You are on page 1of 135

‫علم اإلدارة‬

‫وحدة متطلبات الجامعة‬


‫‪ -1‬مفهوم اإلدارة ‪The concept of Management‬‬
‫ٌمكن تناول مفهوم اإلدارة من جانبٌن‪ :‬اإلدارة كممارسة واإلدارة كعلم‪.‬‬
‫(أ) مفهوم اإلدارة كممارسة ‪.Management as a process :‬‬
‫اإلدارة هنا هً االستخدام الفعال والكفء للموارد البشرٌة والمادٌة والمالٌة والمعلومات‬
‫واألفكار والوقت من خبلل العملٌات اإلدارٌة المتمثلة فً التخطٌط‪ ،‬والتنظٌم والتوجٌه‬
‫والرقابة بغرض تحقٌق األهداف‪.‬‬
‫هذا وٌقصد بـالموارد ‪:‬‬
‫‪ -‬الموارد البشرٌة‪ :‬الناس الذٌن ٌعملون فً المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد المادٌة‪ :‬كل ما ٌوجد فً المنظمة من مبانً وأجهزة وآالت‪..‬‬
‫‪ -‬الموارد المالٌة‪ :‬كل المبالغ من المال التً تستخدم لتسٌٌر األعمال الجارٌة واالستثمارات الطوٌلة األجل‪.‬‬
‫‪ -‬المعلومات واألفكار‪ :‬تشمل األرقام والحقابق والقوانٌن واألنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬الوقت‪ :‬الزمن المتاح إلنجاز العمل‪.‬‬

‫وٌقصد بالعملٌات اإلدارٌة ‪:‬‬


‫التخطٌط والتنظٌم والتوجٌه والرقابة وسٌتم تناولها الحقا‪.‬‬
‫الفاعلٌة‪ : effectiveness :‬وٌقصد بها مدى تحقٌق أهداف المنظمة‬
‫الكفاءة‪ :Efficiency :‬وٌقصد بها االستخدام االقتصادي للموارد‪ :‬أي االقتصاد فً‬
‫استخدام الموارد وحسن االستفادة منها‪ ،‬والشكل أدناه ٌبٌن عبلقة الموارد والعملٌة‬
‫اإلدارٌة واألهداف ببعضها‬
‫اإلدارة‬
Effectively
Getting work
done through
others Efficiently

4
Efficiency and Effectiveness

5
‫ب) اإلدارة كعـلم ‪Management as a science :‬‬
‫هو ذلك الفرع من العلوم االجتماعٌة الذي ٌصف وٌفسر وٌحلل وٌتنبأ بالظواهر اإلدارٌة‪،‬‬
‫والسلوك اإلنسانً الذي ٌجري فً التنظٌمات المختلفة لتحقٌق أهداف معٌنة‪.‬‬

‫‪ -2‬المهارات اإلدارية ‪Management skills :‬‬


‫ٌتطلب من أي مدٌر أن ٌتمتع بالمهارات التالٌة‪:‬‬

‫(أ) مهارات فكرية ‪ :Conceptual Skills‬كالقدرة على الرؤٌة الشمولٌة للمنظمة‬


‫ككل‪ ،‬وربط أجزاء الموضوع ببعضها البعض… الخ‪ .‬وهذه المهارة مطلوبة أكثر فً‬
‫اإلدارة العلٌا‪.‬‬

‫(ب) مهارات إنسانية ‪ : Human Skills‬وتعنً باختصار القدرة على التعامل مع‬
‫اآلخرٌن‪ ،‬وهً مطلوبة بشكل متساوي فً جمٌع المستوٌات اإلدارٌة‪.‬‬

‫(ج) مهارات فنية ‪ :Technical Skills‬كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة‪ ،‬واستخدام‬


‫الحاسوب وهً مطلوبة أكثر فً المستوٌات اإلدارٌة الدنٌا‬
‫‪ -3‬اإلدارة هل هً فن أم علم؟ ‪. art or science‬‬
‫اإلدارة علم ‪ :‬ألننا ندرس فً الجامعات نظرٌات ومبادئ وأفكار‬
‫إدارٌة وبذلك ٌمكن القول أن اإلدارة هً فن وعلم فً نفس الوقت‪.‬‬

‫اإلدارة فن ‪ :‬ألنه البد للمدٌر أن ٌمتلك القدرة الشخصٌة على‬


‫تطبٌق والنظرٌات والمبادئ اإلدارٌة بطرٌقة ذكٌة ولبقة تعكس‬
‫الخبرة والتجربة والممارسة‪.‬‬
‫أهمٌة اإلدارة‬
‫كبر حجم المنظمات وزٌادة الحاجة للتخصصات المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الندرة المتزاٌدة فً الموارد المادٌة والبشرٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وجود انفصال بٌن المنظمة ومبلكها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التغٌٌرات التقنٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنافسة الشدٌدة فً األسواق ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القوة المتزاٌدة للتجمعات التً تدافع عن المستهلكٌن ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تزاٌد قوة التجمعات العمالٌة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -4‬مجاالت اإلدارة ‪Management Fields‬‬
‫هناك مجاالت متعددة تطبق فٌها اإلدارة‪ ،‬فهً تطبق فً القطاع العام ‪Public-Sector‬‬
‫وٌطلق علٌها فً هذه الحالة اإلدارة العامة – ‪public administration‬‬
‫وتطبق فً القطاع االقتصادي ‪ economic – sector‬وتسمى فً هذه الحالة إدارة‬
‫األعمال ‪. Business - administration‬‬
‫وهناك إدارة تسمى بإدارة المستشفٌات وهً اإلدارة التً تطبق فً المستشفٌات ‪ ،‬وإدارة‬
‫تسمى إدارة الفنادق وهً اإلدارة التً تطبق فً الفنادق‪.‬‬

‫وهكذا نبلحظ أن اإلدارة تكتسب اسم المجال الذي تطبق فٌه‪.‬‬


‫إذا طبقت فً الوزارات والمصالح سمٌت إدارة عامة‪ ،‬وإذا طبقت فً النشاطات‬
‫االقتصادٌة سمٌت إدارة أعمال … الخ‪ ،‬وٌعتبر تقسٌم اإلدارة إلى إدارة عامة وإدارة‬
‫أعمال من أهم التقسٌمات وبالتالً فسنحاول توضٌح أهم الفوارق بٌنهما من خبلل‬
‫الجدول التالً‪:‬‬
‫اإلدارة العامة‬ ‫إدارة األعمال‬
‫تقدٌم خدمة عامة‬ ‫تحقٌق ربح‬ ‫الهدف‬

‫عادة كبٌرة‬ ‫اصغر‬ ‫الحجم‬

‫دوائر حكومٌة مثل وزارة‬ ‫القطاع االقتصادي وبالذات‬


‫مجال التطبٌق‬
‫او مصلحة‬ ‫القطاع الخاص‬

‫السٌاسة العامة للدولة‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫إطار العمل‬

‫وزارة ‪ ,‬مصلحة ‪ ,‬هٌئة ‪,‬‬ ‫افراد ‪ ,‬شركات اشخاص‪,‬‬


‫شكل التنظٌم‬
‫مؤسسة‬ ‫شركات اموال‬
‫الدولة ممثلة فً اجهزتها‬
‫المساهمون‬ ‫الجهة الرقابٌة‬
‫الرقابٌة‬

‫مدى توفر الخدمة‬ ‫تعظٌم الربح‬ ‫مقٌاس النجاح‬

‫وهنا البد من اإلشارة إلى أن هذه الفرو قات قد بدأت فً التالشً واالنكماش‬
‫من هو المدٌر‬
‫الشخص الذي ٌشغل منصبا وظٌفٌا ٌعطٌه الحق فً إصدار‬ ‫‪‬‬
‫األوامر لآلخرٌن و توجٌههم نحو إنجاز هدف محدد‪.‬‬

‫الشخص الذي ٌقوم بالوظابف اإلدارٌة األربعة المعروفة‬ ‫‪‬‬


‫(التخطٌط‪ ،‬التنظٌم‪ ،‬التوجٌه و الرقابة)‬
‫أدوار المدٌر‬
‫‪ ‬األدوار التفاعلٌة‪:‬‬
‫‪ ‬التفاعل مع أفراد‪ ,‬مجموعات‪ ,‬منظمات‪ ..,‬لتوجٌههم نحو األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬هو أٌضا حلقة وصل مع هذه األطراف‪.‬‬
‫‪ ‬األدوار المعلوماتٌة‪:‬‬
‫‪ ‬استالم وبلورة وتبادل المعلومات داخل وخارج المنظمة‬
‫‪ ‬األدوار القرارٌة‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام المعلومات فً عملٌة صنع القرار‬
‫‪ ‬معالجة المشاكل داخل وخارج المنظمة‬
‫‪ ‬توزٌع الموارد‬
‫‪ ‬التفاوض مع أطراف مختلفة‬
‫أدوار المدٌر‬
‫تمثٌل المنظمة رسمٌا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القٌادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصال بالجهات الخارجٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجمٌع و تحلٌل البٌانات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر البٌانات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحدث باسم المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدٌم أفكار جدٌدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حل المشاكل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخصٌص الموارد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاوضة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5‬عالقة اإلدارة بالعلوم األخرى‪:‬‬
‫لئلدارة عبلقة بكثٌر من العلوم من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬علم االقتصاد ‪.‬‬
‫‪-‬علم النفس‪.‬‬
‫‪ -‬علم االجتماع‪.‬‬
‫‪ -‬علم الرٌاضٌات‪.‬‬
‫‪-‬علم القانون‬
‫‪ -‬علم السٌاسة‪.‬‬
‫‪ -‬علوم أخرى‪.‬‬

‫الخالصة‬
‫فً هذا الفصل تم استعراض مفهوم اإلدارة باعتبارها االستخدام الفعال والكفء‬
‫للموارد البشرٌة والغٌر بشرٌة من خبلل العملٌات اإلدارٌة المتمثلة فً التخطٌط‬
‫والتنظٌم والتوجٌه والرقابة بغرض تحقٌق األهداف‪ .‬كما تمت مناقشة المهارات‬
‫اإلدارٌة‪ :‬الفكرٌة‪ ،‬واإلنسانٌة والفنٌة‪ ،‬ومناقشة هل اإلدارة فن أم علم‪ ،‬ومجاالت‬
‫اإلدارة‪ ،‬والفروق األساسٌة بٌن اإلدارة العامة وإدارة األعمال وأخٌرا التنوٌه إلى‬
‫العبلقة القابمة بٌن علم اإلدارة وبعض العلوم األخرى مثل علم النفس واالقتصاد…‬
‫الخ‪.‬‬
‫اٌزـٌس اٌزبسًبِ ٌٍفىش اإلداسُ‬
‫ٌمذ رـٌسد اإلداسح يف اٌؼظش اٌشاىٓ كبضٍخ يف اؼبؼبسح اٌغشثْخ ػرب عبظ‬
‫ِذاسط‪ ،‬ىِ‪:‬‬
‫‪ ‬ؤًالً‪ :‬اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ (اٌزمٍْذّخ)‪.‬‬
‫‪ ‬صبْٔبً‪ِ :‬ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ‪.‬‬
‫‪ ‬صبٌضبً‪ :‬اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ‪.‬‬
‫‪ ‬ساثؼبً‪ِ :‬ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ‪.‬‬
‫‪ ‬خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫ؤًالً‪ :‬اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ (اٌزمٍْذّخ)‪:‬‬
‫شبضً ىزه اؾبذسعخ اؾبشؽٍخ األًىل ِٓ رـٌس اٌفىش اإلداسُ اٌزُ ّشٍ ػشًسح‬ ‫‪‬‬
‫ِؼبٍِخ اإلٔغبْ ػٍَ ؤعبط ؤٔو شجْو ثبٌٓخ ؽْش ّزُ زبفْضه ثٌاعـخ‬
‫اؾبىبعت اؾببدّخ فمؾ‪.‬‬
‫رزؼّٓ اؾبذسعخ اٌزمٍْذّخ صالس ٔظشّبد سئْغخ‪ ،‬ىِ‪ٔ :‬ظشّخ اٌجريًلشاؿْخ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ًٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخ‪ًٔ ،‬ظشّخ اٌزمغُْ اإلداسُ‪.‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .1‬اٌجريًلشاؿْخ‬

‫اٌنظشّخ اٌجريًلشاؿْخ‪ّ :‬شٍ ِبوظ فْرب ثإْ ٔظشّخ اٌجريًلشاؿْخ ىِ اٌجذاّخ ٌنظشّخ اٌزنظُْ اٌؼٍّْخ‪.‬‬
‫‪ّ ‬يذف ِبوظ فْرب ِٓ ٔظشّزو ػٓ اٌجريًلشاؿْخ بىل ًطف اػبيبص اإلداسُ ٌٍزنظُْ ًوْف ّاصش ػٍَ‬
‫األداء ًاٌغٌٍن اٌزنظِّْ‪.‬‬
‫‪ّ ‬مظذ ِبوظ فْرب ثبٌجريًلشاؿْخ رٌه اٌزنظُْ اإلداسُ اٌزُ ّزّْض ثغّبد ًخظبئض ِؼْنخ ِٓ‬
‫ؤعً ؤْ يبمك ؤػٍَ لذس كبىٓ ِٓ اٌىفبءح اإلداسّخ‪ ًِٓ ،‬ىزه اؽبظبئض‪:‬‬
‫• زبذّذ ـببالد اٌزخظض اٌٌظْفِ‪.‬‬
‫• رٌصّغ األػّبي ػٍَ اؾبٌظفني ثبػزجبسىب ًاعجبد ًظْفْخ‪.‬‬
‫• رٌصّغ اٌغٍـبد اٌالصِخ ػٍَ اؾبٌظفني اٌيت شبىنيُ ِٓ ؤداء ًاعجبصبُ‪.‬‬
‫• زبذّذ ؿشق ًؤعبٌْت اٌؼًّ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .1‬اٌجريًلشاؿْخ‬

‫خؼٌع ؤداء اؾبٌظف ٌشلبثخ اؾبنظّخ‪.‬‬ ‫•‬

‫ّزّضً ؽك اؾبٌظف يف ؽظٌٌو ػٍَ اٌشارت اجملضُ ًاٌؼالًح‪.‬‬ ‫•‬

‫اٌزغٍغً اؿبشِِ ٌٍغٍـخ حبْش رششف اؾبغزٌّبد اإلداسّخ اٌؼٍْب ػٍَ‬ ‫•‬
‫اؾبغزٌّبد اٌيت ؤدَٔ ِنيب‪.‬‬
‫رزُ اٌرتلْخ ػٍَ ؤعبط األلذِْخ ؤً اإللببص ؤً االصنني ِؼبَ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪18‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .2‬اإلداسح اٌؼٍّْخ‬
‫ٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخ‪ :‬ثْنّب ٔشإد ٔظشّخ اٌجريًلشاؿْخ يف ؤؾببْٔب ػٍَ ّذ ِبوظ فْرب‪ٔ ،‬شإد‬ ‫‪-‬‬
‫ٔظشّخ اإلداسح اٌؼٍّْخ يف اٌٌالّبد اؾبزؾذح األِشّىْخ يف اٌفرتح ‪ َ 1925-1900‬ػٍَ ّذ ـبٌّػخ‬
‫ِٓ اؾبفىشّٓ ّإرِ يف ِمذِزيُ فشّذسّه ربٌٍّس ًاٌزُ ّؼزرب اؾبنظش اٌشئْظ ألفىبس ىزه اؼبشوخ‪.‬‬
‫ٌمذ أظشف اىزّبَ ربٌٍّس بىل فببًٌخ زبمْك ”اٌىفبءح اإلٔزبعْخ“ ػٓ ؿشّك االعزغالي األِضً‬ ‫‪‬‬
‫ٌٍمٌٍ اٌجششّخ ًاؾبٌاسد اؾببدّخ بىل رمشّش اؼبشوبد اٌؼشًسّخ ٌٍؼبًِ ٌىِ ّادُ ػٍّو يف ؤلظش‬
‫ًلذ ًثإلً عيذ كبىٓ‪ ،‬صُ ّذسة اٌؼّبي ػٍَ ىزه اؼبشوبد ؽزَ ّزمنيب‪.‬‬
‫ًلذ اعزخذَ ربٌٍّس األعٌٍة اٌؼٍِّ يف زبمْك ىزا اؿبذف ػٓ ؿشّك ”دساعخ اؼبشوخ‬ ‫‪‬‬
‫ًاٌضِٓ‪“.‬‬
‫ًرٌطً ربٌٍّس بىل ؤْ ٌىً ػًّ ؿشّمخ ِضٍَ ًاؽذح ٌألداء‪ًِ ،‬يّخ اؾبذّشّٓ اعزخذاَ األعٌٍة‬ ‫‪‬‬
‫اٌؼٍِّ الوزشبف اٌـشّمخ اؾبضٍَ ٌألداء ًرٌه ِٓ خالي ارجبع اؽبـٌاد اٌزبٌْخ‪:‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .2‬اإلداسح اٌؼٍّْخ‬

‫‪ -‬زبذّذ اٌـشّمخ اؾبضٍَ ٌألداء ػٓ ؿشّك اعزخذاَ األعٌٍة اٌؼٍِّ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ -‬اخزْبس اٌؼّبي ًرذسّجيُ ػٍَ اٌـشّمخ اؾبضٍَ ٌألداء ثـشّمخ ػٍّْخ‬ ‫‪.2‬‬
‫ًًػؼيُ يف اؾبىبْ اؾبنبعت ٌىِ ّادُ وً ِنيُ ػٍّو ثإػٍَ لذ كبىٓ ِٓ‬
‫اٌىفبءح‪.‬‬
‫‪ -‬اعزخذاَ اؼبٌافض اؾببدّخ ؼبش اٌؼبٍِني ػٍَ ؤداء اٌؼًّ ثبٌـشّمخ اؾبـٌٍثخ‬ ‫‪.3‬‬
‫ًثبٌغشػخ ًاؾبؼذي اؾبـٌٍثبْ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلششاف اٌذلْك ػٍَ اٌؼبٍِني إللببص األػّبي ًاٌمؼبء ػٍَ اإلعشاف‬ ‫‪.4‬‬
‫ًانبفبع اإلٔزبعْخ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .3‬اٌزمغُْ اإلداسُ‬
‫ٔظشّخ اٌزمغُْ اإلداسُ‪ :‬بْ ِٓ ؤىُ ِب ٌبْض وزبثبد ىزه اٌنظشّخ ىٌ عؼْيب ٌٌٍطٌي بىل‬ ‫•‬
‫ِجبدت بداسّخ رىٌْ ؤعبعبً ٌؼٍّْبد اٌزظُّْ ًاٌزنظُْ اإلداسُ‪.‬‬
‫ؤ‪ -‬ىنشُ فبٌّي‪ :‬ؽبًي سعً اٌظنبػخ اٌفشٔغِ ىنشُ فبٌّي رـٌّش ٔظشّخ ػبِخ ٌإلداسح ؽْش‬ ‫•‬
‫اىزُ ثزؾذّذ ًظبئف اإلداسح ػٍَ اؾبغزٌّبد اؾبخزٍفخ وّب ؽبًي ؤْ ّـٌس ٔظبِبً فىشّبً‬
‫بداسّبً ٌبىٓ رؼٍّو ًدساعزو‪.‬‬
‫ًلذ رؼّٓ ِاٌف فبٌّي ٌِػٌػبد رؼبجل اٌنٌاؽِ اٌزبٌْخ‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬طفبد اإلداسّني ًرذسّجيُ‪.‬‬


‫‪ -‬األعظ اٌؼبِخ ٌإلداسح‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ً -‬ظبئف اإلداسح‪ّ .‬شٍ فبٌّي ؤْ ًظبئف اإلداسح اٌيت ّنجغِ ػٍَ اؾبذّشّٓ رؼٍّيب ًرـجْميب‬
‫يف اٌؼًّ ىِ‪ :‬اٌزخـْؾ ًاٌزنظُْ ًاٌزٌعْو ًاٌزنغْك ًاٌشلبثخ‪.‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ – ‪ .3‬اٌزمغُْ اإلداسُ‬

