Professional Documents
Culture Documents
Kapur Dalam Alquran
Kapur Dalam Alquran
المقدمة
1.1خلفية البحث
الحمد هلل غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول الاله اال هو و
اليه المصير .أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له ،وأشهد أن نبينا محمدًا عبده
ورسوله ،هو أفضل النبيين ،والمؤيد باآليات البينات ،والحجج الواضحات
والبراهين صلى ال له وسلم وبارك عليه ،وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان
إلى يوم الدين.
اعتمد اإلنسان منذ العصور القديمة على األعشاب والنباتات البرية في
عالج كثير من األمراض،وقد ظهرت في العقود األخيرة من القرن العشرين أهمية
العالج بهذه النباتات في كثير من األمراض ،وخاصة المزمنة والستعصية من
السكري وضغط الدم المرتفعة وأمراض السرطان المختلفة ،حيث تم اكتشاف
مركبات فعالة من بعض النباتات الطبية ،وتم تحويلها إلى أدوية مقننة علميا ليستفيد
1
منها اإلنسان في عالج كثير من األمراض
1محمد بن عبد الوهاب الفريدان النباتات البرية السامة ( مجلة فصلية تصدرها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية :رجب 1436ه)
ص2
1
العمليات المشابهة لتلك التي ندركها بشكل تام فيما يتعلق بالمركبات الكيميائية في
كثيرا عن العقارات
ً العقارات التقليدية ،وبالتالي فإن األدوية العشبية ال تختلف
التقليدية فيما يتعلق بطريقة عملها .ويجعل ذلك األدوية العشبية بنفس درجة فاعلية
األدوية التقليدية ،إال أنها تتيح كذلك نفس احتمالية التسبب في التأثيرات الجانبية
2
الضارة.
األمراض غير المعدية (غير السارية) :وهي األمراض التي ال تنتقل من
مختلفة شخص إلى آخر ,ولها أسباب مختلفة عن أسباب األمراض المعدية.3
ومما يثير العجب أن الرسول صلى هللا عليه وسلم قد ميَّز بين المريض
الذي ال يسبب العدوى عن ال ُم ْم ِرض الذي تنتقل العدوى منه إلى اآلخرين ،قبل
أكثر من أربعة عشر قرناً ،وقبل أن يكتشف هذه الحقيقة علماء هذا العصر ،فندب
الرسول -صلى هللا عليه وسلم -على زيارة وعيادة المريض ،وأخبرنا باألجر
العظيم والثواب الجزيل لكل من يعود المريض ويطيب نفسه ،ونهى في الوقت
ي
صح وأمر بالفرار منه والبعد عنه ،كما ميّز نب ّ
نفسه عن إيراد ال ُم ْم ِرض على ال ُم ِ
https://adaguen.comمركبات األعشاب الطبية يؤخد في يوم الخميس 20من سفتمبير 2018في الساعة 12.00 2
ديفيد ورنر بمشاركة كارول ثومان وجاين ماكسويل كتاب الصحة للجميع حيت ال يوجد طبيب (لبنان :ورشة الموارد العريبة )2008 3
2
الهدى صلوات ربي وسالمه عليه بين ال ُم ْم ِرض بمرض معد وال ُم ْم ِرض بمرض
وبائي ،وكان الرسول صلى هللا عليه وسلم قد وضع أسس التعامل مع هؤالء
4
ال ُم ْم ِرضين حيث سبق علماء العصر الحديث في هذا األمر.
ومن نافلة القول أن نشير هنا إلى أن كل مؤمن يعرف ويوقن تماما ً أن من
يتعرض لمسببات المرض فإن ذلك ال يعني أبدا ً أنه سوف يصاب بهذا المرض،
إذا أراد هللا سبحانه وتعالى حفظه وتجنيبه ،وفي الوقت نفسه فإن من ال يتعرض
لمسببات المرض الظاهرة فإن ذلك ال يعني للمرء أنه لن يصاب بالمرض إذا قدر
مقدر المقادير ومسبب األسباب أن يصاب هذا المرء بالمرض ،ومن واجب المسلم
التوكل على هللا سبحانه وتعالى في جميع أمور حياته اليومية ،لكنه مأمور باألخذ
5
باألسباب والتحصن ضد مسببات األمراض.
قد عرفنا أن المرض يأتي في صور ثالث يمكن أن نلخصها فيما يلي:
مرض غير معد ،وال ينتقل هذا المرض من المريض إلى من .1
يخالطهم ويؤاكلهم.
