‫يقن الصأهاّينة منذ البداية أن سككاّن فلسطين الصأليين )العرب( الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الرض وهم‬

‫لذلك ومنذ بداية وجودهم على الرض الفلسطينية عملوا بكل طاّقتهم للقضاّء على مقاّومة أهل الرض ومن المهم التأكيد‬
‫على التناّغم مع الستعماّر البريطاّني صأاّحب المشروع ومركزه وهماّ قاّماّ لهذا بقمع أي محاّولة تعبير عن النفس‬
‫ل متعددة من النضاّل للتخلص من المشروع الستيطاّني الحتللي‬ ‫والمطاّلبة باّلحقوق مماّ ولد مقاّومة شعبية عرفت أشكاّ ل‬
‫فكاّنت منهاّ ثورة فلسطين ‪ 1936‬الشعبية التي قوبلت بوحشية وأصأبحت لحقاّل نموذج التعاّمل العنصأري المستمر ضد‬
‫الشعب العربي الفلسطيني وهو ماّ مكن الحركة الصأهيونية لحق اّل بدعم منقطع النظير من المركز المبرياّلي البريطاّني‬
‫)ولحق لاّ المريكي( من إرهاّب أهل الرض‪ ،‬وأدى لتراجع مقاّومتهم محدودة الدعم ومهد للغتصأاّب الكبير في ‪1948‬‬
‫كماّ قاّمت إسرائيل بمشاّركة كل من بريطاّنياّ وفرنساّ في العدوان الثلثي علي مصأر عاّم ‪ ،1956‬كماّ قاّمت عاّم ‪1967‬‬
‫باّحتلل باّقي الراضي الفلسطينية وهضبة الجولن في سورياّ وسيناّء في مصأر‪ ،‬وقاّمت باّرتكاّب جرائم حرب في كل من‬
‫‪.‬فلسطين المحتلة ومصأر كمجزرة دير ياّسين‬

‫وحتى الن لم ينته الصأراع العربي السرائيلي حيث قاّمت إسرائيل بحرب على لبناّن عاّم ‪ 2006‬وبحرب على غزة في‬
‫‪ 2008.‬وحرب عاّمود السحاّب كماّ سمتهاّ إسرائيل أو السماّء الزرقاّء كماّ سمتهاّ فصأاّئل المقاّومة الفلسطينة عاّم ‪2012‬‬
‫الصهيونية وإسرائيل]عدل[‬

‫دافيد بن غوريون‬

‫بعد هزيمة وتفكك الدولة العثماّنية في عاّم ‪ 1918‬وفرض النتداب النجليزي على فلسطين من قبل عصأبة المم في عاّم‬
‫‪ ،1922‬ساّرت الحركة الصأهيونية مساّرال جديد اا نتيجة تغير أطراف المعاّدلة وكثفت الجهود في إنشاّء كياّن صأهيوني‬
‫في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قياّمهاّ‪ ،‬وقاّمت المنظماّت الصأهيونية بجمع الموال اللزمة لهذه مهمة‬
‫‪.‬وكذلك باّلضغط على النجليز كي ليسعوا في منح الفلسطينيين استقللهم‬

‫لقد شهدت حقبة العشرينياّت من القرن الماّضي زياّدة ملحوظة في أعداد الصأهاّينة المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين‬
‫‪.‬بنى تحتية يهودية ولقت في نفس الجاّنب مقاّومة من الجاّنب العربي في مسألة المهاّجرين الصأهاّينة‬
‫تزايدت المعاّرضة اليهودية للمشروع الصأهيوني من قبل اليهود الباّرزين في شكتى أنحاّء العاّلم بحجة أن باّستطاّعة اليهود‬
‫التعاّيش في المجتمعاّت الغربية بشكل مساّوي للمواطنين الصأليين لتلك البلدان وخير مثاّل لهذه المقولة هو "ألبرت‬
‫أينيشتاّين"‪ .‬ولكن في عاّم ‪ 1933‬وبعد صأعود أدولف هتلر للحكم في ألماّنياّ‪ ،‬سرعاّن ماّ رجع اليهود في معاّرضتهم‬
‫للمشروع الصأهي‬