‫ة‪ٌٌ -‬صش عٌٌْه‪ :‬ؤعيُ عٌٌْه يف رـٌّش اإلداسح ِٓ خالي رمذٌبو ٌنٌّرط‬
‫‪ً POSDCORB‬اٌزُ ّشِض بىل اؾبيبَ اٌيت ٌببسعيب اٌمبئذ اإلداسُ‪.‬‬
‫* ًٌبضً ىزا اٌنٌّرط اؼبشًف األًىل ٌٌظبئف اؾبذّش اٌزبٌْخ‪ :‬اٌزخـْؾ‪،‬‬
‫ًاٌزنظُْ‪ً ،‬اٌزٌظْف‪ً ،‬اٌزٌعْو‪ً ،‬اٌزنغْك‪ً ،‬وزبثخ اٌزمبسّش‪ً ،‬بػذاد‬
‫اؾبْضأْخ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫اؾبذسعخ اٌىالعْىْخ يف اإلداسح‬
‫ِٓ ؤىُ االٔزمبداد اؾبٌعيخ بىل اؾبذسعخ اٌزمٍْذّخ ِب ٍِّ‪:‬‬

‫رببىٍذ اإلٔغبْ ًرؼبٍِذ ِؼو وأٌخ حبْش ٌبىٓ اٌزؼبًِ ِؼو ثـشّمخ هبـْخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سوضد ػٍَ احملفضاد اؾببٌْخ دًْ اؾبؼنٌّخ ؽْش ٔظشد ٌإلٔغبْ ػٍَ ؤٔو ّيزُ‬ ‫‪‬‬

‫ثزؾمْك اؾبىبعت اؾببدّخ بىل ؤلظَ اٌذسعبد‪.‬‬

‫ٔظشد ٌٍزنظُْ ػٍَ ؤٔو ٔظبَ ِغٍك ال ّاصش ًال ّزإصش ثبٌجْئخ (اٌظشًف االلزظبدّخ‬ ‫‪‬‬

‫ًاالعزّبػْخ ًاٌغْبعْخ) اٌيت ّؼًّ ذبب‪.‬‬


‫‪23‬‬
‫صبْٔبً‪ِ :‬ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ‪:‬‬
‫ظيشد ىزه اؾبذسعخ وشد فؼً ّؼبسع االرببه اٌزمٍْذُ اٌزُ ٔبدٍ ثو ِبوظ‬ ‫‪‬‬
‫فْرب ًفشّذسّه ربٌٍّس ًغريمهب اؽببص ثبٌىفبّخ اإلداسّخ اؾبجين ػٍَ ؤعبط‬
‫اٌنظشح غري اإلٔغبْٔخ ٌٍؼبًِ‪.‬‬
‫وّب ظيشد ىزه اؾبذسعخ ػٍَ ؤعبط ٔزبئظ دساعبد (رببسة) ىٌصٌسْ يف‬ ‫‪‬‬
‫اٌٌالّبد اؾبزؾذح األِشّىْخ اٌيت ؤعشاىب بٌزٌْ ِبٌّ ًصِالئه يف ششوخ ًعرتْ‬
‫بٌىرتّه ِب ثني ػبِِ ‪.َ1932ً َ1927‬‬
‫صبْٔبً‪ِ :‬ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ‬
‫اػزربد ىزه اؾبذسعخ اإلٔغبْ ؤىُ ػنبطش اإلداسح طبْؼبً‪ ،‬وّب ٔظشد بىل اٌؼًّ‬ ‫‪‬‬
‫ثبػزجبسه ٔشبؿبً اعزّبػْبً‪.‬‬
‫ٔزْغخ ألفىبس ىزه اؾبذسعخ‪ ،‬ثذؤد رظيش ثؼغ االلرتاؽبد اؾبشرجـخ ثشفغ اٌىفبّخ‬ ‫‪‬‬
‫اإلٔزبعْخ ٌٍؼبٍِني ًاٌيت ِٓ ثْنيب سفغ اؾبغزٌٍ اٌزؼٍِّْ ؿبُ ًاٌزإوْذ ػٍَ ؿشق اسببر‬
‫اٌمشاساد اػبّبػْخ ًاؾبشبسوخ يف اسببر اٌمشاساد ثظٌسىب اؾبخزٍفخ ًِٓ صُ رذسّت‬
‫اؾبذّشّٓ ٌْظجؾٌا لبدح فشق‪ .‬وّب مت بدخبي ؤعبٌْت زبفْض عذّذح بىل ثْئخ اٌؼًّ‪.‬‬
‫ًِٓ ؤىُ اٌنظشّبد اٌيت ظيشد داػْخ ػٍَ ىزا االرببه‪ٔ ،‬ظشّخ (‪ٌ )Y( ً )x‬ذًعالط‬ ‫‪‬‬
‫ِبوشىبٌس ًاٌزُ ؤًػؼ ِٓ خالؿبب ؤمهْخ افرتاػبد (اؾبؼزمذاد) اؾبذّشّٓ ػٓ اٌؼبٍِني‬
‫ؽْش لغُ ىزه االفرتاػبد (اؾبؼزمذاد) بىل ـبٌّػزني قبزٍفزني‪ .‬ؤؿٍك ػٍَ اجملٌّػخ‬
‫األًي ٔظشّخ (‪ً ،)X‬اجملٌّػخ اٌضبْٔخ ٔظشّخ (‪.)Y‬‬

‫‪25‬‬
‫صبْٔبً‪ِ :‬ذسعخ اٌؼاللبد اإلٔغبْٔخ‪:‬‬
‫فبؾبذّشًْ اٌزّٓ ّؼٌٍّْ ًفمبً ٌنظشّخ (‪ّ )X‬ؼزمذًْ ثإْ اٌنبط ثـجْؼزيُ عٍجٌْْ ًغري عذّشّٓ ثبٌضمخ‬ ‫‪‬‬
‫وبسىني ٌٍؼًّ‪ٌ .‬زا‪ ،‬فيُ ّشوضًْ عٍـخ اسببر اٌمشاساد ًؽً اؾبشىالد ثإّذّيُ ًّاِنٌْ ثإٔو ّنجغِ‪:‬‬
‫رشذّذ اٌشلبثخ ػٍَ اٌؼبٍِني ًاعزخذاَ ؤعٌٍة اٌزيذّذ ًاٌٌػْذ ِؼيُ ٌذفؼيُ ٌٍؼًّ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬يف اؾبمبثً ّؼزمذ اؾبذّشًْ اٌزّٓ ّؼٌٍّْ ًفمبً ٌنظشّخ (‪ )Y‬ؤْ اٌنبط ثـجْؼزيُ بىببثٌْْ ًعذّشًْ‬
‫ثبٌضمخ ًفبجٌْ ٌٍؼًّ ًآخشّٓ ًٌذّيُ سلبثخ رارْخ ًؤطؾبة آساء ثنبءح‪ .‬ػٍَ رٌه‪ ،‬فيُ ّشبسوٌْ‬
‫اٌؼبٍِني ػٍّْخ اسببر اٌمشاساد ًؽً اؾبشىالد ًّغزخذٌِْ اؼبٌافض اؾبؼنٌّخ يف دفؼيُ ٌٍؼًّ‬
‫ًّغزخذٌِْ األعبٌْت اٌيت رؼزّذ ػٍَ اٌشلبثخ اٌزارْخ يف ِزبثؼزيُ‪.‬‬
‫ِٓ االٔزمبداد اٌيت ًعيذ ؿبزه اؾبذسعخ‪:‬‬
‫‪ - ‬ؤوبب رٌطٍذ بىل اٌىضري ِٓ اٌزؼّّْبد اػزّبداً ػٍَ ػذد فبذد ِٓ اٌجؾٌس اٌيت ال رٌفش ؤعبعبً‬
‫وبفْبً ٌجنبء ٔظشّخ ػٍّْخ يف اإلداسح‪.‬‬
‫‪ - ‬سوضد االىزّبَ ػٍَ اؾبزغرياد اٌذاخٍْخ ٌجْئخ اٌؼًّ ًؤمهٍذ اٌجْئخ اؽببسعْخ‪.‬‬
‫‪ -26 ‬ثبٌغذ يف االىزّبَ ثبٌؼنظش اإلٔغبِٔ ػٍَ ؽغبة اٌؼًّ‪.‬‬
‫صبٌضبً‪ :‬اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ‪:‬‬
‫سوض ؤطؾبة ىزه اؾبذسعخ ػٍَ اػببٔت اٌؼٍِّ ِٓ كببسعخ اإلداسح ؤوضش ِٓ‬ ‫‪‬‬
‫رشوْضىُ ػٍَ اػببٔت اٌنظشُ‪.‬‬
‫ًرجؼبً ٌزٌه‪ ،‬فةوبُ ّشًْ ؤْ اإلداسح ٌبىٓ رؼٍّيب ػٓ ؿشّك اؾبّبسعخ اٌؼٍّْخ ؤوضش‬ ‫‪‬‬
‫ِٓ االػزّبد ػٍَ اؽبربح اٌنظشّخ اجملشدح‪.‬‬
‫ٌمذ وبٔذ اٌمّْخ اٌجبسصح يف ىزه اؾبذسعخ رزّضً يف اٌزإوْذ ػٍَ ”ِينْخ اإلداسح“‬ ‫‪‬‬
‫ؽْش ّؼزمذ سًادىب ؤٔو ِٓ اؾبّىٓ اٌٌطٌي ثبإلداسح بىل ِب ّشجو اؾبينخ اؾبغزمٍخ‬
‫ػٓ ثبلِ اؾبيٓ األخشٍ‪ .‬وّب ّشًْ ؤْ لببػ اؾبذّشّٓ يف شغً اٌٌظبئف اإلداسّخ‬
‫ّزٌلف ثذسعخ ؤعبعْخ ػٍَ ِذٍ برمبوبُ ٌؼٍّيُ اإلداسُ ًِيبساصبُ اإلداسّخ يف‬
‫لْبدح اجملٌّػخ اٌيت ّذّشًوبب‪ .‬وّب ّشوض سًاد ىزه اؾبذسعخ ػٍَ ؤمهْخ رٌافش‬
‫اؾبؼٌٍِبد ًؿشق ٔمٍيب ثظفزيب ػنظشاً ؤعبعْبً ٌزؾمْك اٌىفبءح اإلداسّخ‪.‬‬
‫اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ‬
‫ؽبًي ؤٔظبس ىزه اؾبذسعخ ؿشػ ػذد ِٓ اؾبجبدت إلداسح اؾبنظّبد‪ِ ،‬نيب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫زبذّذ اٌٌاعجبد ًاؾبغاًٌْبد ٌٍّذّشّٓ ًزبذّذ ِيبَ ٌىً بداسح ؤً لغُ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اٌؼًّ ػٍَ رؼْْك ٔـبق اإلششاف حبْش ّششف اؾبذّش ػٍَ ػذد لًٍْ ِٓ اؾبشئًعني‬ ‫‪-‬‬
‫ّرتاًػ ثني عبغخ ًضببْٔخ ؤشخبص‪.‬‬
‫اٌزإوْذ ػٍَ ًعٌد دسعخ وجريح ِٓ اٌزفٌّغ يف اؾبغاًٌْبد اٌؼٍّْخ اٌٌِْْخ ِغ ًعٌد‬ ‫‪-‬‬
‫ػٌاثؾ سلبثْخ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اؾبذسعخ اٌزغشّجْخ‬

‫ِٓ االٔزمبداد اٌيت رؼشع ؿبب ىزا االرببه‪ ،‬اػزجبس اؾبجبدت اٌيت ٔبدد ذبب ىزه‬ ‫‪‬‬

‫اؾبذسعخ ؤشجو ِب رىٌْ ثبؼبىُ ًاألِضبي اٌؼبِخ ؤوضش ِٓ وٌوبب ِجبدت ػٍّْخ‬
‫ٌإلداسح‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ساثؼبً‪ِ :‬ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ‪:‬‬
‫‪ٌ ‬مذ ؿشؤ زبٌي عزسُ آخش يف اٌفىش اإلداسُ ػنذِب رجنَ اٌجبؽضٌْ يف ـببي‬
‫اإلداسح ًاٌزنظُْ ًخببطخ ػٍّبء االعزّبع ِذخً اٌنظُ االعزّبػْخ يف زبًٍْ ًفيُ‬
‫اؾبنظّخ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مذ اػزرب ثبسعٌْ اؾبنظّبد ٔظّبً اعزّبػْخ رزّْض ثٌعٌد اٌؼاللبد اٌزجبدٌْخ ثني‬
‫ؤعضائيب ًثبٔفزبؽيب ػٍَ اٌجْئخ ًثبرببىيب مبٌ زبمْك ىذف ؤً ؤىذاف فبذدح‪،‬‬
‫ًرذػٌ ىزه اؾبذسعخ بىل ؤْ ىنبن ػذح ػنبطش ؤعبعْخ الثذ ِٓ ِشاػبصبب ػنذ‬
‫بعشاء دساعخ زبٍٍْْخ ألُ ِنظّخ‪ .‬ىزه اٌؼنبطش ىِ‪:‬‬
‫‪ -‬اؾبذخالد‪ً :‬رؼين دساعخ طبْغ اإلِىبْٔبد اٌذاخٍخ بىل اؾبنظّخ ِٓ اٌجْئخ اؽببسعْخ‬
‫(بِىبٔبد ثششّخ‪ِ ،‬بدّخ‪ ،‬فنْخ‪ِ ،‬ؼنٌّخ)‪.‬‬
‫ساثؼبً‪ِ :‬ذسعخ اٌنظُ االعزّبػْخ‪:‬‬
‫‪ -‬اؾبخشعبد‪ً :‬رؼين دساعخ وً ِب ًبشط ِٓ اؾبنظّخ ِٓ ِنغضاد عٌاءً وبٔذ عٍؼبً ؤً‬
‫خذِبد‪.‬‬
‫‪ -‬اٌؼٍّْبد‪ً :‬ىِ وبفخ األٔشـخ ًاؾبّبسعبد اؾبجزًٌخ داخً اػبيبص ٌزؾًٌّ اؾبذخالد بىل‬
‫قبشعبد‪.‬‬
‫‪ -‬اٌزغزّخ اؾبشرذح‪ًٌّ :‬مظذ ذبب ِؼشفخ ػٍّْبد اٌزإصري اؾبزجبدي ثني اؾبخشعبد ًاٌجْئخ ًاؾبذخالد‪،‬‬
‫عٌاءً وبٔذ اٌزإصرياد عٍجْخ ؤً بىببثْخ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مذ وبْ بعيبَ ِذسعخ اٌنظُ يف رـٌس اٌفىش وجرياً عذاً ًخبطخ فّْب ّزؼٍك ثؼاللخ اؾبنظّخ‬
‫ثبٌجْئخ اؽببسعْخ اٌيت رؼًّ ذبب ًرإوْذىب ِٓ خالي ٔظشّخ اؾبٌلف ػٍَ سفغ رؼُّْ ِجبدت‬
‫اإلداسح يف وً صِبْ ًِىبْ‪ ،‬ػٍَ اٌشغُ ِٓ ؤوبب مل صبًّ ِب يبذس داخً اؾبنظّخ ِٓ‬
‫ػاللبد ًرفبػالد‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫شبضً اؾبشؽٍخ اٌشاىنخ ِٓ رـٌس اإلداسح ِضىببً رشاوّْبً ِٓ األفىبس ًاؾبجبدت اٌيت‬ ‫‪‬‬

‫ؿشؽزيب ِذاسط اإلداسح اٌغبثمخ‪.‬‬

‫ِٓ ؤىُ اٌنظشّبد ًاؾبذاخً اؼبذّضخ آرِ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬اٌنٌّرط اٌْبثبِٔ يف اإلداسح‪ٌ :‬مذ وبْ سائذ ىزا اٌنٌّرط ًٍّْبَ ؤًشِ‬ ‫‪‬‬

‫اٌزُ لذَ ٌنب ٔظشّخ (‪ )Z‬اٌيت ؤوذد ػٍَ ػذح لؼبّب بداسّخ‪ِ ،‬نيب‪:‬‬
‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫‪ -‬االىزّبَ ثبٌؼبٍِني ِٓ ؽْش األِبْ اٌٌظْفِ ًِشبسوزيُ يف اسببر اٌمشاس ًاٌزإوْذ ػٍَ اؾبغاًٌْخ‬ ‫‪‬‬
‫اػبّبػْخ يف اٌؼًّ‪.‬‬
‫‪ -‬االىزّبَ ثبػبٌدح ًبىببد عْبعبد ًاػؾخ فّْب ّزظً ثبٌزـٌس اٌٌظْفِ ٌٍؼبٍِني ًاٌزؾىُ يف‬ ‫‪‬‬
‫اؾبؼٌٍِبد‪.‬‬
‫‪ -‬بظيبس اؾبضّذ ِٓ االىزّبَ ثبػبٌأت اإلٔغبْٔخ ًاٌمؼبّب اؽببطخ ثبٌؼًّ ثبٌنغجخ ٌٍؼبٍِني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٔ -2‬ظشّخ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ‪ :‬ؤًػؼ شبّٓ ثبػزجبسه ِٓ سًاد ىزه اٌنظشّخ ؤْ عٌىش اٌضمبفخ‬ ‫‪‬‬
‫اٌزنظّْْخ ّىّٓ يف ؿجْؼخ اٌمُْ ًاؾبؼزمذاد ًاالفرتاػبد اؾبشرتوخ ثني ؤػؼبء ِنظّخ ِب‪.‬‬
‫ٌمذ ٔبلشذ اجملالد اٌؼٍّْخ ِفبىُْ ٔظشّخ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ ِٓ ؽْش ؤصشىب ػٍَ عٌٍن األفشاد‬ ‫‪‬‬
‫ًؤداء اؾبنظّبد‪.‬‬
‫ًّؼزرب ِفيٌَ اٌضمبفخ اٌزنظّْْخ ِنيغبً عذّذاً يف بداسح اٌزغْري‪ً ،‬خبطخ ػنذِب رؼًّ ىزه اؾبنظّبد‬ ‫‪‬‬
‫يف ثْئخ غري ِغزمشح‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫‪ -3‬بداسح اػبٌدح اٌشبٍِخ (اٌىٍْخ)‪ّ :‬ؼزرب بدًاسد دٌبنظ ِٓ ؤثشص سًاد ىزا اؾبفيٌَ‬ ‫‪‬‬
‫ًِنظشّو‪.‬‬
‫ؤوذ ِفيٌَ اػبٌدح اٌشبٍِخ ػٍَ ػذد ِٓ اؾبزـٍجبد اؿببِخ ٌؼّبْ زبمْميب يف ِنظّبد‬ ‫‪‬‬
‫األػّبي ًاٌيت ٌبىٓ اعزخالطيب فّْب ٍِّ‪:‬‬
‫‪ -‬اٌزضاَ اإلداسح اٌؼٍْب جبؼً اػبٌدح يف اؾبمبَ األًي ِٓ اىزّبِبصبب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اٌزإوْذ ػٍَ ؤمهْخ دًس اٌؼًّْ ؤً اؾبغزفْذ ِٓ اؽبذِخ ؤً اؾبنزظ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اٌؼًّ ثبعزّشاس ِٓ ؤعً زبغني اٌؼٍّْبد ًاإلعشاءاد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اٌرتوْض ػٍَ اػبٌدح يف طبْغ ِشاؽً رمذُّ اؽبذِخ ًٌْظ يف آخش اؾبشاؽً فمؾ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬رإوْذ ًعٌة اٌزّْض ثني عيٌد اٌفشد ًعيٌد اػبّبػخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اعزخذاَ األعبٌْت اإلؽظبئْخ ٌمْبط اػبٌدح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬بششان اٌؼبٍِني ًاؾبغزفْذّٓ يف رـجْك ِفيٌَ بداسح اػبٌدح‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪34‬‬
‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫‪ -4‬اؿبنذسح (بػبدح ىنذعخ األػّبي)‪ :‬ظيش ىزا اؾبفيٌَ ػٍَ ّذ ِبّىً ىبِش‪ًٌ .‬بىٓ رؼشّف‬ ‫‪‬‬

‫اؿبنذسح ثإوبب‪ً” :‬عٍْخ بداسّخ ِنيغْخ رمٌَ ػٍَ بػبدح اٌجنبء اٌزنظِّْ ِٓ عزًسه ًرؼزّذ ػٍَ‬
‫بػبدح ىْىٍخ ًرظُّْ اٌؼٍّْبد األعبعْخ ذبذف زبمْك رـٌّش عٌىشُ ًؿٌّػ يف ؤداء‬
‫اؾبنظّبد دبب ّىفً عشػخ األداء ًسبفْغ اٌزىٍفخ ًعٌدح اؾبنزظ‪“.‬‬

‫ىنبن ػذد ِٓ اؽبظبئض اٌيت شبْض ِفيٌَ اؿبنذسح ػٓ غريه ِٓ اؾبفبىُْ اٌغبثمخ‪ً ،‬ىِ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬بػبدح اٌزظُّْ اػبزسُ ٌٍؼٍّْبد اإلداسّخ‪.‬‬

