You are on page 1of 8

‫‪ $$‬الــفــصـــل انثاني ‪ ( :‬مــفــاجـــأة )‬ ‫‪ $$‬الــفـصـــل األول ‪ ( :‬دعــــاء )‬

‫‪ -1‬وثقت شجرة الدر العالقة بٌن زوجها نجم الدٌن ‪ ،‬وبٌن قومها الخوارزمٌة ؛ فأصبحوا‬ ‫‪ -1‬دعا مؤذن الفجر هللا ‪:‬‬
‫عونا له فً حروبه ‪ ،‬لكنهم ما لبثوا أن تخلوا عنه بسبب مطامعهم ‪ ،‬ثم عادوا إلٌه مرة‬ ‫ب‪ -‬أن ٌدفع البالء ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أن ٌفرج ال ُكرب ‪.‬‬
‫أخرى وأنقذوه من حصار عدوه اللدود بدر الدٌن لؤلؤ ‪ ،‬وأنقذوا ابنه من حصار ؼٌاث‬ ‫ج‪ -‬أن ٌرد عن العرب بالء الفرنج وشرور التتار ‪ ،‬فأمن المصلون على دعابه ‪.‬‬
‫الدٌن الرومً ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دعا المصلون ربهم أن ‪:‬‬
‫‪ -2‬وفاة السلطان الكامل ‪ 12‬رجب عام ‪635‬هـ ‪ ،‬واتفاق األمراء على ما ٌلً ‪:‬‬ ‫ب‪ٌ -‬لهم هللا الصواب ‪.‬‬ ‫أ‪ٌ -‬نبه العرب إلى ما ٌحٌط بهم من األخطار ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أن ٌتولى سٌؾ الدٌن بن سوداء حكم مصر والشام باسم الملك العادل‪.‬‬ ‫ج‪ٌ -‬عودوا إلى وحدتهم حتى ٌطهروا أرضهم من الفرنج ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ٌنوب عنه فً دمشق ابن عمه "الجواد مظفر الدٌن ٌونس بن مودود"‬ ‫‪ -3‬دعت شجرة الدر ربها ‪:‬‬
‫ج‪ -‬أن ٌبقى نجم الدٌن كما هو أمٌراً على الثؽور ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أن ٌجٌب دعاء المؤمنٌن ‪ .‬ب‪ -‬أن ٌنتقم من الظالمٌن ‪.‬‬
‫‪ -3‬كان نجم الدٌن منهمكا فً مواجهة األعداء على أحد الثؽور وعندما علم الخبر ‪:‬‬ ‫ج‪ -‬أن ٌحفظ ابنها الخلٌل ‪ .‬د‪ -‬أن ٌعٌد زوجها إلى مصر سلطانا علٌها ‪.‬‬
‫( وفاة أبٌه واتفاق األمراء ) وقع علٌه كالصاعقة ‪ ،‬لٌس ألنه فقد مصر ‪ ،‬وإنما خوفا‬ ‫‪ -4‬كشفت شجرة الدار عن حقٌقتها ‪:‬‬
‫لما سٌحدث لهذه الدولة من التمزق‪ ،‬فاألمراء األٌوبٌون سٌنتهزون الفرصة للوصول إلى‬ ‫فقد أصبحت جارٌة بعد أن هزم التتار أهلها الخوارزمٌٌن ‪ ،‬لكنها أصبحت حرة بعد أن‬
‫مطامعهم بسبب ضعؾ الملك الجدٌد‪ ،‬وضعؾ إدارته‪ ،‬مما سٌضعؾ مصر فتعجز عن‬ ‫اشتراها األمٌر الصالح نجم الدٌن أٌوب وأنجبت له ابنه " الخلٌل " ‪.‬‬
‫مواجهة الروم والتتار‪ ،‬وهذا التدبٌر سٌهلك الجمٌع ‪.‬‬ ‫‪ -5‬قالت شجرة الدر فً نفسها ‪:‬‬
‫‪ -4‬استعد نجم الدٌن بعد سماع خبر وفاة أبٌه واتفاق األمراء ‪ :‬استعرض جٌشه لٌطمبن‬ ‫إن من ٌملك مصر ٌستطٌع أن ٌفعل الكثٌر ‪ ،‬فمصر قوة هابلة بشعبها اللطٌؾ الودود‬
‫علٌه ‪ ،‬ولم ٌنس عدوه " اللدود بدر الدٌن لؤلؤ " أمٌر الموصل وؼٌره من الطامعٌن ‪.‬‬ ‫الكرٌم ‪ ،‬وجٌشها ٌخشى العدو بأسها ‪.‬‬
‫‪ -5‬نجم الدٌن ٌستشٌر شجرة الدر ‪ ،‬وقرر االنسحاب من الرحبة فً أستار الظالم ؛‬ ‫‪ -6‬العقبات التً تحول دون تولً نجم الدٌن حكم مصر ‪:‬‬
‫لٌتفرغ لمواجهة ما دبره له األمراء األٌوبٌون ‪ ،‬فوافقته شجرة الدر قابلة " خٌرا تصنع‬ ‫** العقبة األولى ‪ :‬سوداء بنت الفقٌه وهً زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام‬
‫ٌا موالي ‪ ،‬ذلك أفضل من أن نحصر فً هذا المكان ‪ ،‬فما نمضٌه فً الحصار دون جدوى‬ ‫حٌث جعلت السلطان الكامل ‪:‬‬
‫ننفقه فً عمل مجد "‬ ‫أ‪ٌ -‬خلع ابنه األكبر نجم الدٌن من والٌة العهد وٌولً ابنها األصؽر سٌؾ الدٌن مكانه ‪.‬‬
‫‪ -6‬اختلؾ الخوارزمٌون مع نجم الدٌن بسبب مطامعهم ‪ ،‬فأخذوا ٌطاردونه ‪ ،‬لكنه أفلت‬ ‫ب‪ٌ -‬بعد نجم الدٌن عن مصر وٌجعله أمٌرا على الثؽور فً الشام ‪.‬‬
‫منهم ولجأ إلى قلعة سنجار لٌحتمً بها منهم ‪.‬‬ ‫** العقبة الثانٌة ‪:‬‬
‫‪ -7‬حاصر بدر الدٌن لؤلؤ العدو اللدود لنجم الدٌن قلعة سنجار ؛ متوعدا بالقبض على نجم‬ ‫أ‪ -‬التتار الذٌن ٌسارعون لٌكتسحوا البالد ‪ .‬ب‪ -‬الروم الذٌن ال تهدأ جٌوشهم ‪.‬‬
‫الدٌن وشجرة الدر ‪ ،‬وكذلك حاصرت جٌوش "ؼٌاث الدٌن الرومً "آمد" وكان فٌها ابنه‬ ‫ج‪ -‬أمراء بنً أٌوب المتنازعون على الحكم ‪.‬‬
‫توران شاه‪.‬‬ ‫‪ -7‬حدثت شجرة الدر زوجها ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬هناك عقبة مهمة وهً ‪:‬‬
‫‪ -8‬استطاعت شجرة الدر بذكابه أن تنقذ نجم الدٌن فقالت له ‪:‬‬ ‫الحاجة إلى جٌش قوي نواجه به األعداء ‪ ،‬ونحقق به اآلمال ‪.‬‬
‫" إن الخطب ٌسٌر بجانب عزم نجم الدٌن وحلٌته الواسعة " وأرسلت قاضً سنجار "‬ ‫‪ -8‬شجرة الدر تعد بتوثٌق العالقة بٌن نجم الدٌن وقومها الخوارزمٌة لمساعدته فهم‬
‫بدر الدٌن الزرزاري " وهو ٌتمٌز بالحرص والدقة والجرأة والمهارة ‪ ،‬وحسن التصرؾ‬ ‫محاربون أقوٌاء ‪ ،‬فشكرها وقال لها ‪ " :‬أنت خٌر عون لً فً هذه الحٌاة " ‪.‬‬
‫وقوة البٌان ‪ ،‬واللباقة وحسن المدخل ‪ ،‬أرسلته شجرة الدر إلى قومها ؛ لٌستمٌلهم ‪،‬‬ ‫‪ -9‬من قابل العبارة ؟‬
‫وٌمحو من نفوسهم كل ما ٌؽضبهم من السلطان ‪ ،‬وأشارت علٌه أن ٌحلق لحٌته وٌخرج‬ ‫أ‪ ( -‬وهل ٌنسى أحد مصر – إن من ٌملك مصر ٌستطٌع أن ٌفعل الكثٌر –‬
