You are on page 1of 9

‫المهاراة القرآءة‬

‫المقالة‬
‫(استكماال لمطلبات بعض الشروط في المحاضرة لمادة المهارة‬
‫القراءة التي تشرفها المدرسة عا ءشة اجهوري)‬

‫المجموعة السادس‪:‬‬
‫)‪(U20183009‬‬ ‫محمد نافل رجب‬
‫)‪(U20183075‬‬ ‫رفقو البان حىاة‬
‫)‪(U20183043‬‬ ‫سماوات‬
‫شعبة اللغة العربية وأدبها‬
‫كلية أصول الدين واألدب والعلوم اإلنسانية‬
‫الجامعة االسالمية الحكومية جمبر‬
‫نوفمبر ‪2019‬‬
‫مقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫نحمد هللا ونستعينه ونشكره تعالى على جميع نعمه التي قد هدانا بها‬
‫لنكمل مقالتنا‪ .‬ثم الصالة والسالم على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا‪ .‬محمد‬
‫صلى هللا عليه وسلم وعلى اله واصحابه أجمعين‬
‫نكتب هذه المقالة من اجل تنفيد الوظيفة من سعادة االستاذة "عاءشة‬
‫اجهوري" مدرسنا في مادة مهارات القراءة‪.‬وكان مبحثنا فى هذه‬
‫الفرصة هو"التسامح بين االديان "‬
‫‪ .‬لم تفرد على كتابة هذه المقالة جيدا إال بمساعدة اإلخوان واألخوات‬
‫جميعا حت نكمل مقالتنا في موعدها المعين‪ .‬ونرجو من المولى جال‬
‫جالله ان ينفعنا وإياكم خصوصا و المسلمين عموما بهذا المقالة‪.‬‬

‫جمبر‪ ،‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫الباحث‬

‫‪ii‬‬
‫جدول المحتويات‬
‫مقدمة ‪i ..............................................................................‬‬
‫جدواللمحتويات ‪ii .................................................................‬‬
‫الباباألول ‪1 .........................................................................‬‬
‫المقدمة ‪1 .......................................................................‬‬
‫أ‪-‬خلفية البحث ‪1 ...........................................................‬‬
‫ب‪-‬مشكلة البحث ‪1 ........................................................‬‬
‫ج‪-‬اهدافالمشكالت‪1 .......................................................‬‬
‫البابالثاني ‪2 ........................................................................‬‬
‫البحث ‪2 .........................................................................‬‬
‫أ‪ -‬تعريف التسامح‬
‫ب‪-‬أ اتسامح بين األديان ‪3 ..................................................‬‬

‫البابالثالث ‪8 ........................................................................‬‬
‫الخالصة ‪8 ......................................................................‬‬
‫المراجع ‪9 ..........................................................................‬‬

‫‪iii‬‬
‫‪1‬‬

‫الباب األول‬
‫المقدمة‬
‫خلفية البحث‬ ‫أ‪-‬‬
‫البشر كائنات فردية وكذلك كائنات اجتماعية‪ .‬ككائنات‬
‫اجتماعية ‪ ،‬بالطبع يجب على البشر أن يكونوا قادرين على التفاعل مع‬
‫أفراد آخرين من أجل تلبيةاحتياجاتهم‪ .‬في العيش في الحياة االجتماعية في‬
‫المجتمع ‪ ،‬سيواجه الفرد مجموعات من األلوان المختلفة ‪ ،‬أحدها هو‬
‫االختالفات الدينية‪ .‬في حياته االجتماعية ‪ ،‬ال يمكن إنكار أنه سيكون هناك‬
‫احتكاك يمكن أن يحدث بين مجموعات من الناس ‪ ،‬سواء بسبب العرق أو‬
‫الدين‪ .‬من أجل الحفاظ على النزاهة والوحدة في المجتمع ‪ ،‬هناك حاجة‬
‫إلى االحترام المتبادل واالحترام المتبادل ‪ ،‬بحيث يمكن تجنب االحتكاك‬
‫ضا حماية حقوق‬ ‫الذي يمكن أن يؤدي إلى النزاعات‪ .‬يُطلب من المجتمع أي ً‬
‫والتزامات بعضهم البعض فيما بينهم‪.‬‬
‫في افتتاح دستور عام ‪ ، 1945‬نصت الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪29‬‬
‫على أن "الدولة تضمن استقالل كل مجموعة من السكان العتناق دياناتهم‬
‫الخاصة والعبادة وفقًا لدينهم ومعتقداتهم"‪ .‬لذلك ‪ ،‬يجب علينا نحن‬
‫كمواطنين أن نؤيد التسامح المتبادل بين المجتمعات الدينية‪ .‬واالحترام‬
‫المتبادل بين الحقوق والواجبات القائمة بيننا من أجل سالمة الدولة‬
‫ب‪ -‬مشكلة البحث‬
‫‪ -1‬ما هو التسامح؟‬
‫‪ -2‬ماأهمية اتسامح بين األديان؟‬
‫ج‪ -‬اهداف المشكالت‬
‫‪ -1‬لمعرفة التسا مح‬
‫‪ -2‬لمعرفة اتسامح بين األديان‬