‫‪ -‬االعزخذاَ اٌؼشًسُ ٌزمنْخ اؾبؼٌٍِبد (‪ )IT‬وّمٌَ ًِغبػذ ػٍَ ِششًع بػبدح ىنذعخ‬
‫اإلداسح‪.‬‬

‫‪ -‬ا‪ٌ35‬رتوْض ػٍَ زبمْك األىذاف ًاٌنزبئظ االعرتارْغْخ‪.‬‬


‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫‪ -5 ‬بداسح اؾبؼشفخ‪ّ :‬شٍ ؤٔظبس ىزا اٌزٌعو ثإْ اٌششوبد اٌنبعؾخ ىِ‬
‫اٌيت رؼضص اؾبؼشفخ ًرنششىب ػٍَ ٔـبق ًاعغ يف طبْغ ؤمببء اٌششوخ‬
‫ًربغذىب ثغشػخ يف رىنٌٌٌعْب ًِنزغبد عذّذح‪ .‬وّب ّشًْ ثإْ‬
‫ٌٍّؼشفخ ؤمهْخ ثبٌغخ رفٌق ثبلِ ػٌاًِ اإلٔزبط األعبعْخ (األسع‪،‬‬
‫ًاٌؼًّ‪ً ،‬سؤط اؾببي)‪ً ،‬ىِ اٌنٌع اػبذّذ ِٓ سؤط اؾببي اٌفىشُ اٌزُ‬
‫ال ًبؼغ ٌٍزنبلض ًاٌنؼٌة‪.‬‬
‫خبِغبً‪ :‬اؾبذسعخ اؾبؼبطشح يف اإلداسح‪:‬‬
‫طنف ِْشً صان اؾبؼشفخ بىل صالس ِغزٌّبد‪ ،‬ىِ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اؾبؼشفخ اػبٌىشّخ‪ً :‬ىِ اؼبذ األدَٔ ِٓ اؾبؼشفخ اٌزُ ىبت ؤْ ّىٌْ ٌِعٌداً يف اٌششوبد‬ ‫‪‬‬

‫ٌٍمْبَ ثؼٍّيب‪ً .‬ىزا اٌنٌع ِٓ اؾبؼشفخ ال يبمك لّْخ رنبفغْخ ٌٍششوبد‪.‬‬

‫‪ -‬اؾبؼشفخ اؾبزمذِخ‪ً :‬ىِ اؾبؼبسف اٌيت ربؼً اٌششوخ رزّْض ػٓ ِنبفغْيب‪ .‬فشدبب وبٔذ‬ ‫‪‬‬

‫اٌششوخ شبٍه ٔفظ اؾبغزٌٍ ِٓ اؾبؼشفخ ٌىٓ ٌذّيب اٌمذسح ػٍَ اعزخذاَ ىزه اؾبؼشفخ ٌٍزّْض‬
‫ػٓ آخشّٓ‪.‬‬

‫‪ -‬اؾبؼشفخ االثزىبسّخ‪ً :‬ىِ اؾبؼشفخ اٌيت شبىٓ اٌششوخ ِٓ ؤْ رمٌد اٌغٌق ًرىٌْ سائذح‬ ‫‪‬‬

‫اٌظنبػخ‪ً .‬ىزا اٌنٌع ِٓ اؾبؼشفخ ىٌ اٌزُ ٌبىٓ اٌششوخ ِٓ ؤْ رىٌْ لبدسح ػٍَ رغْري‬
‫‪ 37‬لٌاػذ اٌٍؼجخ يف ـببي طنبػزيب‪.‬‬
‫التخطٌط اإلداري‬

‫األهداف من الفصل‬
‫‪ -1‬التعرف على مفهوم التخطٌط‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدٌد أهمٌة التخطٌط وضرورة الحاجة إلٌه‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على تحدٌد مراحل التخطٌط‪.‬‬
‫‪ -4‬استٌعاب أنواع التخطٌط‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة على معرفة خصابص التخطٌط الجٌد أو الفعال‪.‬‬
‫التخطٌط اإلداري‬
‫‪ -1‬مفهوم التخطٌط‪:‬‬

‫التخطٌط‪ :‬هو التقرٌر سلفا بما ٌجب عمله لتحقٌق هدف معٌن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو عمل ٌسبق التنفٌذ‪ ,‬وٌمثل إحدى وظائف المدٌر‪.‬‬

‫التخطٌط هو الوظٌفة اإلدارٌة التً تتضمن تقرٌر ما ٌجب عمله‬ ‫‪‬‬


‫مقدما‪ .‬وٌتضمن تقرٌر األهداف والسٌاسات واإلجراءات وغٌرها‬
‫من الخطط التً ٌتطلبها تحقٌق أهداف المنظمة وٌتطلب أن ٌفكر‬
‫المدٌر فً مختلف البدائل للسبل المتاحة له وٌستند إلى تجمٌع‬
‫وتبوٌب البٌانات وفقا لما ٌتطلبه موقف اتخاذ القرار والتخطٌط‬
‫عمل ذهنً ٌتطلب التفكٌر قبل التنفٌذ فهو ٌتطلع لؤلمام وٌعد‬
‫نفسه للمستقبل‪.‬‬
Elements of Planning : ‫ عناصر التخطٌط‬-2
‫‪ -3‬الحاجة للتخطٌط ‪:‬‬
‫‪ -4‬أهمٌة التخطٌط ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬جنب المنظمة من المفاجآت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٌ -‬حدد وٌوضح أهداف المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٌ -‬ضمن االستخدام األمثل للموارد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٌ -‬عتبر أساس لقٌاس مدى نجاح المنظمة فً التطبٌق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٌ -‬قلل من اتخاذ قرارات اعتباطٌة وشخصٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ٌ -‬وفر األمن النفسً للعاملٌن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬أساس لبقٌة الوظابف‬ ‫‪‬‬

‫‪ -5‬مراحل التخطٌط ‪:‬‬


‫هً عبارة عن سلسلة من الخطوات أو الطرق التً تتبع للقٌام بعملٌة التخطٌط‬
‫مراحل التخطٌط ‪:‬‬

‫الخطوة األولى‬
‫أن نبدأ بدراسة العوامل المحٌطة بالمنظمة مثل العوامل االقتصادٌة ‪ ،‬والسٌاسٌة‪،‬‬
‫واالجتماعٌة وكذلك ظروف البٌبة الداخلٌة مثل نوع الخبرات والكفاءات لدى األفراد ونوع‬
‫اآلالت والمعدات‬
‫الخطوة الثانٌة‬
‫على ضوء تحدٌد ظروف البٌبة نستطٌع أن نحدد أهدافنا بشكل واضح مثل هدف تحقٌق عابد‬
‫على االستثمار بواقع ‪ %10‬فً السنة‪ ،‬أو هدف زٌادة عدد طلبة كلٌة اإلدارة بنسبة ‪ %5‬عن‬
‫السنة الماضٌة‬
‫الخطوة الثالثة‬
‫على ضوء تحدٌد الهدف نحدد البدابل التً من خبللها تستطٌع تحقٌق هذا الهدف فإذا كان‬
‫هدفنا هو زٌادة العابد على االستثمار بواقع ‪ %10‬فقد تكون البدابل أمامنا هً أن نتوسع فً‬
‫خط اإلنتاج القابم أو نبنً خطا جدٌدا لمنتج جدٌد أو نستثمر المبلغ فً شراء أسهم أو سندات‬
‫من السوق المالٌة ‪ ..‬هكذا ‪.‬‬
‫مراحل التخطٌط ‪:‬‬
‫الخطوة الرابعة‬
‫بعد وضع عدد البدابل التً نسعى من خبللها إلى تحقٌق الهدف نبدأ بتقٌٌم كل بدٌل من خبلل‬
‫معرفة وتحدٌد مدى تحقٌق كل بدٌل للهدف وكلما كان البدٌل أقرب إلى تحقٌق الهدف النهابً‬
‫(‪ %10‬عابد ) كلما كان مرغوبا به أكثر‪ .‬أي أننا هنا نحاول تحدٌد مدى تحقٌق كل بدٌل‬
‫للهدف فإذا كان مثبل بدٌل التوسع سٌحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البدٌلٌن‬
‫اآلخرٌن وهما بناء خط جدٌد أو االستثمار فً السوق المالٌة‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة‬
‫بعد االنتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة فً تقٌٌم البدابل نبدأ بمرحلة االختٌار أي تحدٌد البدٌل‬
‫األفضل‪ ،‬وفً هذه الحالة فإن المنظمة تختار البدٌل الذي ٌحقق هدفها وٌنسجم مع سٌاساتها‬
‫وتكون مخاطره قلٌلة‪.‬‬
‫الخطوة السادسة‬
‫فً ضوء البدٌل الذي ٌتم اختٌاره ٌقوم المخطط بتحدٌد األنشطة واألعمال التً ٌجب القٌام‬
‫بـها لوضع البدٌل المختار موضع التنفٌذ وتكون األنشطة على شكل ‪ :‬سٌاسات ‪ ،‬إجراءات‪،‬‬
‫قواعد‪ ،‬برامج‪ ،‬مٌزانٌات‪ٌ .‬جب االلتزام بـها حٌث بدونها ال ٌمكن ضمان حسن التنفٌذ‪.‬‬
‫‪ -6‬أنواع التخطٌط ‪:‬‬
‫تستخدم المنظمات أنواعا مختلفة من التخطٌط وفقا ألغراضها المختلفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وٌمكن تصنٌف التخطٌط وفقا لذلك على ضوء عدة معاٌٌر أهمها ‪:‬‬

‫(أ) التخطٌط حسب مدى تأثٌره وٌشمل ‪:‬‬


‫‪ -‬التخطٌط االستراتٌجً ‪ :. Strategic Planning‬وهو التخطٌط الذي ٌكون مهما وٌحدث تغٌٌر‬
‫نوعً فً المنظمة وتمارسه اإلدارة العلٌا وتؤثٌره بعٌد المدى ومن أمثلته ‪ ،‬التخطٌط إلضافة خط إنتاجً‬
‫جدٌد أو التخطٌط لفتح سوق جدٌدة ‪.‬‬

‫‪ -‬التخطٌط التكتٌكً ‪ : Tactical Planning‬وتمارسه اإلدارة الوسطى والعلٌا وتؤثٌره متوسط‬


‫المدى‪ ،‬وٌوضع لمساعدة التخطٌط االستراتٌجً ومن أمثلته تقدٌر حجم الطلب على سلعة معٌنة فً السوق ‪.‬‬

‫‪ -‬التخطٌط التشغٌلً ‪ :Operational Planning‬وتمارسه اإلدارة الوسطى الدنٌا وتؤثٌره متوسط‬


‫المدى‪ ،‬وٌوضح عادة التخطٌط التكتٌكً ومن أمثلته تحدٌد احتٌاجات إدارة اإلنتاج من المواد وقطع الغٌار ‪.‬‬
‫‪ -6‬أنواع التخطٌط ‪:‬‬
‫(ب) التخطٌط حسب المدى الزمنً‬
‫‪ -‬التخطٌط طوٌل المدى ‪ :Long - range Planning‬وهو الذي ٌغطً فترة‬
‫زمنٌة طوٌلة‪ ،‬وٌمكن القول نسبٌا أن الفترة خمس سنوات فما فوق هً فترة تخطٌط طوٌل‬
‫المدى ‪.‬‬

‫‪ -‬التخطٌط متوسط المدى ‪ :Medium - range Planning‬وهو التخطٌط‬


‫الذي ٌغطً فترة زمنٌة لٌست بطوٌلة ولٌست بقصٌرة‪ ..‬وٌغطً فً الغالب فترة تزٌد عن‬
‫سنة وتقل عن خمسة سنوات‪.‬‬

‫‪ -‬التخطٌط قصٌر المدى ‪ : Short - Term Planning‬وهو التخطٌط الذي‬


‫ٌغطً فترة زمنٌة تقل عن السنة‪.‬‬
‫‪ -6‬أنواع التخطٌط ‪:‬‬
‫(ج) التخطٌط حسب الوظٌفة ‪Planning by Functions‬‬ ‫‪‬‬

‫تخطٌط اإلنتاج ‪ :Production Planning‬وٌركز على المواضٌع‬ ‫‪‬‬


‫المتعلقة باإلنتاج مثل تدفق المواد الخام والعاملٌن فً إدارة اإلنتاج ومراقبة جودة‬
‫اإلنتاج ‪.‬‬
‫تخطٌط التسوٌق ‪ : Marketing Planning‬وٌركز على المواضٌع‬ ‫‪‬‬
‫المتعلقة بالتسوٌق مثل تقٌٌم المنتج‪ ،‬والتسوٌق والتروٌج‪ ،‬والتوزٌع ‪.‬‬
‫التخطٌط المالً ‪ :Financial Planning‬وٌركز على القضاٌا المتعلقة‬ ‫‪‬‬
‫بالجوانب المالٌة مثل كٌفٌة الحصول على األموال وكٌفٌة إنفاقها ‪.‬‬
‫تخطٌط القوى العاملة ‪ :Human - resources planning‬وٌركز على‬ ‫‪‬‬
‫كل ما ٌتعلق بالقوى العاملة مثل ‪ :‬االحتٌاجات ‪ ،‬واالستقطاب‪ ،‬والتدرٌب‪،‬‬
‫والتطوٌر‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫تخطٌط الشراء والتخزٌن ‪:storage planning & Purchasing‬‬ ‫‪‬‬
‫وٌركز على تخطٌط الشراء والتخزٌن من حٌث الحجم االقتصادي للشراء‬
‫والتخزٌن‪ ،‬ظروف التخزٌن … الخ‬
‫جدول ٌوضح أنواع التخطٌط‬

‫المعٌـــار‬ ‫األنــواع‬

‫حسب التأثٌر‬ ‫استراتٌجً‬ ‫تكتٌكً‬ ‫تشغٌلً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫حسب الزمن‬ ‫طوٌل المدى‬ ‫متوسط المدى‬ ‫قصٌر المدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫حسب‬ ‫التخطٌط‬ ‫تخطٌط القوى‬ ‫تخطٌط الشراء و‬ ‫تخطٌط‬


‫تخطٌط االنتاج‬
‫الوظٌفة‬ ‫المالى‬ ‫العاملة‬ ‫التخزٌن‬ ‫التسوٌق‬
‫‪ .7‬التخطٌط الجٌد أو الفعال ‪:‬‬
‫هناك صفات معٌنة تجعل من التخطٌط تخطٌطا فعاال إلى حد كبٌر ومن أهمها‪:‬‬

‫أن ٌكون التخطٌط مرنا وٌتقبل االستجابة ألي متغٌرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن ٌتمتع بالواقعٌة فبل ٌبالغ فً التقدٌرات وال ٌتشاءم أكثر من الحد المعقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن ٌكون واضحا وبعٌدا عن العمومٌات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن ٌشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن ٌشمل الجوانب اإلنتاجٌة والـمالٌة‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن ٌغطً فترة زمنٌة معقولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الخالصة‬

‫فً هذا الفصل تم تناول موضوع التخطٌط باعتباره الوظٌفة األولى من‬
‫وظابف اإلدارة‪ ،‬وعناصره‪ ،‬والحاجة إلى التخطٌط المتمثلة فً نقص الموارد‬
‫وتعقد البٌبة‪ ،‬ثم أهمٌة التخطٌط‪.‬‬

‫كما استعرضنا مراحل التخطٌط التً تتبلور فً دراسة البٌبة وتحدٌد الهدف‪،‬‬
‫وتحدٌد البدابل وتقٌٌم البدٌل واختبار البدٌل المناسب‪ ،‬ثم وضع وتطوٌر‬
‫الخطط للبدٌل المناسب وهذه الخطط هً السٌاسات واإلجراءات‪ ،‬القواعد‪،‬‬
‫البرامج والموازنات التقدٌرٌة‪.‬‬

‫وأخٌرا تم استعراض أنواع التخطٌط حسب التؤثٌر والزمن والوظٌفة‪.‬‬


‫التنظٌم اإلداري ‪Organizing‬‬
‫األهداف من الفصل ‪:‬‬

‫ٌنبغً على الطالب أن ٌسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقٌق األهداف التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على مفهوم التنظٌم‪.‬‬
‫‪ -2‬إدراك فوابد التنظٌم‪.‬‬
‫‪ -3‬معرفة خطوات‪ /‬مراحل التنظٌم‪.‬‬
‫‪ -4‬التمٌٌز بٌن األنواع ( األسس ) المختلفة لتجمٌع األنشطة ( تكوٌن اإلدارات )‬
‫‪ -5‬تحدٌد المفاهٌم التالٌة‬
‫‪ -‬السلطة ‪ /‬المسبولٌة‪.‬‬
‫‪ -‬تفوٌض السلطة‪.‬‬
‫‪ -‬المركزٌة والبلمركزٌة‪.‬‬
‫‪ -‬نطاق اإلشراف‪.‬‬
‫‪ -6‬معرفة العبلقات بٌن الوحدات اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التنظٌم ‪:‬‬
‫ٌعتبر التنظٌم الوظٌفة الثانٌة من الوظابف اإلدارٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و ٌقصد بالتنظٌم كل عمل ٌتم بموجبه تحدٌد أنشطة‪ /‬وظابف المنظمة‬ ‫‪‬‬

‫كالوظٌفة المالٌة والتسوٌقٌة وتحدٌد إداراتها ( كاإلدارة المالٌة وإدارة‬


‫التسوٌق ) ‪ ،‬وأقسامها ولجانها‪ ،‬وعبلقات هذه المكونات مع بعضها‬
‫البعض من خبلل تحدٌد السلطة والمسبولٌة ‪ ،‬التفوٌض‪ ،‬والمركزٌة‬
‫والبلمركزٌة ‪ ،‬ونطاق اإلشراف‪ ..‬وغٌرها فً سبٌل تحقٌق الهدف ‪.‬‬
‫‪ -2‬فوائد التنظٌم‪:‬‬
‫الشك أن للتنظٌم فوابد متعددة ٌمكن توضٌح أهمها فً اآلتً ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫توزٌع األعمال واألنشطة بشكل عملً ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌقضً التنظٌم على االزدواجٌة فً االختصاصات‬ ‫‪‬‬

‫ٌحدد التنظٌم العبلقات بٌن العاملٌن بشكل واضح ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌخلق التنظٌم تنسٌقا واضحا بٌن األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -3‬خطوات أو مراحل التنظٌم ‪:‬‬
‫بعد أن حددنا مفهومنا للتنظٌم و وضحنا فوابده نؤتً إلى نقطة أساسٌة‬ ‫‪‬‬

‫ومهمة وهً كٌفٌة القٌام بعملٌة التنظٌم ولتوضٌح ذلك دعنا نتحدث‬
‫بالشكل التالً ‪:‬‬
‫لنفترض أن هناك شخصا ما ٌمتلك رأس مال وٌرغب فً تكوٌن‬ ‫‪‬‬

‫شركة ( منظمة ) لتصنٌع أحد المنتجات‪ ،‬وطلب من أحد الخبراء‬


‫اإلدارٌٌن أن ٌعمل على وضع نظام إداري لهذه الشركة فما هً‬
‫الخطوات التً سٌتبعها هذا الخبٌر لوضع هذا النظام‪ .‬دعنا نستعرض‬
‫هذه الخطوات بشًء من اإلٌجاز كما ٌلً ‪:‬‬
‫ولكن السإال اآلن هو ما هو أساس التجمٌع لهذه األنشطة هل التشابه فً الوظٌفة‬ ‫‪‬‬

‫بمعنى أن النشاطات المالٌة تجمع معا أو التشابه فً نوع المنتج بمعنى أن المنتجات‬
‫المتشابهة توضع معا‪ ..‬الخ ؟‬
‫لئلجابة على هذا السإال ٌمكن القول أن هناك أسس متعددة لتجمٌع األنشطة ( تكوٌن‬ ‫‪‬‬

‫اإلدارات) ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬


‫(أ) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب الوظائف ‪by functions‬‬ ‫‪‬‬

‫(ب) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب المنتج ‪by product‬‬ ‫‪‬‬

‫(ج) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب العمالء‪By customer .‬‬ ‫‪‬‬

‫(د) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب المناطق الجغرافٌة ‪by geographic area‬‬ ‫‪‬‬

‫(هـ) التقسٌم ( التجمٌع ) حسب مرحلة اإلنتاج ‪by phase‬‬ ‫‪‬‬

‫وفٌما ٌلً توضٌح موجز لكل نوع من هذه األنواع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(أ) التقسٌم على أساس الوظٌفة ‪:‬‬
‫وٌعتبر أكثر شٌوعا وفٌه ٌتم تجمٌع كافة األنشطة المرتبطة بمجال معٌن‬ ‫‪‬‬

