Professional Documents
Culture Documents
مصطلحات سياسية PDF
مصطلحات سياسية PDF
المصطلحات السياسية
سلسـلـة كتب 2014
bipd.org
السياسية
ّ معهد البحرين للتنمية
362 مبىن
3307 طري ق
333 أم احلصم
55066 ص ب
)+973( 1782 1444 هاتف
معجم
المصطلحات السياسية
سلسـلـة كتب 2014
رسمنا باآلتي:
مادة - 1 -
ينشــأ معهــد متخصــص للتدريــب ،يســمى «معهــد البحريــن للتنميــة السياســية» يلحــق مبجلــس الشــورى ،ويشــار إليــه فــي هــذا املرســوم بكلمــة
«املعهــد».
مادة - 2 -
يهدف املعهد ،في إطار األسس واملبادئ الدستورية والقانونية ،إلى حتقيق األغراض التالية:
1نشر ثقافة الدميقراطية ودعم وترسيخ مفهوم املبادئ الدميقراطية السليمة.
2توفير برامج التدريب والدراسات والبحوث املتعلقة باملجال الدستوري والقانوني لفئات الشعب املختلفة ،وبوجه خاص الفئات التالية:
(أ) أعضاء مجلسي الشورى والنواب وبعد التنسيق مع املجلسني.
(ب) أعضاء املجالس البلدية وبعد التنسيق مع هذه املجالس.
(ج) العاملني في وزارات الدولة والهيئات واملؤسسات العامة واخلاصة ومؤسسات املجتمع املدني.
نشر وتنمية الوعي السياسي بني املواطنني وفقاً ألحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني. 3
دعم وتنمية البحوث العلمية في مجال النظم السياسية والقانون الدستوري. 4
دعم التجربة البرملانية من خالل شرح آلياتها ،وأساليب عملها ،وبيان دور السلطة التشريعية الرقابي والتشريعي. 5
دعم جتربة املجالس البلدية ،ودورها في خدمة الوطن واملواطن. 6
ترسيخ مبدأ املشروعية وسيادة القانون. 7
توفير البرامج املتعلقة بالدراسات اخلاصة بحقوق اإلنسان وفقاً ألحكام الدستور ،ومبادئ ميثاق العمل الوطني. 8
دعم املراكز واجلمعيات القائمة على حماية حقوق اإلنسان. 9
تدريس أسس وأطر ومبادئ املشروع اإلصالحي احلديث ململكة البحرين وفقاً ألحكام الدستور ،ومبادئ ميثاق العمل الوطني. 10
تعزيز ونشر ثقافة احلوار وتبادل الرأي. 11
إعداد مؤهلني لإلنخراط في العمل السياسي. 12
مادة - 3 -
يباشر املعهد كافة املهام والصالحيات الالزمة لتحقيق أغراضه ،وله بوجه خاص ما يلي:
1حتديد برامج التدريب والدراسة والبحوث التي تالئم مختلف فئات الشعب.
2عقد دورات تدريبية خاصة بالثقافة الدميقراطية ملختلف فئات الشعب.
3عقد الندوات واللقاءات املختلفة جلميع فئات الشعب من أجل تنمية الوعي باملشاركة في احلياة السياسية مبختلف أشكالها.
4جمع ونشر وحفظ الوثائق واملبادئ واألبحاث واملعلومات الدستورية وغير ذلك مما يساعد على نشر ثقافة الدميقراطية.
األوتوقراطية
هي شكل من أشكال احلكم ،تكون فيه السلطة السياسية بيد شخص واحد بالتعيني ال باالنتخاب.
وكلمة «أوتوقراط» أصلها يوناني وتعني (احلاكم الفرد ،أو من يحكم بنفسه) ،ويحتاج األوتوقراطي
إلى نوع من مساعدة أفراد نافذين ومؤسسات في املجتمع من أجل أن يستطيع أن يحكم سيطرته
على الشعب .قلة هم احلكام الذين متكنوا من أن يبسطوا نفوذهم عن طريق احلضور أو الكاريزما
أو املهارات فقط ،من غير مساعدة اآلخرين .أغلبية األوتوقراطيني اعتمدوا على طبقة النبالء،
والعسكر ،أو الزعماء الدينيني أو آخرين ،الذين بدورهم قد ينقلبون على احلاكم أو يقتلونه.
اإلجماع
تصويت جميع احلاضرين باملوافقة أو الرفض على املوضوع املعروض ألخذ الرأي عليه .وهو غالبا ما
ميثل سلوكاً تصويتياً استثنائياً على قضايا ذات درجة عالية من األهمية.
احتكار
أن تعهد الدولة إلى جهة معينة دون غيرها ،فرداً كان أم شركة ،وطنياً أم أجنبياً ،مبمارسة نشاط معني
ال ينافسها فيه أحد ،وذلك ال يكون إال بقانون ولزمن محدد .وعكس ذلك فهو نوع من أنواع الفساد
حسب ما تذهب إليه مبادئ وقواعد منظمة الشفافية الدولية.
إخفاق انتخابي
يكون في اقتراع ذي دورتني حيث ال يُنتخب َم ْن لم يحصل على األغلبية املطلقة في الدورة األولى ،يقال
إن هناك «إخفاقاً انتخابياً» حيث ال يحقق املرشح هذا الشرط الالزم لفوزه باالنتخابات.
االستجواب
هو حق مجموعة أعضاء أو عضو من أعضاء مجلس منتخب في محاسبة أحد الوزراء أو رئيس
الوزراء عن ممارسته ملهامه في شؤون وزارته .وال جتري املناقشة في االستجواب إال بعد فترة حتددها
الالئحة الداخلية للمجلس ،ما لم يوافق الوزير على تعجيل هذه املناقشة .ويجوز أن يؤدي االستجواب
إلى طرح الثقة بالوزير على البرملان.
األرستقراطية
تعني أن احلكم يكون بواسطة خير املواطنني (الطبقة الذهبية) لصالح الدولة أي سُ لطة خواص
الناس ،وسياسياً تعني طبقة إجتماعية ذات منزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار املجتمع ،وتتكون
من األعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في املجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه املراتب
على أدوار الطبقات اإلجتماعية األخرى.
أزمة سياسية
هناك ثالث فئات كبيرة متثل األزمات السياسية .فهناك األزمة احلكومية ،وتكون عندما تفقد السلطة
التنفيذية ثقة مجلس النواب وتضطر إلى االستقالة .وأزمة عند اضطراب إجماع القوى السياسية
حول اإلجراءات الدستورية القائمة أو العملية السياسية في البالد بشكل عام .وأخيراً هناك أزمة
الدولة ،وتكون عندما تُصبح فعالية عمل اخلدمات العامة املقدمة من جانب الدولة غير فعالة مما قد
يؤدي إلى ضياع شرعية النظام احلاكم أو عدم قدرته على فرض القرارات والقوانني التي يصدرها.
أزمة دستورية
هي حالة طارئة تنشأ نتيجة لوجود تناقض حاصل بني وضع سياسي معني ودستور الدولة املعمول به.
االستطالع /استطالع الرأي
ُعي
طريقة فنيَّة جلمع املعلومات التي تُستخدم في استطالع رأي مجموعة من الناس في مكان م َّ
ُعي ،ويت ّم ذلك مبقابلة أفراد هذه املجموعة وسؤالهم أو توزيع األسئلة عليهم
ُعي عن موضوع م َّ
ووقت م َّ
لإلجابة عنها.
استفتاء عام
هو أخذ رأي الشعب مباشرة في القوانني والقضايا الهامة التي تتصل مبصالح البالد ،وللملك أو
الرئيس وحده حق استفتاء الشعب فيها ،ويعتبر موضوع استفتاء موافقاً عليه إذا أقرته أغلبية من
أدلوا بأصواتهم ،وتكون نتيجة هذا االستفتاء ملزمة من تاريخ إعالنها ،وتنشر في اجلريدة الرسمية.
استقالل القضاء
ميثل أحد صور مبدأ الفصل بني السلطات والضمانات الهامة للحقوق واحلريات العامة بحيث تكون
السلطة القضائية مستقلة عن السلطتني التشريعية والتنفيذية ،وال سلطان على القاضي في قضائه،
مع كفالة كافة الضمانات التي تضمن حياد القاضي .وميتد هذا االستقالل للنيابة العامة باعتبارها
شعبة أصيلة للسلطة القضائية.
إسقاط العضوية
هو قرار برملاني بأغلبية ثلثي أعضائه بإنهاء عضوية أحد أعضائه بسبب عدم أهليته ،أو فقده للثقة
واالعتبار ،أو إخالله بواجبات العضوية.
اإلسالم السياسي
هو السعي إلى ممارسة السلطة وإقامة النظام السياسي اإلسالمي الذي يرجع في أصوله إلى املجتمع
الذي أقامه النبي محمد -صلى اهلل عليه وسلم -في املدينة املنورة ،وإحياء اخلالفة الراشدة ولكن
من خالل حزب سياسي إسالمي أو حركة سياسية إسالمية يكون لها احلق في استخدام كل الوسائل
املباحة واجلائزة في الصراع السياسي.
إصدار القانون
ال في كلهو أحد املراحل التي مير بها مشروع القانون ،واإلعالن الكاشف لوجود القانون مكتم ً
عناصره متضمناً قوة نفاذه وموافقة احلاكم عليه .ويختص احلاكم دون غيره بإصدار القوانني التي
يقرها البرملان خالل مدة محددة قد تصل إلى ستة أشهر على األكثر من رفعها إليه ،وإذا لم يبت في
ص َّدقاً عليه بقوة الدستور.
القانون خالل هذه املدةُ ،ع َّد القانون ُم َ
األصولية
عَ رَّفها قاموس «الروس الصغير» أنها موقف أولئك الذين يرفضون تكييف العقيدة مع الظروف
اجلديدة ،و ربطها «الروس اجليب» سنة 1979بالكاثوليكية وحدها على اعتبار أنها «استعداد لدى
الكاثوليكيني الذين يكرهون التكيّف مع ظروف احلياة احلديثة» .ومن ثَمَّ ،توالى اهتمام املعاجم الغربية
باملفهوم مؤكدة أن األصولي هو ذلك الشخص الرافض للتكيف مع مستجدات العصر ويستخدم العنف
في مقاومتها.
اإلرهاب
ظهرت كلمة إرهاب ألول مرة في اللغة الفرنسية عام 1355في إشارة إلى خوف أو قلق من تهديد غير
مألوف وغير متوقع .وذهب قاموس أكسفورد إلى أن مفهوم اإلرهاب مفهوم سياسي يرجع إلى جماعة
اليعقوبيني التي ُعرِ َفت بأعمالها العنيفة إبان الثورة الفرنسية ما بني عامي .1794/1793
االشتراكية
بل ْكية اجلماعة لوسائل اإلنتاج وسيطرتها على توزيع السلعَ ،وتُل ْغِ ي
نظرية سياسية واقتصادية تنادي ِ ُ
الُ ل ْكية الفردية .وتتخذ االشتراكية أشكاالً مختلفة تبعاً ملواقف أصحــــابها من القضية االقتصادية،
والقضية اإلجتماعية ،والقضية السياسية .فهناك االشتراكية املاركسية ،واالشتراكية النصرانية،
واالشتراكية الدميقراطية ،وكلها تشترك في محاربتها للرأسمالية.
االعتقال
هو سلب مؤقت للحرية جتريه سلطة إدارية دون أمر صادر من السلطة القضائية املختصة بحيث يتم
وينع من االنتقال ،كما يُحْ ظَ ر عليه اإلتصال بغيره ،أو مباشرة أي عمل إال
التحفظ على الشخصُ ،
في احلدود التي تسمح بها السلطة ،وذلك بهدف حماية «أمن املجتمع».
إعالنات حقوق اإلنسان الدولية
هي نصوص دولية تتضمن مجموعة من املبادئ األساسية املتعلقة مبوضوع معني من موضوعات
حقوق اإلنسان ،وتصدر إما في اختتام مؤمتر دولي خاص مبوضوع معني ،أو عن اجلمعية العامة
لألمم املتحدة ،دون أن يكون لهذه النصوص إلزام قانوني ،بل لها قوة إلزام معنوية وأدبية ،وتعد
اخلطوة األولى للوصول إلى اتفاقية أو بروتوكول.
أغلبية احلاضرين
حصول موضوع ما -معروض على املجلس -على أكثر عدد من أصوات األعضاء احلاضرين للجلسة
إذا كان نصاب انعقاد اجللسة متوافراً.
