Professional Documents
Culture Documents
كتاب اللغة العربية PDF
كتاب اللغة العربية PDF
الج ْز ُءُ
ال� أ َّولُ
الـمــ َؤلِّــفـــــون:
د .صفاء الترك د .بسام الحاج �أ .كمال بواطنة (منسقاً)
�أ .سيرين �أبو حمد �أ .عزة لحلوح �أ� .أسامة غبن
الدائـــرة الفنية
�أ .كمال فحماوي ال�إ شـــراف ال�إ داري
م.سمر عامر التصميم الـفــنــــــي
منار نعيرات
رسومات
https://www.facebook.com/Palestinian.MOEHE/
تــقــديــم
يتصــف ال�إ صــلاح التربــوي ب�أنــه المدخــل العقلانــي العلمــي النابــع مــن ضــرورات الحالــة ،المســتند �إلــى واقعيــة النشـ�أة ،ال�أمــر الــذي
انعكــس علــى الرؤيــة الوطنيــة المطــورة للنظــام التعليمــي الفلســطيني فــي محــاكاة الخصوصيــة الفلســطينية والاحتياجــات الاجتماعيــة،
والعمــل علــى �إرســاء قيــم تعــزز مفهــوم المواطنــة والمشــاركة فــي بنــاء دولــة القانــون ،مــن خــلال عقــد اجتماعــي قائــم علــى الحقــوق
والواجبــات ،يتفاعــل المواطــن معهــا ،ويعــي تراكيبهــا و�أدواتهــا ،ويســهم فــي صياغــة برنامــج �إصــلاح يحقــق ال�آمــال ،ويلامــس ال�أمانــي،
ويرنــو لتحقيــق الغايــات وال�أهــداف.
ولمــا كانــت المناهــج �أداة التربيــة فــي تطويــر المشــهد التربــوي ،بوصفهــا علمـاً لــه قواعــده ومفاهيمــه ،فقــد جاءت ضمن خطــة متكاملة
عالجــت �أركان العمليــة التعليميــة التعلميــة بجميــع جوانبهــا ،بمــا يســهم فــي تجــاوز تحديــات النوعيــة بــكل اقتــدار ،وال�إ عــداد لجيــل
قــادر علــى مواجهــة متطلبــات عصــر المعرفــة ،دون التــورط ب�إشــكالية التشــتت بيــن العولمــة والبحــث عــن ال�أصالــة والانتمــاء ،والانتقــال
�إلــى المشــاركة الفاعلــة فــي عالــم يكــون العيــش فيــه �أكثــر �إنســانية وعدالــة ،وينعــم بالرفاهيــة فــي وطــن نحملــه ونعظمــه.
ومــن منطلــق الحــرص علــى تجــاوز نمطيــة تل ّقــي المعرفــة ،وصــولا ً لمــا يجــب �أن يكــون مــن �إنتاجهــا ،وباســتحضار وا ٍع لعديــد
المنطلقــات التــي تحكــم رؤيتنــا للطالــب الــذي نريــد ،وللبنيــة المعرفيــة والفكريّــة المتوخّ ــاة ،جــاء تطويــر المناهــج الفلســطينية وفــق رؤيــة
محكومــة ب�إطــار قوامــه الوصــول �إلــى مجتمــع فلســطيني ممتلــك للقيــم ،والعلــم ،والثقافــة ،والتكنولوجيــا ،وتلبيــة المتطلبــات الكفيلــة
بجعــل تحقيــق هــذه الرؤيــة حقيقــة واقعــة ،وهــو مــا كان ليتحقــق لــولا التناغــم بيــن ال�أهــداف والغايــات والمنطلقــات والمرجعيــات ،فقد
ت�آلفــت وتكاملــت؛ ليكــون النتــاج تعبيــراً عــن توليفــة تحقــق المطلــوب معرفيـاً وتربويـاً وفكريـاً.
ث ّمــة مرجعيــات تؤطّــر لهــذا التطويــر ،بمــا يعـ ّزز �أخــذ جزئيــة الكتــب المقــر ّرة مــن المنهــاج دورهــا الم�أمــول فــي الت�أســيس؛ لتــوازن �إبداعي
خـلّاق بيــن المطلــوب معرفيـاً ،وفكريـاً ،ووطنيـاً ،وفــي هــذا ال�إ طــار جــاءت المرجعيــات التــي تــم الاســتناد �إليهــا ،وفــي طليعتهــا وثيقــة
الاســتقلال والقانــون ال�أساســي الفلســطيني ،بال�إ ضافــة �إلــى وثيقــة المنهــاج الوطنــي ال�أول؛ ّ
لتوجــه الجهــد ،وتعكــس ذاتهــا علــى مجمــل
المخرجات.
ومــع �إنجــاز هــذه المرحلــة مــن الجهــد ،يغــدو �إزجــاء الشــكر للطواقــم العاملــة جميعهــا؛ مــن فــرق الت�أليــف والمراجعــة ،والتدقيــق،
وال�إ شــراف ،والتصميــم ،وللجنــة العليــا �أقــل مــا يمكــن تقديمــه ،فقــد تجاوزنــا مرحلــة الحديــث عــن التطويــر ،ونحــن واثقون مــن تواصل
هــذه الحالــة مــن العمــل.
جميع �إخوانِ ِه من ِ العلماء ،وعلى َ مي الذي علّ َم النبي ال� أ ِّ الحم ُد لله الذي خل َق ال�إ نسانَ ،وعلّم ُه البيانَ ،والصلا ُة والسلا ُم على ِّ
ِ
والمرسلين ،وبعدُ،
َ ال�أنبيا ِء
منهاج اللغ ِة العرب ّي ِة، ِ حلقات تطوي ِرِ ساسي حلق ًة جديد ًة من س ال� أ ِّ للصف الخام ِ ِّ كتاب اللغ ِة العربي ِة
الجزء ال� أ ّو ُل من ِ ُ فقد جاء
الطالب في هذ ِه الس ِّن. ِ الغرض ،وترتقي بلغ ِة َ الصفوف ،ويعتم ُد البساط َة التي تؤ ّدي ِ بالحسبان ما سب َق ُه من ِ ي�أخ ُذ
س ما عدا القصائ َد الشعريّ َة ،فقد جاء مك ّوناً من مفاص َل �أساس ّي ٍة تتك ّر ُر في ك ِّل در ٍ س َ الكتاب من عشر ِة دروسٍ ،وك ُّل در ٍ ُ تك ّو َن
جاءت في خمس ِة دروسٍ.
ِ ِ بنص استما ٍع يؤخ ُذ من الدليلِ ،يسم ُع ُه
لننمي عن َد ُه مهار َة الاستما ِع، الطالب من الوسيلة التعليمية� ،أو من المعلّ ِم؛ َ ُ ارت�أينا �أ ْن نبد�أ ِّ
الطالب شفويّاً؛ لتنم َو عن َد ُه ملك ُة المشافه ِة. ُ يجيب عنها ُ ِ
الكتاب ويراعي �آدا َبها ،ويفه ُم المسمو َع ،وهنا َك �أسئل ٌة في
الكلمات في حدو ِد ِ مهارات �أخرى ،راعينا �أ ْن يكو َن عد ُد ٌ ساس ،الذي تُبنى علي ِه النص ال� أ ُ نص القراء ِة ،وه َو ُّ جاء بع َد ذلك ُّ َ
حيثقص ٍة ومقال ٍة وخاطر ٍة ،و�أ ْن تكو َن من ُ بين ّ حيث الشك ُل �أ ْن تكو َن من ّوع ًة َ من ُ تنقص قليلا ً ،وراعينا ْ ُ وثمانين كلم ًة ،ق ْد تزي ُد �أو َ مئ ٍة
بين ال�أصال ِة والمعاصر ِة ،وجاءت ال�أسئل ُة وتمزج َ ُ المضمو ُن من ّوع ًة كذلكَ ،تُراعي ال�أبعا َد الدين ّي َة والوطن ّي َة والاجتماع ّي َة والعلم ّي َة،...
واستيعاب ،وتفكيرٍ ،ولغ ٍة. ٍ ضمن ثلاث ِة محاو َر :فه ٍم َ
ويحفظ منها ست َة ُ الب، وفي القصائ ِد راعينا �أ ْن تكو َن �أبياتُها قليل ًة ،و�أ ْن تكو َن معانيها بسيط ًة ،وموسيقاها جميل ًة ،يفه ُمها الطّ ُ
والاستيعاب ،م َع وجو ِد �أسئل ٍة ِ كانت من شع ِر التفعيل ِة ،و�أتبعناها ب�أسئل ٍة ،تتعلّق -في معظ ِمها -بالفه ِم بيات� ،أو عشر َة �أسط ٍر شعريّ ٍة �إن ْ �أ ٍ
قليل ٍة فيها تفكي ٌر �أو لغ ٌة.
نص القراء ِة في توظيف ِّ َ والعطف ،وراعينا ِ حروف الج ِّر ِ ض فعال ،وبع ِ مباحث ،تتعلّ ُق بال�أسما ِء ،وال� أ ِ َ وفي القواع ِد اللغويّ ِة ،تناولنا
عنوان (القاعد ُة ِ يستنتج قواع َد نحويّ ًة بسيط ًة بعيد ًة عن التعقي ِد َ
تحت َ الطالب ،ث ّم يتد ّر َب ،ث ّم ُ خدم ِة ذلكَ ،وق ْد راعينا �أ ْن ُي َ
لاحظ
الذهب ّي ُة).
لف المدِّ، الحروف الشمس ّي ِة والقمريّ ِة ،و�أ َ ِ التعريف الداخل َة على ِ صفوف سابق ٍة (:ال) ٍ وفي ال�إ ملا ِء تناولنا قضايا �إملائي ًة وردت في
وترسيخ قواع ِد ال�إ ملا ِء في ذه ِن ِه عن طريقِ الممارس ِة. َ والتاء المفتوح َة والمربوط َة ،وكانت الغاي ُة من ذلكَ تعزي َز مهاراتِ ِه السابق ِة، َ
نص القراء ِة كثر من ِّ نسخ ِفقر ٍة �أو �أ َ خلال ِ الخط من ِ الطالب في هذا ِّ ِ قدرات
ُ النسخ هدفاً ،ور�أينا �أ ْن تتع ّز َز ِ الخط اعتمدنا َّ
خط وفي ِّ
ِ
عائلات نص القراء ِة ،ق ْد نُجري عليها تعديلا ً طفيفاً ،ويكو ُن فيها تركي ٌز على النسخ ،تُؤخ ُذ من ِّ ِ النسخ ،وكتاب ِة عبار ٍة ِّ
بخط ِ في دفت ِر
ِ
الحروف.
كلمات معطا ٍة� ،أو ٍ الطالب من ُ ٍ
فراغات يعب ُئها وفي التعبي ِر هدفنا �إلى تطوي ِر ملك ِة التعبيرِ ،ور�أينا �أ ْن نتعام َل م َع الكلم ِة ،ك�أ ْن نض َع
السياق ،فيحذفُها �أو يستبدلُها... ِ كلمات لا تنسج ُم م َع ٍ يكتشف
ُ كلمات سقطت يجدُها في مستطيلٍ � ،أو ٍ كلمات من �إنشائِ ِه� ،أو ٍ
خطاء، ين نتجاو ُز ال� أ َ والمشرفين والمهت ّم َ َ وبملاحظات المعلّ َ
مين ِ الكتاب ثمر ُة جه ٍد بشر ٍّي ،وعم ُل البش ِر لا يخلو من الخط�أ، ُ هذا
الكتاب .والل ُه الهادي �إلى سوا ِء السبي ِل. َ ونط ّو ُر
المؤلفون
المحتويات
الصفحة الموضوع الفرع الصفحة الموضوع الفرع
٥٠ ال ِّتلمي ُذ والشَّ ْي ُخ الاس ِتما ُع ْ ٣ شي ٍء َف�أ ْبخَ ُل بِه!ِ
َيجو ُد َع َل َّي بِ ْ الاس ِتما ُع ْ
ال َوحْ دَ ُة ّ
السا ِدسة
٥٦ اخْ ِتبار ٌّي ال� ْملا ُءإِ ٩ اللا ُم ال َق َم ِر َّي ُة َواللا ُم الشَّ ْم ِس َّي ُة ال� ْملا ُء إِ
٥٦ َح ْرفا (ال ّذال ،والدّال) الخ ُّط
َ ١٠ َح ْرفا (الجيم ،والحاء) الخ ُّط
َ
٥٧ مات النا ِق َص ِة و�إِعا َدتُها
اكتشاف ال َك ِل ِ
ُ التَّعبي ُر ١١ ناس َب ِة
مات ال ُم ِ َراغات بِال َك ِل ِ َم ْل ُء الف ِ التَّعبي ُر
١٢ ِس ُّر ال ِغ ِ
ياب الاس ِتما ُع ْ
٥٨ كات الث ُ
َّلاث الس َم ُ
َّ الاس ِتما ُع ْ ١٣ َم ْرحى لِ ْل�أب ِ
ْطال القرا َء ُة ِ
٥٩ السري َع ُة ال َوجْ َب ُة َّ ال ِقرا َء ُة
ْ
٧٥ ِف ْع ُل ال� أ ْم ِر واع ُد ال ُّل َغو َّي ُة ال َق ِ ٢٧ اخْ ِتبار ٌّي إِ
ال� ْملا ُء
٧٧ والهاء
ُ التّ ُاء ال َمربو َط ُة ال� ْملا ُء إِ ٢٨ ف اليا ِء َح ْر ُ الخ ُّط
َ
٧٨ َح ْرفا ( الفاء ،والقاف) الخ ُّط
َ ٢٩ ناس َب ِة
مات ال ُم ِ
َراغات بِال َك ِل َِم ْل ُء الف ِ التَّعبي ُر
٧٩ مات ال ّزائ َد ِة َ
وح ْذفُها اكتشاف ال َك ِل ِ
ُ التَّعبي ُر ٣٠ شاب في ِقطا ٍر
ٌّ الاس ِتما ُع ْ
٨٠ ُح ْس ُن ال َّظ ِّن الاس ِتما ُع ْ ٣١ ت َو�أنا َف َ
راش ٌة اس َت ْي َق ْظ ُ
ْ ال ِقرا َء ُة
تاب �أ ْن َيكونَ قا ِدر ًا عَلى الك ِ الج ْز ِء ال� أ َّو ِل ِم ْن هذا ِ ب َب ْعدَ إ� ْنها ِء ُ ُي َت َوقَّ ُع ِم َن ال ّطالِ ِ
�أ ْن:
ِّصال.واصلِ َوالات ِ َصيح َة في ال َّت ُ ف لُ َغ َت ُه ال َع َرب َّي َة الف َ ُ 1ي َو ِّظ َ
الاس ِتما ِعَ ،و َي َتفا َع َل َم َعها. ص ْ َ 2ي ْس َت ِم َع بِانْ ِتبا ٍه �إِلى نُصو ِ
راء ًة ِ
صام َت ًة. صوص ِق َ َ َ 3ي ْق َر�أ ال ُّن
ئيس َة في ال ُّنصوصِ. َ 4ي ْس َت ْن ِت َج ال� أ ْفكا َر ال َّر َ
صوص ِقراء ًة َج ْهر َّي ًة ُم َع ِّب َرةً. َ َ ٥ي ْق َر�أ ال ُّن
ص َوالقَصائِ ِد. َ ٦ي ْس َت ْن ِت َج ال� أ ْفكا َر ال َف ْرع َّي َة لِل ُّنصو ِ
لال ال�أنْ ِش َط ِة ال ُمخْ َت ِل َف ِة. ص ِم ْن ِخ ِ َ ٧ي َتفا َع َل َم َع ال ُّنصو ِ
ساع ُد ُه في نَ ْق ِد ال َم ْقرو ِء َوال َم ْسمو ِع، داع َّي َة ال ُعليا الَّتي تُ ِ هارات ال َّت ْفكي ِر إِال� ْب ِ َ ٨ي ْك َت ِس َب َم ِ
لات. َو َح ِّل ال ُمشْ ِك ِ
ماط لُ َغو َّي ٍة َجديد ٍة.
راكيب َو�أنْ ٍردات َو َت َ لال ال َّت َع ُّر ِف َعلى ُم ْف ٍ َ ٩ي ْك َت ِس َب َث ْر َو ًة لُ َغ ِو َّي ًة ِم ْن ِخ ِ
َ ١٠ي ْحف ََظ �أ ْبياتاً ِم َن القَصائِ ِد ال ُم َق َّر َر ِة.
َواع َد َالبسي َط َة الَّتي َت َعلَّ َمها. ف الق ِ ُ ١١ي َو ِّظ َ
َواع َد إِال� ْملائ َّي َة ،بِشَ كلٍ َص ٍ
حيح. ف الق ِ ُ ١٢ي َو ِّظ َ
ضوعات إِال� ْملا ِء ال َم ْطلو َب ِة. ِ لاء اخْ ِتباريّاً بِما َيخْ ِد ُم َم ْو َ ١٣ي ْك ُت َب �إِ ْم ً
صير ٍة.
ص َق َ َلمات ِض ْم َن نصو ٍ لال ال َّتعا ُملِ َم َع ك ٍ ُ ١٤ي َط ِّو َر َم َل َك َت ُه في ال َّت ْعبي ِر ِم ْن ِخ ِ
صول َخ ِّط ال َّن ْس ِخ. راء ِة َو ْف َق �أ ِ ص ال ِق َ َ ١٥ي ْك ُت َب ُج ْم َل ًة �أ ْو ِعبا َر ًة ِم ْن نُصو ِ
َ ١٦ي َت َمثَّ َل ِق َيماً �إ ْيجاب َّي ًة تُجا َه دي ِن ِهَ ،ولُ َغ ِت ِهَ ،و َو َط ِن ِهَ ،و ُم ْج َت َم ِع ِهَ ،وبي َئ ِت ِه...
2
ال َو ْحدَ ُة ال�أولى
3
َع َظ َم ُة الخالِقِ
صاءهاَ ،و َق ْب َل �أ ْن نُخْ َل َق َه َّي�أ الل ُه لَنا في-س ْبحانَ ُه -علينا لا ن َْس َتطي ُع �إ ْح َ نِ َع ُم اللّ ِه ُ
حومها َو�ألبانِهاَ ،ون َْص َن ُع باب ال َع ْيشِِ ،م ْن ما ٍءَ ،وثِمارٍَ ،و�أنْعا ٍم ،نَ�أْكُ ُل ِم ْن لُ ِ ض �أ ْس َ ال� أ ْر ِ
واب نَ ْرك َُبهاَ ،و َت ْح ِم ُل �أ ْثقالَناَ ،و َسخَّ َر لَنا ِم ْنها ثِياباً َتقينا َ
الح َّر َو َالب ْر َدَ ،و َخ َل َق لَنا َد َّ
واج ُبنا �أ ْن نُ َع ِّظ َم الخالِ َق ال َعظ ْي َم الَّذي َخ َلقَها، َالب ْح َر َوما في ِه ِم ْن َفوائِ َد َعظي َم ٍةَ ،و ِ
يات الَّتي َب ْي َن �أ ْيدينا �أ ِخ َذ ْت ِم ْن سو َر ِة ال َّن ْحلَِ ،و ِه َي سو َر ٌة َم ِك َّي ٌة.
َونَشْ ُك َر ُهَ ،وال� آ ُ
4
ال ِقرا َء ُة
يات ِم ْن سو َر ِة النَّ ْح ِل
آ� ٌ
ال�أنْعا َم :إِال�بِ َل َو َالبق ََر ﴿ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ
الض�أْ َن َوال َم ْع َز.
َو َّ
تُريحونََ :ت ُر ّدو َن ال�أنْعا َم ﯡ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
في ال َمسا ِء ِم َن ال َمراعي. ﯪﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ
َت ْس َرحونَ:تُخْ رِجونَها في
باح �إلى ال َمراعي. الص ِ َّ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ
ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ
السبيلَِ :بيا ُن ال َّطريقِ َق ْص ُد َّ
الموصلِ �إِلى ال ِهدا َي ِة.
ِ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ
جائِ ٌرُ :م ْب َت ِع ٌد َعنِ َ
الح ِّق. ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ
تُسيمونََ :ت ْر َع ْونَ. ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ
ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ
ﮔﮕﮖﮗﮘ ﮙﮚﮛ
ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ
ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ
ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ
ﯙﯚﯛﯜ ﯝﯞﯟ
ﯠﯡﯢﯣ ﯤﯥﯦﯧ
ال ُف ْلكَ ُّ :
السف َُن.
ﯨﯩﯪ ﯫﯬﯭﯮ
َم ِ
واخ َر في ِهَ :جارِيات.
ﯯ ﯰ﴾
5
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
جيب َع ِن أ
ال� ْس ِئ َل ِة آ
ال� ِت َي ِة: ثا ِني ًاُ -ن َف ِّك ُرَ ،و ُن ُ
هذ ِه ال أ� ْر ِضَ ،ف َك ْي َف َس َت ُ
كون َحيا ُتهُ؟ ْسان َوحيد ًا عَ لى ِ َ -1ل ْو خَ َل َق اللهُُ -س ْبحا َنهُ -ال ِإ�ن َ
-2ن َْس َت ْن ِت ُج فا ِئ َد ًة ِل ُك ٍّل ِم َن :ال َّل ْي ِلَ ،وال َّنها ِرَ ،والشَّ ْم ِسَ ،وال َق َم ِرَ ،وال ُّنجو ِم.
ذلك ِم َن ليل عَ لى َ
الد ُلوقات ،ما َّ الم ْخ ِ ْسانَ ،و َف َّض َل ُه عَ لى سا ِئ ِر َ -3ك َّر َم الل ُه -تَعالى -ال إ�ن َ َ
يات؟ال آ� ِ
6
ثالِث ًا-
ُ -1ن َو ِّظ ُف ِعبا َر َة (ب ِِش ِّق ال أ� ْن ُف ِس) في ُج ْم َل ٍة ُم َ
فيد ٍة ِم ْن �ِإنْشا ِئنا.