مرض معد ،ينتقل هذا المرض باالحتكاك المباشر بال ُم ْم ِرض .2
ومالمسة جلده ،أو التعرض لما يخرج من جسمه.
مرض وبائي خطير ،ينتقل هذا المرض عن طريق مخالطة .3
ومؤاكلة ال ُم ْم ِرض ،أو عن طريق لمس المواد واألدوات واآلنية التي كان
يستخدمها.
ولم يكن اإلنسان من قبل يعرف حقيقة انتقال األمراض المعدية واألمراض
الوبائية من غير مخالطة ال ُم ْم ِرض ،فعرفنا اآلن أن العدوى بالمرض المعدي ،أو
العدوى بالمرض الوبائي قد يصاب بها اإلنسان عن طريق استخدام أو استعمال
المواد واألدوات التي المستها يد ال ُم ْم ِرض ،أو تلوثت بشيء من بصاقه أو رذاذه
د.عبد البديع حمزة زللي اإلعجاز العلمي في لفظتي المريض والممرض في األحاديث النبوية الشريفة المكتبة الشاملة 4
3
ع ْن أ َ ِبي َع ْب ِد ع ْن َع َ
طاءَ ، س ْفيَ ُ
انَ ، أو عرقه أو غير ذلك .6ورد في الحديث َ :حدَّثَنَا ُ
سلَّ َمَ " :ما صلَّى هللاُ َ
علَ ْي ِه َو َ ع ْبدَ هللاِ بْنَ َم ْسعُودَ ،ي ْبلُ ُغ ِب ِه النَّ ِب َّ
ي َ الر ْح َم ِن ،قَا َلَ :
س ِم ْعتُ َ َّ
7
ع ِل َمهَُ ،و َج ِهلَهُ َم ْن َج ِهلَهُ أ َ ْنزَ َل هللاُ دَا ًءِ ،إ َّال قَ ْد أ َ ْنزَ َل لَهُ ِشفَا ًءَ ،
ع ِل َمهُ َم ْن َ
يقول ابن حجر رحمه هللا في شرح هذا الحديث :واعلم أن قوله صلى هللا
8
عليه وسلم :ما أنزل هللا عز وجل دا ًء إال أنزل له شفاء".
ثم اعلم أن بعض األدوية ال يعلمها كل أحد ،لذلك قال رسول هللا -صلى
ع ِلمهُ من علمهُ و َج ِهلهُ من جهلهُ " وفيها كلها إثبات األسباب ،وأن
هللا عليه وسلم " َ
ذلك ال ينافي التوكل علي هللا لمن اعتقد أنها بإذن هللا وبتقديره ،وأنها ال تنجعع
بذواتها ،بل بما قدرهُ هللا تعالى فيها ،وأن الدواء قد ينقلب دا ًء إذا قدر هللا ذلك ،وإليه
اإلشارة بقوله في حديث جابر" :بإذن هللا" فمدار ذلك كله على تقدير هللا وإرادته،
فالتداوي ال ينافي التوكل كما ال ينافيه رفع الجوع والعطش باألكل والشرب وكذلك
تجنب المهلكات ،والدعاء بطلب العافية ودفع المضار ،وغير ذلك.
ومما سبق نعلم أن المرض كان بقدر هللا ،واألخذ باألسباب لدفع هذا
المرض هو أيضا ً من قدر هللا ،فالمريض يدفع قدر هللا بقدر هللا.
وهكذا نجد أن النبي صلى هللا عليه وسلم قد حث علي التداوي وأباحه؛ ألن
اإلنسان مجبول علي صيانة نفسه ،والبدن مخلوق من أمشاج مختلفة ،وقوام
اإلنسان وحفظه إنما يكون بتعديل مزاجه ،وهذا يكون باستعمال النافع ودفع
الضار ،وهو غرض الطب والتداوي ،والمرض يحلل الرطوبات األصلية التي
منها خلق اآلدمي ويعفنها ،وصناعة الطب تمنع العفونة وتحفظ الرطوبة عن
سرعة التحلل.
