You are on page 1of 18

‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫رعايت انضعفاء يف انذونت انفاطميت‬

‫م‪.‬د‪.‬ىحودرىمزهرىصسكر‪/‬ىقسمىالتاروخ‪/‬ىكلوةىالتربوة‪/‬ىجامعةىواسط ى‬

‫ادلـقذمـت ‪:‬‬
‫ّللا ُ أَن ٌ َُخ ِّف َ‬
‫قال تعالى‪ُِ ٌ{ :‬رٌ ُد ّ‬
‫(ٔ)‬
‫اهتم اإلسبلم اهتماما ً كبٌراً بكل فئات المجتمع وحرص‬ ‫ضعٌِفاً}‬ ‫ؼ َعن ُك ْم َو ُخلِقَ ِ‬
‫اإلن َسانُ َ‬
‫المسلمون على الرعاٌة الكاملة للضعفاء ‪ ،‬وعلٌه جاءت اآلٌات الكرٌمة فً كتاب ّللا تعالى لتؤكد للجمٌع على إن ّللا تعالى ٌحث‬
‫على نصر الضعٌؼ وإعانته قدر االستطاعة‪ ،‬والمتأمل فً آٌات ّللا تعالى ٌجد نفسه أمام آٌات كثٌرة توصً بهذا المعنى قال تعالى‬
‫ٌِن مِن‬ ‫صحُواْ ِ ّ ِ‬
‫لِل َو َرسُولِ ِه َما َعلَى ْالمُحْ سِ ن َ‬ ‫ون َح َر ٌج إِ َذا َن َ‬
‫ون َما ٌُن ِفقُ َ‬ ‫ْس َعلَى الض َُّع َفاء َوالَ َعلَى ْال َمرْ َ‬
‫ضى َوالَ َعلَى الَّذ َ‬
‫ٌِن الَ ٌَ ِج ُد َ‬ ‫‪{ :‬لٌَّ َ‬
‫ٌل َو ّ‬
‫ّللا ُ َغفُو ٌر رَّ حٌِ ٌم }(ٕ) ‪.‬‬ ‫َس ِب ٍ‬

‫ولقد اهتمت شرٌعة اإلسبلم بحال الضعفاء وعظمت قٌمتهم وطاقاتهم ‪ ،‬كما عظمت ثواب الذي ٌعٌن ضعٌفا ً من هؤالء‬
‫وال ٌنتظر ثوابا ً من البشر بقدر ما تكون نٌته وغاٌته رضا ّللا تعالى ومعاملته بالمثل فً اآلخرة ال سٌما وهً دار الضعؼ‪ ،‬وال‬
‫ٌقوى فٌها إال من قواه ّللا تعالى وثبته وأٌده ووفقه لجنته ورضوانه ففً الحدٌث الشرٌؼ‪(( :‬المسلم أخو المسلم ال ٌظلمه وال‬
‫ٌسلمه‪ ،‬ومن كان فً حاجة أخٌه كان ّللا فً حاجته‪ ،‬ومن فرج عن مسلم كربه فرج ّللا عنه كربه من كربات ٌوم القٌامة‪ ،‬ومن‬
‫ستر مسلما ً ستره ّللا ٌوم القٌامة))(ٖ)‪ .‬ومما ٌبٌن عظمة الضعفاء فً اإلسبلم أن الخٌر والبركة ال تحل إال بسبب مراعاتهم والقٌام‬
‫(ٗ)‬
‫فمن أرضاهم وعمل على خدمتهم ورفع‬ ‫بقضاء حوائجهم ففً الحدٌث الشرٌؼ‪(( :‬هل تنصرون وترزقون إال بضعفائكم))‬
‫الحرج والظلم عنهم رزقه ّللا وأعانه ونصره وأٌده فً الدنٌا قبل اآلخرة‪.‬‬

‫وانطبلقا ً من هذه المب ادئ اإلسبلمٌة اتجهت الدولة الفاطمٌة إلى االهتمام بالضعفاء ورعاٌتهم والمساهمة فً رفع الضر‬
‫عنهم والتخفٌؼ من معاناتهم ‪ ،‬واتبعت العدٌد من الوسائل فً تحقٌق أهدافها ‪ ،‬لذلك كانت السباقة فً هذا المجال ‪ ،‬فأعدت هذه‬
‫الدراسة لتوضٌح الطرق والوسائل فً رعاٌة الفاطمٌٌن للفئات المحرومة خاصة وان تلك العصور لم تعرؼ وسائل منظمة‬
‫لتحقٌق هذه الػاٌة ‪.‬‬

‫متهيذ ‪:‬‬
‫كانت سٌاسة الفاطمٌٌن الداخلٌة تقوم على إغراق رعاٌاهم بجودهم بهدؼ كسب قلوبهم واالحتفاظ بوالئهم ‪ ،‬فالخلٌفة‬
‫المعز لدٌن ّللا (ٖٔٗ‪ٖٙ٘-‬ه‪97٘-9ٕ٘/‬م) كان ٌسوؤه أن ٌرى أحد رعاٌاه فً فاقة‪(( :‬وّللا لقد ساءنً من رأٌته ٌمر بً من أهل‬
‫وكان‬ ‫(٘)‬
‫الفقر والمسكنة ‪ ،‬وان كانوا قلٌبلً فً كثٌر ألنهم رعٌتنا وممن نحب إن ٌكونوا أغنٌاء تظهر علٌهم نعمة ّللا علٌهم بنا))‬
‫ٌحث عماله إن ٌأخذوا من أموال األغنٌاء ما ٌسد حاجة الفقراء وٌحسنوا إلى الرعٌة وٌأمرهم بتوخً العدل واإلنصاؼ وحسن‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫فقال المعز‪(( :‬وقد حضر عامة أولٌائنا ومن قد نستعمله على رعاٌانا ونتوخى فٌه من‬ ‫السٌرة فً الرعٌة والرفق واإلحسان‬
‫الخٌر ما نظن به أن ٌمثل أمرنا ‪ ،‬فٌوفً بحسن سٌرته فٌهم أموال أغنٌائهم ٌنعش بذلك فقراؤهم كما ٌجب أن ٌجري ذلك فٌهم‬
‫وٌمتثل الحق فً صػٌرهم وكبٌرهم وٌعمل بأمرنا فٌهم فرحم ّللا من فعل ذلك وامتثل وال ٌرحم من تعداه أو تجاوزه وال غفر له‬
‫(‪)7‬‬
‫واستدعى المعز لدٌن ّللا رجال دولته فً ٌوم شات بارد وقال‪(( :‬ال تظهروا التكبر والتجبر فٌنزع ّللا‬ ‫وحرمه شفاعتنا عنده))‬
‫النعمة عنكم وٌنقلها إلى غٌركم وتحننوا على من وراءكم ممن ال ٌصل إلً كتحننً علٌكم لٌصل فً الناس الجمٌل وٌكثر الخٌر‬
‫وٌنتشر العدل)) (‪. )8‬‬

‫أمااا الخلٌفااة العزٌااز بااالِل (٘‪ٖ8ٙ-ٖٙ‬ه‪99ٙ-97٘/‬م) فٌصاارب بقولااه‪(( :‬أحااب أن أرى الاانعم عنااد الناااس ظاااهرة ‪ ،‬وأرى‬
‫علٌهم الذهب والفضة والجوهر ولهم الخٌل واللباس والضٌاع والعقار‪ ،‬وأن ٌكون ذلاك كلاه مان عنادي)) (‪ .)9‬وعنادما عارع علاى‬

‫‪-505-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(ٓٔ)‬
‫وابتدئ فٌها بمصروؼ مؤونته ومطابخه وموائاده فخدماه لعان‬ ‫الخلٌفة العزٌز بالِل مٌزانٌة الدولة وتعرؼ عندهم ب (االستٌمار)‬
‫من عمله وقال ‪(( :‬أشبع أنا وتجوع الناس ‪ ،‬أطلقوا أرزاق الناس على األدوار ‪ ،‬فقد كدت أن أعطل المائدة)) (ٔٔ) ‪.‬‬

‫وعرؼ عن الخلٌفة الحاكم بأمر ّللا (‪ٗٔٔ-ٖ8ٙ‬ه‪ٕٔٓٓ-99ٙ/‬م) العطؼ على الفقراء والتسامح مع عامة النااس وكثٌاراً‬
‫ما حاول رفع المعاناة عنهم بتعقب المفسدٌن(ٕٔ) والمػالٌن من التجار(ٖٔ) وإجازال العطااء فكاان ‪(( :‬جاواداً كرٌماا ً ‪ ،‬مخوفاا ً مهٌباا ً ‪،‬‬
‫دانٌا ً من الناس ٌسمع الشكاٌا وٌنصؼ فً القضاٌا ‪ ،‬ال تأخذه بالِل لومة الئم))(ٗٔ) ‪.‬‬

‫وشهد له التارٌخ أٌضا ً بأنه خفع الضرائب من رعاٌاه وسهر على راحتهم ومنع الظلم عنهم وكان ٌردد فً كل مناسبة‪:‬‬

‫إال إلهً وله الفضل‬ ‫أصبحت ال أرجو وال أتقً‬


‫(‪)15‬‬
‫ودٌنً اإلخالص والعدل‬ ‫جدي نبً وإمامً أبً‬

‫ووجااه الخلٌفااة الظاااهر إلعاازاز دٌاان ّللا (ٔٔٗ‪ٕٗ7-‬ه‪ٖٔٓ٘-ٕٔٓٓ/‬م) وزٌااره الجرجرائااً(‪ )ٔٙ‬وأوصاااه برعاٌااا الدولااة‬
‫وضرورة إختٌار الاوالة الصاالحٌن لهام وصارؼ المساًء مانهم وانصااؼ المظلاوم ‪ (( :‬وكاذلك الرعاٌاا بالحضارة وأعماال الدولاة‬
‫فأمرهم المعنً بهم والمسؤول عنه وأمٌر المؤمنٌن ٌأمرك بأن تستشؼ خٌرة الوالٌة فٌهم فمان ألفٌتاه مان الرعٌاة مظلوماا ً أوعازت‬
‫بنصفته ومن صادفته من الوالة ظلوما ً تقدمت بصرفه وحسم مضرته ومعرته))(‪. )ٔ7‬‬

‫واشتهر الخلٌفة المستنصر بالِل (‪ٗ87-ٕٗ7‬ه‪ٔٓ9ٗ-ٖٔٓ٘/‬م) بكرماه وساخائه حتاى فاً حالاة األزماات اإلقتصاادٌة وال‬
‫ٌلجأ الى الرعٌة لسد النقص الحاصل فاً أماوال الدولاة فوصافه الاداعً إدرٌاس بأناه‪(( :‬وال أدر مناه عطااء لمان ٌساتحق ومان ال‬
‫ٌستحق ‪ ،‬وال ٌحمله تضاٌق األموال على ظلم أحد من الرعٌة وٌلجئه تقاصر االرتفاعات على مخالفة نفسه عن ما إلفهاا مان حسان‬
‫السجٌة ‪ ،‬بل ٌأمر بالتشدٌد وٌخاؼ سوء المعاملاة))(‪ .)ٔ8‬وساار الخلٌفاة الحاافظ لادٌن ّللا (ٕٗ٘‪٘ٗٗ-‬ه‪ٔٔٗ9-ٖٔٔٓ/‬م) علاى نها‬
‫آبائه فٌؤكد المقرٌزي إن صدقاته‪(( :‬ال تتبع بااألذى والمان(‪ ... )ٔ9‬وعمابلً بماا أخبار باه عاز وجال فاً قولاه تعاالى ‪{ :‬إِ َّن َماا ُن ْط ِع ُم ُكا ْم‬
‫ش ُكوراً} (ٕٓ) ‪.‬‬ ‫ل َِوجْ ِه َّ ِ‬
‫ّللا َال ُن ِرٌ ُد مِن ُك ْم َج َزاء َو َال ُ‬

‫وعمل الفاطمٌون على إشعار عمالهم وحكام األقالٌم والموظفٌن الكبار فً الدولة بالقوة واللاٌن فاً آن واحاد وادخلاوا فاً‬
‫روعهم أنهم ٌرقبون أعمالهم وجعلهم ٌؤمنون بأنهم هم والخلٌفة إنما ٌعٌشون إلساعاد العاماة وحمااٌتهم(ٕٔ) فاذكر القلقشاندي أن أحاد‬
‫الخلفاء الفااطمٌٌن (لام ٌاذكر اسامه) وجاه إلاى أحاد الاوالة عناد تعٌناه أن ‪ٌ (( :‬اأمر حجاباه ونواباه باٌصاال الخاصاة والعاماة إلٌاه ‪،‬‬
‫وتمكٌنهم من عرع حوائجهم ومظالمهم علٌه‪ ،‬لٌعلموا الاوالة والعماال ‪ ،‬أن رعٌتاه علاى ذكار مناه وباال ‪ ،‬فٌتحااموا التثقٌال علاٌهم‬
‫واإلضرار بهم ))(ٕٕ) ‪.‬‬

‫وأكدت المصادر التارٌخٌ ة على حب الفاطمٌٌن لرعٌتهم واهتمامهم بالضاعفاء مانهم باإلشاارة إلاى عادل خلفاائهم وخاصاة‬
‫المعز لدٌن ّللا ‪ ،‬فقد وصفه ابن إٌاس رغم عدائه للدولة الفاطمٌة بأنه كان‪ٌ(( :‬حاب العادل واإلنصااؼ باٌن الرعٌاة ))(ٖٕ) ووصاؼ‬
‫الخلٌفة العزٌز بالِل ب ‪(( :‬وكان العزٌز ٌحاب العادل فاً الرعٌاة وٌنصاؼ المظلاوم مان الظاالم وكاان كرٌماا ً جاواداً ممادوحا ً فأحبتاه‬
‫(ٕٗ)‬
‫‪.‬‬ ‫الرعٌة وصفا له الوقت بالدٌار المصرٌة))‬

‫وأشار الرحالة المقدسً الذي زار مصر أٌام الخلٌفة العزٌز بالِل الى أحوال الوالٌاات المصارٌة بقولاه ‪(( :‬وأماا الوالٌاات‬
‫فللفاطمً وهم فً عدل وأمن ألنه سلطان قوي غنً والرعٌة فً راحة وثم سٌاسة ونفاذ أمار وكال ساامع مطٌاع مان األركاان ساراً‬
‫(ٕ٘)‬
‫‪ .‬ووصفه ابان ساعٌد‪(( :‬باالجود وحسان الخلاق والعادل وأن المثال ٌضارب بأٌاام‬ ‫وعبلنٌة ال ٌخطب إال ألمٌر المؤمنٌن حسب))‬
‫العزٌز فً مصر ألنها كانت كلها كأنها أعٌاد وأعراس ))(‪ )ٕٙ‬وأكد ذلك ابان اآلباار‪(( :‬وكانات أٌاام العزٌاز بمصار أعٌااداً ورفاهٌاة‬
‫ودعة وتمهداً))(‪ )ٕ7‬وبوفاته سنة (‪ٖ8ٙ‬ه‪99ٙ/‬م) كثر بكاء الناس على العزٌز بالِل(‪. )ٕ8‬‬

‫‪-505-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫وله من الحكاٌات المشهورة فً ذلك حسب وصاؼ المقرٌازي(ٖٓ) حتاى‪ (( :‬كاان‬ ‫(‪)ٕ9‬‬
‫وكذلك عدل الخلٌفة الحاكم بأمر ّللا‬
‫الحاكم ٌواصل الركوب لٌبلً ونهاراً ‪ ،‬وٌتصدى له الناس على طبقاتهم ‪ ،‬فٌقؼ علٌهم وٌسمع منهم ‪ ،‬فمن أراد قضاء حاجته قضااها‬
‫(ٖٔ)‬
‫‪ .‬فٌما أشار ابن سعٌد إلى ذلك بقولاه‪(( :‬وأظهار بمصار مان العادل واإلنصااؼ‬ ‫فً وقته ومن منعه سقطت المراجعة فً أمره))‬
‫واألمر بالمعروؼ والنهً عن المنكر ما سارت به الركبان))(ٕٖ) ‪ .‬أما الخلٌفة الظاهر إلعازاز دٌان ّللا فوصافه ابان األثٌار بقولاه‪:‬‬
‫((كان جمٌل السٌرة حسن السٌاسة منصفا ً مع الرعٌة))(ٖٖ) وقال عنه ابن تػري بردي‪ (( :‬وعدل فً الرعٌة وأحسن السٌرة))(ٖٗ)‪.‬‬

‫فساعت الدولاة الفاطمٌااة إلاى تاوفٌر الحٌاااة الكرٌماة لماان ٌنضاوي تحات لوائهااا ‪ ،‬فنجادها تلاتمس حاجااات األفاراد فتساادها‪،‬‬
‫وتسعى جاهدة على إدخال البهجة والسارور علاى رعٌاتهم خاصاة تلاك الفئاات التاً عجازت لضاٌق ذات الٌاد عان تاوفٌر متطلباات‬
‫الحٌاة ‪ ،‬لذلك تنوعت وسائلها فً تحقٌق ذلك منها ‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬تىزيع انصذقاث عهى انفقراء وادلساكني ‪:‬‬
‫ك َسا َكنٌ لَّهُا ْم‬ ‫صا ِّل َعلَاٌ ِْه ْم إِنَّ َ‬
‫صابلَ َت َ‬ ‫ٌهم ِب َهاا َو َ‬ ‫قال تعالى فً محكم كتابه الكرٌم ‪ُ { :‬خ ْذ ِمنْ أَم َْوال ِِه ْم َ‬
‫صادَ َق ًة ُت َطهِّا ُر ُه ْم َو ُت َاز ِّك ِ‬
‫ّللاُ َسمٌِ ٌع َعلٌِ ٌم }(ٖ٘) وأشار القاضً النعمان الى بٌان الصدقة فً هذه اآلٌة بقوله‪ (( :‬الصدقة فٌما اتفق علٌه أهل القبلة هً صدقة‬ ‫َو ّ‬
‫البل والبقر والػنم ‪ ،‬وما ٌجب فً األموال وما أخرجت األرع وصدقة الفطر ٌؤخذ ذلك من أهله فً كل عام وسمٌت أٌضاا ً زكااة‬
‫(‪)ٖٙ‬‬
‫‪.‬‬ ‫لقول ّللا عز وجل ((تزكٌهم بها))‬

