You are on page 1of 42

‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫مواصفات برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر‬


‫الرتبويني السعوديني وتصميم أمنوذج لتقوميها‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‬
‫ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻬﺎ‬
‫أستاذ مشارك‪ ،‬احلاسب الرتبوي‪،‬كلية الرتبية‪،‬جامعة امللك سعود‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮﺩ ‪ -‬ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ص‪.‬ب ‪ 8542‬الرمز ‪11541‬‬ ‫السعودية‪،‬‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺍﻟﻬﺪﻟﻖ‪،‬العربية‬
‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﻦ‬ ‫الرايض‪،‬ﺍﺑﻦاململكة‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬

‫‪E-mail:hdlq88@gmail.com‬‬ ‫ﻣﺞ ‪ ,24‬ﻉ ‪2‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫ﻧﻌﻢ يف ‪ 1538/8/3‬هـ؛ وقبل للنشر يف ‪ 1538/18/33‬هـ)‬ ‫(قدم للنشر‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬


‫‪2012‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬الربجمية التعليمية‪ ،‬الربجمية اجليدة‪ ،‬تقومي الربجميات‪ ،‬تصميم أمنوذج لتقومي الربجميات‪.‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ملخص البحث ‪ :‬هدفت هذه الدر‬
‫ﺍﺑﺮﻳﻞاسة إىل التعرف على أهم مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫أمنوذج لتقييم الربجميات وف ًقا لذلك‪ .‬وهذا وقد توصلت نتائج الدراسة إىل وجود‬
‫تصميم‪423 -‬‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬السعوديني‪ ،‬ومن مث ‪463‬‬
‫الرتبويني‬
‫‪125034‬احلاسب التعليمية اجليدة‪،‬كما تراوحت تكرارات كل مزية بني تكرار واحد ومائة‬
‫‪:MD‬زية‪/‬معيار ملواصفات برجميات‬
‫‪ 184‬م‬ ‫ﺭﻗﻢ‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬
‫ااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 54‬تكر ًارا أو‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪ )113:‬تكرارات بلغ عدد مز‬
‫وعشرة (‪-1‬‬‫ﻧﻮﻉ‬
‫‪IslamicInfo, EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫أكثر ثالث مزااي‪ ،‬وبلغ عدد املزااي اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 43‬و ‪ 55‬تكرارا أربع مزااي‪ ،‬وبلغ عدد املزااي‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬أقل‬
‫على تكرارات‬ ‫حصلت‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮزااي اليت‬
‫ﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ‪ ،‬عدد امل‬
‫أخريا بلغ‬
‫ً‬ ‫و‬ ‫ية‪،‬‬
‫ز‬ ‫م‬ ‫عشرة‬
‫ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ‬ ‫اثنيت‬
‫ﺍﻧﻤﻮﺫﺝ‬ ‫‪54‬‬ ‫و‬
‫ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫‪84‬‬ ‫بني‬ ‫اوح‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫رت‬‫ت‬ ‫ات‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫تك‬ ‫على‬ ‫حصلت‬ ‫اليت‬
‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮﺩ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻃﻼﺏ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‬
‫سعوداي‪ ،‬فإنه مت‬
‫ً‬ ‫بواي‬
‫ونظرا ألن املزااي اليت مت التوصل إليها تعكس آراء عشرين تر ً‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔاي‪ً ،‬‬
‫(‪ )131‬مز‬ ‫من ‪ 84‬تكراراً مائة وست‬
‫االسرتشاد هبا يف عملية تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات احلاسوبية الرتبوية‪.‬‬
‫‪https://search.mandumah.com/Record/125034‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫مكوًن مه ًما من أي نظام حاسويب وبدوهنا ال يستطيع املعلم أو الطالب االستفادة من احلاسوب مهما‬‫تعد الربجميات ً‬
‫كانت مميزاته وقدراته وإمكانياته‪ ،‬لذا ينبغي االهتمام ابختيار الربجميات التعليمية اجليدة‪ ،‬ففي ورقة العمل اليت قدمتها‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ابململكة العربية السعودية لندوة احلاسوب يف جامعات دول اخلليج العربية الذي انعقد ابملنامة البحرين‬
‫يف الفرتة ‪ 11 – 13‬مجاد األوىل ‪ 1513‬املوافق ‪ 13-5‬نوفمرب ‪ ،1448‬اقرتح (عسريي‪ )1445،‬املشرف الرتبوي‬
‫ابلوزارة النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام بدراسة الربجميات التجارية اليت ختدم العملية التعليمية وأتمينها يف مكتبات املدارس جلميع املراحل ليتسىن‬
‫للطالب االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -8‬تشجيع الشركات املتخصصة إلنتاج برجميات علمية عربية على أساس علمي وتربوي تتخذ كوسيلة تعليمية يف‬
‫شىت العلوم املختلفة‪ ،‬على أن يتم حتديد صيغة ميكن من خالهلا االستفادة من هذه الربجميات دون اإلخالل‬
‫© ‪ 2018‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ملنهج‪.‬ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ اﺍﻹﺗﻔﺎﻕ‬
‫أبهداف‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫مواصفات برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر‬


‫الرتبويني السعوديني وتصميم أمنوذج لتقوميها‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‬
‫أستاذ مشارك‪ ،‬احلاسب الرتبوي‪،‬كلية الرتبية‪،‬جامعة امللك سعود‬
‫الرايض‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ 8542‬الرمز ‪11541‬‬
‫‪E-mail:hdlq88@gmail.com‬‬
‫(قدم للنشر يف ‪ 1538/8/3‬هـ؛ وقبل للنشر يف ‪ 1538/18/33‬هـ)‬
‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬الربجمية التعليمية‪ ،‬الربجمية اجليدة‪ ،‬تقومي الربجميات‪ ،‬تصميم أمنوذج لتقومي الربجميات‪.‬‬
‫ملخص البحث ‪ :‬هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على أهم مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر‬
‫الرتبويني السعوديني‪ ،‬ومن مث تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات وف ًقا لذلك‪ .‬وهذا وقد توصلت نتائج الدراسة إىل وجود‬
‫‪ 184‬مزية‪/‬معيار ملواصفات برجميات احلاسب التعليمية اجليدة‪،‬كما تراوحت تكرارات كل مزية بني تكرار واحد ومائة‬
‫وعشرة (‪ )113-1‬تكرارات بلغ عدد مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 54‬تكر ًارا أو‬
‫أكثر ثالث مزااي‪ ،‬وبلغ عدد املزااي اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 43‬و ‪ 55‬تكرارا أربع مزااي‪ ،‬وبلغ عدد املزااي‬
‫أخريا بلغ عدد املزااي اليت حصلت على تكرارات أقل‬
‫اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 84‬و ‪ 54‬اثنيت عشرة مزية‪ ،‬و ً‬
‫سعوداي‪ ،‬فإنه مت‬
‫ً‬ ‫بواي‬
‫ونظرا ألن املزااي اليت مت التوصل إليها تعكس آراء عشرين تر ً‬
‫من ‪ 84‬تكراراً مائة وست (‪ )131‬مزاي‪ً ،‬‬
‫االسرتشاد هبا يف عملية تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات احلاسوبية الرتبوية‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫مكوًن مه ًما من أي نظام حاسويب وبدوهنا ال يستطيع املعلم أو الطالب االستفادة من احلاسوب مهما‬‫تعد الربجميات ً‬
‫كانت مميزاته وقدراته وإمكانياته‪ ،‬لذا ينبغي االهتمام ابختيار الربجميات التعليمية اجليدة‪ ،‬ففي ورقة العمل اليت قدمتها‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ابململكة العربية السعودية لندوة احلاسوب يف جامعات دول اخلليج العربية الذي انعقد ابملنامة البحرين‬
‫يف الفرتة ‪ 11 – 13‬مجاد األوىل ‪ 1513‬املوافق ‪ 13-5‬نوفمرب ‪ ،1448‬اقرتح (عسريي‪ )1445،‬املشرف الرتبوي‬
‫ابلوزارة النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام بدراسة الربجميات التجارية اليت ختدم العملية التعليمية وأتمينها يف مكتبات املدارس جلميع املراحل ليتسىن‬
‫للطالب االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -8‬تشجيع الشركات املتخصصة إلنتاج برجميات علمية عربية على أساس علمي وتربوي تتخذ كوسيلة تعليمية يف‬
‫شىت العلوم املختلفة‪ ،‬على أن يتم حتديد صيغة ميكن من خالهلا االستفادة من هذه الربجميات دون اإلخالل‬
‫أبهداف املنهج‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫وعلى الرغم من إدراكنا ألمهية برجميات احلاسب التعليمية‪ ،‬فإننا جند أن واقعنا التعليمي ال يعكس األثر اإلجيايب‬
‫الواعد الذي تبشر به هذه الربجميات‪ ،‬فعلى سبيل املثال قامت جملة (العامل الرقمي) يف عددها رقم (‪ )153‬الصادر يف‬
‫‪ 13‬مجادي الثانية ‪ 1585‬هـ إبجراء مقابلة مع منال الدهش حول واقع استخدام الربجميات التعليمية ودرجة جودهتا‪،‬‬
‫وكان من ضمن ما ورد من إجاابت ما يلي‪:‬‬
‫جدا وال تكاد تذكر‪ ،‬وسبب‬ ‫‪ -1‬إن نسبة استخدام الربجميات التعليمية ابملدارس يف اململكة العربية السعودية بسيطة ً‬
‫ذلك قلة توافر الربجميات التعليمية اجليدة‪.‬‬
‫‪ -8‬إنه قبل احلديث عن البنية التحتية للمدارس فإن املوضوع األهم وجود وصناعة الربجميات التعليمية اجليدة فاألمر‬
‫سيكون بسيطًا بعد ذلك‪.‬‬
‫إن املعلمني سيتوجهون الستخدام الربجميات التعليمية عندما تتميز الربجمية التعليمية جبودة املادة املطروحة وبفكرهتا‬
‫املشوقة وطرق طرحها ل لموضوعات؛ حيث جتمع بني املتعة والفائدة‪ ،‬وتشرك التلميذ يف عملية التعلم؛ حيث يتفاعل مع‬
‫كتااب الكرتونيًا مع بعض الصور واألصوات؛ عندها سنرى هذه‬
‫الربجمية ابستمرار‪ ،‬وال تتسم الربجمية ابلتلقني أو كوهنا فقط ً‬
‫الربجمية يف كل مكان‪ ،‬والكل يتسابق الستخدامها والتعامل معها (الدهش‪1585 ،‬هـ)‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫مع الزايدة املستمرة يف عدد برجميات احلاسب التعليمية فإنه يتبادر لدى بعض املعلمني واملتعلمني بعض‬
‫التساؤالت املتعلقة جبودة هذه الربجميات خاصة أن إعداد برجميات تعليمية ذات جودة عالية تتطلب الكثري من اخلربات‪،‬‬
‫ونظرا ألن أغلبية املعلمني يعتمدون على الكثري من الربجميات اليت يعدها اآلخرون‪ ،‬ويف بعض األحيان فإن مثل هذه‬ ‫ً‬
‫الربجميات التعليمية يعدها أفراد غري تربويني‪ ،‬تتوفر لديهم خربات كبرية يف الربجمة ولكن ال يتوفر لديهم إال القليل عن‬
‫الكيفية اليت يتعلم هبا األفراد (الدهش‪ 1585 ،‬هـ)‪.‬‬
‫إذن ف هناك حاجة ماسة ملعرفة مواصفات برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت متكن املعلمني واملتعلمني من‬
‫االسرتشاد هبا عند الرغبة يف شراء أو استخدام برجميات حاسوبية‪ ،‬ووف ًقا هلذا فإنه ميكن صياغة مشكلة الدراسة يف السؤال‬
‫الرئيسي اآليت‪ :‬ما مواصفات برجميات احلاسب التعليم ية اجليدة من وجهة نظر الرتبويني السعوديني؟ وينبثق من هذا‬
‫السؤال األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر السعوديني؟‬
‫‪ -8‬ما املزااي‪/‬املعايري اليت ينبغي ألمنوذج تقومي برجميات احلاسب التعليمية االحتواء عليها؟‬
‫أهداف الدراسة‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على أهم مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر الرتبويني السعوديني‪.‬‬
‫‪ -8‬تصميم أمنوذج لتقومي برجميات احلاسب التعليمية وف ًقا ملا يراه الرتبويون السعوديون‪.‬‬

‫‪424‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫أهمية الدراسة‬
‫نظرا ألن جناح عملية توظيف ودمج احلاسب يف عملييت التعلم والتعليم يعتمد على هللا مث على مستوى جودة‬ ‫ً‬
‫برجميات احلاسب التعليمية‪ ،‬فإن هذه الدراسة تسهم يف بيان أهم مزااي‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت ميكن‬
‫االسرتشاد هبا من قبل مصممي ومنتجي الربجميات التعليمية‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬والطالب‪ ،‬وأولياء األمور‪ ،‬واجلهات التعليمية‬
‫املسئولة عن شراء وأتمني برجميات حاسوبية تعليمية‪.‬‬
‫حدود الدراسة‬
‫احلدود الزمانية‬
‫أجريت هذه الدراسة خالل الفصل الدراسي األول من العام اجلامعي ‪ 1531/1533‬هـ‪.‬‬
‫احلدود املكانية‬
‫اقتصر إجراء هذه الدراسة على ‪ 13‬من طالب املاجستري‪ ،‬املتخصصني يف اإلدارة الرتبوية بكلية الرتبية – جامعة امللك‬
‫سعود‪ ،‬الذين كانوا يدرسون مقرر " احلاسب يف التعليم" (‪ 458‬هنج)‪ ،‬ابإلضافة إىل مجيع طالب املاجستري‪ ،‬املتخصصني‬
‫يف احلاسب والتعليم بكلية الرتبية – جامعة امللك سعود‪ ،‬الذين كانوا يدرسون مقرر " تطبيقات احلاسب يف التعليم"‬
‫دارسا‪.‬‬
‫للتخصص (‪ 453‬هنج) وعددهم سبعة‪ ،‬ابلتايل يصبح جمموعهم ‪ً 83=5+13‬‬
‫احلدود املوضوعية‬
‫تتطرق هذه الدراسة فقط إىل البحث يف مزااي ‪/‬معايري برجميات احلاسب التعليمية اجليدة‪ ،‬ولكنها لن تشرح كيفية إنتاج‬
‫وصناعة الربجميات التعليمية‪ ،‬وال األدوات املستخدمة إلنتاج هذه الربجميات‪.‬‬
‫قليال (أقل من ‪ 84‬تكر ًارا) فإن الباحث سيقتصر فقط‬
‫أما فيما يتعلق مبزااي الربجميات التعليمية اليت مل يتكرر ذكرها إال ً‬
‫على شرح املزااي وتفسري ‪/‬املعايري اليت ال ميكن توفرها يف املواد أو الواثئق الورقية‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫الربجمية التعليمية ‪Instructional Software‬‬
‫عبارة عن برجمية حاسوبية تستخدم ألغراض تعليمية (عسريي‪.)1445 ،‬‬
‫ويعرفها الباحث إجرائيًا أبهنا عبارة عن الربجمية اليت يتم إعدادها من قبل معلم‪ ،‬أو خبري تربوي هبدف استخدامها بشكل‬
‫منفرد من قبل الطالب‪ ،‬أو بشكل جزئي من قبل املعلم عرب دجمها يف املنهج‪ ،‬وذلك هبدف تبيان وشرح بعض املفاهيم اليت‬
‫جيد الطالب صعوبة يف فهمها واستيعاهبا‪.‬‬
‫الربجمية التعليمية اجليدة‬
‫جيدا للتعليم‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫عرف مركز اإلبداع والبحوث الرتبوية (‪ )CERI 1989‬جودة الربجمية أبهنا الشيء الذي جيعل منها‬
‫والتعلم‪.‬‬
‫ويعرفها الباحث إجرائيًا أبهنا تلك الربجمية اليت تتوفر فيها جمموعة من املعايري واملواصفات الرتبوية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والتقنية‪،‬‬
‫والفنية اليت تسهم يف جناح عملية دمج احلاسب يف التعليم‪.‬‬
‫‪324‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫الرتبويون‬
‫ويعرفون إجرائيًا أبهنم أفراد العينة املشاركون يف الدراسة من مدراء ووكالء ومشرفني تربويني ومعلمني ومرشدين‪.‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫عرف مركز اإلبداع والبحوث الرتبوية (سري)‪Centre for Education Research and Innovation‬‬
‫جيدا للتعليم والتعلم‪ ،‬ويرى املركز‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫)‪(CERI 1989‬جودة الربجمية احلاسوبية التعليمية أبهنا الشيء الذي جيعل منها‬
‫أن هناك عدة عوامل تشرتك يف حتديد جودة الربجمية التعليمية‪ ،‬منها‪ :‬طبيعة املوضوع الذي يدرس‪ ،‬وخصائص الطالب‬
‫وطريقة تعلمه‪ ،‬ونوع التقنية والتصميم املستعمل معها‪.‬‬
‫هذا وقد تطرق عدد من الكتاب للعديد من املواصفات واملعايري املهمة اليت اليت ينبغي توفرها يف برجميات احلاسب‬
‫عددا من املواصفات‪ ،‬منها ما يلي‪:‬‬
‫التعليمية اجليدة‪ ،‬فمثال ذكر (العنيزي‪1424 ،‬م) ً‬
‫‪ ‬مقدرة الربجمية التعليمية على التفاعل ‪ Interactivity‬مع املستخدم‪ ،‬من خالل احملاورة ‪ Dialog‬والتغذية‬
‫الراجعة ‪ ،Feedback‬اليت تزيد من دافعية الطالب وإقباله على التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬مقدرة الربجمية التعليمية على مراعاة الفروق الفردية عند املتعلمني من خالل إعطاء الطالب فرصة التحكم يف زمن‬
‫التعلم وإمكانية التشعب وتوفري التغذية الراجعة وتنوع أساليب العرض وتعدد أساليب جذب االنتباه‪.‬‬
‫كما تطرق بيكر )‪ (Becker,1984‬إىل بعض القدرات اليت تتميز هبا الربجميات التعليمية اجليدة وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة العال ية علي إشغال الطالب يف أنشطة ومناقشات فكرية ذات دافعية عالية‪ ،‬وعلى توفري حوافز تعليمية‬
‫مناسبة على أساس فردي‪.‬‬
‫‪ -8‬قدرهتا على إجياد بيئات فكرية حتفز الطالب على استكشاف مواضيع ليست موجودة ضمن املنهج الدراسي‬
‫احلايل ورمبا تفوق مستوى كفاءة املعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على توفري خربات وفرص تعليمية عن طريق النمذجة واحملاكاة ‪( Simulation‬أي متثيل املواقف)‪ ،‬مثل‬
‫هذه اخلربات قد ال تتحقق بدون الربجمية‪ ،‬أو أهنا ابهظة التكاليف أو حتف هبا املخاطر أو تكون مضيعة‬
‫بدال من‬
‫للوقت‪ ،‬كما أن املستخدم للربجمية التعليمية يتعامل معها بطريقة أفضل من خالل املشاركة الفعلية ً‬
‫متفرجا فقط‪ ،‬كما توفر الربجمية التعليمية اجليدة وسيلة ممتازة جلعل املشاركة أقرب للحقيقة دون‬ ‫ً‬ ‫الوقوف‬
‫التعرض خلطر املشاركة الفعلية‪.‬‬
‫‪ -5‬أما (املغرية‪ ) 1511 ،‬فريى أن امليزة الواضحة اليت متيز الربجمية التعليمية اجليدة هي قدرهتا على التفاعل واحلوار‬
‫فيلما تعليميًا على التلفاز قد يسرح لبعض الوقت فتتوقف عملية‬‫فمثال الطالب الذي يتابع ً‬
‫مع املتعلم‪ً ،‬‬
‫التعلم عنده بينما عملية التعليم يف التلفاز مستمرة‪ ،‬ولكن الطالب الذي يتفاعل مع برجمية تعليمية جيدة‬
‫على احلاسب لن يسرح وإن حدث ذلك وتوقفت عملية عند الطالب أوقفت الربجمية عملية التعليم‪.‬‬
‫ابإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ترى املربية فريند )‪ (Friend,1987‬أن إمكانية الربجمية اجليدة كمعلم خصوصي ‪Personal‬‬
‫‪ Tutor‬جتعلها تتفوق على غريها من الوسائل التعليمية األخرى يف جمال مراعاة الفروق الفردية‪ ،‬ففي السياق تقرر فريند‬
‫‪424‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫‪ Friend‬أنه ميكن إدراك ا إلمكاًنت اليت توفرها الربجمية التعليمية اجليدة كمعلم خصوصي من خالل القدرة اليت متلكها‬
‫على اختاذ قرار فوري انطالقًا من كميات كبرية من املعلومات املفصلة‪ ،‬اليت متت برجمتها من قبل‪ ،‬واليت تتيح هلا أبن تقدم‬
‫لكل تلميذ خدمة شخصية الطابع إىل حد بعيد‪ ،‬فبمعرفة اهتمامات كل تلميذ‪ ،‬وقدراته ومعارفه‪ ،‬ميكن أن تتبين الربجمية‬
‫تعليما يراعي إىل حد كبري اخلصوصيات الشخصية‪ ،‬وبفضل هذه‬ ‫موق ًفا خمتل ًفا لكل تلميذ‪ ،‬وأن تزود كل تلميذ ابلتايل ً‬
‫القدرة على التكيف مع االحتياجات الفردية تستطيع الربجمية القيام بعمل تعليمي أكثر فاعلية من درس ملقي يوجه إىل‬
‫جمموعة كبرية من الطالب متباينة يف الفروق الفردية‪ ،‬فمع الربجمية‪ ،‬لن يضطر طالب معني إىل انتظار أن يكون ابقي‬
‫فورا‪ ،‬ولن يضطر طالب آخر إىل احملاولة عبثًا اللحاق بوترية صف‬ ‫أخريا الفكرة اليت فهمها هو ً‬
‫طالب الصف قد أدركوا ً‬
‫مثال يف‬
‫يتقدم بسرعة تفوق قدراته بكثري‪ ،‬كما أن تدرج التعليم ميكن أن ينبوع ابلنسبة إىل الطالب نفسه‪ :‬فيكون أسرع ً‬
‫املواد اليت يستوعبها بسهولة وأبطأ يف تلك اليت يكون أقل موهبة فيها أو هتيئة هلا‪.‬‬
‫ولكي توصف الربجمية احلاسوبية التعليمية أبهنا جيدة‪ ،‬يرى (األكليب‪ )8332 ،‬وجوب توفر جمموعة من املواصفات‬
‫من أمهها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد اهلدف العام من الربجمية وجمال استخدامها‪ ،‬مث ترمجة هذا اهلدف إىل جمموعة من األهداف السلوكية‪.‬‬
‫التأكد من مالءمة الربجمية التعليمية مليول الطالب واستعداداهتم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حتديد السلوك املخلي أو وصف املتطلبات السابقة عند الطالب ألمهيتها يف حتديد نقطة البدء يف التصميم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفري عوامل التفاعل بني الطالب والربجمية وف ًقا لطبيعة احملتوى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تبين موجهات نظرية تعليمية أو مدرسة سيكولوجية معينة وف ًقا للهدف من تصميم الربجمية وإنتاجها‪ ،‬فإذا كان‬ ‫‪‬‬
‫اهلدف هو إدراك بعض احلقائق واملفاهيم ميكن مراعاة مبادئ النموذج السلوكي يف تصميم الربجمية‪ ،‬وإذا كان‬
‫اهلدف هو التدريب على مهارات التفكري العليا فيجب مراعاة مبادئ وموجهات النموذج البنائي يف التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬توفري عناصر اجلذب واإلاثرة يف الربجمية‪.‬‬
‫حتديد منط التحكم يف الربجمية من جانب املتعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفري أمثلة وأنشطة بديلة ومتنوعة تناسب مستوى الفئة املستهدفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفري التغذية الراجعة وتنوع أساليب تقدميها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة التنظيم السيكولوجي واملنطقي يف عرض احملتوى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توفري مقاييس أو أدوات تقومي مالئمة للهدف من تصميم الربجمية‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد نقاط الضعف لدى املتعلم وتقدمي العالج املناسب له وفق ميوله واستعداداته‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد نقطة النهاية (الغلق)للربجمية‪.‬‬
‫‪ ‬توفري الوسائط املتعددة وعناصرها ملعاجلة عناصرها ملعاجلة عناصر احملتوى‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫معايري ومواصفات الربجميات احلاسوبية اجليدة‬


