Professional Documents
Culture Documents
يمكن تعريف األهداف األساسية ،إلعداد أي سطح معدني ،قبل طالء البودرة على النحو التالي:
.1اإلزالة الكاملة لجميع المواد الغريبة ،مثل :القشور ،والشحم ،وزيوت القطع ،والتربة ،وشرارات اللحام …،الخ.
.2تهيئة السطح؛ بما يجعله مناسبًا للطالء.
.3يجب أن تتسم المعالجة المسبقة باالتساق ،على جميع أسطح قطع العمل المعالجة ،بصرف النظر عن مصدر المعدن،
أو عن الملوثات ،التي قد تلتصق بها.
كما يمكن أن تختلف المعالجة المسبقة للسطح ،بحسب المستخدم النهائي ذات التشطيب ،بنا ًء على عملية التنظيف المكونة من
خطوة واحدة ،أو المعالجة المسبقة المعقدة ،المكونة من عدة مراحل ،والتي تضخ طبقات محولة على سطح المعدن.
ويمكن إتمام عملية الطالء ،بالشحن االلكتروستاتيكيًا ،على سطح معدني مؤرض ،إذا كان السطح خاليًا من أي تركيبات ،ذات
مقاومة عالية للكهرباء .كما أن وجود أي طبقة عازلة ،على سطح القطعة التي سيتم طالؤها ،سوف يقلل ،أو يمنع في بعض
الحاالت من خروج البودرة.
األسطح
تمثل الفوالذ ،واأللومونيوم ،والنحاس ،والزنك ،والفوالذ المجلفن المعادن الشائعة ،التي تستخدم البودرة معها .وفي ظروف
العمل العادية ،يمكن الحصول على خواص مرضية ،من المعادن المنظفة بشكل شامل.
الصلب
بالنسبة ألسطح الصلب (الحديد) ،يتحدد الحد األقصى من التآكل ،ومقاومة الرش بالملح ،بطبقة تحويل فوسفات زنكي.
األلومونيوم
بالنسبة لأللومونيوم وسبائكه ،وبرغم سهولة طالء األسطح النظيفة ،مع خواص االلتصاق الممتاز لها ،إال أنه يمكن رفع
األداء ،باستخدام طبقة مناسبة للتحويل إلى كروم.
سبائك الزنك
مع وجود جميع األسطح القائمة على الزنك ،مثل الزنتك ،والمازاك ،والصلب المجلفن؛ يوصى بوضع طالء فوسفاتي مناسب.
يمكن أن تسبب هذه األسطح صعوبة بالغة ،في “نفخ” بودرة الطالء ،نتيجة احتجاز الهواء .ولذا يجب التحكم التام ،في شكل
المعدن ،وسمك الطالء .ويعمل التسخين المسبق ،لعدة دقائق أحيا ًنا على تخطي هذا العيب.
يمكن تحقيق هذه العملية من خالل الحك الميكانيكي ،أو الغسل بفرشاة من السلك ،أو مع المساحات الكبيرة من خالل ،السفع
التآكلي .ويحظر استعمال الرمال ،باعتبارها مادة آكلة في المملكة المتحدة ،وكذلك في العديد من البلدان األوروبية.
إن األنواع الخشنة المعمرة ،من أدوات الجلخ ،أو أدوات جلخ القابلة إلعادة االستخدام لألسطح الميتاليك ،والتي المستخلصة
من الرمال ،قد زادت اآلن ،مع ظهور مجموعة كاملة من أدوات الجلخ فائقة الدقة ،والتي تتحول من أكسيد األلومونيوم 600
منصهر مخلوط -،الذي يتصف بنعومة بودرة التلك – إلى مواد كاشطة من النباتات اللينة ،مثل صدفة جوز الهند ،والخوخ،
وصوالً إلى اإلطارات الزجاجية الصغيرة ،التي يقل قطرها عن 25ميكرومتر .ومع هذه المواد الكاشطة ،يمكن الحصول
على تناسق تام للسطح .ومما ال شك فيه .أنه مع استخدام حبيبيات دقيقة للغاية ،فإن معدل إزالة القشور؛ يكون أبطأ حيث إن
الحبيبات الخشنة جدًا ،سوف تعطينا سط ًحا خشنًا؛ ما يمنع تدفق البودرة خالل التسخين ،مع فقد للمعان ،يصحبه خشونة بالغة
في السطح.