‫الباب الثاني‬
‫البحث‬
‫تعريف التسامح‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪2‬‬

‫يبرز التسامح كمهارة من مهارات الحياة المه ّمة‪ ،‬وصفة في المجتمعات‬


‫ال ُمتحضّرة التي ال يتقيّد فيها اإلنسان بتقاليد‪ ،‬وعادات تحكم نظرته لآلخرين؛‬
‫فيكون منفتحا ً ُمتقبّالً للناس على اختالفهم‪ ،‬وهو ما يؤدّي إلى التعايُش السلم ّ‬
‫ي بينَ‬
‫بأن التسامح يُطبَّق على العديد من الجوانب‪،‬‬ ‫الفئات المختلفة في المجتمع‪ ،‬علما ً ّ‬
‫ي على الجنس‪ ،‬والتو ُّجه‬ ‫ي‪ ،‬والتسامح ال َمبن ّ‬
‫ي‪ ،‬والتسامح المهن ّ‬‫كالتسامح العرق ّ‬
‫ي‪ ،‬وغيرها‪.‬وال يعني التسامح القناعة التا ّمة بال ُمعتقدات‬ ‫ي‪ ،‬والتسامح الدين ّ‬
‫الجنس ّ‬
‫صب‪ ،‬أو العنصريّة‪،‬‬ ‫صة باإلنسان اآلخر‪ ،‬ولكنّه مهارة تتطلّب عدم التع ُّ‬ ‫الخا ّ‬
‫واحترام االختالف مع اآلخرين‪ ،‬والتركيز على القواسم المشتركة بدالً من‬
‫تعرضوا ل ُمضايقات؛‬ ‫التركيز على االختالف‪ ،‬بل والدفاع عن اآلخرين إذا ما ّ‬
‫بسبب اختالفهم‬
‫ي بأنّه‪ :‬العمل‪ ،‬أو الممارسة‬‫ُعرف التسامح في قاموس أكسفورد اإلنجليز ّ‬ ‫ي َّ‬
‫قوة‪ ،‬أو المقدرة على‬ ‫ال ُمتمثّلة بتح ُّمل األلم‪ ،‬أو ال َمشقّة‪ .‬وي َّ‬
‫ُعرف أيضا ً بأنّه‪ :‬ال ّ‬
‫التح ُّمل‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنّه يمكن الوصول إلى العديد من التعريفات التي ت ُوضّح‬
‫فهو أحد أكثر المفاهيم ال ُمتنازَ ع عليها في البحث العلمي‬
‫معنى التسامح؛ َ‬
‫التنوع‪ ،‬والتعدُّد بمختلف أشكاله‪.‬‬
‫ي؛ فكلمة تسامح تعني‪ :‬االنفتاح على ُّ‬ ‫االجتماع ّ‬
‫ي بأنّها‪ :‬ردّ فعل اإلنسان تجاه شيء يرى أنّه صعب‪،‬‬ ‫وهي تعني في األدب الفلسف ّ‬
‫ي بالنسبة إلى ما يعتنقه‪ ،‬ويعرفه‪ ،‬كاألفكار‪ ،‬واآلراء‪ ،‬واألشخاص‪،‬‬ ‫أو إشكال ّ‬
‫والمجموعات‪ ،‬والقيم‪ ،‬والسلوكيّات ال ُمتعلّقة بهم‪ ،‬وهو يظهر على شكل القبول‪ .‬أ ّما‬
‫التسامح كمصطلح في السياسة فيعني‪ :‬قبول األفراد المختلفين‪ ،‬وإعطاءهم حقّهم‬
‫في المشاركة في الحياة السياسية‪ ،‬وقبول الخصوم السياسيّين الذينَ لديهم آراء‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫ويمكن أن يُعطى التسامح تعريفا ً شامالً بأنّه‪ :‬التأكيد الواعي على األحكام‪،‬‬
‫وال ُمعتقَدات التي تنطوي على مبادئ العدالة‪ ،‬والمساواة‪ ،‬والرعاية‪ ،‬والنظر في‬
‫محنة اآلخرين؛ أي تقديم االحترام‪ ،‬والمساواة للذين يختلفون في خصائصهم‬
‫العرقيّة‪ ،‬والدينيّة‪ ،‬والجنسية‪ ،‬وغيرها‪ .‬ويحمل تعريف التسامح بمختلف أشكاله‬
‫أساسيّات مشتركة تشمل الصبر على اآلخرين‪ ،‬واتّخاذ اإلنسان موقفا ً عادالً‪،‬‬
‫‪3‬‬

