٌث بدونها ال ٌمكن ضمان حسن التنفٌذ.
-6أنواع التخطٌط :
تستخدم المنظمات أنواعا مختلفة من التخطٌط وفقا ألغراضها المختلفة .
وٌمكن تصنٌف التخطٌط وفقا لذلك على ضوء عدة معاٌٌر أهمها :
المعٌـــار األنــواع
حسب الزمن طوٌل المدى متوسط المدى قصٌر المدى - -
أن ٌتمتع بالواقعٌة فبل ٌبالغ فً التقدٌرات وال ٌتشاءم أكثر من الحد المعقول. -
أن ٌشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن ٌشمل الجوانب اإلنتاجٌة والـمالٌة ..الخ. -
فً هذا الفصل تم تناول موضوع التخطٌط باعتباره الوظٌفة األولى من
وظابف اإلدارة ،وعناصره ،والحاجة إلى التخطٌط المتمثلة فً نقص الموارد
وتعقد البٌبة ،ثم أهمٌة التخطٌط.
كما استعرضنا مراحل التخطٌط التً تتبلور فً دراسة البٌبة وتحدٌد الهدف،
وتحدٌد البدابل وتقٌٌم البدٌل واختبار البدٌل المناسب ،ثم وضع وتطوٌر
الخطط للبدٌل المناسب وهذه الخطط هً السٌاسات واإلجراءات ،القواعد،
البرامج والموازنات التقدٌرٌة.
ٌنبغً على الطالب أن ٌسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقٌق األهداف التالٌة:
-1التعرف على مفهوم التنظٌم.
-2إدراك فوابد التنظٌم.
-3معرفة خطوات /مراحل التنظٌم.
-4التمٌٌز بٌن األنواع ( األسس ) المختلفة لتجمٌع األنشطة ( تكوٌن اإلدارات )
-5تحدٌد المفاهٌم التالٌة
-السلطة /المسبولٌة.
-تفوٌض السلطة.
-المركزٌة والبلمركزٌة.
-نطاق اإلشراف.
-6معرفة العبلقات بٌن الوحدات اإلدارٌة.
-1مفهوم التنظٌم :
ٌعتبر التنظٌم الوظٌفة الثانٌة من الوظابف اإلدارٌة.
و ٌقصد بالتنظٌم كل عمل ٌتم بموجبه تحدٌد أنشطة /وظابف المنظمة
ومهمة وهً كٌفٌة القٌام بعملٌة التنظٌم ولتوضٌح ذلك دعنا نتحدث
بالشكل التالً :
لنفترض أن هناك شخصا ما ٌمتلك رأس مال وٌرغب فً تكوٌن
بمعنى أن النشاطات المالٌة تجمع معا أو التشابه فً نوع المنتج بمعنى أن المنتجات
المتشابهة توضع معا ..الخ ؟
لئلجابة على هذا السإال ٌمكن القول أن هناك أسس متعددة لتجمٌع األنشطة ( تكوٌن
(د) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب المناطق الجغرافٌة by geographic area
وفٌما ٌلً توضٌح موجز لكل نوع من هذه األنواع .
(أ) التقسٌم على أساس الوظٌفة :
وٌعتبر أكثر شٌوعا وفٌه ٌتم تجمٌع كافة األنشطة المرتبطة بمجال معٌن
فً وحدة إدارٌة واحدة فنشاطات اإلنتاج تجمع فً إدارة واحدة ،
والنشاطات المالٌة فً إدارة واحدة … الخ.
(ب) التقسٌم حسب المنتج :
سٌعمل الخبٌر على إعداد قوائم تفصٌلٌة بالنشاطات التً ٌتطلبها تحقٌق الهدف المبٌن فً النقطة (أ) ومن هذه
النشاطات تصمٌم المنتج ,اختٌار التكنولوجٌا المالئمة ,تخطٌط اإلنتاج طوٌل المدى ,تخطٌط اإلنتاج السنوي ,جدولة
اإلنتاج ,استالم المواد ,تخزٌن المواد ,صرف المواد ,..اإلعالن ,البٌع الشخصً ,توزٌع المواد ,تحلٌل الوظائف,
تخطٌط القوى العاملة ,اختٌار العاملٌن ,وضع المرتبات ,اتخاذ قرارات االستثمار والتموٌل ,وضع الموازنات,
ومسك السجالت المحاسبٌة…… الخ.
الخطوة الثانٌة
سٌطلب الخبٌر من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن ٌحددوا له ما هً أهدافهم من إنشاء هذه الشركة من أجل
تحدٌد نوع وعدد الوظائف ( األنشطة ) التً ٌتطلبها تحقٌق هذا الهدف .فإذا كان هدف المنشأة هو إنتاج سلعة
لتسوٌقها فً السوق المحلٌة مثال بفرض تحقٌق هدف مرضً ,فإن الخبٌر فً هذه الحالة سٌكون قد حدد بداٌة
الطرٌق وسٌنتقل إلى الخطوة التالٌة لها.
الخطوة الثالثة
بعد أن ٌنتهً الخبٌر من إعداد كشف تفصٌلً بجمٌع األنشطة الالزمة لتحقٌق هدف المنشأة فإنه سٌضع سؤاال كبٌرا
وهو هل كل هذه األنشطة المتنوعة ٌمكن إلدارة واحدة أو قسم واحد أن ٌقوم بها جمٌعا؟ بالتأكٌد فإن الجواب
سٌكون هو ( ال ) ألنه ال ٌعقل أن تقوم إدارة واحدة بجمٌع األعمال المالٌة ,واإلنتاجٌة ,والتسوٌقٌة .
وبالتالً فإن هذه الخطوة ستركز على تجمٌع األنشطة المتشابهة معا ووضعها فً وحدة إدارٌة واحدة .
الخطوة الرابعة
شكل ( )1
وفٌما ٌلً توضٌح سرٌع لهذه المفاهٌم :
-السلطة Authority
هً الحق ( ) Rightالقانونً ( الشرعً ) فً إصدار األوامر لآلخرٌن للقٌام بعمل معٌن وهناك أربعة أنواع من السلطات:
-السلطة التنفٌذٌة line - Authority
هً السلطة التً لها الحق فً إصدار األوامر ,وال ٌجوز رفضها وأوامرها ال تقتصر على مجال متخصص معٌن ( كما هو
السلطة التنفٌذٌة -ولكن بحكم الخدمات التخصصٌة التً ٌقدمها لها .
-سلطة اللجانCommittee Authority :
وهً السلطة التً تمارس من قبل اللجان وقد تكون اللجان تنفٌذٌة أو استشارٌة :
-المسئولٌة Responsibility
هً التزام الفرد بتنفٌذ الواجبات واألعمال التً تعهد إلٌه من سلطة أعلى .
المركزٌة :هً حصر حق اتخاذ القرار فـً قمة الهٌكل التنظٌمً .أي تركز السلطة فـً اإلدارة العلٌا .
الالمركزٌة :هً عبارة عن نقل حق اتخاذ القرار للمستوٌات التنظٌمٌة األخرى ( األدنى ) أو الفروع بموجب قواعد تشرٌعٌة .
وتختلف البلمركزٌة عن التفوٌض فً أن البلمركزٌة تتم بموجب قواعد تشرٌعٌة ولٌست منحة كما هو الحال فً التفوٌض .
كما أن المفوض ٌبقى مسبوال عن نتابج األعمال التً فوضها .
