Professional Documents
Culture Documents
-1وثقت شجرة الدر العالقة بٌن زوجها نجم الدٌن ،وبٌن قومها الخوارزمٌة ؛ فأصبحوا -1دعا مؤذن الفجر هللا :
عونا له فً حروبه ،لكنهم ما لبثوا أن تخلوا عنه بسبب مطامعهم ،ثم عادوا إلٌه مرة ب -أن ٌدفع البالء . أ -أن ٌفرج ال ُكرب .
أخرى وأنقذوه من حصار عدوه اللدود بدر الدٌن لؤلؤ ،وأنقذوا ابنه من حصار ؼٌاث ج -أن ٌرد عن العرب بالء الفرنج وشرور التتار ،فأمن المصلون على دعابه .
الدٌن الرومً . -2دعا المصلون ربهم أن :
-2وفاة السلطان الكامل 12رجب عام 635هـ ،واتفاق األمراء على ما ٌلً : بٌ -لهم هللا الصواب . أٌ -نبه العرب إلى ما ٌحٌط بهم من األخطار .
أ -أن ٌتولى سٌؾ الدٌن بن سوداء حكم مصر والشام باسم الملك العادل. جٌ -عودوا إلى وحدتهم حتى ٌطهروا أرضهم من الفرنج .
ب -أن ٌنوب عنه فً دمشق ابن عمه "الجواد مظفر الدٌن ٌونس بن مودود" -3دعت شجرة الدر ربها :
ج -أن ٌبقى نجم الدٌن كما هو أمٌراً على الثؽور . أ -أن ٌجٌب دعاء المؤمنٌن .ب -أن ٌنتقم من الظالمٌن .
-3كان نجم الدٌن منهمكا فً مواجهة األعداء على أحد الثؽور وعندما علم الخبر : ج -أن ٌحفظ ابنها الخلٌل .د -أن ٌعٌد زوجها إلى مصر سلطانا علٌها .
( وفاة أبٌه واتفاق األمراء ) وقع علٌه كالصاعقة ،لٌس ألنه فقد مصر ،وإنما خوفا -4كشفت شجرة الدار عن حقٌقتها :
لما سٌحدث لهذه الدولة من التمزق ،فاألمراء األٌوبٌون سٌنتهزون الفرصة للوصول إلى فقد أصبحت جارٌة بعد أن هزم التتار أهلها الخوارزمٌٌن ،لكنها أصبحت حرة بعد أن
مطامعهم بسبب ضعؾ الملك الجدٌد ،وضعؾ إدارته ،مما سٌضعؾ مصر فتعجز عن اشتراها األمٌر الصالح نجم الدٌن أٌوب وأنجبت له ابنه " الخلٌل " .
مواجهة الروم والتتار ،وهذا التدبٌر سٌهلك الجمٌع . -5قالت شجرة الدر فً نفسها :
-4استعد نجم الدٌن بعد سماع خبر وفاة أبٌه واتفاق األمراء :استعرض جٌشه لٌطمبن إن من ٌملك مصر ٌستطٌع أن ٌفعل الكثٌر ،فمصر قوة هابلة بشعبها اللطٌؾ الودود
علٌه ،ولم ٌنس عدوه " اللدود بدر الدٌن لؤلؤ " أمٌر الموصل وؼٌره من الطامعٌن . الكرٌم ،وجٌشها ٌخشى العدو بأسها .
-5نجم الدٌن ٌستشٌر شجرة الدر ،وقرر االنسحاب من الرحبة فً أستار الظالم ؛ -6العقبات التً تحول دون تولً نجم الدٌن حكم مصر :
لٌتفرغ لمواجهة ما دبره له األمراء األٌوبٌون ،فوافقته شجرة الدر قابلة " خٌرا تصنع ** العقبة األولى :سوداء بنت الفقٌه وهً زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام
ٌا موالي ،ذلك أفضل من أن نحصر فً هذا المكان ،فما نمضٌه فً الحصار دون جدوى حٌث جعلت السلطان الكامل :
ننفقه فً عمل مجد " أٌ -خلع ابنه األكبر نجم الدٌن من والٌة العهد وٌولً ابنها األصؽر سٌؾ الدٌن مكانه .
-6اختلؾ الخوارزمٌون مع نجم الدٌن بسبب مطامعهم ،فأخذوا ٌطاردونه ،لكنه أفلت بٌ -بعد نجم الدٌن عن مصر وٌجعله أمٌرا على الثؽور فً الشام .
منهم ولجأ إلى قلعة سنجار لٌحتمً بها منهم . ** العقبة الثانٌة :
-7حاصر بدر الدٌن لؤلؤ العدو اللدود لنجم الدٌن قلعة سنجار ؛ متوعدا بالقبض على نجم أ -التتار الذٌن ٌسارعون لٌكتسحوا البالد .ب -الروم الذٌن ال تهدأ جٌوشهم .
الدٌن وشجرة الدر ،وكذلك حاصرت جٌوش "ؼٌاث الدٌن الرومً "آمد" وكان فٌها ابنه ج -أمراء بنً أٌوب المتنازعون على الحكم .
توران شاه. -7حدثت شجرة الدر زوجها ،فقال لها :هناك عقبة مهمة وهً :
-8استطاعت شجرة الدر بذكابه أن تنقذ نجم الدٌن فقالت له : الحاجة إلى جٌش قوي نواجه به األعداء ،ونحقق به اآلمال .
" إن الخطب ٌسٌر بجانب عزم نجم الدٌن وحلٌته الواسعة " وأرسلت قاضً سنجار " -8شجرة الدر تعد بتوثٌق العالقة بٌن نجم الدٌن وقومها الخوارزمٌة لمساعدته فهم
بدر الدٌن الزرزاري " وهو ٌتمٌز بالحرص والدقة والجرأة والمهارة ،وحسن التصرؾ محاربون أقوٌاء ،فشكرها وقال لها " :أنت خٌر عون لً فً هذه الحٌاة " .