7
الت َّْد ُ
ريبات:
َينَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ِم ْنهُ ما ال� أ ْسما َء ال ُم َع َّر َف َة ب ِـ (ال)َ ،وال ُم َن َّو َن َة: �أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال�آ َيت ِ
َين ال�آتِ َيت ِ
َٰ َ َ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ۡ َ َ َّ َ َ َ َّ ۡ َ َ ۡ َ َ َ َ ُّ ُ ُ ُ َ َّ َ ٰ ُ ۢ َ ۡ ٓ َّ
« وسخر لكم ٱلل وٱنلهار وٱلشمس وٱلقمر ۖ وٱنلجوم مسخرت بِأم ِرهۚ ِۦ إِن ِف ذل ِك
م َتل ِ ًفا َأ ۡل َوٰنُ ُه ۚ ٓۥ إ َّن ف َذٰل َِك َلٓيَ ٗة ّل َِقومۡ
ُۡ َۡ ۡ َ َ َََ َ ُ َ َٰٓ ّ َ ۡ َ ۡ ُ َ
ت ل ِقو ٖم يعقِلون ١٢وما ذرأ لكم ِف ٱل ِ
ۡرض
ٖ ِ ِ لي ٖ
َ َّ َّ ُ َ
يذكرون ».١٣
باتَ ،و َجما ٍد: ف ال� أ ْسما َء ال�آتِ َي َة إ�ِلى َح َي ٍ
وانَ ،و َن ٍ ثانِياً -نُ َصنِّ ُ
َن ْس َت ْن ِت ُج:
اسـ َـم إِ� ْنسـ ٍ
ـان� ،أ ْو َح َيـ ٍ
ـوان، الاسـ ُم َقـ ْـد َيكــونُ ْ
ْ
ـك. ـات� ،أ ْو َجمــا ٍد� ،أ ْو َغ ْيـ َر ذلـ َ
�أ ْو َنبـ ٍ
8
إِال� ْم ُ
لاء:
اللا ُم ال َق َم ِر َّي ُة َواللا ُم َّ
الش ْم ِس َّي ُة
﴿ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ
ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ
ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ
ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ
ﮗ ﮘ﴾
ماء ال ُم َل َّونَ َة َجمي َعها َت ْب َد�أ بـِ (ال)َ ،و�أ َّن لا َم (ال) ال َّت ِ
عريف تُ ْلف َُظ �أ َّن ال� أ ْس َ لاح ُظ نُ ِ
روف الّتي َت ْل َحقُهاَ ،ففي ال� أ ْسما ِء َ
(الخ ْيلِ، مات �أخْ رى َت َبعاً لِ ْل ُح ِ ماتَ ،ولا تُ ْلف َُظ في َك ِل ٍ في َك ِل ٍ
جاء ْت َب ْعدَها (خ ،ب ،ح� ،أ) روف الَّتي َ الح َناب) لَ َف ْظنا ال ّلا َم؛ لِ� أ ّن ُالحميرَِ ،وال� أ ْع ِ غالَ ،و َ َوال ِب ِ
َّمرات) َف َل ْم نَ ْلف ُِظ ال ّلا َمَ ،و َو َض ْعنا السبيلَِ ،وال َّز ِ
يتونَ ،وال َّنخيلَِ ،والث ِ روف َق َم ِر َّي ٌة� ،أ ّما في ال�أسما ِء ( َّ ُح ٌ
روف ِه َي ( س ،ز ،ن ،ث) ،وهي ُح ٌ
روف شَ ْم ِس َّي ٌة. الح ُ الح ْر ِف الَّذي َيليهاَ ،وه ِذ ِه ُ شَ َّد ًة َع َلى َ
إ�ِضا َء ٌة إ�ِملائِ َّي ٌة:
واء �ألُ ِف َظ ْت �أ ْم لَ ْم تُ ْلفَظْ. ِ ِ
تُك َت ُب ال ّلا ُم في (ال) ال َّتعريف دائماًَ ،س ٌ ْ
سماء ال�آتِ َي َةَ ،ونُ َم ِّي ُز َب ْي َن ال� أ ْسما ِء الَّتي لا ُمها شَ ْم ِس َّي ٌةَ ،وال� أ ْسما ِء الَّتي لا ُمها َق َم ِر َّي ٌة:
ثانِياً -نَ ْق َر�أ ال� أ َ
الج ُّو ،ال َع َم ُل ،ال َو َرقُ ،الدّا ُر ،الق َْه َوةُ ،ال َّط ْي ُر،
(الص ْو ُت ،ال َم َط ُر ،ال ُّتجا ُر ،ال َغ ْي ُث ،الشَّ وا ِر ُعَ ،
َّ
صيف). ف ،ال َّر ُ ال َك ُّ
9
ناس َب ِة الَّتي َت ْب َد�أ بـِ (ال) ال َّت ِ
عريف: َراغات بِال� أ ْسما ِء ال ُم ِ
ثالِثاً -نَ ْم َل� أ الف ِ
ِم ْن �أ ْر ِ
كان إِال� ِ
يمان. -1ال�إ يما ُن بِالقَضا ِء َو
. َو َ -2تشْ َت ِه ُر �أريحا بِزِرا َع ِة
. َو لاق ِ
الكرا ِم ِ -3م ْن �أخْ ِ
في ال ِبحارِ. عيش
َ -4ت ُ
الخ ُّط:
َ
نَ ْك ُت ُب ما َي�أْتي بِ َخ ِّط ال َّن ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ج،ح):
ناس َب ِة ِم َن ال ُم ْست ِ
َطيل: ص ال�آتي بِال َك ِل ِ
مات ال ُم ِ ِ
راغات في النَّ َِّن ْم َل� أ ال َف
وص َلها شَ دي ٍد ،ثُ َّم َر�أى بِئْراً ِم ْن َبعي ٍدَ ،ولَ ّما َ الصحرا ِء ،فشَ َع َر في َّ انْ َق َط َع
وع ْندَما َخ َر َج ِم َنِ ، فيها َفشَ ر َِب َح َّتى ا ْر َتوىَ ،ح ِم َد الل َه الَّذي ن َّجا ُه ِم َن
َ ،و�أ ْم َس َك ُه َو َج َد َك ْلباً َي ْل َه ُث� ،أ ْش َف َق َع َل ْي ِهَ ،ف َن َز َل في ال ِب ْئ ِر َم َّر ًة ثانِ َي ًةَ ،و َم َل� أ
، الماء لِ ْل َك ْل ِب ،فشَ ر َِب ال َك ْل ُب َحتّى ِم َن ال ِب ْئرَِ .ق َّد َم ال َّر ُج ُل َ بِ�أ ْسنانِ ِه ،ثُ َّم
َو ِع ْر ٍ
فان. ثُ َّم نَ َظ َر �إِلى ال َّر ُجلِ نَ ْظ َر َة
11
ال َو ْحدَ ُة الثّانية
12
َم ْرحى لِ ْل�أب ِ
ْطال
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
المال؛ َولِذا
س َو ِ َبير ٌة في كُ ِّل �أ َّم ٍة؛ َف ُه ُم الَّذ ْي َن َض َّح ْوا بِال َّن ْف ِ
طال َمكا َن ٌة ك َ لِ ْل� أ ْب ِ
اس بِ ِه ْمَ ،وكُ ُّل �أ َّم ٍة َت ْف َخ ُر كُلَّما َكثُ َر �أ ْبطالُهاَ -والنّ ُ
اس َو�إ ِن َخ َل َد ِذ ْك ُر ُه ْمَ ،وا ْع َت َّز النّ ُ
َثير ٍةَ -ف ُه ْم َي َّت ِفقو َن َجميعاً َعلى الا ْع ِتزا ِز بِ�أ ْبطالِ ِه ْم؛ �إِ ْذ لَ ْولا ُه ْمياء ك َ اخْ تلفوا في �أ ْش َ
لَ ِ
هانت ال� أ َم ُم.
13
ال ِقرا َء ُة
ِس َي َر ُهم َ
:تاريخ حياتِ ِهم. س ِس َي َر ُهمَ ،ون َُس ّمي نَ ْف َت ِخ ُر بِ ِهمَ ،ونَ َت َغنّى بِ�أ ْمجا ِدهمَ ،ونَ ْد ُر ُ
سماء ُهم َعلى الشَّ وا ِر ِع َوال َميادينِ ، �أ ْولا َدنا بِ�أ ْسمائِ ِهمَ ،ونُ ْط ِل ُق �أ َ
سَ ،و َي َت َمنّى كُ ٌّل ِمنّا �أ ْن الحضا ِر َّي ِة ،نُ َع ِّط ُر بِ ِذ ْك ِر ِه ُم ال َمجالِ ََوال َمعالِ ِم َ
اس �أ َّن شُ ْر َب اريخَ ،و َعلَّموا النّ َ َيكو َن ِم ْث َل ُهمَ ،ف َق ْد َز َّينوا َصف ِ
َحات ال َّت ِ
َبات شَ دي ِد ال َمرا َر ِة. الح ْن َظلِ:ن ٍ َ صاح ُبها الح ْن َظلِ َم َع ال ِع ِّز �ألَ ُّذ بِ َكثي ٍر ِم ْن َحيا ٍة َرغي َد ٍة َمدي َد ٍة ُي ِ س َ َك�أْ ِ
َرغي َد ٍة :هانِ َئ ٍة. ُذ ٌّلَ ،ف َص َنعوا لِ ْل� أ َّم ِة تاريخاً َمجيداً�...إِن ّ ُه ُم ال� أ ْبطا ُل.
َم ْن ِمنّا َي ْنسى خالِ َد َبن ال َولي ِدَ ،و�أ َّم ُعما َر َة ن َُس ْي َب َة بِ ْن َت َك ْع ٍب
لاح ال ِّدينِال�أنْصا ِريّ َةَ ،و َخ ْولَ َة بِ ْن َت ال� أ ْز َورَِ ،وطارِقَ َبن زِيا ٍدَ ،و َص َ
يوبيَ ،وقُ ُط َزَ ،و ُع َم َر ال ُمخْ تا َرَ ،و ِع َّز ال ّدينِ الق َّسامَ ،و َدلا َل ال� أ َّ
غيب، ياس َر َع َرفاتَ ،و َغ ْي َر ُه ْم ِم ْن هذ ِه ال�أقما ِر الَّتي لا َت ُ ال ُمغ َْربيَ ،و ِ
ضيء ال َع َت َم َة في لَيالينا الحالِ َك ِة؟ ه ُؤلا ِء َجميعاً اح َت َض َن ُهم الحالِ َك ِة :شَ دي َد ِة ال ُّظ ْل َم ِة. َوالّتي تُ ُ
طين �إِلى ِم ْص َر َولي ْبياُ ،وصولا ً بير َقديماً َو َحديثاً ِم ْن ِف َل ْس َ َو َط ُننا ال َك ُ
�إِلى ال�أنْ َدلُسِ.
ِ
تاج �أ َّم ِت ِهمَ ،و ُه ْم ُع ْنوا ُن َم ْج ِدهاَ ،و ُه ْم َخ ْي ُر َم ْن ُ ه ُؤلا ِء ال� أ ْبطا ُل
راحات ِهمُ :م ْف َر ُدها َ
راح ٌة، ِ
باط َن َالي ِد. واح ُهم َع َلى راحات ِهمَ ،و�أل َق ْوا بِها َو َت ْعني ِ جا َدَ ،و َخ ْي ُر َم ْن �أ ْع َطى؛ َح َملوا �أ ْر َ
خاطرِ ،ما خا َر ْت لَ ُه ْم َعزي َم ٌةَ ،وما َض ُعفواَ ،وما ْاس َتكانوا، في ال َم ِ
َت. خا َر ْتَ :ض ُعف ْ
اس َتكانواَ :ض ُعفوا َو َذلّوا. مات َعلى ال َع ْه ِد َب َطلا ً �أب ّياً. ِم ْن ُه ْم َم ْن َق َضى شَ هيداًَ ،و ِم ْن ُهم َم ْن َ
رافضاً لل ُّذ ِّل. طولات الّتي َقدَّموها لَ ْم َت ُك ْن لِم�آر َِب �أب ّياًِ : ُ يات َو ُالبَوه ِذ ِه ال َّتضْ ِح ُ
َعقاراً� :أ ْرضاً �أو داراً. راء ُهم َث ْر َوةًَ ،ولا َعقاراًَ ،ب ْل كان َْت في شَ خْ ِص َّي ٍةَ ،فما َت َركوا َو َ
َسبيلِ دي ِن ِهم َوشُ عوبِ ِهم َو�أ ْوطانِ ِهم؛ لِذا ْاس َت َح ّقوا �أ ْن َيكونوا �أ ْبطالاً،
ي َخلِّ ُدهم التّاريخ ،و�أ ْن ي َظل ِذ ْكرهم ِمس ًكا َفواحاًَ ،فمرحى لَهمِ ،م ْس َكاً :نَ ْوعاً ِم َن ال ُعطورِ.
َْ َ ُ ّ ُ َ َ َّ ُ ُ ْ ُ ُُ
َم ْر َحىَ :ت ِح َّي ًة. ف لِ ْل ُج َبنا ِء!َو�أ ٍّ
14
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
15
�أنادي ُك ْم
�أنادي ُك ْم
َتوفيق َزيّاد
�أشُ ُّد َعلى �أيادي ُك ْم ..
ض َت ْح َت نِعالِ ُك ْم بوس ال� أ ْر َ�أ ُ
َو�أقُو ُل� :أ ْفدي ُك ْم
َو�أ ْهدي ُك ْم ِضيا َع ْيني
َو ِدفْ َء ال َق ْل ِب �أ ْعطي ُك ْم
َف َم�أْساتي الَّتي �أ ْحيا
نَصيبي ِم ْن م�آسي ُك ْم.
***
�أنادي ُك ْم
�أشُ ُّد َعلى �أيادي ُكم ..
ُه ْن ُتَ :ذلَ ْل ُت. �أنا ما ُه ْن ُت في َو َطني َولا َص َّغ ْر ُت �أ ْكتافي
َو َق ْف ُت بِ َو ْج ِه ُظ ّلامي
َي ِتيماًَ ،عارِياًَ ،حافي
نَ َّك ْس ُتَ :خفَضْ ُت.
َح َم ْل ُت َدمي َعلى َك ّفي
ُص ْن ُت :حا َف ْظ ُت َعلى. َوما نَ َّك ْس ُت �أ ْعلامي
َو ُص ْن ُت ال ُعشْ َب َف ْوقَ قُبو ِر �أ ْسلافي
�أ ْسلافي� :أ ْجدادي. �أنادي ُك ْم � ...أشُ ُّد َعلى �أيادي ُك ْم
إ�ضا َء ٌة:
اص َرة،سطينيُ ،ولِ َد في َمدي َن ِة النّ ِ
ٌّ 1994م):شاع ٌر َوكاتِ ٌب ِف َل
ِ َت ْوفيق َز ّياد ( 1929م-
يات الثَّ ْو َر ِة َوال َغ َض ِب ،وفي القَصي َد ِة ِم ْن �أ ْعمالِ ِه الشِّ ْع ِر َّي ِة� :أشُ ُّد َعلى �أيادي ُكم� ،أ ْغ ِن ُ
الَّتي َب ْي َن �أ ْيدينا َدع َو ٌة �إلى ال َو ْح َد ِةَ ،و َت َحدّي ال ُّم ْح َت ِّل.
16
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئل ِة ال�آتِ َي ِة:نُ ُ
حيح َة ِم ْن َب ْينِ ال�أقواسِ:
الص َ 1نَخْ تا ُر إِال�جا َب َة َّ
سطيني). (لُبنانِ ّي ،سور ّيِ ،ف َل �أ -الشّ ِاع ُر َت ْوفيق َزيّاد ِ
شاع ٌر:
ّ
لسطيني ،ال َع َر َب).
َّ عب ال ِف (�أ ْع َ
داءه ،الشَّ َ بُ -ينادي الشّ ِاع ُر:
خاضعاً ُم ْن َك ِسراً).
( َق ِويّاً ُم َت َحدّياًَ ،حزيناً َضعيفاًِ ، جَ -يبدو الشّ ِاع ُر في َقصي َدتِ ِه:
شياء الَّتي ُيهديها الشّ ِاع ُر لِ� أ ْبنا ِء َو َط ِن ِه؟ ما ال� أ ُ ٢
قاس ُم الشّ ِاع ُر َم�أْسا َت ُه َم َع �أ ْبنا ِء شَ ْع ِب ِهَ ،ع ْن �أ َّي ِة َم�أْسا ٍة َي َت َحد َُّث؟
َي َت َ ٣
ف �أما َم ال ُم ْح َت ِّل. ف حا َل الشّ ِاع ِر َوه َو َي ِق ُ ن َِص ُ ٤
ِ«:و ُص ْن ُت ال ُعشْ َب َف ْوقَ قُبو ِر �أ ْسلافي». نُ َو ِّض ُح ال َمقصو َد بِ َق ْو ِل الشّ ِاعر َ ٥
ئيستان ،نُ َو ِّض ُح ُهما. كرتان َر َ في القَصي َد ِة ِف َ ٦
ن َِص ُل كُ َّل ِعبا َر ٍة في ال َعمو ِد ال� أ َّو ِل بِ َم ْدلولِها في ال َعمو ِد الثّاني: ٧
الحنان.
الح ُّب َو َ
ُ �أشُ ُّد َعلى �أيادي ُكم.
ِدفْ ُء ال َق ْل ِب.
ال َّتضْ ِح َي ُة َوال ِف ُ
داء.
ماء �أ ْعلا ٍمَ ،ف ِم ْنها ما َي ُد ُّل على �أ ْشخاصٍِ ،م ْث ُل:
مات ال ُم َل َّونَ َة ِه َي �أ ْس ُ لاح ُظ �أ َّن ال َك ِل ِ نُ ِ
طينِ ،م ْص َر ،ال�أنْ َدلُسِ.
ياس َرِ ،وم ْنها َما َي ُد ُّل َعلى َد ْو َل ٍة �أ ْو َب َل ٍدِ ،م ْث ُلِ :ف َل ْس َ
خالِدََ ،خ ْولَ َةِ ،
الت َّْد ُ
ريبات:
�أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ِم ْنها �أ ْسما َء ال� أ ْعلا ِم.
طينَ ،ف َق ْد قا َم بِزِيا َر ٍة �إِلى �أقا ِربِ ِهَ :خ َ
ديج َة َو َع ٍّ
لي عا َد زِيا ٌد �إِلى ال� أ ْر ُد ِّن َم ْسروراً بِما ر آ� ُه في ِف َل ْس َ
بيرَ ،و ُهنا َك زا َر �أ ْج َم َل ال�أما ِكنِ الّتي َس ِم َع َع ْنهاَ ،ف َق ْد �أ َخ َذ ُه �أقا ِر ُب ُه �إِلى ال َّر ْم َل ِةَ ،واللُّدَِّ ،و َعكّا، َو َع َ
سَ ،وصلّى في ال َم ْس ِج ِد ال� أ ْقصى، الج ّزارَِ ،ولَ ْم َي ْت ُر ْك ِف َل ْس َ
طين �إلا ّ َب ْع َد �أ ْن زا َر ال ُق ْد َ َو َصلَّ ْوا في ِ
جام ِع َ
اب. الخطّ ِ َوفي َم ْس ِج ِد ُع َم َر بنِ َ
18
س:لوب ِم ْن َب ْي ِن ال� أ ْقوا ِ راغات بِما ُه َو َم ْط ٌ ِ ثانِي ًاَ -ن ْم َل� أ ال َف
(اس ُم عَ َل ٍم ُم َع َّر ٌف بِــ (ال)) ْ -1أ� َّو ُل َو َل ٍد ُر ِز َق ِب ِه َرسو ُلنا ُم َح َّم ٌد هُ َو
(اس ُم عَ َل ٍمُ /م َذ َّكر) ْ ْجازات َم ْد َر َس ِت ِه ِلهذا العا ِم.ِ �ِإن -2أ�عْ َل َن
(اس ُم عَ َل ٍم َ /د ْو َل ٌة)
ْ الم ْليونِ َش ٍ
هيد. َ ،ب َل ِد ِ -3سا َف َر ْت ُسعا ُد �ِإلى
(اس ُم عَ َل ٍمُ /م َؤنَّث) ْ في ُمسا َب َق ِة ت ََح ِّدي ال ِقرا َء ِة. -4فاز َْت
إِال� ْم ُ
لاء:
ماء ال ُم َع َّر َف َة بـِ (ال)َ ،ون َُص ِّنفُها �إِلى �أ ْسما ٍء َت ْب َد�أ �أ َّولاً -نَ ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ون َْس َتخْ ر ُِج ال� أ ْس َ
بِلا ٍم َق َم ِر َّيةَ ،و�أخْ رى َت ْب َد�أ بِلا ٍم شَ ْم ِس َّي ٍة:
ماء ُهم س ِس َي َر ُهمَ ،ون َُس ّمي �أ ْولا َدنا بِ�أ ْسمائِ ِهمَ ،ونُ ْط ِل ُق �أ ْس َ نَ ْف َت ِخ ُر بِ ِه ْم َونَ َت َغنّى بِ�أ ْمجا ِد ِهمَ ،ونَ ْد ُر ُ
سَ ،و َي َت َمنّى كُ ٌّل ِمنّا �أ ْن الحضا ِر َّي ِة ،نُ َع ِّط ُر بِ ِذ ْك ِر ِه ُم ال َمجالِ َ
َعلى الشَّ وا ِر ِع َوال َميادينِ َ ،وال َمعالِ ِم َ
الح ْن َظلِ َم َع ال ِع ِّز أ�لَ ُّذ
س َ اس أ� ّن شُ ْر َب َك�أْ ِاريخَ ،و َعلَّموا النّ َ َحات ال َّت َِيكو َن ِم ْث َل ُهمَ ،ف َق ْد َز َّينوا َصف ِ
صاح ُبها ُذ ٌّلَ ،ف َص َنعوا لِ ْل� أ َّم ِة تاريخاً َمجيداً�...إِن ّ ُه ُم ال� أ ْبطا ُل. بِ َكثي ٍر ِم ْن َحيا ٍة َرغي َد ٍة َمدي َد ٍة ُي ِ
ثانِياً -نَ ْك ُت ُب َخ ْم َس َة �أ ْسما ٍء َت ْب َد�أ بِاللا ِم ال َق َم ِر َّي ِةَ ،و َخ ْمس َة �أ ْسما ٍء َت ْب َد�أ بِاللا ِم الشَّ ْم ِس َّي ِة.
19
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ت،ب):
20
التَّ ْعبي ُر:
ناس َب ِة ِم َن ال ُم ْست ِ
َطيل: ص ال�آتي بِال َك ِل ِ
مات ال ُم ِ ِ
راغات في النَّ َِّن ْم َل� أ ال َف
راء ِة
ال ِق َ عير
َت ْس َت ُ ال َمعار ِِف
؛ لِذا صو ِقراء ُة ال ِق َص ِ ُي ِح ُّب ُمما َر َس َتهاَ ،و ِهوا َي ُة لِ ُك ٍّل ِمنّا
في �أ ْو ِ
قات ال ِق َص َ
ص ال ُم ْم ِت َع َة و َف ِه َي َت ْذ َه ُب �إِلى َم ْك َت َب ِة ال َم ْد َر َس ِة ،فـ
في ِس ِج ِّل ُم َذكِّراتِها ما َت ْق َرؤُه ِم ْن الفَرا ِغ ،ثُ َّم ُتعي ُد َس ْر َدها لِ َزميلاتِها في ال َم ْد َر َس ِة ،و
ِق َصصٍ.