-نطاق اإلشراف Span of management
ٌقصد به عدد المرإوسٌن الذٌن ٌشرف علٌهم إداري واحد وٌخضعون لسلطته .
-اللجان Committees
عبارة عن مجموعة من األفراد المعٌنٌن أو المنتخبٌن ٌعهد إلٌهم كجماعة بمسبولٌة القٌام بعمل معٌن وقد تكون اللجنة تنفٌذٌة أو
استشارٌة .
الخـطوة الخامســة
الخـطوة السـابعة
رسم الهٌكل التنظٌمً على شكل مخطط ٌطلق علٌه ( الخرٌطة التنظٌمٌة )
والخرٌطة التنظٌمٌة توضح حجم الهٌكل التنظٌمً ( التنظٌم ) ،والتبعٌة ،ونطاق اإلشراف لكل شخص وعدد المستوٌات
اإلدارٌة ،و ُتعطً فكرة عن المناصب المختلفة.
وقد تبٌن الخرٌطة خطوط انسٌاب السلطة من أعلى إلى أسفل كما فً الشكل أدناه.
وقذ تكون وقذ تكون الخريطة مه اليمه إلى
دائرية اليسار
الخطـوة الثـامنة
إعداد الدلٌل التنظٌمً
فً هذه المرحلة ٌعمل الخبٌر على إعداد ما ٌسمى بالدلٌل التنظٌمً وهو عبارة عن ملخص فً شكل كتٌب ٌتضمن
اسم المنظمة ،عنوانها ،أهدافها ،سٌاساتها ،هٌكلها التنظٌمً بتقسٌماته الربٌسٌة والفرعٌة ،وإجراءاتها… الخ.
الخطـوة التاسعة
تتمثل فً ضرورة مراقبة عملٌة التنظٌم بشكل دائم ومستمر وإدخال التعدٌالت المناسبة علٌه عند الحاجة لذلك
حتى ٌلبً أي متغٌرات مطلوبة.
والشكل التالً ٌوضح جمٌع هذه الخطوات التً سبق عرضها
Directing التوجٌه اإلداري
أما القٌادة فتعنى بالتكٌف والتعامل اإلدارة تعنى بالتكٌف والتعامل مع
مع التغٌٌر ،فالقابد ٌرسً توجها من التعقٌد ،واإلدارة الناجحة تعمل على
خبلل تطوٌر رإٌة مستقبلٌة ،ومن تحقٌق النظام والثبات من خبلل
ثم توصٌل تلك الرإٌة للناس وضع الخطط الرسمٌة ،وتصمٌم
وتحفٌزهم للتغلب على الصعوبات. هٌكل تنظٌمً جٌد ،ومقارنة النتابج
باألهداف التً تضمنتها الخطط.
نظرٌات القٌادة وخصائصها
(د) القٌادة غٌر الموجهة :وهً أن ٌترك القابد سلطة اتخاذ القرار للمرإوسٌن وٌصبح
هو فً حكم المستشار .وٌنجح هذا األسلوب عندما ٌتعامل القابد مع أفراد ذوي مستوٌات
ثقافٌة وعلمٌة عالٌة كما هو الحال فً مإسسات األبحاث والدراسات والجامعات .
التوفٌق بٌن
القٌم التمكٌن
فهم الذات
-2التحفٌز
الدافعٌة "هً قوى داخلٌة تحرك الفرد وتوجه سلوكه باتجاه معٌن لتحقٌق
هدف أو منفعة وإشباع حاجة معٌنة فسٌولوجٌة أو نفسٌة".
أفعال وتصرفات أثناء أداء العمل تدل على التحفٌز عند العمال:
•المواظبة وااللتزام بمواعٌد العمل الرسمٌة.
•التعاون البناء مع اآلخرٌن.
•عدم التغٌب.
•عدم التمارض.
•الحرص على إنجاز ما ٌسند للفرد من مهام بؤفضل صورة ممكنة.
•تكرٌس جهد ووقت الفرد للعمل.
-2التحفٌز
81
االتصاالت :
-1مفهوم االتصال Concept of Communication
ٌعرف االتصال بشكل عام بأنه عملٌة نقل المعلومات من شخص ( أشخاص )
إلى آخر أو آخرون أما االتصال الفعال communication Effective
فٌعرف بأنه عملٌة إرسال الرسالة بطرٌقة تجعل المعنى الذي ٌفهمه المستقبل
مطابق إلى حد بعٌد للمعنى الذي ٌقصده المرسل .
الخالصة
وظٌفة التوجٌه هً الوظٌفة األساسٌة الثالثة فـً اإلدارة وتشتمل هذه الوظٌفة على ثبلث عناصر هً :القٌادة
،واالتصال ،والتحفٌز .والقٌادة هً القدرة على التؤثٌر على اآلخرٌن لتحقٌق هدف معٌن .وهناك نظرٌات
عدة منها نظرٌة السمات ،والسلوك والنظرٌة الموقفٌة تسعى جمٌعها لتفسٌر ظاهرة القٌادة .
وتوجد عدة أسالٌب للقٌادة هً :األسلوب الدٌكتاتوري ،والدٌمقراطً و المتساهل ،والقٌادة الغٌر موجهة
،وأسلوب الخط المستمر
فـً القٌادة .
أما االتصال فهو عملٌة نقل المعلومات من شخص إلى آخر .وتتكون عملٌة االتصال من مجموعة من
العناصر هً :
المرسل ووسٌلة االتصال ،ومستقبل الرسالة ،الضوضاء ،والتغذٌة العكسٌة ،واالتصال قد ٌكون رسمٌا أو
غٌر رسمً وقد ٌكون مكتوبا أو غٌر مكتوب أو شخصً أو غٌر شخصً .
الرقابة اإلدارٌة Controlling
األهداف من الفصل :
التقسٌم األساس
-1الرقابة السابقة ( وقائٌة /إٌجابٌة )
-2الرقابة الجارٌة ( أثناء التنفٌذ )
الزمـــن
-3الرقابة الالحقة ( بعد التنفٌذ )
-4نظام الرقابة المتعددة
-1الرقابة الداخلٌة ( قسم ضمن الهٌكل التنظٌمً للمنظمة )
الجهة التً تقوم بها
-2الرقابة الخارجٌة ( رقابة من جهة خارجٌة)
-1الرقابة المفاجئة.
-2الرقابة الدورٌة التنظٌم الرقابً
-3الرقابة المستمرة
-1الرقابة البٌروقراطٌة
-2الرقابة غٌر البٌروقراطٌة أشكال أخرى من الرقابة
-3الرقابة االستراتٌجٌة
-4أسالٌب الرقابة :تتعدد أسالٌب الرقابة من حٌث شمولها ودقتها والشكل التالً ٌبٌن هذه األنواع
91
وظائف المشروع (المنشأة) :إدارة الموارد البشرٌة
مفهوم وأهداف إدارة األفراد:
تعنً وظٌفة األفراد ”األنشطة المختلفة التً تمارسها الوحدة التنظٌمٌة المسإولة
عن تدبٌر القوى العاملة البلزمة للمنظمة كما ونوعا وتوقٌتا والمحافظة علٌها
وتعوٌضها وتنمٌتها وتحفٌزها“.
أما إدارة األفراد ،فتعنً ”الكٌفٌة التً ٌتعامل بها كل مدٌر مع مرإوسٌه لٌصل
بهم إلى تحقٌق األهداف المنوط بهم تحقٌقها“.