وقوة البٌان ،واللباقة وحسن المدخل ،أرسلته شجرة الدر إلى قومها ؛ لٌستمٌلهم ، -9من قابل العبارة ؟
وٌمحو من نفوسهم كل ما ٌؽضبهم من السلطان ،وأشارت علٌه أن ٌحلق لحٌته وٌخرج أ ( -وهل ٌنسى أحد مصر – إن من ٌملك مصر ٌستطٌع أن ٌفعل الكثٌر –
من سور القلعة فً جنح الظالم حتى ال ٌعرفه أحد . لكن كٌؾ السبٌل إلى حكم مصر) = شجرة الدر
-9أهم ما جاء فً رسالة شجرة الدر إلى الخوارزمٌة :ذكرتهم بأبوتهم وأخوتهم لها؛ -10الرحبة :مدٌنة على ثؽور الشام انسحب منها نجم الدٌن بعدما علم بتدبٌر أمراء
فهم أهلها وعشٌرتها ،وهم الملجأ الوحٌد لها ،وطالبتهم بنجدتها ولهم ما ٌشاءون . بنً أٌوب .
األمٌر ( فخر الدٌن بن شٌخ الشٌوخ) مقبوض علٌه لمكاتبته األمٌر ( نجم الدٌن) وحثه -10نجحت هذه الخطة والدلٌل على ذلك :إسراع الخوارزمٌة بنجدة نجم الدٌن ،
على اإلسراع إلى مصر وإنقاذها. واشتبكوا مع جٌوش " بدر الدٌن لؤلؤ " الذي نجا بصعوبة ،وبعد ذلك أرسلهم نجم
ج -العادل ٌ :عٌش خلؾ الجدران ال هم ّ له إال شرب الخمر ،واؼتراؾ المال من خزابن الدٌن إلى " آمد" لٌنقذوا ابنه " توران شاه " من حصار جٌوش " ؼٌاث الدٌن
الدولة لٌنفقه على مالذه وشهواته ،وأن األمراء الطامعٌن ٌتقربون إلٌه بما ٌحب من الرومً" وبالفعل استطاعوا إنقاذه
الجواري . -11قلعة سنجار :قلعة على حدود العراق بالقرب من الموصل ،احتمى بها نجم الدٌن
د -اتفق العادل مع داود أمٌر الكرك :أن ٌعطٌه دمشق وٌخدع الجواد بأنه ٌرٌد أن من الخوارزمٌٌن عندما انقلبوا علٌه .
ٌعطٌه " الشوبك وثؽر اإلسكندرٌة وقلٌوب ،وعشر قرى من قرى الجٌزة " فً مقابل -12من قابل العبارة ؟
أن ٌنزل عن نٌابة السلطنة بدمشق ،ثم ٌرجوه أن ٌسرع إلى قلعة الجبل بمصر ،لٌكون أ " -خٌرا تصنع ٌا موالي ،ذلك أفضل من أن نحصر فً هذا المكان ،فما نمضٌه فً
بجانبه ،ولم تنطل هذه الخدعة على (الجواد) وفكر فً أن ٌستعٌن بـ ( نجم الدٌن). الحصار دون جدوى ننفقه فً عمل مجد "
-6وافق نجم الدٌن على مقاٌضة العادل فٌأخذ منه دمشق بدال من حصن كٌفا وسنجار . القابل ( :شجرة الدر ) وذلك عندما علم باتفاق أمراء مصر .
-7أمر نجم الدٌن التاجر أبا بكر بالعودة إلى مصر ومعه تعلٌماته إلى أتباعه الثابرٌن ، ب " -ال بأس على موالي مما ٌرى هذا خطب ٌسٌر بجانب عزم موالي وحلٌته الواسعة"
وأن ٌبلػ فخر الدٌن بن شٌخ الشٌوخ سالمه ،وٌبشر أتباعه باقتراب الفرج . -القابل ( :شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ) ،المقصود بـ ( الخطب ) عندما حوصر
-8دخل نجم الدٌن دمشق فً أول جمادى عام 636هـــ واستقبله أهلها أحسن استقبال . الصالح نجم الدٌن فً قلعة سنجار ،وابنه توران شاه فً آمد .
-9من قابل العبارة ؟ ج " -تعلم ٌا شٌخ بدر ما نحن فٌه " القابل :شجرة الدر لبدر الدٌن الزرزاري .
أ " -لم ٌبق فً مصر إال ذوو النفوس الخبٌثة الطامعة " ( أبو بكر القماش )
( شجرة الدر ) ب " -زاد األمل إشراقا ،فهل بعد دمشق سوى مصر " $$الــفــصــل الثـالــث ( :بــســـمــة األمـــل ) :
( أبو بكر القماش ) ج " -صفقة رابحة ٌا موالي ! -1انتقل نجم الدٌن إلى حصن "كٌفا " على حدود التركستان :
" -10وفٌما هما فً ذلك الحدٌث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة ٌرجو الرد وبدأ فً ترتٌب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى حكم مصر .
علٌها سرٌعا ففضها نجم الدٌن ونظر فٌها " -2قلق نجم الدٌن على رجاله :
أ -الضمٌر ( هما ) ٌعود على ( :نجم الدٌن وأبً بكر القماش ) . ألنه لم ٌصله منهم رسالة ،ولم ٌأته أحد من أنصاره لٌخبره عن األحوال فً مصر.
ب -المقصود ( بالحدٌث ) : -3اشتد الضٌق بصدره؛ فخرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنٌع – كٌفا –
عندما كان أبو بكر ٌحدثه عن اتفاق العادل مع داود أمٌر الكرك . وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدة فً تفرٌج كربه وإزالة همه ؛ وذلك بسبب انقطاع
ج -أٌن كان الصالح نجم الدٌن ؟ كان فً ذلك الوقت فً حصن كٌفا . أخبار أتباعه فً مصر وبٌنما هو فً قلقة إذا بأحد الخدم ٌستأذن لـ ( أبى بكر القماش )
د -ماذا طلب الجواد من نجم الدٌن ؟ أن ٌأخذ نجم الدٌن دمشق وٌعطٌه سنجار وكٌفا . أحد تجار القاهرة فأسرع الستقباله فً سرور بالػ .