أغلبية خاصة
هي األغلبية التي يشترطها الدستور أو الالئحة الداخلية للبرملان إلقرار بعض املوضوعات أو احلاالت
خالفاً ألغلبية احلاضرين ،كأغلبية األعضاء الذين يتألف منهم املجلس ،أو أغلبية الثلثني.
أغلبية نسبية
هي حصول موضوع معني على أكبر عدد من األصوات مقارنة بعدد أقل من األصوات املعترضة.
اقتراح باملراسلة
هي نوع من إفساح املجال لكل املواطنني الذين يحق لهم التصويت في االشتراك في انتخابات
باملراسلة أو بالوكالة في احلاالت التي ال يكونون فيها قادرين على الوصول إلى مراكز االقتراع بسبب
املرض أو عذر مقبول.
اقتراح برغبة
ما يقدمه عضو أو أكثر من أعضاء البرملان من رغبة معينة تتعلق باملسائل العامة في شؤون السلطة
التنفيذية ،فإذا وافق البرملان عليها أحالها إلى احلكومة لتبنيها ،وإن تعذر األخذ بها وجب أن تبني
للبرملان كتابة أسباب ذلك.
اقتراح بقانون
ألي من أعضاء البرملان حق اقتراح القوانني ،ويحال كل اقتراح بقانون إلى اللجنة املختصة في البرملان
إلبداء الرأي في فكرة االقتراح بقبوله أو رفضه أو إرجائه ،فإذا رأى املجلس قبول االقتراح أحاله إلى
احلكومة لوضعه في صيغة مشروع قانون وتقدميه إلى مجلس النواب في الدورة نفسها أو الدورة
التي تليها.
اقتراح تعديل الدستور
للحاكم حق اقتراح تعديل الدستور على غرار ماله من حق اقتراح القانون ،وكذلك ملجموعة محددة
من أعضاء البرملان احلق في التقدم إلى مجلسهم باقتراح تعديل الدستور باحلذف أو اإلضافة أو
التغيير ،فإذا وافق البرملان بأغلبية ثلثي أعضائه على التعديل أحاله إلى احلكومة لوضعه في صيغة
مشروع تعديل الدستور ،وحتيله بعد ذلك إلى البرملان.
اقتراع سري
هو إبداء الرأي بسرية تامة في أي عملية أخذ الرأي في موضوع معني من خالل االنتخاب أو
االستفتاء دون أن يطلع عليه أحد وفقاً للقانون.
االقتراع العام لالنتخابات البرملانية
مشاركة جميع املواطنني ممن تتوافر فيهم الشروط املنصوص عليها في قانون مباشرة احلقوق
السياسية والقوانني املتصلة به في اختيار ممثليهم بالبرملان.
األقلية
يتنازع تعريف مفهوم األقلية اجتاهان أساسيان ،أحدهما يركز على قلة العدد مبعنى وجود جماعة
ثقافية تختلف عن املجموع في اللغة أو الدين أو العرق أو الطائفة ومتثل نسبة محدودة من السكان.
واآلخر يهتم بتعرض اجلماعة للتمييز السياسي أو االقتصادي اإلجتماعي أو الثقافي ضدها من جراء
اختالفها معه ،ويعتبر أن التمييز شرط تكوين الوعي باالنتماء لألقلية.
األكثرية ،أو األغلبية
ميكن استعمال املصطلح لوصف ذلك القسم من مجموعة تكّون أكثر من النصف .وقد يستعمل
املصطلح أيضا لوصف (أكثرية نسبية) أو أغلبية أي أكبر عدد من األصوات أو الناخبني عندما يكون
هناك اختيار بني بديلني أو أكثر من املرشحني في االنتخابات غير أن العدد يقل عن ٪50من مجموع
األصوات .وتتطلب بعض اإلجراءات (أغلبية مطلقة) أي أكثر من ٪50ممن يحق لهم التصويت بشأن
قضية ما في االنتخابات سواء يدلون جميعا بأصواتهم أم ال يفعلون ذلك.
إمبريالية
سلوك دولة متارس سلطتها إمّا بغزو أرض جديدة ،وإمّا بتطويع سيادة دولة أخرى لصاحلها.
األمر امللكي
هو تعبير عن اإلرادة امللكية في االختصاصات التي منحها الدستور أو القانون للملك ليباشرها
مبفرده ،ويصدر بتوقيعه وحده دون توقيع مجاور من رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء.
األمية السياسية
هو اجلهل السياسي الذي يتميز به اإلنسان (خصوصاً العالم الثالث ،واألنظمة السياسية املختلفة)
في عدم إدراك األوليات والبديهيات السياسية املتعلقة بحقوقه أمام السلطة السياسية.
االنتخاب
طريقة إلسناد السلطة ،من خالل االختيار عن طريق التصويت وفق القواعد والشروط املقررة
دستورياً وقانونياً.
االنتخابات النيابية املباشرة
هي عملية اختيار املواطنني ممن يتمتعون بحق مباشرة احلقوق السياسية ملمثليهم في البرملان مباشرة
دون أي وساطة من أشخاص آخرين ،ويعرف باالنتخاب على درجة واحدة.
االنتخابات بالتزكية
تولي املنصب دون إجراء انتخاب لعدم وجود مرشح آخر على املنصب.
انتلجنسيا
يشير هذا املصطلح حسب تعريف معجم أكسفورد لعلم اإلجتماع إلى طبقة املتعلمني بصورة عامة
في أيّ من املجتمعات ،وإلى املثقفني واملعنيني بشؤون الفكر على وجه التحديد .وقد حُ ِص َر تاريخياً
استخدام هذا املصطلح ونوقشت أصوله أيضاً ،وظهر استخدامه بصورة مبكرة في القرن التاسع
عشر خاصة في روسيا وبولونيا ،بينما كطبقة إجتماعية اختلفت في البلدين ألسباب تاريخية جلية.
اإلنقالب
هو إسقاط احلكومة أو رأس الدولة بواسطة مجموعة من األفراد (غالباً العسكريني) ،واستبدالها
بسلطة أخرى مدنية أو عسكرية ،وقد توسع مفهوم «انقالب» طوال فترة القرن التاسع عشر فأصبح
يدل على أعمال العنف التي يرتكبها أحد مكونات الدولة ،على سبيل املثال ،القوات املسلحة ،من أجل
عزل رأس الدولة .ففرض هذا املصطلح نفسه ،ولكن مت متييزه عن مصطلح «ثورة» الذي يكون منظماً
بشكل رئيسي من قبل مدنيني ال نفوذ لهم في هياكل الدولة.
األيدلوجية السياسية
هي عبارة عن مجموعة من االعتقادات الثابتة واملتماسكة حول من ينبغي أن يحكم ،ومجموعة املبادئ
األساسية التي ينبغي أن تطاع ،ويخضع لها احلاكم ،وماهية السياسات التي ينبغي للحاكم أن يتبعها.
براغماتية
كلمة يونانية تعني فعل أو عمل أو اجتاه في فلسفة األخالق ،وقد روج في أمريكا في الستينيات
أسس هذا املذهب األخالقي البراغماتي وليم جيمس .والذي صاغ مبدأين أساسيني -اخلير هو ما
يلبي حاجة ما ،وأن كل حالة أخالقية فريدة ال تتكرر ،وأن املشكالت األخالقية كلها يجب أن يحلها
اإلنسان نفسه بحيث ال يراعي إال احلالة امللموسة ،وأن العقل له شأن كبير في حل مسائل األخالق
فال يرصدها العقل إال بعد أن ينخرط اإلنسان في العقل.
برملان املجلسني
ال
تكوين للبرملان من مجلسني في مقابل برملان من مجلس واحد ،أحد هذين املجلسني يضمن متثي ً
مباشراً للمواطنني ،أما املجلس الثاني فمبرر وجوده األصلي جنده في اعتبارات مختلفة :مثل متثيل
الطبقة األرستقراطية أو فئة متعلمة أو نوع (إمرأة) أو منطقة جغرافية معينة.
برنامج احلكومة
هو برنامج خطط احلكومة وسياساتها ومشاريعها وأساليب عملها الذي تتقدم به فور تشكيلها إلى
البرملان ليبدي ما يراه من مالحظات بصدد هذا البرنامج.
البنية التحتية
عبارة عن الهياكل املنظمية الالزمة لتشغيل املجتمع أو املشروع أو اخلدمات ،واملرافق الالزمة لكي
يعمل االقتصاد ،وميكن تعريفها بصفة عامة على أنها مجموعة من العناصر الهيكلية املترابطة التي
توفر إطار عمل يدعم الهيكل الكلي للتطوير .وهي متثل مصطلحً ا هامًا للحكم على تنمية الدولة أو
املنطقة.
بروليتاريا
هو مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال األُجَ رَاء الذين يشتغلون في اإلنتاج الصناعي ومصدر
دخلهم هو بيع ما ميلكون من قوة العمل ،وبهذا ،فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة جتارية .وهذه الطبقة
تعاني من الفقر نتيجة االستغالل الرأسمالي لها ،وألنها هي التي تتأثر من غيرها بحاالت الكساد
واألزمات الدورية ،وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء املجتمع دون التمتع مبميزات متكافئة جلهودها.
البروليتاريا الرثة
مصطلح حديث جرى إطالقه على فئة إجتماعية ظهرت على هامش التحوالت السريعة في املجتمعات
احلديثة .وقد يستخدم بعض الباحثني اصطالحاً آخر على هذه الفئة ويسمونها بالفئات الهامشية.
لقد استُخدم املصطلح ألول مرة من قبل كارل ماركس في مؤلفه الشهير «األيديولوجية األملانية»،
وفي معرض انتقاده ملاكس ستيرنر .ويتألف املصطلح في اللغة األملانية من كلمتني lumpen
و - prolitariatالبروليتاريا وهي مفردة فرنسية.
البطالة
هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في
املجتمعات الريفية التقليدية .وطبقاً ملنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل قادر على العمل وراغب
فيه ،ويبحث عنه ،ولكن دون جدوى .من خالل هذا التعريف يتضح أنه ليس كل من ال يعمل عاطالً،
فالتالميذ واملعاقون واملسنون واملتقاعدون ومن فقد األمل في العثور على عمل وأصحاب العمل
املؤقت ومن هم في غنى عن العمل ال يتم اعتبارهم عاطلني عن العمل.
البورجوازية
أصلها من كلمة bourgأي املدينة ،وتعني السكان الذين يتمتعون باحلقوق املدنية ولهم حق
العيش داخل املدن وهم أعلى شريحة في الطبقة املتوسطة ،ومنهم املوظف ومنهم التاجر واملزارع.
والبورجوازية هي طبقة إجتماعية من ضمن طبقات كثيرة مثل طبقة النبالء وطبقة األرستقراطيني.
بيروقراطية
هذه الكلمة مشتقة من كلمة فرنسية « »bureauومعناها «مكتب» ،وكلمة يونانية « »kratosومعناها
«السلطة واحلكم» ،ولذلك ميكن تعريف البيروقراطية بأنها السيطرة والنفوذ الواسع اللذان تتمتع
بهما اإلدارات العامة في الدولة ،حيث يتمسك موظفو احلكومة بالروتني ،الذي يتميز بالشكليات
والرسميات والتفاصيل اجلزئية املعقدة.
التأهيل السياسي
هو جزء من عملية التأهيل الشامل التي تعطي التوجهات السياسية شكلها ،ويكتسب معظم األطفال
أمناطاً سلوكية وتوجهات سياسية أولية ،إال أنها مميزة في مرحلة مبكرة نسبياً من حياتهم ،ويكون
التأهيل مباشراً حينما يتعلق األمر بايصال املعلومات والقيم واملشاعر جتاه السياسة بشكل صريح،
ويحدث التأهيل السياسي غير املباشر حينما تشكل وجهات النظر السياسية مع جتاربنا من دون
وعي.
التأميم
هو نقل ملكية قطاع معني إلى ملكية الدولة ،أي حتويله إلى القطاع العام .وهي مرحلة متر بها الدولة
املستقلة عادة في إطار عملية نقل امللكية وإرساء قواعد السيادة بحيث تقوم الدولة بإرجاع ملكية ما
يراد تأميمه إلى نفسها.
جتمّ ع إجتماعي
شكل من أشكال التنظيم اإلجتماعي حيث يرتبط األفراد ببعضهم من خالل تضامن طبيعي أو فطري،
وحتركهم أهداف مشتركة .وبعكس املجتمع ،الذي يقوم على املنفعة والعقل ،يستقي التجمّع قوّته من
الرابط العاطفي وجتذّر القيم املشتركة التي يتقاسمها أفراده.