‫من سور القلعة فً جنح الظالم حتى ال ٌعرفه أحد ‪.‬‬ ‫لكن كٌؾ السبٌل إلى حكم مصر) = شجرة الدر‬
‫‪ -9‬أهم ما جاء فً رسالة شجرة الدر إلى الخوارزمٌة ‪ :‬ذكرتهم بأبوتهم وأخوتهم لها؛‬ ‫‪ -10‬الرحبة ‪ :‬مدٌنة على ثؽور الشام انسحب منها نجم الدٌن بعدما علم بتدبٌر أمراء‬
‫فهم أهلها وعشٌرتها ‪ ،‬وهم الملجأ الوحٌد لها ‪ ،‬وطالبتهم بنجدتها ولهم ما ٌشاءون ‪.‬‬ ‫بنً أٌوب ‪.‬‬
‫األمٌر ( فخر الدٌن بن شٌخ الشٌوخ) مقبوض علٌه لمكاتبته األمٌر ( نجم الدٌن) وحثه‬ ‫‪ -10‬نجحت هذه الخطة والدلٌل على ذلك ‪ :‬إسراع الخوارزمٌة بنجدة نجم الدٌن ‪،‬‬
‫على اإلسراع إلى مصر وإنقاذها‪.‬‬ ‫واشتبكوا مع جٌوش " بدر الدٌن لؤلؤ " الذي نجا بصعوبة ‪ ،‬وبعد ذلك أرسلهم نجم‬
‫ج‪ -‬العادل ‪ٌ :‬عٌش خلؾ الجدران ال هم ّ له إال شرب الخمر ‪ ،‬واؼتراؾ المال من خزابن‬ ‫الدٌن إلى " آمد" لٌنقذوا ابنه " توران شاه " من حصار جٌوش " ؼٌاث الدٌن‬
‫الدولة لٌنفقه على مالذه وشهواته ‪ ،‬وأن األمراء الطامعٌن ٌتقربون إلٌه بما ٌحب من‬ ‫الرومً" وبالفعل استطاعوا إنقاذه‬
‫الجواري ‪.‬‬ ‫‪ -11‬قلعة سنجار ‪ :‬قلعة على حدود العراق بالقرب من الموصل ‪ ،‬احتمى بها نجم الدٌن‬
‫د‪ -‬اتفق العادل مع داود أمٌر الكرك ‪ :‬أن ٌعطٌه دمشق وٌخدع الجواد بأنه ٌرٌد أن‬ ‫من الخوارزمٌٌن عندما انقلبوا علٌه ‪.‬‬
‫ٌعطٌه " الشوبك وثؽر اإلسكندرٌة وقلٌوب ‪ ،‬وعشر قرى من قرى الجٌزة " فً مقابل‬ ‫‪ -12‬من قابل العبارة ؟‬
‫أن ٌنزل عن نٌابة السلطنة بدمشق ‪ ،‬ثم ٌرجوه أن ٌسرع إلى قلعة الجبل بمصر‪ ،‬لٌكون‬ ‫أ‪ " -‬خٌرا تصنع ٌا موالي ‪ ،‬ذلك أفضل من أن نحصر فً هذا المكان ‪ ،‬فما نمضٌه فً‬
‫بجانبه ‪ ،‬ولم تنطل هذه الخدعة على (الجواد) وفكر فً أن ٌستعٌن بـ ( نجم الدٌن)‪.‬‬ ‫الحصار دون جدوى ننفقه فً عمل مجد "‬
‫‪ -6‬وافق نجم الدٌن على مقاٌضة العادل فٌأخذ منه دمشق بدال من حصن كٌفا وسنجار ‪.‬‬ ‫القابل ‪ ( :‬شجرة الدر ) وذلك عندما علم باتفاق أمراء مصر ‪.‬‬
‫‪ -7‬أمر نجم الدٌن التاجر أبا بكر بالعودة إلى مصر ومعه تعلٌماته إلى أتباعه الثابرٌن ‪،‬‬ ‫ب‪ " -‬ال بأس على موالي مما ٌرى هذا خطب ٌسٌر بجانب عزم موالي وحلٌته الواسعة"‬
‫وأن ٌبلػ فخر الدٌن بن شٌخ الشٌوخ سالمه ‪ ،‬وٌبشر أتباعه باقتراب الفرج ‪.‬‬ ‫‪ -‬القابل ‪ ( :‬شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ) ‪ ،‬المقصود بـ ( الخطب ) عندما حوصر‬
‫‪ -8‬دخل نجم الدٌن دمشق فً أول جمادى عام ‪636‬هـــ واستقبله أهلها أحسن استقبال ‪.‬‬ ‫الصالح نجم الدٌن فً قلعة سنجار ‪ ،‬وابنه توران شاه فً آمد ‪.‬‬
‫‪ -9‬من قابل العبارة ؟‬ ‫ج‪ " -‬تعلم ٌا شٌخ بدر ما نحن فٌه " القابل ‪ :‬شجرة الدر لبدر الدٌن الزرزاري ‪.‬‬
‫أ‪ " -‬لم ٌبق فً مصر إال ذوو النفوس الخبٌثة الطامعة " ( أبو بكر القماش )‬
‫( شجرة الدر )‬ ‫ب‪ " -‬زاد األمل إشراقا ‪ ،‬فهل بعد دمشق سوى مصر "‬ ‫‪ $$‬الــفــصــل الثـالــث ‪ ( :‬بــســـمــة األمـــل ) ‪:‬‬
‫( أبو بكر القماش )‬ ‫ج‪ " -‬صفقة رابحة ٌا موالي !‬ ‫‪ -1‬انتقل نجم الدٌن إلى حصن "كٌفا " على حدود التركستان ‪:‬‬
‫‪ " -10‬وفٌما هما فً ذلك الحدٌث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة ٌرجو الرد‬ ‫وبدأ فً ترتٌب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى حكم مصر ‪.‬‬
‫علٌها سرٌعا ففضها نجم الدٌن ونظر فٌها "‬ ‫‪ -2‬قلق نجم الدٌن على رجاله ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الضمٌر ( هما ) ٌعود على ‪ ( :‬نجم الدٌن وأبً بكر القماش ) ‪.‬‬ ‫ألنه لم ٌصله منهم رسالة ‪ ،‬ولم ٌأته أحد من أنصاره لٌخبره عن األحوال فً مصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقصود ( بالحدٌث ) ‪:‬‬ ‫‪ -3‬اشتد الضٌق بصدره؛ فخرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنٌع – كٌفا –‬
‫عندما كان أبو بكر ٌحدثه عن اتفاق العادل مع داود أمٌر الكرك ‪.‬‬ ‫وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدة فً تفرٌج كربه وإزالة همه ؛ وذلك بسبب انقطاع‬
‫ج‪ -‬أٌن كان الصالح نجم الدٌن ؟ كان فً ذلك الوقت فً حصن كٌفا ‪.‬‬ ‫أخبار أتباعه فً مصر وبٌنما هو فً قلقة إذا بأحد الخدم ٌستأذن لـ ( أبى بكر القماش )‬
‫د‪ -‬ماذا طلب الجواد من نجم الدٌن ؟ أن ٌأخذ نجم الدٌن دمشق وٌعطٌه سنجار وكٌفا ‪.‬‬ ‫أحد تجار القاهرة فأسرع الستقباله فً سرور بالػ ‪.‬‬
‫ر‪ -‬لماذا كان أبو بكر خابفا من تلك الصفقة ؟ خاؾ أبو بكر أن ٌتدبر الجواد الصفقة ‪،‬‬ ‫‪ -4‬بعدما عرض التاجر بضاعته الجدٌدة على ( نجم الدٌن ) مد ٌده إلى ( نجم الدٌن )‬
‫وٌعرؾ الفرق ‪ ،‬وٌرجع وٌنقض ما اتفق علٌه ‪ ،‬وتمنى أن ٌثبت الجواد على رأٌه ‪.‬‬ ‫بقطعة من الذهب مكتوب علٌها ( العادل سٌؾ الدٌن ملك مصر والشام والٌمن ‪) 00‬‬
‫فبدا فً وجهه الؽضب ولما ناولها ( شجرة الدر )وقرأته بدا فً وجهها السخرٌة ‪.‬‬
‫‪ $$‬انفصم انرابع ‪ ( :‬عقبت في طريق األمم ) ‪:‬‬ ‫‪ -5‬أخبر أبو بكر القماش نجم الدٌن عن ‪:‬‬