تجدر اإلشارة إلى أن األفراد فً كل منظمة ٌرغبون دابما أن تكون هناك
سٌاسات موضوعة تكفل توفٌر ظروف عمل جٌدة ،وتوفر لهم الحرٌة
والمقدار البلزم من الحرٌة واالستقبلل فً العمل والترقً واالنتقال
والمعاملة التً تتفق مع المحافظة على كرامة اإلنسان .لذلكٌ ،نبغً أن
تسعى إدارة األفراد إلى تحقٌق التوازن فً توفٌر فرص العمل المبلبمة
من ناحٌة وتوفٌر الموارد البشرٌة المإهلة لشغل فرص العمل هذه.
92
مفهوم الموارد البشرٌة
ٌشمل مصطلح الموارد البشرٌة جمٌع الناس الذٌن ٌعملون فً المنظمة
رؤساء ومرؤوسٌن ،والذٌن جرى توظٌفهم فٌها ،ألداء كافة وظابفها
وأعمالها تحت مظلة الثقافة التنظٌمٌة للمنظمة (التً تحدد آلٌة العمل
والعبلقات والسلوكٌات المطلوبة فً المنظمة)
تعرٌف إدارة الموارد البشرٌة
الوظٌفة اإلدارٌة التً تختص بالعاملٌن فً المنظمة التً تعمل على
استخدامهم بشكل فاعل بما ٌحقق أهدافهم ,وأهداف المنظمة معا.
هً نشاط إداري ٌسعى إلى تحدٌد وتؤمٌن احتٌاجات المنظمة فً
أي وقت من األوقات من القوى البشرٌة من الناحٌة الكمٌة ومن
الناحٌة النوعٌة من خبلل اختٌار األفراد وتعٌٌنهم وتطوٌرهم،
وكذلك تهٌبة جو العمل المناسب لهم بما ٌقود بشكل دابم إلى زٌادة
فعالٌة وكفاءة المنظمة.
وٌتعلق هذا الدور باألمور التكتٌكٌة وهً المتعلقة بتطبٌق كل من
األنظمة والسٌاسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرٌة من حٌث
اإلعبلن عن الشواغر الوظٌفٌة والقٌام بعملٌة االختٌار وتعدٌل
الرواتب واألجور ومتابعة عملٌة تقٌٌم األداء للعاملٌن واستبلم
التقارٌر وتنفٌذ قرارات النقل والترقٌة وغٌر ذلك.
أدوار إدارة الموارد البشرٌة فً منظمات األعمال
الدور االستراتٌجً : Strategic Role .3
إذ تبرز بحسب هذا الدور أهمٌة ممارسات إدارة الموارد
البشرٌة فً تخطٌط وتنفٌذ استراتٌجٌات منظمات األعمال
وانعكاسات هذه الممارسات على األداء التنظٌمً بشكل عام
التسوٌق
التسوٌق ٌبلمس اهتمامات كل إنسان وبصورة ٌومٌة ،حٌث ومنذ الصباح
الباكر عندما نفتح جهاز الرادٌو نستمع إلى إعبلنات مختلفة حول استخدام
هذا الصنف أو ذاك من معاجٌن األسنان وآالت الحبلقة وأصناف القهوة
والشاي التً نستخدمها دابما ،وفً الوقت نفسه نقرأ الصحف والمجبلت.
وعندما نستلم البرٌد الٌومً نفتحه قد تصادفنا رسالة من أحد المجمعات
التجارٌة أو شركات التامٌن التً تعرض بعض خدماتها علٌنا فً حال
اقتنابها لبعض سلعها وخدماتها.
حٌنما نخرج من البٌت باتجاه أحد المراكز التجارٌة نصادف مجموعة
كبٌرة من المجمعات التجارٌة العابدة لمختلف الشركات والملٌبة بؤنواع
وأصناف كثٌرة من السلع ،بعد ذلك ٌمكن أن نجري بعض التمارٌن
الرٌاضٌة فً أندٌة معٌنة .
بعدها مثبل نحلق فً مكان آخر ونهتدي على كٌفٌة السفر برحلة إلى
الخارج بوساطة إحدى إحدى المإسسات السٌاحٌة.
كل هذا أصبح ممكنا بفضل نظام التسوٌق والذي ٌساهم فً ضمان مستوى
من الحٌاة المتمٌز والذي كان ٌعد بمثابة حلم بالنسبة ألسبلفنا.
إدارة التسوٌق
105
تعرٌف التسوٌق
فً نهاٌة القرن العشرٌن وكاستجابة للتغٌٌرات الكبٌرة فً عالم وبٌبة
األعمال قدمت الجمعٌة األمرٌكٌة للتسوٌق American
Association of Marketingالتعرٌف التالً :
وظٌفة إدارٌة تتم من خبلل وجود هٌكل إداري للتسوٌق ضمن المنظمة .
ٌركز على بناء العبلقات مع العمبلء وتقدٌم قٌمة حقٌقٌة إلٌهم .
مرحلة المفهوم الحدٌث للتسوٌق (إنتاج ما ٌمكن تسوٌقه) عرف هذه
المرحلة بمرحلة التوجٌه بالمفهوم التسوٌقً ,فنتٌجة الستمرار زٌادة العرض عن
الطلب زاد الفائض من المنتجات وانخفض بالتالً حجم مبٌعات الشركات مما جعل
الشركات تبحث عن سبب هذا االنخفاض وعدم جدوى األسالٌب البٌعٌة والتروٌجٌة
المستخدمة لزٌادة المبٌعات .وبعد دراسة السوق تبٌن أن المنتجات لم تعد مرغوبة
لدى المستهلكٌن ألنها ال تتماشى مع رغباتهم واحتٌاجاتهم لذلك اتجهت أنظار
المنتجٌن إلى دراسة المستهلكٌن لمعرفة رغباتهم والعمل على إشباعها ولو ضحت
تلك الشركات ببعض الربح فً سبٌل إشباع رغبات واحتٌاجات المستهلكٌن .كما تبٌن
للمنتجٌن بأن تحقٌق ذلك ال ٌمكن أن ٌكون إال بإٌجاد التناسق والتكامل بٌن إدارات
وأقسام وأفراد المنشأة .كل ذلك أدى إلى االهتمام بالتسوٌق وأصبح هناك إدارة
للتسوٌق تتبع المدٌر العام كإدارات المنشأة األخرى مهمتها القٌام باألنشطة
التسوٌقٌة الواجبة .وعندئذ لم ٌعد التسوٌق نشاطا ٌبدأ بعد اإلنتاج فقط بل نشاطا ٌبدأ
قبل وأثناء وبعد العملٌة اإلنتاجٌة.
109
مراحل تطور الفكر التسوٌقً
هذه المرحلة بمرحلة التوجٌه بالمجتمع .وظهر هذا المفهوم نتٌجة االهتمام
الزائد بالمستهلك على حساب المجتمع.
وٌعنً المفهوم االجتماعً للتسوٌق أن المنظمة وهً فً طرٌقها إلنتاج المنتجات
ٌجب أن تأخذ فً االعتبار مصلحة المجتمع ومشاكله مثل مشكلة التلوث ,ونقص
الموارد ,ومشكلة الفقر ,ومشكلة البطالة باإلضافة إلى االهتمام باحتٌاجات ورغبات
المستهلكٌن .أي أن المنشأة التً تتبنى هذا المفهوم ٌجب أن تحدث التوازن بٌن
العناصر الثالثة األساسٌة ,وهً :المستهلك ,واألرباح ,والمجتمع.
