You are on page 1of 7

‫إنشاء المناحل التجارية‬

‫إنشاء المناحل التجارية ليس باألمر الهين أو السهل‪ ،‬ولذا يجب مراعاة االعتبارات والشروط التالية‬
‫عند إنشاء المناحل التجارية‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬وجود النحال الجيد‪:‬‬

‫المنحل أساسا ً وقبل كل شيء هو نحال جيد‪ ،‬ولذا يجب أن يشرف على المنحل نحال جيد تتوافر فيه‬
‫الصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -١‬الرغبة واالستعداد الشخصي والميل الطبيعي للتعامل مع النحل‪.‬‬
‫‪ -٢‬الخبرة الكافية بقواعد وأصول تربية النحل عن طريق التدريب العملي على أعمال النحالة المتعددة‬
‫في أحد المناحل لمدة عام كامل‪.‬‬
‫‪ -٣‬أن يكون متعلم أو على األقل يجيد القراءة والكتابة حتى يطور من خبرته العملية باستمرار‪.‬‬
‫‪ -٤‬أن يكون ذو صحة جيدة حتى يتحمل مشقة العمل في المنحل‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬اختيار الموقع المناسب للمنحل‪:‬‬
‫عند اختيار موقع المنحل يجب األخذ في االعتبار أن يتوافر فيه ما يلي‪:‬‬
‫‪ -١‬مصادر طبيعية إلمداد النحل باحتياجاته من الرحيق وحبوب اللقاح مثل البساتين والحقول ذات‬
‫المحاصيل الكثيفة األزهار والمتعاقبة التزهير على مدار السنة‪.‬‬
‫وأن تكون هذه المصادر على مسافة قريبة من المنحل وال تزيد عن أربعة أميال لكي ال تجهد الشغاالت‬
‫وحتى ال يزداد استهالكها من العسل حيث وجد أن الشغالة الواحدة تستهلك ‪ ١٠‬مليجرام من العسل‬
‫كلما طارت ساعة طيران واحدة‪.‬‬
‫‪ -٢‬مصدر للمياه النقية‪ ،‬مثل نافورة أو حوض مياه في وسط المنحل تزرع فيه نباتات مائية أو توضع‬
‫به قطع من الفلين لكي يقف النحل عليها عند حصوله على الماء الالزم له‪ ،‬ألن الماء له أهمية كبيرة‬
‫للنحل وخاصة عندما تشتد الحرارة في الصيف‪ ،‬حتى يمكنه خفض درجة الحرارة داخل الخلية‪ ،‬وكذلك‬
‫تزداد أهمية الماء في الفترات التي يقل فيها الرحيق‪.‬‬
‫‪ -٣‬أن يكون الموقع بعيد بقدر اإلمكان عن المناحل الكبيرة‪ ،‬حتى ال تحدث منافسة على مصادر الغذاء‬
‫وفي تصريف منتجات النحل‪.‬‬
‫‪ -٤‬يصل إليه وسيلة مواصالت سهلة حتى يسهل نقل احتياجات المنحل أو تصريف منتجاته‪ ،‬ولكي يتم‬
‫ذلك يجب أن يكون الموقع في منطقة يصل إليها طريق ممهد مرصوف‪ ،‬على أن يكون ا لموقع منعزل‬
‫عن الطريق العام ويبعد عنه للداخل مسافة حوالي ‪ ٣٠‬متر حتى ال يتسبب النحل في إيذاء المارة على‬
‫الطريق‪.‬‬
‫‪ -٥‬عدم وجود نخيل أو مزارع عنب في موقع المنحل ألنها تحوي دبور البلح األحمر وهو عدو خطير‬
‫للنحل يقوم بافتراس الشغاالت أثناء طيرانها‪.‬‬
‫‪ -٦‬أن ال يكون موقع المنحل وسط المساكن لقلة توافر مصادر الغذاء في هذه األماكن‪ ،‬وتجنبنا‬
‫لحدوث المشاكل مع السكان نتيجة تعرضهم للسلع النحل‪ ،‬وحفا ً‬
‫ظا على حق الجار‪.‬‬
‫‪ -٧‬البعد عن حظائر الحيوانات والدواجن وإسطبالت الخيل وأبراج الحمام حتى ال تتعرض للضرر‬
‫نتيجة لسع الشغاالت لها‪ .‬وألن الحظائر واإلسطبالت تخرج منها رائحة كريهة تسبب تهيج النحل‬