‫‪ -1‬استقر نجم الدٌن وشجرة الدر فً دمشق دون إراقة دماء ‪:‬‬ ‫حال ( الناس – األمراء – العادل ‪ -‬اتفاق العادل مع داود أمٌر الكرك ) فقال له ‪:‬‬
‫لكن نجم الدٌن حدد العقبات التً تحول دون الوصول إلى حكم مصر متمثلة فً ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الناس ‪ :‬فرحوا فً بادئ األمر بالذبابح التً وزعت علٌهم ؛ ابتهاجا بالملك الجدٌد ‪،‬‬
‫ب‪ -‬خبث الفرنج‬ ‫أ‪ -‬سٌوؾ بنً أٌوب وكمابنهم‬ ‫فالناس على دٌن حكامهم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تدبٌر سوداء بنت الفقٌه وكٌد أتباعها ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬األمراء ‪ :‬لم ٌبق منهم إال ذوو النفوس الضعٌفة ‪ ،‬وقد تقربوا إلى الملك الجدٌد بما‬
‫طمأنتْ شجرة الدر زوجها بأنه بـ ‪:‬‬ ‫ٌحب من الجواري وألوان الشراب والترؾ ؛ لٌحظوا عنده بمكانة كبٌرة ‪ ،‬وكان أحظاهم‬
‫العزم الصادق ‪ ،‬واإلٌمان الحق ‪ ،‬والتدبٌر ستزول العقبات ‪.‬‬ ‫عنده ( داود ) أمٌر( الكرك ) والذي ازداد تسلطا ‪ ،‬ثم أخبر أبو بكر ( نجم الدٌن ) بأن‬
‫بعدما أخبرته بأن داود لن ٌهاجمهم ألن ذلك ٌقوي عدوه إسماعٌل خصمه اللدود ‪،‬‬ ‫‪ -2‬إعالن الحاجب وصول عمه مجٌر الدٌن وعمه تقً الدٌن ؛ فأذن لهما ودخال معهما‬
‫فأرسل نجم الدٌن رسالة إلى مصر ٌعد فٌها داود و ٌُمنٌه فً الوصول لدمشق ‪.‬‬ ‫بعض أمراء مصر ‪ ،‬وحدثوه عن ‪ :‬فرارهم من العادل ‪ ،‬وسوء حال مصر ‪ ،‬وإلحاح‬
‫‪ -11‬من قابل العبارة ؟‬ ‫الشعب على نصرة نجم الدٌن لهم ‪ ،‬وتخلٌصهم من شر العادل وحاشٌته ‪.‬‬
‫أ‪ " -‬منزل سعٌد ٌا موالي وما بعده أسعد بإذن هللا " القابل ‪ :‬شجرة الدار ‪،‬‬ ‫‪ -3‬تقً الدٌن أظهر لنجم الدٌن أنَّ واجبه أمام هللا ٌدعوه أن ٌنهض إلى مصر ‪ ،‬و ٌُطفا‬
‫والمنزل السعٌد ‪ :‬دمشق ‪ ،‬وما بعده أسعد ‪ :‬أي مصر ‪.‬‬ ‫النار المشتعلة بها ‪ ،‬ألن فً ضعؾ مصر ضعفا ً للشام ‪.‬اقتنع نجم الدٌن بدعوة عمٌه له‬
‫ب‪ " -‬بعزم موالي تهون الشدابد ‪ ،‬وبتوفٌق هللا تزول العقبات وتنهد الرواسً ‪ ،‬ولٌس‬ ‫؛حتى ٌضرب الفرنج ضربة قاضٌة بمصر القوٌة ‪،‬فهو لم ٌنس وقوعه فً أسرهم فً‬
‫مع الشجاعة والعزم الصادق صعب "‬ ‫موقعة دمٌاط ‪615‬هـ ولم ٌنس رؼبة شجرة الدر فً القضاء علٌهم بسبب ما فعلوه فً‬
‫‪ -‬القابل ‪ :‬شجرة الدار للصالح نجم الدٌن وكانوا فً دمشق ‪ ،‬والمناسبة ‪ :‬عندما أخبر‬ ‫قومها ‪.‬‬
‫الصالح نجم الدٌن شجرة الدر عن العقبات التً تحول دون الوصول إلى حكم مصر ‪.‬‬ ‫منتظرا وصول عمه إسماعٌل‬ ‫ً‬ ‫نابلس‬ ‫إلى‬ ‫فوصل‬ ‫‪،‬‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫بجٌشه‬ ‫الدٌن‬ ‫نجم‬ ‫اندفع‬ ‫‪-4‬‬
‫القابل ‪ :‬عمه تقً الدٌن‬ ‫ج‪ " -‬الواجب ٌدعوك ٌا موالي ! فمتى تلبً داعٌه "‬ ‫لٌساعده فً دخول مصر ‪ ،‬لكن أرسلت الجارٌتان ورد المنى ونور الصباح كتابا إلى‬
‫د‪ " -‬وهل األمر ٌحتمل التشاور ! أننتظر حتى ٌنهب إسماعٌل دمشق وٌقبض على أهلنا‬ ‫عمه إسماعٌل ٌخبرانه فٌه باتفاق نجم الدٌن والجواد ‪ ،‬وٌحذرانه من خطر ذلك علٌه ‪.‬‬
‫وٌذٌقهم الهوان" ؟؟؟ !! القابل ‪ :‬عمه مجٌر الدٌن‬ ‫‪ -5‬حث إسماعٌل الجارٌتٌن ( ورد المنى – نور الصباح ) على ‪:‬‬
‫ر‪ " -‬ألٌس من األفضل أن نعود ؟ كٌؾ نتقدم خطوة واحدة وظهرنا مكشوؾ ‪ ،‬أ نأمن أن‬ ‫بث الفرقة بٌن نجوم نجم الدٌن ‪ ،‬والسٌما األٌوبٌٌن منهم ‪.‬‬
‫ٌسرع إسماعٌل خلفنا وٌحصرنا بٌن نارٌن " القابل ‪ :‬عمه تقً الدٌن‬ ‫‪ -6‬اتصلت الجارٌتان بعمٌه ( مجٌر الدٌن وتقً الدٌن ) ‪:‬‬
‫س‪ " -‬نترك أموالنا وأهلنا ؟ ونتقدم إلى هدؾ مجهول ‪ ،‬وندع ما فً أٌدٌنا "‬ ‫وسخرت ورد المنى من صبرهما على طاعة شجرة الدر‪ ،‬وحذرتهما من بطشها‪ .‬وأنها‬
‫القابل ‪ :‬مجٌر الدٌن‬ ‫تسعى لل ُملك لنفسها ‪ ،‬فانخدع الرجالن بكالمها ‪.‬‬
‫ص‪ " -‬ال بأس على موالي كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وما خلق الرجال إال‬ ‫‪ -7‬أقبلت األخبار وهو فً نابلس باقتحام إسماعٌل دمشق وحصار قلعتها ‪:‬‬
‫لٌجابهوا الصعاب ‪ ،‬وٌتؽلبوا على الشدابد "‬ ‫فاستشار عمٌه فً هذا الموقؾ الحرج ‪ ،‬فأشار علٌه عماه بضرورة العودة إلى دمشق‬
‫‪ -‬القابل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ‪،‬‬ ‫إنقاذاً ألهلهم وأموالهم ‪ ،‬وحتى ال ٌحصروا بٌن نارٌن ‪ :‬نار إسماعٌل ونار جٌوش العادل‬
‫‪ -‬المناسبة ‪ :‬عندما تخلى عنه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن‬ ‫‪ ،‬فتعجب من كالمهما ‪ ،‬ولتبدل موقفهما ‪ ،‬واستجاب لهما حتى وصل إلى القصٌر ‪،‬‬
‫‪ -‬وكانوا فً ذلك الوقت ‪ :‬فً القصٌر ‪.‬‬ ‫وأقبلت األنباء بسقوط قلعة دمشق فً ٌد إسماعٌل ‪ ،‬فندم نجم الدٌن أنه ترك دمشق ولم‬
‫ع‪ " -‬األمل فً جانب واحد ٌا موالي ! فً جانب داود صاحب الكرك "‬ ‫ٌسو حسابه مع عمه إسماعٌل ‪ ،‬وكان األجدر أال ٌخرج منها قبل أن ٌقبض علٌه أو‬
‫القابل ‪ :‬شجرة الدر ‪.‬‬ ‫ٌسجنه أو ٌأخذه معه ‪.‬‬
‫‪ -12‬األماكن التً مر بها نجم الدٌن ‪:‬‬ ‫‪ -8‬كانت شجرة الدر تفضل التقدم إلى مصر ‪ ،‬ومنها ٌستطٌع أن ٌؤدب إسماعٌل ‪،‬‬