وأخٌرا ٌمكن القول أنه قد ظهرت فً الوقت الحالً بعض المفاهٌم أو االتجاهات
المعاصرة فً مجال التسوٌق والتً تعد امتدادا للمرحلة األخٌرة من مراحل تطور
الفكر التسوٌقً مثل التسوٌق البٌئً والتسوٌق المباشر وغٌرها.
110
المزٌج التسوٌقً :Marketing Mixمجموعة من األدوات التً تستخدم من
قبل الشركات أو المسوقٌن من أجل تفعٌل وإنجاح وظٌفة التسوٌق فً المنظمة .
حٌث تستطٌع الشركة أن تحدث أثرا فً حجم المبٌعات من خالل تغٌٌر السعر,
تمثل عناصر المزٌج التسوٌقً رؤٌة البائع ألدوات التسوٌق المتوفرة لدٌه والتأثٌر
بالمشتري .
التروٌج)
من وجهة نظر المشتري فإن كل عنصر من عناصر المزٌج التسوٌقً (كل أداة
أ -السلع االستهالكٌة :وهً التً ٌشترٌها المستهلك النهائً بغرض
استخدامها مثل معجون األسنان والخبز.
ب -السلع الصناعٌة :وهً التً ٌشترٌها المشتري الصناعً بغرض
استخدامها فً إنتاج سلع أو خدمات أخرى للمساعدة فً عملٌة
اإلنتاج مثل المولدات الكهربائٌة والحدٌد واألخشاب.
خطوات تقدٌم المنتجات الجدٌدة :هناك عدة خطوات لتقدٌم المنتجات
الجدٌدة ,وهً:
أ -جمع األفكار.
114
إدارة التسوٌق
ج -تقوٌم األفكار واالختٌار من بٌنها.
-2 التسعٌرٌ :عد التسعٌر من أصعب القرارات التً تتخذها المنظمة ,فهو أول ما
ٌقومه المستهلك وٌعتمد علٌه فً قرار الشراء .فكم من منتج فشل فً السوق
بسبب الخاطئة لتسعٌره .لذلك تولً المنظمات الناضجة أهمٌة كبرى لسٌاسة
التسعٌر وكٌفٌة وضعها.
أهداف التسعٌر :هناك ثالثة أهداف رئٌسة للتسعٌر ,وهً:
أ -التسعٌر بهدف تعظٌم الربح ,وتتمٌز حٌنها األسعار باالرتفاع لتحقٌق أقصى
ربح ممكن فً األجل القصٌر.
ب -التسعٌر بهدف تحقٌق حجم مبٌعات كبٌر ,وتتمٌز األسعار حٌنها باالنخفاض
نسبٌا لغرض االستحواذ على حصة سوقٌة كبٌرة فً السوق المستهدف.
115
إدارة التسوٌق
ج -التسعٌر بهدف الحفاظ على استقرار السوق :وتتمٌز األسعار حٌنها باالنخفاض
للسعً إلى ثبات األسعار كحماٌة للمنظمة فً الجل الطوٌل.
هناك عدة عوامل ٌجب على المنشأة مراعاتها عند وضع سٌاسات التسعٌر ,من
أهمها:
أ -إٌجاد التوازن بٌن السعر والجودة ومنافذ التوزٌع وحجم أنشطة التروٌج
المصاحبة.
ب -طبٌعة المنافسة فً السوق حٌث ٌختلف التسعٌر فً األسواق االحتكارٌة عنه
فً األسواق ذات المنافسة الكاملة.
ج -توقعات المستهلكٌن للسعر المناسب.
د -توقعات الوسطاء والموزعٌن من عموالت مقابل اإلسهام فً تصرٌف المنتج.
هـ -التكالٌف اإلنتاجٌة مما ٌستدعً تسعٌرا ٌغطً تلك التكالٌف.
و -مراعاة القوانٌن الحكومٌة فٌما ٌختص بتسعٌر بعض المنتجات التً تضع
الدولة لها سقفا أعلى أحٌانا.
116
إدارة التسوٌق
-3التروٌج :هو ”عملٌة االتصال بالجمهور بهدف التأثٌر على سلوكهم “.وٌتضمن
خمسة عناصر:
أ -اإلعالن :وهو عبارة عن ”وسٌلة غٌر شخصٌة لتقدٌم السلع والخدمات واألفكار
بواسطة جهة معلومة مقابل أجر معٌن“.
ٌهدف اإلعالن إلى توصٌل المعلومات إلى أعداد كبٌرة من الجمهور فً الوقت نفسه
وذلك باستخدام عدة وسائل إعالمٌة ,مثل :الصحف والمجالت والتلفاز واإلنترنت
ولوحات اإلعالن فً الطرق.
ب -البٌع الشخصً :وهو ”االتصال الشخصً بٌن مندوب البٌع والعمٌل بغرض
إقناعه بالشراء “.وٌتمٌز بالمواجهة المباشرة بٌن البائع والمشتري وبالتالً ٌكون
تأثٌره أكبر على قرار الشراء“.
117
إدارة التسوٌق
-3التروٌج :هو ”عملٌة االتصال بالجمهور بهدف التأثٌر على سلوكهم“.
وٌتضمن خمسة عناصر:
ج -الدعاٌة والنشر :وهً ”وسٌلة مجانٌة غٌر شخصٌة لتقدٌم السلع
والخدمات واألفكار للجمهور بواسطة جهة معلومة “.مثل خبر صحفً فً
جرٌدة أو مقالة مطولة عن مشروع فً مجلة.
د -تنشٌط المبٌعات :تعد وسائل تنشٌط المبٌعات متعددة ومختلفة مثل منح
الهداٌا المجانٌة والعٌنات التجرٌبٌة والتخفٌضات المؤقتة .وٌمكن أن
ٌستهدف تنشٌط المبٌعات ثالث شرائح :شرٌحة المشترٌن ,وشرٌحة
الموزعٌن وشرٌحة رجال البٌع.
هـ -التسوٌق المباشرٌ :مكن أن ٌحقق العدٌد من المٌزات التنافسٌة
المستمرة ,مثل :تغٌٌر مستوٌات أوجه المنافسة ,وتعمٌق العالقة مع العمالء,
وإٌجاد المعوقات لدخول المنافسٌن.
من أبرز عناصر وأسالٌب التسوٌق المباشر :البرٌد المباشر ,والطلب
بالبرٌد ,التسوٌق بالهاتف ,والتسوٌق اإللكترونً.
118
إدارة التسوٌق
-4التوزٌع :وهو ”المهمة التً من خاللها ٌتم نقل السلع والخدمات من مصادر
إنتاجها إلى المستهلك األخٌر“.
وتعد قرارات اختٌار منافذ التوزٌع من القرارات ذات األهمٌة االستراتٌجٌة ,إذ أن الخطأ
فً اختٌار منفذ التوزٌع المناسب للمنتج قد ٌؤدي إلى الفشل الذرٌع.وٌمك تقسٌم منافذ
التوزٌع إلى عدة أقسام على النحو التالً:
المشتري النهائً. أ -المنتج
المشتري النهائً تاجر تجزئة تاجر جملة وكٌل بٌع د -المنتج
بحوث التسوٌق :وهً عبارة عن ”عملٌة الجمع المنظم والموضوعً للبٌانات وتحلٌلها عن السوق
المستهدفة وأوضاع المنافسة وعناصر البٌئة التً تعمل فٌها المنظمة بهدف زٌادة فهمها لتكون قاعدة
من المعلومات التً ترشدها أثناء اتخاذ القرارات“.