ر -لماذا كان أبو بكر خابفا من تلك الصفقة ؟ خاؾ أبو بكر أن ٌتدبر الجواد الصفقة ، -4بعدما عرض التاجر بضاعته الجدٌدة على ( نجم الدٌن ) مد ٌده إلى ( نجم الدٌن )
وٌعرؾ الفرق ،وٌرجع وٌنقض ما اتفق علٌه ،وتمنى أن ٌثبت الجواد على رأٌه . بقطعة من الذهب مكتوب علٌها ( العادل سٌؾ الدٌن ملك مصر والشام والٌمن ) 00
فبدا فً وجهه الؽضب ولما ناولها ( شجرة الدر )وقرأته بدا فً وجهها السخرٌة .
$$انفصم انرابع ( :عقبت في طريق األمم ) : -5أخبر أبو بكر القماش نجم الدٌن عن :
-1استقر نجم الدٌن وشجرة الدر فً دمشق دون إراقة دماء : حال ( الناس – األمراء – العادل -اتفاق العادل مع داود أمٌر الكرك ) فقال له :
لكن نجم الدٌن حدد العقبات التً تحول دون الوصول إلى حكم مصر متمثلة فً : أ -الناس :فرحوا فً بادئ األمر بالذبابح التً وزعت علٌهم ؛ ابتهاجا بالملك الجدٌد ،
ب -خبث الفرنج أ -سٌوؾ بنً أٌوب وكمابنهم فالناس على دٌن حكامهم .
ج -تدبٌر سوداء بنت الفقٌه وكٌد أتباعها . ب -األمراء :لم ٌبق منهم إال ذوو النفوس الضعٌفة ،وقد تقربوا إلى الملك الجدٌد بما
طمأنتْ شجرة الدر زوجها بأنه بـ : ٌحب من الجواري وألوان الشراب والترؾ ؛ لٌحظوا عنده بمكانة كبٌرة ،وكان أحظاهم
العزم الصادق ،واإلٌمان الحق ،والتدبٌر ستزول العقبات . عنده ( داود ) أمٌر( الكرك ) والذي ازداد تسلطا ،ثم أخبر أبو بكر ( نجم الدٌن ) بأن
بعدما أخبرته بأن داود لن ٌهاجمهم ألن ذلك ٌقوي عدوه إسماعٌل خصمه اللدود ، -2إعالن الحاجب وصول عمه مجٌر الدٌن وعمه تقً الدٌن ؛ فأذن لهما ودخال معهما
فأرسل نجم الدٌن رسالة إلى مصر ٌعد فٌها داود و ٌُمنٌه فً الوصول لدمشق . بعض أمراء مصر ،وحدثوه عن :فرارهم من العادل ،وسوء حال مصر ،وإلحاح
-11من قابل العبارة ؟ الشعب على نصرة نجم الدٌن لهم ،وتخلٌصهم من شر العادل وحاشٌته .
أ " -منزل سعٌد ٌا موالي وما بعده أسعد بإذن هللا " القابل :شجرة الدار ، -3تقً الدٌن أظهر لنجم الدٌن أنَّ واجبه أمام هللا ٌدعوه أن ٌنهض إلى مصر ،و ٌُطفا
والمنزل السعٌد :دمشق ،وما بعده أسعد :أي مصر . النار المشتعلة بها ،ألن فً ضعؾ مصر ضعفا ً للشام .اقتنع نجم الدٌن بدعوة عمٌه له
ب " -بعزم موالي تهون الشدابد ،وبتوفٌق هللا تزول العقبات وتنهد الرواسً ،ولٌس ؛حتى ٌضرب الفرنج ضربة قاضٌة بمصر القوٌة ،فهو لم ٌنس وقوعه فً أسرهم فً
مع الشجاعة والعزم الصادق صعب " موقعة دمٌاط 615هـ ولم ٌنس رؼبة شجرة الدر فً القضاء علٌهم بسبب ما فعلوه فً
-القابل :شجرة الدار للصالح نجم الدٌن وكانوا فً دمشق ،والمناسبة :عندما أخبر قومها .
الصالح نجم الدٌن شجرة الدر عن العقبات التً تحول دون الوصول إلى حكم مصر . منتظرا وصول عمه إسماعٌل ً نابلس إلى فوصل ، مصر إلى بجٌشه الدٌن نجم اندفع -4
القابل :عمه تقً الدٌن ج " -الواجب ٌدعوك ٌا موالي ! فمتى تلبً داعٌه " لٌساعده فً دخول مصر ،لكن أرسلت الجارٌتان ورد المنى ونور الصباح كتابا إلى
د " -وهل األمر ٌحتمل التشاور ! أننتظر حتى ٌنهب إسماعٌل دمشق وٌقبض على أهلنا عمه إسماعٌل ٌخبرانه فٌه باتفاق نجم الدٌن والجواد ،وٌحذرانه من خطر ذلك علٌه .
وٌذٌقهم الهوان" ؟؟؟ !! القابل :عمه مجٌر الدٌن -5حث إسماعٌل الجارٌتٌن ( ورد المنى – نور الصباح ) على :
ر " -ألٌس من األفضل أن نعود ؟ كٌؾ نتقدم خطوة واحدة وظهرنا مكشوؾ ،أ نأمن أن بث الفرقة بٌن نجوم نجم الدٌن ،والسٌما األٌوبٌٌن منهم .
ٌسرع إسماعٌل خلفنا وٌحصرنا بٌن نارٌن " القابل :عمه تقً الدٌن -6اتصلت الجارٌتان بعمٌه ( مجٌر الدٌن وتقً الدٌن ) :
س " -نترك أموالنا وأهلنا ؟ ونتقدم إلى هدؾ مجهول ،وندع ما فً أٌدٌنا " وسخرت ورد المنى من صبرهما على طاعة شجرة الدر ،وحذرتهما من بطشها .وأنها
القابل :مجٌر الدٌن تسعى لل ُملك لنفسها ،فانخدع الرجالن بكالمها .