‫أ‪ -‬دمشق ‪ :‬مدٌنة فً الشام أخذها نجم الدٌن من الجواد عن طرٌق المقاٌضة ‪ ،‬واستقر‬ ‫وٌسترد دمشق ‪ ،‬لكن نجم الدٌن استجاب لكالم عمٌه ‪.‬‬
‫بها ‪ ،‬وعندما كان فٌها أقبل علٌه عماه ‪ :‬مجٌر الدٌن وتقً الدٌن ‪.‬‬ ‫فأخذت تشد من أزره لهذه الحوادث المتالحقة ‪ ،‬أما عماه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن أسرعا‬
‫ب‪ -‬نابلس ‪ :‬بلدة تقع فً الشام استولى علٌها نجم الدٌن ‪ ،‬ثم وقؾ ٌنتظر وصول عمه‬ ‫إلى دمشق وتركا نجم الدٌن مع ممالٌكه وزوجته ‪.‬‬
‫إسماعٌل لٌساعده على دخول مصر ‪.‬‬ ‫‪ -9‬نصحت شجرة الدر نجم الدٌن بـ ‪:‬‬
‫ج‪ -‬القصٌر ‪ :‬بلدة تقع فً الشام عندما بلؽها نجم الدٌن وصلت إلٌه األخبار أن عمه‬ ‫ضرورة اصطناع جنود من ممالٌكه ٌنشبهم على طاعته وحبه ‪ ،‬وٌكون لهم األب واألخ‬
‫إسماعٌل استولى على قلعة دمشق ‪ ،‬وفٌها تخلى عنه عماه مجٌر الدٌن وتقً الدٌن ‪.‬‬ ‫حتى ٌصل بهم إلى ما ٌرٌد ونصحته بنبذ الحاقدٌن من األٌوبٌٌن الذٌن ال هدؾ لهم إال‬
‫الحقد والحسد والنزاع والطمع فا الوصول للحكم ‪.‬‬
‫‪ -10‬اقترحت شجرة الدر على نجم الدٌن للخروج من هذا المأزق ‪:‬‬
‫بعد أن تخلى عنه(إسماعٌل – مجٌر الدٌن – تقً الدٌن ) أن ٌستعٌن بداود صاحب‬
‫الكرك ‪ ،‬فتعجب نجم الدٌن لذلك ؛ ألن داود ال ٌرجى منه خٌر ‪ ،‬ثم وافق على اقتراحها‬
‫‪ $$‬انفصم انسادس ‪ :‬انفرج‬ ‫انفصم انخامس ‪ ( :‬خذعت ومكيذة ) ‪:‬‬ ‫‪$$‬‬
‫‪ -1‬حبس نجم الدٌن فً قلعة الكرك تحت رحمة حراس ؼالظ شداد‬ ‫‪ٌ -1‬بس داود من معاونة العادل له على بلوغ دمشق ‪ ،‬فرحل إلى قلعته بالكرك قبل أن‬
‫وظل سجٌنا فٌها لمدة سبعة أشهر ‪ ،‬واختلفت وجهة نظر نجم الدٌن وشجرة الدر ‪:‬‬ ‫تصل رسالة نجم الدٌن إلٌه ‪ ،‬وبعث إلٌه عماد الدٌن بن موسك وسنقر الحلبً ‪.‬‬
‫أ‪ -‬نجم الدٌن ‪ٌ :‬رى أن داود ٌنوي أن ٌقتله هو وشجرة الدر ‪ ،‬وٌقبض الثمن من العادل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬خدع داود الصالح نجم الدٌن ؛ حٌث أخبره رسواله‪:‬‬
‫ب‪ -‬شجرة الدر ‪ :‬ترى أن داود لن ٌقتلهما ‪ ،‬وأنه ٌزٌد أٌام حبسهما لٌؽالً الثمن ‪،‬‬ ‫سنقر الحلبً بأن داود نبذ العادل وحاشٌته لفساده ولهوه‪ ،‬وأنه‬ ‫عماد الٌن بن موسك ‪ ،‬و ُ‬
‫ولٌفرض على نجم الدٌن شروطه ‪.‬‬ ‫ٌعتذر عما فعله تجاه نجم الدٌن ‪ ،‬وأنه ٌرٌد أن ٌفتح معه صفحة جدٌدة ناصعة البٌاض‬
‫‪ -2‬تحقق ما قالته شجرة الدر ‪ ،‬فلم ٌصبح الصباح حتى بعث داود إلى نجم الدٌن ٌعده‬ ‫‪ -3‬تعجب نجم الدٌن من كالم الرسولٌن كٌؾ انقلب داود هذا االنقالب من عدو لدود إلى‬
‫بإطالق سراحه والسٌر معه إلى مصر ‪ ،‬وٌشترط ثمنا لذلك ‪ :‬دمشق وحلب والجزٌرة‬ ‫صدٌق حمٌم ‪ ،‬وأظهر لهما السرور وأمر لهما بخٌمة فسٌحة وقرى واسع ‪.‬‬
‫والموصل ودٌار بكر ونصؾ دٌار مصر ونصؾ ما فً الخزابن من المال ونصؾ ما لدى‬ ‫‪ -4‬د ّبر داود مؤامرة للقبض على نجم الدٌن وشجرة الدر وهى ‪-:‬‬
‫نجم الدٌن من الخٌل والثٌاب ‪ ،‬استكثر نجم الدٌن هذا الثمن الباهظ لكنه تذكر كالم شجرة‬ ‫أ‪ -‬ارتفعت الصٌحات تعلن قدوم الفرنج‪ ،‬وظهرت أشباح فً الصحراء‪ ،‬فطار رجال نجم‬
‫الدر فوافق على الصفقة ‪ ،‬ووقع عقدا بما اتفق علٌه داود ‪ ،‬وكان الشاهد على ذلك‬ ‫الدٌن لمطاردتها ‪.‬‬
‫االتفاق عماد الدٌن بن موسك ‪.‬‬ ‫وتوقع أن ٌكون ذلك تدبٌراً ؼرضه إبعاد جنوده عنه‬ ‫ب‪ -‬تشكك نجم الدٌن فٌما رأى ّ‬
‫‪ -3‬فزعت ورد المنى ونور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؛ ألنهما عرفتا أن شجرة‬ ‫إللحاق األذى به ‪ ،‬وصدق ما توقعه نجم الدٌن ‪ ،‬فإذا بالظهٌر وعماد الدٌن أمامه ‪،‬‬
‫الدر تأكدت من أنهما كانتا وراء كل ما أصابها هً وزوجها ‪ ،‬وأدركتا أن الذبح هو‬ ‫وعهما بؽلتان كل منهما بؽٌر لجام ‪ ،‬والظهٌر ٌدعوه إلى واحدة منهما قابال فً سخرٌة ‪:‬‬
‫المصٌر المتوقع لهما ؛ فأرسلتا إلى سوداء بنت الفقٌه كتابا تخبرانها فٌه بأمر الصفقة‬ ‫"هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا هٌا إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المرٌض ‪،‬‬
‫التً تمت بٌن داود ونجم الدٌن ‪ ،‬وتحذرانها من التهاون فً العمل ‪ ،‬وتخبرانها بأن نجم‬ ‫ٌثاب المرء رؼم أنفه "‬
‫الدٌن وداود وشجرة الدر فً طرٌقهم إلً مصر ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لم ٌعثر ممالٌك نجم الدٌن على األشباح ‪ ،‬فعادوا ‪ ،‬ولكن جنود داود أسروهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما وصل الكتاب سوداء بنت الفقٌه فزعت وثارت وجمعت القواد ‪ ،‬وقالت لهم فً‬ ‫د‪ -‬حقٌقة األشباح ‪ :‬هم جنود داود خدعوا رجال الصالح نجم الدٌن وهجموا علٌهم‬
‫ؼضب ‪ " :‬أرأٌتم اتفاق داود ونجم الدٌن ‪ ،‬قلت لكم ‪ :‬أبقوا داود بمصر ‪ ،‬ومدوا له‬ ‫وأسروهم ‪.‬‬
‫األطماع ‪ ،‬ومنوه األمانً حتى نتمكن من نجم الدٌن ‪ ،‬ثم نأخذه بعده ‪.‬‬ ‫‪ -5‬فرح العادل بما حدث ألخٌه ‪:‬‬
‫‪ -5‬وضعت سوداء بنت الفقٌه خطة للتخلص من نجم الدٌن ‪ ،‬وتتمثل فً ‪:‬‬ ‫وأمرت أمه بإقامة الزٌنات ‪ ،‬وبشر المنادون الناس بأٌام سعٌدة‪.‬‬
