‫قم ‪ ،3379‬الذي اعتمد في ‪ 10‬نوفمبر ‪ 1975‬بتصويت ‪ 72‬دولة بنعم مقابل ‪ 35‬بل )وامتناع ‪ 32‬عضووا عن‬

‫التصويت(‪ ،‬يحدد القرار "أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"‪ .‬وطالب القرار جميع دول‬
‫العالم بمقاومة اليديولوجية الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطورا على المن والسلم العالميين‪ [22].‬وكثيورا ما يستشهد‬
‫بهذا القرار في المناقشات المتعلقة بالصهيونية والعنصرية‪ .‬لكن ألغي هذا القرار بموجب القرار ‪ 46/86‬يوم ‪ 16‬ديسمبر‪،‬‬
‫‪ .1991.‬إذ اشترطت إسرائيل إلغاء القرار ‪ 3379‬لقبولها المشاركة في مؤتمر مدريد ‪1991‬‬
‫الصهيونية والعرب]عدل[‬
‫أيقن الصهاينة منذ البداية أن سككان فلسطين الصليين )العرب( الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الرض وهم‬
‫لذلك ومنذ بداية وجودهم على الرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الرض ومن المهم التأكيد‬
‫على التناغم مع الستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس‬
‫ل متعددة من النضال للتخلص من المشروع الستيطاني الحتللي‬ ‫والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة شعبية عرفت أشكا و‬
‫فكانت منها ثورة فلسطين ‪ 1936‬الشعبية التي قوبلت بوحشية وأصبحت لحقاو نموذج التعامل العنصري المستمر ضد‬
‫الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية لحق او بدعم منقطع النظير من المركز المبريالي البريطاني‬
‫)ولحق وا المريكي( من إرهاب أهل الرض‪ ،‬وأدى لتراجع مقاومتهم محدودة الدعم ومهد للغتصاب الكبير في ‪1948‬‬
‫كما قامت إسرائيل بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلثي علي مصر عام ‪ ،1956‬كما قامت عام ‪1967‬‬
‫باحتلل باقي الراضي الفلسطينية وهضبة الجولن في سوريا وسيناء في مصر‪ ،‬وقامت بارتكاب جرائم حرب في كل من‬
‫‪.‬فلسطين المحتلة ومصر كمجزرة دير ياسين‬

‫وحتى الن لم ينته الصراع العربي السرائيلي حيث قامت إسرائيل بحرب على لبنان عام ‪ 2006‬وبحرب على غزة في‬
‫‪ 2008.‬وحرب عامود السحاب كما سمتها إسرائيل أو السماء الزرقاء كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينة عام ‪2012‬‬