‫فالزكاااة واجبااة بحكاام القاارآن ومعنااى قولااه تعااالى ((تطهااركم وتاازكٌهم بهااا )) أي تطهاار ذنااوبهم وتزكااً أعمااالهم وٌقااول‬
‫الرسول (ص)‪(( :‬أن ّللا فرع على أغنٌاء ا لناس فً أموالهم قدر الذي ٌسع فقراؤهم فأن ضاع الفقاراء أو أجهادوا أو أعاروا فٌماا‬
‫(‪)ٖ8‬‬ ‫(‪)ٖ7‬‬
‫و‪(( :‬أدوا زكااة أماوالكم فانهاا طهاور لكام))‬ ‫ٌمنع أغنٌاؤهم فأن ّللا محاسبهم بذلك ٌاوم القٌاماة ومعاذبهم باه عاذابا ً ألٌماا ً ))‬
‫(‪)ٖ9‬‬
‫وقال رسول ّللا (ص) ‪(( :‬ما هلك مال فً بر وال بحر إال بمنع الزكاة فحصنوا أماوالكم بالزكااة وداووا مرضااكم بالصادقة ))‬
‫وقال أمٌر المؤمنٌن اإلمام علً بن أبً طالب (‪ )‬فً وصٌته‪(( :‬أوصً ولدي وأهل بٌتً وجمٌع المؤمنٌن بتقوى ربهم وّللا ّللا‬
‫فً الزكاة فانها تطفئ غضب ربكم))(ٓٗ) ‪.‬‬

‫ٌِن َو ْال َعاا ِمل َ‬


‫ٌِن‬ ‫ات ل ِْلفُ َق َاراء َو ْال َم َسااك ِ‬
‫وتصرؼ فً الوجوه التاً ساماها ّللا تعاالى فاً كتاباه اذ ٌقاول جال ثنااؤه‪{ :‬إِ َّن َماا الصَّا َد َق ُ‬
‫ّللا ُ َعلٌِ ٌم َحكٌِ ٌم}(ٔٗ)‪.‬‬‫ّللا َو ّ‬
‫ض ًة ِّم َن ّ ِ‬
‫ٌل َف ِرٌ َ‬
‫ْن الس َِّب ِ‬ ‫ٌل ّ ِ‬
‫ّللا َواب ِ‬ ‫ٌِن َوفًِ َس ِب ِ‬ ‫ب َو ْال َػ ِ‬
‫ارم َ‬ ‫َعلَ ٌْ َها َو ْالم َُؤلَّ َف ِة قُلُو ُب ُه ْم َوفًِ الرِّ َقا ِ‬

‫وبعد كل هذا التأكٌد من جانب المصادر اإلسماعٌلٌة على الزكااة ٌقاول المقرٌازي ‪ (( :‬وأماا الزكااة فاأن السالطان صابلب‬
‫(ٕٗ)‬
‫وٌقصد هنا بعد موت الخلٌفة العاضد لادٌن ّللا آخار الخلفااء الفااطمٌٌن (٘٘٘‪-‬‬ ‫الدٌن ٌوسؼ بن أٌوب أول من جباها بمصر ))‬
‫‪٘ٙ7‬ه‪ ٔٔ7ٔ-ٔٔٙٓ/‬م) ‪ ،‬فعلق أحد الباحثٌن على ذلك بقوله ‪ (( :‬ونرى هذا القول ما هو إال مان الصاور القاتماة التاً دسات علاى‬
‫الخلفاء الفاطمٌٌن نتٌجة إلختبلؼ المذهب وكانت الزكوات تفرق بعد جمعها على مستحقٌها من الفقراء وغٌارهم بعاد أن ترفاع إلاى‬
‫(ٖٗ)‬
‫الن االمتنااع عان إداء الزكااة عناد الشاٌعة االساماعٌلٌة تعناً عنادهم كماا نقلاوا عان‬ ‫بٌت المال السهام الثمانٌة المفروضة لاه))‬
‫(٘ٗ)‬ ‫(ٗٗ)‬
‫ٌضااؼ‬ ‫وقاال (‪ (( :)‬ماا خاان ّللا زكااة مالاه إال مشارك ))‬ ‫اإلمام الصادق (‪(( :)‬من لم ٌؤد زكاته لم تقبل صبلته))‬
‫إلى ذلك النص الذي أورده القاضً النعمان حول توجٌه المعز لوالته بأخذ الزكاة من األغنٌااء وإعطاءهاا للفقاراء ‪ (( :‬وقاد حضار‬
‫عامة أولٌائنا ومن قد نستعمله على رعاٌانا ونتوخى فٌه من الخٌار ماا نظان باه أن ٌمثال أمرناا ‪ ،‬فٌاوفً بحسان ساٌرته فاٌهم أماوال‬
‫أغنٌائهم ٌنعش بذلك فقراؤهم كما ٌجب أن ٌجري ذلك فٌهم )) (‪. )ٗٙ‬‬

‫وكان ف ً مصر أٌام الدولاة الفاطمٌاة دٌاوان للزكااة ٌرأساه موظاؼ كبٌار ٌادعى ( متاولً الزكااة ) وٌعاوناه مجموعاة مان‬
‫األعااوان‪ ،‬وكاناات الزكاااة تحسااب علااى أساااس شااهور الساانة الهبللٌااة وتفاارع علااى المساالم البااالع العاقاال ماان مالااه الااذي دار علٌااه‬
‫الحول(‪ )ٗ7‬وان من وجبت علٌه الزكاة كان مخٌراً بٌن أن ٌدفعها إلى اإلمام أو نائبه أو ٌفرقها بنفسه ‪ ،‬وقاد جارت العاادة فاً مصار‬

‫‪-505-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫اإلسبلمٌة عامة والفاطمٌة خ اصة ان أرباب الزكاة المؤٌدٌن لهاا ٌفرقونهاا بأنفساهم ولام ٌباق منهاا ماا ٌؤخاذ علاى صاورة الزكااة إال‬
‫شٌئٌن أحدهما ما ٌؤخذ من التجار وغٌرهم على ماا ٌادخلون باه إلاى البلاد مان ذهاب أو فضاة فاانهم ٌأخاذون عان كال ماائتً درهام‬
‫خمسة دراهم فاذا اشترى بها شٌئا ً وخرج به وعاد ال تؤخذ علٌه حتى ٌجاوز سنته إال أنهم جعلوها عشرة أشهر ‪ ،‬والثانً ماا ٌؤخاذ‬
‫من مواشً أهل برقة من الػنم واإلبل عند وصولهم إلى البلاد بسابب المرعاى والػالاب كاان ٌقطاع لابعع األماراء (‪ )ٗ8‬وبعاد جماع‬
‫األموال وحملها إلى بٌت المال توزع بالوصوالت على مستحقٌها وفق األسهم الثمانٌة المفروضة فً القرآن(‪. )ٗ9‬‬
‫(ٓ٘)‬
‫وخاصاة فاً المواسام واألعٌااد وأثنااء‬ ‫وكان الخلفاء الفاطمٌون ٌػدقون بسخاء فً التصدق علاى الفقاراء والمحتااجٌن‬
‫فكانات أٌاام خٌار علاى الرعٌاة‪(( :‬تتساع بهاا أحاوال الرعٌاة وتكثار نعمهام)) (ٕ٘) ‪.‬‬ ‫(ٔ٘)‬
‫خروجهم فً المواكب العظاام أو المختصارة‬
‫وكان من عادة الخلفاء عند ركوبهم للنزهة فً ضواحً القاهرة ٌاومً السابت والثبلثااء مان كال أسابوع توزٌاع الصادقات والهباات‬
‫على طول الطرٌق التً ٌسلكونها على المساجد وقراء القارآن والفقاراء والمسااكٌن الاذٌن ٌقفاون فاً طرٌاق الموكاب ‪ ،‬وكاان لاذلك‬
‫ر سااوم مقااررة ماان األمااوال تخاارج مااع الموكااب فٌحماال (متااولً خاازائن الخاااص وصاانادٌق اإلنفاااق) حقٌبااة دٌباااج تساامى (خرٌطااة‬
‫الموكب) فٌها ألؼ دٌنار لتكون رهن تصرؼ الخلٌفة إذا رغب فً اإلنعام أو التصدق على أحد (ٖ٘) ‪.‬‬

‫وبالػاات الدولااة الفاطمٌااة فااً الكاارم فااً رمضااان إذ كااان شااهراً مبارك اا ً علٌهااا كرٌم اا ً بهااا فانااه لاام ٌسااتهل رمضااان ساانة‬
‫(‪ٖ٘8‬ه‪ 9ٙ9/‬م) حتااى كااان ّللا قااد ماان علااى الفاااطمٌٌن بفااتح مصاار بعااد أن هزماات جٌوشااهم مااراراً عناادما حاااولوا فتحهااا فااً ماادى‬
‫خمسٌن سنة قبل هذا التارٌخ ‪ ،‬وفً رمضان سنة (ٕ‪ٖٙ‬ه‪97ٖ/‬م) أصبحت مركزاً للدولة الفاطمٌة المترامٌة األطراؼ عنادما انتقال‬
‫إلٌها فً ذلك الشهر رابع خلفائهم فً المػرب وأولهم فً مصر المعز لدٌن ّللا واستقر فً القاهرة فً السابع مان ذلاك الشاهر وفاً‬
‫منتصفه بدأ ٌباشر أمور خبلفته الواسعة من مركزها الجدٌد لذلك كان لرمضان مركز خاص فً مواسمهم وأٌامهم ‪ ،‬فكانوا ٌحٌاون‬
‫كل لٌلة من لٌالٌه ال تفوتهم أحداها بدون إحٌاء ‪ ،‬وكانوا ٌأتون من ضروب البر والخٌر الشًء الكثٌر مما كان ٌعم الرعٌاة جمٌعهاا‬
‫ال فرق باٌن األغنٌااء والفقاراء(ٗ٘) فكاان الفااطمٌون ٌنفقاون أماواالً طائلاة خابلل هاذا الشاهر علاى الصادقات التاً تعام أهال الحاجاة‬
‫والفقراء(٘٘) وٌخطبون فً رمضان ثبلث خطب وٌسترٌحون فٌه جمعة ٌسمونها (جمعة الراحة) وكاان ركاوب الخلٌفاة مان القصار‬
‫إلى الجامع فً هذه الجمع الثبلث تعم الصدقات الناس فً ذهابه وفً طرٌق عودتاه(‪ٌ )٘ٙ‬ضااؼ إلاى الخٌارات التاً تعام النااس فاً‬
‫عٌد الفطر ومنها الفطرة والكسوة وغٌر ذلك(‪. )٘7‬‬

‫وٌقوم الخلفاء بتفرٌق المال على الفقاراء والمحتااجٌن مان أها ل القرافاة وذلاك أٌاام األعٌااد الخاصاة بهام مثال مولاد اإلماام‬
‫علااً (‪ ) ‬والساااٌدة فاطماااة الزهاااراء (علٌهاااا السااابلم) واإلماااامٌن الحسااان والحساااٌن (علٌهماااا السااابلم) ومولاااد الخلٌفاااة الفااااطمً‬
‫وتااوزع الصاادقات علااى الفقااراء والمتعففااٌن وأهاال الااربط فااً لٌااالً الوقٌااد(‪ )٘9‬كااذلك وعلااى الفقااراء والااربط بالقرافااة‬ ‫(‪)٘8‬‬
‫الحاضاار‬
‫(ٔ‪)ٙ‬‬ ‫(ٓ‪)ٙ‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أما فً عٌد األضحى فٌجري توزٌع أموال الصدقة على األطفال واألٌتام والفقراء من أهل القاهرة والفسطاط‬ ‫وفقرائها‬

‫واتبعت الدولة الفاطمٌة طرق أخرى فً التصدق على الفقراء والمساكٌن ومنهاا تخصاٌص الرواتاب لمان ٌاأوي المسااجد‬
‫من الفقراء والقراء والػرباء وأبناء السبٌل(ٕ‪ )ٙ‬وخصصت جزءاً من نفقات موسم الح للصادقات (ٖ‪ .)ٙ‬واتخاذ الاوزٌر األفضال بان‬
‫بادر الاادٌن الجماالً مجلساا ً فاً دار الملااك التاً بناهااا فاً القاااهرة سانة (ٔٓ٘ه‪ٔٔٓ7/‬م) ونقاال إلٌهاا دواوٌاان الدولاة سااماه (مجلاس‬
‫العطاٌااا) خصااص إلعطاااء الصاادقات للفقااراء واإلنعااام علااى رجااال الدولااة والشااعراء(ٗ‪ .)ٙ‬وعماال الٌااازروي(٘‪ )ٙ‬وزٌاار الخلٌفااة‬
‫المستنصر بالِل عظٌم الصدقة ألهل البٌوتات المتعففة والفقراء وأهل الستر بالقرافة‪ ،‬وكاان ٌواصالهم باالبر والكساى وٌاتم ذلاك عان‬
‫طرٌق ابن عصفور أحد الشهود العدول(‪. )ٙٙ‬‬
‫(‪)ٙ7‬‬
‫تبعث بالصدقات إلى البٌوت الفقٌرة وفً ذلاك ٌقاول المقرٌازي‪(( :‬وكاان لهاا صادقات وبار وخٌار‬ ‫وكانت علم اآلمرٌة‬
‫وفضاال وعناادها خااوؼ ماان ّللا وكاناات تبعااث إلااى اإلشااراؼ بصاابلت جزٌلااة ‪ ،‬وترساال الااى أرباااب البٌااوت والمسااتورٌن أمااواالً‬

‫‪-510-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫كثٌرة))(‪ . )ٙ8‬وبذلك لم تقتصر الدولة الفاطمٌة على دٌوان الزكاة فً توزٌع الصدقات وإنما تنوعات طرقهاا فاً ذلاك رغباة فاً ساد‬
‫احتٌاجات الناس ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثاويا ‪ :‬إقامت األمسطت نهفقراء ‪:‬‬
‫المتتبع لتارٌخ الدولة الفاطمٌة االجتماعً والحضاري ٌكتشؼ إن أٌامهم كانت كلهاا أعٌااد واحتفااالت واستعراضاات تماد‬
‫فٌهااا األساامطة الراقٌااة المعبااأة بااأنواع المااأكوالت التااً تقاادم لكبااار رجااال الدولااة ‪ ،‬وكااذلك ٌعاام هااذا الخٌاار طبقااات المجتمااع الفقٌاارة‬
‫وٌخصص لها أسمطة خاصة بهاا ‪ ،‬فقاد بلػات أعٌاادهم ومناساباتهم مئتاان وواحاد وثماانون عٌاداً فاً السانة الواحادة والبالػاة ثلمائاة‬
‫وأربعة وخمسون ٌوما ً حسب التقوٌم الهجري ‪ ،‬وبالتالً شكلت تلك األعٌاد والمواسم حوالً ٘‪ %7‬من أٌام السنة(‪. )ٙ9‬‬

‫وتعددت االسمطة الرسمٌة التً كانت ٌحضرها الخلٌفة بنفساه فاً العصار الفااطمً وسنقتصار علاى الموائاد المخصصاة‬
‫للضعفاء والفقراء فً الدولة الفاطمٌة‪ .‬ففً شهر رمضان خصص الفاطمٌون ومنذ عهد الخلٌفة العزٌز بالِل أسمطة تمد على مادى‬
‫أٌام الشهر الكرٌم لٌفطر علٌها الفقراء والمحتاجٌن ‪ ،‬فكان السماط ٌمد فً مقر الشرطة بمدٌنة الفسطاط لرواد الجاامع العتٌاق ‪ ،‬أماا‬
‫الجامع األزهر فً مدٌنة القاهرة فقد خصصت له الدولة سماطا ً ٌماد ٌومٌاا ً ولمادة ثبلثاة أشاهر (رجاب وشاعبان ورمضاان ) لٌفطار‬
‫(ٓ‪)7‬‬
‫ولنا ان نتصور كما تبلع مصرفات دار الفطرة التً أنشأها الخلٌفاة العزٌاز باالِل‬ ‫علٌه الضٌوؼ والطارئٌن على الدولة والػرباء‬
‫خارج القصر مقابل المشهد الحسٌنً ‪ ،‬وكانت وكانت وظٌفتها تفرقة ما ٌعمل وٌشترى فٌها مان الطعاام والساكر والحلاوى وغٌرهاا‬
‫فً األعٌاد والمواسم على جمٌع الناس من الخاصة والعامة(ٔ‪. )7‬‬

‫فٌما أشار المقرٌزي الى أن الخلٌفة المعز لدٌن ّللا عمل داراً للفطرة تاؤدي نفاس الػارع(ٕ‪ )7‬وٌبادو إن هاذه الادار كانات‬
‫داخل القصر ألنه ذكر قبل ذلك إلى إن الخلٌفة العزٌز بالِل هو أول من بناى دار الفطارة خاارج القصار(ٖ‪ )7‬وٌظهار إن توساع عمال‬
‫الدار وكثرة مخزونها من األطعمة وغٌرها وحاجاتها المتزاٌدة إلى المطاابخ والعماال جعال العزٌاز باالِل ٌتجاه إلاى تخصاٌص بناٌاة‬
‫للدار خارج القصار ‪ ،‬فضابلً عان ساهولة الادخول والخاروج إلٌهاا لتأدٌاة أعمالهاا عماا إذا كانات خاارج القصار ‪ٌ ،‬ضااؼ إلاى ذلاك‬
‫الدوافع األمنٌة للقصر ‪.‬‬

