Professional Documents
Culture Documents
D-7 نحو بناء وحدة
D-7 نحو بناء وحدة
وقفة صدق ..نقطة تحول ..بداية جديدة لتاريخ عميق ..رؤية نحتاج اليها في زمن غابر ..يجب في البدء أن نعلم أن ورقتنا هذه
ليس هدفها توحيد المنظومة فحسب ،وأن توحيد المنظومة هو وسيلة لتحقيق غايتنا في خلق استقرار سياسي لبالدنا ..يبدأ باسقاط
الطغمة وتامين النظام الجديد ووضع لبناته على الطريق الصحيح .
هذه الورقة هي خطوة اولى في طريقنا الستالم السلطة نحن وليس غيرنا " من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
" أهي االحزاب الطائفية ام العقائدية ام الجهوية ..ام نحن ؟ طال انتظار شعبنا لنا ونحن غارقون في خالفاتنا الداخلية وانقساماتنا
غير المبررة .
لقد عانت البالد كثيرا من عدم االستقرار السياسي ..الذي لم يعد مجرد ظاهرة بل نفق استعصى الخروج منه رغم ايماننا بأنه ليس
هناك مستحيل وأن كل مستحيل ممكن ..وهذه المعاناة التي وصلت بشعبنا نهاية المطاف الن يكون على راسه هذا النظام الغشم ..
والذي نرغب في فنائه كبداية لالنطالقة الجديدة ولكن هذا النظام يتشبث بعوامل بقاء زائفة واهم عامل يجعل هذا النظام باقياً هو
تفرقنا في شتات ون اتفاق على برنامج موحد ،وعامل فناء هذا النظام يكمن في وحدتنا واستعدادنا لالنقضاض عليه وجاهزية
برامجنا التي ستقود بالدما لالمام .
اننا النريد ثورة تغيير هذا النظام فحسب بل ثورة مفاهيمية تضع شعارات توثر على التنشئة السياسية لالجيال القادمة ..شعارات
تدعو للديمقراطية واالنتقال السلمي للسلطة وقيم الحرية والعدالة والمساواة ورفاهية المجتمع وان نعتمد على جذورنا الثورية في
المستقبل من أجل تامين التغيير السلمي .
وهذا اليمكن الوصول اليه اال بالعمل بكثافة في مجال نشر الوعي حتى نسهم في تفكيك مصادر المساندة التاريخيية لالحزاب
الطائفية والعقائدية .والعمل على صنع رموز قيادية جديدة في المسرح السياسي لكي يتفاعل معها الجماهير وخاصة القوى
الصامتة اليائسة من الرموز التقليدية .
والبد أن نستدرك اننا سنواجهة بمشكلة أخرى أدحلتنا فيها كل النظم السابقة بغبائها ومحاوالتها لفرض اتساق ثقافي احادي في
دولة متعددة الثقافات مما ادى بالثقافات المقهورة أن تثور ضد االنظمة حميعها وتورثها ارتبطت بمفاخيم واراء تعمل في تكريس
مفاهيم االنفصال ومابدر عنه وماسينتج عنه في المستقبل القريب اذا وقفنا مكتوفي االيدي .كل دورنا أن نشاهد ما يدور من حولنا
من أحداث .
فعلينا أن نفكر جليا في الكيفية التي تمكننا من النجاح في فك طالسم التناقض الكبير الذي يحمله مفهوم القومية وأن نستفيد من
الجزء االيجابي في التناقض والذي يتمثل في نجاحها في ربط ابناء القومية ببعضهم البعض ووجود خصوصية لهم وأن نتالفى
ماهو سلبي في الوجه المعاكس المتمثل في تكثيف شعور أهل القومية باالنفصال عن اولئك الموجودين في القوميات االخرى
والذين حتما ً يكون من ضمنهم أحدى القوميات المسيطرة والمستعلية على االخرين ..وهنا يلتقي مفهوم القومية مع الثقافة التي
تحملها القومية ،
فنجاحنا في بناء حزب جماهيري سيفك طالسم التناقض الذي تحمله القومية في بلد متعدد القوميات ..وبقودنا الى الطريق
الصحيح لتشكيل الوحدة الحقيقية والوقوف في وجه التوجهات االنفصالية .