‫لتحقيق اجلودة والفاعلية والكفاءة ألي برجمية حاسوبية‪ ،‬فإنه ينبغي أن تصمم وفق معايري حمددة‪ ،‬سواًء أكانت‬
‫فمثال عند الرغبة يف تصميم برجمية حاسوبية جيدة فإنه ميكن االستئناس أبسس‬
‫هذه املعايري معايري معايري تربوية أو فنية‪ً ،‬‬
‫ومبادئ ومعايري التصميم التعليمي املناسبة وذات العالقة بتصميم وإنتاج الربجميات احلاسوبية‪ ،‬ففي هذا الصدد يذكر‬
‫كثريا ما‬
‫وجها لوجه ً‬‫(الصاحل‪ )8334 ،‬أن أغلب مبادئ التصميم التعليمي اليت توظف يف تقومي جودة بيئات التعليم ً‬
‫تكون متشاهبة لتلك املستخدمة يف التعليم اإللكرتوين مبا يف ذلك الربجميات احلاسوبية املستخدمة يف بيئات التعلم‬
‫مبساعدة احلاسب )‪ ،Computer – Assisted Instruction (CAI‬وذلك أن التدريس اجليد هو التدريس اجليد‬
‫بغض النظر عن التقنيات املستخدمة‪.‬‬
‫وفيما يلي استعراض ألهم املعايري واملواصفات اليت ينبغي مراعاهتا عند تصميم الربجميات احلاسوبية التعليمية‪:‬‬
‫أوًل‪ :‬األهداف‬
‫ا‬
‫هناك نوعان من األهداف‪ ،‬أحدمها يتعلق ابلربجمية التعليمية واآلخر يتعلق ابملقرر أو احملتوى املراد تدريسه‪،‬‬
‫فالربجمية التعليمية اجليدة ينبغي أن حتتوي على أهداف تشمل الغرض من استخدامها واملهارات واالجتاهات اليت ميكن‬
‫اكتساهبا نتيجة استخدامها‪ ،‬وتتم كتابة هذه األهداف من خالل دليل االستخدام‪ .‬أما أهداف املقرر أو احملتوى املراد‬
‫أيضا‪ ،‬أما األهداف اخلاصة اليت تكتب يف بداية كل‬ ‫تدريسه فهي أهداف عامة للمقرر تكتب يف دليل االستخدام ً‬
‫موضوع فينبغي أن تكون مصاغة بصورة سلوكية ميكن قياسها‪ ،‬وأن تكون واضحة من حيث اللغة واملعىن‪ ،‬وأن تتنوع هذه‬
‫األهداف حبيث تشمل اجلوانب املعرفية مبستوايهتا املختلفة واجلوانب املهارية واجلوانب الوجدانية ‪(Kapp and‬‬
‫)‪ Neal,2006‬و )‪.(MicroSift,1982‬‬
‫اثنياا احملتوى‬
‫واحملتوى عبارة عن جمموعة اخلربات املعرفية أو احلركية أو الوجدانية اليت تعرض يف الربجمية التعليمية هبدف حتقيق النمو‬
‫الشامل للتلميذ‪ .‬واحملتوى العلمي اجليد ينبغي أن يكون‪:‬‬
‫‪ -‬متواف ًقا مع أهداف املقرر‪.‬‬
‫حيحا ودقي ًقا‪ ،‬أي خاليًا من األخطاء العلمية واإلمالئية والنحوية واحلسابية؛ وأن ال يعلم الطالب معلومات‬
‫‪ -‬ص ً‬
‫ومهارات خاطئة‪.‬‬
‫خاال من التحيز لعرق أو جنس أو دولة وغريها‪.‬‬ ‫‪ً -‬‬
‫‪ -‬مناسبًا خلربات الطالب السابقة وملستوى منوهم من حيث احلقائق واملفاهيم واملهارات اليت يقدمها‪ ،‬ومن حيث‬
‫لغتها وتنظيمها وأسلوهبا‪.‬‬
‫‪ -‬خاليًا من األشياء احملرمة واملنافية للدين واألخالق كالصور اإلابحية واملوسيقى والغناء‪ ،‬كما جيب أال يشجع على‬
‫العنف أو القتل (املدهوين‪.)1531 ،‬‬

‫‪424‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫اثلثاا‪ :‬طريقة عرض احملتوى‬


‫أما ابلنسبة لطريقة عرض احملتوى يف الربجمية التعليمية‪ ،‬مبا يشمله من حقائق ومفاهيم وتوضيحات وأمثلة ومتارين‪،‬‬
‫فإنه ينبغي مراعاة تنظيم احملتوى بطريقة تساعد على تسلسل األفكار وترابطها‪ ،‬وأن يقسم إىل عناوين رئيسية وفرعية‬
‫تكتب ببنط وبلون مميز‪ ،‬وأن يدعم احملتوى ابلتعريفات والتوضيحات واألمثلة كلما أمكن ذلك‪ ،‬وأن تكون هذه األمثلة‬
‫وثيقة الصلة مبوضوع الدرس‪ ،‬ومستمدة من بيئة الطالب قدر االستطاعة‪ .‬كما ينبغي أن يراعى عند تقدمي احملتوى‬
‫خصائص املادة الدراسية اليت ختدمها الربجمية احلاسوبية (املدهوين‪1531،‬ه)‪.‬‬
‫ومما ينبغي مراعاته استخدام كل ما من شأنه جذب انتباه الطالب وتشويقهم وحثهم على االستمرار يف التعليم من الربجمية‬
‫التعليمية‪ ،‬لذا فإن عرض احملتوى ينبغي أن يتميز مبا يلي‪:‬‬
‫كتابة النصوص ‪ :‬تعد جودة كتابة النصوص أحد أهم حمددات الربجمية التعليمية اجليدة‪ ،‬وابلتايل ينبغي أن يراعي‬ ‫‪-1‬‬
‫عند كتابة نصوص املوضوعات يف الربجمية التعليمية ما يلي‪ :‬استخدام أدوات الكتابة القياسية مثل االلتزام بقواعد‬
‫اللغة من حنو وإمالء وعالمات ترقيم وصياغة والكتابة حبروف استهاللية كبرية (عند الكتابة ابللغة اإلجنليزية)‪،‬‬
‫وسالمة األسلوب‪ ،‬وإمكانية القراءة‪ ،‬والكتابة حبجم خط مناسب‪ ،‬ليتيح قراءة املوضوعات املطروحة للنقاش‬
‫بسهولة ويسر‪،‬واالهتمام إبنقرائية النص واليت تعتمد على درجة التباين بني حجم اخلط ونوعه ولونه وفقراته‬
‫اضحا‪ ،‬واستخدام األدوات البيانية املرتبطة ابحملتوى (مثل‬
‫وعناوينه‪ ،‬وبني خلفية الصفحة مبا جيعل النص و ً‬
‫األيقوًنت‪ ،‬واألزرار‪ ،‬والصور والرسوم‪...‬إخل)‪ ،‬وعناصر الوسائط املتعددة ـ كملفات مرفقة ـ ‪3‬مثل‪ :‬التسجيالت‬
‫الصوتية‪ ،‬والفيديو‪...‬إخل) بشكل مالئم لتكملة النصوص املكتوبة‪ ،‬واستخدام نصوص هلا نفس شكل اخلط‬
‫‪ font‬واحلجم واللون‪ ،‬وذلك للمحافظة على ثبات الشاشات واتساقها‪ ،‬واحملافظة على إبقاء نصوص‬
‫املوضوعات قصرية‪ ،‬وأال تكون طويلة فتبعث على امللل لدى املتعلم بل تكون خمتصرة‪ ،‬وإذا تطلب األمر عرض‬
‫موضوع مطول فيجب عرض ملخص له حبيث يعطي فكرة عامة عن حمتواه هلؤالء الذين ال يريدون القراءة‬
‫التفصيلية (املدهوين‪ (Conceicao-Runlee and Daley,2003) )1531 ،‬و (اخلان‪8334،‬م)‪.‬‬
‫استخدام األلوان سواء يف عرض النصوص املكتوبة أو الرسوم والصور واألشكال‪ ،‬حيث إن توفر األلوان يف‬ ‫‪-8‬‬
‫شاشات احلاسب وتوظيفها بفاعلية يف الربجمية التعليمية يعمل على جذب االنتباه والتأكيد على العناصر املهمة‬
‫من املادة املعروضة والتمييز بني العناصر‪ .‬كما ينبغي استخدام األلوان يف كتابة النصوص والتعليق على الصور‬
‫وال رسوم بصورة وظيفية تساعد على التعلم‪ ،‬وأن يكون هناك تباين كامل بني األلوان املستخدمة على الشاشة‬
‫بشكل يسهم يف وضوح الصور والرسوم والنصوص (املدهوين‪ 1531،‬هـ)‪.‬‬
‫ويرى (الفار‪ ) 1442،‬أنه ابلرغم من أن استخدام األلوان جيعل الربجمية التعليمية أكثر فاعلية وجاذبية‪ ،‬إال أنه يف أحيان‬
‫أخرى قد يتسبب التغري السريع لأللوان أو استخدام ألوان غري مناسبة يف إعاقة عملية التعليم وتشتيت انتباه املتعلم‪ ،‬كما‬
‫ميكن أأن يؤدي إىل نتائج سلبية وذلك يف حالة تشتيت انتباه املستخدم عن الرتكيز على األشياء اهلامة من احملتوى‬
‫املعروض على الشاشة‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫استخدام املصورات (الصور والرسوم التوضيحية) كلما أمكن ذلك‪ ،‬فالصور لغة عاملية ميكن فهمها من قبل‬ ‫‪-3‬‬
‫مستوايت خمتلفة من الناس‪ ،‬فقد تغين صورة واحدة عن عشرات من الصفحات املكتوبة يف نفس املوضوع‬
‫(قنديل‪ .) 1442 ،‬ومن أهم ما جيب مراعاته عند استخدام الصور أو الرسوم التوضيحية يف عرض احملتوى‬
‫العلمي للربجمية التعليمية أن تكون مناسبة هلذا احملتوى‪ ،‬وتشد انتباه املتعلم إىل األشياء اهلامة من هذا احملتوى‪،‬‬
‫وأن يتم عرضها يف الوقت املناسب‪ ،‬حبيث تساعد يف تبسيط املادة العلمية‪ ،‬كما جيب أن تتوزع على املوضوعات‬
‫توز ًيعا مناسبًا حسب احلاجة إىل ذلك (‪.)Ruffini ,2000‬‬
‫أما ابلنسبة خلصائص املصورات فينبغي أن تكون دقيقة‪ ،‬وأن تكون سليمة احملتوى‪ ،‬وأن تكتب عليها البياًنت‬
‫جيدا (أي تكون األلوان املستخدمة‬
‫كاملة وبكمية مناسبة حتقق فهم الطالب هلا واالستفادة منها‪ ،‬ويكون إخراجها الفين ً‬
‫فيها متناسبة وواقعية‪ ،‬وأحجامها مناسبة)‪.‬‬
‫كما ينبغي استخدام عنصر احلركة يف الصور والرسوم التوضيحية لتكون أكثر واقعية وتشد انتباه املستخدم وتزيد‬
‫يف رغبته يف التعلم بشكل أكرب وأن يتناسب حمتواها مع خربات الطالب السابقة يف جمال املصطلحات والرموز اليت‬
‫حتتويها‪ ،‬كما ينبغي أن تشق هذه املصورات من بيئة الطالب قدر اإلمكان (املدهوين‪ 1531،‬هـ)‪.‬‬
‫استخدام الصوت ‪ :‬وذلك لزايدة تركيز املتعلم وانتباهه خاصة ابلنسبة ألولئك الطالب الذين ال يتوفر لديهم‬ ‫‪-5‬‬
‫الدافع الذايت وحيتاجون إىل دافع إضايف لشحذهم حنو التقدم‪ ،‬ومبا أن الصوت قد يكون وسيلة تشويق وتعزيز‪،‬‬
‫أو وسيلة إزعاج ؛ لذا فإنه ينبغي متكني املتعلم من التحكم يف وجود الصوت أو عدمه (املغرية‪ 1512،‬هـ)‪ ،‬كما‬
‫تفعا وال ميكن خفضه‪ ،‬فهذا قد يتسبب يف‬
‫فمثال‪ :‬إذا كان الصوت مر ً‬
‫ينبغي أن يتحكم املتعلم يف درجة الصوت‪ً ،‬‬
‫اضحا وخاليًا من‬
‫تشتيت انتباه اآلخرين داخل الفصل (الفار‪ 1442 ،‬م)‪ .‬كما ينبغي أن يكون الصوت و ً‬
‫التشويش خاصة عند تقدمي النصوص املكتوبة صوتيًا (املغرية‪ 1512 ،‬م)‪.‬‬
‫استخدام الروابط ‪ :‬إن احملتوى العلمي الذي يشتمل على روابط ملواقع خارجية يقيم طب ًقا الستقرارها وإمكانية‬ ‫‪-4‬‬
‫االعتماد عليها واالستمرارية املتوقعة هلا (طلبة‪8334،‬م )‪ ،‬وعند إنشاء روابط يف برجمية حاسوبية فإنه ينبغي‬
‫مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مناسبة حمتوى الروابط مع احملتوى العلمي للموضوع املعروض‪.‬‬
‫‪ -‬الروابط معنونة بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة استخدام وفتح الروابط من قبل املبتدئني وذوي اخلربة البسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬تذليل الروابط مبعلومات خترب املستخدم بنوع امللفات املرتبطة هبا‪ ،‬مثل‪) :‬فيديو‪ ،‬وصوت‪ ،‬ونص‪ ،‬وصور) (عبد‬
‫العاطي‪ 1533،‬هـ)‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫ابعا‪ :‬واجهة اًلستخدام‬