‫فً وحدة إدارٌة واحدة فنشاطات اإلنتاج تجمع فً إدارة واحدة ‪،‬‬
‫والنشاطات المالٌة فً إدارة واحدة … الخ‪.‬‬
‫(ب) التقسٌم حسب المنتج ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهذا األساس ٌقوم على تجمٌع األنشطة‬ ‫‪‬‬


‫المرتبطة بسلعة ما أو خط إنتاج معٌن فً وحدة‬
‫إدارٌة واحدة وٌستخدم فً المنشآت الكبٌرة‪.‬‬

‫•(ج) التقسٌم على أساس العمالء ‪:‬‬


‫•وٌستخدم عندما تتعامل المنظمة مع عدة‬
‫أنواع من العمبلء مثل الشباب واألطفال‬
‫والنساء‪.‬‬
‫(هـ) التقسٌم على أساس اإلنتاج ( العملٌات) ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هنا ٌتم التقسٌم إلى إدارات طبقا لمراحل العملٌات‬ ‫‪‬‬

‫الصناعٌة المستخدمة فً التصنٌع ‪.‬‬


‫•(د) التقسٌم حسب المناطق الجغرافٌة ‪:‬‬
‫•وٌستخدم فً المنظمات التً ٌشمل نشاطها مناطق جغرافٌة متعددة‬
‫سواء محلٌة أو دولٌة‪.‬‬
‫الخطوة األولى‬

‫سٌعمل الخبٌر على إعداد قوائم تفصٌلٌة بالنشاطات التً ٌتطلبها تحقٌق الهدف المبٌن فً النقطة (أ) ومن هذه‬
‫النشاطات تصمٌم المنتج‪ ,‬اختٌار التكنولوجٌا المالئمة‪ ,‬تخطٌط اإلنتاج طوٌل المدى‪ ,‬تخطٌط اإلنتاج السنوي‪ ,‬جدولة‬
‫اإلنتاج‪ ,‬استالم المواد ‪ ,‬تخزٌن المواد‪ ,‬صرف المواد‪ ,..‬اإلعالن ‪ ,‬البٌع الشخصً‪ ,‬توزٌع المواد‪ ,‬تحلٌل الوظائف‪,‬‬
‫تخطٌط القوى العاملة ‪ ,‬اختٌار العاملٌن‪ ,‬وضع المرتبات‪ ,‬اتخاذ قرارات االستثمار والتموٌل‪ ,‬وضع الموازنات‪,‬‬
‫ومسك السجالت المحاسبٌة…… الخ‪.‬‬

‫الخطوة الثانٌة‬

‫سٌطلب الخبٌر من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن ٌحددوا له ما هً أهدافهم من إنشاء هذه الشركة من أجل‬
‫تحدٌد نوع وعدد الوظائف ( األنشطة ) التً ٌتطلبها تحقٌق هذا الهدف‪ .‬فإذا كان هدف المنشأة هو إنتاج سلعة‬
‫لتسوٌقها فً السوق المحلٌة مثال بفرض تحقٌق هدف مرضً‪ ,‬فإن الخبٌر فً هذه الحالة سٌكون قد حدد بداٌة‬
‫الطرٌق وسٌنتقل إلى الخطوة التالٌة لها‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‬

‫بعد أن ٌنتهً الخبٌر من إعداد كشف تفصٌلً بجمٌع األنشطة الالزمة لتحقٌق هدف المنشأة فإنه سٌضع سؤاال كبٌرا‬
‫وهو هل كل هذه األنشطة المتنوعة ٌمكن إلدارة واحدة أو قسم واحد أن ٌقوم بها جمٌعا؟ بالتأكٌد فإن الجواب‬
‫سٌكون هو ( ال ) ألنه ال ٌعقل أن تقوم إدارة واحدة بجمٌع األعمال المالٌة‪ ,‬واإلنتاجٌة‪ ,‬والتسوٌقٌة ‪.‬‬
‫وبالتالً فإن هذه الخطوة ستركز على تجمٌع األنشطة المتشابهة معا ووضعها فً وحدة إدارٌة واحدة ‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة‬

‫•تحدٌد العالقات التنظٌمٌة ‪:‬‬


‫•بعد تكوٌن الوحدات اإلدارٌة فإنه البد من ربط هذه الوحدات مع بعضها من خبلل‬
‫تحدٌد العبلقات المناسبة بٌن العاملٌن فً مختلف المستوٌات اإلدارٌة رأسٌا وأفقٌا‪.‬‬
‫وهذه العبلقات التنظٌمٌة تتصل بمفاهٌم أساسٌة أهمها كما هو مبٌن فً شكل ( ‪. )1‬‬

‫شكل ( ‪)1‬‬
‫وفٌما ٌلً توضٌح سرٌع لهذه المفاهٌم ‪:‬‬

‫‪ -‬السلطة ‪Authority‬‬
‫هً الحق (‪ ) Right‬القانونً ( الشرعً ) فً إصدار األوامر لآلخرٌن للقٌام بعمل معٌن وهناك أربعة أنواع من السلطات‪:‬‬
‫‪ -‬السلطة التنفٌذٌة ‪line - Authority‬‬
‫هً السلطة التً لها الحق فً إصدار األوامر‪ ,‬وال ٌجوز رفضها وأوامرها ال تقتصر على مجال متخصص معٌن ( كما هو‬

‫فً السلطة الوظٌفٌة ) ولكن ٌشمل كل المجاالت ‪.‬‬


‫‪ -‬السلطة االستشارٌة ‪Staff Authority‬‬
‫هً الحق فً تقدٌم النصح واالستشارة ألصحاب السلطة التنفٌذٌة وتكون غٌر ملزمة التنفٌذ من قبل اآلخرٌن ‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة الوظٌفٌة ( التخصصٌة ) ‪Functional Authority‬‬
‫هً السلطة التً ٌستمدها صاحبها من الخدمات التً ٌقدمها إلى اإلدارات األخرى لٌس بحكم كونه رئٌسا علٌها ‪ -‬كما هو فً‬

‫السلطة التنفٌذٌة ‪ -‬ولكن بحكم الخدمات التخصصٌة التً ٌقدمها لها ‪.‬‬
‫‪ -‬سلطة اللجان‪Committee Authority :‬‬
‫وهً السلطة التً تمارس من قبل اللجان وقد تكون اللجان تنفٌذٌة أو استشارٌة ‪:‬‬

‫‪ -‬المسئولٌة ‪Responsibility‬‬
‫هً التزام الفرد بتنفٌذ الواجبات واألعمال التً تعهد إلٌه من سلطة أعلى ‪.‬‬

‫‪ -‬تفوٌض السلطة ‪Delegation‬‬


‫هً عملٌة بموجبها ٌتم منح السلطة من الرئٌس إلى المرؤوس ألداء عمل معٌن ‪.‬‬
‫‪ -‬المركزٌة والالمركزٌة ‪decentralization & Centralization‬‬

‫المركزٌة ‪ :‬هً حصر حق اتخاذ القرار فـً قمة الهٌكل التنظٌمً‪ .‬أي تركز السلطة فـً اإلدارة العلٌا ‪.‬‬
‫الالمركزٌة ‪ :‬هً عبارة عن نقل حق اتخاذ القرار للمستوٌات التنظٌمٌة األخرى ( األدنى ) أو الفروع بموجب قواعد تشرٌعٌة ‪.‬‬

‫وتختلف البلمركزٌة عن التفوٌض فً أن البلمركزٌة تتم بموجب قواعد تشرٌعٌة ولٌست منحة كما هو الحال فً التفوٌض ‪.‬‬
‫كما أن المفوض ٌبقى مسبوال عن نتابج األعمال التً فوضها ‪.‬‬
‫‪ -‬نطاق اإلشراف ‪Span of management‬‬
‫ٌقصد به عدد المرإوسٌن الذٌن ٌشرف علٌهم إداري واحد وٌخضعون لسلطته ‪.‬‬
‫‪ -‬اللجان ‪Committees‬‬
‫عبارة عن مجموعة من األفراد المعٌنٌن أو المنتخبٌن ٌعهد إلٌهم كجماعة بمسبولٌة القٌام بعمل معٌن وقد تكون اللجنة تنفٌذٌة أو‬
‫استشارٌة ‪.‬‬

‫الخـطوة الخامســة‬

‫تحدٌد العالقات بٌن الوحدات اإلدارٌة ‪:‬‬


‫بعد إنشاء الوحدات اإلدارٌة فً المنظمة كاإلدارة المالٌة‪ ,‬وإدارة اإلنتاج‪ ,‬وإدارة التسوٌق‪ ,‬وإدارة الموارد‬
‫البشرٌة ‪ ,‬البد من إٌجاد التنسٌق بٌنها من خالل إٌجاد شبكة اتصاالت رسمٌة بٌنهم تسمح بتبادل البٌانات‬
‫والمعلومات بانسٌاب وٌسر‪.‬‬
‫الخـطوة السادسة‬

‫اختٌار وتنمٌة العناصر البشرٌة من أجل تنفٌذ مهام الوحدات اإلدارٌة‬


‫بعد االنتهاء من عملٌة تصمٌم الهٌكل التنظٌمً تبدأ عملٌة اختٌار األفراد لشغل الوظابف الموجودة فً الهٌكل‪ ،‬والبد أن‬
‫ٌكون االختٌار قابم على مبدأ (وضع الرجل المناسب فً المكان المناسب )‪.‬‬

‫الخـطوة السـابعة‬

‫رسم الهٌكل التنظٌمً على شكل مخطط ٌطلق علٌه ( الخرٌطة التنظٌمٌة )‬
‫والخرٌطة التنظٌمٌة توضح حجم الهٌكل التنظٌمً ( التنظٌم ) ‪ ،‬والتبعٌة‪ ،‬ونطاق اإلشراف لكل شخص وعدد المستوٌات‬
‫اإلدارٌة‪ ،‬و ُتعطً فكرة عن المناصب المختلفة‪.‬‬
‫وقد تبٌن الخرٌطة خطوط انسٌاب السلطة من أعلى إلى أسفل كما فً الشكل أدناه‪.‬‬
‫وقذ تكون‬ ‫وقذ تكون الخريطة مه اليمه إلى‬
‫دائرية‬ ‫اليسار‬

‫الخطـوة الثـامنة‬
‫إعداد الدلٌل التنظٌمً‬
‫فً هذه المرحلة ٌعمل الخبٌر على إعداد ما ٌسمى بالدلٌل التنظٌمً وهو عبارة عن ملخص فً شكل كتٌب ٌتضمن‬
‫اسم المنظمة ‪ ،‬عنوانها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬سٌاساتها‪ ،‬هٌكلها التنظٌمً بتقسٌماته الربٌسٌة والفرعٌة‪ ،‬وإجراءاتها… الخ‪.‬‬

‫الخطـوة التاسعة‬
‫تتمثل فً ضرورة مراقبة عملٌة التنظٌم بشكل دائم ومستمر وإدخال التعدٌالت المناسبة علٌه عند الحاجة لذلك‬
‫حتى ٌلبً أي متغٌرات مطلوبة‪.‬‬
‫والشكل التالً ٌوضح جمٌع هذه الخطوات التً سبق عرضها‬
‫‪Directing‬‬ ‫التوجٌه اإلداري‬

‫األهداف من الفصل ‪:‬‬


‫ٌنبغً على الطالب أن ٌهدف من دراسته لهذا الفصل إلى تحقٌق اآلتً ‪:‬‬
‫‪ -1‬استٌعاب مفهوم التوجٌه ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدٌد عناصر القٌادة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدراك مفهوم القٌادة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على نظرٌات القٌادة ‪.‬‬
‫‪ -5‬معرفة أسالٌب وأنماط القٌادة ‪.‬‬
‫‪ -6‬فهم معنى االتصال ‪.‬‬
‫‪ -7‬التعرف على آلٌة وعملٌة االتصال ‪.‬‬
‫‪ -8‬إدراك وشرح أنواع االتصال ‪.‬‬
‫‪ -9‬التعرف على طرق االتصال ‪.‬‬
‫مفهوم التوجٌه‬

‫ٌهدف التوجٌه إلى إصدار األوامر والتعلٌمات وتقدٌم اإلرشادات‬


‫للعاملٌن التً تبٌن لهم طرٌقة وكٌفٌة تنفٌذ األعمال‪.‬‬

‫والقٌادات واإلدارات التً تصدر األوامر وتقدم اإلرشادات‬


‫للمرإوسٌن ترٌد من خبلل ذلك تنفٌذ المهمات وتحقٌق األهداف بكفاٌة‬
‫عالٌة‪.‬‬
‫تعرٌف التوجٌه‬
‫العمل الدابب لمواجهة أي مشكبلت ولضمان أن سٌر العمل‬ ‫‪‬‬
‫ٌتم بالمستوى المطلوب الذي ٌضمن التحقٌق المتكافا‬
‫لؤلهداف‬

‫وظٌفة إرشادٌة تستهدف حسن أداء القوى العاملة ألعمالهم‬ ‫‪‬‬


‫باتباعهم األسلوب األمثل الواجب تطبٌقه‬
‫عناصر التوجٌه‬
‫مبلحظة سلوك المرإوسٌن‪ :‬كل مدٌر فً مستواه اإلداري‬ ‫‪‬‬

‫إصدار تعلٌمات محددة إلرشاد الفرد عن كٌفٌة أداء العمل‬ ‫‪‬‬

‫تحرٌك الشعور بتقدٌر واحترام سٌاسات العمل وأهدافه‬ ‫‪‬‬


‫ونظمه وقواعده لدى المرإوسٌن‬
‫توضٌح مهام المرإوسٌن وإٌضاح واجباتهم وأعبابهم‬ ‫‪‬‬
‫والسلطات الممنوحة لهم وكٌفٌة استخدامها‬
‫توضٌح الهٌكل التنظٌمً للمرإوسٌن‬ ‫‪‬‬

‫تدرٌب المرإوسٌن للوصول إلى أقصى كفاءة ممكنة‬ ‫‪‬‬


‫التوجٌه الفعال‬

‫االتصال‬ ‫التحفٌز‬ ‫القٌادة‬


‫‪ -1‬القٌادة‬
‫"قدرة القائد على التأثٌر فً سلوك عدد من األفراد لدفعهم إلى التعاون‪,‬‬
‫وتنسٌق الجهود إلنجاز المهمات المحددة لهم وتحقٌق ما ترغب‬
‫المؤسسة بالوصول إلٌه"‪.‬‬
‫المدٌر والقائد‬

‫أما القٌادة فتعنى بالتكٌف والتعامل‬ ‫اإلدارة تعنى بالتكٌف والتعامل مع‬
‫مع التغٌٌر‪ ،‬فالقابد ٌرسً توجها من‬ ‫التعقٌد‪ ،‬واإلدارة الناجحة تعمل على‬
‫خبلل تطوٌر رإٌة مستقبلٌة‪ ،‬ومن‬ ‫تحقٌق النظام والثبات من خبلل‬
‫ثم توصٌل تلك الرإٌة للناس‬ ‫وضع الخطط الرسمٌة‪ ،‬وتصمٌم‬
‫وتحفٌزهم للتغلب على الصعوبات‪.‬‬ ‫هٌكل تنظٌمً جٌد‪ ،‬ومقارنة النتابج‬
‫باألهداف التً تضمنتها الخطط‪.‬‬
‫نظرٌات القٌادة وخصائصها‬

‫أهم خصائصها‬ ‫النظرٌة‬

‫تركز على صفات القائد وسماته كالصفات الجسدٌة والفكرٌة‪,‬‬


‫وترى أن هذه الصفات قد تجعل من الفرد قائدا كالذكاء والقوى‬ ‫سمات القائد‬
‫العضلٌة‪ .‬وتقول بأن القائد ٌولد وال ٌصنع‬
‫وتركز على كٌفٌة سلوك القائد أثناء تعامله مع اآلخرٌن‪ :‬هل هو‬
‫شخص دٌمقراطً أم دٌكتاتوري‪ .‬وال تركز على سمات أو صفات‬
‫سلوك القائد‬
‫القائد كما هو فً النظرٌة السابقة‪ ,‬وهل القائد فً سلوكه ٌركز‬
‫على العمل ) ‪ ( work‬أم العاملٌن) ‪( Workers‬‬
‫وتشٌر هذه النظرٌة إلى أنه لٌس هناك سلوك واحد ( دٌكتاتوري‪,‬‬
‫أو دٌمقراطً ‪..‬الخ) فً القٌادة ٌصلح لكل زمان ومكان‪ ,‬كما أنه‬
‫النظرٌة‬
‫لٌس هناك صفات معٌنة ٌجب توافرها فً كل قائد لٌكون ناجحا بل‬
‫الموقفٌة‬
‫إن الموقف له أهمٌة كبٌرة فً تحدٌد فعالٌة القٌادة ( إدارة السجن‬
‫تحتاج إلى نمط إداري ٌختلف عن إدارة الجامعة‪( .‬‬
‫أنماط أو أسالٌب القٌادة‬
‫هناك عدة نماذج قٌادٌة تحدد وفقا لفلسفة القابد وشخصٌته وخبرته ونوع‬
‫التابعٌن‪ ،‬وأهم هذه األنماط ‪:‬‬
‫(أ) القٌادة الدكتاتورٌة ‪ : Dectatoric – leadership‬وهو القابد‬
‫الذي تتركز بٌده السلطة‪ ،‬وٌتخذ كافة القرارات بنفسه ‪ ،‬وٌمارس مبدأ التخوٌف‬
‫وٌتحكم بشكل كامل بالجماعة التً ٌدٌرها ‪.‬‬
‫(ب) القٌادة الدٌمقراطٌة ‪ٌ : Democratic leadership :‬مارس‬
‫القابد هنا المشاركة والتعاون وتبادل اآلراء مع الجماعة التً ٌعمل معها ‪.‬‬
‫أنماط أو أسالٌب القٌادة‬
‫(ج) القٌادة المتساهلة‪ : Loose leadership :‬وهً قٌادة تتسم بالتسٌب وانخفاض‬
‫األداء‬

‫(د) القٌادة غٌر الموجهة ‪ :‬وهً أن ٌترك القابد سلطة اتخاذ القرار للمرإوسٌن وٌصبح‬
‫هو فً حكم المستشار‪ .‬وٌنجح هذا األسلوب عندما ٌتعامل القابد مع أفراد ذوي مستوٌات‬
‫ثقافٌة وعلمٌة عالٌة كما هو الحال فً مإسسات األبحاث والدراسات والجامعات ‪.‬‬

‫(هـ) أسلوب الخط المستمر فً القٌادة ‪ : a leadership continuum‬وهذا‬


‫النمط ٌنظر إلى القٌادة باعتبارها سلسلة من النشاطات القٌادٌة‪ .‬فً أحد أطرافها ٌعتمد‬
‫المدٌر القابد على استخدام سلطاته بؤوسع معانٌها وٌركز اهتمامه على إصدار األوامر‬
‫واتخاذ اإلجراءات بإنجاز العمل‪ ،‬وفً الطرف اآلخر من السلسلة ٌعطً القابد اهتماما كبٌرا‬
‫إلى المرإوسٌن من خبلل منحهم حرٌة أوسع فً المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام‬
‫‪.‬‬
‫المهارات القٌادٌة األساسٌة‬

‫التوفٌق بٌن‬
‫القٌم‬ ‫التمكٌن‬

‫التبصر‪/‬‬ ‫الحدس أو‬


‫الرؤٌة‬ ‫البدٌهة‬

‫فهم الذات‬
‫‪ -2‬التحفٌز‬

‫الدافعٌة "هً قوى داخلٌة تحرك الفرد وتوجه سلوكه باتجاه معٌن لتحقٌق‬
‫هدف أو منفعة وإشباع حاجة معٌنة فسٌولوجٌة أو نفسٌة"‪.‬‬

‫الحوافز هً مجموعة العوامل التً تدفع المرؤوسٌن لقبول جهد أكبر‪,‬‬


‫واالمتناع عن الخطأ وقد تكون مادٌة أو معنوٌة‪ ,‬وقد تكون إٌجابٌة أو‬
‫سلبٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬التحفٌز‬

‫أفعال وتصرفات أثناء أداء العمل تدل على التحفٌز عند العمال‪:‬‬
‫•المواظبة وااللتزام بمواعٌد العمل الرسمٌة‪.‬‬
‫•التعاون البناء مع اآلخرٌن‪.‬‬
‫•عدم التغٌب‪.‬‬
‫•عدم التمارض‪.‬‬
‫•الحرص على إنجاز ما ٌسند للفرد من مهام بؤفضل صورة ممكنة‪.‬‬
‫•تكرٌس جهد ووقت الفرد للعمل‪.‬‬
‫‪ -2‬التحفٌز‬