راء ِة كَثيراً؛ َف َق ْد َو َّس َع ْت ثَقا َف َتها و�إِلما َمها بِال َم ْع ِ
لومات و َو َق ْد �أفا َد ْت ُهدى ِم َن ال ِق َ
، َعلى ُهدى �أ ْن ُتشا ِر َك في ُمسا َب َق ِة َتحدّي َعنِ العالَ ِم َوالنّاسِ ،ا ْق َت َر َح ِت
راك في ال ُمسا َب َق ِة َوشُ ِ
روطها. ف �إِلى َك ْي ِف َّي ِة ْ
الاش ِت ِ �أ ْع ِج َب ْت ُهدى بِ ِف ْك َر ِة ال ُم َعلِّ َم ِةَ ،و َب َد�أ ْت َت َت َع َّر ُ
21
ال َو ْحدَ ُة الثّالِثة
22
السفي َن ُة
ك َْي لا َت ْغ َر َق َّ
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
واجبنا َجميعاً �أ ْن نُحا ِف َظ َعلى ُم ْج َت َمعاتِنا ِم ْن َعلى كُ ٍّل ِمنّا َم ْس ْؤولِ َّي ٌةَ ،و ِم ْن ِ
ميعَ ،وال ُم ْج َت َم ُع سدين؛ لِ� أ َّن الفَسا َد �إِ ْن َس َك ْتنا َع ْن ُه �أ َض َّر بِ َ
الج ِ ثين ال ُم ْف َ �أ ْيدي العابِ َ
الجمي ُع.السفي َن ِة �إِ ْن َع َب َث بِها عابِ ٌث َف َخ َر َقها َغ ِر َق ْت َف َه َلكَ َ ِم ْث ُل َّ
23
ال ِقرا َء ُة
َم ْت ِنهاَ :ظ ْهرِها. الصالِ ُح السفي َن ُة َق ْد َيكو ُن َعلى َم ْت ِنها ّ السفي َن َةَ ،و َّ ال ُم ْج َت َم ُع ُيشْ ِب ُه َّ
الصالِ ِح الَّذي َي ْع َم ُل َع َلى َخ ْر ِقها ِم ْن الَّذي ُيري ُد لَها ال َّنجاةََ ،و َغ ْي ُر ّ
الجمي َع. َح ْي ُث َيشْ ُع ُر� ،أ ْو لا َيشْ ُع ُر؛ ما ُي َس ِّب ُب َغ َر َقهاَ ،و َغ َرقُها ُي ْه ِلكُ َ
اج ِر الّذي الص ِ
دوق َوالتّ ِ اج ِر َّ ُهنا َك َف ْر ٌق كَبي ٌر َب ْي َن َم ْن َي ْبني في ُم ْج َت َم ِع ِه َو َم ْن َي ْه ِد ُمَ ،ب ْي َن التّ ِ
ِ فاء ِةَ ،و َم ْن َيخْ تا ُر َ سؤول الّذي َيخْ تا ُر لِ ْل َوظي َف ِة �أه َل ال َك شَ ،ب ْي َن ال َم ِ َي ُغ ُّ
ف ُء :القاد ُر. الك ْ ُ
ف ِءَ ،ب ْي َن َم ْن َيغْدو �إِلى َع َم ِل ِه ُم َب ِّكراًَ ،و َيكو ُن في ِه نَشيطاً، لَها َغ ْي َر ال ُك ْ
ف في َو ْج ِه ِهَ ،و َم ْن َو َم ْن َي ْذ َه ُب �إِلى َع َم ِل ِه ُم َت�أخِّ راًَ ،و َي َظ ُّل في ِه لا ِهياًَ ،ب َين َم ْن َيرى الفَسا َد َو َي ِق ُ
الح َسنِ ، الخلُقِ َ ناءها َعلى الفَضي َل ِة َو ُ بين ال� أ ِّم الّتي تُ َربّي �أ ْب َ َي ْس ُك ُت َعنِ الفَسا ِد َو ُيشَ ِّج ُع ُهَ ،
دق َوال�أمانَ ِة والانْ ِتما ِءَ ،والَّذي الص ِ بناء ُهَ ،و ُي َربّي ِهم َعلى ِّ تشاغ َل ِة َع ْن ُهمَ ،ب ْي َن ال� أ ِب الَّذي ُي َؤ ِّد ُب �أ َ َوال ُم ِ
راس ِتهاَ ،ب ْي َن ف بِ ِح َ الحدو َدَ ،والّذي َينا ُم َو ُه َو ُم َكلَّ ٌ س ُ الج ْن ِد ِّي َالي ِق ِظ َوه َو َي ْح ُر ُ َينْشَ ِغ ُل َع ْن ُهمَ ،ب ْي َن ُ
َّواء ِم ْن َغ ْي ِر َتشْ خيصٍَ ،ب ْي َن ف الد َ َّواءَ ،و َم ْن َي ِص ُ ف الد َ ض َق ْب َل �أ ْن َي ِص َ ص ال َم َر َ بيب الّذي ُيشَ خِّ ُ ال َّط ِ
َي َتغاضىَ :ي َتجا َه ُل. هاو ُن فيها... يوب ال ِبنا ِءَ ،و َم ْن َي َت َ س الَّذي لا َي َتغاضى َع ْن ُع ِ ال ُم َهن ِد ِ
السفي َن َة َعلى كُ ِّل َف ْر ٍد ِمنّا �أ ْن َي ْس�أ َل نَ ْف َس ُهَ :ه ْل �أنا ِم َّم ْن َيخْ رِقو َن َّ
عيش َجميعاً في ُم ْج َت َم ٍع � ِآمنٍ ؟ حافظو َن َع َل ْيها؛ لِ َن َ �أ ْم ِم َّم ْن ُي ِ
الواج ُب َعلى كُ ٍّل ِمنّا �ألا ّ َيكو َن َس َبباً في َخ ْر ِقها ،و�أ ْن ُي ْص ِل َح السفي َن ِة تُ ْغ ِرقُهاَ ،و ِ روقات في َّالخ ُ ُ
ف في َو ْج ِه َم ْن ُي َخ ِّر ُب؛ لِ َن ِص َل َجميعاً الخ َل َل ما اس َتطا َعَ ،و�أ ْن َي ِق َ َ
مانِ ،م ْصداقاً لِ َق ْولِ ِه َصلَّى الل ُه َع َلي ِه َو َسلَّمَ « :م َث ُل القائِ ِم القائِ ِم في ُحدو ِد الل ِه: �إلى َب ِّر ال� أ ِ
روف َوالنّا ِهي صاب ال� آ ِم ِر بِال َم ْع ِ الواق ِع فيها َك َمثَلِ َق ْو ٍم ْاس َت َهموا َعلى َسفي َن ٍةَ ،ف�أ َ في ُحدو ِد اللّ ِه َو ِ
ذين في �أ ْس َف ِلها �إِذا َعنِ ال ُم ْن َكرِ. َب ْع ُض ُه ْم �أ ْعلاهاَ ،و َب ْع ُض ُه ْم �أ ْس َف َلهاَ ،فكا َن الَّ َ
ْاس َت َهموا :ا ْق َت َرعوا َعلى ْاس َت َق ْوا ِم َن الما ِء َم ّروا َعلى َم ْن َف ْو َق ُه ْمَ ،فقالوا :لَ ْو �أن ّا َخ َر ْقنا في نَصي ِبنا
َخرقاً ،ولَم نُ ْؤ ِذ من َفو َقناَ ،ف إِ� ْن ي ْتركو ُهم وما �أرادوا َه َلكوا جميعاً ،ال�أما ِكنِ فيها.
�أ َخذوا َعلى �أ ْيديه ْم:
َ َ ُ ْ َ َْ ْ ْ َ ْ
َم َنعو ُه ْم ِم ْن �أ ْن َيخْ رِقوا َو�إِ ْن �أ َخذوا َعلى �أ ْيديه ْم ن ََج ْوا َون ََج ْوا َجميعاً» ( َروا ُه ُالبخار ُّي).
السفي َن َة.
َّ
24
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
ال� ْس ِئل ِة آ
ال� ِت َي ِة: جيب َع ِن أ َّصَ ،و ُن ُ �أ َّولاًَ -نعودُ إ�ِلى الن ِّ
الصحيح َة ِم ّما َي أ�ْتي: ١ن َْختا ُر ال ِإ�جا َب َة َّ
الصا ِل ُح:
بيب ّ الط ُ َّ
لاج دو َن َتشْ خيصٍ. ف ال ِع َ بَ -ي ِص ُ لاج.ف ال ِع َ ضَ ،و َي ِص ُ ص ال َم َر َ �أُ -يشَ خِّ ُ
دَ -ي ْك َتفي بِ َتشْ خي ِ
ص ال َم َرضِ. لاج َحتّى َي ْن َج َح. جُ -ي َج ِّر ُب ال ِع َ
السفي َن ِة:
روقات في َّ ِ َك ْث َر ُة الخُ
ب -تُ ْغ ِرقُها. �أ -تُ ْص ِل ُحها.
د -تُ ْنجيها. جَ -ت ْه ِد ُمها.
كون: الصا ِل ِح أ� ْن َي َ الم َو َّظ ِف ّ فات ُ ِم ْن ِص ِ
دَ -عبوساً. ج -كَسولاً. ب -نَشيطاً. �أ -لا ِهياً.
٢بِ َم شَ َّب َه الكاتِ ُب ال ُم ْج َت َم َع؟
السفي َن ُة َت ْح ِم ُل َعلى َم ْت ِنها ِص ْن َفينِ ِم َن النّاسِ ،نَ ْذك ُُر ُهما. َّ ٣
٤لِ ْلفَسا ِد ُص َو ٌر ُم َت َع ِّد َدةٌَ ،ن ْذك ُُر ثَلاثاً ِم ْنها.
فاسداً؟ ف َيكو ُن ال َم ْسؤو ُل ِ ٥ك ْي َ
ريف ِع ْندَما قالوا« :ولم نُ ْؤ ِذ َم ْن ديث الشَّ ِ الح ِ السفي َن ِة في َ رير َم ْن �أرادوا َخ ْرقَ َّ ش َت ْب َ ُناق ُ ٦ن ِ
َف ْو َقنا».
واج ُبنا تُجا َه ُمج َت َم ِعنا َحتّى نَح ِم َي ُه ِم َن الفَسا ِد؟ ٧ما ِ
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئ َل ِة ال�آتِ َي ِة: ثانِي ًا -نُ َف ِّك ُرَ ،ونُ ُ
صير ال� أ َم ِم �إِذا َخ َل ْت ِم َن ال ُم ْص ِلحين؟ -1ما َم ُ
طين َه ْي َئ ٌة لِ ُمكا َف َح ِة الفَسا ِد ،بِ َر�أْيِ ُكمَ ،م َتى نَ ْل َج�أ �إِل ْيها؟ -٢في ِف َل ْس َ
25
ثالِث ًا-
مان) في ُج ْم َل ٍة ُمفي َد ٍة ِم ْن �إِنْشائِنا.ف ِعبا َر َة ( َب ِّر ال� أ ِ -1نُ َو ِّظ ُ
مات ال�آتِي ِةَ :يتهاونَُ ،يغْدوَ ،الي ِقظ؟ ف ال َك ِل ِ -2ما ُمرا ِد ُ
مات ُم َتضا َّد ٌة كَثيرةٌ ،ن َْس َتخْ ر ُِج ثَلاثاً ِم ْنها.
-3في ال ِف ْق َر ِة الثّانِ َي ِة َك ِل ٌ
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
ِ -م َن ال� أ ْسما ِء ما َي ُد ُّل عَلى َم ْع ًنى َغ ْي ِر ِح ِّس ٍّي، َن ْس َت ْن ِت ُج:
ِم ْث ُل :ال َفسا ِدَ ،وال َفضي َل ِةَ ،و ُ
الخ ُلقِ ،...
َوه ِذ ِه ال� أ ْسما ُء َجمي ُعها َت ْق َب ُل (ال) التَّ ْع ِ
ريف �أو
عان. وينَ ،وتُ َس ّمى �أ ْسما َء َم ٍ التّ ْن َ
26
الت َّْد ُ
ريبات:
المعاني: �أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ِم ْنها �أ ْسما َء َ
خاص ًة لِشَ ْع ٍب ُيعاني الحيا ِةَّ ، فاح �أ َه ُّم َمعاني َ الك ُ الجها ُدَ ،و ِ داءَ ،وال َّتضْ ِح َي ُةَ ،وال ِّنضا ُلَ ،و ِال ِف ُ
قال ِم ْن �أ ْجلِ نَ ْيلِ ُ
الح ِّر َّي ِةَ ،و�إِقا َم ِة لال ِم ْن ِحصارٍَ ،و َق ْم ٍعَ ،و ُمضا َي َق ٍةَ ،و َه ْد ٍمَ ،وا ْع ِت ٍ الاح ِت ِلات ْ َو ْي ِ
الصمو ِد، طيني الَّذي َع َّب َر َع ْن �أ ْج َملِ ُص َو ِر الانْ ِتما ِء َو ُّ ِ
الد َّْولَة َو َت ْقري ِر ال َمصيرَِ ،هذا ُه َو الشَّ ْع ُب ال ِف َل ْس ُّ
يمان َوال ِع ْل ِم َو ُح ِّب ال َو َطنِ .
َو�أنْ َج َب �أ ْبطالا ً َي َتسلّحو َن بِال�إ ِ
( ال َكرا َم ُة ،ال َف َش َل ،ال َقنا َع ُة ،ال َو ْحدَ ُة).
27
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر ِ
ف (ي):
28
التَّ ْعبي ُر:
ناس َب ِة ِم ْن إِ� ْنشائِنا.
راغات ال�آتي َة بِال َك ِل َم ِة ال ُم ِ
ِ َن ْم َل� أ ال َف
، ،دو َن َك َللٍ �أ ْو َو ِع ْندَما َتعو ُد �إِلى َالب ْي ِت تُ ْك ِم ُل َع َم َلها َالبي ِت َّي بـ
29
ال َو ْحدَ ُة ال ّرابِعة
30
ت َو�أنا َف َ
راش ٌة اس َت ْي َق ْظ ُ
ْ
( َيمام َخر َتش/بِ َت َص ُّر ٍف)
بيع،قول في َف ْصلِ ال َّر ِ الح ِ طير في ُ َراشات الَّتي ن َْس َت ْم ِت ُع بِ ُمشا َه َدتِهاَ ،و ِه َي َت ُ الف ُ
َو َت َن ْت ِق ُل ِم ْن َز ْه َر ٍة �إِلى َز ْه َر ٍة َت َط َّو َر ْت ِم ْن حالَ ٍة �إِلى �أخْ رى َحتّى �أ ْص َب َح ْت َف ٍ
راشات
ميلاتَ ،وه ِذ ِه َفراشَ ٌة َجمي َل ٌة َت ْروي لَنا ِق َّص َتها ُم ْن ُذ كان َْت َب ْي َض ًة �إِلى �أ ْن �أ ْص َب َح ْت َفراشَ ًة
َج ٍ
عاص َر ِة َيمام َخر َتش. السو ِر َّي ِة ال ُم ِالقاص ِة ّ
بيع ،بِقَل ِم َّ ُم َل َّون ّ ًة بِ�ألْ ِ
وان ال َّر ِ
31
ال ِقرا َء ُة
َبير ٍة ،كُ ْن ُت حي َنها الخضْ را ِء في شَ َج َر ِة تُ ّفاح ٍك َ يقات َ َو َض َع ْتني �أ ّمي َعلى َس ْط ِح �إ ِْحدى ال ُو َر ِ
غير ًة ِج ّداً.
َب ْي َض ًة َص َ
غير ٍة ،لا باح انْ َب َث ْق ُت ِم َن َالب ْي َض ِة ،كُ ْن ُت َي َر َق ًة َعلى شَ ْكلِ دو َد ٍة َص َ الص ِ س َّ َو َم َع �إ ِْشرا َق ِة شَ ْم ِ
راء الَّتي كُ ْن ُت َع َل ْيها ،ثُ َّم �أ ْح َب ْب ُت �أ ْن الخضْ َ �أخْ في ُكم �أن ّني كُ ْن ُت جائِ َع ًة ِج ّداًَ ،ف َب َد�أْ ُت �ألْ َت ِه ُم ال َو َر َق َة َ
الص ْفرا ِء ال ُمعلَّ َق ِة َعلى احات َّ �آكُ َل شَ ْيئاً ُح ْلواًَ ،ف َمشَ ْي ُت َعلى َم ْهلٍ حتّى َو َص ْل ُت �إِلى �إ ِْحدى ال ُّت ّف ِ
ُغ ْصنِ الشَّ َج َر ِة ،كا َن َم ْن َظ ُرها شَ ه ّياًَ ،و َط ْع ُمها لَذيذاًَ ،ف َب َد�أْ ُت �آكُ ُل ب َن َه ٍم
داخ َلها �أ ْس َت ْم ِت ُع بِال َّط ْع ِم بِ َن َه ٍم :بِ َر ْغ َب ٍة شَ دي َد ٍة. اح ِةَ ،و َب ْي َنما كُ ْن ُت ِ َو�أنا �أ ْح ِف ُر ال�أخادي َد في ال ُّت ّف َ
اح َة ِم َن ال�أخاديدُ :الشُّ قوقُ. ف ال ُّت ّف َ فاج�أني ا ْه ِتزا ٌز َق ِو ٌّيَ ،و َك�أ َّن �أ َحداً ما َق ْد َق َط َ اللَّذي ِذَ ،
ٍ ِ
لي َم ْرعوباً ،القَضْ ُم :ال َق ْط ُع. الشَّ َج َرة ،ثُ َّم َس ِم ْع ُت َص ْو َت َقضْ َمةَ ،ف إ�ِذا بِ ِط ْفلٍ َي ْن ُظ ُر �إ َّ
اح َة �أ ْرضاً . اح ِةَ ،و َرمى ال ُّت ّف َ صيح� :أ ّمي ،دو َد ٌة في ال ُّت ّف َ َو َي ُ
دح َر ْج ُت َم َعها ،حتّى ار َت َط َم ْت بِ َصخْ َر ٍة اح ُةَ ،و َت ْ رج ِت ال ُّت ّف َ َتد َْح َ
َ
اصط َد َم ْت. َ
ا ْر َتط َم ْتْ : غير ٍة َعلى ال� أ ْرضَِ ،ف َخ َر ْج ُت ِم ْنها ُم ْس ِر َع ًة. َص َ
رات ال َّندى الّتي َت َج َّم َع ْت َت َم َّد ْد ُت َعلى ال ُعشْ ِب ال�أخْ َض ِر ال َّند ِّي ،ثم َرشَ ْف ُت َر ْش َف ًة ِم ْن َق َط ِ
ناو ُل ال ُعشْ َب؛ َه ْر َولْ ُت الح ْقلِ َو ِه َي َت َت َ َعلى ال ُعشْ ِبَ ،و َخ ْوفاً ِم ْن �أ ْن َت ْب َت ِل َعني �إ ِْحدى ال� أ ْبقا ِر في َ
ونَ ،ف ِص ْر ُت حين َو َج ْد ُت �أمامي ُع ْنقو َد ِع َن ٍب �أ ْح َم َر اللَّ ِ ريب ٍة ،ويا لَ َف ْر َحتي َ ُم ْس ِر َع ًة �إِلى َك ْر َم ِة ِع َن ٍب َق َ
ِ ِ ِ
ني ال َّت َع ُب. �أ ْد ُخ ُل في َح َّبة ع َن ٍب َو�أخْ ُر ُج م ْن �أخْ رى َحتّى �أنْ َه َك َ
قيت َعلى َبير ٍةَ ،ب ُ ناع ٍمَ ،و َغ َف ْو ُت َت ْح َت َو َر َق ِة ِع َن ٍب ك َ ِع ْندَها لَ َف ْف ُت َج َسدي بِ ِغطا ٍء َحرير ٍّي ِ
روج.الخ ِ الحال �أيّاماًَ ،ب ْي َنما كا َن ِج ْسمي َي ْك َب ُر و َي ْك َب ُر َت ْح َت ال ِغطا ِء� ،إِلى �أ ْن حان َْت لَ ْح َظ ُة ُ ِ تِ ْلكَ
فاح ِة،
راء بِ َل ْو ِن ال ُّت َ طاءَ ،و َخ َر ْج ُت َفراشَ ًة َجمي َل ًة ُمل َّونَ ًةَ ،و�أنا ُم َزيّ َن ٌة بِ ُبق ٍَع َص ْف َ ع ْندَها َف َت ْح ُت ال ِغ َ ِ
راء بِ َل ْو ِن ال ِع َن ِب الَّذي �أ َك ْل ُت ،و ِه َي كُلُّها �ألْوا ٌن َجمي َل ٌة. راء بِ َل ْو ِن ال ُعشْ ِبَ ،و َح ْم َ َو َخضْ َ
بيع كُلِّها. وان ال َّر ِ طيرَ ،فقالَ ْت لي �أ ّمي� :أنْ ِت َفراشَ ٌة َجمي َل ٌة بِ�ألْ ِ ناح َّي بِ ُق َّو ٍة؛ لِ� أ ََح َّر ْك ُت َج َ
32
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
َّص:
جوع إ�ِلى الن ِّ جيب َع ِن أ
ال� ْس ِئ َل ِة آ أ� َّو ًلاُ -ن ُ
ال� ِت َي ِة ِبال ُّر ِ
حيح ِة: حيح ِةَ ،و�ِإشا َر َة ( ) أ�ما َم ال ِعبا َر ِة َغ ْي ِر َّ
الص َ الص َ 1ن ََض ُع �ِإشا َر َة ( ) أ�ما َم ال ِعبا َر ِة َّ
�أَ -ب َد�أ ِت الفَراشَ ُة َحيا َتها َو ِه َي َب ْي َض ٌة َص َ
غير ٌة ِج ّداً.
اح َةَ ،و�أ َك َل الدُّو َد َة دو َن �أ ْن َي ْن َت ِب َه. بَ -ق َض َم ال ِّط ْف ُل ال ُّت ّف َ
غيرةً.الحرير ِّي َفراشَ ًة َص َ جَ -خ َر َج ِت َالي َر َق ُة ِم ْن ِغطائِها َ
راش ُة ال أ� ُّم َب ْي َض َتها؟
٢أ� ْي َن َو َض َع ِت ال َف َ
راش ُة ِع ْن َدما كان َْت َي َر َق ًة عَ لى َش ْك ِل دو َد ٍة َصغي َر ٍة؟
٣عَ لا َم َت َغ َّذ ِت ال َف َ
راش ُة أ�لوانَها؟
ِ ٤م ْن أ� ْي َن اك َت َس َب ِت ال َف َ
َ ٥ش َع َر ِت ّ
الدو َد ُة باهْ ِتزا ٍز َق ِويٍّ في ال ُّت ّف َاح ِة ،ما َم ْص َد ُر هذا الاهْ ِتزا ِز؟
ِ ٦لماذا هَ ْر َو َل ِت ال َف َ
راش ُة ُم ْس ِرعَ ًة �ِإلى َك ْر َم ِة ِع َن ٍب َقري َب ٍة؟
٧نَتت َّب ُع َد ْو َر َة حيا ِة ال َف َ
راش ِة كما َو َرد َْت في ال َّن ِّص.
جيب َع ِن أ
ال� ْس ِئ َل ِة آ
ال� ِت َي ِة: ثا ِني ًاُ -ن َف ِّك ُرَ ،و ُن ُ
راش ًة كا ِم َل ًة. -1ن َِص ُف َحيا َة ال َي َر َق ِة َب ْع َد أ� ْن أ� ْص َب َح ْت َف َ
الطبي َع ِةَ ،ك ْي َف نُحا ِف ُظ عَ َل ْيها؟ ميل ِم ْن َمظا ِه ِر ّ راشات َم ْظ َه ٌر َج ٌ -٢ال َف ُ
33
ثالِث ًا-
-1ن َْس َت ْب ِد ُل بِ َك ِل َم ِة (انْ َب َث ْق ُت) َك ِل َم ًة �أخرى لها ال َم ْعنى نَ ْف ُس ُه في ُج ْم َل ِة (انْ َب َث ْق ُت ِم َن َالب ْي َض ِة).
-2نَقو ُلَ :و َر َق ٌةُ :و َر ْي َق ٌة؛ �أ ْي َ(و َر َق ٌة َص َ
غيرةٌ).
ن ُْك ِم ُل:
َش َج َر ٌة:
َص ْخ َر ٌة:
َق ْط َر ٌة:
34
ع َْه ُد ال ُّطفو َل ِة
�أبو ِ
القاس ِم الشّ ابّي
ُعهو ٍد� :أ ْو ٍ
قات. َك ْم ِم ْن ُعهـو ٍد َع ْذب ٍة في ُعـ ْد َو ِة الوادي ال َّنضـيـ ْر
ُع ْد َو ِة :جانِب. َـت �أ َر َّق ِم َـن ال ُّزهـو ِر ِوم ْـن �أغــاريـ ِد الــ ُّطيــو ْر
كـان ْ
�أيّــا َم لــ ْم نَـ ْعـرِفْ ِم َـن الـدُّنـيا ِسوى َم َر ِح ُّ
السرو ْر
الجميل.
النّضي ْرَ :
ـف تِ ِ
يـجـان الـ ُّزهــو ْر َو َت َت ُّب ِـع ال َّنـحـلِ ال�أنـيــقِ و َقـ ْط ِ
ش ال ُّطيو ْر ــواخ الـ ُّطفــولَـ ِة َت ْـح َ
ـت �أعـشا ِ َوبِنـا ِء �أ ْك ِ
ال ُم ْس َتطي ْر :ال ُم َتطايِر.
نَ ْبنـي َف َت ْـهـ ِد ُمـهـا الـ ِّر ُ
يــاح َفــلا ن ِ
َـض ُّـج ولا نَـثــو ْر
ن َْس�أ ُم :نَ َم ُّل.