ص " -ال بأس على موالي كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وما خلق الرجال إال -7أقبلت األخبار وهو فً نابلس باقتحام إسماعٌل دمشق وحصار قلعتها :
لٌجابهوا الصعاب ،وٌتؽلبوا على الشدابد " فاستشار عمٌه فً هذا الموقؾ الحرج ،فأشار علٌه عماه بضرورة العودة إلى دمشق
-القابل :شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ، إنقاذاً ألهلهم وأموالهم ،وحتى ال ٌحصروا بٌن نارٌن :نار إسماعٌل ونار جٌوش العادل
-المناسبة :عندما تخلى عنه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن ،فتعجب من كالمهما ،ولتبدل موقفهما ،واستجاب لهما حتى وصل إلى القصٌر ،
-وكانوا فً ذلك الوقت :فً القصٌر . وأقبلت األنباء بسقوط قلعة دمشق فً ٌد إسماعٌل ،فندم نجم الدٌن أنه ترك دمشق ولم
ع " -األمل فً جانب واحد ٌا موالي ! فً جانب داود صاحب الكرك " ٌسو حسابه مع عمه إسماعٌل ،وكان األجدر أال ٌخرج منها قبل أن ٌقبض علٌه أو
القابل :شجرة الدر . ٌسجنه أو ٌأخذه معه .
-12األماكن التً مر بها نجم الدٌن : -8كانت شجرة الدر تفضل التقدم إلى مصر ،ومنها ٌستطٌع أن ٌؤدب إسماعٌل ،
أ -دمشق :مدٌنة فً الشام أخذها نجم الدٌن من الجواد عن طرٌق المقاٌضة ،واستقر وٌسترد دمشق ،لكن نجم الدٌن استجاب لكالم عمٌه .
بها ،وعندما كان فٌها أقبل علٌه عماه :مجٌر الدٌن وتقً الدٌن . فأخذت تشد من أزره لهذه الحوادث المتالحقة ،أما عماه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن أسرعا
ب -نابلس :بلدة تقع فً الشام استولى علٌها نجم الدٌن ،ثم وقؾ ٌنتظر وصول عمه إلى دمشق وتركا نجم الدٌن مع ممالٌكه وزوجته .
إسماعٌل لٌساعده على دخول مصر . -9نصحت شجرة الدر نجم الدٌن بـ :
ج -القصٌر :بلدة تقع فً الشام عندما بلؽها نجم الدٌن وصلت إلٌه األخبار أن عمه ضرورة اصطناع جنود من ممالٌكه ٌنشبهم على طاعته وحبه ،وٌكون لهم األب واألخ
إسماعٌل استولى على قلعة دمشق ،وفٌها تخلى عنه عماه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن . حتى ٌصل بهم إلى ما ٌرٌد ونصحته بنبذ الحاقدٌن من األٌوبٌٌن الذٌن ال هدؾ لهم إال
الحقد والحسد والنزاع والطمع فا الوصول للحكم .
-10اقترحت شجرة الدر على نجم الدٌن للخروج من هذا المأزق :
بعد أن تخلى عنه(إسماعٌل – مجٌر الدٌن – تقً الدٌن ) أن ٌستعٌن بداود صاحب
الكرك ،فتعجب نجم الدٌن لذلك ؛ ألن داود ال ٌرجى منه خٌر ،ثم وافق على اقتراحها
$$انفصم انسادس :انفرج انفصم انخامس ( :خذعت ومكيذة ) : $$
-1حبس نجم الدٌن فً قلعة الكرك تحت رحمة حراس ؼالظ شداد ٌ -1بس داود من معاونة العادل له على بلوغ دمشق ،فرحل إلى قلعته بالكرك قبل أن
وظل سجٌنا فٌها لمدة سبعة أشهر ،واختلفت وجهة نظر نجم الدٌن وشجرة الدر : تصل رسالة نجم الدٌن إلٌه ،وبعث إلٌه عماد الدٌن بن موسك وسنقر الحلبً .
أ -نجم الدٌن ٌ :رى أن داود ٌنوي أن ٌقتله هو وشجرة الدر ،وٌقبض الثمن من العادل . -2خدع داود الصالح نجم الدٌن ؛ حٌث أخبره رسواله:
ب -شجرة الدر :ترى أن داود لن ٌقتلهما ،وأنه ٌزٌد أٌام حبسهما لٌؽالً الثمن ، سنقر الحلبً بأن داود نبذ العادل وحاشٌته لفساده ولهوه ،وأنه عماد الٌن بن موسك ،و ُ
ولٌفرض على نجم الدٌن شروطه . ٌعتذر عما فعله تجاه نجم الدٌن ،وأنه ٌرٌد أن ٌفتح معه صفحة جدٌدة ناصعة البٌاض
-2تحقق ما قالته شجرة الدر ،فلم ٌصبح الصباح حتى بعث داود إلى نجم الدٌن ٌعده -3تعجب نجم الدٌن من كالم الرسولٌن كٌؾ انقلب داود هذا االنقالب من عدو لدود إلى
بإطالق سراحه والسٌر معه إلى مصر ،وٌشترط ثمنا لذلك :دمشق وحلب والجزٌرة صدٌق حمٌم ،وأظهر لهما السرور وأمر لهما بخٌمة فسٌحة وقرى واسع .
والموصل ودٌار بكر ونصؾ دٌار مصر ونصؾ ما فً الخزابن من المال ونصؾ ما لدى -4د ّبر داود مؤامرة للقبض على نجم الدٌن وشجرة الدر وهى -:
نجم الدٌن من الخٌل والثٌاب ،استكثر نجم الدٌن هذا الثمن الباهظ لكنه تذكر كالم شجرة أ -ارتفعت الصٌحات تعلن قدوم الفرنج ،وظهرت أشباح فً الصحراء ،فطار رجال نجم
الدر فوافق على الصفقة ،ووقع عقدا بما اتفق علٌه داود ،وكان الشاهد على ذلك الدٌن لمطاردتها .
االتفاق عماد الدٌن بن موسك . وتوقع أن ٌكون ذلك تدبٌراً ؼرضه إبعاد جنوده عنه ب -تشكك نجم الدٌن فٌما رأى ّ
-3فزعت ورد المنى ونور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؛ ألنهما عرفتا أن شجرة إللحاق األذى به ،وصدق ما توقعه نجم الدٌن ،فإذا بالظهٌر وعماد الدٌن أمامه ،
الدر تأكدت من أنهما كانتا وراء كل ما أصابها هً وزوجها ،وأدركتا أن الذبح هو وعهما بؽلتان كل منهما بؽٌر لجام ،والظهٌر ٌدعوه إلى واحدة منهما قابال فً سخرٌة :
المصٌر المتوقع لهما ؛ فأرسلتا إلى سوداء بنت الفقٌه كتابا تخبرانها فٌه بأمر الصفقة "هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا هٌا إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المرٌض ،
التً تمت بٌن داود ونجم الدٌن ،وتحذرانها من التهاون فً العمل ،وتخبرانها بأن نجم ٌثاب المرء رؼم أنفه "
الدٌن وداود وشجرة الدر فً طرٌقهم إلً مصر . ج -لم ٌعثر ممالٌك نجم الدٌن على األشباح ،فعادوا ،ولكن جنود داود أسروهم .