‫وعد عٌد الفطر عند الفاطمٌٌن مناسبة إلقامة الموائد الضخمة ومد األسمطة الفاخرة وتحاوي أصاناؼ كثٌارة مان الحلاوى‬
‫الفائقة واألطعمة الشهٌة ‪ٌ ،‬قام فً القصر الخبلفً فً هذا العٌد سماطان األول فً اإلٌوان الكبٌر لعاماة الشاعب ‪ ،‬أماا الثاانً فكاان‬
‫ٌقام فً قاعة الذهب لكبار رجال الدولة ‪ٌ ،‬بدأ إعداد السماط األول منذ لٌلة العٌد فٌفرش فً اإلٌوان الكبٌر المطل على الشباك الذي‬
‫ٌجلس عند الخلٌفة لٌنظار إلاى النااس وقاد عباأ باألطعماة والحلوٌاات كالجبال الشااهق والتاً صانعت بادار الفطارة ‪ ،‬فبعاد أن ٌاؤدي‬
‫الخلٌفة صبلة الف جر ٌجلس فً الشباك المطل على على اإلٌوان وبحضور الوزٌر ثم ٌصدر أوامره بان ٌسمح للناس بالطعاام فٌقبال‬
‫الجمٌع على ذلك السماط المسمى بالفطرة وقاد عباأ باأنواع الحلاوى فٌاأكلون كفااٌتهم وٌسامح لهام بحمال ماا ٌساتطٌعون حملاه فٌقاوم‬
‫الفقراء بادخار الحلوى فً أكمامهم لٌتم بٌعها فٌما بعاد لٌرتزقاوا منهاا(ٗ‪ )7‬وٌبلاع طاول هاذا الساماط ثلثمائاة ذراع فاً عارع سابعة‬
‫أذرع(٘‪. )7‬‬

‫أما ما ٌتعلق بأسمطة عٌد األضحى فبعد أداء صبلة العٌد ٌعود الخلٌفة الى قصره لبلستراحة قلٌبلً ثم ٌتأهب للخروج مرة‬
‫ثانٌة لنحر األضاحً فٌخرج الموكب الخبلفً من الفرج أحد أباواب القصار فٌجاد الاوزٌر وكباار رجاال الدولاة فاً انتظااره فٌتجاه‬
‫(‪)7ٙ‬‬
‫ومعه المؤذنون ٌجهارون باالتكبٌر ‪ ،‬فعناد وصاول الموكاب الخبلفاً إلاى المنحار ٌكاون فاً اساتقباله أكاابر‬ ‫الموكب إلى المنحر‬
‫الدولة فٌبدأ الخلٌفة بنحر األضاحً التً قدر عددها فً هذا العٌد وعٌاد الػادٌر ألفاان وخمسامائة وواحاد وساتون ٌاذبح الخلٌفاة بٌاده‬
‫منهاا علااى ماادى األٌااام الث بلثاة أكثاار ماان مائااة رأس ماا بااٌن ناقااة وبقاارة وجااموس وغاانم وٌقااوم الجاازارون بنحار مااا تبقااى ماان هااذا‬
‫العدد(‪ )77‬وٌبلع ثمن هذه األضاحً ما ٌقرب من ألفً دٌنار(‪. )78‬‬

‫‪-511-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫وأشار ابن المأمون إن مجموع ما نحره الخلٌفة اآلمر بأحكام ّللا فً هذا العٌاد مان عاام (٘ٔ٘ه‪ٕٔٔٔ/‬م) إلاؼ وتساعمائة‬
‫(‪)79‬‬
‫ثم ٌتم توزٌع بقٌة لحوم األضاحً على كبار ماوظفً الدولاة ابتاداء‬ ‫وستة وأربعون رأسا ً عدا ما ٌذبحه الوزٌر وإخوته وأوالده‬
‫ماان الااوزٌر إذ ٌحماال اللحاام إلٌااه فااً أطباااق مااع الفراشااٌن ‪ ،‬فض ابلً عاان ذلااك كاناات تااوزع هااذه اللحااوم علااى الطلبااة باادار العلاام‬
‫والمتصدرٌن للتدرٌس لجوامع القاهرة ‪ ،‬إذ ٌقوم قاضً القضاة توزٌاع اللحاوم علاٌهم وكاذلك تاوزع علاى أتبااع الدولاة مان معتنقاً‬
‫المذهب اإلسماعٌلً ‪ ،‬أم ا سقط ما ٌذبح فكان ٌتصدق به علاى المحتااجٌن ‪ ،‬كماا كانات الدولاة تتصادق بناقاة كال ٌاوم إلاى الضاعفاء‬
‫والمساكٌن(ٓ‪ )8‬وفً الٌوم الثالث ٌتم التصدق بناقة مذبوحة لتوزع على الفقراء بالقرافة(ٔ‪. )8‬‬

‫أما األعٌاد الخاصة بالفاطمٌٌن أو ما تعرؼ بالموالد األربعة وهً المولد النبوي الشرٌؼ ومولد اإلمام علً (‪ )‬ومولد‬
‫السااٌدة فاطمااة الزهااراء (علٌهااا الساابلم) ومولااد الخلٌفااة الحاضاار فكاناات الدولااة التمااد االساامطة ال تمااد وإنمااا تقااوم بتوزٌااع الطعااام‬
‫(ٕ‪)8‬‬
‫والحلوى على أرباب الدولة وكذلك على المتصدرٌن للتدرٌس بالجوامع وعلى طلباة العلام والقاراء وكاذلك الفقاراء والمحتااجٌن‬
‫فكانت الحلوى الممنوحة للمدرسٌن وطلبة العلم والفقراء وتوضع أطباق ال ترد أما الطعام والحلوى التً تعطى للفقراء والمحتاجٌن‬
‫فكانت توضع على األرغفة وتعطى إلٌهم(ٖ‪. )8‬‬

‫فقد بلػت ما صرفته دار الفطرة بمناسبة المولد اآلمري (مولد الخلٌفة اآلمر بأحكاام ّللا) لعاام (‪٘ٔٙ‬ه‪ٕٕٔٔ/‬م) ماا مقادار‬
‫خمسمائة رطل حلوى أما ما صرفته دار الفطرة بمناسبة المولد اآلماري عاام (‪٘ٔ7‬ه‪ٕٖٔٔ/‬م) ماا مقادار مان ساكر وعسال ودقٌاق‬
‫وغٌرهااا ومااا ٌصاانع ممااا ٌفاارق علااى المساااكٌن بالجااامعٌن األزهاار والعتٌااق بمصاار وبالقرافااة خمسااة قناااطٌر حلااوى وألااؼ رطاال‬
‫(ٗ‪)8‬‬
‫‪ .‬وهناك األسمطة التً كانات تماد فاً لٌاالً الوقاود وجارت العاادة فٌهاا علاى مادها فاً أروقاة الجاامع األزهار والمسااجد‬ ‫دقٌق‬
‫األخرى لعامة الناس وقد عبئت بأصناؼ الطعاام والحلاوى وٌتارك لمان حضار الساماط اخاذ ماا ٌشااء(٘‪ . )8‬وفاً عٌاد الػادٌر دأبات‬
‫الدولااة الفاطمٌااة علااى نحاار كثٌاار ماان النااوق والبقاار والجاااموس واألغنااام وقااد أشااار المقرٌاازي الااى ان مجمااوع مااا ٌنحاار فااً عٌااد‬
‫األضااحى والػاادٌر بلػاات ألفااان وخمساامائة وواحااد وسااتون ٌااتم توزٌااع لحومهااا علااى الخاصااة ماان المتشااٌعٌن وأنصااار المااذهب‬
‫اإلسماعٌلً ‪ ،‬وكذلك على الفقراء والمساكٌن وكان المؤذنون ٌكبرون مثل تكبٌر العٌد ٌبدأ من قبل صبلة الصبح(‪. )8ٙ‬‬

‫ومن العادات المتبعة فً ٌوم عاشوراء أن تقوم الدولة بهذه المناسبة األلٌمة ٌنحر عدد من األبل والبقر والػنم عند المشهد‬
‫الحسٌنً وتوزٌع لحومها على الناس ‪ ،‬وقد أشار المقرٌزي إلى ذلك قائبلً ‪ (( :‬وكانوا ٌنحارون فاً ٌاوم عاشاوراء عناد القبار اإلبال‬
‫(‪)87‬‬
‫‪.‬‬ ‫والبقر والػنم وٌكثرون النوب والبكاء وٌسبون من قتل الحسٌن ولم ٌزالوا على ذلك حتى زالت دولتهم ))‬
‫ً‬
‫ثانثا ‪ :‬تىزيع انكسىة ‪:‬‬
‫من أهم مظاهر رعاٌة الفاطمٌٌن للضعفاء من رعٌتهم هو إنشائهم دار الكسوة ‪ ،‬ففور وصاول الخلٌفاة الماز لادٌن ّللا إلاى‬
‫مصر سنة (ٕ‪ٖٙ‬ه‪ )/‬أمر ببناء دار وسماها‪ (( :‬دار الكسوة كان ٌفصل فٌها نمن جمٌع أنواع الثٌاب والبز ‪ ،‬وٌكسو فٌها الناس على‬
‫اختبلؼ أصنافهم كسوة الشتاء والصٌؼ وكانت ألوالد الناس ونسائهم وجعل ذلك رسما ً ٌتوارثوناه فاً األعقااب )) (‪ )88‬وباإلضاافة‬
‫إلى دار الكسوة أنشأ الفاطمٌون دوراً للطراز وهً مصانع للنسٌ تشرؼ علٌها الدولة ‪ ،‬ونمٌز منهاا ناوعٌن طاراز الخاصاة وكاان‬
‫ال ٌشتػل إال للخلٌفة ورجال ببلطه وخاصته ‪ ،‬وطراز العامة الذي كان ٌشتػل لحساب ماا ٌخلعاه الخلٌفاة علاى كباار رجاال الدولاة‬
‫وأفراد الشعب(‪. )89‬‬

‫وكاانوا‪ٌ(( :‬خرجااون ماان خازائن الكسااوة إلااى جمٌاع خاادمهم وحواشااٌهم وماان ٌلاوذ بهاام ماان صاػٌر وكبٌاار ورفٌااع وحقٌاار‬
‫كسوات الصٌؼ والشتاء من العمامة إلى السراوٌل ‪ ،‬وما دونه من المبلبس والمندٌل من فاخر الثٌاب ونفاس الملباوس )) (ٓ‪ )9‬وبلاع‬
‫(ٔ‪)9‬‬
‫وبذلك أكد المعز لدٌن ّللا على مبدأ التكافل االجتماعً‬ ‫مقدار ما أنتجته هذه الدار فً إحدى السنوات أكثر من ستمائة ألؼ دٌنار‬

‫‪-512-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫الذي حرص على االلتزام به والمضً قدما ً باتجاه إسناده حتى غدا هذا العمل سنة توارثها من جاء من بعده مان الخلفااء الفااطمٌٌن‬
‫(ٕ‪. )9‬‬

‫حقٌقة كان توزٌع الكسى على الناس عادة عند الخلفاء العباسٌٌن ولهذا لم ٌبتدع الفاطمٌون سٌاسة جدٌدة كنهم توسعوا فاً‬
‫هذا العمل إلى حد كبٌر ‪ ،‬وال رٌب إن الحكومة الفاطمٌة ما كانت لتنفق هذا المبلع الضخم إال إذا كانت ترجاوا مان ذلاك كسابا ً أدبٌاا ً‬
‫ومادٌا ً كبٌراً من حٌث استمالة الناس واجتذاب قلوبهم بمظااهر اإلنعاام والعطاؼ ‪ ،‬إذ أن الماادة ذات أثار كبٌار فاً حٌااة الكثٌار مان‬
‫(ٖ‪)9‬‬
‫‪ .‬أماا الموسام الكبٌار لتوزٌاع الكساوة عناد الفااطمٌٌن هاو عٌاد الفطار‬ ‫الناس تفعل فً نفوسهم أكثر ما تفعله المثل العلٌا وغٌرها‬
‫وٌسمى لذلك (عٌد الحلل ) ألن الحلل تعم فٌه الجماعة وفً غٌره تكون لؤلعٌان خاصة ‪ ،‬وبلػت قٌمة الكسوة التً وزعت فً عٌاد‬
‫(ٗ‪)9‬‬
‫‪ .‬ولام تقتصار توزٌاع الحلال علاى الضاعفاء فاً عٌاد الفطار فقاد أمار‬ ‫الفطر سانة (‪٘ٔٙ‬ه‪ٕٖٔٔ/‬م) حاوالً عشارٌن ألاؼ دٌناار‬
‫الخلٌفة اآلمر بأحكام ّللا فً سنة (ٕٓ٘ه‪ٕٔٔٙ/‬م) باكساء الصوفٌة وفقراء القرافة بألؼ بدلة(٘‪. )9‬‬
‫ً‬
‫رابعا ‪ :‬تكفم وفقاث احلج ‪:‬‬
‫نظمت الدولة الفاطمٌة شؤون الح بشاكل لام ٌحادث قاببلً فاً أي دولاة مان دول اإلسابلم ‪ ،‬فكاان الخلٌفاة المستنصار باالِل‬
‫(‪ٗ87-ٕٗ7‬ه‪ٔٓ9ٗ-ٖٔٓ٘/‬م) ٌرسل كسوة الكعبة مرتٌن كل سنة مع انها كانت ترسل مرة فً السنة قبال ذلاك(‪ )9ٙ‬وذكار الرحالاة‬
‫ناصر خسرو ان الفاطمٌٌن كانوا ٌقومون بدعوة واسعة الى الح ‪ ،‬فاذا أهل موسم الح قرئت فً المسااجد مراساٌمه وٌكاون ذلاك‬
‫فً منتصؼ رجب وٌنادى بذلك فً شهر رمضان أٌضاا ً وهاو ‪ٌ (( :‬اا معشار المسالمٌن حال موسام الحا وساٌجهز ركاب السالطان‬
‫كالمعتاد وسٌكون معه الجنود والجمال والزاد )) (‪ )97‬وٌنفق سنوٌا ً مبالع كبٌرة على قافلة الحجااج ‪ ،‬وبلػات النفقاة فاً عهاد الخلٌفاة‬
‫المستنصر بالِل مائتً ألؼ دٌنار مع إنها كانت قبل ذلك مائة ألاؼ وعشارٌن ألاؼ دٌناار فوصافها المقرٌازي‪(( :‬لام تبلاع النفقاة علاى‬
‫موسم الح مثل ذلك فً دولة من دول اإلسبلم قط)) (‪ )98‬وكانت مخصصة ‪(( :‬منها عن الطٌب والخلوق والشمع راتبا ً فً كل سنة‬
‫عشرة آالؼ دٌنار ‪ ،‬ونفقة الوفد الواصلٌن إلى الحضرة أربعون ألؼ دٌنار ‪ ،‬وعن الجراٌات والصدقات وأجرة العمال ومعونة من‬
‫ٌسٌر من العسكرٌة وأمٌر الموسم وخدم القافلة والضعفاء وحفر اآلبار ونفقاات العرباان ساتون ألاؼ دٌناار)) (‪ . )99‬فضابلً عان ذلاك‬
‫كانت الخبلفة الفاطمٌة تزود مكة المكرمة والمدٌناة المناورة باالقمح والشاعٌر لحاجتهاا الماساة إلٌهاا وٌخصاص جازء منهاا لفقرائهاا‬
‫وضعفائها(ٓٓٔ) ‪.‬‬

‫ٌتضح لنا من خبلل النصوص الساابقة حارص الفااطمٌٌن علاى دعاوة النااس للحا واالساتعداد لاذلك مبكاراً فاً منتصاؼ‬
‫رجب والسفر فً أول ذي القعدة وتهٌئة كل المستلزمات البلزمة من حراسة ومٌاه وطٌب وشمع وغٌر ذلك‪.‬‬

‫وخصصت الدولة الفاطمٌاة حصاة مان نفقاات الحا المالٌاة للضاعفاء كماا فاً الانص الساابق ‪ ،‬فضابلً عان نفقاات الطعاام‬
‫والشراب واجرة الجمال وغٌر ذلك ‪ ،‬وبالتالً سمحت للفئات الضعٌفة والػٌر قادرة علاى دفاع نفقاات الحا فاً اداء هاذه الفرٌضاة‬
‫وال تنحصر على القادرٌن علٌها فقط ‪ ،‬فكان جانبا ً مهما ً من جوانب رعاٌة الضعفاء واالهتمام بهم فً الدولة الفاطمٌة ‪.‬‬
‫ً‬
‫خامسا ‪ :‬رعايت ادلرضى وكبار انسه ‪:‬‬
‫اهتمت الدولاة الفاطمٌاة برعاٌاة المرضاى وخاصاة الضاعفاء الحاال مانهم ‪ ،‬وتعاددت األوجاه فاً ذلاك ‪ ،‬فكاان المارساتان‬
‫(ٔٓٔ)‬
‫وال شاك أن الدولاة الفاطمٌاة كانات تعاٌن األطبااء للقٌاام‬ ‫موضع رعاٌاة الخلفااء وكاانوا ٌحبساون علٌاه األوقااؼ لئلنفااق علٌاه‬
‫بمعالجة المرضى وتمنح لهم المرتبات نظٌر ذلك ‪ ،‬ورغم إننا ال نملك معلومات محددة عن هذا الموضاوع إال أن أباا الصالت أمٌاة‬
‫الذي زار مصر فً عهد الخلٌفة اآلمر بأحكام ّللا (٘‪ٕ٘ٗ-ٗ9‬ه‪ٖٔٔٓ-ٔٔٓٔ/‬م) ذكر رواٌة طرٌفة توضح إن المارستان فً عهد‬
‫الدولة الفاطمٌة كان عامراً باألطباء وكان المرضى موضع رعاٌة من الدولة فٌقول‪ (( :‬ومن ظرٌؼ ما سمعته أنه كان بمصر مناذ‬
‫عهد قرٌب رجل مبلزم للمارستان ٌستدعى للمرضى كما تستدعى األطباء ‪ ،‬فٌدخل علاى المارٌع فٌحكاً لاه حكاٌاات مضاحكة ‪،‬‬