حتالفات انتخابية
ّف في احلق االنتخابي يؤثر في طريقة توزيع املقاعد النيابية في نظام اقتراح متعدّد األسماء تصر ٌ
وتُعتبر القوائم االنتخابية املتحالفة (سياسياً متقاربة في املبدأ) كتل ًة واحدة في احتساب األكثرية.
وعلى هذا األساس ،إذا حصلت القوائم املتحالفة مجتمع ًة على األكثرية املطلقة من أصوات املقترعني
في دائرة انتخابية ،اقتسمت فيما بينها مجموع املقاعد .مبا يتناسب مع عدد األصوات التي يحصل
عليهـا كـلٌّ منها.
التدخل الدولي اإلنساني
هو التدخل الذي يتخذ جانباً عسكرياً ،ومبوجبه تقوم إحدى الدول أو مجموعة من الدول بأخذ األذن
من مجلس األمن أو بدونه في بعض األحيان ،وذلك ألغراض إنسانية ملنع الفوضى واالضطرابات
داخل الدولة الواجب التدخل بشؤونها.
ترسيم الدوائر االنتخابية
العملية التي يتم من خاللها تقسيم البالد أو أجزاء منها لدوائر انتخابية ألغراض تنظيم االنتخابات.
وقد تشمل الدائرة االنتخابية كامل الوطن أو تنحصر في مناطق محددة وقد تتطابق مع التقسيمات
اإلدارية القائمة بالبالد.
ترويع سياسي
وسيلة ترمي إلى إخضاع احملكومني لسلطة تعسفية أو إلى طردهم من مناطق نفوذها ،أو تنزع أحياناً
إلى جتريد نظام معني من أهليته ،وفي حاالت استثنائية يكون الترويع أحد أوجه اإلبادة اجلسدية
لفئة كاملة من الشعوب .ويهدف الترويع السياسي إلى حتطيم أي إرادة للمقاومة وإلزام ضحاياه
باخلضوع والقبول بالواقع.
تسييس
يستخدم هذا املصطلح في إطارين مختلفني جداً ،فهناك تسييس أي مشكلة (في املجتمع) وهو
كناية عن «عبورها إلى عالم السياسة» أي تسليمها ألشخاص فاعلني ميلكون ما يكفي من النفوذ
لتحويل هذه املشكلة إلى موضوع نقاش على الساحة السياسية املؤسساتية أو اإلعالمية .وبالنسبة
إلى تسييس األفراد ،فهو أحد أبعاد املشاركة السياسية .حيث يعبر عن واقع استثمار انتباه ومصلحة،
وحتى مشاركة فعالة في احلياة السياسية .وهو دائم لدى بعض األشخاص ،فيما يعاد تنشيطه وبثه
على نطاق واسع في صفوف املواطنني العاديني في ظروف محددة.
تصديق االتفاقيات واملعاهدات
قبول الدولة اإللتزام باالتفاقية أواملعاهدة رسمياً من السلطة التي متلك عقد املعاهدات واالتفاقيات
عن الدولة ،أو السلطة التشريعية بقانون بحسب األحوال التي حددها الدستور.
تصويت برملاني
إدالء األعضاء بآرائهم حول موضوع مطروح على البرملان ألخذ الرأي عليه.
تصويت نهائي
عملية أخذ الرأي على مشروع قانون بعد فترة قصيرة من التصويت عليه في مجموعه ،ما لم يقرر
البرملان في األحوال املستعجلة أخذ الرأي النهائي على املشروع في اجللسة ذاتها التي متت املوافقة
عليه في مجموعه ،وذلك بعد اإلنتهاء من نظره ما لم تقرر أغلبية أعضاء البرملان غير ذلك.
التضامن الوزاري
هو التزام أقلية من الوزراء برأي األكثرية في املوضوعات التي تطرح على مجلس الوزراء بتنفيذ
السياسات والقرارات ،وفي الدفاع واملسؤولية عنها ،ما لم تستقل تلك األقلية.
التعددية
مبفهومها التقليدي أن اجلهة املسؤولة عن وضع السياسات وصناعة القرارات هي احلكومة في
األساس ،لكن الكثير من املجموعات غير احلكومية تستغل مواردها في الوقت نفسه من أجل التأثير
كل منعلى هذه السياسات والقرارات .واملسألة األساسية في التعددية التقليدية هي كيفية توزيع ٍ
السلطة والتأثير في العملية السياسية .فتحاول املجموعات حتقيق أقصى قدر ممكن من مصاحلها.
وتتعدد خطوط الصراع وتتبدل نظرًا ألن السلطة هي عملية مساومة مستمرة بني اجلهات املتنافسة.
وقد تكون هناك بعض صور عدم املساواة ،لكنها تُوزَع عاد ًة بالتساوي على اجلميع عن طريق أنواع
املوارد وصور توزيعها املختلفة .وأي تغيير في هذا الوضع يكون بطيئًا وتدريجيًا ،إذ أن املجموعات
تختلف في مصاحلها ،وقد تتصرف «كجماعات متلك حق االعتراض» من أجل القضاء على التشريع
الذي ال توافق عليه.
التعددية احلزبية
النظام الذي يسمح فيه بقيام أكثر من حزب في الدولة للتنافس على السلطة.
التعذيب
عرفت اتفاقية التعذيب وغيره من ضروب املعاملة القاسية أو الالإنسانية أواملهينة -التي اعتمدتها
اجلمعية العامة لألمم املتحدة في كانون األول/ديسمبر في عام - 1984بأنه أي عمل يأتيه موظف
رسمي أو شخص يتصرف بصفته الرسمية ،وينتج عنه ألم أو عذاب شديد ،جسدياً كان أم عقلياً،
يلحق عمداً بشخص ما بهدف احلصول من هذا الشخص أو من شخص آخر ،على معلومات أو على
اعتراف ،أو معاقبة أي منهما على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه أو تخويفه بسببه.
التغريب
تيار كبير ذو أبعاد سياسية ،وإجتماعية ،وثقافية ،يرمي إلى صبغ حياة األمم بعامة واملسلمني بخاصة
باألسلوب الغربي وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم املستقلة ،وخصائصهم املنفردة ،وجعلهم أسرى التبعية
للحضارة الغربية.
التقاليد
وهو ما يعتاده اإلنسان ،أي يصبح آلية مراراً وتكراراً .ومتثل العادات النشاط البشري من طقوس
أو تقاليد تستمد في أغلب األحيان من فكر أو عقيدة املجتمع وتدخل العادات في كثير من مناحي
احلياة مثل الفن.
التنازل عن اجلنسية
التنازل عن اجلنسية أمر مرهون بإرادة الفرد «الضمنية أو الصريحة» ،فقد يكون التنازل عن اجلنسية
صريحاً وهو ما جتيزه بعض الدول مثل اململكة املتحدة واليابان شريطة أن يحمل الفرد جنسية دولة
أخرى .واألصل أنه ال يلزم اتخاذ الدولة إجراءات محددة لتحقيق التنازل عن اجلنسية ،وقد يكون
التنازل عن اجلنسية ضمنياً إذا هاجر الفرد وجترد من الرابطة الروحية التي تربطه باجلماعة
الوطنية.
التنمية االقتصادية
تعتمد في جوهرها على توافر ثالثة عناصر أساسية هي :تغيير يكون من شأنه حتقيق زيادة في
الدخل الفردي احلقيقي عبر فترة ممتدة من الزمن ،والتغلب على عوامل املقاومة الداخلية للتطور
التي ميوج بها االقتصاد املتخلف ،وإستراتيجية مالئمة يتسنى مبقتضاها توفير أسباب املقاومة
لتحقيق التغيير البنائي املنشود.
التنمية اإلنسانية
هي عملية تنمية وتطوير إمكانيات وقدرات اإلنسان ،بهدف توسيع اخليارات املتاحة أمامه ،باعتباره
أداة وغاية التنمية ،ورغم أن املفهوم قدمي إال أنه لم يتم تناوله كمفهوم (علم) مستقل ،إال بعد احلرب
العاملية الثانية ،ومواجهة الدول التي شاركت فيها مشكلة جتاوز الدمار الذي خلفته ،وقد فرض
مصطلح التنمية البشرية نفسه ،على اخلطاب السياسي واالقتصادي ،على مستوى العالم بأسره،
وخاصة منذ التسعينيات في القرن املاضي ،كما لعب البرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة وتقاريره
السنوية عن التنمية البشرية دوراً بارزاً في نشر هذا املصطلح.
التنمية البشرية
يعد مفهوم التنمية البشرية مفهوماً قدمياً قدم الفكر اإلنساني ،وقد استلهم برنامج األمم املتحدة
اإلمنائي هذا املفهوم وجعله عنواناً لتقريره السنوي الذي أصدره للمرة األولى عام ،1990وركز فيه
على مجموعة من املؤشرات يرتبط توافرها وجوداً وعدماً بتحقق التنمية أو عدم حتققها ،وتلك
املؤشرات هي مؤشر العمر املتوقع عند الوالدة ،ونسبة السكان امللمني بالقراءة والكتابة ،ونصيب الفرد
من إجمالي الناجت القومي (معدالً حسب القيمة الشرائية).
التنمية السياسية
مفهوم يقوم على مجموعة من القواعد ،فهناك القاعدة القانونية والتي تشير إلى سيادة القانون على
جميع مواطني الدولة ،والقاعدة االقتصادية -السياسية وتتمثل يف حتقيق العدالة بإشباع احلاجات
املادية للمواطنني ،وهناك قاعدة إدارية -سياسية تتمثل بالقدرة على أداء األدوار والوظائف يف شتى
امليادين ،وأخيراً قاعدة اجتماعية سياسية وتتمثل بوجود مجتمع سياسي يتمتع بثقافة سياسية معينة.
التنمية املستقلة
تعتمد على مدى قدرة بلد من البلدان على اتخاذ قرارات مستقلة في مجال التصرف في موارده
وصوغ السياسات االقتصادية على ضوء ذلك .وعادة ما تتحدد هذه القدرة بعاملني رئيسيني هما
اإلمكانات البشرية والطبيعية واملادية والتقنية املتوفرة لديه ،و نوعية السياسات املتبعة ومدى فعاليتها
في الوصول إلى النتائج املستهدفة منها.
التنمية املستدامة واملتواصلة
يعتبر صدور كتاب «مستقبلنا املشترك» سنة ،1987كجزء من التقرير النهائي للّجنة العاملية للبيئة
والتنمية مبثابة الوالدة احلقيقية ملفهوم التنمية املستدامة ،حيث ورد فيه أن التنمية املستدامة تعد
قضية أخالقية وإنسانية بقدر ما هي قضية تنموية وبيئية ،وقد جاءت «قمة األرض» بـ «ريو دى جانيرو»
سنة 1992لتلقِ ي الضوء مرة ثانية على عالقة البيئة بالتنمية وضمان استقرارها واستمرارها ،ذلك أن
مفهوم التنمية املستدامة يقوم على ضرورة تواصل الرخاء االقتصادي.
التنوير
تعود حركة التنوير في أوروبا إلى القرن الثامن عشر وحتديداً خالل الفترة املمتدة ما بني عامي
1670و 1800في كل من فرنسا وأملانيا ثم انتشارها في مختلف أرجاء أوروبا .أما أهم ما ميّز هذه
احلركة في نشأتها األولى فهو كونها تياراً فكرياً عقالنياً قام مبواجهة سلطة الكنيسة واالستبداد
على حد سواء.
التوقيف
هو إجراء تقوم به السلطة العامة على سبيل التحري عن اجلرائم ،وهو مباح إذا ما وضع الشخص
نفسه في موضع الشك مبا يستلزم التدخل للكشف عن حقيقة أمره .أي أنه إجراء مؤقت أو احتياطي،
بحيث إذا زال مبرر التوقيف فإنه يبطل كما يبطل كل إجراء يكون قد ترتب عليه.
الثقافة
كلمة عريقة في العربية ،فهي تعني صقل النفس واملنطق والفطانة ،وفي املعجم وثقف نفسه ،أي صار
حاذقاً خفيفاً فطناً ،وثقفه تثقيفاً أي سوّاه ،وثقف الرمح ،تعني سوّاه وقومه .ولطاملا استعملت الثقافة
في عصرنا احلديث هذا للداللة على الرقي الفكري واألدبي واإلجتماعي لألفراد واجلماعات.
فالثقافة ال تعد مجموعة من األفكار فحسب ،ولكنها نظرية في السلوك مما يساعد على رسم
طريق احلياة إجماالً ،ومبا يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب ،وهي الوجوه
املميزة ملقومات األمة التي تتميز بها عن غيرها من اجلماعات مبا تقوم به من العقائد والقيم واللغة
واملبادئ ،والسلوك واملقدسات والقوانني والتجارب .وإجماالً فإن الثقافة هي كل مركب يتضمن
املعارف والعقائد والفنون واألخالق والقوانني والعادات.
