You are on page 1of 10

‫الكتاب‪ :‬ثالثاة الصأول )مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب‪،‬‬

‫الجزء الوأل(‬
‫المؤلف‪ :‬محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي )المتوفى‪:‬‬
‫‪1206‬هـ(‬
‫المحقق‪ :‬ناصأر بن عبد ال الطريم وأغيره‬
‫الناشر‪ :‬جامعة المام محمدبن سعود‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‬
‫الطبعة‪- :‬‬
‫عدد الجزاء‪1 :‬‬
‫]ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وأهو مذيل بالحواشي[‬

‫ثالثاة الصأول‬
‫تأليف شيخ السلم محمد بن عبد الوهاب قدس ال روأحه المتوفى سنة ‪ 1206‬هـ‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫اعلم رحمك ال أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل‪:‬‬
‫الوألي‪ :‬العلم‪.‬‬
‫وأهو معرفة ال‪ ،‬وأمعرفة نبيه‪ ،‬وأمعرفة دين السلم بالدلة‪..‬‬
‫الثانية‪ :‬العمل به‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬الدعوة إليه‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬الصبر على الذأى فيه‪.‬‬
‫ساعن لعمفي لخسسرر إملل المذيعن آعملنوا عوأععممللوا‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم }وأالسع س م م‬
‫صمر إلن النس ع‬ ‫ع ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫صأسوا مبال ل‬ ‫ال ل م م‬
‫صسبمر{ِ ‪.1‬‬ ‫صأسوا مبالسعحقق عوأتعـعوا ع‬
‫صالعحات عوأتعـعوا ع‬
‫قال الشافعي رحمه ال تعالى‪ :‬لو ما أنزل ال حجة على خلقه إل هذه السورة لكفتهم‪ .‬وأقال‬
‫البخاري رحمه ال تعالى‪ :‬باب العلم قبل القول وأالعمل‪.‬‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عفاسعلعسم أعنلهل ل إملعهع إملل ال لهل عوأاسستعـغسمفسر لمعذنسبم ع‬
‫ك{ِ ‪.2‬‬
‫فبدأ بالعلم قبل القول وأالعمل‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة العصر آية‪.3-2-1 :‬‬
‫‪ 2‬سورة محمد آية‪.19 :‬‬

‫اعلم رحمك ال أنه يجب على كل مسلم وأمسلمة تعلم ثالثا هذه المسائل‪ ،‬وأالعمل بهن‪.‬‬
‫الوألى‪ :‬أن ال خلقنا وأرزقنا وألم يتركنا همل‪ ،‬بل أرسل إلينا رسول؛ا فمن أطاعه دخل الجنة وأمن‬
‫عصاه دخل النار‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬إملنا أعسرعسسلعنا إملعسيلكسم عرلسولل عشاهدال ععلعسيلكسم عكعما أعسرعسسلعنا إمعلى فسرععسوعن عرلسولل فعـعع ع‬
‫صى‬
‫ل{ِ ‪.1‬‬ ‫فمسرععسولن اللرلسوعل فعأععخسذعناهل أعسخذال عوأمبي ل‬
‫الثانية‪ :‬أن ال ل يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته‪ ،‬ل ملك مقرب وأل نبي مرسل‪.‬‬
‫سامجعد لملمه عفل تعسدلعو عمعع ال لمه أععحدلا{ِ ‪ 2‬الثالثة‪ :‬أن من أطاع الرسول‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأأعلن السعم ع‬
‫وأوأحد ال ل يجوز له موالة من حاد ال وأرسوله‪ ،‬وألو كان أقرب قريب‪.‬‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬ل تعمجلد قعـسومال يلـسؤمملنوعن مبال لمه عوأاسليعـسومم اسلمخمر يلـعواددوأعن عمسن عحالد ال لهع عوأعرلسولعهل عوألعسو عكالنوا‬
‫م‬
‫ب مفي قلـللوبممهلم ا سمليعماعن عوأأعيلعدلهسم بملروأرح مسنهل‬‫ك عكتع ع‬ ‫آعباءعلهسم أعسوأ عأبسـعناءعلهسم أعسوأ إمسخعوانعـلهسم أعسوأ ععمشيعرتعـلهسم لأوألعئم ع‬
‫ب ال لمه‬ ‫ضوا عسنه لأوألعئم ع م‬ ‫ت تعسجمري ممن تعسحتمعها اسلعنسـعهار عخالممدين مفيعها ر م‬ ‫وأيسدمخ للهم جلنا ر‬
‫ك حسز ل‬ ‫ضعي ال لهل عع سنـلهسم عوأعر ل ع ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫س ع‬ ‫عل‬
‫م‬
‫ب ال له لهلم السلمسفللحوعن{ِ ‪.3‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫عأل إملن حسز ع‬
‫اعلم أرشدك ال لطاعته‪ ،‬أن الحنيفية ملة إبراهيم‪ :‬أن تعبد ال وأحده مخلصا له الدين‪ ،‬وأبذلك أمر‬
‫س إملل مليعـسعبللدوأمن{ِ ‪ .4‬وأمعنى‬ ‫م‬ ‫ال جميع الناس‪ ،‬وأخلقهم لها‪ ،‬كما قال تعالى‪} :‬وأما عخلعسق ل م‬
‫ت السجلن عوأالنس ع‬ ‫عع‬
‫يعبدوأن‪ :‬يوحدوأن‪ ،‬وأأعظم ما أمر ال به‪ :‬التوحيد‪ ،‬وأهو إفراد ال بالعبادة وأأعظم ما نهى عنه‪ :‬الشرك‬
‫وأهو دعوة غيره معه‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة المزمل آية‪.16-15 :‬‬
‫‪ 2‬سورة الجن آية‪.18 :‬‬
‫‪ 3‬سورة المجادلة آية‪.22 :‬‬
‫‪ 4‬سورة الذاريات آية‪.56 :‬‬

‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأاسعبللدوأا ال لهع عوأل تلسشمرلكوا بممه عشسيئلا{ِ ‪ .1‬فإذأا قيل لك‪ :‬ما الصأول الثلثاة التي‬
‫يجب على النسان معرفتها؟ فقل‪ :‬معرفة العبد ربه‪ ،‬وأدينه‪ ،‬وأنبيه محمدا صألى ال عليه وأسلم‪ .‬فإذأا‬
‫قيل لك‪ :‬من ربك؟ فقل ربي ال الذي رباني وأربى جميع العالمين بنعمه‪ ،‬وأهو معبودي ليس لي‬
‫معبود سواه‪.‬‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬السعحسملد لملمه عر ق‬
‫ب السععالعمميعن{ِ ‪ .2‬وأكل ما سوى ال عالم‪ ،‬وأأنا وأاحد من ذألك‬
‫العالم‪ .‬فإذأا قيل لك‪ :‬بم عرفت ربك؟ فقل‪ :‬بآياته وأمخلوقاته‪ ،‬وأمن آياته الليل وأالنهار‪ ،‬وأالشمس‬
‫وأالقمر‪ ،‬وأمن مخلوقاته السموات السبع وأالرضون السبع وأما فيهن وأما بينهما‪.‬‬
‫س عوأل لمسلعقعممر‬ ‫شسم م‬‫س عوأالسعقعملر ل تعسسلجلدوأا ملل ل‬ ‫شسم ل‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأممسن آعياتممه ال لسيلل عوأالنلـعهالر عوأال ل‬
‫عوأاسسلجلدوأا لملمه المذي عخلععقلهلن إمسن لكسنتلسم إملياهل تعـسعبللدوأعن{ِ ‪ .3‬وأقوله تعالى‪} :‬إملن عربللكلم ال لهل المذي عخلععق‬
‫س‬
‫شسم ع‬ ‫ش يلـغسمشي ال لسيعل النلـعهاعر يعطس لبلهل عحمثيثال عوأال ل‬‫ض مفي مستلمة أعليارم ثاللم اسستعـعوى عععلى السععسر م‬ ‫سماوأا م‬
‫ت عوأاسلعسر ع‬ ‫ال ل ع ع‬
‫ب السععالعمميعن{ِ ‪ .4‬وأالرب هو‬ ‫ت بمأعسممرمه عأل لعهل السعخسللق عوأاسلعسملر تعـعباعرعك ال لهل عر د‬ ‫وأالسعقمر وأالندجوم مسلخرا ر‬
‫ع عع ع ل ع ل ع ع‬
‫المعبود‪.‬‬
‫س اسعبللدوأا عربللكلم المذي عخلععقلكسم عوأالمذيعن ممسن قعـسبلملكسم لععع للكسم تعـتلـلقوعن‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عيا أعيدـعها اللنا ل‬
‫ت مرسزقال لعلكسم‬ ‫سمامء ماء فعأعسخرج بممه ممن الثلمرا م‬ ‫م‬ ‫ض فمراشال وأال ل م‬ ‫لم‬
‫ع عع‬ ‫سعماءع بعناءل عوأأعنسـعزعل معن ال ل ع ع ل ع ع‬ ‫ا ذي عجعععل لعلكلم اسلعسر ع ع ع‬
‫عفل تعسجععللوا لملمه أعنسعدادال عوأأعنسـتلسم تعـسعلعلموعن{ِ ‪ .5‬قال ابن كثير رحمه ال تعالى‪ :‬الخالق لهذه الشياء هو‬
‫المستحق للعبادة‪ .‬وأأنواع العبادة التي أمر ال بها مثل‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة النساء آية‪.36 :‬‬
‫‪ 2‬سورة الفاتحة آية‪.2 :‬‬
‫‪ 3‬سورة فصلت آية‪.37 :‬‬
‫‪ 4‬سورة العراف آية‪.54 :‬‬
‫‪ 5‬سورة البقرة آية‪.22-21 :‬‬