‫‪-513-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫وخرافات مسلٌة ‪ ،‬وٌخرج له وجوها ً مضحكة ‪ ،‬وكان مع ذلك لطٌفا ً فً إضحاكه خبٌراً وعلٌاه قادٌراً فااذا انشارب صادر المارٌع‬
‫عاده إلى أن ٌبرأ ‪ ،‬أو ان ٌكون منه ما شاء ّللا))(ٕٓٔ) ‪.‬‬

‫وٌتضح أٌضا ً من الرواٌة السابقة االهتمام بالحالة النفسٌة للمرٌع كجزء أساسً فً العبلج ‪ ،‬وهو ما ٌتبعه الكثٌر من‬
‫األطباء فً الوقت الحاضر وخاصة فً مجال الطب النفسً‪ .‬وجاء تكرٌم األطباء من جملاة األعماال التاً أراد الخلفااء الفااطمٌون‬
‫من ورائها تحفٌزهم على تقدٌم أفضل الخدمات للمرضى ودافعا ً لتطور الطب واالهتمام بدراسته من قبل المصارٌٌن(ٖٓٔ) ‪ .‬ومثلات‬
‫الزٌارات المٌدانٌة للبٌمارستانات وسٌلة أخرى لرعاٌاة المرضاى واالطابلع علاى أحاوالهم واحتٌاجااتهم ‪ ،‬فقاد زار الخلٌفاة الظااهر‬
‫إلعزاز دٌن ّللا فً سنة (ٗٔٗه‪ٕٖٔٓ/‬م) البٌمارستان الخاص بالمجانٌن متنكراً وشاهد المقٌمٌن فٌه(ٗٓٔ) حٌث أشار المسبحً إلاى‬
‫ذلك بقوله ‪ (( :‬نزل أمٌر المؤمنٌن – علٌاه السابلم – الاى البٌمارساتان متنكاراً فاً عبٌاد فطافاه وشااهد المقٌماٌن فٌاه مان المجاانٌن‬
‫وأطلق لكل رجل منهم خمسٌن درهما ً وللقٌم علٌهم خمس مائة درهم ‪ ،‬وأمر بأن ٌعمر البٌمارستان وٌجري الماء إلٌه على رسمه ‪،‬‬
‫وأن ٌطبخ للمجانٌن فً كل ٌوم ما ٌأكلونه بعد ما ٌنفق علٌهم فٌماا ٌساتعملونه مان األدوٌاة واألشاربة )) (٘ٓٔ) وبالتاالً كاان خاروج‬
‫الخلٌفة الظاهر متخفٌا ً من أجل وضعه فً الصورة الحقٌقٌة لما ٌقدم من خدمات للمرضى وخاصة المجانٌن ‪.‬‬

‫وكانت خزانة الشاراب المخصصاة للقصار الفااطمً وبهاا الادواء ٌعطاى لمان ٌطلباه مان العاماة ‪ ،‬وكاذلك بعاع الزٌاوت‬
‫(‪)ٔٓٙ‬‬
‫فٌقول ناصر خسرو ‪ (( :‬وجارت العاادة فاً مصار أن ٌحمال إلاى دار الشاراب السالطانٌة (شارابخانة) كال ٌاوم‬ ‫النادرة للعبلج‬
‫أربعة عشر حمبلً من الثل وكان لمعظم األمراء والخواص راتب ٌومً من هذا الثل وٌصارؼ لمان ٌطلباه مان مرضاى المدٌناة ‪،‬‬
‫(‪)ٔٓ7‬‬
‫وكذلك كل من ٌطلب من أهلها مشاروبا ً أو دواء مان الحارم السالطانً فاناه ٌعطااه كماا أن هنااك زٌوتاا ً أخارى كزٌات البلساان‬
‫وغٌره كان للناس كافة أن ٌطلبوها فبل تمنع عنهم )) (‪ . )ٔٓ8‬واهتم الوزراء الفاطمٌون برعاٌة المرضى فخصص ٌعقوب بان كلاس‬
‫وزٌاار الخلٌفااة العزٌااز بااالِل الفاااطمً (‪ٖ7ٖ-ٖٙ7‬ه‪98ٖ-977/‬م) فااً قصااره جناح اا ً ٌتااردد إلٌااه العاادد الكااافً ماان األطباااء لمااداواة‬
‫المرضى ‪ ،‬ووصؼ ما ٌلزمهم من األدوٌة التً غالبا ً ما كانت تعطى لهؤالء مجانا ً (‪ . )ٔٓ9‬وكانت النساء العجائز واألرامال موضاع‬
‫رعاٌة وعطؼ الدولة الفاطمٌاة وخاصاة مان جاناب نسااء القصار وزوجاات الخلفااء ‪ ،‬وكانات النسااء الثرٌاات ٌشاعرن بحاجاة بناً‬
‫جنسااهن إلااى تااأمٌن حٌاااتهن ومسااتقبلهن خاصااة بعااد وفاااة الاازوج فبناات زوجااة الخلٌفااة اآلماار بأحكااام ّللا علاام اآلمرٌااة فااً ساانة‬
‫(‪ٕ٘ٙ‬ه‪ٖٔٔٔ/‬م) رباطا ً للعجائز واألرامل ٌجدن فٌها كافة حاجتهن وتجنبهن مذلة الساؤال(ٓٔٔ) كماا كاان ٌخصاص لعجاائز القصار‬
‫(ٔٔٔ)‬
‫‪ .‬كما كان بالقرافاة الكبارى عادة دور ٌقاال لهاا الرباطاات أعادت‬ ‫وأقارب األشراؼ مقر خاص للسكنى ٌعرؼ بالقصر النافعً‬
‫للعجااائز واألراماال العاباادات وكاناات لهااا الجراٌااات والفتوحااات المشااهورة ماان مجااالس الااوعظ وأغلااب هااذه الرباطااات ماان بناااء‬
‫الفاطمٌٌن(ٕٔٔ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫سادسا ‪ :‬بىاء ادلساكه انشعبيت ‪:‬‬
‫قامت الدولة الفاطمٌة ببناء البٌوت الشعبٌة لتؤجرها إلى أصحاب الحاجات وٌسكن فٌها النااس بأثماان زهٌادة‪ ،‬وبنٌات فاً‬
‫(ٖٔٔ)‬
‫فكانات أول خطاوة خطتهاا الدولاة الفاطمٌاة فاً العاالم‬ ‫القاهرة ومصر ثمانٌة آالؼ بٌت وٌحصل الخلٌفة على أجرتها كل شاهر‬
‫(٘ٔٔ)‬ ‫(ٗٔٔ)‬
‫‪ .‬ولام تكتاؼِ الفااطمٌون‬ ‫بل عدها عبد المنعم ماجد‪ (( :‬أول ماا حادث فاً تاارٌخ الادول))‬ ‫اإلسبلمً ببناء الوحدات السكنٌة‬
‫بذلك بل كانوا أول من بنى مساكن للطلبة الدارساٌن فاً الجاامع األزهار بجاوار الجاامع لئلقاماة فٌهاا(‪ )ٔٔٙ‬وباذلك ٌكاون الفااطمٌون‬
‫أسبق الدول اإلسبلمٌة فً بناء مراكز التعلٌم المحتوٌة على األقسام الداخلٌة للطلبة(‪. )ٔٔ7‬‬
‫ً‬
‫سابعا ‪ :‬مىع استغالل انضعفاء يف أعمال انسخرة ‪:‬‬
‫حاربت الدولة الفاطمٌة تسخٌر الرعٌة ومنعت رجالها من ذلك وكان حال الصناع والعمال على عهدها فً مصار أحسان‬
‫(‪)ٔٔ8‬‬
‫فعناادما رفعاات ظبلماااة إلااى الماااأمون البطااائحً وزٌاار الخلٌفاااة اآلماار بأحكاااام ّللا (٘ٔ٘‪-‬‬ ‫ماان حااالتهم فاااً الااببلد األخااارى‬

‫‪-514-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫‪٘ٔ9‬ه‪ٕٔٔ٘-ٕٔٔٔ/‬م) فااً ساانة (‪٘ٔ7‬ه‪ٕٖٔٔ/‬م) مفادهااا‪ (( :‬أن والااً القاااهرة ومصاار ٌأخااذان جمٌااع السااقائٌن أرباااب الجمااال‬
‫(‪)ٔٔ9‬‬
‫فأصادر الماأمون أواماره بابطبلن ذلاك وأن ٌصارؼ للساقائٌن أجاورهم عان‬ ‫والدواب لرش مابٌن البلدٌن سخرة بػٌر أجرة ))‬
‫هذا العمل (ٕٓٔ) ‪ .‬وعوقب البعع ضربا ً بالعصً واالعتقال ألنه ٌسخر الضاعفاء والمسااكٌن وال ٌادفع إلاٌهم أجاورهم (ٕٔٔ) ونات‬
‫عن هذه السٌاسة التطور الكبٌر الذي شهدته مصر على ٌد الفاطمٌٌن وخاصة فً مجال الصناعة (ٕٕٔ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثامىا ‪ :‬اخلتان اجلماعي ‪:‬‬
‫كان الفاطمٌون ٌقٌمون حفبلت عامة للختان (التطهٌر) ففً سنة (ٖٓٗه‪9٘ٔ/‬م) أمر الخلٌفة المنصور بنصار ّللا (ٖٖٗ‪-‬‬
‫ٖٔٗه‪ 9ٕ٘-9ٗ٘/‬م) ‪ (( :‬أن ٌكتااب لااه أوالد القااواد ووجااه رجالااه ماان كتامااة ‪ ،‬والعبٌااد والجنااد وضااعفاء الناااس ماان أهاال القٌااروان‬
‫وغٌرها ‪ ،‬لٌختنوا وٌحسن إلاٌهم بالكساى والصابلت فبلػاوا أكثار مان عشارة آالؼ ‪ .‬فأبتادأ فاً ختاانهم وعمال والئام وأطعام خاصاة‬
‫الناس وعامتهم ‪ ،‬وأعطً الصبٌان على قدر مراتبهم من مائة دٌنار لكل واحد إلى مائة درهم وأقل مان ذلاك ‪ ،‬فكاان ٌخاتن فاً كال‬
‫ٌوم من خمسمائة الى ألؼ وثبلثمائة ‪ ،‬فأقام على هذا سبعة عشر ٌوما ً )) (ٖٕٔ) حتى قال‪ (( :‬فسمعت من ٌقول من أهل الخدماة اناه‬
‫أحصً ما أنفق فً هذا الختان ‪ ،‬فكان مائتً ألؼ دٌنار ‪ ،‬وحدث فً البلد عند ذلك من اإلنفاق واللهو ما لم ٌر مثله )) (ٕٗٔ) ‪.‬‬

‫وعندما أراد الخلٌفة المعز لدٌن ّللا‪(( :‬أن ٌطهر عبدّللا ونزاراً وعقٌل بنٌه تقدم إلى خاصته وأولٌائه وسائر جناده وعبٌاده‬
‫وجمٌع رج اله وكافاة مان بالحضارة مان ساائر التجاار والصاناع وعاماة الرعٌاة بالمنصاورٌة والقٌاروان وجمٌاع أهال مادن إفرٌقٌاة‬
‫وكورها من حاضر وباد ‪ ،‬وأمر بالكتب إلى العمال من لدن برقة وأعمالها الى سجلماسة وحدودها وما بٌن ذلك وما حوتاه مملكتاه‬
‫والى جزٌرة صقلٌة ومن بها من طبقات الناس فً حضر وبدو أن ٌتقدموا فً طهور أبناائهم ٌاوم الثبلثااء أول ٌاوم مان شاهر ربٌاع‬
‫األول من سنة أحدى وخمسٌن وثبلثمائة الى انقضاء هذا الشهر ‪ ،‬وأمر أن ٌحمل الى كل بلاد مان هاذه البلادان مان الحضارة أماوال‬
‫وخلع تفرق على كل من طهر من أبناء المسلمٌن من خاص وعام )) (ٕ٘ٔ) وجلس المعز لدٌن ّللا بنفسه للطهور بعدما أمر بضارب‬
‫سرادقات فً ساحة القصر حول الماء وأمر بادخال الصبٌان مع مان أراد الادخول معهام مان آباائهم وأمااتهم ‪ ،‬فٌطهارون وٌمارون‬
‫(‪)ٕٔٙ‬‬
‫فٌااروي المقرٌاازي ‪ (( :‬فكااان المعااز ٌطهاار فااً الٌااوم ماان أٌااام الشااهر‬ ‫بااٌن ٌدٌااه فٌكسااون وٌوصاالون بالعطاااء وال ٌتاارك أحااد‬
‫بحضرته اثنا عشر ألؼ صبً فوقها ودونها ‪ ،‬وختن من أهل صقلٌة وحدها خمسة عشر ألؼ صبً))(‪. )ٕٔ7‬‬

‫وقد بالع المقرٌزي بالعدد الذي كان ٌختن فً حضور المعز لدٌن ّللا ‪ ،‬وإنما هذا العدد ٌختن فً كل أرجاء دولته وهاو‬
‫ما أشار إلٌه القاضً النعمان بقوله ‪ (( :‬وجرى على ذلك جمٌع أهل الكور والبلدان بكل وجه )) (‪ )ٕٔ8‬حتى‪(( :‬وأخرج فً ذلك مان‬
‫األموال والخلع والنفقات ما ال ٌحصٌه إال من وقؼ علٌه )) (‪ . )ٕٔ9‬وأشار القاضً النعمان إلى هاذا العمال الجلٌال الاذي أقادم علٌاه‬
‫المعز لدٌن ّللا بقوله‪(( :‬كانت أٌام هذا الشهر أٌام أعٌاد ومسرات وأفراب وهبات بكل وجه وجهه من مملكة أمٌر المؤمنٌن من بادو‬
‫وحضر ‪ ،‬وعمهم من فضله وتبٌن علٌهم أثره وارتفق به أغنٌاؤهم وانتعش له فقراؤهم ودخلت المسارة علاى أهال كال بٌات مانهم ‪،‬‬
‫وكان أثر جمٌل لم ٌسبقه إلٌه أحد قبله ‪ ،‬وال أظن أن أحداً ٌتسع له مثله))(ٖٓٔ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫تاسعا ‪ :‬تسويج انفقراء وادلساكني ‪:‬‬
‫إتجهت الدولة الفاطمٌة إلى توفٌر نفقات الزواج والظهور باالمظهر المناساب فاً هاذه المناسابة الهاماة للعروساٌن خاصاة‬
‫لتلك الفئات التً عجزت عن ذلك لضٌق ذات الٌاد ‪ ،‬فكاان عٌاد الػادٌر مناسابة لتازوٌ أكبار عادد مان الفقاراء والمسااكٌن ‪ ،‬فعنادما‬
‫أشااار المقرٌاازي إلااى مواساام الفاااطمٌٌن فااً مصاار ومنهااا عٌااد الػاادٌر قااال‪(( :‬عٌااد الػاادٌر فٌااه تاازوٌ األٌااامى))(ٖٔٔ) ‪ .‬وذكاار اباان‬
‫المأمون‪(( :‬واستهل عٌد الػدٌر ‪ٌ ،‬عنً من سنة سات عشارة وخمسامائة وهااجر إلاى األجال – ٌعناً الاوزٌر الماأمون البطاائحً –‬
‫الضعفاء والمساكٌن من الببلد ومن انضم إلٌهم من الموالً واألدوان على عادتهم فً طلب الحبلل وتزوٌ األٌامى وصاار موساما ً‬

‫‪-515-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(ٕٖٔ)‬
‫فقااال المقرٌاازي‪(( :‬فجاارى فااً معروفااه علااى رساامه وبااالع الشااعراء فااً مدحااه‬ ‫ٌرصااده كاال أحااد وٌرتقبااه كاال غنااً وفقٌاار))‬
‫بذلك))(ٖٖٔ) ‪.‬‬

‫اخلامتت ‪:‬‬
‫فً نهاٌة بحثنا هذا البد من تسجٌل أهم النتائ التً توصلنا إلٌها ومنها ‪:‬‬