الثورة
تدل كلمة ثورة على )1( :تغييرات فجائية و جذرية ،تتم في الظروف اإلجتماعية والسياسية ،أي
عندما يتم تغيير حكم قائم والنظام اإلجتماعي والقانون املصاحب له بشكل مفاجئ وأحيانا عنيف
بحكم آخر )2( .تغييرات ذات طابع جذري (راديكالي) غير سياسية ،حتى وإن متت هذه التغييرات
ببطء ودون عنف ،كما في الثورة الثقافية أو الثورة الفنية وعلى الرغم من كل التفسيرات للثورة وما
تسببه من عنف وتدمير ومشاكل ،فإن الثورة تبقى ضمن إطار العنف التحرري العادي الذي يستهدف
حترير اإلنسان من القهر القومي واإلجتماعي ،بعد أن تكون الوسائل األخرى قد فشلت في إجناز
ذلك .والثورة هي الوسيلة الوحيدة التي تسرع في عملية التقدم والتطور والتغيير.
ثيوقراطية
نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ،وتعني احلكم مبوجب احلق اإللهي ،وقد ظهر هذا
النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي متيزت بالتعصب الديني وكبت
احلريات السياسية واإلجتماعية ،ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور املظلمة.
اجلريدة الرسمية
املطبوع الدوري الذي تصدره اجلهة الرسمية ،ويتضمن القوانني الصادرة عن البرملان واملصدق عليها
من قبل احلاكم ،إضافة للمراسيم بقوانني ،واألوامر واملراسيم األخرى ،والقرارات الصادرة عن
مجلس الوزراء والوزراء ،إضافة إلعالنات الوزارات واحملاكم ،ومضابط جلسات البرملان ،وهي وسيلة
النشر املعتمدة لهذه التشريعات ليكون النشر حجة على الكافة ،ويكون عملهم بالقوانني واللوائح
مفترضاً مبجرد نشرها في هذه اجلريدة.
اجللسة السرية
جلسة برملان تتم بنا ًء على طلب احلكومة أو رئيس البرملان أو مجموعة من أعضائهَ ،ويُبَت في طلب
السرية في احلالة األخيرة في جلسة سرية .وال يحضر هذه اجللسة غير األعضاء والوزراء أو من
يصرح لهم البرملان من املوظفني ،وال يجوز لغيرهم االطالع على مضابطها.
اجللسة العلنية
جلسة البرملان األسبوعية لإلجتماع العام ألعضائه ،والتي يقر فيها املجلس قراراته ،وتكون مفتوحة
للجمهور للحضور واالستماع إلى املناقشات التي تدور حول املوضوعات املدرجة على جدول أعمال
اجللسة ،وتنشر وقائعها في اجلريدة الرسمية وفي الصحافة.
جماعات الضغط
تستخدم أشكاالً متنوعة من التأييد للتأثير على الرأي العام و السياسة ،وقد أدت وما زالت تؤدي
دورًا مهمًا في عملية تطوير األنظمة السياسية واإلجتماعية .وتتباين اجلماعات كثيرًا من حيث
احلجم والتأثير والدافع ،بعضها لديه العديد من األهداف اإلجتماعية الطويلة املدى ،والبعض اآلخر
متخصصة أو نشأت كرد فعل لقضية أو مسألة حالية.
اجلندر
هو علم اجلنس السوسيولوجي اإلجتماعي ويعني املصطلح دراسة املتغيرات حول مكانة كل من املرأة
والرجل في املجتمع بغض النظر حول الفروقات البيولوجية بينهما وفقاً لدراسة األدوار التي يقومان
بها ،أي أن املرأة والرجل ينبغي النظر إليهما من منطلق كونهما إنساناً بغض النظر عن جنس كل
منهما ،وهذا العلم ال يخص املرأة فحسب وإمنا يعني الرجل كذلك.
اجلمهورية
نظام من أنظمة احلكم الدميقراطي يقوم على مبدأ حكم الشعب للشعب ،ويتميز بأن رئيس الدولة
يُنْتخَ بَ في فترات دورية ،وهو النظام األوسع انتشاراً في أنحاء العالم.
جنسية
انتماء شخص ما إلى دولة حتدده معايير خاصة بهذه الدولة .وميكن احلصول على اجلنسية إما
بالبنوة من والد واحد أو والديـــــن (حق الدم اجلزئي أو املطلق) أو بالوالدة على األراضي الوطنية أو
أرض كانت تخضع فيما مضى للسيادة الوطنية (حق األرض) ،من جهة ثانية ،ميكن احلصول على
اجلنسية بالتجنس وفقاً للشروط التي يحددها القانون املختص ،وتتضمن اجلنسية بهذا املفهوم
حقوقاً وواجبات جتاه الدولة بالنسبة إلى الذين يستفيدون منها والذين يحملون صفة مواطنني في
هذه الدولة.
احلرب النفسية
هي االستخدام املتعمد للدعاية وغيرها من الوسائل بهدف التأثير على آراء ومشاعر ومواقف
وتصرفات املجموعات املعادية أو احملايدة أو الصديقة ،دعماً لسياسة أو ألحداث راهنة ،أو خلطة
عسكرية ،في ظروف احلرب أو األزمات واملواجهات .وتستهدف احلرب النفسية بشكل عام التأثير
على معنويات اخلصم والقضاء على إرادته للقتال أو املقاومة ،وفي بعض األحيان دفعه إلى قبول
موقف الطرف الصديق.
احلركة
باملعنى اإلجتماعي واالقتصادي والسياسي ،احلركة هي التيار العام الذي يدفع طبقة من الطبقات أو
فئة من الفئات اإلجتماعية إلى تنظيم صفوفها بهدف القيام بعمل موحد لتحسني حالتها االقتصادية
أو اإلجتماعية أو السياسية أو حتسينها جميعاً ،مثل احلركة العمالية واحلركة الفالحية واحلركة
النسائية واحلركة الطالبية .وبشكل عام ،فاحلركة أكثر شموالً وأقل متاسكاً من احلزب .وفي عصر
العوملة ،انتشرت احلركات العابرة للحدود التي تسعى وراء قيم إنسانية عامة.
احلرمان من اجلنسية
يشير مفهوم اجلنسية إلى تلك الرابطة (السياسية والقانونية) التي تقوم بني الفرد والدولة وما يترتب
عليها من حقوق وإلتزامات ،فإن احلرمان من اجلنسية يشير إلى انتفاء وجود رابطة قانونية وسياسية
تربط الفرد بدولة ما ،وهو ما اصطلح على تسميته بــ «عدميي اجلنسية» أو «البدون».
حصانة برملانية
هي احلرمة املعطاة للبرملان بشخصية أعضائه ،وذلك كي يستطيع النائب أن يؤدي مهامه ويضطلع
بصالحياته ضمن مناعة قانونية استثنائية .هذه احلصانة ،متصلة بأصولها التاريخية بطبيعة النظام
البرملاني منذ نشأته إلى أن يتكون بشكل سلطة قائمة بذاتها الذي تنبثق منه بطريقة االنتخابات
وتكون صاحلة من ثَ َّم ألن تسن القانون بوصفه القاعدة السامية واألساسية التي تخضع الدولة
بأجمعها من حكام ومحكومني إلى أوامرها .تشتمل هذه احلصانة على امتيازين خارجني عن القانون
العادي الذي ينطبق على جميع املواطنني ،وهما :الالمسؤولية ،احلرمة الشخصية.
حضارة
مشتقة من التحضر والتمدن (احلضر واملدينة) وهي مجموعة املنجزات الفكرية واإلجتماعية
واألخالقية والصناعية التي يحققها مجتمع معني في مسيرته لتحقيق الرقي والتقدمَ .ويُ َركّز البعض
في استخدام املصطلح على الناحية الثقافية بينما يستخدمها البعض اآلخر على أساس أنها سيادة
العقل في املجتمع .أما استخدامها املعاصر فقد شدد على ما تضمنه من التطور العلمي والتكنولوجي
وما يفرزه هذا التقدم من إجنازات في امليادين األخرى من احلياة.
احلظر
إجراء قسري متعلق بإيقاف تصدير سلعة ،أو عدد من السلع أو توريدها ،كعقوبة ضد دولة أو كوسيلة
للضغط عليها من قبل دولة ،كما حدث من قبل فرنسا ضد جنوب إفريقيا أو أمريكا ضد كوبا أو
مجموعة دول (كما في حالة الدول العربية في إيقافها لتصدير النفط لبعض الدول عام )1973أو
بقرار من األمم املتحدة ،كما في القرارات التي صدرت ضد كل من العراق وليبيا.
حقيبة دبلوماسية
املعنى األقرب للحقيبة الدبلوماسية هي وسيلة االتصال بني الدول ومبعوثيها الدبلوماسيني في
اخلارج ،والتي نظم العرف الدولي كيفية استعمالها وقواعدها ،حيث يجوز للبعثة الدبلوماسية أن
ترسل لدولتها وتتلقى منها طروداً مختومة ومغلقة دون أن تفتحها الدول املضيفة للبعثة .أما املعنى
اآلخر للحقيبة الدبلوماسية فهي وزارة اخلارجية نفسها في إطار تصنيف يطلق على الوزارات اسم
حقائب ،فيقال حقيبة املالية ،وحقيبة الدفاع.
احلكم الذاتي
تعد صيغة احلكم الذاتي أعلى مراحل الالمركزية ،وذلك من خالل منحه إلى منطقة محدودة داخل
الدولة بسبب متيز املنطقة بخصائص معينة كأن تكون قومية وجغرافية أو تاريخية .وصيغة احلكم
الذاتي متليها ظروف سياسية وإجتماعية تعترف بها السلطة املركزية.
حكم القانون
يتضمن مفهوم حكم القانون أو سيادته إعمال القاعدة القانونية نفسها في احلاالت املتماثلة ،وبغض
النظر عن املراكز اإلجتماعية لألطراف ذات الصلة وهو ما يعبر عنه باملساواة أمام القانون .ويرتبط
حكم القانون باستقالل السلطة القضائية على نحو ال يسمح للسلطة التنفيذية بالتدخل في عملها
والتأثير على أحكامها.
حكومة
مجموعة السلطات السياسية التي تدير الدولة (التشريعية والتنفيذية والقضائية) ولكن في كثير من
احلاالت ،تدل احلكومة بشكل أكثر خصوصية على السلطة التنفيذية.
احلكومة اإللكترونية
تعني املزج الكامل بني إستراتيجية تنفيذ املهام واملسؤوليات التي تضطلع بها احلكومة ،وإستراتيجية
تكنولوجيا املعلومات واجتاهاتها العاملية احلالية واملستقبلية عند وضع السياسات العامة للدولة،
واتخاذ األساليب اإللكترونية منهاجاً رئيسياً آلليات تنفيذ تلك السياسات .ويهدف هذا املفهوم إلى
النظر في التطور الشامل الذي ألم بتكنولوجيا املعلومات واستخداماتها وفي تطبيق السياسات العامة
للدولة استناداً إلى هذا التطور.
احلرية
هي احلق في عمل كل شي ال يخالف القانون وال يضر بالنظام العام أو بالغير.
حرية تكوين اجلمعيات
حق األفراد في تكوين اجلمعيات والنقابات أو اإلنضمام إليها من أجل حتقيق أهداف مشروعة
بوسائل سلمية وفقاً للشروط واألوضاع التي يبينها القانون.
حرية الرأي واإلعتقاد
حق اإلنسان في أن يتبنى -في أي مجال -موقفاً فكرياً بحسب اختياره ،وأن يُ َعبِّر عنه بالقول أو
الكتابة أو غيرهما وفقاً للشروط واألوضاع التي يبينها القانون.
احلزب السياسي
مجموعة من األفراد تتعاون في تشكيل منظم يتبنى أفكارًا وبرامج سياسية وإجتماعية ،ويعمل على
استقطاب املزيد من األفراد لإلنضمام إليه ،كما يعمل على استمالة الرأي العام من أجل الوصول إلى
السلطة أو املساهمة فيها لتحقيق أهدافه.
احلصانة البرملانية اإلجرائية
املانع الدستوري الذي يحول دون اتخاذ أي إجراء من إجراءات الضبط القضائي مثل إجراءات
التوقيف أو التحقيق أو التفتيش أو القبض أو احلبس أو أي إجراء آخر ضد عضو السلطة التشريعية
دون إذن من املجلس التشريعي أو رئيسه.