تقوم اإلستراتٌجٌة التسوٌقٌة على ركٌزتٌن أساسٌتٌن ,هما:
-2إعداد المزٌج التسوٌقً (المنتج ,والسعر ,والتوزٌع ,والتروٌج) المناسب لهذه الشرٌحة.
عند قٌام أي منظمة (منشأة) باإلنتاج دون تحدٌد مسٌق لشرٌحة المستهلكٌن المستهدفة من السوق ,فإن
تلك المنظمة سوف تستخدم مزٌجا تسوٌقٌا (المنتج ,والسعر ,والتوزٌع ,والتروٌج) لجمٌع شرائ 119
إدارة التسوٌق
120
إدارة التسوٌق
عند قٌام أي منظمة (منشأة) باإلنتاج دون تحدٌد مسبق لشرٌحة المستهلكٌن
المستهدفة من السوق ,فإن تلك المنظمة سوف تستخدم مزٌجا تسوٌقٌا (المنتج,
والسعر ,والتوزٌع ,والتروٌج) لجمٌع عملٌات الشراء والبٌع
إن استخدام بحوث التسوٌق سٌساعد فً تحدٌد الشرٌحة المناسبة للمنشأة
لخدمتها وتحقٌق رضاها عبر تصمٌم المزٌج التسوٌقً المناسب لها .وهذا كله
ٌظهر أهمٌة بحوث التسوٌق.
وتجدر اإلشارة إلى أن استخدام المنظمة لبحوث التسوٌق لٌس أمرا وقتٌا ٌنتهً
بانتهاء تحدٌد هذه اإلستراتٌجٌة بل عن األمر ٌحتاج إلى االستمرار فً إجراء
البحوث التسوٌقٌة لكً تواصل المنظمة المنافسة والتمٌز فً السوق.
121
بداسح اإلٔزبط
ِفيٌَ بداسح اإلٔزبط :لجً اٌزؼشع ؾبٌػٌع بداسح ٔشبؽ اإلٔزبط ،يبغٓ بّؼبػ ثؼغ اؾبفبىُْ اٌيت ؿبب
طٍخ ِجبششح ذبزا اٌنشبؽ:
-1اإلٔزبطً :ىٌ ػجبسح ػٓ ”ٔزبط اٌؼنبطش اٌيت رغزخذَ (اؾبذخالد) يف ػٍّْخ اٌزشغًْ ًاٌيت رزّضً
ثجغبؿخ يف وً ِٓ اؾبٌاسد اٌجششّخ ًاؾبٌاسد اؾببدّخ خالي فرتح صِنْخ ِؼْنخ“.
ًًبزٍف ِفيٌَ اإلٔزبط ػٓ ِفيٌَ اإلٔزبعْخ ،فبإلٔزبعْخ ػجبسح ػٓ اؾبمْبط اٌزُ ّمْظ ِذٍ اٌؼاللخ
اٌزنبعجْخ ثني اؾبخشعبد ًاؾبذخالد.
-2اؾبنزظً :ىٌ ػجبسح ػٓ ”اٌنبرظ اٌنيبئِ ٌؼٍّْخ اٌزشغًًْ “.لذ ّىٌْ اؾبنزظ عٍؼخ ِضً اٌمٍُ ؤً
اٌغْبسحً ،لذ ّىٌْ خذِخ ِضً خذِخ اٌزؼٍُْ ؤً اؽبذِبد اٌظؾْخ.
-3ػٍّْبد اإلٔزبطً :ىِ ػجبسح ػٓ ”عٍغٍخ بعشاءاد اٌزشغًْ اٌيت ربشُ ػٍَ اؾببدح ؤً اؾبٌاد
ألغشاع زبٌٍّيب ِٓ طٌسصبب األًٌْخ بىل طٌسصبب اإلٔزبعْخ اؾبـٌٍثخ“.
ًىىزا ٔظً بىل ِفيٌَ ػبَ ٌٌظْفخ اإلٔزبط ثإوبب ”رٌه اٌنشبؽ اٌزُ ًبزض ثؼٍّْخ رمذُّ اٌغٍغ ؤً
122
بداسح اإلٔزبط
اؽبذِبد ِٓ خالي بعشاء رغْرياد يف شىً ٌِاطفبد (ِذخالد اإلٔزبط) دبب ّزفك ًسغجبد
ًاؽزْبعبد اؾبغزيٍىني اؼببٌْني ًاؾبشرمجني“.
ؤمهْخ ًظْفخ اإلٔزبط :رغزإصش ٔظُ اإلٔزبط حبضِخ ِٓ األىذاف اٌؼذّذح ثغجت رإصشىب ثبٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ
ًاؽببسعْخ اؾبخزٍفخ اٌيت ثبرذ رؼًّ يف ظٍيب.
-1اٌؼٌاًِ اؽببسعْخً :ىِ ػذّذح راصش ثشىً ؤً ثأخش يف ٔظُ اإلٔزبط اٌمبئّخ ًاحملزٍّخًٌ ،ؼً ِٓ
ىزه اٌؼٌاًِ:
ؤ -اٌزمٍت اؾبغزّش يف سغجبد اؾبغزيٍىني كبب ّاصش يف ٌٔػْخ ًؤؽغبَ اؾبنزغبد اٌٌاعت رٌفريىب.
ة -اٌظشًف اٌجْئْخ احملْـخ ثنظبَ اإلٔزبطِ ،ضً :اٌظشًف اٌغْبعْخ وبؼبشًة ًاالٔمغبِبدً ،اٌظشًف
االلزظبدّخ وبٌزغْرياد اؾبزالؽمخ يف ؤعؼبس اؾبٌاد اؽببَ ًؤعؼبس طشف اٌؼّالدً ،اٌظشًف اٌزششّؼْخ
وبٌزغْري يف اٌمٌأني ًاٌٌٍائؼ ًاٌمشاساد اإلداسّخ ثٌعو ػبًَ ،اٌظشًف اٌزىنٌٌٌعْخ وبٌزغْرياد اٌزمنْخ
اؾبغزّشح.
123
بداسح اإلٔزبط
-2اٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ ِٓ :اٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ اٌيت ؿبب رإصري ِجبشش ػٍَ اٌؼًّ اإلٔزبعِِ ،ب ٍِّ:
ط -آالد ًاؾبؼذاد (ِٓ ؽْش ِذٍ ِالءِزيب ػذداً ًٌٔػبً).
اٌؼٍّْخ اإلداسّخ ٌٌظْفخ اإلٔزبطّ :نجغِ ؤْ شببسط ًظْفخ اإلٔزبط ِيبِيب ِٓ خالي رـجْك اٌؼٍّْبد
اإلداسّخ اؾبؼشًفخ وّب ٍِّ:
ؤًالً :زبذّذ األىذاف :ؤًىل خـٌاد اٌؼًّ اإلداسُ زبذّذ األىذافً .األىذاف لذ رىٌْ وّْخ،
ِضً :زبذّذ وّْخ بٔزبط ِؼنيً .لذ رىٌْ ًطفْخِ ،ضً :زبذّذ ِغزٌٍ عٌدح ِؼني.