-4عندما وصل الكتاب سوداء بنت الفقٌه فزعت وثارت وجمعت القواد ،وقالت لهم فً د -حقٌقة األشباح :هم جنود داود خدعوا رجال الصالح نجم الدٌن وهجموا علٌهم
ؼضب " :أرأٌتم اتفاق داود ونجم الدٌن ،قلت لكم :أبقوا داود بمصر ،ومدوا له وأسروهم .
األطماع ،ومنوه األمانً حتى نتمكن من نجم الدٌن ،ثم نأخذه بعده . -5فرح العادل بما حدث ألخٌه :
-5وضعت سوداء بنت الفقٌه خطة للتخلص من نجم الدٌن ،وتتمثل فً : وأمرت أمه بإقامة الزٌنات ،وبشر المنادون الناس بأٌام سعٌدة.
-حصر نجم الدٌن بٌن جٌشً العادل والصالح إسماعٌل حتى ال ٌجد مهربا ،وقد أرسلت -6طلب العادل من داود أن ٌرسل إلٌه نجم الدٌن فً قفص :
إلى الصالح إسماعٌل كتابا ؛ لتخبره بخطتها ،وتطلب منه مساعدتها وحذرته من الخطر مقابل أربعمابة دٌنار ،و ُملك دمشق .
الذي ستتعرض له دمشق إذا دخل نجم الدٌن مصر ،فلم ٌتمهل وأمر جٌشه باالستعداد . -7نزل خبر اعتقال نجم الدٌن على أبى بكر القماش وأتباعه من دعاة اإلصالح والوحدة
-6من قابل العبارة ؟ كالصاعقة واجتمعوا ٌتشاورون فً النكبة ،وما ٌنتظر العالم العربً من شقاء .
أ " -وكلما اشتد به الكرب ذكرته بالمواقؾ العصٌبة التً وقؾ فٌها ربه بجانبه ،وأكدت -8األماكن :
له أن داود ال ٌرٌد به السوء " أ -حارة برجوان :حارة من حواري القاهرة اجتمع فٌها أبو بكر القماش ،ودعاة
-القابل :شجرة الدر كانت تفرج عن نجم الدٌن وهو سجٌن فً قلعة الكرك . اإلصالح للتشاور فً النكبة التً حدثت لنجم الدٌن .
ب " -إن فرج هللا قرٌب ٌا موالي ،وال إخال داود بعد هذه المدة الطوٌلة إال مرسال لك " " -9عجب نجم الدٌن لهذه النؽمة منهما ،ورد السالم بأحسن منه ،ثم أدناهما "
-القابل :شجرة الدر للصالح نجم الدٌن وهو سجٌن فً قلعة الكرك . أ -الضمٌر فً ( منهما ) ٌعود على :عماد الدٌن بن موسك وسنقر الحلبً .
ج " -أرأٌتم اتفق داود ونجم الدٌن ،قلت لكم ،أبقوا داود بمصر ،ومدوا له األطماع " ب -لماذا تعجب الصالح نجم الدٌن ؟ تعجب من تبدل حال داود أمٌر الكرك كٌؾ انقلب هذا
-القابل :سوداء بنت الفقٌه لقوادها عندما وصل إلٌها اتفاق نجم الدٌن وداود وأنهما فً االنقالب من عدو لدود إلى صدٌق حمٌم .
طرٌقهما إلى مصر .
انفصم انثامن :انعهذ انجذيذ $$انفصم انسابع :انتفاضت انشعب :
-1عمت الفرحة جماعة اإلصالح والوحدة لنجاة نجم الدٌن ،واجتمعوا فً دار أبً بكر
تولى نجم الدٌن ُملك مصر أخذ ٌفكر فٌما ٌقدمه لمصر ،وفٌما ٌصنع بداود -1عندما ّ القماش للتشاور فً معاونة نجم الدٌن على دخول مصر وإبطال كٌد سوداء
وأطماعه ،وبعمه إسماعٌل وأالعٌبه ،كما أمر بإطالق سراح فخر الدٌن بن شٌخ -اتفقوا على :القٌام بثورة فً مصر تجبر العادل على العودة سرٌعا دون أن ٌواصل
الشٌوخ السٌر لمحاصرة نجم الدٌن .
-2ه ّنأت شجرة الدر نجم الدٌن بحكم مصر ،وقرب تحقق اآلمال ،ولكنه أخبرها بأن -2اجتمع األمراء الكاملٌة وؼٌرهم من الساخطٌن على العادل وحاشٌته فً مكان ما من
الطرٌق ما زال طوٌال وحدد الوسٌلة التً تؤدي لعودة الهدوء للبالد : أحد القصور بالقاهرة ؛ لٌتدارسوا الموقؾ ؛ ولٌستعرضوا ما انتهت إلٌه األمور من
ضى علٌه إال بقوة خالصة من األطماع . أ -وجود العدو فً بالدنا ،ولن ٌُق ٌ السوء على ٌد العادل وعبثه ولهوه .
ب -ضرورة القضاء على الخابنٌن ،والمتلهفٌن على السلطان وبرٌقه . اتفقوا على :خلع العادل والقبض علٌه ،وإرسال بعض األمراء والكبراء إلى نجم الدٌن
-3عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن –حالً لمشكلته -أن ٌشترى ممالٌك أقوٌاء أذكٌاء ٌحثونه على اإلسراع لدخول مصر ،وٌطمبنونه بما ٌرون من الشعب .