‫السلم‪ ،‬وأاليمان‪ ،‬وأالحسان‪ ،‬وأمنه الدعاء‪ ،‬وأالخوف‪ ،‬وأالرجاء‪ ،‬وأالتوكل‪ ،‬وأالرغبة‪ ،‬وأالرهبة‪،‬‬
‫وأالخشوع‪ ،‬وأالخشية‪ ،‬وأالنابة‪ ،‬وأالستعانة‪ ،‬وأالستعاذأة‪ ،‬وأالستغاثاة‪ ،‬وأالذبح‪ ،‬وأالنذر‪ ،‬وأغير ذألك من‬
‫أنواع العبادة التي أمر ال بها كلها ال تعالى‪.‬‬
‫سامجعد لملمه عفل تعسدلعو عمعع ال لمه أععحدلا{ِ ‪ ،1‬فمن صأرف منها شيئا لغير ال‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأأعلن السعم ع‬
‫فهو مشرك كافر‪.‬‬
‫سابلهل معسنعد عربقمه إمنلهل ل يلـسفلملح‬ ‫مم م م‬ ‫لم م‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأعمسن يعسدعل عمعع ال ه إعلهال آعخعر ل بلـسرعهاعن لعهل به فعإنلعما ح ع‬
‫السعكافملروأعن{ِ ‪ 2‬وأفي الحديث‪" :‬الدعاء مخ العبادة" ‪.3‬‬
‫ب لعلكسم إملن المذيعن يعسستعسكبملروأعن ععسن مععباعدمتي عسيعسدلخللوعن‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوأعقاعل عربدلكلم اسدلعوني أعسستعج س‬
‫عجعهنلعم عدامخمريعن{ِ ‪.4‬‬
‫وأدليل الخوف قوله تعالى‪} :‬عفل تععخالفولهسم عوأعخالفومن إمسن لكسنتلسم لمسؤمممنيعن{ِ ‪.5‬‬
‫صأاملحال عوأل يلسشمرسك بممععباعدمة عربقمه‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وأدليل الرجاء قوله تعالى‪} :‬فععمسن عكاعن يعـسرلجوا لعقاءع عربقه فعـسليعـسععمسل عععملل ع‬
‫أععحدلا{ِ ‪.6‬‬
‫وأدليل التوكل قوله تعالى‪} :‬عوأعععلى ال لمه فعـتعـعولكللوا إمسن لكسنتلسم لمسؤمممنيعن{ِ ‪ .7‬وأقال‪} :‬عوأعمسن يعـتعـعولكسل عععلى ال لمه‬
‫خيـرا م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫سامرلعوعن في الس ع س ع‬ ‫فعـلهعو عحسسبلله{ِ ‪ 8‬وأدليل الرغبة وأالرهبة وأالخشوع قوله تعالى‪} :‬إنلـلهسم عكالنوا يل ع‬
‫عوأيعسدلعونعـعنا عرعغبال عوأعرعهبال عوأعكالنوا لععنا عخامشمعيعن{ِ ‪.9‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة الجن آية‪.18 :‬‬
‫‪ 2‬سورة المؤمنون آية‪.117 :‬‬
‫‪ 3‬سنن الترمذي‪ :‬كتاب الدعوات )‪. (3371‬‬
‫‪ 4‬سورة غافر آية‪.60 :‬‬
‫‪ 5‬سورة آل عمران آية‪.175 :‬‬
‫‪ 6‬سورة الكهف آية‪.110 :‬‬
‫‪ 7‬سورة المائدة آية‪.23 :‬‬
‫‪ 8‬سورة الطلقا آية‪.3 :‬‬
‫‪ 9‬سورة النبياء آية‪.90 :‬‬