‫را‬
‫ويقصد بواجهة االستخدام املظهر العام للربجمية التعليمية‪ ،‬ويعرف تصميم واجهة املستخدم أبنه توفري اندماج‬
‫متواصل بني احملتوى وتنظيمه من جهة‪ ،‬وبني سهولة تصفح الربجمية والتفاعل معها من جهة أخرى‪ ،‬ويعد تصميم واجهة‬
‫مهما للغاية؛ ألنه حيدد كيف يتفاعل املتعلمون مع املقدمة (اخلان‪8334 ،‬م)‪.‬‬
‫الربجمية احلاسوبية ً‬
‫ويذكر (الصاحل‪ ) 8334 ،‬أنه ينبغي أن يتوافر يف تصميم واجهة االستخدام وعرض املعلومات على الشاشة املعايري التالية‪:‬‬
‫‪ ‬سهولة االستخدام من خالل استخدام أساليب وأدوات سهلة وواضحة للتفاعل‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيم املعلومات املعروضة على الشاشة إىل أجزاء وفقرات‪.‬‬
‫‪ ‬االستخدام املناسب ملساحات الفراغ ابلصفحات‪ ،‬لتوفري رؤية مشوقة وجذابة ‪.Visual Appeal‬‬
‫‪ ‬جتنب عرض معلومات مكثفة على الشاشة الواحدة‪ ،‬حبيث تعرض املعلومات على الشاشة بوضوح وتدفق‬
‫منطقي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أساليب مناسبة لتحديد املعلومات اليت خيتارها املتعلم‪ ،‬مثل تغري اللون عندما يؤشر عليه املتعلم‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تصميم الشاشات‬
‫ا‬
‫يرتبط تصميم شاشات الربجمية التعليمية ـ بعناصره املختلفة ـ ابلشكل الظاهري للشاشة ووظيفتها‪ ،‬وينبغي أن‬
‫يراعي عند تصميم الشاشات التأكد مما يلي ‪ :‬أن تكون منظمة منطقيًا‪ ،‬ويسهل تصفحها‪ ،‬وميكن أن يستخدمها مجيع‬
‫املتعلمني مبا فيهم األفراد ذوو االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وأن تتوفر مواد التعلم أبشكال متعددة قدر اإلمكان‪ ،‬حيث تتيح هذه‬
‫التعددية للمتعلمني أكرب إمكانية للوصول إىل مواد التعلم‪ ،‬وأن يتمكن املتعلم من اختيار بنية مثلى للواجهة عرب تفاعله مع‬
‫احملتوى ابلقراءة‪ ،‬والطباعة‪ ،‬والتأشري‪ ،‬والنقر‪ ،‬واستخدام مبادئ تصميم جيدة للرسائل التعليمية عند تصميم الشاشة‪،‬‬
‫حبيث تركز على انتباه املتعلم وإدراكه‪ ،‬وفهمه‪ ،‬وقدرته على اسرتجاع املعلومات‪ ،‬وميكن للوضوح واالستخدام املتناغم‬
‫للنصوص والرسومات البيانية وغريها من الدالئل التنظيمية األخرى أن تساهم يف سهولة االستخدام وسرعته‪ ،‬وتوظيف‬
‫املبادئ الرئيسية لتصميم الشاشة‪ ،‬حيث ينبغي أن تتميز ابلبساطة والوضوح‪ ،‬كما ينبغي أن تتميز ابلتناسق يف أسلوب‬
‫العرض ومواقع املعلومات واستخدام األلوان‪،‬وشكل اخلط وحجمه من شاشة ألخرى‪ ،‬وأن حيقق تصميم العناصر املعروضة‬
‫على الشاشة مبدأ الوحدة ابلنسبة لرتابط املكوًنت املعروضة (اخلان‪8334،‬م) و(الصاحل‪8334،‬م)‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أساليب التعلم‬


‫ا‬
‫يعاين بعض الطالب صعوابت كبرية عندما جيربون على العمل من خالل أسلوب واحد‪ ،‬مع أن إبمكاهنم التعلم‬
‫بشكل أفضل عندما ميكنون من التعلم أبسلوب آخر)‪ (Davidman, 1981‬واحدة من مواصفات الربجمية التعليمية‬
‫اجليدة قدرهتا على عرض نفس املعلومات واحملتوى التعليمي بطرق وأساليب متعددة ومتنوعة‪ ،‬فالطالب الذي يرغب يف‬
‫التمارين السريعة املثرية‪ ،‬سيجد الربجمية حتقق رغبته‪ ،‬يف حني جند أن طالبًا آخر يفضل أسلوب عرض هادئ وبطئ فهذا‬
‫الطالب سيجد الربجمية حتقق رغبته كذلك‪ .‬ابالتفاق على أمهية مراعاة أساليب التعلم عند الطالب‪ ،‬فإنه ال حاجة‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫لإلصرار على أن يقوم مجيع طالب الفصل ابلتعلم من خالل أسلوب واحد فقط‪ ،‬بل ينبغي إعطاؤهم فرصة الختيار‬
‫أسلوب التعلم املناسب لكل فرد منهم )‪ .(Dunn &Dunn,1987‬وهذا يف الغالب ما توفره الربجمية التعليمية اجليدة‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬تقومي املتعلم‬
‫ا‬
‫لتقومي أداء املتعلم البد من استخدام نوعني من التقومي؛ أحدمها‪ :‬التقومي التكويين ‪Formative Evaluation‬‬
‫الذي يتم أثناء دراسة املتعلم ملوضوع معني‪ ،‬حيث تعرض على املتعلم جمموعة من األسئلة اخلاصة هبذا املوضوع وتقدم له‬
‫التغذية الراجعة املناسبة‪ ،‬والنوع اآلخر وهو التقومي النهائي ‪ Summative Evaluation‬ويقصد به ذلك النوع من‬
‫التقومي الذي يساعد يف احلكم على حتصيل املتعلم من خالل عملية تعليم مر هبا‪ ،‬وعادة ما يقدم بعد دراسة املتعلم‬
‫كامال‪ ،‬أو بعد دراسته الوحدة كاملة‪ ،‬أما ابلنسبة لألسئلة واألنشطة اليت تقدم للمتعلم يف كال النوعني من التقومي‬
‫للمقرر ً‬
‫فهي تسهم‪ ،‬ابإلضافة إىل الكشف عما تعلمه الطالب‪ ،‬يف تثبيت املادة العلمية ورسوخها‪ ،‬وتنمية تفكري املتعلم‪ ،‬وهلذا‬
‫ينبغي أن تتميز بعدة مميزات منها‪ :‬أن يتوافق عدد هذه األسئلة والتمارين مع األمهية النسبية ألجزاء املادة اليت تتناوهلا‪ ،‬وأن‬
‫تكون مرتبطة ابألهداف املراد حتقيقها من دراسة املوضوع أو الفصل‪ ،‬كما جيب أن تكون متنوعة تقيس مجيع جوانب‬
‫املستوى املعريف وامل هاري والوجداين‪ ،‬وأن تكون واضحة‪ ،‬وجيدة الصياغة‪ ،‬وتتدرج يف صعوبتها مبا يالئم الفروق الفردية بني‬
‫املتعلمني (املدهوين‪ 1531 ،‬هـ)‪.‬‬
‫اثمناا ‪ :‬التغذية الراجعة ‪Feedback‬‬
‫تعترب التغذية الراجعة أحد أهم العناصر املؤثرة يف ًنتج العملية التعليمية وهلا الفضل بعد هللا يف تثبيت املادة املتعلمة يف‬
‫ذهن املتعلم (احللية‪ 1444 ،‬م)‪ ،‬وعادة ما تقدم الربجمية التعليمية للمتعلم بعد دراسته ملوضوع معني جمموعة من األسئلة‬
‫ويطلب منه اإلجابة عليها‪ ،‬وبعد ذلك توفر له التغذية الراجعة اليت تبني له صحة إجابته أو خطأها‪ ،‬هذا وإن تقدمي‬
‫التغذية الراجعة بعد استجابة املتعلم مباشرة يؤدي إىل جذب انتباهه إىل معلومات معينة يراد من املتعلم الرتكيز عليها‪،‬‬
‫ويزيد من نسبة التعلم‪ ،‬ويقلل من احتمال تكرار اخلطأ (عبد العاطي‪ 1533 ،‬هـ)‪.‬‬
‫ولكي حيصل املتعلم على الفائدة املرجوة من التغذية الراجعة‪ ،‬فإنه ينبغي أن يزود هبا مباشرة بعد أدائه للنشاط املطلوب‬
‫منه‪ ،‬وكما هو معلوم‪ ،‬فإن هناك نوعني من التغذية الراجعة‪:‬‬
‫‪ -1‬تغذية راجعة لإلجاابت الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -8‬تغذية راجعة لإلجاابت اخلاطئة‪.‬‬
‫أكثر املربني يعلمون أمهية التغذية الراجعة لإلجاابت الصحيحة‪ ،‬ولكن البعض فقط يدرك أمهية التغذية الراجعة‬
‫لإلجاابت اخل اطئة‪ ،‬واليت تعترب يف بعض األحيان من األمور األساسية‪ ،‬حيث إن بعض الطالب قد ميضون دقائق أو‬
‫أايما أو أسابيع وهم يستخدمون أساليب خاطئة قبل أن يكتشفوا طبيعة هذه األخطاء (اهلدلق‪ 1512 ،‬هـ)‪.‬‬
‫ساعات أو ً‬
‫فاشتمال الربجميات التعليمية اجليدة علي تغذية راجعة فورية له فوائد عدة‪ ،‬منها أنه عندما جييب الطالب على سؤال‬
‫حيتاج إىل إجابة حمددة‪ ،‬فإن الربجمية ستطلعه يف احلال على ما إذا كانت إجابته صحيحة أم خاطئة‪ ،‬عالوة على ذلك‪،‬‬
‫فإن الربجمية اجليدة ميكن برجمتها للبحث عن أنواع معينة من األخطاء يتكرر وقوع الطالب فيها‪ ،‬بل قد تعطي تغذية‬

‫‪432‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫راجعة دقيقة لنفس اخلطأ الذي وقع فيه ‪ ،‬مثل "يبدو أنك أخطأت يف معرفة أن أي عدد‪ ،‬ما عدا الصفر‪ ،‬مرفوع لألس‬
‫احدا" وذلك يف التمارين املتعلقة ابلتحويل من النظام الثنائي إىل النظام العشري‪.‬‬
‫صفر يساوي و ً‬
‫لنفرتض أن معلم احلاسب اآليل أعطى تالميذه يف الواجب املنزيل عشرة أسئلة حول التحويل من النظام الثنائي إىل‬
‫النظام العشري‪ ،‬وأن إجابة كل سؤال من هذه األسئلة العشرة يعتمد على صحة نتيجة إجابة السؤال الذي يسبقه‪ .‬فإذا‬
‫كانت إجابة الطالب على السؤال األول إجابة واحدة‪ ،‬فإن هذا جيعل الطالب يبين حل األسئلة التسعة الالحقة على‬
‫نتائج وأسس خاطئة‪ ،‬مما يؤدي إىل احلصول على إجاابت خاطئة على مجيع األسئلة بسبب خطأ ارتكبه الطالب يف‬
‫إجابة السؤال األول‪.‬‬
‫أما يف حالة إعطاء الطالب هذه األسئلة العشرة من خالل برجمية تعليمية‪ ،‬فإن الطالب سيحصل على تغذية راجعة‬
‫فورية من الربجمية على السؤال األول‪ ،‬فيعرف أ ن إجابته صحيحة أو خاطئة‪ ،‬فإذا كانت اإلجابة صحيحة فإنه سينتقل‬
‫لإلجابة على السؤال الالحق الذي تعتمد صحة اإلجابة عليه على صحة اإلجابة على السؤال الذي يسبقه‪ ،‬وهكذا حىت‬
‫ينتهي من اإلجابة على مجيع األسئلة العشرة‪.‬‬
‫أما إذا كانت اإلجابة خاطئة فإن الطالب سيحصل من الربجمية على تغذية راجعة فورية على السؤال الذي هو بصدد‬
‫اإلجابة عليه‪ ،‬وابلتايل فإن لن ينتقل لإلجابة على األسئلة الالحقة إال بعد أتكده من صحة إجابته‪ ،‬ألنه يعلم أن صحة‬
‫اإلجابة على كل سؤال من األسئلة الالحقة تعتمد على صحة اإلجابة على السؤال الذي يسبقه‪ ،‬هذا ابلتايل سيوفر وقتًا‬
‫للطالب وال جيعله يصاب ابإلحباط بسبب اجلهد الذي قد يبذله على إجاابت خاطئة جلميع األسئلة نتيجة الرتكابه‬
‫خطأ بسيطًا عند إجابته على السؤال األول‪ ،‬من هنا تربز أمهية التغذية الراجعة الفورية‪ ،‬وابلذات على اإلجاابت اخلاطئة‬
‫(اهلدلق‪ 1512 ،‬هـ)‪.‬‬
‫اتسعا‪ :‬الدرجات وحفظ السجالت ‪Record keeping &Gradebook‬‬
‫ا‬
‫إن برجميات احلاسب التعليمية‪ ،‬املشتملة على اجلوانب اإلدارية كخاصية الدرجات ‪ Gradebook‬وخاصية‬
‫حفظ امللفات ‪ Recordkeeping‬تساعد املعلم يف متابعة مستوى أداء تالميذه ومدى تقدمهم فعندما يقوم الطالب‬
‫بتشغيل إحدى برجميات احلاسب والعمل عليها‪ ،‬تقوم الربجمية مبتابعة مستوى أداء الطالب وحفظها‪ ،‬هذا بدوره ميكن‬
‫املعلم الح ًقا ويف الوقت املناسب واملريح له من املرور على مجيع أجهزة احلاسب لرؤية ما عمله الطالب واالطالع على‬
‫مستوى تقدمهم بعد معرفة املعلم ملستوى أداء طالبه فإنه إبمكانه االتصال بكل طالب لتعزيز النجاح الذي أحرزه‪ ،‬أو‬
‫العمل على ترسيخ بعض املفاهيم املهمة‪ ،‬أو إعطاء تعليم إضايف (اهلدلق‪ 1512 ،‬هـ)‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬قابلية اًلستخدام‬
‫ا‬
‫عرفت (أبو شادي‪ ) 8332 ،‬قابلية االستخدام أبهنا قدرة املتعلمني الذين يستخدمون الربجمية التعليمية على‬
‫استخدامها بس رعة وسهولة إلمتام تعلمهم‪ ،‬وميكن قياس قابلية االستخدام بعدة مقاييس مثل‪ :‬الفاعلية‪ ،‬وكفاءة أكثر‬
‫املتعلمني (مدى سرعة التعلم من الربجمية احلاسوبية)‪ ،‬وسهولة التعلم‪ ،‬ورضا املتعلمني‪ ،‬والقدرة على التذكر (إذا كان املتعلم‬
‫قد سبق أن استخدام الربجمية احلاسوبية فهل يستطيع تذكر طريقة االستخدام يف املرة القادمة أم حيتاج إيل البدء يف التعلم‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫اثنية؟)‪ ،‬وتكرار اخلطأ ومدى خطورته (ما عدد األخطاء اليت يعملها املتعلم أثناء استخدام الربجمية احلاسوبية؟ وما مدى‬
‫خطورة هذه األخطاء؟ وكيف ميكن خروجه منها والتغلب عليها؟)‪.‬‬
‫حادي عشر‪ :‬دليل اًلستخدام‬
‫وهو عبارة عن كتيب مطبوع‪ ،‬أو ملف إلكرتوين‪ ،‬يوضح فيه اهلدف من استخدام الربجمية احلاسوبية‪ ،‬وطريقة‬
‫استخدامها‪ ،‬ويعرض خطوات استخدام الربجمية احلاسوبية بنماذج لشاشات ملونة‪ ،‬تبني للمستخدم ما سيظهر له عند‬
‫إتباع اخلطوات املدرجة‪ ،‬وينبغي أن يكون دليل االستخدام سهل القراءة والفهم واالستخدام‪ ،‬وأن يشرح األهداف‬
‫بوضوح‪ ،‬كما ينبغي توضيح التعليمات ابلصور واأللوان‪ ،‬حبيث يستطيع املتعلم ذو اخلربة البسيطة ابستخدام احلاسب‬
‫التعامل مع الربجمية احلاسوبية من خالل تلك اخلطوات بنجاح‪.‬‬
‫اضحا للمتعلم أسهم يف زايدة االستفادة من الربجمية‬
‫وكلما كان دليل االستخدام دقي ًقا يف عرض حمتوايته وو ً‬
‫احلاسوبية‪ ،‬أما إذا كان غري دقيق أو سيئًا يف إخراجه‪ ،‬أدى ذلك إىل تقليل االستفادة من الربجمية احلاسوبية حىت ولو‬
‫كانت الربجمية نفسها جيدة‪.‬‬
‫ومما ينبغي مراعاته عند إعداد الدليل‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أن يوضح الدليل اهلدف من الربجمية احلاسوبية‪.‬‬
‫شامال لكيفية استخدام مجيع عناصر الربجمية احلاسوبية‪.‬‬
‫شرحا ً‬‫‪ ‬أن يتضمن ً‬
‫‪ ‬أن يتناسب مع خصائص الفئة املستهدفة‪.‬‬
‫جيدا من الناحية الفنية والعلمية‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون إخراج الدليل ً‬
‫‪ ‬أن تكون طريقة إخراج الدليل مناسبة لكل من سن املتعلم املستهدف وخرباته السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬أن توضح خطوات االستخدام ابلصور واأللوان‪ ،‬حبيث إن املتعلم ذا اخلربة البسيطة ابستخدام احلاسب يستطيع‬
‫التعامل مع الربجمية احلاسوبية من خالل تلك اخلطوات بنجاح (املدهوين‪ 1531 ،‬هـ)‪.‬‬