أحمد بن علي بن حجر العسقالني فتح الباري شرح صحيح البخاري (بيروت :دار المعرفة 1379م) ج 10ص 134 8
4
قال ابن القيم رحمه هللا :9وقد جاءت األحاديث الصحيحة باألمر بالتداوي،
وأنه ال ينافي التوكل كما ال ينافيه دفع داء الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها،
بل ال تتم حقيقة التوحيد إال بمباشرة األسباب التي رضيها هللا عز وجل مقتضيات
لمسبباتها قدرا ً وشرعاً ،وأن تعطيلها يقدح في نفسي التوكل ،كما يقدح في األمر
والحكمة ويضعفه من حيث يظن ُم ِ ّ
عطلُها أن تركها أقوي في التوكل ،فإن تركها
عجزا ً ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب علي هللا في حصول ما ينفع العبد
في دينه ودنياه ،ودفع ما يضره في دينه ودنيا والبد مع اعتماد القلب علي هللا من
مباشرة األسباب ،وإال كان معطالً للحكمة والشرع ،فال يجعل العبد عجزه توكالً
10
وال توكله عجزاً.
لكن البد أن ننتبه أن الدواء مجرد سبب للشفاء ،والشافي حقيقة هو هللا عز
وجل ،ولهذا فقد يحصل الشفاء باستعمال الدواء ،وقد ال يحصل؛ لعدم إرادة هللا
ذلك ،وقد يشفي هللا عز وجل من غير تقدم سبب.11
ضتُ فَ ُه َو يَ ْش ِف ِ
ين قال هللا تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السالم َ { :وإذا َم ِر ْ
}.12
ورد ذكر الكافور في القرآن الكريم في معرض نعيم أهل الجنة ،فوائد
الكافور كثيرة وهناك الكثير من اإلستخدامات الطبية منها انه منشط و مضاد لتشنج
و معقم و مزيل لألحتقان و ُمخدر و مهدئ أو مسكن لأللم خاصةً األلم العصبي و
مضاد لاللتهاب وحتى انه قاتل للحشرات .تعالوا نتعرف على هذه النبتة
9أبو عبد هللا شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي (691هـ 751 -هـ1292/م 1350 -م) المشهور باسم
"ابن قيم الجوزية" أو "ابن القيم" .هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمة المذهب الحنبلي في النصف األول
من القرن الثامن الهجري
10حمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية الطب النبوي (جزء من كتاب زاد المعاد البن القيم)( بيروت :دار
الهالل) ص 13
11ما يشرع ويستحب أن يفعله المريض ،والتداوي بالطب النبوي المكتبة الشاملة
12الشعراء80:
5
مستخرجها الذي ذكر في القرآن الكريم قال تعالىّ ( :
إن األبرار يشربون من
كأس كان مزاجها كافورا) .
الكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو
على هيئة كتل مربعة الشكل متالصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند
درجة حرارة الغرفة العادية .يذوب في الماء بصعوبة بنسبة ما بين 1جرام في
700ملي ماء ويذوب في الكحول بنسبة 1في 1ملي من الكحول وفي الكلورفورم
بنسبة 1في 025 ,وملي كلورفورم وفي االيثر بنسبة 1في ملي .ينصهر الكافور
عند درجة حرارة ما بين 181 -174م وزنه الجزئي .1522 ,وصيغته الكيميائية
13
.C10H16O
والجدير بالذكر ان الكافور هذا قد نزل ذكره في القرآن الكريم حيث قال
15
ار يَ ْش َربُونَ ِمن َكأْس َكانَ ِمزَ ا ُج َها َكافُ ً
ورا. تعالى :إِ َّن ْاألَب َْر َ
وذكره النبي صلى هللا عليه وسلم في غسل الميت وهو ال يزال يستعمل
حتى يومنا هذا بإضافة بضع قطرات في ماء تغسيل الميت بادر يابس في الثالثة
16
يقطع الرعاف ويقوي الحواس ،ويقطع الباه.
علي محمد سالم العطر والطيب (القاهرة :دار الثقافة 1425 :ه) ص 124 13
14
http://al3loom.com/?p=11853
سورة اإلنسان اآلية 5 15
اإلمام العالم العالمة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي الطب من الكتاب والسنة ( بيروت :دار المعرفة 1414 ،ه) ص 147 16
6
نموا ً في العالم؛ حيث أنّها من الممكن أن ترتفع إلى ما يقارب
من أسرع األشجار ّ
ً 17
عشرة أمتار سنويّا.