‫ٔ‪ -‬عرؼ عن أغلب الخلفاء الفاطمٌون العدل وحبهم لرعٌتهم لذلك حاولوا تأمٌن العناصر المادٌة لراحة رعٌتهم وخاصة الضاعفاء‬
‫والمساكٌن منهم ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬أظهر البحث عطؼ الخلفااء الفااطمٌون ورغباتهم فاً ساد احتٌاجاات الضاعفاء ‪ ،‬ولكان تلاك العصاور لام تعارؼ وساائل منظماة‬
‫لتحقٌق هذا الهدؼ ‪ ،‬لذلك تنوعت أسالٌبهم فً ذلك ومنها ‪ :‬إقامة األسمطة ورعاٌاة المرضاى وكباار السان وبنااء المسااكن الشاعبٌة‬
‫ومنع السخرة والختان الجماعً وغٌر ذلك من المجاالت األخرى ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬االهتمام بالصادقات ومحاولاة إٌصاالها ألكبار عادد ممكان مان الضاعفاء وخاصاة المقٌماٌن مانهم فاً الاربط والقرافاة وإشاعارهم‬
‫بالفرحة فً المناسبات الدٌنٌة واألعٌاد ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬أولى الفاطمٌون رعاٌة خاصة للضعفاء فً شهر رمضان من خبلل إقامة األسمطة ٌومٌاا ً طاوال شاهر رمضاان وقبال ذلاك فاً‬
‫رجب وشعبان وإنشاء دار الفطرة لتنظٌم ذلك وإضفاء االبتسامة فً عٌد الفطر من خابلل توزٌاع الكساوة علاى العاماة حتاى عارؼ‬
‫بعٌد الحلل ‪.‬‬
‫٘‪ -‬التوسع الكبٌار مان قبال الفااطمٌٌن فاً نحار األضااحً خابلل عٌادي األضاحى والػادٌر حتاى قاربات الثبلثاة آالؼ رأس لتشامل‬
‫الفرحة كافة الرعٌة وخاصة الضعفاء منهم ‪.‬‬
‫( ‪)134‬‬
‫مهحق جذول بأمساء اخلهفاء انفاطميىن وسىىاث حكمهم‬
‫( ‪322-255‬هـ‪534-505 /‬م)‬ ‫الخلٌفة المهدي‪ :‬عبٌد هللا أبو محمد‬

‫(‪334-322‬هـ‪545- 534-/‬م))‬ ‫الخلٌفة القائم بأمر هللا‪ :‬محمد أبو القاسم‬

‫(‪341-334‬هـ‪552-545 /‬م)‬ ‫الخلٌفة المنصور بنصر هللا ‪ :‬إسماعٌل أبو طاهر‬

‫(‪365-341‬هـ‪555-552 /‬م)‬ ‫الخلٌفة المعز لدٌن هللا ‪ :‬معد أبو تمٌم‬

‫(‪356-365‬هـ‪556-555/‬م)‬ ‫الخلٌفة العزٌز باهلل ‪ :‬نزار أبو منصور‬

‫(‪411-356‬هـ‪1020-556/‬م)‬ ‫الخلٌفة الحاكم بأمر هللا ‪ :‬المنصور أبو علً‬

‫(‪425-411‬هـ‪1035-1020/‬م)‬ ‫الخلٌفة الظاهر إلعزاز دٌن هللا ‪ :‬علً أبو الحسن‬

‫(‪455-425‬هـ‪1054-1035 /‬م)‬ ‫الخلٌفة المستنصر باهلل ‪ :‬معد أبو تمٌم‬

‫(‪455-455‬هـ‪1101-1054/‬م)‬ ‫الخلٌفة المستعلً باهلل ‪ :‬أحمد أبو القاسم‬

‫‪524-455‬هـ‪1130-1101/‬م)‬ ‫الخلٌفة اآلمر بأحكام هللا ‪ :‬المنصور أبو علً‬

‫(‪544-524‬هـ‪1145-1130 /‬م)‬ ‫الخلٌفة الحافظ لدٌن هللا ‪ :‬عبد المجٌد أبو المٌمون‬

‫(‪545-544‬هـ‪1154-1145/‬م)‬ ‫الخلٌفة الظافر بأمر هللا ‪ :‬إسماعٌل أبو منصور‬

‫(‪555-545‬هـ‪1160-1154 /‬م)‬ ‫الخلٌفة الفائز بنصر هللا ‪ :‬عٌسى أبو القاسم‬

‫(‪565-555‬هـ‪1151-1160/‬م)‬ ‫الخلٌفة العاضد لدٌن هللا ‪ :‬عبد هللا أبو محمد‬

‫‪-516-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫هىامش انبحث‬

‫(ٔ) اىْعبء ‪ ،‬آ‪ٝ‬خ (‪. )82‬‬


‫(ٕ) اىز٘ثخ ‪ ،‬آ‪ٝ‬خ (‪. )19‬‬
‫(ٖ) اىجخبز‪ ، ٛ‬صذ‪ٞ‬خ اىجخبز‪ ، ٛ‬ج‪/3‬ص‪. 12‬‬
‫(ٗ) اثِ دجس ‪ ،‬فزخ اىجبز‪ ٛ‬ف‪ ٜ‬شسح صذ‪ٞ‬خ اىجخبز‪ ، ٛ‬ج‪/6‬ص‪.65‬‬
‫(٘) اىقبض‪ ٜ‬اىْعَبُ ‪ ،‬اىَجبىط ٗاىَعب‪ٝ‬ساد ‪ ،‬ص‪. 551‬‬
‫(‪ )ٙ‬عجد اىَْعٌ عجد اىذَ‪ٞ‬د ظيطبُ ‪ ،‬اىذ‪ٞ‬بح االجزَبع‪ٞ‬خ ف‪ ٜ‬اىعصس اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪. 55‬‬
‫(‪ )7‬القاضً النعمان ‪ ،‬المجالس والمساٌرات ‪ ،‬ص‪. ٘٘9‬‬
‫(‪ )8‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/9‬ص‪ 69‬؛ دعِ إثسإ‪ ٌٞ‬دعِ ٗطٔ أدَد شسف ‪ ،‬اىَعص ىد‪ ِٝ‬هللا ‪ ،‬ص‪. 935‬‬
‫(‪ )9‬اىَقس‪ٝ‬زززص‪ ، ٛ‬اىخطزززظ ‪،‬ج‪/4‬ص‪ 61‬؛ اثزززِ ر زززس‪ ٛ‬ثزززسو‪ ، ٛ‬اىْجزززً٘ اىصإزززسح ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪ 985‬؛ ٍذَزززد دعزززِ ا‪،‬ععَززز‪ ، ٜ‬عجقس‪ٝ‬زززخ اىفزززبطَ‪ ، ِٞٞ‬ص‪ 993‬؛‬
‫أ‪.‬ه‪.‬ظ‪َْ٘ٞٞ‬فب ‪ ،‬ربز‪ٝ‬خ ٍصس اىفبطَ‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 62‬‬
‫(ٓٔ) اثِ اىفساد ‪ ،‬ربز‪ٝ‬خ اثِ اىفساد ‪ٍ ،‬ج‪،4‬ج‪/9‬ص‪. 951‬‬
‫(ٔٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪،‬ج‪/9‬ص‪. 855‬‬
‫(ٕٔ) االّطبم‪ ، ٜ‬ربز‪ٝ‬خ االّطبم‪ ، ٜ‬ص‪. 855‬‬
‫(ٖٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬إغبثخ ا‪ٍ،‬خ ثنشف اى َخ ‪ ،‬ص‪ 92-95‬؛ ظيطبُ اىذ‪ٞ‬بح اإلجزَبع‪ٞ‬خ ف‪ ٜ‬اىعصس اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪. 61‬‬
‫(ٗٔ) اىداع‪ ٜ‬إوز‪ٝ‬ط ‪ ،‬ع‪ ُ٘ٞ‬االخجبز ٗفُْ٘ ا‪ٟ‬ثبز‪ ،‬اىعجع اىعبوض ‪ ،‬ص‪. 842‬‬
‫(٘ٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪،‬ج‪/8‬ص‪ ، 15‬عبزف ربٍس ‪ ،‬اىذبمٌ ثأٍس هللا ‪ ،‬ص‪. 94-93‬‬
‫(‪ )ٔٙ‬أث٘ اىقبظٌ عي‪ ٜ‬ثِ أدَد اىجسجسائ‪ّ ٜ‬عزجخ اىز‪ ٚ‬ثيزدح جسجسا‪ٝ‬زب ثيزدح س‪ٝ‬جزخ ٍزِ وجيزخ ثز‪ ِٞ‬ث زداو ٗٗاظزظ ‪ ،‬مزبُ أ طزع اىنفز‪ ِٞ‬طعَٖزب اىخي‪ٞ‬فزخ اىذزبمٌ ظزْخ‬
‫(‪ٕ414‬ـ‪ )ً9193/‬ثعجت خ‪ٞ‬بّخ ظٖسد ٍْٔ ٗر٘ى‪ ٚ‬و‪٘ٝ‬اُ اىْفقبد ‪ٗٗ ،‬ى‪ ٜ‬اى٘شازح ظزْخ (‪ٕ492‬زـ‪ )ً9185/‬فز‪ ٜ‬اىخي‪ٞ‬فزخ اىعزبٕس ٗىقجزٔ شزَط اىَيزل ٗاظززَس فز‪ٜ‬‬
‫عٖد اىَعزْصس ثبهلل دز‪ ٚ‬ر٘ف‪ ٜ‬ظْخ (‪ٕ436‬ـ‪. )ً9145/‬اثِ اىص‪ٞ‬سف‪ ، ٜ‬اإلشبزح اى‪ّ ٍِ ٚ‬به اى٘شازح ‪ ،‬ص‪ 62‬؛ اثِ ظبفس ‪ ،‬أخجبز اىزدٗه اىَْقطعزخ ‪ ،‬ص‪941‬‬
‫؛ اثِ دَبو ‪،‬أخجبز ٍي٘ك ثْ‪ ٜ‬عجج‪ٞ‬د ‪ ،‬ص‪ 66‬؛ اىدٗاواز‪ ، ٛ‬مْص اىدزز ‪ ،‬ج‪/6‬ص‪ 393‬؛ اىصزمي‪ ، ٜ‬ا‪،‬عالً ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪. 854‬‬
‫(‪ )ٔ7‬اثِ اىقالّع‪ ، ٜ‬ذ‪ٝ‬و ربز‪ٝ‬خ وٍشق ‪ ،‬ص‪ 28‬؛ جَبه اىد‪ ِٝ‬اىش‪ٞ‬به ‪ٍ ،‬جَ٘عخ اى٘ثبئق اىفبطَ‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 811‬‬
‫(‪ )ٔ8‬ع‪ ُ٘ٞ‬ا‪،‬خجبز ‪ ،‬اىعجع اىعبوض ‪ ،‬ص‪. 384‬‬
‫(‪ )ٔ9‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 853‬‬
‫(ٕٓ) سورة اإلنسان ‪ ،‬آٌة (‪. )9‬‬
‫(ٕٔ) اىقبض‪ ٜ‬اىْعَبُ ‪ ،‬اىَجبىط ٗاىَعب‪ٝ‬ساد ‪ ،‬ص‪ ، 551‬ص‪ 569‬؛ اىقيقشْد‪ ، ٛ‬صزجخ ا‪،‬عشز‪ ، ٚ‬ج‪/1‬ص‪ 322-325‬؛ اىزداع‪ ٜ‬اوز‪ٝ‬زط ‪ ،‬ع‪ٞ‬زُ٘ ا‪،‬خجزبز ‪،‬‬
‫اىعجع اىعبوض ‪ ،‬ص‪ 342‬؛ عبزف ربٍس ‪ ،‬اىخي‪ٞ‬فخ اىفبطَ‪ ٜ‬اىخبٍط اىعص‪ٝ‬ص ثبهلل ‪ ،‬ص‪. 52‬‬
‫(ٕٕ) اىقيقشْد‪ ، ٛ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/1‬ص‪. 321-322‬‬
‫(ٖٕ) ابن اٌاس ‪ ،‬بدائع الزهور فً وقائع الدهور ‪ ،‬ص‪. ٘9‬‬
‫(ٕٗ) اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 61‬‬
‫(ٕ٘) أدعِ اىزقبظ‪ ٌٞ‬ف‪ٍ ٜ‬عسفخ ا‪ ،‬بى‪ ، ٌٞ‬ص‪. 898‬‬
‫(‪ )ٕٙ‬اىْجً٘ اىصإسح ف‪ ٜ‬دي‪ ٚ‬دضسح اىقبٕسح ‪ ،‬ص‪. 42‬‬
‫(‪ )ٕ7‬الحلة السٌراء ‪ ،‬جٔ‪/‬ص‪. ٕ97‬‬
‫(‪ )ٕ8‬اثِ ظع‪ٞ‬د ‪ ،‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫(‪ )ٕ9‬الكندي ‪ ،‬الوالة والقضااة ‪ ،‬ص٘‪ ٘9‬؛ القلقشاندي ‪ ،‬صابح األعشاى ‪ ،‬جٓٔ‪/‬ص٘‪ ٖ8‬؛ المقرٌازي ‪ ،‬المقفاى الكبٌار ‪ ‬تاراجم عبٌدٌاة ومشارقٌة مان الفتارة‬
‫العبٌدٌة ‪ ،‬صٗ‪ ٖٙ‬؛ عباس عبلوي المعموري ‪ ،‬النظام القضائً فً مصر فً عصر الدولة الفاطمٌة ‪ ،‬ص‪. ٔٓ9‬‬
‫(ٖٓ) اتعاظ الحنفا ‪ ،‬جٕ‪/‬صٕٕٔ ‪ ،‬ص‪، 43‬ص‪ ، 59‬ص‪ ، 55‬ص‪ ، 21‬ص‪. 16‬‬
‫(ٖٔ) ابن تػري بردي ‪ ،‬النجوم الزاهرة ‪ ،‬جٗ‪/‬صٓ‪. ٔ8‬‬
‫(ٕٖ) النجوم الزاهرة ‪ ،‬صٗ‪. 7‬‬
‫(ٖٖ) اىنبٍو ف‪ ٜ‬اىزبز‪ٝ‬خ ‪ ،‬ج‪/1‬ص‪. 445‬‬
‫(ٖٗ) اىْجً٘ اىصإسح ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪. 842‬‬

‫‪-515-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(ٖ٘) ظ٘زح اىز٘ثخ ‪ ،‬آ‪ٝ‬خ (‪. )914‬‬


