You are on page 1of 3

‫أنواع مسدسات الرش‬

‫مسدسات التريبوستاتيك‬

‫إذا المست البودرة أحد األسطح‪ ،‬وبدأت تتحرك عليه‪ ،‬فإن جسيمات البودرة‪ ،‬تكتسب شحنات كهربية‪ .‬هذا الشحن االحتكاكي‪،‬‬
‫أحد العوامل‪ ،‬مثل‪ :‬التركيب المادي‪ ،‬والكيميائي للبودرة‪ ،‬وسطح التماس‪ ،‬والرطوبة النسبية‪ ،‬وسرعة الجزيئات‪.‬‬

‫يتم تغذية البودرة إلى المسدس من قادوس ببودرة من الطبقة السائلة‪ ،‬والتي يتم سحبها منه بواسطة الشفط‪ ،‬الذي يخلقه حاقن‬
‫هواء متغير‪.‬‬

‫تتحكم عملية الخنق المتغير في كمية البودرة‪ ،‬التي تدخل المسدس‪ ،‬بينما يتحكم ضغط حاقن الهواء في سرعة البودرة‪ ،‬والتي‬
‫تمثل نسبة مقربة من الشحن الناتج‪ .‬وال حاجة هنا إلى أجهزة تحكم كهربائية‪ ،‬لذا؛ فإن للمشغل ثالث عوامل متغيرات فقط‪.‬‬

‫ضغط الطبقة السائلة‪،‬‬ ‫‪‬‬


‫وضغط هواء الحاقن‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وتعديل الخنق بحاقن البودرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المزايا‬

‫‪ )1‬انخفاض التكلفة – ال حاجة إلى مولد عالي الفولتية‪.‬‬

‫‪ )2‬صفات تغلغل جيدة في المناطق الغائرة‪.‬‬

‫‪ )3‬خلوها من الشرارة‪.‬‬

‫‪ )4‬يميل سمك الطبقة المحدد ذاتيًا إلى أن يكون أكبر‪ ،‬الناتجة من مسدسات الرش االلكتروستاتيكية التقليدية‪.‬‬

‫العيوب‬

‫‪ )1‬ال تتسم البودرة بتركيب مختلف‪ ،‬فيما يتعلق بالبوليمر‪ ،‬ونوع الصبغة‪ ،‬والتركيز‪ ،‬تختلف إمكانية الشحن بدرجة كبيرة‪.‬‬
‫ووإذا كانت الجزيئات ضئيلة‪ ،‬يكون التقاط الشحنات بهذا القدر من الضآلة‪ ،‬وقد ينعدم ترسب البودرة‪.‬‬

‫‪ )2‬تقل كفاءة الشحن‪ ،‬مع االزدياد النسبي في الرطوبة‪.‬‬

‫‪ )3‬تقل كفاءة الشحن‪ ،‬مع زيادة وقت االستخدام‪.‬‬


‫‪ )4‬يكون معدل ترسب البودرة‪ ،‬أبطأ من معدل ترسبها مع مسدس الرش االلكتروستاتيكي التقليدي‪ ،‬ومن ثم؛ يمكن أن تكون‬
‫معدالت البودرة الناتجة أبطأ في خط اإلنتاج‪.‬‬

‫كفاءة الرش االلكتروستاتيكي للبودرة‬

‫بالنسبة الستخدامات رش البودرة‪ ،‬يتم شحن الجزيئات في العادة بالتفريغ الهالي‪ ،‬أو القصف األيوني‪ .‬يحدث هذا عند نقطة‬
‫خروج البودرة‪ ،‬أو بالقرب منها‪ ،‬حيث يتمركز إلكترود التفريغ في رأس المسدس‪ .‬ويشحن اإللكترود بفولتية عالية‪ ،‬حتى تنتج‬
‫كهرباء عالية الميل‪ .‬يخلق هذا األمر هالة كهربية‪ ،‬أو يتم توزيع الهواء‪ ،‬على مقربة من اإللكترود‪ .‬تصبح جزيئات الغاز‬
‫الموجودة في الهواء موصلة‪ ،‬عندما تخضع للقصف بااللكترونات‪ ،‬التي تتحرك بحرية في رأس التفريغ‪ .‬ويتم سحب تلك‬
‫الجزيئات‪ ،‬المشحونة على الفور إلى االلكترود حتى بلوغ العالمة المقابلة لتلك العالمة الخاصة باإللكترود‪ .‬ويتم دفع تلك‬
‫الجزيئات‪ ،‬التي تحمل نفس العالمة إلى المكان القريب‪ ،‬من اإللكترود‪ .‬ثم يتم دفع جزيئات البودرة‪ ،‬عبر هذا الفراغ‪ ،‬ويتم نقل‬
‫الشحنة في جزيئات الهواء‪ ،‬بالتصادم‪ ،‬أو بالقصف األيوني‪ ،‬إلى جزيئات البودرة لتصبح مشحونة‪ .‬وبمجرد شحنها؛ تتحرك‬
‫لتترسب على قطعة العمل المؤرضة‪.‬‬