‫‪ -‬حصر نجم الدٌن بٌن جٌشً العادل والصالح إسماعٌل حتى ال ٌجد مهربا ‪ ،‬وقد أرسلت‬ ‫‪ -6‬طلب العادل من داود أن ٌرسل إلٌه نجم الدٌن فً قفص ‪:‬‬
‫إلى الصالح إسماعٌل كتابا ؛ لتخبره بخطتها ‪ ،‬وتطلب منه مساعدتها وحذرته من الخطر‬ ‫مقابل أربعمابة دٌنار‪ ،‬و ُملك دمشق ‪.‬‬
‫الذي ستتعرض له دمشق إذا دخل نجم الدٌن مصر ‪ ،‬فلم ٌتمهل وأمر جٌشه باالستعداد ‪.‬‬ ‫‪ -7‬نزل خبر اعتقال نجم الدٌن على أبى بكر القماش وأتباعه من دعاة اإلصالح والوحدة‬
‫‪ -6‬من قابل العبارة ؟‬ ‫كالصاعقة واجتمعوا ٌتشاورون فً النكبة ‪،‬وما ٌنتظر العالم العربً من شقاء ‪.‬‬
‫أ‪ " -‬وكلما اشتد به الكرب ذكرته بالمواقؾ العصٌبة التً وقؾ فٌها ربه بجانبه ‪ ،‬وأكدت‬ ‫‪ -8‬األماكن ‪:‬‬
‫له أن داود ال ٌرٌد به السوء "‬ ‫أ‪ -‬حارة برجوان ‪ :‬حارة من حواري القاهرة اجتمع فٌها أبو بكر القماش ‪ ،‬ودعاة‬
‫‪ -‬القابل ‪ :‬شجرة الدر كانت تفرج عن نجم الدٌن وهو سجٌن فً قلعة الكرك ‪.‬‬ ‫اإلصالح للتشاور فً النكبة التً حدثت لنجم الدٌن ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬إن فرج هللا قرٌب ٌا موالي ‪ ،‬وال إخال داود بعد هذه المدة الطوٌلة إال مرسال لك "‬ ‫‪ " -9‬عجب نجم الدٌن لهذه النؽمة منهما ‪ ،‬ورد السالم بأحسن منه ‪ ،‬ثم أدناهما "‬
‫‪ -‬القابل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدٌن وهو سجٌن فً قلعة الكرك ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الضمٌر فً ( منهما ) ٌعود على ‪ :‬عماد الدٌن بن موسك وسنقر الحلبً ‪.‬‬
‫ج‪ " -‬أرأٌتم اتفق داود ونجم الدٌن ‪ ،‬قلت لكم ‪ ،‬أبقوا داود بمصر ‪ ،‬ومدوا له األطماع "‬ ‫ب‪ -‬لماذا تعجب الصالح نجم الدٌن ؟ تعجب من تبدل حال داود أمٌر الكرك كٌؾ انقلب هذا‬
‫‪ -‬القابل ‪ :‬سوداء بنت الفقٌه لقوادها عندما وصل إلٌها اتفاق نجم الدٌن وداود وأنهما فً‬ ‫االنقالب من عدو لدود إلى صدٌق حمٌم ‪.‬‬
‫طرٌقهما إلى مصر ‪.‬‬
‫انفصم انثامن ‪ :‬انعهذ انجذيذ‬ ‫‪ $$‬انفصم انسابع ‪ :‬انتفاضت انشعب ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمت الفرحة جماعة اإلصالح والوحدة لنجاة نجم الدٌن ‪ ،‬واجتمعوا فً دار أبً بكر‬
‫تولى نجم الدٌن ُملك مصر أخذ ٌفكر فٌما ٌقدمه لمصر ‪ ،‬وفٌما ٌصنع بداود‬ ‫‪ -1‬عندما ّ‬ ‫القماش للتشاور فً معاونة نجم الدٌن على دخول مصر وإبطال كٌد سوداء‬
‫وأطماعه ‪ ،‬وبعمه إسماعٌل وأالعٌبه ‪ ،‬كما أمر بإطالق سراح فخر الدٌن بن شٌخ‬ ‫‪ -‬اتفقوا على ‪ :‬القٌام بثورة فً مصر تجبر العادل على العودة سرٌعا دون أن ٌواصل‬
‫الشٌوخ‬ ‫السٌر لمحاصرة نجم الدٌن ‪.‬‬
‫‪ -2‬ه ّنأت شجرة الدر نجم الدٌن بحكم مصر ‪ ،‬وقرب تحقق اآلمال ‪ ،‬ولكنه أخبرها بأن‬ ‫‪ -2‬اجتمع األمراء الكاملٌة وؼٌرهم من الساخطٌن على العادل وحاشٌته فً مكان ما من‬
‫الطرٌق ما زال طوٌال وحدد الوسٌلة التً تؤدي لعودة الهدوء للبالد ‪:‬‬ ‫أحد القصور بالقاهرة ؛ لٌتدارسوا الموقؾ ؛ ولٌستعرضوا ما انتهت إلٌه األمور من‬
‫ضى علٌه إال بقوة خالصة من األطماع ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وجود العدو فً بالدنا‪ ،‬ولن ٌُق ٌ‬ ‫السوء على ٌد العادل وعبثه ولهوه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة القضاء على الخابنٌن ‪ ،‬والمتلهفٌن على السلطان وبرٌقه ‪.‬‬ ‫اتفقوا على ‪ :‬خلع العادل والقبض علٌه ‪ ،‬وإرسال بعض األمراء والكبراء إلى نجم الدٌن‬
‫‪ -3‬عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن –حالً لمشكلته ‪ -‬أن ٌشترى ممالٌك أقوٌاء أذكٌاء‬ ‫ٌحثونه على اإلسراع لدخول مصر ‪ ،‬وٌطمبنونه بما ٌرون من الشعب ‪.‬‬
‫قلوبهم نقٌة ‪ ،‬وٌربٌهم على الفضابل وٌعدّ هم للقتال فوافق نجم الدٌن ‪.‬‬ ‫‪ٌ -3‬جب على الشعب تجاه الحاكم الظالم أن ٌخلعه وٌولً مكانه من ٌصلح ؛ ألن الدٌن‬
‫‪ -4‬عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن أن ٌُقٌم لممالٌكه –فً الجزٌرة المقابلة‬ ‫ٌرفض ظلم الحكام ‪ ،‬وٌعتبر الساكت على الظلم شرٌكا فٌه ‪.‬‬
‫للفسطاط‪ -‬قلعة جدٌدة أشدّ تحصٌنا ‪ ،‬وأكثر بهجة ال ٌسأم جنودها ‪ ،‬وتحرسها السفن‬ ‫‪ -4‬من مظاهر فساد العادل وحاشٌته ‪ :‬انصرافه عن شبون الدولة ‪ ،‬احتجابه عن الناس ‪،‬‬
‫وتبعث القوة والشهامة فً صدور جنودها وقد أُعجب نجم الدٌن بهذا الرأي ‪ ،‬ووصؾ‬ ‫تركه تصرٌؾ األمور لحاشٌته التً كانت تفرض ما تشاء من الضرابب ‪ ،‬وترتكب أبشع‬
‫شجرة الدر بأنها ‪ :‬محاربة ماهرة خبٌرة بالقالع والحصون والمواقع ‪.‬‬ ‫الجرابم ‪ ،‬وتهدر األموال على المساخر والعابثٌن والمضحكٌن والسمار ‪.‬‬
‫‪ -5‬عرضت شجرة الدر على نجم الدٌن أن ٌرتاح ولكنه رفض ؛ ألن المصلحٌن ال‬ ‫‪ -5‬من صفات الشعب المصري ‪ :‬أنه شعب عظٌم ٌصبر ما ٌصبر لكنه ال ٌسكت عن حقه‬
‫الشر الذي ال ٌنقطع ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ٌركنون إلى الراحة ‪ ،‬فأٌامهم نصب وحٌاتهم جهاد ‪ٌ ،‬كافحون‬ ‫وال ٌذل لمعتد ‪ ،‬والدلٌل على ذلك ‪ :‬رفضه لظلم العادل وعبثه ‪ ،‬ومجًء األمراء والقماش‬