ش ال ُم ْس َتطي ْر ف �أس ْـ ِ
راب الفَرا ِ ونَـ َظ ُّل نَ ْرك ُ
ُض َخ ْل َ
الفُتور :ال َك َسل. ـيس ُيـ ْد ِركُنا الفُـتــو ْرالـجـميــ َل ولَ َ لا ن َْس�أ ُم الــلَّ ْه َو َ
إ�ضا َء ٌة:
الخضْ را ِء،
شاع ِر َعاص ٌر ،لُ ِّق َب بِ ِ
شاع ٌر تون ُِس ٌّي ُم ِ الشاب ِّي (1934 -1909م) ِ القاس ِم ّ �أبو ِ
ص الَّذي َب ْي َن �أ ْيدينا في ِه َت َذكُّ ٌر لِ�أيّا ِم ال ُّطفولَ ِة َ
الجمي َل ِةَ ،وما فيها ُس ،وال َّن ُّ َو ِه َي َب َل ُد ُه تون ُ
رح.ِمن لَ ْه ٍو َو َم ٍ
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئل ِة ال�آتِ َي ِة: نُ ُ
ئيس في ال َق َ
صيد ِة؟ الم ْوضوعُ ال َّر ُ 1ما َ
الطفو َل ِة في ال َب ْي ِت الثّاني؟ ٢ب َِم َش َّب َه الشّ ِاع ُر أ� ّيا َم ُّ
قومون بِها َكما َو َر َد في ال َق َ
صيد ِة. فال َي َ كان ال أ� ْط ُ عال ا ّلتي َ ٣ن َْذ ُك ُر ال أ� ْف َ
ياح أ�كواخَ ُهم؟ يف َي َت َص َّر ُف ال أ� ْط ُ
فال ِع ْن َدما ت َْه ِد ُم ال ِّر ُ َ ٤ك َ
السا ِد ِس َو َرد َْت َكلم ٌة َو ِض ُّدها ،ن َْس َت ْخ ِر ُج ُهما. ٥في ال َب ْي ِت ّ
ِ ٦ب َر أ�يِناِ ،لماذا كان َْت أ� ْكواخُ ال أ� ْطفالِ ت ُْه َد ُم ب ُِسهو َل ٍة؟
35
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
الضمائِ ُر ال ُم ْن َف ِص َل ُة
َّ
الضمائِ َر ال ُم ْن َف ِص َل َة ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر: َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
لاح ُظ َّ
اح ِة،
راء بِ َل ْو ِن ال ُّت ّف َ ِع ْندَها َف َت ْح ُت ال ِغ َ
طاءَ ،و َخ َر ْج ُت َفراشَ ًة َجمي َل ًة ُم َل َّونَ ًةَ ،و�أنا ُم َزيّ َن ٌة بِ ُبق ٍَع َص ْف َ
راء بِ َل ْو ِن ال ِع َن ِب الَّذي �أ َك ْل ُتَ ،و ِه َي كُلُّها �ألوا ٌن َجمي َل ٌة. راء بِ َل ْو ِن ال ُعشْ ِبَ ،و َح ْم َ َو َخضْ َ
بيع كُلِّها. طيرَ ،فقا َل ْت لي �أ ّمي� :أنْ ِت َفراشَ ٌة َجمي َل ٌة بِ�أ ِ
لوان ال َّر ِ ناح َّي بِ ُق َّو ٍة؛ لِ� أ َ
َح َّر ْك ُت َج َ
َص َل ٌةَ ،و ِه َي ثَلا َث ُة �أنْوا ٍعَ :ضميرا ال ُم َت َكلِّ ِم لاح ُظ �أ َّن ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة َضمائِ ُر ُم ْنف ِ نُ ِ
( �أنا ،ن َْح ُن)َ ،و َضمائِ ُر ال ُمخا َط ِب (�أنْ َت� ،أنْ ِت� ،أنْ ُتما� ،أنْ ُت ْم� ،أنْ ُت َّن)َ ،و َضمائِ ُر الغائِ ِب ( ُه َوِ ،ه َي،
الضمائِ ُر َجمي ُعها َت ُس ُّد َم َس َّد ال� أ ْسما ِء.
ُهماُ ،ه ْمُ ،ه َّن)َ ،و َه ِذ ِه ّ
التَّدريبات:
�أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ِم ْنها َّ
الضمائِ َر ال ُم ْن َف ِص َل َةَ ،ونُ َصنِّ ُفها إ�ِلى:
ضَ مائِ ِر ُم َت َك ِّل ٍمَ ،وغائِ ٍ
بَ ،و ُمخا َط ٍ
ب.
ياسمي ُن� ،أ ْس ُك ُن �أنا َوعائِ َلتي في َمدي َن ِة را َم اللّهَ ،و ِه َي َمدي َن ٌة َجمي َل ٌة ،فيها و ٌ
ِزارات ْاسمي َ
كوم َّي ٌة� ،أنا �أ ْك َب ُر �أ َخواتي؛ لِذلكَ َيقو ُل لي والِدي دائِماً� :أنْ ِت َه ِد َّي ُة اللّ ِه ليُ ،ه َو َفخو ٌر سات ُح ِ َو ُم َؤ َّس ٌ
بيَ ،ف�أنا ُمطي َع ٌة َو ُم ْج َت ِه َدةٌَ ،و�أ ْح َت ِر ُم َم ْن ُه ْم �أ ْك َب ُر ِمنّيَ ،و�أ ْع َتني بِ�أ ّمي َو�أبي؛ َف ُهما َم ْص َد ُر َّ
السعا َد ِة
لي َولِ� أ َخواتيَ ،وكَثيراً ما َتقو ُل لَنا �أ ّمي� :أنْ ُت َّن َفخْ ٌر لِ� أ ْس َرتِنا؛ لِذلكَ ن َْح ُن عائِ َل ٌة َسعي َدةٌ.
36
ثاني ًاَ -ن ْس َت ْب ِدلُ بِال� أ ْسما ِء الَّتي َت ْحتَها ُخ ٌ
طوط ضَ مائِ َر ُم ِ
ناسب ًة:
هات َم ْص َد ُر َ
الحنانِ . 1ال أ� َّم ُ
هات َب ْح ُر ال َعطاءَِ ،وال أ� َّم ُ
فاط َم ُة ُم ِح َّب ٌة ِل ْلخَ ْي ِر. ِ ٢
فاط َم ُة ت َْم َت ِل ُك َش ْخ ِص َّي ًة َق ِو َّي ًةَ ،و ِ
٣ال َفتاتانِ ُم َتعا ِو َنتانِ َ ،وال َفتاتانِ َصدي َقتانِ .
٤ال أ� ْسرى َن ْب ُض ال أ� َّم ِةَ ،وال أ� ْسرى عُ ْن ُ
وان َكرا َم ِتها.
إِال� ْم ُ
لاء:
الم ْف َ
توح ُة الم ْربو َط ُة والتّا ُء َ التّا ُء َ
�أ َّولاً -نَ ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونَ َت�أ َّم ُل ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة:
الخضْ را ِء في شَ َج َر ِة تُ ّفاح ٍك َ
َبير ٍة ،كُ ْن ُت حي َنها قات َ َو َض َع ْتني �أ ّمي َعلى َس ْط ِح �إ ِْحدى ال ُو َر ْي ِ
غير ًة ج ّداً. َب ْي َض ًة َص َ
باح انْ َب َث ْق ُت ِم َن َالب ْي َض ِة ،كُ ْن ُت َي َر َق ًة على شَ ْكلِ دو َد ٍة َص َ
غير ٍة ،لا الص ِ س َّ و َم َع �إ ِْشرا َق ِة شَ ْم ِ
�أخْ في ُكم �أن ّني كُ ْن ُت جائِ َع ًة ِج ّداً.
مات ال ُم َل َّونَ َة بِاللَّ ْو ِن ال� أ ْح َم ِر َق ِد انْ َت َه ْت بِتا ٍء َم ْربو َط ٍةَ ،و�أ َّن ه ِذ ِه لاح ُظ �أ َّن ال َك ِل ِ نُ ِ
كون، الس ِ هاء في حالَ ِة ُّ َظ ً ماءَ ،و ِع ْن َد نُ ْطقِ ه ِذ ِه ال� أ ْسما ِء ن َِج ُد �أ َّن التّ َاء تُ ْلف ُ
مات َجمي َعها �أ ْس ٌ ال َك ِل ِ
حريكها. تاء ِع ْن َد َت ِ َو ً
توح ٍةَ ،و�أ َّن ه ِذ ِه التّ َاء َق ِد لاح ُظ �أنَّها ُخ ِت َم ْت بِتا ٍء َم ْف َ ون ال� أ ْز َر ِق َف ُن ِ مات ال ُم َل َّونَ ُة بِاللَّ ِ �أ ّما ال َك ِل ُ
تاء. َظ ً واء �أكان َْت سا ِك َن ًة �أ ْم ُم َت َح ِّر َك ًة َف إِ�نَّها ُت ْلف ُ عالَ ،و ِع ْن َد ال ُّن ْطقِ بِها َس ٌ ات ََّص َل ْت بِال� أ ْسما ِء َوال� أ ْف ِ
إ�ِضا َء ٌة إ�ِملائِ َّي ٌة:
تاء ِع ْن َد َت ِ
حريكها. كونَ ،و ً الس ِ هاء في حالَ ِة ُّ خاص ٌة بِال� أ ْسما ِءَ ،وتُ ْن َط ُق ً * التّ ُاء ال َم ْربو َط ُة َّ
عال.الح َر َك ِةَ ،و َت َّت ِص ُل بِال� أ ْسما ِء َوال� أ ْف ِ كون َو َالس ِ تاء في حالَ َتي ُّ فتوح ُة تُ ْن َط ُق ً * التّ ُاء ال َم َ
37
توح ِة،
مات ال ُم ْن َت ِه َي َة بِالتّا ِء ال َم ْف َ
مات ال ُم ْن َت ِه َي َة بِالتّا ِء ال َم ْربو َط ِةَ ،وال َك ِل ِ
ن َْس َتخْ ر ُِج ال َك ِل ِ
ثانِياً-
الج ْد َو ِل:
َون ََض ُعها في َ
فتوح ِة
الم َالم ْختو َم ُة بِالتّا ِء َ ال َك ِل ُ
مات َ الم ْربو َط ِة
الم ْختو َم ُة بِالتّا ِء َ ال َك ِل ُ
مات َ
38
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ا ،أ�):
40
�أ ِح ُّب َق ْر َيتي
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
41
ال ِقرا َء ُة
لك َّنها -بِال َّت�أْكي ِد -أ� َح ُّبها �إِلَ َّي ،فيها َق ْر َيتي َل ْي َس ْت أ� ْج َم َل القُرىَ ،و ِ
َت َنف َّْس ُت �أ َّو َل �أنْفاسيَ ،وفيها نَ َط ْق ُت �أولى َك ِلماتيَ ،وفيها َخ َط ْو ُت �أولى
�أتْرابيَ :م ْن ُه ْم في ِم ْث ِل َخ َطواتي �إِلى ال َم ْد َر َس ِةَ ،وفيها �أ ْهليَ ،و�أقارِبيَ ،و�أتْرابيَ ،و�أ ْص ِدقائي.
ِسنّي. َقاء ُصدو ِر ِهمَ ،و ُح ْس َن ُمعا َم َل ِت ِهم، �أ ِح ُّب َبسا َط َة �أ ْه ِلهاَ ،وك ََر َم ُهمَ ،ون َ
َبير ٌة ِ
واح َدةٌ. راح ِهم و�أ ْحزانِ ِهمَ ،وك�أنَّما ُه ْم �أ ْس َر ٌة ك َ عاونَ ُهم في �أ ْف ِ َو َت ُ
تاءها� ،أ ِح ُّب َح َّرها َو َب ْر َدها� ،أ ِح ُّب فيها َطلَّ َة ال َق َمرِ، �أ ِح ُّب َص ْيفَها َو ِش َ
هير ِة،
باحَ ،و�إ ِْشرا َق َة الشَّ ْمسَِ ،و َو ْه َج ال َّظ َ الص ِ فاس َّ فيف الشَّ َجرَِ ،و�أنْ َ َو َح َ
س ال�أصيلِ... َوشَ ْم َ
ثات الّتي َت ْت ُركُها َعوا ِد ُم �أ ِح ُّب نَسي َمها ال َعلي َل َيخْ لو ِم َن ال ُم َل ِّو ِ
واح.ش ال� أ ْبدا َن وال� أ ْر َ كاتَ ،ي ُه ُّب َف ُي ْن ِع ُال ُم َح ِّر ِ
َص َخ ٌبَ :ص ْو ٌت ُم ْر َت ِف ٌع. ـارات ،ولا اراتَ ،ولا َهديـ َـر ِقطـ ٍ ـب سـ ّي ٍ دوءهــا؛ َفــلا َص َخـ َ ـب ُه َ �أ ِحـ ُّ
ـواق ،ولا َضجيـ َـج � ٍ
آلات. ا ْز ِدحــا َم �أ ْسـ ٍ
ض ال َم ْجبولَ ِة بِ ِدما ِء الشُّ هدا ِءَ ،و�أ ْجسا ِد ال�آبا ِء، �أ ِح ُّب فيها رائِ َح َة ال� أ ْر ِ
و َع َر ِق الف ّل َ
احين.
الص ِاف َي َة ،و ِهي َتغ ِْس ُل َع َرقَ ِ
العاملِ َ ،وتُ ْط ِف ُئ �أ ِح ُّب َينابي َعها ال ُم َت َدفِّ َق َة ّ
سائِ َم ٌةِ :
راع َي ٌة.
ش الظّ ْم�آ ِنَ ،و َت ْروي َظ َم�أ ال� أ ْرضَِ ،ف ُتخْ ر ُِج �أ ْط َي َب الثِّمارِ. َع َط َ
ِشعابِهاُ :م ْف َر ُدها ِش ْع ٌب، روجها َو ِجبالِها �أ ِح ُّب َم ْر�أى �أ ْغنا ِمها َو�أ ْبقارِها و ِه َي سائِ َم ٌة في ُم ِ
هي َطري ٌق َب ْي َن َج َب َل ْينِ .
َو َ َض َج ْذلى بِ َرشا َق ٍة َو ُحبورٍ. َو ِشعابِهاَ ،...و�أ ِح ُّب َح َيواناتِها َالب ِّريّ َة َو ِه َي َت َتراك ُ
َج ْذلىَ :فر َِح ٌة. ض َص ْدري َر َج ْع ُت �إِلَ ْيها� ،أنا ُم في ِحضْ ِنها كُلَّما َض ِج ْر ُتَ ،وانْق ََب َ
ُحبو ٌرُ :سرو ٌر. ساء ُل في ِس ّري َو َج ْهري: الجمي َل َة فيهاَ ،و�أ َت َ الد ِّاف ِئ ،و�أ َت َذكَّ ُر �أيّا َم ُطفولَتي َ
س بِ ّ
الضيقِ . ض� :أ َح َّ انْق ََب َ َمتى �أ ْس َت ِق ُّر في َق ْر َيتي ِم ْن َجدي ٍد َب ْعدَما �ألْ َه ْتني َحيا ُة ال َمدي َن ِةَ ،وشَ َغ َل ْتني
ال ُّدنْياَ ،ف�أ ْص َب ْح ُت كال َّظ ْم�آ ِن الّذي َيشْ َر ُب ِم ْن ما ِء َالب ْحرَِ ،وكُلَّما شَ ر َِب
ا ْزدا َد َع َطشاً؟
42
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
43
ت �أ ْنسى َق ْر َيتي
َل ْس ُ
َف ْوزي ال َع ْنتيل
هواء.
َهـوىُ : �أنـا لَ ْس ُت �أنْـسـى َق ْر َيتـي َو َهـوى الـ َّر ِ
بيع َيزو ُرهـا
ـمـــوجَ :ت َت َح َّر ُك كَال َم ْو ِج.
ُ َت ـمـــوج ِفــ ْيــ ِه ُحـقـولُـهــا َونَـخـيلُــها َو ُطيـو ُرهـا
ُ َف َت
ال َوثّ ِ
اب :كَثي ِر ال َق ْفزِ. اب َت ْصحو دو ُرها َو َعلـى ِص ِ
يـاح َد ِ
جـاجـها ال َوثّ ِ
إ�ضا َء ٌة:
عاص ٌرِ ،م ْن �أ َه ِّم َدواوي ِن ِهَ :ع ُ
بير شاع ٌر ِم ْص ِر ٌّيُ م ِ
َف ْوزي ال َع ْنتيل (1981 -1929م) ِ
ص الَّذي َب ْي َن �أ ْيدينا في ِه ِذ ْك ٌر لِ َمظا ِه ِر مات ،وال َّن ُّماق ال َك ِل ِال� أ ْرضِ ،ر ِْح َل ٌة في �أ ْع ِ
مال في القَر َي ِة الَّتي َج َع َل ِت الشّ ِاع َر َي َت َعلَّ ُق بِها َولا َي ْنساها .
الج ِ َ
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئل ِة ال�آتِ َي ِة: نُ ُ
الج َمالِ فيها. بيعُ ،ن َو ِّض ُح َمظا ِه َر َ َ 1ق ْر َي ُة الشّ اع ِر َجميل ٌة في َف ْص ِل ال َّر ِ
الح َرك ِةَ ،و َّ
الص ْو ِتَ ،وال ّرا ِئ َح ِة. َ ٢ر َس َم الشّ ِاع ُر ِلق ْر َي ِت ِه صو َر ًة ُم َتكا ِم َل ًة ،ت َْظ َه ُر فيها عَ ِ
ناص ُر َ
الدا ّل ِة عَ لى ُك ِّل عُ ْن ُص ٍر ِم ّما َس َبق.لفاظ ّ عن ال أ� ِ حث في ال ّن ِّص ِ َن ْب ُ
٣الشّ ِاع ُر ُم َتع ِّل ٌق ِب َقر َي ِت ِهُ ،ن َع ِّي ُن ال ِعبا َر َة ا ّلتي ت َُد ُّل عَ لى ذ ِل َك.
٤ن َْذ ُك ُر َس َبب ًا �آخَ َر َي ْج َع ُل الشَّ ِاع َر ُي ِح ُّب َق ْر َي َتهَُ ،غي َر ما َو َر َد في ال َّن ِّص.
44
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
الضمائِ ُر ال ُمت َِّص َل ُة
َّ
الضمائِ َر ال ُمت َِّص َل َة ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر : َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
لاح ُظ ّ
لك َّنها -بال َّت�أْكي ِد� -أ َح ُّبها �إِلَ َّي ،فيها َت َنف َّْس ُت �أ َّو َل �أنْفاسيَ ،وفيها َق ْر َيتي لَ ْي َس ْت �أ ْج َم َل القُرىَ ،و ِ
نَ َط ْق ُت �أولى َك ِلماتيَ ،وفيها َخ َط ْو ُت �أولى َخ َطواتي �إِلى ال َم ْد َر َس ِة� ،أ ِح ُّب َبسا َط َة �أ ْه ِلهاَ ،وك ََر َم ُهم،
َقاء ُصدو ِر ِهم. ون َ
لاح ُظ �أ َّن ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة َضمائِ ُر ُم َّت ِص َل ٌة ،تُ ْك َت ُب ُمتّ ِص َل ًة بِما َق ْب َلهاَ ،و َتعو ُد �إِلى نُ ِ
خير ُة فيها َت ْعني (�أنا)َ ،ت َنف َّْس ُت( ،التّ ُاء) (الياء) ال� أ َ ُم َت َكلِّ ٍم� ،أ ْو ُمخا َط ٍب� ،أ ْو غائِ ٍبِ ،م ْث َلَ :ق ْر َيتيُ ،
الهاء فيها َت ْعني ( ِه َي) ،وك ََر ُم ُه ْمُ ( ،ه ْم) فيها َت ْعني ( ُه ْم). لك َّنهاُ ، فيها َت ْعني (�أنا)َ ،و ِ
الت َّْد ُ
ريبات:
الضمائِ َر ال ُم َّت ِص َل َةَ ،و َن ْذك ُُر ما ُيقابِلُها ِم ْن َضمائِ َر
�أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ون َْس َتخْ ر ُِج ِم ْنها َّ
َص َل ٍة.
ُم ْنف ِ
�أ ِح َّبتي،
ض ال�آبا ِء َوال� أ ْجدا ِدَ ،ح َب ْونا َعلى ُترابِها ِصغاراًَ ،و َت َنف َّْسنا ِع ْط َر َهوائِها ،نَ ْف َتديها ِف َل ْسطي ُن �أ ْر ُ
بِ�أنْف ُِسنا َو�أ ْولا ِدنا َو�أ ْموالِناَ ،ون َُحد ُِّث َع ْنها ال� أ ْجيا َل كُلَّها.
دين َعلى تُرابِهاَ ،ودونَ ُكم لَ ْن ن َُح ِّر َرهاَ ،ف�أنْ ُت ْم نِ ْب ُ
راس صام َ باس ِم ُك ْم �أ ْع ِل ُن �أما َم العالَ ِم �أنَّنا َس َن ْبقى ِ
ْ
هيداتَ ،ف ُك ْن ُتم
ُ هداء والشَّ ماتَ ،والشُّ ُ هاتَ ،وال ُم َعلِّمو َن وال ُم َعلِّ ُ الح ِّر َّي ِةَ ،و ِم ْن ُك ْم َخ َر َج ال� آ ُ
باء َوال� أ َّم ُ ُ
َخ ْي َر َم ْن َض ّحى ،وكُن ُت َّن َخ ْي َر َم ْن جا َد و�أ ْعطى.
45
طوط إ�ِلى ضَ مائ َر ُمت َِّص َل ٍة:
ثانِي ًا -نُ َح ِّولُ ال� أ ْسما َء الَّتي َت ْحتَها ُخ ٌ
وين؛ لِ ُن َم ِّي َز ال� أ ْسما َء ِم ْن َغ ْي ِرها: ثالِث ًا -نُ ْد ِخ ُل (ال) التَّ ْع ِ
ريف� ،أو التَّ ْن َ
ِ
راغات:ناس َب في ال َف خا ِمس ًاَ -ن َض ُع َّ
الضمي َر ال ُمت َِّص َل ال ُم ِ
لومات َق ِّي َم ٌة.
َم ْع ٌ الحاسوب فيـ
ُ 1
. 2الشُّ هدا ُء أ� ْحيا ٌء ِع ْن َد َر ِّبـ
َكثير ًا. 3أ� ّمي َو أ�بي أ� ِح ُّبـ
صا ِئ ٌب. 4قا َل ِت ُ
الم َع ِّل َم ُة ِل َس ْلمىَ :ر أ�ي ُـ
46
إِال� ْم ُ
لاء:
مت بِالتّا ِء خير ِة ِم َن ال َّد ْرسَِ ،ون َْس َتخْ ر ُِج ث َ
َلاث َك ِل ٍ
مات ُخ ِت ْ �أ َّولاً -نَعو ُد �إِلى ال ِف ْق َر ِة ال� أ َ
توح ِة.
مات ُخ ِت َمت بِالتّا ِء ال َم ْف َ ال َم ْربو َط ِةَ ،و َ
ثلاث َك ِل ٍ
ساميَ ،ف َت َق َع َعلى َخ ِّد ِه ،ثُ َّم �أ ْن َت ْد ُخ َل كُ َّل َمسا ٍء َب ْيـ َبعوض َـ ا ْعتا َد
ص لِ ْل َّت َخلُّ ِ شَ دي َد َ ،و َت ْه ُر َب ُم ْس ِر َعـ َ ،ف َّك َر سامي في َطريقَـ َت ْل َس َع ُه لَ ْس َعـ
بِ ُمبي ٍد ش َالب ْيـ َ ،ف َر�أى �أ ْن ُي ْغ ِل َق النّ ِاف َذ َ ،و�أ ْن َي ُر َّ ال ُم ْز ِع َجـ ِم َن َالب َ
عوضـ
َحشَ ِر ٍّي.