‫شسومني{ِ ‪.1‬‬ ‫شسولهسم عوأاسخ ع‬ ‫وأدليل الخشية قوله تعالى }عفل تعسخ ع‬
‫وأدليل النابة قوله تعالى‪} :‬عوأأعمنيلبوا إمعلى عربقلكسم عوأأعسسلملموا لعله{ِ ‪.2‬‬
‫وأدليل الستعانة قوله تعالى‪} :‬إملياعك نعـسعبللد عوأإملياعك نعسستعمعيلن{ِ ‪ .3‬وأفي الحديث‪" :‬إذأا استعنت فاستعن‬
‫بال" ‪.4‬‬
‫س{ِ ‪.6‬‬‫ب اللنا م‬ ‫ب السعفلعمق{ِ ‪ ،5‬وأ }قلسل أعلعوذأل بمعر ق‬ ‫وأدليل الستعاذأة قوله تعالى‪} :‬قلسل أعلعوذأل بمعر ق‬
‫م‬
‫ب لعلكسم{ِ ‪.7‬‬ ‫وأدليل الستغاثاة قوله تعالى‪} :‬إمسذأ تعسستعغيلثوعن عربللكسم عفاسستععجا ع‬
‫ي عوأعمعمامتي لملمه عر ق‬
‫ب السععالعمميعن ل عشمري ع‬
‫ك لعله{ِ‬ ‫وأدليل الذبح قوله تعالى‪} :‬قلل إملن صألمتي وأنل م‬
‫سكي عوأعمسحعيا ع‬ ‫ع ل‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪.8‬‬
‫وأمن السنة‪" :‬لعن ال من ذأبح لغير ال" ‪.9‬‬
‫وأدليل النذر قوله تعالى‪} :‬ليولفوعن مبالنلسذمر عوأيععخالفوعن يعـسومال عكاعن عشدرهل لمسستعمطيرلا{ِ ‪.0 1‬‬
‫)الصأل الثاني( ‪ :‬معرفة دين السلم بالدلة‪ ،‬وأهو الستسلم ل بالتوحيد‪ ،‬وأالنقياد له بالطاعة‪،‬‬
‫وأالبراءة من الشرك وأأهله‪ .‬وأهو ثالثا مراتب‪ :‬السلم وأاليمان وأالحسان‪ .‬وأكل مرتبة لها أركان‪.‬‬
‫فأركان السلم خمسة‪ :‬شهادة أن ل إله إل ال‪ ،‬وأأن محمدا رسول ال‪ ،‬وأإقام الصلة‪ ،‬وأإيتاء‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة البقرة آية‪.150 :‬‬
‫‪ 2‬سورة الزمر آية‪.54 :‬‬
‫‪ 3‬سورة الفاتحة آية‪.5 :‬‬
‫‪ 4‬سنن الترمذي‪ :‬كتاب صأفة القيامة وأالرقائق وأالورع )‪ , (2516‬وأمسند أحمد )‪1/303, 1/293‬‬
‫‪. (1/307,‬‬
‫‪ 5‬سورة الفلق آية‪.1 :‬‬
‫‪ 6‬سورة الناس آية‪.1 :‬‬
‫‪ 7‬سورة النفال آية‪.9 :‬‬
‫‪ 8‬سورة النعام آية‪.163-162 :‬‬
‫‪ 9‬صأحيح مسلم‪ :‬كتاب الضاحي )‪ , (1978‬وأسنن النسائي‪ :‬كتاب الضحايا )‪ , (4422‬وأمسند‬
‫أحمد )‪. (1/317, 1/309, 1/217, 1/152, 1/118, 1/108‬‬
‫‪ 10‬سورة النسان آية‪.7 :‬‬

‫الزكاة‪ ،‬وأصأوم رمضان‪ ،‬وأحج بيت ال الحرام‪.‬‬


‫م‬
‫فدليل الشهادة‪ :‬قوله تعالى‪} :‬عشمهعد ال لهل أعنلهل ل إملعهع إملل لهعو عوأالسعملئمعكةل عوألأوأللو السمعسلمم عقامئمال مبالسمقسسط ل إملعهع‬
‫إملل لهعو السععمزيلز السعحمكيلم{ِ ‪ .1‬وأمعناها ل معبود بحق إل ال " ل إله " نافيا جميع ما يعبد من دوأن ال‬
‫" إل ال " مثبتا العبادة ل وأحده ل شريك له في عبادته كما أنه ل شريك له في ملكه‪ ،‬وأتفسيرها‬
‫الذي يوضحها قوله تعالى‪} :‬عوأإمسذأ عقاعل مإبسـعرامهيلم لعمبيمه عوأقعـسومممه إمنلمني بعـعراءء مملما تعـسعبللدوأعن إملل المذي فعطععرمني‬
‫ب تعـععالعسوا إمعلى‬‫فعمإنلهل عسيعـسهمديمن عوأعجععلععها عكلمعمةل عباقميعةل مفي ععمقبممه لععع للهسم يعـسرمجلعوعن{ِ ‪ 2‬وأقوله‪} :‬قلل عيا أعسهل السمكعتا م‬
‫ع‬ ‫س‬
‫ضعنا بـسعضال أعربابال ممن لدوأنم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ر ر‬
‫سع س‬ ‫عكلعمة عسعواء بع سـيـنعـعنا عوأبع سـيـنعلكسم أعلل نعـسعبلعد إملل ال لهع عوأل نلسشمرعك بمه عشسيئال عوأل يعـتلخعذ بعـسع ل ع‬
‫ال لمه فعمإسن تعـعولسوا فعـلقوللوا اسشعهلدوأا بمأعلنا لمسسلملموعن{ِ ‪.3‬‬
‫وأدليل شهادة أن محمدا رسول ال قوله تعالى‪} :‬قعسد عجاءعلكسم عرلسوءل ممسن أعنسـلفمسلكسم ععمزيءز ععلعسيمه عما ععنمتدسم‬
‫ف عرمحيءم{ِ ‪.4‬‬ ‫ص ععلعسيلكسم مبالسلمسؤمممنيعن عرلؤوأ ء‬‫عحمري ء‬
‫وأمعنى شهادة أن محمدا رسول ال‪ :‬طاعته فيما أمر‪ ،‬وأتصديقه فيما أخبر‪ ،‬وأاجتناب ما عنه نهى‬
‫وأزجر‪ ،‬وأأن ل يعبد ال إل بما شرع‪.‬‬
‫صيعن لعهل القديعن‬ ‫وأدليل الصلة‪ ،‬وأالزكاة‪ ،‬وأتفسير التوحيد‪ :‬قوله تعالى‪} :‬وأما ألممروأا إملل مليـسعبلدوأا ال لهع مسخلم م‬
‫ل‬ ‫عل‬ ‫عع ل‬
‫ك مديلن السعقيقعممة{ِ ‪.5‬‬‫صلعة عوأيلـسؤلتوا اللزعكاعة عوأعذألم ع‬
‫لحنعـعفاءع عوأيلمقيلموا ال ل‬
‫ب عععلى المذيعن ممسن قعـسبلملكسم‬ ‫م‬
‫صعيالم عكعما لكت ع‬ ‫ب ععلعسيلكلم ال ق‬ ‫م‬ ‫لم‬
‫وأدليل الصيام قوله تعالى‪} :‬اأعيدـعها ا ذيعن آعملنوا لكت ع‬
‫لععع للكسم تعـتلـلقوعن{ِ ‪.6‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة آل عمران آية‪.18 :‬‬
‫‪ 2‬سورة الزخرف آية‪.28-27-26 :‬‬
‫‪ 3‬سورة آل عمران آية‪.64 :‬‬
‫‪ 4‬سورة التوبة آية‪.128 :‬‬
‫‪ 5‬سورة البينة آية‪.5 :‬‬
‫‪ 6‬سورة البقرة آية‪.183 :‬‬

