You are on page 1of 5

‫مقتل كبوالني ‪ :‬فرسان إيديشلي و القائد ولد موالي الزين‬

‫صورة نادرة جدا للبطل محمد ولد الصفره أحد المشاركين في معركة تجكجة التي قتل فيها كبوالني عام ‪ 1905‬م ‪.‬‬

‫ألتقطت هذه الصورة سنة ‪ 1978‬من طرف اإلعالمي المحنك والمؤرخ الكبير الوزير محمد سعيد ولد همدي قبل‬
‫وفاة البطل محمد ولد الصفرة سنة ‪ 1981‬رحمه هللا وأسكنه فسيح جناته‬

‫في الثاني عشر من مايو ‪ 1905‬اقتحم رجال من قبيلة اديشلي بقيادة الشريف سيدي ول مالي الزين حامية منظر‬
‫الحمل ة الفرنسية في موريتانيا في مدينة تجگجه عاصمة والية تگانتاكزافيكبوالني وقضوا عليه وعلى بعض اعوانه‬
‫وبالمناسة اترحم على ارواح شهدائنا األبطال اللذين ضحو بأرواحهم دفاعا عن الدين والوطن ‪.‬‬
‫وإليكم القصهالكامله عن المؤرخين الفريسيين‪.‬‬
‫‪.‬قال بييربونت في كتابه الغزو الفرنسي آلدرار‪ ”:‬وفي الطريق اكتتب سيدي ولدموالي الزين مرافقين في مختلف‬
‫تجمعات إديشلِي بفضل مركزه االجتماعي( شِريف ) ‪”]128[]10[”.‬وقد استقبل هو ومرافقوه سيدي ولد بوبيط‬
‫من فحذ أْهل التناكي الذي كان محتجزا لعدة اْيام‪ ،‬ثم اْطلق سراحه باْمر من كبالني حيث اْخبرهم ليس فقط عن حالة‬
‫المركز العسكري من الداخل ‪ ،‬بل اْيضا عن التحركات االعتيادية الْعضاء البعثة في اْوقات النهار و الليل ‪ ،‬وقد‬
‫رفض أْن يلعب دور الدليل ‪،‬وذلك لكونه معروفا لكونه معروفا من قبل الفرنسيين وساكني المركز‪]129[]11[”.‬‬
‫واستمرت هذه السرية تحث الخطا باتجاه تجكجة “وحين بلغت مشارف المدينة مكثت يومين‪،‬في الوقت الذي اْرسلت‬
‫فيه محمد بن اعميره بن اْباه وهو اْصغر الجماعة إلى المدينة من اْجل التطلع على االْ ْْحوال العامة‪،‬ومعرفة‬
‫الطريقة التىقدتمكن الثوار من بلوغ هدفهم‪،‬فاْمضى هذا المجاهد يومين في تجكجة استطاع خاللهما اْن يجمع كل‬
‫المعلومات المتعلفة بالجيش الفرنسي‪،‬و مواقعه ‪،‬وفي اليوم الثالث عاد محمد ولد اعميره إلى جماعته‪ ،‬واْبلغها بما‬
‫تحصل عليه‪،‬‬
‫وفي مساء اليوم نفسه قرروا التوجه إلى تجكجة التي وصلوها ليال‪ ،‬وعند وصولهم توجهوا مباشرة إلى الثكنة‬
‫العسكرية الفرنسية وعند مشارف هذه الثكنة استوقفهم الحارس‪ ،‬فدار بينهم وإياه حوار اْبلغوه خالله اْنهم رعاة‬
‫يحملون اللبن للضباط واْلحو عليه اْيتركهم يدخلون فرفض اْن يترك إال اثنين منهم‪،‬وبما اْن عمليتهم تتطلب‬
‫مشاركتهم الجماعية قرروا التخلص من هذا الحارس‪،‬عندها وثب عليه محمد ولد الصفره وشده إليه‪،‬فاْخرج‬
‫الشريف سيفه وضربه به فاْلقاه قتيال دون اْن يشعر اْحد من الفرنسيين‪ .‬وفور مقتله دخل الثوار إلى الثكنة‬
‫العسكرية الفرنسية ‪،‬وتوجهوا مباشرة نحو قبة بيضاء موجودة في الوسط ‪،‬‬
‫وهذه القبة هي التي يوجد بها كبالني ‪،‬وحين اقتربو منها استوقفهم الحارس الشخصي لكبالني فماكان لهم من‬
‫سبيل إال اْن يصبوا عليه اْعيرة نارية فيردوه قتيال ‪،‬وعند سماع هذه االْعيرة النارية هرع الجنود الفرنسيون‬
‫مذعورين‪ ،‬وتوجهوا مباشرة إلى القبة وفي وسط موجة الذعر هذه التي انتابت الجيش الفرنسي دخل الثوار داخل‬
‫القبة وقتلوا كبالني‪.‬‬
‫وحول القبة جرت بين الطرفين معركة عنيفة استشهد خاللها سيدي ولد موالي الزين وموسى ولد بوبيط ومحمد‬
‫ولد الكالص وولد محمد‪،‬واْما بقية الثوار فقد الذت بالفرار بعد تحقيق اْهدافها‪]130[]12[”.‬‬