لتَ ،فر َف َع ْة َر�أْ َسها َفر َِح ًة ،واس َت ْبشَ َر ْت بِقُدو ِم َس َق َط ْة َق ْط َر ُة الما ِء َعلى َز ْه َر ِت َالب َن ْف َس ِج ال ّذابِ ِ
َف ْصلِ الشِّ تا ِءَ ،و َب ْع َد َقليلٍ َب َد�أ ْت َح ّبا ُة ال َم َط ِر بِالتّساقُ ِطَ ،فشَ ِر َب ِت ال َّز ْه َر ُة َحتّى ا ْر َت َو ْتَ ،و َح َم َد ِة
اللّ َه َعلى ه ِذ ِه ال ِّن ْع َم ِت.
47
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر ِ
ف (ل):
48
التَّ ْعبي ُر:
ً
ف َمكانَهاَ ،ونُعيدُها �إِلي ِه: مات الَّتي في ال ُم ْس َتطي ِل َس َق َط ْت َخ َط�أ ِم َن ال َّن ِّ
ص ال�آتي ،نَ ْك َت ِش ُ ال َك ِل ُ
الج ِ
بال ِ فوح
الس ِ
ُّ َع َسلا ً
ال�ألْ ِ
حان
وت ال َعصافي ِر تُ ْط ِل ُق �أ ْع َذ َب َق ْب َل بيعي َجميلٍ ِه ْن ُد ُم َبكّ َرةًَ ،س ِم َع ْت َص َ باح َي ْو ٍم َر ٍّ في َص ِ
باح َث ًة ِر ْز ِقها.�أ ْن َي ْنق َِش َع َتماماًَ ،و َي ُع َّم النّو ُرَ ،و َت ْن َط ِل ُق ِ
يان. س َعلى ِق َم ِم ،ثُ ّم �أ َخ َذ نو ُرها َي ْم َت ُّد ُر َو ْيداً ُر َو ْيداً ِم َن ال ِق َم ِم �إِلىَ ،وال ُو ْد ِ �أ ْش َر َق ِت الشَّ ْم ُ
الحيا ُة َت ِد ُّب في َجمي ِعها. باسماً ،و َب َد�أ ِت َ َبدا كُ ُّل شَ ْي ٍء ِ
َت َرحيقَهاَ ،و�أ ْه َد ْت ُه لل َّن ْحلِ ؛ لِ َي ْص َن َع ِم ْن ُه راتَ ،و َت َف َّت َح ِت ال� أ ْزها ُرَ ،و�أ ْط َلق ْ لَ َم َع ْت َق ْط ُ
لَذيذاً.
باح! س كُ َّل َص ٍ روق الشَّ ْم ِ قالَ ْت ِه ْن ُد في نَ ْف ِسهاَ :ك ْم ُي َف ِّو ُت �أ ْوقاتاً َجمي َل ًة ِع ْن َد شُ ِ
49
السا ِدسة
ال َو ْحدَ ُة ّ
50
َندَ ُم ِح ٍ
صان
َزكَريّا ِ
تامر /بِ َت َص ُّر ٍف
51
ال ِقرا َء ُة
يح.ُض َسريعاً كَال ّر ِ الواس َع ِة كا َن ِحصا ٌن َي ْح َياَ ،و َي ْف َر ُح �أ ْع َظ َم الف ََر ِح ِع ْندما َي ْرك ُ في َالبراري ِ
لك َّن ِ تاج ٌر َغنيَ ،ف�أ ْع ِج َب بِ ِهَ ،و َط َل َب �إِل ْي ِه �أ ْن َي ْع َم َل ِعن َد ُهَ ،ف َي ُج َّر َع َرب َت ُهِ ،
الحصا َن �أ َ
جاب َر�آ ُه َي ْوماً ِ ٌّ
اج ُرَ :س�أ ْعطيكَ �أ ْج َر َك شَ عيراً صارِم ٍةِ :
قاط َع ٍة. بِ َل ْه َج ٍة صا ِر َم ٍة :لَ ْن �أكُو َن َخا ِدماً لِ� أ َح ٍدَ .قا َل التّ ِ
الواس َع ِة؟
يح في َالبراري ِ الحصانَُ :و َه ْل �أ ْس َتطي ُع �أ ْن �أ ْرك َ
ُض َم َع ال ّر ِ ساء َل ِ كَثيراًَ ،ت َ
الجمي َل ِةَ ،و َت�أْكُ ُل ِع ْندَما َتجو ُع. ف تُ ْمضي َي ْو َمكَ في ال َمدي َن ِة َ اج ُرَ :س ْو َ جاب التّ ِ �أ َ
ساخراًَ ،وقا َل :لَ ْس ُت ُم ْحتاجاً �إِلى شَ عي ِر َك� ،أجو ُع ف�آكُ ُل ِم َن ال ُعشْ ِب، الحصا ُن ِ َض ِحكَ ِ
ش َف�أ ْش َر ُب ِم ْن ما ِء ال َّنهرِ. َو�أ ْع َط ُ
اخطاً.اج ُرَ ،وعا َد �إِلى َمدي َنت ِه َس ِ َغ ِض َب ال َّت ِ
الحصا ُن جوعاً شَ ديداً، لَ ْم َت ْسق ُِط ال� أ ْمطا ُر في العا ِم ال ُم ْق ِبلَِ ،ولَ ْم َي ْن ُب ِت ال ُعشْ ُبَ ،فجا َع ِ
فس�أ ْعطيكَ �أ ْج َر َك شَ عيراً، الحصانََ ،وقا َل لَ ُه� :إِذا َق ِب ْل َت َج َّر َع َربتيَ ، اج ُر بِذلكَ ،فقا َب َل ِ َو َع ِل َم التّ ِ
َعليكَ ال� آ َن �أ ْن َتخْ تا َر� :إِ ّما �أ ْن َت ْه ِلكَ جوعاًَ ،و�إ ّما �أ ْن َت ُج َّر َعر َبتي.
الحصا ُن بِ ُح ْز ٍن َو َخ َجلٍ َ :س�أ ُج ُّر َع َرب َتكَ . قا َل ِ
راح َي ُج ُّر َعر َب َته .و َب ْع َد �أيّا ٍم ْاش َت َّد شَ ْوقُ ُه �إِلى َالبراري، الحصا ُن َم َع التّاج ِر �إِلى ال َمدي َن ِةَ ،و َ َذ َه َب ِ
اج ُر ِض ْح َك ًة َما ِكرةًَ ،وقا َل :لَ ْن اجرِ� :أري ُد ال ُّرجو َع �إِلى َالبراري َح ْي ُث ُولِ ْد ُتَ ،ف َض ِحكَ ال َّت ِ َفقا َل لِ ْلتّ ِ
مح لَكَ بِذلكَ . �أ ْس َ
ُم ْح َت ّداًِ :
غاضباً. اج ُر �إِلى شاءَ ،ن َظ َر التّ ِ الحصا ُن ُم ْح َت ّداً� :أنا ُح ٌّر؛ �أ ْف َع ُل ما �أ ُ جاب ِ �أ َ
حت َع ْبداً لي ُم ْن ُذ َق ِب ْل َت بِ َوضْ ِع اخراً ،ثُ َّم قا َل :لَ َق ْد �أ ْص َب َ صان َس ِالح ِ ِ
ال َّط ْو ِق َح ْو َل ُع ُن ِقكَ َ ،واللِّجا ِم في َف ِمكَ .
الخيلِ.إِال� ْس َط ْبلَِ :ب ْي ِت َ الحصا ُن َيعو ُد �إِلى إِال� ْس َط ْبلِ َذليلاًَ ،و ُي ْر ِس ُل ُم ْن ُذ ذلِكَ َالي ْو ِم َو ِ
الح ِ
صان. صهيلاًَ :ص ْو َت ِ َ َصهيلا ً َحزيناً؛ لِ ُي ْس ِم َع �إِخْ َو َت ُه في َالبراري� :إِ َّن الَّذي َيبي ُع ُح ِّر َّي َت ُه َم َّر ًة
واح َدةًَ ،ي َظ ُّل َع ْبداً طي َل َة َحياتِ ِه. ِ
52
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
َّص:
جوع إ�ِلى الن ِّ جيب َع ِن أ
ال� ْس ِئ َل ِة آ �أ َّولاًُ -ن ُ
ال�تي ِة ِبال ُّر ِ
ناس َب ِة:
الم ِ مات ُ راغات ب َ
ِالك ِل ِ ١ن َْمل أ� ال َف ِ
َع َر َبتي . اج ُر لِ ْل ِح ِ
صان� :إِ ّما �أ ْن َت ْه ِلكَ جوعاًَ ،و�إِ ّما �أ ْن قا َل التّ ِ
. صان �إِلى َب ْع َد �أيّا ٍم ْاش َت َّد شَ ْو ُق ِ
الح ِ
َم ّر ًة َي َظ ُّل َع ْبداً طي َل َة َحياتِه. �إِ َّن الَّذي َيبي ُع
. الحصا ُن َيعو ُد �إِلى ال�إ ْس َط ْبلِ ُم ْن ُذ ذلِكَ اليو ِم �أ ْص َب َح ِ
الهلا َك جو َعاً� ،أ ْو َج َّر ال َع َرب ِة .نُ َف ِّك ُر في ُمسا َع َد ِة اج ُر �أما َم ِ
الح ِ
صان َخيا َر ْينِ َ : َ -1و َض َع التّ ِ
صان في َخ ٍ
يارات �أخْ رىَ ،ت ْحف ُ
َظ لَ ُه كَرا َم َت ُه. الح ِ ِ
ف َي َتوا َف ُق ذلِكَ َم َع َ -2يقو ُل ال َم َث ُل«:لا �أ َح َد ُي ِح ُّب قُيو َد ُهَ ،ولَ ْو كان َْت ِم ْن َذ َه ٍب»َ ،ك ْي َ
ص؟ جاء في ال َّن ِّ
ما َ
لاس ِتردا ِد ُح ِّر َّي ِتنا؟ الح ِ
صان ،ماذا َس َن ْف َع ُل ُم ْس َت َقبلا ً ْ -3لَ ْو كُنّا َمكا َن ِ
53
ثالِث ًا-
مات ال آ� ِتي ِةَّ :
الض ِّي َق ِةَ ،ي ْح َز ُنَ ،بطيءٍَ ،فقي ٍر. -1ن َْس َت ْخ ِر ُج ِم َن ال ِف ْق َر ِة ال أ�ولى أ� ْضا َد َ
الك ِل ِ
لمات ال آ�تي َة بِمرا ِدفا ِتها:
الك ِ -٢ن َِص ُل َ
ِ
غاض ٌب ِ
ساخر ٌة
ِع ُ
بارات ال ُّذ ِّل َو ُ
الخضو ِع ِع ُ
بارات ال ُق َّو ِة َوال َّت َحدّي
54
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
ال ِف ْع ُل الماضي
َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
لاح ُظ ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر :
اج ِر �إِلى ال َمدين ِةَ ،و َ
راح َي ُج ُّر َع َر َب َت ُهَ .و َب ْع َد �أيّا ٍم ْاش َت َّد شَ ْوقُ ُه �إِلى َالبراري، الحصا ُن َم َع التّ ِ ذ َه َب ِ
اج ُر ِض ْح َك ًة َما ِكرةًَ ،و َقا َل :لَ ْن اجرِ� :أري ُد ال ُّرجو َع �إِلى َالبراري َح ْي ُث ُولِ ْد ُتَ ،ف َض ِحكَ ال َّت ِ َفقا َل لِلتّ ِ
�أ ْس َم َح لَكَ بِذلِكَ .
مات ال ُم َل َّونَ َة َجمي َعها �أ ْفعا ٌل َح َدث َْت في ال َّز َمنِ الماضيَ ،وتُ َس ّمى �أ َّن ال َك ِل ِ
ِ
نُلاح ُظ �أ ْفعالا ً ِ
ماض َي ًة.
-ال ِف ْع ُل الماضي ِف ْع ٌل َح َد َث في ال َّز َم ِن الماضي. َن ْس َت ْن ِت ُج:
َّعريف بـِ (ال)َ ،ولا ي َْق َب ُل -ال ِف ْع ُل الماضي لا ي َْق َب ُل الت َ
َّنوين.
الت َ
َ -ق ْد َيت َِّص ُل ِبال ِف ْع ِل الماضي َضما ِئ ُر ُمت َِّص َل ٌة.
الت َّْد ُ
ريبات:
الماض َي َة:
ِ �أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ال� أ ْفعالَ
صان َس ِ
اخراً ،ثُ َّم قا َل :لَ َق ْد الح ِ اج ُر �إِلى ِشاء ،نَ َظ َر التّ ِ
الحصا ُن ُم ْح َت ّداً� :أنا ُح ٌّر؛ �أ ْف َع ُل ما �أ ُ جاب ِ �أ َ
حت َع ْبداً لي ُم ْن ُذ َق ِب ْل َت بِ َوضْ ِع ال َّط ْو ِق َح ْو َل ُع ُن ِقكَ َ ،واللِّجا ِم في َف ِمكَ . �أ ْص َب َ
ض. لاث ُج َم ٍل فِ ْع ِل َّي ٍة َت ْبدَ �أ ُك ٌّل ِم ْنها ِب ِف ْع ٍل ما ٍ
ثانِي ًا -نُ ّك ِّونُ َث َ
ب كَما في ال ِم ِ
ثال ال�آتي: ثالِث ًا -نُ ْك ِم ُل ِب إ�ضا َف ِة َّ
الضمي ِر ال ُمت َِّص ِل ال ُم ِ
ناس ِ
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ذ ،د):
56
التَّ ْعبي ُر:
ً
ف َمكانَهاَ ،ونُعيدُها �إِلَ ْي ِه: مات الَّتي في ال ُم ْس َتطي ِل َس َق َط ْت َخ َط�أ ِم َن ال َّن ِّ
ص ال�آتي .نَ ْك َت ِش ُ ال َك ِل ُ
لِ ٌّ
ص ِم َن ال َم ْس ِج ِد واج
ال َّز ِ س
الخمي ِ
َ
س َذ َه َب؛ لِ َي ْسرِقَ َب ْي َت �أ َح ِد ال ُّت ّجارِ ،ا ْق َت َر َب ِم ْن ُه بِ َح َذ ٍر ِع ْندَما َخ َّي َمَ ،و َه َد أ� ْت َح َر َك ُة النّا ِ
اج ِر َتقو ُل لِ َز ْو ِجها� :أنْ َت َترى �أ َّن ا ْب َن َتنا ال َوحي َد َة َحتّى َو َص َل حائِ َط َالب ْي ِتَ ،س ِم َع َز ْو َج َة التّ ِ
ص مالَ ،و�أرى �أ ْن نُ َز ِّو َجها لِ َر ُجلٍ َيخْ شى .قا َل اللِّ ُّ ذات ُخلُقٍ َو َج ٍ �أ ْص َب َح ْت في ِس ِّنَ ،و ِه َي ُ
في نَ ْف ِس ِهَ :س�أ ْذ َه ُب �إلىَ ،ف َق ْد َيخْ تا ُرني َز ْوجاً لَهاَ ،و َع َد َل َعنِ .
لينَ ،و� ِآخ َرَ ،و َمضى َعلى هذ ِه ّاخ َ ص �إلى ال َم ْس ِج ِدَ ،فكا َن �أ َّو َل الد ِ ِع ْن َد الف َْج ِر َذ َه َب اللّ ُّ
ناس ُب راق ُب ُهَ ،ولَ ْم َي َر ِم ْن ُه �إلا ّ َخ ْيراًَ ،فقا َل في نَ ْف ِس ِه :هذا ُه َو ال َّز ْو ُج ال ُم ِ اج ُر ُي ِ ِ
الحال �أيّاماً َوالتّ ِ
لا ْب َنتي.
شاب َت ِقي� ،أرا َك تُ ِ ِ
وات ،و َق ْب َل �أ ْن الص َل ِ واظ ُب َعلى َّ ا ْق َت َر َب م ْن ُهَ ،وقا َل لَ ُه بِلُ َط ٍف� :أنْ َت ٌّ ٌّ
صَ :و�أزي ُد َك يا َع ُّمَ ،ف�أنا �أصو ُم َي ْو َم ال�إ ْث َن ْينِ َو َي ْو َم ِم ْن كُ ِّلَ .فقا َل لَ ُه: ُي ْك ِم َل َحدي َث ُه قا َل لَ ُه اللِّ ُّ
واج ا ْب َن ِت ِه. لك َّنني لَ ْم �أ ْس�ألْكَ َع ْن َص ْو ِمكَ َ ،وشَ كَّ في ِهَ ،ولَ ْم َي ْعر ْ
ِض َعلي ِه ال َّز َ ِ
57
ال َو ْحدَ ُة ّ
السابِعة
58
السري َع ُة
ال َو ْج َب ُة َّ
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
عامنا الس ْر َع ُة َق ْد َتكو ُن ضا َّر ًة �إِذا َت َعلَّ َق ال� أ ْم ُر بِ َط ِالس ْر َع ِةَ ،وه ِذ ِه ُّ
ُس ِّم َي َع ْص ُرنا َع ْص َر ُّ
ص الَّذي َس َن ْق َر ُؤ ُه سامناَ ،و َق ْد َكثُ َر ِت ال َم ِ
طاع ُم الَّتي تُ َق ِّد ُم َو َج ٍ
بات َسري َع ًةَ ،وال َّن ُّ َو َسلا َم ِة �أ ْج ِ
مان َعلى ه ِذ ِه ال َو َج ِ
باتَ ،ف َع َل ْينا �أ ْن نَ ْن َت ِب َه �إِلَ ْيها؛ حال إِال� ْد ِ
ذيرات في ِ ض ال َّت ْح ِ َي َت َض َّم ُن َب ْع َ
عيش في ِص َّح ٍة َو ِ
عاف َي ٍة. لِ َن َ
59
ال ِقرا َء ُة
الص ِّح َّي َة الّتي تُ ِعدُّها َي ْو ِم ّياً في َج ٍّو ناو ُل َو ْج َب َتها ِّ َت ْج َت ِم ُع ال� أ ْس َرةَُ ،و َت َت َ
السعا َدةُ.الح ُّبَ ،و َّ �أ َس ِر ٍّيُ ،ي َغلِّ ُف ُه ال َم َر ُحَ ،و ُ
ات طاع ِم �أ ِو ال َم َح ّل ِ هاب �إِلى ال َم ِ َضلو َن ال َّذ َ س ُيف ِّ ض النّا ِ لك َّن َب ْع َ َو ِ
ي َت َخ َّيرونََ :يخْ تارونَ. طاب ِم َن صول َعلى َو ْج َب ٍة َسري َع ٍةَ ،ف َي َت َخ َّيرو َن ما لَ َّذ َو َ ال ِّتجا ِر َّي ِة؛ لِ ْل ُح ِ
اللُّحو ِم ال ُمعا َل َج ِة: روباتِ ،م ْثلِ َ :رقائِقِ َالبطاطاَ ،واللُّحو ِم ال ُمعالَج ِة َوال ُمعلَّ َب ِة ال� أ ْغ ِذ َي ِة َوال َمشْ ِ
روبات الغا ِزيّ ِة. َوالم ْقل َّي ِة ،وال َمشْ ِ
اللُّحو ِم الَّتي �أضيف ْ
َت �إِلَ ْيها
َموا ُّد �أخْ رى.
غات ضاف �إِل ْيها َص َب ٌ بات َتكونُ -في الغالِ ِبَ -م ْق ِل ّي ًةَ ،وتُ ُ ه ِذ ِه ال َو َج ُ
ات زائِد ٍة ِم َن الد ِ
ُّهون حاف َظ ٌةَ ،و َت ْحتوي َعلى َك ِّم ّي ٍ هات َو َموا ُّد ِ َونَ َك ٌ
ـاتَ :موا َّد َضرو ِر َّي ٍة
الفيتامينـ ِ تاجها ِ
الفيتامينات الَّتي َي ْح ُ ياف َوال َمعا ِد ِن َواتَ ،و َت ْف َت ِق ُر �إِلى ال�ألْ ِ الس َّك ِريّ َِو ُّ
ل�إ تْمــا ِم ال َّتغ ِذ َيــ ِةَ ،و َت ْن ِ
شــيط الج ْس ُم لِ ُن ُم ٍّو َسلي ٍم. ِ
الح َي ِو َّي ـ ِة فــي ِ
الج ْس ـ ِم. َ ناولِها ُيؤ ّدي �إِلى َع َد ِم ال َّتركي ِز َعلى ال َو َج ِ
بات الاس ِتمرا ُر في َت ُ َو ْ
الص ِّح َّي ِةَ ،وهذا ُي َس ِّب ُب َمتا ِع َب ِص ِّح َّي ًة َونَ ْف ِس َّي ًةَ ،ت ْب َد�أ بِالـ َّت�أْثي ِر َالب ْي ِت َّي ِة ِّ
الصغارِ، فال ِّ ريجَ ،ولا ِس َّيما �أ ْجسا ِد ال� أ ْط ِ الس ْل ِب ِّي َعلى �أ ْجسا ِدنا بِال َّت ْد ِ َّ
راض في ِس ٍّن ُم َب ِّكر ٍة، هاج ُم ُه ُم ال� أ ْم ُ ف ِع ْن َد ُه ُم ال َمنا َع ُةَ ،وتُ ِ َف َتضْ ُع ُ
ض ال َعمو ِد ال ِف ْقر ِّي، ض ال َق ْل ِب َوال َك ِب ِدَ ،و�أ ْمرا ِ الس َّك ِر ِّيَ ،و�أ ْمرا ِ ض ُّ َك َم َر ِ
...و ِع ْندَها ُي ْص ِب ُح ال َم ْر ُء َغ ْي َر قا ِد ٍر َعلى ُمما َرس ِة نَشاطاتِ ِه فاصلِ َ َوال َم ِ
الحياتِ َّي ِة بِ ِ
فاع ِل َّي ٍة. َ
بات َمسؤولِ َّي ٌة ُمشْ َت َر َك ٌة َب ْي َن خاط ِر ه ِذ ِه ال َو َج ِ �إِ َّن َمسؤولِ َّي َة ال َّت ْو ِع َي ِة بِ َم ِ
ذات ال َعلا َق ِةَ ،و َوسائِلِ إِال� ْعلا ِم، سات ِ ال� أ ْس َر ِةَ ،وال َم ْد َر َس ِةَ ،وال ُم َؤ َّس ِ
قوع ِه، الخ َط ِر الَّتي تُن ِّب ُه �إِلى الشَّ ِّر َق ْب َل ُو ِ اس َ الخي ِر �أ ْن نَ ْق َر َع �أ ْج َر َ َو ِم َن َ
اله َل َك ُةَ :
الهلا ُكَ ،و ُه َو َ ْ
يس ما ُه َو �أ ْشهىَ ،ف َق ْد َيكو ُن فيما َو�أ ْن نَ�أكُ َل َونَشْ َر َب ما ُه َو �أنْ َف ُعَ ،ولَ َ
وت. ال َم ُ الص َّح ِة!
اله َل َك ُةَ ،و�أ ُّي ُم ْت َع ٍة َس َن ِجدُها في َحياتِنا َب ْع َد تق َْه ُق ِر ِّ نَشْ َتهي ِه َ
َتق َْه ُقرَِ :ت ُ
راج ِع.