‫ع إملعسيمه عسمبيلل عوأعمسن عكعفعر فعمإلن ال لهع غعنميي‬ ‫س محدج اسلبـسي م‬


‫ت عممن اسستععطا ع‬ ‫وأدليل الحج قوله تعالى‪} :‬عوألملمه عععلى اللنا م‬
‫ع‬
‫ععمن السععالعمميعن{ِ ‪ .1‬المرتبة الثانية‪ :‬اليمان‪ :‬وأهو بضع وأسبعون شعبة‪ :‬فأعلها قول ل إله إل ال‪،‬‬
‫وأأدناها إماطة الذأى عن الطريق‪ ،‬وأالحياء شعبة من اليمان‪.‬‬
‫وأأركانه ستة‪ :‬أن تؤمن بال‪ ،‬وأملئكته‪ ،‬وأكتبه‪ ،‬وأرسله‪ ،‬وأاليوم الخر‪ ،‬وأتؤمن بالقدر خيره وأشره‪.‬‬
‫ب‬ ‫وأالدليل على هذه الركان الستة‪ :‬قوله تعالى‪} :‬لعسيس السبملر أعسن تلـعودلوا لوألجوعهلكسم قمبعل السعمسشمرمقا عوأالسعمغسمر م‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫ب عوأالنلبمقييعن{ِ ‪.2‬‬‫عوألعمكلن السبملر عمسن آعمعن مبال لمه عوأاسليعـسومم اسلمخمر عوأالسعملئمعكمة عوأالسكعتا م‬
‫م‬
‫وأدليل القدر‪ :‬قوله تعالى‪} :‬إملنا لكلل عشسيرء عخلعسقعناهل بمعقعدرر{ِ ‪.3‬‬
‫المرتبة الثالثة‪ :‬الحسان ركن وأاحد وأهو‪" :‬أن تعبد ال كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ‪.4‬‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬إملن ال لهع عمعع المذيعن اتلـعقسوا عوأالمذيعن لهسم لمسحمسلنوعن{ِ ‪ .5‬وأقوله‪} :‬عوأتعـعولكسل عععلى السععمزيمز‬
‫سمميلع السععمليلم{ِ ‪ 6‬وأقوله‪} :‬عوأعما تعلكولن‬ ‫سامجمديعن إمنلهل لهعو ال ل‬ ‫ك مفي ال ل‬ ‫اللرمحيمم المذي يعـعراعك محيعن تعـلقولم عوأتعـعقلدبع ع‬
‫ضوعن مفيمه{ِ ‪.7‬‬ ‫مفي عشأسرن عوأعما تع سـتـللو ممسنهل ممسن قلـسرآرن عوأل تعـسععمللوعن ممسن عععمرل إملل لكلنا ععلعسيلكسم لشلهودال إمسذأ تلمفي ل‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة آل عمران آية‪.97 :‬‬
‫‪ 2‬سورة البقرة آية‪.177 :‬‬
‫‪ 3‬سورة القمر آية‪.49 :‬‬
‫‪ 4‬صأحيح البخاري‪ :‬كتاب اليمان )‪ (50‬وأكتاب تفسير القرآن )‪ , (4777‬وأصأحيح مسلم‪ :‬كتاب‬
‫اليمان )‪ , (8‬وأسنن النسائي‪ :‬كتاب اليمان وأشرائعه )‪ , (4991, 4990‬وأسنن أبي داوأد‪ :‬كتاب‬
‫السنة )‪ , (4695‬وأمسند أحمد )‪. (1/51, 1/27‬‬
‫‪ 5‬سورة النحل آية‪.128 :‬‬
‫‪ 6‬سورة الشعراء آية‪.220-219-218-217 :‬‬
‫‪ 7‬سورة يونس آية‪.61 :‬‬