‫فأخذت سلطات االحتالل “تجمع رحال المدينة ووجهاءها‪ ،‬وتضعهم في األغالل‪،‬وتسجنهم وتستجوبهم بهدف معرفة‬
‫من هو المسؤول عن ذلك الهجوم المباغت‪،‬ثم أرسلوا في طلب محمد المختار ولدحامد … ولم تتضح األمور حتى‬
‫جيئ بولد أشكونه ـ لعله يريد أحمد ولد أباه ـ وكان هاذا األخيرجرح في تلك الليلة ‪ ،‬فقد أصابته رصاصة على الفخذ‬
‫اليمنى وخرجت من اليسرى ‪،‬ولما انتهت المعركة‪ ،‬وانسحب الرجال ‪ ،‬و لم يعلم به أحد‪ ،‬فانسحب على بطنه حتى‬
‫وص إلى واحة النخيل‪ ،‬فأخذه بعض من من كان على عالقة مع بعض النصارى وجاؤوا به إليهم من أجل أن‬
‫يحصلوا على مكافأة ‪،‬خصوصا بعد أن علموا أن النصارى يعطون الجوائز لمن أدلى بخبر عن المجاهدين فلما قدم‬
‫ولد أشكونه ـ يق صد ولد أباه ـ جريحا ورأى أهل تجكجةمصفدين في األغالل قال للنصارى‪ :‬أطلقوا عنكم هؤالء‬
‫فليس لهم عالقة بالموضوع‬
‫‪،‬نحن أتباع الشريف سيدي ولد موالى الزين‪ ،،‬جئنا من ناحيةآدرار من أجل الجهاد ضدكم‪ ،‬وطردكم من بالدنا ‪،‬فأنتم‬
‫كفار معتدون على أرضنا‪،‬ومن حقنا جهادكم حتى تخرحوا منها أذلة صاغرين‪،‬فقدموه إلى المشنقة ‪،‬بعد محاكمة‬
‫خفيفة‪،‬وأطلقوا سراح أهل تجكجة‪ ،‬وقدقال من راه في ذلك الوقت ‪:‬إنه وضع رأسه في المشنقة وهو يبتسم ولما‬
‫ارتفعت به كانت الرياح تداعب فضفاضته ‪ ،‬فأخذها بيده ‪،‬ومات وهو كذلك رحمه هللا تعالى‪]131[]13[”. .‬‬
‫“وجرح اْحمد ولد اباه اإلديشلي فوقع في قبضة الجيش الفر نسي‪،‬و نجا الباقون فحكمت محكمة عسكرية فرنسية‬
‫على اْ حمد ولد اباه ‪ ،‬وفي يوم ‪17‬ـ‪5‬ـ ‪1905‬م نفذ الجيش الفرنسي فيه حكم اإلعدام رميا بالرصاص‪ ،‬بعد أن‬
‫استجوبته المحكمة‪ ،‬وأخذت عنه أسماء أبطال المقاومة الذين هجموا معه الحاكم الفرنسي وقتلوثم مثلوا به وهو‬
‫حي يعني ولد اباه ـ وبعد ذلك علقوا جثته أول يوم ودعوا سكان تجكجة‪،‬و حشدوهم عند بناية الحاكم الفرنسي التي‬
‫قتل فيها وعرضوا عليهم جثة البطل احمد ولد اباه‪ ،‬بهذا حدثني بكار بن محمد بن اسويد احمد اإلدوعيشي ‪،‬وأجه‬
‫بن أحمد رئيس أوالد سيد احمد الوافي من قبيلة كنت‪ ،‬وغيرهما ممن أدركت من أهل تجكجة من قبيلة إدوعلي‪.‬‬
‫“[‪]132[]14‬‬
‫ومن المعلوم أن الجيش الفرنسي نكل بسكان تجكجة فور وقوع هذه العملية البطولية “لقد كان سكان تجكجة‬
‫عرضة للتعذيب واالعتقال من طرف السلطات الفرنسية‪ ،‬إذا تم تسليم أحمد بن اعميره بن أباه‪،‬وفور تسليمه تم‬
‫تكوين محكمة عسكرية لتبت في أمره من أجل معرفة الجهات التي كانت وراء هذه العملية‪ ،‬وكان افرير جان هو‬
‫الذي يترأس هذه المحكمة‪ ،‬وخالل الجلسة األولى التي عقدتها المحكمة اقترحت على هذا المناضل الشاب االنخراط‬
‫في الجيش الفرنسي‪ ،‬وفي المقابل يعفون عنه ‪ ،‬فرفض هذا االقتراح قائال‪ :‬لن أكون من أذيالكم‪ ،‬أنا الذي دللت‬
‫الثوار عليكم‪،‬أطلقوا سراح األبرياء ‪،‬فليس لهم ضلع في العملية فاقتلوني ‪،‬لقد أتيت هنا من أجل الشهادة‪ ،‬عندها‬
‫قررت المحكمة إعدامه شنقا‪ ]133[]15[ ”.‬وهكذا أصيب الزحف الفرنسي بتعثر واضح يقول محمد ولد‬
‫محمدن‪”:‬ولم يكد كبالني ينهى عمليات إخضاع اترارزهوالبراكنة حتى قتلته مجموعة من رجال المقاومة يوم ‪12‬‬