60
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
َّص: جوع إ�ِلى الن ِّ ال� ْس ِئ َل ِة آجيب َع ِن أ �أ َّولاًُ -ن ُ
ال�تي ِة ِبال ُّر ِ
ناس َب ِة: الم ِمات ُ ِالك ِل ِ راغات ال آ�تي َة ب َ ١ن َْم َل أ� ال َف ِ
. السريع ِة بات َّ نيع ال َو َج ِ الد ِاخ َل ِة في ت َْص ِ الضا َّر ِة ّ الموا ِّد ّ أ�ِ -م َن َ
. َكون في الغا ِل ِب السري َع ُة ت ُ بات َّ ب -ال َو َج ُ
. تاع َب ِص ِّح َّي ًة َو السري َع ِة ُي َس ِّب ُب َم ِ بات َّ جـ -تَنا ُو ُل ال َو َج ِ
. السري َع ِة َم ْسؤو ِل َّي ُة بات َّ خاط ِر ال َو َج ِ د -ال َّت ْو ِعي ُة ب َِم ِ
الضرو ِر َّي ِة ِل ُن ُم ِّو الجِ ْس ِم. الموا ِّد ال ِغذا ِئ َّي ِة َّ ٢ن َْذ ُك ُر َثلا َث ًا ِم َن َ
لات ِص ِّح َّي ٍة؟ السري َع ِة �إِلى ُمشْ ِك ٍ بات َّ ناو ِل ال َو َج ِ الاس ِتمرا ُر في َت ُ ٣لِماذا ُي َؤ ّدي ْ
ثالا عَ لى ُك ِّل ُقد ُم ِم ً الم َع َّل َب ِة َو َ
الم ْق ِل َّي ِة) ن ِّ المعا َل َج ِة َو ُ َ ٤و َر َد في ال َّن ِّص ِعبا َر ُة (ال ُّلحو ِم ُ
واح َد ٍة ِم ْنها.
ِ
ُ 5ن َرت ُِّب ال ِف َك َر ال آ� ِتي َة َح ْس َب ت ََس ْل ُس ِلها في ال َّن ِّص:
السري َع ِة . نيع ال َو ْج َب ِة َّ الموا ُّد ا َّلتي ت َْدخُ ُل في ت َْص ِ أ�َ ) ( -
السري َع ِة َم ْسؤو ِل ّي ٌة ُمشْ َت َر َك ٌة. خاط ِر ال َو ْج َب ِة َّب ) ( -ال َّت ْو ِع َي ُة ب َِم ِ
اس اخْ ِتيا َر َو ْج َب ٍة َسري َع ٍة. جـُ ) ( -ي َف ِّض ُل َب ْع ُض ال ّن ِ
السري َع ِة.
الاس ِتمرا ِر في تَنا ُولِ ال َو ْج َب ِة َّ راض ال ّنا ِت َج ُة عَ ِن ْ د ) ( -ال أ� ْم ُ
ُ 6ن َو ِّض ُح ال ِعبا َر َة ال آ� ِت َي َة« :عَ َل ْينا أ� ْن َن ْأ� ُك َل َونَشْ َر َب ما هُ َو أ� ْن َف ُعَ ،و َل ْي َس ما هُ َو أ� ْشهى».
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئ َل ِة ال�آتِ َي ِة: ثانِي ًا -نُ َف ِّك ُرَ ،ونُ ُ
الص ِّح َّي ِة ال َب ْي ِت َّي ِة.
بات ِّفال عَ لى تَنا ُولِ ال َو َج ِ َ -1ن ْق َت ِر ُح َطرا ِئ َق تُشَ ِّج ُع ال أ� ْط َ
السري َع ِة َمسؤو ِل َّي ًة ُمشْ َت َر َك ًة؟ بات َّ
خاط ِر ال َو َج ِ وع َي ِة ب َِم ِ َ -2ك ْي َف ت ُ
َكون َم ْسؤو ِل َّي ُة ال َّت ِ
الح ْك َم َة ال آ� ِت َي َة « ِد ْرهَ ُم ِوقا َي ٍة خَ ْي ٌر ِم ْن ِق ْنطا ِر -3عَ لى َض ْو ِء َف ْه ِمنا ِلل َّن ِّص نُنا ِق ُش ِ
لاج».ِع ٍ
61
ثالِث ًا-
-1ن َْس َتخْ ر ُِج ِم َن ال َّد ْرسِ:
َراج ِع). أ�ُ -مرا ِد َف ُك ٍّل ِم ْنُ (:ي َغ ّطي ِه) َو ( ت ُ
بِ -ض َّد ُك ٍّل ِم ْن (:ال إ� ِّ
يجابي) َو ( ُم َت أ�خِّ َر ٍة).
راكيب ال�آتِ َي ِة في ُج َملٍ ِم ْن �إِنْشائِنا:كيب ِم َن التّ ِ ف كُ َّل َت ْر ٍ -2نُ َو ِّظ ُ
َت ْف َت ِق ُر �ِإلى:
لاس َّيما:
ِ
ُي َؤدّي �ِإلى:
62
ال ُم َم ِّرضَ ُة
�أنيس ال َّطباع
َسجاياها� :أخْ لاقُها. ــب في َع ْط ٍف َوفــي �أ َد ٍب َتـ ْرعــا ُه َيـ ْومـاً َف ُت ْـسـلـيـ ِه َسـجـايــاهـــا
َرحي َم ُة القَـ ْل ِ
م�آثِ ُرها� :أخلاقُها راحــ ِتها ِم ْـن �أ ْجـلِ َم ْرضاها
هـذي الفُـ َتـ َّيــ ُة لا ُت ْـحصـى َمـ�آثِ ُــرهــــا جـا َد ْت بِ َ
الح َس َن ُة.
َ
داو ْت.
� َآس ْتَ : الس ْل ِم َم ْرضاها بِما ات ََّصف َْت كَما تُواسي بِ َو ْق ِت َ
الح ْر ِب َج ْرحاها � َآس ْت لَدى ِّ
تُواسي:تُ َخ ِّف ُ
ف َع ْن ُه ْم.
الـحمى ُج ْن ِد َّي ٌة َج َم َع ْت نُـ ْبـلا ً َو َعـ ْطـفاً َولُـ ْطفاً فــي َحــناياها
َف ْهـي الَّتـي في ِ
َ
إ�ضا َء ٌة:
بين �أ ْيدينا في ِه َح ٌ
ديث َعنِ الد َّْو ِر ص الَّذي َ عاص ٌر ،وال َّن ُّ ِ
باع:شاع ٌر تُون ُِس ٌّي ُم ِ �أنيس ال َّط
والص ِ
فات الَّتي َت َت َحلّى بِها. ال�إ نسانِ ِّي الَّذي َتقو ُم بِ ِه ال ُمم ِّرض ُةِّ ،
63
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئل ِة ال�آتِ َي ِة:
نُ ُ
حيح ِة: حيح ِةَ ،و�إِشا َر َة ( ) �أما َم ال ِعبا َر ِة َغ ْي ِر َّ
الص َ الص َ 1ن ََض ُع �إِشا َر َة ( ) �أما َم ال ِعبا َر ِة َّ
الم َم ِّر َض ُة عَ َم َلها َو ِه َي ُم َت َب ِّس َم ٌة ِ
راض َي ٌة. أ�ُ -ت َؤدّي ُ
الم َم ِّر َض ُة عَ ْن َت ْل ِب َي ِة ِندا ِء َ
الم ْرضى. كاس ُل ُ
بَ -ت َت َ
الم َم ِّر َض ِة َكثي َر ٌة جِ ّد ًا. جَ -فضا ِئ ُل ُ
الم َم ّرض َة؛ ِل أ�نَّها تَقو ُم ِب َع َم ِلها ب ِِص ْدقٍ َو�ِإ ٍ
خلاص. د -ن َْح َت ِر ُم ُ
64
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
ال ِف ْع ُل ال ُمضارِ ُع
لاح ُظ ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر : َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
الص ِّح َّي َة الّتي تُ ِعدُّها َي ْو ِم ّياً في َج ٍّو �أ َس ِر ٍّيُ ،ي َغلِّ ُف ُه ال َم َر ُح،
ناو ُل َو ْج َب َتها َِّت ْج َت ِم ُع ال� أ ْسرةَُ ،و َت َت َ
السعا َدةُ.
الح ُّبَ ،و َّ َو ُ
صول َعلى طاع ِم �أ ِو ال َم َحلا ِّت ال ِّتجا ِر َّي ِة؛ لِ ْل ُح ِ اب �إِلى ال َم ِ َضلو َن ال َّذ َه َ
س ُيف ِّ ض النّا ِ لك َّن َب ْع ََو ِ
طاب ِم َن ال� أ ْغ ِذي ِة َوال َمشْ ِ
روبات. َو ْج َب ٍة َسري َع ٍة ،في َت َخ ّيرو َن ما لَ َّذ َو َ
ِ
الحاض ِر �أو ال ُم ْس َت ْق َبلِ، لاح ُظ �أ َّن ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة َجمي َعها �أ ْفعا ٌلَ ،ت ْحد ُُث في ال َّز َمنِ نُ ِ
َوتُ َس ّمى �أ ْفعالا ً ُمضا ِر َع ًة.
ِ
الحاض ِر ُث في ال َّز َم ِن -ال ِف ْع ُل ال ُمضارِ ُع فِ ْع ٌل َي ْحد ُ
َن ْس َت ْن ِت ُج:
�أ ِو ال ُم ْس َت ْق َب ِل.
ف ال�آتِ َي ِة: -ال ِف ْع ُل ال ُمضارِ ُع َي ْبدَ �أ ِب�أ َح ِد ال� أ ْح ُر ِ
(ن ،أ� ،ت ،ي)َ ،وتُ ْج َم ُع في َك ِل َم ِة (ن أ�تي).
َ -ق ْد َيت َِّص ُل بِال ِف ْع ِل ال ُمضارِ ِع ضَ مائِ ُر ُمت َِّص َل ٌة.
-ال ِف ْع ُل ال ُمضارِ ُع لا ُي َع َّر ُف بـ ِـ (ال)َ ،ولا ُي َن َّونُ . الت َّْد ُ
ريبات:
ثال:عال ُمضارِ َع ٍة كَما في ال ِم ِ الماض َي َة إ�ِلى �أ ْف ٍ
ِ �أ َّولاً -نُ َح ِّولُ ال� أ ْفعالَ
َت ْع َم ُل
َت ْق ِف ُز
َت ْم َر ُح
الماض َي َة َوال ُمضارِ َع َة:ِ ثالِث ًاَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْست َْخ ِر ُج ال� أ ْفعالَ
السن ِة،
صول َّ ِفي �أصيلِ َي ْو ٍم ِم ْن �أ َّيا ِم شَ ْه ِر �آذا َرَ ،ه َّب نَسي ٌم َد ِاف ٌئ ُي َبشِّ ُر بِم ْق َد ِم ال َّربِ ِيعَ ،م ِل ِك فُ ِ
و ُي ْؤ ِذ ُن بانْ ِقضا ِء َف ْصلِ الشِّ تا ِء.
س نات كُلُّها هذا الْف َْص َل الْ َب َ
هيج َف ْرحان ًة ُم َت َهلِّل ًةَ ،و َد َّب ْت َحرا َر ُة الشَّ ْم ِ َوق ِد ْاس َت َقب َل ِت الكائِ ُ
يج.ض زِي َن َتهاَ ،و�أنْ َب َت ْت ِم ْن كُ ِّل َز ْو ٍج َب ِه ٍ
ُوسَ ،و�أ َخ َذ ِت ا ْل� أ َر َُف�أنْ َعشَ ِت ال ُّنف َ
بيع) (كامل كيلاني�/أ ْص ِد ُ
قاء ال َّر ِ ِ
66
إِال� ْم ُ
لاء:
الم ْربو َط ُة َوالها ُء. التّا ُء َ
�أ َّولاً -نَ ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونَ َت�أ َّم ُل ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة:
بات َمسؤولِ َّي ٌة ُمشْ َت َر َك ٌة َب ْي َن ال� أ ْس َر ِةَ ،وال َم ْد َر َس ِة، خاط ِر ه ِذ ِه ال َو َج ِ �إِ َّن َمسؤولِ َّي َة ال َّت ْو ِع َي ِة بِ َم ِ
الخ َط ِر الَّتي تُن ِّب ُه �إِلى
اس َ الخي ِر �أ ْن نَ ْقر َع �أ ْج َر َ ذات ال َعلا َق ِةَ ،و َوسائِلِ إِال� ْعلا ِمَ ،و ِم َن َ سات ِ َوال ُم َؤ َّس ِ
يس ما ُه َو �أ ْشهىَ ،ف َق ْد َيكو ُن فيما نَشْ َتهي ِه ْ الشَّ ِّر َق ْب َل ُو ِ
قوع ِهَ ،و�أ ْن نَ�أكُ َل َونَشْ َر َب ما ُه َو �أنْ َف ُعَ ،ولَ َ
الص ّح ِة؟! اله َل َك ُةَ ،و�أ ُّي ُم ْت َع ٍة َس َن ِجدُها في َحياتِنا َب ْع َد تق َْه ُق ِر ِّ َ
ون ال� أ ْح َم ِر ( َم ْسؤولِ َّي َةُ ،مشْ َت َر َك ٌة ،ال َم ْد َر َس ِة، أ� َّن ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِاللَّ ِ نُ ِ
لاح ُظ
هاء ِع ْن َد
ريكهاَ ،وتُ ْن َط ُق ً تاء ِع ْن َد َت ْح ِ اله َل َك ُةُ ،م ْت َع ٍة) َت ْن َتهي بِتا ٍء َم ْربو َط ٍةَ ،وه ِذ ِه التّ ُاء تُ ْن َط ُق ً ال َعلا َق ِةَ ،
َت ْسكي ِنها؛ لِذا تُ ْك َت ُب بِ ُن ْق َط َت ْين.
قوع ِه ،نَشْ َتهي ِه) َف َق ْد ُخ ِت َم ْت بِ َح ْر ِف الها ِءَ ،ف ْه َي مات ال ُم َل َّونَ ُة بِاللَّ ْو ِن ال� أ ْز َر ِق (تُ َن ِّب ُهُ ،و ِ�أ ّما ال َك ِل ُ
حريكها؛ لِذا تُ ْك َت ُب بِ ِ
دون نُ ْق َط َت ْينِ . هاء ِع ْن َد َت ْسكي ِنها َو ِع ْن َد َت ِ َظ ً تُ ْلف ُ
إ�ِضا َء ٌة إ�ِملائِ َّي ٌة:
تان َف ْو َقها. هاء ِع ْن َد َت ْسكي ِنهاَ ،وتُ ْك َت ُب نُ ْق َط ِ ريكها َو ً تاء ِع ْن َد َت ْح ِ
* التّ ُاء ال َم ْربو َط ُة تُ ْن َط ُق ً
ريكها� ،أ ْو َت ْسكي ِنهاَ ،وتُ ْك َت ُب بِلا نُ ْق َط َت ْينِ َ ،و َتكو ُن �أ ْص ِل َّي ًة هاء ِع ْن َد َت ْح ِ الهاء تُ ْن َط ُق ً * ُ
قوع ِه). ِم ْث َل( :تُ َن ِّب ُه)� ،أ ْو َضميراً ُم َّت ِصلا ً ِم ْث َل(ُ :و ِ
67
الح ْر ِف ال ُم ِ
ناس ِب ( ـة .ة .ـه .ە). ثالث ًا -نَ ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونَ ْم َل� أ الفَرا َغ بِ َ
ال َّت َق ُّد ِم ال ِع ْل ِم ِّي الَّذي َو َص َل ُم ْت َعـ حاملا ً َم َعـَالبشَ رِِ ، الحاسوب َحيا
ُ َد َخ َل
، ثيرين ِم َّم ْن َي ْب َحثو َن َعنِ ال َّت َم ُّيزَِ ،وفي ال َو ْق ِت ذاتِـ
موحات ال َك َ ِ إِال�نسانَُ ،و ُم َح ِّققاً ُط �إِلَ ْيـ
الَّتي لا تُ ْحصى ،ف إِ�نَّـ الحاسوب ِسلاحاً ذا َحدَّينِ ؛ َف ُه َو �إِلى جانِ ِب َفوائِ ِد ُ �أ ْص َب َح
. سيء ْاس ِتخْ دا ُمـ
َق ْد َيكو ُن َع ُد َّواً شَ رِساً �إِذا ما �أ َ
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ص ،ض):
68
النَّ ْسخُ :
َن ْن َس ُخ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َة بِ َخ ٍّط َجميلٍ :
الص ِّح َّيــ ِة، الاســ ِتمرا ُر فــي َتناولِهــا ُيــؤ ّدي �إِلــى َعــد ِم ال َّتركيــ ِز علــى ال َو َج ِ
بــات َالب ْي ِت َّيــ ِة ِّ َو ْ
ـلبي َعلــى �أ ْجســا ِدنا بالتّدريـ ِـج، السـ ِّـب ِص ِّح َّي ـ ًة َونَ ْف ِس ـ َّي ًةَ ،ت ْب ـ َد�أ بِالـ ـ َّت�أثي ِر َّ َوهــذا ُي َس ـ ِّب ُب َمتاعـ َ
هاج ُم ُهــم ال� أ ْم ُ
ــراض ــف ِعن َد ُهــم ال َمنا َعــ ُة ،وتُ ِ الصغــارَِ ،ف َتضْ ُع ُ فــال ِّ ولا ســ َّيما �أ ْجســا ِد ال� أ ْط ِ
ض ال َعمــو ِد ال ِف ْقــر ِّي، ـب َوال َكبـ ِدَ ،و�أ ْمــرا ِ
ض القَلـ ِ السـ َّكر ّي ،و�أ ْمــرا ِ ض ُّ فــي ِسـ ٍّـن ُم َب ِّكــر ٍةَ ،ك َمـ َـر ِ
فاعل َّيـ ٍة.الحيات ّيـ ِة بِ ِوعندَهــا ُي ْص ِبـ ُـح ال َمـ ْر ُء َغيـ َـر قــا ِد ٍر علــى ُمما َرسـ ِة نَشــاطاتِ ِه َ فاصــلِ ِ ،... وال َم ِ
ريب َو َمشْ هورٍ ،هذا الاح ِتفا َل بِ َت َخ ُّر ِجها ال َم ْص َن ِع في َم ْط َع ٍم َق ٍ َق ّر َر ْت عائِ َل ُة �أماني ال َم ْد َر َس ِة ْ
بات َو�أ ْشهاهاَ ،و�أ ْك َث ُر ما ُي َم ِّي ُز هذا ال َم ْط َع َم �أنَّ ُه ُي َق ِّد ُم َو َي ْبني ال َم ْط َع ُم ُي َق ّد ُم َم ْل ٍ
بوسات �ألَ َّذ ال َو َج ِ
السري َع ِة؛ لِذا َتخْ تا ُر ُه بات َّ بات ال ُم َع َّد َة في َالب ْي ِت؛ َف ُه َو َي ْب َت ِع ُد َع ْن نِظا ِم ال َو َج ِ
بات تُشْ ِب ُه ال َو َج َِو ْج ٍ
الاح ِتفا َل خار َِج ال َم ْنز ِِل ،فلا َت ْنسى ما َح َص َل َم َع باتات عائِ َل ُة �أماني ِع ْندَما ُت َق ِّر ُر الدُّخو َل ْ النّ ِ
صيب ْت بال َّت َس ُّم ِمَ ،ف َق ْد كا َن تاح كيساً ِم ْن َرقائِقِ َالبطاطا الجا ِه َز ِةَ ،و�أ َ ناولَ ْت ِم ْف َ �أماني ِع ْندَما َت َ
الضا َّر ِة.
السعيد ِة ّ
هات َّ غات َوال َّن َك ِ
بالص َب ِ
َمليئاً َّ
69
ال َو ْحدَ ُة الثّا ِمنة
70
َجما ُلنا َن ْص َن ُع ُه ِب�أ ْن ُف ِسنا
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
مالَ ،فالَّذي الج ِ ك ٌّل ِمنّا ُي ِح ُّب �أ ْن َي ْبد َُو َجميلاًَ ،ون َْح ُن لَنا َد ْو ٌر في ِصنا َع ِة َ
س َعلى �أ ْفعالِ ِهمالَ ،وهذا َي ْن َع ِك ُ الج ِ عيش في �أ ْجوا ِء َ
باس ِه َو َمكانِ ِه َي ُ َي ْه َت ُّم بِ ِج ْس ِم ِه َولِ ِ
َبيح،عيش في �أ ْجوا ِء ال ُق ْب ِحَ ،ف َي ْص ُد ُر ِم ْن ُه الق ُ
َص ُر في ذلِكَ َي ُ َو�أ ْقوالِ ِهَ ،والَّذي ُيق ِّ
مال َو ِصنا َع ِت ِه في �أنْف ُِسنا َوفيما َح ْولَنا.
الج ِ
ص الَّذي َس َن ْق َر ُؤ ُه َي َت َعلَّ ُق بِ َ َوال َّن ُّ
71
ال ِقرا َء ُة
72
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئ َل ِة ال�آتِ َي ِة: ثانِي ًا -نُ َف ِّك ُرَ ،ونُ ُ
الح ِّيَ ،ك ْي َ
ف عاو ِن �أهْلِ َ لات في َت ْجمي ِل ال ِبي َئ ِةِ ،م ْث ُل َع َد ِم َت ُ ض ال ُمشْ ِك ِ َ -1ق ْد تُ ِ
واج ُهنا َب ْع ُ
ُي ْم ِك ُننا ال َّت َغلُّ ُب على ذلِكَ ؟
الج ِ
مال؟ ف َيكو ُن ال َم ْر ُء قُ ْد َو ًة في ُص ْن ِع َ َ -2ك ْي َ
السرو َر ،نَ ْق َتر ُِح َطرائِ َق لِ َت ْجميلِ ال ِبي َئ ِة في س ُّ ش في بي َئ ٍة َجمي َل ٍة ُي ْد ِخ ُل �إِلى ال َّن ْف ِ -3ال َع ْي ُ
َم ْد َر َس ِتنا.
73
ثالِث ًا-
حيح َة ِم ّما َب ْي َن ال َق ْو َس ْينِ :
الص َ 1نَخْ تا ُر إِال�جا َب َة َّ
المرا ُد ِم ْن ِعبا َر ِة (ال آ�را ُء لا َي َتنازَعُ ِفيها ا ْثنانِ )( :ال آ�را ُء ُم َّت َف ٌق عَ َل ْيهاُ ،م ْخ َت َل ٌف الم ْع َنى ُأ� َ -
باع َد ٌة).فيهاُ ،م َت ِ
حاس ٌةَ ،ح ٌ
سيس). ساسَّ ، واسِ�( :إ ْح ٌ بُ -م ْف َر ُد َح َّ
(اع َل ْم ،ت ََم َّع ْن ،تَخَ َّي ْل).جـُ -مرا ِد ُف َت َي َّق ْنْ :
الج ْم َل َة ال�آتِ َي َة بِ ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إِنْشائِنا:
٢نُحاكي ُ
الثِّ َق ُة:
74
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
فِ ْع ُل ال� أ ْم ِر
َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
لاح ُظ ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر :
ياسمي َن ٍة ِفي ْ
ياض َ ا ْب َد�أ بِ َت ْجميلِ َسري ِر َكَ ،و ِم ْر�آتِكَ َ ،و ُغ ْر َف ِتكَ َ ،ت�أ َّم ْل َجما َل َحدي َق ِة َم ْنزِلِكَ � ،أ ْو َب َ
ُجومها،روب شَ ْم ِسهاَ ،ون ِ يومهاَ ،و ُغ ِ السما ِء :لَ ْونِهاَ ،و ُغ ِ َم ْد َخلِ َب ْي ِتكَ � ،أ ْط ِل ْق ِعنا َن َب َص ِر َك في َج ِ
مال َّ
َو َق َمرِها ،انْ ُظ ْر �إِلى َب ْس َم ِة �أ ِّمكَ َف ِه َي� ،أ ْيضاًَ ،جما ٌل َت ْح ُص ُل َع َل ْي ِه بِ َجميلِ ِفعالِكَ َ .وكَذلِكَ ْاج َع ْل
�أ ُذنَكَ َت ْس َم ُع كُ َّل َج ِميلٍ :الشِّ ْع َرَ ،والموسيقا الها ِدئَ َةَ ،و َز ْق َز َق َة ال َعصافيرَِ ،و َح َ
فيف الشَّ َجرِ ،...ثُ َّم
َت َيق َّْن �أنَّكَ �إِذا َح َّق ْق َت لِ َن ْف ِسكَ َسما َع كُ ِّل ما ُه َو َجمي ٌل؛ َف َل ْن َي َت َحد ََّث لِسانُكَ �إِلّا بِما ُه َو َجمي ٌل.