‫بشدة‪.‬‬
‫‪ -8‬البعد عن المناطق المعرضة للحرائق مثل مناطق تخزين أحطاب القطن والذرة وأكوام التبن وقش‬
‫األرز‪ ،‬حتى ال يمتد الحريق إلى المنحل وخاصة عندما تشتد الرياح‪.‬‬
‫‪ -٩‬أن يكون الموقع غير معرض للفيضانات حتى ال يغرق المنحل بما فيه‪.‬‬
‫‪ -١٠‬أن يكون بعيدًا عن السكك الحديدية‪ ،‬ألن التربة تهتز أثناء مرور القطارات‪ ،‬وبالتالي تسبب‬
‫إزعاج للنحل وتدفعه إلى هجرة المكان‪.‬‬
‫‪ -١١‬يجب أن يكون الموقع بعيد عن البرك والمستنقعات والمصارف حتى ال يقوم النحل بجمع الماء‬
‫منها فيتعرض لإلصابة باألمراض‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬تجهيز وإعداد أرض المنحل وملحقاته‪:‬‬
‫بعد اختيار الموقع المناسب إلنشاء المنحل كما سبق يجب إعداد وتجهيز أرض هذا الموقع لكي تصبح‬
‫منحل كما يلي‪:‬‬
‫‪ -١‬حرث األرض وتسويتها جيدًا‪.‬‬
‫‪ -٢‬تقسيم أرض المنحل إلى مصاطب وأحواض‬
‫أ‪ -‬مصاطب بعرض ‪ 2-١،٥‬متر لوضع الخاليا عليها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أحواض بعرض ‪3-٢‬متر لتزرع فيها النباتات المزهرة مثل عباد الشمس واألراوال واألقحوان‬
‫وغيرها‪ ،‬وذلك ألنها تفيد في فترة الجدب التي تقل فيها مصادر الرحيق وحبوب اللقاح كما أنها تجذب‬
‫النحل وتشجعه على الخروج من الخاليا لجمع الرحيق وحبوب اللقاح باإلضافة إلى أنها تحسن من‬
‫مظهر المنحل‪ .‬ويكون التقسيم من الشرق إلى الغرب‪.‬‬
‫‪ -٣‬التظليل على مواقع الخاليا بتكاعيب ذات ارتفاع مناسب يوضع فوقها خشب بغدادلي‪ ،‬أو تزرع‬
‫نباتات تتسلق عليها مثل اللوف أو تغطى بالحصير في الصيف ألن الخاليا إذا تعرضت ألشعة الشمس‬
‫الحارقة‪ ،‬فإن النحل يبذل الكثير من المجهود في محاولة لتلطيف جو الخلية ويستهلك في هذا المجهود‬
‫الكثير من العسل فيقل محصول العسل وإذا اشتدت أكثر من الالزم فإنه يهجر المكان‪ .‬كما يمكن‬
‫التظليل بزراعة أشجار متساقطة األوراق على المصاطب مثل أشجار البرقوق والتفاح والكمثرى‬
‫والمشمش والتوت‪ ،‬وهذه أفضل ألنها تسمح بتخلل أشعة الشمس وإلى الخاليا وبالتالي تعمل على‬
‫تدفئة المنحل في الشتاء‪.‬‬
‫‪ -٤‬عمل طرق ممهدة داخل المنحل للوصول إلى حجرة الفرز أو المخزن حتى يسهل نقل الخاليا‬
‫واألدوات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -٥‬نظام وترتيب وضع الخاليا بالمنحل‪.‬‬
‫عند وضع الخاليا على المصاطب في المنحل يراعى اآلتي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أن تكون الخاليا في صفوف منتظمة وعلى أبعاد متساوية ( ‪1-1،5‬م ) حتى يسهل للنحال المرور‬
‫بين الخاليا والقيام بالعمليات المختلفة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن تكون الخاليا في الصفوف متبادلة الوضع مع بعضها حتى يجد النحل الفضاء الكافي أمام باب‬
‫الخلية للمرور والعودة‪.‬‬
‫ج‪-‬أن تكون فتحات ومداخل الخاليا في الجهة الشرقية والغربية أو الجنوب الشرقي حتى تستقبل أشعة‬
‫الشمس مبكرا في الصباح‪ ،‬وهذا يشجع النحل على السروح المبكر‪ ،‬وحتى تكون مداخل الخاليا مظللة‬