‫وموضوعيّا ً تجاه األشخاص الذينَ يختلفونَ عنه في مختلف الجوانب‪َ ،‬‬


‫ورفض‬
‫‪1‬‬
‫رغم اختالفهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫صب بمختلف أشكاله‪ ،‬والقبول الكامل لآلخرين‬ ‫التع ُّ‬
‫أهمية اتسامح بين األديان‬ ‫ب‪-‬‬
‫أهمية التسامح‬
‫وللتسامح أهميّة كبيرة في حفظ حقوق اإلنسان‪ ،‬وتحقيق السالم‪ ،‬والديمقراطيّة‪،‬‬
‫والحدّ من العنف‪ ،‬والنزاعات‪ ،‬والحروب‪ .‬ونظرا ً ألهميّة التسامح‪ ،‬فإنّه ال بدّ من‬
‫معرفة وسائل تنشئة األشخاص ليكونوا متسامحينَ منذ طفولتهم؛ إذ يبدأ اكتساب‬
‫الطفل لصفاته األخالقيّة من الوالدين في المنزل؛ فإذا كانَ الوالدان ُمتسام َحينَ مع‬
‫فإن الطفل سيكون انعكاسا ً لما يراه في المنزل‪ ،‬م ّما يُوجب الحذر من‬ ‫اآلخرين‪ّ ،‬‬
‫أمام الطفل‪.‬‬
‫استخدام العبارات السلبيّة‪ ،‬والعُنصريّة َ‬
‫وآثار عظيمة على الفرد والمجتمع‪ ،‬وفيما يأتي بيان‬ ‫ٌ‬ ‫إن للتسامح فوائد ج ّمةً‪،‬‬
‫ّ‬
‫البعض منها‪:‬‬
‫العفو عن المسيء يعدّ رحمةً به‪ ،‬ومراعاة ً لجانبه اإلنساني‪ ،‬وأنّه ضعيف لكونه‬
‫إنساناً‪ ،‬وهو امتثا ٌل ألمر هللا تعالى‪ ،‬وطلب العفو والمغفرة والرحمة منه‪.‬العفو‬
‫والتسامح سببا ً من أسباب نيل مرضاة هللا تعالى‪.‬يعدّ التسامح سببا ً من أسباب‬
‫(وأَن تَ ْعفُوا أ َ ْق َر ُ‬
‫ب للت َّ ْق َو ٰى َو َال تَن َ‬
‫س ُوا‬ ‫التقوى‪ ،‬وصفةً للمتّقين؛ لقول هللا تعالى‪َ :‬‬
‫ض َل بَ ْينَ ُك ْم)‪.‬الشعور بالراحة النفسية‪ ،‬واالطمئنان الداخلي‪ ،‬والسالم‪ ،‬وشرف‬ ‫ْالفَ ْ‬
‫العزة؛ فقد قال الرسول عليه الصالة والسالم‪:‬‬ ‫النفس‪.‬العفو سببا ّ من أسباب نيل ّ‬
‫عزا)‪.‬كسب الرفعة والمكانة عند هللا تعالى‪ ،‬وعند‬ ‫(وما زاد هللاُ عبدًا بعف ٍو َّإال ًّ‬
‫الناس‪.‬‬
‫ضوابط التسامح مع أهل األديان األخرى‬
‫للمسلمين في تعاملهم وتسامحهم مع أهل األديان األخرى عدّة ضوابطٍ ‪ ،‬يجب‬
‫االلتزام بها‪ ،‬وعدم تجاوزها في مختلف الجوانب‪ ،‬وفيما يأتي بيان البعض منها‬
‫ص ٍل‬
‫بشك ٍل مف ّ‬