‫‪ -6‬أراد نجم الدٌن أن ٌطمبن على مال الدولة‪ ،‬ألنه عصب الحٌاة‪ ،‬وٌعطٌها القوة ‪ ،‬فبعث‬ ‫لنجم الدٌن ٌخبرونه بعزم الشعب المصري على عزل العادل والقبض علٌه ‪.‬‬
‫إلى ( الوزٌر ومعٌن الدٌن والسلطان المخلوع )‬ ‫‪ -6‬رافق نجم الدٌن فً موكبه إلى مصر ‪ :‬أبو بكر القماش ‪ ،‬األمراء الكاملٌة ‪ ،‬بعض‬
‫‪ -7‬و َّبخ نجم الدٌن أخاه العادل ؛ ألنه لم ٌبق فً خزٌنة الدولة إال دٌنارا واحدا ‪،‬‬ ‫كبار مصر ‪ ،‬داود صاحب الكرك ‪ ،‬واستقبلته وفود مصر بٌن العرٌش والعباسة محٌٌة‬
‫واستطاع نجم الدٌن أن ٌستعٌد األموال المنهوبة وأمر نجم الدٌن الجنود فهاجموا بٌوت‬ ‫مهنبة حتى نزلوا بلبٌس وكان العادل مكبال باألؼالل ذلٌال ال حول له وال قوة‬
‫حاشٌة العادل وساقوهم بما نهبوه للوقوؾ أمام نجم الدٌن الذي أمر بـ ‪-:‬‬ ‫‪ -7‬جلست شجرة الدر فً هودجها تؽمرها السعادة لتحقق الحلم فً الوصول لحكم مصر‬
‫ب‪ -‬ردّ األموال المنهوبة إلى خزابن الدولة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬إعادة العادل إلى السجن ‪.‬‬ ‫وودت لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل ؛ لتحاسب سوداء بنت الفقٌه قبل أن تهرب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إلقاء حاشٌة العادل فً السجن‪.‬‬ ‫‪ -8‬من قابل العبارة ؟‬
‫‪ -8‬لم ٌنقطع أبو بكر القماش عن نجم الدٌن ؛‬ ‫أ‪ " -‬ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه ‪ ،‬وقد حدثتنً ٌا موالي طوٌال "‬
‫فقد كان ٌبلؽه األخبار الخفٌة ‪ ،‬وٌنقل إلٌه كل ما ٌدور بٌن الناس ‪،‬وقد أخبره ٌوما ً ‪ :‬بــ‬ ‫‪ -‬القابل ‪ :‬شجرة الدر للصالح نجم الدٌن ‪ ،‬المناسبة ‪ :‬عندما خاؾ أن ٌحصر بٌن جٌش‬
‫أ‪ -‬مجًء بضاعة مستوردة دخلت مصر فً ركابه ‪ٌ :‬قصد ‪ ( :‬داود )‬ ‫سوداء بنت الفقٌه والصالح إسماعٌل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬سٌوؾ الحدٌد ‪ٌ :‬قصد األمراء الذٌن ٌجتمع داود بهم ‪ ،‬و ٌُدّبر معهم المؤامرات‬ ‫ب‪ " -‬هذا جزاء الظالمٌن العابثٌن بأموال الناس ودمابهم وأعراضهم ‪ ،‬إن هللا لٌملً‬
‫ج‪ -‬سٌوؾ األحداق ‪ٌ :‬قصد بهم سوداء بنت الفقٌه وورد المنى ونور الصباح ‪.‬‬ ‫للظالم ‪".....‬‬
‫‪ -9‬ؼضب نجم الدٌن ‪ ،‬وأمر بالقبض على داود واألمراء وسوداء والجارٌتٌن ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ -‬القابل ‪ :‬الصالح نجم الدٌن ألخٌه العادل ‪ ،‬وهو مكبل باألؼالل فً الخٌمة فً بلبٌس ‪.‬‬
‫شجرة الدر رأت ؼٌر ذلك حتى ال تكون حركة عامة ُتمكن داود مما ٌشتهى فٌصطاد فً‬ ‫‪ -9‬األماكن ‪:‬‬
‫الماء العكر ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬العرٌش والعباسة ‪:‬‬
‫‪ -10‬رأت شجرة الدر أن ٌبعث نجم الدٌن إلى داود من ٌوهمه بأنه سٌقبض علٌه ؛‬ ‫مدٌنتان فً مصر ‪ ،‬دخل بٌنهما موكب نجم الدٌن ‪ ،‬وقابلته وفود مصر محٌٌة مهنبة ‪.‬‬
‫فٌخاؾ وٌسرع إلى الكرك هاربا ً وبعد ذلك ٌفرغ نجم الدٌن إلى األمراء واحداً واحداً ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بلبٌس ‪ :‬من مدن محافظة الشرقٌة ‪ ،‬نزل بها نجم الدٌن وفٌها كان العادل سجٌنا ‪.‬‬
‫تذريباث عامت‬
‫‪ " -6‬قالت ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه ‪ ،‬وقد حدثتنً ٌا موالي طوٌال‬ ‫‪ " -1‬فأطرق نجم الدٌن ملٌا ٌحدث نفسه قابال فً دهشة ‪ ،‬عجبا ثم عجبا كٌؾ انقلب‬
‫عن هذا الشعب العظٌم وخصابصه الجلٌلة ‪ ،‬وكٌؾ أنه ٌصبر لكنه ال ٌسكت عن حقه‬ ‫داود هذا االنقالب من عدو لدود إلى صدٌق حمٌم ‪ ،‬رابحة الخٌانة تفوح من أفواه هذٌن‬
‫وٌهدأ وٌهدأ ولكنه ال ٌستكٌن لؽاصب وال ٌذل لمعتد "‬ ‫الرسولٌن ‪ ،‬ثم رفع رأسه وأظهر السرور لهما والرضا "‬
‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ ( :‬خصابصه ‪ٌ ،‬ستكٌن) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬عبثه ‪ٌ ،‬صبر ) ‪ ،‬مفرد ‪ ( :‬خصابصه ) ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬ملٌا‪ ،‬عدو لدود ) مضاد ‪ ( :‬الرضا‪ ،‬الخٌانة ‪ ،‬لدود ) جمع ‪( :‬حمٌم ‪ ،‬لدود )‪.‬‬
‫ب‪ -‬عٌن المتحدث فً الفقرة ‪ ،‬ثم وضح ما اشتملت علٌه من خصابص شعب مصر ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬من الرسوالن ؟ وما الخبر الذي ٌحمالنه ؟ وما موقؾ نجم الدٌن منهما ؟‬
‫ج‪ -‬ولم ٌطل بهما الحدٌث حتى جاء األمراء إلى نجم الدٌن بخبر ‪ ،‬ما هذا الخبر ؟‬ ‫ج‪ -‬كٌؾ وقع نجم الدٌن وزوجته فً األسر ؟‬
‫وما أثره على نجم الدٌن ؟‬ ‫د‪ -‬أثبتت األحداث صدق نجم الدٌن فٌما توقعه من خٌانة الرسولٌن له ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫د‪ -‬شعب مصر ال ٌسكت على حقه وال ٌذل لمعتد دلل على ذلك مما درست ‪.‬‬
‫‪ " -2‬فقالت فً ثبات ‪ :‬تعلم ٌا شٌخ بدر الدٌن ما نحن فٌه ‪ ،‬وقد رأى موالي نجم الدٌن‬
‫‪ " -7‬ولماذا لم ٌقتلنا حٌن أرسل إلٌك عمك الصالح إسماعٌل ٌحثه على التخلص منا ؟‬ ‫رأٌا ٌنقذنا ‪ ،‬وٌفك أسرنا ‪ ،‬وٌخلص الناس مما هم فٌه من الضنك والعنت "‬