‫مايو‪ 1905‬في قلعة تجكجة بوسط البالد ‪]134[]16[ ”.‬وقد بدا أن قاتح نيسان أبريل‪ 1905‬شكل خسارة مادلة‬
‫ومعنوية للمقاومين‪،‬فقد تمكن النقيب افرير جان من مباغتة األميربكار ولد اسويداحمدفي قرية بوكادوم كما سيطر‬
‫على مواشى ثلك الحي من إدوعيش بعد اغتيال عديد رجاله‪ ،‬غير أن المقاومين والسيما فيادرار سيثأرون للتو فقد‬
‫نفذوا في ليلة ‪ 12‬مايو ‪ 1905‬عملية اقتحام لمقر المنظر االستعماري كبالني في تجكجة وأردوه قتيال ‪ ،‬وقدكان‬
‫قائد هذه العملية البطولية الشريف سيدي ولد موالي الزين ‪]135[]17[ ”.‬‬
‫يقول بيير بونت ‪ ” :‬ونحن نعرف مصير هذه البعثة التي وقفت في تجكجة بعد احتاللها لتكانت ‪ ،‬حيث قتل كبالني‬
‫يوم ‪ 12‬مايو سنة ‪ ، 1905‬فأفراد تلك الفرقة الصغيرة المنحدرين من آدرار هم الذين هاجموا المركز العسكري‬
‫ا لذي كان وقتها مايزال قيد البناء ثم قتلوا واستولوا على المركز لبعض الوقت ‪]136[]18[“ .‬‬
‫وقد رافق سيدي ولد موالي الزين في هذه السرية الجهادية ” ابنه موالي عبد هللا الملقب اللل وهو بكره ومساعده‬
‫‪،‬ثم ابن أخيه العربي ولد زيدان‪،‬ثم أحمد ولد أباه ولد أشكونه ‪ ،‬و امحمد ولد بهناس ‪ ،‬و أحمد ولد لميلح ‪،‬و الشيخ‬
‫ولد العيل ‪ ،‬ومحمد السالك ولد السالك ولد البطاح‪ ،‬ومحمد محمود وموسى ابنا بوبيط ‪ ،‬وسيد ولد بوبيط ‪ ،‬وسيد‬
‫ولد ويس ‪،‬وأحمد لد سيد ولد أباه ‪ ،‬وولد الشيخ ولد بوبيط ‪،‬وولد السالك ‪ ،‬ومحمد ولد السالك ولد اعل ولد السالك‬
‫‪ ،‬ومحمد ولد الصفره ‪ ،‬ومحمد ولد أميليد ‪،‬واحمودى ولد أعلي ‪ ،‬وسالك ولد الدهاه ‪]137[]19[“ .‬‬
‫ويقول سيداتي بن الشيخ المصطفى ‪“ :‬وهذه الئحة أسماء أبطال المقاومة الذين قتلوا كبالني ‪،‬وعددهم عشرون‬
‫رجال ‪ :‬سيدي ولد موالي الزين ‪ ،‬وابنه عبد الرحمن ولد سيدي ولد موالي الزين ‪ ،‬وابن أخيه العربي ابن موالي‬
‫الزين ‪ ،‬وهؤالء الثالثة شرفاء من آل موالي الزين ‪ ،‬وأحمد بن أباه ‪ ،‬وامحمد ولد بهناس ‪ ،‬وأحمد ولد لميلح ‪،‬‬
‫والشيخ ولد العيل ‪ ،‬ومحمد السالك ولد السالك ‪ ،‬وولد الشيخ ‪،‬وسيدي ولد بوبيط ‪،‬وولد أعل ولدالسالك ‪،‬ومحمد ولد‬
‫أعل ولد الصفره ‪،‬وهؤالء الخمسة عشر من إديشل ‪،‬وامحمد ولد لفرك ‪ ،‬وولد الحارثي وهذان من أوالد غيالن ‪،‬هذا‬
‫ما تضمنه الذي حرر في تحقيق مقتل كبالني‪ .‬انظر الملف تجت رقم ‪ 88‬ـ ‪ i/ e‬الوثائق الوطنية الموجودة برئاسة‬
‫دولتنا الجمهورية اإلسالمية الموريتاني‪]138[]20[ ” .‬‬
‫وشهداء هذه المعركة الفاصلة هم ‪“ :‬سيدي ولد موالي الزين ‪،‬وموسى ولد بوبيط ‪،‬ومحمد ولد الكالص ‪ ،‬ومحمد‬
‫ولد هنون ‪ ،‬وولد محمد هو‪]139[]21[ ” .‬‬
‫وسادس هؤالء الشهداء هو أحمد ولد اعميره ولد أباه الذي تقدم الحديث عن استشهاده ‪.‬‬
‫هذا ‪ ،‬وتختلف الروايات حول مصير جثامين الشهداء بعد انتهاء المعركة و ” الذي يمكن تأكيده بهذا الخصوص هو‬
‫أن النصارى وضعوا القتلى في بطحاء تجكجة ‪ ،‬وأوكلوا بهم حارسا يحرسهم‪ ،‬وجاء المطر ‪،‬وسالت بطحاء تجكجة‬
‫سيال عارما ‪،‬هذا هو ما تواترت عليه الناس ‪]140[]22[ ” .‬‬
‫ويظهرأنإديشلي شكلوا رأس الحربة في هذه العملية الجهادية يقول كورو عن أهل التناكي‪ ” :‬مع أنهم يملكون‬
‫الكثير من النخيل فإنهم نهبة ‪،‬ومن بين إديشلي الذين الذين آلمونا في تكانت ‪ ]141[]23[ ”.‬ويقول بعض شعراء‬
‫اهل آدرار‪..‬‬