قلوبهم نقٌة ،وٌربٌهم على الفضابل وٌعدّ هم للقتال فوافق نجم الدٌن . ٌ -3جب على الشعب تجاه الحاكم الظالم أن ٌخلعه وٌولً مكانه من ٌصلح ؛ ألن الدٌن
-4عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن أن ٌُقٌم لممالٌكه –فً الجزٌرة المقابلة ٌرفض ظلم الحكام ،وٌعتبر الساكت على الظلم شرٌكا فٌه .
للفسطاط -قلعة جدٌدة أشدّ تحصٌنا ،وأكثر بهجة ال ٌسأم جنودها ،وتحرسها السفن -4من مظاهر فساد العادل وحاشٌته :انصرافه عن شبون الدولة ،احتجابه عن الناس ،
وتبعث القوة والشهامة فً صدور جنودها وقد أُعجب نجم الدٌن بهذا الرأي ،ووصؾ تركه تصرٌؾ األمور لحاشٌته التً كانت تفرض ما تشاء من الضرابب ،وترتكب أبشع
شجرة الدر بأنها :محاربة ماهرة خبٌرة بالقالع والحصون والمواقع . الجرابم ،وتهدر األموال على المساخر والعابثٌن والمضحكٌن والسمار .
-5عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن أن ٌرتاح ولكنه رفض ؛ ألن المصلحٌن ال -5من صفات الشعب المصري :أنه شعب عظٌم ٌصبر ما ٌصبر لكنه ال ٌسكت عن حقه
الشر الذي ال ٌنقطع .
ّ ٌركنون إلى الراحة ،فأٌامهم نصب وحٌاتهم جهاد ٌ ،كافحون وال ٌذل لمعتد ،والدلٌل على ذلك :رفضه لظلم العادل وعبثه ،ومجًء األمراء والقماش
-6أراد نجم الدٌن أن ٌطمبن على مال الدولة ،ألنه عصب الحٌاة ،وٌعطٌها القوة ،فبعث لنجم الدٌن ٌخبرونه بعزم الشعب المصري على عزل العادل والقبض علٌه .
إلى ( الوزٌر ومعٌن الدٌن والسلطان المخلوع ) -6رافق نجم الدٌن فً موكبه إلى مصر :أبو بكر القماش ،األمراء الكاملٌة ،بعض
-7و َّبخ نجم الدٌن أخاه العادل ؛ ألنه لم ٌبق فً خزٌنة الدولة إال دٌنارا واحدا ، كبار مصر ،داود صاحب الكرك ،واستقبلته وفود مصر بٌن العرٌش والعباسة محٌٌة
واستطاع نجم الدٌن أن ٌستعٌد األموال المنهوبة وأمر نجم الدٌن الجنود فهاجموا بٌوت مهنبة حتى نزلوا بلبٌس وكان العادل مكبال باألؼالل ذلٌال ال حول له وال قوة
حاشٌة العادل وساقوهم بما نهبوه للوقوؾ أمام نجم الدٌن الذي أمر بـ -: -7جلست شجرة الدر فً هودجها تؽمرها السعادة لتحقق الحلم فً الوصول لحكم مصر
ب -ردّ األموال المنهوبة إلى خزابن الدولة . أ -إعادة العادل إلى السجن . وودت لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل ؛ لتحاسب سوداء بنت الفقٌه قبل أن تهرب .
ج -إلقاء حاشٌة العادل فً السجن. -8من قابل العبارة ؟
-8لم ٌنقطع أبو بكر القماش عن نجم الدٌن ؛ أ " -ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه ،وقد حدثتنً ٌا موالي طوٌال "
فقد كان ٌبلؽه األخبار الخفٌة ،وٌنقل إلٌه كل ما ٌدور بٌن الناس ،وقد أخبره ٌوما ً :بــ -القابل :شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ،المناسبة :عندما خاؾ أن ٌحصر بٌن جٌش
أ -مجًء بضاعة مستوردة دخلت مصر فً ركابه ٌ :قصد ( :داود ) سوداء بنت الفقٌه والصالح إسماعٌل .
ب -سٌوؾ الحدٌد ٌ :قصد األمراء الذٌن ٌجتمع داود بهم ،و ٌُدّبر معهم المؤامرات ب " -هذا جزاء الظالمٌن العابثٌن بأموال الناس ودمابهم وأعراضهم ،إن هللا لٌملً
ج -سٌوؾ األحداق ٌ :قصد بهم سوداء بنت الفقٌه وورد المنى ونور الصباح . للظالم ".....
-9ؼضب نجم الدٌن ،وأمر بالقبض على داود واألمراء وسوداء والجارٌتٌن ،ولكن -القابل :الصالح نجم الدٌن ألخٌه العادل ،وهو مكبل باألؼالل فً الخٌمة فً بلبٌس .
شجرة الدر رأت ؼٌر ذلك حتى ال تكون حركة عامة ُتمكن داود مما ٌشتهى فٌصطاد فً -9األماكن :
الماء العكر . أ -العرٌش والعباسة :
-10رأت شجرة الدر أن ٌبعث نجم الدٌن إلى داود من ٌوهمه بأنه سٌقبض علٌه ؛ مدٌنتان فً مصر ،دخل بٌنهما موكب نجم الدٌن ،وقابلته وفود مصر محٌٌة مهنبة .
فٌخاؾ وٌسرع إلى الكرك هاربا ً وبعد ذلك ٌفرغ نجم الدٌن إلى األمراء واحداً واحداً . ب -بلبٌس :من مدن محافظة الشرقٌة ،نزل بها نجم الدٌن وفٌها كان العادل سجٌنا .
تذريباث عامت
" -6قالت ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه ،وقد حدثتنً ٌا موالي طوٌال " -1فأطرق نجم الدٌن ملٌا ٌحدث نفسه قابال فً دهشة ،عجبا ثم عجبا كٌؾ انقلب
عن هذا الشعب العظٌم وخصابصه الجلٌلة ،وكٌؾ أنه ٌصبر لكنه ال ٌسكت عن حقه داود هذا االنقالب من عدو لدود إلى صدٌق حمٌم ،رابحة الخٌانة تفوح من أفواه هذٌن
وٌهدأ وٌهدأ ولكنه ال ٌستكٌن لؽاصب وال ٌذل لمعتد " الرسولٌن ،ثم رفع رأسه وأظهر السرور لهما والرضا "
أ -مرادؾ ( :خصابصه ٌ ،ستكٌن) ،مضاد ( :عبثه ٌ ،صبر ) ،مفرد ( :خصابصه ) . أ -معنى ( :ملٌا ،عدو لدود ) مضاد ( :الرضا ،الخٌانة ،لدود ) جمع ( :حمٌم ،لدود ).