‫وقت الظهيرة‪.‬‬
‫د‪ -‬وضع أرجل الخاليا في أوعية من الفخار أو الصاج المزدوجة الجدار والمملوءة بالماء أو الزيت‬
‫العادم في الفراغ بين الجدارين‪ ،‬لكي تمنع وصول النمل إلى الخاليا‪.‬‬
‫‪ -٦‬تزويد موقع المنحل بحجرتين‪ .‬واحدة تخصص لتخزين أدوات تربية النحل المختلفة‪ ،‬والثانية‬
‫تخصص لفرز العسل‪ ،‬ويجب أن تتوافر فيها الشروط التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن تكون محكمة النوافذ واألبواب‪ ،‬بحيث يكون الباب مزدوج لسهولة الدخول دون اصطحاب النحل‪،‬‬
‫وتكون الشبابيك مغطاة بالسلك الشبكي الضيق الفتحات من الخارج حتى يمكن فتحها من الداخل دون‬
‫دخول النحل‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون جدرانها خالية من الشقوق‪ ،‬وأرضيتها من البالط المستوي مع ميل خفيف من أحد‬
‫الجوانب حتى يسهل تنظيفها بالماء‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن تكون مزودة بمصدر للمياه النقية‪ ،‬مثل صنبور أسفله حوض وكذلك مصدر للتيار الكهربائي‪.‬‬
‫د‪ -‬أن تكون محاطة من الخارج بقناة من الماء لكي تمنع دخول النمل إليها‪.‬‬
‫‪ -٧‬تسوير المنحل بسور من السلك الشائك أو النباتات ذ ات األشواك التي تستخدم في عمل األسوار‬
‫وذلك لمنع األفراد والحيوانات من االقتراب من الخاليا‪ .‬ولكن يفضل عمل السور من النباتات ذات‬
‫األزهار العطرية التي يقبل عليها النحل ويجمع منها الرحيق وحبوب اللقاح مثل نباتات البدليا البيضاء‬
‫‪.‬‬
‫وعمو ًما يجب أن يكون السور على بعد مناسب من الخاليا وعلى ارتفاع كافي حتى يدفع النحل‬
‫للطيران إلى أعلى خاصة إذا كان المنحل قريب من المساكن أو من طريق عام‪.‬‬
‫‪ -٨‬زراعة مصدات الرياح‪ ،‬مثل الكافور والكازورينا في الجهتين الشمالية والغربية‪ ،‬لحماية طوائف‬
‫النحل أثناء هبوب الرياح‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬عدد الطوائف التي يبدأ بها النحال‪:‬‬
‫لتحديد عدد الطوائف التي يبدأ بها المنحل نجد أنه بالنسبة للنحال المبتدئ في تربية النحل يفضل البدء‬
‫بعدد قليل من الطوائف (حوالي ‪ ٢٠-١٠‬طائفة ) ثم يزداد عددها تدريجيا ً موسم بعد آخر‪ ،‬وذلك بإتباع‬
‫أصول التربية الصحيحة والتقسيم السليم‪ .‬حيث خالل هذه الفترة تزداد خبرة النحال وتجربته‪ ،‬وبالتالي‬
‫يمكنه تالفي حدوث أي خسارة أو ضرر في المنحل ألي سبب من األسباب‪.‬‬
‫أما بالنسبة للنحال المتمرن ذو الخبرة الكافية كما ذكرنا سابقًا فيمكنه البدء بأي عدد من‬
‫الطوائف(حوالي ‪ ٥٠‬طائفة أو أكثر)‪.‬‬
‫سا‪ :‬شراء الخاليا وأدوات النحالة‪:‬‬
‫خام ً‬
‫تشترى وتجهز الخاليا واألدوات الالزمة لعمليات النحالة مثل أدوات الفحص وأدوات التغذية وأدوات‬
‫تثبيت شمع األساس وأدوات فرز العسل وغيرها‪ ،‬قبل شراء النحل‪ ،‬وذلك من بيوت النحل ومن التجار‬
‫المتخصصين ببيعها ومن أقسام النحل وهيئة المشروعات بالمحافظات التابعين لها‪ .‬ويمكن شراء‬