ولتقديم فكرة مبسطة عن قوة التحمل النسبية للسطح ،على أي سطح فوالذي ،تم نفخه بالهواء ،فإن قياس “سمك الطبقة
بالكامل” ،قد يصل إلى 100ميكرومتر .ومع أكسيد األلومونيوم المنصهر (بدرجة ،)220/180قد تكون 5-3ميكرومتر،
بينما يمكن أن يصل إلى 1,5-1ميكرومتر مع الخرزات الزجاجية.
تمثل هذه العملي ة في العادة ،الخطوة األولى إلعداد األسطح المعدنية للطالء .وهناك طرق ال تحصى؛ لتنفيذ هذه العملية،
ونوجز أدناه بإيجاز بعض الطرق األكثر شيوعًا.
المسح بالمذيبات
يمكن إتمام عملية إزالة الشحم ،بمسح قطعة العمل بقطعة قماش ،مغموسة في مذيب مناسب .وسوف تعمل هذه الطريقة على
إزالة الشحم ،والمواد الصلبة بفعالية كبيرة ،حتى تتسخ القماشة ثم المذيب .بعد ذلك ،سوف تعمل هذه الطريقة على انتشار
الشحم ،وللحصول على تنظيف ف ّعال ،يتعين استبدال قطعة القماش ،والمذيب بصورة متكررة .فإذا كان الغبار هو الملوث ،يتم
في الغالب استخدام قطع متعددة من القماش.
برغم سرعة ومالئمة هذه الطريقة ،في عمليات اإلنتاج الصغيرة ،إال أنها تُعاب بارتفاع تكاليف العمالة ،والمواد ،ومن الممكن
خطرا على الصحة ،بنا ًء على نوع المذيب ،أو فيما يتعلق بالحرائق.
ً أن
الغمس في المذيبات
في هذه الطريقة ،يتم غمس قطعة العمل ،في صهريج مليء بمادة ذائبة ،وعندما تتبخر المادة الذائبة ،بعد سحبها؛ يجب أن
تكون جميع الزيوت والشحوم قد تمت إزالتها.
وتبقى هذه الطريقة فاعلة ،مثل طريقة المسح بالمذيبات ،ما لم تتجمع الملوثات في الصهريج الملئ بالمذيب ،ويتم تحقيق
توازن ،بإعادة ترسيب الزيوت ،والشحم ثانيةً على قطعة العمل أثناء خروجها .ويبقى الفارق الوحيد بين الطريقتين ،متمثال في
ً
أن هذا الزيت ،ينتشر على القطعة بأكملها.
ويمكن الحصول على أفضل النتائج ،من خالل وضع عدد من الصهاريج في تسلسل معين ،لكن هذه العملية ،تتطلب مساحةً
كبيرة ،وهي باهظة التكلفة ،حيث يتم فقد المذيبات نتيجة للتبخر.
ونكرر ،يمكن أن تكون العملية خطرة صحيًا أو قد تتسبب في نشوب حرائق بنا ًء على المذيب المستخدم .لذا؛ ال يوصى بهذه
الطريقة.
صا
باستخدام هذه الطريقة ،تعلق قطعة العمل ،في بخار محلول معالج بالكلور ،مثل :ثالثيكلورإيثيلين ،في نمط مصمم خصي ً
لذلك ،ويتم تخليص المعدن من الشحم ،بتكثيف البخار على السطح المعدني البارد ،ما يجعل الزيوت والشحوم ،تتحلل وتخرج
من القطع مع السائل ،بينما يعود إلى الحوض.
هذه عملية أكثر فعالية ،ألن المحلول يتم غليه بصفة مستمرة ،الستبدال البخار الذي يتكثف.
سوف تقوم هذه الطريقة في ذاتها ،بإزالة الشحم بفاعلية ،لكن أي جزيئات صلبة ،تُترك على السطح ،قد تظل عالقة بعد إزالة
جميع الزيوت والشحوم.
ويمكن الحصول على نتائج أفضل ،بوصول السائل لمرحلة الغليان ،أو باالهتزاز ،الناتج عن الموجات فوق الصوتية.
وباإلضافة إلى ذلك ،يمكن وضع مواد إضافية ،خاصة في المحلول المعالج بالكلور؛ لتحسين الكفاءة.
المنظفات
يمكن غمس قطعة العمل في مياه ساخنة ،ثم شطفها وتجفيفها ،أو رشها بأحد المنظفات المناسبة ،وسوف تزيل هذه العملية
بفعالية التلوث الخفيف ،لكنها لن تجدي نفعًا مع الزيوت ،أو الشحم الموجود على الحواف ،أو مواد التربة الثقيلة.
