‫المؤتمر الصهيوأني الوأل‪ :‬بازل‪ ،‬أغسطس ‪ .

1897‬وأكان مزمعاا عقده في ميوأنيخ‪ ،‬بيد أن المعارضة الشديدة من قببل‬

‫التج ممعُّ اليهوأدي هناك وأالحاخامية في ميوأنيخ حالت دوأن ذلك‪ .‬وأقد ععقد في أغسطس ‪ 1897‬برئاسة تيوأدوأر هرتزل الذي‬
‫حدد في خطاب الفتتاح أن هدف المؤتمر هوأ وأضعُّ حجر الساس لوأطن قوأمي لليهوأد‪ ،‬وأأكد أن المسألة اليهوأدية ل يمكن‬
‫حلها من خلل التوأطن البطيء أوأ التسلل بدوأن مفاوأضات سياسية أوأ ضمانات دوألية أوأ اعتراف قانوأني بالمشروأع‬
‫الستيطاني من ق ببل الدوأل الكبرى‪ .‬وأقد حدد المؤتمر ثالثاة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوأني‪ ،‬وأهي‪ :‬تنمية‬
‫استيطان فلسطين بالعمال اليهوأد الزراعيين‪ ،‬وأتقوأية وأتنمية الوأعي القوأمي اليهوأدي وأالثاقافة اليهوأدية‪ ،‬ثام أخيراا اتخاذ‬
‫إجراءات تمهيدية للحصوأل على الموأافقة الدوألية على تنفيذ المشروأع الصهيوأني‪ .‬وأالساليب الثالثاة تعكس مضموأن‬
‫التيارات الصهيوأنية الثالثاة‪ :‬العملية )التسللية(‪ ،‬وأالثاقافية )الثانية(‪ ،‬وأالسياسية )الدبلوأماسية الستعمارية(‪ .‬وأقد تعررضَّ‬
‫‪ .‬المؤتمر بالدراسة لوأضاع اليهوأد الذين كانوأا قد شرعوأا في الهجرة الستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ ‪1882‬‬

‫المؤتمر الثااني‪ :‬بازل‪ ،‬أغسطس ‪ .1898‬ععقد برئاسة هرتزل الذي رركز على ضروأرة تنمية النزعة الصهيوأنية لدى‬
‫اليهوأد‪ ،‬وأذلك بعد أن أعلن معظم قيادات الجماعات اليهوأدية في أوأروأبا الغربية عن معارضتهم للحل الصهيوأني للمسألة‬
‫اليهوأدية‪ .‬وأكانت أهم أساليب القيادة الصهيوأنية لموأاجهة هذه المعارضة‪ ،‬هوأ التركيز على ظاهرة معاداة اليهوأد‪ ،‬وأالزعم‬
‫بأنها خصيصة لصيقة بكل أشكال المجتمعات التي يتوأاجد فيها اليهوأد كأقلية‪ .‬وأقد ألقى ماكس نوأردوأ تقريراا أمام المؤتمر‬
‫عن مسألة دريفوأس باعتبارها نموأذجا ا لظاهرة كراهية اليهوأد وأتع مرضهم الدائم للضطهاد حتى في أوأروأبا الغربية وأفي ظل‬
‫النظم الليبرالية بعد انهيار أسوأار الجيتوأ‪ .‬كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روأح التعصب الجماعي وأالتضامن معُّ‬
‫المستوأطنين اليهوأد في فلسطين بالمبالغة في تصوأير سوأء أحوأالهم‪ ،‬وأهوأ ما بدا وأاضحاا في تقرير موأتزكين الذي كان قد‬
‫عأوأفد إلى فلسطين لستقصاء أحوأال مستوأطنيها من اليهوأد‪ ،‬فأشار في تقريره إلى أنهم يوأاجهوأن ظروأفا ا شديدة الصعوأبة‬
‫تستدعي المساعدة من يهوأد العالم كافة لضمان استمرار الستيطان اليهوأدي في فلسطين‪ .‬وألهذا الغرضَّ‪ ،‬فقد تم انتخاب‬
‫‪.‬لجنة خاصة للشراف على تأسيس مصرف يهوأدي لتموأيل مشاريعُّ الستيطان الصهيوأني في فلسطين‬

‫المؤتمر الثاالث‪ :‬بازل‪ ،‬أغسطس ‪ .1899‬ععقد برئاسة هرتزل الذي عرضَّ تقريراا عن نتائج اتصالته معُّ القيصر اللماني‬
‫في إسطنبوأل وأفلسطين‪ ،‬وأهي التصالت التي عرضَّ فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيوأنية القتصادية وأالسياسية على‬
‫المبريالية اللمانية الصاعدة في ذلك الوأقت مقابل أن يتبنى المبراطوأر المشروأع الصهيوأني‪ .‬وأطالب المؤتمر بتأسيس‬
‫المصرف اليهوأدي تحت اسم »صندوأق الئتمان اليهوأدي للستعمار«‪ ،‬وأذلك لتموأيل النشطة الستيطانية الصهيوأنية‬
‫وأتوأفير الدعم المالي للحركة الصهيوأنية‪ .‬كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثاقافي اليهوأدي في العالم‪ ،‬كما تناوأل المؤتمر‬
‫‪.‬مسألة إعادة بناء الجهاز الداري الدائم للحركة الصهيوأنية ليحل محلها الجهاز المؤقت‬

‫المؤتمر الرابعُّ في لندن‪ ،‬أغسطس ‪ .1900‬ععقد برئاسة هرتزل‪ ،‬وأجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراا لنعقاد المؤتمر‬
‫نظراا لدراك قادة الحركة الصهيوأنية في ذلك الوأقت تعا عظم مصالح بريطانيا في المنطقة‪ ،‬وأمن ثام فقد استهدفوأا الحصوأل‬
‫طرحت مسألة بث‬ ‫على تأييد بريطانيا لهداف الصهيوأنية‪ ،‬وأتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم‪ .‬وأبالفعل‪ ،‬ع‬
‫الدعاية الصهيوأنية كإحدى المسائل الساسية في جدوأل أعمال المؤتمر‪ .‬وأشهد هذا المؤتمر الذي حضره ما يزيد على‬
‫‪ 400‬مندوأب اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية وأالتيارات العلمانية‪ ،‬وأذلك عندما عطرحت المسائل الثاقافية وأالروأحية‬
‫‪.‬للمناقشة‬