احلصانة البرملانية املوضوعية
عدم مؤاخذة عضو السلطة التشريعية فيما يبديه في املجلس أو جلانه من آراء و أفكار ،إال إذا كان
الرأي املعبر عنه فيه مساس بأسس العقيدة أو بوحدة األمة ،أو باالحترام الواجب لرموز سياسية
محددة ،أو فيه قذف في احلياة اخلاصة ألي شخص كان.
حق االعتراض
هو حق للملك أو الرئيس في رد مشروع قانون للبرملان كان سبق وأقره ،ويكون الرد مبرسوم مسبب،
وذلك إلعادة النظر فيه ُم َح ْد ًدا ما إذا كانت اإلعادة تتم في دور اإلنعقاد ذاته أوفي الدور التالي له.
احلقوق السياسية
هي تلك احلقوق التي تسمح لألفراد باملشاركة في احلياة السياسية وفي التعبير عن السيادة الشعبية
وممارستها وتتضمن حق االنتخاب وفقاً لالقتراع العام الذي يوسع من نطاق هيئة الناخبني للمشاركة
في احلياة السياسية ،ويشمل كذلك حق الترشيح للمجالس والهيئات النيابية والبلدية مبوجب
الشروط التي ينص عليها القانون وتتضمن حق املشاركة في إبداء الرأي في االستفتاءات العامة وحق
مخاطبة السلطات العامة.
احلكم املطلق
عقيدة وشكل للحكم ال تُ ْفرَض فيه قيود دستورية على سلطات املؤسسة املهنية ،ويدعي احلاكم املطلق
حيازته على حق احلكم غير مقيد بالسوابق القانونية أو التقاليد أو االدعاءات املنافسة للمؤسسات
السياسية أو اإلجتماعية األخرى.
حل البرملان
إنهاء والية البرملان قبل انتهاء مدته الدستورية مبرسوم مسبب على أن يدعى الناخبون النتخاب
مجلس جديد في مدة أقصاها أربعة أشهر من تاريخ احلل ،وإال استرد املجلس املنحل كامل سلطاته
الدستورية ،واجتمع فورًا كأن احلل لم يكن ،ويستمر في أعماله حلني انتخاب املجلس اجلديد.
دائرة انتخابية
حدود انتخابية يشكلها عدد السكان واملوقع اجلغرافي ،وميارس القاطنون فيها ممن لهم احلق في
مباشرة احلقوق السياسية حق االنتخاب أو االستفتاء ،وتتكون عادة من مركز انتخابي أو أكثر.
دخل قومي
يتكون الدخل القومي لشعب ما أو دولة ما في سنة معينة من جميع السلع النهائية واخلدمات
الشخصية املباشرة التي يضعها اجلهاز اإلنتاجي حتت تصرف اجلماعة على مدار السنة ،وذلك بعد
حسم ما يعادل االستهالك الذي يطرأ على رأس املال القومي خالل عملية اإلنتاج .وميكن تعريفه
أيضا بأنه مجموع الدخول التي يحصل عليها أصحاب عوامل اإلنتاج نظير إسهامهم بأنفسهم أو
مبمتلكاتهم في اإلنتاج .والدخل القومي احلقيقي يقاس عادة ،ال بدخل النقود املعرضة لرفع وخفض
قيمتها بل مبدى التقدم االقتصادي والدخل احلقيقي لإلنتاج.
دستور
مجموعة القواعد القانونية املكتوبة أو العرفية التي تبني شكل الدولة ونظام احلكم فيها واختصاصات
السلطات العامة والعالقة فيما بينها ،وتبني احلقوق واحلريات العامة والواجبات .ويعد الدستور أبا
القوانني وأعلى التشريعات حيث هو املوجه للسلطات العامة التي ينشئها.
دستور جامد
دستور يشترط لتعديل أحكامه إجراءات معينة أكثر صعوبة من إجراءات إصدار وتعديل القانون
العادي ،ومبا يعني ضرورة مراعاة دستورية القوانني ،بعكس الدساتير املرنة.
الدعاية السياسية
هي محاولة إعالمية للتأثير في اجتاهات الناس وآرائهم وسلوكهم ،ووسيلتها نشر معلومات وحقائق
أو أنصاف حقائق أو حتى أكاذيب في محاولة منظمة للتأثير على الرأي العام .فهي عملية تالعب
بالعواطف واملشاعر يقصد فيها الوصول خللق حالة من حاالت التوتر الفكري والشحن العاطفي.
دعاية انتخابية
يقصد بها مجموعة األعمال التي جتري أثناء احلملة االنتخابية ملرشحي املجلس املنتخب باإلعالن
عن البرامج االنتخابية وكفاءة املرشح ومكانته ،وينظم القانون ضوابط هذه احلمالت ،مبا يكفل مبادئ
املساواة وتكافؤ الفرص بني املرشحني.
دور االنعقاد السنوي /العادي
مدة عقد اإلجتماعات السنوية للبرملان ملزاولة اختصاصاتهما الدستورية ،والتي تستمر بضعة أشهر
على األقل مع مراعاة إقرار امليزانية ،وتفتتح دورة االنعقاد بخطاب من جانب الرئيس أو امللك.
رأس املال
هو مصطلح اقتصادي اكتسب عبر التاريخ احلديث دالالت متعددة ،يقوم على فرضية أن إنتاج كل ما
يحتاجه اإلنسان يتطلب مركّباً ثالثياً من املواد اخلام املستخرجة من الطبيعة ،والعمل بكافة أنواعه،
وقدر متنوع من األدوات واآلالت واألبنية واألرصدة كلها معا تكون رأس املال.
رأسمالية
نظام إجتماعي يتميز بامللكية اخلاصة لوسائل اإلنتاج وتوجد في املجتمع الليبرالي املبني على سياسة
السوق احلر .وفي رأي ماركس فإن الرأسمالية حتكمها ثالثة قوانني كبرى :التمركز املتزايد لرأس
املال ،اإلفقار املتزايد للبروليتاريا واالنخفاض املستمر ملعدل اجلدوى االقتصادية .وهو يعتقد أن
بوسعه االستنتاج من ذلك أن الرأسمالية سوف يتعني عليها مواجهة أزمات ،ال ميكنها التغلّب عليها،
تؤدي بالبشرية إلى الوقوف أمام خيارين ال ثالث لهما :إما االشتراكية ،أي امللكية اجلماعية لوسائل
اإلنتاج ،وهي مرحلة انتقالية تسبق مجتمع الالطبقات ،أوالال دولة ،أو البربرية.
راديكالية (جذرية)
تعني نهج األحزاب واحلركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصالح شامل وعميق في بنية
املجتمع ،والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل املجتمع ومعضالته ومعوقاته نظرة شاملة
تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية واالقتصادية والفكرية واإلجتماعية ،بقصد إحداث تغير
جذري في بنيته ،لنقله من واقع التخلف واجلمود إلى واقع التقدم والتطور .ومصطلح الراديكالية
يطلق اآلن على اجلماعات املتطرفة واملتشددة في مبادئها.
رأي عام
ما يريده املجتمع أو اجلزء القوي منه ،أو ما ال يريده ،ويعتبر هو األمر احلاكم الذي يقرر بصفة عملية
القواعد التي يجب مراعاتها وعدم تعارضها معه.
الربح
هو املقارنة الكمية بني الدخل النقدي والتكلفة ،وميثل الربح الفرق بينهما .ويتضمن الربح باملعنى
االقتصادي أربعة عناصر ،هي :عائد املخاطرة ،والتغيرات التي تطرأ على قيمة املشروع ،واملزايا
الدائمة ،واملزايا العارضة التي يتمتع بها املشروع مثل كفاية اإلدارة التي تتولى أمر الربح.
رقابة برملانية
إحدى وظائف البرملان األساسية وتعني رقابة أعضاء البرملان على أداء السلطة التنفيذية لوظيفتها
املوكلة لها مبوجب الدستور والقانون ،وذلك عن طريق استخدام األدوات الرقابية املمنوحة لهم من
قبل املشرّع الدستوري ،والتي تتمثل في السؤال أو االقتراح برغبة وجلان التحقيق واالستجواب وطرح
الثقة وتقرير عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء.
الرشادة أو العقالنية
يرتبط معيار عقالنية ثقافة أو منظومة دينية معينة بالوظيفة اإلجتماعية لهذه الثقافة أو تلك
املنظومة الدينية ،من منطلق أن العقالنية ليست هي متاثل العقول في كل زمان ومكان ،ولكنها بلورة
احللول السلمية للمشكالت املطروحة.
ركود اقتصادي
حالة من الضمور في النشاط االقتصادي بشكل عام ،تتميز بانكماش الطلب ومنو البطالة بني أفراد
القوة العاملة ،وتعطيل آلالت اإلنتاج ،وتقلص حجم األموال املخصصة لالستثمار واملشاريع اجلديدة،
مما يسبب انخفاضاً في الناجت اإلجمالي والدخل القومي .والركود االقتصادي يحمل معه استمرار
ظاهرة التضخم االقتصادي مما يولد الركود التضخمي.
رواج اقتصادي
هو االزدهار الناجت عن فيض من اإلنتاج الزراعي والصناعي واخلدمي في فترة زمنية ما يفوق مقدرة
املستهلكني على االستهالك .وعادة ما ترافق الرواج االقتصادي غزارة في اإلنتاج قد تؤدي إلى
فقدان التوازن واالنسجام بني اإلنتاج واالستهالك ،ومن ثم انفجار أزمة اقتصادية يتلوها كساد يتميز
بالبطالة املتزايدة وبانخفاض اإلنتاج واألسعار واألجور والدخل القومي ...وهكذا مير االقتصاد في
مراحل متتالية من النمو واالنكماش تسمى في علم االقتصاد «دورات اقتصادية».
زعزعة االستقرار
مصطلح يستخدم لوصف نوع من التدخل السري وغير الرسمي من قِ بل دولة في شؤون غيرها من
الدول التي تعتبرها معادية أو مهددة لصاحلها أو صديقة ألعدائها ،وذلك عبر تخطيط وتشجيع
وتنفيذ أعمال من شأنها تهديد أمن البلد اآلخر وإضعافه بغية شل إرادته والتقليل من تأثيره أو تغيير
نظامه ،وتتراوح أدوات تنفيذ تلك اخلطط بني الدبلوماسية العادية والهجوم اإلعالمي واألعمال
العسكرية.
الزندقة
الزندقة أو [هرطقة] عبارة عن مصطلح عام يطلق على حاالت عديدة ،يعتقد أنها أطلقت تاريخياً
ألول مرة من قبل املسلمني لوصف أتباع الديانات املانوية أو الوثنية والدجالني ومدعي النبوة والذين
يعتقدون بوجود قوتني أزليتني في العالم وهما النور والظالم .ولكن املصطلح بدأ يطلق تدريجياً على
امللحدين وأصحاب البدع ويطلق بعضهم على كل من يحيا -ما اعتبره املسلمون -حياة املجون من
الشعراء والكتاب .واستعمل البعض تسمية زنديق لكل من خالف مبادئ اإلسالم األساسية.
السلطة
املرجع األعلى املسل َم له بالنفوذ ،أو الهيئة اإلجتماعية القادرة على فرض إرادتها على اإلرادات
األخرى .بحيث تعترف الهيئات األخرى لها بالقيادة والفصل وبقدرتها وبحقها في احملاكمة وإنزال
العقوبات ،وبكل ما يضفي عليها الشرعية ويوجب االحترام العتباراتها وااللتزام بقراراتها .ومتثل
الدولة السلطة التي ال تعلوها سلطة في الكيان السياسي .ويتجسد ذلك من خالل امتالك الدولة
لسمة السيادة ،ألنها مصدر القانون في املجتمع .وباإلمكان تعريف السياسة على أنها علم السلطة.
السلطة التشريعية
السلطة املختصة بتشريع قوانني في البالد والرقابة على أداء السلطة التنفيذية وتتمثل في مملكة
البحرين في مجلسي الشورى والنواب.
سلك دبلوماسي
هيئة من املوظفني تعينهم حكومة ما ،ملباشرة عالقاتها مع الدول األجنبية .ويضم السلك الدبلوماسي
السفير ،والوزير املفوض ،ومبعوث غير عادي ،والوزير ،والقائم باألعمال .وأهم وظيفة لرجال السلك
الدبلوماسي ،هي مراقبة االجتاهات السياسية واالقتصادية واحلربية في الدول التي يُبعثون إليها،
على أن يُراعوا بعض القيود الدولية ،كعدم التجسس .والدبلوماسي عادة مسؤول أمام وزير خارجيته
فقط.