‫منهج وإجراءات الدراسة‬


‫عمال‬
‫إن عملية تقييم واحلكم على الربجميات التعليمية تعد عملية ذاتية ونسبية إىل حد ما‪ ،‬فما يراه أحد األفراد ً‬
‫عاداي أو غري ذي أمهية‪ ،‬لذلك ينبغي عد االعتماد على نتائج تقييم فرد واحد‪ ،‬من هذا‬‫ائعا قد يراه شخص آخر شيئًا ً‬
‫رً‬
‫سعوداي) البحث عن أفضل عشر برجميات تعليمية‬
‫ً‬ ‫بواي‬
‫املنطلق طلب الباحث من كل فرد من أفراد عينة الدراسة (‪ 83‬تر ً‬
‫ابلنسبة إليه‪ ،‬مخسة يف جمال ختصصه‪ ،‬ومخسة خارج ختصصه‪ ،‬مث طلب من كل فرد ذكر عشر (‪ )13‬مزااي‪ ،‬على األقل‪،‬‬
‫لكل برجمية تعليمية جيدة قام ابختيارها‪ ،‬مرتبة حسب أمهيتها من وجهة نظره‪.‬‬
‫بعد ذلك قام الباحث ابالطالع على مجيع التقارير اليت قام فيها كل فرد من أفراد العينة (طالب املاجستري)‬
‫ابستعراض عشر (‪ )13‬برجميات تعليمية ًنلت إعجابه بشكل كبري‪ ،‬وأورد فيها عشر (‪ )13‬مزااي ابلنسبة لكل‬
‫برجمية‪،‬ومبجموع مزااي قدرها (‪ )13 × 13‬مائة (‪ )133‬مزية لكل فرد من أفراد العينة‪،‬وبذلك يكون جمموع عدد املزااي اليت‬
‫‪434‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫بعضا من املزااي‬
‫أوردها مجيع أفراد العينة العشرين (‪ )83 × 133‬تساوي ألفي (‪ )8333‬مزية‪ ،‬وكما هو متوقع‪ ،‬فإن هناك ً‬
‫تكرر ذكرها من قبل كل طالب يف مجيع أو بعض الربجميات اليت قام ابستعراضها‪ ،‬كما مت تكرارها من قبل بعض أو مجيع‬
‫أفراد العينة العشرين‪.‬‬
‫عط ًفا على ما ذكر ساب ًقا‪ ،‬قام الباحث إبعداد قائمة جبميع املزااي‪ ،‬سواء مت تكرارها أو مل ترد (تذكر) إال مرة‬
‫واحدة‪ ،‬مث قام إبنشاء جدول مكون من عمودين‪ :‬العمود األول مت فيه سرد جلميع املزااي بال استثناء‪ .‬أما العمود الثاين فتم‬
‫فيه ذكر عدد مرات التكرار لكل مزية مت تكرارها من قبل مجيع أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫جمتمع الدراسة وعينتها‬
‫جمتمع الدراسة‬
‫تكون جمتمع الدراسة من مجيع طالب املاجستري‪ ،‬املتخصصني يف اإلدارة الرتبوية بكلية الرتبية ـ جامعة امللك‬
‫سعود‪ ،‬الذين كانوا يدرسون مقرر "تطبيقات احلاسب يف التعليم"(‪ 458‬هنج) يف الفصل الدراسي األول من العام اجلامعي‬
‫دارسا ابإلضافة إىل مجيع طالب املاجستري املتخصصني يف احلاسب والتعليم بكلية‬
‫‪1531/1533‬هـ‪ ،‬وعددهم ‪ً 35‬‬
‫الرتبية ـ جامعة امللك سعود‪ ،‬الذين كانوا يدرسون مقرر "تطبيقات احلاسب يف التعليم" للتخصص (‪ 543‬هنج) يف الفصل‬
‫الدراسي األول من العام اجلامعي ‪ 1531/1533‬هـ‪ ،‬وعددهم ‪ 5‬دارسني‪ ،‬وبذلك يصبح جمموع جمتمع الدراسة ‪55‬‬
‫سعوداي (‪.)55=5+35‬‬
‫بواي ‪ً 4‬‬ ‫تر ً‬
‫عينة الدراسة‬
‫تكونت عينة الدراسة من مجيع طالب املاجستري‪ ،‬املتخصصني يف احلاسب والتعليم وعددهم ‪ 5‬دارسني‪،‬‬
‫دارسا من طالب املاجستري‪ ،‬املتخصصني يف اإلدارة الرتبوية‪ ،‬وبذلك يصبح جمموع أفراد‬
‫ابإلضافة إىل ثالثة عشر (‪ً )13‬‬
‫سعوداي (‪ )83=5+13‬وبنسبة تساوي ‪ %54‬من كامل جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫ً‬ ‫بواي‬
‫العينة عشرين تر ً‬

‫اجلدول رقم (‪ )0‬توزيع أفراد العينة حسب املهنة‬


‫التكرار‬ ‫املهنة‬
‫‪1‬‬ ‫مدير مدرسة‬
‫‪5‬‬ ‫وكيل مدرسة‬
‫‪3‬‬ ‫مشرف تربوي‬
‫‪11‬‬ ‫معلم‬
‫‪1‬‬ ‫مرشد طاليب‬
‫‪83‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫أداة الدراسة‬
‫كانت األدا ة املستخدمة يف هذا البحث عبارة عن مشروع طلب فيه الباحث من كل فرد من أفراد عينة‬
‫الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫احبث أو استعلم من معلمني آخرين عما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أفضل مخس برجميات حاسوبية تعليمية ًنلت إعجابك يف جمال ختصصك اجلامعي مث أجنز األمور اآلتية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬أرفق نسخة من كل برجمة من الربجميات اخلمس على قرص مدمج ‪ CD-ROM‬يسلم ألستاذ املقرر‪.‬‬
‫‪ -8‬اذكر عشر (‪ )13‬مزااي (حماسن)‪ ،‬على األقل‪ ،‬لكل برجمية على انفراد‪ ،‬مرتبة حسب أمهيتها من وجهة نظرك‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬أفضل مخس برجميات حاسوبية تعليمية ًنلت إعجابك خارج جمال ختصصك مث أجنز األمور اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أرفق نسخة من كل برجمية من الربجميات اخلمس على قرص مدمج ‪ CD-ROM‬يسلم ألستاذ املقرر‪.‬‬
‫‪ -8‬أذكر عشر (‪ )13‬مزااي (حماسن)‪ ،‬على األقل‪ ،‬لكل برجمية على إنفراد‪ ،‬مرتبة حسب أمهيتها من وجهة نظرك‪.‬‬
‫األسلوب اإلحصائي‬
‫مت يف هذه الدراسة استخدام أسلوب التحليل الكيفي ‪3‬النوعي) ‪ Qualitative Research‬والتحليل الكيفي هو‬
‫الذي يهتم بتحليل نتائج مل يتم التوصل غليها بواسطة اإلجراءات اإلحصائية أو بواسطة أي وسائل أخرى من‬
‫الوسائل الكمية‪ ،‬وإمنا جتمع من أدوات منوعة كاملالحظة‪ ،‬واملقابلة‪ ،‬والواثئق‪ ،‬وغريها‪ ،‬مث يتم صياغة البياًنت أو‬
‫حتليال كميًا (سرتواس وكوربني‪1444 ،‬م)‪.‬‬
‫ترميزها أبسلوب يتيح حتليل تلك البياًنت ً‬
‫ويستخدم التحليل الكيفي من أجل وصف املالحظات املباشرة وتفسريها لسلوك املتعلم أثناء التعلم‪ ،‬أو تقييم برجمية‬
‫ما‪ ،‬أو لتطوير موضوع معني‪ ،‬وهو ال يعتمد على فرضيات حمددة الختبارها‪ ،‬وإمنا قد تؤدي املالحظات إىل إجياد‬
‫فروض جديدة قابلة لالكتشاف مرة أخرى (الرويثي‪8331 ،‬م)‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫حتليل النتائج وتفسريها‬


‫استخدم الباحث التحليل الكيفي لتفسري البياًنت اليت حصل عليها من عملية تقومي أفراد العينة للربجميات التعليمية‬
‫اجليدة من وجهة نظرهم‪ ،‬ومت حتويل البياًنت إىل بياًنت كمية‪ ،‬حىت يسهل تفسريها‪ .‬حيث مت رصد ‪ 184‬مزية‬
‫ملواصفات برجميات احلاسب التعليمية اجليدة‪ ،‬هذا وقد تراوحت مرات التكرارات بني تكرار واحد‪ ،‬ومائة وعشرة (‪-1‬‬
‫‪ )113‬تكرار‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف امللحق رقم (‪.)1‬‬
‫بداية بينت نتائج الدراسة أن بعض املزااي (املعايري) حصلت على تكرار أكثر من بعض املزااي (املعايري) اليت قد تفوقها‬
‫يف األمهية‪ ،‬من ذلك على سبيل املثال املزااي (املعايري) املبينة يف اجلدولني رقما (‪ )8‬و (‪:)3‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )4‬بعض املعايري (املزااي) املهمة اليت حصلت على تكرارات قليلة‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪81‬‬ ‫احملتوى خال من األخطاء العلمية‬ ‫‪1‬‬
‫‪83‬‬ ‫الفئة املستهدفة حمددة‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫تصرح أبهداف الدرس التعليمية‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫تراعي الفروق الفردية بني املتعلمني‪ ،‬فكل متعلم يتقدم يف الربًنمج حسب قدراته‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫احملتوى خال من املخالفات الشرعية‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫حتقق األهداف التعليمية املصرح هبا‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫احملتوى التعليمي مناسب للفئة املستهدفة‬ ‫‪5‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )4‬بعض املعايري (املزااي) اليت حصلت على تكرارات كثرية‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪113‬‬ ‫يوظف الصور التوضيحية بطريقة فاعلية وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‬ ‫‪1‬‬
‫‪132‬‬ ‫يوظف األلوان بطرق وأساليب منسجمة ومتناسقة وفعالة‬ ‫‪8‬‬
‫‪43‬‬ ‫يعرض حمتوى املادة التعليمية بطريقة مشوقة وجذابة‬ ‫‪3‬‬
‫هذا ويرجع الباحث سبب ذلك إىل أن أفراد عينة الدراسة (الرتبويني السعوديني) ركزوا بدرجة أكرب على املزااي (املعايري)‬
‫اليت توفرها أو تتميز هبا الربجميات الرتبوية مقارنة بتلك املتوفرة يف املواد أو الواثئق الورقية اليت ألفوها لفرتة طويلة ابلرغم من‬
‫أ مهيتها ‪ .‬أو أن الرتبويني قد يكونون استعملوا هذه الربجميات مع طالهبم‪ ،‬وذكروا املزااي (املعايري) اليت أاثرت اهتمام طالهبم‬
‫بدرجة أكرب‪.‬‬
‫وانطالقًا من أن التصنيف أمر شائع يف عدد من األمور‪ ،‬منها على سبيل املثال تقسيم اجملتمعات البشرية إىل ثالث فئات‬
‫أو شرائح ‪ :‬غنية ومتوسطة وفقرية‪ ،‬وذلك وف ًقا ملستوى دخل كل فئة أو شرحية‪ ،‬فقد قام الباحث بتصنيف مزااي (معاير)‬
‫برجميات احلاسب التعليمية اجليدة‪ ،‬اليت توصلت إليها نتائج الدراسة إىل أربع فئات وذلك وف ًقا لعدد مرات التكرار‪.‬‬
‫واهلدف من التصنيف يف هذه الدراسة هو النظر إىل املزااي (املعاير) كمجموعات‪ ،‬يندرج حتت كل جمموعة عدد من املزااي‬
‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫وف ًقا لعدد تكرارات كل مزية (معيار)‪ ،‬وذلك ألجل تسهيل عملية حتليل النتائج وتفسريها‪.‬فيما يلي بيان هلذه الفئات‬
‫األربع‪:‬‬
‫أوًل‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 54‬تكر ًارا أو أكثر‪.‬‬
‫ا‬
‫اثنياا‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 43‬و ‪ 55‬تكر ًارا‪،‬‬
‫اثلثاا‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 84‬و ‪ 54‬تكر ًارا‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات أقل من ‪ 84‬تكر ًارا‪.‬‬
‫را‬
‫هذا وفيما يلي حتليل للنتائج وتفسريها حسب فئاهتا‪:‬‬
‫الفئة األوىل‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 54‬تكر ًارا أو أكثر‪:‬‬
‫اشتملت هذه الفئة على ثالث مزااي‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪.)5‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )2‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 57‬تكر اارا أو أكثر مرتبة حسب مرات‬
‫التكرار‬
‫التكرار‬ ‫م املواصفات‬
‫‪113‬‬ ‫‪ 1‬توظف الصور التوضيحية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‬
‫‪132‬‬ ‫‪ 8‬توظف األلوان بطرق واساليب منسجمة ومتناسقة وفعالة‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 3‬تعرض حمتوى املادة التعليمية بطريقة مشوقة وجذابة‪.‬‬
‫يرى الرتبويون أن برجمية احلاسب التعليمية اجليدة ينبغي أن تتصف مبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬توظف الصور التوضيحية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪ .‬فالصور هلا أمهية تعليمية كبرية فهي‬
‫تساعد الطالب على تكوين املفاهيم والصور العقلية املناسبة والدقيقة من خالل تعبريها عن الواقع احملسوس‪،‬‬
‫فضال عن مهمتها يف تقريب املعلومات اجملردة إىل أذهان الطالب فيسهل إدراكها (الغريب‪8331،‬م)‪ .‬وهذا‬ ‫ً‬
‫يتفق كذلك مع ما يراه (قنديل‪)1442 ،‬أبن الصور لغة عاملية ميكن فهمها من قبل مستوايت خمتلفة من‬
‫الناس‪،‬وأن صورة واحدة قد تغين عن عشرات من الصفحات املكتوبة يف نفس املوضوع‪.‬‬
‫‪ ‬توظف األلوان بطرق وأساليب منسجمة ومتناسقة وفعالة‪ .‬وهذا يؤيد ما تراه (املدهوين‪1531 ،‬هـ) أبن توفر‬
‫األلوان يف شاشات احلاسب وتوظيفها بفاعلية يف الربجمية التعليمية يعمل على جذب االنتباه والتأكيد على‬
‫العناصر املهمة من املادة املعروضة والتمييز بني العناصر‪ .‬كما أن استخدام األلوان يف كتابة النصوص والتعليق‬
‫على الصور والرسوم بصورة وظيفية تساعد على التعلم‪ ،‬ابإلضافة على أن التباين بني األلوان املستخدمة على‬
‫الشاشة يسهم يف وضوح الصور والرسوم والنصوص‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض حمتوى املادة التعليمية بطريقة مشوقة وجذابة‪ .‬وهذا يؤيد ما تراه (الدهش‪ 1582 ،‬هـ) أبن املعلمني‬
‫والطالب سيتوجهون الستخدام الربجمية التعليمية عندما تتميز جبودة املادة املطروحة وبفكرهتا املشوقة وطرق‬