صبْٔبً :سبـْؾ اإلٔزبطًّ :ؼين ”ًػغ بعرتارْغْخ ِزىبٍِخ رؼّٓ رشرْت ِذخالد اإلٔزبط ثبٌنٌع ًثبٌىُ
اٌٍزّٓ ّغّؾبْ ثبِزضاعيّب رجؼبً ٌٍرترْت اؿبنذعِ ؤً اٌفين ٌٍؼٍّْبد اٌزظنْؼْخ ِٓ عيخً ،دبب ّغيً
124
بداسح اإلٔزبط
ِٓ ػٍّْخ رذفك قبشعبد اإلٔزبط بىل خبسط ثْئخ اٌؼًّ ثبػبٌدح اؾبالئّخ ِٓ عيخ ؤخشٍ.
ٌىِ يبمك سبـْؾ اإلٔزبط ؤىذافوّ ،نجغِ ِشاػبح االػزجبساد اٌزبٌْخ:
ؤ -رظُّْ اؾبنزظًّ :مظذ ثزٌه رٌفري اؾبنزظ دبٌاطفبد ِؼْنخًّ .مٌَ ذبزه اؾبيّخ األلغبَ اؿبنذعْخ
اٌيت سبزض ثةػذاد اٌشعٌِبد اؿبنذعْخً ،زبذّذ اٌؼٍّْبد اٌزظنْؼْخ ًغريىب ِٓ األٌِس اٌفنْخ اٌالصِخ
ة -اٌزظُّْ اٌذاخٍِ ٌٍّظنغ :ؤُ اٌزظُّْ اٌزُ ّغّؼ ثبعزغالي اؾبغبؽبد اؼببٌْخ ًاؾبشرمجخ دبب
ّزفك ًرشوْت آالد ًؤِبوٓ اٌؼًّ ًؤِبوٓ اٌشلبثخً ،رٌفري اؽبذِبد دبب ّغيً ػٍّْخ رذفك اؾبٌاد ًزبشن
اٌؼّبي ًاٌمْبَ ثإػّبي اٌزخضّٓ ًخشًط ًٔمً اؾبنزغبد ثإلظَ وفبءح الزظبدّخ ًِىبْٔخ ًصِنْخ.
ط -بداسح اؾبٌاد ًسبضّنيبً :ىٌ رٌفري ِزـٍجبد اإلٔزبط ِٓ اؾبٌاد اؽببَ ًغريىب ِٓ اؾبغزٍضِبد اٌالصِخ
ثبٌىُ ًاٌنٌع اؾبنبعجني ًيف اٌزٌلْذ اؾبالئُ ٌىً ِشؽٍخ ِٓ ِشاؽً اإلٔزبط ٌؼّبْ ػذَ رٌلف ؤً بسثبن
اٌؼٍّْخ اإلٔزبعْخًّ .ىٌْ رٌفري رٌه ػٓ ؿشّك ِيّيت ”اٌششاء“ ً“اٌزخضّٓ“.
صبٌضبً :رنظُْ اإلٔزبطًّ :زُ رٌه ِٓ خالي رظُّْ ىْىً رنظِّْ ًبذَ ؤىذاف اإلٔزبط ًّزىٌْ ِٓ:
125
بداسح اإلٔزبط
ًػغ اٌٌٍائؼ ًاإلعشاءاد ًاػبذاًي ًاٌذًساد اؾبغزنذّخ اٌيت رىفً اٌزؾذّذ ٌٍّيبَ ًاٌغٍـبد
ًاؾبغاًٌْبد ٌٍؼبٍِني ِٓ عيخً ،أغْبة رذفك ِغزٍضِبد اإلٔزبط ًرذفك قبشعبرو اٌنيبئْخ ِٓ عيخ
ؤخشٍ.
ساثؼبً :اٌشلبثخ ػٍَ اإلٔزبط :رزُ اٌشلبثخ ػٍَ اإلٔزبط دبمبسٔخ ٔزبئظ األداء اٌفؼٍِ ثإىذاف اؽبـخ ًاٌيت
رؼزرب ِؼبّري سلبثْخً .صبذف سلبثخ اإلٔزبط بىل اوزشبف ؤًعو اٌمظٌس اٌيت رـشؤ ػٍَ األداء شبيْذاً
السببر اإلعشاءاد اٌزظؾْؾْخ اٌالصِخ ٌٍؾذ ِنيب يف األعً اٌمشّت ؤً ؾبنغ رىشاساىب يف األعً اٌجؼْذ.
ؤدًاد اٌشلبثخ ػذّذحِ ،نيب :خشّـخ عبٔذً ،ؤعبٌْت اٌشلبثخ اٌْذًّخ ًآٌْخ.
ِشالجخ اػبٌدحّ :مظذ ثبػبٌدح ”ِذٍ لذسح اؾبنزظ ػٍَ بشجبع ؽبعبد اؾبغزيٍىني ِٓ خالي اٌٌفبء
ثبؽبظبئض ًاؾبٌاطفبد اؾبـٌٍثخ فْو وغؼش ثْؼو ًِىبْ رٌصّؼو ًاؽبذِبد اؾبظبؽجخ ٌزظشّفو ًًلذ
ثْؼو“.
ٔظشاً ألمهْخ ِشالجخ عٌدح اؾبنزظ ّمزؼِ األِش رؼبًْ اػبيبد اؾبخزٍفخ ثبؾبنظّخ ألْ ِغاًٌْزيب ال رمغ
ػٍَ بداسح اإلٔزبط ًؽذىب ،ثً ػٍَ اإلداساد األخشٍ وبإلداسح اؾببٌْخ ًبداسح شاًْ اٌؼبٍِني ًبداسح
126
بداسح اإلٔزبط
اؾبشرتّبد ًبداسح اٌزغٌّك كبب ىبؼً ِٓ ىذف اػبٌدح ىزا ِـٍجبً ػبِبً ٌٍّنظّخ ّزإصش ثبٌؼذّذ ِٓ آٌْبد،
ًػٍْو ٌبىٓ ؤْ ّنظش بٌْو ػٍَ ؤٔو ِنظٌِخ رزىٌْ ِٓ األٔظّخ اٌفشػْخ اٌزبٌْخ:
- اٌجؾٌس ًاٌزـٌّش ًاالثزىبس.
- ىنذعخ اؾبٌاطفبد ًاٌزظّّْبد.
- رظُّْ اٌؼٍّْبد اإلٔزبعْخ.
- سبـْؾ ًِشالجخ اٌششاء ًاٌزخضّٓ ٌٌٍّاد.
- اإلٔزبط ًاٌزشغًْ.
- اٌفؾض ًاٌزفزْش.
- اٌزؼجئخ ًاٌزغٍْف.
- اٌزغٌّك ٌٍّنزغبد.
127
اإلداسح اؾببٌْخ
ِفيٌَ اإلداسح اؾببٌْخ :ىِ” :رٌه اٌنشبؽ اٌزُ ًبزض ثبٌزخـْؾ ًاٌزنظُْ ًاؾبزبثؼخ ؼبشويت دخٌي
ًخشًط ؤٌِاي اؾبنظّخ ًفمبً ٌٌٍّاءِخ ثني اٌؼبئذ ػٍَ االعزضّبس ًرىٍفخ رذثري األٌِاي ٌزؾمْك ِغزٌٍ
سحبْخ ّزنبعت ًسغجبد اؾبالن“.
ّإخز ىزا اٌزؼشّف االػزجبساد اٌزبٌْخ يف اؼبغجبْ:
-1اإلشبسح بىل ؤْ اإلداسح اؾببٌْخ ًظْفخ بداسّخ ال رمً ؤمهْخ ػٓ ثبلِ ًظبئف اؾبششًع األخشٍ.