مات ال ُم َل َّونَ َة َجمي َعها �أ ْفعا ٌلَ ،ي ْطلُ ُب بِها ال ُم َت َكلِّ ُم ِم َن ال ُمخا َط ِب �أ ْن �أ َّن ال َك ِل ِ نُ ِ
لاح ُظ
َيقو َم بِ ِف ْعلٍ ُم َع َّينٍ في ال ُم ْس َت ْق َبلَِ ،وتُ َس ّمى �أ ْفعا َل �أ ْمرٍ.
�أ َّولاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ َم ِّي ُز �أ ْفعالَ ال� أ ْم ِر:
الاس ِت ْق ِ
لالَ ،وتُري ُد ال ُم َعلِّ َم ُة �أ ْن تُ َو ِّز َع ال� أ ْدوا َر َعلى الاح ِت ِ
فال بِ َي ْو ِم ْ َت ْر َغ ُب َم ْد َر َس ُة ال َوفا ِء ال ُمخْ َت َل َط ُة بِ ْ
عاءْ ،احفَظي َقصي َد َة طينَ ،وا ْر َف ْع ُه عالِياًَ ،و�أنْ ِت يا ُد ُ
الطّ َل َب ِةَ ،فقالَ ْت� :أنْ َت يا ِجها ُد ،ا ْر ُس ْم َع َل َم ِف َل ْس َ
(س َنعو ُد)َ ،و�أنْ ِشديها في إِال�ذا َع ِة ال َم ْد َر ِس َّي ِةَ ،و�أنْ ُتما يا ِه ْندَُ ،ويا ُمعا ُذَ ،قدِّما ِف ْق َر ًة تُراثِ َّي ًةَ ،و�أنْ ُت ْم ،يا َ
ؤوس ُكم عالِياًَ ،و َر ِّددوا :عاشَ ْت ِف َل ْسطي ُن ُح َّر ًة َع َربِ َّي ًة. �أ ْبنائيِ ،قفوا في الطّابو ِر بِ ِنظا ٍمَ ،وا ْر َفعوا ُر َ
75
َ -ق ْد َيت َِّص ُل ِب ِف ْع ِل ال� أ ْم ِر ضَ مائِ ُر ُمت َِّص َل ٌة. َن ْس َت ْن ِت ُج:
ْاح ُص ْد
�أنْ ِج ْز
ا ْر َح ْم
ب.
ناس ٍ ثالِث ًا -نُ َك ِّونُ َث َ
لاث ُج َم ٍلَ ،ت ْبدَ �أ ُك ٌّل ِم ْنها ِب ِف ْع ِل �أ ْم ٍر ُم ِ
الماض َي َة َوال ُمضارِ َع َة َوال� أ ْم َر: ِ رابِع ًاَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ َم ِّي ُز ال� أ ْفعالَ
حام ٌد في َق ْري ٍة َصغير ٍة قُ ْر َب ال َّن ْهرِ� ،أرا َد َي ْوماً �أ ْنُ يعلِّ َم ا ْب َن ُه ُع َم َر َص ْي َد ال� أ ْس ِ
ماك؛� أ َعدَّ ال ُع َّدةَ، عيش ِ َي ُ
ليمات �أبي ِه،
رجُ ع َم ُر ِسنّارةً ،ثُ َّم �ألقاها في ال َّن ْه ِر ُم َّت ِبعاً َت ْع ِ صباحاً َم َع ا ْب ِن ِه� إِلى ال َّن ْهرِ� ،أخْ َ رج ََو َخ َ
َبير ٍةَ .ف ْج�أةًَ ت َح َّرك َِت ِّ ْ سُ ي ِ
السرو ِر
لامات ُّ السنّا َرةُ؛ َف َظ َه َر ْت َع ُ راق ُبها َو ُه َوَ ي�أ َم ُل� أ ْنَ ي ْظف ََر بِ َس َم َك ٍة ك َ َوج َل َ
السلَّ ِة بِجانِ ِبكَ . الس َم َك َة بِ ُق َّو ٍة ،ثُ َّم َ
ض ْع ماَ ت ْصطا ُد ُه في َّ َعلى َو ْج ِه ِهَ ،فقا َل لَ ُه �أبو ُه :يا ُع َم ُر ْ
،اس َح ِب َّ
76
إِال� ْم ُ
لاء:
(جمالُنا ن َْص َن ُع ُه بِ�أنْف ُِسنا)َ ،ون َْس َتخْ ر ُِج ِم َن ال ِف ْق َرتَينِ ال�أولى َوالثّانِ َي ِة
س ًَ نَعو ُد �إِلى َد ْر ِ
مات َمخْ تو َم ٍة بِالهاءِ. ٍ ٍ ٍ �أ َّولا-
َلاث َك ِل ٍ َ ِ
َلاث َكلمات َمخْ تو َمة بتاء َمربوطةَ ،وث َ ٍ ِ ث َ
الج َم َل ال�آتِ َي َةَ ،ون ََض ُع ال ُّن ْق َط َت ْينِ َف ْوقَ التّا ِء ال َم ْربو َط ِة:
ثانِياً -نَ ْق َر�أ ُ
الم َك َّر َمه ِل أ�دا ِء ال ُع ْم َره.َ -1ذهَ ْب ُت َم َع وا ِل َدتي �ِإلى َم َّكه ُ
ذيذه ُ ،ي َف َّض ُل تَنا ُو ُلها َق ْب َل ال أ� ْك ِل. الفاك َهه َل َ ِ -2
َ -3ر ِك َب ُحسا ٌم َجوادَهَ ،وان َْط َل َق ب ُِس ْرعَ ه .
الم ْك َت َبه َمنا َره ِل ْل ِع ْل ِم َو َ
الم ْع ِر َفه. َ -4
وعاص َم ُتنا ال أ� َب ِد َّيه.
المدا ِئ ِنِ ، -5ال ُق ْد ُس زَهْ َره َ
طاء إِال� ْملائِ َّي َة الّتي َت ْح َتها ُخ ٌ
طوط: ثالثاًَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ون َُص ِّو ُب ال�أخْ َ
77
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ف ،ق):
78
التَّ ْعبي ُر:
َّجاج ِة في َح ٍّي َجدي ٍد ،كان َْت َعلى ثِ َق ٍة بِ�أنَّها َس َتكو ُن َسعيد ًة ش الد َ ا ْن َت َق َل ْت َحني ُن لِ ْل َع ْي ِ
الخير ال� أ ْك َل لِ ُك ِّل النّاسَِ ،و َترى الجما َل �أ ْي َنما الج ُد ِدَ ،ف ِه َي َفتا ٌة تُ ِح ُّب َ َم َع جيرانِها ال�أشجا ِر ُ
مالَ ،فحني ُن َترى مك َو َج ٍ عا َد ُو ِجدَ؛ �إِ ْذ �إِنَّها َت ْن ُظ ُر ال َو َرقَ لِ ُك ِّل ما َح ْولَها نَ ْظ َر َة ُح ٍّب َو َت ْقدي ٍر َو َس ٍ
باحَ ،و َت ْط َر ُبَظيفَ ،و َت َرى َجما َل َب ْس َم ِة الحائِ ِط جيرانِها كُ َّل َص ٍ ماء َجما َل الشّ ا ِر ِع َو ُه َو ن ٌ الس َ َّ
روب الشَّ ْمسَِ ،ت ْس َع ُد ِع ْن َد َس ِر َق ِة ُمسا َع َد ِة كياس لِلَّ ِع ِب َق ْب َل ُغ ِ
فال َو ْق َت َت َج ُّم ِع ِهم ال� أ َ لِ َف ْر َح ِة ال� أ ْط ِ
بات �أ ِّمها ،و َب ْس َم ُتها تُ ُ
نير راخ َط َل ِالص ِياضياتَ ،وتُحا ِو ُل دائِماً َت ْل ِب َي َة ُّ
ِ َصديقاتِها في َف ْه ِم َم ْس�ألَ ِة ال ِّر
الجمي َل. تاء َو ْج َهها َ الشِّ َ
79
ال َو ْحدَ ُة الت ِ
ّاسعة
1ماذا َح َد َث ِل َّ
لس ِفين ِة؟
السفي َن ِة؟
اب َّ ٢هَ ْل نَجا أ� َح ٌد ِمن ُر ّك ِ
ِ ٣م َّم ْن َط َل َب ال َّر ُج ُل ال َع َ
ون َب ْع َدما ْاس َت َ
فاق؟
٤ماذا أ� َك َل ال َّر ُج ُل َو َش ِر َب؟
ِالكوخ ا ّلذي َبنا ُه ال َّر ُج ُل؟َ ٥ماذا َح َّل ب ِ
يف كان َْت َر َّد ُة ِف ْع ِل ال َّر ُج ِل عَ لى ما َح َّل ب ِ
ِكوخ ِه؟ َ ٦ك َ
َ ٧ك َ
يف عُ ِث َر عَ لى ال َّر ُج ِل؟
قال تَعالىَ «:وعَ سى أ� ْن ت َْك َرهوا َش ْيئ ًا َوهُ َو خَ ْي ٌر َل ُكم». َ ٨
هذ ِه ال آ� َي ِة َم َع ما جا َء في ال َّن ِّص؟ مون ِ َك ْي َف َي َتوا َف ُق َم ْض ُ
الح ْك َمة ُ ِم ّما َح َص َل َم َع هذا ال َّر ُج ِل؟
٩ما ِ
80
ال ِّذ ْكرى الَّتي َل ْن َت َ
موت
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
81
ال ِقرا َء ُة
باب هذا ال ُم َخ َّي ِم� ،أ ْس َت ْر ِج ُع ِذ ْك َرياتي باح ُهنا َعلى ِ س كُ َّل َص ٍ �أ ْج ِل ُ
تَشُ دُّنيَ :ت ْج ِذ ُبني. نينَ ،ت�أْتيني كُ َّل َي ْو ٍم تَشُ دُّني ِم ْن َيديَ ،و َت�أْ ُخ ُذني الَّتي لا تُفا ِرقُني ُم ْن ُذ ِس َ
واق َفاً �أما َم َع َت َب ِة داري ُم ْس َت ْو ِدعاً �إِلى ُهنا َك� ،إِلى َص َفدََ ،ف�أ ِج ُد نَ ْفسي ِ
كُ َّل ما فيها ِع ْن َد الل ِه َحتّى َع ْو َدتي ،لَ ْن َتطو َل ُغ ْر َبتي ،هكذا �أخْ َبروني،
داخ َل داريَ ،و�أ ْغ َل ْق ُت با َبهاَ ،و َو َض ْع ُت َف َق ْد َت َر ْك ُت كُ َّل ما �أ ِح ُّب ِ
تاح في َج ْيبيَ ،و َح َم ْل ُت ِذ ْك َرياتي ،غا َد ْر ُت َص َف َد َر ْغ َماً َعنّي، ال ِم ْف َ
ف الشَّ ديدُ. ال َف َز ُعَ :
الخ ْو ُ الح ْي َر ِة َوال�ألَ ِم.
ليء بِال َف َز ِع َو ََو َق ْلبي َم ٌ
لاء جيراني ،لَ ْم �أ ْس َت ِط ْع َت َر ْك ُت َخ ْل ِف َي ُج َث َث �أ ْص ِدقائيَ ،و�أ ْش َ
َيغْشىُ :ي َغطّي. ف َيغْشى ال ُوجو َهَ ،وال�ألَ ُم َي ْع َت ِص ُر الخ ْو ُ ُضَ ،و َ َد ْف َن ُه ْم؛ َفال ُك ُّل َي ْرك ُ
َسير َعلى َع َجلٍ . ُلوبَ ،ون َْح ُن ن ُ الق َ
شيخ في دا ٍر َغ ْي ِر داريَ ،و�أنَّني َس�أنْ ِج ُب لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم �أنَّني َس�أ ُ
ئين ،لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم �أنَّني َس�أ َخ ِّب ُئ �أ ْولادي في ُب ْق َع ٍة َس ُت َس ّمى ُم َخ َّي َم ِ
لاج َ
ين َس َن ًة ،لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم بِ�أ َّن تاح داري َت ْح َت وِسا َدتي لِ� أ ْك َثر ِم ْن ِستّ َ ِم ْف َ
فاءُ ،م َغلَّ َف ًة بِال َك ِذ ِب. ال ُوعو َد َس َتكو ُن َج ْو َ
تاح َو َطنيَ ،ولَ ِك َّنني كُ ْن ُت �أ َحد ُِّث ف ال� أ ْعدا ِء َي ْج ُ كُ ْن ُت �أرى َز ْح َ
السنونََ ،و�أنا لَ ْم �أ َز ْل �أ ْق َب ُع نَ ْفسي �أنَّني َس�أعو ُدَ .م َّر ِت ال�أيّا ُمَ ،و َتوالَ ِت ُّ
ناص َي ِةُ :م َق َّد ِم ال َّر�أْسِ.
ِ الحلُ ِم َو�أقاتِ ُلَ ،ف�أنا َعلى ثِ َق ٍة بِ�أنَّنا ناص َي ِة ُ
ف َعلى ِ ئين� ،أ ِق ُ
لاج َ في ُم َخ َّي ِم ِ
يح العاتِ َي ِةَ ،س َنعو ُد َس َنعو ُدَ ،س َنعو ُد َم َع ال ُّنسو ِر ال ُمحلِّ َق ِةَ ،س َنعو ُد َم َع ال ّر ِ
العاتِ َي ِة :شَ دي َد ِة ال ُه ِ
بوب.
طين� ،إِلى جانِ ِب َز ْه َر ِة تونَ ،س َنعو ُد؛ لِ َن ْر َف َع َع َل َم ِف َل ْس َ �إِلى ال َك ْر ِم َوال َّز ْي ِ
الخضْ را ِء.ون َعلى َروابينا َ الحنّ ِ
َ
82
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
ال� ْس ِئل ِة آ
ال� ِت َي ِة: جيب َع ِن أ َّصَ ،و ُن ُ أ� َّو ًلاَ -نعودُ إ�ِلى الن ِّ
حيح ِة: حيح ِةَ ،و�ِإشا َر َة ( ) أ�ما َم ال ِعبا َر ِة َغ ْي ِر َّ
الص َ الص َ 1ن ََض ُع �ِإشا َر َة ( ) أ�ما َم ال ِعبا َر ِة َّ
�أ -غا َد َر الكاتِ ُب َمدي َن َت ُه َص َف َد َم ْسروراً.
ئين.
لاج َعيش في ُم َخ َّي ِم ِ ب -لَ ْم َي ُكنِ الكاتِ ُب َي ْع َل ُم �أنَّ ُه َس َي ُ
تون َوال ِع َن ِب.
جَ -تشْ َت ِه ُر َمدي َن ُة َص َف َد بِ�أ ْشجا ِر ال َّز ْي ِ
ِ ٢لماذا َل ْم َي ْس َتطِ ِع الكا ِت ُب َد ْف َن ُجث َِث أ�هْ ِل ِه َوجيرا ِن ِه؟
المخَ َّي ِم؟
باب ُ ريات ا َّلتي َي ْس َت ْرجِ ُعها الكا ِت ُب عَ لى ِ الذ ْك ُ ٣ما ِّ
ين َس َن ًةَ ،علا َم َي ُد ُّل ذلِكَ ؟ تاح دا ِر ِه لِ� أ ْك َث َر ِم ْن ِستّ َ
َ ٤خ َّب�أ الكاتِ ُب ِم ْف َ
٥ن َِص ُف َ
حال الكا ِت ِب َو ْق َت ُمغا َد َر ِت ِه َص َف َد.
جيب َع ِن أ
ال� ْس ِئ َل ِة آ
ال� ِت َي ِة: ثا ِني ًاُ -ن َف ِّك ُرَ ،و ُن ُ
الس َن ِة ا َّلتي هُ ِّج َر فيها ال ِف َل ْسطي ِن ّي َ
ون ِم ْن بِلا ِد ِه ْم؟ -١ماذا ُي ْط َل ُق عَ لى َّ
ئون �ِإلى ُم ُد ِن ِه ْم َو ُقراهُ ُم ا َّلتي هُ ِّجروا ِم ْنها؟
َ -٢ك ْي َف َس َيعو ُد ا َّللاجِ َ
كان الكا ِت ِب ،هَ ْل َن ْت ُر ُك ُك َّل ما ن ُِح ُّب ِ
داخ َل ُبيو ِتنا َو َن ْر َح ُل؟ َ -٣ل ْو ُك ّنا َم َ
الصغا ُر َس َي ْن َس ْو َن)) ،بماذا ن َُر ُّد َع َل ْي ِه؟ -٤قا َل ال ُم ْح َت ُّلِ (( :
الكبا ُر َس َيموتونََ ،و ِّ
83
ثالِث ًا-
حيح َة ِم ّما َب ْي َن ال َق ْو َس ْينِ :
الص َ 1نَخْ تا ُر إِال�جا َب َة َّ
أ� َ «-ت أ�ْتيني ُك َّل َي ْو ٍم تَشُ ُّدني ِم ْن َيدي»َ .ي َت َح َّد ُث الكا ِت ُب عَ ْن ( :أ� ِّم ِهَ ،ز ْو َج ِت ِهِ ،ذ ْك َريا ِت ِه).
الح ْز ِن ،ال َغ َض ِب). ُلوب»َ .ت ْعبي ٌر َي ُد ُّل َعلى( :ال َم َرضُِ ، ب -ال�ألَ ُم َي ْع َت ِص ُر الق َ
«
84
َص ْر َخ ُة ِ
لاج ٍئ
هارون ِ
هاشم َرشيد
ُمــق ّيــداُ :م َك َّبلاً. لـــن �أ َظــــــــ َّل ُمــق ّيــدا�أنــــا ْ عـيــش ُمــشَ ـــ َّردا �أنـــا لَ ْ
ــــن �أ َ
ـــف ثــائِــراً ُمـ َتــــــــــ َمـــ ِّردا
َح ُ �أنــا لـــي غ َــــ ٌد َو َغــداً َســ�أ ْز
ال َمدى :المسا َف َة َالبعي َدةَ. تاح الـ َمدى ِص ِ
ـف َو ْه َـي َت ْج ُ خـــــاف ِم َن ال َعوا
َ �أنــا لَ ْ
ــن �أ
َتــــ ْرمــي َدمـــاراً �أس ْــــــــ َودا َومـِ َ
ـــن ال�أعــاصــيــ ِر الَّــتــي
ِر َوصـــانِــ ٌع ِمـــ ْنـــ ُه الــ َغـــدا الــح ِّق ال َكــبيـ
صـاح ُب َ �أنــا ِ
َو َطـــنــاً َعــزيــزاً َســــــــــ ِّيـدا َســـــــ�أعـيـ ُد ُه َ ..و�أعـيـــــ ُد ُه
ســيــر َجـــــــ ْيشاً �أ ْو َحــدا
َو�أ ُ َســــ�أ َزلْــ ِز ُل الــــدُّنــيـا َغــــدًا
هاتَ :ب ُعدَ.
َه ْي َ ـهات �أنْــسى الــ َمـ ْو ِعداَهــ ْي َ لـــي َمـــ ْو ِعــ ٌد فــي َمــ ْو ِطني
إ�ضا َء ٌة:
رشيد ،شاع ٌر ِف َلسطي ِن ٌّي ِم ْن َموالي ِد َمدي َن ِةَ غ َّزة ،عا َم 1927مَ ،و ُه َو ِم ْن ِ هارون هاشم
روح ال َّت َم ُّر ِد َوالثَّ ْو َر ِةِ .م ْن َدواوي ِن ِهَ :ع ْو َد ُة ال ُغ َربا ِءَ ،غ َّز ُة في
شُ عرا ِء ال َّن ْك َب ِةَ ،و َي ْمتا ُز ِش ْع ُر ُه بِ ِ
ص الَّذي َب ْي َن �أ ْيدينا في ِه �إ ْصرا ٌر ِم َن الشّ ِاع ِر على ال َع ْو َد ِة �إِلى َخ ِّط النّارِِ ،فدائِ ّيون ،وال َّن ُّ
َم ْو ِط ِن ِه الَّذي ُه ِّج َر ِم ْن ُه.
85
جيب ع َِن ال� أ ْس ِئل ِة ال�آتِ َي ِة:
نُ ُ
86
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
�أ ْح ُر ُف َ
الج ِّر
لاح ُظ ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر : َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
نين، باب هذا ال ُم َخ َّي ِم� ،أ ْس َت ْر ِج ُع ِذ ْك َرياتي الَّتي لا تُفا ِرقُني ُم ْن ُذ ِس َ باح ُهنا عَلى ِ س كُ َّل َص ٍ �أ ْج ِل ُ
َت�أْتيني كُ َّل َي ْو ٍم تَشُ دُّني ِم ْن َيديَ ،و َت�أْ ُخ ُذني إ�ِلى ُهنا َك� ،إِلى َص َفدََ ،ف�أ ِج ُد نَ ْفسي ِ
واق َفاً �أما َم َع َت َب ِة
داري ُم ْس َت ْو ِد َعاً كُ َّل ما فيها ِع ْن َد الل ِه َحتّى َع ْو َدتي ،لَ ْن َتطو َل ُغ ْر َبتي ،ه َكذا �أخْ َبرونيَ ،ف َق ْد َت َر ْك ُت
تاح في َج ْيبيَ ،و َح َم ْل ُت ِذ ْك َرياتي، داخ َل داريَ ،و�أ ْغ َل ْق ُت با َبهاَ ،و َو َض ْع ُت ال ِم ْف َ كُ َّل ما �أ ِح ُّب ِ
الح ْي َر ِة َوال�ألَ ِم. غا َد ْر ُت َص َف َد َر ْغ َماً َعنّيَ ،و َق ْلبي َم ٌ
ليء بِال َف َز ِع َو َ
الج َملِ، ف َت ْظ َه ُر َمعانيها ِم ْن ِخ ِ
لال ُ �أ َّن ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّونَ َة َجمي َعها �أ ْح ُر ٌ نُ ِ
لاح ُظ
روف ال� أ ْب َت ِث َّي ِة� :أ ،ب،
الح ِ الج ِّر َو ُح ِ
روف ال َمباني ( ُ ف َج ٍّرَ ،و ُهنا َك َف ْر ٌق َب ْي َن �أ ْح ُر ِف َ َوتُ َس ّمى �أ ْح ُر َ
ت.)...
الج ِّرِ :م ْن ،إ�ِلى ،في ،ع َْن ،عَلى. ف َ ِ -م ْن �أ ْح ُر ِ
َن ْس َت ْن ِت ُج:
اس ٌم.
الج ِّر ْ
ف َ َ -ي أ�ْتي َب ْعدَ َح ْر ِ
الج َم ِل.
لال ُ الج ِّر ِم ْن ِخ ِف َ َ -ت ْظهَ ُر َمعاني �أ ْح ُر ِ
الج ِّر لا تُ َع َّر ُف بـ ِـ (ال)َ ،ولا تُ َن َّونُ .� -أ ْح ُر ُف َ
الج ِّر ضَ مائِ ُر ُمت َِّص َل ٌة.