‫‪434‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫طرحها للموضوعات‪ ،‬حيث جتمع بني املتعة والفائدة‪ ،‬وتشرك التلميذ يف عملية التعليم‪ ،‬حيث يتفاعل مع‬
‫كتااب إلكرتونيًا مع بعض الصور واألصوات‪.‬‬
‫الربجمية ابستمرار‪ ،‬وال تتسم الربجمية ابلتلقني أو كوهنا فقط ً‬
‫الفئة الثانية‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 55 43‬تكر ًارا‪:‬‬
‫اشتملت هذه الفئة على أربع مزااي‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪)4‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )7‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 71‬و ‪ 52‬تكر اارا‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪45‬‬ ‫توظف األشكال واجلداول واخلرائط والرسوم البيانية والتوضيحية بشكل مناسب‬ ‫‪1‬‬
‫‪44‬‬ ‫عناصر وحمتوايت الدرس متسلسلة ومرتابطة بشكل منطقي‬ ‫‪8‬‬
‫‪43‬‬ ‫تغطي احملتوى التعليمي بشكل شامل وكاف (مشولية العرض)‬ ‫‪3‬‬
‫‪43‬‬ ‫جيدة التصميم واإلخراج‬ ‫‪5‬‬
‫يرى الرتبويون أن برجمية احلاسب التعليمية اجليدة ينبغي أن تتصف مبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬توظف األشكال واجلداول واخلرائط والرسوم البيانية والتوضيحية بشكل مناسب‪ .‬فعرض احملتوى على هيئة‬
‫نصوص وأرقام قد ال تكون الطريقة املثلى‪ .‬فالصفحة املليئة ابلنصوص واألرقام‪ ،‬مهما كانت درجة تنسيقها‪ ،‬قد‬
‫تكون مملة أو صعبة الفهم‪ ،‬لذا فإنه من األفضل متثيل البياًنت على هيئة أشكال وجداول وخرائط ورسوم بيانية‬
‫مهما يف توصيل األفكار واملعلومات‬
‫دورا ً‬
‫وذلك هبدف جذب االنتباه وتسهيل الفهم‪ .‬كما تلعب الرسوم البيانية ً‬
‫العلمية بشكل أسرع وأكثر فاعلية من النصوص واألرقام اجملردة‪ ،‬وتسهل عملية املقارًنت‪.‬‬
‫‪ ‬عناصر وحمتوايت الدرس املعروضة يف الربجمية التعليمية متسلسلة ومرتابطة‪ ،‬وهذا ما يتفق مع ما تدعو إليه‬
‫(املدهوين‪ 1531،‬هـ) بضرورة مراعاة تنظيم احملتوى‪ ،‬مبا يشمله من حقائق ومفاهيم وتوضيحات وأمثلة ومتارين‪،‬‬
‫بطريقة تساعد على تسلسل األفكار وترابطها‪ ،‬وأن يقسم احملتوى إىل عناوين رئيسية وفرعية‪ ،‬وأن يدعم احملتوى‬
‫ابلتعريفات والتوضيحات واألمثلة كلما أمكن ذلك‪ ،‬وأن تكون هذه األمثلة وثيقة الصلة مبوضوع الدرس‪،‬‬
‫ومستمدة من بيئة الطالب قدر االستطاعة‪.‬‬
‫‪ ‬تغطي احملتوى التعليمي بشكل شامل وكاف (مشولية العرض)‪ ،‬حبيث تشتمل على مجيع املعلومات واملهارات اليت‬
‫يراد تعلمها‪،‬وأن حتتوى على أمثلة وتطبيقات وتدريبات شاملة ومتنوعة تسم يف إبعاد امللل عن املتعلم وإكسابه‬
‫املع لومات واملهارات الالزمة لتحقيق األهداف الرتبوية املرجو حتقيقها من الربجمية‪،‬وهذا يتفق مع ما يراه‬
‫(األكليب‪.)8332،‬‬
‫‪ ‬أن تكون الربجمية التعليمية مصممة وخمرجة بشكل جيد وهذا يتماشي مع ما يدعو إليه كل من‬
‫(اخلان‪8334،‬م) و(الصاحل‪8334،‬م) بوجوب توفري اندماج متواصل بني احملتوى وتنظيمه من جهة‪ ،‬وبني‬
‫سهولة تصفح الربجمية والتفاعل معها من جهة أخرى‪ ،‬وهو ما أطلقا عليه بواجهة االستخدام أو املظهر العام‬
‫للربجمية التعليمية‪.‬‬
‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫الفئة الثالثة‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 84‬و‪ 54‬تكر ًارا‪:‬‬
‫اشتملت هذه الفئة على اثنيت عشرة (‪ )18‬مزية‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪.)1‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )6‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 47‬و ‪ 24‬تكر اارا‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 1‬العناصر املعروضة على الشاشات (نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أشكال‪..‬إخل) متناسقة‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 8‬تثري اهتمام وانتباه املتعلمني‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 3‬تعرض املوضوعات بطريقة سهلة وميسرة‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 5‬توظف األصوات واملؤثرات الصوتية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 4‬تشتمل على أسئلة تقوميية كافية ومناسبة للدرس‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 1‬االنتقال بني شاشات الربجمية متسلسل ومرتابط ومنطقي (ترابط العرض)‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 5‬اخلط واضح وجيد ومناسب خللفية الشاشة‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 2‬توظف حركات انتقالية (للنصوص والصور واألشكال) بطريقة كافية وفاعلة‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 4‬حتتوي على مقدمة (هتيئة للدرس) مناسبة وجذابة ومثرية للتفكري‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 13‬خلفيات الشاشات واضحة ومناسبة ملوضوع الدرس‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 11‬حتتوي على أنشطة وتطبيقات كافية ومتنوعة‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 18‬تعرض احملتوى التعليمي بطريقة تفاعلية‬
‫يرى الرتبويون أن برجمية احلاسب التعليمية اجليدة ينبغي أن تتصف مبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكون العناصر املعروضة على الشاشات (نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أشكال‪..‬اخل) متناسقة‪ ،‬فالشكل الذي تظهر به‬
‫العناصر ع لى الشاشة بغاية األمهية ابلنسبة للمتعلم‪ ،‬فإذا كان تصميمها بطريقة مرتبة وواضحة سهلت عليه‬
‫عملية متابعة ما يعرض على الشاشة وزادت من حتفيزه وشد انتباهه للتعلم‪ ،‬وابلتايل تساعده على حتقيق‬
‫األهداف املرسومة‪ .‬وهذا يتفق مع ما يدعو إليه (اخلان‪8334،‬م) و(الصاحل‪8334،‬م) أبنه ينبغي أن يراعى عند‬
‫تصميم الشاشات التأكد من أن تكون العناصر منظمة منطقية على الشاشة‪ ،‬وأن تتميز ابلتناسق يف أسلوب‬
‫العرض ومواقع املعلومات والعناصر واستخدام األلوان‪،‬وشكل اخلط وحجمه من شاشة ألخرى‪ ،‬وأن حيقق‬
‫تصميم العناصر املعروضة على الشاشة مبدأ الوحدة ابلنسبة لرتابط املكوًنت املعروضة‪.‬‬
‫‪ ‬تثري انتباه املتعلمني وجتذب اهتماماهتم‪ ،‬فالربجمية اليت حتتوي على ألوان متناسقة وجداول وصور ورسومات‬
‫توضيحية وغريها من املثريات من شأهنا أن تشد انتباه الطالب وتزيد من الدافعية لديه ألن يتفاعل مع حمتوى‬
‫الربجمية‪ .‬كما أن نوع وحجم اخلط املستخدم وتوقيت العرض على الشاشة‪ ،‬والصوت كل ذلك من شأنه اإلسهام‬
‫يف تفاعل الطالب وجذبه حنو االستفادة من املعلومات واملهارات اليت حتتويها الربجمية وابلتايل تسهم يف حتقيق‬
‫األهداف املنشودة‪ .‬وهذا يتفق مع ما تراه (املدهوين‪ 1531،‬هـ)‪( ،‬واألكليب‪8332،‬م)‪.‬‬
‫‪444‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫‪ ‬تعرض املوضوعات بطريقة سهلة ومبسطة‪ .‬وهذا يتفق مع ما تراه(أبو شادي‪8332 ،‬م) فيما يتعلق بقابلية‬
‫االستخدام‪ ،‬واليت تعين قدرة املتعلمني الذين يستخدمون الربجمية التعليمية على استخدامها بسرعة وسهولة إلمتام‬
‫تعلمهم‪ ،‬بشكل يسهم يف رضاهم وقدراهتم على التذكر (إذا كان املتعلم قد سبق أن استخدم الربجمية التعليمية‬
‫فهل يستطيع تذكر طريقة االستخدام يف املرة القادمة أم حيتاج إىل البدء يف التعلم اثنية؟)‪.‬‬
‫‪ ‬توظف األصوات واملؤثرات الصوتية بطريقة فاعلة ومناسبة ملوضوع الدرس‪ ،‬وهذا يتفق مع ما يراه (املغرية‪،‬‬
‫‪ 1512‬هـ) و(الفار‪ 1442،‬م)أبن توفر الصوت يف الربجمية التعليمية يعمل على زايدة تركيز املتعلم وانتباهه‬
‫خاصة ابلنسبة ألولئك الطالب الذين ال يتوفر لديهم الدافع الذايت وحيتاجون على دافع إضايف لشحذهم حنو‬
‫التقدم‪.‬‬
‫‪ ‬حتتوي على أسئلة تقوميية كافية ومناسبة للدرس‪ ،‬وهذا يتفق مع ما تراه (املدهوين‪ 1531،‬هـ) واألكليب‪،‬‬
‫‪ 8332‬م) أبن األسئلة التقوميية اليت تقدم للمتعلم تسهم يف الكشف عما تعلمه الطالب‪ ،‬وتثبيت املادة العلمية‬
‫لديه‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقال بني شاشات الربجمية التعليمية متسلسل ومرتابط ومنطقي بشكل يوفر مساحة من احلرية يسمح فيها‬
‫للمتعلم االختيار بني جمموعة بدائل ومتكنه من القدرة على التحرك من شاشة إىل شاشة واالنتقال من درس على‬
‫آخر أو من تدريب إىل آخر بيسر وسهولة وهذا يتفق مع ما يدعو إليه (اخلان‪ )8334 ،‬و (املدهوين‪،‬‬
‫‪1531‬هـ) و(األكليب‪.)8332،‬‬
‫‪ ‬اخلطوط املستخدمة يف الربجمية التعليمية واضحة وأحجامها مناسبة بشكل يتيح قراءة املوضوعات املطروحة يف‬
‫‪(Conceicao,Runlee and‬‬ ‫الربًنمج بيسر وسهولة‪ .‬وهذا يتفق ما يراه (املدهوين‪ 1513 ،‬هـ)‬
‫)‪ Daley,2003‬و(اخلان‪ 8334،‬م) بشأن االهتمام ابنقرائية النص واليت تعتمد على درجة التباين بني حجم‬
‫اضحا‪.‬‬
‫اخلط ونوعه ولونه وفقراته وعناوينه‪ ،‬وبني خلفية الصفحة مبا جيعل النص و ً‬
‫‪ ‬توظف حركات انتقالية (للنصوص والصور واألشكال) بطريقة كافية وفاعلة‪ .‬وهذا يتفق مع ما دعت إليه‬
‫(املدهوين‪ 1531 ،‬هـ) من أمهية توظيف عنصر احلركة يف الصور والرسوم التوضيحية لتكون أكثر واقعية وتشد‬
‫انتباه املستخدم وتزيد يف رغبته يف التعلم بشكل أكرب‪.‬‬
‫‪ ‬حتتوي على مقدمة (هتيئة للدرس) مناسبة وجذابة تسهم يف إاثرة انتباه املتعلمني وجذب اهتماماهتم وتفكريهم‪.‬‬
‫فاملقدمة اجلذابة من شأهنا شد انتباه الطالب وزايدة الدافعية لديه ألن يتفاعل مع حمتوى الربجمية التعليمية‪ .‬فعلى‬
‫سبيل املثال ميكن البدء بطرح أسئلة مثرية لتفكري الطالب‪ ،‬أو البدء بعرض مواضيع أو صور أو حركات أو‬
‫مقاطع فيديو مثرية لالنتباه‪.‬‬
‫‪ ‬خلفيات الشاشات واضحة ومناسبة ملوضوع الدرس‪ ،‬ويتم ذلك عرب جتنب التضارب يف ألوان الشاشة‪ ،‬فعلى‬
‫سبيل املثال ال يكتب النص بلون أمحر على خلفية خضراء‪ ،‬بل ينبغي األخذ بعني االعتبار التناقض بني لون‬
‫خلفية الشاشة ولون اخلط املستخدم يف كتابة النص‪ ،‬حبيث إذا كانت خلفية الشاشة سوداء أو زرقاء فإنه يفضل‬

‫‪334‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫أن يكون لون النص أبيض أو أصفر حينها يكون لون النص فاحتًا على خلفية داكنة أو العكس النص لونه داكن‬
‫وخلفية الشاشة فاحتة (خلف هللا‪8313 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ ‬حتتوي عل ى أنشطة وتطبيقات كافية ومتنوعة‪،‬وهذا يتفق مع ما تراه (املدهوين‪ 1531،‬هـ) أبن األنشطة اليت تقدم‬
‫للمتعلم تسهم يف تثبيت املادة العلمية ورسوخها‪ ،‬وتنمية تفكري املتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض احملتوى بطريقة تفاعلية‪ .‬وهذا يتفق مع ما يراه (املغرية‪ 1511،‬هـ) من أن امليزة الواضحة اليت متيز الربجمية‬
‫التعليمية اجليدة‪ ،‬هي قدرهتا على التفاعل واحلوار مع املتعلم‪ .‬كما يتفق مع ما دعا إليه (العنيزي‪1424،‬م)‬
‫بوجوب توظيف مقدرة الربجمية التعليمية على التفاعل ‪ Interactivity‬مع املستخدم‪ ،‬من خالل احملاورة‬
‫‪ Dialog‬والتغذية الراجعة ‪ Feedback‬ومن خالل متكني املتعلم من املشاركة اإلجيابية مبختلف درجاهتا أثناء‬
‫عمل الربجمية‪ ،‬ويتمثل ذلك يف قيام املتعلم ابلضغط على زر اإلجابة الصحيحة أو تسجيل صوته أو بكتابة‬
‫استجابته أو ابلرجوع إىل معجم إلكرتوين وغري ذلك من أشكال التفاعل اليت ال جتعل املستخدم جمرد مستمع‬
‫سليب مما يسهم يف زايدة دافعية الطالب وإقباله على التعلم‪.‬‬
‫الفئة الرابعة‪ :‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات أقل من ‪ 84‬تكر ًارا‪:‬‬
‫اشتملت هذه الفئة على (‪ )131‬مزية‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪.)5‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )5‬مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 47‬تكر اارا‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 1‬حتتوي على أمثلة توضيحية كافية ومتنوعة‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 8‬تثري ميول املتعلمني‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 3‬حتتوي على متارين وتدريبات كافية ومتنوعة‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 5‬احملتوى خال من األخطاء العلمية‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 4‬الفئة املستهدفة حمددة‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 1‬توظف عروض الفيديو بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 5‬احملتوى خال من التكرار‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2‬تسهم يف اخلروج من الراتبة والروتني يف شرح الدرس‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 4‬احملتوى خال من األخطاء اللغوية والنحوية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 13‬تشرك املتعلم بطريقة فاعلة‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 11‬تشتمل على قائمة رئيسية ‪ Main Menu‬مبوضوعات وعناصر الدرس (فهرسة للمواضيع)‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 18‬تتدرج يف عرض اخلطوات والفقرات واملعلومات‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 13‬ظهور املؤثرات (الصوتية‪،‬احلركية‪ ،‬والنصية)والعناصر على شاشة الربًنمج متوافق ومتجانس ومنسجم‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 15‬تثري التفكري لدى املتعلمني‬
‫‪442‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪11‬‬ ‫‪ 14‬حتفز وتعزز املتعلمني بعد اإلجاابت الصحيحة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 11‬توظف طريقة املقارنة لتوضيح أوجه التشابه واالختالف بني األشياء‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 15‬تنمي مهاريت استنتاج املعلومات واستنباطها لدى املتعلم‬
‫‪ 12‬حتتوي على مفاتيح (أزرار أو أيقوًنت) للتحكم يف العرض‪ :‬وذلك لالنتقال لألمام أو اخللف‪ ،‬أو للعودة ‪15‬‬
‫إىل القائمة الرئيسية‪ ،‬أو إغالق الربًنمج‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 14‬تزود املتعلم بتغذية راجعة فورية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 83‬توظف أسلوب احملاورة مع املتعلم بطريقة فاعلة‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 81‬تصرح أبهداف الدرس التعليمية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 88‬توظف أسلوب التعليم ابملرح والرتفيه‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 83‬تقدم حمتوى املادة العلمية بسالسة وانسياب‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 85‬تدعم الشرح ابألدلة من الكتاب والسنة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 84‬واضح ودقيق‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 81‬تنمي دقة املالحظة والرتكيز لدى املتعلم‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 85‬عنوان الدرس الرئيسي والعناوين الفرعية واضحة ومناسبة‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 82‬حتتوي على ارتباطات تشعبية للتنقل بني املوضوعات أو الشاشات‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 84‬تربط حمتوايت العرض ببيئة املتعلم وحياته الواقعية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 33‬ختتصر الوقت على املعلم‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 31‬تعرض الدرس بطريقة مميزة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 38‬تثري التنافس بني املتعلمني‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 33‬تثري دافعية املتعلم من خالل طريقة عرض األسئلة أو حيتوي املادة العلمية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 35‬توظف الشخصيات (الكرتونية) املتحركة بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 34‬ختفف من اجلهد على املعلم‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 31‬حتتوي على خالصة جيدة وكافية للدرس املشروح‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 35‬حتتوي على كافة البياًنت العامة للدرس (اسم الدرس – املوضوع – املادة – الصف – املرحلة العمرية)‬
‫يف بداية العرض‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 32‬حتتوي على كافة البياًنت اإلدارية (اسم الوزارة واإلدارة واملدرسة( يف بداية العرض‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 34‬سريعة يف عرض احملتوى واالنتقال بني الفقرات والشاشات‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 53‬توظف إمكانيات احلاسب بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪334‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪5‬‬ ‫‪ 51‬تشتمل على تلميحات تساعد املتعلم على الفهم‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 58‬تربط املتعلم ابلكتاب املدرسي بشكل تفاعلي‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 53‬توظف منط التدريب والتمرين ‪.drill and practice‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 55‬توظف أسلوب السرد القصصي عند عرض احملتوى‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 54‬تراعي الفروق الفردية بني املتعلمني‪ ،‬فكل متعلم يتقدم يف الربًنمج حسب قدراته‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 51‬تسهل على املتعلم عمليات فهم وتذكر واسرتجاع املعلومات اليت تعلمها‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 55‬توظف منط احملاكاة ‪.Simulation‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 52‬احملتوى خال من املخالفات الشرعية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 54‬حتقق األهداف التعليمية املصرح هبا‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 43‬احملتوي التعليمي مناسب للفئة املستهدفة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 41‬تقوم إبهناء الدرس بطريقة واضحة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 48‬احملتوى خال من أخطاء النطق‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 43‬تصرح ابسم املنتج أو املؤلف‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 45‬حتتوي على مفاتيح (أزرار أو أيقوًنت) لتحريك الصور أو األشكال‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 44‬تنوع يف األسئلة اليت جتذب وتثري الدافعية لدى املتعلم‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 41‬توظف أسلوب التعلم ابللعب‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 45‬تبدأ العرض ابلتسمية (بسم هللا الرمحن الرحيم)‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 42‬تسهم يف التوعية الدينية لدي املتعلمني وتوجيه سلوكهم حنو األفضل‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 44‬احملتوى خال من األخطاء اإلمالئية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 13‬املعلومات املعروضة يف الربجمية حديثة ومواكبة للدراسات املعاصرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 11‬حتتوي على تعليمات وإرشادات واضحة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 18‬االرتباطات التشعبية تعمل بشكل سليم‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 13‬توظف أسلوب العصف الذهين‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 15‬تنبه املتعلم إىل عظمة اخلالق سبحانه وتعاىل‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 14‬تربط احملتوى خبربات املتعلم السابقة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 11‬متكن املتعلم من مساع الصوت أو تعطيله‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 15‬متكن املتعلم من إهناء العرض يف أي وقت يشاء‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 12‬طريقة عرض احملتوى مواكبة للدراسات احلديثة‪.‬‬
‫‪444‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪8‬‬ ‫‪ 14‬واضحة الرؤية‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 53‬سريعة االستجابة للمتعلم‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 51‬تنوع يف أساليب عرض املعلومة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 58‬توفر خاصية إعطاء الدرجات وحفظ السجالت‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 53‬تساعد على التعلم الذايت‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 55‬توظف أسلوب التعلم غري املباشر‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 54‬تعرض الدرس على ألسنة احليواًنت ابلنسبة لألطفال‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 51‬تسهم يف كسر حاجز الرهبة لدى املتعلم‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 55‬تسهم يف التغلب على صعوبة الدرس‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 52‬تربط الدرس احلايل ابلدرس السابق‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 54‬حتتوي على جتارب علمية‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 23‬تعرض مصطلحات الدرس ابللغتني العربية واالجنليزية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 21‬تراعي الفروق الفردية بني اجلنسني (الذكر واألنثى)‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 28‬البياًنت على الصور واألشكال واضحة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 23‬متكن املتعلم من التحكم يف حجم (قوة) الصوت‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 25‬متكن املتعلم من إعادة الصوت عند الرغبة يف ذلك‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 24‬متكن املتعلم من استخدام العرض املتتابع أو العرض حسب االختيار بني األيقوًنت أو األزرار‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 21‬متكن املتعلم من حرية االختيار بني أجزاء الدرس‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 25‬متكن املتعلم من إعادة أي موضوع أو جزئية يرغب يف تعلمها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 22‬تراعي الوقت عند عرض الفقرات أو احملتوى‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 24‬تنمي مهارة االستكشاف لدى املتعلم‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 43‬متكن املتعلم من إدخال اإلجابة‪ ،‬أو االختيار بني بدائل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 41‬متكن املتعلم من العودة لتصحيح اخلطأ‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 48‬توظف أساليب حتفيز متنوعة (صحيح‪ ،‬أحسنت‪ ،‬ممتاز‪ ،‬جنوم‪..‬اخل)‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 43‬متكن املتعلم من إعادة اختيار اإلجابة الصحيحة يف حال اخلطأ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 45‬متكن املتعلم من التعميم والتطبيق يف جماالت متعددة ومتنوعة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 44‬توظف أسلوب التعلم التعاوين‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 41‬تعاجل بعض جوانب القصور لدى املتعلمني‪.‬‬
‫‪334‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪1‬‬ ‫‪ 45‬ختاطب أكثر من حاسة من حواس املتعلم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 42‬حتث املتعلم على ذكر هللا وتسبيحه‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 44‬تنوع يف املعلومات اليت يعرضها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 133‬توفر قائمة ابملصطلحات اجلديدة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 131‬تشتمل على قائمة مبراجع الدرس‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 138‬تشتمل على أوراق عمل ‪.worksheets‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 133‬تقرتح على املتعلم معلومات إضافية تتعلق مبوضوع الدرس‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 135‬تعرض السرية الذاتية للمؤلف أو املنتج‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 134‬حتتوي على دليل يبني طريقة استخدامها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 131‬ال حتتاج إىل برجميات مساندة لتشغيلها‪.‬‬
‫ونظر لكثرة مزااي الفئة الرابعة اليت حصلت على تكرارات تقل عن ‪ 84‬مرة‪ ،‬وبسبب خشية اإلطالة عند حتليل وتفسري‬
‫مجيع هذه املزا اي‪ ،‬فإن الباحث لن يقوم بتحليل وتفسري املزااي اليت ميكن توفريها يف املواد أو الواثئق الورقية (الكتب أو‬
‫املطبوعات)‪ ،‬لذا فإن الباحث سيقتصر على شرح وتفسري املزااي اليت ال ميكن توفريها يف املواد أو الواثئق الورقية‪ ،‬يف حني‬
‫ميكن توفريها يف املستندات احلاسوبية (النسخ اإللكرتونية) فقط‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪.)2‬‬
‫يرى الرتبويون أن برجمية احلاسب التعليمية اجليدة ينبغي أن تتصف مبا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬توظف عروض الفيديو بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪ ،‬وهذا يتفق مع ما يراه (عبد املنعم‪،‬‬
‫‪ )1442‬أبن استخدام الفيديو يف الربجميات احلاسوبية له فوائد عديدة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫(‪ )1‬تقدمي بيان عملي للمهارات العملية‪.‬‬
‫(‪ )8‬تسهم يف نقل وتوصيل العديد من املعلومات للمتعلم يف وقت قصري‪.‬‬
‫(‪ )3‬تدعم العرض ابحليوية واجلاذبية واحلركة‪ ،‬واليت من شأهنا أن تساعد املتعلم على الرتكيز وعد امللل من مواصلة‬
‫العرض‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )8‬بعض مزااي الفئة الرابعة اليت ميكن توفريها يف املستندات احلاسوبية (النسخ اإللكرتونية) فقط‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 1‬توظف عروض الفيديو بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 8‬تسهم يف اخلروج من الراتبة والروتني يف شرح الدرس‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 3‬توظف أسلوب احملاورة مع املتعلم بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 5‬تزود املتعلم بتغذية راجعة فورية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 4‬حتتوي على ارتباطات تشعبية للتنقل بني املوضوعات أو الشاشات‪.‬‬
‫‪444‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪13‬‬ ‫‪ 1‬تربط حمتوايت العرض ببيئة املتعلم وحياته الواقعية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬توظف الشخصيات (الكرتونية) املتحركة بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬توظف إمكانيات احلاسب بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬توظف منط احملاكاة ‪ Simulation‬بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 13‬حتتوي على تعليمات وإرشادات واضحة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 11‬توفر خاصية إعطاء الدرجات وحفظ السجالت‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 18‬توظف أساليب حتفيز متنوعة (صحيح‪ ،‬أحسنت‪ ،‬ممتاز‪ ،‬تصفيق)‪.‬‬
‫‪ ‬تسهم يف اخلروج من الراتبة والروتني يف شرح الدرس‪ .‬فالربجمة اجليدة تتحاور مع املتعلم بطريقة مشوقة وهتتم‬
‫ابستجاابته وتقدم له املساعدة عند قيامه ابستجابة غري متوقعة من قبل احلاسوب‪ .‬كما متكنه من التحكم يف‬
‫سرعة إدخال االستجاابت‪ ،‬ومتده بعبارات تزيد من التفاعل لتحسني فاعلية استجاابته مثل (أعد التفكري) أو‬
‫(انتظر مث أعد اإلجابة) وما إىل ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬توظف أسلوب احملاورة مع املتعلم بطريقة فاعلة‪ .‬كأن ختاطب الطالب وتتعامل معه وتوجهه أبسلوب فردي‪ ،‬مثل‬
‫أن تسأل الطالب عن امسه مث ختاطبه به‪ .‬وهذا يتفق مع ما يراه (املغرية‪ 1511،‬هـ) من أن امليزة الواضحة اليت‬
‫متيز الربجمية التعليمية اجليدة‪ ،‬هي قدرهتا على التفاعل واحلوار مع املتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬تزود املتعلم بتغذية راجعة فورية‪ .‬وهذا يتفق مع ما يراه ( احليلة‪1444 ،‬م) و (اهلدلق‪ 1512 ،‬هـ) و(عبد‬
‫العاطي‪ 1533 ،‬هـ) و (األكليب‪8332 ،‬م) أبن تقدمي التغذية الراجعة بعد استجابة املتعلم مباشرة يؤدي إىل‬
‫جذب ا نتباهه إىل معلومات معينة يراد منه الرتكيز عليها‪ ،‬ويزيد من مقدار التعلم لديه‪ ،‬ويقلل من احتمال تكرار‬
‫اخلطأ‪.‬‬
‫‪ ‬حتتوي على ارتباطات تشعبية للتنقل بني املوضوعات أو الشاشات‪ .‬فاالرتباطات التشعبية تتيح للمتعلم التحكم‬
‫يف تسلسل حمتوايت الدرس‪ ،‬كما تتيح له أن خيتار العودة ملراجعة أجزاء معينة من درس معني أو أن خيتار أمناطًا‬
‫(موجها) بشكل حيرر املستخدم من السري‬
‫ً‬ ‫(حرا) وليس‬
‫خمتلفة من العرض‪ .‬وهذا جيعل التعليم املقدم يف الربجمية ً‬
‫يف مسار حمدد يضعه له مؤلفو الربجمية‪ ،‬بل تعطيه حرية االختيار واحلركة حسب ما يقرر هو‪.‬‬
‫‪ ‬تربط حمتوايت ال عرض ببيئة املتعلم وحياته الواقعية‪ .‬إن ما تقدمه الربجمية من مواقف حياتية حقيقية جتعل‬
‫املستخدم يستغرق يف جو طبيعي حبيث يشعر أنه يف مواقف حياتية طبيعية وليست مصنعة‪ ،‬ويتم ذلك عادة‬
‫ابإلكثار من اعتماد الربجمية على لقطات الفيديو والصور املتحركة والتسجيالت احلقيقية ملواقف مأخوذة من واقع‬
‫احلياة اليومية لألفراد واجلماعات‪.‬‬
‫‪ ‬توظف شخصيات (كرتونية) متحركة بطريقة فاعلة ‪ .‬إن توفر أساليب التشويق املناسبة من األمور املهمة يف‬
‫الربجمية التعليمية‪ ،‬كوجود شخصيات حمببة للطفل‪ ،‬أو أن تكون الربجمية على شكل قصة تدور بني شخصيات‬
‫‪334‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫على أال يكون مبالغًا فيها فتطغي على املادة العلمية‪ .‬ومن األمور اليت ينبغي التنبيه عليها عند اختيار‬
‫الشخصيات أو احلوارات هو أن تكون شخصيات قريبة من واقع املتعلم‪ ،‬وكذلك مرتبطة ابملوضوع‬
‫عنصرا أساسيًا من عناصر تصميم برجميات احلاسب اجليدة‪ ،‬فهي‬
‫(الدهش‪ . )1585،‬كما تعترب الرسوم املتحركة ً‬
‫وأتثريا وخاصة لتقدمي نوعية حمددة من املعارف واملهارات‪ ،‬ومع نوعية خاصة‬
‫خاصا أكثر جاذبية ً‬ ‫انطباعا ً‬
‫ً‬ ‫تعطي‬
‫من املتعلمني (خلف هللا‪.)8313،‬‬
‫يوما بعد يوم (الصوت‬
‫‪ ‬توظف إمكانيات احلاسب بطريقة فاعلة أي استغالل إمكاًنت احلاسب وخواصه املتطورة ً‬
‫– الصورة – الفيديو – الوصالت – التكرارية – التفاعلية – التعزيز – التصحيح – درجة الصعوبة – تنوع‬
‫األنشطة – رسم ملسار تعلم مستخدم الربًنمج) يف حتقيق أكرب قدر من االستفادة ويف توفري درجة عالية من‬
‫التشويق واجلذب للمتعلمني ‪ .‬فلقطات الفيديو‪ ،‬علي سبيل املثال‪ ،‬تسهم يف تصوير مواقف حقيقية متعددة‬
‫كثريا يف سرعة اكتساب‬
‫ومتنوعة يصعب تقدميها من خالل الكتب اجلامدة‪ .‬هذه املواقف احلقيقية تسهم ً‬
‫املهارات املستهدفة ـ أي أن التعلم يكون أسهل عندما يكون مرتبطًا مبشاهد وأنشطة وأشخاص وأماكن‪ ،‬وليس‬
‫جمرد تقدمي مفردات بطريقة جافة كما تقدم يف الكتب الورقية (الدهش‪ 1585،‬هـ)‪.‬‬
‫‪ ‬توظف منط احملاكاة ‪ Simulation‬بطريقة فاعلة‪ .‬وهذا يتفق مع ما يراه بيكر )‪ (Becker,1984‬ابن‬
‫برجميات احلاسب لديها قدرة على توفري خربات وفرص تعليمية عن طريق احملاكاة ‪( Simulation‬أي متثيل‬
‫املواقف) مثل هذه اخلربات قد ال تتحقق بدون احلاسب‪ ،‬أو أهنا ابهظة التكاليف أو حتف هبا املخاطر أو تكون‬
‫بدال‬
‫مضيعة للوقت‪ .‬كما أن املستخدم للربجمية التعليمية يتعامل معها بطريقة أفضل من خالل املشاركة الفعلية ً‬
‫متفرجا فقط‪ ،‬كما توفر الربجمية اجليدة وسيلة ممتازة جلعل املشاركة أقرب للحقيقة دون التعرض خلطر‬
‫من الوقوف ً‬
‫املشاركة الفعلية‪.‬‬
‫‪ ‬حتتوي على تعليمات وإرشادات واضحة‪ .‬فالربجمة اجليدة جيب أن حتتوي تعليمات معينة ضمن الربجمية ذاهتا‪،‬‬
‫كما قد حتتوي على تعليمات إضافية يف املطبوعات املرفقة ابلربجمية بشكل ميكن املتعلم من استخدام الربجمية‬
‫بيسر وسهولة‪ .‬ومن أهم صفات التعليمات اجليدة يف الربجمية دقة ووضوح اإلرشادات املقدمة للدارس يف كل‬
‫درس وتدريب أبسلوب ميكنه من االستفادة من حمتوى الربجمية أبكرب قدر ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬توفر خاصية إعطاء الدرجات وحفظ السجالت‪ .‬وهذا يتفق مع ما يراه (اهلدلق‪ 1512،‬هـ) من أن برجميات‬
‫احلاسب التعليمية‪ ،‬املشتملة على اجلوانب اإلدارية كخاصية الدرجات ‪ Gradebook‬وخاصية حفظ امللفات‬
‫‪ Recordkeeping‬تساعد املعلم يف متابعة مستوى أداء تالميذه ومدى تقدمهم‪.‬‬
‫‪ ‬توظف أساليب حتفيز متنوعة (صحيح‪ ،‬أحسنت‪ ،‬ممتاز‪ ،‬جنوم)‪ .‬وهذا يتفق مع ما يدعو إليه (األكليب‪،‬‬
‫‪ ،)8332‬فوجود أكثر من عبارة للمدح والثناء أمر مهم إلزالة الراتبة وامللل حبيث تتنوع يف استخدامها حسب‬
‫جودة استجابة املتعلم‪ .‬كما ينبغي أن تكون استجاابت الربجمية لإلجاابت الصحيحة للمتعلم أكثر إاثرة من‬