‫(‪ )ٖٙ‬اىَٖخ ف‪ ٜ‬آواة إرجبع ا‪،‬ئَخ ‪ ،‬ص‪. 66‬‬
‫(‪ )ٖ7‬اىقبض‪ ٜ‬اىْعَبُ ‪ ،‬وعبئٌ اإلظالً ‪ ،‬ج‪/9‬ص‪. 845‬‬
‫(‪)ٖ8‬اىقبض‪ ٜ‬اىْعَبُ ‪ ،‬اىَٖخ ‪ ،‬ص‪. 62‬‬
‫(‪ )ٖ9‬اىداع‪ ٜ‬عيٌ اإلظالً ثقخ اإلٍبً ‪ ،‬اىَجبىط اىَعزْصس‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪. 62‬‬
‫(ٓٗ) القاضً النعمان ‪ ،‬دعائم اإلسبلم ‪ ،‬جٔ‪/‬صٕٓٗ ؛ الداعً علم اإلسبلم ‪ ،‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 62‬‬
‫(ٔٗ) ظ٘زح اىز٘ثخ ‪ ،‬آ‪ٝ‬خ (‪. )61‬‬
‫(ٕٗ) اىخطظ ‪ ،‬ج‪/9‬ص‪. 813‬‬
‫(ٖٗ)عط‪ٞ‬خ ٍصطف‪ٍ ٚ‬شسفٔ ‪ّ ،‬عٌ اىذنٌ ثَصس شٍِ اىفبطَ‪ ، ِٞٞ‬ص‪. 815-814‬‬
‫(ٗٗ) القاضً النعمان ‪ ،‬الهمة ‪ ،‬صٕ‪. 7‬‬
‫(٘ٗ) اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 58‬‬
‫(‪ )ٗٙ‬اىَجبىط ٗاىَعب‪ٝ‬ساد ‪ ،‬ص‪. 551‬‬
‫(‪ )ٗ7‬اىداع‪ ٜ‬عيٌ اإلظالً ‪ ،‬اىَجبىط اىَعزْصس‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪ 66‬؛ اىَخصٍٗ‪ ، ٜ‬اىَْٖبج ف‪ ٜ‬عيٌ خساج ٍصس ‪ ،‬ص‪ 43-48‬؛ ظزَ‪ٞ‬س عجزدهللا ظزي‪َٞ‬بُ ‪ ،‬اىزدٗاٗ‪ ِٝ‬فز‪ٜ‬‬
‫ٍصس خاله اىعصس اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪. 25‬‬
‫(‪ )ٗ8‬اىَخصٍٗزز‪ ، ٜ‬اىَصززدز ّفعززٔ ‪ ،‬ص‪ 45-46‬؛ اىقيقشززْد‪ ، ٛ‬صززجخ ا‪،‬عشزز‪ ، ٚ‬ج‪ 468-469/3‬؛ د٘ز‪ٝ‬ززخ عجززدح ظززالً ‪ ،‬اىدٗىززخ اىفبطَ‪ٞ‬ززخ – اىزززبز‪ٝ‬خ اىع‪ٞ‬بظزز‪ٜ‬‬
‫ٗثعض ٍعبٕس اىذضبزح ‪ ،‬ص‪. 934‬‬
‫(‪ )ٗ9‬اىَخصٍٗ‪ ، ٜ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 48‬‬
‫(ٓ٘) الداعً إدرٌس ‪ ،‬عٌون األخبار ‪ ،‬السبع السادس ‪ ،‬صٕٔ٘ ‪.‬‬
‫(ٔ٘) ٕ٘ خسٗج اىخي‪ٞ‬فخ ٗزجبه اىدٗىخ ٗاىج‪ٞ‬ش ف‪ٍ٘ ٜ‬مت زظَ‪ ٗ ٜ‬د ىجع٘ا اىَالثط اىفبخسح ٗاصطذج٘ا ا‪ٟ‬الد اىَي٘م‪ٞ‬خ اىََ‪ٞ‬صح ٗذىل ف‪ ٜ‬أ‪ٝ‬بً ٍعيٍ٘خ خزاله‬
‫اىعبً ‪ ،‬فبىَ٘امت اىععبً ظزخ زم٘ثبد ٕٗ‪ : ٜ‬زمز٘ة أٗه اىعزبً اىٖجزس‪ٗ ٛ‬زمز٘ة أٗه شزٖس زٍضزبُ ٗزمز٘ة أ‪ٝ‬زبً اىجَزع ٍزِ شزٖس زٍضزبُ ٗزمز٘ة ع‪ٞ‬زد‪ٛ‬‬
‫اىفطس ٗا‪،‬ضزذ‪ٗ ٚ‬زمز٘ة رخي‪ٞ‬زق ٍق‪ٞ‬زبض اىْ‪ٞ‬زو ٗذىزل عْزد ازرفزبع ٍْعز٘ة اىَ‪ٞ‬زبٓ إىز‪ ٚ‬ظززخ عشزس ذزاعزب ٗزمز٘ة فززخ اىخيز‪ٞ‬ج ٕٗز٘ االدزفزبه ث٘فزبء اىْ‪ٞ‬زو ‪ .‬أٍزب‬
‫اىَ٘امت اىَخزصسح في‪ٞ‬ط ْٕبك ٍعيٍ٘بد ٍفصيخ عْٖب ٕٗز‪ ٜ‬أزثزع أٗ خَزط زم٘ثزبد رنزُ٘ ‪ٝ‬زٍ٘‪ ٜ‬اىعزجذ ٗاى الثزبء ‪ٍْٖٗ ،‬زب ثزالس زم٘ثزبد إلٍبٍزخ اىْزبض فز‪ٜ‬‬
‫صالح اىجَعخ ٗاىزْصٓ ف‪ ٜ‬ثعبر‪ٍ ِٞ‬صس مو ‪ ً٘ٝ‬ظجذ ٗثالثبء ‪ .‬ىيَص‪ٝ‬د ‪ْٝ‬عس ‪ :‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ِٞ‬ف‪ ٜ‬أخجبز اىدٗىز‪ ، ِٞ‬ص‪ٍٗ 968‬ب ثعزدٕب ؛ اىقيقشزْد‪ٛ‬‬
‫‪ ،‬صجخ ا‪،‬عش‪ ، ٚ‬ج‪ /3‬ص‪ 513‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 436‬؛ عجد اىَْعٌ ٍبجد ّعٌ اىفبطَ‪ٗ ِٞٞ‬زظٌٍٖ٘ ف‪ٍ ٜ‬صس ‪ ،‬ج‪ /8‬ص‪ٍٗ 45‬ب ثعدٕب ‪.‬‬
‫(ٕ٘) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَصدزّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 436‬‬
‫(ٖ٘) اثِ اىَأٍُ٘ ‪ّ ،‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪ 12-15‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪،‬ج‪/8‬ص‪ 481‬؛اىَقف‪ ٚ‬اىنج‪ٞ‬س ‪ ،‬ج‪/6‬ص‪ 419‬؛ ظيطبُ ‪ ،‬اىذ‪ٞ‬بح االجزَبع‪ٞ‬زخ‬
‫ف‪ ٜ‬اىعصس اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪. 54‬‬
‫(ٗ٘) عي‪ ٜ‬اثسإ‪ ٌٞ‬دعِ ‪ٍ ،‬صس ف‪ ٜ‬اىعص٘ز اى٘ظط‪ ٍِ ٚ‬اىفزخ اىعسث‪ ٜ‬اى‪ ٚ‬اىفزخ اىع َبّ‪ ، ٜ‬ص‪. 584‬‬
‫(٘٘) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪. 23‬‬
‫(‪ )٘ٙ‬اثِ عجد اىعبٕس ‪ ،‬اىسٗضخ اىجٖ‪ٞ‬خ اىصإسح ف‪ ٜ‬خطظ اىَعص‪ٝ‬خ اىقبٕسح ‪ ،‬ص‪ ،36‬ص‪ 32‬؛ اثِ ر س‪ ٛ‬ثسو‪ ، ٛ‬اىْجً٘ اىصإزسح ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪ 913‬؛ أ‪َٝ‬زِ فزداو‬
‫ظ‪ٞ‬د ‪ ،‬اىدٗىخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ف‪ٍ ٜ‬صس رفع‪ٞ‬س جد‪ٝ‬د ‪ ،‬ص‪. 432‬‬
‫(‪ )٘7‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 441‬‬
‫(‪ )٘8‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪ /3‬ص‪ 16‬؛ اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ ، 338‬ص‪. 855‬‬
‫(‪ ٜٕٗ )٘9‬أزثعخ ى‪ٞ‬بى‪ ٜ‬ا‪ٗ،‬ه ٍِ شزٖس زجزت ّٗصزفٔ ٗأٗه شزٖس شزعجبُ ّٗصزفٔ ٗ‪ٝ‬عز٘و أصزو ٕزرٓ اىي‪ٞ‬زبى‪ ٜ‬إىز‪ ٚ‬اىخي‪ٞ‬فزخ عَزس ثزِ اىخطزبة فقزد مزبُ إٔزو ٍنزخ‬
‫‪ ٘ٝ‬دُٗ اىْبز ى‪ٞ‬يخ اىَذسً دز‪٘ٝ ٚ‬ضذ٘ا اىطس‪ٝ‬ق ىذج‪ٞ‬ج ث‪ٞ‬ذ هللا اىذساً ‪ .‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ، ِٞ‬ص‪ 881‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 313‬‬
‫(ٓ‪ )ٙ‬اثِ اىَأٍُ٘ ‪ّ ،‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 918‬‬
‫(ٔ‪ )ٙ‬اتعاظ الحنفا ‪ ،‬جٖ‪/‬ص٘‪ 9‬؛ سلطان ‪ ،‬الحٌاة االجتماعٌة ‪ ،‬ص‪. ٔٗٙ‬‬
‫(ٕ‪ )ٙ‬اثِ ر س‪ ٛ‬ثسو‪ ، ٛ‬اىْجً٘ اىصإسح ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪. 883‬‬
‫(ٖ‪ )ٙ‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 314-313‬‬
‫(ٗ‪ )ٙ‬اثززِ اىَززأٍُ٘ ‪ّ ،‬صزز٘ص ٍززِ أخجززبز ٍصززس ‪ ،‬ص‪ 919‬؛ اىَقس‪ٝ‬ززص‪ ، ٛ‬اىخطززظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 485‬؛ ٍذَززد دَززد‪ ٛ‬اىَْززبٗ‪ ، ٛ‬اىزز٘شازح ٗاىزز٘شزاء فزز‪ ٜ‬اىعصززس‬
‫اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪ ، 19‬ص‪ 995‬؛ ٍذَد دعِ وخ‪ٞ‬و ؛ اىدٗىخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ‪ -‬اىدٗز اىع‪ٞ‬بظ‪ٗ ٜ‬اىذضبز‪ ٛ‬ىألظسح اىجَبى‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 959-951‬‬

‫‪-515-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(٘‪ )ٙ‬اىذعِ ثِ عي‪ ٜ‬ثِ عجد اىسدَِ أث٘ ٍذَد اى‪ٞ‬بشٗز‪ ٛ‬اى٘ش‪ٝ‬س ا‪،‬جو ا‪ٗ،‬دد اىَن‪ ، ِٞ‬ظ‪ٞ‬د اىز٘شزاء ٗرزبج ا‪،‬صزف‪ٞ‬بء بضز‪ ٜ‬اىقضزبح ٗواعز‪ ٜ‬اىزدعبح ٗىزد فز‪ٜ‬‬
‫‪ٝ‬بشٗز ٍِ س‪ ٙ‬فيعط‪ٗ ِٞ‬اى‪ٖٞ‬ب ّعجزٔ ٗر٘ى‪ ٚ‬اىقضبء ٗاى٘شازح ظْخ (‪ٕ449‬ـ‪ ٕ٘ٗ )ً9141/‬اىر‪ ٛ‬ارصو ثبىجعبظ‪ٞ‬س‪ٗ ٛ‬أثبزٓ عي‪ ٚ‬اىعجبظ‪ٗ ِٞٞ‬اظزَس فز‪ ٜ‬اىز٘شازح‬
‫إىزز‪ ٚ‬أُ ززجض عي‪ٞ‬ززٔ ظززْخ (‪ٕ451‬ززـ‪ّٗ )ً9152/‬فزز‪ ٜ‬إىزز‪ ٚ‬رْزز‪ٞ‬ط ٗ زززو ْٕززبك ‪ .‬اثززِ اىصزز‪ٞ‬سف‪ ، ٜ‬االشززبزح ‪ ،‬ص‪ٍٗ 41‬ززب ثعززدٕب ؛ اىززدٗاواز‪ ، ٛ‬مْززص اىززدزز ‪ ،‬ج‪/6‬‬
‫ص‪351‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ص‪ 915-914‬؛ اىَقف‪ ٚ‬اىنج‪ٞ‬س ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪ٍٗ 366‬ب ثعدٕب ‪.‬‬
‫(‪ )ٙٙ‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَقف‪ ٚ‬اىنج‪ٞ‬س ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪. 418‬‬
‫(‪ )ٙ7‬شٗجخ اىخي‪ٞ‬فخ ا‪ٍٟ‬س ثأدنبً هللا (‪ٕ584-415‬زـ‪ٝ )ً9931-9919/‬قزبه ىٖزب جَعزخ ٍٗنْزُ٘ ا‪ٍٟ‬س‪ٝ‬زخ ٗ زد ٗىزدد ىزٔ اثْزخ ظزَبعب ظزذ اىقصز٘ز ‪ٗ ،‬ىزٌ رزرمس‬
‫اىَصبوز اى‪ ٚ‬أصو ٕرٓ اىصٗجخ ٗىنِ ٍِ اىَسجخ أّٖب مبّذ ٍِ اىج‪ٞ‬ذ اىفبطَ‪ٗ ٜ‬زثَب رنُ٘ إدد‪ ٙ‬ثْبد أعَبً اىخي‪ٞ‬فخ الُ ٍقدً صزدا ٖب مزبُ مج‪ٞ‬زسا جزدا ٗ‪ٝ‬زده‬
‫عي‪ ٚ‬اّٖب ٍِ اىطجقخ اىذبمَخ ‪ .‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪ 983‬؛ ّس‪َٝ‬بُ عجد اىنس‪ ٌٝ‬أدَد ‪،‬اىَسأح ف‪ٍ ٜ‬صس ف‪ ٜ‬اىعصس اىفبطَ‪ ، ٜ‬ص‪. 49‬‬
‫(‪ )ٙ8‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪ 333‬؛ ّس‪َٝ‬بُ عجد اىنس‪ ٌٝ‬أدَد ‪ ،‬اىَسجع ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 49‬‬
‫(‪ٕٞ )ٙ9‬فبء عبصٌ ٍذَد ٗ د‪ٞ‬دز ٍصٕس ععنس ‪ ،‬اظَطخ اىخالفخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ف‪ٍ ٜ‬صس (‪ٕ565-352‬ـ) ‪ ،‬ص‪. 69‬‬
‫(ٓ‪ )7‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/9‬ص‪. 814‬‬
‫(ٔ‪ )7‬اثززِ ظززبفس ‪ ،‬أخجززبز اىززدٗه اىَْقطعززخ ‪ ،‬ص‪ 994‬؛ اثززِ عجززد اىعززبٕس ‪ ،‬اىسٗضززخ اىجٖ‪ٞ‬ززخ اىصإززسح ‪ ،‬ص‪ 85-86‬؛ اثززِ ر ززس‪ ٛ‬ثززسو‪ ، ٛ‬اىْجززً٘ اىصإززسح ‪،‬‬
‫ج‪/4‬ص‪ 988‬؛ ٍبجد ‪ّ ،‬عٌ اىفبطَ‪ ، ِٞٞ‬ج‪/9‬ص‪. 82-85‬‬
‫(ٕ‪ )7‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 388‬‬
‫(ٖ‪ )7‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 381‬‬
‫(ٗ‪ )7‬اثززِ اىطزز٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕززخ اىَقيززز‪ ، ِٞ‬ص‪ 893-898‬؛ اىَقس‪ٝ‬ززص‪ ، ٛ‬اىخطززظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 853-858‬؛ اثززِ ر ززس‪ ٛ‬ثززسو‪ ، ٛ‬اىْجززً٘ اىصإززسح ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪ 15-16‬؛‬
‫ٍبجد ‪ّ ،‬عٌ اىفبطَ‪ ، ِٞٞ‬ج‪/8‬ص‪. 919-911‬‬
‫(٘‪ )7‬اباان الطااوٌر ‪ ،‬نزه اة المقلتااٌن ‪ ،‬صٖٕٔ ؛ المقرٌاازي ‪ ،‬الخطااط ‪ ،‬جٕ‪/‬صٕٕ٘‪ ٕٖ٘-‬؛ محمااود عبااد الفتاااب شاارؼ الاادٌن ‪ ،‬األوراق الندٌااة فااً تااارٌخ‬
‫اإلسبلمٌة ‪ ،‬صٕ٘ٔ ‪.‬‬
‫(‪ ٕ٘ٗ )7ٙ‬اىَنبُ اىر‪ ٛ‬ارخرٓ اىخيفبء اىفبطَ‪ ِٞٞ‬ىْذس ا‪،‬ضبد‪ ٜ‬ف‪ ٜ‬ع‪ٞ‬د اىْذس ٗع‪ٞ‬د اى د‪ٝ‬س ٗمبُ رجبٓ زدجخ ثبة اىع‪ٞ‬د ٗثجز٘از اىقصزس ‪ .‬اىَقس‪ٝ‬زص‪ ، ٛ‬اىَصزدز‬
‫ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 332‬‬
‫(‪ )77‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ، ِٞ‬ص‪ٍٗ 928‬ب ثعدٕب ؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 332‬‬
‫(‪ )78‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ ،‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 925‬‬
‫(‪ّ )79‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 49‬‬
‫(ٓ‪ )8‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ، ِٞ‬ص‪925-924‬؛ اىقيقشْد‪ ، ٛ‬صزجخ ا‪،‬عشز‪ ،ٚ‬ج‪/3‬ص‪595‬؛ اىَقس‪ٝ‬زص‪ ،ٛ‬اىخطزظ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 349‬؛ ٍبجزد‪ ،‬االٍزبً اىَعزْصزس‬
‫ثبهلل اىفبطَ‪ ،ٜ‬ص‪45‬‬
‫(ٔ‪ )8‬اثِ اىَأٍُ٘ ‪ّ ،‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪ 48‬؛ ظيطبُ ‪ ،‬اىذ‪ٞ‬بح االجزَبع‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 942‬‬
‫(ٕ‪ )8‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ، ِٞ‬ص‪ 895‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 333-338‬‬
‫(ٖ‪ )8‬اثِ اىَأٍُ٘ ‪ّ،‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 36‬‬
‫(ٗ‪ )8‬اثِ اىَأٍُ٘ ‪ّ،‬ص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪ 36‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 338‬‬
‫(٘‪ )8‬المقرٌزي ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬جٕ‪/‬صٕ‪. ٕ9ٖ-ٕ9‬‬
‫(‪ )8ٙ‬المقرٌزي ‪ ،‬الخطط ‪ ،‬جٕ‪/‬ص‪ ٖٖ9‬؛ حسن محمد صالح ‪ ،‬التشٌع المصري الفاطمً ‪ ،‬جٖ‪/‬ص‪. ٕٔ8‬‬
‫(‪ )87‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 383‬‬
‫(‪ )88‬المقرٌزي ‪ ،‬الخطط ‪ ،‬جٕ‪/‬صٕ‪.ٕ9‬‬
‫(‪ )89‬اثِ اىط٘‪ٝ‬س ‪ّ ،‬صٕخ اىَقيز‪ ، ِٞ‬ص‪ 981-982‬؛ أ‪ َِٝ‬فداو ظ‪ٞ‬د ‪ ،‬اىدٗىخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ف‪ٍ ٜ‬صس ‪ ،‬ص‪ٍ ، 563‬شسفخ ‪ّ ،‬عٌ اىفبطَ‪ ، ِٞٞ‬ص‪. 911‬‬
‫(ٓ‪ )9‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪ 343‬؛ اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 818‬‬
‫(ٔ‪ )9‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 818‬؛ ظ‪ٞ‬د ‪ ،‬اىدٗىخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪ 568‬؛ اىجساٗ‪ ، ٛ‬دبىخ ٍصس اال زصبو‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪. 985‬‬
‫(ٕ‪ )9‬حٌدر لفته سعٌد مال ّللا ‪ ،‬المعز لدٌن ّللا وأثره فً المػرب ومصر ‪ ،‬ص‪.ٔٔ7‬‬
‫(ٖ‪ )9‬اىجساٗ‪ ، ٛ‬دبىخ ٍصس اال زصبو‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪. 985‬‬
‫(ٗ‪ )9‬اثززِ اىَززأٍُ٘ ‪ّ ،‬صزز٘ص ٍززِ أخجززبز ٍصززس ‪ ،‬ص‪ 32‬؛ اىَقس‪ٝ‬ززص‪ ، ٛ‬ارعززبظ اىذْفززب ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪ 23‬؛ اىخطززظ ‪،‬ج‪/8‬ص‪ 362‬؛ أ‪ٝ‬زز٘ة ‪ ،‬اىزززبز‪ٝ‬خ اىفززبطَ‪ٜ‬‬
‫االجزَبع‪ ، ٜ‬ص‪. 12‬‬

‫‪-515-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(٘‪ )9‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 481‬‬