المنظفات المستحلبة
المنظفات المستحلبة هي الكيروسين المستحلب مسبقًا ( ،مستحلبات المياه) ،أو المحاليل المركزة القائمة على الكيروسين،
والتي تتحول إلى مستحلب ،عند إضافتها إلى الماء .ومثل المنظفات القلوية ،تعمل المستحلبات بفاعلية أكبر ،عند استخدامها
في معدات الرش ،لكنها قد تكون فاعلة ،إلى ح ٍد ما كمنظفات غمس في الكثير من الحاالت.
تعمل المنظفات المستحلبة ،في العادة بدرجات حرارة ،أقل من النوع القلوي ،ويمكن استخدامها في بعض الحاالت ،في درجة
حرارة الغرفة.
المنظفات القلوية – مرة ً ثانية يمكن غمس قطعة العمل فيها ،أو رشها بمحلول مائي قلوي ساخن مناسب ،ثم شطفها مرتين
وتجفيفها .كما أن االستخدام بالرش ،أكثر فعالية من الغمس ،وهو أرخص ،حيث يلزم استخدام درجات حرارة تشغيل مرتفعة
( 90-70درجةً مئوية) ،ومواد مركزة مع الغمس .وتختلف عمليات الرش ،من حيث الوقت ،وتتراوح أوقاتها ،ما بين 60-5
ثانية .بينما تأخذ عملية الغمس من 5-1دقائق .ويمكن لمنظفات الغمس ،أن تفصل الشحم ،والزيوت من خالل تحويله
وتحويلها إلى محلول .وبدالً من ذلك ،تتوفر المنظفات ،التي تعمل على طفو الزيت على سطح المنظف ،على طبقة غاطسة
مناسبة.
كما يمكن للمنظفات القلوية ،أن تزيل الزيوت والشحم ،ومواد التربة بصورة فاعلة ،وسوف تتوافق بسرعة مع الملوثات
الثقيلة.
وهناك مجموعة كبيرة من المنظفات القلوية ،يمكن ضبط خواصها؛ لتوفر تنظيف فعال ألي مجموعة من الملوثات .وتشمل
هذه المنظفات ،في الغالب عوامل التكرير ،لضمان اكتساب طبقات الفوسفات على األسطح الفوالذية ،لتركيب بلوري محبب
ناعم.
وباإلضافة إلى المواد القلوية ،تحتوي التركيبات على المنظفات ،والمستحلبات والمواد العازلة ،والمخلبية ،والمواد اإلضافية
المستخدمة لتلطيف المياه.
وينبغي مالحظة أن المنظفات القلوية ،ال تناسب السبائك الخفيفة ،أو الزنك ،أو المعادن المجلفنة ،أو األلومونيوم ،والتي
تهاجمها جميعًا المنظفات القلوية ،إال في ظل ظروف ،يمكن التحكم بها.
التنظيف الحمضي
يمكن للتخليل الحمضي ،باستخدام حمض سولفاتي ،أو هيدروليكي ،أن يزيل الغبار ،والقشور ،ويمكن كذلك أن يهيئ السطح.
وتنحصر هذه الطريقة على األسطح الفوالذية ،أو الحديدية.
ومن األهمية عند استخدام التنظيف المائي ،أن يتم توخي الحذر لضمان ،أن يكون الشطف الالحق بالمياه قياسيًا؛ وذلك لضمان
عدم تلوث المنظفات ،المجففة باألحماض ،أو المواد القلوية ،أو المستحلبات .كما أنه إذا لم يلي ذلك باستخدام نظام طبقة
تحويل ،فإن العمل يجب تجفيفه بسرعة ،وبفعالية لمنع تصدأ السطح.
فكلما زادت طبقة التحويل؛ تحققت درجة مقاومة التآكل ،وكلما قل وزن طبقة الطالء؛ تحسنت الخواص الميكانيكية .ومن ثم؛
فإنه من الضروري ،التوافق بين الخواص الميكانيكية ،ومقاومة التآكل .إن أوزان طبقات الفوسفات المرتفعة ،يمكن أن تسبب
مشاكل في بود رة الطالء ،من حيث احتمالية ،وحدوث تكسر بلوري ،عندما تخضع طبقة الطالء للقوى الميكانيكية الداخلية،
مثل :االلتواء ،أو االرتطام.