ب -عٌن المتحدث فً الفقرة ،ثم وضح ما اشتملت علٌه من خصابص شعب مصر . ب -من الرسوالن ؟ وما الخبر الذي ٌحمالنه ؟ وما موقؾ نجم الدٌن منهما ؟
ج -ولم ٌطل بهما الحدٌث حتى جاء األمراء إلى نجم الدٌن بخبر ،ما هذا الخبر ؟ ج -كٌؾ وقع نجم الدٌن وزوجته فً األسر ؟
وما أثره على نجم الدٌن ؟ د -أثبتت األحداث صدق نجم الدٌن فٌما توقعه من خٌانة الرسولٌن له .وضح ذلك .
د -شعب مصر ال ٌسكت على حقه وال ٌذل لمعتد دلل على ذلك مما درست .
" -2فقالت فً ثبات :تعلم ٌا شٌخ بدر الدٌن ما نحن فٌه ،وقد رأى موالي نجم الدٌن
" -7ولماذا لم ٌقتلنا حٌن أرسل إلٌك عمك الصالح إسماعٌل ٌحثه على التخلص منا ؟ رأٌا ٌنقذنا ،وٌفك أسرنا ،وٌخلص الناس مما هم فٌه من الضنك والعنت "
قلبً ٌحدثنً ٌا موالي أنه ٌزٌد أٌام حبسه ؛ لٌؽلً الثمن ،ولٌفرض علٌك شروطه أ -معنى ( :الضنك -العنت ) ،مضاد ( الضنك ) ،جمع ( :شٌخ ) .
وأرجو أن تقبل هذه الشروط " ب -من قابل العبارة ؟ وبم تصؾ قابلة العبارة ؟
أ -معنى ٌ ( :حثه ) ،مقابل ( :لٌؽلً ) ،مفرد ( :شروط ) . ج -لماذا لجأت شجرة الدر إلى القاضً بدر الدٌن ؟
ب -من قابل العبارة ؟ وبم علل القابل هذا الحبس الطوٌل ؟ وكٌؾ تحقق ظن القابل ؟ د -ماذا فعل نجم الدٌن لٌفكك هذا الحصار ؟
" -8كل واحد منهم ٌا موالي ٌعٌش دوامة الطمع ال ٌفكر فً قدرته واستعداده وال " -3الواجب ٌدعوك ٌا موالي فمتى تلبً داعٌه ،واجب على موالي أمام هللا أن ٌنهض
ٌعرؾ ثقل الحمل الذي ٌوضع على عاتقه إن قٌض له أن ٌحكم حتى األبله منهم ٌظن ذلك إلى مصر ،وٌطفا النار المشتعلة بها قبل أن تحرفها إن مصر قوة هابلة "
أ -المراد بكلمة ( :دوامة ) ،مقابل ( :األبله ) ،جمع ( :ثقل ) . أ -معنى ( :هابلة) ،مضاد ( :تستجٌب ٌ ،طفا) ،جمع ( :قوة – داعٌه ) .
ب -توضح الفقرة أسباب الفرقة التً تعانٌها الدولة األٌوبٌة .وضح ذلك . ب -ما الواجب الذي طلب من نجم الدٌن القٌام به ؟
ج -ما الذي اقترحته شجرة الدر على زوجها نجم الدٌن لبلوغ مصر ؟ ج -من قابل العبارة السابقة ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً ذلك الوقت ؟
د -كٌؾ أثبتت شجرة الدر أن وراء كل رجل عظٌم امرأة أعظم ؟ د -عرضت الفقرة السابقة قضٌة مؤٌدة بالدلٌل علٌها .وضح ذلك .
" -9أنتم أهلً وعشٌرتً ومحط آمالً ولم ٌبق لً فً الحٌاة سواكم أعٌش على " -4قالت وبرٌق األمل ٌلمع فً عٌنٌها بعزم موالي تهون الشدابد ،وبتوفٌق هللا تزول
أصواتكم ،فإلى من ألجأ إذا تخلٌتم عنً إلى التتار أم إلى الفرنج " .... العقبات وتنهد الرواسً ولٌس مع الشجاعة والعزم صعب وال مع اإلٌمان مستعص "
أ -جمع ( :عشٌرة ) ،مضاد ( :شتتوا ) . أ -مفرد ( :الرواسً ) ،مضاد ( :األمل ) ،مرادؾ ( :العقبات – الرواسً ) .
ب -كٌؾ استمالت شجرة الدر قومها ؟ وما ثمرة رسالتها ؟ ب -ما العقبات التً كان ٌخشاها نجم الدٌن ؟
ج -استثارت شجرة الدر قومها بعرض افتراضٌن كالهما مر .وضح ذلك . ج -استطاعت شجرة الدر بذكابها أن تهون على زوجها فً الشدابد .وضح ذلك .
" -10ولم ٌكذب حدسه فإذا بالظهٌر وعماد الدٌن أمامه ،ومعهما بؽلتان ،والظهٌر " -5هذا خطب ٌسٌر بجانب عزم موالي وحٌلته الواسعة "
ٌدعوه إلى واحدة منهما فً سخرٌة :هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا إلى أٌن أٌها أ -معنى ٌ ( :سٌر ) ،جمع ( :خطب )
الرجل " ب -ما الخطب الذي تشٌر إلٌه العبارة ؟ وكٌؾ كان تأثٌره على نجم الدٌن كم تفهم ؟
أ -مرادؾ ( :الوطا ) ،مضاد ( :حدسه ) . ج -كان لشجرة الدر من الذكاء والمهارة فً رسم الخطط ما استطاعت به أن تنقذ
ب -بم أجاب الظهٌر على االستفتاء الموجود فً العبارة ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً هذا زوجها من محنته .دلل على ذلك .
الوقت ؟
ج -تكلم عن المؤامرة الخبٌثة التً وقع ضحٌتها ممالٌك نجم الدٌن .