‫‪444‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫استجاابهتا إلجاابت املتعلم اخلاطئة مما يغري الطالب بتحري االستجاابت الصحيحة للحصول على استجابة‬
‫الربجمية املمتعة (املغرية‪ 1512،‬هـ)‪.‬‬
‫تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات احلاسوبية التعليمية‪:‬‬
‫ائعا قد يراه شخص آخر‬ ‫عمال ر ً‬
‫إن عملية تقييم الربجميات التعليمية تعد ذاتية ونسبية إيل حد ما‪ ،‬فما يراه أحد األفراد ً‬
‫عاداي أو غري ذي أمهية‪ ،‬لذلك ينبغي عدم االعتماد على نتائج تقييم فرد واحد‪ ،‬ومن هنا برزت احلاجة إىل وجود‬ ‫شيئًا ً‬
‫أمنوذج لتقييم الربجميات احلاسوبية التعليمية مبين على آراء عدد من الرتبويني‪ ،‬وألجل تصميم أمنوذج مبين علي ما يراه عدد‬
‫سعوداي) البحث عن أفضل عشرة برامج‬‫ً‬ ‫بواي‬
‫من الرتبويني‪ ،‬طلب الباحث من كل فرد من أفراد عينة الدراسة (‪ 83‬تر ً‬
‫تعليمية ابلنسبة إليه‪ ،‬مخسة يف جمال ختصصه‪ ،‬ومخسة خارج ختصصه‪ ،‬مث طلب من كل فرد ذكر عشر (‪ )13‬مزااي‪ ،‬على‬
‫األقل‪ ،‬لكل برجمية تعليمية جيدة قام ابختيارها‪ ،‬مرتبة حسب أمهيتها من وجهة نظره‪.‬‬
‫بواي‪ .‬بعد ذلك قام‬
‫عط ًفا على ذلك‪ ،‬قام الباحث إبعداد قائمة مبزااي (حماسن) الربجميات التعليمية اليت يراها عشرون تر ً‬
‫إبنشاء جدول مكون من عمودين ‪ :‬العمود األول مت فيه سرد جلميع احملاسن (املزااي) بال استثناء ‪ .‬أما العمود الثاين فتم‬
‫فيه ذكر عدد مرات التكرار لكل مزية مت تكرارها من قبل مجيع أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف امللحق (‪.)1‬‬
‫بواي فإنه ميكن االسرتشاد هبا يف عملية تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات‬ ‫ونظرا ألن هذه املزااي تعكس آراء عشرين تر ً‬
‫ً‬
‫بواي‪،‬‬
‫احلاسوبية‪ ،‬وبناء على ذلك توصل الباحث إىل أمنوذج اهلدلق لتقييم الربجميات التعليمية املبين على آراء عشرين تر ً‬
‫وذلك كما هو مبني يف اجلدول رقم (‪.)4‬‬
‫اشتمل أمنوذج التقييم على مخسة حماور رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وصف عام للربجمية‪.‬‬
‫‪ -8‬معايري احملتوى‪.‬‬
‫‪ -3‬معايري التصميم التعليمي‪.‬‬
‫‪ -5‬معايري التقومي وحفظ السجالت‪.‬‬
‫‪ -4‬معايري أساليب وأمناط التعلم‪.‬‬
‫كما صممت مفردات أمنوذج التقييم مبدرج لكارت املكون من أربعة اختيارات توضح درجة توفر اخلاصية وهي ‪ :‬ممتازة‬
‫(‪ ،)3‬وجيدة (‪،)8‬وضعيفة (‪ ،)1‬ال تنطبق (‪ .)3‬وعلى القائم بعملية التقييم بعد االنتهاء من عملية التقييم طب ًقا‬
‫لبنود‪/‬معايري األمنوذج أن يقوم جبمع درجات كل معيار وحساب النسبة املئوية لكل معيار منسوبة إىل احلد األقصى‬
‫للنقاط املمكنة هلذا املعيار وابلتايل حساب درجات والنسبة املئوية لبنود األمنوذج ككل‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫اجلدول رقم (‪ )4‬أمنوذج اهلدلق لتقييم الربجميات احلاسوبية التعليمية‬


‫أوًل ‪ :‬بياانت الربجمية التعليمية‪:‬‬
‫ا‬
‫اسم الربجمية‪:‬‬
‫اتريخ إنتاج الربجمية‪:‬‬
‫الصف الدراسي‪:‬‬
‫عنوان الدرس‪:‬‬
‫اسم الناشر وعنوانه الربيدي وااللكرتوين‪:‬‬
‫رقم اهلاتف‪:‬‬
‫منط أسلوب الربجمية‪:‬‬
‫‪ ‬تعليم خصوصي‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب ومترين‪.‬‬
‫‪ ‬حماكاة‪.‬‬
‫‪ ‬حل مشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬ألعاب تربوية‪.‬‬
‫متطلبات التشغيل‪:‬‬
‫اسم املؤلف‪:‬‬
‫املرحلة العمرية‪:‬‬
‫املقرر(املادة أو املساق)‪:‬‬
‫موضوع الدرس‪:‬‬
‫متطلبات تشغيل الربجمية‪:‬‬
‫اثنياا‪ :‬معايري الربجمية التعليمية‪:‬‬
‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬
‫وصف عام للربجمية‬
‫حتتوي على كافة البياًنت العامة للدرس(اسم الدرس – املوضوع –‬
‫املادة – الصف – املرحلة العمرية) يف بداية العرض‪.‬‬
‫حتتوي على دليل يبني طريقة استخدامها‪.‬‬
‫ال حتتاج إىل برجميات مساندة لتشغيلها‪.‬‬
‫تسهم يف اخلروج من الراتبة والروتني يف شرح الدرس‪.‬‬
‫تسهم يف كسر حاجز الرهبة لدى املتعلم‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬


‫تسهم يف التغلب على صعوبة الدرس‪.‬‬
‫تعاجل بعض جوانب القصور لدى املتعلم‪.‬‬
‫ختاطب أكثر من حاسة من حواس املتعلم‪.‬‬
‫ختتصر الوقت على املعلم‪.‬‬
‫ختفف من اجلهد على املعلم‪.‬‬
‫معايري احملتوى‬
‫تبدأ العرض ابلتسمية (بسم هللا الرمحن الرحيم)‬
‫تدعم الشرح ابألدلة من الكتاب والسنة‪.‬‬
‫تنبه املتعلم إىل عظمة اخلالق سبحانه وتعاىل‪.‬‬
‫حتث املتعلم على ذكر هللا وتسبيحه‪.‬‬
‫تسهم يف التوعية الدينية لدى املتعلم وتوجيه سلوكه حنو األفضل‪.‬‬
‫تغطي احملتوى التعليمي بشكل شامل وكاف (مشولية احملتوى)‪.‬‬
‫عناصر وحمتوايت الدرس متسلسلة ومرتابطة بشكل منطقي‪.‬‬
‫حتتوي على أمثلة توضيحية كافية ومتنوعة‪.‬‬
‫حتتوي على أنشطة وتطبيقات كافية ومتنوعة‪.‬‬
‫حتتوي على متارين وتدريبات كافية ومتنوعة‪.‬‬
‫احملتوى خال من املخالفات الشرعية‪.‬‬
‫احملتوى خال من األخطاء العلمية‪.‬‬
‫احملتوى خال من األخطاء اللغوية والنحوية‪.‬‬
‫احملتوى خال من األخطاء اإلمالئية‪.‬‬
‫احملتوى خال من أخطاء النطق‪.‬‬
‫احملتوى خال من التكرار‪.‬‬
‫املعلومات املعروضة يف الربجمية حديثة ومواكبة للدراسات املعاصرة‪.‬‬
‫تربط الدرس احلايل ابلدرس السابق‪.‬‬
‫تربط احملتوى خبربات املتعلم السابقة‪.‬‬
‫حتتوي على جتارب عملية‪.‬‬
‫توفر قائمة ابملصطلحات اجلديدة‪.‬‬
‫تعرض مصطلحات الدرس ابللغتني العربية واإلجنليزية‪.‬‬
‫حتتوي على خالصة جيدة وكافية للدرس املشروح‪.‬‬
‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬


‫تشتمل على قائمة مبراجع الدرس‪.‬‬
‫تقرتح على املتعلم معلومات إضافية تتعلق مبوضوع الدرس‪.‬‬
‫تربط املعلم ابلكتاب املدرسي بشكل تفاعلي‪.‬‬
‫معايري التصميم التعليمي‬
‫عنوان الدرس الرئيسي والعناوين الفرعية واضحة ومناسبة‪.‬‬
‫تصرح أبهداف الدرس التعليمية‪.‬‬
‫حتقق األهداف التعليمية املصرح هبا‪.‬‬
‫الفئة املستهدفة حمددة‪.‬‬
‫احملتوى التعليمي مناسب للفئة املستهدفة‪.‬‬
‫تراعي الفروق الفردية بني املتعلمني‪ ،‬فكل متعلم يتقدم يف الربًنمج‬
‫حسب قدراته‪.‬‬
‫تراعي الفروق الفردية بني اجلنسني (الذكر واألنثي)‪.‬‬
‫حتتوي على تعليمات وإرشادات واضحة‪.‬‬
‫تشتمل على تلميحات تساعد املتعلم على الفهم‪.‬‬
‫تشتمل على قائمة رئيسية هبا ‪ Main Menu‬مبوضوعات وعناصر‬
‫الدرس (فهرسة للمواضيع)‬
‫حتتوي على مقدمة (هتيئة للدرس) مناسبة وجذابة ومثرية للتفكري‪.‬‬
‫جيدة التصميم واإلخراج‬
‫توظف إمكانيات احلاسب بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫تعرض حمتوى املادة التعليمية بطريقة مشوقة وجذابة‪.‬‬
‫اخلط واضح وجيد ومناسب خللفية الشاشة‪.‬‬
‫التعليقات املكتوبة على الصور واألشكال واضحة‪.‬‬
‫خلفيات الشاشة واضحة ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬
‫توظف الصور التوضيحية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬
‫توظف األشكال واجلداول واخلرائط والرسوم البيانية والتوضيحية بشكل‬
‫مناسب‪.‬‬
‫توظف األلوان بطرق وأساليب منسجمة ومتناسقة وفعالة‪.‬‬
‫توظف عروض الفيديو بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬
‫توظف األصوات واملؤثرات الصوتية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع‬
‫‪452‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬


‫الدرس‪.‬‬
‫متكن املتعلم من مساع الصوت أو تعطيله والتحكم يف حجمه‬
‫(قوته)‪،‬وإعادة تشغيله عند الرغبة يف ذلك‪.‬‬
‫توظف حركات انتقالية (للنصوص والصور واألشكال) بطريقة كافية‬
‫وفاعلة‪.‬‬
‫ظهور املؤثرات (الصوتية‪ ،‬احلركية‪ ،‬والنصية) والعناصر على شاشة الربجمية‬
‫متوافق ومتجانس ومنسجم‪.‬‬
‫العناصر املعروضة على الشاشات (نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أشكال ‪..‬اخل)‬
‫متناسقة‪.‬‬
‫االنتقال بني شاشات الربجمية متسلسل ومرتابط ومنطقي (ترابط العرض)‬
‫حتتوي على مفاتيح (أزرار أو أيقوًنت) لتحريك الصور أو األشكال‪.‬‬
‫حتتوي على مفاتيح ( أزرار أو أيقوًنت) للتحكم يف العرض‪ :‬وذلك‬
‫لالنتقال لألمام أو اخللف‪ ،‬أو للعودة إىل القائمة الرئيسية‪ ،‬أو إغالق‬
‫الربًنمج‪.‬‬
‫حتتوي على ارتباطات تشعبية للتنقل بني املوضوعات أو الشاشات‪.‬‬
‫االرتباطات التشعبية تعمل بشكل سليم‪.‬‬
‫متكن املتعلم من حرية االختيار بني أجزاء الدرس عرب العرض املتتابع أو‬
‫العرض التشعب‪.‬‬
‫متكن املتعلم من إعادة أي موضوع أو جزئية يرغب يف إعادهتا‪.‬‬
‫متكن املتعلم من إهناء العرض يف أي وقت يشاء‪.‬‬
‫تراعي الوقت عند عرض الفقرات أو احملتوى‪.‬‬
‫تتدرج يف عرض اخلطوات والفقرات واملعلومات‪.‬‬
‫تعرض املوضوعات بطريقة سهلة وميسرة‪.‬‬
‫تقدم حمتوى املادة العلمية بسالسة وانسياب‪.‬‬
‫تنوع يف أساليب عرض املعلومة‪.‬‬
‫تعرض احملتوى التعليمي بطريقة تفاعلية‪.‬‬
‫تشرك املتعلم بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫سريعة االستجابة للمتعلم‪.‬‬
‫تثري (جتذب) انتباه املتعلم واهتمامه عرب توفري توظيف عناصر التحدي‪،‬‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬


‫والتخيل‪ ،‬وحب االستطالع‪.‬‬
‫تثري التفكري لدى املتعلم‪.‬‬
‫تثري الدافعية لدى املتعلم من خالل طريقة عرض األسئلة أو حمتوى املادة‬
‫العلمية‪.‬‬
‫تنوع يف األسئلة اليت جتذب وتثري الدافعية لدى املتعلم‪.‬‬
‫تنمي مهاريت استنتاج املعلومات واستنباطها لدى املتعلم‪.‬‬
‫تنمي مهارة االستكشاف لدى املتعلم‪.‬‬
‫تربط حمتوايت العرض ببيئة املتعلم وحياته الواقعية‪.‬‬
‫متكن املتعلم من التعميم والتطبيق يف جماالت متعددة ومتنوعة‪.‬‬
‫تسهل على املتعلم عمليات فهم وتذكر واسرتجاع املعلومات اليت‬
‫تعلمها‪.‬‬
‫تقوم إبهناء الدرس بطريقة واضحة‪.‬‬
‫معايري التقومي وحفظ السجالت‬
‫تشتمل على أسئلة تقوميية كافية ومناسبة للدرس‬
‫متكن املتعلم من إدخال اإلجابة‪ ،‬أو االختيار بني بدائل‪.‬‬
‫متكن املتعلم من إعادة اختيار اإلجابة الصحيحة يف حال رغب يف تغيري‬
‫االختيار‪.‬‬
‫تزود املتعلم بتغذية راجعة فورية‪.‬‬
‫حتفز وتعزز املتعلم بعد اإلجاابت الصحيحة‬
‫توظف أساليب حتفيز متنوعة (صحيح‪ ،‬أحسنت‪ ،‬ممتاز‪،‬مربوك‪،‬‬
‫جنوم‪..‬اخل)‬
‫فرصا أخرى لتصحيح اإلجاابت اخلاطئة‪.‬‬
‫تعطي املتعلم ً‬
‫توفر خاصية إعطاء الدرجات‪.‬‬
‫توفر خاصية حفظ الدرجات والسجالت‪.‬‬
‫معايري أساليب وأمناط التعلم‬
‫توظف أسلوب التعلم ابللعب واملرح والرتفيه‪.‬‬
‫توظف أسلوب العصف الذهين‪.‬‬
‫توظف أسلوب احملاورة مع املتعلم بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫توظف منط احملاكاة ‪Simulation‬‬

‫‪454‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫ًل ينطبق‬ ‫ضعيف‬ ‫جيد‬ ‫ممتاز‬ ‫املعيار‬


‫توظف طريقة املقارنة لتوضيح أوجه التشابه واالختالف بني األشياء‪.‬‬
‫تثري التنافس بني املتعلمني‪.‬‬
‫توظف أسلوب السرد القصصي عند عرض احملتوى‪.‬‬
‫تعرض الدرس على ألسنة احليواًنت ابلنسبة لألطفال‪.‬‬
‫توظف شخصيات كرتونية متحركة بطريقة فاعلة‪.‬‬
‫اثلثاا‪ :‬بياانت مقوم الربجمية التعليمية‬
‫مالحظات تود إضافتها‪:‬‬
‫توصيات‪:‬‬
‫الدرجة اليت حصلت عليها الربجمية‪:‬‬
‫اتريخ التقييم‪:‬‬
‫اسم املقيم وعنوانه وهاتفه‪:‬‬
‫توقيع املقيم‪:‬‬
‫اخلالصة‬
‫سعوداي) البحث عن أفضل عشر برجميات‬ ‫ً‬ ‫بواي‬
‫يف هذه الدراسة طلب الباحاث من كل فرد من أفراد عينة الدراسة (‪ 83‬تر ً‬
‫تعليمية ابلنسبة إليه‪ ،‬مث طلب من كل فرد ذكر عشر (‪ ) 13‬مزااي‪ ،‬على األقل‪ ،‬لكل برجمية تعليمية جيدة قام ابختيارها‪.‬‬
‫هذا وقد مت التوصيل إىل ‪ 184‬مزية ملواصفات الربجمية احلاسب التعليمية اجليدة‪ ،‬هذا وتراوحت مرات التكرار‪.‬‬
‫وألجل ت سهيل عملية حتليل النتائج وتفسريها‪ ،‬قام الباحث بتصنيف مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت مت‬
‫التوصل إليها إىل أربع فئات وفقا لعدد مرات التكرار‪ .‬هذا وميكن ختليص النتائج كما يلي‪:‬‬
‫أوًلا‪ :‬بلغ عدد مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على ‪ 54‬تكرارا أو أكثر ثالث مزااي وهي‪-1 :‬‬
‫توظيف الصور (‪ 113‬تكرار)‪.‬‬
‫‪ -8‬توظيف األلوان (‪ 132‬تكرار)‬
‫‪ -3‬عرض احملتوى بطريقة مشوقة وجذابة(‪ 43‬تكرارا)‬
‫اثنيا‪ :‬بلغ عدد مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 43‬و ‪ 55‬تكرارا أربع‬
‫مزاايوهي‪:‬‬
‫‪ -1‬األشكال والرسوم البيانية (‪ 45‬تكرارا)‬
‫‪ -8‬ترابط عناصر الدرس (‪44‬تكرارا)‬
‫‪ -3‬مشولية العرض (‪ 43‬تكرارا)‬
‫‪ -5‬جودة التصميم واإلخراج (‪ 43‬تكرارا)‪.‬‬
‫اثلث ا‪ :‬بلغ عدد مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات ترتاوح بني ‪ 84‬و ‪ 54‬تكرارا اثنيت‬
‫عشرة مزية وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬تناسق العناصر املعروضة على الشاشات (‪ 52‬تكرارا)‪.‬‬
‫‪ -8‬إاثرة وجذب انتباه املتعلمني _(‪ 52‬تكرارا)‪.‬‬
‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫‪ -3‬عرض املوضوعات بطريقة سهلة ومبسطة ( ‪ 53‬تكرارا)‪.‬‬


‫‪ -5‬توظيف األصوات واملؤثرات الصوتية (‪ 58‬تكرارا)‪.‬‬
‫‪ -4‬اشتمال الربًنمج على أسئلة تقوميية (‪ 34‬تكرارا)‪.‬‬
‫‪ -1‬ترابط العرض ( ‪ 32‬تكرارا)‬
‫‪ -5‬وضوح اخلط (‪ 34‬تكرارا)‬
‫‪ -2‬توظيف حركات انتقالية (‪ 35‬تكرارا)‬
‫‪ -4‬احتواء الربًنمج على مقدمة (هتيئة للدرس) جذابة ومثرية للتفكري (‪ 31‬تكرارا)‬
‫‪ -13‬وضوح خلفيات الشاشات (‪ 84‬تكرارا)‬
‫‪ -11‬احتواء الربًنمج على أنشطة وتطبيقات (‪ 85‬تكرارا)‬
‫‪ -18‬عرض احملتوى التعليمي بطريقة تفاعلية (‪ 81‬تكرارا)‬
‫رابعا‪ :‬بلغ عدد مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة اليت حصلت على تكرارات أقل من ‪ 84‬تكرارا مائة وست‬
‫(‪ ) 131‬مزية‪ ،‬ومراعاة لعدم اإلطالة‪ ،‬فإنه لن يتم سردها يف هذا املوضع‪ ،‬وإمنا ميكن معرفتها ابلرجوع للجدول رقم (‪ )1‬يف‬
‫صلب البحث‪.‬‬
‫ونظراً ألن املزااي اليت مت التوصل إليها تعكس آراء عشرين تربواي‪ ،‬فإنه مت االسرتشاد هبا يف عملية تصميم أمنوذج لتقييم‬
‫الربجميات احلاسوبية‪ ،‬وبناء على ذلك توصل الباحث إىل تصميم أمنوذج لتقييم الربجميات التعليمية مبين على آراء عشرين‬
‫تربوايً‪ ،‬هذا وقد اشتمل أمنوذج التقييم على مخسة حماور رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وصف عام للربجمية‬
‫‪ -8‬معايري احملتوى‬
‫‪ -3‬معايري التصميم التعليمي‬
‫‪ -5‬معايري التقومي وحفظ السجالت‬
‫‪ -4‬معايري أساليب وأمناط التعلم‬
‫التوصيات‬
‫يف ضوء النتائج اليت توصلت إليها الدراسة مت التوصل إىل عدد من التوصيات أمهها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عند الرغبة يف شراء برجمية تعليمية أو إنتاجها‪ ،‬فإنه ينبغي التأكد من جودهتا‪ ،‬وذلك من خالل التأكد من‬
‫احتوائها على عدد من املوصفات واملعايري املهمة‪ ،‬وأييت يف مقدمتها توظيف الصور واأللوان بطرق فاعلة وكافية‬
‫ومناسبة ملوضوع الدرس‪ ،‬ابإلضافة إىل وجوب عرض احملتوى بطريقة مشوقة وجذابة‪ ،‬وتوظيف األشكال والرسوم‬
‫البيانية بطريقة فاعالة‪ ،‬وترابط عناصر الدرس‪ ،‬ومشولية العرض‪ ،‬وجودة التصميم واإلخراج‪.‬‬
‫‪ ‬عند الرغبة يف استخدام أحد مناذج تقييم برجميات احلاسب التعليمية‪ ،‬فإنه ينبغي اختيار منوذج مبين على نتائج‪-‬‬
‫دراسات تربوية‪ ،‬بشكل جيعل منه أمنوذجا شامال وموثقا به فيما يتعلق بعملية احلكم على جودة الربجميات‬
‫احلاسوبية‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام األمنوذج املطور يف هذه الدراسة عند احلاجة‪.‬‬
‫هذا وهللا أعلم‪ ،‬وصلى هللا على نبينا حممد وعلى آله وصحابته أمجعني‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫امللحق رقم (‪)0‬‬


‫مزااي برجميات احلاسب التعليمية اجليدة من وجهة نظر الرتبوين السعوديني مرتبة حسب التكرار‬
‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬
‫‪113‬‬ ‫توظف الصور التوضيحية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪132‬‬ ‫توظف األلوان بطرق وأساليب منسجمة ومتناسقة وفعالة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪43‬‬ ‫تعرض املادة التعليمية بطريقة مشوقة وجذابة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪45‬‬ ‫توظف األشكال واجلداول واخلرائط والرسوم البيانية والتوضيحية بشكل مناسب‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫عناصر وحمتوايت الدرس متسلسلة ومرتابطة بشكل منطقي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪43‬‬ ‫تغطي احملتوى التعليمي بشكل شامل وكاف‪( .‬مشولية العرض)‬ ‫‪1‬‬
‫‪43‬‬ ‫جيدة التصميم واإلخراج‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪52‬‬ ‫العناصر املعروضة على الشاشات (نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أشكال‪.. ،‬إخل) متناسقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪52‬‬ ‫تثري اهتمام وإنتباه املتعلمني‬ ‫‪4‬‬
‫‪53‬‬ ‫تعرض املوضوعات بطريقة سهلة وميسرة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪58‬‬ ‫توظف األصوات واملؤثرات الصوتية بطريقة فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪34‬‬ ‫تشتمل على أسئلة تقوميية كافية ومناسبة للدرس‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪32‬‬ ‫االنتقال بني شاشات الربجمية متسلسل ومرتبط ومنطقي ( ترابط العرض)‬ ‫‪13‬‬
‫‪34‬‬ ‫اخلط واضح وجيد ومناسب خللفية الشاشة‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪35‬‬ ‫توظف حركات انتقالية (للنصوص والصور واألشكال) بطريقة كافية وفاعلة‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪31‬‬ ‫حتتوي على مقدمة (هتيئة للدرس) مناسبة وجذابة ومثرية للتفكري‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪84‬‬ ‫خلفيات الشاشات واضحة ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪85‬‬ ‫حتتوي على أنشطة وتطبيقات كافية ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪81‬‬ ‫تعرض احملتوى التعليمي بطريقة تفاعلية‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪85‬‬ ‫حتتوي على أمثلة توضيحية كافية ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪83‬‬ ‫تثري ميول املتعلمني‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪83‬‬ ‫حتتوي على متارين وتدريبات كافية ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪81‬‬ ‫احملتوى خال من األخطاء العلمية‪.‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪83‬‬ ‫الفئة املستهدفة حمددة‪.‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪83‬‬ ‫توظف عروض الفيديو فاعلة وكافية ومناسبة ملوضوع الدرس‪.‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪83‬‬ ‫احملتوي خال من التكرار‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪14‬‬ ‫نسهم يف اخلروج من الرقابة والروتني يف شرح الدرس‪.‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪14‬‬ ‫احملتوي خال من األخطاء اللغوية والنحوية‪.‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪15‬‬ ‫تشتمل على قائمة رئيسية ‪ Main Menu‬مبوضوعات وعناصر الدرس‪( .‬فهرسة للمواضيع)‬ ‫‪33‬‬
‫‪15‬‬ ‫تتدرج يف عرض اخلطوات والفقرات واملعلومات‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪11‬‬ ‫ظهور املؤثرات (الصوتية‪ ،‬احلركية‪ ،‬والنصية) والعناصر على شاشة الربًنمج متوافق ومتجانس‬ ‫‪38‬‬
‫ومنسجم‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫تثري التفكري لدي املتعلمني‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪11‬‬ ‫حتفيز وتعزيز املتعلمني بعد اإجاابت الصحيحة‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪11‬‬ ‫توظف طريقة املقارنة لتوضيح أوجه التشابة واالختالف بني األشياء‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪14‬‬ ‫تنمي مهارايت استنتاج املعلومات واستنباطها لدي املتعلم‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪15‬‬ ‫حتتوي على مفاتيح (أزرار أو ايقوًنت) للتحكم يف العرض‪ :‬وذلك لالنتقال لألمام أو اخللف‪ ،‬أو‬ ‫‪35‬‬
‫للعودة إىل القائمة الرئيسية‪ ،‬أو إغالق الربًنمج‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫تزود املتعلم بتغذية راجعة فورية‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪15‬‬ ‫توظف أسلوب احملاورة مع املتعلم بطريقة فاعلة‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪13‬‬ ‫تصرح أبهداف الدرس التعليمية‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪13‬‬ ‫توظف أسلوب التعليم ابملرح والرتفية‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪18‬‬ ‫تقدم حمتوى املادة العلمية بسالسة وانسياب‪.‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪18‬‬ ‫تدعم الشرح ابآلدلة من الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪11‬‬ ‫واضح ودقيق‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪11‬‬ ‫تنمي دقة املوالحظة والرتكيز لدى املتعلم‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪13‬‬ ‫عنوان الدرس الرئيس والعناوين الفرعية واضحة ومناسبة‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪13‬‬ ‫حتتوى على ارتباطات تشعبية للتنقل بني املوضوعات أو الشاشات‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪13‬‬ ‫تربط حمتوايت العرض ببيئة املتعلم وحياته الواقعية‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪13‬‬ ‫ختتصر الوقت على املعلم‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪4‬‬ ‫تعرض الدرس بطريقة مميزة‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪4‬‬ ‫تثري التنافس بني املتعلمني‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪4‬‬ ‫تثري دافعية املتعلم من خالل طريقة عرض األسئلة أو حمتوى املادة العلمية‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪4‬‬ ‫توظف الشخصيات (الكرتونية) املتحركة بطريقة فاعلة‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪4‬‬ ‫ختفف من اجلهد على املعلم‬ ‫‪45‬‬
‫‪4‬‬ ‫حتتوي على خالصة جيدة وكافية للدرس املشروح‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪4‬‬ ‫حتتوي على كافة البياًنت العامة للدرس (أسم الدرس‪ -‬املوضوع‪ -‬املادة‪ -‬الصف‪ -‬املرحلة العمرية)‬ ‫‪41‬‬
‫‪454‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫يف بداية العرض‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫حتتوي على كافة البياًنت اإلدارية (اسم الوزارة واإلدارة واملدرسة) يف بداية العرض‬ ‫‪45‬‬
‫‪2‬‬ ‫سريعة يف عرض احملتوى واالنتقال بني الفقرات والشاشات‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪5‬‬ ‫توظف إمكانيات احلاسب بطريقة فاعلة‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪5‬‬ ‫تشتمل على تلميحات تساعد املتعلم على الفهم‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪5‬‬ ‫تربط املتعلم ابلكتاب املدرسي بشكل تفاعلي‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫توظف منط التدريب والتمرين ‪.drill and practice‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪5‬‬ ‫توظف أسلوب السرد القصصي عند عرض احملتوى‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫تراعي الفروق الفردية بني املتعلمني‪ ،‬فكل متعلم يتقدم يف الربًنمج حسب قدراته‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫تسهل على املتعلم عمليات فهم وتذكر واسرتجاع املعلومات اليت تعلمها‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫توظف منط احملاكاة ‪. Simulation‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫احملتوى خال من املخالفات الشرعية‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪4‬‬ ‫حتقق األهداف التعليمية املصرح هبا‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫احملتوى التعليمي مناسب للفئة املستهدفة‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫تقوم إبهناء الدرس بطريقة واضحة‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪4‬‬ ‫احملتوى خال من أخطاء النطق‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪4‬‬ ‫تصرح ابسم املنتج أو املؤلف‪.‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪5‬‬ ‫حتتوى على مفاتيح (أزرار أو أيقوًنت) لتحريك الصور أو األشكال‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪5‬‬ ‫تنوع يف األسئلة اليت جتذب وتثري الدافعية لدى املتعلم‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪5‬‬ ‫توظف أسلوب التعلم ابللعب‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪5‬‬ ‫تبدأ العرض ابلتسمسة ( بسم هللا الرمحن الرحيم)‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪5‬‬ ‫تسهم يف التوعية الدينية لدى املتعلمني وتوجيه سلوكهم حنو األفضل‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪5‬‬ ‫احملتوى خال من األخطاء اإلمالئية‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪5‬‬ ‫املعلومات املعروضة يف الربجمية حديثة ومواكبة للدراسات املعاصرة‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪3‬‬ ‫حتتوى على تعليمات وإرشادات واضحة‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪3‬‬ ‫االرتباطات التشعبية تعمل بشكل سليم‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪3‬‬ ‫توظف أسلوب العصف الذهين‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪3‬‬ ‫تنبه املتعلم إىل عظمة اخلالق سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪3‬‬ ‫تربط احملتوى خبربات املتعلم السابقة‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪344‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪8‬‬ ‫متكن املتعلم من مساع الصوت أو تعطيله‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫متكن املتعلم من إهناء العرض يف أي وقت يشاء‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪8‬‬ ‫طريقة عرض احملتوى مواكبه للدراسات احلديثة‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪8‬‬ ‫واضحة الرؤية‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪8‬‬ ‫سريعة االستجابة للمتعلم‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫تنوع يف أساليب عرض املعلومة‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪8‬‬ ‫توفر خاصية إعطاء الدرجات وحفظ السجالت‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪8‬‬ ‫تساعد على التعلم الذايت‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪8‬‬ ‫توظف أسلوب التعلم غري املباشر‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪8‬‬ ‫تعرض الدرس على السنة احليواًنت ابلنسبة لألطفال‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪8‬‬ ‫تسهم يف كسر حاجز الرهبة لدى املتعلم‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪8‬‬ ‫تسهم يف تغلب على صعوبة الدرس‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪8‬‬ ‫تربط الدرس احلايل ابلدرس السابق‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪8‬‬ ‫حتتوي على جتارب عملية‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪8‬‬ ‫تعرض مصطلحات الدرس ابللغتني العربية واالجنليزية‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪1‬‬ ‫تراعي الفروق الفردية بني اجلنسني (الذكر واألنثى)‪.‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪1‬‬ ‫البياًنت على الصور واألشكال واضحة‪.‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من التحكم يف حجم (قوة) الصوت‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من إعادة الصوت عند الرغبة يف ذلك‪.‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من استخدام العرض املتابع أو العرض حسب االختيار بني األيقوًنت أو األزرار‪.‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من حرية االختيار بني أجزاء الدرس‪.‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من إعادة أي موضوع أو جزئية يرغب يف تعلمها‪.‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪1‬‬ ‫تراعي الوقت عند عرض الفقرات أو احملتوى‪.‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪1‬‬ ‫تنمي مهارة االستكشاف لدى املتعلم‪.‬‬ ‫‪132‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من إدخال اإلجابة‪ ،‬أو االختيار بني بدائل‪.‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من العودة لتصحيح اخلطأ‪.‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪1‬‬ ‫توظف أساليب حتفيز متنوعة (صحيح‪ ،‬أحسنت‪ ،‬ممتاز‪ ،‬جنوم ‪..‬إخل)‬ ‫‪111‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من إعادة اختيار اإلجابة الصحيحة يف حال اخلطأ‪.‬‬ ‫‪118‬‬
‫‪1‬‬ ‫متكن املتعلم من التعميم والتطبيق يف جماالت متعددة ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪113‬‬