‫(‪ )9ٙ‬ناصر خسرو ‪ ،‬سفرنامة ‪ ،‬صٕ٘ٔ ؛ ماجد ‪ ،‬االمام المستنصر بالِل الفاطمً ‪ ،‬ص‪. ٔٔ8‬‬
‫(‪ )97‬ظفسّبٍخ ‪ ،‬ص‪. 985‬‬
‫(‪ )98‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 314‬‬
‫(‪ )99‬المصدر نفسه ‪ ،‬جٕ‪/‬صٖٖٓ‪. ٖٓٗ-‬‬
‫(ٓٓٔ) المقرٌاازي ‪ ،‬ارعززبظ اىذْفززب ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ ، 95‬ص‪ 846‬؛ ٕززب‪ْٝ‬ص ٕززبىٌ ‪ ،‬اىفززبطَ‪ٗ ُ٘ٞ‬رقبى‪ٞ‬ززدٌٕ فزز‪ ٜ‬اىزعيزز‪ ، ٌٞ‬ص‪ 61‬؛ صززبىخ ‪ ،‬اىزشزز‪ٞ‬ع اىَصززس‪ ٛ‬اىفززبطَ‪، ٜ‬‬
‫ج‪/8‬ص‪. 896‬‬
‫(ٔٓٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىخطظ ‪ ،‬ج‪/4‬ص‪. 22‬‬
‫(ٕٓٔ) اىسظبىخ اىَصس‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪. 1‬‬
‫(ٖٓٔ) اثِ ظع‪ٞ‬د ‪ ،‬اىْجً٘ اىصإسح ‪ ،‬ص‪ 68‬؛ اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ ، 42‬ص‪. 53‬‬
‫(ٗٓٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 943‬؛ غْ‪ٞ‬خ ‪ٝ‬بظس مجبش‪ ، ٜ‬اىَنّ٘بد اى قبف‪ٞ‬خ ف‪ ٜ‬اىدٗىخ اىفبطَ‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 956‬‬
‫(٘ٓٔ) اىَعجذ‪ ، ٜ‬أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫(‪ )ٔٓٙ‬اىجزساٗ‪ ، ٛ‬دبىزخ ٍصزس اال زصزبو‪ٝ‬خ ‪ ،‬ص‪ 868‬؛ صزجذ‪ ٜ‬عجزد اىَزْعٌ ‪ ،‬رزبز‪ٝ‬خ ٍصزس اىع‪ٞ‬بظز‪ٗ ٜ‬اىذضزبز‪ٍ ٛ‬زِ اىفززخ االظزالٍ‪ ٜ‬دزز‪ ٚ‬عٖزد ا‪ٝ،‬ز٘ث‪، ِٞٞ‬‬
‫ص‪. 896‬‬
‫(‪ )ٔٓ7‬اىجيعبُ ‪ :‬شجسح ىط‪ٞ‬فخ عي‪ّ ٚ‬ذ٘ ذزاع رزفسع فسٗعب ٗال رْجذ ف‪ ٜ‬ظزبئس اىزدّ‪ٞ‬ب إال فز‪ ٜ‬اىزد‪ٝ‬بز اىَصزس‪ٝ‬خ ثَ٘ضزع ٍخصز٘ص ٍزِ ثيزدح ‪ٝ‬قزبه ىٖزب اىَطس‪ٝ‬زخ‬
‫ثبىقسة ٍِ ٍد‪ْٝ‬خ ع‪ ِٞ‬شَط ٗرعق‪ ٍِ ٚ‬ثئس ْٕبك ٗ‪ٝ‬قبه إّٔ اغزعو ٍْٖب اىع‪ٞ‬د اىَع‪ٞ‬خ (‪ٗ ) ‬ىرىل اىْصبز‪ٝ ٙ‬ععَُ٘ اىجيعبُ ٗ‪ٝ‬زجسمُ٘ ثٔ ‪ٝٗ .‬زخر ٍْٔ وٕزِ‬
‫‪ ،‬ص‪ 969‬؛ اىقيقشزْد‪ ، ٛ‬صزجخ ا‪،‬عشز‪، ٚ‬‬ ‫اىجيع بُ ٗ‪ٝ‬دمو ىذبء ٕرا اىقضجبُ ف‪ٞ‬نُ٘ ىٔ طعزٌ صزبىخ ٗف‪ٞ‬زٔ دزسازح ٗدسٗفزٔ ىر‪ٝ‬زرح ‪ .‬اثزِ د٘ زو ‪ ،‬صز٘زح ا‪،‬ز‬
‫ج‪/8‬ص‪. 929‬‬
‫(‪ )ٔٓ8‬ظفسّبٍخ ‪ ،‬ص‪. 984-983‬‬
‫(‪ )ٔٓ9‬المقرٌزي ‪ ،‬الخطط ‪ ،‬جٖ‪/‬صٕٔ ؛ أٌوب ‪ ،‬التارٌخ الفاطمً االجتماعً ‪ ،‬ص‪. ٔ77-ٔ7ٙ‬‬
‫(ٓٔٔ) المقرٌزي ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬جٗ‪/‬صٖٖٖ ؛ سلطان ‪ ،‬الحٌاة االجتماعٌة ‪ ،‬صٖٔٔ ‪.‬‬
‫(ٔٔٔ) اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 821‬؛ ظيطبُ ‪ ،‬اىَسجع ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 993‬‬
‫(ٕٔٔ) المقرٌزي ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬جٗ‪/‬صٖ٘ٗ ؛ البراوي ‪ ،‬حالة مصر االقتصادٌة ‪ ،‬ص‪. ٔ٘7‬‬
‫(ٖٔٔ) ّيصس خعسٗ ‪ ،‬ظفسّبٍخ ‪ ،‬ص‪. 914‬‬
‫(ٗٔٔ) اثسإ‪ ٌٞ‬أ‪٘ٝ‬ة ‪ ،‬اىزبز‪ٝ‬خ اىفبطَ‪ ٜ‬اىع‪ٞ‬بظ‪ ، ٜ‬ص‪. 51‬‬
‫(٘ٔٔ) ظٖ٘ز خالفخ اىفبطَ‪ٗ ِٞٞ‬ظق٘طٖب ف‪ٍ ٜ‬صس ‪ ،‬ص‪. 316‬‬
‫(‪ )ٔٔٙ‬اىقيقشْد‪ ، ٛ‬صجخ ا‪،‬عش‪ ، ٚ‬ج‪/3‬ص‪. 365‬‬
‫(‪ )ٔٔ7‬كباشً ‪ ،‬المكونات الثقافٌة فً الدولة الفاطمٌة ‪ ،‬صٕ٘ٔ ‪.‬‬
‫(‪ )ٔٔ8‬ناصر خسرو ‪ ،‬سفرنامة ‪ ،‬صٗ‪ 9‬؛ ماجد ‪ ،‬ظهور خبلفة الفاطمٌٌن ‪ ،‬صٖٖٓ ‪.‬‬
‫(‪ )ٔٔ9‬اىَقس‪ٝ‬ص‪ ، ٛ‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪. 919‬‬
‫(ٕٓٔ) اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ج‪/3‬ص‪ 919‬؛ ظيطبُ ‪ ،‬اىذ‪ٞ‬بح االجزَبع‪ٞ‬خ ‪ ،‬ص‪. 58‬‬
‫(ٕٔٔ) اىَعجذ‪ ، ٜ‬أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 51‬‬
‫(ٕٕٔ) ماجد ‪ ،‬ظهور خبلفة الفاطمٌٌن ‪ ،‬صٖٖٓ ‪.‬‬
‫(ٖٕٔ) ٍجٖ٘ه ‪ ،‬مزبة اىع‪ٗ ُ٘ٞ‬اىذدائق ‪ ،‬ص‪ّ 853-858‬قال عِ ‪ :‬آوً ٍزص ‪ ،‬اىذضبزح اإلظالٍ‪ٞ‬خ ف‪ ٜ‬اىقسُ اىساثع اىٖجس‪ ، ٛ‬ج‪/8‬ص‪. 311-811‬‬
‫(ٕٗٔ) اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪ّ . 853‬قال عِ ‪ :‬آوً ٍزص ‪ ،‬اىذضبزح اإلظالٍ‪ٞ‬خ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 311‬‬
‫(ٕ٘ٔ) القاضً النعمان ‪ ،‬المجالس والمساٌرات ‪ ،‬ص‪. ٘٘ٙ‬‬
‫(‪ )ٕٔٙ‬اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 555-556‬‬
‫(‪ )ٕٔ7‬ارعبظ اىذْفب ‪ ،‬ج‪/9‬ص‪. 15-14‬‬
‫(‪ )ٕٔ8‬اىَجبىط ٗاىَعب‪ٝ‬ساد ‪ ،‬ص‪. 552‬‬
‫(‪ )ٕٔ9‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪. ٘٘8‬‬
‫(ٖٓٔ) اىَصدز ّفعٔ ‪ ،‬ص‪. 552‬‬

‫‪-520-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫(ٖٔٔ) اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪. 449‬‬


‫(ٕٖٔ) ّص٘ص ٍِ أخجبز ٍصس ‪ ،‬ص‪. 48‬‬
‫(ٖٖٔ) اىخطظ ‪ ،‬ج‪/8‬ص‪ 855‬؛ اىَقف‪ ٚ‬اىنج‪ٞ‬س ‪ ،‬ج‪/6‬ص‪. 415‬‬

‫قائمت ادلصادر وادلراجع ‪:‬‬


‫القرآن الكرٌم‬
‫أوالً ‪ :‬المصادر األولٌة ‪:‬‬
‫‪-‬ابن اآلبار ‪،‬أبو عبدّللا محمد بن أبً بكر القضاعً ‪( ،‬ت‪ٙ٘8‬ه‪ٕٔٙٓ/‬م) ‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬الحلة السٌراء‪ ،‬تحقٌق‪ :‬حسٌن مؤنس ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬الشركة العربٌة للطباعة والنشر ‪( ،‬القاهرة ٖ‪ٔ9ٙ‬م) ‪.‬‬
‫‪ -‬ابن األثٌر‪ ،‬عز الدٌن أبو الحسن علً بن أبً الكرم الشٌبانً الجزري (تٖٓ‪ٙ‬ه ‪ٕٖٖٔ/‬م) ٓ‬
‫ٕ‪ -‬الكامل فً التارٌخ‪ ،‬دار صادر‪( ،‬بٌروت ٘‪ٔ9ٙ‬م) ٓ‬
‫‪ -‬األنطاكً ‪ٌ ،‬حٌى بن سعٌد بن ٌحٌى ‪( ،‬ت ‪ٗ٘8‬ه ‪ٔٓٙ7/‬م) ٓ‬
‫ٖ‪ -‬تارٌخ األنطاكً – المعروؼ بصلة تارٌخ أوتٌخا ‪ ،‬حققه ووضع فهارسه‪ :‬عمر عبد السبلم تدمري ‪ ،‬جروس برس ‪( ،‬طرابلس ٓ‪ٔ99‬م)ٓ‬
‫‪ -‬ابن إٌاس ‪ ،‬محمد بن احمد الحنفً المصري ‪( ،‬تٖٓ‪9‬ه ‪ٕٖٔ٘/‬م) ٓ‬
‫ٗ‪ -‬بدائع الزهور فً وقائع الدهور ‪ ،‬طٔ‪ ،‬مكتبة مدبولً ‪( ،‬القاهرة ٕ٘ٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬البخاري ‪ ،‬محمد بن إسماعٌل ‪( ،‬ت ‪ٕ٘ٙ‬ه ‪8ٙ9 /‬م) ٓ‬
‫٘‪ -‬صحٌح البخاري ‪ ،‬دار الفكر ( بٌروت ٓ‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن تػري بردي ‪ ،‬جمال الدٌن ابو المحاسن ٌوسؼ‪( ،‬ت ٗ‪87‬ه ‪ٔٗٙ9/‬م)ٓ‬
‫‪ -ٙ‬النجوم الزاهرة فً ملوك مصر والقاهرة ‪ ،‬المؤسسة المصرٌة للتألٌؼ والترجمة والنشر ‪ ( ،‬القاهرة دت ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن حجر ‪ ،‬شهاب الدٌن أحمد بن علً العسقبلنً ‪( ،‬ت ٕ٘‪8‬ه ‪ٔٗٗ8/‬م) ٓ‬
‫‪ -7‬فتح الباري فً شرب صحٌح البخاري ‪ ،‬طٕ ‪ ،‬دار المعرفة للطباعة والنشر ‪ ( ،‬بٌروت دت )ٓ‬
‫‪ -‬ابن حماد ‪ ،‬ابو عبد ّللا محمد بن علً الصنهاجً‪ ( ،‬ت ‪ٕٙٙ‬ه ‪ٕٕٔ8/‬م )ٓ‬
‫‪ -8‬اخبار ملوك بنً عبٌد وسٌرتهم ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬جلول أحمد البدوي ‪ ،‬المؤسسة الوطنٌة للكتاب ‪ ( ،‬الجزائر دت ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن حوقل ‪ ،‬أبو القاسم محمد بن علً النصٌبً ‪ ( ،‬ت ‪ٖٙ7‬ه ‪977/‬م ) ٓ‬
‫‪ -9‬صورة األرع ‪ ،‬طٕ ‪ ،‬مطبعة برٌل ‪ ( ،‬لٌدن ‪ٔ9ٕ8‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬الداعً إدرٌس ‪ ،‬عماد الدٌن القرٌشً‪( ،‬ت ٕ‪87‬ه ‪ٔٗٙ7/‬م) ٓ‬
‫ٓٔ‪ -‬عٌون األخبار وفنون اآلثار فً فضائل األئمة األطهار – السُبع السادس ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬مصاطفى غالاب ‪ ،‬طٕ ‪ ،‬دار األنادلس للطباعاة والنشار والتوزٌاع ‪( ،‬‬
‫بٌروت ٗ‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬الداعً علم اإلسبلم ‪ ،‬ثقة اإلمام ‪( ،‬القرن الخامس الهجري‪/‬الحادي عشر المٌبلدي) ٓ‬
‫ٔٔ‪ -‬المجالس المستنصرٌة ‪ ،‬طٔ‪ ،‬مؤسسة النور للمطبوعات ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٕٓٓٙ‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬الدواداري ‪ ،‬أبو بكر عبد ّللا بن أٌبك ‪( ،‬ت بعد ‪7ٖٙ‬ه ‪ٖٖٔ٘/‬م) ٓ‬
‫ٕٔ‪ -‬كنز الدرر وجامع الػرر المسمى الدرة المضٌة فً أخبار الدولة الفاطمٌة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬صبلب الدٌن المنجد ‪ ( ،‬القاهرة ٔ‪ٔ9ٙ‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن سعٌد ‪ ،‬أبو الحسن علً بن موسى بن المػربً ‪( ،‬ت٘‪ٙ8‬ه ‪ٕٔ8ٙ/‬م) ٓ‬
‫ٖٔ‪ -‬النجوم الزاهرة فً حُلى حضرة القاهرة– القسم الخاص بالقااهرة مان كتااب المػارب فاً حلاى المػارب‪ ،‬تحقٌاق ‪ :‬حساٌن نصاار ‪ ،‬مطبعاة دار الكتاب‪( ،‬‬
‫القاهرة ٓ‪ٔ97‬م )ٓ‬
‫‪ -‬أبو الصلت ‪ ،‬أمٌة بن عبد العزٌز األندلسً ‪( ،‬ت‪ٕ٘8‬ه ‪ٖٖٔٔ/‬م) ٓ‬
‫ٗٔ‪ -‬الرسالة المصرٌة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬عبد السبلم هارون ‪ ،‬المكتبة الشاملة ‪. (www.shamela.ws.) ،‬‬
‫‪ -‬ابن الصٌرفً ‪ ،‬تاج الرئاسة أمٌن الدٌن أبو القاسم علً بن منجب الكاتب ‪( ،‬تٕٗ٘ه ‪ٔٔٗ8/‬م) ٓ‬
‫٘ٔ‪ -‬اإلشارة إلى من نال الوزارة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬أٌمن فؤاد سٌد ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬الدار المصرٌة اللبنانٌة للطباعة والنشر والتوزٌع ( بٌروت ٓ‪ٔ99‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن الطوٌر ‪ ،‬أبو محمد المرتضى عبد السبلم بن الحسن القٌسرانً ‪( ،‬ت‪ٙٔ7‬ه ‪ٕٕٔٓ/‬م)ٓ‬
‫‪ -ٔٙ‬نزهة المقلتٌن فً أخبار الدولتٌن ‪ ،‬أعاد بنائه وحققه وقدم له ‪ :‬أٌمن فؤاد سٌد ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار صادر ‪ ( ،‬بٌروت ٕ‪ٔ99‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن ظافر ‪ ،‬جمال الدٌن ابو الحسن علً بن أبً منصور األزدي ‪( ،‬تٖٔ‪ٙ‬ه ‪ٕٔٔٙ/‬م) ٓ‬