تعتمد استخدامات الكافور في الطب الحديث فيما إذا كان زيت الكافور
الذي يحتوي على مركب الكافور هو المستخدم أم أن المركب النقي هو المستخدم
حيث إن زيت نبات الكافور يحتوي على مركبات عديدة من أهمها الكافور
( )camphorوالسافرول ( )safrolواليوجينول ( )Eugenolوالتربينول
22
( )Terpeniolوالسينيول ( )Cineoleواللجنانز (.)Lignans
7
صرحت بعض الدول األوروبية باستخدام الكافور النقي لعالج األمراض
التالية:23
الكحة والتهاب الشعب الهوائية والربو حيث يؤخذ بجرعات ال تزيد .1
على ما بين 13 ,06,جرام ثالث مرات في اليوم تؤخذ كما هي أو في مزيج
مصنع يتواجد في األسواق.
يمكن وضع الكافور الصلب النقي في وعاء به ماء يغلي ثم يزاح .2
من على النار ويشم البخار المتصاعد بمعدل ثالث مرات في اليوم وتكون مدة شم
البخار المشبع بالكافور حوالي 10دقائق.
يستخدم الكافور ضد هبوط ضغط الدم إما عن طريق الفم أو .6
االستنشاق.
يستخدم الكافور ضد آالم الظهر وخاصة آالم الفقرات القطينة حيث .7
تدهن المناطق المصابة بمرهم يحتوي على الكافور.
وبناء على خلفية البحث ذكر أعاله أريد أن أبحث بحثا عميقا عن الكافور
في القرآن من حيث اإلعجاز العلمي بعنوان "الكافور في القرآن الكريم (دراسة
موضوعية عن اإلعجاز العلمي)".
8
ومن أهم أسباب اختيار هذا الموضوع ما يلى :
دراسة عن الكافور يحتاج إلى األدلة العلمية الحديثة منها علم الطيب )4
هو من بعض علم الكمياء والنباتات وهي فرع من فروع العلم البيولوجيا التي
يتطور تطورا في هذا العصر ،حيث لم يكن موجودا في عهد الرسول حين نزول
القرآن فهما واضحا ،لكي يتجلى صدق القرآن للمسلمين وغير المسلمين.
إن القرآن الكريم هو أحد مصادر اإلسالم األساسية ،فالبحث في )5
حجيته من حيث قوته ومعرفة معانيها من األمور المهمة لتقوية اإليمان إليه.
الكافور :الكافور مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو كتل
مربعة الشكل متالصقة وهو سهل البخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة
العادية ويذوب في الماء بصعوبة ،24وهو يستخرج من شجرة الكافور ،وهي جميلة
علي محمد سالم العطر والطيب (القاهرة :الدار الثقافة 1425 ،ه) ،ص 163 24
9
ذكية الرائحة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى مئة متر وعمرها إلى ألفي عام
وتبدأ اإلنتاج بعد ربع قرن من زراعتها ،يستخرج من أوراقها وسيقانها “زيت
الكافور” العطري ،وشجرته عظيمة الحجم ،ويقال إنها تظلل مئة رجل وخشبها
شديد البياض زكي الرائحة.
25
في :من حروف الجر هي تفيد وقوع الشيء في الداخل (الظرفية).
القرآن :لغة :اسم لما يجمع ويضم بعضه إلى بعض .يقال ( قرأ ،يقرأ ،
قرآنا ً فهو مقروء) قرأ :بمعنى الجمع والضم26.واصطالحا :هو كالم هللا تعالى
المعجز المنزل على نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم ،المكتوب في المصاحف،
27
المنقول إلينا نقالً متواتراً ،المتعبد بتالوته المتحدي بأقصر سورة منه.
1.4.1حدود البحث:
25ابن هشام األنصاري ،أوصح المسالك إلى ألفية ابن مالك (بيروت :المكتبة العصرية 2008م )،ج2 .ص.165 :
26ابن منظور محمد بن مكرم ،لسان العرب( ،بيروت :دار صادر 2002 ،م )،ص.128 :
27عبد العزيز الريس ".األثر األمني لتعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتم" .ج 1ص.2 :
28إبراهيم مصطفى وأصحابه ،المعجم الوسيط( ،بيروت :دار الدعوة ،) 2005 ،ج ،2 .ص.781 :
29ابن منظور ،لسان العرب( ،بيروت :دار صادر 2002،م ) ،ج5.ص.370 .
30مجلة المسلمون ،السنة االولى .عدد 40 :تاريخ 26صفر 1406الموافق 9نوفمبر .1985
31ابن منظور ،المرجع السابق ،ص.343 :
10
بناء على ذلك حددت الباحثة هذا البحث فيما يأتي :
11
2.5.1فوائد البحث منها:
علي محمد سالم في العطر والطيب .في هذا الكتاب درست عن .1
العطور و الطيوب اللآلتي لها عالقات بالعقائد والمحاضرات ،ويبحث فيها عن
الكافور.