‫الشرف واهل التناكيياهللا *** اسمعــــــــــــــهم الول‬


‫رجلين فاستعار ياغــــــــل **** عندغيدالحلــــــــــــــه‬
‫دل دلو فالكفـــــــــــــــــــار *** وكبظ فامنيــــــــن أدل‬
‫ذاك الرجلي حد عشـــرين *** فتيال ول سمع زيــــــن‬
‫ول فاتن فتنة حنيـــــــــــن *** واعزم عن عزم ماول‬
‫واكتل كبالني فالحـــــــين *** خوه ول اخت بالعجله‬
‫ويرويه األستاذ سيداتي بن الشيخ المصطفى كمايلي ‪:‬‬
‫“شفت الرجلي نافد للـــدار *** يتكالع لوجوه أتنـــــكل‬
‫ول زين عند لخــــــبــــار *** مافيه للطامع لـــــــمل‬
‫ذاك الرحلي حدو عشرين *** فتيال ول سمع زيــــن‬
‫ول فاتن فتنت حنــــــــين *** واعزم عن عزم مـاول‬
‫كتل كبوالني فالحــــــين *** خوه ول أخت بالعجلـه‬
‫مشيتهم يالعان فيهــــــم *** أشبه تعلك فيهـــــــــــم‬
‫يالكارههميالباغيهــــم **** اسمع مني هذ ي المسل ‪.‬‬