‫الحوافز فً مجال العمل هً كل ما ٌتلقاه الفرد من عوابد‬


‫مادٌة ومعنوٌة مقابل أدابه للعمل (رواتب‪ ،‬مكافآت‪،‬‬
‫ترقٌات‪ ،‬تقدٌر وغٌرها)‪.‬‬
‫‪ -3‬االتصال‬

‫وسٌلة لنقل المعلومات والبٌانات واألوامر والقرارات من المستوٌات‬


‫اإلدارٌة العلٌا إلى المستوٌات اإلدارٌة األدنى وبالعكس عن طرٌق‬
‫التقارٌر الدورٌة التً ترفعها المستوٌات األدنى للمستوٌات العلٌا‪ .‬كما‬
‫أن هناك نوعا آخر من االتصاالت هو االتصال الجانبً الذي ٌتم بٌن‬
‫األقسام والدوابر المتعددة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫االتصاالت ‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم االتصال ‪Concept of Communication‬‬
‫ٌعرف االتصال بشكل عام بأنه عملٌة نقل المعلومات من شخص ( أشخاص )‬
‫إلى آخر أو آخرون أما االتصال الفعال ‪communication Effective‬‬
‫فٌعرف بأنه عملٌة إرسال الرسالة بطرٌقة تجعل المعنى الذي ٌفهمه المستقبل‬
‫مطابق إلى حد بعٌد للمعنى الذي ٌقصده المرسل ‪.‬‬

‫‪ -2‬عملٌة االتصال ‪Communication process‬‬


‫عملٌة االتصال طرٌق ذو اتجاهٌن ‪ Two way process‬أي أن كل فرد فـً‬
‫عملٌة‬
‫االتصال هو مرسل ومستقبل للمعلومات التً تتضمنها هذه العملٌة‪.‬‬
‫وعملٌة االتصال تتكون من مجموعة من العناصر هً‪:‬‬
‫(أ) المرسل ‪Sender‬‬
‫(ب) وسٌلة االتصال ‪communication Method of‬‬
‫(ج) مستقبل الرسالة ‪Reciever‬‬
‫(د) الضوضاء التشوٌش ‪Noisy‬‬
‫(هـ) التغذٌة العكسٌة ‪Feed - Back‬‬
‫(أ) المرسل ‪:‬‬
‫هو الشخص الذي ٌقوم بإرسال الرسالة إلى شخص آخر لهدف معٌن وتبدأ عملٌة االتصال من قبل المرسل‬
‫بالفكرة ‪ idea‬ثم الترمٌز ‪ encoding‬أي تحوٌل الفكرة إلى رسالة (كلمات ‪ ،‬صور‪ ،‬أرقام‪ ،‬إٌماءات ) ‪.‬‬

‫ب) وسٌلة ( طرٌقة‪ /‬قناة ) االتصال ‪:‬‬


‫هً الطرٌقة التً تسلكها الرسالة حتى تصل إلى الطرف اآلخر وقد تكون الوسٌلة‪ :‬اجتماع‪ ،‬مذكرة داخلٌة ‪،‬‬
‫تقارٌر‪ ،‬مكالمة تلفونٌة‪ ،‬تلفزٌون ‪.‬‬

‫ج) مستقبل الرسالة ‪:‬‬


‫وهو الطرف ( ربٌس‪ /‬مرإوس ) الذي ٌتلقى رسالة المرسل والتً ٌدركها من خبلل حواسه وٌقوم المستقبل فـً‬
‫هذه المرحلة بفك رموز الرسالة ‪ Decoding‬أي تحوٌل الرموز إلى أفكار واضحة ( من خبلل مقارنتها بالمخزون‬
‫الذهنً من المعلومات ) ‪ ،‬ومن ثم االستجابة التً تتمثل فـً فهم أو عدم فهم الرسالة وأخٌرا قبول أو رفض الرسالة‪.‬‬

‫(د) الضوضاء ‪:‬‬


‫أي شًء ٌمكن أن ٌعوق االتصال سواء حصلت على المرسل أو على عملٌة اإلرسال‬
‫أو على المستقبل ومن أمثلة الضوضاء‪ :‬األصوات‪ ،‬المسافة البعٌدة‪ ،‬سوء الفهم‪ ،‬اختبلف الثقافات‪.‬‬

‫(هـ) التغذٌة العكسٌة‪.‬‬


‫وٌقصد بها جمٌع أنواع ردود األفعال التً ٌقوم بها المستقبل‪ ،‬والتً تمكن لمرسل‬
‫من التصرف على أساسها‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع االتصال ‪:‬‬
‫االتصال الرسمً ‪ :‬هو االتصال الذي ٌتبع خطوط السلطة وهو على أنواع ‪.‬‬
‫االتصال غٌر الرسمً ‪ :‬وهو االتصال الذي ال ٌتقٌد بخطوط السلطة الرسمٌة ‪.‬‬
‫‪ -4‬طرق االتصال ‪:‬‬
‫قد تكون مكتوبة‪ ،‬أو غٌر مكتوبة‪ ،‬وقد تكون شخصٌة أو غٌر شخصٌة ‪.‬‬

‫‪ -5‬أهداف االتصال ‪Objectives of Communication :‬‬


‫الهدف الربٌسً لبلتصال هو إحداث التفاعل والتنسٌق بٌن أعضاء المنظمة ‪.‬‬

‫الخالصة‬
‫وظٌفة التوجٌه هً الوظٌفة األساسٌة الثالثة فـً اإلدارة وتشتمل هذه الوظٌفة على ثبلث عناصر هً‪ :‬القٌادة‬
‫‪ ،‬واالتصال ‪ ،‬والتحفٌز ‪ .‬والقٌادة هً القدرة على التؤثٌر على اآلخرٌن لتحقٌق هدف معٌن‪ .‬وهناك نظرٌات‬
‫عدة منها نظرٌة السمات‪ ،‬والسلوك والنظرٌة الموقفٌة تسعى جمٌعها لتفسٌر ظاهرة القٌادة ‪.‬‬
‫وتوجد عدة أسالٌب للقٌادة هً ‪ :‬األسلوب الدٌكتاتوري ‪ ،‬والدٌمقراطً و المتساهل‪ ،‬والقٌادة الغٌر موجهة‬
‫‪ ،‬وأسلوب الخط المستمر‬
‫فـً القٌادة ‪.‬‬
‫أما االتصال فهو عملٌة نقل المعلومات من شخص إلى آخر‪ .‬وتتكون عملٌة االتصال من مجموعة من‬
‫العناصر هً ‪:‬‬
‫المرسل ووسٌلة االتصال ‪ ،‬ومستقبل الرسالة ‪ ،‬الضوضاء ‪ ،‬والتغذٌة العكسٌة ‪ ،‬واالتصال قد ٌكون رسمٌا أو‬
‫غٌر رسمً وقد ٌكون مكتوبا أو غٌر مكتوب أو شخصً أو غٌر شخصً ‪.‬‬
‫الرقابة اإلدارٌة ‪Controlling‬‬
‫األهداف من الفصل ‪:‬‬

‫ٌنبغً على الطالب أن ٌهدف من دراسته لهذا الفصل إلى ‪:‬‬


‫‪ -1‬التعرف على مفهوم الرقابة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فهم ومناقشة مراحل الرقابة اإلدارٌة ‪.‬‬
‫‪ -3‬فهم ومناقشة أنواع ( تصنٌفات ) الرقابة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فهم ومناقشة األسالٌب المختلفة للرقابة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تحدٌد أهمٌة الرقابة ‪.‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الرقابة ‪Concept of Controlling :‬‬


‫تمثل إحدى الوظابف اإلدارٌة وهً عبارة عن عملٌة تقٌٌم النشاط اإلداري الفعلً للتنظٌم ومقارنته بالنشاط‬
‫اإلداري المخطط‪ ،‬ومن ثم تحدٌد االنحرافات بطرٌقة وصفٌة أو كمٌة بغٌة اتخاذ ما ٌلزم لمعالجة‬
‫االنحرافات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مراحل الرقابة اإلدارٌة ‪Process The Controlling‬‬
‫تتكون عملٌة الرقابة اإلدارٌة من الخطوات الربٌسٌة التالٌة ‪:‬‬
‫(أ) تحدٌد المعاٌٌر ‪Establishing standards‬‬
‫والمعٌار هو رقم أو مستوى جودة نسعى إلى تحقٌقه ‪.‬‬

‫(ب) قٌاس األداء ‪Measuring Performance‬‬


‫المعاٌٌر‬ ‫وهنا ٌقاس األداء الفعلً بطرٌقة مستمرة لتقدٌر ما إذا كان األداء متفقا مع‬
‫وقد ٌكون القٌاس شامبل أو بالعٌنة ‪.‬‬

‫(ج) مقارنة األداء الفعلً بالمخطط ‪Comparing performance against‬‬


‫‪standards‬‬
‫تتضمن هذه المرحلة مقارنة األداء الفعلً بالمخطط وهنا نصل إما إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬توافق األداء الفعلً مع المعٌاري ( ال توجد انحرافات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌكون األداء جٌدا وٌفوق المعٌار ( االنحراف موجب ) ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌكون األداء سلبً ( االنحراف سلبً ) ‪.‬‬

‫(د) تحلٌل أسباب االنحرافات واتخاذ الالزم ‪actions & Evaluation‬‬


‫‪ -3‬تصنٌف ( أنواع ) الرقابة‬
‫ٌمكن تصنٌف الرقابة حسب أسس عدة أهمها كما هو مبٌن فـً الجدول أدناه‬

‫التقسٌم‬ ‫األساس‬
‫‪ -1‬الرقابة السابقة ( وقائٌة‪ /‬إٌجابٌة )‬
‫‪ -2‬الرقابة الجارٌة ( أثناء التنفٌذ )‬
‫الزمـــن‬
‫‪ -3‬الرقابة الالحقة ( بعد التنفٌذ )‬
‫‪ -4‬نظام الرقابة المتعددة‬
‫‪ -1‬الرقابة الداخلٌة ( قسم ضمن الهٌكل التنظٌمً للمنظمة )‬
‫الجهة التً تقوم بها‬
‫‪ -2‬الرقابة الخارجٌة ( رقابة من جهة خارجٌة)‬
‫‪ -1‬الرقابة المفاجئة‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة الدورٌة‬ ‫التنظٌم الرقابً‬
‫‪ -3‬الرقابة المستمرة‬
‫‪ -1‬الرقابة البٌروقراطٌة‬
‫‪ -2‬الرقابة غٌر البٌروقراطٌة‬ ‫أشكال أخرى من الرقابة‬
‫‪ -3‬الرقابة االستراتٌجٌة‬
‫‪ -4‬أسالٌب الرقابة ‪ :‬تتعدد أسالٌب الرقابة من حٌث شمولها ودقتها والشكل التالً ٌبٌن هذه األنواع‬

‫‪ -5‬أهمٌة الرقابة ‪:‬‬


‫الرقابة اإلدارٌة مهمة وضرورٌة لعدة أسباب ‪:‬‬
‫(أ) منع حدوث األخطاء ‪.‬‬
‫(ب) التؤكد من حسن سٌر العمل ‪.‬‬
‫(ج) لتشجٌع النجاح اإلداري ‪.‬‬
‫وظائف المشروع (المنشأة)‬
‫إدارة الموارد البشرٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة التسوٌق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلدارة المالٌة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة اإلمداد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪91‬‬
‫وظائف المشروع (المنشأة)‪ :‬إدارة الموارد البشرٌة‬
‫مفهوم وأهداف إدارة األفراد‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌنبغً التفرٌق بٌن مفهوم ”وظٌفة األفراد“ و“إدارة األفراد‪“.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعنً وظٌفة األفراد ”األنشطة المختلفة التً تمارسها الوحدة التنظٌمٌة المسإولة‬ ‫‪‬‬
‫عن تدبٌر القوى العاملة البلزمة للمنظمة كما ونوعا وتوقٌتا والمحافظة علٌها‬
‫وتعوٌضها وتنمٌتها وتحفٌزها‪“.‬‬
‫أما إدارة األفراد‪ ،‬فتعنً ”الكٌفٌة التً ٌتعامل بها كل مدٌر مع مرإوسٌه لٌصل‬ ‫‪‬‬
‫بهم إلى تحقٌق األهداف المنوط بهم تحقٌقها‪“.‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن األفراد فً كل منظمة ٌرغبون دابما أن تكون هناك‬ ‫‪‬‬
‫سٌاسات موضوعة تكفل توفٌر ظروف عمل جٌدة‪ ،‬وتوفر لهم الحرٌة‬
‫والمقدار البلزم من الحرٌة واالستقبلل فً العمل والترقً واالنتقال‬
‫والمعاملة التً تتفق مع المحافظة على كرامة اإلنسان‪ .‬لذلك‪ٌ ،‬نبغً أن‬
‫تسعى إدارة األفراد إلى تحقٌق التوازن فً توفٌر فرص العمل المبلبمة‬
‫من ناحٌة وتوفٌر الموارد البشرٌة المإهلة لشغل فرص العمل هذه‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫مفهوم الموارد البشرٌة‬

‫ٌشمل مصطلح الموارد البشرٌة جمٌع الناس الذٌن ٌعملون فً المنظمة‬ ‫‪‬‬
‫رؤساء ومرؤوسٌن‪ ،‬والذٌن جرى توظٌفهم فٌها‪ ،‬ألداء كافة وظابفها‬
‫وأعمالها تحت مظلة الثقافة التنظٌمٌة للمنظمة (التً تحدد آلٌة العمل‬
‫والعبلقات والسلوكٌات المطلوبة فً المنظمة)‬
‫تعرٌف إدارة الموارد البشرٌة‬

‫تتعدد التعارٌف الخاصة باإلدارة المتخصصة بالموارد البشرٌة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الوظٌفة اإلدارٌة التً تختص بالعاملٌن فً المنظمة التً تعمل على‬ ‫‪‬‬
‫استخدامهم بشكل فاعل بما ٌحقق أهدافهم‪ ,‬وأهداف المنظمة معا‪.‬‬

‫مجموعة من السٌاسات والممارسات الالزمة ألداء أعمال األفراد‬ ‫‪‬‬


‫العاملٌن فً المنظمة التً تشمل االستقطاب‪ ,‬والتدرٌب‪ ,‬واألجور‪,‬‬
‫والتعوٌضات‪ ,‬وتقوٌم األداء‪ ,‬وإدارة سالمتهم‪ ,‬وبٌئة العمل أٌضا‪.‬‬
‫تعرٌف إدارة الموارد البشرٌة‬

‫هً نشاط إداري ٌسعى إلى تحدٌد وتؤمٌن احتٌاجات المنظمة فً‬ ‫‪‬‬
‫أي وقت من األوقات من القوى البشرٌة من الناحٌة الكمٌة ومن‬
‫الناحٌة النوعٌة من خبلل اختٌار األفراد وتعٌٌنهم وتطوٌرهم‪،‬‬
‫وكذلك تهٌبة جو العمل المناسب لهم بما ٌقود بشكل دابم إلى زٌادة‬
‫فعالٌة وكفاءة المنظمة‪.‬‬

‫نختصر عادة إدارة الموارد البشرٌة بالتعبٌر عن القٌام بمجموعة‬ ‫‪‬‬


‫من الممارسات التً تقود إلى ضمان وجود الشخص المناسب‬
‫بالمكان المناسب فً كل لحظة من عمر المنظمة‪.‬‬
‫أهمٌة إدارة الموارد البشرٌة فً منظمات األعمال‬
‫مساعدة المنظمة فً تحقٌقها ألهدافها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التوظٌف الفاعل لخبرات الموارد البشرٌة ومؤهالتها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مدربة ومؤهلة ومح َفزة جٌدا‪.‬‬
‫تزوٌد المنظمة بقوة عمل َّ‬ ‫‪.3‬‬
‫العمل على زٌادة إشباع حاجات العاملٌن وتحقٌقهم لذاتهم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫العمل على تنمٌة العاملٌن وتدرٌبهم‪ ,‬وترقٌتهم وتخطٌط مسارهم الوظٌفً‬ ‫‪.5‬‬
‫ومشاركتهم فً اتخاذ القرارات‪ ,‬والمحافظة على جودة حٌاتهم‪.‬‬
‫إٌصال سٌاسات اإلدارة لكل العاملٌن فً المنظمة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المساعدة فً المحافظة على السلوكٌات األخالقٌة‪ ,‬والسلوك االجتماعً‬ ‫‪.7‬‬
‫المسؤول‪.‬‬
‫كما تظهر أهمٌة إدارة الموارد البشرٌة فً المنظمة من كونها تتعامل مع‬ ‫‪.8‬‬
‫موارد تزداد قٌمتها وإنتاجٌتها من خالل الخبرات المتراكمة‪ .‬بٌنما تتناقص‬
‫قٌمة الموارد المادٌة‪ :‬كالمواد األولٌة‪ ,‬والمبانً والتجهٌزات واآلالت‬
‫باالهتالك والتقادم‪ .‬فبٌنما ُتهتلك هذه األصول بالتقادم تزداد قٌمة الموارد‬
‫البشرٌة باعتبارها رأسماال فكرٌا‪ ,‬وأصال متجددا‪ ,‬ومبدعا‪.‬‬
‫تطور إدارة الموارد البشرٌة‬
‫المرحلة األولى‪ :‬النشأة األولى‪ :‬فً بداٌة تطور إدارة األفراد‪ ,‬كان هناك وظٌفتان‬ ‫‪‬‬
‫أساسٌتان لها‪ ,‬هما‪ :‬وظٌفة االستخدام وتتمثل فً توفٌر الموارد البشرٌة الالزمة‬
‫الحتٌاجات المنظمة‪ .‬ووظٌفة الحماٌة وتهدف إلى خلق اتجاهات وهٌاكل معاونة‬
‫للمنظمة ذاتها‪.‬‬
‫المرحلة الثانٌة‪ :‬عمال الرعاٌة االجتماعٌة‪ :‬قام أصحاب األعمال بتعٌٌن أفراد‬ ‫‪‬‬
‫للرعاٌة االجتماعٌة عرفوا باسم عمال الرعاٌة االجتماعٌة‪ .‬وقد كانت هذه هً بداٌة‬
‫مهد إدارة األفراد الذي تكون فً عام ‪1946‬م‪.‬‬
‫على الرغم من أن نشأة عمل األفراد كان فً شكل دوافع إنسانٌة أو دٌنٌة‪ ,‬فإن‬ ‫‪‬‬
‫أصحاب األعمال قد استفادوا مادٌا منها حٌث إن فكرة االهتمام بالعمال أحوالهم أدت‬
‫إلى زٌادة الوالء لصاحب العمل مما أدى إلى تحسٌن حالة العمال وأحوالهم وبالتالً‬
‫إلى ارتفاع مستوى إنتاجٌة المنظمات‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬عالقات العمل‪ :‬ترجع نشأة وظٌفة عالقات العمل فً إدارة األفراد‬ ‫‪‬‬
‫إلى أواخر القرن التاسع عشر حٌث كان تعٌٌن موظف للقٌام بأعمال عالقات العمل‬
‫منعا لتكوٌن تنظٌمات عمالٌة مستقلة‪ .‬لذا‪ ,‬جاءت األهداف التً ٌسعى موظفو عالقات‬
‫‪98‬العمل إلى تحقٌقها هً الحفاظ على سلطة اإلدارة فً مواجهة التنظٌمات العمالٌة‪.‬‬
‫تطور إدارة الموارد البشرٌة‬
‫مع تزاٌد نمو النقابات العمالٌة تحول عمل موظفً عالقات العمل إلى القٌام بدور المنظم‬ ‫‪‬‬
‫للعالقات بٌن النقابات واإلدارة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬لجنة واٌتلً‪ :‬تم تشكٌل هذه اللجنة إلٌجاد التعاون الممكن بٌن‬ ‫‪‬‬
‫النقابات واإلدارة‪ .‬وتركز الفلسفة األساسٌة للجنة واٌتلً على ضرورة اعتراف رجال‬
‫اإلدارة بالنقابات‪ ,‬لما ٌسفره ذلك عن تقوٌة دور عالقات العمل فً بٌئة األعمال‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬إداري األفراد‪ :‬نشأ فً هذه المرحلة مفهوم آخر لدور األفراد‬ ‫‪‬‬
‫وهو استخدام األسالٌب المهنٌة‪ .‬فقد اشتملت إدارة األفراد فً عام ‪1943‬م على عدة‬
‫أنشطة‪ ,‬مثل‪ :‬االختٌار والتعٌٌن والتدرٌب واألجور والتفاوض والصحة واألمان‬
‫والرعاٌة االجتماعٌة وأضٌفت أنشطة أخرى إلدارة األفراد بحلول الستٌنٌات‪ ,‬مثل‬
‫تخطٌط الموارد البشرٌة وتطوٌر المنظمات‪.‬‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬تكوٌن سٌاسات األفراد‪ :‬أدت زٌادة المنافسة فً الستٌنٌات‬ ‫‪‬‬
‫من القرن العشرٌن إلى ضرورة عمل المنظمات على ضمان االستخدام األمثل للموارد‬
‫البشرٌة ومحاولة تخفٌض تكلفتها مما أدى إلى تحوٌل وظٌفة األفراد من المستوى‬
‫التنفٌذي إلى مستوى اإلدارة العلٌا مما ٌعنً ضرورة وضع استراتٌجٌات وسٌاسات‬
‫وخطط األفراد فً ظل األهداف والسٌاسات العامة للتنظٌم‪ ,‬األمر الذي أدى إلى توفٌر‬
‫فرص واسعة لمتخصصً األفراد للترقً إلى مستوٌات أعلى فً اإلدارة‪.‬‬
‫رـٌس بداسح اؾبٌاسد اٌجششّخ‬
‫المرحلة السابعة‪ :‬دور التخطٌط الشامل‪ :‬أدت بعض العوامل مثل‪ :‬زٌادة‬ ‫‪‬‬
‫درجة عدم التأكد فً مشكالت إدارة األفراد‪ ,‬وزٌادة حدة المنافسة العالمٌة فً‬
‫أسواق المنتجات إلى إجبار إدارة المنظمات على مشاركة إدارة األفراد فً‬
‫التخطٌط الشامل كجزء من االستراتٌجٌة العامة‪.‬‬
‫المرحلة الثامنة‪ :‬األفراد والمجتمع األكبر‪ :‬أصبحت إدارة األفراد تحتل‬ ‫‪‬‬
‫سلطة إدارٌة أكبر داخل المنظمات المعاصرة‪ ,‬وتبعا لذلك أصبح ٌنظر إلى‬
‫االختصاصٌٌن فً إدارة األفراد بأنهم المسؤولون عن تحقٌق المصالح القومٌة‬
‫وذلك من خالل التأكٌد أن تنظٌماتهم تعمل فً إطار المصلحة العامة‪ ,‬ومن ثم فقد‬
‫أعطى هذا االتجاه دفعة أكبر لؤلفراد وبالتالً للوظٌفة نفسها من خالل وجودها‬
‫داخل التنظٌم‪.‬‬
‫أدوار إدارة الموارد البشرٌة فً منظمات األعمال‬