السيادة
يشير مفهوم السيادة داخلياً إلى السلطة الشرعية الشاملة واملطلقة التي متارسها الدولة على إقليم
محدد .أما خارجياً فيرتبط املفهوم أساساً مببدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وكذا
املساواة القانونية بني هذه الدول في مختلف عالقاتها وتعامالتها الدولية.
سيولة
في لغة االقتصاد هي إمكانية حتويل األموال إلى صورة أخرى من الثروة سريعاً وبدون خسارة،
والنقود بهذا املعنى هي أكثر األموال سيولة ،ألن ما تتمتع به من قبول عام ،يعطيها قابلية عامة
للتداول .والسيولة في لغة املصارف هي ما حتتفظ به من موارد مالية ملواجهة سحب املودعني جلزء
من إيداعاتهم.
الشرطة
يشير مصطلح الشرطة إلى اجلهاز املناط به حفظ األمن الداخلي .ويرتكز هذا اجلهاز على مجموعة
خاصة به من القواعد التي حتكم الترقية فيه من مستوى آلخر كما حتكم االلتحاق به ابتداء.
الشرق األدنى
تعبير سياسي جغرافي غالباً ما يستعمل ليدل على مجموعة بالد ما يسمى بالهالل اخلصيب .وتدل
التسمية على بالد شرقي البحر املتوسط وغربي اخلليج العربي .والبلدان الواقعة على حدود تركيا
وإيران ،وحتديداً لبنان وسوريا وفلسطني واألردن والعراق.
الشرق األقصى
تعبير سياسي جغرافي يشمل الصني واليابان وكوريا وفيتنام والوس وكمبودية وتايالند وبورما واملاليو
وإندونيسيا والفلبني والهند وشرق سيبيريا.
الشرق األوسط
يشمل دول الشرق األدنى باإلضافة إلى اخلليج العربي ،ومصر وتركيا وإيران وأحيانا ًيشمل أفغانستان
وقبرص وليبيا .واملقصود من إطالق هذا املصطلح وإدخال بعض الدول غير العربية عليه ،هو جتنب
استخدام مصطلح مثل املنطقة العربية أو الوطن العربي .وقد ظهر املصطلح في احلرب العاملية
الثانية ،وهو كغيره من مصطلحي الشرق األدنى واألقصى ،يتعرض للنقد لكونه مصطلحاً استعمارياً
وعنصرياً يفترض أن أوروبا هي مركز العالم.
الشرعنة
هي عملية احلصول على الشرعية ،على اعتبار أن تلك العملية هي التي حتدد مفهوم الشرعية،
فبينما تتميز فكرة الشرعية بكونها معيارية وقيمية وبالتالي ذاتية متغيرة وصعبة التحديد ،فإن
الشرعنة ،عملية إجرائية ميكن معاينتها وحتديدها ،وعادة ما يجرى التمييز بني الشرعنة الفكرية
وتلك اإلجتماعية تبعاً للوسائل التي تستخدمها السلطة لترسيخ حكمها وتأثيرها في املواطنني.
الشرعية
هي مجموع العناصر الفكرية-الرمزية التي يستطيع احلاكم بواسطتها إقناع احملكومني بأحقيته
في احلكم ،وهذا من ناحية إجتماعية سياسية أما من الناحية الدينية فتعرف الشرعية بأنها تنفيذ
أحكام الدين ،ومن الناحية القانونية تعرف الشرعية بأنها سيادة القانون أي خضوع السلطات العامة
للقانون وااللتزام بحدوده.
الشعوبية
تيار فكري وسياسي معاد للحضارة العربية ومحتقر لقيمها ،مثلته في التاريخ القدمي واحلديث
بعض األقليات والشعوب التي تضررت من قيام الدولة العربية وتألقها ،واتخذت الدين شعاراً لها،
ومتخضت عنها حركة لها أبعاد أدبية ودينية وعلمية ،ومبعثها صراع العناصر غير العربية التابعة
للدولة العربية اإلسالمية ليس فقط في احلفاظ على هويتها الثقافية قبل اإلسالم ،وإمنا في التفاخر
مباضيها أيضاً .وقد كان العنصر الفارسي أبرز هذه العناصر التي قويت شوكتها في العصر العباسي.
الشفافية
يشير مفهوم الشفافية إلى حرية الوصول إلى املعلومات وما يقابلها من االلتزام باإلفصاح عن هذه
املعلومات ،ويغطي مفهوم الشفافية كما يرى البعض ثالثة مجاالت رئيسية هي :إجراءات العمل،
وتخصيص املوارد ،وأسلوب اتخاذ القرار .أي أن الشفافية تعتمد على توفير املعلومات وعدم حجبها
وانتقالها احلر بدون حواجز ،وتتحقق الشفافية عندما تترسخ حرية التعبير التي متكن من اإلعالم
احلر.
الشورى
مصطلح إسالمي استمده بعض فقهاء وعلماء املسلمني من بعض آيات القران مثل قوله تعالى
﴿فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في األمر﴾ للداللة على ما اعتبروه مبدأً شرعياً من مبادئ
اإلسالم املتعلقة بتقليب اآلراء ،ووجهات النظر في قضية من القضايا ،أو موضوع من املوضوعات،
واختبارها من أصحاب الرأي واخلبرة ،وصوالً إلى الصواب ،وأفضل اآلراء ،من أجل حتقيق أحسن
النتائج.
الشوفينية
هي املغاالة في التعصب .ففي حال التعصب القومي وحب الوطن يعتبر الشوفيني وطنه أفضل
األوطان وأمته فوق كل األمم وخصوصاً عندما تكون هذه املغاالة مصحوبة بكره لألمم أخرى.
الشيوعية
نظرية إجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على املجتمع ومقدّراتة لصالح أفراد املجتمع
بالتساوي وال ميتاز فرد عن آخر باملزايا التي تعود على املجتمع .وتعتبر الشيوعية (املاركسية) تيار
تاريخي من التيارات املعاصرة .األب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل
في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فالدميير لينني.
ضريبة
هو مبلغ من املال يدفعه املواطن إلى الدولة بوصفه عضواً في املجتمع يستفيد من اخلدمات العامة،
استفادة عامة أو خاصة .وتختلف الضرائب عن الرسوم في أن الفرد ال يدفعها مقابل نفع خاص
يعود عليه .والضرائب هي املصدر األساسي والثابت خلزينة الدولة ،وهي على نوعني ،األول مباشر
ويفرض على الدخل أو رأس املال ،والثاني يفرض على إنتاج السلع واستهالكها.
ضمان إجتماعي
نظام يهدف إلى مساعدة األشخاص العاجزين ألسباب صحية وعائلية وإجتماعية خارج إرادتهم على
تأمني عيشهم .وتكون اإلعالة أحيانا بتسهيل كسب الرزق لفئات معينة تعجز عن الكسب ،أو اعتماد
برنامج للتأهيل املهني ودفع اإلعانات واملعاشات التعويضية.
طائفية
نظام سياسي إجتماعي متخلف يرتكز على معاملة الفرد كجزء من فئة دينية تنوب عنه في مواقفه
السياسية ،وتشكل مع غيرها من الطوائف اجلسم السياسي للدولة أو الكيان السياسي الذي عادة ما
يكون كياناً ضعيفاً ،ألنه مكون من مجتمع حتكمه االنقسامات العمودية التي تشق وحدته ومتاسكه.
طاقم سياسي
نخبة معينة تستلم زمام السلطة السياسية .وإذا أردنا االقتصار هنا على الطاقم السياسي الوطني،
فهو يتألف من الوزراء والنواب و أيضاً من الشيوخ وكلهم في الغالب أصحاب تفويضات سياسية
داخلية أو خارجية.
طلب إحاطة
يقدمه عضو املجلس التشريعي ويكون ضد أحد أطراف السلطة التنفيذية وهدفه استجالء احلقيقة
في موضوع معني ،وميارس من خالله عضو مجلس الشعب دوره الرقابي على السلطة التنفيذية في
محاربة الفساد وتوضيح احلقيقة للراي العام.
العالم الثالث
أطلقت التسمية قياساً على الطبقة الثالثة إبان الثورة الفرنسية على مجموعة من الدول املستقلة
عن املعسكرين الكبيرين (الرأسمالي واالشتراكي) أيام احلرب الباردة وقد صك هذا املصطلح في
األصل في أواخر القرن العشرين لإلشارة إلى مجموعة من الدول احملايدة في أوربا ولكنه أصبح
يطلق منذ أوائل الستينيات على البالد النامية (حتديدا اآلخذة في النمو) متييزاً لها عن العاملني األول
الرأسمالي املتقدم والثاني الشيوعي.
العفــو
العفو نوعان :عفو من العقوبة ،وعفو من اجلرمية .العفو من العقوبة ميلكه رئيس الدولة وحده ،ويتمثل
في إعفاء احملكوم عليه من تنفيذ العقوبة كلها أو بعضها أو تعديل عقوبة رادعة إلى أخرى أخف منها.
أما العفو من اجلرمية ،فهو محو صفة اجلرمية عن الفعل املرتكب بحيث ال ترفع عنه دعوى أو ميحى
احلكم الصادر بشأنه .
العفو اخلاص
العفو عن العقوبة أو تخفيضها بالنسبة للمحكومني بجرائم معينة ويصدر هذا العفو -في مملكة
البحرين -مبرسوم ملكي استنادًا للمادة ( )41من الدستور واملادة ( )90من قانون العقوبات ويستفيد
من هذا العفو من يرد اسمه في مرسوم العفو.
العفو العام
العفو الذي يصدر بقانون ويزيل صفة التجرمي عن أفعال منصوص عليها في القانون ،والتي ارتكبت
خالل الفترة التي يحددها القانون ،ويستفيد من العفو جميع املتهمني احملكومني بارتكاب تلك األفعال
في أي مرحلة من مراحل الدعوى اجلنائية.
العلمانية
تعني اصطالحاً فصل املؤسسات الدينية عن السلطة السياسية ،وقد تعني أيضاً عدم قيام احلكومة
أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معني ألسباب ذاتية غير موضوعية،
معي كدين رسمي للدولة ،وتعني إبعاد معي وعدم تبني دين ّ كما تكفل احلق في عدم اعتناق دين ّ
الدين عن احلياة أو فصل الدِّين عن احلياة أو إقامة احلياة على غير الدِّين ،سواء بالنسبة لألئمة
أم للفرد.
العنف
هو تعبير عن القوة اجلسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام
الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره باأللم بسبب ما تعرض له من أذى .ويستخدم العنف في
جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على اآلخرين ،كما أنه يعتبر من األمور التي حتظى باهتمام القانون
والثقافة ،والعنف ال يقتصر على العنف البدني فحسب.
العوملة
هي نظام عاملي جديد يقوم على العقل اإللكتروني ،والثورة املعلوماتية القائمة على املعلومات ،واإلبداع
التقني غير احملدود دون اعتبار لألنظمة ،واحلضارات ،والثقافات ،والقيم ،واحلدود اجلغرافية،
والسياسية القائمة في العالم ،ويقال إنها حرية حركة السلع ،واخلدمات ،واأليدي العاملة ،ورأس املال
واملعلومات ،عبر احلدود الوطنية واإلقليمية.
غسيل األموال
تشير ظاهرة غسيل األموال إلى تلك «العملية التي تستهدف إخفاء املصدر غير املشروع لألموال
من خالل إعادة تدويرها» .وقد نشأت هذه الظاهرة ألول مرة في الواليات املتحدة األمريكية في
عشرينيات القرن املاضي ،حيث استخدم رجال األمن هناك لفظ «غسيل األموال» للداللة على ما
كانت تقوم به عصابات املافيا من شراء للمشروعات االستثمارية بأموال قذرة.
فساد
يعرف الفساد باعتباره اخلروج عن القانون والنظام ،ويعرف بأنه كل عمل يتضمن سوء استخدام
املنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية أم إجتماعية .وبشكل عام فإن الفساد يؤدي إلى إحلاق
الضرر باملصلحة العامة وتتجلى مظاهره في (الرشوة واحملسوبية واحملاباة وابتزاز ونهب املال العام
والواسطة) وتتنوع أشكاله في إهدار املال العام أو االستغالل السيء للمنصب أو غياب املساءلة وعدم
الشفافية.
الفصل التشريعي
املدة الزمنية احملددة دستوريًا للبرملان منذ أول جلسة تعقد بعد انتخاب أعضائه وحتى آخر جلسة
تعقد قبل تشكيل البرملان اجلديد .وتتراوح مدة الفصل من أربع سنوات كما في مملكة البحرين حتى
ست سنوات.