‫أي مسدسات رش‪ ،‬سوف تُظهر اختالفات في األداء مثل‪:‬‬

‫إمكانية تعديل فولتيتها بالزيادة والنقص‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تعديل تدفق البودرة وسرعة خروجها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختالف المسافة من مخرج المسدس إلى قطعة العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختالف حجم جسيمات البودرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سوف تعمل المسدسات‪ ،‬ذات التركيب المختلف‪ ،‬مثل‪ :‬المسدسات المصنعة في جهتين مختلفين‪ ،‬بصورة‬
‫مختلفة‪ ،‬عندما يتم ضبطها في ظروف معدالت متطابقة لخروج البودرة‪.‬‬

‫إن الكثافة النوعية للبودرة‪ ،‬والحجم‪ ،‬والحساسية‪ ،‬وشكل الجزيئات‪ ،‬وتوزيع حجم الجزيئات جميعها‪ ،‬تمثل خواص هامة‪،‬‬
‫مؤثرة على كفاءة ترسيب البودرة‪.‬‬

‫يجب أن تكون جزيئات البودرة‪ ،‬قادرة على قبول الحد األقصى من الشحنات‪ .‬حيث تمر عبر السحابة األيونية‪ ،‬لذا يوصى‬
‫بتوفير أطول فترة انتظار ممكنة‪ ،‬في هذه المنطقة‪ .‬كما أن جزيئات البودرة‪ ،‬ذات الحساسية العالية‪ ،‬تكون مفضلة حيث إنها لن‬
‫تترسب على قطعة العمل بطريقة منمقة‪ .‬كما أن تبدد الشحنات‪ ،‬أو تسربها بمجرد ترسبها على الجزيء‪ ،‬قد يؤدي إلى سقوط‬
‫جزيئات البودرة‪ ،‬ومن ثم ال تُخرج طبقة طالء متسقة‪.‬‬

‫يمكن التعبير عن “كفاءة النقل” ألي نوع من أنواع بودرة‪ ،‬باعتبارها معدل وزن البودرة المنقولة إلى قطعة العمل‪ ،‬في عملية‬
‫محددة‪ ،‬مقسو ًما على الوزن اإلجمالي للبودرة‪ ،‬التي تمر عبر مسدس الرش في نفس العملية‪.‬‬

‫تتأثر كفاءة أي عملية بخواص البودرة‪ ،‬وبمعدة الرش‪ ،‬وأيضًا بحجم قطعة العمل‪ ،‬وتكوينها‪ ،‬ووقت االنتظار في عملية الرش‬
‫االلكتروستاتيكي للبودرة ‪ .‬وبالنسبة لمكونات األلواح المنبسطة‪ ،‬تكون الكفاءة أعلى‪ ،‬مثل‪ :‬القضبان‪ ،‬أو المواسير الملتوية‪ ،‬أو‬
‫الملحومة‪.‬‬

‫في الرش االلكتروستاتيكي‪ ،‬تتحرك الجزيئات المشحونة ألعلى من البودرة‪ ،‬وتترسب على قطعة العمل المؤرضة‪ .‬وبما أن‬
‫البودرة المشحونة‪ ،‬التي ترسبت بالفعل على السطح‪ ،‬تميل إلى طرد الجزيئات‪ ،‬التي تصل الحقًا خالل تجمع أي طبقة سميكة‪،‬‬
‫فإن كفاءة النقل تقل‪ ،‬حيث يصبح الطالء أثقل‪ ،‬حتى يتم الوصول إلى نقطة تنعدم عندها إمكانية ترسب البودرة‪ .‬وعلى الرغم‬
‫ً‬
‫عامال أساسيًا‪ ،‬في إحداث طرد متقدم لجزيئات البودرة المشحونة‪ ،‬وقد كان من‬ ‫من أن عامل الحد الذاتي هذا‪ ،‬والذي كان‬
‫المقترح استخدام الشحن العكسي‪ ،‬في طبقة البودرة أثناء الترسب‪ ،‬عندما تخرج األيونات من الطبقة المترسبة ناحية المسدس‪.‬‬

‫وقد ثبت أن هذا التفريغ‪ ،‬يكون مصحوبًا بخروج وانفجار ثابتين لجزيئات البودرة‪ .‬وإذا ما ثبت التفريغ‪ ،‬يمكن أن ينتج عن ذلك‬
‫“ثقوبًا أو حفَ ًرا”‪.‬‬

You might also like