‫الدور اإلداري ‪: Administrative Role‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ٌتمثل هذا الدور فً االحتفاظ والتعامل مع الملفات والسجبلت الخاصة‬ ‫‪‬‬


‫بالعاملٌن واالحتفاظ بقواعد معلومات تتضمن كافة المعلومات‬
‫التفصٌلٌة عن العاملٌن مثل الرواتب‪ ،‬والتدرٌب والخبرات ونتابج تقٌٌم‬
‫األداء‪ ،‬وحركات النقل والترقٌة وخبلفه‪ ،‬هذا بجانب االحتفاظ بكافة‬
‫السٌاسات والقرارات المتعلقة بالموارد البشرٌة والتؤكد من تطبٌقها من‬
‫قبل كافة اإلدارات األخرى فً المنظمة‪ ،‬كذلك رفع التقارٌر الدورٌة‬
‫إلى الجهات ذات العبلقة داخل وخارج المنظمة‪.‬‬
‫أدوار إدارة الموارد البشرٌة فً منظمات األعمال‬

‫الدور اإلجرائً والتشغٌلً ‪: Operational Role‬‬ ‫‪.2‬‬

‫وٌتعلق هذا الدور باألمور التكتٌكٌة وهً المتعلقة بتطبٌق كل من‬ ‫‪‬‬
‫األنظمة والسٌاسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرٌة من حٌث‬
‫اإلعبلن عن الشواغر الوظٌفٌة والقٌام بعملٌة االختٌار وتعدٌل‬
‫الرواتب واألجور ومتابعة عملٌة تقٌٌم األداء للعاملٌن واستبلم‬
‫التقارٌر وتنفٌذ قرارات النقل والترقٌة وغٌر ذلك‪.‬‬
‫أدوار إدارة الموارد البشرٌة فً منظمات األعمال‬
‫الدور االستراتٌجً ‪: Strategic Role‬‬ ‫‪.3‬‬

‫لقد ظهر حدٌثا بجانب الدورٌن السابقٌن الدور االستراتٌجً‬ ‫‪‬‬


‫إلدارة الموارد البشرٌة وذلك محصلة االهتمام والتركٌز‬
‫الشدٌدٌن لبلستفادة بشكل فعال من الموارد البشرٌة والتً‬
‫تعتبر إحدى أهم الكفاءات المحورٌة ( ‪Core‬‬
‫‪ )Competencies‬التً تساعد المنظمة على تحقٌق المٌزة‬
‫التنافسٌة‪ ،‬كما ٌنظر إلٌها على أنها تمثل استثمارا مستقبلٌا ذا‬
‫عابد ومردود للمنظمة‪.‬‬

‫إذ تبرز بحسب هذا الدور أهمٌة ممارسات إدارة الموارد‬ ‫‪‬‬
‫البشرٌة فً تخطٌط وتنفٌذ استراتٌجٌات منظمات األعمال‬
‫وانعكاسات هذه الممارسات على األداء التنظٌمً بشكل عام‬
‫التسوٌق‬
‫التسوٌق ٌبلمس اهتمامات كل إنسان وبصورة ٌومٌة‪ ،‬حٌث ومنذ الصباح‬ ‫‪‬‬
‫الباكر عندما نفتح جهاز الرادٌو نستمع إلى إعبلنات مختلفة حول استخدام‬
‫هذا الصنف أو ذاك من معاجٌن األسنان وآالت الحبلقة وأصناف القهوة‬
‫والشاي التً نستخدمها دابما‪ ،‬وفً الوقت نفسه نقرأ الصحف والمجبلت‪.‬‬
‫وعندما نستلم البرٌد الٌومً نفتحه قد تصادفنا رسالة من أحد المجمعات‬
‫التجارٌة أو شركات التامٌن التً تعرض بعض خدماتها علٌنا فً حال‬
‫اقتنابها لبعض سلعها وخدماتها‪.‬‬
‫حٌنما نخرج من البٌت باتجاه أحد المراكز التجارٌة نصادف مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫كبٌرة من المجمعات التجارٌة العابدة لمختلف الشركات والملٌبة بؤنواع‬
‫وأصناف كثٌرة من السلع‪ ،‬بعد ذلك ٌمكن أن نجري بعض التمارٌن‬
‫الرٌاضٌة فً أندٌة معٌنة ‪.‬‬
‫بعدها مثبل نحلق فً مكان آخر ونهتدي على كٌفٌة السفر برحلة إلى‬ ‫‪‬‬
‫الخارج بوساطة إحدى إحدى المإسسات السٌاحٌة‪.‬‬
‫كل هذا أصبح ممكنا بفضل نظام التسوٌق والذي ٌساهم فً ضمان مستوى‬ ‫‪‬‬
‫من الحٌاة المتمٌز والذي كان ٌعد بمثابة حلم بالنسبة ألسبلفنا‪.‬‬
‫إدارة التسوٌق‬

‫مفهوم التسوٌق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هو الوسٌلة التً ٌستخدمها المنتج لتقدٌم المزٌج‬ ‫‪‬‬


‫التسوٌقً من منتجات وتسعٌر وتروٌج وتوزٌع إلشباع‬
‫احتٌاجات ورغبات المستهلكٌن وتحقٌق أهدافهم المختلفة‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫تعرٌف التسوٌق‬
‫فً نهاٌة القرن العشرٌن وكاستجابة للتغٌٌرات الكبٌرة فً عالم وبٌبة‬ ‫‪‬‬
‫األعمال قدمت الجمعٌة األمرٌكٌة للتسوٌق ‪American‬‬
‫‪ Association of Marketing‬التعرٌف التالً ‪:‬‬

‫التسوٌق هو وظٌفة تنظٌمٌة ومجموعة من العملٌات‪ ,‬لخلق وتوصٌل‬ ‫‪‬‬


‫وتقدٌم قٌمة للعمالء ‪ ,‬وإدارة عالقات العمٌل بطرٌقة مفٌدة للمنظمة‬
‫ولشركائها‪) Kerin ( .‬‬

‫كذلك قدم كل من ‪ Kotler & Armstrong‬تعرٌفا للتسوٌق ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هو العملٌة التً تقدم الشركات بواسطتها إلى العمالء قٌمة وتبنً‬
‫عالقات قوٌة من أجل أن تحصل بدورها على قٌمة من العمالء ‪.‬‬
‫تعرٌف التسوٌق‬
‫من التعرٌفٌن السابقٌن نستطٌع القول بأن التسوٌق ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وظٌفة إدارٌة تتم من خبلل وجود هٌكل إداري للتسوٌق ضمن المنظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجموعة من العملٌات المتكاملة تبدأ من خلق القٌمة فً المنظمة حتى‬ ‫‪‬‬

‫وصولها إلى العمبلء‪.‬‬

‫ٌركز على بناء العبلقات مع العمبلء وتقدٌم قٌمة حقٌقٌة إلٌهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌهتم بالمنظمة وبالعمبلء والموظفٌن والموردٌن والمساهمٌن ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مراحل تطور الفكر التسوٌقً‬
‫مرحلة المفهوم اإلنتاجً للتسوٌق (كل ما ٌنتج ٌباع) ‪ :‬تعرف هذه المرحلة‬ ‫‪‬‬
‫بمرحلة التوجٌه باإلنتاج‪ ,‬وتتسم هذه المرحلة بندرة عوامل اإلنتاج‪ ,‬وكان هناك‬
‫زٌادة فً الطلب عن العرض بالنسبة للسلع والخدمات مما أدى إلى التركٌز فً هذه‬
‫المرحلة على زٌادة اإلنتاج من السلع بغض النظر عن الجودة والتكلفة ألن أي منتج‬
‫كان ٌمكن بٌعه‪.‬‬
‫ولم ٌكن هناك أي اهتمام ٌذكر باألنشطة التسوٌقٌة بخصوص دراسة السوق ومعرفة‬ ‫‪‬‬
‫احتٌاجات المستهلكٌن ورغباتهم‪ ,‬كما لم تكن هناك أي جهود تسوٌقٌة فٌما ٌتعلق‬
‫بتوزٌع المنتجات أو التروٌج لها‪.‬‬
‫مرحلة المفهوم البٌعً للتسوٌق (ٌجب توفٌر ما تم إنتاجه حتى ٌمكن‬ ‫‪‬‬
‫بٌعه) ‪ :‬تعرف هذه المرحلة بمرحلة التوجٌه بالبٌع‪ ,‬فنتٌجة لتركٌز المرحلة السابقة‬
‫على زٌادة اإلنتاج‪ ,‬أصبح هناك فائض كبٌر فً اإلنتاج (العرض) فزاد تركٌز‬
‫المنجٌن على كٌفٌة تصرٌف وبٌع هذه المنتجات مما زاد اهتمامهم بالجودة لمنافسة‬
‫منتجات منافسٌهم وأصبح هناك اهتمام زائد بالبٌع بدال من اإلنتاج‪ .‬ثم زاد االهتمام‬
‫بالتخطٌط والتنظٌم واإلشراف على أوجه األنشطة البٌعٌة حرصا على بٌع وتصرٌف‬
‫هذا الفائض من المنتجات‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫مراحل تطور الفكر التسوٌقً‬

‫مرحلة المفهوم الحدٌث للتسوٌق (إنتاج ما ٌمكن تسوٌقه) عرف هذه‬ ‫‪‬‬
‫المرحلة بمرحلة التوجٌه بالمفهوم التسوٌقً‪ ,‬فنتٌجة الستمرار زٌادة العرض عن‬
‫الطلب زاد الفائض من المنتجات وانخفض بالتالً حجم مبٌعات الشركات مما جعل‬
‫الشركات تبحث عن سبب هذا االنخفاض وعدم جدوى األسالٌب البٌعٌة والتروٌجٌة‬
‫المستخدمة لزٌادة المبٌعات‪ .‬وبعد دراسة السوق تبٌن أن المنتجات لم تعد مرغوبة‬
‫لدى المستهلكٌن ألنها ال تتماشى مع رغباتهم واحتٌاجاتهم لذلك اتجهت أنظار‬
‫المنتجٌن إلى دراسة المستهلكٌن لمعرفة رغباتهم والعمل على إشباعها ولو ضحت‬
‫تلك الشركات ببعض الربح فً سبٌل إشباع رغبات واحتٌاجات المستهلكٌن‪ .‬كما تبٌن‬
‫للمنتجٌن بأن تحقٌق ذلك ال ٌمكن أن ٌكون إال بإٌجاد التناسق والتكامل بٌن إدارات‬
‫وأقسام وأفراد المنشأة‪ .‬كل ذلك أدى إلى االهتمام بالتسوٌق وأصبح هناك إدارة‬
‫للتسوٌق تتبع المدٌر العام كإدارات المنشأة األخرى مهمتها القٌام باألنشطة‬
‫التسوٌقٌة الواجبة‪ .‬وعندئذ لم ٌعد التسوٌق نشاطا ٌبدأ بعد اإلنتاج فقط بل نشاطا ٌبدأ‬
‫قبل وأثناء وبعد العملٌة اإلنتاجٌة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫مراحل تطور الفكر التسوٌقً‬

‫مرحلة المفهوم االجتماعً للتسوٌق والمفاهٌم األخرى المعاصرة‪ :‬تعرف‬ ‫‪‬‬

‫هذه المرحلة بمرحلة التوجٌه بالمجتمع‪ .‬وظهر هذا المفهوم نتٌجة االهتمام‬
‫الزائد بالمستهلك على حساب المجتمع‪.‬‬
‫وٌعنً المفهوم االجتماعً للتسوٌق أن المنظمة وهً فً طرٌقها إلنتاج المنتجات‬ ‫‪‬‬
‫ٌجب أن تأخذ فً االعتبار مصلحة المجتمع ومشاكله مثل مشكلة التلوث‪ ,‬ونقص‬
‫الموارد‪ ,‬ومشكلة الفقر‪ ,‬ومشكلة البطالة باإلضافة إلى االهتمام باحتٌاجات ورغبات‬
‫المستهلكٌن‪ .‬أي أن المنشأة التً تتبنى هذا المفهوم ٌجب أن تحدث التوازن بٌن‬
‫العناصر الثالثة األساسٌة‪ ,‬وهً‪ :‬المستهلك‪ ,‬واألرباح‪ ,‬والمجتمع‪.‬‬

‫وأخٌرا ٌمكن القول أنه قد ظهرت فً الوقت الحالً بعض المفاهٌم أو االتجاهات‬ ‫‪‬‬
‫المعاصرة فً مجال التسوٌق والتً تعد امتدادا للمرحلة األخٌرة من مراحل تطور‬
‫الفكر التسوٌقً مثل التسوٌق البٌئً والتسوٌق المباشر وغٌرها‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫المزٌج التسوٌقً ‪ :Marketing Mix‬مجموعة من األدوات التً تستخدم من‬ ‫‪‬‬

‫قبل الشركات أو المسوقٌن من أجل تفعٌل وإنجاح وظٌفة التسوٌق فً المنظمة ‪.‬‬

‫حٌث تستطٌع الشركة أن تحدث أثرا فً حجم المبٌعات من خالل تغٌٌر السعر‪,‬‬ ‫‪‬‬

‫وحجم المبالغ المنفقة على اإلعالن ‪ ,‬وتعدٌل قنوات التوزٌع المستخدمة‪...‬‬

‫تمثل عناصر المزٌج التسوٌقً رؤٌة البائع ألدوات التسوٌق المتوفرة لدٌه والتأثٌر‬ ‫‪‬‬

‫بالمشتري ‪.‬‬

‫إن عناصر المزٌج التسوٌقً الرئٌسٌة هً ‪( :‬المنتج – السعر – التوزٌع –‬ ‫‪‬‬

‫التروٌج)‬

‫من وجهة نظر المشتري فإن كل عنصر من عناصر المزٌج التسوٌقً (كل أداة‬ ‫‪‬‬

‫تسوٌقٌة مستخدمة) مصممة لتقدٌم منفعة استهالكٌة للعمٌل ‪.‬‬


4 Ps VS 4 Cs

4 Cs ‫ متطلبات العمٌل‬4 Ps ً‫عناصر المزٌج التسوٌق‬

Customer Solution ‫حل العمٌل‬ ‫المنتج‬


Product
Customer Cost ‫تكلفة العمٌل‬ ‫السعر‬
Price
Convenience ‫المبلءمة‬ ‫التوزٌع‬
Place
Communications ‫االتصاالت‬ ‫التروٌج‬
Promotion
‫عناصر المزٌج التسوٌقً‬
‫اتفق معظم الكتاب على أن للمزٌج التسوٌقً أربعة عناصر‪ ,‬هً‪:‬‬
‫‪ -1 ‬المنتج‪ :‬وٌعد أول عناصر المزٌج التسوٌقً‪ .‬والمنتج عبارة عن‬
‫”أي شًء ٌُقدم للسوق بغرض االقتناء أو االستخدام مثل السٌارة أو‬
‫الخبز أو الحاسب اآللً‪ .‬وٌأخذ المنتج أحد شكلٌن‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬السلع‪ :‬وهً المنتجات الملموسة التً لها خصائص مادٌة محددة‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬الخدمات‪ :‬وهً المنتجات غٌر الملموسة التً تحقق منفعة مباشرة‬
‫للمستهلك‪.‬‬
‫إدارة التسوٌق‬
‫وٌمكن تقسٌم السلع والخدمات إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أ‪ -‬السلع االستهالكٌة‪ :‬وهً التً ٌشترٌها المستهلك النهائً بغرض‬ ‫‪‬‬
‫استخدامها مثل معجون األسنان والخبز‪.‬‬
‫ب‪ -‬السلع الصناعٌة‪ :‬وهً التً ٌشترٌها المشتري الصناعً بغرض‬ ‫‪‬‬
‫استخدامها فً إنتاج سلع أو خدمات أخرى للمساعدة فً عملٌة‬
‫اإلنتاج مثل المولدات الكهربائٌة والحدٌد واألخشاب‪.‬‬
‫خطوات تقدٌم المنتجات الجدٌدة‪ :‬هناك عدة خطوات لتقدٌم المنتجات‬ ‫‪‬‬
‫الجدٌدة‪ ,‬وهً‪:‬‬
‫أ‪ -‬جمع األفكار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب‪ -‬غربلة األفكار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪114‬‬
‫إدارة التسوٌق‬
‫ج‪ -‬تقوٌم األفكار واالختٌار من بٌنها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫د‪ -‬اختبار السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هـ‪ -‬طرح المنتج فً السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2 ‬التسعٌر‪ٌ :‬عد التسعٌر من أصعب القرارات التً تتخذها المنظمة‪ ,‬فهو أول ما‬
‫ٌقومه المستهلك وٌعتمد علٌه فً قرار الشراء‪ .‬فكم من منتج فشل فً السوق‬
‫بسبب الخاطئة لتسعٌره‪ .‬لذلك تولً المنظمات الناضجة أهمٌة كبرى لسٌاسة‬
‫التسعٌر وكٌفٌة وضعها‪.‬‬
‫أهداف التسعٌر‪ :‬هناك ثالثة أهداف رئٌسة للتسعٌر‪ ,‬وهً‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬التسعٌر بهدف تعظٌم الربح‪ ,‬وتتمٌز حٌنها األسعار باالرتفاع لتحقٌق أقصى‬
‫ربح ممكن فً األجل القصٌر‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬التسعٌر بهدف تحقٌق حجم مبٌعات كبٌر‪ ,‬وتتمٌز األسعار حٌنها باالنخفاض‬
‫نسبٌا لغرض االستحواذ على حصة سوقٌة كبٌرة فً السوق المستهدف‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫إدارة التسوٌق‬
‫‪ ‬ج‪ -‬التسعٌر بهدف الحفاظ على استقرار السوق‪ :‬وتتمٌز األسعار حٌنها باالنخفاض‬
‫للسعً إلى ثبات األسعار كحماٌة للمنظمة فً الجل الطوٌل‪.‬‬
‫هناك عدة عوامل ٌجب على المنشأة مراعاتها عند وضع سٌاسات التسعٌر‪ ,‬من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬إٌجاد التوازن بٌن السعر والجودة ومنافذ التوزٌع وحجم أنشطة التروٌج‬
‫المصاحبة‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬طبٌعة المنافسة فً السوق حٌث ٌختلف التسعٌر فً األسواق االحتكارٌة عنه‬
‫فً األسواق ذات المنافسة الكاملة‪.‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬توقعات المستهلكٌن للسعر المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬د‪ -‬توقعات الوسطاء والموزعٌن من عموالت مقابل اإلسهام فً تصرٌف المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬هـ‪ -‬التكالٌف اإلنتاجٌة مما ٌستدعً تسعٌرا ٌغطً تلك التكالٌف‪.‬‬
‫‪ ‬و‪ -‬مراعاة القوانٌن الحكومٌة فٌما ٌختص بتسعٌر بعض المنتجات التً تضع‬
‫الدولة لها سقفا أعلى أحٌانا‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫إدارة التسوٌق‬