‫مظاهر التسامح‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫وأخوةٍ‪ ،‬وهو ما يظهر‬ ‫ّ‬ ‫من مظاهر التسامح ما ُوجد بين المسلمين من محبّ ٍة ورباطٍ‬
‫من الرابط األساسي الذي يربطهم‪ ،‬وهو عقيدة التوحيد‪ ،‬فقال هللا تعالى‪( :‬إنَّ َما‬
‫ْال ُمؤْ منُونَ إ ْخ َوةٌ)‪ ]٨[،‬فال رباط أقوى من العقيدة‪ ،‬وال عقيدة أقوى من عقيدة‬
‫األخوة المساندة والتعاون‪ ،‬وهذا هو المظهر العملي‬ ‫ّ‬ ‫التوحيد‪ ،‬ومن ثمرات هذه‬
‫لألخوة والرباط‪ ،‬ومن مظاهر التسامح والتعاون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الذي يظهر على أرض الواقع‬
‫فقير‪ ،‬ومن أد ّل األمثلة على‬ ‫فينهض الضعيف بالقوي‪ ،‬وال يبقى في المجتمع أي ٍ‬
‫الزكاة التي تعدّ الركن الثالث من أركان اإلسالم‪ ،‬ويظهر التسامح في‬ ‫ذلك؛ ّ‬
‫التواصي والتناصح‪ ،‬فيعتبر المسلم مسؤوالً ع ّمن حوله‪ ،‬ينصحهم ويتقبّل‬
‫النصيحة منهم‪ ،‬وتط ّهر المجتمع‪ ،‬فيكون المجتمع خاليا ً من ك ّل ما يعترض للعفّة‪،‬‬
‫والطهارة‪ ،‬ويظهر التسامح في العدالة بأنواعها‪ ،‬سوا ًء كانت فيما يتعلّق بشؤون‬
‫الناس في حياتهم اليومية‪ ،‬أو بالعدالة االقتصادية واالجتماعية؛ حتى ال يطغى‬
‫ق إلى أهله‪،‬‬ ‫األغنياء على الفقراء‪ ،‬كذلك بالعدالة القانونية؛ حتى يصل ك ّل ح ّ ٍ‬
‫ي االمر‪.‬‬ ‫ويستوفي ك ّل ٍ‬
‫ظالم عقوبته من ول ّ‬
‫‪5‬‬

‫لباب الثالث‬
‫الخالصة‬

‫الفونيتيك أو علم الصوتيات‬ ‫أ‪-‬‬


‫هو دراسة أصوات اللغة ‪ ،‬فهو اذن فرع من علم اللغة العام ‪،‬‬
‫ولكنه فرع يختلف عن الفروع األخرى ‪ ،‬إذ هو اليعني اال باللغة‬
‫المنطوقة ‪ ،‬دون أشكال االتصال األخرى المنظمة ‪ ،‬كاللغة المكتوبة‬
‫مثال ‪ .‬والصوت االنساني الحي هو موضوع علم االصوات ‪.‬‬

‫أنواع الفونيتيك‬
‫‪ -1‬الصوتيات المفصلية‬
‫‪ -2‬الصوتيات الصوتية‬
‫‪Auditoris -3‬الصوتية‬
‫الفونيم‬
‫في كل لغة ‪ ،‬يجمع الناس دون وعي األصوات المختلفة التي يقولونها في‬
‫أصغر الوحدات الوظيفية التي تسمى ‪( phonemes‬فونيم) وفقًا لبلومفيلد‬
‫(‪ )77 :1933‬هو أصغر وحدة مميزة للصوت المميز ‪.‬‬
‫الصوت‬
‫الصوت بشكل متزامن ‪ ،‬يذكر أن حرف علة (حرف علة) كان في األصل‬
‫من اليونان والالتينية‪.‬‬
‫المراجع‬

2004 ‫ القاهرة‬،‫ علم اللغة‬،‫الدوتور علي عبد الواحد وافي‬


‫ جامعة بغداد‬،‫ علم اللغة‬،‫الدوكتور حاتم صالح الضامن‬
Nandang, Dr. Ade, LINGUISTIK ARAB, PT REMAJA ROSDAKARYA,
Bandung 2018
Hidayatullah, Dr. Moch. Syarif, Cakrawala Linguistik Arab, PT Grasindo, Jakarta
2017
Marsono, FONETIK, Gadjah Mada University press, Jogjakarta .2018

You might also like