ب -اختلفت وجهة نظر كل من نجم الدٌن وشجرة الدر تجاه ما ٌنوي داود فعله .وضح . " -11ثم ردته إلى نجم الدٌن ولم تزد شٌبا عما بدا فً وجهها من السخرٌة وما ارتسم
ج -ما شروط داود لإلفراج عن نجم الدٌن ؟ وما موقؾ نجم الدٌن منها ؟ فٌه من األلم والتفتت إلى أبً بكر ،وقال فً اهتمام :حدثنا عن مصر ٌا أبا بكر ؟ "
أ -مرادؾ ( :بدا ) ،مضاد ( :ردته ) .
" -16وطار بعض المقربٌن برسالة من العادل إلى داود بالكرك ٌهنبه على هذه الضربة ب -بم أجاب أبو بكر على نجم الدٌن ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً هذا الوقت ؟
الموفقة وٌسأله أن ٌرسل إلٌه نجم الدٌن فً قفص من حدٌد نظٌر أربعمابة دٌنار وملك ج -تكلم عن المؤامرة التً دبرها العادل لٌحتال على الجواد ؟
دمشق ثمنا لهذه الضربة الثمٌنة "
أ -معنى ( :طار ) ،مضاد ٌ ( :هنبه ) " -12كٌؾ الوصول إلى مصر ؟ أعاننا القدر ودخلنا دمشق بؽٌر أن نرفع سٌفا أو نرٌق
ب -بماذا أرسل الملك العادل إلى داود أمٌر الكرك ؟ دما أما بعد هذا فالطرٌق شابك وال أدري ما خبا لنا فٌه من سٌوؾ بنً أٌوب "
ج -ما موقؾ دعاة اإلصالح والوحدة عندما علموا بحبس نجم الدٌن ؟ أ -مرادؾ ( :شابك ) ،مفرد ( :كمابن ) .
ب -من قابل العبارة ؟ وما العقبات التً تحول دون الوصول إلى مصر ؟
" -17أما أنت ٌا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ومعك تعلٌماتً إلى أتباعً من " -13قالت شجرة الدر فً ؼٌر اكتراث لهذه الحوادث المتالحقة :ال بأس على موالي
األمراء الثابرٌن على العادل وفساده والداعٌن إلى اإلصالح والوحدة وجمع الكلمة من
كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وما خلق الرجال إال لٌجابهوا الصعاب "
ٌنشدون سلطانا قوٌا حازما ٌثقون بعزمه وقدرته على مواجهة الفرنج والتتار "
أ -معنى ( :اكتراث ) ،مضاد ( :صبره )
أ -مرادؾ ٌ ( :نشدون ) ،مضاد ( :فساد ) ،مفرد ( :الداعٌٌن ) . ب -الزوجة المخلصة خٌر عون لزوجها أوقات الشدابد .وضح ذلك .
ب -لماذا أسرع نجم الدٌن بالرد على رسالة الجواد ؟ ج -من قابل العبارة ؟
ج -حددت العبارة دور كل من الحاكم والمحكوم تجاه الوطن .وضح ذلك . -1وهل األمر ٌحتمل التشاور واألخذ والرد ؟
-2كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وصبره .
" -18ولم ٌكد ٌستقر فً سنجار حتى كانت جٌوش ؼٌاث الدٌن الرومً تحاصر آمد -3ما أظنه بعد هذه المدة الطوٌلة إال قاتلنا .
أعظم مدن دٌار بكر ،وفٌها توران شاه بن نجم الدٌن وكان بدر الدٌن لؤلؤ قد أسرع هو -5حل موفق وفكرة رابعة . -4هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا .
اآلخر بجٌشه والتؾ حول قلعة سنجار " -6وهل ٌرجى من داود خٌر ؟ أنه مرة معنا ومرة علٌنا ؟
أ -المراد بـ ( التؾ ) ،مرادؾ ( :تحاصر) ،مضاد ( :أسرع ) ،جمع ( :قلعة ) . -7ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه .
ب -لماذا لجأ نجم الدٌن إلى سنجار ؟ وبماذا هدد وتوعد بدر الدٌن لؤلؤ ؟ -8ألٌس ركوب هذا الظهٌر خٌر من المشً ؟
ج -ما موقؾ أمٌر الموصل من نجم الدٌن ؟
د -علل : " -14استؽرقتها هذه الفكرة ولم تشعر إال وقد أشرقت الشمس وؼمر ضوؤها المكان ،
-1اعتقال األمٌر فخر الدٌن بقلعة الجبل . ودبت الحركة فٌه ثم سمعت صوتا ٌنادٌها فً اهتمام قابال ٌ :ا موالي األمٌر فً انتظارك
-2ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر الجدٌد . ٌا سٌدتً فهبت واقفة ثم سارت متهادٌة "
أ -معنى ( :هبت ) ،المقصود ( :ؼمر ضوؤها ) .
" -19تذكر نجم الدٌن رأي شجرة الدر فلم ٌفكر طوٌال وقال مظهرا الرضا والسرور ب -ما الفكرة التً عصفت بخٌال شجرة الدر ؟
قبلت ثم وقع العقد بما اتفقا علٌه وعاد رسل داود ٌرقصهم الفرح بهذه الصفقة " ج -ما أشبه اللٌلة بالبارحة " :طبق مفهوم المثل السابق على ما جرى لالقتصاد
أ -مرادؾ ( :الصفقة ) ،مضاد ( :نال ) ،جمع ( :العقد ) . المصري فً عهد الملك العادل وعصرنا الحالً .
ب -ما الصفقة التً ورد ذكرها فً العبارة ؟ وما موقؾ نجم الدٌن ؟
" -15وكلما اشتد الكرب ذكرته بالمواقؾ العصٌبة التً وقؾ فٌها ربه بجانبه وأكدت له
ج -علل :فشل خطة سوداء فً اإلٌقاع بنجم الدٌن وشجرة الدر .
أن داود ال ٌرٌد به السوء وإنما ٌزٌد حبسه ؛ لٌؽلً الثمن ،وٌفرض ما ٌرٌده "
أ -جمع ( :الكرب ) ،مفرد ( :العصٌبة )
موقع االمتحان التعلٌمى
www.exam-eg.com