‫قلبً ٌحدثنً ٌا موالي أنه ٌزٌد أٌام حبسه ؛ لٌؽلً الثمن ‪ ،‬ولٌفرض علٌك شروطه‬ ‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬الضنك ‪ -‬العنت ) ‪ ،‬مضاد ( الضنك ) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬شٌخ ) ‪.‬‬
‫وأرجو أن تقبل هذه الشروط "‬ ‫ب‪ -‬من قابل العبارة ؟ وبم تصؾ قابلة العبارة ؟‬
‫أ‪ -‬معنى ‪ٌ ( :‬حثه ) ‪ ،‬مقابل ‪ ( :‬لٌؽلً ) ‪ ،‬مفرد ‪ ( :‬شروط ) ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لماذا لجأت شجرة الدر إلى القاضً بدر الدٌن ؟‬
‫ب‪ -‬من قابل العبارة ؟ وبم علل القابل هذا الحبس الطوٌل ؟ وكٌؾ تحقق ظن القابل ؟‬ ‫د‪ -‬ماذا فعل نجم الدٌن لٌفكك هذا الحصار ؟‬
‫‪ " -8‬كل واحد منهم ٌا موالي ٌعٌش دوامة الطمع ال ٌفكر فً قدرته واستعداده وال‬ ‫‪ " -3‬الواجب ٌدعوك ٌا موالي فمتى تلبً داعٌه ‪ ،‬واجب على موالي أمام هللا أن ٌنهض‬
‫ٌعرؾ ثقل الحمل الذي ٌوضع على عاتقه إن قٌض له أن ٌحكم حتى األبله منهم ٌظن ذلك‬ ‫إلى مصر ‪ ،‬وٌطفا النار المشتعلة بها قبل أن تحرفها إن مصر قوة هابلة "‬
‫أ‪ -‬المراد بكلمة ‪ ( :‬دوامة ) ‪ ،‬مقابل ‪ ( :‬األبله ) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬ثقل ) ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬هابلة) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬تستجٌب ‪ٌ ،‬طفا) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬قوة – داعٌه ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬توضح الفقرة أسباب الفرقة التً تعانٌها الدولة األٌوبٌة ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما الواجب الذي طلب من نجم الدٌن القٌام به ؟‬
‫ج‪ -‬ما الذي اقترحته شجرة الدر على زوجها نجم الدٌن لبلوغ مصر ؟‬ ‫ج‪ -‬من قابل العبارة السابقة ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً ذلك الوقت ؟‬
‫د‪ -‬كٌؾ أثبتت شجرة الدر أن وراء كل رجل عظٌم امرأة أعظم ؟‬ ‫د‪ -‬عرضت الفقرة السابقة قضٌة مؤٌدة بالدلٌل علٌها ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫‪ " -9‬أنتم أهلً وعشٌرتً ومحط آمالً ولم ٌبق لً فً الحٌاة سواكم أعٌش على‬ ‫‪ " -4‬قالت وبرٌق األمل ٌلمع فً عٌنٌها بعزم موالي تهون الشدابد ‪ ،‬وبتوفٌق هللا تزول‬
‫أصواتكم ‪ ،‬فإلى من ألجأ إذا تخلٌتم عنً إلى التتار أم إلى الفرنج ‪" ....‬‬ ‫العقبات وتنهد الرواسً ولٌس مع الشجاعة والعزم صعب وال مع اإلٌمان مستعص "‬
‫أ‪ -‬جمع ‪ ( :‬عشٌرة ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬شتتوا ) ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مفرد ‪ ( :‬الرواسً ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬األمل ) ‪ ،‬مرادؾ ‪ ( :‬العقبات – الرواسً ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كٌؾ استمالت شجرة الدر قومها ؟ وما ثمرة رسالتها ؟‬ ‫ب‪ -‬ما العقبات التً كان ٌخشاها نجم الدٌن ؟‬
‫ج‪ -‬استثارت شجرة الدر قومها بعرض افتراضٌن كالهما مر ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استطاعت شجرة الدر بذكابها أن تهون على زوجها فً الشدابد ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ " -10‬ولم ٌكذب حدسه فإذا بالظهٌر وعماد الدٌن أمامه ‪ ،‬ومعهما بؽلتان ‪ ،‬والظهٌر‬ ‫‪ " -5‬هذا خطب ٌسٌر بجانب عزم موالي وحٌلته الواسعة "‬
‫ٌدعوه إلى واحدة منهما فً سخرٌة ‪ :‬هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا إلى أٌن أٌها‬ ‫أ‪ -‬معنى ‪ٌ ( :‬سٌر ) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬خطب )‬
‫الرجل "‬ ‫ب‪ -‬ما الخطب الذي تشٌر إلٌه العبارة ؟ وكٌؾ كان تأثٌره على نجم الدٌن كم تفهم ؟‬
‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ ( :‬الوطا ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬حدسه ) ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كان لشجرة الدر من الذكاء والمهارة فً رسم الخطط ما استطاعت به أن تنقذ‬
‫ب‪ -‬بم أجاب الظهٌر على االستفتاء الموجود فً العبارة ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً هذا‬ ‫زوجها من محنته ‪ .‬دلل على ذلك ‪.‬‬
‫الوقت ؟‬
‫ج‪ -‬تكلم عن المؤامرة الخبٌثة التً وقع ضحٌتها ممالٌك نجم الدٌن ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختلفت وجهة نظر كل من نجم الدٌن وشجرة الدر تجاه ما ٌنوي داود فعله ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫‪ " -11‬ثم ردته إلى نجم الدٌن ولم تزد شٌبا عما بدا فً وجهها من السخرٌة وما ارتسم‬
‫ج‪ -‬ما شروط داود لإلفراج عن نجم الدٌن ؟ وما موقؾ نجم الدٌن منها ؟‬ ‫فٌه من األلم والتفتت إلى أبً بكر ‪ ،‬وقال فً اهتمام ‪ :‬حدثنا عن مصر ٌا أبا بكر ؟ "‬
‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ ( :‬بدا ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬ردته ) ‪.‬‬