-2ؤْ اإلداسح اؾببٌْخ شببسط ؤٔشـزيب اإلداسّخ دبب رزؼّنو ِٓ:
ؤ -اٌزخـْؾ اؾببيلً :ىٌ اٌزخـْؾ ٌٍزذفمبد اٌنمذّخ اٌيت رذخً اؾبنظّخ (اؾبزؾظالد) ًاٌزذفمبد
اٌنمذّخ اٌيت سبشط ِنيب (اؾبذفٌػبد) ًرٌه ٌزغنْت اؾبنظّخ ِٓ اٌزؼشع ؼببالد اٌؼغش اٌنمذُ ًدبب
ّغّؼ يف اٌٌلذ ٔفغو ثزؾمْك ِغزٌٍ ِؼني ِٓ األسثبػ.
ة -اٌزنظُْ اؾببيلً :ىٌ اٌزنغْك ثني عيٌد اٌؼبٍِني يف اإلداسح اؾببٌْخ ًثني عيٌد اؾبغاًٌني ثبإلداساد
األخشٍ اٌيت ؿبب ػاللخ ثبٌشاًْ اؾببٌْخ.
128
اإلداسح اؾببٌْخ
ط -اٌشلبثخ اؾببٌْخً :ىِ اؾبزبثؼخ اٌذائّخ ؼبشويت بٔفبق ًعجبّخ األٌِاي اٌيت رزؾٍّيب اؾبنظّخ ؽشطبً ػٍَ
األٌِاي ِٓ اإلعشاف ؤً اٌزيبًْ يف بعشاءاد زبظًْ ِغزؾمبد اؾبنظّخ ٌذٍ اٌغري.
ؤىذاف اإلداسح اؾببٌْخ :رزّضً ؤىذاف اإلداسح اؾببٌْخ يف:
اٌمشاساد اؾببٌْخٌ :بىٓ رظنْف اٌمشاساد اؾببٌْخ يف ؤسثغ ـبٌّػبد وّب ٍِّ:
ؤًالً :اٌمشاساد االعزضّبسّخّ :مظذ ثبالعزضّبس ”االعزخذاَ اؾبشثؼ ٌألٌِاي اٌيت ّزُ رٌفريىب
ٌٍّنظّخًً“.بزض االعزضّبس ثىً ِب ّزؼٍك ثةٔفبق األٌِاي ِٓ خالي رٌظْفيب يف ٌٔػني ِٓ اجملبالد
االعزضّبسّخ ،مهب:
-1ـببالد اعزضّبسّخ لظريح األعً وششاء اؾبٌاد اؽببَ اٌالصِخ ٌٍؼٍّْبد اإلٔزبعْخً .ىِ اٌيت رؼشف
ثبألطٌي اؾبزذاًٌخ.
129
اإلداسح اؾببٌْخ
-2ـببالد اعزضّبسّخ ؿٌٍّخ األعً وزشْْذ اؾبجبِٔ ًالزنبء األعيضح ًآالد اٌالصِخ ٌٍؼٍّْبد
اإلٔزبعْخً .ىِ ِب ّؼشف ثبألطٌي اٌضبثزخ.
صبْٔبً :لشاساد اٌزًًٌّّ :ىِ اٌمشاساد اٌيت سبزض ثىْفْخ رذثري ِب زبزبعو اؾبنظّخ ِٓ األٌِاي ثبٌىُ
ًاٌنٌع اؾبـٌٍثنيً ،وزٌه ثبٌزىٍفخ ًيف اٌٌلذ اؾبنبعجني.
ػٍَ اٌشغُ ِٓ ؤْ ِظبدس رذثري األٌِاي ػذّذح رزفبًد فّْب ثْنيب ِٓ ؽْش رىٍفزيب ًششًؽ
عذادىب ًاٌؼّبٔبد اؾبـٌٍثخ ٌٍؾظٌي ػٍْيب بال ؤٔو ٌبىٓ رمغّْيب بىل ِظذسّٓ ؤعبعْني ،مهب:
-1اٌزًٌّّ ثبؾبٍىْخًّ :شًّ والً ِٓ ؤٌِاي اؾبالن (ظبٍخ األعيُ) ًاألسثبػ احملزغضحًّ .ـٍك ػٍَ
اٌزًٌّّ ثبؾبٍىْخ اٌزًٌّّ اٌزارِ.
-2اٌزًٌّّ ثبؾبذٌّْٔخً :ىٌ االعزذأخ ِٓ اٌغريً ،رٍغإ اؾبنظّبد ؿبزا اٌنٌع ػبدحً يف اؼببالد اٌزبٌْخ:
ؤ -ػذَ وفبّخ سؤط اؾببي اؾبٌٍّن (اٌزًٌّّ ؿًٌّ األعً).
ةٌِ -اعيخ ِزـٍجبد اٌزًٌّّ اؾبٌغبِ ّجؼبً ٌـجْؼخ اٌنشبؽ اإلٔزبعِ ٌٍّنظّخ.
130
اإلداسح اؾببٌْخ
ًٌٍزًٌّّ ثبالعزذأخ ِظبدس ػذّذح بال ؤٔو ٌبىٓ رظنْفيب بىل ٌٔػني مهب:
ؤِ -ظبدس اعزذأخ لظريح األعً :ىِ رٍه اٌمشًع اٌيت ىبت عذادىب خالي عنخ وؾذ ؤلظَ
وبٌمشًع اؾبظشفْخ اؾبزؼبلذ ػٍَ عذادىب خالي عنخ.
ةِ -ظبدس اعزذأخ ؿٌٍّخ األعً :ىِ رٍه اٌمشًع اٌيت ىبت عذادىب خالي فرتح ؤؿٌي ِٓ عنخ
وبٌمشًع اؾبظشفْخ ِزٌعـخ ًؿٌٍّخ األعً ؤً ؿشػ عنذاد ٌالوززبة اٌؼبَ ثفٌائذ عنٌّخ فبذدح.
بْ ٌىً ِٓ ِظبدس اٌزًٌّّ ِضاّبه ًػٌْثو اٌيت رغّؼ ٌٍّذّش ثبخزْبس اؾبضّظ اٌزٌٍِّّ اؾبنبعت ِٓ ؽْش
اؼبغُ ًاألعً ًاٌزىٍفخ ًاٌؼّبٔبد ًششًؽ اٌغذاد.
صبٌضبً :لشاساد بداسح اٌؼٍّْبد اػببسّخّ :ـٍك ػٍَ بداسح اٌؼٍّْبد اػببسّخ رؼجري ”بداسح سؤط اؾببي
اٌؼبًًِّ “.مظذ ثبٌؼٍّْبد اػببسّخ ”دًسح اٌنمذّخً “،اٌيت رجذؤ ػبدح ثبٌنمذّخ اٌيت رٌعو ٌزٌفري ِزـٍجبد
اٌزشغًْ صُ مل رٍجش ؤْ رزؾٌي ِٓ خالي ػٍّْبد اإلٔزبط ؾبنزغبد وببئْخ (عٍغ ؤً خذِبد) رزؾٌي
131
اإلداسح اؾببٌْخ
ثبٌزجؼْخ بىل بّشاداد ٔمذّخ دبٌعت اٌنشبؽ اٌزغٌّمِ ًاٌزُ ػٍَ ؤصشه رزذفك
اٌنمذّخ صبْٔخ بىل خضأخ اؾبنظّخ.