وبسبب سمة االلتصاق الممتاز ،لبودرة الطالء بطبقة الفوسفات؛ سوف يضعف التماسك ،في واجهة السطح المعدني،
أوالفوسفاتي ،بدالً من حدوث ذلك في واجهة بودرة الطالء أو الفوسفات.
تخضع طبقات طالء الفوسفات ،للمعيار البريطاني رقم ،1959/3189الفئة “سي” بالنسبة لفوسفات الزنك ،والفئة “دي”
بالنسبة لفوسفات الحديد.
ويوصى باستخدام فوسفات الزنكي الكريستالي ،ذي حبيبات ناعمة ،بأوزان 2-1جم/م،2وبالنسبة لفوسات الحديد بأوزان -0.3
1جم/م .2ويمكن الطالء بالرش ،أو بالغمس .وهنا ال يلزم التخميل.
يتم وضع طبقات فوسفات الحديد بالرش ،في عملية تتألف من ثالث ،أو أربع مراحل .ويمر العمل في العادة بقسمين للشطف
بالمياه قبل التجفيف.
يمكن وضع فوسفات الزنك ،إما بالرش أو بالغمس في عملية تتألف من خمس مراحل ،أي الشحم القلوي ،الشطف ،فوسفات
زنكي ،عمليتي شطف بالمياه.
ومن الضروري طالء قطعة العمل بالبودرة ،بعد طالئها بالفوسفات ،في أسرع وقت ممكن بعد التجفيف.
يوصى بطبقة طالء خفيفة ،من فوسفات الزنك .وبصورة عامة ال تحمل طالءات الزنك المترسب كهربيًا أي مشاكل ،معالجة
مسبقة ،لكن الطالءات المجلفنة بالغمر الساخن ،يمكن أن تؤثر على االلتصاق .كما أن درجة التألأل المتزايدة ،تقلل من خواص
االلتصاق.
إن طبقة التحويل األساسية لأللومنيوم ،وسبائكه هي طبقة من الكروم ،والتي يمكن أن تكون ،شفافة ،أو من نوع أكسيد الكروم
األصفر ،أو نوع فوسفات الكروم األخضر .ووزن الطبقة الموصى به هو 0.5-0.1جم/م.2
تتألف المرحلة األولى عادةً ،من إزالة الشحوم القلوية ،والشطف ،ثم تحويل الكروم ،يليها الشطف مرتين.
ومرة ً ثانية يجب أن تكون طبقة الكروم ،ذات وزن منخفض ،من أجل تحقيق الحد األقصى من االلتصاق.
وبالنسبة لالستخدامات ،ذات الجودة العالية ،من الضروري عادة ً إجراء عملية شطف نهائية ،باستخدام مياه معقمة .ويتم حينئذ
مراقبة مسار عملية الشطف ،النهائية لضمان نظافتها.
أحد الطرق؛ لتجنب الحاجة إلى ذلك ،هي عملية التجفيف ،أو عدم الشطف .وهي بصورة سائدة ،شكل من أشكال الكروم.
وهناك جدل حول ما إذا كان ذلك ،يمثل طبقات تحويل حقيقية ،أم أنها مجرد طبقات مجففة ،مع القليل من التفاعل مع السطح،
لكن مزايا عدم الحاجة إلى الشطف جليةً واضحة.
إن المعايير البيئية الصارمة في العالم المتطور ،تعني أن هناك اتجاه نحو االبتعاد عن عمليات المعالجة المسبقة ،بالمعادن
الثقيلة ،وخاصةً الكروم .ووبما أنها تتسم بأداء ضعيف ،قد تحسنت المعايير في اآلونة األخيرة ،بالموافقات األولى لالستخدام،
مع االستخدامات المعمارية لأللومونيوم ،التي منحتها منظمة كواليكيت في 1996م.
تعمل السلطات المحلية ،وفق معايير مختلفةفي التعامل مع تصريف النفايات السائلة .ومع ذلك ،تصبح جميعها صارمة،
وحذرة فيما يتعلق بالنفايات السائلة التي ستقبلها.
يمكن تمرير محاليل فوسفات الحديد عمو ًما؛ دون معالجة ،ويجب أن تكون محاليل فوسفات الزنك ،أقل من مستويات التركيز
المعينة ،والتي يمكن الوصول إليها بصورة عادية ،من خالل التخفيف في مياه عادية.
وتحتوي محاليل الشطف النهائي على الكروم ،وهي تتطلب معالجة خاصة؛ بسبب التأثيرات السمية ،التي تحملها على الحياة
البحرية.