‫وأالدليل من السنة حديث جبرائيل المشهور عن عمر رضي ال عنه قال‪" :‬بينما نحن جلوس عند‬
‫رسول ال صألى ال عليه وأسلم إذأ طلع علينا رجل‪ ،‬شديد بياض الثياب‪ ،‬شديد سواد الشعر‪ ،‬ل‬
‫يلـ عرى عليه أثار السفر‪ ،‬وأل يعرفه منا أحد‪ ،‬حتى جلس إلى النبي صألى ال عليه وأسلم‪ ،‬فأسند ركبتيه‬
‫إلى ركبتيه‪ ،‬وأوأضع كفيه على فخذيه‪ ،‬وأقال‪ :‬يا محمد! أخبرني عن السلم‪ .‬قال‪ :‬أن تشهد أن ل‬
‫إله إل ال‪ ،‬وأأن محمدا رسول ال‪ ،‬وأتقيم الصلة‪ ،‬وأتؤتي الزكاة‪ ،‬وأتصوم رمضان‪ ،‬وأتحج البيت إن‬
‫استطعت إليه سبيل‪ .‬فقال‪ :‬صأدقت‪ .‬فعجبنا له يسأله وأيصدقه‪ .‬قال‪ :‬فأخبرني عن اليمان‪ .‬قال‪ :‬أن‬
‫تؤمن بال وأملئكته وأكتبه وأرسله وأاليوم الخر‪ ،‬وأتؤمن بالقدر خيره وأشره‪ .‬قال‪ :‬صأدقت‪ .‬قال‪:‬‬
‫فأخبرني عن الحسان‪ .‬قال‪ :‬أن تعبد ال كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك‪ .‬قال‪ :‬فأخبرني عن‬
‫الساعة‪ .‬قال‪ :‬ما المسؤوأل عنها بأعلم من السائل‪ .‬قال‪ :‬فأخبرني عن أماراتها‪ .‬قال‪ :‬أن تلد المة‬
‫ربتها‪ ،‬وأأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاوألون في البنيان‪ .‬قال فمضى‪ ،‬فلبثنا مليا‪ .‬فقال‪:‬‬
‫يا عمر أتدري من السائل؟ قلت‪ :‬ال وأرسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬هذا جبرائيل أتاكم يعلمكم أمر دينكم"‪.‬‬
‫الصأل الثالث‪ :‬معرفة نبيكم محمد صألى ال عليه وأسلم وأهو‪ :‬محمد بن عبد ال بن عبد المطلب‬
‫بن هاشم‪ ،‬وأهاشم من قريش وأقريش من العرب‪ ،‬وأالعرب من ذأرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه‬
‫وأعلى نبيا أفضل الصلة وأالسلم‪ .‬وأله من العمر ثالثا وأستون سنة‪ .‬منها أربعون قبل النبوة‪ ،‬وأثالثا‬
‫وأعشروأن نبيا رسول‪ .‬نلـبقعئ ب }اقسـعرسأ{ِ وأألسرمسعل بالمدثار‪ ،‬وأبلده مكة‪ ،‬وأهاجر إلى المدينة‪ .‬بعثه ال‬
‫بالنذارة عن الشرك وأيدعو إلى التوحيد‪،‬‬

‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عيا أعيدـعها السلملدثاقـلر قلسم فعأعنسمذسرعوأعربل ع‬