‫طوائف النحل في الخاليا بسعر رخيص عند استغناء أصحابها عنها‪ .‬كما يمكن تصنيع هذه الخاليا عند‬
‫أي نجار بشرط أن تكون مضبوطة المقاسات وال تختلف مقاساتها عن المقاسات المتداولة المعروفة‪،‬‬
‫حتى ال تسبب صعوبات في العمل بعد ذلك‪.‬‬
‫سا‪ :‬اختيار ساللة النحل‪:‬‬
‫ساد ً‬
‫مبكرا في بداية موسم‬
‫ً‬ ‫يجب اختيار ساللة نحل قياسية مشهورة بنشاط ملكاتها في وضع البيض‬
‫النشاط وبأعداد كبيرة‪ ،‬ونشاط شغاالتها في جمع أكبر قدر من الرحيق وحبوب اللقاح وأن تكون هادئة‬
‫الطبع وثابتة على األقراص عند الفحص وقليلة الميل للتطريد وقليلة االستهالك من العسل في فترات‬
‫قلة الرحيق‪ .‬وتتحمل الظروف البيئية المعاكسة وفترات الجدب التي يقل فيها الرحيق وحبوب اللقاح‪.‬‬
‫ويمكن للمبتدئ أن يشتري طوائف النحل من أي ساللة على أن يشتري بعد ذلك بعض الملكات من‬
‫الساللة المرغوبة ثم يقوم بتربية ملكات من خلفتها‪ ،‬ويتركها للتلقيح في المنحل لكي تحل محل‬
‫الملكات الغير مرغوبة‪ .‬وعامة يفضل تغيير الملكات كل سنتين‪ .‬وأفضل السالالت للتربية في الوقت‬
‫الحالي هي الكرنيولي أو هجينها األول مع النحل المصري‪ .‬اإليطالي أو هجينها األول مع النحل‬
‫المصري‪.‬‬
‫وسالالت نحل العسل المربأة في مصر وهي الكرنيولي وااليطالي والمصري والهجين االول بينها‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬التعاقد على شراء النحل‪:‬‬
‫بعد تحديد نوعية الساللة المراد تربيتها‪ ،‬يمكن شراء النحل في أي وقت من الموسم‪ ،‬إال أن األفضل‬
‫هو التعاقد على ما يلزم من نحل خالل فترة الخريف والشتاء‪ ،‬حتى يمكن استالم النحل في أوائل‬
‫مبكرا كان ذلك في صالح المشتري‪ ،‬حيث يتمكن من تقوية طوائفه خالل نفس‬‫ً‬ ‫الربيع‪ .‬وكلما تم الشراء‬
‫الموسم والحصول منها على مقدار ال بأس به من العسل في نهاية الموسم‪.‬‬
‫طرق شراء النحل‪:‬‬
‫ويمكن شراء النحل في إحدى الصور التالية‪:‬‬
‫‪ -١‬نواة نحل في صندوق سفر‪ ( .‬طرد نحل )‬
‫‪ -٢‬طوائف نحل كاملة في خالياها‪.‬‬
‫‪ -٣‬نحل مرزوم على أن يتم الشراء من جهة موثوق بها‪.‬‬
‫ثامنًا‪ :‬نقل النحل المشترى إلى المنحل‪:‬‬
‫عند نقل النحل من منحل البائع إلى منحل المشتري‪ ،‬تتخذ بعض االحتياطات حتى ال يفقد النحل كله أو‬
‫بعضه وحتى ال يتعرض القائم ين بعملية النقل للسع النحل‪ .‬وكما سبق أن ذكرنا فإن النحل المشترى‬
‫يكون في صورة نواة في صندوق سفر أو طوائف نحل كاملة في خالياها أو نحل مرزوم ولذلك سوف‬
‫نوضح طريقة نقل كال منها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -١‬نقل نواة النحل في صناديق السفر‪:‬‬
‫تباع نواة النحل ( الطرد ) في صندوق سفر وهي عبارة عن خمسة أقراص منهم ثالثة حضنه واثنين‬
‫عسل وحبوب لقاح واإلطارات الخمسة تكون مغطاة بالنحل ويدخل عليها ملكة ملقحة‪ .‬وفي مساء‬
‫اليوم السابق للنقل وبعد أن يدخل جميع النحل السارح في الصناديق يقفل باب كل صندوق بمسمارين‪،‬‬
‫كما يثبت اإلطار األخير في كل منها بمسمار من أحد الجانبين‪ ،‬ثم تغطى بالغطاء العلوي ويثبت بأربعة‬