الفصل بني السلطات
مبدأ يعني مبعناه التقليدي أن تنفرد مبمارسة كل وظيفة من وظائف الدولة الثالث (التشريعية
والتنفيذية والقضائية) هيئة أو سلطة مستقلة ،و ذلك جتنباً ملمارسة هذه الوظائف الثالث من قبل
جهة واحدة فتنزع إلى االستبداد إال إن التطبيق العملي لهذا املبدأ انتهى إلى إيجاد نوع من التعاون
والتكامل بني السلطات بحيث أصبح اجلائز ألي من السلطات استثناء ممارسة بعض اختصاصات
سلطة أخرى في اإلطار الذي حتدده النصوص الدستورية والقانونية.
الفصل في صحة العضوية
قيام احملكمة املختصة بالنظر في الطعون املقدمة في نتيجة انتخاب البرملان ،باالطالع على األوراق
وسماع أقوال الطاعنني واملطعون ضدهم ومن تراه احملكمة ،وإصدار حكمها بصحة العضوية وإبطالها
للمطعون ضده ما لم توجد مقتضيات إلعادة االنتخاب.
فض اجللسة
فض اجللسة وإعالن انتهائها للمناقشة في مواد جدول أعمالها ،أو اتخاذ قرار بتأجيل املوضوعات
املتبقية جللسة أو جلسات الحقة.
الفوضوية
الرأي القائل إن احلكومة والسلطة تفرضان على نحو مصطنع ،وإنهما جائرتان وميكن االستغناء
عنهما ،وإن املجتمع ينبغي أن ينظم عن طريق عقد اتفاقيات حرة بني املجموعات التي تكوّن من
أجل إرضاء املجموعات الكاملة من حاجات اإلنسان وأهدافه .إن اخلالفات بشأن املسائل األساسية
تسمح بظهور مشاعر فوضوية عموماً في النطاق السياسي في الفكر اليساري واليميني وتؤدي إلى
انقسامات داخل النزعة الفوضوية نفسها.
الفيتو
كلمة التينية معناها (أنا ال أسمح) ،وهو حق إجهاض وعدم مترير أي قرار أو مشروع مفتوح ،ولكن
في نفس الوقت ال يضمن مترير أو تبني املشروع ،وفي مجلس األمن التابع لألمم املتحدة هو حق
إحدى الدول اخلمسة األعضاء الدائمني في رفض قرار وافق عليه املجلس ،وهذا الرفض يؤدي إلى
منع صدور هذا القرار.
فيدرالية
نظام سياسي يقوم على بناء عالقات تعاون محل عالقات تبعية بني عدة دول يربطها احتاد مركزي
على أن يكون هذا االحتاد مبنيًا على أساس االعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة االحتادية،
وحكومات ذاتية للواليات أو املقاطعات التي تنقسم إليها الدولة ،ويكون توزيع السلطات مقسماً بني
احلكومات اإلقليمية واحلكومة املركزية.
قانون
هو مجموعة القواعد العامة املجردة التي حتكم سلوك األشخاص الطبيعية واملعنوية أو السلطات
وصدق عليه
العامة ،و يترتب على مخالفتها توقيع اجلزاءات ،وال يصدر القانون إال إذا أقره البرملان ّ
جاللة امللك في احلالة البحرينية.
القانون الدستوري
مجموعة القواعد القانونية التي حتدد السلطات العامة ،وحقوق األفراد في ظل نظام نيابي حر.
ويشمل جميع القواعد القانونية التي تتصل بالدولة في أساسها وتكوينها وشكلها.
قبلية
هي التمسك بالهوية الثقافية أو العرقية وهو مبني على الشعور باالنتماء للقبيلة أوالً ومن ثَ َّم اخلضوع
لتقاليدها أو أحكامها حتى وإن تنافت مع القانون السائد في البالد وينتج عن ذلك وجود ما يسمى
باحملاكم العرفية وجلسات الصلح والتي تهمل سيادة القانون وترتكز إلى األعراف القبلية فقط.
الكاريزما
هي الصفة املنسوبة إلى أشخاص أو مؤسسات أو مناصب بسبب صلتهم املفترضة بالقوى احليوية
املؤثرة واحملددة للنظام .ولقد استخدم املصطلح في فجر املسيحية لإلشارة أساساً إلى قدرات الروح
القدس .ويعتبر ماكس فيبر أول من أعطى املصطلح صبغة سياسية عندما استخدمه لإلشارة إلى
القدرة التي يتمتع بها شخص معني للتأثير في اآلخرين إلى احلد الذي يجعله في مركز قوة بالنسبة
لهم وبحيث مينحه الواقعون حتت تأثيره حقوقاً تسلطية عليهم كنتيجة لقدرته التأثيرية هذه.
كتلة برملانية
مجموعة األعضاء الذين ميثلون توجهاً أو رأياً معينًا في املجلس.
كونفدرالية
يُطلق على الكونفدرالية اسم االحتاد التعاهدي أو االستقاللي ،حيث تُبرم اتفاقيات بني عدة دول
تهدف لتنظيم بعض األهداف املشتركة بينها ،كالدفاع وتنسيق الشؤون االقتصادية والثقافية ،وإقامة
هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه األهداف ،كما حتتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية
وسيادتها اخلارجية والداخلية ،ولكل منها رئيسها اخلاص بها.
جلان برملانية
من أجل اإلعداد للمناقشة واجلدل في البرملانات نشأت ضرورة لدرس النصوص القانونية في جلنة
محدودة العدد تضم على وجه اخلصوص البرملانيني الذين سبق لهم اكتساب خبرة ،حتى أصبح ال
يناقش مشروع أو اقتراح بقانون في جلسة تعقد بكامل هيئتها إ ْن لم يدرس بداية في جلنة برملانية،
وهذا يتم في الغرفتني ،إن كان البرملان مؤلفاً من مجلسني (نواب وشيوخ) وهو ما يفسر وجود جلان
دائمة متخصصة في امليادين الكبرى ذات الفعالية احلكومية.
جلوء سياسي
الالجئ هو شخص خارج بالده لوجود خوف ما ،وله ما يبرره من االضطهاد في بالده بسبب جنسيته
أو دينه أو أصله العرقي أو رأيه السياسي أو انتمائه لفئة إجتماعية معينة وحكومة بالده غير قادرة أو
غير راغبة في إسباغ حمايتها عليه ،أما الالجئ السياسي فهو الشخص الذي يلجأ لبد ما ويتم قبوله
بقرار سياسي حتى لو لم تنطبق عليه شروط الالجئ ،وذلك العتبارات سياسية وليست قانونية.
اللوجستية
فن وعلم إدارة تدفق البضائع والطاقة واملعلومات واملوارد األخرى كاملنتجات واخلدمات وحتى البشر
من منطقة اإلنتاج إلى منطقة االستهالك .ومن الصعب أو حتى من املستحيل إجناز أية جتارة عاملية
أو عملية استيراد أو تصدير عاملية أو عملية نقل للمواد األولية أو املنتجات وتصنيعها دون دعم
لوجستي احترايف .وتتضمن اللوجستيات جتميع املعلومات ،النقل ،اجلرد ،التخزين ،املعاجلة املادية
والتغليف (الصندقة).
الليبرالية
تقليد في الفكر السياسي يتركز في قيمة احلرية الفردية وعالقتها بالدولة ،ويقال إنّ األفراد لهم
حقوق غالبا ما تكون حقوقاً طبيعية ،وجودها مستقل عن احلكومة أو عن املجتمع ،مكونة قاعدة
القيود الدستورية على صالحيات احلكومة .إن الليبرالية في هذا املعنى ترتبط ارتباطاً وثيقاً
بالسلطة األدنى للدولة ،إذ إنّ احلكومة ليست سوى أداة لإلبقاء على اإلطار اإلجتماعي والسياسي
الضروري للعمل الفردي احلر.
املاركسية
هي النظام السياسي واالقتصادي الذي وضعه (كارل ماركس) و(فريدريك أجنلز) تقوم على أساسني،
وهما :املادية اجلدلية واملادية التاريخية ،وهي تقول بأن املجتمع الرأسمالي يستند إلى استغالل
البرجوازية للبروليتاريا.
ما بعد احلداثة
يتميز مفهوم ما بعد احلداثة بقدر غير يسير من الغموض والتشوش ،حيث يجرى إطالقه على الكثير
من األمور املتناقضة ،وتعبر كلمة ما بعد احلداثة عن مرحلة جديدة في تاريخ احلضارة الغربية تتميز
بالشعور باإلحباط من احلداثة ومحاولة نقد هذه املرحلة والبحث عن خيارات جديدة.
املجتمع املدني
هي مؤسسات يتم تكوينها من األهالي واملواطنني لتنظيم أنفسهم ،تهتم وتراعي مصاحلهم املختلفة
وتشمل هذه املنظمات (النقابات واألحزاب واجلمعيات األهلية )...وتعمل هذه املنظمات في ميادين
مختلفة مثل (التعليم ،الثقافة والصحة واخلدمات العامة )...ويطلق عليها ايضا منظمات غير حكومية
ألنها ال تخضع لسيطرة احلكومة بينما تساعد احلكومة في عملها أو تقوم بأعمال أخرى ال تقوم بها
احلكومة.
املجلس األعلى للقضاء
ينشأ بقانون برئاسة جاللة امللك -في احلالة البحرينية -ويتولى اإلشراف على سير العمل في
احملاكم واألجهزة املعاونة لها ،واالختصاصات املنصوص عليها في القانون بخصوص الشؤون الوظيفية
لرجال القضاء والنيابة العامة.
مجلس الشورى
هو أحد املجلسني اللذين تتكون منها السلطة التشريعية في مملكة البحرين (املجلس الوطني) وهو
مجلس معني من قبل امللك بجميع أعضائه ويختص مع مجلس النواب بالتشريع حيث ال يصدر قانون
إال بعد موافقة مجلس الشورى ومجلس النواب أو املجلس الوطني بحسب األحوال ،ومصادقة امللك
إلى جانب بعض االختصاصات السياسية.
مجلس الوزراء
يتألف مجلس الوزراء من رئيس مجلس الوزراء والوزراء ،ويتولى رعاية مصالح الدولة ،ورسم السياسة
العامة للحكومة ،ومتابعة تنفيذها ،واإلشراف على سير العمل في اجلهاز احلكومي.
املجلس الوطني
املجلس الوطني هو املجلس الذي يتألف من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ويجمتع بحكم الدستور
في أحوال معينة ،وجلاللة امللك أن يدعو إلى إجتماعاته كلما رأى ذلك أو بنا ًء على طلب من رئيس
مجلس الوزراء.
احملافظة
وحدة إدارية إقليمية تتولى القيام ببعض املصالح ذات الطابع احمللي ،ويكون على رأسها محافظ ميثل
السلطة التنفيذية في حدود احملافظة اجلغرافية ،ويتولى املساهمة في تنفيذ السياسة العامة للدولة
ومتابعة مشروعات خطة التنمية في نطاق احملافظة.
احملاكمة العادلة
ينصرف مدلول احملاكمة العادلة إلى مجموعة من القواعد واإلجراءات التي تدار بها اخلصومة
اجلنائية في إطار من حماية احلرية الشخصية وحقوق اإلنسان والتي تكون في مجموعها أساساً
أولياً إلقامة العدالة وسيادة القانون .ويغطى مصطلح احملاكمة العادلة ،حق الفرد في مرحلة ما قبل
احملاكمة وفي أثنائها وفي أعقابها ،ويفترض عدم اإلخالل به حتي في حاالت الصراع املسلح وحاالت
الطوارئ.
احملاكمة القانونية
تعد احملاكمة القانونية من الشروط األساسية للمحاكمة العادلة ،حيث تستوجب تشكيل احملكمة
ال قانونياً ومتتعها باالستقاللية والنزاهة
التي ستضطلع مبسئولية نظر القضية والفصل فيها تشكي ً
واحليدة .فالضمان األساسي للمحاكمة العادلة أال تصدر األحكام عن مؤسسات سياسية ،بل بواسطة
محاكم مختصة مستقلة ومحايدة ومشكلة وفق القانون.
احملاكمة املنصفة
تعتبر احملاكمة املنصفة بدورها من أهم معايير احملاكمة العادلة ،حيث يدخل احلق في النظر املنصف
في القضايا في صميم مفهوم احملاكمة العادلة .وجوهر مفهوم احملاكمة املنصفة يقوم على مبدأ
املساواة وتكافؤ الفرص بني طرفي الدعوى ،وينطوي مفهوم احملاكمة املنصفة على حق كل فرد في
املساواة أمام القانون ،وأن يتمتع بحق متساو في عرض أدلته واالطالع على املعلومات الالزمة التي
جتعل من مبدأ احملاكمة املنصفة مبدءًا واقعياً.