ورغم ذلك فأن واقعنا يحتم علينا التعامل بموضوعية واعترافنا بان هنالك مجموعات من أبناء البالد اتجهت للعمل العسكري من
أجل نفس غايتنا أو على االقل نتفق معها على حد أدنى .فوجودنا بقوة على مسرح التغيير يضع مرحلة مابعد التغيير في بر
اآلمان ..اذا كون المجموعات العسكرية قد تجبرها بعض الظروف للقبول ببعض االمالءات الخارجية نتيجة حوجتها للدعم
المادي واللوجستي ..فوجودنا بكثافة على مسرح االحداث يجعلنا نحفظ التوازن الموضوعي لفترة مابعد الثورة حتى النضع البالد
في وضع التبعية ا لخارجية .ز وعلينا أن نخرج البالد من استخدام فرض الوحدة بقوة السالح الطريقة التي تحمل بداخلها عوامل
فناء البالد
فالبد من حل أزمة الصراع الثقافي الذي يشهده السودان منذ عهود طويلة .وعلينا أن نكون على ثقة بأن الوحدة الطوعية هي
المخرج الحقيقي الزمة البالد ،وال بد من االخذ في االعتبار أثر التداخالت السكانية بين المناطق المختلفة في السودان ودوره
االيجابي في دعم الوحدة أكثر من دعمه لالنفصال .
وهنا يجب أن نقف وهلة لنفكر جليا ً في التنظيمات العسكرية المسلحة في السودان ونتعامل معها بواقعية وتجرد .
يجب علينا أن نتذكر قول الفيلسوف الفرنسي جوستاف لوبون " أن الورة اليمكن القيام بها دون مساعدة من الجيش أو باالقل دون
حياده أزائها " الن الجيش يمثل مصدر قوة الحكومة وسندها وفي حالتنا هذه نقصد بالجيش كل المؤسسات العسكرية واالمنية
والشرطية وبما أنها تم تفريغها من الكوادر الوطنية فأن صناعة الثورة تحتاج الن نمتلك القوة والقدرة التي تمكننا أن نواجهة
النظام بكل سنده من هذه القوة العسكرية .وتصبح محاوالت اضعاف الته العسكرية وتفكيكها ضروري لصناعة الثورة القادمة
وهو أمر يجد من الصعوبة مايجد .وال ينبغي أن نثق في أن جزءاً من كوادرهم ستنشق عنهم ،الن المنشقين في وجهة نظرنا
اليختلفون كثيرا عنهم فهم ابناء مدرستهم الفكرية الذين لم ولن يتفقوا معنا ولن يعملوا لمصلحة هذا الوطن .
ومعادلة صناعة الثورة في هذا الوضع معادلة صعبة يجب أخذ عواملها في االعتبار ..ويصبح المخرج من كل ذلك بناء حزبا
جماهيري ا قويا واعيا مدركا للمعركة القادمة يستطيع أن يخرج بالبالد لبر االمان ،حزب يعمل من أجل دولة تضع أولوياتها تحقيق
الرفاهية واالمن واالستقرار لمواطنيها .
فلو تسألنا كيف يمكن لنا أن نبني حزبا قويا ؟ فحتى نضمن وجود حزب قوي علينا أن ننظر الى الكيفية التي يلتحق بها االعضاء
في الحزب فيجب أن نأخذ في االعتبار :
/ 1أن االنتماء يجب أن يكون فرديا وليس جماعيا ( عائليا كان ام عقائديا ) حتى يكون هناك ثمة التزاما شخصيا سياسيا بين الفرد
والحزب التزاما سعى أو مال اليه وليس التزاما فرض عليه الن االنتماء الجماعي اما أن ياتي بافراد غير فاعلين في العمل
السياسي واما أن ياتي بافراد بعد دخولهم الحزب يكتشفون الفجوة واالختالف بين مرتكزات ورؤى الحزب وافكارهم الشخصية
مما يدعوهم للتململ ومحاوالت االنشقاق .