ف َ َ -ق ْد َيت َِّص ُل ِب�أ ْح ُر ِ الت َّْد ُ
ريبات:
الخ ُّط:
َ
َن ْكت ُُب ما َي أ�ْتي ب َِخ ِّط النَّ ْس ِخَ ،ونُراعي ِكتا َب َة َح ْر َف ْي (ر ،ز):
88
النَّ ْسخُ :
ميل: تين ال�آتِ َيت ْي ِن ب َِخ ٍّط َج ٍ َن ْن َسخُ ال ِف ْق َر ِ
ُض،لاء جيراني ،لَ ْم �أ ْس َت ِط ْع َد ْف َن ُه ْم؛ َفال ُك ُّل َي ْرك ُ َت َر ْك ُت َخ ْلفي ُج َث َث �أ ْص ِدقائيَ ،و�أ ْش َ
َسير َعلى َع َجلٍ . ُلوبَ ،ون َْح ُن ن ُ ف َيغْشى ال ُوجو َهَ ،وال�ألَ ُم َي ْع َت ِص ُر الق َ الخ ْو ُ
َو َ
شيخ في دا ٍر َغ ْي ِر داريَ ،و�أنَّني َس�أنْ ِج ُب �أ ْولادي في ُب ْق َع ٍة َس ُت َس ّمى لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم �أنَّني َس�أ ُ
تاح داري َت ْح َت وِسا َدتي لِ� أ ْك َثر ِم ْن ِستّ َ
ين َس َن ًة، ئين ،لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم �أنَّني َس�أ َخ ِّب ُئ ِم ْف َ ُم َخ َّي َم ِ
لاج َ
فاءُ ،م َغلَّ َف ًة بِال َك ِذ ِب.
لَ ْم �أك ُْن �أ ْع َل ُم بِ�أ َّن ال ُوعو َد َس َتكو ُن َج ْو َ
ْران في َالب ْي ِت ذاتِ ِه ،كا َن ال َك ْل ُب عيش َم ْجمو َع ٌة ِم َن ال ِفئ ِ واس ٍعَ ،وكان َْت َت ُ بيت ِ عاش ِق ٌّط كَبي ٌر في ٍ َ
روج من ال َق َم ِر �إِلّا �إِذا نا َم.
الخ َ َسريعاً َو َق ِويّاً َو ُمخيفاً؛ لِذا كان َِت ال ِفئْرا ُن تُ ِح ُّب ِم ْن ُهَ ،فلا َت ْس َتطي ُع ُ
في َي ْو ٍم ِم َن ال�أيّا ِم ْاج َت َم َع ِت ال ِفئْرانُ؛ لِ ُت َف ِّك َر في َطري َق ٍة تُ َو ِّر ُط نَ ْف َسها ِم ْن َخ َط ِر ال ِق ِّط ال َكبيرِ،
س في ف في ٌل َصغي ٌر َو َذ ِك ٌّي َونا َم� :إِذا ْاس َت َط ْعنا َت ْعلي َق َج َر ٍ �أ َك َل ْت َطويلا ً َولَ ْم َت ِص ْل �إِلى َح ٍّلَ ،و َق َ
َر َق َب ِة ال ِق ِّط َف إ�ن ّنا َس َن ْس َم ُع َص ْو َت الطّائِ َر ِةَ ،ون َْه ُر ُب ِم ْن ُه.
س في َر َق َب ِة ال ِق ِّط؟ �أ ْع ِج َب �أ َس ٌد َعجو ٌز بِال ِف ْك َر ِةَ ،فقا َلِ :ف ْك َر ٌة َجمي َل ٌةَ ،و ِ
لك ْن َم ْن َس َي�أكُ ُل َ
الج َر َ
89
ال َو ْحدَ ُة ِ
العاشرة
90
الش َب َك ُة ال َع ْن َكبو تِ َّي ُة
َحياتُنا َو َّ
(ال ُم َؤلِّفونَ)
َب ْي َن َيدَ ي النَّ ِّ
ص
كا َن لِانْ ِتشا ِر الشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبوتِ َّي ِة في َحياتِنا �آثا ُر ُه إِال� ْيجابِ َّي ُة َو َّ
الس ْل ِب َّي ُةَ ،غ ْي َر �أنَّنا ن َْس َتطي ُع
إِال�فا َد َة ِم ْن ه ِذ ِه الشَّ َب َك ِة في كَثي ٍر ِم ْن َمناحي َحياتِناَ ،وال� أ ْم ُر َي َت َعلَّ ُق بِال ُم ْس َتخْ ِد ِم نَ ْف ِس ِه،
ص الَّذي َس َن ْق َر ُؤ ُه َي َت َحد َُّث َع ْن َحياتِنا َوه ِذ ِه ف َي َتعا َم ُل َم َع اخْ ِتيا ِر ِهَ ،وال َّن َُّوماذا َيختا ُرَ ،و َك ْي َ
الشَّ َب َك ِة.
91
ال ِقرا َء ُة
صاح ُبنا ك َِظلِّناَ ،ولا نَ َتص َّو ُر َحيا َتنا دونَهاَ ،و�إِ ْن َحد ََث َونَسينا تُ ِ
َفلاةٌَ :ص ْح ُ
راء. الخ َل ِو ِّي الَّذي َي ِصلُنا بِها� ،أ ْح َس ْسنا َك�أن ّنا في َفلا ٍة الجها ِز َ حاب ِ اص ِط َ ْ
(ال�نْ َت ْرنِت). الس ُب ُل� ،إِنَّها الشَّ َب َك ُة ال َع ْن َكبوتِ َّي ُة إَِو َق ْد انْ َق َط َع ْت بِنا ُّ
َو ِخ ْد َم ُة ه ِذ ِه الشَّ َب َك ِة �أ ْص َب َح ْت َم َعنا في الشّ ا ِر ِعَ ،و َالب ْي ِت،
زاو ُرَ ،...و ِه َي ِخ ْد َم ٌة َق َّد َم ْت لَنا �أ ْر َو َع ال َّت ْس ِ
هيلات َوال َع َملِ َ ،و ِع ْندَما نَ َت َ
في َحياتِناَ ،و َج َع َل ِت العالَ َم َب ْي َن �أ ْيدينا ،نُتابِ ُع �أخْ با َر ُه ،ونَ َّط ِل ُع في ِه َعلى
جامعاتِنا َو�أما ِك َن الجدي ِد في ال ِع ْل ِم َوالثَّقا َف ِةَ ،ونُتابِ ُع َمدار َِسنا َو َمعا ِهدَنا َو ِ َ
واص ُل َم َع �أ ْحبابِنا َو�أ ْص ِدقائِنا في كُ ِّل �أنْحا ِء ال َم ْعمو َر ِة... َع َم ِلناَ ،ونَ َت َ
َس َل َب ْتَ :س َر َق ْت. َولك َّن ه ِذ ِه الشَّ َب َك َة َس َل َب ْت ُعقو َل كَثي ٍر ِمنّاَ ،و َو َص َل ال َّت َعلُّ ُق بِها �إِلى
ال َّت َعلُّ ُق :ال َّت َم ُّسكُ . راط َد ْوماً واجباتِناَ ،و إِال� ْف ُ َص ُر في ال ِقيا ِم بِ ِ مانَ ،وهذا َج َع َلنا نُق ِّ َد َر َج ِة إِال� ْد ِ
إِال� ْف ُ
راط :إِال� ْكثا ُر. ريطَ ،ففي ال َع َملِ َينْشَ ِغ ُل كَثي ٌر ِمنّا بِالشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبوتِ َّي ِة ُي َؤ ّدي �إِلى ال َّت ْف ِ
ريط :إِال� ْهما ُل.ال َّت ْف ُ واحداً َب ْع َد � َآخ َر واق َعِ ، واجباتِه ال َوظيف َّي ِةَ ،و َي َظ ُّل َي َتصف َُّح ال َم ِ َعنِ ال ِقيا ِم بِ ِ
َفَ ،وفي َالب ْي ِت �أ ْص َب ْح َت َت ِج ُد �أ ْفرا َد ال� أ ْس َر ِة ك ٌّل ِم ْن ُهم ُمن َع ِز ٌل بِلا َهد ٍ
لَ ُّم شَ تاتِ ِهمَ :ج ْم ُع َت َف ُّر ِق ِهم. الص ْع ِب لَ ُّم شَ تاتِهم َعلى مائِ َد ِة َطعا ٍمَ ،ف�أ ْص َبحوا في َعنِ ال�آخرِِ ،وم َن َّ
ِف �أ َح ٌد �أ َحداً. باءَ ،و َك�أن ّما ُه ْم في فُ ْند ٍُقَ ،فلا َي ْعر ُ َالب ْي ِت ُغ َر َ
بات َت�أثَّ َر ْت بِشَ ْكلٍ كَبيرٍ، ناس ِ قاءات في ال ُم َ يارات َواللِّ ُ حتّى ال ِّز ُ
واق ِع إِال�لِ ْك ْترونِ َّي ِةَ ،ف َن َتح َّو ُل
نَ ْذ َه ُب لِزِيا َر ِة �أ ِح َّب ِتناَ ،ف ُنسا ِر ُع �إِلى زِيا َر ِة ال َم ِ
ُي َح ِّدقَُ :ي ْن ُظ ُر بِ َت َم ُّعنٍ . واق َع، �إِلى َتماثي َل ،لا َت َت َكلَّ ُم ،هذا ُي َح ِّد ُق في ِجهازِه ،وهذا َيزو ُر ال َم ِ
وهذه تُ ْر ِس ُل ال َّرسائِ َل ،ثُ َّم َت ْس َت ْق ِبلُها ،وهذا َيضْ َحكُ � ،أ ْو ُي َكشِّ ُر َو ْح َد ُه،
َوه ِذ ِه تُ َحد ُِّث نَ ْف َسها َو ْحدَها...
ُض سوء ْاس ِتخْ دا ِم الشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبوتِ َّي ِة َه ّماً َيق ُّ ما نَخْ شا ُه �أ ْن ُي ْص ِب َح ُ
الاج ِت ِ
ماع َّي َة ،و ُي َد ِّم ُر �أ ْعمالَنا. ضاج َعناَ ،و ُي َزلْ ِز ُل َعلاقاتِنا ْ َم ِ
92
ال َف ْه ُم َوالت َّْحلي ُل َوال ُّل َغ ُة:
َّص:
جوع إ�ِلى الن ِّ ال� ْس ِئ َل ِة آ جيب َع ِن أ أ� َّو ًلاُ -ن ُ
ال� ِت َي ِة ِبال ُّر ِ
ناس َب ِة:
الم ِ
ِالك ِل َم ِة ُ الج َم َل ال آ� ِت َي َة ب َ 1ن ُْك ِم ُل ُ
. راط َد ْوم ًا ُي َؤدّي �ِإلى أ�َ -وال ِإ� ْف ُ
. بَ -و أ� ْص َبحوا ت َ
َماثيل
. وهذ ِه ت َُح ِّد ُث َن ْف َسها جـِ -
َكثي ٍر ِم ّنا. د -الشَّ َب َك ُة ال َع ْن َكبو ِت َّي ُة َس َل َب ْت
واج ُد الشَّ َب َك ُة ال َع ْن َكبو ِت َّي ُة؟ ٢أ� ْي َن َت َت َ
َ ٣ك ْي َف َج َع َل ِت الشَّ َب َك ُة ال َع ْن َكبو ِت َّي ُة العا َل َم َب ْي َن أ� ْيدينا؟
٤سو ُء ْاس ِت ْخدا ِم الشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبو ِت َّي ِة َل ُه �آثا ٌر َس ْل ِب َّي ٌة في ال َع َم ِلُ ،ن َو ِّض ُح ذ ِل َك.
َ ٥ك ْي َف َج َع َل ِت الشَّ َب َك ُة ال َع ْن َكبو ِت َّي ُة أ� ْفرا َد ال أ� ْس َر ِة َكال ُغ َرباءِ؟
٦نُ َو ِّض ُح �أث ََر الشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبوتِ َّي ِة في زِياراتِنا.
ال� ْس ِئ َل ِة آ
ال� ِت َي ِة: جيب َع ِن أ ثا ِني ًاُ -ن َف ِّك ُرَ ،و ُن ُ
كومين ِللشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبو ِت َّي ِةَ ،ك ْي َف َس َت ُ
كون َحياتُنا؟ َ -١ل ْو َت َر ْكنا أ� ْن ُف َسنا َم ْح َ
يارات ال َق َ
ديم ِة الاج ِتماع َّي ِة َش ْك ٌل ُم ْخ َت ِل ٌف عَ ِن الماضي ،ن َُم ِّي ُز ال ُف َ
روق َب ْي َن ال ِّز ِ يارات ْ -٢لل ِّز ِ
ديدة.الج َ َو َ
-٣أ� ْص َب َح ْاس ِت ْخدا ُم الشَّ َب َك ِة ال َع ْن َكبو ِت َّي ِة َضرو َر ًة ُم ِل َّح ًةُ ،ن َب ِّي ُن َر أ� َينا في ذ ِل َك.
الد ْو ِل َّي ُة الشَّ َب َك َة ال َع ْن َكبو ِت َّي َة؟
لومات َّ
الم ْع ِ ِ -٤لماذا ُس ِّم َي ْت َش َب َك ُة َ
93
ثا ِلث ًا-
ُ 1ن َو ِّظ ُف ِعبا َر َة (ت ِ
ُصاح ُبنا َكظِ ِّلنا) في ُج ْم َل ٍة ُم َ
فيد ٍة ِم ْن �ِإنْشا ِئنا.
٢ن َْس َت ْخ ِر ُج ِض َّد ( َي ْض َح ُكَ ،ق َّد َم ْت) .
الم ْقصو ُد ب ُِـج ْم َل ِة ( أ� ْص َبحوا ت َ
َماثيل)؟ ٣ما َ
٤ما دَلا َل ُة ُج ْم َل ِة ( َت ُق ُّض َمضاجِ َعنا)؟
ال َق ِ
واع ُد ال ُّل َغ ِو َّي ُة:
ف �أ ْح ُر ُف ال َع ْط ِ
َن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ونُ ِ
لاح ُظ ال َك ِل ِ
مات ال ُم َل َّو َن َة بِال َّل ْو ِن ال� أ ْح َم ِر :
بات َت�أثَّ َر ْت بِشَ ْكلٍ كَبيرٍ ،نَ ْذ َه ُب لِزِيا َر ِة �أ ِح َّب ِتناَ ،ف ُنسا ِر ُع
ناس ِ يارات َواللِّ ُ
قاءات في ال ُم َ َحتّى ال ِّز ُ
واق ِع إِال�لِ ْك ْترونِ ّيةَ ،ف َن َتح َّو ُل �إلى َتماثي َل ،لا َت َت َكلّ ُم ،هذا ُي َح ِّد ُق في ِجهازِه ،وهذا َيزو ُر
�إلى زِيا َر ِة ال َم ِ
واق َع ،وهذه تُ ْر ِس ُل ال َّرسائِ َل ،ثم َت ْس َت ْق ِبلُها ،وهذا َيضْ َحكُ �أو ُي َكشِّ ُر َو ْح َد ُه ،وهذه تُ َحد ُِّث نَ ْف َسها ال َم ِ
َو ْحدَها...
فَ :و� ،أ ْوَ ،فـ ،ثُ َّم. ف ال َع ْط ِ ِ -م ْن �أ ْح ُر ِ َن ْس َت ْن ِت ُج:
والج َم ِل.
مات ُ ف َت ْر ب ُِط َب ْي َن ال َك ِل ِ
� -أ ْح ُر ُف ال َع ْط ِ
ف لا تُ َع َّر ُف بـ ِـ (ال)َ ،ولا تُ َن َّونُ . � -أ ْح ُر ُف ال َع ْط ِ
94
الت َّْد ُ
ريبات:
ب: ف ال ُم ِ
ناس ِ ف ال َع ْط ِ الج َم ِل ال�آتِ َي ِة ب َِح ْر ِ
�أ َّولاًَ -ن ْر ب ُِط َب ْي َن ُ
َص ّلى. َ 1ت َو َّض أ� َو ٌ
ليد
تين ًا. ِع َنب ًا َ ٢ز َرعَ َج ّدي في َح ْق ِلنا ن َْخل ًا
با ِرد ًا. ٣تَنا َو ْل َطعا َم َك َكما ت ُِح ُّب ُه حا ّر ًا
الم َط ُر . َي ْن ِز ُل َ َ ٤ي ْل َم ُع ال َب ْر ُق
الص ِّف. ثا ِئ ٌر ُغ ْر َف َة َّ َ ٥دخَ َل ُص َه ْي ٌب
ف كُ َّل َح ْر ٍف ِم ْن �أ ْح ُر ِف ال َع ْط ِف َ(و� ،أ ْوَ ،فـ ،ثُ َّم) في ُج َملٍ ِم ْن �إِنْشائِنا: ثانِي ًا -نُ َو ِّظ ُ
ف ال َع ْط ِفَ ،ون َُص ِّنفُها: الج ِّرَ ،و�أ ْح ُر َ
ف َ ثالِث ًا -نَ ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،ون َْس َتخْ ر ُِج �أ ْح ُر َ
الخ ْب ُز َواللَّ ْح ُمَ ،و َي�أْ ُم ُر
الضرو ِر َّي َة ،لا ِس َّيما ُ ياء َّ س كا َن ُي َس ِّع ُر ال� أ ْش َ قي َل �إ َّن الحا ِك َم في ال�أنْ َدلُ ِ
وقالس ِ غير �أ ِو الخا ِد َم �إِلى ّ عين بِ�أ ْن َي َضعوا َع َل ْيها �أ ْوراقاً بِ ِس ْعرِها ،ثُ َّم َي ْب َع ُث ال ُم ْح َت ِس ُب ال َولَ َد َّ
الص َ البائِ َ
السع ِر ال َّر ْس ِم ِّي ْاس َت ْدعا ُه َوعا َق َب ُهَ ،ف إِ� ْن عا َد �إِلى ِف ْع ِل ِه َم َّر ًة �أخرى
لاخْ ِتبا ِر البائِ ِعِ ،ف إِ� ْن با َع ُه بِ�أ ْك َث َر ِم َن ِّ
(فُصو ٌل ِم َن الثَّقا َف ِة َوال� أ َد ِبَ /علي ال َّط ْنطاوي) �أ ْغ َل َق ُدكّانَ ُه.
ف ال َع ْط ِف
�أ ْح ُر ُ الج ِّر
ف َ �أ ْح ُر ُ
95
لوب ِم َن ال ِف ْق َر ِة َن ْف ِسها:
الج ْد َولَ بِما ُه َو َم ْط ٌ رابِع ًاَ -ن ْق َر�أ ال ِف ْق َر َة ال�آتِ َي َةَ ،و َن ْم َل� أ َ
خاف ٍت قائِلاً� :أ ْحفادي ال� أ ِع ّز َاء، الخ ْم َس َةَ ،و َت َو َّج َه �إِل ْي ِه ْم بِ َص ْو ٍت ِ
َج َم َع ال� أ ْرن َُب ال َعجو ُز �أ ْحفا َد ُه َ
الج َزرَِ ،و ِ
لك ْن انْ َت ِبهوا َف ُهنا َك �أخْ طا ٌر قول لِ َج ْل ِب َ الح ِ هاب �إِلى ُ الحيا ِةَ ،ع َل ْي ُك ُم ال َّذ َلِ َك ْي ن َْس َت ِم َّر في َ
دان ال َكثي ِر ِم َن ال�أرانِ ِبَ ،ف َق ْب َل َي ْو َم ْينِ َت َر َك ال� أ ْرن ِ
َبان (ال� أ ُب َوال� أ ُّم) َثير ٌة َق ْد َتكو ُن ِه َي َّ
الس َب َب في فُ ْق ِ ك َ
لك َّن ُهما لَ ْم َيعوداَ .و ِحفاظاً َعلى َحياتِ ُك ْم؛ ا ْب َق ْوا قول؛ لِ َج ْل ِب ال َّطعا ِمَ ،و ِ
الح ِ ال َمغا َرةََ ،و َذ َهبا �إِلى ُ
ريبين َب ْع َض ُكم ِم ْن َب ْعضٍ.
َق َ
ِف ْع ُل �أ ْم ٍر َضمي ٌر ُم َّت ِص ٌل بِ َح ْر ِف َج ٍّر ِف ْع ٌل ما ٍ
ض ْاس ُم َح َي ٍ
وان
ْاس ُم ن ٍ
َبات ف بـِ (ال)
ْاس ٌم ُم َع ّر ٌ َضمي ٌر ُم َّت ِص ٌل بِف ْعلٍ ْاس ٌم َم ْع َن ِو ٌّي
خا ِمس ًا -نُ ْع ِطي ِمثالاً عَلى َما َي أ�ْتي ِب َك ِلم ٍة:
اسم ُم َن َّو ٌن:
ٌ اسم َجما ٍد: ُ
اسم عَ َل ٍم ( ُم َؤن ٍَّث):
ُ َضمي ٌر ُم ْن َف ِص ٌل ِل ْل ُم َت َك ِّل ِم َ
(ج ْم ٌع):
سا ِدس ًا -نُ ْعطي ِمثالاً عَلى ما َي أ�ْتي ب ُِج ْم َل ٍة ُم ِفيدَ ٍة:
ْ -اس ُم عَ َل ٍم ( َق ْر َية):
ْ -اس ُم عَ َل ٍم ( ُم َذ َّكر):
َ -ضمي ٌر ُم ْن َف ِص ٌل ِل ْل ُم َ
خاطب:
96
إِال� ْم ُ
لاء:
98
التَّ ْعبي ُر:
ناس َب ًة ِم َن ال ُم ْس َتطيلِ:
مات ُم ِ
صَ ،ون ََض ُع َمكانَها َك ِل ٍ ف ال َك ِل ِ
مات الشّ ا َذ َة َعنِ ال َّن ِّ نَ ْك َت ِش ُ
ص الفَريقِ ماس َّي ًة ،كُ ُّل َفريقٍ ُيحا ِو ُل �أ ْن ُي ّس ِّج َل َهدَفاً في َقمي ِ كان َِت ال ُمبارا ُة ُمضي َئ ًة َو َح ِ
ال� آ َخرَِ ،وال ُمشَ ِّجعو َن لِ ِكلا ال َفريقينِ َينامونََ ،و ُي َص ّفقو َن كُلَّما ْاش َتد ِّت ال ُمباراةُ.
اعبو َن بِ ُس ْر َع ٍة َو َمها َر ٍة ،هذا ُي َم ِّر ُر ال َّطعا َم لِ َزمي ِل ِهَ ،ف َي َت َل َّقفُها ،و ُيحا ِو ُل �أ ْن يح ِم َل
َض ال ّل ِ
َتراك َ
ِس ال َم ْرمى َي ِق ٌظراب ِم ْن َم ْرما ُهَ ،وحار ُ راف َق َخ ْص َم ُه ِم َن الا ْق ِت ِ َهدَفاًَ ،وذا َك َي ُصدُّها َبعيداً؛ ك َْي ُي ِ
ُي ِ
راق ُب ال ِّت ْلفا َز بانْ ِتبا ٍه؛ َخشْ َي َة �أ ْن تُ ِ
فاج َئ ُه َفلا ُي ْم ِس ُكها.
الحال ُم ّد ًة َطوي َل ًة ،لك َّن َسعيداً ْاس َتطا َع �أ ْن ُي َس ِّج َل ِ اس َت َم َّر ِت ال ُمصا َر َع ُة َعلى ه ِذ ِه
خير ِة.ظات ال� أ َ واج َب ال َف ْو ِز في اللَّ َح ِ ِ
99
لجنة المناهج الوزارية:
المشاركون في ورشات عمل الجزء ال�أول من كتاب اللغة العربية للصف الخامس ال�أساسي:
�أ� .إكرام عساف
�أ .اكتمال عدوان
�أ� .إسراء �أبو راس �أ� .إبراهيم عيسى
�أ.سماح خليفة
�أ .سفيان �أبو فارة
�أ .سعيد برناط
�أ .زياد السويطي
100