‫‪ -3‬التروٌج‪ :‬هو ”عملٌة االتصال بالجمهور بهدف التأثٌر على سلوكهم‪ “.‬وٌتضمن‬ ‫‪‬‬
‫خمسة عناصر‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلعالن‪ :‬وهو عبارة عن ”وسٌلة غٌر شخصٌة لتقدٌم السلع والخدمات واألفكار‬ ‫‪‬‬
‫بواسطة جهة معلومة مقابل أجر معٌن‪“.‬‬
‫ٌهدف اإلعالن إلى توصٌل المعلومات إلى أعداد كبٌرة من الجمهور فً الوقت نفسه‬ ‫‪‬‬
‫وذلك باستخدام عدة وسائل إعالمٌة‪ ,‬مثل‪ :‬الصحف والمجالت والتلفاز واإلنترنت‬
‫ولوحات اإلعالن فً الطرق‪.‬‬
‫ب‪ -‬البٌع الشخصً‪ :‬وهو ”االتصال الشخصً بٌن مندوب البٌع والعمٌل بغرض‬ ‫‪‬‬
‫إقناعه بالشراء‪ “.‬وٌتمٌز بالمواجهة المباشرة بٌن البائع والمشتري وبالتالً ٌكون‬
‫تأثٌره أكبر على قرار الشراء‪“.‬‬

‫‪117‬‬
‫إدارة التسوٌق‬
‫‪ -3‬التروٌج‪ :‬هو ”عملٌة االتصال بالجمهور بهدف التأثٌر على سلوكهم‪“.‬‬ ‫‪‬‬
‫وٌتضمن خمسة عناصر‪:‬‬
‫ج‪ -‬الدعاٌة والنشر‪ :‬وهً ”وسٌلة مجانٌة غٌر شخصٌة لتقدٌم السلع‬ ‫‪‬‬
‫والخدمات واألفكار للجمهور بواسطة جهة معلومة‪ “.‬مثل خبر صحفً فً‬
‫جرٌدة أو مقالة مطولة عن مشروع فً مجلة‪.‬‬
‫د‪ -‬تنشٌط المبٌعات‪ :‬تعد وسائل تنشٌط المبٌعات متعددة ومختلفة مثل منح‬ ‫‪‬‬
‫الهداٌا المجانٌة والعٌنات التجرٌبٌة والتخفٌضات المؤقتة‪ .‬وٌمكن أن‬
‫ٌستهدف تنشٌط المبٌعات ثالث شرائح‪ :‬شرٌحة المشترٌن‪ ,‬وشرٌحة‬
‫الموزعٌن وشرٌحة رجال البٌع‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التسوٌق المباشر‪ٌ :‬مكن أن ٌحقق العدٌد من المٌزات التنافسٌة‬ ‫‪‬‬
‫المستمرة‪ ,‬مثل‪ :‬تغٌٌر مستوٌات أوجه المنافسة‪ ,‬وتعمٌق العالقة مع العمالء‪,‬‬
‫وإٌجاد المعوقات لدخول المنافسٌن‪.‬‬
‫من أبرز عناصر وأسالٌب التسوٌق المباشر‪ :‬البرٌد المباشر‪ ,‬والطلب‬ ‫‪‬‬
‫بالبرٌد‪ ,‬التسوٌق بالهاتف‪ ,‬والتسوٌق اإللكترونً‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫إدارة التسوٌق‬
‫‪ -4‬التوزٌع‪ :‬وهو ”المهمة التً من خاللها ٌتم نقل السلع والخدمات من مصادر‬ ‫‪‬‬
‫إنتاجها إلى المستهلك األخٌر‪“.‬‬
‫وتعد قرارات اختٌار منافذ التوزٌع من القرارات ذات األهمٌة االستراتٌجٌة‪ ,‬إذ أن الخطأ‬ ‫‪‬‬
‫فً اختٌار منفذ التوزٌع المناسب للمنتج قد ٌؤدي إلى الفشل الذرٌع‪.‬وٌمك تقسٌم منافذ‬
‫التوزٌع إلى عدة أقسام على النحو التالً‪:‬‬
‫المشتري النهائً‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المنتج‬ ‫‪‬‬

‫المشتري النهائً‬ ‫وكٌل بٌع أو تاجر تجزئة‬ ‫ب‪ -‬المنتج‬ ‫‪‬‬

‫المشتري النهائً‬ ‫تاجر تجزئة‬ ‫تاجر جملة‬ ‫ج‪ -‬المنتج‬ ‫‪‬‬

‫المشتري النهائً‬ ‫تاجر تجزئة‬ ‫تاجر جملة‬ ‫وكٌل بٌع‬ ‫د‪ -‬المنتج‬ ‫‪‬‬

‫بحوث التسوٌق‪ :‬وهً عبارة عن ”عملٌة الجمع المنظم والموضوعً للبٌانات وتحلٌلها عن السوق‬ ‫‪‬‬
‫المستهدفة وأوضاع المنافسة وعناصر البٌئة التً تعمل فٌها المنظمة بهدف زٌادة فهمها لتكون قاعدة‬
‫من المعلومات التً ترشدها أثناء اتخاذ القرارات‪“.‬‬
‫تقوم اإلستراتٌجٌة التسوٌقٌة على ركٌزتٌن أساسٌتٌن‪ ,‬هما‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬التحدٌد المسبق لشرٌحة السوق المستهدفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬إعداد المزٌج التسوٌقً (المنتج‪ ,‬والسعر‪ ,‬والتوزٌع‪ ,‬والتروٌج) المناسب لهذه الشرٌحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عند قٌام أي منظمة (منشأة) باإلنتاج دون تحدٌد مسٌق لشرٌحة المستهلكٌن المستهدفة من السوق‪ ,‬فإن‬ ‫‪‬‬
‫تلك المنظمة سوف تستخدم مزٌجا تسوٌقٌا (المنتج‪ ,‬والسعر‪ ,‬والتوزٌع‪ ,‬والتروٌج) لجمٌع شرائ‬ ‫‪119‬‬
‫إدارة التسوٌق‬

‫بحوث التسوٌق‪ :‬وهً عبارة عن ”عملٌة الجمع المنظم والموضوعً‬ ‫‪‬‬


‫للبٌانات وتحلٌلها عن السوق المستهدفة وأوضاع المنافسة وعناصر البٌبة‬
‫التً تعمل فٌها المنظمة بهدف زٌادة فهمها لتكون قاعدة من المعلومات‬
‫التً ترشدها أثناء اتخاذ القرارات‪“.‬‬

‫تقوم اإلستراتٌجٌة التسوٌقٌة على ركٌزتٌن أساسٌتٌن‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬التحدٌد المسبق لشرٌحة السوق المستهدفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬إعداد المزٌج التسوٌقً (المنتج‪ ،‬والسعر‪ ،‬والتوزٌع‪ ،‬والتروٌج)‬ ‫‪‬‬


‫المناسب لهذه الشرٌحة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫إدارة التسوٌق‬

‫عند قٌام أي منظمة (منشأة) باإلنتاج دون تحدٌد مسبق لشرٌحة المستهلكٌن‬ ‫‪‬‬
‫المستهدفة من السوق‪ ,‬فإن تلك المنظمة سوف تستخدم مزٌجا تسوٌقٌا (المنتج‪,‬‬
‫والسعر‪ ,‬والتوزٌع‪ ,‬والتروٌج) لجمٌع عملٌات الشراء والبٌع‬

‫إن استخدام بحوث التسوٌق سٌساعد فً تحدٌد الشرٌحة المناسبة للمنشأة‬ ‫‪‬‬
‫لخدمتها وتحقٌق رضاها عبر تصمٌم المزٌج التسوٌقً المناسب لها‪ .‬وهذا كله‬
‫ٌظهر أهمٌة بحوث التسوٌق‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن استخدام المنظمة لبحوث التسوٌق لٌس أمرا وقتٌا ٌنتهً‬ ‫‪‬‬
‫بانتهاء تحدٌد هذه اإلستراتٌجٌة بل عن األمر ٌحتاج إلى االستمرار فً إجراء‬
‫البحوث التسوٌقٌة لكً تواصل المنظمة المنافسة والتمٌز فً السوق‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫ِفيٌَ بداسح اإلٔزبط‪ :‬لجً اٌزؼشع ؾبٌػٌع بداسح ٔشبؽ اإلٔزبط‪ ،‬يبغٓ بّؼبػ ثؼغ اؾبفبىُْ اٌيت ؿبب‬ ‫‪‬‬
‫طٍخ ِجبششح ذبزا اٌنشبؽ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلٔزبط‪ً :‬ىٌ ػجبسح ػٓ ”ٔزبط اٌؼنبطش اٌيت رغزخذَ (اؾبذخالد) يف ػٍّْخ اٌزشغًْ ًاٌيت رزّضً‬ ‫‪‬‬
‫ثجغبؿخ يف وً ِٓ اؾبٌاسد اٌجششّخ ًاؾبٌاسد اؾببدّخ خالي فرتح صِنْخ ِؼْنخ‪“.‬‬
‫ًًبزٍف ِفيٌَ اإلٔزبط ػٓ ِفيٌَ اإلٔزبعْخ‪ ،‬فبإلٔزبعْخ ػجبسح ػٓ اؾبمْبط اٌزُ ّمْظ ِذٍ اٌؼاللخ‬ ‫‪‬‬
‫اٌزنبعجْخ ثني اؾبخشعبد ًاؾبذخالد‪.‬‬
‫‪ -2‬اؾبنزظ‪ً :‬ىٌ ػجبسح ػٓ ”اٌنبرظ اٌنيبئِ ٌؼٍّْخ اٌزشغًْ‪ً “.‬لذ ّىٌْ اؾبنزظ عٍؼخ ِضً اٌمٍُ ؤً‬ ‫‪‬‬
‫اٌغْبسح‪ً ،‬لذ ّىٌْ خذِخ ِضً خذِخ اٌزؼٍُْ ؤً اؽبذِبد اٌظؾْخ‪.‬‬
‫‪ -3‬ػٍّْبد اإلٔزبط‪ً :‬ىِ ػجبسح ػٓ ”عٍغٍخ بعشاءاد اٌزشغًْ اٌيت ربشُ ػٍَ اؾببدح ؤً اؾبٌاد‬ ‫‪‬‬
‫ألغشاع زبٌٍّيب ِٓ طٌسصبب األًٌْخ بىل طٌسصبب اإلٔزبعْخ اؾبـٌٍثخ‪“.‬‬
‫ًىىزا ٔظً بىل ِفيٌَ ػبَ ٌٌظْفخ اإلٔزبط ثإوبب ”رٌه اٌنشبؽ اٌزُ ًبزض ثؼٍّْخ رمذُّ اٌغٍغ ؤً‬ ‫‪‬‬

‫‪122‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫اؽبذِبد ِٓ خالي بعشاء رغْرياد يف شىً ٌِاطفبد (ِذخالد اإلٔزبط) دبب ّزفك ًسغجبد‬ ‫‪‬‬
‫ًاؽزْبعبد اؾبغزيٍىني اؼببٌْني ًاؾبشرمجني‪“.‬‬
‫ؤمهْخ ًظْفخ اإلٔزبط‪ :‬رغزإصش ٔظُ اإلٔزبط حبضِخ ِٓ األىذاف اٌؼذّذح ثغجت رإصشىب ثبٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ‬ ‫‪‬‬
‫ًاؽببسعْخ اؾبخزٍفخ اٌيت ثبرذ رؼًّ يف ظٍيب‪.‬‬
‫‪ -1‬اٌؼٌاًِ اؽببسعْخ‪ً :‬ىِ ػذّذح راصش ثشىً ؤً ثأخش يف ٔظُ اإلٔزبط اٌمبئّخ ًاحملزٍّخ‪ًٌ ،‬ؼً ِٓ‬ ‫‪‬‬
‫ىزه اٌؼٌاًِ‪:‬‬
‫ؤ‪ -‬اٌزمٍت اؾبغزّش يف سغجبد اؾبغزيٍىني كبب ّاصش يف ٌٔػْخ ًؤؽغبَ اؾبنزغبد اٌٌاعت رٌفريىب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ة‪ -‬اٌظشًف اٌجْئْخ احملْـخ ثنظبَ اإلٔزبط‪ِ ،‬ضً‪ :‬اٌظشًف اٌغْبعْخ وبؼبشًة ًاالٔمغبِبد‪ً ،‬اٌظشًف‬ ‫‪‬‬
‫االلزظبدّخ وبٌزغْرياد اؾبزالؽمخ يف ؤعؼبس اؾبٌاد اؽببَ ًؤعؼبس طشف اٌؼّالد‪ً ،‬اٌظشًف اٌزششّؼْخ‬
‫وبٌزغْري يف اٌمٌأني ًاٌٌٍائؼ ًاٌمشاساد اإلداسّخ ثٌعو ػبَ‪ً ،‬اٌظشًف اٌزىنٌٌٌعْخ وبٌزغْرياد اٌزمنْخ‬
‫اؾبغزّشح‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫‪ -2‬اٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ‪ ِٓ :‬اٌؼٌاًِ اٌذاخٍْخ اٌيت ؿبب رإصري ِجبشش ػٍَ اٌؼًّ اإلٔزبعِ‪ِ ،‬ب ٍِّ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ -‬اٌؼّبٌخ اؾبزبؽخ ( ِٓ ؽْش ػذدىب ًدسعخ رإىٍْيب)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ة‪ -‬اؾبٌاد اؾبغزخذِخ ( ِٓ ؽْش اٌىّْخ ًاٌنٌع)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ط‪ -‬آالد ًاؾبؼذاد (ِٓ ؽْش ِذٍ ِالءِزيب ػذداً ًٌٔػبً)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫د‪ -‬اٌٌٍائؼ اٌزنظّْْخ ٌغري اٌؼًّ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اٌؼٍّْخ اإلداسّخ ٌٌظْفخ اإلٔزبط‪ّ :‬نجغِ ؤْ شببسط ًظْفخ اإلٔزبط ِيبِيب ِٓ خالي رـجْك اٌؼٍّْبد‬ ‫‪‬‬
‫اإلداسّخ اؾبؼشًفخ وّب ٍِّ‪:‬‬
‫ؤًالً‪ :‬زبذّذ األىذاف‪ :‬ؤًىل خـٌاد اٌؼًّ اإلداسُ زبذّذ األىذاف‪ً .‬األىذاف لذ رىٌْ وّْخ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ِضً‪ :‬زبذّذ وّْخ بٔزبط ِؼني‪ً .‬لذ رىٌْ ًطفْخ‪ِ ،‬ضً‪ :‬زبذّذ ِغزٌٍ عٌدح ِؼني‪.‬‬
‫صبْٔبً‪ :‬سبـْؾ اإلٔزبط‪ًّ :‬ؼين ”ًػغ بعرتارْغْخ ِزىبٍِخ رؼّٓ رشرْت ِذخالد اإلٔزبط ثبٌنٌع ًثبٌىُ‬ ‫‪‬‬
‫اٌٍزّٓ ّغّؾبْ ثبِزضاعيّب رجؼبً ٌٍرترْت اؿبنذعِ ؤً اٌفين ٌٍؼٍّْبد اٌزظنْؼْخ ِٓ عيخ‪ً ،‬دبب ّغيً‬
‫‪124‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫ِٓ ػٍّْخ رذفك قبشعبد اإلٔزبط بىل خبسط ثْئخ اٌؼًّ ثبػبٌدح اؾبالئّخ ِٓ عيخ ؤخشٍ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌىِ يبمك سبـْؾ اإلٔزبط ؤىذافو‪ّ ،‬نجغِ ِشاػبح االػزجبساد اٌزبٌْخ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ -‬رظُّْ اؾبنزظ‪ًّ :‬مظذ ثزٌه رٌفري اؾبنزظ دبٌاطفبد ِؼْنخ‪ًّ .‬مٌَ ذبزه اؾبيّخ األلغبَ اؿبنذعْخ‬ ‫‪‬‬
‫اٌيت سبزض ثةػذاد اٌشعٌِبد اؿبنذعْخ‪ً ،‬زبذّذ اٌؼٍّْبد اٌزظنْؼْخ ًغريىب ِٓ األٌِس اٌفنْخ اٌالصِخ‬
‫ة‪ -‬اٌزظُّْ اٌذاخٍِ ٌٍّظنغ‪ :‬ؤُ اٌزظُّْ اٌزُ ّغّؼ ثبعزغالي اؾبغبؽبد اؼببٌْخ ًاؾبشرمجخ دبب‬ ‫‪‬‬
‫ّزفك ًرشوْت آالد ًؤِبوٓ اٌؼًّ ًؤِبوٓ اٌشلبثخ‪ً ،‬رٌفري اؽبذِبد دبب ّغيً ػٍّْخ رذفك اؾبٌاد ًزبشن‬
‫اٌؼّبي ًاٌمْبَ ثإػّبي اٌزخضّٓ ًخشًط ًٔمً اؾبنزغبد ثإلظَ وفبءح الزظبدّخ ًِىبْٔخ ًصِنْخ‪.‬‬
‫ط‪ -‬بداسح اؾبٌاد ًسبضّنيب‪ً :‬ىٌ رٌفري ِزـٍجبد اإلٔزبط ِٓ اؾبٌاد اؽببَ ًغريىب ِٓ اؾبغزٍضِبد اٌالصِخ‬ ‫‪‬‬
‫ثبٌىُ ًاٌنٌع اؾبنبعجني ًيف اٌزٌلْذ اؾبالئُ ٌىً ِشؽٍخ ِٓ ِشاؽً اإلٔزبط ٌؼّبْ ػذَ رٌلف ؤً بسثبن‬
‫اٌؼٍّْخ اإلٔزبعْخ‪ًّ .‬ىٌْ رٌفري رٌه ػٓ ؿشّك ِيّيت ”اٌششاء“ ً“اٌزخضّٓ‪“.‬‬
‫صبٌضبً‪ :‬رنظُْ اإلٔزبط‪ًّ :‬زُ رٌه ِٓ خالي رظُّْ ىْىً رنظِّْ ًبذَ ؤىذاف اإلٔزبط ًّزىٌْ ِٓ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪125‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫ًػغ اٌٌٍائؼ ًاإلعشاءاد ًاػبذاًي ًاٌذًساد اؾبغزنذّخ اٌيت رىفً اٌزؾذّذ ٌٍّيبَ ًاٌغٍـبد‬ ‫‪‬‬
‫ًاؾبغاًٌْبد ٌٍؼبٍِني ِٓ عيخ‪ً ،‬أغْبة رذفك ِغزٍضِبد اإلٔزبط ًرذفك قبشعبرو اٌنيبئْخ ِٓ عيخ‬
‫ؤخشٍ‪.‬‬
‫ساثؼبً‪ :‬اٌشلبثخ ػٍَ اإلٔزبط‪ :‬رزُ اٌشلبثخ ػٍَ اإلٔزبط دبمبسٔخ ٔزبئظ األداء اٌفؼٍِ ثإىذاف اؽبـخ ًاٌيت‬ ‫‪‬‬
‫رؼزرب ِؼبّري سلبثْخ‪ً .‬صبذف سلبثخ اإلٔزبط بىل اوزشبف ؤًعو اٌمظٌس اٌيت رـشؤ ػٍَ األداء شبيْذاً‬
‫السببر اإلعشاءاد اٌزظؾْؾْخ اٌالصِخ ٌٍؾذ ِنيب يف األعً اٌمشّت ؤً ؾبنغ رىشاساىب يف األعً اٌجؼْذ‪.‬‬
‫ؤدًاد اٌشلبثخ ػذّذح‪ِ ،‬نيب‪ :‬خشّـخ عبٔذ‪ً ،‬ؤعبٌْت اٌشلبثخ اٌْذًّخ ًآٌْخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ِشالجخ اػبٌدح‪ّ :‬مظذ ثبػبٌدح ”ِذٍ لذسح اؾبنزظ ػٍَ بشجبع ؽبعبد اؾبغزيٍىني ِٓ خالي اٌٌفبء‬ ‫‪‬‬
‫ثبؽبظبئض ًاؾبٌاطفبد اؾبـٌٍثخ فْو وغؼش ثْؼو ًِىبْ رٌصّؼو ًاؽبذِبد اؾبظبؽجخ ٌزظشّفو ًًلذ‬
‫ثْؼو‪“.‬‬
‫ٔظشاً ألمهْخ ِشالجخ عٌدح اؾبنزظ ّمزؼِ األِش رؼبًْ اػبيبد اؾبخزٍفخ ثبؾبنظّخ ألْ ِغاًٌْزيب ال رمغ‬ ‫‪‬‬
‫ػٍَ بداسح اإلٔزبط ًؽذىب‪ ،‬ثً ػٍَ اإلداساد األخشٍ وبإلداسح اؾببٌْخ ًبداسح شاًْ اٌؼبٍِني ًبداسح‬
‫‪126‬‬
‫بداسح اإلٔزبط‬