‫‪444‬‬
‫جملة جامعة امللك سعود‪ ،‬م‪ ،42‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)4‬ص ص ‪ ،264 – 244‬الرايض (‪4104‬م‪0244 /‬هـ)‬

‫التكرار‬ ‫املواصفات‬ ‫م‬


‫‪1‬‬ ‫توظف أسلوب املتعلم التعاوين‪.‬‬ ‫‪115‬‬
‫‪1‬‬ ‫تعاجل بعض جوانب القصور لدى املتعلمني‪.‬‬ ‫‪114‬‬
‫‪1‬‬ ‫ختاطب أكثر من حاسة من حواس املتعلم‪.‬‬ ‫‪111‬‬
‫‪1‬‬ ‫حتث املتعلم على ذكر هللا وتسبيحه‪.‬‬ ‫‪115‬‬
‫‪1‬‬ ‫تنوع يف املعلومات اليت يعرضها‪.‬‬ ‫‪112‬‬
‫‪1‬‬ ‫توفر قائمة ابملصطلحات اجلديدة‪.‬‬ ‫‪114‬‬
‫‪1‬‬ ‫تشتمل على قائمة مبراجع الدرس‪.‬‬ ‫‪183‬‬
‫‪1‬‬ ‫تشتمل على أوراق عمل ‪WORkSHEEtS‬‬ ‫‪181‬‬
‫‪1‬‬ ‫تقرتح على املتعلم معلومات إضافية تتعلق مبوضوع الدرس‪.‬‬ ‫‪188‬‬
‫‪1‬‬ ‫تعرض السرية الذاتية للمؤلف أو املنتج‪.‬‬ ‫‪183‬‬
‫‪1‬‬ ‫حتتوى على دليل يبني طريقة استخدامها‪.‬‬ ‫‪185‬‬
‫‪1‬‬ ‫ال حتتاج إىل برجميات مساندة لتشغيلها‪.‬‬ ‫‪184‬‬

‫‪364‬‬
‫عبد هللا بن عبد العزيز اهلدلق‪ :‬مواصفات برجميات احلاسب التعليمية‬

‫املراجع‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬املراجع العربية‬
‫أبو شادي‪ ،‬فاطمة الزهراء‪(( .‬تصميم مقررات للتعليم اإلليكرتوىن قابلة لالستعمال وذاتية التنقل))‪ ،‬جملة التعلـيم اإللكـرتوين‪ ،‬جامعـة املنصـورة‪ ،‬ع (‪، )5‬‬
‫(‪8332‬م) مت استعرضها بتاريخ ‪1531/4/83‬هـ على الرابط‪http://mansvu.mans.edu.eg/mag/main_word.php ::‬‬
‫األكلــيب‪ ،‬ســعيد ســعد‪ .‬ب ـرًنمج كمبيــوتري إثرائــي يف مــادة قواعــد اللغــة العربيــة وأثــره علــى اجتاهــات تالميــذ املرحلــة االبتدائيــة حنــو اســتخدام الكمبيــوتر‬
‫وحتصيلهم الدراسي‪ .‬رسالة ماجيسرت غري منشورة‪ .‬قسم تكنولوجيا التعليم‪ ،‬جامعة القاهرة‪8332 ،‬م‪.‬‬
‫احليلة‪ ،‬حممد حممود‪ ،‬التصميم التعليمي نظرية وممارسة‪.‬‬
‫عمان‪ :‬ددار املسرية‪1444 ،‬م‪.‬‬
‫اخلان‪ ،‬بدر‪ .‬اسرتاتيجيات التعليم اإللكرتوين‪ .‬ترمجة‪ :‬علي املوسوي وسامل الوائلي ومىن التيجي‪.‬‬
‫عمان شعاع للنشر والعلوم‪8334 ،‬م‪.‬‬
‫خلـ ـ ـ ــف هللا‪ ،‬حممـ ـ ـ ــد جـ ـ ـ ــابر‪(( .‬تكنولوجيـ ـ ـ ــا الوسـ ـ ـ ــائط املتعـ ـ ـ ــددة))‪8313( ،‬م) مت استعراضـ ـ ـ ــه بتـ ـ ـ ــاريخ ‪ 1‬ذو القعـ ـ ـ ــدة ‪1513‬ه ـ ـ ـ ــ‪ ،‬علـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـرابط‪:‬‬
‫‪http://yomgdid.henanaonline.com/topics/Education/posts/136941‬‬
‫ال ــدهش‪ ،‬من ــال‪ (( .‬بـ ـرامج التعل ــيم اإللكرتوني ــة وس ــيلة جدي ــدة للتعل ــيم ينتظ ــر منه ــا الكث ــري))‪ .‬جمل ــة الع ــامل الرقم ــي‪ .‬ع(‪ 13 ،)153‬مجـ ـادى الثاني ــة‪،‬‬
‫(‪1585‬هـ)‪.‬‬
‫الرويثي‪ ،‬إميان حممد‪ .‬فاعلية منوذج دورة التعلم ما وراء املعريف يف تنميـة االسـتيعاب املفـاهيمي يف الفيـزايء ومهـارات التفكـري مـا وراء املعـريف لـدى طالبـات‬
‫الصف الثاين الثانوي‪ .‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ .‬كلية الرتبية للبنات‪ ،‬ط‪ .1‬الرايض‪8331 ،‬م‪.‬‬
‫سرتواس‪ ،‬آنسليم وكوربني‪ ،‬جوليت‪ .‬أساسيات البحث الكيفي أليب وإجراءات النظرية اجملذرة‪ .‬ترمجة‪ :‬عبد هللا اخلليفة‪ .‬ط‪.1‬‬
‫الرايض‪ :‬مركز الطباعة والنشر مبعهد اإلدارة العامة‪1444 ،‬م‪.‬‬
‫الصاحل‪ ،‬بدر عبد هللا‪(( .‬التعليم اإللكرتوين والتصميم التعليمـي‪ :‬شـراكة مـن أجـل اجلـودة))‪ ،‬املـؤمتر العلمـي السـنوي العاشـر للجمعيـة املصـرية لتكنولوجيـا‬
‫التعلــيم ابالش ـرتاك مــع كليــه البنــات‪ -‬جامعــة عــني مشــس‪(( ،‬تكنولوجيــا التعلــيم اإللكــرتوين ومتطلبــات اجلــودة الشــاملة))‪ ،‬اجلمعيــة املص ـرية لتكنولوجيــا‬
‫التعليم‪ ،‬الكتاب السنوي‪ ،‬ج(‪ ، )8‬م(‪8334( ،)14‬م)‪ ،‬ص ‪.454-414‬‬
‫طلب ــة‪ ،‬أمحـ ـد الس ــعيد‪(( .‬مواص ــفات املق ــررات اإللكرتوني ــة طبقـ ـاً ملع ــايري اجل ــودة))‪ .‬جمل ــة التعل ــيم اإللك ــرتوين‪ ،‬جامع ــة املنص ــورة‪ ،‬ع(‪8334( )1‬م)‪ .‬مت‬
‫استعراضها بتاريخ ‪1531/1/5‬هـ على الرابط‪http://mansvu.mans.edu.eg/mag/show_topic.php?id=3 :‬‬
‫عبــد العــاطي‪ ،‬حســن البــائع‪(( .‬معــايري منتــدايت املناقشــة اإللكرتونيــة ( التصــميم‪ ،‬االســتخدام‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬التقــومي)‪ .‬جملــة املعلوماتيــة اإللكرتونيــة‪ ،‬ع(‪،)84‬‬
‫(‪1533‬هـ)‪ .‬مت استعراضها بتاريخ ‪1531/13/84‬هـ على الرابط‪http://informatics.gov.sa/up/article…1257768272.pdf:‬‬
‫عبد املنعم (‪)1442‬م مقتبس يف خلف هللا‪ ،‬حممد جابر‪(( .‬تكنولوجيا الوسائط املتعددة))‪8313( ،‬م)‪ .‬مت استعراضه بتاريخ ‪ 1‬ذو القعدة ‪1531‬هـ‪،‬‬
‫على الرابط‪http://yomgedid.kenananline>com/topics/Education/posts/136941 :‬‬
‫عسـريي‪ ،‬إبـراهيم حممــد‪(( ،‬واقــع احلاســوب يف وزارة املعــارف ابململكــة العربيــة السـعودية))‪ ،‬يف مكتــب الرتبيــة العــريب لــدول اخللــيج‪ .‬التعلــيم واحلاســوب يف‬
‫دول اخلليج العريب الواقع وآفاق التطوير‪.‬‬
‫(‪1514‬هـ‪1445/‬م)‪ ،‬ص ‪.114-131‬‬
‫العنيزي‪ ،‬يوسف‪ (( .‬مقدمة يف تصميم برامج احلاسب اآليل التعليمية))‪ .‬جملة الرتبية ابلكويت‪ ،‬ع(‪1424( ،)1‬م)‪ ،‬ص ‪.143 – 135‬‬
‫الغريب‪ ،‬زاهر إمساعيل‪ .‬تكنولوجيا املعلومات وحتديث التعليم‪ .‬القاهرة‪ :‬عامل الكتب‪8331 ،‬م‪.‬‬
‫الفار‪ ،‬إبراهيم عبد الوكيل‪ .‬تربوايت احلاسوب وحتدايت مطلع القرن احلادي والعشرين‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪1442 ،‬م‪.‬‬
‫قنديل‪ ،‬يس عبد الرمحن‪ .‬الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم‪ ،‬املضمون‪ ،‬العالقة‪ ،‬التصنيف‪.‬‬
‫الرايض‪ :‬دار النشر الدويل‪1442 ،‬م‪.‬‬
‫‪442‬‬
)‫هـ‬0244 /‫م‬4104( ‫ الرايض‬،264 – 244 ‫ ص ص‬،)4( ‫ العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية‬،42‫ م‬،‫جملة جامعة امللك سعود‬

‫ رسـالة دكتـوراه‬.‫ فاعلية اسـتخدام املـدوًنت التعليميـة يف تنميـة التحصـيل الدراسـي واالجتـاه حنوهـا لـدي طالبـات جامعـة القصـيم‬.‫ فوزية عبد هللا‬،‫املدهوين‬
.‫هـ‬1531 ،‫ القصيم‬،‫ بريدة‬،‫ جامعة القصيم‬،‫ كلية الرتبية للبنات‬،‫غري منشورة‬
.‫هـ‬1512 ،‫ جامعة امللك سعود‬،‫ النشر العلمي واملطابع‬:‫ الرايض‬.‫ احلاسب والتعليم‬.‫ عبد هللا عثمان‬،‫املغرية‬
.))‫ ((دور احلاسب يف تدريس الرايضيات‬،‫ـ ـ ـ ــ‬
.52-1 ‫ ص‬،)‫هـ‬1511( ،‫ جامعة امللك سعود‬،‫ كلية الرتبية‬،‫مركز البحوث الرتبوية‬
‫ العلـ ــوم الرتبويـ ــة‬،13‫ م‬،‫ جملـ ــة جامعـ ــة امللـ ــك سـ ــعود‬.))‫ ((إس ـ ـرتاتيجة مقرتحـ ــة السـ ــتخدام احلاسـ ــب كوسـ ــيلة تعليميـ ــة‬.‫ عبـ ــد هللا عبـ ــد العزيـ ــز‬،‫اهلـ ــدلق‬
.315-115 ‫ ص‬،)‫هـ‬1512( ،‫ الرايض‬.)8(‫واإلسالمية‬
ً
‫ املراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬
Beeker,H.J. ((Computer in Schools Today: Some Basic Considerations)), American Journal of Education,
1(1984), 23- 37.
Center for Educational Research and Innovation (CERI).Information technologies in education – the quest
for quality software.
Paris. France: Organization for Economic CO- operation and Development, 1989.
Conceicao – Runlee, S & Daley, B.
Constructivist Learning theory to web- Based course design: an instructional design approach))Annual
Midwest Research to practice Conference in Adult, Continuing and Community Education,
Muncie, Indiana, U.S.A.(2003).Retrieved, July 30, 2010, from
http://www.bsu.edu/teachers/departments/edld/conf/ constructionism.html
Davidman, D.((Learning style: the myth, the panacea, the wisdom))Phi Delta Kappan, 6, (1981), 641-644.
Dunn, K. and R, Dunn R. ((Dispelling outmoded beliefs about students learning)). Educational Leadership,
1, (1987), 55-62.
Friend, J.((Classroom uses of computer: A retrospective view)). Prospects, 3, (1987), 367-378
Kapp, K, and Neal, L.(( Blogging to learn and learning to blog)), (2006).Retrieved, July 15,2010, from:
http://www.elearnmag.org/subpage.cfm?section=opinion&article=81-1
Micro Sift. Evaluator's Guide for Microcomputer- Based Instructional Packages. The International Council
for Computer in Education, Eugene: Oregon, 1982.
Ruffini, W.((Systematic planning: the design of an educational web site)). Educational Technology, 40, (2),
(2000), 58-64.
Characteristics of Quality Instructional Software from the Perspective of Saudi Educators
and designing an Evaluation Form
Abdullah Abdulaziz Al-hadlaq
Associate Professor, Computer Education,
College of Education, King Saud University
Al Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia P.O.box: 2458, Postal Code: 11451
E-mail: hdlq88@Gmail.com
(Recevied 3/2/1432H; accepted for publication 30/12/1432H.)
Key words: Instructional software, quality software, evaluation from.
Abstract. This study aimed to identify the most important characteristics of quality instructional software
from the perspective of Saudi educators, and then design an Evolution from accordingly. The study came up
with a total of 125 features related to characteristics of quality instructional software, ranging in frequencies
between one frequency and one hundred and ten (1-110). The study results can be summarized as follows:
The number of characteristics of quality instructional software that got 75 repeats or more were three,
characteristics that got duplicates ranging between 50 and 74 repeats were four, characteristics that got
duplicates ranging between 25 and 49 repeats were twelve, and finally characteristics that got duplicates less
than 25 repeats were one hundred and six (106). Finally, Due to characteristics that had been reached reflect
the views of twenty Saudi educators, they were guided in the process of designing a software Evaluation
Form.

364

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like