الحسن شبانه في الباتات في صحة الفم واألسنان يتكلم فيه عن علم .2
الطب التكميلي ألمراض الفم وألسنان ،وكان الكافور هو من أحد مبحث الطب
والدواء
كمال حسين شلتوت و محمد عبد الفتاح القصاص في علم البيئة .3
والنباتية يعرض فيه عن التنوع البيولوجي وإنشاء المحميات الطبيعية في بقاع
مصر وفي بيئتها المتعددة.
سهام حضر في معجم األعشاب والنباتات الطبية يتكلم فيه عن .4
بعض األعشاب ومعرفة خصائصها ومضارها ومنافعها وطرق تركيبها مع
بعضها والجرعات التي ينبغي للمريض أن يستخدمها.
إن هذه الكتب جميعا قد سبقه في البحث اإلعجاز العلمى عن النباتات على
سبيل اإلجمال ولم يخصصه في الكافور للقرآن الكريم باألدلة العلمية الحديثة من
12
خالل علم النباتات ،وأما الباحث سيبحث عن اإلعجاز العلمى خاصة حول الكافور
في القرآن الكريم مناسبتها وحقيقتها باألدلة العلمية الحديثة .
واعتمدت في كتابة هذا البحث على كتاب الدليل الذي أصدرته كلية أصول
الدين جامعة السلطان الشريف قاسم اإلسالمية الحكومية برياو :
8.1مصادر البيانات
مطالعة كتب التفسير التى تبحث اآليات عن الكافور ،إما من كتب )1
علماء المتقدمين أو المتأخرين
13
مطالعة الكتب المناسبة لهذا البحث معتمدا على الكتب المتوفرة في )2
مكتبة جامعة السلطان الشريف قاسم اإلسالمية الحكومية برياو.
10.1خطة البحث
الباب الثاني :دراسة عامة حول الكافور ،هذا الباب يشتمل على تعريف
الكافور وما يتعلق بها ،والتاريخ عن الكافور وأنواعه ومنافعه.
الباب الثالث :التفاسير في حقائق الكافور ،هذا الباب يشتمل على اآلية
الواردة بذكر الكافور ،وتفاسير المفسرين حول الكافور.
الباب الرابع :دراسة تحليلية عن الكافور ،هذا الباب يشتمل على التعريف
باإلعجاز العلمي في القرآن الكريم ،ويذكر فيه الحقائق العلمية حول الكافور عند
علماء النباتات والطبية ،وتحقيق اإلعجاز العلمي حول الكافور في القرآن الكريم.
الباب الخامس :الخاتمة ،في هذا الباب األخير ذكرت خالصة البحث
واإلقتراحات والتوصيات من هذا البحث .وأتممته بوضع فهرس المصادر
والمراجع حسب ترتيب الحروف الهجائية ،وهما :المراجع العربية والمراجع
األجنبية.
14
المراجع
علي محمد سالم العطر والطيب القاهرة :دار الثقافة 1425.2 : .1
اإلمام العالم العالمة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي الطب من .2
الكتاب والسنة
سهام حضر معجم األعشاب والباتات الطبية. .3
جريدة الرياض االثنين 20ذو الحجة 1422العدد 12306السنة .4
38بتصرف.
الدكتور الشيخ مظفر الصالحي الذخيرة في الطب .5
ابن منظور ،لسان العرب( ،بيروت :دار صادر 2002،م )، .6
ج5.ص.370 .
مجلة المسلمون ،السنة االولى .عدد 40 :تاريخ 26صفر 1406 .7
الموافق 9نوفمبر 1985
15
ابن هشام األنصاري ،أوصح المسالك إلى ألفية ابن مالك .8
عبد العزيز الريس ".األثر األمني لتعليم القرآن الكريم على الفرد .9
والمجتم.17
إبراهيم مصطفى وأصحابه ،المعجم الوسيط ،بيروت :دار الدعوة، .10
.781 2005
ديفيد ورنر بمشاركة كارول ثومان وجاين ماكسويل كتاب ،الصحة .11
للجميع حيت ال يوجد طبيب
د .عبد البديع حمزة زللي اإلعجاز العلمي في لفظتي المريض .12
والممرض في األحاديث النبوية الشريف
ابن القيم ،الطب النبوي .13
Handbook of Chemistry and Physics, CRC Press, .14
Ann Arbor , Michigan, USA, wikipedia
المكتبة الشاملة .15
16