‫ويقول سالك ولد الدهاهالتناكيالشلي أحد أبطال المقاومة الذين شاركوا في هذه العملية الحهادية ‪:‬‬

‫بسم المقدم الرب صوارلخلوق **** مكمله ابال تحثويـــــــــــــــــــــــر‬


‫ابديت أندور انجود أخـــــــــبار *** الشرف أكومهم افذ اتبعثيـــــــــــر‬
‫اعرف ودان واوجفت واطـــار *** والكطظاكانتكمكمت والبــــــــير‬
‫واهل الرشيد من صحت أخبار *** فالحك عن ذ أخيار آمجابـــــــــــير‬
‫أكلهم ظلم واخيارهم عـــــــــار *** واكلهم شر واخيارهم خـــــــــــــير‬
‫ج وارد اقليم كفـــــــــــــــــــار *** وافدار مشبره أطــــــــــــــــــــــــار‬
‫كدامهم انذيروادخلماحـــــــار *** لختيل محال حماية هللا والرب قدير‬
‫أجات حماية أخيار نــــــــــزار *** مول الشفاعة أنهار لكبـــــــــــــــير‬
‫أدخلت أعليه من حرالنــــــــار *** ال ريت منو أل إظرلحريــــــــــــــر‬
‫أكام تكبير أشريف لكبـــــــــير *** واندخلت الداربامرالقهـــــــــــــــــار‬
‫أال اتل فم يكون اتقاوـــــــــــير ………………………………‪ ..‬أمن دوام كدي آماديــــــــــــــر ****‬
‫أبكاتتجكج أال اقنــــــــــــــــــــاير‬
‫وانكصرمسماركالبت العــــار *** واخالوأصنادرأمر” أندريــــــــــــر”‬
‫هاذ أمن الحك ل الناس حظـار *** ماه أمن الرد أال اتنوجـــــــــــــــــير‬
‫والناصر هللا والغايرإغــــــير *** أال وديت من حكهم أغيــــــــــــــــار‬
‫أاليوديه حد ثان غـــــــــــــير *** يعرف ودان واوجفت واطـــــــــــار‬
‫ويقول أحد شعراء أهل التناكي ‪:‬‬
‫والصنك كاع اسبكــناه *** واكلعن منه مــــــــــــــواله‬
‫واجميع أبليد جيــــناه *** جين منه ماه أحشـــــــام‬
‫والدرجه منه جبـــناه *** أال جين منه ذمــــــــــام‬
‫ولعاد اليوم المينــــــان *** ساكن فالزاوي والحسان‬
‫بن الفم المن شجــعان **** ماتوزن فيه الذمامـــــــــه‬
‫طيرغشوتهم عند أتان **** تعرف فم الكوم اصمامـــــه‬
‫وقال أيضا ‪:‬‬
‫ولعاد ألتفــــــــــــــــــــتار **** الفيه الناس التــــجــار‬
‫عدلن عند كل أبـــــــــهار **** واكبر من يوم القيامـه‬
‫وانحك القرس إلين أدفار **** وانحك أبصع التمامه‬
‫ويقول ولد امحيحم مبرزا دورإديشلي في هذه الملحمة الجهادية ‪:‬‬
‫عرفتهم لكبايل فالشر **** دهر ابعيد أل لنوبة‬
‫أظهر فالقتال أبمظهر **** بمسال زين مطبوبة‬
‫واعرفهم كبالني فالجر *** ماخلكت فم المعيوبة‬
‫وقال آبو بن محمد بن أحمد الحسني ‪:‬‬

‫لهم نفوس عزيزات إذا سئلـــــت **** في الروع كانت لديهم جد ممتهن‬
‫إن حاربوا سلبوا أوغالبوا غلبـــوا **** أوقاتلوا قتلوا إن لج في اإلحـــــن‬
‫سائل بهم كل من القوه في رهج **** تحت العجاجة هل أخزاه ذو المن‬
‫سل النصارى وسل من كان قبلهم *** وسل عنهم أهل ذاك البدووالمدن‪.‬‬

You might also like