/ 2عدم ممارسة الضغوط المالية واالقتصادية على االفراد من آجل انتمائهم للحزب الن هذا يقود الفرد الى التذبذب في االنتماء
واالنتقال من حزب الخر .
/3ايجاد قيادة قدوة التقع في محظورات تهز ثقة القواعد الجماهيرية فيهم مما يصيب الحزب بالحراك العكسي واالتجاه لبعض
القواعد الجماهيرية للخروج من الحزب .
وعلينا االخذ في االعتبار أن كينونة تركيبة االحزاب الكبرى في ظل واقع متعدد الثقافات التنشأ اال بتحالف ووحدة استراتيجية
لتنظيمات واحزاب صغرى لتتكاتف سويا وتتحد في حزب رئيسي كبير " .انظروا كل التجارب العالمية المشابهة " وأن هذه
الوحدة هي المخرج الحقيقي الذي يجب أن نعمل من اجله ،فعلينا أن نتمعن فيها ،فضرورة تحديد المرتكزات التي تقوم عليها
الوحدة بين المجموعات يجب اال تكون وحدة اي مجموعة مع االخرى مجرد عملية براجماتية تتبعها المجموعة من أجل اقلمة
نفسها مع البيئة الجديدة ،بل يجب النظر اليها من خالل انها خليط من االهداف والمصالح التي تسعى المجموعة الى تحققها وان
هذه االهداف والمصالح ليست أهداف ومصالح ذاتية وانما هي مصالح عليا لكل ابناء الشعب السوداني ،
فهذا المنطلق يسهم في حراك التفاعل النشط للوحدة دون اي تكتالت داخل الوحدة بعد اجراء عملية الوحدة الشكلية االجرائية .
وعلينا أن نأخذ في االعتبار دور الع وامل التاريخية والفكرية واسهامها في جعل الودة ممكنة ومن اهم هذه العوامل ان المجموعات
المختلفة انطلقت من كيان واحد هو م .ط .م .ذلك الكيان الذي اشاد به االعداء قبل االصدقاء ولكن دمره الخالفات الشخصية الذاتية
قبل ان تدمره الخالفات الفكرية ،فالخالفات الفكرية من وجهة نظرنا مقدور على تداركها وفق النهج الديمقراطي الذي يكفل من
خالل الحوار واحترام الراي والراي االخر وتبادل وجهات النظر الى احتوائه والوصول فيه الى ملتقى طرق وحد اعلى من
االتفاق يتفق عليه الجميع ،اما الخالفات الشخصية فتظل هي بمثابة عامل مدمر للوحدة اال اذا احتكمنا للمؤسسية والنهج
الديمقراطي .
وال شك أن الوحدة تسهم في زيادة الموارد المالية وبالتالي تتحقق المقدرة على االنجاز وال بد من االهتمام بتطوير القوى
االقتصادية للتنظيم لكي يلعب دورا بارزا على مستوى االقتصاد وبالتالي يسهم هذا الدور في صناعة القرار السياسي للدولة
والتاثير عليه .
ً
وعلينا أن نفهم جيدا أن وضع التنظيم في الخارطة السياسية يحدده في المقام االول قوته ومقدرته في اتخاذ القرارات الصحيحة ،
وهذا له اثر كبير في ممارسة الضغط لتحقيق هدف منشود .وان التنظيم الصغير يجمع دائما مظهرا سلوكيا سياسيا متناقضا مابين
محاوالت االبتعاد عن التورط في صراعات التنظيمات الكبرى والطموح الى أن يعترف به ندا سياسيا للتنظيمات الكبرى ،وهذا
التناقض يجعل مواقفنا فيها نوع من الضبابية وعدم االفصاح باي تصريح في مختلف المواضيع التي تهم المواطن مما يسهم بشكل
كبير في زيادة ال فجوة والتباعد بين التنظيم وشرائح المجتمع المختلفة ،فعلينا أن نبني تنظيما كبيرا ومؤثرا في الساحة السياسية وال
يتم ذلك اال بالوحدة المنشودة .