‫‪-521-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫‪ -ٔ7‬أخبار الدول المنقطعة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬علً عمر ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدٌنٌة‪ ( ،‬بور سعٌد ٕٔٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن عبد الظاهر ‪ ،‬محً الدٌن أبو الفضل أبو عبدّللا ‪( ،‬تٕ‪ٙ9‬ه ‪ٕٔ9ٖ /‬م) ٓ‬
‫‪ -ٔ8‬الروضة البهٌة الزاهرة فً خطط المعزٌة القاهرة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬أٌمن فؤاد سٌد ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة الدار العربٌة للطباعة ‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ99ٙ‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن الفرات ‪ ،‬ناصر الدٌن محمد بن عبد الرحٌم ‪( ،‬ت‪8ٓ7‬ه ‪ٔٗٓٗ/‬م) ٓ‬
‫‪ -ٔ9‬تارٌخ ابن الفرات ‪ ،‬عنً بتصحٌحه ‪ :‬حسن محمد الشماع ‪ ،‬مطبعة حداد‪( ،‬البصرة ‪ٔ9ٙ7‬م ) ٓ‬
‫القٌروانً ‪( ،‬تٖ‪ٖٙ‬ه ‪97ٖ/‬م) ٓ‬ ‫‪ -‬القاضً النعمان ‪ ،‬ابو حنٌفة محمد بن منصور بن احمد بن حٌون‬
‫ٕٓ‪ -‬دعائم االسبلم ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬آصؼ بن علً بن اصػر فٌضً ‪ ،‬دار المعارؼ ‪ ( ،‬بٌروت ٖ‪ٔ9ٙ‬م ) ٓ‬
‫ٕٔ‪ -‬المجالس والمساٌرات ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬الحبٌب الفقً و إبراهٌم شبوب و محمد الٌعبلوي ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار المنتظر ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ99ٙ‬م ) ٓ‬
‫ٕٕ‪ -‬الهمة فً آداب إتباع االئمة ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬محمد كامل حسٌن ‪ ،‬دار الفكر العربً ‪ ( ،‬بٌروت دت ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن القبلنسً ‪ ،‬ابو ٌعلى حمزه بن أسد بن علً التمٌمً ‪( ،‬ت٘٘٘ه ‪ٔٔٙٓ/‬م) ٓ‬
‫ٖٕ‪ -‬ذٌل تارٌخ دمشق ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬ه ٓ ؼ آمدروز ‪ ،‬مطبعة اآلباء الٌسوعٌٌن ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ9ٓ8‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬القلقشندي ‪ ،‬شهاب الدٌن ابو العباس احمد بن علً ‪( ،‬تٕٔ‪8‬ه ‪ٔٗٔ8 /‬م) ٓ‬
‫ٕٗ‪ -‬صبح األعشى فً صناعة اإلنشا ‪ ،‬مطبعة دار الكتب المصرٌة ‪ ( ،‬القاهرة ٕٕ‪ٔ9‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬الكندي ‪ ،‬أبو عمر محمد بن ٌوسؼ بن ٌعقوب المصري ‪( ،‬تٖٓ٘ه ‪9ٔٙ/‬م) ٓ‬
‫ٕ٘‪ -‬كتاب الوالة وكتاب القضاة ‪ ،‬تهذٌب وتصحٌح ‪ :‬رڤن ﮔست ‪ ،‬مطبعة اآلباء الٌسوعٌٌن ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ9ٓ8‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ابن المأمون ‪ ،‬األمٌر جمال الدٌن أبو علً موسى البطائحً ‪( ،‬ت‪٘88‬ه ‪ٔٔ9ٕ/‬م) ٓ‬
‫‪ -ٕٙ‬نصوص من أخبار مصر ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬أٌمن فؤاد سٌد ‪ ،‬المعهد العلمً الفرنسً لآلثار الشرقٌة ‪ ( ،‬القاهرة دت ) ٓ‬
‫‪ -‬المخزومً ‪ ،‬أبً الحسن علً بن عثمان ‪( ،‬ت٘‪٘8‬ه ‪ٔٔ89/‬م) ٓ‬
‫‪ -ٕ7‬المنتقى من كتاب المنه اج فً علم خراج مصر ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬كلود كاهن ‪ ،‬مراجعة ‪ٌ :‬وسؼ راغب ‪ ،‬مكتبة الكتب العربٌة المهداة ‪ ( ،‬القاهرة ‪ٓ )ٔ98ٙ‬‬
‫‪ -‬المسبحً ‪ ،‬األمٌر المختار عز الملك محمد بن عبٌدّللا ‪( ،‬تٕٓٗه ‪ٕٔٓ9/‬م) ٓ‬
‫‪ -ٕ8‬أخبار مصر فً سنتٌن (ٗٔٗ‪ٗٔ٘-‬ه ) ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬ولٌم ٓ ج ٓ مٌلورد ‪ ،‬الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب ‪ ( ،‬القاهرة ٓ‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬المقدسً ‪ ،‬ابو عبدّللا محمد بن احمد بن أبً بكر البشاري ‪( ،‬ت‪ٖ87‬ه ‪997/‬م) ٓ‬
‫‪ -ٕ9‬أحسن التقاسٌم فً معرفة األقالٌم ‪ ،‬طٕ ‪ ،‬مطبعة برٌل ‪ ( ،‬لٌدن ‪ٔ9ٓ9‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬المقرٌزي ‪ ،‬تقً الدٌن أبو العباس احمد بن علً ‪( ،‬ت٘ٗ‪8‬ه ‪ٔٗٗٔ/‬م) ٓ‬
‫ٖٓ‪ -‬اتعااظ الحنفااا بأخبااار األئماة الفاااطمٌٌن الخلفااا ‪ ،‬الجازء األول ‪ ،‬تحقٌااق ‪ :‬جمااال الادٌن الشااٌال ‪ ،‬طٖ ‪ ،‬لجنااة إحٌااء التااراث ‪ ( ،‬القاااهرة ٕ٘ٓٓم) ‪ ،‬الجاازء‬
‫الثانً والثالث ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬محمد حلمً محمد أحمد ‪ ،‬لجنة إحٌاء التراث ‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ99ٙ‬م ) ٓ‬
‫ٖٔ‪ -‬إغاثااة األمااة بكشااؼ الػمااة ‪ ،‬قااام علااى نشااره ‪ :‬محمااد مصااطفى زٌااادة وجمااال الاادٌن الشااٌال ‪ ،‬طٕ ‪ ،‬مطبعااة لجنااة التااألٌؼ والترجمااة والنشاار ‪( ،‬القاااهرة‬
‫‪ٔ9٘7‬م ) ٓ‬
‫ٕٖ‪ -‬الخطط المقرٌزٌة – المواعظ واالعتبار بذكر الخطط واآلثار ‪ ،‬وضع حواشٌه ‪ :‬خلٌل المنصور ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار الكتب العلمٌة ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ998‬م ) ٓ‬
‫ٖٖ‪ -‬المقفى الكبٌر ‪ ،‬تحقٌق ‪ :‬محمد الٌعبلوي ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار الػرب اإلسبلمً ‪ ( ،‬بٌروت ٔ‪ٔ99‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬ناصر خسرو ‪ ،‬علوي ‪( ،‬تٓ‪ٗ7‬ه ‪ٔٓ77/‬م) ٓ‬
‫ٖٗ‪ -‬سفرنامه – رحلة ناصر خسرو الى لبنان وفلسطٌن ومصر والجزٌرة العربٌة فً القرن الخاامس الهجاري ‪ ،‬ترجماة ‪ٌ :‬حٌاى الخشااب ‪ ،‬الهٌئاة المصارٌة‬
‫العامة للكتاب ‪( ،‬القاهرة ٖ‪ٔ99‬م) ٓ‬
‫ثانٌا ً ‪ :‬المراجع العربٌة والمعربة ‪:‬‬
‫‪ -‬أحمد ‪ ،‬نرٌمان عبد الكرٌم ٓ‬
‫ٖ٘‪ -‬المرأة فً مصر فً العصر الفاطمً ‪ ،‬الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب ‪ ( ،‬القاهرة ٖ‪ٔ99‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬األعظمً ‪ ،‬محمد حسن ٓ‬
‫‪ -ٖٙ‬عبقرٌة الفاطمٌٌن – أضواء على الفكر والتارٌخ الفاطمً ‪ ،‬مكتبة الحٌاة ‪ ( ،‬بٌروت ٓ‪ٔ9ٙ‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬أٌوب ‪ ،‬ابراهٌم رزق ّللا ٓ‬
‫‪ -ٖ7‬التارٌخ الفاطمً االجتماعً ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬الشركة العالمٌة للكتاب ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ997‬م ) ٓ‬
‫‪ -ٖ8‬التارٌخ الفاطمً السٌاسً ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬الشركة العالمٌة للكتاب ‪ ( ،‬بٌروت ‪ٔ997‬م ) ٓ‬

‫‪-522-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫‪ -‬البراوي ‪ ،‬راشد ٓ‬
‫‪ -ٖ9‬حالة مصر االقتصادٌة فً عهد الفاطمٌٌن‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة النهضة المصرٌة ‪ ،‬مطبعة السعادة ‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ9ٗ8‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬تامر ‪ ،‬عارؼ ٓ‬
‫ٓٗ‪ -‬تارٌخ اإلسماعٌلٌة ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬منشورات رٌاع الرٌس للكتب والنشر ‪ ( ،‬لندن ٔ‪ٔ99‬م ) ٓ‬
‫ٔٗ‪ -‬الخلٌفة الفاطمً الخامس العزٌز بالِل قاهر القرامطة وافتكٌن ‪ ،‬طٔ‪ ،‬دار اآلفاق الجدٌدة ‪( ،‬بٌروت ٕ‪ٔ98‬م) ‪.‬‬
‫ٕٗ‪ -‬الموسوعة التارٌخٌة للخلفاء الفاطمٌٌن – الخلٌفة السادس ‪ :‬الحاكم بأمر ّللا ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار الجٌل ‪ ( ،‬بٌروت ٓ‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫ٖٗ‪ -‬الموسوعة التارٌخٌة للخلفاء الفاطمٌٌن – الخلٌفة الثانً ‪ :‬القائم بأمر ّللا ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار الجٌل‪ ( ،‬بٌروت ٓ‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬حسن ‪ ،‬علً إبراهٌم ٓ‬
‫ٗٗ‪ -‬مصر فً العصور الوسطى من الفتح العربً الى الفتح العثمانً‪ ،‬مطبعة االعتماد‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ9ٗ7‬م) ٓ‬
‫‪ -‬دخٌل ‪ ،‬محمد حسن ٓ‬
‫٘ٗ‪ -‬الدولة الفاطمٌة – الدور السٌاسً والحضاري لؤلسرة الجمالٌة ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مؤسسة االنتشار العربً‪ ( ،‬بٌروت ‪ٕٓٓ9‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬الزركلً ‪ ،‬خٌر الدٌن ٓ‬
‫‪ -ٗٙ‬األعبلم قاموس تراجم ‪ ،‬ط٘ ‪ ،‬دار العلم للمبلٌٌن ‪ ( ،‬بٌروت دت ) ٓ‬
‫‪ -‬سبلم ‪ ،‬حورٌة عبدة ٓ‬
‫‪ -ٗ7‬الدولة الفاطمٌة – التارٌخ السٌاسً وبعع مظاهر الحضارة (‪٘ٙ7-ٕ9ٙ‬ه ‪ٔٔ7ٔ-9ٓ9/‬م) ‪ ،‬دار النهضة العربٌة ‪( ،‬القاهرة ٕٔٓٓم)ٓ‬
‫‪ -‬سلطان ‪ ،‬عبد المنعم عبد الحمٌد ٓ‬
‫‪ -ٗ8‬الحٌاة االجتماعٌة فً العصر الفاطمً – دراسة تارٌخٌة وثائقٌة‪ ،‬دار الثقافة العلمٌة ‪( ،‬اإلسكندرٌة ‪ٔ999‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬سلٌمان ‪ ،‬سمٌر عبدّللا ٓ‬
‫‪ -ٗ9‬الدواوٌن فً مصر خبلل العصر الفاطمً (‪٘ٙ7-ٖ٘8‬ه‪ٔٔ7ٔ-9ٙ9/‬م)‪ ،‬الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب‪ ( ،‬القاهرة ‪ٕٓٓٙ‬م ) ٓ‬
‫سٌد ‪ ،‬أٌمن فؤاد ٓ‬
‫ٓ٘‪ -‬الدولة الفاطمٌة فً مصر تفسٌر جدٌد‪ ،‬طٕ‪ ،‬الدار المصرٌة اللبنانٌة‪ ( ،‬القاهرة ٕٓٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬سٌمٌنوفا ‪ ،‬ل ٓ أ ٓ‬
‫ٔ٘‪ -‬تارٌخ مصر الفاطمٌة – أبحاث ودراسات‪ ،‬ترجمة وتحقٌق‪ :‬حسن بٌومً‪ ،‬المجلس األعلى للثقافة‪ ( ،‬القاهرة ٕٔٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬شرؼ الدٌن ‪ ،‬محمود عبد الفتاب ٓ‬
‫ٕ٘‪ -‬األوراق الندٌة فً تارٌخ مصر اإلسبلمٌة من قبٌل الفتح حتى نهاٌة الدولة االٌوبٌة ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة اآلداب ‪ ( ،‬القاهرة ٖٕٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬الشٌال ‪ ،‬جمال الدٌن ٓ‬
‫ٖ٘‪ -‬مجمل تارٌخ دمٌاط ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدٌنٌة ‪ ( ،‬بور سعٌد ٕٓٓٓم )ٓ‬
‫ٗ٘‪ -‬مجموعة الوثائق الفاطمٌة ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدٌنٌة ‪ ( ،‬بور سعٌد ٕٕٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬صالح ‪ ،‬حسن محمد ٓ‬
‫٘٘‪ -‬التشٌع المصري الفاطمً اشعاع حضاري مئتان وعشر سنوات من االبداع االنسانً ‪ ،‬دار الجمان للطباعة والنشر والتوزٌع ‪ ( ،‬بٌروت ٖٕٓٓم ) ٓ‬
‫‪ -‬عبد المنعم ‪ ،‬صبحً ٓ‬
‫‪ -٘ٙ‬تارٌخ مصر السٌاسً والحضاري من الفتح االسبلمً حتى عهد االٌوبٌٌن (ٕٔ‪ٙٗ8-‬ه ) ‪ ،‬العربً للنشر والتوزٌع ‪ ( ،‬القاهرة دت ) ٓ‬
‫‪ -‬ماجد ‪ ،‬عبد المنعم ٓ‬
‫‪ -٘7‬االمام المستنصر بالِل الفاطمً ‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرٌة ‪ ( ،‬القاهرة ٓ‪ٔ9ٙ‬م ) ٓ‬
‫‪ -٘8‬ظهور خبلفة الفاطمٌٌن وسقوطها فً مصر ‪ ،‬دار المعارؼ بمصر ‪ ( ،‬اإلسكندرٌة ‪ٔ9ٙ8‬م ) ٓ‬
‫‪ -٘9‬نظم الفاطمٌٌن ورسومهم فً مصر ‪ ،‬طٖ ‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرٌة ‪ ( ،‬القاهرة ٘‪ٔ98‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬متز ‪ ،‬آدم ٓ‬
‫ٓ‪ -ٙ‬الحضارة اإلسبلمٌة فً القرن الرابع الهجري أو عصر نهضة اإلسبلم ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬محمد عبد الهادي أبو رٌدة ‪ ،‬طٖ ‪ ،‬مطبعاة التاألٌؼ والترجماة والنشار‬
‫‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ9٘7‬م ) ٓ‬
‫‪ -‬مشرفه ‪ ،‬عطٌة مصطفى ٓ‬
‫ٔ‪ -ٙ‬نظم الحكم بمصر فً عصر الفاطمٌٌن (‪٘ٙ7-ٖ٘8‬ه ‪ٔٔ7ٔ-9ٙ8/‬م) ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬مطبعة االعتماد ‪ ( ،‬القاهرة ‪ٔ9ٗ8‬م ) ٓ‬

‫‪-523-‬‬
‫(حبوث علوم التاريخ واجلغرافية)‬ ‫الركىللفلسفةىواللسانواتىوالعلومىاالجتماصوة‪/‬ىىالعددىىالحاديىوالعشرون‪/‬ىسنةى‪2012‬م‬

‫‪ -‬المناوي ‪ ،‬محمد حمدي ٓ‬


‫ٕ‪ -ٙ‬الوزارة والوزراء فً العصر الفاطمً ‪ ،‬دار المعارؼ بمصر ‪ ( ،‬القاهرة دت ) ٓ‬
‫‪ -‬هالم ‪ ،‬هاٌنز ٓ‬
‫ٖ‪ -ٙ‬الفاطمٌون وتقالٌدهم فً التعلٌم ‪ ،‬تعرٌب ‪ :‬سٌؼ الدٌن القصٌر ‪ ،‬مراجعة ‪ :‬مجٌد الراضً ‪ ،‬طٔ ‪ ،‬دار المدى للثقافة والنشر ‪ ( ،‬دمشق ‪ٔ999‬م ) ٓ‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الرسائل واألطارٌح غٌر المنشورة ‪:‬‬
‫‪ -‬كباشً ‪ ،‬غنٌة ٌاسر ٓ‬
‫ٗ‪ -ٙ‬المكونات الثقافٌة فً الدولة الفاطمٌة (‪٘ٙ7-ٕ97‬ه ‪ٔٔ7ٔ-9ٓ9/‬م) ‪ ،‬أطروحة دكتوراه غٌر منشورة مقدمة إلى كلٌة التربٌة‪ ،‬جامعة بػداد‪ٕٓٓ7 ،‬م‬
‫‪ -‬مال ّللا ‪ ،‬حٌدر لفته سعٌد ٓ‬
‫٘‪ -ٙ‬المعز لدٌن ّللا وأثره فً المػرب ومصر (ٖٔٗ‪ٖٙ٘-‬ه ‪97٘-9٘ٔ/‬م)‪ ،‬رساالة ماجساتٌر غٌار منشاورة مقدماة إلاى كلٌاة اآلداب ‪ ،‬جامعاة الكوفاة ‪ ،‬سانة‬
‫ٕ٘ٓٓمٓ‬
‫‪ -‬المعموري ‪ ،‬عباس عبلوي ٓ‬
‫‪ -ٙٙ‬النظام القضائً فً مصر فاً عهاد الدولاة الفاطمٌاة ‪ ،‬رساالة ماجساتٌر غٌار منشاورة مقدماة إلاى المعهاد العاالً للدراساات السٌاساٌة والدولٌاة ‪ ،‬الجامعاة‬
‫المستنصرٌة ‪ ،‬سنة ٕٗٓٓمٓ‬
‫رابعا ‪ :‬الدورٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬محمد وعسكر ‪ ،‬هٌفاء عاصم وحٌدر مزهر ٓ‬
‫‪ -ٙ7‬أسمطة الخبلفة الفاطمٌة فً مصر‪ ،‬مجلة كلٌة التربٌة – جامعة واسط ‪ ،‬العدد السابع عشر ‪ ،‬السنة الثامنة‪( ،‬واسط ٕٗٔٓم) ‪.‬‬

‫‪-524-‬‬

You might also like