ّـٍك ػٍَ اؾبّبسعبد اؾببٌْخ ًاٌزغبسّخ اٌيت رغزخذَ عٌاءً يف زبظًْ ؽمٌق
اؾبنظّخ ِٓ ِذّنْيب ؤً رغذّذ ؽمٌق اٌغري ِٓ دائنْيبّ ،ـٍك ػٍْيب ”بداسح
سؤط اؾببي اٌؼبًِ (اػببسُ ؤً اؾبزذاًي).
132
اإلداسح اؾببٌْخ
ّاصش سؤط اؾببي اٌؼبًِ (اػببسُ) يف وً ِٓ ٌِلفِ اٌغٌٌْخ ًاٌشحبْخ ثبؾبنظّخ ػٍَ اٌنؾٌ اٌزبيل:
-1اٌغٌٌْخً :رؼين االؽزفبف ثنمذّخ عبىضح ؤً ؤطٌي ؿبب ؿجْؼخ بِىبْٔخ اٌزؾٌي اٌنمذّخ ثذًْ خغبسح
ًيف اٌزٌلْذ اؾبنبعت ًثبٌغشػخ اؾبـٌٍثخً .رظيش ؤمهْخ اؽزفبف اؾبذّش اؾببيل ثجؼغ األطٌي اٌنمذّخ
ىٌ:
ؤ -رٌفري اػزجبساد اٌمذسح اٌنمذّخ ثشىً ّزنبعت ًاالعزؼذاد دائّبً ػٍَ عذاد االٌزضاِبد اؾببٌْخ
اؾبـٌٍثخ يف اؾبٌاػْذ احملذدح دًْ ؤدَٔ رإخري.
ة -ربنت اٌزؼشع ٌٍؼغش اٌنمذُ ؾبب ّادّو ِٓ بسثبن دبشاؽً اٌؼًّ اإلٔزبعِ ؤً ػْبع ٌفشص اٌششاء
ثإعؼبس صىْذح.
-2اٌشحبْخً :ىِِ” :ذٍ لذسح اؾبنظّخ ػٍَ زبمْك ؤسثبػ رزنبعت ِغ اعزضّبساصبب“.
ؤ -ؽغبة ِؼذي ػبئذ االعزضّبس ًرٌه ثمغّخ طبيف األسثبػ ػٍَ بطببيل االعزضّبساد.
ةِ -مبسٔخ ِؼذي ػبئذ االعزضّبس احملمك دبؼذالد ػبئذ اؾبنظّبد األخشٍ ؤً دبؼذالد اٌغنٌاد
اٌغبثمخ.
133
اإلداسح اؾببٌْخ
اٌفشق ثني اٌشثؼ ًاٌشحبْخ :اٌشثؼ ىٌ” :ـبشد اٌشلُ اؼبغبثِ اٌزُ ّظيش ثنيبّخ لبئّخ ٔزبئظ األػّبي “.ؤِب
اٌشحبْخ فيِ” :اٌيت رنشإ ِٓ ػاللخ سلُ اٌشثؼ بىل سلُ آخشِ ،ضً ػاللخ اٌشثؼ بىل بطببيل االعزضّبساد
ؤً ػاللخ اٌشثؼ بىل بّشاداد اؾبجْؼبد ؤً ػاللخ اٌشثؼ بىل ؽمٌق اؾبٍىْخ.
ساثؼبً :لشاساد رٌصّغ األسثبػ :بْ وفبءح اؾبذّش اؾببيل ِشىٌْ دبذٍ لذسرو ػٍَ اسببر اٌمشاس اؾبنبعت
فّْب ّزؼٍك ثزٌصّغ األسثبػ .فؼبدح ِب ٌّاعو اؾبذّش اؾببيل ِشىٍخ يف اٌزٌفْك ثني ِـٍجني ػٍَ ِغزٌٍ
ًاؽذ ِٓ األمهْخً ،مهب :رٌصّغ األسثبػ ػٍَ اؾبغبمهني إلسػبئيُ ًِٓ صُ سفغ عؼش األعيُ عٌلْبً
ٌضّبدح بلجبي اؾبغزضّشّٓ اؾبشرمجني ػٍَ ششائيب كبب ّضّذ ِٓ لّْخ اؾبنظّخ وىً .ؤِب اؾبـٍت اٌضبِٔ ،فيٌ:
بػبدح اعزضّبس األسثبػ اؾبزؾظٍخ يف ػٍّْبصبب اإلٔزبعْخ ألىذاف اٌزنّْخ ًاٌزـٌّشً .ىزا اؾبـٍت ّضّذ
ِٓ فشص اٌشحبْخ ٌىنو لذ ّزغجت يف اػرتاع ثؼغ اؾبالن النبفبع ؤٔظجزيُ اٌنمذّخ ِٓ األسثبػ
اؾبزٌلؼخ.
اٌزخـْؾ اؾببيل ِٓ :ؤىُ ِيبَ اؾبذّش اؾببيل اٌزخـْؾ ٌٍزظشفبد اؾببٌْخ اؾبغزمجٍْخً .اٌزخـْؾ اػبْذ
ىٌ اٌزُ ىٌ اٌزُ ًبذَ ىذف رؼظُْ اٌشحبْخًّ .ضداد اٌزخـْؾ طؼٌثخ ثضّبدح ؿٌي اٌفرتح فبً اٌزٌلغ.
134
اإلداسح اؾببٌْخ
ِنبىظ اٌزخـْؾ اؾببيل ػذّذح ِٓ ،ؤوضشىب شٌْػبً ًاعزخذاِبً :اٌزخـْؾ اؾببيل لظري األعً،
ًاٌزخـْؾ اؾببيل ؿًٌّ األعً.
ؤًالً :اٌزخـْؾ اؾببيل لظري األعًً :بزض ىزا اٌنٌع ِٓ اٌزخـْؾ ثبٌؼٍّْبد اٌزشغٍْْخ اػببسّخ ،ؤُ
اٌزخـْؾ ؼبشوخ اٌزذفمبد اٌنمذّخ اٌذاخٍخ ًاؽببسعخ اٌٍزني مهب ٔزبط ػٍّْبد اٌششاء ًاٌجْغ ؤً اٌفغ
ًاٌمجغ.
ٌبىٓ ٌٍّذّش اؾببيل ًػغ اؽبـخ اؾببٌْخ لظريح األعً ثٌاعـخ اٌؼذّذ ِٓ األعبٌْت اٌىّْخ اؾببٌْخ ،بٓ
ؤٔنب عنىزفِ ىنب ثبإلشبسح بىل ؤمهيب ًىٌ ؤعٌٍة زبًٍْ ”اٌزؼبديً “.اٌزُ ٌبىٓ رـجْمو ػٍّْبً
ثـشّمزني ،مهب :األعٌٍة اػبربُ ًؤعٌٍة اٌزغشثخ ًاؽبـإ.
صبْٔبً :اٌزخـْؾ اؾببيل ؿًٌّ األعً :رؼغ اؾبنظّبد خــبً ؿٌٍّخ األعً ّزُ رنفْزىب ِٓ خالي اؽبـؾ
ِزٌعـخ األعً ًاٌيت ّزُ رنفْزىب ِٓ خالي اؽبـؾ لظريح األعً .ؤُ ؤْ ىنبن رشاثؾ ثني اؽبـؾ
لظريح األعً ًاؽبـؾ ِزٌعـخ األعً ًاؽبـؾ ؿٌٍّخ األعً.
135