‫ك فععكبقـسر عوأثامعيابع ع‬
‫ك فعطعقهسر عوأالدرسجعز عفاسهلجسر عوأل تعسمنلسن‬
‫صأبمسر{ِ ‪ 1‬وأمعنى }قلسم فعأعنسمذسر{ِ ‪ ،2‬ينذر عن الشرك وأيدعو إلى التوحيد‪} .‬عوأعربل ع‬
‫ك‬ ‫تعسستعسكثملر عوألمعربق ع‬
‫ك عفا س‬
‫ك فعطعقهسر{ِ ‪ ،4‬أي‪ :‬طهر أعمالك عن الشرك‪} .‬عوأالدرسجعز‬ ‫فععكبقـسر{ِ ‪ ،3‬أي‪ :‬عظمه بالتوحيد‪} .‬عوأثامعيابع ع‬
‫عفاسهلجسر{ِ ‪ ،5‬الرجز بالصأنام‪ ،‬وأهجرها تركها‪ ،‬وأالبراءة منها وأأهلها‪ .‬أخذ على هذا عشر سنين يدعو‬
‫إلى التوحيد‪ .‬وأبعد العشر لعرج به إلى السماء‪ ،‬وأفرضت عليه الصلوات الخمس‪ ،‬وأصألى في مكة‬
‫ثالثا سنين‪ ،‬وأبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة‪.‬‬
‫وأالهجرة‪ :‬النتقال من بلد الشرك إلى بلد السلم؛ا وأالهجرة فريضة على هذه المة من بلد الشرك‬
‫إلى بلد السلم‪ ،‬وأهي باقية إلى أن تقوم الساعة‪.‬‬
‫ضععمفيعن‬‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬إملن المذيعن تعـعولفالهلم السعملئمعكةل عظالمممي أعنسـلفمسمهسم عقاللوا مفيعم لكسنتلسم عقاللوا لكلنا لمسستع س‬
‫صيرالإملل‬ ‫تم م‬
‫ك عمأسعوأالهسم عجعهنللم عوأعساءع س ع‬ ‫ض ال لمه عوأامسععةل فعـتلـعهامجلروأا مفيعها فعلأوألعئم ع‬ ‫مفي اسلعسر م‬
‫ض عقاللوا أعلعسم تعلكسن أعسر ل‬
‫سى ال لهل‬ ‫ك عع ع‬‫سامء عوأالسمولسعدامن ل يعسستعمطيلعوعن محيلعةل عوأل يعـسهتعلدوأعن عسمبيللفعلأوألعئم ع‬ ‫م‬ ‫السمست س م م‬
‫ضععفيعن معن القرعجال عوأالنق ع‬ ‫ل سع‬
‫ضي عوأامسععةء‬‫أعسن يـسعلفو عع سنـلهم وأعكاعن ال لهل ععلفوال غعلفورلا{ِ ‪ 6‬وأقوله تعالى‪} :‬يا معبامدي المذين آملنوا إملن أعر م‬
‫س‬ ‫ع ع ع ع ع‬ ‫ر‬ ‫سع‬ ‫ع ع‬
‫ي عفاسعبللدوأمن{ِ ‪ 7‬قال البغوي رحمه ال تعالى‪ :‬سبب نزوأل هذه الية في المسلمين الذين بمكة‬ ‫فعمإليا ع‬
‫لم يهاجروأا‪ ،‬ناداهم ال باسم اليمان‪.‬‬
‫وأالدليل على الهجرة من السنة قوله صألى ال عليه وأسلم‪" :‬ل تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة‪ ،‬وأل‬
‫تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" ‪.8‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة المدثار آية‪.7-6-5-4-3-2-1 :‬‬
‫‪ 2‬سورة المدثار آية‪.2 :‬‬
‫‪ 3‬سورة المدثار آية‪.3 :‬‬
‫‪ 4‬سورة المدثار آية‪.4 :‬‬
‫‪ 5‬سورة المدثار آية‪.5 :‬‬
‫‪ 6‬سورة النساء آية‪.99-98-97 :‬‬
‫‪ 7‬سورة العنكبوت آية‪.56 :‬‬
‫‪ 8‬أبو داوأد‪ :‬الجهاد )‪ , (2479‬وأأحمد )‪ , (4/99‬وأالدارمي‪ :‬السير )‪. (2513‬‬

‫فلما استقر بالمدينة أمر ببقية شرائع السلم‪ ،‬مثل الزكاة وأالصوم وأالحج وأالجهاد وأالذأان‪ ،‬وأالمر‬
‫بالمعروأف‪ ،‬وأالنهي عن المنكر‪ ،‬وأغير ذألك من شرائع السلم‪.‬‬
‫أخذ على هذا عشر سنين وأبعدها توفي صألوات ال وأسلمه عليه‪ ،‬وأدينه بارقا‪ ،‬وأهذا دينه‪ ،‬ل خير‬
‫إل دل المة عليه‪ ،‬وأل شر إل حذرها منه‪ .‬وأالخير الذي دل عليه‪ :‬التوحيد‪ ،‬وأجميع ما يحبه ال‬
‫وأيرضاه‪ .‬وأالشر الذي حذر منه‪ :‬الشرك وأجميع ما يكرهه ال وأيأباه‪ .‬بعثه ال إلى الناس كافة‪.‬‬
‫وأافترض ال طاعته على جميع الثقلين‪ :‬الجن وأالنس‪.‬‬
‫س إمقني عرلسولل ال لمه إملعسيلكسم عجمميعلا{ِ ‪ ،1‬وأأكمل ال به الدين‪.‬‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬قلسل عيا أعيدـعها اللنا ل‬
‫ت لعلكلم املسسلعم مدينلا{ِ‬ ‫ضي ل‬ ‫ت ععلعسيلكم نمسعممتي وأر م‬
‫س ع عع‬ ‫ت لعلكسم مدينعلكسم عوأأعتسعمسم ل‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬اسليعـسوعم أعسكعمسل ل‬
‫‪.2‬‬
‫ت عوأإمنلـلهسم عميقلتونعثاللم إمنللكسم يعـسوعم السمقعياعممة‬ ‫وأالدليل على موته صألى ال عليه وأسلم قوله تعالى‪} :‬إمنل ع‬
‫ك عميق ء‬
‫صلموعن{ِ ‪ ،3‬وأالناس إذأا ماتوا يبعثون‪.‬‬ ‫معسنعد ربقلكم تعسختع م‬
‫ع س‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬مم سنـعها عخلعسقعنالكسم عوأمفيعها نلمعيلدلكسم عوأمم سنـعها نلسخمرلجلكسم عتاعرلة ألسخعرى{ِ ‪ .4‬وأقوله تعالى‪:‬‬
‫ض نعـعباتال ثاللم يلمعيلدلكسم مفيعها عوأيلسخمرلجلكسم إمسخعراجلا{ِ ‪ ،5‬وأبعد البعث محاسبون‬ ‫}عوأال لهل أعنسـبعتعلكسم ممعن اسلعسر م‬
‫وأمجزيون بأعمالهم‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة العراف آية‪.158 :‬‬
‫‪ 2‬سورة المائدة آية‪.3 :‬‬
‫‪ 3‬سورة الزمر آية‪.31-30 :‬‬
‫‪ 4‬سورة طه آية‪.55 :‬‬
‫‪ 5‬سورة نوح آية‪.18-17 :‬‬