احملسوبية
عال وثروة
مجموعة عالقات بني (الرعاة) أو (الزبائن) يقدم فيها الرعاة -الذين يتمتعون مبركز ٍ
ونفوذ -الرعاية في شكل حماية ومتكن من الوصول إلى املنافع املقدمة من الدولة أو احلزب وكذلك
املكافآت املادية واألعمال والسمعة إلى زبائنه مقابل الدعم السياسي.
محكمة التمييز
احملكمة التي تعتبر أعلى احملاكم في سلم التشكيل القانوني في مملكة البحرين ،وتختص بالفصل
في حاالت تنازع االختصاص بني احملاكم وحاالت تنازع التنفيذ عند تناقض األحكام وبنظر الطعون
في األحكام املدنية واجلنائية الصادرة عن محكمة االستئناف العليا أو احملكمة الكبرى بصفتها
االستئنافية ،إذا كان احلكم املطعون ضده صدر مبنياً على مخالفة القوانني ،أو خطأ في تطبيقه أو
تأويله ،أو وقع بطالن في احلكم أو بطالن في اإلجراءات إثر احلكم .كما تختص بإعادة النظر في
األحكام النهائية الصادرة بالعقوبة في مواد اجلنايات واجلنح وفقًا للقانون .وتتشكل من رئيس ووكيل
وثالثة قضاة آخرين.
احملكمة الدستورية البحرينية
اجلهة القضائية املختصة بالفصل في املنازعات الدائرة بشأن دستورية القوانني واللوائح ،وتشكل من
رئيس وستة أعضاء ويعينون بأمر ملكي ملدة تسع سنوات غير قابلة للتجديد.
مرسوم بقانون
القانون الذي يصدر مبرسوم واتباعاً لإلجراءات الدستورية االعتيادية في إصدار القانون بأن ال
يعرض على السلطة التشريعية ،وذلك في احلاالت التي ينص عليها الدستور وهي حاالت التفويض
التشريعي ،ووجود ما يوجب اإلسراع في اتخاذ تدابير ال حتتمل التأخير فيما بني أدوار انعقاد كل
من مجلسي الشورى والنواب أو فترة حل مجلس النواب .ويصدر أيضاً في حالة مشروعات القوانني
التي تنظم موضوعات اقتصادية أو مالية في حالة تأخر صدورها مدة ( )45يومًا إذا طلبت احلكومة
نظرها بصفة استعجال.
مرسوم ملكي
هو األداة القانونية التي من خاللها ميارس جاللة امللك سلطاته الدستورية والقانونية بواسطة وزارئه،
ويصدر املرسوم بنا ًء على عرض رئيس مجلس الوزراء والوزير املختص وموافقة مجلس الوزراء،
ويحمل إلى جانب توقيع جاللة امللك توقيع كل من رئيس مجلس الوزراء و الوزير املختص -إن وجد -
و تصدر لوائح الضبط ولوائح ترتيب املصالح و اإلدارات مبراسيم ملكية ،كما تصدر اللوائح التنفيذية
للقوانني مبراسيم ما لم ينص القانون على أداة أدنى املرسوم.
املساءلة (احملاسبة)
يشير مفهوم املساءلة إلى وجود طرق وأساليب متقنة ومؤسسية متكن من مساءلة الشخص املسؤول
ومراقبة أعماله وتصرفاته في إدارة الشئون العامة ،مع إمكانية إقالته إذا ما جتاوز السلطة أو أخل
بثقة الناس ،وهذه املساءلة مضمونة بحكـم القانون ومتحققة بوجود قضـاء مستقل ومحايد ومنصف.
املساواة أمام القانون
املساواة بني املواطنني في الكرامة اإلنسانية ،ومساواتهم لدى القانون في احلقوق والواجبات العامة
دون أي متييز بينهم على حسب اجلنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
مسؤولية تضامنية /جماعية
هي اشتراك رئيس مجلس الوزراء والوزراء في املسؤولية عن أعمال احلكومة أمام امللك أو الرئيس او
البرملان بحسب األحوال ،وميكن حتريكها من خالل طلب تقرير عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس
الوزراء.
مسؤولية فردية
انفراد أحد الوزراء باملسؤولية أمام امللك أو الرئيس وأمام مجلس النواب عن أي موضوع يدخل في
اختصاصه فيما يتعلق بوزارته.
مشاركة سياسية
هي األنشطة التي يقوم بها املواطنون بهدف التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية اختيار
احلكام أو التأثير في القرارات أو السياسات التي يتخذونها وتعتمد في األساس على التعددية بني
جميع األطياف السياسية التي تعلي مصلحة الوطن على مصاحلها الشخصية .وتتمثل املشاركة في
االنتخابات واملؤمترات واملجالس النيابية والتشريعية.
املضبطة
ال
البيان الرسمي عن كل ما يحصل في اجللسة من أمور وما قيل فيها من أقوال ،وتتضمن تفصي ً
ملا يتلى في اجللسة من مذكرات ومشروعات واقتراحات ،وما دار فيها من مناقشات ،وما أبدي من
آراء وما صدر من قرارات وتوصيات ،وال تتضمن بيانًا بأسماء من اشتركوا في التصويت أو رأي كل
معارضا أم ممتنعًا ،وكذلك أسماء األعضاء الغائبني ،وحترر بواسطة موظفي
ً منهم سواء كان مؤيدًا أم
األمانة العامة وبإشراف أمني عام املجلس.
معارضة
في جميع األنظمة السياسية تكمن وظيفة املعارضة في إثارة التساؤالت حول كل أو جزء من خيارات
احلكومة .ومجموعة املمارسات واملشكالت التي تنجم عن فعل سياسي معني.
املعاهدة
االرتباط القانوني بني الدولة دولة أخرى أو شخص من أشخاص القانون الدولي من منظمات وهيئات
عاملية أو إقليمية ،والذي يتضمن التزامات وحقوقًا معينة بني أطرافه.
مواطنة
تعني أن كل املواطنني في املجتمع متساوون في احلقوق والواجبات ،وتعتمد املواطنة على املساواة
واحلرية واملشاركة واملسئولية اإلجتماعية (كل الناس فوق تراب الوطن سواسية بدون أي متييز بسبب
الدين أو اجلنس أو اللون أو املستوى االقتصادي أو االنتماء السياسي).
امليزانية العامة
إدارة السياسة املالية للدولة ،وتتضمن بيان اإليرادات املقدر حتصيلها ،واملصروفات املقدر إنفاقها
للحكومة خالل فترة مقبلة هي في العادة مدة سنة ،ومبا يحقق االستقرار والنمو االقتصادي من خالل
التخصيص العادل للموارد الوطنية ليعم استغاللها بكل كفاءة وفعالية.
الناخبون
هم املواطنون الذين لهم حق االنتخاب أي من بلغوا 20عاماً وليسوا من الفئات احملرومة أو املوقوفة
أو املعفاة من مباشرة احلقوق السياسية.
النسوية
متثل النسوية حركة مضادة للرؤى التي أدت إلى تدنى منزلة املرأة في الفكرين الفلسفي والديني
في املجتمع الليبرالي الرأسمالي في القرن التاسع عشر ،نتيجة تردى أوضاع النساء في ظل الثورة
الصناعية وما بعدها ،وتهميش دور املرأة اإلجتماعي والسياسي ،و تدرج النسوية املرأة خارج السياق
اإلجتماعي كأنها كائن قائم بذاته متمركز حول نفسه منفصل عن الرجل وفي حالة صراع مستمر معه.
النصاب القانوني النعقاد اجللسة
توافق احلد األدنى من العدد املطلوب قانونا حضوره النعقاد اجللسة وهو حضور أغلبية األعضاء
الذين يتألف منهم املجلس مبا يساوي ( )21عضوًا على األقل ،وال يشترط توافر هذا النصاب طوال
اجللسة إذا لم تتخذ قرارات فيها.
نظام اإلدارة الالمركزية
توزيع الوظيفة اإلدارية للدولة بني السلطة املركزية في الدولة وميثلها مجلس الوزراء والوزارات وبني
هيئات محلية (البلديات) أو هيئات مصطلحية (املؤسسات والهيئات) معترف لها بالشخصية املعنوية،
بحيث تباشر هذه الهيئات احمللية واملصطلحية اختصاصاتها احملددة في القوانني املنظمة لها حتت
رقابة وإشراف مجلس الوزراء والوزراء ،دون أن تكون خاضعة ألي منهم رئاسيًا.
نظام برملاني
نظام دستوري يسود فيه رئيس الدولة وال يحكم ،ويتولى السلطة التنفيذية رئيس مجلس الوزراء والوزراء
الذين يكونون مسئولني أمام السلطة التشريعية وحتت رقابتها عبر وسائل الرقابة البرملانية املعروفة.
نظام رئاسي
نظام دستوري يقوم على تركيز السلطة التنفيذية في يد رئيس الدولة املنتخب والذي يكون له معاونون
دون وجود مجلس للوزراء إضافة للسلطات األخرى.
نظام الغرفة الواحدة /املجلس الواحد
هو النظام الذي تتشكل فيه السلطة التشريعية من مجلس واحد ،وميارس االختصاصات املمنوحة
للسلطة التشريعية كافة.
نظام الغرفتني /املجلسني
النظام الذي تتشكل فيه السلطة التشريعية من مجلسني ميارسان معًا اختصاصات السلطة التشريعية
وفقاً للدستور.
هوية
مجموعة من العوامل املشتركة بني البشر متيزهم عن غيرهم مثل (الضمير ،والقيم ،والعادات
والتقاليد ،والثقافة ،والتاريخ ،واللغة) وإذا اجتمعت بينهم تخلق وعياً جماعياً فيقومون باحلفاظ
عليها ،وميكن أن ننظر للهوية باعتبارها ضمير وأفكار الشعوب املشتركة في التاريخ واللغة واملميزات
التي جتمعهم ويحافظون عليها.
الهيئة االنتخابية
مجموعة من الناخبني الذين مت اختيارهم النتخاب مرشح ما لشغل منصب معني .ومتثل عاد ًة هذه
ال منها عدد محدد من الناخبني أوالهيئات االنتخابية منظمات أو كيانات مختلفة بحيث ميثل ك ً
األصوات التي يتم حسابها بطريقة معينة .لكن في كثير من األحيان ،يكون الناخبون مجرد أشخاص
مهمني ميكن حلكمتهم أن تفضي إلى اختيار أفضل مما قد تتوصل إليه هيئة أخرى أكبر حجمًا.
الوزير
عضو مجلس الوزراء الذي يعني ويعفى من منصبه بناء على عرض من رئيس مجلس الوزراء ،وفيما
عدا وزير الدولة يتحمل الوزير أعباء وحدة إدارية «الوزارة» ويقوم بتنفيذها لهذه االجتاهات ،ويكون
مسئوالً عنها أمام امللك وأمام مجلس النواب.
يسار -ميني
اصطالحان استخدما في البرملان البريطاني ،حيث كان يجلس املؤيدون للسلطة في اليمني،
واملعارضون في اليسار ،فأصبح يُطلق على املعارضني للسلطة لقب اليسار ،وتطور االصطالحان
نظراً لتطور األوضاع السياسية في دول العالم ،حيث أصبح يُطلق اليمني على الداعني للمحافظة
على األوضاع القائمة ،ومصطلح اليسار على املطالبني بعمل تغييرات جذرية ،ومن ثم تطور مفهوم
املصطلحني إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للداللة على االجتاهات الثورية ،واليمني للداللة
على االجتاهات احملافظة ،واالجتاهات التي لها صبغة دينية.
ميني دستورية
هو القَسَ م الذي ينص عليه الدستور ،ويطلب إلى الرئيس املنتخب في الدولة أن يؤديه قبل تسلم
منصبه وممارسة سلطاته ،ويسري مفعول هذا اإلجراء الدستوري على احلكومات ،واملجالس النيابية
التي تقسم اليمني بعد تشكيلها ،أو انتخابها ،وقبل ممارسة أعمالها ،وتنص عبارة اليمني الدستورية
عاد ًة على القسم أمام اهلل والوطن باحترام الدستور ،وقوانني األمة ،واحلفاظ على استقالل الوطن،
وسالمة أراضيه.
مجلس مجلس
الشورى النواب
اجلمعيات املجالس
السياسية البلدية
وزارة
مؤسسات التربية
املجتمع والتعليم
املدني
املؤسسات مؤسسات
اإلعالمية التعليم
العالي
املؤسسة املجلس
العامة
للشباب األعلى
األكادميية للمرأة
والرياضة امللكية
للشرطة
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
ميثاق العمل الوطني
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
والدستور واملذكرة التفسريية
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 2014
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
%98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4 %98.4
@bipdbh