‫مسامير قالووظ على أن يكون تثبيت المسامير بمفك حتى ال يقلق النحل‪.‬‬
‫وفي صباح اليوم التالي تنقل الصناديق بإحدى وسائل النقل إلى منحل المشترى مع مراعاة عدم قلبها‬
‫أو هزها بشدة‪.‬‬
‫‪ -٢‬نقل الطوائف الكاملة في خالياها‪:‬‬
‫وفي هذه الحالة يفضل النقل في فصل الشتاء ألن النحل ال يخرج من خالياه إال قليال‪ ،‬وعمو ًما يمكن‬
‫النقل على أن تتخذ االحتياطات الكافية كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون بالخاليا غذاء كافي للنحل أثناء مدة النقل وحتى يتم وصوله إلى مكان المنحل الجديد‪.‬‬
‫ب‪ -‬في مساء اليوم السابق للنقل وبعد أن يعود النحل السارح إلى خالياه تقفل أبوابها‬
‫قفال محك ًما‪.‬‬
‫ج‪ -‬يثبت اإلطار األخير في كل منها بمسمار من أحد الجوانب‪.‬‬
‫د‪ -‬توضع قطعة من السلك الشبكي فوق فتحة الغطاء الداخلي‪ ،‬ثم يثبت فوق الخلية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تثبت جميع أجزاء الخلية ببعضها بواسطة سدابات من الخشب من الجانين أو بواسطة مشابك من‬
‫الحديد‪.‬‬
‫وبعد ذلك تنقل الخاليا إلى منحل المشتري بإحدى وسائل النقل مثل السيارات والسكك الحديدية مع‬
‫مراعاة أال تكون الخاليا معرضة للهز الشديد أثناء النقل حتى ال تنكسر أجزائها وأال تكون معرضة‬
‫ألشعة الشمس المباشرة والحر الشديد حتى ال تؤثر على النحل‪ ،‬ولذلك يفضل النقل في الصباح الباكر‬
‫أو بعد الظهر‪.‬‬
‫تاسعًا‪ :‬إسكان النحل في منحل المشتري‪ ( :‬المنحل الجديد )‪:‬‬
‫يجهز منحل المشتري الستقبال النحل‪ ،‬وإذا كان النحل مشتري في خاليا فإنها توضع في األماكن‬
‫المخصصة لها على المصاطب‪.‬‬
‫وأما إذا كان في صناديق سفر‪ ،‬فيتم تنظيم حوامل الخاليا على المصاطب ثم توضع عليها صناديق‬
‫السفر وبعد ذلك تفك جميع المسامير بالنسبة للخاليا أو صناديق السفر‪.‬‬
‫وإذا كان النحل مشتري من مكان بعيد تفتح أبواب الخاليا أو صناديق السفر عند الغروب حتى يخرج‬
‫النحل بالتدريج في صباح اليوم التالي‪ .‬أما إذا كان النحل منقول من مكان قريب ( أقل من‪ 7‬كيلو متر )‬
‫تسد مداخل الخاليا أو الصناديق بالحشائش لمدة ‪ ٣-٢‬يوم حتى ينسى مكانه القديم ويتعود على المكان‬
‫الجديد‪.‬‬
‫وبالنسبة لصناديق السفر ينقل النحل منها إلى الخاليا بعد ذلك‪ .‬فإذا كان النحل من ساللة هادئة ثابتة‬
‫على األقراص وصغير السن فيمكن نقله من صناديق السفر إلى الخاليا بمجرد وصوله‪.‬‬
‫ولنقل النحل ترفع صناديق السفر من على حوامل الخاليا إلى المكان مجاور لها مباشرة تم تجهيز‬
‫الخاليا وتخرج األقراص من صناديق السفر وتوضع في الخاليا الدائمة مع التأكد من وجود الملكة‬
‫عليها؟‪ ،‬وإذا لم تكن الملكة عليها يبحث عنها بين النحل المتبقي في صندوق السفر سواء في قاع‬
‫الصندوق أو على جوانبه ثم يتم إدخالها إلى الخلية برفق‪.‬‬
‫وبعد ذلك يرفع الصندوق ويقلب فوق قمم اإلطارات بالخلية ويهز أو يطرق عليه طرقا خفيفا ً حتى يتم‬
‫إنزال النحل المتبقي بداخله إلى الخلية ثم ترتب األقراص‪.‬‬

You might also like