أن هدف ومصالح الوحدة يجب أن نشير فيها دائما الى قضية صامتة ،من الذي يحدد االهداف والمصالح للوحدة ؟ وماهي القضية
االساسية ؟ وهل هناك ثبات في وحدتنا ؟ ولماذا الوحدة ؟
لذلك نتسأل ماذا نريد ؟ سؤال يطرح نفسه دائما ً ،وما يجعل مآخذنا على تنظيم المؤتمر السوداني ان كل تحالفاته باستثناء التحالف
المكون له في العام 1986م هي تحالفات تكتيكية محضة وال يوجد طوال تاريخه اي نوع من التحالف االستراتيجي مع القوى التي
تشابهه الى حد بعيد .
فلو تسألنا أفتراضيا لو سلمت السلطة ( اقصد الشق الحومي المكون للسلطة ) اآلن للمؤتمر السوداني فهل هو جاهز ببرامجه
وخططه التي سينفذها للخروج بالبالد من أزمتها الحالية ؟ ..لو كابرنا وتحدثنا بال عقالنية سنقول نعم ،ولكن لو تمعنا في حجم
المسئولية انذاك سنقف كثي را لنرى اين نحن االن من اجتهاداتنا على المستوى الفكري والنظري واجتهاداتنا العملية من تدريب
كوادر قادرة على ادارة كفة الحكم في بلد متعدد في تركيبته الثقافية ومعقد في تركيبته السياسية .وأن نجاح برنامجنا يسهم في
تغيير مفاهيم سالبة علقت بالذهن .فقليلوا المعر فة يتسالون دوما عن ان الشعب لماذا وقف مكتوف االيدي في صبيحة 30يونيو
1989م ولم تنجح التنظيمات في صناعة العصيان المدني المتفق عليه مسبقا فاالجابة باستبساط هي فشل الحكومة الديمقراطية
الثالثة في أن تفي بطموحات الشعب الفشل الذي تسبب فيه صانعوا 6أبريل 1985م بعدم طرحهم لبرامج تفي بتطلعات الشعب
انذاك فسرق ماسرق من مجد عظيم .
فيجب علينا هنا ان نميز بين من هو محدد للوحدة المنشودة ومن هو منفذ الوحدة المنشودة فقد يكون محدد الوحدة نحن الموجودون
هنا او اخرون ولكن يقع عب تنفيذ الوحدة على الهياكل التنفيذية والقيادية المكلفة بالعمل االن واخرون .وكل اسهامنا نحن اننا
نحدد لهم االطر ونساهم في دعمهم نحو التحرك لوحدة مبنية على اسس استراتيجية سليمة تخدم المصلحة العليا لشعبنا .وال يقف
دورنا في ذلك فحسب فنحن من جيل يستطيع أن يلعب دورا جوهريا اذا فهمنا الديناميكية النفسية لنا ولالخرين وكلنا من بيئة ثقافية
تؤثر فيها الشخصية المتقلدة للسلطة -اينما كانت -في لعب دور جوهري في االنحراف بالخط العام وفق االهواء الشخصية .