‫‪ " -16‬وطار بعض المقربٌن برسالة من العادل إلى داود بالكرك ٌهنبه على هذه الضربة‬ ‫ب‪ -‬بم أجاب أبو بكر على نجم الدٌن ؟ وأٌن كان نجم الدٌن فً هذا الوقت ؟‬
‫الموفقة وٌسأله أن ٌرسل إلٌه نجم الدٌن فً قفص من حدٌد نظٌر أربعمابة دٌنار وملك‬ ‫ج‪ -‬تكلم عن المؤامرة التً دبرها العادل لٌحتال على الجواد ؟‬
‫دمشق ثمنا لهذه الضربة الثمٌنة "‬
‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬طار ) ‪ ،‬مضاد ‪ٌ ( :‬هنبه )‬ ‫‪ " -12‬كٌؾ الوصول إلى مصر ؟ أعاننا القدر ودخلنا دمشق بؽٌر أن نرفع سٌفا أو نرٌق‬
‫ب‪ -‬بماذا أرسل الملك العادل إلى داود أمٌر الكرك ؟‬ ‫دما أما بعد هذا فالطرٌق شابك وال أدري ما خبا لنا فٌه من سٌوؾ بنً أٌوب "‬
‫ج‪ -‬ما موقؾ دعاة اإلصالح والوحدة عندما علموا بحبس نجم الدٌن ؟‬ ‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ ( :‬شابك ) ‪ ،‬مفرد ‪ ( :‬كمابن ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬من قابل العبارة ؟ وما العقبات التً تحول دون الوصول إلى مصر ؟‬
‫‪ " -17‬أما أنت ٌا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ومعك تعلٌماتً إلى أتباعً من‬ ‫‪ " -13‬قالت شجرة الدر فً ؼٌر اكتراث لهذه الحوادث المتالحقة ‪ :‬ال بأس على موالي‬
‫األمراء الثابرٌن على العادل وفساده والداعٌن إلى اإلصالح والوحدة وجمع الكلمة من‬
‫كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وما خلق الرجال إال لٌجابهوا الصعاب "‬
‫ٌنشدون سلطانا قوٌا حازما ٌثقون بعزمه وقدرته على مواجهة الفرنج والتتار "‬
‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬اكتراث ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬صبره )‬
‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ٌ ( :‬نشدون ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬فساد ) ‪ ،‬مفرد ‪ ( :‬الداعٌٌن ) ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الزوجة المخلصة خٌر عون لزوجها أوقات الشدابد ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لماذا أسرع نجم الدٌن بالرد على رسالة الجواد ؟‬ ‫ج‪ -‬من قابل العبارة ؟‬
‫ج‪ -‬حددت العبارة دور كل من الحاكم والمحكوم تجاه الوطن ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -1‬وهل األمر ٌحتمل التشاور واألخذ والرد ؟‬
‫‪ -2‬كل ما جرى دون عزم موالي وشجاعته وصبره ‪.‬‬
‫‪ " -18‬ولم ٌكد ٌستقر فً سنجار حتى كانت جٌوش ؼٌاث الدٌن الرومً تحاصر آمد‬ ‫‪ -3‬ما أظنه بعد هذه المدة الطوٌلة إال قاتلنا ‪.‬‬
‫أعظم مدن دٌار بكر ‪ ،‬وفٌها توران شاه بن نجم الدٌن وكان بدر الدٌن لؤلؤ قد أسرع هو‬ ‫‪ -5‬حل موفق وفكرة رابعة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬هٌا ٌا موالي إلى هذا المركب الوطا ‪.‬‬
‫اآلخر بجٌشه والتؾ حول قلعة سنجار "‬ ‫‪ -6‬وهل ٌرجى من داود خٌر ؟ أنه مرة معنا ومرة علٌنا ؟‬
‫أ‪ -‬المراد بـ ( التؾ ) ‪ ،‬مرادؾ ‪ ( :‬تحاصر)‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬أسرع ) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬قلعة ) ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال أظن شعب مصر ٌسكت على العادل وعبثه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لماذا لجأ نجم الدٌن إلى سنجار ؟ وبماذا هدد وتوعد بدر الدٌن لؤلؤ ؟‬ ‫‪ -8‬ألٌس ركوب هذا الظهٌر خٌر من المشً ؟‬
‫ج‪ -‬ما موقؾ أمٌر الموصل من نجم الدٌن ؟‬
‫د‪ -‬علل ‪:‬‬ ‫‪ " -14‬استؽرقتها هذه الفكرة ولم تشعر إال وقد أشرقت الشمس وؼمر ضوؤها المكان ‪،‬‬
‫‪ -1‬اعتقال األمٌر فخر الدٌن بقلعة الجبل ‪.‬‬ ‫ودبت الحركة فٌه ثم سمعت صوتا ٌنادٌها فً اهتمام قابال ‪ٌ :‬ا موالي األمٌر فً انتظارك‬
‫‪ -2‬ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر الجدٌد ‪.‬‬ ‫ٌا سٌدتً فهبت واقفة ثم سارت متهادٌة "‬
‫أ‪ -‬معنى ‪ ( :‬هبت ) ‪ ،‬المقصود ‪ ( :‬ؼمر ضوؤها ) ‪.‬‬
‫‪ " -19‬تذكر نجم الدٌن رأي شجرة الدر فلم ٌفكر طوٌال وقال مظهرا الرضا والسرور‬ ‫ب‪ -‬ما الفكرة التً عصفت بخٌال شجرة الدر ؟‬
‫قبلت ثم وقع العقد بما اتفقا علٌه وعاد رسل داود ٌرقصهم الفرح بهذه الصفقة "‬ ‫ج‪ -‬ما أشبه اللٌلة بالبارحة ‪ " :‬طبق مفهوم المثل السابق على ما جرى لالقتصاد‬
‫أ‪ -‬مرادؾ ‪ ( :‬الصفقة ) ‪ ،‬مضاد ‪ ( :‬نال ) ‪ ،‬جمع ‪ ( :‬العقد ) ‪.‬‬ ‫المصري فً عهد الملك العادل وعصرنا الحالً ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما الصفقة التً ورد ذكرها فً العبارة ؟ وما موقؾ نجم الدٌن ؟‬
‫‪ " -15‬وكلما اشتد الكرب ذكرته بالمواقؾ العصٌبة التً وقؾ فٌها ربه بجانبه وأكدت له‬
‫ج‪ -‬علل ‪ :‬فشل خطة سوداء فً اإلٌقاع بنجم الدٌن وشجرة الدر ‪.‬‬
‫أن داود ال ٌرٌد به السوء وإنما ٌزٌد حبسه ؛ لٌؽلً الثمن ‪ ،‬وٌفرض ما ٌرٌده "‬
‫أ‪ -‬جمع ‪ ( :‬الكرب ) ‪ ،‬مفرد ‪ ( :‬العصٌبة )‬
‫موقع االمتحان التعلٌمى‬

‫‪www.exam-eg.com‬‬

You might also like