‫سلنوا مبالسلحسسعنى{ِ ‪ ،1‬وأمن‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬لميجمزي المذين أعساءوأا بمما ععممللوا وأيجمز ل م‬
‫ي ا ذيعن أعسح ع‬
‫عع س ع‬ ‫عس ع ع ع ل ع‬
‫كذب بالبعث كفر‪.‬‬
‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عزعععم المذيعن عكعفلروأا أعسن لعسن يل سـبـععلثوا قلسل بعـعلى عوأعرقبي لعلستبـععثللن ثاللم علتلـنعبلـلؤلن بمعما ععممسلتلسم‬
‫ك عععلى ال لمه يعمسيءر{ِ ‪ .2‬وأأرسل ال جميع الرسل مبشرين وأمنذرين‪.‬‬ ‫عوأعذألم ع‬
‫س عععلى ال لمه لحلجةء بعـسععد الدرلسمل{ِ ‪.3‬‬ ‫شمريعن عوألمسنمذمريعن لمئعلل يعلكوعن ملللنا م‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬لرلسلل لمبع ق‬
‫وأأوألهم نوح عليه السلم‪ ،‬وأآخرهم محمد صألى ال عليه وأسلم‪.‬‬
‫حيـعنا إمعلى لنورح عوأالنلبمقييعن‬ ‫حيـعنا إملعسي ع‬
‫ك عكعما أعسوأ ع س‬ ‫وأالدليل على أن أوألهم نوح عليه السلم قوله تعالى‪} :‬إملنا أعسوأ ع س‬
‫ممسن بعـسعمدمه{ِ ‪ .4‬وأكل أمة بعث ال إليها رسول من نوح إلى محمد يأمرهم بعبادة ال وأحده‪ ،‬وأينهاهم‬
‫عن عبادة الطاغوت‪.‬‬
‫ت{ِ ‪.5‬‬ ‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬عوألععقسد بعـععثسـعنا مفي لكقل أللمرة عرلسولل أعمن اسعبللدوأا ال لهع عوأاسجتعنملبوا اللطالغو ع‬
‫وأافترض ال على جميع العباد الكفر بالطاغوت وأاليمان بال‪ .‬قال ابن القيم رحمه ال تعالى‪:‬‬
‫الطاغوت ما تجاوأز به العبد حده من معبود‪ ،‬أوأ متبوع‪ ،‬أوأ مطاع‪ .‬وأالطواغيت كثيرة‪ ،‬وأرؤوأسهم‬
‫خمسة‪ :‬إبليس لعنه ال‪ ،‬وأمن عبد وأهو راض‪ ،‬وأمن دعا الناس إلى عبادة نفسه‪ ،‬وأمن ادعى شيئا من‬
‫علم الغيب‪ ،‬وأمن حكم بغير ما أنزل ال‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة النجم آية‪.31 :‬‬
‫‪ 2‬سورة التغابن آية‪.7 :‬‬
‫‪ 3‬سورة النساء آية‪.165 :‬‬
‫‪ 4‬سورة النساء آية‪.163 :‬‬
‫‪ 5‬سورة النحل آية‪.36 :‬‬

‫ت عوأيلـسؤممسن مبال لمه‬


‫وأالدليل قوله تعالى‪} :‬ل إمسكراعه مفي القديمن قعسد تعـبـيلن الدرسشلد ممن السغعقي فعمن يسكلفر مباللطالغو م‬
‫عس ع س‬ ‫ع‬ ‫ع ع‬ ‫ع‬
‫ك مبالسعلسرعوأمة السلوثاسـعقى{ِ ‪ .1‬وأهذا معنى ل إله إل ال‪ ،‬وأفي الحديث‪" :‬رأس المر السلم‪،‬‬ ‫سع‬ ‫م‬
‫فعـعقد اسستعسم ع‬
‫وأعموده الصلة‪ ،‬وأذأروأة سنامه الجهاد في سبيل ال" ‪ 2‬وأال أعلم‪ .‬وأصألى ال على محمد وأآله‬
‫وأصأحبه وأسلم‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ 1‬سورة البقرة آية‪.256 :‬‬
‫‪ 2‬الترمذي‪ :‬اليمان )‪ , (2616‬وأابن ماجه‪ :‬الفتن )‪ , (3973‬وأأحمد )‪, 5/234, 5/231‬‬
‫‪. (5/245, 5/237‬‬

You might also like