فعلينا االنتباه لذلك جيدا وان النترك للنخبة وحدها الدور الكبير في صنع القرار التاريخي الن اسلوب تفكيرها قد يكون نتيجة
النعكاسات ما عاشته من صراعات في مراحلها المختلفة فقد يضعف او يقوى نضجها بالقضية نتيجة لما عاشته من صراعات
ي فترات سابقة
ثم ينطرح دوما تساؤل عن الكيفية التي يمكن من خاللها يمكننا أن نحافظ بها على هذه الوحدة بعد تحقيقها دون وجود انشقاقات ؟
والجواب حتما .أن ذلك يكمن في مزايا الديمقراطية الداخلية والهيكلة المرنة فالديمقراطية الداخلية تتيح للجميع من التعبير عن
ارائهم وحقهم في المشاركة وفق االلية الديمقراطية ووصولهم الى قناعات براي االغلبية .والهيكلة المرنة تتيح نقل االاء بصورة
سريعة تتسم مع عصرنا هذا وتوصل االراء االكثر نضجا الى مرحلة اتخاذ القرار المستشف من القواعد ويعبر عنه في القيادة
االقرب الى مايبتغيه الجميع او االغلبية
والبد من االهتمام بدور التنشئة السياسية ومدارس الكادر في تاهيل الجميع حتى نحارب نشوة السلطة التي تلعب بالروؤس كما
تلعب بها الخمر فعلي نا ان نضع سكرتارية استشارية متخصصة لقيادة التنظيم تتابع دراسة القرارات قبل اتخاذها حتى نصل الى
مرحلة التحول التدريجي من العمل بصورة منهجية عقالنية تمكننا من قيادة البالد في المستقبل القريب باذن هللا .
اما عن كيفية تطبيق الوحدة فلو اتفق الجميع على ان تكون الوحدة بالدخول في المؤتمر السوداني ليس هنالك مانع ولو راى الجميع
ان الوحدة تكون وحدة كيانات ليس هناك مانع ،فاذا نظرنا لكالهما يختلف في الشكليات والمسائل االجرائية التي ستترتب عليها
الوحدة ولكن كالهما يصل بنا الى نفس الغاية وهي وحدة القواعد الجماهيرية ،ويصبح مربط الفرس المهم الي من الوحدتين ..
ماهو البرنامج المتفق عليه ؟ فهذا البرنامج يجب ان يحقق لنا اهدافنا حيث ان اي مجموعة ترغب في الوصول لسدة الحكم تهدف
بسياستها التي تتبعها الى تحقيق احدى امرين اما االقناع واما االخضاع .ومن ثم فأن وسائل تحقيق هذه السياسة تتشكل طبقا
للهدف الذي تسعى المجموعة الى تحقيقه فان كانت تبقي االقناع فوسيلتها الى ذلك المفاوضات مع الحزب الحاكم القناعه بضرورة
مشاركتنا اياه للسلطة او استخدام الدعاية القناع الشعب بضرورة وجودنا على راس السلطة ( وهذا يتطلب جو ديمقراطي
وانتخابات نزيهة )
و ان كانت المجموعة تبقى االخضاع فطريقها الى ذلك هو القوة ،والقوة تبدأ من المظاهرات والعصيان المدني حتى اقصى
صورها وهو الحرب .
وعلينا ان نحدد ماهو مقدار القوة المناسبة لحالة السودان حيث تسهم في خلع النظام الحاكم والحفاظ على ماتبقى من السودان
موحدا .
ومن خال ل التجارب تبين انه في مثل هذا الوضع التفي وسيلة االقناع كثيرا بتحقيق الهدف المنشود مما اسهم في ان يتبنى
الكثيرون وسيلة االخضاع .ولكن ما يؤخر ثورتنا حقيقة هو تذبذب القيادات التاريخية بين الوسيلتين االقناع واالخضاع ،
والمصيبة الكبرى ان النظام الحاكم يتالعب بهم فيجعلهم يستخدمون وسيلة االقناع في وقت تتاح فيه العوامل لصناعة الثورة
بوسيلة االخضاع والعكس مما جعل سعيهم يذهب جفاء .
خاتمة :
خالصة يجب علينا من اجل انقاذ ماتبقى من بالدنا العزيزة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة الموحدة االسراع بالوحدة ثم
البدء في عملية صناعة الثورة بوسائل نتفق عليها جميعا مدركين اهمية الحفاظ على البالد والشعب