‫اؾبشرتّبد ًبداسح اٌزغٌّك كبب ىبؼً ِٓ ىذف اػبٌدح ىزا ِـٍجبً ػبِبً ٌٍّنظّخ ّزإصش ثبٌؼذّذ ِٓ آٌْبد‪،‬‬
‫ًػٍْو ٌبىٓ ؤْ ّنظش بٌْو ػٍَ ؤٔو ِنظٌِخ رزىٌْ ِٓ األٔظّخ اٌفشػْخ اٌزبٌْخ‪:‬‬
‫‪ - ‬اٌجؾٌس ًاٌزـٌّش ًاالثزىبس‪.‬‬
‫‪ - ‬ىنذعخ اؾبٌاطفبد ًاٌزظّّْبد‪.‬‬
‫‪ - ‬رظُّْ اٌؼٍّْبد اإلٔزبعْخ‪.‬‬
‫‪ - ‬سبـْؾ ًِشالجخ اٌششاء ًاٌزخضّٓ ٌٌٍّاد‪.‬‬
‫‪ - ‬اإلٔزبط ًاٌزشغًْ‪.‬‬
‫‪ - ‬اٌفؾض ًاٌزفزْش‪.‬‬
‫‪ - ‬اٌزؼجئخ ًاٌزغٍْف‪.‬‬
‫‪ - ‬اٌزغٌّك ٌٍّنزغبد‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ِفيٌَ اإلداسح اؾببٌْخ‪ :‬ىِ‪” :‬رٌه اٌنشبؽ اٌزُ ًبزض ثبٌزخـْؾ ًاٌزنظُْ ًاؾبزبثؼخ ؼبشويت دخٌي‬ ‫‪‬‬
‫ًخشًط ؤٌِاي اؾبنظّخ ًفمبً ٌٌٍّاءِخ ثني اٌؼبئذ ػٍَ االعزضّبس ًرىٍفخ رذثري األٌِاي ٌزؾمْك ِغزٌٍ‬
‫سحبْخ ّزنبعت ًسغجبد اؾبالن‪“.‬‬
‫ّإخز ىزا اٌزؼشّف االػزجبساد اٌزبٌْخ يف اؼبغجبْ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬اإلشبسح بىل ؤْ اإلداسح اؾببٌْخ ًظْفخ بداسّخ ال رمً ؤمهْخ ػٓ ثبلِ ًظبئف اؾبششًع األخشٍ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬ؤْ اإلداسح اؾببٌْخ شببسط ؤٔشـزيب اإلداسّخ دبب رزؼّنو ِٓ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ -‬اٌزخـْؾ اؾببيل‪ً :‬ىٌ اٌزخـْؾ ٌٍزذفمبد اٌنمذّخ اٌيت رذخً اؾبنظّخ (اؾبزؾظالد) ًاٌزذفمبد‬ ‫‪‬‬
‫اٌنمذّخ اٌيت سبشط ِنيب (اؾبذفٌػبد) ًرٌه ٌزغنْت اؾبنظّخ ِٓ اٌزؼشع ؼببالد اٌؼغش اٌنمذُ ًدبب‬
‫ّغّؼ يف اٌٌلذ ٔفغو ثزؾمْك ِغزٌٍ ِؼني ِٓ األسثبػ‪.‬‬
‫ة‪ -‬اٌزنظُْ اؾببيل‪ً :‬ىٌ اٌزنغْك ثني عيٌد اٌؼبٍِني يف اإلداسح اؾببٌْخ ًثني عيٌد اؾبغاًٌني ثبإلداساد‬ ‫‪‬‬
‫األخشٍ اٌيت ؿبب ػاللخ ثبٌشاًْ اؾببٌْخ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ط‪ -‬اٌشلبثخ اؾببٌْخ‪ً :‬ىِ اؾبزبثؼخ اٌذائّخ ؼبشويت بٔفبق ًعجبّخ األٌِاي اٌيت رزؾٍّيب اؾبنظّخ ؽشطبً ػٍَ‬ ‫‪‬‬
‫األٌِاي ِٓ اإلعشاف ؤً اٌزيبًْ يف بعشاءاد زبظًْ ِغزؾمبد اؾبنظّخ ٌذٍ اٌغري‪.‬‬
‫ؤىذاف اإلداسح اؾببٌْخ‪ :‬رزّضً ؤىذاف اإلداسح اؾببٌْخ يف‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬رؼظُْ طبيف اٌمّْخ اؼببٌْخ ٌضشًح اؾبغبمهني ِٓ ِبٌىِ اؾبنظّخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬فببًٌخ اٌٌفبء ثإػجبء اؾبغاًٌْخ ؤً اٌٌظْفخ االعزّبػْخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اٌمشاساد اؾببٌْخ‪ٌ :‬بىٓ رظنْف اٌمشاساد اؾببٌْخ يف ؤسثغ ـبٌّػبد وّب ٍِّ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤًالً‪ :‬اٌمشاساد االعزضّبسّخ‪ّ :‬مظذ ثبالعزضّبس ”االعزخذاَ اؾبشثؼ ٌألٌِاي اٌيت ّزُ رٌفريىب‬ ‫‪‬‬
‫ٌٍّنظّخ‪ًً“.‬بزض االعزضّبس ثىً ِب ّزؼٍك ثةٔفبق األٌِاي ِٓ خالي رٌظْفيب يف ٌٔػني ِٓ اجملبالد‬
‫االعزضّبسّخ‪ ،‬مهب‪:‬‬
‫‪ -1‬ـببالد اعزضّبسّخ لظريح األعً وششاء اؾبٌاد اؽببَ اٌالصِخ ٌٍؼٍّْبد اإلٔزبعْخ‪ً .‬ىِ اٌيت رؼشف‬ ‫‪‬‬
‫ثبألطٌي اؾبزذاًٌخ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫‪ -2‬ـببالد اعزضّبسّخ ؿٌٍّخ األعً وزشْْذ اؾبجبِٔ ًالزنبء األعيضح ًآالد اٌالصِخ ٌٍؼٍّْبد‬ ‫‪‬‬
‫اإلٔزبعْخ‪ً .‬ىِ ِب ّؼشف ثبألطٌي اٌضبثزخ‪.‬‬
‫صبْٔبً‪ :‬لشاساد اٌزًٌّّ‪ً :‬ىِ اٌمشاساد اٌيت سبزض ثىْفْخ رذثري ِب زبزبعو اؾبنظّخ ِٓ األٌِاي ثبٌىُ‬ ‫‪‬‬
‫ًاٌنٌع اؾبـٌٍثني‪ً ،‬وزٌه ثبٌزىٍفخ ًيف اٌٌلذ اؾبنبعجني‪.‬‬
‫ػٍَ اٌشغُ ِٓ ؤْ ِظبدس رذثري األٌِاي ػذّذح رزفبًد فّْب ثْنيب ِٓ ؽْش رىٍفزيب ًششًؽ‬ ‫‪‬‬
‫عذادىب ًاٌؼّبٔبد اؾبـٌٍثخ ٌٍؾظٌي ػٍْيب بال ؤٔو ٌبىٓ رمغّْيب بىل ِظذسّٓ ؤعبعْني‪ ،‬مهب‪:‬‬
‫‪ -1‬اٌزًٌّّ ثبؾبٍىْخ‪ًّ :‬شًّ والً ِٓ ؤٌِاي اؾبالن (ظبٍخ األعيُ) ًاألسثبػ احملزغضح‪ًّ .‬ـٍك ػٍَ‬ ‫‪‬‬
‫اٌزًٌّّ ثبؾبٍىْخ اٌزًٌّّ اٌزارِ‪.‬‬
‫‪ -2‬اٌزًٌّّ ثبؾبذٌّْٔخ‪ً :‬ىٌ االعزذأخ ِٓ اٌغري‪ً ،‬رٍغإ اؾبنظّبد ؿبزا اٌنٌع ػبدحً يف اؼببالد اٌزبٌْخ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ -‬ػذَ وفبّخ سؤط اؾببي اؾبٌٍّن (اٌزًٌّّ ؿًٌّ األعً)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ة‪ٌِ -‬اعيخ ِزـٍجبد اٌزًٌّّ اؾبٌغبِ ّجؼبً ٌـجْؼخ اٌنشبؽ اإلٔزبعِ ٌٍّنظّخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪130‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ط‪ٌِ -‬اعيخ اٌظشًف اٌـبسئخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ًٌٍزًٌّّ ثبالعزذأخ ِظبدس ػذّذح بال ؤٔو ٌبىٓ رظنْفيب بىل ٌٔػني مهب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ِ -‬ظبدس اعزذأخ لظريح األعً‪ :‬ىِ رٍه اٌمشًع اٌيت ىبت عذادىب خالي عنخ وؾذ ؤلظَ‬ ‫‪‬‬
‫وبٌمشًع اؾبظشفْخ اؾبزؼبلذ ػٍَ عذادىب خالي عنخ‪.‬‬
‫ة‪ِ -‬ظبدس اعزذأخ ؿٌٍّخ األعً‪ :‬ىِ رٍه اٌمشًع اٌيت ىبت عذادىب خالي فرتح ؤؿٌي ِٓ عنخ‬ ‫‪‬‬
‫وبٌمشًع اؾبظشفْخ ِزٌعـخ ًؿٌٍّخ األعً ؤً ؿشػ عنذاد ٌالوززبة اٌؼبَ ثفٌائذ عنٌّخ فبذدح‪.‬‬
‫بْ ٌىً ِٓ ِظبدس اٌزًٌّّ ِضاّبه ًػٌْثو اٌيت رغّؼ ٌٍّذّش ثبخزْبس اؾبضّظ اٌزٌٍِّّ اؾبنبعت ِٓ ؽْش‬ ‫‪‬‬
‫اؼبغُ ًاألعً ًاٌزىٍفخ ًاٌؼّبٔبد ًششًؽ اٌغذاد‪.‬‬
‫صبٌضبً‪ :‬لشاساد بداسح اٌؼٍّْبد اػببسّخ‪ّ :‬ـٍك ػٍَ بداسح اٌؼٍّْبد اػببسّخ رؼجري ”بداسح سؤط اؾببي‬ ‫‪‬‬
‫اٌؼبًِ‪ًّ “.‬مظذ ثبٌؼٍّْبد اػببسّخ ”دًسح اٌنمذّخ‪ً “،‬اٌيت رجذؤ ػبدح ثبٌنمذّخ اٌيت رٌعو ٌزٌفري ِزـٍجبد‬
‫اٌزشغًْ صُ مل رٍجش ؤْ رزؾٌي ِٓ خالي ػٍّْبد اإلٔزبط ؾبنزغبد وببئْخ (عٍغ ؤً خذِبد) رزؾٌي‬

‫‪131‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ثبٌزجؼْخ بىل بّشاداد ٔمذّخ دبٌعت اٌنشبؽ اٌزغٌّمِ ًاٌزُ ػٍَ ؤصشه رزذفك‬ ‫‪‬‬
‫اٌنمذّخ صبْٔخ بىل خضأخ اؾبنظّخ‪.‬‬
‫ّـٍك ػٍَ اؾبّبسعبد اؾببٌْخ ًاٌزغبسّخ اٌيت رغزخذَ عٌاءً يف زبظًْ ؽمٌق‬ ‫‪‬‬
‫اؾبنظّخ ِٓ ِذّنْيب ؤً رغذّذ ؽمٌق اٌغري ِٓ دائنْيب‪ّ ،‬ـٍك ػٍْيب ”بداسح‬
‫سؤط اؾببي اٌؼبًِ (اػببسُ ؤً اؾبزذاًي)‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ّاصش سؤط اؾببي اٌؼبًِ (اػببسُ) يف وً ِٓ ٌِلفِ اٌغٌٌْخ ًاٌشحبْخ ثبؾبنظّخ ػٍَ اٌنؾٌ اٌزبيل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬اٌغٌٌْخ‪ً :‬رؼين االؽزفبف ثنمذّخ عبىضح ؤً ؤطٌي ؿبب ؿجْؼخ بِىبْٔخ اٌزؾٌي اٌنمذّخ ثذًْ خغبسح‬ ‫‪‬‬
‫ًيف اٌزٌلْذ اؾبنبعت ًثبٌغشػخ اؾبـٌٍثخ‪ً .‬رظيش ؤمهْخ اؽزفبف اؾبذّش اؾببيل ثجؼغ األطٌي اٌنمذّخ‬
‫ىٌ‪:‬‬
‫ؤ‪ -‬رٌفري اػزجبساد اٌمذسح اٌنمذّخ ثشىً ّزنبعت ًاالعزؼذاد دائّبً ػٍَ عذاد االٌزضاِبد اؾببٌْخ‬ ‫‪‬‬
‫اؾبـٌٍثخ يف اؾبٌاػْذ احملذدح دًْ ؤدَٔ رإخري‪.‬‬
‫ة‪ -‬ربنت اٌزؼشع ٌٍؼغش اٌنمذُ ؾبب ّادّو ِٓ بسثبن دبشاؽً اٌؼًّ اإلٔزبعِ ؤً ػْبع ٌفشص اٌششاء‬ ‫‪‬‬
‫ثإعؼبس صىْذح‪.‬‬
‫‪ -2‬اٌشحبْخ‪ً :‬ىِ‪ِ” :‬ذٍ لذسح اؾبنظّخ ػٍَ زبمْك ؤسثبػ رزنبعت ِغ اعزضّبساصبب‪“.‬‬ ‫‪‬‬

‫ؤ‪ -‬ؽغبة ِؼذي ػبئذ االعزضّبس ًرٌه ثمغّخ طبيف األسثبػ ػٍَ بطببيل االعزضّبساد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ة‪ِ -‬مبسٔخ ِؼذي ػبئذ االعزضّبس احملمك دبؼذالد ػبئذ اؾبنظّبد األخشٍ ؤً دبؼذالد اٌغنٌاد‬ ‫‪‬‬
‫اٌغبثمخ‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫اٌفشق ثني اٌشثؼ ًاٌشحبْخ‪ :‬اٌشثؼ ىٌ‪” :‬ـبشد اٌشلُ اؼبغبثِ اٌزُ ّظيش ثنيبّخ لبئّخ ٔزبئظ األػّبي‪ “.‬ؤِب‬ ‫‪‬‬
‫اٌشحبْخ فيِ‪” :‬اٌيت رنشإ ِٓ ػاللخ سلُ اٌشثؼ بىل سلُ آخش‪ِ ،‬ضً ػاللخ اٌشثؼ بىل بطببيل االعزضّبساد‬
‫ؤً ػاللخ اٌشثؼ بىل بّشاداد اؾبجْؼبد ؤً ػاللخ اٌشثؼ بىل ؽمٌق اؾبٍىْخ‪.‬‬
‫ساثؼبً‪ :‬لشاساد رٌصّغ األسثبػ‪ :‬بْ وفبءح اؾبذّش اؾببيل ِشىٌْ دبذٍ لذسرو ػٍَ اسببر اٌمشاس اؾبنبعت‬ ‫‪‬‬
‫فّْب ّزؼٍك ثزٌصّغ األسثبػ‪ .‬فؼبدح ِب ٌّاعو اؾبذّش اؾببيل ِشىٍخ يف اٌزٌفْك ثني ِـٍجني ػٍَ ِغزٌٍ‬
‫ًاؽذ ِٓ األمهْخ‪ً ،‬مهب‪ :‬رٌصّغ األسثبػ ػٍَ اؾبغبمهني إلسػبئيُ ًِٓ صُ سفغ عؼش األعيُ عٌلْبً‬
‫ٌضّبدح بلجبي اؾبغزضّشّٓ اؾبشرمجني ػٍَ ششائيب كبب ّضّذ ِٓ لّْخ اؾبنظّخ وىً‪ .‬ؤِب اؾبـٍت اٌضبِٔ‪ ،‬فيٌ‪:‬‬
‫بػبدح اعزضّبس األسثبػ اؾبزؾظٍخ يف ػٍّْبصبب اإلٔزبعْخ ألىذاف اٌزنّْخ ًاٌزـٌّش‪ً .‬ىزا اؾبـٍت ّضّذ‬
‫ِٓ فشص اٌشحبْخ ٌىنو لذ ّزغجت يف اػرتاع ثؼغ اؾبالن النبفبع ؤٔظجزيُ اٌنمذّخ ِٓ األسثبػ‬
‫اؾبزٌلؼخ‪.‬‬
‫اٌزخـْؾ اؾببيل‪ ِٓ :‬ؤىُ ِيبَ اؾبذّش اؾببيل اٌزخـْؾ ٌٍزظشفبد اؾببٌْخ اؾبغزمجٍْخ‪ً .‬اٌزخـْؾ اػبْذ‬ ‫‪‬‬
‫ىٌ اٌزُ ىٌ اٌزُ ًبذَ ىذف رؼظُْ اٌشحبْخ‪ًّ .‬ضداد اٌزخـْؾ طؼٌثخ ثضّبدح ؿٌي اٌفرتح فبً اٌزٌلغ‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫اإلداسح اؾببٌْخ‬

‫ِنبىظ اٌزخـْؾ اؾببيل ػذّذح‪ ِٓ ،‬ؤوضشىب شٌْػبً ًاعزخذاِبً‪ :‬اٌزخـْؾ اؾببيل لظري األعً‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ًاٌزخـْؾ اؾببيل ؿًٌّ األعً‪.‬‬
‫ؤًالً‪ :‬اٌزخـْؾ اؾببيل لظري األعً‪ً :‬بزض ىزا اٌنٌع ِٓ اٌزخـْؾ ثبٌؼٍّْبد اٌزشغٍْْخ اػببسّخ‪ ،‬ؤُ‬ ‫‪‬‬
‫اٌزخـْؾ ؼبشوخ اٌزذفمبد اٌنمذّخ اٌذاخٍخ ًاؽببسعخ اٌٍزني مهب ٔزبط ػٍّْبد اٌششاء ًاٌجْغ ؤً اٌفغ‬
‫ًاٌمجغ‪.‬‬
‫ٌبىٓ ٌٍّذّش اؾببيل ًػغ اؽبـخ اؾببٌْخ لظريح األعً ثٌاعـخ اٌؼذّذ ِٓ األعبٌْت اٌىّْخ اؾببٌْخ‪ ،‬بٓ‬ ‫‪‬‬
‫ؤٔنب عنىزفِ ىنب ثبإلشبسح بىل ؤمهيب ًىٌ ؤعٌٍة زبًٍْ ”اٌزؼبدي‪ً “.‬اٌزُ ٌبىٓ رـجْمو ػٍّْبً‬
‫ثـشّمزني‪ ،‬مهب‪ :‬األعٌٍة اػبربُ ًؤعٌٍة اٌزغشثخ ًاؽبـإ‪.‬‬
‫صبْٔبً‪ :‬اٌزخـْؾ اؾببيل ؿًٌّ األعً‪ :‬رؼغ اؾبنظّبد خــبً ؿٌٍّخ األعً ّزُ رنفْزىب ِٓ خالي اؽبـؾ‬ ‫‪‬‬
‫ِزٌعـخ األعً ًاٌيت ّزُ رنفْزىب ِٓ خالي اؽبـؾ لظريح األعً‪ .‬ؤُ ؤْ ىنبن رشاثؾ ثني اؽبـؾ‬
‫لظريح األعً ًاؽبـؾ ِزٌعـخ األعً ًاؽبـؾ ؿٌٍّخ األعً‪.‬‬

‫‪135‬‬

You might also like